عمدة الطّالب في أنساب آل أبي طالب

السيد جمال الدين أحمد بن علي الحسني [ ابن عنبة ]

عمدة الطّالب في أنساب آل أبي طالب

المؤلف:

السيد جمال الدين أحمد بن علي الحسني [ ابن عنبة ]


الموضوع : التراجم
الناشر: منشورات الشريف الرضي
المطبعة: مطبعة أمير
الطبعة: ٢
الصفحات: ٣٧٨

ابن محمد بن جعفر بن القاسم الأمير فلا أدري حال عقبه «وأما» اسحاق بن القاسم الأمير بن العريضي فلم يذكر عقبه وكذا عبد الرحمن وأحمد وزيد بنو القاسم الأمير بن العريضي. «وأما» عبد الله بن القاسم الأمير بن العريضي فأعقب من ستة رجال محمد وعبد الرحمن وزيد وأحمد وجعفر واسحاق «أما» محمد بن عبد الله بن القاسم الأمير فكان بالمدينة ، وله عقب وبقية بالصعيد وكان منهم قوم بكرمان «ومن» ولده الشويخ جعفر بن الحسن بن يحيى بن محمد بن عبد الله المذكور «ومن» ولده أيضا أحمد الأطروش البيع في سوق البزازين ببغداد بن يحيى بن احمد بن يحيى بن محمد بن عبد الله المذكور ؛ قال أبو عبد الله بن طباطبا : له ولد ببغداد قال : ومن ولد يحيى بن محمد بن عبد الله المذكور قوم بكرمان. «ومن» ولد محمد بن عبد الله المذكور زيد ابن محمد له عقب منهم أبو الفضل جعفر بطبرستان وأخوه الحسين بن زيد له عقب في اخوة لهم ، وحمزة بن محمد بن عبد الله المذكور له ولد «وأما» زيد بن عبد الله بن القاسم الأمير بن العريضي عقب من ولده الحسن ومنه في احمد ومنه في جماعة منهم محمد بن احمد بن الحسن بن زيد المذكور «فمن» ولده أبو علي أحمد بن محمد المذكور الرئيس بقزوين كان ذا مال ونعمة ورياسة ، وولده ذو الشرفين أبو طاهر محمد بن أحمد كان سلطان قزوين «ومن» ولده محمد بن أحمد بن الحسن بن زيد بن الحسين بن محمد له أولاد وأخوه علي ابن محمد له أولاد ولهم أولاد ، والحسن بن محمد له ولد «ومن» بني احمد بن الحسن بن زيد ؛ سيار بن أحمد ، له ولد ؛ واسحاق بن احمد ، له ولد ، منهم أمير ومحمد ؛ له عقب ؛ وعلي له عقب «ومن» بني أحمد بن الحسن بن زيد بن عبد الله بن القاسم الأمير ، الحسن بن أحمد ، له أولاد وزيد بن أحمد. له أبو هاشم محمد ، له أولاد «ومن بني أحمد بن الحسن بن زيد جعفر بن أحمد المذكور ، له عدد من الأولاد ؛ ولهم أعقاب وهم أبو هاشم محمد وأبو هاشم اسماعيل ، والفضل بن زيد ؛ ومحمد بن زيد وأبو الحسن ، وأبو عبد الله

٤١

محمد ، وابو طاهر محمد وأبو الفرح المحسن ، وأبو يعلي محمد بن أحمد بن الحسن بن زيد ، له عقب من علي ، ويسار ، وأبي علي أحمد «أما» علي بن أبي يعلي فولده أبو عمارة حمزة ، له ولد وأبو علي أحمد له ولد «وأما» يسار ابن أبي يعلي فله أولاد «منهم» ناصر بن يسار ، له ولد «وأما» أحمد بن أبي يعلي فله ولد ، قال أبو عبد الله طباطبا هم ببغداد «ومن» بني أحمد بن الحسن بن زيد بن عبد الله بن القاسم الأمير ، أبو عبد الله الحسين بن احمد المذكور له عقب من أبي علي أحمد ، له أبو القاسم علي ؛ له ولد بجرجان ، ومن ابن سراهنك بن الحسين له ولد ببلخ ، ومن ولد أحمد بن الحسن ابن زيد ؛ القاسم بن أحمد المذكور له ولد ، وحمزة بن أحمد المذكور ؛ له ولد.

قال ابن طباطبا. وسائر ولد زيد بن عبد الله بن القاسم بن العريضي بقزوين إلا من شذ منهم أو خرج عنها. «وأما» أحمد بن عبد الله بن القاسم الأمير بن العريضي فأعقب من القاسم بنصيبين والحسن باذربايجان. وزيد «أما» زيد بن أحمد فولده أبو طالب احمد في حران ولأبي طالب أحمد عقب ، ومحمد «وأما» جعفر بن عبد الله بن القاسم الأمير بن العريضي فاعقب من عبد الرحمن والقاسم ابن عبد الرحمن المذكور يلقب شوشان ولده بنصيبين ؛ ولشوشان أولاد ، وعلي ابن عبد الرحمن المذكور له عقب كان منهم بالأهواز «ومن» أبي جعفر عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن القاسم بن العريضي «ومن» أبي محمد سليمان بن جعفر «ومن» علي بن جعفر له عقب بالبصرة والأهواز «ومن» اسماعيل بن جعفر ولده بالري ومن القاسم بن جعفر ؛ ويسمى قساما. من ولده الشيخ المقدم بالكرخ أبو الحسن طاهر بن محمد بن القاسم المذكور.

قال الشيخ ابو الحسن علي بن محمد العمري : له بقية بقزوين في الجاه والعدد «وأما» عبد الرحمن واسحاق ابناء عبد الله بن القاسم فما وقفت لهما على عقب «وأما» حمزة بن القاسم الأمير بن العريضي فأعقب من ولديه محمد وأحمد الملقب أحمر

٤٢

عينه ، فمن ولد أحمر عينه أبو علي محمد السمين الأزرق الشيخ القمي بن احمد بن الحسين ابن احمد أحمر عينه ببغداد له عقب «ومنهم» أبو محمد القاسم بن محمد بن جعفر بن أحمد أحمر عينه كان نقيب الطرم وخلف ولدا «ومن» ولد محمد بن حمزة بن القاسم الأمير ، طاهر بن الحسن بن محمد بن حمزة له عقب ـ «آخر بني اسحاق العريضي» ابن عبد الله الجواد بن جعفر بن أبي طالب. «والعقب» من علي الزينبي بن عبد الله الجواد بن جعفر الطيار بن أبي طالب أحد أرحاء آل ابي طالب الثلاثة «واحدتها» بنو موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب «والثانية» بنو موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم‌السلام «والثلاثة» بنو جعفر السيد بن ابراهيم بن محمد بن علي الزينبي هذا «وعقبه» من رجلين محمد الأريس «الرئيس خ ل» واسحاق الاشرف ؛ وأمهما لبابة (١) بنت عبد الله بن العباس بن عبد المطلب «أما محمد الأريس ـ الرئيس خ ل ـ فأعقب من أربعة رجال ابراهيم وفيه العدد والبيت ، وأبي الكرام عبد الله. وعيسى ويحيى «أما» ابراهيم الأعرابي فكان من أجلاء بني هاشم وأمه امرأة من قريش ، وفيه يقول أبو محمد عبد الله المحض بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب يرثيه :

موت ابراهيم جدي هدّني

وأشاب الرأس مني واشتعل

وأعقب من عشرة رجال وهم جعفر السيد ، ويحيى وهاشم ومحمد وعبد الرحمن وصالح وعلي وقاسم وعبد الله وعبيد الله «فولد» جعفر السيد

__________________

(١) خلف زيد بن الحسن السبط علي لبابة بعد العباس بن علي بن ابي طالب عليه‌السلام فأولدها نفيسة تزوجها الوليد بن عبد الملك بن مروان فولدت له ولدا ؛ وكان زيد يفد الى الوليد فيجلس على السرير معه ويكرمه الوليد لمكان ابنته عنده ووهب له ثلاثين ألف دينار دفعة واحدة ، وخلف على لبابة بعد زيد بن الحسن الوليد بن عتبة بن أبي سفيان فولدت له القاسم. م ص

٤٣

ابن ابراهيم الأعرابي ثلاثة عشر رجلا محمد العالم ويعقوب وابراهيم ويوسف وعيسى الخليصي واسماعيل وموسى وعبد الله الغرش وداود وسليمان واحمد والحسين وهارون «أعقب» الجميع ، ولكن الثلاثة الاخر لا يعدون في المعقبين ولعلهم انقرضوا ، بل نص شيخ الشرف أبو الحسن محمد بن أبي جعفر العبيدلي وأبو عبد الله الحسين ابن طباطبا : على ان عقب جعفر السيد من العشرة الأول.«فالعقب» من محمد العالم بن جعفر السيد في داود وابراهيم وادريس وعيسى وصالح وموسى «أما» داود فأكثر اخوته عقبا. من ولده محمد الصعنون بن داود ، وأبو حشيشة موسى بن محمد بن داود «ومنهم» عبد الله بن داود ، من ولده أبو الرجال احمد بن ابراهيم ابن احمد بن عبد الله المذكور. وعبد الله بن يوسف بن عبد الله المذكور. «قال» أبو الحسن العمري : هو أكرم العرب له أولاد وأخوة لهم أولاد «منهم» عيسى ويعقوب واسماعيل وابراهيم ومحمد واسحاق بنو يوسف بن عبد الله «ومن» ولد عبد الله بن داود ، محمد بن يعقوب ابن ابراهيم بن عبد الله بن داود يلقب عجزه يقال لولده بنو عجزه «ومنهم» حجاف واسمه موسى بن أحمد بن موسى بن عبد الله يعرف عقبه ببني حجاف «ومنهم» اسحاق بن عبد الله بن داود ، له عقب «ومنهم» صالح بن عبد الله بن داود ، أعقب «ومنهم» ادريس بن عبد الله بن داود. قال شيخ الشرف محمد ابن ابي جعفر العبيدلي : له عدد وبقية حسنة. قال ابو عبد الله بن طباطبا : أولد عقيل بن ادريس له أولاد ولأولاده أولاد ، ويعقوب له أولاد وعبد العزيز له ولد ومحمد له ولد وابراهيم له ولد ، ومشفع له عقب ، وأبو بكر له أولاد وأحمد له ولد وأبو سعيد له أولاد ، وأبو الدنيا له ولد وعبد الواحد وسليمان واسحاق واسماعيل. «ومنهم» يحيى بن عبد الله بن داود له عقب «ومنهم» عينا ـ عيسى خ ل ـ بن عبد الله بن داود أعقب أيضا «ومنهم» سليمان بن عبد الله بن داود له عقب «ومن» بني داود بن محمد العالم بن جعفر السيد ، احمد بن داود

٤٤

ابن محمد العالم له عقب فيهم عدد «ومنهم» سليمان ابن داود بن محمد أولد. وقال أبو عبد الله الحسين بن طباطبا الحسني : قال أبو صقر الجعفري : لم يبق من ولد سليمان غير يحيى بن مسلم بن موسى بن سليمان له ولد «ومنهم» محمد الجبلي بن داود له عدد «ومنهم» محمد الطويل بن داود له ابراهيم ومطرق ، لهما أولاد.

«ومنهم» محمد البصري ابن داود أعقب «ومنهم» جعفر بن داود أعقب من ثلاثة عبد الله الأعز ـ الأعسر خ ل ـ والقاسم له أولاد ، وصبرة له ولد بالبصرة «ومنهم» ابراهيم بن داود أعقب «ومنهم» هارون بن داود له أولاد وبقية «وأما» ابراهيم بن محمد العالم بن جعفر السيد ، فأعقب من جماعة «منهم» أيوب بن ابراهيم له عدد «ومنهم» يحيى بن ابراهيم المعروف بالعقيقي له بقية بأسوان ودمشق والمغرب «ومنهم» جعفر بن ابراهيم ، له عقب فيهم عدد «ومن» ولده عبد الله البطين بن جعفر ، له فخذ منهم ببغداد علي بن داود بن جعفر ابن عبد الله البطين المذكور. قال ابن طباطبا : له ولد ببغداد «وأما» ادريس بن محمد العالم ابن جعفر السيد ويكنى بابي ذرقان «رزقان خ ل». فأعقب من جماعة «منهم» العباس بن ادريس له عدد جم «منهم» العباس المعروف بقليب «قبيب خ ل» وهو ابن عبد الصمد بن الحسن بن العباس بن ادريس كان بالموصل «ومنهم» القاسم الكبيش بن الحسن بن العباس ابن ادريس ، له ولد وفيه عدد وعقب «منهم» على الجيلي «الجبلي خ ل» بن العباس بن ادريس ، له عقب ، منهم احمد بن علي الجيلي وهو أمير الجحفة «ومن» بني ادريس بن محمد العالم ، احمد بن ادريس ، له عقب فيهم عدد «ومنهم» يوسف المحدث ابن ادريس روى الحديث وحدث عنه ابن أبي سعد الوراق ، له أولاد «ومنهم» على بن ادريس له أولاد فيهم عدد ؛ ولإدريس أعقاب غير هؤلاء ايضا. «وأما» عيسى بن محمد العالم بن جعفر السيد فله أعقاب «وأما» صالح بن محمد العالم ابن جعفر السيد فأعقب من جماعة منهم حمزة بن صالح له عقب وعدد ؛ واسحاق بن صالح له عقب فيهم كثرة

٤٥

ومحمد بن صالح له عدد «وأما» موسى بن محمد العالم بن جعفر السيد ويلقب الهراج فله عقب يعرفون ببني الهراج «والعقب» من يعقوب بن جعفر السيد بن ابراهيم الأعرابي ـ وهو صاحب الجار وأميرها وقتله بنو سليم ـ في القاسم بن الأمير قتله بنو سليم ايضا «ويقال» لولده بنو القواسم ، وهم بطن كثيرة في بني الطيار «أعقب» من علي ومحمد وجعفر بني القاسم ؛ ولكل من هؤلاء الثلاثة فخذ «فمن» بني علي بن القاسم بن يعقوب ، خليفة بن علي بن اسحاق بن علي بن القاسم المذكور له عقب كثير ؛ وللقواسم بقية بمصر «والعقب» من ابراهيم بن جعفر السيد بن ابراهيم الأعرابي في جعفر بن ابراهيم ، ومنه في ابراهيم وموسى وهارون وعبد الله واحمد ، قال الشيخ العمري : لابراهيم بن جعفر السيد بقية ببغداد وقال ابن طباطبا : منهم ببغداد أبو يعلي (١) محمد بن الحسن بن حمزة بن جعفر بن العباس بن ابراهيم بن جعفر بن ابراهيم بن جعفر السيد اطروش فقيه على مذهب الامامية له ولد وعمه الحسين بن حمزة له ولد وعقيل بن حمزة بجرجان «والعقب» من يوسف بن جعفر السيد ابن ابراهيم الأعرابي ـ وهو

__________________

(١) كان أبو يعلي الجعفري فقيها متكلما جليلا في الطائفة صهر الشيخ المفيد رحمه‌الله وخليفته في مجلسه وله الرواية عنه ، توفي ببغداد ودفن في داره وبعد أن أطراه النجاشي في (الفهرست) ذكر كتبه ، وترجمه ابن حجر في (لسان الميزان) ج ٥ ص ١٣٥ وأرّخا وفاته بشهر رمضان سنة ٤٦٣ وهذا لا يوافق وفاة النجاشي سنة ٤٥٠ كما في (الخلاصة) كما لا يصح ما استصوبه التفريشي في (نقد الرجال) من تعيينها بسنة ٤٣٣ لأنه تولى مع النجاشي تغسيل علم الهدى السيد المرتضى المتوفى سنة ٤٣٦ فيجب اذا أن تكون وفاته بين سنة ٤٣٦ وسنة ٤٥٠ ، ولكن يحتمل قويا أن تكون وفاته سنة ٤٦٣ كما ذكرها ابن حجر في الميزان وقد كتبها الكاتب على هامش كتاب النجاشي وأدخلها النساخ في الأصل اشتباها ومثل ذلك واقع كثيرا. م ص

٤٦

أبو الأمراء ـ في ولديه ابي علي محمد وفيه العدد وابراهيم وكانا أميرين جليلين «فمن» ولد أبي علي محمد بن يوسف «المحمديون» بالحجاز وغيرها أبو عبد الله محمد بن محمد صاحب المروة ، وأبو عبد الله جعفر بن محمد بن يوسف صاحب خيبر ، واسحاق بن محمد بن يوسف أمير المدينة وهو الذي بني سورها ووقعت بينه وبين بني علي الفتنة العظيمة ، وله بقية بوادي القرى «منهم» محمد المدعو ضبرة بن الحسن بن الحسن بن اسحاق بن محمد بن يوسف ؛ قال الشيخ العمري : له بقية ومن ولد الأمير أبي علي محمد بن يوسف الأمير عبد الله بن الأمير ادريس ابن الأمير اسحاق بن الامير احمد بن الأمير سليمان بن اسماعيل بن محمد بن يوسف. قال العمري : ولده أمراء وادي القرى الى يومنا ؛ ولأخويه سليمان واسماعيل بقية. «ومنهم» مفرح بن اسحاق بن احمد بن سليمان بن محمد بن يوسف ؛ له عدة أولاد وبقية بالحجاز ، وكذا لأخويه الحسن وعلي الأعرج أمير خيبر وأخوهم احمد بن اسحاق أمير خيبر ابو أمراء خيبر ؛ له ولبنيه توجه «والعقب» من عيسى الخليصي بن جعفر السيد بن ابراهيم الأعرابي ـ وهم كثيرون يعرفون بالخليصيين ـ في عبد الله بن عيسى ، وفيهم العدد والكثرة ؛ وأحمد بن عيسى كان له ولد ببرذعة في «صح» والحسين له ولد في «صح». فمن ولد عبد الله بن الخليصي محمد بن عبد الله وفيه العدد والكثرة ، وعيسى بن عبد الله له عقب فيهم عدد. وابراهيم ولده بطبرستان «ومن ولد» محمد بن عبد الله ـ بنو الخليصي بالعراق وغيرها «منهم» عبد الله الطويل بن محمد بن عبد الله بن عيسى الخليصي. قال الشيخ ابو الحسن العمري : له بقية بالموصل الى يومنا هذا «ومنهم» ميمون العابد بن صالح بن عبد الله بن صالح بن محمد بن عبد الله بن عيسى الخليصي. قال العمري : له بقية بالبصرة الى يومنا. «وأما» عيسى بن عبد الله الخليصي فأعقب من محمد بن عيسى له عقب وعدد. وجعفر وعبد الله وابراهيم وسليمان ولهم اخوة في «صح» «والعقب» من اسماعيل بن جعفر السيد ـ على ما قال ابو عبد الله

٤٧

محمد بن معية (١) الحسني النسابة رحمه‌الله ـ من أربعة رجال محمد الأكبر العالم المحدث ، وابراهيم المقتول ـ وأمهما رقية بنت موسى الجون ـ وعلي الشعراني صاحب الجار ، وأحمد المليح. وذكر ابن طباطبا من معقبي ولده محمد الاصغر وعساه انقرض. «وأما» محمد العالم بن اسماعيل بن جعفر فاتصل عقبه من سبعة رجال علي وموسى وعبيد الله واحمد المدني وعبد العزيز ويحيى وعبد الله «وأما» ابراهيم بن اسماعيل بن جعفر السيد فولد جماعة «منهم» موسى بن ابراهيم وفيه العدد «من ولده» أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن موسى المذكور كان ببغداد لا بقية له ، وعلي الشاعر بن يعقوب ، فخذ والقاسم فخذ وكان عالما شاعرا. «ومنهم» داود (٢) بن موسى بن ابراهيم له عقب «ومنهم» القاسم صاحب

__________________

(١) اشتهر السيد تاج الدين محمد بن القاسم بن الحسين الحلي الديباجي الحسني بابن معية أم جده الثاني عشر ، ومعية بنت محمد بن جارية بن معاوية بن زيد بن حارثة الكوفية الأنصارية ، وضبطها في «اللؤلؤة» بضم الميم وفتح المهملة وتشديد الياء. تلمذ على العلامة الحلي وولده الفخر في جماعة كثيرة ذكرهم في إجازته للشهيد الاول ، ومنها نعرف جلالته وجهده في طلب العلوم ؛ وأطراه صهره صاحب (عمدة الطالب) وقد قرأ عليه أكثر مصنفاته ولازمه نحوا من اثنتي عشرة سنة ، وروى عنه الشهيد الثاني بالاجازة للشهيد الاول وولديه علي ومحمد واختهما أم الحسن فاطمة المدعوة بست المشايخ ؛ توفي بالحلة ثامن ربيع الثاني سنة ٧٧٦ وحمل الى مشهد علي بن ابي طالب عليه‌السلام أنظر (روضات الجنات) و (لؤلؤة البحرين) والفائدة الثالثة من (خاتمة مستدرك الوسائل).

(٢) من أولاد داود هذا المهدي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن أبي القاسم سليمان بن داود المذكور ؛ انتقل الى بيهق وله بها عقب والله أعلم «كذا عن هامش الأصل المخطوط وقد أقحمه في المتن في النسخة المطبوعة اشتباها». م ص

٤٨

الجار بن يعقوب بن موسى بن ابراهيم ؛ له عقب وعدد «ومنهم» داود بن ابراهيم ابن اسماعيل بن جعفر له ولد واخوة ، قال ابن طباطبا : قال الدمشقي الجعفري إن ولد داود بن ابراهيم كانوا بمصر فانقرضوا. «ومنهم» جعفر بن موسى بن ابراهيم بن اسماعيل بن جعفر السيد فخلف أعقابا «منهم» بنو شكر بصعيد مصر «زعم» النسابة المصري : أنهم ولد شكر بن عبد الله المعروف بابن سعدي. وهو ابن محمد بن جعفر المذكور وهم جماعة لهم بقية الى الآن بالصعيد «ومنهم» أبو جميل حسان بن جعفر المذكور له أعقاب «منهم» بنو ثعلب بمصر هم ولد ثعلب بن يعقوب بن سليمان بن أبي جميل المذكور «أعقب» ثعلب المذكور ويكنى ابا الفرو ـ الفوز خ ل ـ من خمسة رجال ؛ هم قطب الدين حسام ، وعز العرب فارس ؛ وحسام الدين عبد الملك ؛ وفخر الدين أبو المفيد اسماعيل ، وعلي أكبر اخوته. حج فخر الدين أميرا على حاج مصر سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة ولهم جميعهم أعقاب بمصر الى الآن «ومنهم» يعقوب بن ابراهيم بن اسماعيل بن جعفر السيد. له عقب «منهم» محمد المعروف بابن خندية «فخندية خ ل» وهو ابن يعقوب بن محمد بن القاسم صاحب الجار بن يعقوب المذكور «ومنهم» اسحاق بن ابراهيم بن اسماعيل بن جعفر السيد له عقب «منهم» داود بن ابراهيم بن اسحاق المذكور قال العمري : كان سيدا مقدما بمصر وله ولد يلقب برغوثا. «وأما» عيسى ابن علي الشعراني بن اسماعيل بن جعفر فاعقب من أبي عبد الله محمد وأبي محمد عبد الله. واحمد واسماعيل ويعقوب ، قال الدمشقي : انقرض يعقوب بن عيسى ولكل من الباقين أعقاب وانتشار. «وأما» احمد بن اسماعيل بن جعفر فأعقب من اسماعيل ، ولإسماعيل هذا احمد وابراهيم «والعقب» من موسى بن جعفر السيد بن ابراهيم الأعرابي ـ وهو المشهور بالخفافي «بالخفاقي خ ل» ـ من الحسين ولده بمصر ومن الحسن ولده بالمغرب والمدينة ، وعلي. «فمن» ولد الحسين بن موسى عبد الله بن الحسين ، عقبه بمصر «ومن» ولد الحسن بن موسى

٤٩

علي الملقب بقطاة بن يوسف بن الحسن المذكور ؛ وولده بالقيروان ، وأولاد الحسن بالمغرب في نسب القطع في «صح» وكان لعلي بن الخفافي احمد ؛ له ولد ، والحسن «والعقب» من عبد الله القرشي «القرش خ ل» بن جعفر السيد بن ابراهيم الأعرابي : وله ذيل طويل في محمد وعلي وحمزة واسحاق «فمن» ولد اسحاق بن عبد الله علي بن أبي الحديد الحسن بن محمد بن القاسم بن محمد بن اسحاق المذكور ؛ كان أحد السادة الصلحاء. وولي أبو الحديد نقابة الموصل ؛ ولا بقية له.

«وأما» حمزة بن عبد الله القرشي في طبرستان في «صح».

«وأما» علي بن عبد الله القرشي كان شاعرا ويعرف بالمتمنى لقوله شعرا :

ولما بدا لي أنها لا تحبني

وأن هواها ليس عني بمنجل

تمنيت أن تهوى سواي لعلها

تذوق مرارات الهوى فترقّ لي

«فمن» ولده حمزة المكفوف بن محمد بن علي بن عبد الله المذكور ؛ وعقبه بمصر «وأما» محمد بن عبد الله فولده جعفر ، له أولاد بمصر «منهم» عبد الله ساطوره ، ومحمد له عقب ، والقاسم في آخرين بمصر «والعقب» من داود بن جعفر السيد في محمد المعروف بالحصيني ، ومنه في ابراهيم له أولاد «منهم» الحبشي «الحبش خ ل» محمد بن ابراهيم «والعقب» من سليمان بن جعفر السيد في جماعة «منهم» محمد بن سليمان أمه زينب بنت عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب ـ آخر ولد جعفر السيد بن ابراهيم الأعرابي بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب ـ. «وأما» يحيى بن ابراهيم الأعرابي فأعقب من ابراهيم وجعفر ويحيى ؛ قال الدمشقي الجعفري في كتابه ولد يحيى يعرفون بآل أبي الهياج. «وأما» عبد الله بن ابراهيم الأعرابي فولد محمدا وجعفرا أمهما جعفرية لم أجد غير ذلك «وأما» عبيد الله بن ابراهيم الأعرابي فأعقب من ابراهيم وفيه العدد ، ومحمد وعلي «فمن» ولد ابراهيم بن عبيد الله عبيد الله بن محمد بن علي بن ابراهيم المذكور ، له بقية بدمشق «منهم» الرهم وهو أبو طالب محمد بن

٥٠

أبي الحسين بن عبيد الله بن الحسين المشهور بن أبي الفضل جعفر بن أبي الحسين عبيد الله المذكور ، وذو الجلال بن أبي طالب المحسن بن الحسين بن أبي الحسن القاسم بن عبيد الله المذكور ، كان من ذوي الاقتدار والرياسات ، ويعرف بابن الجعفري ، وكان قد روسل به الامير صالح بن الرويقلية أمير حلب وملكها فأغضبه في بعض ما خاطبه به فقال له صالح «يا نغل». فقال الشريف «النغل يعرف بامه وأنا اعرف بابن الجعفري» فاستشاط صالح وعرف خطأه وأمسك عن جوابه. «وعقب» علي بن عبيد الله في «صح» «وأما» محمد بن عبيد الله بن ابراهيم الأعرابي فولده ابراهيم له عقب بالمغرب «في صح» وولده عبد العزيز (١) ابن ابراهيم الأعرابي احمد بالري ومحمدا وعليا ، ولم أقف على أعقاب هاشم ومحمد وعلي وصالح والقاسم بن ابراهيم الاعرابي ـ آخر بني ابراهيم الأعرابي ابن محمد الرئيس بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار بن ابي طالب. واما ابو الكرام عبد الله بن محمد الرئيسي بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار فولد ثلاثة أعقبوا وهم داود وفيه العدد ، وابراهيم ؛ ومحمد أبو المكارم الأصغر يلقب بأحمر عينه ؛ وفي عقبه كثرة وعدد ، وهو حامل رأس النفس الزكية أبي عبد الله محمد بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن علي بن ابي طالب عليه‌السلام وكان مع المنصور الدوانيقي في قتل محمد وابراهيم ابني عبد الله المحض (٢). «أعقب»

__________________

(١) كذا في النسخ التي بأيدينا والصحيح عبد الرحمن كما ذكره هو آنفا عند تعداد أولاد ابراهيم الاعرابي العشرة ولعله يسمى باسمين فلاحظ.

(٢) وفي ذلك يقول داود بن مسلم يخاطب النفس الزكية ويؤنب ابن أبي الكرام :

يابن بنت النبي زارك زور

لم يكن ملحفا ولا سآلا

حمل الجعفري منك عظاما

عظمت عند ذي الجلال جلالا

فاذا مرّ عابر لسبيل

يجمع القاطنين والقفالا

بهت الناس ينظرون اليه

مثل ما تنظر العيون الهلالا

٥١

داود بن ابي الكرام من علي وفيه عدد وكثرة ؛ وسليمان ، ومحمد. هذا ما قاله شيخ الشرف العبيدلي وأبو الحسن العمري. وقال ابن طباطبا : أعقب «أما» علي بن داود فأعقب من ولده أبي عبد الله الحسين الثائر بقزوين وقبره بها ، له عقب كثير بمراغة والكوفة والشاش وقزوين والأهواز ، ومن محمد بن علي «فالعقب» من الحسين الثائر بقزوين في أحمد يعرف بالفامي ، والحسين انقرض وحمزة ولده بالشاش ، ومحمد ولده بمراغة. عن ابن طباطبا «فمن» ولد أحمد الفامي عبيد الله له عقب بقزوين والحسين له ولد بالأهواز، وأبو عبد الله جعفر بفارس وطاهر وجعفر لهما عقب «وأما» سليمان بن داود بن أبي الكرام ، فعقبه من جعفر واحمد ، له ولد «منهم» أحمد ابن جعفر بن سليمان بطبرستان له أولاد «وأما» محمد بن داود بن أبي الكرام ، فعقبه من عبد الله وحده ، وذكر أبو نصر البخاري : أن فتنة وقعت بجرجان بسبب رجل ذكر أنه علي بن محمد بن جعفر بن محمد بن داود. وأن جماعة من الطالبيين يشهدون بصحة نسبه وآخرين يدفعونه. قال ابن طباطبا : وهذا الرجل لا أصل له. «فمن» ولد عبد الله بن محمد بن داود ، سليمان بن عبد الله الملقب شاشان ، وقيل ساسان بن عبد الله بن محمد أحمر عينه. «وعقب» عبد الله بن داود من داود ؛ قال ابن طباطبا : وعقب ابراهيم بن أبي الكرام من عبد الله بن ابراهيم ، واسماعيل ، وجعفر ومحمد له ولد بمصر «وعقب» محمد بن أبي الكرام المعروف بأحمر عينه في ابراهيم وعبد الله وداود ، قال ابن طباطبا : وزاد غير شيخ الشرف على ولده القاسم بسمرقند ـ انقضى ولد أبي الكرام عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار «وأما» عيسى بن محمد الرئيس بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار فأعقب من محمد المطبقي وحده ولم يذكر له ولد غيره وعقبه كثير بالعراق وغيرها. «أعقب» من إبراهيم والعباس واحمد واسحاق وعلي ويحيى «فالعقب» من ابراهيم

__________________

(عن نسخة مخطوطة) ويريد بالجعفري ابن ابي الكرام. م ص

٥٢

ابن محمد المطبقي في جعفر المستجاب الدعوة واحمد وعلي لم يذكره شيخ الشرف (١) وذكره ابن طباطبا. والعقب من جعفر المستجاب في أبي احمد حمزة ؛ وأبي الفضل العباس ، وأبي القاسم الحسين ، وأبي اسحاق محمد «أما» أبو احمد حمزة فأعقب من أبي محمد على الشيخ له بقية ببغداد ؛ والحسن أولد ببغداد ثم انقرض «وأما» أبو الفضل العباس بن جعفر المستجاب الدعوة فمن ولده أبو الفضل أحمد بن الحسين الأحول القصير ابن علي بن العباس المذكور ، لم يبق له بقية ، وانقرض ولد العباس. «وأما» ابو القاسم الحسين بن المستجاب الدعوة فأعقب من أبي الحسن علي وأبي عبد الله محمد «أما» ابو الحسن علي بن الحسين بن المستجاب الدعوة فقال ابن طباطبا : (٢) لم يبق منه غير غلام وهو ابن أبي العلا محمد الأعور بن زيد بن علي بن الحسين بن المستجاب الدعوة. «وأما أبو عبد الله محمد بن الحسين المستجاب الدعوة فله عقب «وأما» أبو اسحاق محمد بن المستجاب الدعوة فله أبو محمد الحسن وأبو الحسين علي «أما» أبو الحسين علي فقال ابن طباطبا : بقيت له بنت ببغداد. «وأما» أبو محمد الحسن فمن ولده علي يعرف

__________________

(١) شيخ الشرف هو أبو الحسين محمد بن أبي جعفر محمد بن أبي الحسن علي الجواد بن الحسن بن علي بن ابراهيم بن علي الصالح بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن الامام علي السجاد عليه‌السلام ؛ ويعرف بشيخ الشرف العبيدلي نسبة الى عبيد الله الأعرج ، قرأ عليه الشريف الرضي والمرتضى وصاحب (المجدي) العمري وتصانيفه في النسب تقرب من مائة كتاب بلغ من العمر ٩٩ سنة وتوفى سنة ٤٣٥.

(٢) ابن طباطبا هو الشريف النسابة ابو عبد الله الحسين بن محمد بن أبي طالب بن القاسم بن أبي الحسن محمد بن القاسم بن علي بن الحسن بن ابراهيم طباطبا ، لقيه أبو الحسن العمري صاحب (المجدي) وقرأ عليه وكاتبه في الأنساب وذكره صاحب الكتاب في عقب ابراهيم الملقب بطباطبا. م ص

٥٣

بقتادة بن أبي طالب المحسن بن احمد بن الحسن المذكور ، له عقب. «والعقب» من أحمد بن ابراهيم بن محمد المطبقي المتصل الباقي في ابي الخطاب زيد ابن القاسم ابن محمد بن أحمد المذكور «من ولده» بنو طوري وهم ولد أبي العز زيد الملقب بطوري بن الحسن بن ابي الخطاب المذكور جماعة ببغداد والحلة والحائر. «وأما» علي بن ابراهيم بن محمد المطبقي فقال ابن طباطبا : أولد أبا الفضل محمدا وأبا عبد الله محمدا «منهم» علي الضرير بن أبي هاشم عيسى بن أبي الفضل محمد. له أولاد «وأعقب» العباس بن محمد المطبقي من محمد «ومنه» في أحمد له عدد وفي جعفر ، وفي علي ، وفي العباس. قال ابن طباطبا : لم يذكره شيخ الشرف وهو سيدهم ، والعقب الكثير منه وفي عيسى ؛ لم يذكره شيخ الشرف ايضا «أما» أحمد ابن محمد بن العباس فأعقب من حمزة وعيسى «منهم» أبو العباس محمد بن حمزة كان فقيها بباب الشعير (١) من بغداد يعرف بابن ميمونة «وأما» جعفر بن محمد ابن العباس فله ولد «منهم» عبد الله بن محمد بن العباس له ولد «وأما» علي بن محمد بن العباس فمن ولده حمزة بن أحمد بن علي المذكور «وأما» العباس بن محمد ابن العباس «فعقبه» من أحمد ، ومنه في ابي الحسين محمد الأكبر ؛ وأبي علي محمد الأصغر ؛ وأبي الحسن محمد الأوسط ، وأبي جعفر محمد «فأما» أبو الحسين محمد الأكبر فمن ولده ميمون بن جعفر بن أبي الحسين المذكور بالكوفة ؛ له عقب وأخوة «وأما» أبو علي محمد الاصغر «فمن ولده» أحمد الجرز بن علي بن أبي علي ، له أبو الطيب محمد وعلي ومحمد «ومنهم» علي بن حمزة بن علي ابن أبي علي «وأما» أبو جعفر محمد فله ولد ، ولم يذكر ابن طباطبا عقب أبي الحسن الأوسط «وأعقب» أحمد بن محمد المطبقي من حمزة. «وأعقب» حمزة من أحمد والقاسم «فمن» ولد أحمد بن حمزة ، حمزة يلقب بالدبير بن القاسم

__________________

(١) باب الشعير محلة كانت ببغداد بين دار القز والحريم نسب اليها جماعة من الأعلام المحدثين. م ص

٥٤

ابن حمزة بن أحمد المذكور «ومن ولد» القاسم بن حمزة ، حمزة بن علي بن الحسين بن حمزة بن القاسم قال ابن طباطبا : له بقية. «وأما» اسحاق وعلي ويحيى أولاد محمد المطبقي بن عيسى فما وقفت لهم على عقب «وأما» يحيى بن محمد الرئيس بن علي بن عبد الله الجواد فأعقب من جعفر وابراهيم والعباس «أما» جعفر فأعقب من محمد وأعقب محمد من ولديه عبد الله ؛ والقاسم لهما أولادهم في «صح» «وأما» ابراهيم بن يحيى فعقبه من أحمد ، ومحمد ، وعون «وأما» العباس بن يحيى. فولده يحيى ؛ توفى بمصر سنة ٢٥٧ ولم يخلف غير بنت ـ آخر ولد محمد الرئيس بن علي الزينبي بن عبد الله الجواد بن جعفر الطيار بن أبي طالب ـ. وأما اسحاق الأشرف بن علي الزينبي بن عبد الله بن جعفر الطيار فأعقب من سبعة رجال ، وهم جعفر ؛ وحمزة ومحمد العنطواني ، وعبد الله الأكبر ، وعبد الله الأصغر ، وعبيد الله والحسن «فالعقب» من جعفر بن اسحاق الأشرف ، في عبد الله فخذ كثير ؛ وعبد الله الأصغر ؛ له عقب بمصر ونصيبين ؛ وعلي المرجّا له عقب بمصر ، ومحمد. قال ابن طباطبا : له بقية بسمرقند «فأما» عبد الله الأكبر ابن جعفر بن الأشرف فأعقب من محمد يدعى العمشليق وأعقب العمشليق من علي ، وأحمد والحسن. والحسين «أما» علي بن العمشليق فأعقب من أبي عيسى محمد الشاهد بالكوفة ، وأبي الطيب محمد ، وأبي عبد الله محمد وأبي محمد الحسن «أما» أبو عيسى محمد الشاهد ، فولده أبو القاسم جعفر ؛ يلقب ذرق البط. وابو الحسن أحمد ، لهما عقب «وأما» أبو الطيب محمد ، فله أولاد منهم علي له ولد «وأما» أبو عبد الله محمد ، فله أولاد منهم أبو طالب أحمد ؛ له أولاد وأخوة «وأما» أبو محمد الحسن ، فله أولاد منهم علي له ولد وأخوة (١) له

__________________

(١) كذا في النسخة المطبوعة ولعل فيه سقطا وقد زاد في النسخة المخطوطة بعد لفظة الأخوة قوله : (فولده القاسم بن الحسين الأفطس) ، وكتب عليه (كذا) فراجع. م ص

٥٥

عقب بالبصرة وغيرها «وأما» علي المرجا بن جعفر ابن الاشرف ، فعقبه بمصر وهم من ابنه اسماعيل ؛ وكان لاسماعيل عدة اولاد منهم محمد كناسة (١) «وأما» محمد العنطواني بن اسحاق الأشرف ، فمن ولده الحقاني «الحقاقي خ ل» ، وهو الحسين بن علي بن محمد العنطواني ، له عقب ، وعبد الله الأصغر ؛ وعبيد الله والحسن أولاد اسحاق الأشرف بن علي الزينبي ما وقفت لهم على بقية. «والعقب» من حمزة بن اسحاق الأشرف بن علي الزينبي من محمد وحده ؛ ومنه في الحسن الصدري ، نسب الى الصدر موضع بقرب المدينة ، وعبد الله ؛ وداود ، وابراهيم وصالح «أما» صالح بن محمد بن حمزة ، فذكر الدمشقي أنه انقرض. وقال ابن طباطبا : هم في «صح». «وأما» ابراهيم بن محمد بن حمزة فولده بالمغرب ، منهم زيادة الله ، ومظهر ، ومحمد ، له ولد وهو من نسب القطع في «صح» «وأما» داود بن محمد بن حمزة فأعقب من اسحاق واسماعيل لهما أعقاب «وأما» عبد الله بن محمد بن حمزة فأعقب من يحيى الفأفاء. واحمد وعلي. لهم أعقاب «وأما» الحسن الصدري بن محمد بن حمزة. فله عقب كثير أعقب من جماعة «منهم» زيد والقاسم. وجعفر. ومحمد. وعبد الله. وداود. وأحمد. وطاهر واسحاق وابراهيم. ويحيى. وحمزة. وبليق وأبو الفوارس «فمن» ولد زيد بن الحسن الصدري أبو عبد الله محمد يعرف بالجمالان بن عبد الله بن الحسن بن زيد. له ولد ببغداد. بنو جمالان بالحلة يزعمون أنهم من ولد محمد بن زيد هذا. وقد قيل : ان نسبهم مفتعل. والله اعلم. «ومن» ولد القاسم بن الصدري محمد الفأفاء له عقب بفارس. وأحمد له عقب «ومن» ولد داود الصدري أبو الحسن اسماعيل بن داود المذكور. يلقب اللطيم. وله ثلاثة ذكور «ومنهم» ابو القاسم محمد مات في بيت المقدس قال الشيخ أبو الحسن العمري : له بقية. «ومنهم»

__________________

(١) في بعض النسخ كباسة بالباء الموحدة بعد الكاف وفي بعضها كنانة بنونين بينهما الألف. م ص

٥٦

الحسين بن يحيى بن اسحاق بن داود ، مات بمصر ؛ وله ذيل «وأما» أحمد بن الصدري ؛ فله جماعة اولاد بمصر «وأما» أبو الطيب طاهر بن الصدري فله جعفر قاضي طبرستان ، له جماعة ببلاد الجبل ، وعلي بن طاهر له عقب ببلاد الجبل ، ولهما أخوة في «صح» واخوهما الحسن ، له عقب بالجبل «ومن» ولد اسحاق بن الصدري الحسين بن يحيى بن اسحاق ، مات بمصر. وله ذيل «ومنهم» أبو الهياج محمد بن اسحاق ، كان لما مات أسن آل أبي طالب ، وله عقب بمصر «وأما» بليق بن الصدري فله عيسى ، ولد بقزوين وما وقفت على عقب الباقين من أولاد الحسن الصدري والله اعلم بحالهم ـ «آخر ولد الحسن الصدري بن محمد بن حمزة ، وهم آخر ولد حمزة بن الأشرف ، وهم آخر بني الأشرف ابن علي الزينبي ، وهم آخر ولد عبد الله الجواد بن جعفر (١) وهم آخر ولد جعفر الطيار ابن ابي طالب» ـ. وبنو الطيار بادية كثيرة حدثنا الشيخ تاج الدين أبو عبد الله محمد بن القاسم بن معية الحسني النسابة عن رجل منهم ورد الحلة أيام حكم الأمير سليمان ابن مهنا بن عيسى أمير طي بها أنه قال : نحن بنو جعفر الطيار بادية مع آل مهنا نحو من أربعة آلاف فارس نحفظ أنسابنا وننكح في أعراب طي ولا ننكحهم. لكن أكثرهم يجهلون أنسابهم ولا يعرفون اتصالهم ويكتفون أنهم من ولد جعفر الطيار وهم يعرفون بعضهم بعضا ، ويفرقون بينهم وبين من لا ينتهي اليهم. هذا ما حكاه الشيخ قدس الله روحه.

__________________

(١) قال أبو نصر البخاري في (سر السلسلة العلوية) ؛ كل جعفري في الدنيا فمن ولد عبد الله بن جعفر اذ لم يصح لجعفري عقب إلا من عبد الله بن جعفر ، والذين ينتسبون الى عون ومحمد ابني جعفر لا يصح نسبهم أصلا ، والذين ينتسبون الى عبد الله الجواد بن جعفر من غير أولاد معاوية بن عبد الله وعلي بن عبد الله واسحاق بن عبد الله واسماعيل بن عبد الله هؤلاء الأربعة فلا يصح لهم نسب ولا أعرف منتسبا الى غيرهم. م ص.

٥٧

الأصل الثالث

في ذكر عقب امير المؤمنين علي بن ابي طالب «ع» وكان أصغر اخوته وبينه وبين أخيه طالب ثلاثون سنة كاملة ؛ كان كل واحد من بني أبي طالب الأربعة أصغر من الآخر بعشر سنين ، طالب أكبرهم ؛ ثم عقيل ؛ ثم جعفر ، ثم علي. ولد بمكة في بيت الله الحرام يوم الجمعة الثالث عشر من رجب سنة ثلاثين من عام الفيل ، ولم يولد قبله ولا بعده مولود (١) في بيت الله الحرام سواه إكراما له وتعظيما من الله تعالى واجلالا لمحله في التعظيم. وأمه فاطمة بنت أسد ابن هاشم بن عبد مناف رضي الله عنها ، وكان قد ولد وأبوه غائب (٢) فسمته

__________________

(١) اتفق على ذلك أكثر المؤرخين المحققين من الفريقين منهم الحاكم النيسابوري في (المستدرك) على الصحيحين ج ٣ ص ٤٨٣ وابن طلحة الشافعي في (مطالب السئول) ص ١١ ؛ وابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) ص ١٤ والشاه ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي في (إزالة الخفا) وسبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص) ص ٨ ، والصفوري الشافعي في (نزهة المجالس) ج ٢ ص ٢٠٤ والشبلنجي في (نور الأبصار) ص ٧٣ ؛ وعبد الحميد الدهلوي في (سير الخلفاء) باللغة الهندية ج ٨ ص ٢. والحافظ الكنجي الشافعي مفتي العراقين في (كفاية الطالب) ص ٢٦٠ ، والسيد محمود شكري الآلوسي في (شرح عينية عبد الباقي أفندي العمري) والمسعودي في (مروج الذهب) ج ٢ ص ٤ والأربلي في (كشف الغمة) ص ١٩. وغيرهم كثيرون ولم يخالف إلا الشاذ ممن لا يعبأ به.

(٢) التاريخ الصحيح يوحي الينا أنه كان بمكة حين الولادة وأن قريشا جاءت الى أبي طالب تسأله عما رأته من عجائب فأعلمهم بما يكون في هذه الليلة من

٥٨

فاطمة بنت أسد باسم أبيها فلما قدم أبو طالب سماه عليا ، ومن هاهنا يسمى أمير المؤمنين علي حيدر لأن حيدرة من أسماء الأسد ؛ وقد ذكر ذلك في شعره يوم خيبر فقال عليه‌السلام : انا الذي سمتني أمي حيدرة. ويكنى ابا الحسن وابا تراب وكانت أحب كنيته اليه لأن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كناه بها ، وسبب (١) ذلك أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دخل على ابنته فاطمة الزهراء عليها‌السلام فقال لها : أين ابن عمك؟ فقالت : رأيته غضبانا وخرج. فجاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله الى المسجد يطلبه فوجده نائما قد الصقت الحصى بجبينه فجعل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ينفض الحصى عنه ويقول : قم أبا تراب قم أبا تراب. رباه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فجمع الله له أسباب الخير في ذلك ، وذلك أن قريشا أجدبت ذات سنة وكان أبو طالب فقيرا لا مال له فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله للعباس عمه : ألا نذهب الى أبي طالب لنخفف عنه بعض عياله فقال : نعم. فذهبا اليه فقالا : جئنا لنخفف عنك فقال : اذا تركتما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما وكان يحب عقيلا حبا شديدا فأخذ العباس جعفرا وأخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عليا عليه‌السلام فلم يزل جعفر عند العباس حتى أسلم واستغنى عنه ولم يزل علي عليه‌السلام عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حتى هاجر. وقد روى كثير من ائمة الحديث أنه لا خلاف في أن أول من أسلم علي بن ابي طالب عليه‌السلام وانما الخلاف

__________________

ولادة ولي الله وسيد الوصيين وولي المتقين ، وأما تسميته عليا فذلك شيء سمعته فاطمة من الهاتف وهي في البيت الحرام.

(١) في الحديث الصحيح عن عمار بن ياسر رضي‌الله‌عنه ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كناه بأبي تراب في غزوة العشيرة في السنة الثانية للهجرة اواخر جمادى الآخرة فانه رآه نائما على التراب فقال له اجلس ابا تراب ثم أخبره بمن يضربه على راسه ، انظر (تاريخ الطبري) ج ٢ ص ٢٦٢ و (مسند احمد ابن حنبل) ج ٤ ص ٢٦٣ ، و (السيرة الحلبية) ، ج ٢ ص ١٣٥ و (تاريخ الخميس) ج ١ ص ٤١٠ و (الرياض النظرة) ج ٢ ص ١٥٤. م ص

٥٩

في سنه يوم أسلم ؛ وفضائله أشهر من أن تحصى وقد أفرد فيها المصنفات ؛ ومضى شهيدا ضربه عبد الرحمن بن ملجم (لعنه الله) سحر ليلة التاسع عشر من رمضان سنة أربعين ، وتوفي ليلة الحادي والعشرين منه وشرح ذلك مذكور في المطولات (١).

ولقد كان أمير المؤمنين عليه‌السلام في ذلك الشهر يفطر ليلة عند الحسن عليه‌السلام وليلة عند الحسين عليه‌السلام وليلة عند عبد الله بن جعفر «رض» لا يزيد على ثلاث لقم ويقول : أحب ان ألقى الله وأنا خميص. فلما كانت الليلة التي ضرب فيها أكثر الخروج والنظر الى السماء ويقول : والله ما كذبت ولا كذبت وانها الليلة التي

__________________

(١) أما الخلاف في سنه (ع) يوم أسلم فمن الغريب وقوعه وكثرة الجدال فيه مع أنه لم يعلم اشتراط الاسلام بالبلوغ أول البعثة ، ومع التنازل فلقد قبل النبي الكريم صلى‌الله‌عليه‌وآله إسلامه وهو ولي الحكم واليه فضل الخطاب ، على ان المحب الطبري الشافعي في كتاب (ذخائر العقبى) ص ٥٨ يحكي لنا القول باسلامه في الخامسة عشرة او السادسة عشرة ؛ وعلى كل فهذه الذات الطاهرة لم تخضع لصنم ولم تعرف قيمة اللات والعزى طرفة عين أبدا منذ يوم الولادة الى حين الارتحال عن الدنيا. ويكفيها شرفا وفخرا سواء كان يوم البعثة ابن عشرا واكثر.

وأما فضائله عليه‌السلام فيكفينا في القناعة بذلك ما يحدث به الهيثمي في (الصواعق المحرقة) ص ٧٢ عن احمد واسماعيل القاضي والنيسابوري والنسائي «ما جاء لأحد من الصحابة من الفضائل مثل ما جاء لعلي». وينص ابن حجر في (الاصابة) بترجمة علي على : «أن بني أمية جدوا في إخماد نور فضائله فلم يزده إلا ظهورا وانتشارا». ويروي الخوارزمي في (المناقب) عن ابن عباس : «لو إن الغياض أقلام والبحر مداد والجن حساب والانس كتاب ما أحصوا فضائل علي». ويقول ابن ابي الحديد في (شرح النهج) ج ٢ ص ٤٤٩ : «لو فخر أمير المؤمنين بنفسه وتعديد فضائله وساعده فصحاء العرب كافة لما أحصوا معشار ما نطق به الرسول في أمره». م ص

٦٠