بحار الأنوار

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي

بحار الأنوار

المؤلف:

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٣٩٩
  الجزء ١   الجزء ٢   الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١   الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠ الجزء ٨١ الجزء ٨٢ الجزء ٨٣ الجزء ٨٤ الجزء ٨٥ الجزء ٨٦ الجزء ٨٧ الجزء ٨٨ الجزء ٨٩ الجزء ٩٠ الجزء ٩١ الجزء ٩٢ الجزء ٩٣ الجزء ٩٤   الجزء ٩٥ الجزء ٩٦   الجزء ٩٧ الجزء ٩٨ الجزء ٩٩ الجزء ١٠٠ الجزء ١٠١ الجزء ١٠٢ الجزء ١٠٣ الجزء ١٠٤

٢٥ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : المتزوج النايم أفضل عند الله من الصائم القائم العزب (١).

٢٦ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : يفتح أبواب السماء بالرحمة في أربع مواضع : عند نزول المطر ، وعند نظر الولد في وجه الوالدين ، وعند فتح باب الكعبة ، وعند النكاح (٢).

٢٧ ـ وقال عليه‌السلام لرجل (اسمه) عكاف : ألك زوجة؟ قال : لا يا رسول الله قال : ألك جارية؟ قال لا يا رسول الله قال : أفأنت موسر؟ قال : نعم قال : تزوج وإلا فأنت من المذنبين (٣).

٢٨ ـ وفي رواية تزوج وإلا فأنت من رهبان النصارى (٤).

٢٩ ـ وفي رواية تزوج وإلا فأنت من إخوان الشياطين (٥).

٣٠ ـ وروي أن الحسن بن علي عليهما‌السلام تزوج زيادة على مائتين وربما كان يعقد على أربع في عقد واحد (٦).

٣١ ـ وقال عليه‌السلام : شراركم عزابكم والعزاب إخوان الشياطين (٧).

٣٢ ـ قال عليه‌السلام : خيار امتي المتأهلون وشرار امتي العزاب (٨).

٣٣ ـ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من عمل في تزويج حلال حتى يجمع الله بينهما زوجة الله من حور العين ، وكان له بكل خطوة خطاها وكلمة تكلم بها عيادة سنة (٩).

٣٤ ـ نوادر الراوندى : باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : ما من شاب تزوج في حداثة سنة إلا عج شيطانه يا ويله يا ويله عصم مني ثلثي دينه ، فليتق الله العبد في الثلث الباقي (١٠).

٣٥ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أحب أن يلقى الله طاهرا

__________________

ـ من هناك ولم يذكر مصدرها في المطبوعة اما سهوا من الناسخ أو من قلم المولف فخرجناها على جامع الاخبار وهى فيه في ص ١٠٣ ووضعنا الرمز لها.

(١ ـ ٦) جامع الاخبار ص ١٠٣.

(٧ ـ ٩) جامع الاخبار ص ١٠٤.

(١٠) نوادر الراوندى ص ١٢.

٢٢١

مطهرا فليلقه بزوجة (١).

٣٦ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أحب أن يكون على فطرتي فليستن بسنتي وإن من سنتي النكاح (٢).

٣٧ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة (٣).

٣٨ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : زوجوا أياماكم فان الله يحسن لهم في أخلاقهم ويوسع لهم في أرزاقهم ويزيدهم في مرواتهم (٤).

٣٩ ـ الهداية : النكاح سنة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وروي عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال : من سنتي التزويج ، فمن رغب عن سنتي فليس مني (٥).

٤٠ ـ وقال عليه‌السلام : ما بني في الاسلام بناء أحب إلى الله عزوجل وأعز من التزويج (٦).

٤١ ـ كتاب الغايات : عن علي عليه‌السلام قال : أسرق السارق من سرق من لسان الامير ، وأعظم الخطايا اقتطاع مال امرئ مسلم بغير حقه ، وأفضل الشفاعات أن يشفع بين اثنين في نكاح حتى يجمع شملهما (٧).

٤٢ ـ كتاب الامامة والتبصرة : عن هارون بن موسى ، عن محمد بن علي عن محمد بن الحسين ، عن علي بن أسباط ، عن ابن فضال ، عن الصادق ، عن أبيه عن آبائه عليهم‌السلام عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : شرار امتي عزابها.

__________________

(١) نوادر الراوندى ص ١٢.

(٢ ـ ٣) نوادر الراوندى ص ٣٥.

(٤) نوادر الراوندى ص ٣٦.

(٥ ـ ٦) الهداية ص ٦٧.

(٧) كتاب الغايات ص ٨٦.

٢٢٢

٢

* «(باب)» *

* «(فضل حب النساء والامر بمداراتهن)» *

* «(وذمهن والنهى عن طاعتهن)» *

الايات : التغابن : يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم (١).

١ ـ ع ، لى : ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه محمد البرقي ، عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن الصادق عليه‌السلام عن آبائه عليهم‌السلام قال : شكى رجل من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام نساءه فقام عليه‌السلام خطيبا فقال : معاشر الناس لا تطيعوا النساء على حال ، ولا تأمنوهن على مال ، ولا تذروهن يدبرن أمر العيال ، فإنهن إن تركن وما أوردن المهالك ، وعدون أمر المالك ، فإنا وجدناهن لا ورع لهن عند حاجتهن ، ولا صبر لهن عن شهوتهن ، البذخ لهن لازم وإن كبرن ، والعجب بهن لا حق وإن عجزن ، لا يشكرن الكثير إذا منعن القليل ، ينسين الخير ويحفظن الشر ، يتهافتن بالبهتان ، ويتمادين بالطغيان ، ويتصدين للشيطان ، فداروهن على كل حال ، وأحسنوا لهن المقال ، لعلهن يحسن الفعال (٢).

٢ ـ لى : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن ابن عيسى ، عن أبيه ، عن عبدالله ابن القاسم ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : لاهل الدين علامات يعرفون بها : صدق الحديث وأداء الامانة ، والوفاء بالعهد ، وصلة الرحم ، ورحمة الضعفاء ، وقلة المؤاتاة ، وبذل المعروف ، وحسن الخلق ، وسعة الخلق ، واتباع العلم ، وما يقرب إلى الله عزوجل

__________________

(١) سورة التغابن` : ١٤.

(٢) علل الشرايع ص ٥١٢ وأمالى الصدوق ص ٢٠٦.

٢٢٣

طوبى لهم وحسن مآب الخبر (١).

[٣ مع (*) لى :] الحافظ عن أحمد بن عبدالله ، عن عيسى بن محمد الكاتب عن المدايني ، عن غياث بن إبراهيم ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : عقول النساء في جمالهن ، وجمال الرجال في عقولهم (٢).

٤ ـ لى : العطار عن أبيه ، عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن جده عليهم‌السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : اتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر ، إن أمرنكم بالمعروف فخالفوهن كيلا يطمعن منكم في المنكر (٣).

٥ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما‌السلام قال : من اتخذ امرأة فليكرمها فإنما امرأة أحدكم لعبة فمن اتخذها فلا يضيعها (٤).

٦ ـ ب : هارون ، عن ابن زياد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أصناف لا يستجاب دعاؤهم رجل تؤذيه امرأته بكل ما تقدر عليه وهو في ذلك يدعو الله عليها ويقول : اللهم أرحمني منها ، فهذا يقول الله له : عبدي أو ما قلدتك أمرها فان شئت أمسكتها (٥).

أقول : قد مضى تمامها وأمثاله في كتاب الدعاء وغيره.

٧ ـ ب : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : اتقوا الله اتقوا الله في الضعيفين : اليتيم والمرأة ، فان خياركم خياركم لاهله (٦).

__________________

(١) أمالى الصدوق ص ٢٢١.

(*) معانى الاخبار :

(٢) أمالى الصدوق ص ٢٢٨.

(٣) أمالى الصدوق ص ٣٠٤ ذيل حديث.

(٤) قرب الاسناد ص ٣٤ ضمن حديث.

(٥) قرب الاسناد ص ٣٨.

(٦) قرب الاسناد ص ٤٤.

٢٢٤

٨ ـ ل : العطار ، عن أبيه ، عن الاشعري ، عن علي بن السندي ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : اتقوا الله في الضعيفين يعني بذلك اليتيم والنساء (١).

٩ ـ ل : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن عبدالله بن محمد الرازي ، عن بكر بن صالح ، عن أبي أيوب؟ عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من صدق لسانه زكا عمله ، ومن حسنت نيته زاد الله في رزقه ، ومن حسن بره بأهله زاد الله في عمره (٢).

١٠ ـ ل : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن ابن طريف ، عن ابن نباته قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : الفتن ثلاث : حب النساء ، وهو سيف الشيطان ، وشرب الخمر و هو فخ الشيطان ، وحب الدينار والدرهم وهو سهم الشيطان ، فمن أحب النساء لم ينتفع بعيشه ، ومن أحب الاشربه حرمت عليه الجنة ، ومن أحب الدينار و الدرهم فهو عبد الدنيا (٣).

١١ ـ ل : ابن المتوكل ، عن سعد آبادي ، عن البرقي ، عن أبيه يرفعه إلى أبي عبدالله عليه‌السلام أنه قال : خمس من خمسة محال : النصيحة من الحاسد محال والشفقة من العدو محال ، والمحرمة من الفاسق محال ، والوفاء من المرأة محال ، والهيبة من الفقير محال (٤).

١٢ ـ ل : أبي ، عن علي ، [عن أبيه] عن علي بن معبد ، عن عبدالله بن القاسم ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أول ما عصى الله تبارك وتعالى بستة خصال : حب الدنيا وحب الرياسة وحب الطعام وحب

__________________

(١) الخصال ج ١ ص ٢٢.

(٢) الخصال ج ١ ص ٥٥.

(٣) الخصال ج ١ ص ٧١.

(٤) الخصال ج ١ ص ١٨٦.

٢٢٥

النساء وحب النوم وحب الراحة (١).

١٣ ـ جا ، ما : المفيد باسناده قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أربعة مفسدة للقلوب : الخلوة بالنساء والاستمتاع منهن والاخذ برأيهن ومجالسة الموتى فقيل : يا رسول الله وما مجالسة الموتى؟ قال : مجالسة كل ضال عن الايمان وجائر عن الاحكام (٢).

١٤ ـ ما : باسناد أخي دعبل ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن الباقر صلوات الله عليه أنه قال : أنفقوا مما رزقناكم قال : مما رزقناكم الله على ما فرض الله عليكم فيما ملكت أيمانكم واتقوا الله في الضعيفين النساء واليتيم فانما هم عورة (٣).

١٥ ـ ما : عن أبي هريرة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وخياركم خياركم لنسائهم (٤).

١٦ ـ ع : أبي عن سعد ، عن أبي الخطاب ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إن المرأة خلقت من الرجل و إنما همتها في الرجال فأحبوا نساءكم ، وإن الرجل خلق من الارض فانما همته في الارض (٥).

١٧ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : للمرأة عشر عورات ، فاذا زوجت سترت لها عورة ، وإذا ماتت سترت عوراتها كلها (٦).

__________________

(١) الخصال ج ١ ص ٢٣٤.

(٢) أمالى الطوسى ج ١ ص ٨١ وأمالى المفيد ص ١٦٨

(٣) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٨٠.

(٤) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٦.

(٥) علل الشرائع ص ٤٩٨ وكان الرمز (ما) لامالى الطوسى وهو غلط واضح يدل عليه السند ، ووجدناه بعينه سندا ومتنا في العلل لذلك صححنا الرمز فلا حظ.

(٦) عيون الاخبار ج ٢ ص ٣٩.

٢٢٦

١٨ ـ ع : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن محمد بن عمر بن يزيد ، عن حماد بن عثمان ، عن عمر بن يزيد قال : قال أبوعبدالله عليه‌السلام : جاءت امرأة من أهل البادية إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ومعها صبيان حاملة واحدا وآخر يمشي ، فأعطاها النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قرصا ففلقته بينهما فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الحاملات الرحيمات لولا كثرة لعبهن لدخلت مصلياتهن الجنة (١).

١٩ ـ ير : محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن عنسبة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : في كتاب علي عليه‌السلام الذي أملا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن كان الشؤم في شئ ففي النساء (٢).

٢٠ ـ سر : من كتاب أبي القاسم بن قولويه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : كل من اشتد لنا حبا اشتد للنساء حبا وللحواء (٣).

٢١ ـ مكا : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا أراد الحرب دعا نساءه فاستشارهن ثم خالفهن (٤).

٢٢ ـ وقال عليه‌السلام : طاعة المرأة ندامة (٥).

٢٣ ـ من كتاب اللباس عن أبي عبدالله [عن أبيه عليهما‌السلام] قال : ذكر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله النساء فقال : عظوهن بالمعروف قبل أن يأمرنكم بالمنكر ، وتعوذوا بالله ، من شرارهن وكونوا من خيارهن على حذر (٦).

٢٤ ـ عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : لا تشاوروهن في النجوي ، ولا تعطيعوهن في ذي قرابة ، إن المرأة إذا كبرت ذهب خير شطريها وبهى شرهما : ذهب جمالها

__________________

(١) علل الشرايع ص ٥٩٨.

(٢) بصائر الدرجات ص ٤٤.

(٣) السرائر ص ٤٩٧.

(٤) مكارم الاخلاق ص ٢٦٤.

(٥ ـ ٦) مكارم الاخلاق ص ٢٦٥.

٢٢٧

وعقم رحمها واحتد لسانها ، وإن الرجل إذا كبر ذهب شر شطريه وبقى خيرهما ثبت عقله واستحكم رأيه وقل جهله (١).

٢٥ ـ وقال علي عليه‌السلام : كل امرئ تدبره امرأة فهو ملعون (٢).

٢٦ ـ وقال عليه‌السلام : في خلافهن البركة (٣).

٢٧ ـ عن أبي عبدالله عليه‌السلام عن آبائه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أطاع امرأته أكبه الله على وجهه في النار قال : وما تلك الطاعة؟ قال : تطلب إليه الذهاب إلى الحمامات والعرسات والعيدان والنايحات والثياب الرقاق فيجيبها (٤).

٢٨ ـ نوادر الراوندى : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : كلما ازداد العبد إيمانا ازداد حبا للنساء (٥).

٢٩ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : اعطينا أهل البيت سبعة لم يعطهن أحد كان قبلنا ولا يعطاهن أحد بعدنا : الصباحة والفصاحة والسماعة والشجاعة والعلم والحلم والمحبة في النساء (٦).

٣٠ ـ نهج البلاغة : قال عليه‌السلام : المرأة عقرب حلوة اللبسة (٧).

٣١ ـ وقال عليه‌السلام بعد حرب الجمل في ذم النساء : معاشر الناس أن النساء نواقص الايمان الحظوظ نواقص العقول ، فأما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن ، وأما نقصان عقولهن فشهادة امرأتين منهن كشهادة الرجل واحد ، وأما نقصان حظوظهن فمواريثهن على الانصاف من مواريث الرجال ، فاتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر ، ولا تطيعوهن في المعروف حتى لا يطمعن في المنكر (٨).

__________________

(١ ـ ٤) مكارم الاخلاق ص ٢٦٥.

(٥) نوادر الراوندى ص ١٢.

(٦) نوادر الراوندى ص ١٥.

(٧) نهج البلاغة ج ٣ ص ١٦٤.

(٨) نهج البلاغة ج ١ ص ١٢٥.

٢٢٨

٣

«(باب)»

* «(اصناف النساء وصفاتهن وشرارهن)» *

* «(وخيارهن والسعى في اختيارهن)» *

* «(والدعاء لذلك)» *

الايات : يوسف : إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم (١).

الفرقان : والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما (٢).

الزخرف : أو من ينشؤ في الحلية وهو في الخصام غير مبين (٣).

التحريم : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا (٤).

١ ـ ب : هارون بن زياد ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما‌السلام أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : ثلاثة هن ام الفواقر : سلطان [إن] أحسنت إليه لم يشكر وإن أسأت إليه لم يغفر وجار عينه ترعاك وقلبه ينعاك ، إن رأى حسنة دفنها ولم يفشها وإن رأى سيئة أظهرها وأذاعها ، وزوجة إن شهدت لم تقر عينك بها ، وإن غبت لم تطمئن إليها (٥).

٢ ـ مع ، لى ، ل : ما جيلويه ، عن محمد العطار ، عن سهل ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : تذاكروا الشؤم أعنده فقال :

__________________

(١) سورة يوسف : ٢٨.

(٢) سورة الفرقان : ٧٤.

(٣) سورة الزخرف : ١٨.

(٤) سورة التحريم : ٥.

(٥) قرب الاسناد ص ٤٠.

٢٢٩

الشؤم في ثلاثة : المرأة والدابة والدار ، فأما شؤم المرأة فكثرة مهرها وعقوق زوجها وأما الدابة فسوء خلقها ومنعها ظهرها ، وأما الدار فضيق ساحتها وشر جيرانها وكثرة عيوبها (١).

٣ ـ ل : فيما أوصى به النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله عليا عليه‌السلام : أربعة من قواصم الظهر إمام يعصي الله يطاع أمره ، وزوجة يحفظها : وجها وهي تخونه ، وفقر لا يجد صاحبه له مداويا ، وجار سوء في دار مقام (٢).

٤ ـ ل : ابن المغيرة باسناده ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : النساء أربع : جامع مجمع ، وربيع مربع ، وكرب مقمع ، وغل قمل.

قال الصادق رضي الله عنه : جامع مجمع أي كثيرة الخير مخصبة ، وربيع مربع التي في حجرها ولد وفي بطنها آخر ، وكرب مقمع أي سيئة الخلق مع زوجها وغل قمل أي هي عند زوجها كالغل والقمل وهو غل من جلد يقع فيه القمل فيأكله فلا يتهيأ له أن يحك منه شئ وهو مثل للعرب (٣).

٥ ـ مع : عن أحمد بن إدريس عن عبدالله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه عن ابن المغيرة ، عن السكوني مثله (٤).

٦ ـ [مع ، ل :] (*) محمد بن عمر البصري ، عن علي بن حسن بن بندار عن محمد بن يوسف الطبرسي ، عن أبيه ، عن علي بن خشرم ، عن الفضل بن موسى قال : قال لي أبوحنيفة النعمان بن ثابت : أفيدك حديثا طريفا لم تسمع أطرف منه؟ قال : فقلت : نعم فقال أبوحنيفة : أخبرني حماد بن أبي سليمان ، عن إبراهيم النخعي ، عن عبدالله بن نجيبة ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

__________________

(١) معانى الاخبار ص ١٥٢ والخصال ج ١ ص ٦٢ وأمالى الصدوق ص ٢٣٩.

(٢) الخصال ج ١ ص ١٣٧.

(٣) الخصال ج ١ ص ١٦٥.

(٤) معانى الاخبار ص ٣١٧.

(*) الخصال ج ١ ص ١٥٣ ط حجر.

٢٣٠

يا زيد تزوجت؟ قال : قلت لا ، قال تزوج تستعف مع عفتك ، ولا تتزوجن خمسا قال زيد : من هن يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله؟ فقال : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لا تتزوجن شهبرة ولا لهبرة ولا نهبرة ولا هيدرة ولا لفوتا.

قال زيد : يا رسول الله ما عرفت مما قلت شيئا وإني بأخريهن لجاهل فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ألستم عربا؟ أما الشهبرة فالرزقاء البذية ، وأما اللبهرة فالطويلة المهزولة ، وأما النهبرة فالقصيرة الذميمة ، وأما الهيدرة فالعجوزة المدبرة ، وأما اللفوت فذات الولد من غيرك (١).

٧ ـ مع : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن عبدالله بن ميمون ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الشوم في ثلاثة أشياء : في الدابة والمرأة والدار : فأما المرأة فشومها غلاء مهرها وعسر ولادتها ، وأما الدابة فشومها كثرة عللها وسوء خلقها ، وأما الدار فشومها ضيقها وخبث جيرانها.

وقال : من بركة المرأة خفة مؤنتها ويسر ولادتها ، ومن شومها شدة مؤنتها وتعسر ولادتها (٢).

٨ ـ ما : باسناد أخي دعبل ، عن الرضا عليه‌السلام عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : خير نسائكم الخمس [فقيل : وما الخمس؟] قال : الهينة اللينة المواتية التي إذا غضب زوجها لم تكتحل بغمض حتى يرضى ، والتي إذا غاب زوجها حفظته في غيبته فتلك عاملة من عمال الله لا تخيب (٣)

٩ ـ ما : بهذا الاسناد قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : النساء أربع : جامع مجمع ربيع ومربع وكرب مقمع وغل وقمل يجعله الله في عنق من يشاء وينتزعه منه إذا شيئا (٤).

__________________

(١) معانى الاخبار ص ٣١٨ وكان الرمز (ب) لقرب الاسناد ومن الواضح من سند الحديث أن ذلك من سهو القلم والصواب ما أثبتناه.

(٢) معانى الاخبار ص ١٥٢.

(٣ ـ ٤) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٧٩.

٢٣١

١٠ ـ مع : السناني ، عن الاسدي ، عن سهل ، عن أحمد بن بشير الرقي عن يحيى بن المثني ، عن محمد بن أبي طلحة ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم‌السلام أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال للناس : إياكم وخضراء الدمن ، قيل : يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء.

قال الصدوق : قال أبوعبيدة نراه أراد فساد النسب إذا خيف أن تكون لغير رشدة ، وإنما جعلها خضراء الدمن تشبيها بالشجرة الناضرة في دمنة البقرة وأصل الدمن ما تدمنه الابل والغنم من أبعارها وأبوالها ، فربما ينبت فيها النبات الحسن ، وأصله في دمنة يقول : فمنظرها حسن أنيق ومنبتها فاسد ، قال الشاعر :

وقد ينبت المرعى على دمن الثرى

وتبقى حزازات النفوس كما هيا

ضربه مثلا للرجل الذي يظهر المودة وفي قلبه العداوة (١).

١١ ـ مع : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن إبراهيم الكرخي قال : قلت لابي عبدالله عليه‌السلام : إن صاحبتي هلكت وكانت لي موافقة وقد هممت أن أتزوج فقال : انظر أين تضع نفسك ومن تشركه في مالك وتطلعه على دينك وسرك وأمانتك ، فان كنت لابد فاعلا فبكرا تنسب إلى الخير وإلى حسن الخلق واعلم (أنهن كما قال :

ألا) إن النساء خلقن شتى

فمنهن الغنيمة والغرام

ومنهن الهلال إذا تجلى

لصاحبه ومنهن الظلام

فمن يظفر بصالحهن يسعد

ومن يغبن فليس له انتقام

وهن ثلاث : فامرأة ولود ودود تعين زوجها على دهره لدنياه ولاخرته ولا تعين الدهر عليه ، وامرأة عقيم لا ذات جمال ولا خلق ولا تعين زوجها على خير وامرأة صخابة ولاجة همازة تستقل الكثير ولا تقبل اليسير (٢).

__________________

(١) معانى الاخبار ص ٣١٦.

(٢) معانى الاخبار ص ٣١٧.

٢٣٢

١٢ ـ مع : أبي ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن عثمان بن عيسى ، عن عبدالله بن سنان ، عن بعض أصحابنا قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : إنما المرأة قلادة فانظر ما تتقلد ، وليس لامرأة خطر الذهب والفضة هي خير من الذهب والفضة وأما طالحتهن فليس خطرها التراب التراب خير منها (١).

١٣ ـ ن : باسناد التميمي ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال [النبي] : خير نساء ركبن الابل نساء قريش أحناهن على زوج (٢).

١٤ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، [عن سعد] عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : كان في بني إسرائيل رجل عاقل كثير المال ، وكان له ابن يشبهه في الشمائل من زوجة عفيفة ، وكان له ابنان من زوجة غير عفيفة.

فلما حضرته الوفاة قال لهم : هذا مالي لواحد منكم ، فلما توفي قال الكبير أنا ذلك الواحد ، وقال الاوسط : أنا ذلك ، وقال الاصغر : أنا ذلك ، فاختصموا إلى قاضيهم قال : ليس عندي في أمركم شئ انطلقوا إلى بني غنام الاخوة الثلاث فانتهوا إلى واحد منهم فرأوا شيخا كبيرا فقال لهم : ادخلوا إلى أخي فلان فهو أكبر مني فأسألوه ، فدخلوا عليه فخرج شيخ كهل فقال : سلوا أخي الاكبر مني ، فدخلوا على الثالث فاذا هو في المنظر أصغر فسألوه أولا عن حالهم ثم مبينا [لهم] فقال :

أما أخي الذي رأيتموه أولا هو الاصغر وإن له امرأة سوء تسوؤه وقد صبر عليها مخافة أن يبتلي ببلاء لا صبر له عليه فهرمته ، وأما الثاني أخي فان عنده زوجة تسوؤه وتسره فهو متماسك الشباب ، وأما أنا فزوجتي تسرني ولا تسوؤني لم يلزمني منها مكروه قط منذ صحبتني فشبابي معها متماسك ، وأما حديثكم الذي

__________________

(١) معانى الاخبار ص ١٤٤.

(٢) عيون الاخبار ج ٢ ص ٦٢.

٢٣٣

هو حديث ، أبيكم انطلقوا أولا وبعثروا قبره واستخرجوا عظامه وأحرقوها ثم عودوا لاقضى بينكم.

فانصرفوا فأخذ الصبي سيف أبيه وأخذ الاخوان [المعاول] فلما أن هما بذلك قال لهم الصغير : لا تبعثروا قبر أبي وأنا لكما حصتي فانصرفوا إلى القاضي فقال : يقنعكما هذا ، ائتوني بالمال فقال للصغير : خذ المال ، فلو كانا ابنيه لدخلهما من الرقة كما دخل على الصغير.

١٥ ـ ضا : إذا أردت التزويج فاستخر فامض ثم صل ركعتين وارفع يديك وقل : اللهم إني أريد التزويج فسهل لي من النساء أحسنهن خلقا وخلقا و أعفهن فرجا وأحفظهن نفسا في وفي مالي وأكملهن جمالا وأكثرهن أولادا.

واعلم أن النساء شتى فمنهن الغنيمة والغرامة وهي المتحببة لزوجها والعاشقة له ومنهن الهلال إذا تجلى ، ومنهن الظلام الحنديس المقطبة ، فمن ظفر بصالحتهن يسعد ومن وقع في صالحتهن فقد ابتلى وليس له انتقام.

وهن ثلاث فامرأة ولود ودودتعين زوجها على دهره لدنياه وآخرته ولا تعين الدهر عليه ، وامرأة عقيمة لا ذات جمال ولا تعين زوجها [على خير] ، وامرأة صخابة ولاجة همازة تستقل الكثير ولا تقبل الكثير ، وإياك أن تغتر بمن هذه صفتها فانه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إياكم وخضراء الدمن ، قيل : يا رسول الله ومن خضراء الدمن؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء (١).

١٠ ـ مكا : من كتاب نوادر الحكمة ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : من أراد الباه فليتزوج امرأة قريبة من الارض بعيدة ما بين المنكبين ، سمراء اللون ، فان لم يحظها فعلي مهرها (٢).

١٧ ـ وعن الحسين بن بشار قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه‌السلام : إن لي قرابة

__________________

(١) فقه الرضا ص ٣٠.

(٢) مكارم الاخلاق ص ٢٣٠.

٢٣٤

قد خطب إلى وفي خلقه سوء قال : لا تزوجه إن كان سيئ الخلق (١).

١٨ ـ مكا : عن ابن أبي يعفور ، عن الصادق عليه‌السلام قال : قلت له : إني اريد أن أتزوج امرأة وإن أبوي أرادا غيرها قال : تزوج التي هويت ودع التي هوى أبواك (٢).

١٩ ـ [ضه :] (٣) قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من تزوج امرأة لا يتزوجها إلا لجمالها لم يرفيها ما يحب ، ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلا وكله الله إليه ، فعليكم بذات الدين (٤).

٢٠ ـ وقال جابر بن عبدالله الانصاري : كنا جلوسا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فذكرنا النساء وفضل بعضهن على بعض ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ألا اخبركم؟ فقلنا : بلى يا رسول الله فأخبرنا فقال : إن من خير نسائكم الولود الودود الستيرة العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها المتبرجة من زوجها الحصان عن غيره ، التي تسمع قوله ، وتطيع أمره ، وإذا خلابها بذلت له ما أراد منها ولم تبذل له تبذل الرجل.

ثم قال : ألا اخبركم بشر نسائكم؟ قالوا : بلى قال : إن من شر نسائكم الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها ، العقيم الحقود التي لا تتورع من قبيح المتبرجة إذا غاب عنها بعلها ، وإذا خلابها بعلها تمنعت منه تمنع الصعبة عند ركوبها ، ولا تقبل منه عذرا ولا تغفر له ذنبا (٥).

__________________

(١) مكارم الاخلاق ص ٢٣٢.

(٢) مكارم الاخلاق ص ٢٧٢.

(٣) في مطبوعة الكمبانى (منه) وهو مشعر بأن المنقول بعد ذلك من المصدر السابق مكارم الاخلاق ولما فحصنا كتاب مكارم الاخلاق ولم نجد الاحاديث بعين الفاظها فيه ، صحفنا الرمز إلى (ضه) رمز روضة الواعظين فوجدناها كما هى بعين الفاظها و وبنفس نسقها وكم في هذا الجزء من اشتباهات من هذا القبيل مما ضاعفت جهودنا واضاعت الكثير من اوقاتنا.

(٤ ـ ٥) روضة الواعظين ص ٤٧٤ طبع في النجف بتقديمنا في المطبعة الحيدرية.

٢٣٥

٢١ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : تزوجوا الابكار فانهن أطيب شئ أفواها ، وأذر شئ أخلافا ، وأحسن شئ أخلاقا ، وأفتح شئ أخلاقا ، وأفتح شيئ أرحاما ، أفتح أنعم وألين (١).

٢٢ ـ وقال الصادق عليه‌السلام : قام النبي خطيبا فقال : أيها الناس إياكم وخضراء الدمن ، قيل : يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وما خضراء الدمن؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء (٢).

٢٣ ـ قال الصادق عليه‌السلام : ليس المرأة خطر لالصالحتهن ولا لطالحتهن : أما صالحتهن فليس خطرها الذهب والفضة هي خير من الذهب والفضة ، وأما طالحتهن فليس التراب خطرها التراب خير منها (٣).

٢٤ ـ قال أبوعبدالله عليه‌السلام : من أخلاق الانبياء حب النساء (٤).

٢٥ ـ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أفضل نساء امتي أصبحهن وجها وأقلهن مهرا (٥).

٢٦ ـ نوادر الراوندى : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أربع من سعادة المرء : الخلطاء الصالحون ، والولد البار والمرأة المؤاتية ، وأن تكون معيشته في بلده (٦).

٢٧ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لاخيل أبقى من الدرهم ولا امرأة كابنة العم (٧).

٢٨ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : اختاروا لنطفكم فان الخال أحد الضجيعين (٨).

٢٩ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أنكحوا الاكفاء وأنكحوا منهم ، واختاروا لنطفكم ، وإياكم ونكاح الزنج ، فانه خلق مشوه (٩).

__________________

(١ ـ ٥) روضة الواعظين ص ٣٧٥.

(٦) نوادر الراوتدى ص ١١.

(٧ ـ ٩) نوادر الراوندى ص ١٢.

٢٣٦

٣٠ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : تزوجوا الابكار فانهن أعذب أفواها وأرتق أرحاما وأسرع تعلما ، وأثبت للمودة (١).

٣١ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : تزوجوا الرزق فان فيهن يمنا (٢)

٣٢ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : النساء أربع : ربيع مربع وجامع مجمع وخرقاء مقمع وعاقر (٣).

٣٣ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : تزوجوا السوداء الولود الدود ، ولا تزوجوا الحسناء الجميلة العاقر ، فاني اباهي بكم الامم يوم القيامة أو ما علمت أن الولدان تحت عرش الرحمن يستغفرون لابائهم يحضنهم إبراهيم وتربيهم سارة صلى الله عليهما في جبل من مسك وعنبر وزعفران (٤).

٣٤ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : خير نسائكم العفيفة : الغلمه العفيفة في فرجها ، الغلمه على زوجها (٥).

٣٥ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إياكم وتزوج الحمقاء فان صحبتها ضياع وولدها ضباع (٦).

٣٦ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا أراد أحدكم أن يتزوج المرأة فليسأل عن شعرها كما يسأل عن وجهها ، فان الشعر أحد الجمالين (٧).

٣٧ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أفضل نساء امتي أحسنهن وجها وأقلهن مهرا (٨).

٣٨ ـ أمالى الشيخ : جماعة [عن أبي المفضل ، عن عبيد الله بن حسين ، بن إبراهيم العلوي ، عن إبراهيم بن أحمد العلوي ، عن عمه الحسن بن] إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم ، عن

__________________

(١ ـ ٢) نوادر الراوندى ص ١٢.

(٣ ـ ٧) نوادر الراوندى ص ١٣.

(٨) نوادر الراوندى ص ٣٦.

٢٣٧

أبيه إسماعيل ، عن أبيه إبراهيم بن الحسن [بن الحسن] ، عن امه فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من اعطي أربع خصال فقد اعطي خير الدنيا والاخرة وفاز بحظه منهما : ورع يعصمه عن محارم الله ، وحسن خلق يعيش به في الناس ، وحلم يدفع به جهل الجاهل ، و زوجة صالحة تعينه على أمر الدنيا والاخرة (١).

٣٩ ـ وبالاسناد عن أبي المفضل ، عن إبراهيم بن جعفر العسكري ، عن عبيد بن هيثم ، عن حسين بن علوان ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : حسن البشر نصف العقل ، والتقدير نصف المعيشة ، والمرأة الصالحة أحد الكاسبين (٢).

٤٠ ـ دعوات الراوندى : عن ربيعة بن كعب قال : سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : من اعطي خمسا لم يكن له عذر في ترك عمل الاخرة : زوجة صالحة تعينه على أمر دنياه وآخرته ، وبنون أبرار ، ومعيشتة في بلده ، وحسن خلق يداري به الناس ، وحب أهل بيتي.

٤١ ـ وقال أمير المؤمنين عليه‌السلام : عليكم وبالبكر وإن بارت ، والجادة وإن دارت ، وبالمدينة وإن جارت.

٤٢ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : خيار خصال النساء شرار خصال الرجال : الزهو والجبن والبخل ، فاذا كانت المرأة ذات زهو لم تمكن من نفسها وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها ، وإذا كانت جبانة فرقت من كل شئ يعرض لها (٣)

٤٣ ـ مصباح الانوار : روي عن أمير المؤمنين عليه‌السلام أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : أخبروني أي شئ خير للنساء؟ فقالت فاطمة عليها‌السلام : أن لا يرين

__________________

(١) أمالى الطوسى ج ٢ ص ١٨٩

(٢) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٢٧.

(٣) نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٠٥ وفي المصدر (مزهوة) بدل ذات زهو.

٢٣٨

الرجال ولا يراهن الرجال ، فأعجب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وقال : إن فاطمة بضعة مني.

٤٤ ـ كتاب الغايات : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : خير نسائكم التي إذا دخلت مع زوجها خلعت درع الحياء (١).

٤٥ ـ وقال عليه‌السلام : التي إن غضبت أو غضب تقول لزوجها : يدي في يدك لا أكتحل عيني بغمض حتى ترضى عني (٢).

٤٦ ـ وقال الصادق عليه‌السلام : [خير نسائكم] التي إن أعطيت شكرت ، وإن منعت رضيت (٣).

٤٧ ـ وقال عليه‌السلام : خير نسائكم التي إن أنفقت أنفقت بمعروف ، وإن أمسكت أمسكت بمعروف ، وتلك من عمال الله وعامل الله لا يخيب (٤).

٤٨ ـ وقال عليه‌السلام : خير نسائكم أصبحهن وجها وأقلهن مهرا (٥).

٤٩ ـ وقال عليه‌السلام : خير نسائكم نساء قريش ألطفهن بأزواجهن وأرحمهن بأولادهن ، المجهون لزوجها ، الحصان لغيره ، قلنا له : ما المجنون؟ قال : التي لا تمتنع (٦).

٥٠ ـ وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ألا اخبركم بخير نسائكم؟ قلنا : بلى يا رسول الله قال : إن من خير نسائكم الولود الودود الستيرة العفيفة العزيزة في أهلها ، الذليلة مع بلعها ، الحصان مع غيره ، التي تسمع له وتطيع أمره ، إذا خلابها بذلت ما أراد منها (٧).

٥١ ـ وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ألا اخبركم بشر نسائكم؟ قالوا : بلى يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : إن من شر نسائكم العقيم الحقود التي لا تتورع من قبيح المتبرجة إذا غاب عنها بعلها ، الحصان مع بعلها التي لا تسمع قوله ولا تطيع أمره ، إذا خلابها بعلها تمنعت عليه تمنع الصعب عند ركوبها ، ولا تقبل منه عذرا ولا تغفر له ذنبا (٨).

__________________

(١ ـ ٧) كتاب الغايات ص ٩٠ وما بين القوسين في الحديث الثالث والعشرين اضافة من المصدر.

(٨) كتاب الغايات ص ٩٢.

٢٣٩

٥٢ ـ وقال عليه‌السلام : شر الاشياء المرأة السوء (١).

٥٣ ـ وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أغلب أعداء المؤمنين زوجة السّوء (٢).

٥٤ ـ وقال عليه‌السلام : شر نسائكم الجفة الفرتع البافوق الفحاش [والسيدع النمام] (*) وهو القتات ، والجفة من النساء القليلة الحياء ، والفرتع العابسة (٣).

٤

* «(باب)» *

* «(احوال الرجال والنساء ومعاشرة)» *

* «(بعضهم مع بعض وفضل بعضهم)» *

* «(على بعض وحقوق بعضهم على بعض)» *

الايات : النساء : يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا (٤).

وقال تعالى الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله (٥).

١ ـ ع ، لى : ما جيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن علي بن الحسين البرقي ، عن عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن عمار ، عن الحسن بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جده الحسن بن علي عليهما‌السلام قال : جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فسأله عن مسائل فكان فيما سأله : أخبرني ما فضل الرجال على

__________________

(١ ـ ٢) كتاب الغايات ص ٩٢.

(٣) كتاب الغايات ص ٩١ ولم نعثر على معنى للبافوق والمظنون قويا أنها البافوق بالقاف في الحرفين ويكون المعنى كثيرة الكلام فان البقاق كثرة الكلام.

(*) الزيادة من نسخة الاصل ، ومعذلك لا يخلو من سقط.

(٤) سورة النساء : ١٩.

(٥) سورة النساء : ٣٤.

٢٤٠