خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٧

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٧

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-017-X
ISBN الدورة:
964-5503-84-1

الصفحات: ٤٦٤

الكفارة (١).

[٧٦٧] حُمَيْدُ أبو غَسّان الذُّهْلِيّ ، الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢). وهو ابن راشد المذكور في النجاشي أنَّ له كتاباً يرويه عنه : الجليل عُبَيْس بن هِشَام (٣).

[٧٦٨] حُمَيْدُ بن حَمّاد [جُوَار (٤)] التَّمِيمِيّ الكُوفِيّ :

أَسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥) وفي الخلاصة ، عن ابن عقدة : أنَّ ابن نمير وثَّقهُ (٦).

[٧٦٩] حُمَيْدُ بن زياد :

قال أبو غالِب الزرارِيّ في رسالته إلى ولده ـ : وسمعت من حُمَيْدُ بن زياد وأبي عبد الله بن ثَابِت وأحمد بن رباح ، وهؤلاء من رجال الواقفة ، إلاّ أنَّهم كانوا فُقهاءً ، ثقاتٍ في حديثهم ، كثيري الرواية (٧). إلى آخره. وهو من مشايخ ثقة الإسلام (٨).

[٧٧٠] حُمَيْدُ بن السَّرِي العَبْدِيّ الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٩).

__________________

(١) الكافي ٤ : ٢٣٨ / ٢٨.

(٢) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥٣.

(٣) رجال الشيخ : ١٣٣ / ٣٤٣.

(٤) في الأصل والحجرية : (جوار) بالجيم ، وما بين المعقوفتين هو الصحيح الموافق لما في المصدر ، ورجال العلاّمة : ٥٩ / ٣ ، ورجال ابن داود : ٨٥ / ٥٣٥.

(٥) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥٦.

(٦) رجال العلاّمة : ٥٩ / ٢.

(٧) رسالة أبي غالب الزراري : ٤٠ وفيه : (أحمد بن محمّد بن رياح) بدلاً عن (أحمد ابن رباح)

(٨) الكافي ٣ : ١١٢ / ٩ ، ٤ : ٥٩ / ٥ ، ٥ : ٣٤ / ١ ، ٦ : ٢٧ / ١ ، ٧ : ٨ / ٧ وغيرها.

(٩) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥٧.

٣٢١

[٧٧١] حُمَيْدُ بن سعدة (١) :

يكنّى : أبا غسان (٢) ، روى عنه : جعفر بن بشير (٣) ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤).

[٧٧٢] حُمَيْدُ بن سُوَيد الكَلْبِيّ ، الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥).

[٧٧٣] حُمَيْدُ بن سَيّار الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٦).

[٧٧٤] حُمَيْدُ بن شُعَيْب السُّبَيْعِي ، الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٧) عنه : عبد الله بن جبلة ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، وجعفر بن محمّد بن شريح كما في الفهرست ، والنجاشيّ (٨) ، بل فيه : له كتاب يرويه عنه جماعة (٩).

__________________

(١) في حاشية الأصل : (مسعدة ، نسخة بدل)

(٢) في المصدر : (يكنى : أبا عنان) ، ومثله في منتهى المقال : ١٢٥ وما في منهج المقال : ١٢٧ ، ونقد الرجال : ٢٢١ ، وجامع الرواة ١ : ٣٧٩ ، ونسخة من المصدر كما في هامشه ، موافق لما في الأصل.

(٣) قاله الشيخ في رجاله ، وقد وثَّقه الوحيد بناء على ذلك في تعليقته على المنهج : ١٢٧.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٩٤.

(٥) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥٠.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥٢.

(٧) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥١.

(٨) لم يرو عنه في الفهرست من الثلاثة المذكورين سوى الحسن بن محمّد بن سماعة : ٦٠ / ٢٣٩ ، وروى عنه الآخَرَين في رجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٤١ ، على أن رواية ابن سماعة (ت / ٢٦٣ ه‍) عنه ، غير ممكنة لبعد طبقة السبيعي عن طبقته ، ويعلم من مراجعة رجال النجاشي الواسطي الساقطة من طريق الشيخ إليه في الفهرست ، فراجع.

(٩) رجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٤١.

٣٢٢

[٧٧٥] حُمَيْدُ بن شَيْبَان :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١).

[٧٧٦] حُمَيْدُ الصَّيْرِفيُّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢).

[٧٧٧] حُمَيْدُ الضَّبيُّ ، الكُوفِيُّ :

روى عنه : أبو جميلة ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣).

[٧٧٨] حُمَيْدُ بن يَزِيد البَكْرِيّ ، الكُوفِيُّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤).

[٧٧٩] حُمَيْدُ بن نَافِع الهَمْدَانِيُّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥).

[٧٨٠] [حُميْلُ بن نَافِع الهَمْدَانِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٦) (٧)].

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥٨.

(٢) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٩٠ ، ورجال البرقي : ٢١.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥٤ ، وفيه التصريح برواية أبي جميلة عنه.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥٥.

(٥) رجال الشيخ : ٨٧ / ١٥ ، ذكره في أصحاب الإمام السجاد عليه‌السلام فقط.

(٦) لا وجود له في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ ، لكن نقله الأردبيلي في جامع الرواة ١ : ٢٨٦ بهذا العنوان عن الميرزا الأسترآبادي في المنهج.

(٧) لم يرد هذا الاسم في الأصل والحجرية ، وأوردناه في مكانه على طبق منهج المصنف في الاستدراك.

أما أولاً : فلكونه من أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام ، وهذا يعني اتصافه بالأمارة العامة المتقدمة في الفائدة الثامنة والتي يمكن بموجبها وعلى مبنى إثبات وثاقته.

وأما ثانياً : فلعدم ذكر هذا الاسم في الفائدة الثانية عشرة من فوائد الوسائل ، المستدرك عليها في هذه الفائدة.

٣٢٣

[٧٨١] حَنانُ (١) بن أبي مُعَاوِيَة (٢) القُمِّيُ (٣) ، الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤).

[٧٨٢] حُويْرث بن زِياد الهَمْدَانِيّ :

كوفي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥).

[٧٨٣] حَيّانُ الطائِيّ الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٦).

__________________

(١) في المصدر : (حيان) ، ومثله في مجمع الرجال ٢ : ٢٥٠ ، ونسخة من المصدر كما في نقد الرجال : ١٢١ ، وأُخرى كما في تنقيح المقال ١ : ٣٨١.

وما في منهج المقال : ١٢٧ ، ونقد الرجال : ١٢١ ، وجامع الرواة ١ : ٢٨٦ ، ونسخة من المصدر كما في هامشه ، موافق لما في الأصل.

(٢) في المصدر : (معاوية) بدلاً عن (أبي معاوية) ، ومثله في تنقيح المقال ١ : ٣٨١.

وما في منهج المقال : ١٢٧ ، ومجمع الرجال ٢ : ٢٥٠ ، ونقد الرجال : ١٢١ وجامع الرواة ١ : ٢٨٦ ، ونسخة من المصدر كما في هامشه ، وأُخرى كما في تنقيح المقال ١ : ٣٨١ ، موافق لما في الأصل ، وهو الصحيح كما سيأتي في الهامش التالي.

(٣) في جامع الرواة ١ : ٢٨٦ : (القميّ) بدلاً عن (القبي) ، ومثله في نسخة من المصدر كما في هامشه ، وأُخرى كما في تنقيح المقال ١ : ٣٨١.

وما في المصدر ، ومنهج المقال : ١٢٧ ، ومجمع الرجال ٢ : ٢٥٠ ، ونقد الرجال : ١٢١ ، وتنقيح المقال ١ : ٣٨١ موافق لما في الأصل ، وهو الصحيح. قال السمعاني في الأنساب ١٠ : ٥٥ : « القُبِّيُّ : بضم القاف ، وتشديد الباء الموحدة ، هذه النسبة إلى قُبّ ، وهو بطن من مراد » ثم ذكر بعض من انتسب إلى قب إلى أن قال : « وحنان بن أبي معاوية القبي ، من شيوخ الشيعة. ذكره ابن فضال ، هكذا ذكره الدارقطني » ، انتهى.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٦٤.

(٥) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٨٣.

(٦) لا وجود له في المطبوع من رجال الشيخ ، لكن أورده عنه في منهج المقال : ١٢٨ ، وعن الأخير في جامع الرواة ١ : ٢٨٨.

٣٢٤

[٧٨٤] [حيان] بن عبد الرَّحْمن الكُوفِيّ ، المَدَنِيّ :

مولاهم ، مات سنة سبع وسبعين ومائة ، وهو ابن إحدى وثمانين سنة ، يكنّى : أبا [العَلاء (١)].

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٨٧ ، وكان في الأصل والحجرية : (حميد) بدلاً عن (حيان) و (العلاق) بدلاً عن (العلاء).

وما أثبتناه بين المعقوفات هو الصحيح الموافق لما في رجال الشيخ ، ونقد الرجال : ١٢٦ ، ومجمع الرجال ٢ : ٢٥٢ ، وتنقيح المقال ١ : ٣٨٣ ، ومعجم رجال الحديث ٦ : ٣٠٨.

هذا وأورد في أعيان الشيعة لقبه بعنوان (العلاق) كما في الأصل والحجرية مضيفاً : « ويوشك أن يكون المدني تصحيف المزني ». راجع أعيان الشيعة ٦ : ٢٥٩.

٣٢٥

باب الخاء

[٧٨٥] خارِجَةُ بن مُحَمّد بن عبد الله بن نَافِع الجُهَنِيّ :

مولاهم ، الكوفيّ ، صَيْرَفِي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١).

[٧٨٦] خارجهُ بن مصعب الخراساني التميميّ ، المرْوَزِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢).

[٧٨٧] خَازِمُ بن حَبِيب بن صُهَيْب الجُعْفِيّ :

مولاهم ، كوفيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣).

[٧٨٨] خَازِمُ بن حُسين :

أبو إسْحَاق الخَمِيسيّ الكوفي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤).

[٧٨٩] خَالِدُ :

أبو إسْماعيل الخَيّاط ، الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥).

[٧٩٠] خَالِدُ بن أبي عَمْرُو :

مولى بني أسد ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٦).

[٧٩١] خَالِدُ بن أبي كَريمَة المَدَائِنيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٧).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨٨ / ٥٢.

(٢) رجال الشيخ : ١٨٨ / ٥١.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٨ / ٥٧ ، ورجال البرقي : ٤٤.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٨ / ٥٨.

(٥) رجال الشيخ : ١٨٦ / ١١.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٦ / ١٩.

(٧) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٢٤ ، وعدّه أيضاً في أصحاب الإمام الباقر عليه‌السلام : ١٢٠ / ٦ ومثله في رجال البرقي : ١٥ ، وقال النجاشي : ١٥١ / ٣٩٦ : روى عن الباقر عليه‌السلام

٣٢٦

[٧٩٢] خَالِدُ بن إسْماعيل بن أيُّوب المَخْزُومِيّ ، المَدَنيّ :

أَسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١) عنه : صَفْوانُ بن يَحْيى ، في الكافي ، في باب نوادر ، في آخر كتاب النكاح (٢).

[٧٩٣] خَالِدُ بن بَكَّار :

أبو العلاء الخفَّاف ، الكوفيّ ، أَسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣) وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه ، يرويه عنه : ابن أبي عمير (٤).

[٧٩٤] خَالِدُ بن بكير الطَّويلُ :

عنه : عبد الرَّحْمن بن الحَجَّاج ، في الكافي (٥) ، والتهذيب ، في كتاب الوصيّة (٦).

[٧٩٥] خَالِدُ بن جَرِير :

كوفي ، أخو إسْحاق بن جَرِير ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٧) ، وفي النجاشي : له كتاب ، يرويه عنه الحسن بن محبوب (٨). وفي الكشّي : عن محمّد بن مسعود ، قال : سألت علي بن الحسن عن خَالِد بن جَرِير الذي يروي عنه الحسن ابن محبوب؟ فقال : كان من بَجيلَة ، وكان صالحاً (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨٥ / ٤.

(٢) الكافي ٥ : ٥٦٩ / ٨.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٢٣ ، وأورده أيضاً في أصحاب الإمام الباقر عليه‌السلام : ١١٩ / ١.

(٤) الفقيه ٤ : ١٠٠ ، من المشيخة.

(٥) الكافي ٧ : ٦١ / ١٦.

(٦) تهذيب الأحكام ٩ : ٢٣٦ / ٩١٩.

(٧) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٧٠ ، ورجال البرقي : ٣١.

(٨) رجال النجاشي : ١٤٩ / ٢٨٩.

(٩) رجال الكشّي ٢ : ٦٣٦ / ٦٤٢.

٣٢٧

وعن جَعْفَر بن أحمد ، عن جَعْفَر ابن بَشير (١) ، عن أبي سَلَمَة الجَمَّال ، قال : دخل خَالِدُ البَجَليُّ على أبي عبد الله عليه‌السلام وأنا عنده ، فقال : جُعِلْتُ فداكَ ، إنّي أريد أنْ أصِفَ لك ديني الذي أدين الله به ، وقد قال له قبل ذلك : إني أُريد أن أسألك. فقال له : « سلني ، فوالله لا تسألني عن شيء إلاّ حدثتك به على حَدهِ ، لا أكْتُمُكَهُ ». قال : إنَّ أوّل ما أبدأ به : إني أشهد أنَّ لا إله إلاّ اللهُ وحَدُه لا شريك له إلى أن ذكر النبيّ والأئمة صلوات الله عليهم وقال : وأشهد أنَّك أورثك اللهُ ذلك كله.

قال : فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : « حسبك ، اسكت الآن ، فقد قلت حقاً » ، فسكت.

فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال [عليه‌السلام] : « ما بعث الله نبيّاً له عَقِبٌ وذريَّةٌ إلاّ أجرى لآخرهم مثل ما أجرى لأوّلهم ، وإنّا نحن ذُريَّة محمّدٍ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أجرى لآخرنا مثل ما اجرى لأوَّلنا ، ونحن على منهاج نبيّنا عليه‌السلام لنا مثل ما له من الطاعة الواجبة » (٢). كذا فيما رأينا من نسخ الكشّي ، و [مَنْ] نقله عنه أيضاً.

والسند في غاية الاعتبار : لوجود جَعْفر بن بَشِير فيه. مؤيّد بما مرّ من كلام ابن فضال (٣). ووجوده في أصحاب الصادق عليه‌السلام من رجال الشيخ.

ومرّ في أصحاب الإجماع قول الشهيد في نُكتِهِ في سند فيه : الحسن بن محبوب ، عن خالد بن جرير ، عن أبي الربيع الشامي إنَّ الكشّي نقل الإجماع على تصحيح ما يصح عن الحسن ، وفيه توثيق ما لأبي

__________________

(١) في حاشية الأصل : « هو الذي قالوا فيه : روى عن الثقات ، ورووا عنه » منه قدس‌سره.

والقائل بهذا هو النجاشي : ١١٩ / ٣٠٤ في ترجمة جعفر بن بشير رحمه‌الله

(٢) رجال الكشّي ٢ : ٧١٩ / ٧٩٦.

(٣) كما في قوله المتقدم قبل هذا : (وكان صالحاً)

٣٢٨

الربيع الشامي (١).

وعليه : فخالد أَوْلى من أبي الربيع في الحكم بالوثاقة. ولبعض الأساطين أوهامٌ في المقام ، شَرَحَ بعضَها أبو علي في المنتهى (٢).

[٧٩٦] خَالِدُ بن الحَجّاج الكَرْخيُ (٣) :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤) عنه : ابن مسكان في التهذيب ، في باب بيع المضمون (٥) ويعقوب بن يزيد فيه ، فيه (٦) وحفص ابن البَخْتَريُّ فيه ، فيه (٧) ، وفي باب السلَم في الطعام (٨) وأخوه يحيى بن الحَجّاج الثقة كثيراً (٩) ومحمّد بن حكيم (١٠).

وفي النجاشي والخلاصة في ترجمة أخيه يحيى ـ : وأخوه خالد (١١).

__________________

(١) تقدم في الفائدة السابعة من هذه الخاتمة ، انظر الجزء السابع ، صحيفة : ٣٦.

(٢) منتهى المقال : ١٢٦ ١٢٧.

(٣) في المصدر : (الكوفي) ، ومثله في نسخة منه كما في تنقيح المقال ١ : ٣٨٩. وما في منهج المقال : ١٢٩ ، ومجمع الرجال ٢ : ٢٥٧ ، ونقد الرجال : ١٢٢ ، وجامع الرواة ١ : ٢٩٠ ، وتنقيح المقال ١ : ٣٨٩ موافق لما في الأصل.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٦ / ١٦ ، ورجال البرقي : ٣١.

(٥) تهذيب الأحكام ٧ : ٣٩ / ١٦٤.

(٦) تهذيب الأحكام ٧ : ٣٣ / ١٣٧.

(٧) تهذيب الأحكام ٧ : ٣٩ / ١٦٣.

(٨) الكافي ٥ : ١٨٦ / ١١.

(٩) الكافي ٥ : ٢٤٣ / ٢ ، وتهذيب الأحكام ٧ : ٥٠ / ٢١٦ ، لكن الرواية الأخيرة في الكافي ٥ : ٢٠١ / ٦ عن (خالد بن نجيح) بدلاً عن (خالد بن الحجاج) ، وعن بعض النسخ كما في هامشه موافقاً لما في سند التهذيب ، علماً بأنا لم نقف على أكثر من هذين الموردين في الكتب الأربعة.

(١٠) الكافي ٣ : ٥٢٢ / ١.

(١١) رجال النجاشي : ٤٤٥ / ١٢٠٤ ، ورجال العلاّمة : ١٨٢ / ١٥ كلاهما في ترجمة يحيى بن الحجاج الكرخي ، قالا : (ثقة ، وأخوه خالد)

٣٢٩

ويظهر منه أنَّهُ من الرواة المعروفين.

[٧٩٧] خَالِدُ بن حَمّاد القَلَانِسِيّ ، الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق ، والكاظم عليهما‌السلام النجاشي مولى ثقة ، كذا في رجال ابن داود (١).

وأورد عليه السيدان في النقد والتلخيص ؛ لعدم وجوده في رجال الشيخ والنجاشي ، وأنّه اشتبه عليه بابن ماد الذي يأتي (٢) ، وزاد أبو علي ، فقال : والصواب ابن ماد ، وابن حمّاد لا ذكر له أصلاً (٣).

قلت : كَثْرة اختلاف نسخ رجال الشيخ بالزيادة والنقيصة تمنع عن الحكم بالسهو ، وأمَّا عدم الذكر ، ففي التهذيب ، في باب حدود الزنا ، بإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد ، عن خالد بن حمّاد ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : جاءت امرأة (٤). الخبر.

__________________

(١) رجال ابن داود : ٨٧ / ٥٤٧.

(٢) نقد الرجال : ١٢٢ ، وتلخيص المقال (الوسيط) : ٨٠.

(٣) منتهى المقال : ١٢٧.

(٤) تهذيب الأحكام ١٠ : ١١ / ٢٤ ، والرواية رواها الكليني قدس‌سره في الكافي ٧ : ١٨٨ / ٣ ، وفي سندها (خلف بن حماد) بدلاً عن (خالد بن حماد) ، وهنا ينبغي الإشارة إلى أمور وهي :

١ ـ إنّ خالد بن حماد لا وجود له لا في كتب الرجال ولا الحديث أيضاً إلاّ في المورد المذكور من التهذيب ، وقد علمت أنّه في الكافي روى عن خلف بن حماد لا خالد بن حماد.

٢ ـ مع استبعاد صحة الاسم في سند التهذيب بكون اعتراض الشيخ أبي علي الحائري قدس‌سره في عدم الذكر صحيحاً.

٣ ـ ظاهر سند الكافي أنّ خلف بن حماد من أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام وإنْ لم يرو عنه عليه‌السلام إلاّ في هذا المورد من الكافي ، وأكثر ما رواه عن الإمام الكاظم عليه‌السلام

٣٣٠

[٧٩٨] خَالِدُ بن حُمَيْد الرُّوَاسِيّ الكُوفيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١).

[٧٩٩] خَالِدُ بن حَيّان الكَلْبِي ، الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢).

[٨٠٠] خَالِدُ بن دَاوُد الأسَدِيّ :

مولاهم ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣).

[٨٠١] خَالِدُ بن الرَّاشِد الزبيْديّ ، الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤).

[٨٠٢] خَالِدُ بن زياد القَلانِسِيُّ :

كوفي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥).

[٨٠٣] خَالِدُ بن السرِيّ ، العَبْدِيّ ، الكُوفيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٦).

__________________

وعن أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام.

٤ ـ إنّ الشيخ لم يذكر أيّاً منهما في رجاله!!

٥ ـ إنّ ابن داود قدس سره ذكر خالد بن حماد القلانسي ونسب توثيقه إلى النجاشي : ٨٧ / ٥٤٧ ثم ذكر بعد فاصل قليل وبنفس الصفحة : ٨٧ / ٥٥٦ خالد بن مادّ القلانسي ووثقه ولم ينسب التوثيق للنجاشي ، وقد علمت أن النجاشي ذكر ابن مادّ دون ابن حماد ، وهذا ما يؤكد وقوع الاشتباه في كلام ابن داود وصحة الاعتراض الموجه إليه ، فلاحظ.

(١) رجال الشيخ : ١٨٧ / ٢٦.

(٢) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٢١.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٧ / ٢٧.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٥ / ٣.

(٥) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٦٩ ، ورجال البرقي : ٣١.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٢٢.

٣٣١

[٨٠٤] خَالِدُ بن سَعِيد الأسَديّ ، الكُوفيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١).

[٨٠٥] خَالِدُ بن سَعِيد الأُمَويّ الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢).

[٨٠٦] خَالِدُ بن سعيد بن العَاص بن أُميّة بن عبد شمس :

نجيب بني أُميّة ، من السابقين الأولين ، والمتمسكين بولاية (٣) أمير المؤمنين عليه‌السلام.

وكان سبب إسلامه : أنَّه رأى ناراً مؤججة يريد أبوه أنْ يُلْقِيَهُ فيها ، وإذا برسولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قد جذبه إلى نفسه وخلّصه من تلك النار ، فلمّا استيقظ وعرف صدق رؤياه ، أسلم ، وهاجر مع جعفر إلى الحبشة ، وتولّى هو تزويج أمّ حبيبة من النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ورجع مع جعفر بعد ما فتح خيبر ، فكتبت تلك غزوة لهم ، واسهموا في الغنيمة ، وشهد خالد غزوة الفتح والطائف وحنين ، وولاّه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صدقات اليمن ، فكان في عمله ذلك حتى بلغه وفاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فترك ما في يده وأتى المدينة ولزم علياً عليه‌السلام ولم يبايع أبا بكر حتى أُكْرِهَ أميرُ المؤمنين عليه‌السلام على البيعة فبايع مُكْرَهاً.

وهو من الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر وحاجّوه في يوم الجمعة وهو على المنبر ، في حديث شريف مروي في الخصال (٤) ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨٦ / ١٠.

(٢) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٩.

(٣) في الأصل : (بولاء) ، وقد اخترنا ما في الحجرية وإن صح ما في الأصل أيضاً.

(٤) والاثنا عشر الذين أنكروا على أبي بكر جلوسه في الخلافة ، وتقمصها والتقدم بها على أهلها الشرعيين هم خيرة من طلائع المهاجرين والأنصاري.

٣٣٢

والاحتجاج : وفي آخره : أنّه قال لهم بعض الصحابة في يوم آخر بعد ما جمع أحزابه ـ : والله يا أصحاب عليّ لئن ذهب الرجل منكم يتكلّم بالذي تكلّم به بالأمس لنأخذن الذي فيه عيناه ، فقام إليه خَالدُ بن سعد بن العاص ، فقال (١) : يا ابن فلان! أفبأسيافكم تهدّدونا؟ أم بجمعكم تفزعونا؟ والله إنَّ أسيافَنا أحدُّ من أسيافِكم ، وإنَّا لأكثر منكم ، وإنْ كنا قليلين ؛ لأنَّ حجة الله فينا ، والله لولا إني أعلم أنَّ طاعة الله ورسوله ، وطاعة إمامي أولى بي لشهرت سيفي ولجاهدتكم في الله ، إلى أنْ أُبلي عذري.

فقال له أمير المؤمنين عليه‌السلام : « اجلس يا خالد ، فقد عرف الله لك مقامك ، وشكر لك سعيك » (٢).

__________________

وهم :

١ خالد بن سعيد بن العاص.

٢ المقداد بن الأسود.

٣ أبي بن كعب.

٤ عمار بن ياسر.

٥ ـ أبو ذر الغفاري.

٦ ـ سلمان الفارسي.

٧ ـ عبد الله بن مسعود.

٨ بريدة الأسلمي.

وهؤلاء (رضي الله تعالى عنهم) من المهاجرين.

٩ ـ خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين.

١٠ ـ سهل بن حنيف.

١١ ـ أبو أيوب الأنصاري.

١٢ ـ أبو الهيثم بن التيهان.

وهؤلاء (رضي الله تعالى عنهم) من الأنصار.

انظر : الخصال ٢ : ٤٦١ أبواب الاثني عشر.

(١) في الأصل : (وقال) واخترنا ما في الحجرية وإن صح ما في الأصل أيضاً.

(٢) الاحتجاج ١ : ٧٩ من الطبقة القديمة و ١ : ٢٠٠ من الطبقة المحققة.

٣٣٣

[٨٠٧] خَالِدُ بن سُفْيَان الطحَّان ، الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١).

[٨٠٨] خَالِدُ بن سُفْيَان بن عُمير الفَزَارِيّ ، البُرْجُمِيّ ، الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢).

[٨٠٩] خَالِدُ بن السمَيْدَع الكِنَانيّ ، المَدَنِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣).

[٨١٠] خَالِدُ بن سَلَمة :

أبو سَلَمة الجُهَنِيّ ، الكُوفيّ ، أَسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤).

[٨١١] خَالِدُ الطويلُ :

عنه : عبد الرحمن [بن] الحجاج ، في الفقيه (٥).

[٨١٢] خَالِدُ بن الطهْمَان الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٦) وفي النَّجَاشي : ابن طُهْمَان ، أبو العَلَاء الخَفّاف ، السلُولِيّ. قال البخاري : روى عن عطيّة ، وحبيب ابن [أبي] حبيب ، سمع منه : وكيع ، ومحمّد بن يوسف (٧).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨٦ / ١٧.

(٢) رجال الشيخ : ١٨٦ / ١٨.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٦ / ١٥.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٢٥.

(٥) الفقيه ٤ : ١٦٩ / ٥٩١ ، وما بين المعقوفتين منه ، وهو الصحيح.

(٦) رجال الشيخ : ١٩٩ / ٢ وذكره في أصحاب الإمام الباقر عليه‌السلام في باب الكنى بعنوان (أبو العلاء الخفاف) : ١٤١ / ٦ ، ومثله في رجال البرقي : ١٥.

(٧) التاريخ الكبير للبخاري ٣ : ١٥٧ / ٥٤٠ ، وما بين المعقوفتين منه ، وهو الصحيح الموافق لما في رجال النجاشي وتهذيب الكمال ٨ : ٩٤ وغيرهما.

٣٣٤

وقال مسلم بن الحجاج : أبو العَلَاء الخَفّاف ، له نسخة أحاديث رواها عن أبي جعفر عليه‌السلام (١).

كان من العامّة ، أخبرنا ابن نوح ، قال : حدثنا أحمد بن محمّد ، قال : حدثنا سعد ، عن السنديّ ابن الربيع ، عن العباس بن معروف ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ظريف بن ناصح ، عنه بالأحاديث (٢).

وعن المحقق الدَّاماد : أنّ عاميّة الرجل غير ثابتة عندي كيف وعلماء العامة غمزوا عليه بالتشيّع ، قال عمدة محدثيهم ، أبو عبد الله الذَّهبيُّ في مختصره ، في أسماء الرجال ـ : خَالِدُ بن طُهْمَان الكُوفِيّ الخَفّاف [روى] عن أنس ، وعِدَّة. صدوقٌ ، شيعيٌّ ، ضعّفه ابن معين (٣). ومثل ذلك في شرح صحيح البخاري (٤).

ولعلّ شيخنا النجاشي قد رام أنّه من رجال حديث العامة ، لا أنّه عاميُّ المذهب ، ومن المتقرّر أنّ من آية جلالة الرجل وصحة حديثه ، تضعيف العامّةِ إيّاه بالتشيّع (٥) ، مع اعترافهم

__________________

(١) لم نعثر عليه في صحيح مسلم ، ولعله في كتاب آخر له غير ما يسمى بالصحيح.

(٢) رجال البخاري : ١٥١ / ٣٩٧.

(٣) الكاشف ١ : ٢٠٤ / ١٣٣٩ ، والكشاف هو المختصر لكتاب تهذيب الكمال للمزي ، فلاحظ.

(٤) الظاهر انه ليس من رجال ما يسمى بـ (صحيح البخاري) ، فلم يذكره ابن حجر في مقدمة فتح الباري ، ولم نجده عند ابن منجويه في رجال صحيح البخاري ، كما لم نجده عند الكلاباذي في رجال صحيح البخاري أيضاً ، فلاحظ.

(٥) ذكرنا مراراً ان توثيقات وتضعيفات هؤلاء ونظائرهم لا حباً بها ولا كرامة ، فهي لا ترجع إلى أصل علمي ، ولا إلى محصل ، إذ تراهم يوثقون أعتى العتاة المردة كعمران بن حطان الذي وثقه العجلي وأضرابه لا لشيء وإنما لمدحه أشقى الأشقياء عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله وأنصاره ومؤيديه ومحبيه ، ليصونوا من خلال ذلك

٣٣٥

بجلالته (١) ، انتهى.

ويؤيّده ما في تقريب ابن حجر : خَالِد بن طُهْمَان ، وهو خالد بن أبي خالد ، وهو أبو العَلَاء الخَفّاف ، مشهور بكنيته ، صدوق ، رمي بالتشيّع (٢)! ثم اختلط من الخامسة (٣)

وفي الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عُثمان ، عن خالد بن طُهْمان ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : « إذا قهقهت ، فقل حين تفرغ ـ : اللهم لا تمقتني » (٤).

وفي التهذيب ، في باب كيفية الصلاة : عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي جعفر (٥) ، عن علي بن الحكم ، عن أبي العلاء الخَفّاف ،

__________________

روايات ما يسمونه (بالصحيح) القائمة على رواية من أمثال عمران بن حطان وأشباهه من زمرة الأفاكين الكذابين أعداء العترة الطاهرة.

وتراهم أيضاً يقدحون بكل من روى فضيلة لعلي عليه‌السلام ويلمزونه بالتشيع وإن كان من إعلامهم. ناهيك عن كثرة قدحهم وتضعيفهم لمن والى علياً عليه‌السلام اقتداءً منهم بسلفهم الطالح معاوية وزبائنه المردة الذين شتموا علياً وأهل بيته عليهم‌السلام على المنابر ما يقرب من قرن من الزمان حتى هرم على ذلك كبيرهم وشاب عليه صغيرهم.

وكان الأولى الاعراض عن توثيقاتهم وتضعيفاتهم في هذا الكتاب وضربها عرض الجدار امانة لأصحابها وإضماراً لذكرهم. ولعل العذر في إيرادها هنا إنما هو للتذكير بانحرافهم عن شيعة مولى المتقين (صلوات الله وسلامه عليه) ، فلاحظ.

(١) تعليقة المحقق الداماد على رجال الكشّي ٢ : ٦٦٠.

(٢) انظر إلى قوله : « رمي بالتشيع »! حتى لكان التشيع والوثاقة لا يلتقيان ، ومنه يعلم صحة ما ذكرناه سابقاً من ان توثيقات القوم وتجريحاتهم مبعثها الهوى والعصية ، فلا اعتداد بها ولا كرامة.

(٣) تقريب التهذيب ١ : ٢١٤ / ٤٣.

(٤) أُصول الكافي ٢ : ١١٣ / ٤٢٢.

(٥) المراد بأبي جعفر هنا هو : أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري القمي الثقة الجليل.

٣٣٦

عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام قال : « مَنْ صلَّى المغرب ثم عقّب لم يتكلّم حتى يصلّي ركعتين ، كتبتا له في علّيين ، فإنْ صلّى أربعاً ، كتبت له حجّة مبرورة » (١).

وَمَنْ أنِسَ بسيرتهم عليهم‌السلام يعلم أنَّ هذه طريقتهم مع شيعتهم ، وأنَّ المُخَاطب إذا كان من العامّة يسندون الحكم إلى جَدهم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بطريق الرواية ، كأنّهم أحد المحدثين (٢).

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٢ : ١١٣ / ٤٢٢.

(٢) والسرّ في هذا أنهم عليهم‌السلام يعلمون بتفريط العامّة بحقهم (صلوات الله وسلامهم عليهم) لأن العامة لا يرون مزية لأهل بيت نبيهم على غيرهم من حملة الحديث ، ولهذا كان الأئمة عليهم‌السلام يسندون أحاديثهم إليهم بطريق الرواية عن آبائهم الطاهرين عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأكثر ما تجد ذلك في كتب الشيخ الصدوق قدس‌سره كالمال الدين ونحوه ، وكثير من ذلك أيضاً في كتبنا الأربعة.

ومن ثمّ فاعلم أن أهل السنة يزعمون أنهم هم الذين اقتدوا بأهل البيت عليهم‌السلام وحدهم ، قال الآلوسي في مختصر التحفة الاثني عشرية صحيفة : ٥٢ بعد أن أورد حديث الثقلين (كتاب الله وعترتي) : « وليس المتمسك بهذين الحبلين إلاّ أهل السنة »!!

وفي حديث الطبراني بسنده عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « يا علي انك ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين ، ويقدم أعداؤك غضاباً مقمحين ».

وقال الشبلنجي في نور الأبصار صحيفة : ٩٨ بعد أن أورد الحديث : « وشيعته هم أهل السنة لأنهم هم الذين أحبوه كما أمر الله ورسوله ، لا الوافض وأعداؤه الخوارج »!! انتهى.

ولا يخفى على ذي حج ، ان من أحب الصالحين وجب عليه الاقتداء بهم ومن أبغض المذنبين وجب عليه أن لا يفعل فعلهم ، وهؤلاء الزاعمون محبة أهل بيت نبينا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وأنهم هم شيعتهم وحدهم! قد ردّ مزاعمهم أهل البيت أنفسهم عليهم‌السلام.

قال الامام الصادق عليه‌السلام : « كذب من زعم أنه من شيعتنا وهو متمسك بعروة غيرنا ».

٣٣٧

وابنه الحسين ، من أصحاب الباقر عليه‌السلام أيضاً (١) ، [وهو] من أرباب الأُصول (٢). يروي عنه أجلاّء الرواة وعيونهم (٣).

[٨١٣] خَالِدُ العَاقُول (٤) :

وهو أبو إسماعيل الخيّاط ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥).

__________________

وقال الامام الكاظم عليه‌السلام : « من عادى شيعتنا فقد عادانا ومن والاهم فقد والانا ».

قلنا : ان رواة الشيعة ، بل ومن يروي فضائل أهل البيت عليهم‌السلام تجده في تراجم أهل السنة مذيلاً بعبارة : (رافضي) أو (رمي بالتشيع) ونحوه!!

وقال الامام الرضا عليه‌السلام : « شيعتنا المسلِّمون لأمرنا ، والآخذون بقولنا ، المخالفون لأعدائنا ، فمن لم يكن كذلك فليس منا ».

راجع هذه الأحاديث في صفات الشيعة للشيخ الصدوق : ٣ / ٢ و ٤ و ٥.

(١) رجال الشيخ : ١١٥ / ١٨.

(٢) فهرست الشيخ : ٥٤ / ٢٠٥.

(٣) مثل صفوان بن يحيى كما في تهذيب الأحكام ٢ : ١٥٩ / ٦٢٣ ، وابن أبي عمير فيه أيضاً ٥ : ٦٨ / ٢٢٠.

(٤) في المصدر : (العاقولي) ، وما في مجمع الرجال ٢ : ٢٦٢ ، ومنهج المقال : ١٣٠ ، وجامع الرواة ١ : ٢٦٢ ، وتنقيح المقال ٢ : ٢٩٢ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٦٨ وفيه : « خالد العاقولي ، وهو أبو إسماعيل الخياط بن نافع البجلي » وذكر قبله في أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام : ١٨٦ / ١١ « خالد أبو إسماعيل الخياط الكوفي » والظاهر انه العاقولي نفسه.

ولكن في طبعه جامعة المدرسين جعل العاقولي غير ابن نافع البجلي إذ عدّهما المحقق شخصين.

الأول : (خالد العاقولي وهو أبو إسماعيل الخياط) : ٢٠١ / ٦٨. والثاني : (خالد ابن نافع البجلي) : ٢٠١ / ٦٩.

نقول : ان النسخ المعتمدة في تحقيق رجال الشيخ في جامعة المدرسين هما النسخة الخطية التي يرجع تاريخ نسخها إلى سنة ٥٣٣ هجرية ، مع النسخة المطبوعة من رجال الشيخ. وقد عرفت ما في النسخة المطبوعة أما الخطية فلم

٣٣٨

[٨١٤] خَالِدُ بن عَامر بن عَدّاس الأسَدِيّ ، الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١).

[٨١٥] خَالِدُ بن عبد الله الأرْمنيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢).

[٨١٦] خَالِدُ بن عَبد الله السرّاج ، الكُوفِيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣).

[٨١٧] خَالِدُ بن مَازِن القَلَانِسِيّ :

كوفي ، مولى ، روى عنه : حكم بن مسكين الأعمى ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤).

[٨١٨] خَالِدُ بن مُحمّد الأصَمّ ، الضَّبيُّ :

مولاهم ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٥) ، عنه : صفوان ، في الكافي ، في باب الرجل يحرم في قميص (٦).

__________________

يذكر فيها أبداً سوى اثنين وهما (خالد أبو إسماعيل الحناط الكوفي) و (خالد بن نافع الأشعري ، مولى كوفي) وهو غير البجلي. نعم ورد ذكر العاقولي مفصولاً عن البجلي في رجال البرقي : ٣١ ، ومنهج المقال : ١٣٠ ، ونقد الرجال : ١٢٤ ، وتنقيح المقال ٢ : ٣٩٣ ، وفي بعض الأسانيد ورد بعنوان خالد بن نافع البجلي أيضاً ، وكلّ هذا لم يشر إليه عند فصلهما في النسخة المحققة ، مما اقتضى التنبيه عليه ؛ لكي لا يظن أن التعدد أخذ من النسخ المعتمدة في التحقيق على أن بعض علمائنا قد صرح بالاتحاد ، فلاحظ.

(١) رجال الشيخ : ١٨٧ / ٢٨.

(٢) رجال الشيخ : ١٨٦ / ١٤.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٦ / ١٣.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٥ / ١ ، وفيه التصريح برواية الحكم بن مسكين عنه.

(٥) رجال الشيخ : ١٨٥ / ٥.

(٦) الكافي ٤ : ٣٤٨ / ٢.

٣٣٩

[٨١٩] خَالِدُ بن مَرْوان الوَاسِطيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١).

[٨٢٠] خَالِدُ بن مِهْرَان البَجَلِيّ الكُوفيّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٢).

[٨٢١] خَالِدُ بن نَافِع الأشْعَرِيّ :

مولاهم ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣).

[٨٢٢] خَالِدُ بن نافع البَجَليّ :

من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤) عنه : الحسن بن محبوب ، في الكافي ، في باب البر بالوالدين (٥) ، وفي باب أصل تحريم الخمر (٦) ، وفي باب ما يجوز من الوقف (٧) ، وفي الفقيه ، في باب السكنى (٨) ، وفي التهذيب ، في باب الوقوف والصدقات (٩). ومحمّد بن سنان (١٠).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٨.

(٢) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٢٠.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٦ / ١٢.

(٤) لم يذكره الشيخ في رجاله بهذا العنوان ، ولعله في بعض النسخ كذلك ، وقد مرّ ما له علاقة بهذا في تعليقتنا على الرقم [٨٥٩] ، فراجع.

(٥) أُصول الكافي ٢ : ١٢٦ / ٢.

(٦) الكافي ٦ : ٣٩٣ / ذيل الحديث رقم / ١.

(٧) الكافي ٧ : ٣٨ / ٣٩ وفيه : (عن خالد بن رافع البجلي) ، وهو مصحف ، والصحيح : (بن نافع) بدلاً عن (بن رافع) وقد وردت رواية الكافي نفسها في التهذيب والاستبصار وفيها (بن رافع) كما سيأتي ، فلاحظ.

(٨) الفقيه ٤ : ١٨٦ / ٦٥٠.

(٩) تهذيب الأحكام ٩ : ١٤٢ / ٥٩٤ ، والاستبصار ٤ : ١٠٥ / ٣٤٠٠ وهي رواية الكافي المتقدمة قبل هامش واحد والتي وقع فها تصحيف (نافع) إلى (رافع) ، فراجع.

(١٠) أُصول الكافي ٢ : ١١٩ / ١٨ وفيه : (خالد بن نافع بياع السابري)

٣٤٠