الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام

السيّد سامي البدري

الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام

المؤلف:

السيّد سامي البدري


الموضوع : سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر: دار الفقه للطباعة والنشر
المطبعة: ياسين
الطبعة: ١
ISBN: 964-499-093-5
الصفحات: ٥٢٧

جاء إلى الحسين عليه‌السلام (وهو في مكة) ثلّة من وجوه الشيعة الكوفيين ؛ برير الهمداني ، وعابس بن حبيب الشاكري الهمداني (١) ، وشوذب مولى عابس (٢) ، وحجّاج بن مسروق الجعفي ، ويزيد بن مغفل المذحجي الجعفي (٣) ، والصحابي أنس بن الحارث وغيرهم ، أنهى عددهم الذهبي إلى ستين شيخاً (٤) ، وبقوا مع الحسين عليه‌السلام حماية له إضافة إلى بني هاشم.

أرسل الحسين ابن عمّه مسلم بن عقيل عليهم‌السلام إلى الكوفة يتحرّك لتهيئة الأجواء ، وأمره أن ينزل على هانئ بن عروة شيخ مذحج ، أهم وأقوى شخصية اجتماعية وسياسية في الكوفة (٥) ، وكتب مسلم للحسين عليه‌السلام يخبره أنّ الأجواء مهيّأة لقدومه.

__________________

(١) من أصحاب علي عليه‌السلام ، واشترك في حروبه ، وكان من وجوه الشيعة. التحق بالحسين عليه‌السلام في مكّة ، ثمّ قدم معه. كان من أشجع الناس.

(٢) اشترك مع علي عليه‌السلام في حروبه ، وكان من وجوه الشيعة ، وأخذ عنه أهل الكوفة العلم والحديث. صحب مولاه عابساً إلى مكّة بعد قدوم مسلم ، وجاء معه من مكّة إلى كربلاء.

(٣) كان قد أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وشهد القادسية في عهد عمر ، وكان أحد الشجعان من الشيعة ، والشعراء المجيدين ، وكان من أصحاب علي عليه‌السلام. حارب معه في صفين ، وبعثه في حرب الخريت ، وكان مع الحسين عليه‌السلام في مجيئه من مكّة.

(٤) قال الذهبي ٣ / ٣٠٥ : فسار (الحسين) في آله ، وفي ستين شيخاً من أهل الكوفة في عشر ذي الحجّة.

(٥) قال ابن حجر في الإصابة : هانئ بن عروة بن الفضفاض بن نمران بن عمرو بن قماس بن عبد يغوث المرادي ، ثمّ الغطيفي. مخضرم ، سكن الكوفة ، وكان من خواصّ علي عليه‌السلام. ولمّا بايع أهل الكوفة مسلم بن عقيل بن أبي طالب للحسين بن علي نزل على هانئ المذكور. فلمّا قدم عبيد الله بن زياد قتل مسلم بن عقيل ، وقتل هانئ بن عروة وهو ابن بضع وتسعين سنة ، فيكون أدرك من الحياة النبوية فوق الأربعين. وتحت عنوان عروة بن الفضفاض قال : وكان ابنه هانئ بن عروة من رؤساء أهل الكوفة ، وهو الذي نزل مسلم بن عقيل بن أبي طالب عنده لمّا أرسله الحسين بن علي لأخذ البيعة على أهل الكوفة ، فقبض عبد الله بن زياد عليهما فقتلهما وفي ذلك يقول الشاعر : فإن كنتِ لا تدرين ما الموت فانظري إلى هانئٍ في السوق وابنِ عقيلِ وكان من معالم قوته الاحتماعية أنّه قال لابن زياد لمّا انكشف أمره : قد أمنتك على نفسك ومالك (الإمامة والسياسة ٢ / ٥ ، العقد الفريد ٤ / ٣٧٧). وفي رواية قال له هانئ : يابن أخي ، إنّه قد جاء حقّ هو أحق من حقّك وحقّ أهل بيتك (طبقات ابن سعد المفقود ١ / ٤٦٠) ، فضرب ابن زياد وجهه بعصاً بيده ، ثمّ قدّمه فضرب عنقه.

٥٠١

نمي الخبر إلى يزيد فعزل النعمان بن بشير ؛ خوفاً من أن لا يُقْدِم على الحسين عليه‌السلام (١) ، وضم الكوفة إلى عبيد الله بن زياد وطلب منه الذهاب إليها ، ومواجهة حركة مسلم. واستطاع ابن زياد أن يسيطر على الحركة الشعبية الكامنة في الخفاء بواسطة قوى الشرطة والأمن الداخلي الموالية للنظام ، ثمّ ألقى القبض على هانئ ومسلم وقتلهما ، وزج في السجون آلاف (٢) من المستضعفين على الشبهة والظنّة ، وقطع الطرق المؤدّية إلى الكوفة (٣) بالجيش والشرطة الذين رُبّوا على الولاء لبني اُميّة ، والطاعة للنظام منذ عشرين سنة.

بعث يزيد إلى مكّة مَنْ يقتل الحسين عليه‌السلام غيلة ، ويصل الخبر إلى الحسين عليه‌السلام ، ويقترن ذلك مع وصول كتاب مسلم الذي يخبر فيه أنّ الأجواء مهيّأة للحسين عليه‌السلام. خرج الحسين عليه‌السلام يوم الثامن من ذي الحجّة من مكّة خوفاً من أن يُغتال في الموسم ، أو يُقتل في الحرم وتستباح به حرمة الحرم (٤) ، وقد حاول والي مكّة منعه من الخروج ولم يفلح.

__________________

(١) طبقات ابن سعد المفقود ١ / ٤٥٩.

(٢) قدر الدكتور الخربوطلي المصري في كتابه المختار بن عبيد الثقفي (٧٤ – ٧٩) إنّ عدد الذين سجنهم ابن زياد يبلغ اثني عشر ألفاً من الشيعة ، منهم المختار نفسه ، ثم اُطلق ونفي إلى الحجاز.

(٣) قال ابن سعد في الجزء المفقود ١ / ٤٦٦ : وجعل الرجل والرجلان والثلاثة يتسللون إلى حسين من الكوفة فبلغ ذلك عبيد الله ، فخرج فعسكر بالنخيلة ، واستعمل على الكوفة عمر بن حريث ، وأخذ الناس بالخروج إلى النخيلة ، وضبط الجسر فلم يترك أحداً يجوزه.

(٤) روى الطبري ٥ / ٣٨٦ ، قال هشام : عن عوانة بن الحكم ، عن لبطة بن الفرزدق بن غالب ، عن أبيه قال : حججت بأمّي فأنا أسوق بعيرها حين دخلت الحرم في أيام الحجّ ، وذلك في سنة ستين إذ لقيت الحسين بن علي خارجاً من مكّة معه أسيافه وأتراسه ، فقلت : لمَنْ هذا القطار؟ فقيل : للحسين بن علي. فأتيته فقلت : بأبي واُمّي يابن رسول الله! ما أعجلك عن الحجّ؟ فقال : «لو لم أعجل لاُخذت». وروى البسوي في كتاب المعرفة والتاريخ / ٥٣٢ كتاب ابن عباس إلى يزيد بعد قتل الحسين وواقعة الحرّة ، جاء فيه : فما أنس من الأشياء فلست بناس إطرادك حسيناً رحمه‌الله من حرم رسول الله إلى حرم الله ، وتسييرك إليه الرجال لتقتله في الحرم ، فما زلت بذلك وعلى ذلك حتّى أشخصته إلى العراق ، فخرج خائفاً يترقب ، فتزلزلت به خيلك ؛ عداوة لله ولرسوله ولأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. وفي رواية اليعقوبي ٢ / ٢٤٧ : فما زلت بذلك كذلك حتّى أخرجته من مكّة إلى أرض الكوفة ، تزأر به خيلك

٥٠٢

دخل الحسين عليه‌السلام أرض العراق ، وتحصره طلائع جيش النظام بقيادة الحرّ بن يزيد الرياحي ، ولا تدعه يدخل الكوفة ، ولا يخرج عن أرض العراق ، وانتهى المطاف بحصره في كربلاء ، واجتمعت عليه كتائب جيش النظام الأموي بقيادة عمر بن سعد ، وعرضوا عليه البيعة ، وتسليم نفسه للسلطة أو يقاتلوه.

اختار الحسين عليه‌السلام الموت على البيعة أو التسليم ، وهو شعاره منذ اليوم الأوّل من حركته ، وكذلك كان موقف مَنْ معه من أهل بيته وأصحابه من الكوفيين من الذين صحبوه من مكّة ، ومن الذين استطاعوا الفرار من الكوفة واللحاق به ، أمثال : عمرو بن خالد الصيداوي (١) ، وأبي الشعثاء يزيد بن زياد بن مهاصر البهدلي الكندي (٢) ، وحبيب بن مظاهر الأسدي ، ومسلم بن عوسجة الأسدي (٣) ، وأبي ثمامة الصائدي (٤) ، ونافع بن هلال الجملي وغيرهم (٥).

قُتل الحسين وأصحابه وأهل بيته عليهم‌السلام جميعاً بعد معركة غير متكافئة ، وقُطعت رؤوسهم ، وسُيّرت إلى الكوفة مع عيال الحسين ، ومن هناك سُيّروا إلى الشام.

__________________

وجنودك زئير الأسد ، عداوة منك لله ولرسوله ولأهل بيته ، ثمّ كتبت إلى ابن مرجانة أن يستقبله بالخيل والأسنّة والسيوف.

(١) خرج من الكوفة بعد قتل مسلم هو ومولاه سعد بن مجمع بن عبد الله وابنه عائذ ودليلهم الطرماح قال ابن الاثير في الكامل : لمّا رآهم الحرّ حجزهم ، فقال له الحسين : «هؤلاء أصحابي ولأمنعنهم ممّا أمنع منه نفسي». فكفّ عنهم الحرّ.

(٢) خرج من الكوفة إلى الحسين فصادفه في الطريق قبل أن يلاقيه الحرّ.

(٣) كان هو وحبيب مع مسلم بن عقيل ، ثمّ خرج مع حبيب بعد قتل مسلم والتحقا بالحسين عليه‌السلام.

(٤) كان من أصحاب علي عليه‌السلام الذين شهدوا معه مشاهده كلّها ، وبعده صحب الحسن عليه‌السلام ثمّ بقي في الكوفة إلى أن هلك معاوية ، ثمّ بعد أن اجتمع مع مَنْ اجتمع من وجوه الشيعة في دار سليمان بن صرد خرج مع نافع بن هلال بعد قتل مسلم والتحق بالحسين عليه‌السلام.

(٥) ويذكر الطبري ٥ / ٣٥٤ عن أبي مخنف قال : خرج يزيد بن نبيط وهو من عبد القيس إلى الحسين عليه‌السلام ، وكان له بنون عشرة فقال : أيّكم يخرج معي فانتدب معه ابنان له ؛ عبد الله وعبيد الله ، فتقدى في الطريق حتّى انتهى إلى حسين عليه‌السلام فدخل في رحله بالأبطح ، ثمّ أقبل معه حتّى أتى فقاتل معه فقُتل معه هو وابناه.

٥٠٣

معالم التغيير بعد شهادة الحسين عليه‌السلام

لئن شاء الله تعالى أن يُقتل الحسين عليه‌السلام بعد خمسة شهور من حركته الهادية ، فقد شاء أيضاً أن يتحرّك الواقع السياسي والاجتماعي بعد الحسين عليه‌السلام بالاتجاه الذي يخدم الأهداف التي تحرّك الحسين عليه‌السلام لها وقُتل من أجلها ، ثمّ يتحقق كلّ ما أراد تحقيقه. وبيان ذلك كما يلي :

أوّلاً :

تفهمت الأمّة أنّ الطاعة المطلقة للخليفة ليست من الدين في شيء ، وأنّ الدين يدعو مجاهدة سلطة بني اُميّة والإطاحة بهم ، ومن ثمّ نهضت ثائرة تحت لواء هذا القائد ، أو ذاك من مختلف الاتجاهات ، وقد استمرت الثورات عليهم حتّى سقطوا على يد بني العباس ، ولم تعد سلطة بعد ذلك تتبنّى لعن علي والتربية على بغضه.

ثانياً :

تنفس الشيعة ، الصحابة والتابعون من جديد في الكوفة بشكل عام حين ارتفع الضغط الخاص عليهم مدّة عشر سنوات تقريباً بعد موت يزيد أيام بيعتها لابن الزبير (٦٤ ـ ٦٧) ، وأيام المختار بشكل خاص لمدّة سنة ونصف (١٤ ربيع الأوّل ٦٦ ـ ١٤ رمضان ٦٧) حين استطاعوا أن يُطهِّروا المجتمع الكوفي من قتلة الحسين عليه‌السلام ـ الذين كانوا يمثلون قمّة الانحراف وبؤرة الفساد فيه ـ ويعيدوا التثقيف الصحيح باتجاه علي عليه‌السلام

٥٠٤

وأهل بيته ، وعلى الرغم من قصر مدّة حكم المختار ، وقتله على يد مصعب الزبيري ، وقتل سبعة آلاف شيعي صبراً بعده بضمنهم عمرة بنت النعمان بن بشير زوجة المختار ؛ لأنّها لم تتبرّأ من زوجها المختار ، ثمّ ظلم الحجّاج وتتبّعه لشيعة علي عليه‌السلام بقيت الكوفة قلعة صامدة على التشيّع ، أبيَّة على الترويض ، ممّا اضطر الحجّاج في حركة ابن الأشعث (سنة ٨٠ ـ ٨٣) أن يستعين بجيش شامي للقضاء عليها ، ولم يسكن الكوفة بعد ذلك خوفاً على جيش أهل الشام من التأثّر بفكرهم فبنى واسط خاصّة لهم ، واستطاع الأئمّة من ذرية الحسين وبخاصّة الباقر والصادق عليه‌السلام أن يثقفوا قواعدهم الشعبية الكوفية من جديد ، وبذلك عادت الكوفة كسابق عهدها أيام علي عليه‌السلام قلعة للتشيّع ورواية أهل البيت عليهم‌السلام.

ثالثاً :

تصدّعت وحدة الدولة ، وغابت السلطة المركزية (١) لبني اُميّة التي كانت تلاحق المحدِّثين الصادقين ، ولم تسترجع سيطرتها كاملة إلاّ بعد خمس وعشرين سنة من قتل الحسين عليه‌السلام ، وبذلك كُسِر الطوق المفروض على الحديث الصحيح ، وطُرح علي والمطهرون من ذريته عليهم‌السلام من جديد أئمّة هداة في المجتمع ، وذلك حين انطلق خلال هذه الفترة بقيّة الصحابة والتابعين من شيعة علي عليه‌السلام وغيرهم في المدينة ومكة ، والكوفة والبصرة ، والشام وخراسان

__________________

(١) استقل ابن الزبير في مكّة والمدينة والعراق ، ثمّ ثار المختار في الكوفة واقتطعها عن ابن الزبير مدّة سنة ونصف ، من ١٤ ربيع الأوّل سنة ٦٦ إلى ١٤ رمضان سنة ٦٧ ، ثمّ رجعت له بعد قتل المختار على يد مصعب وأهل البصرة وجيش المهلّب ، وفلول الجيش الذي قتل الحسين عليه‌السلام.

اختلف أهل الشام وصاروا رايتين ؛ راية تدعو لابن الزبير ، وراية تدعو لمروان ، واقتتلوا بسبب ذلك ثمّ غلبة مروان ، واقتتل أهل خراسان لسنين ثمّ بيعتهم أخيراً لعبد الملك.

استقل نجدة الخارجي في اليمن ثمّ قُتل نجدة من قبل أصحاب ابن الزبير.

قُتل عبد الله بن الزبير من قبل أصحاب عبد الملك بن مروان وصفا الملك لبني اُميّة من جديد.

ثار العراقيون من جديد بقيادة ابن الأشعث (٨١ ـ ٨٥) ، واستقر الملك بعد لبني اُميّة لمدّة أربعين سنة تقريباً ، واُزعج مرّة أخرى من قبل العراقيين بقيادة زيد وقُتل سنة ١٢٢ ، ثمّ مات هشام سنة ١٢٥ ولم يستقر الملك لبني اُميّة بعد ذلك ؛ إذ اختلفت كلمتهم ثمّ زالت دولتهم على يد بني العباس سنة ١٣٢.

٥٠٥

وغيرها ينشرون حديث النبي في أهل بيته كلّ حسب استطاعته ، وبقدر ما تسمح له ظروفه.

فمن الصحابة في المدينة اُمّ سلمة (ت ٦١) ، وأبو سعيد الخدري (ت ٦٤) ، وعبد الله بن عباس (ت ٦٨) بالمدينة ومكة والطائف وتوفي بها وله نيف وسبعون سنة ، وجابر بن عبد الله الأنصاري (ت ٧٤) عن (٩٤) سنة ، وسلمة بن الأكوع (ت ٧٤) ، وسهل بن سعد الساعدي (ت ٩١).

وفي الكوفة سليمان بن صرد قُتل سنة (٦٦) ، وزيد بن أرقم (ت ٦٨) ، وعدي بن حاتم (ت ٦٧) ، والبراء بن عازب (ت ٧٢) ، وعامر بن واثلة (ت ١١٠) بمكة منفياً من الكوفة منذ تولّى الحجّاج الكوفة ، وهو آخر مَنْ توفى من الصحابة.

وفي البصرة : مالك بن الحويرث (ت ٧٤) ، وأنس بن مالك أخذ يحدّث بفضائل علي عليه‌السلام لمّا أصابته دعوة علي عليه‌السلام (ت ٩٠).

وفي مرو وخراسان : بريدة بن الحصيب (ت ٦٢) ، وأبو برزة الأسلمي (ت ٦٤).

وفي الشام : واثلة بن الأسقع (ت ٨٥) ، وهو آخر مَنْ مات من الصحابة بدمشق.

ومن التابعين ، وهم بقيّة أصحاب علي عليه‌السلام وأغلبهم كوفيون ، أمثال : الحارث الأعور الهمداني (ت ٦٥) ، سعد بن حذيفة بن اليمان (من رجال عهد المختار) ، والأصبغ بن نباتة (ت بعد سنة ٧٠) ، وحبّة بن جوين (ت ٧٦) ، أبي البختري (قُتل ٨٢) ، زاذان (ت ٨٢) ، زر بن حبيش (ت ٨١) ، عبد الله بن الحارث بن نوفل ت ٨٤ ، عبد الرحمن بن أبي ليلى (ق ٨٢) ، فضالة بن أبي فضالة (ت ٧٠ ـ ٨٠) ، كميل بن زياد (قتله الحجّاج ٨٢) ، قيس بن عبّاد (قتله الحجّاج ٨٣) ، وزيد بن وهب الجهني (ت ٨٤ ، وقيل : ٩٦) ، ومسلم بن صبيح (ت ١٠٠).

ومنهم بصريون مثل أبي الأسود الدؤلي ، وخِلاس الهَجَري (١)

__________________

(١) كان من شرطة علي عليه‌السلام ، وله صحيفة كتباً عنه يحدّث بها ، توفي قبيل المئة بتقدير الذهبي نقلاً عن ابن حجر في تهذيب التهذيب.

٥٠٦

ومنهم مدنيون أمثال : عمر بن أبي سلمة (ت ٨٣) ، وإياس بن سلمة بن الأكوع (ت ١١٩) ، ويزيد بن أميّة (ت ٧٠ ـ ٨٠).

ولولا هذه السنوات الخمس والعشرين من غياب السلطة المركزية التي أنتجتها حركة الحسين عليه‌السلام وشهادته لما استطاع أولئك الصحابة والتابعون من نشرهم حديث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في بيان منزلة علي وأهل بيته عليهم‌السلام ، أو ذمّ بني اُميّة ، أو نشرهم حديث علي عليه‌السلام وخطبه التي نجدها اليوم في كتب الحديث والتاريخ لدى عامة المسلمين.

ولولا انتشار أحاديث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في أهل بيته لما استطاع الأئمّة من ذريّة الحسين عليهم‌السلام أن ينشروا سنّة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله برواية علي عليه‌السلام.

٥٠٧

خلاصة

قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ) (الصف / ١٤).

وروى البخاري أنّ أعرابياً قال للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : الرجل يُقاتل للمغنم ، والرجل يُقاتل ليُذكر ويُقاتل ليرى مكانه في سبيل الله ، فقال : «مَنْ قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله» (١).

وجّه الحسين عليه‌السلام أصحابه في المرحلة السرّية من حركته في مواجهة الانقلاب الفكري لمعاوية (٥٠ ـ ٥٩) ؛ ليواصلوا نشر الأحاديث النبوية الصحيحة في علي وأهل البيت عليهم‌السلام بين مَنْ يثقون به من الناس ، وكان آخر نشاط نوعي في هذا السبيل هو المؤتمر السرّي الذي عقده الحسين عليه‌السلام في مكّة في موسم الحجّ لسنة (٥٩) هجرية ، أي قبل موت معاوية بسنة ، وحضره عدد كبير من الصحابة والتابعين ، وكانت المادة الأساسية في هذا المؤتمر هي خطاب الحسين عليه‌السلام الذي أطلع المؤتمرين آنذاك على خطورة الوضع الفكري

__________________

(١) صحيح البخاري (المختصر) ٣ / ١١٣٧.

٥٠٨

والسياسي ، ثمّ حثّهم على نشر الحقائق الدينية في علي وأهل البيت عليهم‌السلام ، وقد استهلّ خطابه بقوله : «إنّي خفت دروس هذا الأمر» ، (أي أمر ولاية أهل البيت).

أعلن الحسين عليه‌السلام بعد موت معاوية عن حركته التبليغيّة ؛ ليقاوم بدعتين سادتا وانتشرتا انتشاراً مطبقاً :

الأولى : التربية العامّة على بغض علي عليه‌السلام ولعنه والبراءة منه ، ورواية الأحاديث الكاذبة في ذمّه والطعن عليه ، ومعاقبة مَنْ يظهر خلافه لهذه السياسة.

الثانية : التربية العامّة على الولاء المطلق للخليفة ، والتقرّب إلى الله بطاعته ومحبّته ، ورواية الأحاديث الكاذبة في فضل بني اُميّة ، وإكرام مَنْ يتجاوب مع هذه السياسة. اختار الحسين عليه‌السلام مكّة قاعدة ينطلق منها في حركته تلك ، يحيط به بنو هاشم لحمايته من أجل أن يقوم بممارسته التبليغيّة ، ونشر أحاديث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في علي عليه‌السلام ، الممارسة التي تعاقب الدولة عليها بعقوبة الإعدام كما يُقال بلغة العصر. وتحرّك الحسين عليه‌السلام على أخيار المسلمين القادمين من مختلف البلاد الإسلاميّة لأداء العمرة والحجّ يحدِّث الجيل الجديد منهم بما حرَّمت الدولة الحديث به فلم يسمعوه ، ويستنهض الجيل القديم ويذكّرهم بتكليفهم الشرعي إزاء ظهور البدع ، ومن ثمّ يطلب النصرة من الجميع ليحموه من دولة الضلال ؛ لكي يواصل هو وأخيار الصحابة والتابعين تبليغ أحاديث جدّه وسنته للأمّة.

تجاوب مع الحسين عليه‌السلام وجوه شيعة أبيه في العراق ، وبخاصّة في الكوفة الممتحنة في السنوات السابقة من النظام الأموي ، وبايعوه على النصرة ودعوه إلى البلد لينهض به في مقاومة بني اُميّة كما نهض جدّه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بأهل المدينة لمقاومة قريش ، وشاء الله تعالى أن تنكشف الحركة في الكوفة وتُسحق في مهدها ، ويُسجن أنصار الحسين فيها ، ويُقتل هانئ أبرز وجه في الكوفة وأقواه سياسياً واجتماعياً ، ويُقتل بعده مسلم بن عقيل ، وتُقطع الطرق المؤدّية إلى الكوفة لقطع الطريق على المختفين من أنصار الحسين عليه‌السلام من أن

٥٠٩

يلحقوا به ، ويطوق الركب الحسيني القادم من مكّة خوفاً من أن تُستحل حرمتها به حيث كان يزيد قد دسّ الرجال ليقتلوا الحسين عليه‌السلام غِيلة في الموسم.

عرض جيش الدولة على الحسين عليه‌السلام أن يسلّم نفسه للسلطة ، وأبى الحسين ومَنْ معه ذلك ، وجرت معركة غير متكافئة ، وقُتل الحسين عليه‌السلام وأهل بيته وأصحابه ، ورُفعت رؤوسهم على الرماح ، وداست الخيل صدر الحسين عليه‌السلام ، واُخذت نساؤه وأطفاله أسرى إلى الشام.

صفا الجو ليزيد وبني اُميّة سنتين تقريباً بعد قتل الحسين ، وقدّروا أنّهم أطفأوا النور الحسيني ، وأنّ زلزال الخطر عليهم وعلى خطّتهم زال إلى غير رجعة ، وما دَرَوْا أنّ القيام المخلص لله والقتل في سبيله هو من أعظم الوسائل التي يتألّق بها نور الهداية ، ويستحكم بها الزلزال على المنحرفين ، وتظهر معالمه جلية واضحة في كلّ البلاد الإسلاميّة.

فقد ثار أهل المدينة على يزيد بعد سنتين (٦٣) هجرية من قتل الحسين عليه‌السلام.

وأعلن أهل مكّة تمرّدهم في غضون ذلك.

وعاجل الله تعالى يزيد فأماته مبكرّاً ، واستقال ولده معاوية الثاني ، ومات بعد استقالته بأيام ، وتمزّقت الدولة الاُمويّة شرّ ممزّق.

فاقتتل أهل الشام بينهم من أجل الملك ، وصاروا رايتين : راية تدعو لابن الزبير ، وأخرى تدعو لمروان ، ثمّ صفا الأمر لمروان بن الحكم بعد وقعة مرج راهط ، التي أهلكت آلاف الناس ، ومن بعده لابنه عبد الملك.

واقتتل أهل خراسان قال المدائني : لمّا مات يزيد بن معاوية وثب أهل خراسان بعمّالهم فأخرجوهم ، وغلب كلّ قوم على ناحية ، ووقعت الفتنة ، وغلب عبد الله بن حازم على خراسان ، ووقعت الحرب (١) ، وأقرَّ عبد الله بن الزبير عبد الله بن خازم على

__________________

(١) تاريخ الطبري ٥ / ٥٤٦.

٥١٠

خراسان ، وكاتَبَه عبد الملك ليبايع له فرفض ، فثار عليه وكيع بن الدورقية وقتله (١).

وفي البصرة روى أبو مخنف قال : وثب الناس بعبيد الله بن زياد وكسر الخوارج أبواب السجون ، وخرجوا منها (٢) ، وقادهم نافع بن الأزرق ومن بعده عبيد الله بن الماحوز ، وجرت بينهم وبين أهل البصرة حروب كثيرة ، ثمّ هزمهم المهلّب بن أبي صفرة عن الأهواز.

وفي الكوفة وثب رؤساء الجيش والشرط ، بعمرو بن حريث خليفة ابن زياد ومدير شرطته ، وكان هواهم مع ابن الزبير فأخرجوه من القصر ، واصطلحوا على عامر بن مسعود بن أميّة الجمحي القرشي ، وبايعوا لابن الزبير ، ثمّ كسرت السجون وخرج الشيعة.

واقتتل أهل اليمن فيما بينهم كذلك.

وكان البلد الوحيد الذي وجدت فيه حركة تحمل خطّ الحسين عليه‌السلام ونهجه ، هو الكوفة

__________________

(١) قال ابن حجر في تهذيب التهذيب : عبد الله بن خازم بن أسماء بن الصلت بن حبيب بن حارثة بن هلال بن حرام بن السمال بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي ، أبو صالح البصري أمير خراسان ، يُقال : له صحبة ورواية. روى عنه سعد بن عثمان الرازي وسعيد بن الأزرق. قال أبو أحمد العسكري : كان من أشجع الناس ، ولي خراسان عشر سنين ، وافتتح الطبسين (تثنية طبس ، قصبة ناحية بين نيسابور وأصبهان تسمّى قهستان) (مراصد الاطلاع) ، ثمّ ثار به أهل خراسان فقتلوه ، وكان الذي تولّى قتله وكيع بن الدورقية ، وحمل رأسه إلى عبد الملك بن مروان. وقال خليفة بن خياط : قام بأمر الناس في وقعة قازن بباذغيس (ناحية تشمل على قرى اعمال هراة ومرو) وكتب إلى ابن عامر بالفتح فأقره على خراسان حتّى قُتل عثمان. وقال صالح بن الرحبية : قتل سنة (٧١). وقال السلامي في تاريخه : لمّا وقعت فتنة ابن الزبير كتب إليه ابن خازم بطاعته ، فأقرّه على خراسان ، فبعث إليه عبد الملك بن مروان يدعوه إلى طاعته فلم يقبل ، فلمّا قُتل مصعب بعث إليه عبد الملك برأسه ، فغسله وصلّى عليه ، ثمّ ثار عليه وكيع بن الدورقية وغيره فقتلوه. وبمعنى ذلك حكى أبو جعفر الطبري وزاد : وكان قتله في سنة (٧٢).

(٢) تاريخ الطبري ٥ / ٥٦٧ عن أبي مخنف.

٥١١

بزعامة سليمان بن صرد ، ثمّ بزعامة المختار الثقفي ، ولكن عبد الله بن الزبير لا يحتمل ذلك ، وبخاصّة وإنّ الكوفة كانت تابعة له ، فبعث أخاه مصعب بأهل البصرة وبقايا الجيش الذي قاتل الحسين عليه‌السلام الذي خرج من الكوفة فارّاً من المختار ، وطوق الكوفة وقتل المختار ، وقتل بعد ذلك زوجة المختار ؛ لأنّها لم تتبرّأ منه ، ومعها ستة آلاف صبراً ممّن كان مع المختار في القصر.

ولئن استطاع عبد الملك بعد عشرين سنة أن ينتصر على المعارضة والثوّار في أنحاء البلاد الإسلاميّة ، وأن يستعيد وحدة الدولة الاُمويّة وفرض السياسة التي اختطها معاوية من جديد ، فإنَّ حرارة الزلزال في الكوفة ، والمغتربين من أبنائها في خراسان لم تكن قد انتهت ، فكانت ثورة زيد في الكوفة ، وكان قدره فيها كقدر جدّه الحسين عليه‌السلام أن يكون وقوداً وزيتاً للثائرين. ثمّ كانت ثورة العباسيِّين بالكوفيين المغتربين ومَنْ معهم من أهل خراسان ، وانهار على أيديهم الحكم الأموي والأطروحة الاُمويّة للإسلام ، المبني على لعن علي عليه‌السلام إلى غير رجعة ، حيث لم يجئ حكم بعد ذلك يتبنّى لعن علي عليه‌السلام إلى اليوم ، ولن يجيء إلى آخر الدنيا.

وانتشرت الأحاديث النبوية التي عمل بنو اُميّة على طمسها وكتمانها وتحريفها ، واهتدى بها مَنْ أراد الهداية من الأمّة ، وهي محفوظة في كتب المسلمين جميعاً إلى اليوم. وأيد الله تعالى الحسين عليه‌السلام تأييداً خاصاً حين بتر نسل يزيد فلا يوجد اليوم مَنْ ينتسب إليه ، وبارك الله تعالى في نسل الحسين عليه‌السلام فهو يملأ الدنيا ، ورزقه منهم تسعة أئمّة هدى أسباطاً ، أعلام هداية ، نشروا ما كان يحمله الحسين عليه‌السلام من تراث نبوي كتبه علي عليه‌السلام بيده الكريمة الطاهرة ، وأملاه النبي من فيه الشريف المطهّر ، والتفّ حولهم شيعة يأخذون عنهم هذا التراث الإلهي ، ويحملون ظلامة الحسين عليه‌السلام غضة طرية كلّ عام في عاشوراء ؛ ليهتدي بهديها مَنْ شاء من الناس.

٥١٢

الأعلام المترجم لهم في الكتاب

إبراهيم بن محمد أبي إسحاق الفزاري ، ١٦٦.

إبراهيم بن محمد بن عرفة الواسطي ، ٧٦.

أبو اليمان الحكم بن نافع الحمصي ، ٧٠.

أبو ثمامة الصائدي ، ٥٠٣.

أبو سلمان المؤذن ، ٤١٠.

أبو ليلى الكندي ، ٢٩٨.

أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي ، ١٦.

أبو عبد الله الجدلي ، ٢٩٠.

أحمد بن زهير بن أبي خيثمة ، ٢٤٦.

إسحاق بن طلحة بن عبيد الله (التميمي) ، ٩٣.

أنس بن الحارث نبيه ، ١٦٦.

برير الهمداني ، ١٦٦.

بكير بن عثمان البجلي ، ٩٧.

جعفر الصادق عليه‌السلام ، ٤٧٢.

جويرية بن أسماء بن عبيد بن مخارق ، ٢٤٧.

جويرية بن مسهر ، ١١١.

حبيب بن مظاهر الأسدي ، ١٦٧.

حجار بن أبجر العجلي ، ٩٨.

حجر بن عدي الكندي ، ٨٨.

حريز بن عثمان أبو عون الحمصي ، ٦٩.

الحسن المثنى بن الحسن عليه‌السلام ، ٤٥٧.

حصين بن تميم الطهوي ، ١٧٢.

حصين بن يزيد التغلبي أو الثعلبي ، ٣٨٧.

الحكم بن أبي العاص ، ١٧٢.

الحكم بن عمرو أبو عمرو الغفاري ، ٦٠.

حمران بن أعين ، ٤١٨.

خلاس الهجري ، ٣٧٥.

خليفة بن خياط ، ٣٤٧.

الربيع بن زياد الحارثي ، ٨٣.

رزين بن حبيب الجهني ، ٣٧٨.

رشيد الهجري ، ١١٠.

زحر بن قيس الجعفي ، ٩٩.

زهير بن حرب بن شداد الحرشي ، ٢٤٦.

زيد بن أرقم ، ٢٩٥.

زيد بن الحسن بن علي عليه‌السلام ، ٤٦٥.

سعيد بن عبد الملك بن واقد الحراني ، ١٦٦.

سفيان بن الليل ، ٥١.

سلمان بن ربيعة بن يزيد الباهلي ، ١٧٤.

سليمان بن صرد ، ٢٧٣.

سماك بن حرب ، ٣٨٢.

سمرة بن جندب الفزاري ، ٨٥.

شبث بن ربعي ، ٩٧.

شمر بن ذي الجوشن العامري ، ٩٨.

الضحاك بن مزاحم ، ٣٩٤.

عابس بن حبيب الشاكري الهمداني ، ٥٠١.

عامر بن مسعود بن أمية بن خالف ، ٩٦.

العباس بن علي بن أبي طالب عليهما‌السلام ، ١٦٠.

عبد الرحمن بن أبي أنعم ، ٣٨٤.

عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي ، ٩٩.

عبد الرحمن بن أبي ميرة ، ٤٨٤.

عبد الرحمن بن بهمان ، ٤٠٣.

عبد الرحمن بن عبد ربّه ، ١٨٩.

عبد الله بن الزبير ، ٢٣٧.

عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي‌الله‌عنهم ، ١٥٩.

عبد الله بن حنظلة الغسيل ، ٢٤٨.

عبد الله بن خازم السلمي ، ٥١٠.

٥١٣

عبد الله بن شريك العامري ، ١٨٧.

عبد الله بن عباس ، ١٥٩.

عبد الله بن عثمان بن خثيم ، ٤٠٢.

عبد الله بن مصعب الزبيري ، ٢٦٢.

عبد الملك بن عمير ، ٤٢٢.

عزرة بن عزرة الأحمسي ، ١٠٠.

عقيصا أبو سعيد التيمي ، ١٦٨.

عكرمة بن عمار الحنفي العجلي ، ٤٠٦.

علقمة بن خالد بن الحارث ، ٣٨٥.

علي بن الحسين عليه‌السلام ، ٤٦٩.

علي بن رباح اللخمي ، ٦٨.

علي بن زيد بن جدعان ، ٤١٩.

علي بن عبد الله بن عباس ، ٦٨.

عمارة بن عقبة بن أبي معيط الأموي ، ٩٤.

عمر بن سعد بن أبي وقاص القرشي ، ٩٤.

عمرو بن الحمق الخزاعي ، ١٠٩.

عمرو بن بحر الليثي اللغوي النحوي ، ٤٨١.

عمرو بن حريث القرشي المخزومي ، ٨٦.

عمرو بن الحجّاج الزبيدي ، ٩٨.

عمرو بن خالد الصيداوي ، ١٦٧.

فضالة بن عبيد الأنصاري ، ١٢٣.

قبيصة بن ضبيعة العبسي ، ١٠١.

قطن بن عبد الله بن حصين الحارثي ، ٩٧.

القعقاع بن شور الذهلي ، ٩٨.

قيس بن أبي حازم ، ٤٨٣.

كثير بن شهاب بن حصين الحارثي ، ٩٦.

لبيد بن عطارد التميمي ، ٩٨.

محفز بن ثعلبة من عائذة قريش ، ٩٩.

محمد الباقر عليه‌السلام ، ٤٧٢.

محمد بن عبد الله أبو جعفر الإسكافي ، ٤٨٢.

محمد بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام ، ١٦٠.

محمد بن عمير بن عطارد التميمي ، ٩٨.

مروان بن أبي حفصة ، ٧٤.

مروان بن الحكم ، ٣٦.

مسلم بن عقبة المري ، ١٣٠.

مسلم بن عقيل بن أبي طالب عليهم‌السلام ، ١٦٠.

مصعب بن عبد الرحمن بن عوف ، ٣٧٨.

معروف بن خربوذ ، ٤١٧.

المنذر بن الزبير بن العوام ، ٩٤.

ميسرة بن حبيب النهدي ، ٥٥.

نفطويه ، ٧٦.

نوفل بن مساحق بن عبد الله الأكبر ، ٢٥٢.

هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، ٣٧٦.

هانئ بن عروة ، ٥٠١.

وائل بن حجر الحضرمي ، ٩٦.

ابو ثمامة الصائدي ، ١٦٧.

السائب بن الأقرع الثقفي ، ٩٧.

شوذب مولى عابس ، ٥٠١.

مسلم بن عوسجة الأسدي ، ٥٠٣.

موسى بن طلحة التميمي ، ٩٣.

وهب بن جرير بن حازم ، ٢٤٧.

وهب بن عبد الله بن زمعة ، ٣٦٧.

يحيى بن جعدة بن هبيرة ، ٢٩٩.

يزيد بن زياد بن مهاصر البهدلي ، ١٦٧.

يزيد بن معقل المذحجي الجعفي ، ٥٠١.

٥١٤

المصادر والمراجع

* القرآن الكريم

* نهج البلاغة

* أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ / إبراهيم شعوط

* الإتحاف بحب الأشراف / الشبراوي

* الآحاد والمثاني / ابن أبي عاصم الضحاك وفاة : ٣٨٧ / ط دار الدراية

* الأخبار الطوال / الدينوري وفاة : ٢٨٢ / ط دار إحياء الكتاب العربي / ١٩٦٠

* اختيار معرفة الرجال (الطوسي) / ط مؤسسة آل البيت / قم ١٤٠٤

* إدارة العراق في صدر الإسلام / رمزية عبد الوهاب الخيرو

* الأدب المفرد / البخاري وفاة : ٣٥٦ / ط : ١٤٠٦ مؤسسة الكتب الثقافية / بيروت

* إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري/العسقلاني

* الاستيعاب / ابن عبد البر وفاة : ٤٦٣ / ط دار الجيل / ١٤١٣

* اُسد الغابة في معرفة الصحابة / ابن الأثير وفاة : ٦٣ / ط دار الكتاب العربي بيروت

* الإصابة في تمييز الصحابة / ابن حجر العسقلاني وفاة : ٨٥٣ / ط دار الكتب العلمية / ١٤١٥

* الأغاني / الإصبهاني وفاة : ٣٥٦ / ط دار الكتب العلمية / بيروت ١٤١٢

* الإمام الحسن عليه‌السلام المصلح العظيم (مخطوط) قراءة جديدة / السيد سامي البدري

* الإمامة والسياسة / ابن قتيبة وفاة : ٢٧٦ / ط مؤسسة الحلبي

* أنساب الأشراف / البلاذري وفاة : ٢٧٩ / ط مؤسسة الأعلمي / ١٣٩٤

* أنساب الطالبيِّين / علي بن محمد بن علي العلوي وفاة : ٧٠٩ / ط كلية السيد المرعشي / ١٤٠٩

* بحار الأنوار / العلاّمة المجلسي وفاة : ١١١١ / ط مؤسسة الوفاء / بيروت ١٤٠٣

* البخاري / محمد بن إسماعيل البخاري وفاة : ٢٥٦ / ط دار الفكر للطباعة / ١٤٠١

* البداية والنهاية / ابن كثير وفاة : ٢٥٦ / ط دار الفكر للطباعة / ١٤٠١

* بلاغات النساء / ابن طيفور وفاة : ٣٨٠ / ط مكتبة بصيرتي

* البيان والتبيين / الجاحظ وفاة : ٢٥٥ / مكتبة أرومية / قم ١٣٤٥

* تاريخ الإسلام / الذهبي

* تاريخ الخميس / الديار بكري

* تاريخ السيوطي / السيوطي

* تاريخ الشيعة / الشيخ محمد حسين المظفر

* تاريخ الطبري / أبو جعفر محمد بن جرير الطبري وفاة : ٣١٠ / ط مؤسسة الأعلمي / بيروت ١٤٠٣

* التاريخ الكبير / البخاري وفاة : ٢٥٦ / ط المكتبة الإسلاميّة / ديار بكر / تركيا

* تاريخ اليعقوبي / أحمد بن أبي يعقوب وفاة : ٣٨٤ / ط دار صادر / بيروت

* تاريخ بغداد / الخطيب البغدادي وفاة : ٤٦٣ / ط دار الكتب العلمية / بيروت ١٤١٧

* تاريخ بن خياط / خليفة بن خياط وفاة : ٢٤٠ / ط دار الفكر للطباعة والنشر

* تاريخ يحيى بن معين / يحيى بن معين وفاة : ٢٣٣ / ط دار القلم

* تذكرة الحفاظ / الذهبي وفاة : ٧٤٨ / ط دار إحياء التراث / بيروت

* تذكرة خواص الأمّة / سبط ابن الجوزي

* تعجيل المنفعة / ابن حجر العسقلاني وفاة : ٨٥٣ / ط دار الكتاب العربي

* التعديل والتجريح / الحافظ الباجي وفاة : ٤٧٤ / ط وزارة الأوقاف المصرية

* تقريب التهذيب / ابن حجر العسقلاني وفاة : ٨٥٣ / ط دار المكتبة العلمية / ١٤١٥

* التنبيه والإشراف / المسعودي / دار صعب / بيروت

٥١٥

* تهذيب التهذيب / ابن حجر العسقلاني وفاة : ٨٥٣ / ط دار الفكر / بيروت ١٤٠٤

* تهذيب الكمال / المزي وفاة : ٧٤٣ / ط مؤسسة الرسالة / بيروت ١٤٠٦

* تهذيب المقال / السيد محمد علي الأبطحي (معاصر) / ط ابن المؤلف

* تهذيب تاريخ دمشق / ابن عساكر / تحقيق : روحية النحاس / ط دار الفكر دمشق / ١٤٠٤

* تيسير أعلام النبلاء / الذهبي وفاة : ٧٤٨ / ط مؤسسة الرسالة / بيروت

* جامع البيان / أبو جعفر محمد بن جرير الطبري وفاة : ٣١٠ / ط دار الفكر / بيروت ١٤١٥

* الجامع الصحيح المختصر / البخاري وفاة : ٢٥٦ / ط الموسوعة الذهبية

* الجمل / الشيخ المفيد وفاة : ٤١٣ / ط مكتبة الداوري / قم

* حاشية السندي على النسائي / الإمام السندي وفاة : ١١٣٨ / ط دار الكتب العلمية

* الحاوي الكبير / الماوردي

* الحجاج بن يوسف الثقفي / إحسان صدقي العمد / ط دار الكتب المصرية

* حلية الأولياء / أبو نعيم الإصبهاني وفاة : ٤٣٠ / ط دار الفكر

* خزانة الأدب / عبد القادر البغدادي وفاة : ١٠٩٣ / ط دار الكتب العلمية / بيروت ١٩٩٨

* الخصال / الشيخ الصدوق وفاة : ٢٨١ / ط جامعة المدرسين / قم ١٤٠٣

* خطط المقريزي / المقريزي / ط مكتبة مدبولي القاهرة / ١٩٩٨

* الخوارج والشيعة / يوليوس فلهوزن / ترجمة عبد الرحمن البدوي / الكويت / ١٩٧٨

* الدر المنثور / السيوطي وفاة : ٩١١ / ط دار المعارف للنشر / بيروت

* الدولة الاُمويّة / الشيخ محمد الخضري / ط دار المعرفة / بيروت بيروت ١٤١٨

* الديباج على صحيح مسلم / السيوطي وفاة : ٩١١ / ط دار ابن عفان / ١٤١٦

* ديوان الشريف الرضي / الشريف الرضي

* ذخائر العقبى / احمد بن محمد المكي وفاة : ٦٩٤ / ط مكتبة القدسي القاهرة / ١٣٥٦

* الروض المعطار / الحميري

* سر السلسلة / أبو نصر البخاري وفاة : ٣٤١ / ط الشريف الرضي / ١٤١٣

* السنّة لابن مخلد / ابن مخلد

* سنن أبو داود / ابن الأشعث السجستاني وفاة : ٢٧٥ / ط دار الفكر / ١٤١٠

* سنن البيهقي / البيهقي وفاة : ٤٥٨ / ط دار الفكر

* سنن الترمذي / الترمذي وفاة : ٣٧٩ / ط دار الفكر / بيروت ١٤٠٣

* سنن الدارمي / عبد الله بن بهرام الدارمي وفاة : ٣٥٥ / ط مطبعة الاعتدال / دمشق / ١٣٤٩

* السنن الصغرى / النسائي وفاة : ٣٠٣

* السنن الكبرى / النسائي وفاة : ٣٠٣ / ط دار الكتب العلمية / بيروت ١٤١١

* سنن النسائي / النسائي وفاة : ٣٠٣ / ط دار الكتب العلمية / ١٤١١

* السيدة سكينة / للمقرم

* السيرة النبوية / ابن هشام الحميري وفاة : ٢١٨ / ط مكتبة محمد علي صبيح / ١٣٨٣

* شبهات وردود / السيد سامي البدري

* شرح الأخبار / القاضي النعمان المغربي وفاة : ٣٦٣ / ط جامعة المدرسين / ١٤١٤

* شرح نهج البلاغة / ابن أبي الحديد وفاة : ٦٥٦ / ط دار إحياء الكتب العربية / ١٣٧٨

* شواهد التنزيل / الحسكاني وفاة : ق ٥ / ط مؤسسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الثقافة والآثار الإيرانية / ١٤١١

* صحيح ابن حبان / ابن حبان وفاة : ٣٥٤ / ط مؤسسة العرب

* صحيح مسلم / الإمام مسلم وفاة : ٢٦١ / ط دار الفكر / بيروت

* صفوة الصفوة / أبو فرج ابن الجوزي

* الضعفاء / العقيلي وفاة : ٣٢٢ / ط دار الكتب العلمية / بيروت ١٤١٨

٥١٦

* طبقات ابن سعد المفقود / ابن سعد

* الطبقات الكبرى / ابن سعد وفاة : ٢٣٠ / ط دار صادر / بيروت

* طبقات فحول الشعراء / ابن المعتز

* العراق في العهد الأموي (رسالة دكتوراه) / الخربوطلي / ط دار المعارف بمصر / ١٩٥٩

* العقد الفريد / أحمد بن محمد بن عبد ربّه الأندلسي

* عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب / ابن عتبة وفاة : ٨٢٨ / ط المطبعة الحيدرية النجف / ١٣٨٠

* غاية الاختصار / ابن زهرة الحسيني

* الغدير / العلامة الأميني وفاة : ١٣٩٢ / ط دار الكتاب العربي / بيروت ١٣٩٧

* فتح الباري / ابن حجر العسقلاني وفاة : ٨٥٣ / ط دار المعرفة / بيروت

* فتح القدير / للشوكاني وفاة : ١٢٥٥ / ط عالم الكتب

* فتح الملك العلي / أحمد بن صديق المغربي / ط مكتبة أمير المؤمنين إصبهان / ١٤٠٣

* الفتوح / ابن أعثم وفاة : ٣١٤ / ط دار الأضواء / ١٤١١

* فتوح البلدان / البلاذري وفاة : ٢٧٩ / ط مكتبة النهضة المصرية

* الفضائل / أحمد بن حنبل

* قاموس الرجال / التستري (معاصر) / جامعة المدرسين قم ١٤١٩

* الكافي / الكليني وفاة : ٣٢٩ / ط دار الكتب الإسلاميّة / ١٤٠٥

* كامل‏ الزيارات / ابن قولويه وفاة : ٣٦٧ / ط مؤسسة النشر والثقافة / ١٤١٧

* الكامل في التاريخ / ابن الأثير وفاة : ٦٣٠ / دار صادر / بيروت ١٣٨٦

* الكامل في الضعفاء / عبد الله ابن عدي وفاة : ٣٦٥ / ط دار الفكر للطباعة والنشر / ١٤٠٩

* كتاب التمهيد / القاضي أبو بكر محمد الطيب الباقلاني

* كتاب العين / الخليل وفاة : ١٧٥) جامعة المدرسين / قم ١٤١٤

* كتاب سليم بن قيس / سليم بن قيس وفاة : ٩٠ / تحقيق : محمد باقر الأنصاري

* كشف الغمة / الأربلي وفاة : ٦٩٣ / ط دار الأضواء / بيروت ١٤٠٥

* كشف المحجة إلى ثمرة المهجة / ابن طاووس وفاة : ٦٦٤ / ط المطبعة الحيدرية / النجف / ١٣٧٠

* كشف اليقين / الحلي

* كنز العمال / المتقي الهندي وفاة : ٩٧٥ / مؤسسة الرسالة / بيروت ١٤٠٩

* لسان العرب / لابن منظور وفاة : ٧١١ / ط نشر أدب الحوزة قم ١٤٥٥

* لسان الميزان / ابن حجر العسقلاني وفاة : ٨٥٣ / ط مؤسسة الأعلمي / بيروت ١٣٩٥

* اللهوف في قتلى الطفوف / السيد ابن طاووس وفاة : ٦٦٤ / ط أنوار الهدى / ١٤١٧

* مثير الأحزان / نجم الدين جعفر بن محمد بن نما وفاة : ٦٤٥ / ط الحيدرية / النجف / ١٣٦٩

* المجروحين / ابن حبان وفاة : ٣٥٤ / تحقيق محمود إبراهيم زايد / ط دار الباز للنشر والتوزيع

* مجلة المجمع العلمي بدمشق العدد : ١٣٤ / ٤٥٥

* مجمع الزوائد / الهيثمي وفاة : ٨٠٧ / ط دار الكتب العلمية / بيروت ١٤٠٨

* المختار بن عبيد الثقفي / الدكتور الخربوطلي / ط وزارة الثقافة والإرشاد القومي / المؤسسة المصرية العامة للنشر

* مختصر صحيح البخاري / طبعة الموسوعة الذهبية

* المدخل إلى دراسة مصادر السيرة والتاريخ / السيد سامي البدري

* مراصد الاطلاع / صفي الدين البغدادي وفاة : ٧٣٩ / ط دارالمعرفة / بيروت

* مروج الذهب / المسعودي وفاة : ٣٤٦ / ط دار الأندلس / بيروت ١٣٨٥

* المسائل السروية / الشيخ المفيد وفاة : ٤١٣ / ط دار المفيد / ١٤١٤

* المستدرك على الصحيحين / الحاكم النيسابوري وفاة : ٤٠٥ / تحقيق يوسف المرعشلي / ط دار المعرفة / بيروت

٥١٧

* مسند أبي داود الطيالسي / سليمان بن داود الطيالسي وفاة : ٣٠٤ / ط دار المعرفة / بيروت

* مسند أبي يعلى / أبو يعلى وفاة : ٣٠٧ / ط تحقيق حسين سليم أسد / دار المأمون

* مسند أحمد بن حنبل / أحمد بن حنبل وفاة : ٢٤١ / ط دار صادر / بيروت

* مسند الشاميين / الطبراني وفاة : ٣٦٠) مؤسسة الرسالة / بيروت ١٤١٧

* مشاهير علماء الأمصار / ابن حبان وفاة : ٣٥٤ / ط دار الوفاء / المنصورة / ١٤١١

* مشكل الآثار / الطحاوي وفاة : ٣٢١ / ط مجلس دائرة المعارف النظامية / حيدر آباد / الهند / ١٣٣٣

* المصنف / ابن أبي شيبة وفاة : ٢٣٥ / ط دار الفكر / ١٤٠٩

* المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية / ابن حجر العسقلاني / تحقيق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي

* معالم المدرستين / العلامة العسكري / مؤسسة النعمان / بيروت ١٤١٠

* المعجم الكبير / الطبراني وفاة : ٣٤٠ / ط دار إحياء التراث العربي

* معجم رجال الحديث / الخوئي وفاة : ١٤١١ / ط الخامسة ١٤١٣

* معرفة الثقاة / ابن حبان وفاة : ٣٥٤

* المعرفة والتاريخ / للبسوي وفاة : ٣٧٧ / ط مطبعة الإرث بغداد

* مقاتل الطالبيِّين / أبو الفرج الإصبهاني وفاة : ٣٥٦ / ط المكتبة الحيدرية / ١٣٨٥

* مقتل الإمام الحسين / أبو مخنف وفاة : ١٥٧ / ط المطبعة العلمية / قم

* مقتل الخوارزمي / للخوارزمي

* المقنعة / الشيخ المفيد وفاة : ٤١٣ / ط جامعة المدرسين / ١٤١٠

* مَنْ لا يحضره الفقيه / الصدوق وفاة : ٣٨١ / ط جامعة المدرسين / قم

* مناهل الضرب / الأعرجي

* موجز التاريخ الإسلامي / أحمد محمود العسيري

* موسوعة التاريخ الإسلامي / الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي / ط مجمع الفكر الإسلامي / ١٤٣٠

* الموطأ / للإمام مالك وفاة : ١٧٩ / ط دار إحياء التراث / ١٤٠٦

* نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي / حسن فرحان المالكي / ط مؤسسة اليمامة / ١٤١٧

* النصائح الكافية / محمد بن عقيل العلوي وفاة : ١٣٥٠ / ط دار الثقافة والطباعة / ١٤١٢

* النهاية / ابن الأثير وفاة : ٦٠٦ / ط مؤسسة إسماعيليان / قم ١٤٠٦

* نهج البلاغة / الشريف الرضي وفاة : ٤٠٦ / ط دار الذخائر / إيران / ١٤١٣

* نيل الأوطار / الشوكاني وفاة : ١٢٥٥ / ط دار الجيل / بيروت ١٩٧٣

* وسائل الشيعة / الحر العاملي وفاة : ١١٠٤ / ط مدرسة آل البيت / ١٤١٤

* وقعة صفين / ابن مزاحم وفاة : ٢١٢ / ط الموسوعة العربية الحديثة / القاهرة / ١٣٨٢

* ينابيع المودة / القندوزي وفاة : ١٢٩٤ / ط دار الأسوة / إيران / ١٤١٦

٥١٨

المحتويات

المقدمة.......................................................................................... ٩

الباب الأوّل : بحوث تمهيديّة

١ ـ الأطروحات الأساسية لتي عرّفت بالحسين عليه‌السلام........................................... ١٣

الأطروحة الاُمويّة ـ الحسين عليه‌السلام مارق عن الدين............................................. ١٣

الأطروحة العباسية ـ الحسين عليه‌السلام ثائر شرعي غير أنّه أخطأ في تقديره الأمور................... ١٤

أطروحة الأئمّة من ذرية الحسين عليهم‌السلام ـ الحسين عليه‌السلام وارث الأنبياء وإمام هدى................. ١٤

٢ ـ كتاب أبي مخنف حول مقتل الحسين عليه‌السلام وحركة المختار.................................. ١٦

٣ ـ الوظيفة الإلهية للأئمّة الاثني عشر عليهم‌السلام................................................... ٢٤

الإمامة الإلهية لأهل البيت عليهم‌السلام لها نظير في الأمم السابقة....................................... ٢٤

التناظر التكويني بين الأئمّة من أهل البيت والأئمة من بني إسرائيل................................ ٢٥

ما هي الوظيفة الإلهية لأهل البيت عليهم‌السلام بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله؟........................................ ٢٦

نظرية الحكم الإسلامي في الفكر الإمامي الاثني عشري......................................... ٢٧

المراحل التاريخية لعمل الأئمّة عليهم‌السلام في مواجهة الفتن ، والضلالات الأساسية...................... ٢٩

٤ ـ خلاصة بالواقع التاريخي لسيرة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وعلي والحسن عليهما‌السلام في أداء وظيفتهم الإلهية قبل حركة الحسين عليه‌السلام    ٣١

عهد النبوة الخاتمة........................................................................... ٣١

عهد خلافة قريش المسلمة................................................................... ٣٤

حركة علي عليه‌السلام لإحياء السنّة النبوية......................................................... ٣٧

صلح الحسن عليه‌السلام لحفظ وحدة القبلة وتثقيف أهل الشام بالسنة.................................. ٤٠

ضلالة بني اُميّة.............................................................................. ٤٢

المعركة حول الهداية......................................................................... ٤٤

الباب الثاني : الانقلاب الأموي

الفصل الأول : معاوية ينقض عهده مع الحسن عليه‌السلام............................................. ٤٩

٥١٩

بنو اُميّة في حديث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله................................................................ ٤٩

معاوية ينقض عهوده مع الحسن عليه‌السلام......................................................... ٥٢

استلحاق زياد.............................................................................. ٥٦

معاوية يستصفي الذهب والفضة من الغنائم.................................................... ٥٩

لعن علي عليه‌السلام وسبه على المنابر.............................................................. ٦١

المنع من نشر حديث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في حق علي عليه‌السلام............................................. ٧١

اختلاق أخبار قبيحة في علي وأهل بيته عليهم‌السلام.................................................. ٧٢

اختلاق الفضائل في الخلفاء الأوائل وفي بني اُميّة................................................ ٧٦

ترويع شيعة علي عليه‌السلام....................................................................... ٧٨

الفصل الثاني : خطّة معاوية لتصفية التشيّع في الكوفة............................................ ٧٩

عقبتان أمام مخطط معاوية بعد وفاة الحسن عليه‌السلام................................................ ٧٩

الجيش والشرطة............................................................................. ٨٠

المرحلة الأولى في حياة الحسن عليه‌السلام........................................................... ٨٠

المرحلة الثانية بعد وفاة الحسن عليه‌السلام........................................................... ٨٠

إجراءات زياد بن عبيد الثقفي في الكوفة...................................................... ٨١

الفصل الثالث : مقتل حجر بن عدي وأصحابه.................................................. ٨٨

ترجمة حجر................................................................................ ٨٨

سبب قتل حجر............................................................................ ٨٩

شهادة الزور وشهداء الزور.................................................................. ٩١

حجر ومن معه في مرج عذراء.............................................................. ١٠١

البراءة من علي عليه‌السلام أو القتل............................................................... ١٠٣

أصداء قتل حجر.......................................................................... ١٠٥

الكوفة بعد قتل حجر رضي‌الله‌عنه................................................................ ١٠٨

رشيد الهجري............................................................................. ١١٠

جويرية بن مسهر.......................................................................... ١١١

نجاح تخطيط معاوية في الكوفة.............................................................. ١١٢

الفصل الرابع : أطروحة معاوية للحكم........................................................ ١١٧

الحاكم الأموي خليفة الله................................................................... ١١٧

عهد الوليد بن يزيد بن عبد الملك........................................................... ١١٨

وخلاصة هذا العهد أمور................................................................... ١٢١

ادعاء معاوية الخلافة عن الله تعالى........................................................... ١٢١

٥٢٠