خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٨

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٨

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-019-1
ISBN الدورة:
964-5503-84-1

الصفحات: ٤٠٠

[٢٠٩٣] عيسى بن حسّان :

روى عنه : علي بن النعمان ، وفي موضع آخر : عيسى بن حسان الكاتب ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١).

[٢٠٩٤] عيسى بن حمّاد الخَلِيدي :

البَكْري ، الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢).

[٢٠٩٥] عيسى بن حيّان الكُوفِيّ :

أبو أحمد النَّخَعِيّ ، مولاهم ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣).

[٢٠٩٦] عيسى بن خُلَيد الفَرّاء :

الكُوفِيّ ، أَسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤) عنه : أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، في الكافي ، في باب فضل فقراء المسلمين (٥) ، وابن بكير ، في باب الشهور التي يستحب فيها العمرة (٦) ، والحسن بن علي بن فضال ، في التهذيب ، في باب الزيادات في فقه الحج ، مرّتين (٧) ، وجعفر بن بشير ، فيه ، في كتاب المكاسب (٨).

[٢٠٩٧] عيسى بن داود النَّجّار :

كُوفِيّ ، من أصحابنا ، قليل الرواية ، روى عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام

__________________

(١) ذكره الشيخ في أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام في ثلاث مواضع : ٢٥٨ / ٥٦٧ ، ٢٥٩ / ٥٨٤ ، ٢٦٦ / ٧٠٦ ، وفي الأخير بعنوان (عيسى بن حسان)

(٢) رجال الشيخ : ٢٥٩ / ٥٨٣.

(٣) رجال الشيخ : ٢٥٨ / ٥٦٤.

(٤) رجال الشيخ : ٢٥٩ / ٥٨١.

(٥) أُصول الكافي ٢ : ٢٠٣ / ١٥.

(٦) الكافي ٤ : ٥٣٦ / ٣.

(٧) تهذيب الأحكام ٥ : ٤٥٨ / ١٥٩٠ ، ٤٤٣ / ١٥٤٢.

(٨) تهذيب الأحكام ٦ : ٣٦٨ / ١٠٤٣.

٢٨١

له كتاب التفسير ، كذا في النجاشي (١).

ويظهر منه أنه من مؤلّفي الإمامية ، ولذا حكم بحسنه في : البلغة (٢) ، والوجيزة (٣) ، والتعليقة (٤).

[٢٠٩٨] عيسى بن راشد الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥).

[٢٠٩٩] عيسى بن زيد بن علي :

ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام أبو يحيى ، عداده في الكوفيين ، أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٦).

قلت : هو الملقب بمؤتم الأشبال ، خرج مع إبراهيم بن عبد الله ، ثم استتر إلى أن مات أيام الهادي لعنه الله ، وله عثرة بالنسبة إلى أبي عبد الله عليه‌السلام مذكورة في الكافي (٧) ، إلاّ ان الظاهر أنه تاب ، ولذا روى عنه في الأُمور الدينية ، كما في التهذيب ، في باب وصيّة الصبي (٨) وغيره ، وفي الكافي ، في باب النشو من كتاب العقيقة (٩).

[٢١٠٠] عيسى بن سَوادة :

ابن أبي الجَعْد ، النَّخَعِيّ ، مولاهم ، كُوفِيّ ، من أصحاب

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٩٤ / ٧٩٧.

(٢) بلغة المحدثين : ٣٩١ / ٤٠.

(٣) الوجيزة : ٣٩.

(٤) لم نعثر عليه في نسختين عندنا من التعليقة.

(٥) رجال الشيخ : ٢٥٨ / ٥٧٢.

(٦) رجال الشيخ : ٢٥٧ / ٥٥٣ ، ورجال البرقي : ٣٠.

(٧) أُصول الكافي ١ : ٢٩١ ٢٩٨ ، في ذيل الحديث ١٧.

(٨) تهذيب الأحكام ٩ : ١٨٣ / ٧٣٨.

(٩) الكافي ٦ : ٤٦ / ١.

٢٨٢

الصادق عليه‌السلام (١).

[٢١٠١] عيسى بن شِيرة (٢) المَدَنِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣).

[٢١٠٢] عيسى بن الصّلت :

كُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤).

[٢١٠٣] عيسى بن الضحّاك :

يروي عنه : عثمان بن عيسى (٥).

[٢١٠٤] عيسى الضرير :

وفي بعض الأسانيد : الضعيف (٦) ، يروي عنه مكرّراً ابن أبي عمير بتوسط حسين بن أحمد المِنقري (٧).

[٢١٠٥] عيسى بن عبد الرّحمن السلَمي :

البَجَلِيّ ، كُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٨).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٥٨ / ٥٧٧.

(٢) في المصدر : (سبرة) ، ومثله في : مجمع الرجال ٤ : ٣٠٣ ، وعن نسخة بدل في نقد الرجال : ٢٦١ ، وما في : منهج المقال : ٢٥٥ ، ونقد الرجال : ٢٦١ ، وجامع الرواة ١ : ٦٥١ ، وتنقيح المقال ٢ : ٣٦١ ، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ : ٢٥٧ / ٥٥٥.

(٤) رجال الشيخ : ٢٦٨ / ٧٣٧ ، ورجال البرقي : ٣٠.

(٥) أُصول الكافي ٢ : ٢٤٧ / ٤.

(٦) الكافي ٧ : ٢٩٥ / ١.

(٧) الكافي ٧ : ٢٧٦ / ٤ ، وفيه : الضرير ، وقد اختص برواية واحدة فقط بهذه الكنية ، نعم ورد في روايات اخرى وفيها جميعاً : الضعيف ، فلاحظ. انظر جامع الرواة ١ : ٦٥١.

(٨) رجال الشيخ : ٢٥٨ / ٥٧٦.

٢٨٣

[٢١٠٦] عيسى بن عبد الله بن محمّد :

ابن عمر بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام الهاشمي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١) ، وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (٢).

ذكرنا حسن حاله بل جلالته وعلوّ مقامه في (رمح) (٣) ، وكان الصادق عليه‌السلام خاله ، كما صرّح به الصدوق في كمال الدين ، في باب ما روي عن الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) (٤).

[٢١٠٧] عيسى بن عبد الله الوابِشي :

الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥).

[٢١٠٨] عيسى بن عَمْرو مولى [الأنصاري (٦)] :

روى عنه : منصور بن حازم ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٧) وفي رجال البرقي : من أهل فارس ، خدم أبا عبد الله عليه‌السلام سنين ، عنه (٨) : سيف بن عميرة (٩).

[٢١٠٩] عيسى بن عُمَر الأسَدي :

الكُوفِيّ ، ينزل همدان ، أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١٠).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٥٧ / ٥٥٤.

(٢) الفقيه ٤ : ٩٣ ، من المشيخة.

(٣) تقدم في الجزء الخامس صحيفة : ٦١ ، الطريق رقم : [٢٤٨].

(٤) كمال الدين ٢ : ٣٤٩ ٣٥٠ / ٤٣.

(٥) رجال الشيخ : ٢٥٧ / ٥٦٣

(٦) في الأصل : (الأنصار) ، وما بين المعقوفتين أثبتناه من الحجرية.

(٧) رجال الشيخ : ٢٥٨ / ٥٧٥.

(٨) رجال البرقي : ٣٠.

(٩) تهذيب الأحكام ١ : ٣٤٧ / ١٠٢٠.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٥٧ / ٥٥٦ ، ١٣٠ / ٤٨ ، في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)

٢٨٤

[٢١١٠] عيسى بن الفَرَج :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١).

[٢١١١] عيسى بن الفرج السّلولي (٢) :

مولاهم ، كُوفِيّ ، أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣).

[٢١١٢] عيسى بن لُقمان الزّهري :

القُرَشي ، الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤).

[٢١١٣] عيسى بن ماهان :

أبو جعفر الرازي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥).

[٢١١٤] عيسى بن المُستفاد :

أبو موسى البَجَليّ ، الضَّرِير ، في النجاشي : روى عن أبي جعفر الثاني عليه‌السلام ، ولم يكن بذاك وله ، كتاب الوصيّة ، رواه شيوخنا عن أبي القاسم جعفر بن محمّد ، قال : حدثنا أبو عيسى عبيد الله بن الفضل بن هلال بن الفضل بن محمّد بن أحمد بن سليمان الصابوني ، قال : حدثنا أبو جعفر محمّد بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن محمّد ، قال : حدثنا أبو يوسف الوحاظيّ والأزهر بن بسطام بن رستم والحسن بن يعقوب ، قالوا : حدثنا عيسى بن المستفاد ، وهذا الطريق مصري فيه اضطراب ، ثم ذكر

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٦٦ / ٧٠٥.

(٢) في المصدر : (السكوني) ، وفي مجمع الرجال ٤ : ٣٠٦ (الشلولي) بالشين ـ. وما في النسخة الخطية لرجال الشيخ ورقة : ٦٥ ، وجامع الرواة ١ : ٦٥٤ ، ومنهج المقال : ٢٥٦ ، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ : ٢٥٩ / ٥٨٥.

(٤) رجال الشيخ : ٢٥٨ / ٥٧٨.

(٥) رجال الشيخ : ٢٥ / ٥٦٢.

٢٨٥

طريقاً آخر إلى عبيد الله (١).

وفي الفهرست : له كتاب رواه عبيد الله بن عبد الله الدِّهقان (٢) ، وفي الخلاصة : له كتاب الوصية ، لا يثبت سنده ، وهو في نفسه ضعيف (٣).

قلت : هذا الكتاب قد اعتمد عليه الأعاظم من الشيوخ ، فأخرج منه ثقة الإسلام في الكافي في باب أنّ الأئمة عليهم‌السلام لم يفعلوا شيئاً ولا يفعلون إلاّ بعهد من الله عزّ وجلّ. إلى آخره (٤) حديثاً طويلاً.

وقال السيد الرضي في كتاب الخصائص : حدثني هارون بن موسى ، قال : حدثني أحمد بن محمّد بن عمّار العِجْلي الكوفي ، قال : حدثني عيسى الضرير ، عن أبي الحسن عن أبيه (عليهما السّلام). الخبر (٥).

وقال : حدثني هارون بن موسى ، قال : حدثني أحمد بن محمّد بن علي (٦) ، قال : حدثنا أبو موسى عيسى الضَّرير ، عن أبي الحسن عليه‌السلام قال. الخبر (٧). كذا في نسخ الخصائص.

وكذا نقله عنه رضي الدين علي بن طاوس في الطرفة الخامسة عشر والسادسة عشر من كتابه الطرف. ولا يخفى ما في رواية الرضي عن أبي

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٩٧ / ٨٠٩.

(٢) فهرست الشيخ : ١١٦.

(٣) رجال العلاّمة : ٢٤٢ / ٤.

(٤) أُصول الكافي ١ : ٢٢٢ / ٤.

(٥) خصائص أمير المؤمنين : ٤١.

(٦) في المصدر : (عمار)

(٧) خصائص أمير المؤمنين : ٤٢.

٢٨٦

الحسن الكاظم عليه‌السلام بثلاث وسائط من البعد (١).

وقال السيد ابن طاوس في أول الكتاب المذكور : وقد رأيت كتاباً يسمّى كتاب الطرائف في مذاهب الطوائف ، فيه شفاء لما في الصدور. إلى أن قال : وإنّما نقلت ما هنا ما لم أره في ذلك الكتاب من الأخبار المتحققة أيضاً في هذا الباب ، وهي ثلاث وثلاثون طرفة (٢) ، انتهى.

وكلّها منقولة من كتاب عيسى بلا واسطة ، سوى الخبرين اللذين نقلهما بتوسط الرضي. ولا يخفى بعد نقل هؤلاء عنه معتمدين عليه ما في الخلاصة (٣). وأمّا حكمه بالضعف ، فهو ناش من قول النجاشي : ولم يكن بذاك ؛ إذ ليس موجوداً في [كلام (٤)] الغضائري (٥) ، وإلاّ لنقله في النقد (٦). وهذه الكلمة وإن تُوهم كونها من ألفاظ القدح ، ولكنّ المحققون على خلافه.

ففي عدّة السيد الكاظمي (٧) وفاقاً للأُستاذ في التعليقة : إنَّ أكثر ما تستعمل في نفي المرتبة العليا ، كما يقال : ليس بذلك الثقة ، وليس بذلك

__________________

(١) الطرف : ٢٥ ٢٦.

(٢) الطرف : ٤.

(٣) رجال العلاّمة : ٢٤٢ / ٤.

(٤) ما بين المعقوفتين أضفناه لأن السياق يقتضيه.

(٥) عنه في مجمع الرجال ٤ : ٣٠٦ ، ولم يرد في كلام الغضائري : (ولم يكن بذاك)

(٦) راجع نقد الرجال : ٢٦٢.

(٧) عدّة الرجال ١ : ٢٤٦ ، قال في المراد من ليس بذاك ـ : (والغرض الغض عنه أو عن حديثه)

٢٨٧

الوجه ، وليس بذلك البعيد ، فكان فيه نوع من المدح (١).

[٢١١٥] عيسى مولى الأنصار :

من أهل قاشان ، خدم أبا عبد الله عليه‌السلام سنين ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢).

[٢١١٦] عيسى بن مِهْران المُستعطف :

أبو موسى ، له عدّة كتب في : النجاشي (٣) ، والفهرست (٤). عنه : أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، في التهذيب ، في باب ضمان النفوس (٥) ، وفي باب ديات الأعضاء (٦).

[٢١١٧] عِيسى بن يونس :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٧) هو يونس بن بزرج ، صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (٨) ، وفي أصحاب الكاظم عليه‌السلام (٩) عنه : حماد بن عثمان ، في المشيخة (١٠).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني (مخطوط) : ٢٦ ، وما في المتن منقول بالمعنى ومن هذا يظهر اختلاف النظر بين كلام الوحيد والكاظمي ، فقول المصنف قدس‌سره موافقة الكاظمي للوحيد فيه تأمل ونقاش فلاحظ.

(٢) رجال الشيخ : ٢٦٨ / ٧٣٨.

(٣) رجال النجاشي : ٢٩٧ / ٨٠٧.

(٤) فهرست الشيخ : ١١٦ / ٥١٩.

(٥) تهذيب الأحكام ١٠ : ٢٣٤ / ٩٢٦.

(٦) تهذيب الأحكام ١٠ : ٢٦٢ / ١٠٣٥.

(٧) رجال الشيخ : ٢٥٨ / ٥٧٩.

(٨) الفقيه ٤ : ٩٤ ، من المشيخة.

(٩) رجال الشيخ : ٣٥٥ / ٢٧ ، ورجال البرقي : ٤٩.

(١٠) الفقيه ٤ : ٩٤ ، من المشيخة.

٢٨٨

[٢١١٨] عِيص (١) بن أبي شعبة :

ذكره الكشي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢).

[٢١١٩] عُيَيْنَة بن مَيْمون البَجَلِيّ :

مولاهم ، القصباني (٣) ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤) عنه : عبد الله بن المُغِيرة ، في التهذيب ، في باب الصلاة في السفر (٥) ، ومثنّى الحناط (٦).

وزعم السيد في كتابيه (٧) ، وصاحب الجامع (٨) ، أنه بعينه هو عتيبة ، بالتاء المثنّاة فوق.

__________________

(١) في الحجرية : (عيسى) ، ومثله في منهج المقال : ٢٥٦ ، وما في : رجال البرقي : ٤١ ، ومجمع الرجال ٤ : ٣٠٨ ، ونقد الرجال : ٢٦٣ ، وجامع الرواة ١ : ٦٥٥ ، وتنقيح المقال ٢ : ٢٦٤ ، موافق لما في الأصل.

(٢) لم نعثر عليه في رجال الكشي ، وأيضاً هو غير موجود في نسخة الأسترآبادي ، قال في منهج المقال : ٢٥٦ (لم أجده في كتابه)

(٣) في الحجرية : القصباتي بالتاء والصحيح ما في الأصل الموافق لما في : المصدر ، ومنهج المقال : ٢٥٦ ، ومجمع الرجال ٤ : ٣٠٩ ، وجامع الرواة ١ : ٦٥٦ ، وتنقيح المقال ٢ : ٣٦٤ ، ومعجم رجال الحديث ١٣ : ٢١٨.

(٤) رجال الشيخ : ٢٦٢ / ٦٤٤.

(٥) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٢٩ / ٥٨٧ ، وفيه : (عتيبة)

(٦) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٠٦ / ١٢٣٩ ، وفيه : (عيينة بياع القصب)

(٧) منهج المقال : ٢١٩ ، وتلخيص المقال (الوسيط) : ٢١٩ ، ومراد المصنف من (السيد) الميرزا الأسترآبادي وليس التفريشي بقرينة (في كتابيه)

(٨) جامع الرواة ١ : ٦٥٦.

٢٨٩

باب الغين :

[٢١٢٠] غَالِب أبو الهُذيل :

الشاعر ، الكوفي ، هو ابن الهذيل الآتي (١).

[٢١٢١] غالب بن سَهْل الكَلْبِيّ :

الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢).

[٢١٢٢] غالب بن عبد الله :

أبو عاصم الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣). عنه : علي بن أسباط (٤).

[٢١٢٣] غالب بن عُبيد الله العَقيلي :

الجَزَرِيّ ، أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥).

[٢١٢٤] غالب بن عثمان الهَمْداني :

مات سنة ستّ وستين ومائة ، وله ثمان وسبعون سنة ، وهو [المشاعري (٦)] الشاعر ، أسْنَدَ عَنْهُ ، يكنّى أبا سلمة ، من أصحاب

__________________

(١) يأتي هنا في صفحة : ٢٨٩ وبرقم : [٢١٢٥].

(٢) رجال الشيخ : ٢٦٩ / ٥.

(٣) رجال الشيخ : ٢٦٩ / ٦.

(٤) أُصول الكافي ٢ : ٣٧٩ / ١.

(٥) رجال الشيخ : ٢٦٩ / ٣.

(٦) في الأصل والحجرية : (المشعاري) ، وفي جامع الرواة ١ : ٦٥٧ (المشاغري) وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في : منهج المقال : ٢٥٧ ، ومجمع الرجال ٥ : ٢ ، ونقد الرجال : ٢٦٣ ، ومنتهى المقال : ٢٤٣ ، وتنقيح المقال ٢ : ٣٦٥ ، ومعجم رجال الحديث ١٣ : ٢٢٢.

٢٩٠

الصادق عليه‌السلام (١).

وفي النجاشي : كان زيدياً ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام (٢).

[٢١٢٥] غالب بن الهُذيل :

أبو الهُذيل ، الشاعر ، الأسدي ، مولاهم ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣). عنه : ولده الثقة ، الفقيه ، المسدد ، عبد الله الشاعر (٤) ، والحسن بن محبوب بتوسط ولده (٥).

[٢١٢٦] [غريز (٦)] بن مُقاتل المَدَنِيّ :

مولى بني هاشم ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٧).

[٢١٢٧] [غريف (٨)] بن الوَضّاح الجُعْفيّ :

الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٦٩ / ٢.

(٢) رجال النجاشي : ٣٠٥ / ٨٣٦.

(٣) رجال الشيخ : ٢٦٩ / ١ ، ١٣٢ / ٢ ، في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)

(٤) الكافي ٤ : ١٥ / ٤.

(٥) الكافي ٨ : ٧٦ / ٢٩ ، من الروضة.

(٦) في الأصل الكلمة غير واضحة ، يحتمل : (غدير) أو (عزير) ، وفي الحجرية والمصدر : (غرير) ، وفي مجمع الرجال ٥ : ٣ : (عزير).

وما بين المعقوفتين أثبتناه من كتب الرجال : منهج المقال : ٢٥٧ ، ونقد الرجال : ٢٦٣ ، وجامع الرواة ١ : ٦٥٧ ، وتنقيح المقال ٢ : ٣٦٥.

(٧) رجال الشيخ : ٢٧٠ / ١٤.

(٨) في الحجرية والأصل : (غرير) ، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر ، الموافق لما في : النسخة الخطية لرجال الشيخ ورقة ٦٧ ، ومنهج المقال : ٢٥٧ ، ومجمع الرجال ٥ : ٣ ، ونقد الرجال : ٢٦٣ ، وجامع الرواة ١ : ٦٥٧ ، وتنقيح المقال ٢ : ٣٦٥ ، ومعجم رجال الحديث ١٣ : ٢٢٤.

(٩) رجال الشيخ : ٢٧٠ / ١٥.

٢٩١

[٢١٢٨] غَسّان البصري :

عنه : ابن مسكان ، في الكافي ، في باب فضل زيارة أبي عبد الله عليه‌السلام (١) ، وموسى بن عمر ، فيه (٢) ، وفي الجامع هو ابن يزيد (٣).

[٢١٢٩] غَسّان بن غَيْلان الأسدي :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤).

[٢١٣٠] غَسان بن مالك بن أعْين :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥).

[٢١٣١] غُورك بن أبي الحَضْرم (٦) :

أبو عبد الله ، الحَضْرمي ، الكُوفِيّ ، أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٧).

[٢١٣٢] غُورك بن أبي الخضر :

الكُوفي ، الخَزّاز ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٨).

__________________

(١) الكافي ٤ : ٥٨٢ / ١٠.

(٢) الكافي ٤ : ٥٨٢ / ١١.

(٣) جامع الرواة ١ : ٦٥٧ ، أي : موسى بن عمر.

(٤) رجال الشيخ : ٢٦٩ / ٨.

(٥) رجال الشيخ : ٢٦٩ / ٧ ، ورجال البرقي : ٤٧.

(٦) في المصدر : (بن أبي الحصرم) ، ومثله المقال في : منهج : ٢٥٧ ، ومجمع الرجال ٥ : ٥ ، وتنقيح المقال ٢ : ٣٦٦ ، ومنتهى المقال : ٢٤٣ ، وفي القاموس المحيط ٤ : ٩٧ حصرم ـ (غورك بن حصرم). وما في : نقد الرجال : ٢٦٤ ، وجامع الرواة ١ : ٦٥٨ ، ومعجم رجال الحديث ١٣ : ٢٢٦ ، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٧) رجال الشيخ : ٢٦٩ / ١٢.

(٨) رجال الشيخ : ٢٦٩ / ١١.

٢٩٢

[٢١٣٣] غُورك بن راشد التغْلبيّ :

كُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١).

[٢١٣٤] غَيْلان بن جامع المُحاربي :

أبو عبد الله ، الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢).

[٢١٣٥] غَيْلان بن عُثمان المُزَنِيّ :

أبو سَلَمة ، الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٧٠ / ١٣.

(٢) رجال الشيخ : ٢٦٩ / ٩.

(٣) رجال الشيخ : ٢٦٩ / ١٠.

٢٩٣

باب الفاء :

[٢١٣٦] فَائِد الجَمّال الكُوفِيّ :

روى عنهما (عليهما السّلام) ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١).

[٢١٣٧] فَائِد الحَنّاط :

كُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢) ، له كتاب يرويه عنه عثمان بن عيسى ، كما في النجاشي (٣).

[٢١٣٨] فَائِد الخَثْعَمِيّ الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤).

[٢١٣٩] فَتْح بن يزيد الجُرْجاني :

قال المسعودي في كتاب إثبات الوصيّة في ذكر دلائل أبي الحسن الهادي عليه‌السلام في الطريق عند خروجه من المدينة إلى سرّ من رأى لمّا استدعاه المتوكل : روى الحميري ، قال : حدثني أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن الفتح بن يزيد الجُرجاني ، قال : ضمّني وأبا الحسن عليه‌السلام الطريق لمّا قدم به من المدينة ، فسمعته في بعض الطريق يقول : من اتقى الله يتقى ، ومن أطاع الله يطاع.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٧٢ / ٣١.

(٢) رجال الشيخ : ٢٧٢ / ٣٢.

(٣) رجال النجاشي : ٣١١ / ٨٥٢.

(٤) رجال الشيخ : ٢٧٢ / ٣٣.

٢٩٤

فلم أزل [أدلف (١)] حتى قربت منه ودنوت ، فسلمت عليه ، فردّ عليّ السلام ، فأول ما ابتدأني أن قال لي : يا فتح من أطاع الخالق فلم يبال بسخط المخلوقين ، يا فتح إنَّ الله جلّ جلاله لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه ، فأنّى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه ، والأوهام أن تناله ، والخطرات أن تحدّه ، والأبصار أن تحيط به ، جلّ عمّا يصفه الواصفون ، وتعالى عمّا ينعته الناعتون ، نأى في قربه وقرب في نأيه ، بعيد في قربه وقريب في بعده ، كيّف الكيف فلا يقال كيف ، وأيّن الأين فلا يقال أين ، إذْ هو منقطع الكيفيّة والأينيّة ، الواحد الأحد جلّ جلاله.

كيف يوصف محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقد قرن الجليل اسمه باسمه ، وأشركه في طاعته ، وأوجب لمن أطاعه جزاء طاعته فقال : (وَما نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْناهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ) (٢) فقال تبارك اسمه يحكي قول من ترك طاعته (يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا) (٣).

أم كيف يوصف من قَرَن الجليل طاعته بطاعة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : حيث قال : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) (٤) ، وقال : (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ) (٥).

يا فتح كما لا يوصف الجليل جلّ جلاله ، ولا يوصف الحجّة ،

__________________

(١) في الأصل والحجرية : (أتلف) ، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر ، الدليف المشي الرُّوَيْد ، دلف يدلف دلفاً إذا مشى وقارب الخَطْو ، لسان العرب ٩ : ١٠٦ (دلف)

(٢) التوبة : ٩ / ٧٤.

(٣) الأحزاب : ٣٣ / ٦٦.

(٤) النساء : ٤ / ٥٩.

(٥) النساء : ٤ / ٨٣.

٢٩٥

فكذلك لا يوصف المؤمن المسلّم لأمرنا ، فنبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أفضل الأنبياء ، ووصيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أفضل الأوصياء ، ثم قال بعد كلام : فاردد الأمر إليهم وسلم لهم ، ثم قال لي : إن شئت ، فانصرفت عنه.

فلمّا كان في الغد تلطّفت في الوصول إليه ، فسلّمت فردّ السلام ، فقلت يا ابن رسول الله : تأذن لي في كلمة اختلجت في صدري ليلة الماضية؟ فقال لي : سل واصغ إلى جوابها سمعك ، فان العالم والمتعلّم شريكان في الرشد ، مأموران بالنصيحة ، فأمّا الذي اختلج في صدرك فان يشاء العالم أنبأك ، إنَّ الله لم يظهر على غيبة أحداً إلاّ من ارتضى من رسول ، وكلّما عند الرسول فهو عند العالم ، وكلّما أطلع الرسول عليه فقد أطلع أوصياؤه عليه.

يا فتح عسى الشيطان أراد اللبس عليك ، فأوهمك في بعض ما أودعتك ، وشكّك في بعض ما أنبأتك ، حتى أراد إزالتك عن طريق الله وصراطه المستقيم ، فقلت في نفسي : متى أيقنت أنّهم هكذا ، فقال : معاذ الله ، إنّهم مخلوقون مربوبون ، مطيعون لله ، وآخرون راغمون ، فاذا جاءك الشيطان بمثل ما جاءك به ، فاقمعه بمثل ما أنبأتك به.

قال فتح : فقلت له : جعلني الله فداك ، فرّجت عني ، وكشفت ما لبس الملعون عليّ ، فقد كان أوقع في خَلَدي (١) أنّكم أرباب ؛ فسجد عليه‌السلام فسمعته يقول في سجوده : راغماً لك يا خالقي ، داخراً ، خاضعاً.

ثم قال : يا فتح كدت أن تهلك ، وما ضرّ عيسى أن هلك من هلك ،

__________________

(١) الخلد : بفتح الخاء واللام ، أي : البال ، والنفس ، والقلب ، وجمعه إخلاد ، لسان العرب ٣ : ١٦٥ (خلد)

٢٩٦

إذا شئت (١) رحمك الله ، قال : فخرجت وأنا مسرور بما كشف الله عني من اللبس ، فلمّا كان في المنزل الآخر دخلت عليه وهو متكئ وبين يديه حنطة مقلوّة [يعبث (٢)] بها ، وقد كان الشيطان أوقع في خَلَدي أنه لا ينبغي ان يأكلوا ولا يشربوا! فقال : اجلس يا فتح ، فإن لنا بالرسل أُسوة ، كانوا يأكلون ويشربون ويمشون في الأسواق ، وكلّ جسم يتغذّى إلاّ خالق الأجسام ، الواحد الأحد ، منشئ الأشياء ، ومجسّم الأجسام ، وهو السميع العليم ، تبارك الله عمّا يقول الظالمون ، وعلا علوّاً كبيراً ، ثم قال : إذا شئت رحمك الله (٣).

ورواه الصدوق في التوحيد : عن علي بن أحمد الدقاق ، عن محمّد ابن جعفر الأسدي (٤) ، عن محمّد بن إسماعيل البرمكي ، عن الحسين بن الحسن بن بردة ، عن العباس بن عمرو الفقيمي ، عن أبي القاسم إبراهيم بن محمّد العلوي ، عن فتح بن يزيد الجرجاني ، قال : لقيته عليه‌السلام على الطريق عند منصرفي من مكّة إلى خراسان ، وهو سائر إلى العراق ، فسمعته يقول : من اتقى الله. وساق الخبر مع زيادة واختلاف. إلى أن قال : قلت : جعلتُ فداك قد بقيت مسألة ، قال : هات لله أبوك. إلى أن قال : فقمت لأقبّل يده ورجله فأدنى رأسه ، فقبّلت وجهه ورأسه ، فخرجت وبي من السرور والفرح ما أعجز عن وصفه لما تبيّنت من الخير والحظ (٥).

__________________

(١) في الأصل تحت الكلمة ـ : (أي : إن تنصرف فانصرف)

(٢) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر ، لم ترد في الأصل والحجرية.

(٣) إثبات الوصيّة : ١٩٨ ٢٠٠.

(٤) في المصدر : (محمد بن أبي عبد الله الكوفي) ، وهو متحد مع (محمد بن جعفر الأسدي) ، راجع معجم رجال الحديث ، في ترجمته ١٤ : ٣٧٣.

(٥) التوحيد للصدوق : ٦٠ ٦٨ / ١٨.

٢٩٧

ورواه في الكافي ، في باب جوامع التوحيد : عن علي بن إبراهيم ، عن المختار بن محمّد المختار ومحمّد بن الحسن ، عن عبد الله بن الحسن العلوي جميعاً ، عن الفتح بن يزيد الجرجاني ، قال : ضمّني وأبو الحسن عليه‌السلام الطريق في منصرفي من مكّة إلى خراسان ، وهو سائر إلى العراق ، فسمعته. وساق الخبر إلى قوله : إذ هو منقطع الكَيْفوفيّة والأيْنُونيّة (١).

وفيه ، في باب آخر هو من الباب الأول ، وهو في معاني الأسماء ، روى بهذا السند : عنه ، عنه عليه‌السلام تتمّة الخبر (٢). وفيه زيادات كثيرة ، ومطالب شريفة ، ولم يذكر في الباب غيره ، وفي آخره : والله عونك وعوننا في إرشادنا وتوفيقنا.

وفيه ، في باب المشيّة والإرادة ، بهذا السند : عنه ، عنه عليه‌السلام (٣) وذكر بعض أجزائه على ما في كتاب التوحيد (٤).

ورواه أبو جعفر الطبري في الدلائل ، في باب أحوال أبي الحسن الهادي عليه‌السلام (٥) على ما صرّح به العلاّمة المجلسي رحمه‌الله في المجلّد الثاني عشر من البحار (٦).

إذا عرفت ذلك فاعلم أن فيما نقلناه قرائن واضحة على أن المراد بأبي الحسن عليه‌السلام هو الهادي لا الرضا (عليهما السّلام).

__________________

(١) أُصول الكافي ١ : ١٠٧ / ٣.

(٢) أُصول الكافي ١ : ٩٢ ٩٥ / ١.

(٣) أُصول الكافي ١ : ١١٧ / ٤.

(٤) التوحيد (للصدوق) : ٤ / ١٨.

(٥) لم نعثر عليه ، في دلائل الإمامة للطبري.

(٦) بحار الأنوار ٥٠ : ١٧٧ / ٥٦.

٢٩٨

منها : ذكر المسعودي ، والطبري ، مع قربهما وتثبّتهما ، هذا الخبر في أحوال الهادي عليه‌السلام وتبعهما صاحب كشف الغمّة (١) ، وغيره.

منها : قول فتح كما في الكافي والتوحيد عند (٢) منصرفي من مكّة إلى خراسان وهو سائر. إلى آخره ، ففرّق بين مسيره ومسيره عليه‌السلام ولو كان المراد هو الرضا عليه‌السلام (وهو في مسيره) (٣) إلى خراسان لما فرق بينهما.

منها : قوله : وهو عليه‌السلام سائر إلى العراق والرضا عليه‌السلام سار من مكّة إلى خراسان ، من طريق البصرة ، ولم يكن مقصده العراق ، ويؤيّد ذلك كلّه : ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي عليه‌السلام (٤).

وفي مناقب ابن شهرآشوب : ومن أصحابه يعني الهادي عليه‌السلام داود ابن زيد. إلى أن قال : والفتح بن يزيد الجرجاني (٥).

وفي النجاشي : الفتح بن يزيد أبو عبد الله الجرجاني ، صاحب المسائل ، أخبرنا أبو الحسن بن الجندي ، قال : حدّثنا محمّد بن همام ، قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن الفتح بها (٦).

وقد ظهر ممّا مرّ مسائله ، وأن المسئول أبو الحسن الهادي عليه‌السلام ، والسند إليه صحيح في النجاشي وفي كتاب المسعودي (٧).

فما في الخلاصة : صاحب المسائل لأبي الحسن عليه‌السلام واختلفوا

__________________

(١) كشف الغمّة ٢ : ٣٨٦.

(٢) في هامش الأصل ، وفوق الكلمة في متن الحجرية : (من نسخة بدل)

(٣) ما بين القوسين في الحجرية : (سار من مكة)

(٤) رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٢.

(٥) مناقب ابن شهرآشوب ٤ : ٤٠٢.

(٦) رجال النجاشي : ٣١١ / ٨٥٣.

(٧) إثبات الوصيّة : ١٩٨.

٢٩٩

أيّهم هو الرضا أم الثالث (عليهما السّلام) والرجل مجهول ، والإسناد إليه مدخول ـ (١) في غير محلّه.

وأمّا حكمه بجهالته ، ففيه أن الظاهر من النجاشي ، والفهرست (٢) ، كونه من أصحابنا الإمامية ، وقد اعتمد المشايخ على روايته ، وفي شرح المشيخة : ويظهر من مسائله في الكافي والتوحيد أنه كان فاضلا (٣).

وفي التعليقة : هذا هو الظاهر من مسائله وكيفيّة أسئلته وأجوبة الامام ، ويظهر منها غاية رأفته عليه‌السلام وشفقته عليه ، كدعائه له بقوله : ثبّتك الله ، وقوله عليه‌السلام : لله أبوك ، وغيرها ، وفي آخرها : فقمت. إلى آخره ـ [ثمّ (٤)] قال ـ : وما مرّ عن الخلاصة من القدح فهو بعينه كلام الغضائري ، كما نقله في النقد (٥) ، والمجمع (٦) ، ولا اعتداد به أصلاً كما مرّ مراراً (٧).

وفي التكملة : قال التقي : ويظهر من مسائله علوّ حاله ، فلا يلتفت لقول ابن الغضائري المجهول حاله ، المجتري على الفضلاء الأخيار بما اجترى عفا الله عنّا وعنه (٨) ، انتهى.

هذا وفي التوحيد للصدوق ، بإسناده : عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن فتح بن يزيد الجرجاني ، قال : كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه‌السلام

__________________

(١) رجال العلاّمة : ٢٤٧ / ٣.

(٢) فهرست الشيخ : ١٢٦ / ٥٧٣.

(٣) روضة المتقين ١٤ : ٤١٠.

(٤) ما بين المعقوفتين زيادة أضفناها لأن السياق يقتضيه.

(٥) نقد الرجال : ٢٦٤ ٢٦٥.

(٦) مجمع الرجال ٥ : ١٢ ١٣.

(٧) هذا الكلام للحائري في منتهى المقال : ٢٤٥ ، وليس للوحيد في تعليقته ظاهراً. فتأمل.

(٨) تكملة الرجال ٢ : ٢٥٦ ٢٥٧.

٣٠٠