الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة

محمّد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري [ فخر الدين الرازي ]

الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة

المؤلف:

محمّد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري [ فخر الدين الرازي ]


المحقق: السيد مهدي الرجائي
الموضوع : التراجم
الناشر: منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
المطبعة: مطبعة سيد الشهداء عليه السلام
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٩١

بن علي بن جعفر بن أحمد السكين.

أمّا محمّد أبو علي الزاهد بن أحمد السكين ، فعقبه من ثلاثة رجال : حمزة أبو يعلى الأكبر ، حمل إلى بخارا ثمّ اطلق ، فمات بنيسابور ونقل إلى قزوين. والعبّاس أبو طالب. وأحمد أبو جعفر. عقبهما بقزوين ، وفيهم قلّة.

ولم يثبتهم إلاّ السيّد أبو إسماعيل الطباطبائي. وأمّا السيّد أبو الغنائم ، فانّه لم يثبت لأبي علي محمّد الزاهد إلاّ حمزة وحده.

وعقب حمزة هذا من رجل واحد ، وهو محمّد أبو سليمان العالم الرئيس بقزوين ، ولمحمّد هذا عقب بالري وقزوين وفيهم كثرة.

فقد فرغنا من عقب أحمد السكين.

أمّا القاسم [فله جعفر أبو عبد الله] (١) الخطيب المعروف بـ «ابن الجدة» فكان شاعرا ، وكان إمام الصلاة للحسن بن زيد الداعي بطبرستان ، ثمّ انتقل إلى بلخ وعقبه بهراة. وقيل : له عقب بطبرستان ولا يعرف ذلك.

وجعفر هذا فله من البنين المعقّبين أربعة : أحمد أبو القاسم بهراة قبره بقهندز (٢) ، وعلي ، ومحمّد الأكبر بهراة ، والحسن. وكان له أولاد آخرون درجوا.

أمّا أحمد بن جعفر الخطيب ، فعقبه من رجل واحد إسماعيل أبو محمّد بهراة ، كان له قدر ومحلّ وجلالة.

وعقبه من ثلاثة من البنين : محمّد أبو يعلى الرئيس بهراة. وأحمد أبو محمّد له محلّ وجاه وجلالة. والحسين أبو عبد الله فيه خلاف.

ولمحمّد أبي يعلى الرئيس هذا ثلاثة من البنين : إسماعيل أبو الحسن الرئيس بهراة ، ولم يختر واحد من العلويّة على اللقب بالسيّد ما دام حيّا ، بل كان هو السيّد ومن دونه الشريف ، وكان نقيب السادات طول عمره ، وورث الرئاسة عن جدّه من قبل

__________________

(١) ما بين المعقوفتين ساقطة من الأصل.

(٢) بضمّ القاف وكسر الهاء وسكون النون ثمّ الدال المكسورة.

١٤١

أمّه الشيخ أبو عبد الله المزني.

وأمّا علي بن جعفر بن القاسم الخطيب ، فجميع عقبه بهراة ، ولا نعرف من أولاده إلاّ ابنيه : زيد والحسين ، ولهما عقب.

أمّا محمّد والحسن ابنا جعفر الخطيب ، فقيل : لهما أعقاب كثيرة ، ولم يصل إلينا منهم خبر.

فقد فرغنا من عقب القاسم بن جعفر بن محمّد بن زيد الشهيد ، وبه حصل الفراغ من عقب محمّد بن زيد الشهيد.

(أعقاب عيسى بن زيد الشهيد)

أمّا أبو يحيى عيسى (١) بن زيد الشهيد ، فكان له من المعقّبين أربعة : زيد بالشام ، وأحمد أبو عبد الله العالم الفقيه المختفي بالبصرة ، وله كتاب في الفقه. ومحمّد ، والحسين.

أمّا زيد بن عيسى ، فعقبه الصحيح من رجل واحد وهو محمّد ، وقيل : له ابن آخر اسمه عيسى ويعرف بـ «المختفي» وله عقب قليل أثبتهم الطباطبائيّان.

ولمحمّد هذا من المعقّبين أربعة : أحمد بطبرستان ، وكان يعرف بشعر. والحسن قتل في واقعة الصفّار والداعي. والحسين. ومحمّد.

وأمّا أحمد بن محمّد بن زيد بن عيسى بن زيد الشهيد ، فعقبه من ثلاثة بنين

__________________

(١) ولد في المحرّم سنة تسع ومائة ، ومات بالكوفة سنة تسع وستّين ومائة ، وله ستّون سنة ، واستتر نصف عمره ، وقيل : ثلثه ، خرج على المنصور مع محمّد بن عبد الله النفس الزكيّة ، فلمّا قتل محمّد بن عبد الله المحض استتر عيسى بن زيد زمان المنصور والمهدي والهادي ، مات وصلّى عليه الحسن بن صالح ودفنه ، وكان عيسى في بعض أوقات اختفائه يسقى الماء على جمل ، وله حكايات موجعة. ويلقّب بـ «عيسى مؤتم الأشبال» لأنّه قتل أسدا له أشبال.

١٤٢

محمّد أبو عبد الله بالعراق ، وأكثر عقبه بمصر. ومحمّد أبو أحمد عقبه بمصر وحلب. ومحمّد أبو الحسن ، له عقب بسمرقند.

وأمّا الحسن والحسين ومحمّد بنو محمّد بن زيد بن عيسى المختفي ، ففي أعقابهم قلّة.

أمّا أحمد (١) العالم بن عيسى المختفي ، فعقبه من رجلين : محمّد أبو جعفر الأصغر. وعلي أبو الحسن ، مات في الحبس ببغداد ، وعقبه قليل بكرمان.

أمّا محمّد بن أحمد بن عيسى ، فعقبه من رجل واحد ، وهو علي المكفّل ، وهو الذي كان يزعم البرقعي صاحب الزنج أنّه هو علي المتكفّل وقصّته مشهورة (٢).

أمّا علي المكفّل ، فعقبه رجلان : عبيد الله الضرير المعري ببغداد. ويحيى أبو الحسين ، ويحيى انفصل من بغداد إلى دمشق وبها عقبه ، ولهم بها مرتبة جليلة.

فقد فرغنا من عقب أحمد بن عيسى.

أمّا محمّد بن عيسى المختفي ، فعقبه الصحيح من رجل واحد ، وهو علي المعروف بـ «العراقي» فخرج في أيّام المعتصم فقتل.

ولعلي العراقي هذا عقب واحد ، وهو الحسين العراقي. وعقب حسين هذا واحد علي ، ويعرف بالعراقي أيضا.

وعقب العراقي هذا من ثلاثة من بنين : الحسن أبو محمّد. ومحمّد أبو جعفر والحسين أبو عبد الله ، ولهم أعقاب.

واختلف النسّابون في عقب العراقي ، والذي ذكرناه قول السيّد أبو الغنائم.

__________________

(١) كان عالما فقيها كبيرا زاهدا وروى الحديث ، مات أيّام المتوكّل سنة سبع وأربعين ومائتين وله تسعون سنة ، وقبره في البصرة في خطّة بني كليب عمر.

(٢) راجع عمدة الطالب ص ٢٩١.

١٤٣

وقال السيّد أبو إسماعيل الطباطبائي : علي العراقي هو ابن الحسين بن محمّد بن الحسين بن عيسى. وقال غيرهما (١) : علي العراقي هو ابن الحسين بن عيسى. والله أعلم بحاله.

فقد فرغنا من محمّد بن عيسى.

أمّا الحسين (٢) بن عيسى المختفي ، فله من المعقّبين أربعة : محمّد قبره بخسروجرد نيسابور. وأحمد أبو طاهر الحري ، وهو أول من نسب إلى الحرة وهي موضع بالمدينة. وزيد أبو طاهر. وعلي العراقي.

أمّا محمّد بن الحسين بن عيسى ، فعقبه من ثلاثة بنين : الحسين وله عقب بطبرستان. وعلي له عقب قليل من رجلين : محمّد أبو الحسين. ومحمّد أبو علي الحري الفافا ، عاش مائة وعشر سنين ، وكان قاضيا بالمدينة.

أمّا محمّد أبو الحسين بن أحمد الحري ، فعقبه الصحيح من رجل واحد اسمه سليمان بعض عقبه ببخارا. وقيل : انقرض. وكان له ثلاثة بنين اخرى : علي صاحب الحرة. والحسن. وعبد الله ، وفيهم كلام.

أمّا محمّد الفافا بن أحمد الحري ، فعقبه رجلان : عبد الله أبو محمّد الأزرق في أيدي أولاده صدقة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله. وعلي الحري يلقّب «علوس».

أمّا عبد الله الأزرق ، فعقبه من ثلاثة بنين : الحسين أبو عبد الله صاحب صدقة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله. والحسن أبو محمّد القويري. وأحمد أبو القاسم زاد الركب. ولجميعهم أعقاب كثيرة بالمدينة ودمشق.

منهم : الخطيب بالمدينة والقاضي بها الحسين أبو عبد الله بن يحيى أبي الحسين الأسود القاضي بالمدينة بن الحسين بن عبد الله الأزرق.

__________________

(١) وهو صاحب كتاب الدوحة ، راجع الفخري ص ٥٤.

(٢) كان عالما فاضلا ، تزوّج بنت الحسن بن صالح بن حيّ الكوفي.

١٤٤

أمّا علي الملقّب بـ «علوس» بن محمّد الفافا ، فله عقب قليل بطبرستان وانتقل بعضهم إلى اصفهان.

فقد فرغنا من عقب أحمد الحري.

أمّا زيد أبو طاهر بن الحسين بن عيسى المختفي ، فله أربعة من المعقّبين : أحمد أبو طاهر الضرير بالكوفة ، مات في حبس المهدي ، والقاسم قتله طي بذي المروة ، وعيسى ، ومحمّد أبو جعفر.

أمّا أبو طاهر الضرير ، فله خمسة من المعقّبين : زيد أبو الحسين له عقب بالكوفة ، ويحيى أبو الحسين له عقب بالبصرة ، وعلي أبو الحسن له عقب ، والقاسم أبو محمّد الغريق ، والحسين أبو علي المعروف بـ «ماجن» وله عقب بالبصرة والأهواز.

أمّا القاسم بن زيد بن الحسين بن عيسى المختفي ، فعقبه من رجل واحد : أحمد أبو طاهر السيلق ، توفّي بالحجاز ، أمّه فاطمة بنت محمّد السيلق بن عبد الله ابن محمّد بن الحسن بن الحسين الأصغر ، وله عقب قليل بالحجاز ومصر.

أمّا عيسى بن زيد بن الحسين بن عيسى المختفي ، فعقبه من رجلين : الحسين يعرف بـ «غضارة» (١) وأحمد الزوائدي ، له عقب يعرفون بالزوائديّين.

أمّا الحسين (٢) بن عيسى المعروف بـ «غضارة» فله من المعقّبين أربعة : علي أبو الحسن ، ومحمّد ، وزيد ، وعيسى.

وعقب عيسى هذا بهراة ، وجدّهم الذي وقع إلى هراة زيد بن علي بن الحسين بن عيسى هذا. وقيل : مكان الحسين هذا الحسن.

__________________

(١) الغضارة : طيب العيش. تقول منه : بنو فلان مغضورون ، وقد غضرهم الله ، وأنّهم لفي غضارة من العيش ، وفي غضراء من العيش ، أي في خصب وخير ـ الصحاح.

(٢) وقد وقع خلط وسهو في اللقب في العمدة ص ٢٩٥.

١٤٥

ولزيد هذا خمسة أولاد : محمّد ، وأحمد ، وحمزة ، والحسن ، وعلي أبو الحسن.

ولعلي هذا ابنان : الحسن ، والحسين.

ومن ولد الحسين المعروف بـ «غضارة» بهراة علي أبو الحسين المعروف بـ «ابن غضارة» بن زيد بن علي بن الحسين غضارة ، كان نقيب جرجان ، ثمّ خرج إلى هراة وله بها خمسة أولاد : إسماعيل ، وعيسى ، والحسن أبو القاسم ، والحسين أبو عبد الله ، وزيد.

وأمّا محمّد أبو جعفر بن زيد بن الحسين بن عيسى المختفي ، فعقبه من رجلين أحمد أبو جعفر يعرف بـ «شعره» (٢) والحسين له عقب قليل ، وأعقاب شعره بطبرستان كثيرة.

وله أبناء كثيرون ، وأشهرهم اثنان : محمّد أبو علي الأعرج الملقّب بـ «بقراط» وكان بطبرستان. ومحمّد أبو عبد الله المعروف بـ «الجربوشي» بسمرقند وبها عقبه ، وقيل : لا يصح لشعره عقبه إلاّ من هذين المحمّدين.

وأمّا علي العراقي بن الحسين بن عيسى المختفي ، فعقبه من خمسة بنين : أحمد أبو الحسين بالبصرة ، والحسين أبو عبد الله ، ومحمّد أبو الطيّب الأصغر والحسن أبو محمّد ، ومحمّد أبو جعفر الأكبر المعروف بـ «ابن المعبرانيّة».

أمّا أحمد بن علي العراقي ، فله ثلاثة من المعقّبين : عبد العظيم يعرف بـ «ميمون» ومحمّد أبو جعفر عقبه بالبصرة والكوفة ، وجعفر يعرف كتيلة (٢) له أعقاب بالبصرة وفيهم كثرة.

أمّا الحسين ومحمّد والحسن بنو علي العراقي ، ففي عقبهم قلّة ، ومنهم بمصر والأهواز جماعة.

__________________

(١) في الفخري ص ٥٦ : الشعيرة.

(٢) بضمّ الكاف ثمّ التاء المفتوح ثمّ الياء المكسورة.

١٤٦

وأمّا محمّد (١) بن المعبرانيّة بن علي العراقي ، فعقبه من أربعة رجال : عبيد الله أبو القاسم له أعقاب كثيرة بالبصرة ، وعلي المقيم بمشهد أمير المؤمنين عليه‌السلام له عقب بالبصرة ، وعيسى ، وحمزة لهما عقب.

فقد فرغنا من ولد علي ، وبعضهم يجعل أولاد علي العراقي الذين ذكرناهم هاهنا أولادا لعلي بن الحسين بن محمّد بن الحسين بن عيسى. فقد نبّهنا على ذلك لئلاّ يقع الغلط.

فقد فرغنا من عقب عيسى بن زيد الشهيد ، وبه حصل الفراغ من نسب زيد الشهيد ، والله أعلم.

(أعقاب الحسين الأصغر)

وأمّا أبو عبد الله الحسين (٢) الأصغر بن زين العابدين عليه‌السلام وإنّما لقّب هذا بالأصغر ، لأنّه كان لزين العابدين ولد آخر أكبر من محمّد الباقر عليه‌السلام وكان اسمه الحسين الأكبر ، فلهذا السبب لقّب هذا بالحسين الأصغر.

وعقبه من خمسة من البنين : عبيد الله الأعرج ، وعبد الله العقيقي (٣) ، وسليمان ، وعلي (٤) ، والحسن.

وهذا الحسن هو جدّ السيلقيّة والمرعشيّة ، ومعروف بـ «الدكّة».

وطعن بعضهم في عقب سليمان بن الحسن الأصغر ، وقالوا : ما بقي له عقب

__________________

(١) أمّه عبادة بنت محمّد بن عيسى بن زيد الشهيد.

(٢) كان عفيفا محدّثا فاضلا عالما ، توفّي سنة سبع وخمسين ومائة وله سبع وخمسون سنة ، ودفن بالبقيع.

(٣) منسوب إلى عقيق المدينة ، واد بظاهر المدينة.

(٤) قال أبو يحيى النيسابوري في كتاب أصول الأنساب العلوية : عبيد الله وعبد الله وعلي أمهم خالدة بنت حمزة بن مصعب بن زبير بن عوام.

١٤٧

والسبب في ذلك الطعن هو أن أولاده كانوا بالمغرب (١). والسيّد أبو الغنائم الزيدي أثبت أعقابه ، وفيهم كثرة بمصر والمغرب ، كما يجيء ذكرهم إن شاء الله.

أمّا عبيد الله الأعرج ، فعقبه من أربعة (٢) من البنين :

جعفر الحجة ، كان إماما من أئمّة آل محمّد يسمّونه بـ «الحجّة».

ومحمّد الأكبر المعروف بـ «الجواني» والجوانيّة قرية بالمدينة.

وحمزة بالكوفة ، ويجيء له عقب قليل ، وكان من أهل الفضل والدين.

وعلي أبو الحسن الأكبر العابد.

أمّا جعفر (٣) الحجة بن عبيد الله الأعرج ، فعقبه من رجلين : الحسن أبو محمّد بالمدينة ، والحسين أبو عبد الله بسمرقند.

أمّا الحسن بن جعفر الحجّة ، فعقبه الصحيح من رجل واحد ، وهو السيّد العالم النسّابة يحيى أبو الحسين المعروف بـ «العقيقي» صاحب التصنيف المنسوب إليه.

أمّا يحيى (٤) النسّابة ، فله سبعة من المعقّبين :

طاهر أبو القاسم العالم المحدّث النسّابة شيخ الحجاز ، وكان من أكابر

__________________

(١) قال القاضي النسّابة المروزي في الفخري ص ٧٩ : قد تكلّم بعض الناس في عقبه لبعدهم عن بلادنا ، وذلك لأنّهم اغتربوا إلى المغرب ، والذي تكلّم فيهم ليس ممّن يعتدّ بقوله.

وأمّا العلماء الثقات المحتاطون المتديّنون ، فإنّهم أثبتوا عقبه ، وهم : يحيى بن الحسن العقيقي ، وابن خداع ، وابن أبي جعفر ، وأبو الغنائم الزيدي ، والطباطبائيّان وأمثالهم ، إلاّ أنّه لم يأت على تفصيل أسامي أعقابهم غير أبي الغنائم ومن نقل عنه.

(٢) وفي الأصل : خمسة.

(٣) وكان زاهداً ما كان يفطر الا أيام العيد.

(٤) هو العالم الفاضل المحدّث النسّابة ، له كتاب مشهور حسن في النسب ، وهو أوّل من صنّف من الطالبيّة في النسب ، وتوفّي سنة سبع وسبعين ومائتين.

١٤٨

السادات. وجعفر أبو عبد الله ، وعبد الله أبو العبّاس ، ومحمّد أبو الحسن الأكبر ، وإبراهيم أبو الحسن ، وأحمد أبو جعفر ، وعلي أبو الحسن.

أمّا طاهر بن يحيى النسّابة ، فله من المعقّبين سبعة :

عبيد الله أبو علي الأمير الرئيس بالمدينة ، أمّه فاطمة بنت أحمد بن عبيد الله بن حمزة بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر.

والحسن أبو محمّد ، كان بالمدينة ، ومات بمصر.

ويعقوب أبو يوسف ، مات بمصر.

ومحمّد أبو جعفر ، يعرف بـ «ميمون».

والحسين أبو عبد الله ، عقبه بالرملة ومصر.

ويحيى أبو الحسين الأصغر المعروف بـ «الشويخ المبارك».

ومحمّد أبو علي ، له عقب قليل ، وقيل : انقرض.

أمّا عبيد الله بن طاهر بن يحيى النسّابة ، فله من المعقّبين ستّة :

محمّد أبو جعفر سيّد الناس في عصره بمصر والحجاز ، وكان يعرف بـ «مسلم» (١) وكان محدّثا كبيرا وسيّدا ممدوحا فاضلا كريما.

والقاسم أبو أحمد وإبراهيم أبو الحسن. وحمزة أبو عمارة له عقب ، وقيل : انقرض. وعيسى الأكبر أبو الحسين. وعبيد الله أبو محمّد ، وقيل : اسمه عبد الله. والأصحّ هو الثاني وفي عقبه كلام.

أمّا محمّد سيّد الناس في عصره ، فعقبه من رجل واحد ، وهو طاهر أبو الحسين أمير المدينة ، وكان شاعرا فاضلا ، وله أولاد كثيرة.

__________________

(١) في الفخري ص ٥٩ : المعروف بـ «سلم سيّد الناس».

١٤٩

منهم : الحسن أبو محمّد الأمير بالمدينة مات ببست (١) ، وكان فاضلا كريما شاعرا ، وله أولاد كثيرة ، منهم بمصر والمدينة والقاهرة وخراسان وبست.

أمّا القاسم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى النسّابة ، فله من المعقّبين أربعة : داود أبو هاشم الأمير بالمدينة والعقيق ، والحسن أبو محمّد ، وموسى لقبه صبرة ويدعى غرارة ، وجعفر أبو الفضل.

أمّا داود الأمير ، فله أولاد كثيرة ، منهم : المهنّا الأمير بالمدينة ، واسمه حمزة وكنيته أبو عمارة. والحسين أبو محمّد الزاهد الأمير بعد أخيه.

وللمهنّا أولاد كثيرة ، منهم : الحسين أبو مالك الأمير بعد عمّه ، له عقب كثير.

أمّا إبراهيم وحمزة وعيسى وعبد الله بنو عبيد الله بن طاهر بن يحيى النسّابة ، فأعقابهم قليلة.

فقد فرغنا من عقب عبيد الله الأمير بن طاهر بن يحيى النسّابة.

أمّا الحسن بن طاهر بن يحيى النسّابة ، فله من المعقّبين ثلاثة : طاهر أبو القاسم الرئيس بالرملة ، وقد مدحه المتنبّي بقوله :

إذا علويّ لم يكن مثل طاهر

فما هو إلاّ حجّة للنواصب (٢)

وله عقب ، وزيد أبو الحسن بخراسان ، وسليمان بالرملة عقبه بمصر ، ولهؤلاء الثلاثة أعقاب.

وأمّا يعقوب أبو يوسف ، ومحمّد أبو جعفر ، ويحيى الشويخ ، ومحمّد أبو علي ، ففي أعقابهم قلّة.

وأمّا الحسين بن طاهر بن يحيى النسّابة ، فله ستّة من المعقّبين :

__________________

(١) بضمّ الباء ناحية من سجستان مدينة بين سجستان وغزنين وهراة من البلاد الحارّة كثيرة الأنهار والبساتين.

(٢) ذكره في الفخري ص ٦١.

١٥٠

زيد بمصر ، وعبد الله أبو محمّد المعروف بـ «عرفه» (١) وإبراهيم ، وعبيد الله أبو القاسم ، وعلي أبو الحسن ، وحمزة أبو عمارة ، ولهم أعقاب كثيرة بمصر والرملة.

منهم : النقيب بالرملة هاشم أبو طالب بن زيد بن الحسين بن طاهر بن يحيى النسّابة ، ولا عقب له ، والقاضي بها محمّد أبو القاسم بن إبراهيم بن الحسين بن طاهر بن يحيى النسّابة.

فقد فرغنا من عقب طاهر بن يحيى النسّابة.

أمّا جعفر أبو عبد الله بن يحيى النسّابة ، فله من المعقّبين أربعة : القاسم أبو محمّد بمصر ، توفّي بالرملة ، وله عقب بمصر. ومحمّد أبو عبد الله ، له عقب قليل. وعبد الله أبو محمّد ، له عقب قليل. ويعقوب أبو جعفر الأعور ، له عقب قليل بالرملة.

أمّا عبد الله أبو العبّاس بن يحيى النسّابة ، فعقبه من ثلاثة رجال : الحسين أبو محمّد الأعرج. وقيل : اسمه الحسن ، وله عقب بالموصل. وموسى أبو الحسن ، وله عقب بالمدينة. ويحيى أبو الحسين ، كان من رجال الطالبيّين ، وله عقب قليل.

وأمّا محمّد وإبراهيم وأحمد وعلي بنو يحيى النسّابة ، ففي أعقابهم قلّة.

ومن عقب محمّد الأكبر الحسن الأفوه السديد النسّابة المحدّث المعروف بـ «الدنداني» (٢) بن محمّد بن يحيى النسّابة ، ولا عقب له.

فقد فرغنا من عقب يحيى النسّابة ، وبه حصل الفراغ من عقب الحسن بن جعفر الحجّة.

__________________

(١) بفتح العين ثمّ الراء المفتوحة.

(٢) المعروف بابن أخي طاهر ، كان أحد العلماء بالنسب والأخبار والحديث ، وروى كتاب جدّه أبي الحسن يحيى النسّابة ، ويروي عن الدنداني هذا شيخ شرف النسّابة وغيره.

١٥١

وأمّا الحسين (١) بن جعفر الحجّة ، فعقبه الصحيح من رجل واحد ، وهو الحسن أبو محمّد ببلخ ، أمّه زبيريّة. وللحسن هذا ابن واحد جميع عقبه منه ، اسمه علي أبو القاسم يعرف بـ «الجلاباذي» وهي محلّة ببلخ.

ولعلي الجلاباذي هذا من المعقّبين أربعة : عبيد الله أبو علي ، وعبد الله أبو أحمد ، وقيل : اسمه محمّد. ومحمّد أبو العبّاس ، والحسن أبو أحمد. ولم يثبته إلاّ أبو إسماعيل الطباطبائي.

أمّا عبيد الله بن علي الجلاباذي ، فعقبه من رجل واحد ، وهو محمّد أبو الحسن الزاهد ببلخ بسكّة المفتى.

ولمحمّد هذا ابنان معقّبان : علي أبو القاسم السيّد الأجلّ النقيب ببلخ يعرف بـ «نودولت» وعبيد الله أبو علي السيّد الأجلّ النقيب الرئيس ببلخ يعرف بـ «يارخداي» وهو جدّ نقباء بلخ.

أمّا أبو القاسم نودولت ، فعقبه رجلان : الحسين أبو عبد الله ، ومحمّد أبو جعفر.

أمّا الحسين بن أبي القاسم نودولت ، فعقبه من رجل واحد ، وهو محمّد أبو الحسن ، كان نقيب النقباء ببلخ يلقّب «نيك روى».

وعقبه من عشرة : محمّد أبو الفتح ، وطاهر أبو الحسين (٢) ، وعبيد الله أبو علي درج ، وإسماعيل أبو إبراهيم ، ونعمة ، والحسن أبو علي ، وأحمد أبو البركات ، وقيل : اسم أبي البركات الحسين.

__________________

(١) دخل بلخ وأعقب بها وهم ملوك وسادة ونقباء.

(٢) ومن أحفاده صهر المؤلّف ، وهو السيّد الأجلّ العالم الفاضل الكبير القدر العظيم المنزلة أحد أعيان الزمان ، المبرز على جميع الأقران ، قوام الدين علاء الملك محمّد بن السيّد الأجلّ نظام الدين النقيب ببلخ محمّد بن السيّد الأجلّ شمس الدين أبي جعفر النقيب ببلخ ابن طاهر هذا.

١٥٢

وعلي أبو المجد ، وعلي أبو القاسم ، وأبو جعفر. فهذا هو عقب الحسين نودولت.

وأمّا محمّد نودولت ، فله ابن واحد اسمه حيدر وثلاث بنات. فقد فرغنا من عقب علي نودولت.

أمّا عبيد الله يارخداي ، فله من الذكور ستّة :

نعمة أبو إبراهيم اسمه الحسين ، والحسن أبو طالب ، وعلي أبو طاهر الرئيس النقيب بغزنة يلقّب «تاج الشرف» ومحمّد العالم الشاعر ، وإبراهيم أبو محمّد ، والحسين أبو عبد الله.

أمّا نعمة بن عبيد الله الملقّب ـ «يارخداي» فعقبه من رجلين : محمّد أبو المعالي الفقيه ببلخ صاحب بيان الأديان (١). وعلي أبو المحاسن تولّى النقابة بمرو بعد السيّد الأجلّ أبي القاسم الموسوي ، أمّه خديجة بنت السيّد الأجلّ أبو القاسم نودولت.

أمّا محمّد بن نعمة ، فله من الذكور ثلاثة : نعمة ، ومحمّد ، وأبو علي.

وأمّا علي بن نعمة النقيب بمرو ، فله ابن واحد يلقّب «ذي الفخرين».

وأمّا الحسن بن يارخداي ، فعقبه رجلان : علي أبو الحسن الفقيه ، وجعفر أبو القاسم السيّد الأجلّ.

أمّا علي الفقيه هذا ، فله ابنان : الحسن أبو محمّد يلقّب «شرف الدين» والحسين تاج الدين.

أمّا الحسين تاج الدين ، فله ابن واحد اسمه علي النقيب بطخارستان.

أمّا جعفر بن الحسن بن يارخداي ، فله ابن واحد اسمه محمّد.

أمّا علي النقيب بغزنة ابن يارخداي ، فله رجلان : محمّد أبو القاسم نقيب النقباء بغزنة ، وعبيد الله أبو علي نقيب النقباء بغزنة.

أمّا محمّد أبو القاسم نقيب النقباء بغزنة ، فله ابن واحد اسمه علي.

__________________

(١) باللغة الفارسيّة.

١٥٣

وأمّا محمّد العالم ابن يارخداي ، فعقبه من رجل واحد ، وهو محمّد أبو المحاسن ، كان يخدم نظام الملك ، وله من الذكور خمسة : جعفر ، وعبيد الله أبو علي ، وعلي والمرتضى ، وأبو إبراهيم.

فقد فرغنا من عقب عبيد الله يارخداي ، وتمّ بتمامه الكلام في نسب الحسين ابن جعفر الحجّة ، وبه حصل الفراغ عن عقب جعفّر الحجّة بن عبيد الله الأعرج.

أمّا محمّد (١) الجواني بن عبيد الله الأعرج ، فعقبه من رجل واحد اسمه الحسين.

وعقب الحسين هذا من رجل واحد ، هو محمّد أبو جعفر صاحب الجوانية.

وعقب محمّد هذا ابنان : إبراهيم بالكوفة ، والحسن ولده بالعراق وطبرستان.

أمّا إبراهيم بن صاحب الجوانية ، فعقبه من رجل واحد ، وهو علي أبو الحسن العالم المحدّث النسّابة (٢) ، وله عقب كثير ، ومنهم نقباء واسط.

منهم : محمّد أبو الحسين النقيب بواسط بن جعفر بن محمّد بن علي العالم هذا المذكور ، وابنه محمّد أبو يعلى كان نقيبا بها بعد أبيه.

أمّا الحسن (٣) بن صاحب الجوانية ، فعقبه من رجل واحد عبيد الله أبو علي ، أوّل من ورد رويان من أرض طبرستان.

وعقب عبيد الله هذا من رجلين : الحسن ، ومهدي وله عقب قليل بطبرستان.

وعقب الحسن بن عبيد الله من رجل واحد وهو محمّد.

وعقب محمّد هذا من رجلين : عبيد الله أبو علي ، وعلي أبو الحسن ، ولهما أعقاب كثيرة بطبرستان.

__________________

(١) كان وصيّ أبيه ، وكان كريما جوادا ، توفّي وهو ابن اثنتين وثلاثين سنة.

(٢) له تصنيف في النسب.

(٣) كان الحسن توأما ، توفّي بمصر ، وروى الحديث.

١٥٤

فمن أولاد عبيد الله هذا الحسن أبو محمّد النقيب بآمل طبرستان.

ومن عقبه السيّد العالم النسّابة بآمل طبرستان ، المشار إليه في هذا العلم أبو طالب يحيى بن محمّد بن الحسن النقيب (١) ، ولا عقب له ، وله أخوان لهما عقب. فقد فرغنا من الجوانيّين.

أمّا حمزة (٢) بن عبيد الله الأعرج ، فله من الأبناء المعقّبين ثلاثة : الحسين ، ومحمّد ، وعبد الله أبو علي. وقيل : اسمه عبيد الله ، وفي عقبه خلاف. وذكر بعض الناس له ابنا رابعا اسمه علي ، وله عقب بالمدائن ، وفيه خلاف.

وأمّا الحسين بن [حمزة بن] (٣) عبيد الله الأعرج ، فعقبه من رجل واحد وهو محمّد ، وجميع عقبه بمصر يعرفون بـ «بني الشفف».

أمّا محمّد بن حمزة بن عبيد الله الأعرج ، فعقبه من رجل واحد ، وهو إبراهيم الأزرق يعرف بـ «سنّور أبيه».

ولهذا السنّور من المعقّبين خمسة : أحمد باخسيكت ، وأبو طالب جميع عقبهما باخسيكت ، وعلي ، والحسين الكوسج ، وعبيد الله ، والسيّد أبو الغنائم لم يذكر إلاّ الحسين وعلي.

فمن ولد أحمد السنّور عبد المطّلب أبو محمّد النقيب باخسيكت ابن الحسين بن أحمد بن علي بن أحمد بن السنّور.

والسيّد النقيب محمّد أبو شجاع بن القائد بن عقيل بن الحسين بن أحمد بن علي بن أحمد بن السنّور.

ومن عقب أبي طالب بن السنّور صاحب الجيش باخسيكت ، وهو الحسن

__________________

(١) ذكره القاضي المروزي في الفخري ص ٦٥.

(٢) يعرف بحمزة مختلس الوصيّة.

(٣) ما بين المعقوفتين ساقطة من الأصل.

١٥٥

ابن علي بن محمّد بن أبي طالب بن السنّور.

أمّا الحسين الكوسج بن السنّور ، فله عقب كثير بطبرستان.

وأمّا علي بن السنّور ، فله عقب قليل بطبرستان.

وأمّا عبيد الله بن السنّور ، فمن ولده النقيب بمرغينان فضل الله بن الحسن ابن أبي القاسم بن محمّد بن علي الأزرق بن عبيد الله بن السنّور ، وله أولاد كثيرة.

منهم : النقيب بمرغينان جعفر أبو شجاع تكين بن فضل الله (١).

فقد فرغنا من عقب حمزة بن عبيد الله الأعرج.

وأمّا علي (٢) بن عبيد الله الأعرج ، فعقبه الصحيح من رجلين : إبراهيم الرئيس بالكوفة ، وعبيد الله الثاني ، وقيل : له ابن ثالث اسمه محمّد ، وله عقب قليل ، وفيه خلاف.

أمّا إبراهيم الرئيس بالكوفة ، فعقبه الصحيح من ثلاثة من البنين : علي الأصغر ، والحسين العسكري ، والحسن المحترق بالكوفة.

أمّا علي بن إبراهيم الرئيس ، فعقبه من رجل واحد اسمه الحسين ، أمّه أمّ جعفر بنت محمّد بن جعفر بن عبيد الله الأعرج ، وعقبه من رجل واحد اسمه علي أبو الحسن.

ومن عقبه السيّد العالم الشاعر النسّابة شيخ الشرف خليفة النقيب ببغداد

__________________

(١) ذكره القاضي المروزي في الفخري ص ٦٦.

(٢) كان كوفيّا ورعا من أهل الفضل والزهد ، وكان هو وزوجته أمّ سلمة بنت عبد الله بن الحسين بن علي يقال لهما : الزوج الصالح ، وكان علي مستجاب الدعوة. وكان محمد بن إبراهيم طباطبا القائم بالكوفة قد أوصى إليه ، فإن لم يقبل فلأحد ابنيه محمّد وعبيد الله ، فلم يقبل وصيّته ولا أذن لابنيه في الخروج.

١٥٦

محمّد (١) بن محمّد بن علي هذا المذكور ، وهو المعروف بأبي الحسين بن أبي جعفر العبيدلي ولا عقب له ، وله عمّ له عقب.

وأمّا الحسين (٢) العسكري بن إبراهيم الرئيس ، فعقبه من رجل واحد ، وهو عبيد الله أبو أحمد.

وعقب عبيد الله الصحيح من رجل واحد ، وهو الحسين (٣) أبو علي ، وله أعقاب كثيرة بدمشق والشام.

منهم : ابنه محمّد صاحب المظالم (٤). وابنه الحسين أبو علي الخطيب القاضي بدمشق. وابن الحسين هذا المحسن أبو طالب القاضي الخطيب بطرابلس وله عقب.

وأمّا الحسن المحترق بن إبراهيم الرئيس ، فعقبه من رجل واحد ، وهو محمّد أبو عبد الله ، له عقب كثير. وكان للمحترق ابن آخر اسمه علي قيل : أعقب. وقيل : انقرض.

فقد فرغنا من عقب إبراهيم الرئيس بن علي بن عبيد الله الأعرج.

أمّا عبيد الله الثاني ، فعقبه من رجل واحد ، وهو علي العالم المحدّث النقيب بالكوفة.

وعقب علي هذا من رجلين : عبيد الله أبو علي الثالث. ومحمّد أبو علي.

__________________

(١) وهو إمام أهل هذه الصناعة ، إليه ينتهي علم النسب في عصره ، وهو شيخ الشيخ أبي الحسن العمري ، وشيخ الرضيّين الموسويّين ، وله مصنّفات كثيرة في علم النسب مختصرة ومطوّلة ، قارب المائة وبلغ تسعا وتسعين سنة وهو صحيح الأعضاء ، ومات سنة خمس وثلاثين وأربعمائة.

(٢) أمّه فاطمة بنت علي بن محمّد بن إسحاق بن علي الزينبي الجعفري.

(٣) قتل مع سيف الدولة في بعض غزواته للمصيصة.

(٤) والاشراف على الجيش ، فيه فضائل جمّة وانتهت إليه مكارم الشام ، وقد ربّاه سيف الدولة.

١٥٧

أمّا عبيد الله الثالث ، فله من المعقّبين ثلاثة : محمّد الأكبر أبو الحسين الأشتر ، أمير الحرمين ، ورئيس الطالبيين بالكوفة ، لقبه «المصهرج» وعلي أبو الحسن ، ومحمّد أبو جعفر الأصغر يلقّب الصليب.

أمّا محمّد المصهرج ، فله ثمانية من المعقّبين :

محمّد أبو علي الأمير النقيب. والحسن أبو الطيّب له عقب قليل ، وعبيد الله الرابع أبو محمّد له عقب كثير. وحمزة أبو القاسم له أعقاب. وأحمد أبو العبّاس ، له أعقاب كثيرة بالكوفة والرملة. ومحمّد أبو الفرج. ومحمّد أبو المرجى ، لهما عقب قليل.

ومحمّد أبو الفتح له أعقاب.

أمّا محمّد أبو علي الأمير ابن المصهرج ، فله من المعقّبين أربعة : أحمد (١) أبو عبد الله النقيب العفيف. ومحمّد أبو جعفر. وإبراهيم أبو الحسن. ومسلم الفارس الأحول.

فمن ولد أحمد (٢) النقيب معمّر أبو الغنائم الطاهر الأوحد ذو المناقب نقيب النقباء ببغداد ، ومحمّد أبو الحسين نقيب الكوفة ، ابنا محمّد بن معمّر بن أحمد النقيب هذا ، ولهما أعقاب.

فقد فرغنا من عقب الصهرج.

أمّا علي (٣) بن عبيد الله الثالث ، فعقبه من ثلاثة من البنين : عبيد الله الرابع ، والحسين أبو القاسم الأسود ، والحسن أبو محمّد العربي.

__________________

(١) حجّ أميرا على الموسم ثلاث عشرة حجّة نيابة عن الطاهر أبي أحمد الموسوي ، وولي نقابة الطالبيّين بالكوفة مدّة عمره ، ومات سنة تسع وثمانين وثلاثمائة ، وفيها قتل أخوه أبو العلاء مسلم الأحول.

(٢) ولي نقابة الطالبيّين سنة ستّ وخمسين وأربعمائة في أيّام القائم ، وبقيت في عقبه إلى أيّام الناصر ، وليها جماعة كثيرة منهم.

(٣) وهو قتيل اللصوص.

١٥٨

أمّا عبيد الله الرابع ، فله ثلاثة من المعقّبين : علي أبو الحسن القاضي بالرملة صاحب الشامة ، ومحمّد أبو عبد الله الأزرق بالكوفة ، وإبراهيم أبو القاسم يلقّب بـ «ابن الفدان» وله أعقاب كثيرة.

وأمّا الحسين الأسود بن علي بن عبيد الله الثالث ، فله عقب قليل.

وأمّا الحسن العربي بن علي بن عبيد الله الثالث ، فله أربعة من المعقّبين : محمّد أبو الحسن عقبه بالكوفة. وحمزة يلقّب «شقشق» وفي عقبه قلّة. ومحمّد أبو الطيّب عقبه بالكوفة. ومحمّد أبو الفتح ، قيل : أعقب. وقيل : انقرض.

أمّا محمّد الصليب (١) ، فعقبه من رجل واحد ، وهو الحسن أبو عبد الله يلقّب «نعجة» له عقب بالكوفة والموصل ونصيبين ، وفيهم خلاف.

فقد فرغنا من عقب عبيد الله الثالث.

أمّا محمّد بن علي بن عبيد الله الثاني ، فله ثلاثة من المعقّبين : القاسم له عقب صحيح. وعلي أبو الحسن له عقب قليل. وقيل : انقرض. وجعفر أبو عبد الله العفيف ، له عقب فيهم خلاف.

فقد فرغنا من عقب عبيد الله الثاني ، وبه حصل الفراغ من عقب عبيد الله الأعرج.

أمّا عبد الله (٢) العقيقي بن الحسين الأصغر ، فعقبه الصحيح من رجل واحد وهو جعفر (٣) ، وله من المعقّبين ثلاثة : محمّد العقيقي ، وإسماعيل المنقذي ، وأحمد المنقذي ، وله عقب قليل بطبرستان.

أمّا محمّد العقيقي ، فله من المعقّبين ستّة : علي الرئيس بالمدينة ، وإبراهيم

__________________

(١) وفي العمدة ص ٣٢٢ : الصبيب.

(٢) أمّه أمّ أخيه عبيد الله ، ومات في حياة أبيه.

(٣) كان كثير الفضائل جمّ المحاسن أمّه زبيريّة.

١٥٩

بدمشق ، وجعفر ، والحسين ، وأحمد الرئيس بمصر ، والحسن.

أمّا علي بن محمّد العقيقي ، فله خمسة من المعقّبين : أحمد بمصر وعقبه بها ويحيى القاضي بجرجان ، وعقبه بطبرستان وجرجان. والقاسم الأمير الفارس بطبرستان. وطاهر الأزرق بمصر ، وعقبه بها وبجرجان وبغداد ، وفيهم كلام. وعبيد الله.

وعبيد الله بن علي هذا أكثرهم عقبا ، وله من المعقّبين خمسة :

أحمد أبو جعفر يعرف بـ «مانكديم» الحاجب ، كان حاجب الداعي الصغير الحسن بن القاسم الحسني ، وله أعقاب كثيرة. والحسين أبو علي ، له عقب قليل. وزيد أبو طالب ، له عقب بطبرستان. والعبّاس أبو الفضل ، له عقب وفيهم رؤساء بطبرستان. وعلي الرئيس القاضي بطبرستان يعرف بـ «الأشل» وله أعقاب بطبرستان. فقد فرغنا من عقب علي بن محمّد العقيقي.

أمّا إبراهيم بن محمّد العقيقي ، فله عقب قليل بمصر وبغداد ، وهم من ولد أحمد بن الحسين بن إبراهيم هذا. وقيل : انقرض عقب إبراهيم.

وأمّا جعفر بن محمّد العقيقي ، فعقبه قليل ، ومنهم بطبرستان وبغداد.

وأمّا الحسين بن محمّد العقيقي ، فله عقب وفيهم قلّة.

وأمّا أحمد الرئيس بمصر بن محمّد العقيقي ، فعقبه الصحيح بالشام. وقوم بما وراء النهر ينتمون إليه ، وفيهم توقّف.

وأمّا الحسن (١) بن محمّد العقيقي ، فكان له أولاد كثيرة ، إلاّ أنّه لم يعرف أعقابهم.

__________________

(١) وهو ابن خالة الداعي الكبير الحسن بن زيد الحسني ، وكان الداعي قد ولاّه سارية ، فلبس السواد وخطب للخراسانيّة ، وآمنة بعد ذلك ، ثمّ أخذه بعد ذلك وضرب عنقه صبرا على باب جرجان ، ودفنه في مقابر اليهود بسارية.

١٦٠