كليات في علم الرجال

الشيخ جعفر السبحاني

كليات في علم الرجال

المؤلف:

الشيخ جعفر السبحاني


الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي
الطبعة: ٣
الصفحات: ٥٣١

وهذا هو السيد رضي الدين علي بن طاووس ينقل في كتابه « مهج الدعوات » قسم ادعية موسى بن جعفر عليه‌السلام ، قبل ذكر الدعاء المعروف بالجوشن عن ابي الوضاح محمد بن عبدالله بن زيد النهشلي ( راوي الدعاء ) انه قال :

« حدثني ابي قال : كان جماعة من خاصة ابي الحسن عليه‌السلام من اهل بيته وشيعته يحضرون مجلسه ومعهم في اكمامهم الواح ابنوس لطاف واميال فاذا نطق ابو الحسن عليه‌السلام بكلمة او افتى في نازلة اثبت القوم ما سمعوا منه في ذلك » (١).

وحكى عن الشيخ البهائي في « مشرق الشمسين » انه قال :

« قد بلغنا عن مشايخنا قدس‌سرهم انه كان من داب اصحاب الاصول انهم إذا سمعوا عن احد من الائمة عليهم‌السلام حديثا بادروا إلى اثباته في اصولهم لئلا يعرض لهم نسيان لبعضه او بتمادي الايام » (٢).

وقريب منه ما افاده السيد الداماد في رواشحه (٣).

ولكن من المؤسف جدا انه لم يتعين لنا عدة اصحاب الاصول لاتحقيقا ولا تقريبا ولم يتعين في كتبنا الرجالية والفهارس تاريخ تاليف هذه الاصول بعينه ولا تواريخ وفيات مصنفيها (٤). ويظهر من الشيخ الطوسي في أول فهرسته ان عدم ضبط عدد تصانيف الاصحاب واصولهم نشأ من كثرة انتشار الاصحاب في البلدان (٥).

نعم ، يستفاد من بعض الاعلام كالمحقق الحلي وامين الاسلام الطبرسي

__________________

١ ـ مهج الدعوات : ٢٢٤ الطبعة الحجرية.

٢ ـ الذريعة : ٢ / ١٢٨.

٣ ـ الرواشح : ٩٨ ، الرشحة ٢٩.

٤ ـ صرح بذلك صاحب الذريعة في ج ٢ ، الصفحة ١٢٨ ـ ١٣٠.

٥ ـ الفهرس : ٢٥.

٤٨١

والشهيد الأول والشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي والسيد الداماد والشهيد الثاني قدس‌سرهم ان الاصول المذكورة وكذا مؤلفيها لم تكن اقل من اربعمائه وان اكثرها كانت من صنع اصحاب الصادق عليه‌السلام ، وناهيك بعض عبائرهم :

١ ـ قال المحقق الحلي في « المعتبر » : « كتب من اجوبة مسائله ـ أي جعفر بن محمد عليهما‌السلام اربعمائة مصنف سموها اصولا » (١).

٢ ـ قال الطبرسي في « اعلام الورى باعلام الهدى » : « روى عن الامام الصادق عليه‌السلام من مشهوري اهل العلم اربعة الاف انسان وصنف من جواباته في المسائل اربعمائة كتاب تسمى الاصول ، رواها اصحابه واصحاب ابنه موسى الكاظم عليه‌السلام» (٢).

٣ ـ قال الشهيد الثاني في شرح الدراية : « استقر امرالمتقدمين على اربعمائة مصنف لاربعمائة مصنف سموها اصولاً فكان عليها اعتمادهم » (٣).

٤ ـ قال الشيخ الحسين بن عبد الصمد في درايته : « قد كتبت من اجوبة مسائل الامام الصادق عليه‌السلام فقط اربعمائة مصنف لاربعمائة مصنف تسمى الاصول في انواع العلوم (٤).

٥ ـ قال المحقق الداماد في « الرواشح » : « المشهور ان الاصول اربعمائة مصنف لاربعمائة مصنف من رجال ابي عبدالله الصادق عليه‌السلام ، بل وفي مجالس السماع والرواية عنه ورجاله زهاء اربعة آلاف

__________________

١ ـ المعتبر : ١ / ٢٦ ( الطبعة الحديثة ، قم ).

٢ ـ اعلام الورى : ١٦٦ والذريعة : ٢ / ١٢٩ وما في المتن مطابق لما في الثاني ولعل في المطبوع سقطاً.

٣ ـ الذريعة : ٢ / ١٣١.

٤ ـ الذريعة : ٢ / ١٢٩.

٤٨٢

رجل. وكتبهم ومصنفاتهم كثيرة. إلا ان ما استقرّ الأمر على اعتبارها والتعويل عليها وتسميتها بالاصول هذه الاربعمائة » (١).

والظاهر من عبارة الطبرسي ان مؤلفي الاصول تلامذة الإمام الصادق والكاظم عليهما‌السلام والظاهر من غيره انهم من تلامذة الإمام الصادق عليه‌السلام فقط. ولعلّ الحصر لأجل كون الغالب من تلامذة الوالد دون الولد.

كما ان الظاهر من الشيخ المفيد ـ على ما حكي عنه ـ انها لا تختص باصحابهما بل يعمّ غيرهما أيضاً. قال : « وصنف الإمامية من عهد امير المؤمنين عليه‌السلام إلى عصر ابي محمد العسكري عليه‌السلام اربعمائة كتاب تسمى الاصول وهذا معنى قولهم : له اصل » (٢) ولكنه لم يرد ان تأليف هذه الاصول كان في جميع تلك المدة بل اخبر بانها ألّفت بين هذين العصرين ، بمعنى انه لم يؤلف شيء من هذه الاصول قبل ايام امير المؤمنين عليه‌السلام ولا بعد عصر العسكري عليه‌السلام ، كما انه لم يرد حصر جميع مصنفات الاصحاب في هذه الكتب الموسومة بالاصول ، كيف وهو اعلم بكتبهم وباحوال المصنفين منهم كفضل بن شاذان وابن ابي عمير الذين صنفوا وأكثروا (٣).

قال العلاّمة الطهراني اعتماداً على ما مرّ ، ما هذا لفظه : « إذاً يسعنا

__________________

١ ـ المصدر نفسه.

٢ ـ معالم العلماء لابن شهر اشوب : ٣.

٣ ـ وللمجلسي الأول كلام في هذا المجال لاباس بذكره. قال : والذي ظهر لنا من التتبع ان كتب جماعة اجمع الاصحاب على تصحيح ما يصح عنهم او من كان مثلهم كالحسين بن سعيد كانت من الاصول وان لم يذكروها بخصوصها ، لأغناء نقل الاجماع او ما يقاربه عن ذلك. فانا تتبعنا ان مع كتبهم تصير الاصول اربعمائة. فان الجماعة الذين ذكرهم الشيخ رحمه‌الله ان لهم اصلاً يقرب من مائتي رجل ( روضة المتقين ١٤ ، الصفحة ٣٤٢ ).

٤٨٣

دعوى العلم الاجمالي بأن تاريخ تأليف جل هذه الاُصول إلا اقل قليل منها كان في عصر اصحاب الامام الصادق عليه‌السلام وهو عصر ضعف الدولتين وهو من اواخر ملك بني امية إلى اوائل ايام هارون الرشيد ، أي من سنة ٩٥ هـ عام هلاك حجاج بن يوسف إلى عام ١٧٠ هـ الذي ولي فيه هارون الرشيد » (١).

ولما لم يكن للاصول ترتيب خاص ، لأن جلها من املاءات المجالس واجوبة المسائل النازلة المختلفة ، عمد اصحاب الجوامع إلى نقل رواياتهم مرتبة مبوبة منقحة تسهيلاً للتناول والانتفاع. ولاجل ذلك قلت الرغبات في استنساخ اعيانها فقلت نسخها وضاعت النسخ القديمة تدريجاً وتلفت كثير منها في حوادث تاريخية كاحراق ما كان منها موجوداً في مكتبة سابور بكرخ عند ورود طغرل بيك إلى بغداد سنة ٤٤٨ ، كما ذكره في « معجم البلدان » (٢).

وكان قسم من تلك الاصول باقياً بالصورة الاولية إلى عهد ابن ادريس الحلي ـ المتوفّى عام ٥٩٨ هـ ـ وقد استخرج من جملة منها ما جعله مستطرفات السرائر. وحصلت جملة منها عند السيد رضى الدين ابن طاووس كما ذكرها في « كشف المحجة ». ثم تدرج التلف وقلت النسخ إلى حد لم يبق منها إلا ستة عشر. وقد وقف عليها استاذنا السيد محمد الحجة الكوه كمرى ـ رضوان الله عليه ـ فقام بطبعها.

الثالث : وجه العناية بالاصول ومدى دلالتها على الوثاقة

ان من الواضح ان احتمال الخطأ والغلط والسهو والنسيان وغيرها في الاصل المسموع شفاهاً عن الامام او عمّن سمع منه أقل منها في الكتاب المنقول عن كتاب آخر ، لتطرق احتمالات زائدة في النقل عن الكتاب فالاطمئنان بصدور عين الالفاظ المندرجة في الاصول اكثر والوثوق به آكد.

__________________

١ ـ الذريعة : ٢ / ١٣١.

٢ ـ المصدر نفسه.

٤٨٤

ولذا كان الأخذ من الاصول المصححة المعتمدة احد اركان تصحيح الرواية ، كما قال المحقق الداماد (١) وصرح به المحقق البهائي في « مشرق الشمسين » حيث ذكر فيه بعض ما يوجب الوثوق بالحديث والركون اليه ، منها وجوده في كثير من الاصول الاربعمائة ، ومنها تكرره في اصل او اصلين منها فصاعدا بطرق مختلفة واسانيد عديدة معتبرة ، ومنها وجوده في اصل معروف الانتساب إلى احد الجماعة الذين اجمعوا على تصديقهم او على تصحيح ما يصح عنهم (٢).

ولا يخفى ان هذه الميزة ترشحت إلى الاصول من قبل المثابرة الاكيدة على كيفية تأليفها والتحفظ على ما لا يتحفظ عليه غيرهم من المؤلفين غالبا.

ويظهر من الشيخ رحمه‌الله ان الاصول الاربعمائة مما اجمع الاصحاب على صحتها وعلى العمل بها.

قال المولى التقي المجلسي : « ذكر الشيخ في ديباجة الاستبصار ان هذه الاخبار المستودعة في هذه الكتب ـ أي الكتب الاربعة ـ مجمع عليها في النقل. والظاهر ان مراده انهم اخذوها من الاصول الاربعمائة التي اجمع الاصحاب على صحتها وعلى العمل بها » (٣).

وذكر الشيخ أيضاً في مبحث التعادل والترجيح من « العدة » ان رواية السامع مقدم على رواية المستجيز ، إلا ان يروي المستجيز اصلا معروفاً أو مصنفاً مشهوراً (٤) ، ودلالة هذه العبارة على شدة الاهتمام بالاصول المدونة من قبل اصحاب الائمة عليهم‌السلام ظاهرة.

اما دلالة كون الرجل ذا تصنيف او ذا اصل على وثاقته ومدحه فغير

__________________

١ ـ الذريعة : ٢ / ١٢٦.

٢ ـ مستدرك الوسائل : ٣ / ٥٣٥ ( نقلا عن مشرق الشمسين ).

٣ ـ روضة المتقين : ١٤ / ٤٠.

٤ ـ عدة الاصول : ١ / ٣٨٥.

٤٨٥

معلوم. لأن كثيراً من مصنفي الاصول مالوا إلى المذاهب الفاسدة كالواقفية والفطحية ، وان كانت كتبهم معتمدة. وذلك لأن مصطلح الصحيح عند القدماء غيره عند المتأخرين ، ولا يستتبع صحة حديث رجل عند القدماء وثاقته عندهم ، كما ذكر في كتب الدراية.

قال الوحيد في فوائده : « ثم اعلم انه عند خالي ، بل وجدي أيضاً ، على ما هو ببالي ان كون الرجل ذا اصل من اسباب الحسن. وعندي فيه تأمل لأن كثيراً من مصنفي اصحابنا واصحاب الاصول كانوا ينتحلون المذاهب الفاسدة وان كانت كتبهم معتمدة واضعف من ذلك كون الرجل ذا كتاب من اسباب الحسن. ولكن الظاهر ان كون الرجل صاحب اصل يفيد حسنا لا الحسن الاصطلاحي. وكذا كونه كثير التصنيف وكذا جيد التصنيف وامثال ذلك. بل وكونه ذا كتاب أيضاً يشير إلى حسن ما. ولعل ذلك مرادهم مما ذكروا » (١).

فما ذكره المحقق الطهراني في ذريعة من ان قول ائمة الرجال في ترجمة احدهم ان له اصلا يعد من الفاظ المدح (٢) ، يجب حمله على ما افاده الوحيد بمعنى انه يكشف عن وجود مزايا شخصية فيه من الضبط والحفظ والتحرز عن بواعث النسيان والاشتباه والتحفظ عن موجبات الغلط والسهو ، لا بمعنى وثاقته وعدالته وصحة مذهبه.

هذا تمام الكلام في معرفة الاصل والتصنيف والنوادر.

الفائدة الرابعة عشر

قد وقفت على دلائل الحاجة إلى علم الرجال في التمسك بالروايات المروية عن النبي وعترته الطاهرة عليهم‌السلام الواردة في كتب اصحابنا

__________________

١ ـ الفوائد الرجالية : ٣٦.

٢ ـ الذريعة : ٢ / ١٣٠.

٤٨٦

الامامية ، وعرفت المصادر التي يجب الرجوع اليها في تمييز الثقات عن الضعاف.

وأمّا ما يرويه أهل السنة عن النبي الأكرم او الصحابة والتابعين لهم بإحسان فالحاجة إلى علم الرجال فيه أشد وألزم وذلك بوجوه :

الأول : ان الغايات السياسية غلبت على الاهداف الدينية فمنعت الخلفاء من كتابة حديث الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وتدوينه بعد لحوقه بالرفيق الاعلى. ودام هذا النهي قرابة قرن من الزمن إلى ان آل الأمر إلى الخليفة الاموي عمر بن عبد العزيز ( ٩٩ ـ ١٠١ هـ ) فاحسّ بضرورة كتابة الحديث ، فكتب إلى ابي بكر بن حزم في المدينة : « انظر ما كان من حديث رسول الله فاكتبه فاني خفت دروس العلم وذهاب العلماء ولا تقبل إلا احاديث النبي ، ولتفشوا العلم ، ولتجلسوا حتى يعلم من لا يعلم فان العلم لا يهلك حتى يكون سراً » (١).

ومع هذا الاصرار المؤكد من الخليفة لم تكتب إلا صحائف غير منتظمة ولا مرتبة ، إلى ان زالت دولة الامويين ، وقامت دولة العباسيين ، واخذ ابو جعفر المنصور بمقاليد الحكم ، فقام المحدثون في سنة ١٤٣ هجرية بتدوين الحديث (٢).

كانت للحيولة من كتابة الحديث اثار سلبية جدّاً ، لأن الفراغ الذي خلفه المنع اوجد ارضية مناسبة لظهور الدجالين والأبالسة من الاحبار والرهبان من كهنة اليهود والنصارى ، فافتعلوا احاديث كثيرة نسبوها إلى الانبياء عامة ، وإلى لسان النبي الاكرم خاصة. وهذه الاحاديث هي المرويات الموسومة بالاسرائيليات والمسيحيات بل المجوسيات. وقد شغلت بال المحدثين قرونا واجيالا ، وهي مبثوثة في كتب التفسير والحديث والتاريخ ، بل هي حلقات بلاء

__________________

١ ـ صحيح البخاري : ١ / ٢٧.

٢ ـ تاريخ الخلفاء للسيوطي : ٢٦١ ، نقلا عن الذهبي.

٤٨٧

حاقت بالمسلمين. وارجو من الله سبحانه ان يقيّض أمة ساعية في هذا المجال لافراز هذه المرويات عن النصوص الصحيحة الاسلامية ، وقد بحثنا عن الاثار السلبية لمنع تدوين الحديث في بحوث حول الملل والنحل (١).

الثاني : ان وضع الحديث والكذب على النبي الاعظم وعلى الثقات من صحابته والتابعين لهم باحسان كان شعار الصالحين وعمل الزاهدين ، يتقربون به إلى الله سبحانه ، ولا يرون الوضع والاختلاف منافياً للزهد والورع ، كل ذلك لاهداف دينية من دعم مبدأ أو تعظيم امام او تأييد مذهب.

روى الخطيب عن الرجالي المعروف يحيى بن سعيد القطان قوله : « ما رأيت الصالحين في شيء اكذب منهم في الحديث » (٢).

ويروي السيوطي عنه أيضا قوله : « ما رأيت الكذب في أحد أكثر منه فيمن ينسب إلى الخير والزهد » (٣).

ومن اراد أن يقف على كيفية عمل الوضاعين ومقاصدهم ونماذج من الاحاديث الموضوعة فليرجع إلى الكتابين التاليين :

١ ـ « الموضوعات الكبرى » في اربعة اجزاء ، للشيخ ابي الفرج عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الجوزي البغدادي ( المتوفّى عام ٥٩٧ هـ ) وقد ذكر فيه المؤلف الاحاديث الموضوعة ، واراد الاستقصاء ولم يوفق له ، لانه عمل كبير لا يقوم به إلا اللجان التحقيقية.

٢ ـ « اللآلي المصنوعة في الاحاديث الموضوعة » لجلال الدين السيوطي ( المتوفّى عام ٩١١ هـ ) ، إلى غير ذلك من الكتب المؤلفة في هذا المضمار.

__________________

١ ـ لاحظ كتابنا « بحوث في الملل والنحل » : ١ / ٦٥ ـ ٩٥.

٢ ـ تاريخ بغداد : ٢ / ٩٨.

٣ ـ اللآلي المصنوعة في الاحاديث الموضوعة : ٢ / ٤٧٠ ، في خاتمة الكتاب في ضمن فوائد.

٤٨٨

الثالث : ان السلطة الاموية كانت تدعم وضع الحديث بشدّة وحماس لما في تلك الاحاديث المزورة من تحكيم عرش الخلافة وثباته ، خصوصا إذا كان الوضع في مجال المناقب والفضائل للخلفاء وبالاخص للامويين منهم.

وهذا معاوية ـ ابن هند آكلة الاكباد ـ كتب إلى عمّاله في الآفاق : « لا تجيزوا لاحد من شيعة علي واهل بيته شهادة. وانظروا من قبلكم من شيعة عثمان ومحبيه واهل ولايته ، والذين يروون فضائله ومناقبه فأدنوا مجالسهم وقربوهم واكرموهم واكتبوا إلي بكل ما يروي رجل منهم ، واسمه واسم ابيه وعشيرته ».

وقد كان لهذا المنشور اثر بارز في اكثار الفضائل لعثمان ، وخلقها له ، لما كان يبعثه معاوية اليهم من الصلات والكساء والحباء ويفيضه في العرب منهم والموالي. فكثر ذلك في كل مصر وتنافسوا في المنازل والدنيا ، فليس يجيء احد مردود من الناس ، عاملا من عمال معاوية ويروي في عثمان فضيلة او منقبة إلا كتب اسمه ، وقربه وشفعه فلبثوا بذلك حينا.

ثم كتب معاوية إلى عماله : « ان الحديث في عثمان قد كثر وفشا في كل مصر وفي كل وجه وناحية ، فاذا جاءكم كتابي هذا فادعوا الناس إلى الرواية في فضائل الصحابة والخلفاء الاولين ولا تتركوا خبرا يرويه احد من المسلمين في ابي تراب إلا وتأتوني بمناقض له في الصحابة ، فان هذا احب إلي واقر لعيني ، وادحض لحجة ابي تراب وشيعته واشد اليهم من مناقب عثمان وفضله ».

وقد قرء هذا المنشور على الناس ، فرويت اخبار كثيرة في مناقب الصحابة مفتعلة لا حقيقة لها ، وجدّ الناس في رواية ما يجري هذا المجرى حتى اشادوا بذكر ذلك على المنابر ، والقي إلى معلمي الكتاتيب فعلموا صبيانهم وغلمانهم من ذلك الكثير الواسع حتى رووه وتعلموه كما يتعلمون القرآن وحتى علّموه بناتهم ونساءهم وخدمهم وحشمهم فلبثوا بذلك ماشاء

٤٨٩

الله (١).

وهذا يعرب عن ان الأهواء الشخصيَّة ، والاغراض المذهبية ، كان لها اثر بعيد في وضع الحديث على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لكي يؤيد كل فريق رأيه ويحق ما يراه حقا.

علم الرجال والاحاديث غير الفقهية

ان الرجوع إلى علم الرجال لا يختص بمورد الروايات الفقهية فكما ان الفقيه لا منتدح له عن الرجوع إلى ذلك العلم ليميز الصحيح عن الساقط ، فهكذا المحدث والمؤرخ الاسلاميان يجب عليهما الرجوع إلى علم الرجال في القضايا التاريخية والحوادث المؤلمة او المُسرَّة. فان يد الجعل والوضع قد لعبت تحت الستار في مجال التاريخ والمناقب اكثر منها في مجال الروايات الفقهية. ومن حسن الحظ ان قسما كبيرا من التواريخ المؤلفة في العصور الأولى مسندة لا مرسلة ، كتاريخ الطبري لا بن جرير وتفسيره ، فقد ذكر اسناد ما يرويه في كلا المجالين. وبذلك يقدر الانسان على تمييز الصحيح عن الزائف ، ومثله طبقات ابن سعد ( المتوفّى عام ٢٠٩ هـ ) وغير ذلك من الكتب المسنده المؤلفة في تلك العصور.

ولاجل ايقاف القارئ على عدة من الكتب الرجالية لاهل السنة نأتي باسماء المهم منها ، ولا غنى للباحث عن الرجوع إلى تلك الكتب الثمينة :

١ ـ « الجرح والتعديل » : تأليف الحافظ عبد الرحمن بن ابي حاتم الرازي ( المولود عام ٢٤٠ والمتوفّى عام ٣٢٧ هـ ) وطبع الكتاب في تسعة اجزاء ، يحتوي على ترجمة ما يقرب من عشرين الف شخص.

__________________

١ ـ شرح ابن ابي الحديد : ١١ / ٤٤ ، ٤٥ ، نقله عن كتاب الاحداث لابي الحسن علي بن محمد بن ابي سيف المدائني.

٤٩٠

٢ ـ « ميزان الاعتدال في نقد الرجال » : تأليف ابي عبدالله محمد بن أحمد الذهبي ( المتوفّى عام ٧٤٨ هـ ).

قال السيوطي : « والذي اقوله : ان المحدثين عيال الآن في الرجال وغيرها من فنون الحديث على اربعة : المزي ، والذهبي ، والعراقي ، وابن حجر » (١).

٣ ـ « تهذيب التهذيب ». تأليف الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ( المولود عام ٧٧٣ ، والمتوفّى عام ٨٥٢ هـ ) صاحب التآليف الكثيرة منها « الاصابة » و « الدرر الكامنة في اعيان المائة الثامنة » وغيرهما.

والاصل في هذا الكتاب هو « الكمال في اسماء الرجال » (٢) تأليف الحافظ ابي محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن سرور المقدسي الحنبلي ( المتوفّى سنة ٦٠٠ هـ ).

وهذبه الحافظ جمال الدين يوسف بن الزكي المزي ( المتوفّى سنة ٧٢٤ هـ ) واسماه « تهذيب الكمال في اسماء الرجال ».

وقام ابن حجر بتلخيص التهذيب واسماه « تهذيب التهذيب » واقتصر فيه على الجرح والتعديل وحذف ما طال به الكتاب من الاحاديث. طبع في ١٢ جزءا في حيدر آباد دكن من بلاد الهند عام ١٣٢٥.

٤ ـ « لسان الميزان » : تأليف الحافظ بن حجر العسقلاني وهو اختصار لكتاب « ميزان الاعتدال » للذهبي وقد ذكر في مقدمة الكتاب كيفيَّة العمل الذي قام به في طريق اختصاره. طبع الكتاب في سبعة اجزاء في حيدر آباد دكن من بلاد الهند واُعيد طبعه كسابقه في بيروت بالافست.

__________________

١ ـ مقدمة « ميزان الاعتدال » ، الصفحة « ز ».

٢ ـ لاحظ حول هذا الكتاب من التلخيص والاختصار كشف الظنون : ٢ / ٣٣٠.

٤٩١

وهذه الكتب الاربعة هي مصادر علم الرجال عند اهل السنة ، فيجب على كل عالم اسلامي الالمام بها والاستعانة بها في تمييز الاحاديث والمرويات المزورة والمختلقة في طول الاجيال الماضية ، عن الصحاح الثابتة.

( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحيوة الدنيا وفي الآخرة ). (١)

الكتب المؤلفة في حياة الصحابة

قد قام عدَّة من المتضلعين في التاريخ والحديث بتأليف كتب حافلة بترجمة صحابة النبي الاكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والمهمّ منها ما يلي :

١ ـ « الاستيعاب في اسماء الاصحاب » : تأليف الحافظ ابي عمر يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبد البر ( المولود سنة ٣٦٣ هـ والمتوفّى عام ٤٦٣ هـ ).

٢ ـ « اسد الغابة » : للعلامة ابي الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري المعروف بابن الاثير ( المتوفّى عام ٦٣٠ هـ ) وقد جاء فيه سبعة آلاف وخمسمائة ترجمة.

٣ ـ « الاصابة في تمييز الصحابة » : للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني السابق ذكره.

وقد قمنا بتأليف كتاب حول صحابة النبي الذين شايعوا عليّاً في حياة النبي وبعد رحلته إلى ان لفظوا اخر نفس من حياتهم فبلغ عددهم ٢٥٠ شخصاً طبع منه جزءان.

هذا نهاية البحث عن القواعد الكلية في علم الرجال ، وقد قربت للقارئ الكريم البعيد ، ولخصت له الابحاث المسهبة بشكل يسهل تناولها ، أشكره سبحانه على هذه النعمة ، وارجو منه تعالى ان يكون ما قدمته من المحاضرات خطوة مؤثرة لتطور الدراسات العالية في الحوزات العلمية المقدسة حتى يتخرج

__________________

١ ـ إبراهيم : ٢٧.

٤٩٢

في ظل هذه الابحاث ثلة متخصصة في علمي الرجال والدراية ، كما نرجو مثله في سائر العلوم والفنون.

بلغ الكلام إلى هنا صبيحة يوم الجمعة رابع شوال المكرم من شهور عام ١٤٠٨ هـ كتبه بيمناه جعفر السبحاني ابن الفقيه الشيخ محمد حسين غفر الله لهما. قم المشرفة.

٤٩٣
٤٩٤

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

٢

٢٥٢

٣٥

الصّلاة

المواقيت

عن أحمد بن أبي بشير ، عن حمّاد بن أبي طلحة ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٢

٢٤٧

١٧

الصّلاة

المواقيت

عن أحمد بن أبي بشير ، عن معبد (١) بن ميسرة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٢

٢٥٣

٣٩

الصّلاة

المواقيت

عن أحمد بن أبي بشير ، عن معاوية بن ميسرة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

١٧٦

٣٧

التجارات

الرهون

عن أبي أحمد بن أبي بشير ، عن معاية بن ميسرة ، قال : سمعت أبا الجارود يسأل أبا عبدالله عليه‌السلام.

١٠

٣٠

٩٨

الحدود

حدود الزنا

عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان ، عن إسماعيل الجعفي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام.

٢

٢٤٥

١٢

الصّلاة

المواقيت

عن الميثمي ، عن أبان ، عن إسماعيل الجعفي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام.

(١) معاوية خ ل.

٤٩٥

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

٧

٢٣٧

٥٧

التجارات

الزيادات

عن الميثمي ، عن أبان ، عن إسماعيل بن الفضل ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٢

٢٥٨

٦٢

الصّلاة

المواقيت

عن الميثمي ، عن أبان ، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

٢٢٣

٦٠

التجارات

الاجارات

عن الميثمي ، عن أبان ، عن الحسن بن زياد الصيقل ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٩

٣٧٠

١٩

المواريث

ميراث أهل الملل المختلفة

عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان ، عن أبي العبّاس البقباق ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٩

٢٧٩

٢٠

المواريث

ميراث الاولاد

عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان ابن عثمان ، عن عبدالله بن محرز ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

١٠

١٧٠

١١

لديات

البينات على القتل

عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان ابن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

١٠

١٤٩

٢٥

الحدود

الزيادات

عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان ابن عثمان ، عن إبن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

١٣١

٤٣

التجارات

الغرر والمجازفة

عن أحمد (١) الميثمي وغيره ، عن معاوية ابن وهب ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٢

٢٤٤

٥

الصّلاة

المواقيت

عن الميثمي وغيره ، عن معاوية بن وهب ، قال : سألته ..

٧

١٣٠

٣٨

التجارات

الغرر والمجازفة

عن الميثمي ، عن معاوية بن وهب ، عن الحسن بن عليّ الأحمري ، عن أبي جعفر عليه‌السلام.

(١) أحمد المثنى خ ل.

٤٩٦

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

٢

٢٤٩

٢٥

الصّلاة

المواقيت

عن الميثمي ، عن معاوية بن وهب ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

١٨

٨٠

التجارات

فضل التجارة

عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن معاوية ابن وهب ، عن أبي أيّوب ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٢

٢٥٤

٤٢

الصّلاة

المواقيت

عن الميثمي ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

٢٣٧

٥٥

التجارات

الزيادات

عن أحمد بن الحسن وغيره ، عن معاوية ابن وهب ولا أعلم ابن أبي حمزة إلّا وقد حدّثني به أيضاً عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبدالله عليه السّلام.

٧

١٩٩

٢٧

التجارات

المزارعة

عن أحمد بن الحسن الميثمي ، قال : حدّثني ابن نجيح المسمعي ، عن الفيض ابن المختار ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

١٤٤

٢٣

التجارات

بيع الماء

عن أسحاق ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

٢٣٤

٤٠

التجارات

الزيادات

عن إسماعيل بن أبي بكر الحضرمي ، عن عليّ بن أبي الاكراد ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

٢٤٥

٤٥

التجارات

الزيادات

عن إسماعيل بن أبي سمال (١) ، عن محمّد ابن أبي حمزة ، عن حكم بن حكيم (٢) الصيرفي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

٢٠٥

٥٠

التجارات

المزارعة

عن جعفر ، عن أبان ، عن إسماعيل بن الفضل ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

(١) أبي سماك خ ل.

(٢) حكم بن حكم خ ل.

٤٩٧

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

٩

٣٧٠

٢٠

المواريث

ميراث أهل الملل المختلفة

عن جعفر ، عن أبان ، عن عبد الرّحمن ابن أعين ، عن أبي جعفر عليه‌السلام.

٧

١٦٤

٣

التجارات

الشفعة

عن جعفر ، عن أبان ، عن عبد الرّحن ابن أبي عبدالله ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٦

٣٨١

٢٤٤

المكاسب

المكاسب

عن جعفر ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين عليهما‌السلام.

٧

١١٣

٩٧

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن جعفر ، عن أبيه ، عن إسحاق بن عمّار ، قال : أظنّه عن عبدالله بن جذاعة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

١١٣

٩٦

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن جعفر وصالح بن خالد ، عن جميل ، عن منصور الصيقل ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

١٨

٧٩

التجارات

فضل التجارة

عن جعفر ، عن الحسن بن أيّوب ، عن حنان ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

٩٠ و٤٤

٧٧ و٢٧

التجارات

بيع المضمون وبيع الثمار

عن جعفر ، عن داود بن سرحان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

١١٩

١٢٢

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن جعفر وعليّ بن خالد ، عن عبد الكريم ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٩

٢٩٩

٣٠

المواريث

ميراث الازواج

عن جعفر ، عن مثنّي ، عن عبدالملك بن أعين ، عن أحدهما عليهما‌السلام.

٢

٢٥٦

٥٤

الصّلاة

المواقيت

عن جعفر ، عن مثنّي ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

١١٥

١٠٧

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن جعفر دفعه إلى معلّي بن خنيس ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

٢٤٤

٣٩

التجارات

الزيادات

عن جعفر ، عن يونس بن يعقوب ، عن

٤٩٨

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

١٩١

٣٢

التجارات

الشركة والمضاربة (١)

عن جعفر وأبي شعيب ، عن أبي جميلة ، عن زيد الشحّام ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

١٣١

٤٤

التجارات

الغرر والمجازفة

عن جعفر وصالح بن خالد ، عن أبي جميلة ، عن عبدالله بن أبي أميّة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

١٤٠

٤١

التجارات

الغرر والمجازفة

عن جعفر والميثمي والحسن بن حمّاد ، عن أبي العبّاس البقباق ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

١٤٣

٢٠

التجارات

بيع الماء (٢)

عن جعفر بن سماعة ، عن أبان ، عن عبد الرّحمن البصري ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٨

٥٨

١٠٧

الطّلاق

احكام الطلاق

عن جعفر بن سماعة والحسن بن عديس ، عن أبان ، عن عبد الرّحمن البصري ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

١٦٤

٢

التجارات

الشفعة

عن جعفر بن سماعة ، عن أبان ، عن أبي العبّاس البقباق ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

١٢٠

١٣٢

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن جعفر بن سماعة ، عن أبان بن عثمان ، عن إسماعيل بن الفضل ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

(١) وفي باب ميراث ابن الملاعنة في كتاب المواريث المجلد ٩ ، الصفحة ٣٤٤ ، الحديث ٢٠.

(٢) وفي باب ميراث أهل الملل المختلفة في كتاب المواريث الملجّد ٩ ، الصفحة ٣٦٨ ، الحديث ١٣.

٤٩٩

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

٧

١٢١

١٣٤

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن جعفر بن سماعة وأحمد بن المثنّي ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرّحمن بن أبي عبدالله ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

١٠٧

٦٦

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن جعفر بن سماعة ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن عبد صالح عليه‌السلام.

٢

٢٥٨

٦٤

الصّلاة

المواقيت

عن جعفر بن سماعة ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الصَّباح بن سيابة وأبي أسلمة ، قالا : سألوا الشّيخ ...

٩

٣٣٦

١٤

المواريث

الحرّ اذا مات وترك وارثاً مملوكاً

عن جعفر بن سماعة ، عن الحسن بن حذيفة ، عن جميل ، عن فضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٩

٣٣٩

٦

المواريث

ميراث ابن الملاعنة

عن جعفر بن سماعة وعلي بن خالد العاقولي ، عن كرّام ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٧

٤٤

٧٦

التجارات

بيع المضمون

عن جعفر بن سماعة وصالح بن خالد ، عن أبي جميلة ، عن زيد الشحّام ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٢

٢٤٥

١٣

الصّلاة

المواقيت

عن جعفر بن مثنّي العطّار ، عن حسين (١) بن عثمان الرّواسي ، عن سماعة ابن مهران ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٩

١٠٤

١٨٧

الصيد والذبائح

الذبائح والأطعمة

عن جعفر بن محمّد بن الحسين بن عليّ الصوفي (٢) ، عن خضر الصَّيرفي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

(١) حسن خ ل (٢) الصّيرفي خ ل.

٥٠٠