الفصول المهمة في تأليف الأمة

السيد عبدالحسين شرف الدين الموسوي

الفصول المهمة في تأليف الأمة

المؤلف:

السيد عبدالحسين شرف الدين الموسوي


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مؤسسة البعثة
الطبعة: ١
الصفحات: ٢١٥
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة

أحدثوا بعدك ، انهم ارتدوا على اعقابهم القهقري ا ه‍.

وأخرج في الباب المذكور أيضاً عن أنس عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : ليردن عليّ ناس من أصحابي الحوض حتى عرفتهم اختلجوا دوني فأقول : اصحابي. فيقول : لا تدري ما أحدثوا بعدك ا ه‍.

واخرج في الباب المذكور أيضاً عن سهل بن سعد قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اني فرطكم على الحوض من مر عليّ شرب ومن شرب لم يظمأ ابداً ، وليردن عليّ أقوام اعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم. قال البخاري : قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال : هكذا سمعت من سهل ؟ فقلت : نعم. فقال : أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها : فأقول انهم مني فيقال : انك لا تدري ما أحدثوا بعدك. فأقول : سحقاً سحقاً لمن غير بعدي ا ه‍.

وأخرج في آخر الباب المذكور عن اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما قالت : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اني على الحوض حتى انظر من يرد علي منكم ، وسيؤخذ ناس دوني فأقول : يا رب مني ومن أمتي. فيقال : هل شعرت ما عملوا بعدك ، والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم. قال البخاري : فكان ابن ابي مليكة يقول : اللهم انا نعوذ بك ان نرجع على اعقابنا ونفتن عن ديننا ا ه‍.

واخرج أيضاً في باب غزوة الحديبية من الجزء الثالث من صحيحه عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال : لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما فقلت : طوبى لك صحبت النبي وبايعته تحت الشجرة. فقال : يابن أخي انك لا تدري ما أحدثنا بعده ا ه‍.

واخرج أيضاً في اول باب قوله تعالى : ( وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً ) من

٢٠١

كتاب بدء الخلق من الجزء الثاني من صحيحه عن ابن عباس عن النبي (ص) قال : انكم تحشرون حفاة عراة غولا (٢٧) ثم قرأ ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) وأول من يكسى يوم القيامة ابراهيم ، وان ناساً من اصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول : اصحابي اصحابي. فيقال انهم لم يزالوا مرتدين على اعقابهم منذ فارقتهم. فأقول كما قال العبد الصالح : ( وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ ) إلى قوله ( الحَكِيمُ ).

ومن وقف على ما أخرجه الامام احمد من حديث ابي الطفيل في آخر الجزء الخامس من مسنده يعلم أن فيهم قوماً دحرجوا الدباب ليلة العقبة لينفروا برسول الله (ص) ناقته ( وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ) ومن تلا سورة التوبة يعلم بأنهم ابتغوا الفتنة من قبل ، وقلبوا الأمور لرسول الله (ص) حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون ( وَيَحْلِفُونَ بِاللهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِنكُمْ وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ * لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ. وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * يَحْلِفُونَ بِاللهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ * أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَٰلِكَ الخِزْيُ العَظِيمُ ). ( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ). ( وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللهَ لَئِنْ آتَانَا

__________________

(٢٧) قال في لسان العرب : وفي الحديث « يحشر الناس عراة حفاة غرلا بهما » أي قلقا ، والغرل جمع الاغرل : هو الذي لم يختن.

تمت التعليقة بقلم مؤلفها الاقل الاحقر عبد الحسين شرف الدين الموسوي العاملي ، والحمد لله في البدء وفي الختام ، والصلاة والسلام على خير الانام محمد وآله الكرام.

٢٠٢

مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُم مِن فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَهُم مُعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ). ( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ المُطَّوِّعِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ ) ( وَلا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْهُم مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ * وَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ * وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُن مَعَ القَاعِدِينَ * رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ ) ( سَيَحْلِفُونَ بِاللهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِن تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللهَ لا يَرْضَىٰ عَنِ القَوْمِ الفَاسِقِينَ ) إلى آخر السورة الدالة على فشو النفاق فيهم.

فما ادري كيف صار كل من كانت له صحبة ثقة عدلا بمجرد ان مات رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ ) الذين شكروا نعمة الرسالة فلم ينقلبوا ولم يحدثوا بعد الرسول (ص) حدثا ولم يبدلوا واستقاموا على ما أمرهم الله تعالى به ورسوله ( وَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الخَيْرَاتُ وَأُولَٰئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ * أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَٰلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ ) وهم في غنى عن مدحة المادحين وتقريظ الواصفين بما لهم من تأييد الدين ونشر دعوة الحق المبين ، فمودتهم واجبة والدعاء لهم فريضة ( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ).

وتمت والحمد لله بقلم مؤلفها اقل خدمة الدين الاسلامي واحقر سدنة المذهب

٢٠٣

الامامي عبد الحسين ابن الشريف يوسف ابن الشريف جواد ابن الشريف اسماعيل ابن الشريف محمد ابن الشريف محمد ابن الشريف إبراهيم ويلقب بشرف الدين بن الشريف زين العابدين ابن الشريف علي بن علي بن الحسين المعروف بابن أبي الحسن الموسوي العاملي عامله الله بألطافه الخفية.

وكان تأليفها في مدينة صور من جبل عامل سنة ١٣٢٧ وقد أضفنا اليها في هذه الطبعة فصلين كاملين وهما الفصل ٧ والفصل ١١ لم يكونا في الطبعة الأولى ، وزدنا في غضون بقية الفصول مطالب جمة وفوائد مهمة ولا سيما في فصل المتأولين وهو الفصل ٨ ، والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على خيرته من عباده محمد وآله الميامين من رجاله وسلم تسليماً كثيرا.

٢٠٤

الفهرس

الخطبة.......................................................................... ٧

« الفصل الأول » فيما جاء في الكتاب والسنة من الحض على الاجتماع والتنديد بأهل التفريق والنزاع ٩

« الفصل الثاني » في بيان معنى الاسلام والايمان وفيه ما يوجب القطع بأن جميع أهل الشهادتين والصوم والصلاة والحج والزكاة إخوان.............................................................................. ١٣

« الفصل الثالث » في صحاح أهل السنة الحاكمة باحترام أهل الأركان الخمسة كافة وحرمة دمائهم وأعراضهم وأموالهم وفيه من الأحاديث الصحيحة والنصوص الصريحة : ما يقطع شغب المشاغب ولا يبقى معه أثر لهذيان النواصب ١٦

« الفصل الرابع » في يسير من نصوص أئمتنا عليهم‌السلام في الحكم باسلام أهل السنة وأنهم كالشعة في جميع الآثار التي تترتب على مطلق من كان مسلماً.................................................................... ٢٣

« الفصل الخامس » في صحاح السنة الحاكمة على أهل الأركان الخمسة بدخول الجنة وفيه من البشائر ما تقربه النواظر ٢٥

تنبيه مهم يذود العصاة عن التثبث بما في ذلك الفصل من المباشرات.................. ٢٨

٢٠٥

الاشارة إلى صحاحنا وكونها مخصصة للعمومات السابقة............................ ٣٠

« الفصل السادس » في لمعة من فتاوى علماء أهل السنة بايمان أهل الأركان الخمسة كافة واحترامهم ونجاتهم جيمعاً وفيه فتاوى كثير من أعلام الاُمة.................................................................... ٣٣

فتوى الامام السبكي بذلك...................................................... ٣٣

فتوى الشيخ ابن العربي بذلك.................................................... ٣٥

فتوى صاحب المنار. وفتوى النبهاني. وفتوى العارف الشعراني بذلك................. ٣٥

فتوى كل من الروياني والقزويني وعلماء بغداد قاطبة وجمهور العلماء والخلفاء من الصحابة ومن بعدهم ٣٦

الاجماع الذي نقله ابن تيمية وفتوى ابن أبي ليلى وأبي حنيفة والشافعي والثوري وداوود بن علي وأصحابه ٣٧

فتوى الامامين الأشعري والشافعي............................................... ٣٨

اجماع الشافعية على عدم كفر الخوارج........................................... ٣٩

قول ابن المنذر لا أعلم أحداً وافق على تكفير الخوارج وكلام ابن عابدين في أن سب الصحابة ليس بكفر ٤٠

قول ابن حزم بعدم كفر المتأولين بسب الصحابة................................... ٤١

ما نقله ابن حزم عن الأشاعرة من القول بعد كفر الساب لله ولرسوله مطلقاً.......... ٤٣

الأوزاعي لا يكفر أحداً من أهل الشهادتين وابن سيرين والحسن البصري والزهري والثوري يحكمون بنجاتهم مطلقاً ٤٤

كلمة لابن المسيب وأخرى لا بن عيينة في هذا المنهى. وكلمة في

٢٠٦

ختام الفصل للمصنف تأخذ بالاعناق إلى الوفاق................................... ٤٤

« الفصل السابع » في بشائر السنة للشيعة ويا لها من بشائر تحكم بفلاحهم في الدنيا وسعادتهم في اليوم الآخر ٤٦

تنبيه لبيان معنى الشيعة المختصين بتلك البشائر أردنا به الرد على ابن حجر وأمثاله اذ زعموا انهم هم الشيعة لا نحن ٤٨

« الفصل الثامن » فيمن تأولوا من السلف فخالفوا الجمهور ولم يقدح ذلك في عدالتهم والغرض إثبات معذرة المتأولين ٥٢

تخلف سعد وحباب عن بيعة السقيفة متأولين...................................... ٥٣

تخلف علي وأهل بيته وشيعته عنها............................................... ٥٣

إثبات أن علياً مع الحق والحق معه لا يفترقان...................................... ٥٥

تخلف أبي سفيان وقوله لعلي أبسط يدك أبايعك ... الخ............................ ٥٥

ما كان بين الزهراء وأبي بكر اذ هجرته فلم تكلمه حتى ماتت....................... ٥٦

قتل خالد لمالك بن نويرة ونكاح زوجته........................................... ٥٧

قتل خالد لبني جذيمة وتبري النبي (ص) من عمله يومئذ............................. ٥٨

تأولهم في الطلاق الثلاث وحكمهم فيه بخللاف ما كان عليه زمن النبي (ص).......... ٥٩

بيان مذهبنا في الطلاق الثلاث والاستدلال عليه من طريق غيرها راجعة تجده كرسالة ( في هذه المسألة ) حافلة ٥٩

تأولهم في المتعتين راجع ما كتبناه هنا فانه حقيق بالمراجعة وهو كرسالة في هذا الموضوع على حدة وفينا المقام حقه وعقدنا هناك مباحث :.............................................................................. ٦٠

٢٠٧

المبحث الأول : في أصل مشروعية المتعتين واثبات ذلك بالاجمع والكتاب والسنة...... ٦٣

تحرير محل النزاع في متعة النساء والرد على الآلوسي فيما بهت به الامامية............. ٦٧

المبحث الثاني : في دوام حل المتعتين واستمرار حكمها.............................. ٦٩

المبحث الثالث : فيما زعموه ناسخاً لمتعة النساء وبيان خطأهم في ذلك............... ٧٣

المبحث الرابع : في إثبات كون المحرِّم انما هو عمر.................................. ٧٧

المبحث الخامس : في الاشارة إلى المنكرين من الصحابة على تحريم المتعة............... ٧٩

النداء بتحليل المتعة أيام المأمون................................................... ٨١

خاتمة في الاشارة إلى من صرح من الاعلام بأن عمر أو من حرم المتعة................ ٨١

تأولهم في أذان الصبح حيث زادوا فيه ( الصلاة خير من النوم ) واثبات انها لم تكن.... ٨٢

تأولهم في إسقاط حي على خير العمل مع كونها جزءاً من الاذان والاقامة وقد أثبتنا ذلك بالبرهان فجدير بأهل التحقيق والتحديق أن يقفوا عليه.......................................................................... ٨٣

تأولهم في صلاة التراويح وبيان أنها لم تكن أيام رسول الله وأبي بكر.................. ٨٤

تأولهم آية الزكاة إذ أسقطوا سهم المؤلفة قلوبهم.................................... ٨٧

تأولهم آية الخمس حيث صرفوها إلى خلاف منطوقها ويليق بما كتبناه هنا في الخمس والزكاة أن يكون رسالة على حده ٨٨

تأولهم في صلة الجنائز حيث جمعوا الناس على أربع تكبيرات......................... ٩٠

٢٠٨

تأولهم في البكاء على الميت حيث حرمه الخليفة الثاني وبيان عدم حرمته راجع ذلك فانه من ( الأساليب البديعة ) في رجحان مآتم الشيعة.............................................................................. ٩١

تأولات للسلف عديدة نلفت اليها كل باحث..................................... ٩٣

تنبيه غلى أن بعض الصحابة كانوا لا يتعبدون بالنصوص المتعلقة بالسياسة بك كانوا يتأولونها ولذلك تأولوا النص بالخلافة على علي ومن راجع هذا البحث رأى الحقيقة بأجلى مظاهرها.................................... ٩٦

بيان الاسباب التي دعتهم إلى تأول ذلك النص فمنها أنه غلب على ظنهم أن العرب لا تخضع لعلي حيث أنه وترها وسفك دماءها ومنها أن العرب كانت تنقم منه عدله ومساواته ولم يكن لها فيه مطمع ومنها أنهم كانوا يحسدونه على ما آتاه الله من فضله ٩٦

ومنها أنهم كانوا قد تشرفوا إلى تداول الخلافة بينهم وقد رأوا تعبدهم بالنص مانعاً لهم من ذلك ومنها أنهم كرهوا أن تجتمع النبوة والخلافة في بني هاشم................................................................... ٩٧

الأسباب التي منعت علياً وشيعته من المقاومة والضطرته إلى عدم القيام بأمر الناس والسر في قعوده في بيته حتى أخرجوه كرها. ودلالة ذلك على أصالة رأيه وشدة احتياطه على الاسلام....................................... ٩٨

تأول الخليفة الأول وأتباعه لنصوص الصريحة بالخلافة على أمير المؤمنين عليه‌السلام كما تأولوا من غيرها نصوصاً كثيرة ٩٩

ومنها تأولهم في سرية أسامة فراجع ذلك تجد فيه من الفوائد الجمة ما لا غنى لك عنه... ٩٩

ومنها تأولهم في رزية يوم الخميس حيث قالوا هجر رسول الله (ص) فراجعها لتقف على ابحاث هناك مهمة ولتعلم الحكمة في ترك النبي (ص) يومئذ لكتابة ذلك الكتاب............................................... ١٠٤

٢٠٩

ومنها تأولهم يوم تبوك......................................................... ١٠٩

ومنها تأولهم يوم الحديبية فراجعه وحق لمثله أن يراجع............................. ١٠٩

ومنها تأولاتهم يوم بدر فراجعها فانها مما يجب أن تراجع وقد ألهمنا الله تعالى هناك إلى تفسير الآية بما لم نسبق اليه وله الحمد ١١١

تأولاتهم يوم أحد وهي عديدة فراجعها وحق لها أن تراجع وقد استطردنا مواقف أمير المؤمنين يومئذ التي عجبت منها ملائكة السماء............................................................................ ١١٥

تأولهم يوم مات ابن أبي المنافق.................................................. ١١٩

تأولهم يوم ضربوا أبا هريرة منعا له عن تبليغ ما أمره النبي يومئذ بتبليغه.............. ١٢٠

تأولهم إذ تركوا قتل من أمروا بقلته من أهل الفتن والفساد في الأرض............... ١٢١

تأولهم اذ خالفوا راي النبي (ص) ووافقوا راي المشركين في رد بعض المؤمنين اليهم ليفتنوهم عن دينهم ١٢١

تأولهم اذ لمزوه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في الصدقات............................................ ١٢٢

تأولهم اذ تنزهوا عن الشيء يرخص فيه رسول الله (ص).......................... ١٢٤

تأولهم في شأن حاطب إذ كذبوه وشتموه بعد شهادة النبي (ص) بصدقة وقوله لهم لا تقولوا له الا خيراً ١٢٤

موارد تأول عثمان وهي كثيرة فراجعها لتعلم بمعذرة المتأولين...................... ١٢٥

والا بلغ في معذرة المتأولين من كل ما سبق اجماعهم على عدالة عثمان وعدالة المجلبين عليه كعائشة وطلحة وغيرهما ١٢٦

تأول عائشة وطلحة والزبير فيما فعلوه يوم الجمل الأصغر مع عثمان

٢١٠

ابن حنيف وشيعة علي من القتل والنهب والمثلة وتأولهم يوم الجمل الأكبر فيما فعلوه مع أمير المؤمنين (ع) ١٢٦

الحاق معاوية لزياد بأبي سفيان................................................. ١٢٧

عهده بالخلافة إلى شريره المتهتك وسكيره يزيد المفضوح والاشارة إلى بعض ما قد ترتب على ذلك يوم الطف ويوم الحرة ١٢٨

نصب المجانيق على مكة وهدم الكعبة وحرقها وفظائع أخر ليزيد وكون أبيه يعلم بأنه ممن لا يؤتمن على نقير ولا يولى أمر قطمير ومع ذلك فقد غش الأمة وسلطه عليها................................................... ١٣٠

الأخبار الدالة بأن معاوية ملعون لمحاباته وأنه من أهل جهنم........................ ١٣٠

قتله عمر بن الحمق الخزاعي................................................... ١٣١

قتله حجراً وأصحابه ودسه السم إلى الحسن (ع)................................. ١٣١

الاشارة إلى يسير من يوائق معاوية وجرائم عماله................................. ١٣٣

سبي المسلمات من نساء همدان وذبح طفلي عبيد الله بن العباس وأمهما تنظر اليهما... ١٣٣

فظائع سمرة بن جندب أيام معاوية.............................................. ١٣٥

الاشارة إلى فظائع زياد حسين ولاه معاوية على الكوفة والبصرة والمشرق كله وسجستان وفارس والسند والهند ١٣٦

حرب معاوية لأخي النبي (ص) ووصيه ونفسه في آية المباهلة ووليه................. ١٣٧

لعنه بقنوت الصلاة رجالاً أذهب الرجس عنهم محكم التنزيل وهبط بتطهيرهم جبرائيل وباهل بهم النبي بأمر ربه الجليل وما اكتفى حتى أمر الناس بلعن أمير المؤمنين....................................................... ١٣٨

٢١١

النصوص الدالة على كفر من سبه أو عاداه أو آذاه............................... ١٣٩

إذا صح اجتهاد معاوية في ذلك فاجتهادنا في جواز سبه أولى بالصحة............... ١٤١

« الفصل التاسع » فيمن أفتى بكفر الشيعة وتفصيل ما استدل به على ذلك......... ١٤٣

نص الفتوى بذلك نقلاً من كتاب الفتاوى الحامدية............................... ١٤٤

استفظاع تلك الفتوى والانكار على المفتي بها.................................... ١٤٥

الرد عليه اجمالاً وتزييف قوله ببغيهم وكفرهم................................... ١٤٦

الوجه الأول في تزييف قوله بأن الشيعة تستخف بالدين وتهزأ بالشرع المبين وإثبات كونهم أحوط الناس على الدين وأعظمهم تقديساً للشرح المبين................................................................. ١٤٧

الوجه الثاني في تزييف قوله بأنهم يهينون العلم والعلماء واثبات أنهم أشد الناس للعلماء تعظيما ١٤٨

الوجه الثالث في تزييف قوله إنهم يستحلون المحرمات ويهتكون المحرمات واثبات أنهم أبعد الناس عن المحرمات واحوطهم على الحرمات وقد اتطردنا ذكر الحدود الشرعية على رأي الامامية.................................. ١٥٠

الوجه الرابع في تزييف قوله بأنهم كفروا بانكارهم خلافة الشيخين وبيان أن لا وجه لتكفير المسلمين بانكار سياسة خالية وخلافة ماضية هي ليست من أصول الدين باجماع المسلمين وقد تكلمنا هناك بما يوجبه العلم وتقتضيه الأدلة العقلية والنقلية فلا يمكن حجوده فليراجع بتدبر وإمعان................................................................. ١٥٣

الوجه الخامس في تزييف قوله بأنه يتكلمون في حق السيدة عائشة بما لا يليق من أمر الافك والعياذ بالله وبيان أن هذا مما لا صحة له وأن

٢١٢

مضمون مسألة الافك محال ممتنع عند الشيعة عقلاً وأنهم لا يجيزون على جميع نساء الأنبياء حتى امرأة نوح وامرأة لوط ١٥٦

نعم ننتقد من أفعال أم المؤمنين خروجها من بيتها وركوبها الجمل وسائل سيرتها مع أهل البيت (ع) ١٥٦

الوجه السادس : تزييف قوله بأنهم كفروا بسبب الشيخين........................ ١٥٧

الأدلة على عدم حصول الكفر بذلك وهي ستة ـ الأول : الأصل مع عدم ما يدل على الكفير ـ الثاني : أن الصحابة كانوا يتشاتمون على عهد النبي (ص) فلم يكفر أحداً منهم بذلك..................................... ١٥٨

الثالث : عموم الأحاديث الحاكمة بالاسلام على مطلق أهل الاركان الخمسة كافة ـ الرابع : أن رجلاً من المسلمين سب الصديق فلم يعامله رضي‌الله‌عنه معاملة المرتد بل عامله معاملة غيره من المسلمين....................... ١٥٩

الخامس : اجماع فقهائهم ان مجرد السب لا يوجب الكفر وقد ذكرنا كلماتهم في ذلك ١٦٠

السادس : أنه لا يفتى بالتكفير عندهم الا أن يكون الموجب للكفر مجمعاً على إيجابه لذلك وبناء على هذا فلا يمكن التكفير في هذه المسألة مع انعقاد إجماعهم على عدم الكفر بها ولو أنكر الخصم ذلك فحسبه وجود القائل بعدم التكفير فانه مما لا يمكن انكاره ١٦٢

« الفصل العاشر » في الاشارة إلى يسير مما نسبه الكذابون إلى الشيعة وبيان براءتهم منه وقد ذكرنا أن الرامين لهم على أربعة أقسام ـ القسم الأول : طائفة تزلفوا بذلك إلى ملوك بني أمية وبني العباس................... ١٦٤

القسم الثاني : طائفة حملهم على ذلك الخوف من ميل الناس إلى الشيعة فبهتوهم بما بهتوهم به تنفيراً للناس عنهم ١٦٥

٢١٣

القسم الثالث : طائفة التبس الأمر عليهم لاشتراك اسم الشيعة بين الامامية وغيرهم.. ١٦٥

القسم الرابع : جماعة اعتمدوا على من تقدمهم فرأوهم ينقلون شيئاً فنقلوا.......... ١٦٦

زعم ابن حزم ان من الامامية من يجيز نكاح تسع نسوة ومنهم من يحرم الكرنب وبيان افترائه واعتدائه بذلك ١٦٦

ارجاف الشهرستاني بالامامية والرد عليه فيما نسبه اليهم عامة وإلى زرارة والهشامين ومؤمن الطاق بالخصوص ١٦٩

وقد بلغت القحة بجودت باشا إلى رمي الشيعة بانكار الصوم والصلاة والحج والزكاة فراجع ما نقلناه عنه وما قلناه في رده ١٧٠

الرد على من نسب الينا تحريم لحم الابل وعدم العدة على النساء................... ١٧١

« الفصل ١١ » في الرد على نواصب هذا العصر................................ ١٧٢

معاتبة الفاضل الرافعي حيث نبذ الشيعة بالرفض ونسب اليهم القول بتحريف القرآن الحكيم وبيان خطأه في ذلك بما لا مزيد عليه............................................................................ ١٧٤

« الفصل ١٢ » في سبب التباعد بين الطائفتين وفيه مقصدان ـ المقصد الأول فيما ينفر منه الشيعي وهو أمران ـ الأول : التحقير والتكفير ـ والثاني : الاعراض عن مذهب أهل البيت في أصول الدين وفروعه وفي تفسير القرآن وفي الحديث وفي سائر الأمور وانكى من ذلك عدم احتجاجه بأكثر أئمة أهل البيت (ع)................................. ١٨٠

مع احتجاجه بداعية الخوارج عمران بن حطان................................... ١٨١

قول ابن خلدون وشذ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها والرد عليه في ذلك بما يصلح لأن يكون رسالة حافلة بالأدلة على وجوب أتباعهم

٢١٤

وضلال من خالفهم فراجع..................................................... ١٨٣

المقصد الثاني : في الأمور التي ينفر منها السني وبيان أنها مما بهتنا بها المبطلون وإبداء رأينا في الصحابة رضي الله عنهم وكونه أوسط الآراء............................................................................ ١٨٩

فهرس اسماء الشيعة من الصحابة مرتباً على حروف الهجاء......................... ١٩١

هناك جماعة نافقوا في صحبة الرسول (ص) وظهر نفاقهم بما أحدثوه بعده وقد أخبر النبي بأنهم سيرتدون على أعقابهم القهقري............................................................................ ٢٠٠

تصريح القرآن بنفاقهم........................................................ ٢٠١

وجوب مودة الذين استقاموا على ما امرهم به الله تعالى ورسوله (ص) واولئك لهم الخيرات واولئك هم الفلحون ٢٠٣

٢١٥