خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٨

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٨

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-019-1
ISBN الدورة:
964-5503-84-1

الصفحات: ٤٠٠

فضال ، في الكافي ، في باب النوادر ، في كتاب الحج (١).

[١١٣٣] سُفْيَان بن أبي عَمْرُو البَارِقيّ :

كوفي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢).

[١١٣٤] سُفْيَان بن أبي لَيْلَى الهَمْدَانِيّ (٣) :

من حواري الحسن بن علي (عليهما السّلام) في الحديث المعروف المروي في الكشي (٤).

[١١٣٥] سُفْيَان بن حَسّان الهَمْدَانِيّ :

الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥).

[١١٣٦] سُفْيَان بن خَالِد الأزْدِيّ :

المَعَنيّ (٦) ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٧).

__________________

(١) الكافي ٤ : ٥٤٥ / ٢٨.

(٢) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٧٩.

(٣) في مقاتل الطالبيين : ٦٧ ، وميزان الاعتدال ١ : ١٧١ / ٣٣٢٨ : سفيان بن الليل كما سيأتي في الهامش التالي ، فلاحظ.

(٤) رجال الكشي ١ : ٤٣ / ٢٠ ، وخلاصة حديث الكشي هو دخول سفيان على الإمام الحسن عليه‌السلام بعد الصلح وقوله له : السلام عليك يا مذلّ المؤمنين! ثم توبته بعد هذا القول لاشتباهه بظواهر الأُمور وعدم معرفته وجه الحكمة. وهذا الخبر ذكره أبو الفرج الأصبهاني في مقاتلة : ٦٧ ، والذهبي في ميزانه ١ : ١٧١ / ٣٣٢٨ باختلاف يسير وفيهما : سفيان بن الليل. وقد نص على ذلك في قاموس الرجال ٥ : ١٤٠ ١٤٢ ، فراجع.

(٥) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٦٦.

(٦) الْمَعَنِّيّ : نسبة إلى بني معن بطن من العرب ، قاله في تنقيح المقال ٢ : ٣٨ ثم قال : وفي نسخة معتمدة : المغني ، وفي اخرى المفتي ، بإبدال الغين بالفاء ، والنون بالتاء ، والصواب الأوّل.

(٧) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٧٥.

٢١

[١١٣٧] سُفْيَان بن خَالِد الأسَدِيّ :

الكُوفِيّ ، أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١).

[١١٣٨] سُفْيَان بن سَعِيد العَبْدِيّ :

الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢).

[١١٣٩] سُفْيَان بن السِّمْط البَجَلِيّ :

الكُوفيّ ، أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣) عنه : ابن أبي عمير في الكافي ، في باب غسل الرأس ، في كتاب الزي والتجمل (٤) وعبد الله بن جُنْدَب (٥) ، وعلي بن الحكم (٦) ، ومحمّد بن حُمْران (٧) ، ومحمّد بن أبي حمزة (٨).

[١١٤٠] سُفْيَان بن عَبد المَلِك الجُعْفِيّ :

مولاهم ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٩).

[١١٤١] سُفْيَان بن عَطِيَّة الثَّقفِيّ :

الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١٠).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٦٧.

(٢) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٦٩.

(٣) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٦٤ ، ورجال البرقي : ٤١ ، مع توصيفه بالبزاز الكوفي العربي.

(٤) الكافي ٦ : ٥٠٤ / ١.

(٥) أُصول الكافي ٢ : ٢٩٧ / ٤.

(٦) أُصول الكافي ٢ : ٢٠ / ٤.

(٧) من لا يحضره الفقيه ٢ : ٢٠٣ / ٤٦٠.

(٨) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٤٤ / ٩٦٥.

(٩) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٧٦.

(١٠) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٧٨.

٢٢

[١١٤٢] سُفْيَان بن عُمَارة ، الأزْدِيّ :

الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١).

[١١٤٣] سُفْيَان بن عُمَارَة الطَّائِيّ :

الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢).

[١١٤٤] سُفْيَان بن مَالِك الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣).

[١١٤٥] سُفْيَان بن مَصْعَب العَبْدِيّ :

الشَّاعِر ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤) وفي الكافي : عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن الحسين ، عن أبي داود المسترق ، عن سفيان بن مصعب العبدي ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه‌السلام فقال : قولوا لُام فَرْوَة تجيء فتسمع ما صنع بجدّها ، قال : فجاءت فقعدت خلف الستر ، ثم قال : فانْشِدْنا ، قال : فقلت :

فَرْوَ (٥) جُودِي بدمْعِكِ الْمَسْكُوبِ

قال : فصاحت ، وصحن النساء ، فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : الباب الباب (٦) ، فاجتمع أهل المدينة على الباب ، قال : فبعث إليهم أبو عبد الله عليه‌السلام صبي لنا غُشي عليه ، فصحن النساء (٧).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٧٣.

(٢) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٦٨.

(٣) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٧٤.

(٤) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٦٥ ، ورجال البرقي : ٤١.

(٥) في (الأصل) و (الحجرية) : (فروة) ، وفي الكافي (فرو) ، وهو الصحيح ، والمراد : يا فروة ، فحذف حرف النداء مع الهاء لغرض الترخيم.

(٦) لفظ (الباب) الثاني ، سقط سهواً من (الحجرية)

(٧) الكافي ٨ : ٢١٥ ٢١٦ / ٢٦٣ ، من الروضة.

٢٣

وفي الكشي : عن إسحاق بن محمّد البصري ، عن محمّد بن جمهور ، قال : حدثني أبو داود المُسْتَرِقّ ، عن علي بن النعمان ، عن سماعة ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : علّموا أولادَكُم شِعْر العَبْدِيّ ، فإنّه على دين الله (١).

وفي كامل الزيارة ، مسنداً عن أبي عُمَارة المُنْشد ، [عن أبي عبد الله عليه‌السلام] قال : قال لي : يا أبا عمارة أنشدني للعَبْدِيّ في الحسين بن علي (عليهما السّلام) قال : فأنشدته فبكى ، ثم أنشدته فبكى ، ثم أنشدته فبكى ، قال : فوالله ما زلت أنشده ويبكي حتى سمعت البكاء من الدار (٢) ، الخبر.

وفي البلغة ، والوجيزة : ممدوح (٣).

[١١٤٦] سُفْيَان بن وَرْدَان الأسَدِيّ :

الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤).

[١١٤٧] سَفِينَة مولى رسول الله :

في مناقب ابن شهرآشوب ، في (أحوال المجتبى عليه‌السلام : أصحابه :

__________________

وقوله عليه‌السلام : (صبيٌّ لنا غشي فصحن النساء) : ظاهر المراد بالصبي هو من فُطم بسهم في حجر خامس أصحاب الكساء عليهم‌السلام الإمام السبط الحسين عليه‌السلام في كربلاء يوم عاشوراء ، وهو عبد الله الرضيع. ويؤيده أنّ سبب صياح نقيات الجيوب وعديمات العيوب العلويات الطاهرات إنّما كان لأجل تذكرهن بشعر العبدي ما جرى بذلك اليوم من مصايب على أهل بيت النبوّة عليهم‌السلام على يد حزب إبليس اللعين وجند الشيطان الرجيم.

فلكلامه عليه‌السلام معنيان : أحدهما غير مراد وهو القريب أي : أنّ لهم صبياً حاضراً ، والآخر بعيد وهو المراد ، أي : الطفل الرضيع ، فهو صبيهم أهل البيت عليهم‌السلام على كل حال. وهذا هو معنى التورية في الكلام. وقد اضطر إليها الصادق عليه‌السلام لما في البكاء على الحسين وأهله عليهم‌السلام من معنى الثورة.

(١) رجال الكشي ٢ : ٧٠٤ / ٧٤٨.

(٢) كامل الزيارات : ١٠٥ / ٢ باب / ٣٣ ، وما بين المعقوفتين منه.

(٣) البلغة : ٣٦٥ / ٦ ، والوجيزة : ٢٤.

(٤) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٧٧.

٢٤

أصحاب أبيه ، وبابه : قَيْس بن وَرْقَاء المعروف بسفينة (١). ومثله [قول الكَفْعَمِي في جُنَّته] (٢). وفي دلائل الطبري : وبوّابه سفينة (٣).

وروى الحسين بن حَمْدان بإسناده عن محمّد بن سنان الزاهري ، عن المفضل بن عمر ، عن جابر بن يَزِيد الجُعْفي ، عن سعيد بن المُسَيَّب ، عن عمرو بن الحَمِق (٤) الخُزاعي ، عن عَمّار بن ياسر ، قال : كنّا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في غزوة ذات الأباطل (٥) ، فرجعنا منها ظاهرين ، ولحقنا سقيٌّ من السّماء ، فحملت الماءَ الأرضُ ، وتوقفت (٦) الغُدْرَان والمَسالِك ، فوردنا على ماء عظيم قد اعترض الطريق في بطن واد عريض ، فوقف الناس يرومون الخوض فيه والعبور ، وكلّ لا يقدر على ذلك ، حتى ورد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى الوادي ، فنظر إلى شدّة جريانه وقلة حِيلة النّاس في عبوره ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : تَسَفَّنْ يا سفينة على الوادي ، فنزل سَفينة عن فرسه ، ووضع عن سلاحه ، فرمى بنفسه في عرض الوادي ، فصار الوادي دونه ، وصار كالسفينة ، فنزل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فمشى على ظهر سفينة حتى صار

__________________

(١) مناقب ابن شهرآشوب ٤ : ٢٨ وفيه : (وبوابه) مكان (وبابه)

(٢) جُنَّة الأمان (المشتهر بالمصباح) : ٥٢٢ ، في الجدول المعدّ لبيان أسماءهم ووفياتهم عليهم‌السلام ونحوهما.

(٣) دلائل الإمامة : ٦٣ ، في بيان أسماء الإمام الحسن وأولاده ومعجزاته عليه‌السلام

(٤) الألف واللام في لفظ (الحَمِق) أثبتناهما من المصدر.

(٥) كذا في (الأصل) و (الحجرية) والمصدر ، وقد عُلِّم فوق كلمة (الأباطل) في نسختي (الأصل) و (الحجرية) بعلامة التذكية ، ولم يُستظهر الصواب إزاءها. علماً بأنّا لم نقف على اسم هذه الغزوة في كتب السيرة التي اهتمت بذكر مغازي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كسيرة ابن هشام ، وسيرة ابن كثير وغيرهما.

(٦) لعل الصواب : وتوافقت الغُدْران والمسالك ، أي التحمت بالماء ، من الموافقة بين الشيئين كالالتحام ، وهو ما يقتضيه السياق ، فلاحظ.

٢٥

في جانب الوادي ، ودعى أمير المؤمنين عليه‌السلام فنزل ، وعبّر على ظهر سفينة.

ثم قال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : قم يا سفينة ، فحسبك هذا افتخاراً. فقام سفينة على (١) الوادي ، فتضايق الوادي ، وقبت (٢) ضفناه حتى تخطاه العسكر ، فمن أجل ذلك لقّبه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : سفينة (٣).

وبإسناده ، عن الحسن بن محبوب الزراد ، عن عبد الرحمن بن الحَجّاج ، عن محمّد بن أبي يعقوب ، عن أبي عبد الله الصادق عليه‌السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام لسفينة مولى أُمّ سَلَمَة ـ : ملأك الله علماً جمّا إلى مُشاشِك ، فأنت فُلْكُ اللهِ المَشْحُونُ ، وأنت الباب لي ولابني الحسن بعد سلمان (٤).

وبإسناده ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن الصادق عليه‌السلام أنّه قال : بينما رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في بعض أسفاره ، إذْ انتهى النّاسُ إلى غَدِيرٍ ، فإذا فيه ماء ، فعبّر الناس أمتعتهم ، فجاء سفينة فعبّر متاع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال له : يا قَيْس أنت سفينتي ، والباب لِلأئمّة من بعد سلمان ، وأنت وسلمان ومن يليه في البابيّة (٥) سواء (٦).

__________________

(١) في متن الأصل والحجرية : (عن ظاهراً)

(٢) علّمَ المصنف في متن الأصل والحجرية بإزاء (وقبت) بعلامة التذكية ، ولم نقف على معنىً مناسب لـ (وقبت ضفتاه) في المعاجم اللغوية ، وقد يكون أصل اللفظ (وخبتت). فصحف إلى (وقبت). والخبت : ما اطمأنّ من الأرض واتّسع ، وقيل : الخبت ما اطمأنّ من الأرض وغَمُضَ ، فاذا خرجت منه أفضيت إلى سعة. لسان العرب ٢ : ٢٧ خبت.

(٣) الهداية : ورقة ١٢٠ / أمن المخطوط ، علماً بأن المطبوع من كتاب الهداية هو إلى حد الورقة رقم ١١٤ من نسختنا الخطية.

(٤) الهداية : ورقة ١٢٠ / أ.

(٥) أي : من يليه من الأبواب ، والمراد به هنا ، هو من كان على منزلة عالية جدّاً وصلة مباشرة ووثيقة بمن صار له باباً ، ولهذا كان باب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، علياً عليه‌السلام

(٦) الهداية : ورقة ١٢٠ / ب.

٢٦

وبإسناده ، عن أبي حمزة الثُّمالي ، عن الحُجْر بن عَدِيّ الطّائيّ ، عن الأصْبغ بن نُبَاتة ، قال : ركب سَفينة البحر في مركب مع قوم ، فانكسر بهم المركب ، فركب سفينة خشبة من خشب المركب إلى أن ورد الساحل ، فإذا هو بأسدٍ قد تلقاه! فقال : أنا سفينة صاحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وسفينته ، فنكس الأسد برأسه ، وطأطأ رأسه ، وأومى إليه أنْ اركب. فركب سفينةُ الأسدَ وهو يسير به حتى انتهى به إلى قرية ، فلما نظر أهلُها إلى سفينة على الأسد فزعوا وتعجبوا!! ودخل القرية ، قالوا : الله أنّ أمرك لعجيب ، فَمنْ أنت؟ قال : أنا سفينة مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فعظّموه وعلّوه (١).

وراوي هذه الأخبار وإنْ كان مرميّاً بالغلوّ (٢) ، إلاّ أنّها مؤيّدة بما مرّ من المَناقِب ، والجُنّة ، والدلائل (٣).

وبما رواه في الكافي ، بإسناده : عن إدريس بن عبد الله الأوْدي ، أنّه قال : لما قُتِل الحُسين عليه‌السلام أراد القوم أن يوطئوه الخيل (٤)!! فقالت فضّة لزينبَ : يا سيدتي! إنَّ سفينة كُسِرَ به في البحر ، فخرج به (٥) إلى جزيرة ، فإذا هو بأسد ، فقال : يا أبا الحارث أنا مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فَهَمْهَمَ بين يديه حتى وقفه على الطريق (٦). الخبر.

__________________

(١) الهداية : ورقة ١٢٠ / ب.

(٢) راجع رجال النجاشي : ٦٧ / ١٥٩.

(٣) تقدّمت الإشارة إليها في أوّل ترجمة سفينة ، على ان بعضها مؤيد بما موجود في ترجمته بكتب أهل السنة ، كخبر ركوبه الأسد فقد ذكره ابن الأثير في أُسد الغابة ٢ : ٢٥٩ / ٢١٣٠ ، عن محمّد بن المنكدر ، عنه باختلاف يسير.

(٤) كذا في (الأصل) و (الحجرية) والمصدر ، والصحيح : أنْ يَطئُوهُ بالخيلِ ، أوْ : أنْ تَطِئُوهُ الخيلَ. من وَطَأ الشيء إذا داسه ، يقال : وَطِئْنَا العدوّ بالخيلِ ، أي : دسناه. لسان العرب ١ : ١٩٥ ، وطأ.

(٥) به : لم ترد في المصدر ، والظاهر زيادتها ، لتمام المعنى بدونها.

(٦) أُصول الكافي ١ : ٣٨٧ / بعد الحديث السابع ، ولم يعط رقماً سهواً.

وهو ضعيف بأبي كريب ، وأبي سعيد الأشج ، ومضمون الخبر مخالف للصحيح الثابت من الأخبار التي تصرح بأن عمر بن سعد وبأمر من عبيد الله بن زياد (لعنهما الله) قد انتدب عشرة من الشياطين ليطئوا بحوافر خيولهم الجسد المطهر لسيد الشهداء (عليه الصلاة والسلام) بعد استشهاده ، امعاناً منهم في الكفر والضلال ، وجحداً لله ورسوله الكريم وأهل بيته الأطهار.

وفي هامش ترجمة سفينة في تكملة الرجال ١ : ٤٤٥ ، تعليقة مهمة للمحقق السيّد المرحوم محمّد صادق بحر العلوم حول خبر الكافي جديرة بالمراجعة ، فلاحظ.

٢٧

وبما رواه الراوندي في الخرائج : أنَّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعث برجل يقال له : سَفينة بكتاب إلى مُعاذ وهو باليمن ، فلما صار [في بعض] الطريق ، إذا هو بأسد رابضِ في الطريق ، فخاف أن يجوز ، فقال : أيّها الأسد إنّي رسول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى مُعاذ ، وهذا كتابه إليه ، فَهَرْوَلَ الأسَدُ قُدّامه غَلْوَةً (١) ، ثمّ هَمْهَمَ ، ثمّ خرج ، ثمّ تَنَحّى عن الطريق.

فلما رجع بجواب الكتاب ، فإذا بالسَّبُعِ في الطريق! ففعل مثل ذلكَ فلما قَدِمَ على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أخبره بذلك ، فقال : إنَّه قال في المرّة الأُولى : كيف رسول الله؟ وقال في المرة الثانية : اقرأ رسول الله السلام (٢).

وفيه : روى ابن الأعرابي (٣) ، أنَّ سَفِينَة مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : خرجت غازياً ، فَكُسِر بي ، فغرق المركب وما فيه ، وأَقبلت وما عليّ إلاّ

__________________

(١) في (الأصل) و (الحجرية) : (نسخة بدل : عَنْوَة).

والصحيح : غَلْوةٌ ، وهي مسافة مقدارها رمية سهم ، وكان بها يقدر مدى الأميال والفراسخ ، والفرسخ التام خمس وعشرون غَلْوَة.

وأمّا العَنْوَة ، فهي اسم لـ (عنا) ، أي : ذلّ واستكان وخضع ، ويراد بها : القهر والغلبة ، والظاهر كونها مصحفة عن (غلوة) في نسخة البدل لعدم مناسبتها للمقام.

انظر لسان العرب ١٥ : ١٠٢ ، عنا و ١٥ : ١٣٢ ، غلا.

(٢) الخرائج والجرائح ١ : ٤٠ / ٤٧.

(٣) في المصدر : ما روي عن ابن الأعرج. وأشار في هامشه إلى وجوده بلفظ ابن الأعرابي في نسخ أُخرى وكذلك في بحار الأنوار.

٢٨

خرقة قد اتّزرت بها ، فكنت (١) على لوح ، وأقبل اللّوح يرمي بي على جبل في البحر ، فإذا صعدت وظننت انّي نجوت ، جاءتني مَوجةٌ فانتسفَتْني ، ففعلت بي مراراً ، ثمّ أنِّي خرجت اشتدُّ على شاطئ البحر ، فلم تلحقني ، فحمدت الله على سلامتي.

فبينما أنا أمشي ، إذ بصر بي أسدٌ ، فأقبل نحوي يريد أن يفترسني ، فرفعت يديّ إلى السّماء ، فقلت : اللهم أني عبدك ومولى نبيّك صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نجّيتني من الغرق ، أفتسلّط عليّ سَبُعك ، فَأُلهمْتُ أنْ قلت : أيّها السَّبُع أنا سفينةُ مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٢). احْفَظْ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في مولاه.

فوالله إنه لترك الزَّئير ، وأقبل كالسِنور يمسح خدّه بهذه الساق مرّة وبهذه الساق أخرى ، وهو ينظر في وجهي مليّاً ، ثمّ طأْطَأ ظهرَه وأومأ إليّ أن أركب ، فركبت ظهره ، فخرج يَخُبُ (٣) بي ، فما كان بأسرع من أنْ أَهبط جزيرة ، وإذا فيها من الشجر والثمار وعين عذبه (٤) من ماء ، فدهشت ، فوقف وأومأ إليّ أن انزل ، فنزلت ، وبقي واقفاً حذاي ينظر ، فأخذت من تلك الثّمار وأكلت ، وشربت من ذلك الماء فرويت ، وعمدت إلى ورقة فجعلتها مئزراً واتزرت بها ، وتَلَحَّفْتُ بأُخرى ، وجعلت ورقة شبيهاً بالمِزْود (٥) فملأتها من تلك الثمار ، وبللت الخرقة التي كانت معي لأعصرها

__________________

(١) في (الأصل) و (الحجرية) : (نسخة بدل : فركبت). وما في المتن موافق للمصدر.

(٢) الصلاة التي بعده وردت في (الأصل) و (الحجرية) دون المصدر ، وهذه فيه دونهما.

(٣) يخب : أي يعدو ، من الخبب ، مصدر خبَّ يَخُبُّ ، بضم الخاء المعجمة : وهو ضرب من العَدْوِ. لسان العرب ١ : ٣٤١ خَبَبَ.

(٤) في الأصل والحجرية : (نسخة بدل : غزيرة)

(٥) المِزْوَدُ : وعاء يجعل فيه الزاد. لسان العرب ٣ : ١٩٨ زَوَد.

٢٩

إذا احتجت إلى الماء ، فلمّا فرغت ممّا أردت ، أقبل إليّ فطأطأ ظهره ، ثم أومأ إليّ أن أركب ، فلمّا ركبت ، أقبل بي نحو البحر في غير الطريق الذي أقبلت منه ، فلمّا صرت على البحر إذا مركب سائر في البحر فلوَّحت لهم ، فاجتمع أهل المركب يسبّحون ويهلّلون ويرون رجلاً راكباً أسداً! فصاحوا : يا فتى من أنت ، أجنّي أم إنسي؟

فقلت : أنا سفينة مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم راعى الأسد في حقّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ففعل ما ترون.

فلما سمعوا ذكر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حَطُّوا الشّراعَ وَحمَلوا رَجُلَين في قارِب صغير ودفعوا إليهما ثياباً ، فجاء إليّ ، ونزلت من الأسد ، ووقف ناحية مطرقاً ينظر ما أصنع ، فرميا إليّ بالثياب ، وقالا : ألبسها ، فلبستها ، فقال أحدهما : اركب ظهري حتى أُدخلك القارب ، أيكون السّبُع أرعى لحق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من أمّته؟!

فأقبلت على الأسد ، فقلت : جزاك الله خيراً عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فوالله لنظرت إلى دموعه تسيل على خدّه ما يتحرك حتى دخلت القارِب ، وأقبل يلتفت اليّ ساعة بعد ساعة حتى غبنا عنه (١).

ومن جميع ذلك يظهر قوّة يقينه ، وخلوص إيمانه ، وصفاء سريرته ، وعلوّ مقامه. فَذِكْرُهُ في الممدوحين ، أو عدم ذكره فيهم أيضاً كما في المنتهى (٢) ، والوسائل ناش عن عدم التجسس عن حاله.

__________________

(١) الخرائج والجرائح ١ : ١٣٦ / ٢٢٣.

(٢) منتهى المقال ١ : ٦٦ ، والأوْلى أن تكون العبارة هكذا :

« فذكره في الممدوحين كما في المنتهى ، أو عدم ذكره فيهم كما في الوسائل ناشٍ عن عدم التجسس عن حاله ».

بقرينة ذكره في المنتهى ، وإهماله في الوسائل ، ولما كان من منهج صاحب المنتهى أن لا يذكر المجاهيل والضعفاء ، يعلم منه أن من ذكره ولم يوثق فهو حسن عنده.

ومع هذا فقد يشكل على المصنف بأن الشيخ الحر لم يقصد في الوسائل في الفائدة الثانية عشرة من الخاتمة استيعاب الثقات والممدوحين بل ترك جملة منهم.

وعليه فلا يدل تركه ذكر سفينة على عدم حسنه عنده ، وقد أشرنا إلى ذلك بشيء من التفصيل في مقدمة تحقيق هذه الخاتمة في جزئها الأوّل المحقق المطبوع ، فراجع.

٣٠

[١١٤٨] سَكَن الجمّال :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١).

[١١٤٩] سَكَن بن أبي رباط :

وفي نسخة : سُكَين بن أبي فاطمة الجُعْفي ، مولاهم ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢).

[١١٥٠] سَكَن بن عُمَارة الجُعْفي :

الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣).

[١١٥١] سَكَن بن يَحْيى الأسَدِيّ :

مولاهم ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤).

[١١٥٢] سُكَين بن إسْحَاق النَّخَعِيّ :

الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٨٨.

(٢) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٩٥ ، وفيه : سُكَين بن أبي فاطمة الجُعْفي.

(٣) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٨٧.

(٤) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٨٩.

(٥) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٩٠ ، وفي بعض النسخ من رجال الشيخ ورد (المدني) مكان (الكوفي) كما يظهر من كتب الرجال المتأخرة.

انظر مجمع الرجال ٣ : ١٣٥ ومعجم رجال الحديث ٨ : ١٦٦.

٣١

[١١٥٣] سُكَين بن عبد رَبّهِ المُحَاربي :

الكُوفِيّ ، مولاهم ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١).

[١١٥٤] سُكَين بن عبد العَزِيز النصري (٢) :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣).

[١١٥٥] سُكَين بن عُمَارة :

أبو محمّد الثَّقَفِيّ ، الرَّحّال ، مولاهم ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤).

[١١٥٦] سُكَين بن فضَالة الأزْدِيّ :

الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥).

[١١٥٧] سَلام :

أبو سلمة ، الأزْدِيّ ، الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٦).

[١١٥٨] سَلام الحَجَّام :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٧).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٩٢.

(٢) في (الحجرية) : (النضري) بالضاد المعجمة ، والظاهر صحة ما في (الأصل) لشهرته بكتب الرجال ، وموافقته للمطبوع من رجال الشيخ. وقد ورد في مجمع الرجال ٣ : ١٣٥ بعنوان (البصري) وأشار إليه في معجم رجال الحديث أيضاً ٨ : ١٦٦ ، ولعله تصحيف عن (النصري) ، فلاحظ.

(٣) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٩٤ ، وفيه : (النصري)

(٤) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٩١.

(٥) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٩٣.

(٦) رجال الشيخ : ٢١٠ / ١٣٢.

(٧) رجال الشيخ : ٢١٠ / ١٣٣.

٣٢

[١١٥٩] سَلام بن سعيد المَخزُومِيّ :

مولى ، عَطّار (١) ، أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢).

[١١٦٠] سَلام بن سَلْمَة الخَثْعَميّ :

الكُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣) وفي نسخة : مسلم (٤).

[١١٦١] سَلام بن سَهْم :

في الفقيه ، في باب الأيمان والنذور : روى محمّد بن إسْماعيل ، عن سَلام بن سَهْم الشيخ المتعبّد أنّه سمع أبا عبد الله عليه‌السلام يقول لسدير : « يا سدير أنّه من حلف بالله كاذباً كفر ، ومن حلف بالله صادقاً أثِم ، إنّ الله عزّ وجلّ يقول : (وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ) (٥) » (٦).

وطريق الفقيه إلى محمّد بن إسماعيل صحيح ، و (الشيخ المتعبّد) لا يطلق على غير من حَسُنَ ظاهرُه ، فيكشف عن عدالته ، وإنْ قال في البُلغة ، والوجيزة : ممدوحٌ (٧).

[١١٦٢] سَلام بن عبد الله الهَاشِميّ :

عنه : الحسن بن محبوب ، وعلي بن أسباط ، في الكافي ، في باب ما يفصل بين دعوى المحقّ والمبطل (٨).

__________________

(١) في المصدر : (مولى عطا) ، ومثله في جامع الرواة ١ : ٣٦٩ ، ومجمع الرجال ٣ : ١٣٧ ، وما في منهج المقال : ١٦٦ ، ومنتهى المقال : ١٥٢ ، وتنقيح المقال ٢ : ٤٣ ، ومعجم رجال الحديث ٨ : ١٧١ موافق لما في الأصل.

(٢) رجال الشيخ : ٢١٠ / ١٢٨ وفيه : (مولى عطا ..).

(٣) رجال الشيخ : ٢١٠ / ١٣٠ وفيه : (سلام بن مسلم)

(٤) صرّح بهذا أيضاً الشيخ الأردبيلي في جامع الرواة ١ : ٣٧٠.

(٥) البقرة ٢ : ٢٢٤.

(٦) الفقيه ٣ : ٢٣٤ / ١١٠٨.

(٧) بلغة المحدثين : ٣٦٥ / ٧ ، والوجيزة للمجلسي : ٢٤.

(٨) أُصول الكافي ١ : ٢٧٨ / ١.

٣٣

[١١٦٣] سَلام بن غَانِم الحَنّاط :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١).

[١١٦٤] سَلام بن المُسْتَنير الجُعْفِيّ :

مولاهم ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢) عنه : يونس بن عبد الرحمن ، في الكافي ، في باب آخر من أنَّ الإيمان يشرك الإسلام (٣) ؛ وابن محبوب ، عن أبي جعفر محمّد بن النُّعْمان الأحول ، عنه ، فيه ، في باب نُكَت ونُتَف ، مرّتين (٤). والأحول ، عنه مكرراً (٥).

وفي روضة الكافي : عن العدّة ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن الأحول ، عن سَلام المُسْتَنير ، قال : سمعت أبا جعفر عليه‌السلام يحدّث : إذا قام القائم عليه‌السلام عرض الإيمان على كلّ ناصب ، فإن دخل فيه بحقيقته وإلاّ ضرب عنقه ، أو يؤدّي الجزية كما يؤديها اليوم أهل الذمّة ، ويشدّ على وسطه الهِمْيان (٦) ويخرجهم من الأمصار إلى السواد (٧).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢١٠ / ١٢٧.

(٢) رجال الشيخ : ٢١٠ / ١٢٦ ، وقد عدّه الشيخ والبرقي في أصحاب الإمامين السجاد والباقر (عليهما السّلام).

رجال الشيخ : ٩٣ / ٢٢ و: ١٢٥ / ٢٣٠ ، ورجال البرقي : ٨ و ٩ وسيأتي ما له علاقة بالمقام في الهامش التالي ، فلاحظ.

(٣) أُصول الكافي ٢ : ٢٨ / ٣ ذُكر في باب بلا عنوان ، وفي السند : سلام الجعفي ، والأكثر على الاتحاد إلاّ ان السيّد الخوئي قدس‌سره استظهر المغايرة بين سلام الجعفي وبين سلام بن المستنير الجعفي.

راجع معجم رجال الحديث ٨ : ١٧٤ ١٧٥.

(٤) أُصول الكافي ٢ : ٣٤٤ / ٦٩ و ٢ : ٣٥٤ / ٧٨.

(٥) أُصول الكافي ٢ : ٣٥٢ / ٦٦ و ٢ : ٦٩ / ١.

(٦) الهِمْيَانُ : التكة ، وقيل للمنطقةِ هميان أيضاً.

لسان العرب ١٣ : ٤٣٧ ، همن.

(٧) الكافي ٨ : ٢٢٧ / ٢٨٨ ، من الروضة.

٣٤

وفي تفسير العياشي ، عن سَلام المُسْتَنير ، عن الصادق عليه‌السلام قال : لقد تَسَمّوا باسم ما سمّى الله به أحداً إلاّ علي بن أبي طالب عليه‌السلام وما جاء تأويله ، قلت : جعلت فداك متى تأويله؟ قال : إذا جمع الله النبيين والمؤمنين حتى ينصروه ، وهو قول الله : (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ). الآية (١).

ويومئذ يدفع راية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى عليّ عليه‌السلام فيكون إليه أمر الخلائق أجمعين ، وكلّهم تحت لوائه ، ويكون هو أميرهم ، فهذا تأويله (٢).

ومن هنا قال في التعليقة : يظهر من أخباره كونه من الشيعة ، بل من خواصهم عليهم‌السلام (٣).

[١١٦٥] سَلام بن مُسْلِم الخَثْعَمِي :

وفي نسخة : ابن سَلَمة (٤) ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥).

[١١٦٦] سَلام بن يَسَار الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٦).

[١١٦٧] سَلَامة بن ذُكَاء (٧) الحَرّانيّ :

يكنّى : أبا الخَير ، صاحب التلعكبري ، لم يرو عنهم عليهم‌السلام (٨) هو من

__________________

(١) آل عمران : ٣ / ٨١.

(٢) تفسير العياشي ١ : ١٨١ / ٧٧.

(٣) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ١٦٦.

(٤) صُرِّح بهذا أيضاً في جامع الرواة ١ : ٣٧٠.

(٥) رجال الشيخ : ٢١٠ / ١٣٠.

(٦) رجال الشيخ : ٢١٠ / ١٣٤.

(٧) قد يرد بعنوان : سَلَامة بن زكا بالزاي في بعض المصادر الرجالية في ترجمة علي بن محمّد العدوي ، والصحيح ظاهراً هو ما في الأصل الموافق لما في النجاشي وغيره.

(٨) رجال الشيخ : ٤٧٥ / ٥.

٣٥

مشايخ النجاشي ، وقد أوضحنا وثاقتهم في ترجمته (١) ، ويظهر في ترجمة علي بن محمّد (بن علي بن) (٢) العَدَويّ الشمْشَاطِيّ الفاضل صاحب الكتب الكثيرة غاية اعتماده عليه ، ويظهر منه أنه يلقّب (٣) بالمَوْصِلي أيضاً (٤).

[١١٦٨] سَلامة القَلَانِسِيّ :

عنه : حماد بن عثمان ، في الكافي ، في باب الخلّ والزيت (٥).

[١١٦٩] سَلْم (٦) الجَوّاز الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٧).

[١١٧٠] سَلْم بن سالم البَلْخِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٨).

[١١٧١] سَلْم بن سُليمان :

مولى كِنْدَة ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٩) وفي نسخة : سَلَمَة (١٠).

__________________

(١) تقدمت ترجمته في الفائدة الثالثة من الخاتمة ٣ : ٥٠٣ ، فراجع.

(٢) ما بين القوسين لم يرد في بيان نسبه لا في النجاشي ولا في غيره من كتب الرجال المتيسرة ، فلاحظ.

(٣) في (الحجرية) : الملقب.

(٤) رجال النجاشي : ٢٦٥ / ١٨٩.

(٥) الكافي ٦ : ٣٢٧ / ٢.

(٦) في بعض النسخ : سَلَمة بالهاء كما في هامش المصدر ، ومجمع الرجال ٣ : ١٥٢.

(٧) رجال الشيخ : ٢١١ / ١٣٦.

(٨) رجال الشيخ : ٢١١ / ١٣٩.

(٩) رجال الشيخ : ٢١١ / ١٣٧.

(١٠) وهي النسخة المعتمدة في مجمع الرجال ٣ : ١٥٣.

٣٦

[١١٧٢] سَلْم (١) بن شُرَيح الأشْجَعِيّ :

الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢).

[١١٧٣] سَلْم بن عبد الرحمن العِجْلِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣).

[١١٧٤] سَلْم مولى علي بن يقطين :

عنه : ابن أبي عمير ، في التهذيب ، في باب دخول الحمام (٤).

[١١٧٥] سَلْمَان أبو عُبَيْدة (٥) الهَمْدَانِيّ :

الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٦).

[١١٧٦] سَلْمَان بن بِلال المَدَني :

أَسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٧) وفي بعض النسخ : سليمان (٨) ،

__________________

(١) في (الأصل) و (الحجرية) : (سَلَمة ، نسخة بدل)

(٢) رجال الشيخ : ٢١١ / ١٣٥.

(٣) رجال الشيخ : ٢١١ / ١٤٠.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٣٧٧ / ١١٦٤.

(٥) ورد بعنوان : سلمان بن عبيد من غير هاء منقطة في آخره ، في : المصدر ، وجامع الرواة ١ : ٣٧١ ، ومجمع الرجال ٣ : ١٣٩ ، ومعجم رجال الحديث ٨ : ١٨٠.

(٦) رجال الشيخ : ٢٠٩ / ١١٣.

(٧) رجال الشيخ : ٢٠٧ / ٧٥ ، وسيأتي الاختلاف في ضبط الاسم في الهامش التالي.

(٨) اختلفوا في ضبط الاسم بين (سليمان) و (سلمان).

فورد الأول في المصدر : ٢٠٧ / ٧٥ ، ورجال ابن داود : ١٠٥ / ٧٢٣ مع عدّه في أصحاب الإمام الرضا عليه‌السلام اشتباهاً ومجمع الرجال ٣ : ١٥٨ ، وتنقيح المقال ٢ : ٥٥ ، ومعجم رجال الحديث ٨ : ١٨٠.

وورد الثاني في جامع الرواة ١ : ٣٧١ نقلاً عن منهج المقال ومعجم رجال الحديث ٨ : ١٨٠.

وأما عن لقبه ، ففي رجال الشيخ : ٢٠٧ / ٧٥ (المداني) وهو من غلط المطبعة كما هو صريح قائمة التصويبات الملحقة في آخره. وما في جامع الرواة ١ : ٣٧١ ومجمع الرجال ٣ : ١٥٨ ، وتنقيح المقال ٢ : ٥٥ ومعجم رجال الحديث ٨ : ١٨٠ وغيرها ، موافق لما في الأصل وهو (المدني) ، فلاحظ.

٣٧

كما في كتب العامة (١).

[١١٧٧] سَلْمَان بن حيوة (٢) الكِلابِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣).

[١١٧٨] سَلْمَان بن عُبَيْد الحَنّاط :

الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤).

[١١٧٩] سَلْمَان بن الفَيْض :

يروي عنه : صفوان ، وابن أبي عمير ، كما في التعليقة (٥).

__________________

(١) انظر : تهذيب التهذيب ٤ : ١٥٤ وتقريب التهذيب ١ : ٣٢٢ / ٤١٦.

(٢) اختلفت كتب الرجال في ضبط اسم أبي سلمان.

ففي (الأصل) و (الحجرية) : (حبوة : نسخة بدل) ، وفي رجال الشيخ المطبوع (حوّا) ، وفي مجمع الرجال ٣ : ١٣٩ ومنهج المقال : ١٦٧ ، ونقد الرجال : ١٥٧ ، وجامع الرواة ١ : ٣٧١ ، وتنقيح المقال ٢ : ٤٥ ورد الاسم بعنوان (حيوة).

وقد جمعت هذه الاختلافات مع اضافة (جيوه) لها في معجم رجال الحديث ٨ : ١٨١.

هذا ، وفي منهج المقال : ١٦٧ أشار إلى اختلاف بعض النسخ في ضبط لقبه أيضاً فقال بعد أن اختار ما هو على خلاف المشهور (الكلبي) ـ : (وفي نسخة بدل : الكلابي) ، فلاحظ.

(٣) رجال الشيخ : ٢٠٩ / ١١١.

(٤) رجال الشيخ : ٢٠٩ / ١١٢.

(٥) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ورقة ٧٥ / أ.

٣٨

[١١٨٠] سَلَمَة أبو حفص (١) :

فضَالة ، عن أبان ، عنه ، في الكافي ، في باب ما يقطع الصلاة من الضحك (٢). وفي التهذيب ، في باب الحدّ في السرقة (٣) ، وفي باب حدود الزنا (٤) ، وعنه : أبان كثيراً (٥).

[١١٨١] سَلَمَة أبو المُسْتَهِلّ الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٦).

[١١٨٢] سَلَمَة بن الأهثم (٧) الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٨).

__________________

(١) لم يذكره النجاشي في رجاله ، وكذلك الشيخ لا في الفهرست ولا في الرجال ، مع انه من أصحاب الصادق عليه‌السلام كما يظهر من موارده في كتب الحديث.

هذا ، واختلفت الأسانيد في ضبطه ، ففي بعضها كما في الأصل ، وفي اخرى سلمة بن أبي حفص ونحو ذلك ، وقد أشار السيّد الخوئي قدس‌سره إلى وقوع التحريف في اسمه ، وإن الصحيح هو سلمة أبو حفص.

انظر معجم رجال الحديث ٨ : ١٩٩ و ٢٠٠.

(٢) الكافي ٣ : ٣٦٦ / ١١ ، وفيه سلمة بن أبي حفص.

(٣) تهذيب الأحكام ١٠ : ١٠٠ / ٣٨٨.

(٤) تهذيب الأحكام ١٠ : ٤٣ / ١٥٥.

(٥) كما في الكافي ٦ : ٢١٧ / ٧ ، وتهذيب الأحكام ٤ : ٨٢ / ٢٣٧.

(٦) رجال الشيخ : ٢١٢ / ١٥٥.

(٧) رجال الشيخ : ٢١٢ / ١٥٢ ، وفيه : سلم الأهثم ، ومثله في رجال البرقي : ١٢ و: ١٨ في أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السّلام) وما في رجال الشيخ في أصحاب الإمام الباقر عليه‌السلام : ١٢٤ / ٤ موافق لما في الأصل ، واحتمل في التنقيح ٢ : ٤٨ بعد أن أورده بعنوان : (سلمة الأهثم) انه مصحف (أهتم) بالتاء المثناة ، بيد أن ما في مجمع الرجال ٣ : ١٥٢ هو : سلمة بن الأهيم ، فلاحظ.

(٨) رجال الشيخ : ٢١٢ / ١٥٢.

٣٩

[١١٨٣] سَلَمَة بن أبي سَلَمَة :

امّه أم سَلَمَة زوجة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يأتي في أخيه محمّد (١).

[١١٨٤] سَلَمَة بَيّاع السَّابِريّ :

عنه : ابن أبي عمير ، في الروضة ، بعد حديث يوم القيامة (٢) ، وفي باب من فَطّر صائماً (٣) ، وفي التهذيب ، في باب فضل التطوع بالخيرات (٤).

[١١٨٥] سَلَمَة بن جُنَاح الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥).

[١١٨٦] سَلَمَة بن خالِد الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٦).

[١١٨٧] سَلَمَة بن الخَطّاب :

يروي عنه : الصفار (٧) ، وسعد بن عبد الله (٨) ، والحميري (٩) ، ومحمّد بن يحيى الأشعري (١٠) ، وأحمد بن إدريس (١١) ، ومحمّد بن علي بن محبوب (١٢) ،

__________________

(١) سيأتي في هذه الفائدة في (باب الميم) برقم : [٢٣٧٠].

(٢) الكافي ٨ : ١٦٣ / ١٧٢ ، من الروضة.

(٣) الكافي ٤ : ٦٨ / ١.

(٤) تهذيب الأحكام ٤ : ٢٠١ / ٥٧٩.

(٥) رجال الشيخ : ٢١١ / ١٤٩.

(٦) رجال الشيخ : ٢١٢ / ١٥٧.

(٧) تهذيب الأحكام ٩ : ٨٣ / ٣٥٣.

(٨) تهذيب الأحكام ٣ : ١٩٤ / ٤٤٤.

(٩) فهرست الشيخ : ٧٩ / ٣٣٤ ، في ترجمة سلمة بن الخطاب.

(١٠) تهذيب الأحكام ٣ : ١٩٤ / ٤٤٤.

(١١) فهرست الشيخ : ٧٩ / ٣٣٥ في ترجمة صاحب العنوان.

(١٢) تهذيب الأحكام ١٠ : ٣٣٥ / ٥٣٧.

٤٠