الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة

محمّد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري [ فخر الدين الرازي ]

الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة

المؤلف:

محمّد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري [ فخر الدين الرازي ]


المحقق: السيد مهدي الرجائي
الموضوع : التراجم
الناشر: منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
المطبعة: مطبعة سيد الشهداء عليه السلام
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٩١

فقد فرغنا من ولد محمّد بن جعفر بن عبد الله العقيقي.

وأمّا إسماعيل المنقذي (١) ، فله من المعقّبين ستّة :

علي أبو الحسن الرئيس بمكّة ، ومحمّد صاحب خليص (٢) وهو موضع ، وإبراهيم عقبه بطبرستان ، والقاسم بخليص وعقبه بها ، وعبد الله أبو عبد الله ، وزيد ، وعقبهما بطبرستان.

أمّا علي بن إسماعيل المنقذي ، فعقبه من رجل واحد ، وهو محمّد أبو جعفر المنقذي النقيب بمكّة.

وعقب محمّد المنقذي هذا من خمسة بنين : علي أبو الحسن الرئيس بمكّة ، له أعقاب كثيرة بها ، وهم رؤساء ونقباء وقضاة بها. ويحيى أبو علي النقيب بمكّة ، له عقب كثير بها. وإسماعيل أبو إبراهيم ، له عقب بمصر. وأحمد عقبه بنصيبين ودمشق والشام. وعبد الله أبو محمّد ، عقبه بمصر.

أمّا محمّد بن إسماعيل المنقذي ، فعقبه من رجلين : علي ، وأحمد ، وهما باليمن.

أمّا إبراهيم بن إسماعيل المنقذي ، فعقبه الصحيح من رجلين : علي ، وأحمد بورامين من رستاق الري ، وجميع عقبه بها.

أمّا علي بن إبراهيم بن إسماعيل المنقذي ، فعقبه من رجلين : زيد ، وإبراهيم ، ولهما أعقاب كثيرة بطبرستان.

وأمّا أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل المنقذي ، فله ابن واحد عبد الله. ولعبد الله هذا ابن واحد علي يعرف بـ «كياكي الطبري» بورامين ، وله ثلاثة أولاد من المعقّبين : عبد الله يلقّب «ناصر» له عقب كثير. وأبو طالب له عقب قليل. وأبو زيد ، ومن عقبه رؤساء ورامين.

__________________

(١) سكنوا دار منقذ بالمدينة فنسبوا إليها.

(٢) بفتح الخاء المعجمة.

١٦١

منهم : أبو زيد الرئيس بها ابن الهادي الرئيس بها ابن أبي زيد هذا المذكور. وفي بني زيد كثرة.

وأمّا القاسم وعبد الله وزيد بنو إسماعيل المنقذي ، فلم يصل إلينا أعقابهم.

فقد فرغنا من ولد إسماعيل المنقذي.

وأمّا أحمد المنقذي بن جعفر بن عبد الله العقيقي بن الحسين الأصغر ، فله ابنان معقّبان : الحسن العقيقي ، وعبد الله أبو جعفر صاحب خليص ، له عقب بمكّة.

أمّا الحسن بن أحمد المنقذي ، فعقبه من رجل واحد ، وهو إبراهيم سياه يلقّب «ناصر» عقبه بسارية طبرستان ، وهم من ولد أبي محمّد الحسين الرئيس بها ابن القاسم بن إبراهيم سياه.

فقد فرغنا من عقب أحمد المنقذي ، وبه حصل الفراغ من عقب عبد الله العقيقي.

أمّا سليمان (١) بن الحسين الأصغر ، فعقبه من رجل واحد سليمان بن سليمان.

وعقب سليمان بن سليمان من رجل واحد ، وهو الحسن الأفطس. وكان له ابن آخر اسمه الحسين. قال أبو عبد الله بن طباطبا : له عقب بطبرستان وفيهم عدد. وقال السيّد أبو الغنائم : انقرضوا.

أمّا الحسن الأفطس ، فله من المعقّبين ستّة : حمزة ، والعبّاس ، والمهدي ، وإبراهيم ، ومحمّد ، وأحمد أبو جعفر ، كلّهم بالمغرب وعقبهم بها وبمصر.

وأمّا حمزة بن الحسن الأفطس ، فله من المعقّبين أربعة : سمحلا (٢) ، وجبلال (٣) اسمه محمّد ، والقاسم ، وناصر. وله أعقاب كثيرة بالمغرب ومصر.

أمّا العبّاس بن الحسن الأفطس ، فله من المعقّبين أربعة : أبو النضرة الحسن ، وإسماعيل ، وعبد الله عقبهم بالمغرب.

__________________

(١) أمّه عبدة بنت داود بن أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري. تقدّم الكلام فيه.

(٢) بكسر السين وفتح الميم والحاء المكسورة. كذا في الأصل.

(٣) بفتح الجيم ثمّ الباء الساكنة. كما في الأصل. وفي المجدي ص ٢١١ : حيلان.

١٦٢

أمّا المهدي بن الحسن الأفطس ، فله من المعقّبين ستّة : أبو حاج ، وأبو كنون ، وحمزة ، وخلف ، وجعفر ، وطاهر ، لهم أعقاب كثيرة بالمغرب.

وأمّا إبراهيم بن الحسن الأفطس ، فعقبه من رجل واحد أبو حاج ، وله عقب قليل.

وأمّا محمّد بن الحسن الأفطس ، فله ستّة معقّبون : عبد الله ، والمهدي ، وأبو كنون ، وإسماعيل ، وإبراهيم المعروف بـ «برهون» وحسان ، وعقبهم بالمغرب ومصر ودمشق.

وأمّا أحمد بن الحسن الأفطس ، فله من المعقّبين ثلاثة : أبو كريز ، ويوسف ، وحمزة ، وأعقابهم كثيرة بالمغرب ومصر.

فقد فرغنا من عقب سليمان بن الحسين الأصغر.

أمّا علي بن الحسين الأصغر ، فله من المعقّبين ستّة : أحمد الحقيني (١) ، وموسى يلقّب «حميص» وقيل : حمصة (٢). وعيسى يلقّب «غضارة» ومحمّد ، وهو من أهل الخير والفضل والعزلة (٣) ، له عقب قليل بطبرستان ، وفيهم خلاف. وعبيد الله له عقب قليل بالكوفة. وعبد الله له ولد باليمن ، وبقم وبلخ قوم ينتمون إليه ولا يصحّ لهم نسب.

أمّا أحمد الحقيني ، فعقبه من رجل واحد ، وهو علي الحقيني بالمدينة.

ولعلي هذا ابنان معقّبان : الحسن أبو حقينة ، وقيل : اسمه الحسين. ومحمّد له عقب قليل.

أمّا الحسن بن علي الحقيني ، فله من المعقّبين أربعة : عبيد الله يلقّب «فتين» (٤)

__________________

(١) بضمّ الحاء ثمّ القاف المفتوحة ثمّ الياء الساكنة ، موضع بالمدينة.

(٢) كما في الفخري ص ٧٦ ، والمجدي ص ٢١٠.

(٣) بضمّ العين ثمّ الزاي الساكنة.

(٤) بضمّ الفاء ثمّ التاء المفتوحة.

١٦٣

وعلي ، والحسن ، وعبد الله بالمدينة. أمّا عبيد الله (١) فتين ، فله ابنان مقبان : موسى عقبه بدمشق والشام ، والحسين عقبه بالموصل والأهواز. وكان له ابن ثالث اسمه محمّد قيل : أعقب. وقيل : انقرض. فقد فرغنا عن عبيد الله فتين.

أمّا علي بن الحسين (٢) بن الحقيني ، فعقبه من رجل واحد ، وهو عبد الله وقيل : له ابن آخر اسمه زيد ، وله عقب بطبرستان.

وعقب عبد الله بن علي هذا من رجل واحد ، وهو الحسن أبو حرب ، وله ثلاثة من المعقّبين : عبد الله أبو أحمد الأعرج بطبرستان ، وجعفر ، والمهدي. ولجعفر بن الحسن هذا ابن واحد ، وهو علي أبو الحسن الأمير المهدي لدين الله ملك الديلمان ، خرج بعد أبي طالب الهاروني قبل الناصر الاطروش ، وله أعقاب كثيرة.

فقد فرغنا من عقب علي بن الحسين بن علي الحقيني.

وأمّا الحسن بن الحسن بن علي الحقيني ، فله ابن واحد ، وهو محمّد الداعي.

وللداعي هذا ابن واحد ، وهو الحسن أبو أحمد ، وله ابنان : محمّد أبو عبد الله الداعي ، وزيد ، ولهم (٣) عقب بطبرستان.

أمّا عبد الله بن الحسن بن علي الحقيني ، فله من المعقّبين ثلاثة : محمّد أبو جعفر العالم الفقيه بالمدينة ، له عقب كثير وفيهم خلاف. وأحمد أبو محمّد ، له عقب كثير ، وعبيد الله ، له عقب قليل بطبرستان.

فقد فرغنا من عقب الحسن بن علي الحقيني.

أمّا محمّد بن علي الحقيني ، فعقبه من رجل واحد وهو جعفر. وعقبه من

__________________

(١) قال في الفخري ص ٧٦ : له عقب كثير يعرفون بـ «بني فتين» وهم بدمشق ومصر وطرابلس والحجاز وبغداد والموصل والأهواز والمصيصة وبخارا.

(٢) الظاهر : الحسن ، والحسين على قول آخر. وكلاهما صحيح.

(٣) كذا في الأصل ، ولعلّ الصحيح : ولهما أو وله.

١٦٤

رجلين : عبد الله ، وعقبه بسارية طبرستان. وأحمد ، عقبه بأسترآباد.

فقد فرغنا من عقب أحمد الحقيني بن علي بن الحسين الأصغر.

أمّا موسى حمصة بن علي بن الحسين الأصغر ، فعقبه من رجل واحد : الحسن.

وعقب الحسن هذا من واحد ، وهو محمّد يلقّب حمصة.

وعقبه من واحد وهو الحسن يلقّب «حمصة» وله ثلاثة من المعقّبين : علي الكعكي (١) ، عقبه بمصر ودمشق ومكّة. والحسين الجنان (٢) بالفيّوم في أرض مصر ، وعقبه بها وبدمشق. ومحمّد عقبه بالمدينة.

فقد فرغنا من عقب حمصة.

أمّا عيسى غضارة بن علي بن الحسين الأصغر ، فعقبه من رجلين : جعفر الكوفي ، وأحمد العقيقي ويعرف بـ «الكوكبي».

أمّا جعفر الكوفي ، فله من المعقّبين ثلاثة : محمّد أبو الحسين يلقّب «مضيرة» ومحمّد أبو هاشم. ومحمّد أبو عبد الله يلقّب «كرش» ويقال : كنيته أبو القاسم.

أمّا المضيرة ، فله من المعقّبين ثلاثة : عيسى الجندي ببغداد ، وله عقب كثير بنيسابور (٣) ومرو وسمرقند. وعلي بفارس ، له عقب قليل. وجعفر المعروف بـ «ابن

__________________

(١) الكعك خبز وهو فارسي معرّب. كذا في هامش الأصل.

(٢) الكلمة غير واضحة في الأصل.

(٣) منهم : أولاد مطهّر بن محمد بن عيسى الجندي ، وانتقل السيّد مطهّر بن محمّد من نيسابور إلى سبزوار بيهق ، وعقبه بها أولاد السيّد فخر الدين مهدي بن علي بن الحسين ابن مهدي بن عزّ السادة إسماعيل بن المطهّر ، وهم حفدة السيّد علاء الدين الحسين بن محمّد بن المهدي وهو الكاتب الحسين بن محمّد بن الحسين وأخوه جعفر وابن عمّه السيّد فخر الدين مهدي بن السيّد شهاب الدين علي بن مهدي ، وله ابنان السيّد شهاب الدين محمّد وعلاء الدين حسين كثّر الله عددهم عنه وجوده ـ منقولا من خطّ السيّد الحسين بن محمّد بن الحسين

١٦٥

السريّة» عقبه ببغداد.

أمّا محمّد أبو هاشم بن جعفر الكوفي ، فعقبه من رجلين : حمزة أبو القاسم ، والحسين بفارس.

أمّا حمزة أبو القاسم ، فعقبه من رجلين : القاسم ، والحسن ، وله عقب قليل.

وأمّا القاسم بن حمزة ، فعقبه من رجل واحد : الحسن.

وعقب الحسن هذا من رجل واحد : محمّد أبو طالب الفارسي.

وعقب الفارسي هذا من رجلين : محمّد أبو علي الفارسي. وأحمد أبو الفضل ، وله عقب قليل بنيسابور.

وأمّا محمّد أبو علي الفارسي ، فله من المعقّبين ثلاثة : مانكديم أبو طالب ، وله عقب كثير. وإبراهيم أبو محمّد ، بعض عقبه بهراة. وزيد أبو القاسم ، عقبه بنيسابور.

فقد فرغنا من عقب أبي هاشم محمّد بن جعفر الكوفي.

وأمّا محمّد الكرش ، فعقبه الصحيح من ثلاثة : الحسن الأعور بالكوفة.

والحسين الأكبر بنيسابور يلقّب «الرنداني» وعلي ، ولهم أعقاب كثيرة. ومن الناس من يلحق جميع عقب المضيرة بالكرش. والصحيح ما ذكرناه.

فقد حصل الفراغ من عقب جعفر الكوفي بن عيسى غضارة.

وأمّا أحمد العقيقي الكوكبي بن عيسى غضارة ، فله من المعقّبين ستّة : عيسى أبو الحسن بالري. والحسن أبو محمّد. والحسين أبو القاسم. وحمزة أبو يعلى وعلي أبو الحسن. ومحمّد أبو جعفر.

أمّا عيسى بن أحمد الكوكبي ، فله من المعقّبين أربعة : عبد الله ، والحسين ومحمّد الخرّم آبادي وهي قرية بناحية الري ، وموسى الجندي الشاطر بالكوفة

__________________

المذكور ، وكان هذا الخطّ على حاشية كتاب صحّحها الإمام فخر الدين. كذا في هامش الأصل.

١٦٦

وفي عقبه كلام.

أمّا عبد الله بن عيسى بن أحمد الكوكبي ، فعقبه من رجلين : علي أبو القاسم ، ومحمّد أبو جعفر عقبه بجرجان.

ومن ولد علي بن عبد الله قوم بالري يعرفون بـ «بني الوركي» وهم بنو أبي الفتح نصر بن مهدي بن محمّد بن علي المذكور ، وله أعقاب كثيرة.

أمّا الحسين بن عيسى بن أحمد الكوكبي ، فجميع عقبه من الحسين بن عيسى بن الحسين هذا المذكور ، وهم رؤساء بسارية.

وأمّا محمّد الخرّم آبادي ، فعقبه من رجل واحد ، وهو أحمد أبو الحسن الخرّم آبادي ، وله عقب قليل بها.

فقد فرغنا من عقب عيسى بن أحمد الكوكبي.

وأمّا الحسن والحسين ابنا أحمد الكوكبي ، فلهما أعقاب قليلة.

وأمّا حمزة بن أحمد الكوكبي ، فله ابنان : الحسين جميع عقبه بأسترآباد وعلي.

وأمّا علي بن أحمد الكوكبي ، فعقبه من رجل واحد ، وهو القاسم القاضي برويان من أرض طبرستان.

أمّا محمّد بن أحمد الكوكبي ، فعقبه من رجل واحد ، وهو الحسين بالكوفة وبها عقبه.

فقد فرغنا من عقب أحمد الكوكبي بن عيسى غضارة ، وبه حصل الفراغ من عقب غضارة.

أمّا محمّد بن علي بن الحسين الأصغر ، فعقبه من رجل واحد ، وهو يحيى الزاهد. وعقب الزاهد من رجل واحد ، وهو العبّاس الزاهد بطبرستان ، وبها عقبه وقيل : له ابن آخر اسمه علي ، وله عقب بطبرستان.

فقد فرغنا من عقب محمّد بن علي بن الحسين الأصغر.

١٦٧

وأمّا عبيد الله وعبد الله ابنا علي بن الحسين الأصغر ، فلهما عقب قليل ، وفيهم طعن.

فقد فرغنا من عقب علي بن الحسين الأصغر.

وأمّا الحسن (١) بن الحسين الأصغر المعروف بـ «دكّة» فعقبه من رجل واحد وهو محمّد.

وعقب محمّد هذا من رجل واحد ، وهو عبد الله.

وعقب عبد الله هذا من رجلين : محمّد السيلق بالري كان فاضلا. وعلى المرعش بقزوين.

وأمّا محمّد (٢) السيلق ، فعقبه الصحيح من رجلين : جعفر أبو عبد الله الشاعر بالري. والحسن الأحول.

أمّا جعفر بن محمّد السيلق ، فعقبه من رجل واحد ، وهو الحسن القاضي بواسط ولقبه «حسكا» وكان له ابن آخر اسمه محمّد أبو القاسم ، قيل : له عقب باصفهان.

أمّا حسكا ، فعقبه من أربعة بنين : عبد الله أبو طالب العالم. وإسماعيل أبو إبراهيم الأحول الشعراني القاضي بواسط. وعلي مانكديم الواعظ. وجعفر.

أمّا عبد الله بن حسكا ، فله أربعة من المعقّبين : عقيل أبو الفضل ، وله أعقاب كثيرة. وأحمد أبو جعفر الأديب الشاعر. وعبيد الله أبو أحمد يلقّب «أميري» والحسن أبو محمّد بالري.

وأمّا إسماعيل بن حسكا ، فله أربعة من المعقّبين : محمّد القاضي النقيب بواسط ،

__________________

(١) كان مدنيّا مات بأرض الروم ، وكان محدّثا نزل مكّة ، وأمّه أمّ أخيه سليمان.

(٢) خرج مع محمّد بن الصادق عليه‌السلام بمكّة ، وكان سيّدا قد روى الحديث ، وأمّه أمويّة وفي المجدي ص ٢٠٩ والفخري ص ٧٤ : محمّد السليق ، ولقّب بذلك لسلاقة لسانه وسيفه مأخوذ من قوله (سلقوكم بالسنة حداد).

١٦٨

وزيد ، وعبد الله أبو طالب. وقيل له حمزة.

أمّا علي الواعظ بن حسكا ، فعقبه من رجل واحد الحسين. وللحسين هذا ابن واحد الرضا أبو الحسن الكوسج الثائر ، وله أعقاب.

وأمّا جعفر بن حسكا ، فله ابن واحد القاسم أبو زيد ، وله أعقاب كثيرة بالري وجرجان وجيرنج (١) مرو.

فقد فرغنا من عقب حسكا ، وبه حصل الفراغ من عقب جعفر بن محمّد السيلق.

أمّا الحسن الأحول بن محمّد السيلق ، فله ابنان معقّبان : علي عقبه بمصر.

وعبد الله أبو أحمد عقبه بمصر.

فقد فرغنا من عقب السيلق.

أمّا المرعش (٢) ، فله من المعقّبين خمسة : إبراهيم أبو الحسين ماكاباذي موضع بالري ، وأحمد أبو القاسم القاضي بطبرستان من قبل الثائر في الله الحسني الأشرفي. وحمزة أبو القاسم. والحسن أبو محمّد. والحسين أبو القاسم.

أمّا الماكاباذي ، فله ابن واحد إبراهيم أبو إسحاق ، وله من المعقّبين ثلاثة الحسين أبو طالب ، ومحمّد ، وعلي أبو الحسين أميركا ، وله أعقاب بطبرستان.

أمّا أحمد القاضي بن علي المرعش ، فعقبه من رجل واحد ، وهو محمّد أبو عبد الله. وله ثلاثة من المعقّبين : جعفر أبو علي يعرف بـ «الرضا» والحسين ، وإسماعيل الفقيه ، ولهم أعقاب كثيرة بطبرستان.

أمّا حمزة بن علي المرعش ، فله من المعقّبين ثلاثة : علي أبو الحسن المحدّث

__________________

(١) بكسر الجيم وفتح النون ، كذا في الأصل.

(٢) جميع المرعشيّة ببغداد وبلاد ايران قاطبة ينتهي نسبهم الشريف إليه ، وهم بيت جليل فيهم أساطين العلم والعلماء ، كصاحب احقاق الحق الشهيد نور الدين التستري المرعشي ، ومن هذا البيت شيخنا العلامة النسّابة الفقيه آية الله العظمى المرعشي دام ظله الوارف.

١٦٩

القاضي المامطيري ، ومحمّد ، والحسن (١) أبو محمّد المحدّث الفقيه الشاعر بطبرستان (٢). وكان له ابن رابع اسمه الحسين ، قيل : له عقب.

وأمّا علي المامطيري ، فعقبه من واحد حمزة أبو يعلى.

وعقب حمزة هذا أربعة : عبد العظيم أبو هاشم ، له أعقاب كثيرة بطبرستان ، والحسن أبو أحمد. والحسين أبو عبد الله. ومحمّد أبو علي الصوفي. جميع أعقابهم بطبرستان.

أمّا محمّد بن حمزة بن علي المرعش ، فله من المعقّبين ثلاثة : الحسين ، والمهدي ، وعلي أبو الحسن ، لهم أعقاب بطبرستان.

أمّا الحسن بن حمزة بن علي المرعش ، فعقبه من رجل واحد محمّد أبو جعفر.

ولمحمّد هذا ابنان معقّبان : محمّد أبو علي. وعلي أبو القاسم يلقّب «طنزكي» (٣) وله أعقاب كثيرة يعرفون كلّهم بـ «طنزكي».

فقد فرغنا من عقب حمزة بن علي المرعش.

أمّا الحسن بن علي المرعش ، فله من المعقّبين ثلاثة : زيد أبو طالب ، وجميع عقبه بقزوين وفيهم كثرة. وحمزة ، ومحمّد عقبهما بقزوين ، وفيه قلّة.

أمّا الحسين بن علي المرعش ، فله أربعة معقّبون : أحمد أبو الحسين النقيب بطبرستان ، وعلي ، والحسن أبو محمّد القاضي الصوفي ، وزيد.

أمّا أحمد النقيب بن الحسين بن علي المرعش ، فله ابنان معقّبان : العبّاس أبو الفضل ببغداد ، وعقبه بها وبالري وجرجان وسمرقند. ومحمّد أبو جعفر مات بقزوين وبها عقبه.

__________________

(١) في الأصل الحسين ، سهو من النسّاخ.

(٢) صاحب كتاب المبسوط ، كذا في المجدي ص ٢٠٩.

(٣) بفتح الطاء وسكون النون وفتح الزاي ، وفي هامش الأصل : طنزك ـ خ.

١٧٠

أمّا علي بن الحسين بن علي المرعش ، فله ابنان معقّبان : حمزة المتمتّع أبو القاسم ، عقبه بشيراز. وأحمد ، عقبه ببغداد.

أمّا الحسن بن الحسين بن علي المرعش ، فله ابنان معقّبان : حمزة أبو القاسم ، عقبه بقزوين. وعلي أبو الحسن ، عقبه بما مطير.

أمّا زيد بن الحسين بن علي المرعش ، فله من المعقّبين خمسة : محمّد أبو طالب ، وحيدرة ، وعلي ، والفضل ، ومحمّد يدعى عزيزي. وجميع أعقابهم بقزوين.

فقد فرغنا من عقب علي المرعش ، وبه حصل الفراغ من عقب حسن الدكّة ، وبه حصل الفراغ من عقب الحسين الأصغر ، والله أعلم بالأحوال.

(أعقاب علي الأصغر ابن الإمام زين العابدين عليه‌السلام)

أمّا علي (١) أبو الحسن الأصغر بن زين العابدين عليه‌السلام ، فعقبه من رجل واحد : الحسن الأفطس ، حضر فخ ، مات أبوه وهو حمل ، وتكلّم الناس فيه (٢) ، إلاّ أنّ

__________________

(١) أخو زيد وعمر لأمّهما وأبيهما ، توفّي بينبع وله ثلاثون سنة وقبره بها.

(٢) قال البخاري في سرّ السلسلة العلويّة ص ٧٧ : وكان بينه وبين الإمام الصادق عليه‌السلام كلام ووحشة ، طعن عليه لذلك الشيء لا في نسبه ، قال : وسمعت جماعة يقولون : انّ الصادق عليه‌السلام كان يوصي لعشيرته عند موته ، فأوصى للأفطس الحسن بن علي بثمانين دينارا ، فقالت له عجوز في البيت : أتوصي له بذلك وقد قعد لك بخنجر يريد أن يقتلك فقال : أتريدين أن أكون ممّن قال الله تعالى : (وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ) والله لأصلنّ رحمه وان قطع ، اكتبوا له مائة دينار. قال : ولمّا قتل محمّد بن عبد الله المحض اختفى الحسن الأفطس ، فلمّا دخل الصادق عليه‌السلام العراق قال للمنصور : أتريد أن تسدي إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يدا؟ فقال : بلى يا أبا عبد الله ، فقال : تعفو عن الأفطس ، فعفا عنه. قال : هذه والله شهادة قاطعة من الإمام الصادق عليه‌السلام أنّه ابن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله.

١٧١

الصادق عليه‌السلام شهد بصحّة نسبه ، فصحّ النسب بشهادة الصادق عليه‌السلام.

أمّا الحسن الأفطس ، فله من المعقّبين ستّة :

الحسن أبو محمّد المكفوف ، وزيد المدائني ، وعلي الخزري (١) ، وعبد الله الشهيد بالعراق ، والحسين (٢) ، وعمر.

أمّا الحسن (٣) بن الحسن الأفطس ، فله من المعقّبين أربعة :

عبد الله عقبه بنيسابور ، وعلي قتل باليمن ، وحمزة الأكبر بالكوفة ، والقاسم أبو الطيّب يلقّب «شعرأبط» وأثبت بعضهم له ابنا خامسا اسمه الحسين وله عقب.

أمّا عبد الله بن الحسن بن الحسن الأفطس ، فعقبه من رجل واحد ، وهو محمّد الأكبر المعروف بـ «زبارة» (٤) وكان له ابنان آخران : عبد الله ، والعبّاس ، وفي عقبهما خلاف.

أمّا محمّد زبارة ، فله ابنان معقّبان : أحمد أبو جعفر يلقّب «زبارة» وعلي عقبه قليل بجرجان.

أمّا أحمد بن محمّد زبارة ، فله ابنان معقّبان : محمّد أبو الحسن الأديب الفاضل ، والحسين أبو عبد الله بجرجان. وكان له ابنان آخران : محمّد أبو علي

__________________

(١) كذا في الأصل ، وفي المجدي ص ٢١٣ وسرّ السلسلة ص ٧٨ والفخري ص ٨٠ الخرزي ، وفي العمدة ص ٣٤٠ : الحريري.

(٢) أمّه جوزيّة بنت خالد بن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر الخطّاب «منه».

(٣) كان ضريرا ولذا سمّي المكفوف ، غلب على مكّة أيّام أبي السرايا ، وأخرجه ورقاء بن زيد من مكّة إلى الكوفة.

(٤) ذكر في كتاب معرفة الألقاب رأيت في تاريخ الاستاذ أبي سعد الواعظ ; أن محمّد بن عبد الله كان بالمدينة ، فمهما غضب قيل : قد زبر الأسد ، فلقّب بالزبارة ، وله أبو جعفر الزاهد الذي توفّي بنيسابور ، وله عقب بنيسابور مشهور بالفضل والعلم والسخاء يقال لهم : بنو زبارة.

١٧٢

النقيب بنيسابور.

ومحمّد أبو الحسن الشاعر القاضي ، بويع له بنيسابور ، واجتمع عليه عشرة ألف رجل من الجند والرعيّة ، وأراد أن يخرج بها ، فعلم ذلك أخوه أبو علي محمّد ، فدعاه إلى منزله وقيّده ، ثم بعث به إلى صاحب جيش نصر بن أحمد الساماني ، فحمل مقيّدا إلى بخارا ، ثمّ حمل إلى بغداد وحبس مقدار سنة ، ثمّ اطلق عنه وعاد إلى نيسابور.

أمّا محمّد أبو الحسن الأديب بن أحمد زبارة ، فعقبه من ثلاثة : يحيى الفقيه المتكلّم المحدّث الرئيس بجرجان. وظفر أبو منصور الأعرج العابد الزكيّ الجواد. والحسين أبو عبد الله ، قيل : انقرض عقبه.

أمّا يحيى المتكلّم ، فعقبه من رجل واحد : محمّد أبو الحسين النقيب بنيسابور ، وكان عالما أديبا سخيّا.

وعقب محمّد هذا من أربعة رجال : محمّد أبو علي الزاهد الواعظ. وعلي أبو القاسم بسانزوار من بيهق نيسابور. وأحمد أبو الفضل الأكبر. والحسين أبو عبد الله ، ولهم أعقاب كثيرة.

فمن عقب محمّد أبي علي الزاهد : السيّد الأجلّ عماد الدين علي بن محمّد ابن يحيى بن هبة الله بن علي بن محمّد أبي جعفر الزاهد بن محمّد أبي علي الزاهد المذكور (١).

فقد فرغنا من عقب يحيى المتكلّم.

أمّا ظفر الأعرج بن محمّد الأديب بن أحمد بن محمّد زبارة ، فعقبه من رجل واحد : محمّد أبو الحسن الزاهد العالم النجيب بنيسابور.

وعقبه من رجلين : أحمد أبو علي الأكبر. وزيد أبو سعيد ، ولهما أعقاب

__________________

(١) ذكره القاضي المروزي في الفخري ص ٨١.

١٧٣

كثيرة بنيسابور.

فقد فرغنا من عقب محمّد الأديب بن أحمد بن محمّد زبارة.

أمّا الحسين بن أحمد بن محمّد زبارة ، فعقبه من رجلين : محمّد أبو القاسم مات بمشهد طوس. وعبد الله أبو محمّد بجرجان ، له عقب بها وهم فقهاء. وكان له ابن آخر اسمه أحمد ويعرف بـ «أحمدك» الواعظ. وكان له عقب قليل.

فقد فرغنا من عقب زبارة ، وبه حصل الفراغ من عقب عبد الله بن الحسن بن الحسن الأفطس.

أمّا علي بن الحسن بن الحسن الأفطس ، فعقبه من رجل واحد : الحسين أبو عبد الله الأحول الشاعر ، وكان مع صاحب الزنج.

وللحسين الأحول من المعقّبين خمسة : عبد الله أبو القاسم الأكبر مقدّم أهل الكوفة. وعلي أبو الحسن المعروف بـ «ابن نديم» والعبّاس أبو الفضل الشاعر ، وجعفر أبو القاسم ببروجرد. وأحمد أبو العبّاس المخلع المعروف بـ «ابن نديم».

أمّا عبد الله بن الحسين الأحول ، فله من المعقّبين ستّة :

طاهر أبو عيسى الملقّب بـ «السيحان» والقاسم أبو محمّد. والحسن أبو زيد. وحمزة أبو علي. والمحسن أبو هاشم بسورا. وعقيل. وكان له ابن سابع اسمه الحسين الأعور ، وله عقب وفيه كلام.

وأمّا علي والعبّاس ابنا حسين الأحول ، ففي أعقابهما قلّة ، وهم بالبصرة وواسط.

وأمّا جعفر بن الحسين الأحول ، فله من المعقّبين أربعة :

موسى أبو الحسين ، له أعقاب كثيرة بالشام وبغداد. وأحمد أبو العبّاس النقيب. والقاسم أبو محمّد ببروجرد. وعلي أبو الحسن ببروجرد وعقبهما بها.

فمن ولد موسى بن جعفر بن الحسين الأحول : السيّد الأجلّ المرتضى النقيب بسمرقند المعروف بـ «البغدادي» محمّد بن محمّد بن زيد بن علي بن

١٧٤

موسى هذا المذكور ، وانقرض عقبه.

أمّا المخلع بن الحسين الأحول ، فله خمسة من المعقّبين.

محمّد أبو الطيّب يلقّب «أبا طحال» وإبراهيم النابح. وطاهر أبو أحمد الشعراني. وزيد أبو الحسين البكّاء بالأهواز. وعلي أبو الحسن المدمع بالأهواز.

فقد فرغنا من عقب الحسين الأحول ، وبه حصل الفراغ من عقب علي بن الحسن بن الحسن الأفطس.

أمّا حمزة بن الحسن بن الحسن الأفطس ، فله ابنان معقّبان : محمّد أبو الحسن ، يعرف عقبه بـ «بني سمان» لأنّ أمّ أولاده اسمها سمانة ، وزيد له عقب قليل. فقد فرغنا من عقب حمزة.

وأمّا القاسم بن الحسن بن الحسن الأفطس ، فعقبه من رجل واحد محمّد. وله ثلاثة من المعقّبين : القاسم أبو الطيّب يلقّب «حشيش» وله أعقاب بالكوفة. ومحمّد أبو طاهر الدقّاق بالبصرة ، عقبه بنيسابور وبلخ. والحسن لقبه «قرّة» وله أعقاب قليلة.

فقد فرغنا من عقب القاسم بن الحسن بن الحسن الأفطس ، وبه وقع الفراغ من عقب الحسن بن الحسن الأفطس.

أمّا زيد المدائني بن الحسن الأفطس ، فقيل : انّ عقبه بالمغرب. ومن انتسب إليه فانّه يحتاج إلى بيّنة شرعيّة. وكان له من الأبناء المعقّبين ثلاثة : الحسن ، ومحمّد ، ويحيى.

وأمّا علي الخزري بن الحسن الأفطس ، فعقبه من ثلاثة رجال : علي بآبة ، وجعفر بآمل ، وأحمد له عقب قليل بجرجان.

وأمّا علي بن محمّد بن علي بن علي الخزري ، فله من المعقّبين ثلاثة : الحسن أبو محمّد بآبة. ومحمّد أبو جعفر بجرجان. وأحمد أبو الحسين.

١٧٥

أمّا الحسن أبو محمّد الآبي ، فله من المعقّبين ثلاثة : علي أبو الحسن الأديب الشاعر بآبة ، وجميع عقبه بها وبقم. ومحمّد أبو جعفر عقبه بآبة واصفهان وقم. وأحمد بآبة عقبه بها وبنيسابور.

أمّا محمّد بن علي بن محمّد بن علي بن علي الخزري ، وهو أخو أبو محمّد الآبي ، فله ابن واحد زيد أبو القاسم القصير ، ولهم أعقاب.

منهم : السيّد الواعظ النسّابة ظهير الدين أبو البركات محمّد بن أبي محمّد القاسم النسّابة بن الحسن بن الحسن بن زيد القصير ، وله عقب (١).

وأمّا أحمد وهو الأخ الثالث لأبي محمّد الآبي ، فله ثلاثة من المعقّبين : علي ، والحسين ، ومحمّد أبو جعفر.

فقد فرغنا من عقب علي بن محمّد بن علي بن علي الخزري.

أمّا جعفر بن محمّد بن علي بن علي الخزري ، فعقبه من واحد : الحسن.

وللحسن (٢) هذا ابن واحد : محمّد سراهنك ، وله ابن واحد : الحسين أبو عبد الله بطبرستان ، وبها عقبه.

فقد فرغنا من عقب جعفر بن محمّد بن علي بن علي الخزري ، وبه حصل الفراغ من عقب علي الخزري.

أمّا عبد الله الشهيد بالعراق بن الحسن الأفطس ، كان قد خرج مع الحسين بن علي صاحب فخّ متقلّدا سيفين يضرب بهما ، وأفلت من هذه الواقعة ، ثمّ طلبه الرشيد وأخذه وحبسه في دار جعفر بن يحيى ، فضاق قلب عبد الله من طول الحبس ، فكتب إلى الرشيد رقعة مشتملة على الشتم ، فلمّا قرأها الرشيد ، قال : إنّ هذا الفتى سأم الحبس ، فتعرّض للقتل وأنا

__________________

(١) ذكر أعقابه القاضي المروزي في الفخري ص ٨٣.

(٢) في الأصل : وللحسين.

١٧٦

لا أقتله.

فلمّا سمع جعفر بن يحيى البرمكي ، وكان قد قرب يوم النيروز قتل عبد الله ، وبعث برأسه إليه مع هداياه ، فاستنكر الرشيد ذلك ، وغسّل الرأس ودفنها فيه ، ولمّا أراد قتل جعفر ، قال : هذا بدم ابن عمّي. وهذا يدلّ أيضا على صحّة نسب الأفطس.

وعقب عبد الله هذا من رجلين : محمّد ، والعبّاس الأكبر.

أمّا محمّد بن عبد الله الشهيد ، فعقبه الصحيح من رجل واحد : علي بالشام ، وعقبه من رجل واحد : زيد أبو الحسن بالمدائن.

وعقب زيد هذا من رجل واحد : الحسن وقيل : اسمه الحسين بالمدائن.

وله من المعقّبين ثلاثة : علي ولده بالمدائن. والعبّاس ، أنكره أبوه ثمّ اعترف به ، وله عقب بالمدائن. ومحمّد له عقب.

فقد فرغنا من عقب محمّد بن عبد الله الشهيد.

أمّا عبّاس بن عبد الله الشهيد ، فعقبه من رجل واحد ، وهو عبد الله أبو محمّد الأبيض.

وعقب عبد الله الأبيض هذا من ثلاثة : الحسين الأبيض يلقّب «هريشة» (١) الشاعر من ساكني الري. والعبّاس أبو الفضل الأبيض. وعلي يلقّب «هريشة» وأكثرهم عقبا الحسين الشاعر.

فقد فرغنا من عقب عبد الله الشهيد بن الحسن الأفطس.

أمّا الحسين (٢) بن الحسن الأفطس ، فعقبه من رجلين : الحسن ، وعبد الله

__________________

(١) بضمّ الهاء وفتح الراء وسكون الياء والشين المفتوحة.

(٢) ظهر بمكّة أيّام أبي السرايا من قبل محمّد الديباج ، ثمّ دعا لمحمّد بن إبراهيم طباطبا وأخذ مال الكعبة.

١٧٧

بنصيبين.

أمّا الحسن بن الحسين بن الحسن الأفطس ، فله من المعقّبين خمسة :

علي أبو الحسن الشجاع الفصيح بالدينور. ومحمّد أبو جعفر الأكبر. وإبراهيم أبو القاسم باصفهان. والحسن أبو عبد الله الأصغر. وأبو الفضل محمّد الأكبر. والعدد في ولد علي الشجاع ، والباقون أعقابهم مجهولة.

أمّا علي الشجاع ، فله من المعقّبين عشرة :

محمّد الأصغر أبو جعفر بتفليس (١). وجعفر أبو طاهر ، له عقب قليل. وقيل : هو مئناث. وطاهر أبو إسحاق ، له عقب بالدينور. وعبد الله أبو الحسين ، له عقب.

وعبد الله أبو الفضل ، له عقب. وحمزة أبو القاسم الشعراني ، له عقب. والحسن أبو عبد الله الرازي ، له عقب. وأحمد أبو العبّاس ، له عقب قليل. والحسن أبو محمّد العالم بالجيل ، له عقب كثير. والقاسم أبو الطيب ، له عقب قليل. وقيل : هو دارج. وهو الأصحّ.

فمن عقب محمّد الأصغر بن علي الشجاع : السيّد الأديب الشاعر شيخ الشرف المعروف بـ «ابن الدينوري» (٢) خليفة النقيب ببغداد محمّد بن المحسن ابن الحسن بن علي بن محمّد هذا ، أرسله الخليفة إلى سلطان غزنة إبراهيم بن مسعود بن محمود ، فتوفّي بها ، وله عقب.

فقد فرغنا من عقب الحسن بن الحسين بن الحسن الأفطس.

أمّا عبد الله بن الحسين بن الحسن الأفطس ، فعقبه من رجل واحد : محمّد

__________________

(١) تفليس : بلد بارمينيّة الاولى ، ويقال : بأران وأهلها أرمن وغيرهم يتكلّمون بلغة الأرمن ، وملكها الأرمن وقتلوا بها خلقا من المسلمين. وتفليس هي قصبة كرجستان التي تسمّى اليوم جورجيا.

(٢) أحد علماء أهل النسب ، ذكره القاضي المروزي في الفخري ص ٨٤.

١٧٨

السكران ، لكثرة صلاته وتهجّده بالليل فيصير كالسكران ، فسمّي به لذلك. وعقبه من رجل واحد : علي مات بآبة ، وولده بمصر ونصيبين.

فقد فرغنا من عقب الحسين بن الحسن الأفطس.

أمّا عمر (١) بن الحسن الأفطس ، فعقبه من رجل واحد ، وهو علي يلقّب «يرطله» (٢) وعقبه من أربعة : إبراهيم أبو طاهر بمصر. والحسين أبو عبد الله باصفهان. ومحمّد أبو جعفر الخزاعي باصفهان. وعمر.

وأمّا إبراهيم بن علي يرطله ، فله من المعقّبين ثلاثة : محمّد أبو جعفر ، عقبه بالرملة واصفهان. وعلي أبو الحسن له عقب قليل. وأحمد أبو القاسم الأسود.

فقد فرغنا من عقب إبراهيم بن علي يرطلة.

أمّا الحسين بن علي يرطلة ، فله من المعقّبين أربعة : محمّد أبو علي الرئيس باصفهان. وعلي أبو الحسن. والحسن أبو محمّد (٣). وأحمد أبو علي ، له عقب قليل باصفهان.

أمّا محمّد الرئيس ، فله أربعة من المعقّبين : محمّد أبو الحسن الرئيس النقيب باصفهان. وأحمد أبو طاهر. والحسين أبو عبد الله. وجعفر أبو القاسم ، ولهم أعقاب كثيرة باصفهان.

أمّا علي بن الحسين (٤) بن علي يرطلة ، فله من المعقّبين ثلاثة : الحسن أبو محمّد يلقّب «يرطلة» بالبطائح ، له عقب كثير باصفهان. ومحمّد أبو جعفر القمّي عقبه بشيراز ونيسابور. وطاهر أبو الحسين.

__________________

(١) وهو ممّن شهد فخّا.

(٢) بفتح الياء ثمّ الراء الساكنة ثمّ الطاء المضمومة كذا واضحا ومعرّبا في الأصل ، وفي أكثر ما رأيت من كتب النسب «برطلة» بالباء الموحدة.

(٣) باصفهان وكان مولده بقم.

(٤) فى الأصل : الحسن.

١٧٩

أمّا الحسن بن الحسين (١) يرطلة ، فله من المعقّبين أربعة : جعفر أبو محمّد يعرف بـ «بي بي» عقبه يعرفون بـ «بي بكان» والحسين أبو عبد الله. والعبّاس أبو الفضل عقبهم باصفهان. والمحسن أبو طالب بايلاق من أرض الترك.

فقد فرغنا من عقب الحسين بن علي يرطلة.

أمّا محمّد الخزاعي بن علي يرطلة ، فله ابنان معقّبان : علي بطبرستان. وقيل : اسمه الحسين عقبه بقم وطبرستان. وأحمد أبو علي بأردبيل عقبه بقم.

فقد فرغنا من عقب محمّد الخزاعي بن علي يرطلة.

أمّا عمر بن علي يرطلة ، فعقبه من رجل واحد : علي. وعقبه من رجلين : محمّد أبو عبد الله. والحسين أبو القاسم ، ولهما عقب كثير بترنجة (٢) طبرستان.

فقد فرغنا من عقب عمر بن علي يرطلة ، وبه حصل الفراغ من عقب عمر ابن الحسن الأفطس ، وبه حصل الفراغ من عقب الحسن الأفطس ، وبه حصل الفراغ من عقب أبي عبد الله الحسين الشهيد بكربلاء عليه‌السلام.

(نسب أولاد أبي القاسم محمّد الأكبر ابن علي بن أبي طالب عليه‌السلام)

المعروف بـ «ابن الحنفيّة» (٣) وكان من أشبه الناس بأمير المؤمنين عليه‌السلام ويقال له : صاحب الشعب ، وكان له من الأبناء ثلاثة عشر :

جعفر الأكبر ، وبه كان يكنّى. وأبو هاشم عبد الله ، كان عالما شجاعا صاحب

__________________

(١) في الأصل : الحسن.

(٢) بليدة بين آمل وسارية من نواحي طبرستان.

(٣) كان محمّد أحد رجال الدهر في العلم والزهد والعبادة والشجاعة ، وهو أفضل ولد علي عليه‌السلام بعد الحسن والحسين عليهما‌السلام وكانت وفاته سنة إحدى وثمانين من الهجرة وله ستّون سنة ، وقيل : سبع وستّون سنة.

١٨٠