بحار الأنوار

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي

بحار الأنوار

المؤلف:

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٤١
  الجزء ١   الجزء ٢   الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١   الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠ الجزء ٨١ الجزء ٨٢ الجزء ٨٣ الجزء ٨٤ الجزء ٨٥ الجزء ٨٦ الجزء ٨٧ الجزء ٨٨ الجزء ٨٩ الجزء ٩٠ الجزء ٩١ الجزء ٩٢ الجزء ٩٣ الجزء ٩٤   الجزء ٩٥ الجزء ٩٦   الجزء ٩٧ الجزء ٩٨ الجزء ٩٩ الجزء ١٠٠ الجزء ١٠١ الجزء ١٠٢ الجزء ١٠٣ الجزء ١٠٤

٨٣ ـ ما : الغضايرى ، عن الصدوق مثله (١).

٨٤ ـ لى : العطار ، عن أبيه ، عن البرقي ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن شريف بن سابق ، عن إبراهيم بن محمد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : مر عسيى بن مريم بقبر يعذب صاحبه ثم مر به من قابل فاذا هو ليس يعذب ، فقال : يا رب مررت بهذا القبر عام أول ، فكان صاحبه يعذب ثم مررت به العام فاذا هو ليس يعذب ، فأوحى الله عزوجل إليه ياروح الله إنه أدرك له ولد صالح فأصحل طريقا وآوى يتيما فغفرت له بما عمل ابنه (٢).

٨٥ ـ عدة الداعى : عن الفضل بن أبى قرة ، عن أبى عبدالله عليه‌السلام : مثله ثم قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ميراث الله عزوجل من عبده المؤمن ولد يعبده من بعده ثم تلا أبوعبدالله عليه‌السلام آية زكريا «هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا» (٣).

٨٦ ـ شى : عن الحسن بن سعيد اللحمي قال : ولد لرجل من أصحابنا جارية ودخل على أبي عبدالله عليه‌السلام فرآه متسخطا لها ، فقال له أبوعبدالله عليه‌السلام : أرأيت لو أن الله أوحى إليك إني أختار لك أو تختار لنفسك ، ماكنت تقول؟ قال : كنت أقول يارب تختار لي قال عليه‌السلام : فان الله قد اختار لك ثم قال : إن الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى في قول الله : «فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة و أقرب رحما» قال : فأبد لهما منه جارية ولدت سبعين نبيا (٤).

٨٧ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن الصادق ، عن أبيه عليما السلام أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من سعادة المرء المسلم أن يشبهه ولده ، والمرأة الجملاء ذات دين : والمركب الهنئ ، والمسكن الواسع (٥).

__________________

(١) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٤٨.

(٢) امالى الصدوق ص ٥١٢.

(٣ عدة الداعى ص ٥٩.

(٤) تفسير العياشى ج ٢ ص ٣٣٦.

(٥) قرب الاسناد ص ٣٧.

١٠١

٨٨ ـ ب : أبوالبختري ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما‌السلام أن عليا عليه‌السلام رأى صبيا يجب رأسه موسى من حديد فأخذها فرمى بها ، وكان يكره أن يلبس الصبى شيئا من الحديد (١).

٨٩ ـ ل : أبي ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن الحلبى ، عن أبى عبدالله عليه‌السلام قال : ليس يتبع الرجل بعد موته من الاجر إلا ثلاث خصال : صدقة أجراها في حياته فهي تجري بعد موته إلى يوم القيامة صدقة موقوفة لا تورث ، أو سنة هدى سنها فكان يعمل بها وعمل بها من بعده غيره ، أو ولد صالح يستغفر له (٢).

٩٠ ـ ل : أبي ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان رفعه إلى علي بن الحسين عليهما‌السلام أنه قال : من سعادة المرء المسلم أن يكون متجره في بلاده ، ويكون خلطآؤه صالحين ، ويكون له ولد يستعين بهم (٣).

٩١ ـ ل : محمد بن أبي عبدالله عليه‌السلام الفرغاني ، عن محمد بن جعفر بن الاشعث ، عن أبي حاتم ، عن محمد بن عبدالله ، عن ابن جريح ، عن أبى الزبير ، عن عمر بن تيهان عن أبي هريرة ، عن النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من كن.له ثلاث بنات قصبر على لاوائهن وضرائهن وسرائهن كن له حجابا يوم القيامة (٤).

٩٢ ـ شى : عن أبي يحيى الواسطي رفعه إلى أحدهما عليهما‌السلام في قول الله عزوجل «وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين» إلى قوله «وأقرب رحما» قال : أبد لهما مكان الابن بنتا فولدت سبعين نبيا (٥).

__________________

(١) قرب الاسناد ص ٦٦.

(٢) الخصال ج ١ ص ٩٩.

(٣) الخصال ج ١ ص ١٠٥.

(٤) الخصال ج ١ ص ١١٥.

(٥) تفسير العياشى ج ٢ ص ٢٣٧.

١٠٢

٩٣ ـ ما : المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن يونس ، عن السري بن عيسى ، عن عبدالخالق بن عبد ربه قال : قال أبوعبدالله عليه‌السلام خير ما يخلفه الرجل بعده ثلاثة : ولد بار يستغفر له ، وسنة خير يقتدى به فيها ، وصدقة تجري من بعده (١).

٩٤ ـ ما : بالاسناد إلى أبي قتادة قال : قال أبوعبدالله عليه‌السلام ثلاثة هي من السعادة : الزوجة المواتية ، والولد البار ، والرزق يرزق معيشة يغدو على إصلاحها ويروح على عياله (٢).

٩٥ ـ ع : القاسم بن محمد السراج ، عن جعفر بن محمد بن إبراهيم ، عن محمد ابن عبدالله بن هارون الرشيد ، عن محمد بن آدم ، عن ابن أبي ذئب ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لا تضربوا أطفالكم على بكائهم فان بكاءهم أربعة أشهر شهادة أن لا إله إلا الله ، وأربعة أشهر الصلاة على النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأربعة أشهر الدعاء لوالديه (٣).

٩٦ ـ ع : أبي عن أحمد بن إدريس ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن بشير ، عن رجل ، عن أبى عبدالله عليه‌السلام قال : إن الله تبارك وتعالى إذا أراد أن يخلق خلقا جمع كل صورة بينه وبين أبيه إلى آدم ، ثم خلقه على صورة أحدهم فلا يقولن أحد : هذا لايشبهني ولا يشبه شيئا من آبائي (٤).

٩٧ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : اغسلوا صبيانكم من الغمر فإن الشياطين تشم الغمر فيفزع الصبي في رقاده ويتأذى به الكاتبان (٥).

٩٨ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن سلمة بن الخطاب ، عن أيوب بن

__________________

(١) أمالى الطوسى ج ١ ص ٢٤٢ طبع النجف.

(٢) امالى الطوسى ج ١ ص ٣٠٩.

(٣) علل الشرايع ص ٨١.

(٤) علل الشرايع ص ١٠٣.

(٥) الخصال ج ٢ ص ٤٢٦ وكان الرمز (مل) لكامل الزيارات وهو خطأ.

١٠٣

سليم ، عن إسحاق بن بشير ، عن سالم الافطس ، عن ابن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج وليبدأ بالاناث قبل الذكور ، فإنه من فرح انثى فكانما أعتق رقبة من ولد إسماعيل ، ومن أقر بعين ابن فكأنما بكى من خشية الله ومن بكى من خشية الله أدخله الله جنات النعيم (١).

٩٩ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن موسى بن عمر ، عن أبى عبدالله عليه‌السلام عن يحيى بن خاقان ، عن رجل ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : البنات حسنات والبنون نعمة والحسنات يثاب عليها والنعمة يسأل عنها (٢).

١٠٠ ـ ثو : أبى ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن ابن هاشم ، عن البرقي رفعه قال : بشر النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله بابنة فنظر في وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم فقال : مالكم؟ ريحانة أشمها ورزقها على الله عزوجل (٣).

١٠١ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن عيسى ، عن عباس الزيات عن حمزة بن حمران ، عن أبى عبدالله عليه‌السلام قال : أتى رجل النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله وعنده رجل فأخبره بمولود له فتغير لون الرجل فقال له النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله : مالك؟ قال : خير قال : قل ، قال : خرجت والمرأة تمتخض فأخبرت أنها ولدت جارية ، فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : الارض تقلها والسماء تظلها والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمها ، ثم أقبل على أصحابه فقال : من كانت له ابنة فهو مقروح ، ومن كانت له ابنتان فياغوثاه ومن كانت له ثلاث بنات وضع عنه الجهاد وكل مكروه ، ومن كانت له أربع بنات فيا عباد الله أعينوه ، يا عباد الله أقرضوه ، ياعباد الله ارحموه (٤).

١٠٢ ـ ثو : أبي وابن الوليد معا ، عن أحمد بن إدريس ومحمد العطار معا عن الاشعري ، عن ابن يزيد رفعه إلى أحدهما عليهما‌السلام قال : إذا أصاب الرجل ابنة

__________________

(١) ثواب الاعمال ص ١٨٢ وكان الرمز فيه كسابقة.

(٢ ـ ٣) ثواب الاعمال ص ١٨٣.

(٤) ثواب الاعمال ص ١٨٣ وكان الرمز فيه (سن) وهو خطأ.

١٠٤

بعث الله إليها ملكا فأمر جناحه على رأسها وصدرها وقال : ضعيفة خلقت من ضعف المنفق عليها معان إلى يوم القيامة (١).

١٠٣ ـ سن : بعض أصحابنا ، عن عباد بن صهيب ، عن يعقوب ، عن يحيى بن المساور ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال موسى بن عمران : يارب أي الاعمال أفضل عندك؟ فقال : حب الاطفال فإن فطرتهم على توحيدى فإن أمتهم ادخلهم برحمتي جنتي (٢).

١٠٤ ـ سن : أبي ، عن بكر بن محمد قال : أرسل أبوعبدالله عليه‌السلام إلى عثيمة جدي أن أسقى محمد بن عبدالسلام السويق فإنه ينبت اللحم ويشد العظم ، ورواه عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبى عبدالله عليه‌السلام إلا أنه قال : أرسل إلى سعيدة (٣).

١٠٥ ـ سن : محمد بن عيسى وعن أبى معا ، عن بكر بن محمد الازدي قال : دخلت عثيمة على أبي عبدالله عليه‌السلام ومعها ابنها أظن اسمه محمد فقال لها أبوعبدالله : مالي أرى جسم ابنك نحيفا؟ قالت : هو عليل ، فقال لها : اسقيه السويق فإنه ينبت اللحم ويشد العظم (٤).

١٠٦ ـ سن : أبى ، عن بكر بن محمد ، عن عثيمة أم ولد عبدالسلام قالت : قال أبوعبدالله عليه‌السلام : اسقوا صبيانكم السويق في صغرهم فإن ذلك ينبت اللحم ويشد العظم ، ومن شرب السويق أربعين صباحا امتلات كتفاه قوة (٥).

١٠٧ ـ سن : حسن بن أبي عثمان ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن عبدالرحمان ابن الحجاج قال : قال أبوعبدالله عليه‌السلام : أطعموا صبيانكم الرمان فانه أسرع لشبابهم (٦).

__________________

(١) ثواب الاعمال ص ١٨٣ وكان الرمز فيه (سن) وهو خطأ.

(٢) المحاسن ص ٢٩٣.

(٣) المحاسن ص ٤٨٨.

(٤ و ٥) المحاسن ص ٤٨٩.

(٦) المحاسن ص ٥٤٦.

١٠٥

١٠٨ ـ طب : عوذة للصبي إذا كثر بكاؤه ولمن يفزع بالليل وللمرأة إذا سهرت من وجع «فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا * ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا» (١).

حدثنا أبوالمغر الواسطي ، عن محمد بن سليمان ، عن مروان بن الجهم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبى جعفر الباقر عليه‌السلام مأثورة عن أمير المؤمنين عليه‌السلام أنه قال ذلك (٢).

١٠٩ ـ شى : عن عبدالرحمان الاشل قال : سألت أباعبدالله عليه‌السلام عن قول الله «وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة» قال : الحفدة بنو البنت ونحن حفدة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله (٣).

١١٠ ـ شى : عن جميل بن دراج عن أبي عبدالله عليه‌السلام في قوله تعالى «وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة» قال : هم الحفدة وهم العون منهم يعني البنين (٤).

٣

«(باب)»

* «(ثواب النساء في خدمة الازواج وتربية)» *

(«الاولاد والحمل والولادة)»

١ ـ لى : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبى الخطاب ، عن الحكم بن مسكين عن أبي خالد الكعبي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : أيما امرأة رفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا نظر الله عزوجل إليها ومن نظر الله إليه لم يعذبه ، فقالت ام سلمة رضي الله عنها : ذهب الرجال بكل خير فأي شئ للنساء المساكين؟ فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : بلى إذا حملت المرأة كانت بمنزلة الصائم القائم المجاهد بنفسه وماله في سبيل الله ، فاذا وضعت كان لها من الاجر مالا تدري ماهو

__________________

(١ و ٢) طب الائمة ص ٣٦ طبع النجف وكان الرمز (سن).

(٣ و ٤) تفسير العياشى ج ٢ ص ٢٦٤.

١٠٦

لعظمه ، فاذا أرضعت كان لها بكل مصة كعدل عتق محرر من ولد إسماعيل ، فاذا فرغت من رضاعه ضرب ملك على جنبها وقال : استأنفي العمل فقد غفر لك (١).

٢ ـ ل : الفامي ، عن ابن بطة ، عن الصفار ، عن ابن هاشم ، عن الحسن بن أبي الحسن الفارسي ، عن عبدالله بن الحسين بن زيد ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من سلم من امتي من أربع خصال فله الجنة : من الدخول في الدنيا ، واتباع الهوى ، وشهوة البطن ، وشهوة الفرج ، ومن سلم من نساء امتي من أربع خصال فلها الجنة : إذا حفظت مابين رجليها ، وأطاعت زوجها ، وصلت خمسها ، وصامت شهرها (٢).

٣ ـ مجالس الشيخ : عن أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير ، عن علي ابن فضال ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشاني ، عن أبي موسى البناء عن أبى عبدالله عليه‌السلام قال : سمعته يقول : النفساء تبعث من قبرها بغير حساب لانها ماتت في غم نفاسها (٣).

٤

* (باب) *

* «(الختان والخفض وسنن الحمل والولادة وسنن)» *

* «(اليوم السابع والعقيقة والدعاء لشدة الطلق)» *

الايات : مريم : «وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا» إلى قوله «والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم ابعث حيا» (٤).

١ ـ ج : الاسدي قال : كان فيما ورد على من الشيخ محمد بن عثمان العمري

__________________

(١) أمالى الصدوق ص ٤١١.

(٢) الخصال ج ١ ص ١٥٢.

(٣) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٨٥.

(٤) سورة مريم : ٢٥ فما بعدها.

١٠٧

في جواب مسائل إلى صاحب الزمان عليه‌السلام : أما ماسألت عنه من أمر المولود الذي نبتت غلفته بعد ما يختن هل يختن مرة اخرى؟ فانه يجب أن تقطع غلفته فان الارض تضج إلى الله عزوجل من بول الاغلف أربعين صباحا (١).

٢ ـ ك : السناني والدقاق والمكتب والوراق جميعا ، عن الاسدي مثله (٢).

٣ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة قال : قال جعفر بن محمد عليهما‌السلام : إن ثقب اذن الغلام من السنة ، وختانة من السنة لسبعة أيام ، وخفض النساء مكرمة وليست من السنة ولا شيئا واجبا ، وأي شئ أفضل من المكرمة؟ (٣).

٤ ـ ب : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : اختتنوا أولادكم لسبعة أيام فإنه انظف وأطهر ، فإن الارض تنجس من بول الاغلف أربعين صباحا (٤).

٥ ـ ب : بهذا الاسناد قال : سمى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله الحسن والحسين عليهما‌السلام : لسبعة أيام وعق عنهما لسبع ، وختنهما لسبع ، وحلق رؤوسهما لسبع ، وتصدق بزنة شعورهما فضة (٥).

٦ ـ ب : علي ، عن أخيه عليه‌السلام قال : سألته عن عقيقة الغلام والجارية ماهي؟ قال : سواء كبش كبش ، ويحلق رأسه ويتصدق بوزن شعره ذهبا أو ورقا ، فإن لم يجد رفع الشعر أو عرف وزنه فاذا أيسر تصدق به (٦).

٧ ـ ب : محمد بن عبدالحميد ، عن يونس بن يعقوب قال : سألت أباالحسن

__________________

(١) الاحتجاج ج ٢ ص ٢٩٩.

(٢) كمال الدين ج ٢ ص ١٩٩ طبع الاسلامية.

(٣) قرب الاسناد ص ٧.

(٤ و ٥) قرب الاسناد ص ٥٧.

(٦) قرب الاسناد ص ١٢٢.

١٠٨

موسى عليه‌السلام عن العقيقة للجارية والغلام فيها سواء؟ قال : نعم (١).

٨ ـ لى : أبى ، عن سعد ، عن البرقي ، عن محمد بن عيسى ، وأبي إسحاق النهاوندي معا عن عبيدالله بن حماد ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبى عبدالله عليه‌السلام قال : لما ولدت فاطمة الحسين فكان اليوم السابع أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فحلق رأسه و تصدق بوزن شعره فضة وعق عنه ، الخبر (٢).

٩ ـ لى : القطان ، عن السكري ، عن الجوهري ، عن العباس بن بكار عن حرب بن ميمون ، عن الثمالى ، عن زيد بن علي ، عن أبيه قال : لما ولدت فاطمة الحسن عليهما‌السلام أخرج إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في خرقة صفراء فقال : ألم أنهكم أن تلفوه في خرقة صفراء؟ ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفه فيها ، الخبر (٣).

١٠ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن ابن فضال ، عن الحسن ابن الجهم قال : قال أبوالحسن موسى بن جعفر عليه‌السلام : خمس من السنن في الرأس وخمس في الجسد أما التي في الرأس فالسواك ، وأخذ الشارب ، وفرق الشعر ، والمضمضة والاستنشاق ، وأما التى في الجسد فالختان ، وحلق العانة ، ونتف الابطين ، وتقليم الاظفار ، والاستنجاء (٤).

١١ ـ ل : عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : خمس من الفطرة : تقليم الاظفار ، وقص الشارب ، ونتف الابط ، وحلق العانة ، والاختتان (٥).

١٢ ـ ل : أبي عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال : اختنوا أولادكم يوم السابع فانه أطهر وأطيب

__________________

(١) قرب الاسناد ص ١٢٩ وكان الرمز (لى) وهو خطأ.

(٢) أمالى الصدوق ص ٨٢ ولم يوضع له رمز في المتن.

(٣) أمالى الصدوق ص ١٣٤ والخبر طويل.

(٤) الخصال ج ١ ص ١٨٧.

(٥) الخصال ج ١ ص ٢١٩.

١٠٩

وأسرع لنبات اللحم ، فان الارض تنجس من بول الاغلف أربعين صباحا (٢).

أقول : قد أوردنا في باب جوامع أحكام النساء بعض أحكام هذا الباب.

١٣ ـ ل : في خبر الاعمش ، عن الصادق عليه‌السلام قال : العقيقة للولد الذكر والانثى يوم السابع ويسمى الولد يوم السابع ، ويحلق رأسه ، ويتصدق بوزن شعره ذهبا أو فضة (٢).

١٤ ـ ن : فيما كتب الرضا عليه‌السلام للمأمون : العقيقة عن المولود الذكر و الانثى واجبة ، وكذلك تسميته وحلق رأسه يوم السابع ويتصدق بوزن الشعر ذهبا أو فضة ، والختان سنة واجبة للرجل ومكرمة للنساء (٣).

١٥ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : إذا هنيتم الرجل عن مولود ذكر فقولوا : بارك الله لك في هبته وبلغه أشده ، ورزقك بره (٤).

١٦ ـ وقال : اختنوا أولادكم يوم السابع لا يمنعكم حر ولا برد فانه طهور للجسد ، وإن الارض لتضج إلى الله تعالى من بول الاغلف (٥).

١٧ ـ وقال عليه‌السلام : ما تأكل الحامل من شئ ولا تتداوي به أفضل من الرطب ، قال الله عزوجل لمريم عليها‌السلام «وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا * فكلي واشربي وقرى عينا» (٦).

وحنكوا أولادكم بالتمر فهكذا فعل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بالحسن والحسين عليهما‌السلام (٧).

١٨ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ، عن علي بن الحسين صلوات

__________________

(١) الخصال ج ٢ ص ٣١٦.

(٢) الخصال ج ٢ ص ٣٩٦.

(٣) عيون الاخبار ج ٢ ص ١٢٥.

(٤) الخصال ج ٢ ص ٤٣١.

(٥) الخصال ج ٢ ص ٤٣٢.

(٦ و ٧) الخصال ج ٢ ص ٤٣٣.

١١٠

الله عليهم قال : حدثتني أسماء بنت عميس قالت : حدثتني فاطمة عليها‌السلام لما حملت بالحسن بن علي عليهما‌السلام وولدته جاء النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : يا أسماء هلمي ابني ، فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله وأذن في اذنه اليمني وأقام في اليسرى ثم قال لعلي عليه‌السلام : بأي شئ سميت ابني؟ قال : ماكنت أسبقك باسمه يارسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قد كنت احب أن ااسميه حربا ، فقال النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله : ولا أسبق أنا باسمه ربى ، ثم هبط جبرئيل عليه‌السلام فقال : يا محمد العلي الاعلى يقرئك السلام ويقول : علي منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبي بعدك ، سم ابنك هذا باسم ابن هارون ، قال النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله : وما اسم ابن هارون؟ قال : شبر ، قال النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله لساني عربي قال جبرئيل عليه‌السلام : سمه الحسن ، قالت أسماء : فسماه الحسن عليه‌السلام فلما كان يوم سابعه عق النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله عنه بكبشين أملحين وأعطى القابلة فخذا و دينارا وحلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا وطلي رأسه بالخلوق ، ثم قال : يا أسماء الدم فعل الجاهلية.

قالت أسماء : فلما كان بعد حول ولد الحسين وجاءني النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : يا أسماء هلمي ابني ، فدفعته في خرقة بيضاء فأذن في اذنه اليمنى وأقام في اليسرى ووضعته في حجره فبكى ، فقالت أسماء : فداك أبي وامي ومم بكاؤك؟ قال : على ابني هذا ، قلت : إنه ولد الساعة يارسول الله ، فقال : تقتله الفئة الباغية من بعدي لا أنا لهم الله شفاعتي ، ثم قال : يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا فانها قريبة عهد بولادته ، ثم قال لعلي عليه‌السلام : أي شئ سميت ابني؟ قال : ماكنت لاسبقك باسمه يارسول الله وقد كنت أحب أن اسميه حربا ، فقال النبى عليه‌السلام ولا أسبق باسمه ربي عزوجل ، ثم هبط جبرئيل فقال : يا محمد العلي الاعلى يقرئك السلام ويقول لك : علي منك كهارون من موسى سم ابنك هذا باسم ابن هارون ، قال النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله : وما اسم ابن هارون؟ قال : شبير قال النبي : لساني عربي قال جبرئيل : سمه الحسين ، فسماه الحسين ، فلما كان يوم سابعه عق عنه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بكبشين أملحين وأعطى القابلة فخذا ودينارا ، ثم حلق رأسه و

١١١

تصدق بوزن الشعر ورقا ، وطلى رأسه بالخلوق ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : ياأسماء الدم فعل الجاهلية (١).

١٩ ـ ن : بهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : اختنوا أولادكم يوم السابع فانه أطهر وأسرع لنبات اللحم (٢).

٢٠ ـ صح : عن الرضا ، عن آبائه عليهم‌السلام مثله (٣).

٢١ ـ ن : بهذا الاسناد عن علي بن الحسين عليهما‌السلام أنه قال : إن النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله أذن في اذن الحسين عليه‌السلام بالصلاة يوم ولد (٤).

٢٢ ـ وقال : إن فاطمة عليها‌السلام عقت عن الحسن والحسين عليهما‌السلام وأعطت القابلة رجل شاة ودينارا (٥).

٢٣ ـ صح : عنه عليه‌السلام مثله (٦).

اقول : قد سبق مثل تلك الاخبار في أبواب تاريخ الحسنين صلوات الله عليهما.

٢٤ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبي الجوزا قال : الاغلف لا يؤم القوم وإن كان أقرأهم ، لانه ضيع من السنة أعظمها ، ولا تقبل له شهادة ولا يصلى عليه إذا مات إلا أن يكون ترك ذلك خوفا على نفسه (٧).

٢٥ ـ ع : أبى ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن ابن معروف ، عن صفوان بن يحيى ، عمن حدثه ، عن أبى عبدالله عليه‌السلام قال : سئل ما العلة في

__________________

(١) عيون الاخبار ج ٢ ص ٢٥.

(٢) عيون الاخبار ج ٢ ص ٢٨.

(٣) صحيفة الرصا ص ٢٨.

(٤) عيون الاخبار ج ٢ ص ٤٣ وفيه الحسن بدل الحسين.

(٥) عيون الاخبار ج ٢ ص ٤٦.

(٦) صحيفة الرضا ص ١٧.

(٧) علل الشرائع ص ٣٢٧.

١١٢

حلق شعر رأس المولود؟ قال : تطهير من شعر الرحم (١).

٢٦ ـ ع : أبي عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار عن أبى عبدالله عليه‌السلام في قول سارة : اللهم لا تؤاخذني بما صنعت بهاجر ، أنها كانت خفضتها فجرت السنة بذلك (٢).

٢٧ ـ ع : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، وابن أبي الخطاب معا ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن قزعة قال : قلت لابي عبدالله عليه‌السلام : إن من قبلنا يقولون إن إبراهيم خليل الرحمن ختن نفسه بقدوم على دن فقال : سبحان الله ليس كما يقولون كذبوا على إبراهيم عليه‌السلام ، فقلت له : صف لي ذلك فقال : إن الانبياء عليهم‌السلام كانت تسقط عنهم غلفهم مع سررهم يوم السابع فلما ولد لابراهيم إسماعيل من هاجر عيرتها سارة بما تعيربه الاماء قال : فبكت هاجر واشتد ذلك عليها فلما رآها اسماعيل تبكى بكى لبكائها قال : فدخل إبراهيم عليه‌السلام فقال : ما يبكيك ياإسماعيل؟ فقال : إن سارة عيرت امي بكذا وكذا فبكت فبكيت لبكائها ، فقام إبراهيم صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى مصلاه فناجى ربه عزوجل فيه وسأله أن يلقي ذلك عن هاجر قال : فألقاه الله عزوجل عنها ، فلما ولدت سارة إسحاق وكان يوم السابع سقطت من إسحاق سرته ولم تسقط غلفته قال : فجزعت من ذلك سارة ، فلما دخل عليها إبراهيم قالت : ياإبراهيم ماهذا الحادث الذى قد حدث في آل إبراهيم وأولاد الانبياء؟ هذا ابنك إسحاق قد سقطت عنه سرته ولم تسقط عنه غلفته ، فقام إبراهيم عليه‌السلام إلى مصلاه فناجى فيه ربه عزوجل وقال : يارب ما هذا الحادث الذي قد حدث في آل إبراهيم وأولاد الانبياء هذا إسحاق ابني قد سقطت سرته ولم تسقط عنه غلفته قال : فأوحى الله عزوجل أن يا إبراهيم هذا لما عيرت سارة هاجر فآليت أن لا أسقط ذلك عن أحد من أولاد الانبياء بعد تعييرها لهاجر ، فاختن إسحاق بالحديد ، أذقه حر الحديد ، قال :

__________________

(١) علل الشرايع ص ٥٠٥.

(٢) علل الشرائع ص ٥٠٦.

١١٣

فختن إبراهيم إسحاق بحديد فجرت السنة في الناس بعد ذلك (١).

أقول : قد سبق خبار الوليمة في باب آداب النكاح.

٢٨ ـ مل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن أبى جميلة ، عن سليمان ابن هارون أنه سمع أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : من شرب ماء الفرات وحنك به فهو محبنا أهل البيت (٢).

٢٩ ـ مل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن سليمان بن هارون ، عن أبى عبدالله عليه‌السلام أنه قال : ما أظن أحدا يحنك بماء الفرات إلا أحبنا أهل البيت (٣).

٣٠ ـ مل : على بن الحسين ، عن سعد ، عن ابى عيسى مثله (٤).

٣١ ـ مل : أبى ، عن سعد ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه على ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن عثمان ، عن أبى عبدالله عليه‌السلام قال : ما أظن أحدا يحنك بماء الفرات إلا كان لنا شيعة (٥).

٣٢ ـ مل : محمد الحميرى ، عن أبيه ، عن البرقى ، عن عبدالرحمن بن حماد ، عن الحجال ، عن غالب بن عثمان ، عن عقبة بن خالد قال : ذكر أبو عبدالله عليه‌السلام الفرات قال : أما إنه من شيعة علي ، وماحنك به أحد إلا أحبنا أهل البيت يعني ماء الفرات (٦).

٣٣ ـ مل : أبي عن الحسن بن متيل ، عن عمران بن موسى ، عن الجاموراني عن ابن البطايني ، عن ابن عميرة ، عن صندل ، عن ابن خارجة قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : ما أحد يشرب من ماء الفرات ويحنك به إذا أولد إلا أحبنا لان الفرات نهر مؤمن (٧).

٣٤ ـ مل : باسناده عن ابن البطايني ، عن أبيه ، عن أبى بصير ، عن أبى

__________________

(١) علل الشرايع ص ٥٠٥ وكان الرمز (ل) وهو خطأ.

(٢ و ٣) كامل الزيارات ص ٤٧.

(٤ ـ ٧) نفس المصدر ص ٤٩.

١١٤

عبدالله عليه‌السلام قال : نهران مؤمنان ونهران كافران : الكافران نهر بلخ ودجلة ، و المؤمنان نيل مصر والفرات ، فحنكوا أولادكم بماء الفرات (١).

٣٥ ـ مل : محمد بن جعفر ، عن ابن أبي الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن الحسين بن أبى العلا ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : حنكوا أولادكم بتربة الحسين فانه أمان (٢).

٣٦ ـ دعوات الراوندى : عنه عليه‌السلام مثله (٣).

٣٧ ـ سن : النوفلى ، عن السكوني ، باسناده قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله الوليمة في أربع : العرس ، والخرس وهو المولود يعق عنه ويطعم له ، وإعذار وهو ختان الغلام ، والاياب وهوالرجل يدعو إخوانه إذا آب من غيبته (٤).

٣٨ ـ سن : علي بن حديد ، عن منصور بن يونس وداود بن رزين ، عن منهال القصاب قال : خرجت من مكة وأنا اريد المدينة فمررت بالابواء وقد ولد لابى عبدالله عليه‌السلام فسبقته إلى المدينة ودخل بعدي بيوم فأطعم الناس ثلاثا فكنت آكل فيمن يأكل فما آكل شيئا إلى الغد حتى أعود فآكل فمكثت بذلك ثلاثا أطعم حتى أرتفق لا أطعم شيئا إلى الغد (٥).

٣٩ ـ سن : محمد بن عبدالله الهمداني ، عن أبي سعيد الشامي ، عن صالح بن عقبة قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : أطعموا البرنى نساءكم في نفاسهن تحلم أولادكم (٦).

٤٠ ـ في حديث آخر لامير المؤمنين عليه‌السلام قال : خير تمراتكم البرني فأطعموا

__________________

(١) كامل الزيارات ٤٩.

(٢) نفس المصدر ص ٢٧٨.

(٣) المحاسن ص ٤١٧ وكان الرمز (ما) وهو خطأ.

(٥) المحاسن ص ٤١٨ وكان الرمز (مل).

(٦) المحاسن ص ٥٣٤.

١١٥

نساءكم في نفاسهن تخرج أولادكم حلماء (١).

٤١ ـ سن : أبوالقاسم ويونس بن يزيد ، عن القندي ، عن ابن سنان ، عن أبي البختري ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : مااستشفت نفساء بمثل الرطب لان الله أطعم مريم جنيا في نفاسها (٢).

٤٢ ـ سن : عدة من أصحابنا ، عن ابن أسباط ، عن عمه رفعه إلى علي قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ليكن أول ما تأكل النفساء الرطب فان الله عزوجل قال لمريم بنت عمران : «وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا» قيل : يا رسول الله فان لم يكن إبان الرطب؟ قال سبع تمرات من تمرات المدينة ، فان لم يكن فسبع تمرات من تمرات أمصاركم ، فان الله تبارك وتعالى قال : وعزتي وجلالي وعظمتي وارتفاع مكاني لا تأكل نفساء يوم تلد الرطب فيكون غلاما إلا كان حليما وإن كانت جارية تكون حليمة (٣).

٤٣ ـ ضا : إذا ولد مولود فأذن في اذنه الايمن وأقم في اذنه الايسر و حنكه بماء الفرات إن قدرت عليه أو بالعسل ساعة يولد ، وسمه بأحسن الاسم وكنه بأحسن الكنى ، ولا تكنى بأبي عيسى ولا بأبى الحكم ، ولا بأبى الحارث ، ولا بأبى القاسم إذا كان الاسم محمدا ، وسمه يوم السابع واختنه واثقب اذنه واحلق رأسه وزن شعره بعدما تجففه بفضة أو بالذهب وتصدق بها ، وعق عنه كل ذلك في يوم السابع.

وإذا أردت أن تعق عنه فليكن عن الذكر ذكرا وعن الانثى انثى وتعطي القابلة الورك ، ولا يأكل منه الابوان ، فان أكلت منه الام فلا ترضعه ، وتفرق لحمها على قوم مؤمنين محتاجين ، وإن أعددته طعاما ودعوت عليه قوما من إخوانك فهو أحب إلى ، وكلما أكثرت فهو أفضل ، وحده عشرة أنفس ومازاد وأفضل ما يطبخ به ماء وملح فان أردت ذبحه فقل : «بسم الله وبالله منك وبك و لك وإليك عقيقة فلان بن فلان على ملتك ودينك وسنة نبيك محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله بسم الله

__________________

(١) المحاسن ص ٥٣٥.

(٢ ـ ٣) المحاسن ص ٥٣٥.

١١٦

والحمدلله والله أكبر إيمانا بالله وثناء على رسول الله والعصمة بأمره والشكر لرزقه والمعرفة لفضله علينا أهل البيت» فان كان ذكرا فقل : «اللهم أنت وهبت لنا ذكرا وأنت أعلم بما وهبت ومنك ما أعطيت ولك ماصنعنا ، فتقبله منا على سنتك وسنة نبيك فاخنس عنا الشيطان الرجيم ، ولك سكب الدماء ولوجهك القربان لاشريك» (١).

٤٤ ـ طب : الخواتيمي ، عن محمد بن علي الصيرفي ، عن محمد بن أسلم ، عن الحسن بن محمد الهاشمي ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : إني لاعرف آيتين من كتاب الله المنزل يكتبان للمرأة إذا عسر عليها ولدها يكتبان في رق ظبي ويعلقه عليها في حقويها «بسم الله وبالله إن مع العسر يسرا» سبع مرات ، يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم * يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ، ولكن عذاب الله شديد» مرة واحدة يكتب على ورقة وتربط بخيط من كتان غير مفتول ، ويشد على فخذها الايسر ، فاذا ولدته قطعت من ساعتك ولا تتوانى عنه ، ويكتب «حي ولدت مريم ، ومريم ولدت حي ، ياحى أهبط إلى الارض الساعة باذن الله تعالى» (٢).

٤٥ ـ طب : صالح بن إبراهيم ، عن ابن فضال ، عن محمد بن الجهم ، عن المنخل ، عن جابر بن يزيد الجعفي أن رجلا أتى أباجعفر محمد بن علي الباقر عليه‌السلام فقال : ياابن رسول الله أغثني فقال : وما ذاك؟ قال : امرأتي قد أشرفت على الموت من شدة الطلق قال : اذهب واقرأ عليها «فأجائها المخاض إلى جذع النخلة قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا * فناديها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا * وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا» ثم ارفع صوتك بهذه الاية «والله أخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم

__________________

(١) فقه الرضا ص ٣١.

(٢) طب الائمة ص ٣٥.

١١٧

السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون» «كذلك اخرج أيها الطلق اخرج باذن الله» فانها تبرء من ساعتها بعون الله تعالى (١).

٤٦ ـ طب : عبدالوهاب بن مهدي ، عن محمد بن عيسى ، عن ابن همام ، عن محمد بن سعيد ، عن أبى حمزة ، عن أبى جعفر عليه‌السلام أنه قال : إذا عسر على المرأة ولادتها تكتب لها هذه الايات في إناء نظيف بمسك وزعفران ثم يغسل بماء البئر ، و يسقى منه المرأة وينضح بطنها وفرجها فانها تلد من ساعتها يكتب «كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أوضحيها ، كأنهم يوم يرون مايوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ماكان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب وهدى ورحمة لقوم يؤمنون» (٢).

٤٧ ـ طب : عيسى بن داود ، عن موسى بن القاسم ، قال : حدثنا المفضل ابن عمر ، عن أبى الظبيان ، عن الصادق عليه‌السلام قال : تكتب هذه الايات في قرطاس للحامل إذا دخلت في شهرها التي تلد فيه فانه لا يصيبها طلق ولا عسر ولادة وليلف على القرطاس سحاة لفا خفيفا ولا يربطها وليكتب «أولم ير الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقا ففتقنا هما وجعلنا من الماء كل شئ حى أفلا يؤمنون وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون * والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم * والقمر قد رناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم * لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون * وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون * وخلقنا لهم من مثله مايركبون وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون * إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين * ونفخ في الصور فاذاهم من الاجداث إلى ربهم ينسلون» وتكتب على ظهر القرطاس هذه الايات :

__________________

(١) نفس المصدر ص ٦٩.

(٢) نفس المصدر ص ٩٥.

١١٨

«كأنهم يوم يرون مايوعدون لهم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون» «كأنهم يوم يرونها لم يلبئوا إلا.عشية أوضحيها» و يعلق القرطاس في وسطها فحين يقع ولدها يقطع عنها ولا يترك عليها ساعة واحدة (١).

٤٨ ـ طب : سعد بن مهران ، عن محمد بن صدقة ، عن عمر بن سنان الزاهري عن يونس بن ظبيان ، عن محمد بن إسماعيل ، عن جابر يزيد الجعفي قال : جاء رجل من بني امية إلى أبى جعفر عليه‌السلام وكان مؤمن من آل فرعون يوالي آل محمد فقال : يا ابن رسول الله إن جاريتي قد دخلت في شهرها وليس لي ولد فادع الله أن يرزقني ابنا فقال : اللهم ارزقه ابنا ذكرا سويا ، ثم قال : إذا دخلت في شهرها فاكتب لها «انا أنزلناه» وعوذها بهذه العوذة وما في بطنها بمسك وزعفران و اغسلها واسقها ماءها وانضح فرجها والعوذة هذه «اعيذ مولودي بسم الله بسم الله ، وإنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا ، وإنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له شهابا رصدا» ثم يقول بسم الله ، بسم الله أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم أنا وأنت والبيت ومن فيه والدار ومن فيها نحن كلنا في حرز الله وعصمة الله وجيران الله وجوار الله آمنين محفوظين» ثم يقرأ المعوذتين ويبتدئ بفاتحة الكتاب قبلهما ثم سورة الاخلاص ، ثم يقرأ «أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لاترجعون * فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم * ومن يدع مع الله إلها آخر لابرهان له به فانما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون * وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين * لو أنزلنا هذا القرآن» إلى آخر السورة ثم تقول : «مدحورا من يشاق الله ورسوله أقسمت عليك يابيت ومن فيك بالاسماء السبعة والاملاك السبعة الذين يختلفون بين السماء والارض محجوبا عن هذه المرأة وما في بطنها كل عرض واختلاس أو لمس أو لمعة أو طيف مس من إنس أو جان» وإن قال عند فراغه

__________________

(١) نفس المصدر ص ٩٥.

١١٩

من هذا القول ومن العوذة كلها أعني بهذاالقول وهذه العوذة فلانا وأهله و ولده وداره ومنزله فليسم نفسه وليسم داره ومنزله وأهلة وولده وليتلفظ به وليقل أهل فلان ابن فلان وولده فلان بن فلان فانه أحكم له وأجود ، وأنا الضامن على نفسه وأهله وولده أن لا يصيبهم آفة ولا خبل ولا جنون باذن الله تعالى (١).

٤٩ ـ سر : من كتاب المشيخة لابن محبوب ، عن صالح بن رزين ، عن شهاب ، عن أبى عبدالله عليه‌السلام قال : إذا عسر على المرأة ولدها فاكتب لها في رق «بسم الله الرحمن الرحيم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار ، كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحيها ، إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك مافي بطني محررا» ثم اربطه بخيط وشده على فخذها الايمن فاذا وضعت فانزعه (٢).

٥٠ ـ مكا : عن الباقر عليه‌السلام قال : ختن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله الحسن والحسين عليهما‌السلام لسبعة أيام وحلق رأسهما وتصدق بزنة الشعر فضة وعق عنهما وأعطى القابلة طرايف (٣).

٥١ ـ مكا : عن عمر بن يزيد ، عن أبى عبدالله عليه‌السلام قال : سمعته يقول : كل امرئ يوم القيامة مرتهن بعقيقته والعقيقة أوجب من الاضحية (٤).

٥٢ ـ عنه عليه‌السلام قال : كل إنسان مرتهن بالفطرة ، وكل مولود مرتهن بالعقيقة (٥).

٥٣ ـ أيضا عن عمر بن يزيد قال : قلت له : إني والله ماأدري كان أبي عق عني أم لا ، فأمرني فعققت عن نفسي وأنا شيخ (٦).

٥٤ ـ عن علي بن أبي حمزة ، عن العبد الصالح عليه‌السلام قال : العقيقة واجبة

__________________

(١) طب الائمة ص ٩٦.

(٢) السرائر ص ٤٨٨.

(٣) مكارم الاخلاق ص ٤١.

(٤ ـ ٦) مكارم الاخلاق ص ٢٥٩.

١٢٠