خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٦

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٦

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-017-X
ISBN الدورة:
964-5503-84-1

الصفحات: ٤٦٠

[٧٧٤] وإلى يونس بن عبد الرحمن :

مجهول.

وإليه : طريق آخر حسن كالصحيح.

وطريق آخر فيه : أبو المفضل ، عن محمّد بن جعفر الرزاز في مشيخة الاستبصار ، وكذا في مشيخة التهذيب (١).

__________________

في الفهرست على ما مرّ بهامش الطريق [٨٧] ، والظاهر ان حديث التهذيب هذا مأخوذ من الأصل مباشرة ، فيكون الطريق موثقاً به لفطحيته.

الثالث : وهو ما رواه عن عثمان بن عيسى ، وهو ضعيف بابن ضبيان المجمع على ضعفه ، وعليه فالمراد من (الموثق) هو الثاني ، فلاحظ.

(١) الاستبصار ٤ : ٣٣٦ ، من المشيخة. وتهذيب الأحكام ١٠ : ٨٢ ، من المشيخة.

وطرق الشيخ فيهما إلى يونس واحدة ، وهي ثلاثة طرق تتفرع عنها طرق كثيرة وهي :

الأول : رواه عن الشيخ المفيد ، عن الصدوق ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ؛ عن سعد بن عبد الله والحميري وعلي بن إبراهيم ؛ عن إبراهيم بن هاشم ، عن إسماعيل ابن مرار وصالح بن السندي ؛ عن يونس بن عبد الرحمن.

وهذا الطريق يتفرع إلى الطرق التالية :

المفيد ، عن الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن إسماعيل ، عن يونس. وباستبدال سعد بن عبد الله بالحميري تارة ، وعلي بن إبراهيم تارة أُخرى ، ستكون لدينا ثلاثة طرق.

وباستبدال والد الصدوق في هذه الطرق الثلاثة بمحمّد بن الحسن ستكون ستة طرق.

وباستبدال إسماعيل بن مرار بصالح بن السندي ، ستكون اثنا عشر طريقاً.

الثاني : رواه عن المفيد وابن الغضائري وابن عبدون ؛ عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن.

وهذا الطريق ثلاثة شعب كما لا يخفى.

الثالث : رواه عن ابن الغضائري ، عن أبي المفضل ، عن أبي العباس محمّد بن

٣٦١

وإليه تسعة طرق فيها مجاهيل.

وطريق آخر فيه : ابن أبي جيد في الفهرست (١).

__________________

جعفر الرزاز ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس. ولم يتفرع شيء عنه.

وبهذا سيكون مجموع طرق الشيخ إلى يونس بن عبد الرحمن في مشيختي التهذيب والاستبصار ستة عشر طريقاً.

المجهول منها : ستة طرق وهي المتفرعة عن الطريق الأول والمنتهية بصالح بن السندي المجهول عن يونس. أما الستة الأُخرى المتفرعة عن هذا الطريق فهي من المختلف فيها بإسماعيل بن مرار ؛ للخلاف الحاصل في وثاقته.

انظر : معجم رجال الحديث ٣ : ١١٨.

والحسن كالصحيح : هو الفرع الأول من الطريق الثاني ، وهو حسن كالصحيح بالحسن بن حمزة العلوي وإبراهيم بن هاشم.

وأما الفرع الثاني من الطريق الثاني وهو المُبتَدأ بابن الغضائري فمن المختلف فيه بابن الغضائري ، وكذا الفرع الأخير المُبْتَدأ بابن عبدون ، والاختلاف من جهته.

أما الطريق الأخير فقد وقع فيه أبو المفضل ، وهو كما ذكره ، ولم يشر المصنف ولا الأردبيلي قدس‌سرهما إلى سائر هذه الطرق كما تقدم ، فلاحظ.

(١) فهرست الشيخ : ١٨١ / ٨٠٩ ، وفيه أربعة طرق تتفرع عنها طرق كثيرة وهي :

الأول : جماعة ، عن الصدوق ، عن محمّد بن الحسن.

وعن أحمد بن محمّد بن الحسن ، عن أبيه ، عنه.

ومما يلحظ على هذا الطريق ثلاثة أُمور هي :

١ ـ قوله : (وعن أحمد ...) ، المراد منه : وعن جماعة ، عن أحمد ؛ لامتناع رواية الصدوق ، عن أحمد ، وأحمد هذا هو من مشايخ الجماعة الذين من بينهم الشيخ المفيد ، وابن الغضائري ، وابن عبدون وغيرهم.

٢ ـ قوله : (عنه) من غلط النسخة المطبوعة في النجف الأشرف ، لامتناع رواية محمّد بن الحسن بن الوليد عن يونس بلا واسطة أولاً ، ولرواية ابن الوليد كما سيأتي بعدة وسائط ، عن يونس ثانياً ، ولعدم وجود هذه اللفظة في نسختنا الخطية من الفهرست ، وكذا في النسخة المطبوعة في (جامعة مشهد) : ٣٦٧ / ٨٠٣ ثالثاً.

٣ ـ هذا الطريق ذو فرعين متصلين بسعد تارة ، والحميري أُخرى ، وإبراهيم بن

٣٦٢

__________________

هاشم ثالثة ، والصفار رابعة ، ويشتمل كل منهما على أربعة طرق تتضاعف إلى ثمانية لكل منهما لانتهائها تارة إلى إسماعيل بن مرار ، وأُخرى إلى صالح بن السندي ، وبهذا فان طرق الشيخ إلى يونس بهذا الطريق وحده هي ستة عشر طريقاً ، وهذا ما سيوضحه الطريق الثاني.

الثاني : رواه عن ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد بن عبد الله والحميري وعلي بن إبراهيم ومحمّد بن الحسن الصفار كلهم ؛ عن إبراهيم بن هاشم ، عن إسماعيل بن مرار وصالح بن السندي ؛ عن يونس بن عبد الرحمن.

وهذا الطريق تتفرع عنه الطرق التالية :

ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن إسماعيل ، عن يونس وباستبدال سعد بالحميري تارة ، وبابن إبراهيم اخرى ، وبالصفار ثالثة ، ستكون لدينا أربعة طرق ، تتصل تارة بإسماعيل عن يونس ، وأُخرى بصالح عن يونس ، فتكون ثمانية.

الثالث : رواه عن الصدوق ، عن حمزة بن محمّد العلوي ومحمّد بن علي بن ماجيلويه ؛ عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار وصالح بن السندي ؛ عن يونس. وهذا الطريق فيه أربعة طرق وهي :

الصدوق ، عن العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس وباستبدال العلوي بماجيلويه ، سيكون طريقان ، ينتهي كل منها إلى إسماعيل ابن مرار تارة ، وإلى صالح بن السندي اخرى ، وبهذا تكون الطرق المتفرعة عن هذا الطريق أربعة طرق.

الرابع : رواه عن ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس. ولم يتفرع طريق عنه.

وبهذا فان طرق الشيخ إلى يونس بن عبد الرحمن المتفرعة عن هذه الطرق هي تسعة وعشرون طريقاً.

ولم يشر المصنف ولا الأردبيلي قدس‌سرهما إلاّ إلى عشرة طرق « تسعة طرق فيها مجاهيل ، وآخر فيه ابن أبي جيد ».

والحق : ان الطرق المجهولة هي أربعة عشر طريقاً : ثمانية من الطريق الأول ، وأربعة من الثاني ، واثنان من الثالث ، وهي الطرق المتصلة بصالح بن السندي الذي

٣٦٣

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة ، في الحديث الثاني (١). وفي الحديث الحادي عشر (٢). وفي باب صفة الوضوء ، في الحديث التاسع (٣). وفي الحديث التاسع والعشرين (٤). والحادي والستين (٥).

قلت : في الفهرست بعد ذِكر الطرق ـ : وقال محمّد بن علي بن الحسين : سمعت محمّد بن الحسن بن الوليد رحمه‌الله يقول : كُتُبَ يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلّها صحيحة معتمد عليها ، إلاّ ما ينفرد به محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ولم يروه غيره ، فإنه لا يعتمد عليه ولا يفتي به (٦) ، انتهى.

وأنت خبير بأنّ حكم ابن الوليد بصحّة الطرق لا بُدّ وأن يكون لوثاقة الراوي ، ولا يجيء هنا ما يحتمل أن يكون سبباً للحكم بالصحة لو حكموا بصحة خبر من القرائن الخارجية كما لا يخفى على المتأمّل ، وعليه فيخرج بعض من هذه الطرق من حدّ الجهالة والضعف إلى حريم الوثاقة (٧).

__________________

لم يوثقه أحد. ومثل هذا العدد من المختلف فيه بإسماعيل بن مرار ، أما الأخير ففيه ابن أبي جيد كما ذكره ، فلاحظ.

(١) تهذيب الأحكام ١ : ٢٥ / ٦٣.

(٢) تهذيب الأحكام ١ : ٢٨ / ٧٣.

(٣) تهذيب الأحكام ١ : ٥٧ / ١٦٠.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٦٥ / ١٨٣.

(٥) تهذيب الأحكام ١ : ٨٣ / ٢١٦.

(٦) فهرست الشيخ : ١٨١ / ٨٠٩.

(٧) مرّ في تفصيل طرق الشيخ إلى يونس بن عبد الرحمن في مشيختي التهذيب والاستبصار ، والفهرست ، ان الطرق التي وقع فيها محمّد بن عيسى بن عبيد طريقان لا غير ، وفي أحدهما أبو المفضل ، وفي الآخر ابن أبي جيد ، وهما من المختلف فيهما عند الأردبيلي وإن أطبقت كلمة القدامى على ضعف الأول. فلاحظ.

٣٦٤

وقد أوضحنا في (لا) (١) ضعف ما استثناه ، وعدم قبول المشايخ ما اعتقده فيه.

وروى الصفار كتب يونس عنه ، بل في الطريق الأخير روى ابن الوليد عن الصفار ، عنه ، عنه (٢).

وفي بعض نسخ النجاشي ، ومنها نسخة المولى عناية الله بعد ذكر كتبه ـ : أخبرنا محمّد بن علي أبو عبد الله بن شاذان القزويني ، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا محمّد بن عيسى ، قال : حدثنا يونس بجميع كتبه (٣).

وفي رسالة أبي غالب الزراري في ذكر طرقه إلى ما كان عنده من الكتب ـ : كتاب الزكاة ليونس : حدثني به الحميري ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس (٤) إلى ان قال ـ : كتاب الجامع ليونس بن عبد الرحمن وهو : جامع الآثار ، أربعة أجزاء ـ : حدثني به خال أبي : أبو العباس الرزاز ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عنه.

وحدثني به أيضاً : أبو العباس الحميري (٥) ، انتهى.

وأمّا كتابه في اليوم والليلة ، فروى النجاشي بطريق صحيح ، انه عرض على أبي محمّد العسكري عليه‌السلام فقال : أعطاه الله بكل حرف نوراً يوم القيامة (٦) ، انتهى.

__________________

(١) مرّ ذلك في الفائدة الخامسة برمز (لا) ، المساوي للرقم [٣١] ، فراجع.

(٢) كما في الطريق الرابع المتقدم إليه في الفهرست ، وقد بيناه آنفاً ، فراجع.

(٣) رجال النجاشي : ٤٤٨ / ٤٤٧.

(٤) رسالة أبي غالب الزراري : ١٦٠ / ٧.

(٥) رسالة أبي غالب الزراري : ١٦٦ / ٣٦.

(٦) رجال النجاشي : ٤٤٧ / ١٢٠٨.

٣٦٥

[٧٧٥] وإلى يونس بن يعقوب :

ضعيف في الفهرست (١).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة ، في الحديث الثالث والسبعين (٢). وفي باب حكم الحيض ، في الحديث الثاني والسبعين (٣). وفي باب تطهير الثياب ، في الحديث الثالث والستين (٤). وفي باب الحيض من أبواب الزيادات ، في الحديث الثاني (٥). وفي باب تلقين المحتضرين ، من أبواب الزيادات ، في الحديث السابع والتسعين (٦).

قلت : وإليه في الفقيه : الحكم بن مسكين ، الثقة في (مب) (٧).

وإليه في النجاشي : موثق (٨) ، انتهى.

[٧٧٦] وإلى أبي أحمد البصري (٩) :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (١٠).

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٨٢ / ٨١٠ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٢) تهذيب الأحكام ١ : ٤٧ / ١٣٤.

(٣) يلاحظ

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٢٦٥ / ٧٧٦.

(٥) تهذيب الأحكام ١ : ٣٨٠ / ١١٧٩.

(٦) تهذيب الأحكام ١ : ٤٤٩ / ٤٥٣.

(٧) تقدم القول بوثاقته في الفائدة الخامسة برمز (مب) المساوي للرقم [٤٢] ، فراجع.

(٨) رجال النجاشي : ٤٤٦ / ١٢٠٧ ، والطريق موثق بابن عقدة الحافظ الزيدي الجارودي ، والحسن بن فضال الفطحي.

(٩) تقدم بعنوان : عمر بن الربيع ، برقم [٥١٠] ، فراجع.

(١٠) فهرست الشيخ : ١٩١ / ٨٨٨.

٣٦٦

[٧٧٧] وإلى أبي إسماعيل البصري :

ضعيف في الفهرست (١).

[٧٧٨] وإلى أبي إسماعيل الفراء :

فيه : حميد ، عن القاسم بن إسماعيل.

وطريق آخر ، فيه : أبو المفضل ، والقاسم بن إسماعيل في الفهرست (٢).

[٧٧٩] وإلى أبي أيوب الأنباري :

ضعيف في الفهرست (٣).

قلت : وإليه في النجاشي : ابن بطة (٤) ، انتهى.

[٧٨٠] وإلى أبي بدر :

ضعيف.

وطريق آخر فيه : ابن أبي جيد في الفهرست (٥).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب الزيادات ، في الصيام ، في الحديث الحادي والأربعين (٦).

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٨٨ / ٨٥٥ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٢) فهرست الشيخ : ١٩٠ / ٨٧٦ و: ١٩١ / ٨٨٩ ، والطريق الأخير قد ذكر في فهرست الشيخ طبع (جامعة مشهد) : ٣٦٩ / ٨١٤ ، إلى أبي إسماعيل من غير توصيفه بالفراء.

(٣) فهرست الشيخ : ١٨٦ / ٨٢٣ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٤) رجال النجاشي : ٤٥٧ / ١٢٤٦.

(٥) فهرست الشيخ : ١٨٦ / ٨٤١ ، وفيه طريقان ، الضعيف منهما هو الثاني ، رواه مرسلاً عن ابن الوليد ، والأول فيه ابن أبي جيد كما ذُكر.

(٦) تهذيب الأحكام ٤ : ٣١٩ / ٤١.

٣٦٧

[٧٨١] وإلى أبي بصير (١) :

صحيح في التهذيب ، في باب الأحداث الموجبة للطهارة ، قريباً من الآخر بستّة أحاديث (٢). وفي باب تلقين المحتضرين ، في الحديث الحادي والتسعين (٣). وفي الحديث المائة والثاني والأربعين (٤). وفي باب الأغسال ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الأول (٥). وفي باب حكم الجنابة ، في

__________________

(١) أبو بصير مشترك بين مجموعة من الرواة بهذه الكنية إلاّ ان أشهرهم ثلاثة ، وهم :

ليث بن البختري ، ويحيى بن أبي القاسم المكفوف ، ويحيى بن القاسم الحذاء ، والأول والثاني من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السّلام) ، والثالث من أصحاب الإمام الكاظم عليه‌السلام.

وما رواه أبو بصير من الموارد المذكورة في التهذيب فعن الإمام الصادق عليه‌السلام ، باستثناء المورد الثالث ، وسيأتي ما فيه بعد هامشين. على ان إطلاق هذه الكنية من غير وصف ينصرف إلى المكفوف إذا كانت الرواية عن الإمام الصادق عليه‌السلام. ومن ثم فلا أثر للتردد بينه وبين ابن البختري ، لكونهما من المنصوص على وثاقتهما.

وقد بينا من اشترك بهذه الكنية من الرواة بشكل أوسع ، مع ما قاله علماؤنا رحمهم‌الله في المسألة.

راجع : الشيخ الكليني البغدادي وكتابه الكافي الفروع : ٢٧٥ ٢٧٨ / ١٢.

(٢) تهذيب الأحكام ١ : ٢٢ / ٥٦.

(٣) تهذيب الأحكام ١ : ٣١٨ / ٩٣٤.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٣٣٣ / ٩٧٧ ، وقد رواه بسنده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي بصير.

وهذا غير ممكن فالرواية مرسلة ؛ لأن محمّد هذا يروي عن أبي بصير بأكثر من واسطة واحدة ، اللهم إلاّ أن يكون المراد من أبي بصير شخصاً آخر من غير المعروفين بهذه الكنية ، فيكون الطريق مجهولاً به.

ولكن في نسخة من التهذيب وأُخرى خطية ذُكر : (أبو نصر) بدلاً من (أبي بصير) كما نبه عليه في معجم رجال الحديث ١٥ : ٤٠ و ٢١ : ٦٢ واستظهر ان المراد منه هو ابن أبي نصر البزنطي ، وعليه يكون الطريق صحيحاً إلى البزنطي ، ولكن لا علاقة له بأبي بصير ، فلاحظ.

(٥) تهذيب الأحكام ١ : ٣٦٥ / ١١٠٨.

٣٦٨

الحديث الرابع والثلاثين (١).

[٧٨٢] وإلى أبي بكر بن أبي شيبة :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد.

وإليه مرسل ، فيه : ابن الحصين أيضاً في الفهرست (٢).

[٧٨٣] وإلى أبي بلال الأشعري :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٣).

قلت : وإليه في النجاشي : أحمد بن جعفر ، عن حميد (٤) ، انتهى.

[٧٨٤] وإلى أبي جرير القمي (٥) :

صحيح في التهذيب ، في باب وجوب الحج ، في الحديث السادس والأربعين (٦).

[٧٨٥] وإلى أبي جرير الرواسي (٧) :

صحيح في باب كيفيّة الصلاة ، من أبواب الزيادات ، في الحديث

__________________

(١) تهذيب الأحكام ١ : ١٢٧ / ٣٤٣.

(٢) فهرست الشيخ : ١٨٣ / ٨٢٠ و: ١٨٥ / ٨٣٥ ، وقد سقط الطريق الثاني من فهرست الشيخ طبع (جامعة مشهد) : سهواً ، فلاحظ.

(٣) فهرست الشيخ : ١٩١ / ٨٨٧ ، وفي الطريق إحالة إلى الاسناد المتقدم عليه في طريق الشيخ إلى أبي سعيد المكاري في الفهرست : ١٩٠ / ٨٧٥ ، والطريقان ضعيفان بأبي المفضل.

(٤) رجال النجاشي : ٤٥٤ / ١٢٣٠.

(٥) أبو جرير القمي مشترك بين زكريا بن إدريس المتقدم برقم الطريق [٢٨٩] ، وبين زكريا بن عبد الصمد ، ولا أثر للتردد بينهما لثقتهما عند علماء الرجال.

(٦) تهذيب الأحكام ١ : ١٦ / ٤٧.

(٧) أدرج هذا الطريق ضمن الطريق المتقدم عليه ، في نسختي (الأصل) و (الحجرية) ، وجامع الرواة ٢ : ٥٢٦ ، وأفردناه عنه باعتبار من ينتهي إليه الطريق شخصاً آخر ، لعدم وجود ما يدل على اتحادهما وإن اشتركا في الكنية ، علماً ان الأردبيلي قدس‌سره قد ترجم للاثنين معاً في جامعه ٢ : ٣٧١ ولم يشر إلى اتحادهما ، وكذا في كتب الرجال الأُخرى ، فلاحظ.

٣٦٩

الخامس والستين (١).

[٧٨٦] وإلى أبي جعفر شاه طاق (٢) :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد. وأحمدُ بن زياد الخزاعي في الفهرست (٣).

[٧٨٧] وإلى أبي الحسن الليثي (٤) :

فيه : ابن أبي جيد ، وهارون بن مسلم في الفهرست (٥).

[٧٨٨] وإلى أبي الحسن النهدي :

فيه : أحمد بن محمّد بن يحيى في الفهرست (٦).

قلت : وإليه في النجاشي : ابن بطة (٧) ، انتهى.

[٧٨٩] وإلى أبي الحسين بن محمّد بن جعفر الأسدي :

فيه : جماعة ، عن التلعكبري في الفهرست ، في الأسماء (٨).

__________________

(١) تهذيب الأحكام ١ : ٣٠٠ / ١٢٠٩.

(٢) هو محمّد بن علي بن النعمان ، يكنى بأبي جعفر ، ويعرف بالأحول ، واشتهر عند الشيعة باسم : مؤمن الطاق ، وسمّاه من انحرف عن خط أهل البيت عليهم‌السلام بشيطان الطاق!

(٣) فهرست الشيخ : ١٩١ / ٨٨٦ ، وقوله : (وأحمد بن زياد) ، أي : وفيه أحمد بن زياد ، وليس الواو عاطفة على حميد ، لرواية حميد عنه في هذا الطريق من الفهرست.

وهذا الطريق ليس من المختلف فيه بأحمد بن زياد الخزاعي ، بل من الضعيف بأحمد هذا كما مرّ في هامش الطريق [٨٨] ، فراجع.

(٤) اسمه : جلبة بن عياض ، ثقة ، قليل الحديث كما في رجال النجاشي : ١٢٨ / ٣٣٠.

(٥) فهرست الشيخ : ١٨٦ / ٨٢٨.

(٦) فهرست الشيخ : ١٨٩ / ٨٦٦.

(٧) رجال النجاشي : ٤٥٧ / ١٢٤٥.

(٨) فهرست الشيخ : ١٥١ / ٦٥٦ ، والطريق صحيح لكون الشيخ المفيد قدس‌سره من بين

٣٧٠

وفي الجماعة : الحسين بن عبيد الله الغضائري ، ذكرنا برهانه في ترجمة هارون بن موسى التلعكبري (١) ، فعلى هذا الطريق إليه صحيح.

أبو جعفر محمّد بن علي قال : روى لي جماعة من مشايخنا ، عن أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسدي في التهذيب ، في باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة ، قريباً من الآخر بثلاثة أحاديث (٢).

[٧٩٠] وإلى أبي الحصين الأسدي (٣) :

فيه أبو المفضل ، والقاسم بن إسماعيل القرشي في الفهرست (٤).

وأبو الحصين كان بالصاد في نسختي الفهرست اللتين كانتا عندنا.

[٧٩١] وإلى أبي حفص الرماني (٥) :

فيه : أبو المفضل ، والقاسم بن إسماعيل. وطريق آخر مجهول في الفهرست (٦).

__________________

الجماعة الذين يروي عنهم شيخ الطائفة ، وصحة الطريق من جهة الشيخ المفيد أقوى وأتم ، فلاحظ.

(١) جامع الرواة ٢ : ٣٠٩ ، ذكر ذلك في آخر ترجمة التلعكبري ، والعجب انه أشار هناك إلى دخول المفيد بين الجماعة ، لكنه صحيح الطريق هنا بابن الغضائري!

(٢) تهذيب الأحكام ٢ : ١٧٥ / ٦٩٧ ، والطريق مرسل بين الصدوق والأسدي لجهالة الواسطة بينهما المعبر عنها بلفظ (مشايخنا) ، ومشايخ الصدوق كثيرون ، وفيهم الثقة وغيره.

(٣) اسمه : زحر بن عبد الله ، ثقة كما في رجال النجاشي : ١٧٦ / ٤٦٥ ، وفي معجم رجال الحديث ٧ / ٢١٦ تعليق مهم حوله ، فراجع.

(٤) فهرست الشيخ : ١٩١ / ٨٨٠ ، والطريق ضعيف بهما معاً.

(٥) قال في الفهرست : ١١٦ / ٥١٥ : « عمر اليماني وقيل الرماني ، يكنى أبا حفص ، له كتاب رواه عبيس بن هشام عنه » وقال النجاشي : ٢٨٥ / ٧٥٧ : « عمر أبو حفص الرماني ، كوفي ، ثقة ».

وقد تقدم في الأسماء برقم الطريق [٥١٩] ، فراجع.

(٦) تقدم في الهامش السابق ذكره في الأسماء ، وقد ذكره الشيخ في الكنى مرتين :

٣٧١

[٧٩٢] وإلى أبي حمزة الغنوي :

فيه : ابن أبي جيد في الفهرست (١).

[٧٩٣] وإلى أبي حنيفة سائق الحاج (٢) :

ضعيف في الفهرست (٣).

قلت : وإليه في النجاشي : أحمد بن جعفر ، عن حميد (٤) ، انتهى.

[٧٩٤] وإلى أبي حيون :

فيه : ابن أبي جيد في الفهرست (٥).

__________________

الأولى : ١٩٠ / ٨٧٨ قال : « أبو حفص الرماني ، له كتاب ، ثم عطف عليه مجموعة من المشايخ الذين ذكر لكل منهم كتاباً إلى أن قال في : ١٩١ / ٨٨٥ : أبو الصباح مولى آل سام ، له كتاب. روينا هذه الكتب كلها بالإسناد عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنهم ».

وأراد بالإسناد ؛ جماعة ، عن أبي المفضل ، عن حميد. وهو ما ذكره قبل ذلك في طريقه إلى أبي سعيد المكاري في الفهرست : ١٩٠ / ٨٧٥ ، والطريق ضعيف بالقرشي كما تقدم في هامش الطريق رقم [٢] وغيره ، فراجع.

الثانية : ١٩١ / ٨٩٠ ، قال : « أبو حفص الرماني. أبو هارون السنجي ، لهما كتابان ، رويناهما بالإسناد الأول ، عن عبيس ، عنهما ».

وأراد بالإسناد الأول : جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همام ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، وهو ما ذكره في الطريق المتقدم عليه مباشرة في الفهرست.

والطريق مجهول بابن همام ، والقاسم بن إسماعيل ، إنْ أريد من الأول غير محمّد بن أبي بكر بن همام الثقة ، ومن الثاني الأنباري لا القرشي المعروف بضعفه.

ومثل هذا الطريق ، طريق الشيخ إلى خليل العبدي المتقدم برقم [٢٦٣] ، فراجع.

(١) فهرست الشيخ : ١٨٦ / ٨٤٠.

(٢) اسمه : سعيد بن بيان ، سابق الحاج بالباء الموحدة التحتانية الهمداني الثقة ، قاله النجاشي : ١٨٠ / ٤٧٦.

(٣) فهرست الشيخ : ١٨٨ / ٨٦٠ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة ، وفيه إحالة إلى طريقه المتقدم إلى أبي همام في الفهرست : ١٨٧ / ٨٥٣ ، فلاحظ.

(٤) رجال النجاشي : ١٨٠ / ٤٧٦ ، في ترجمته بعنوان : سعيد بن بيان.

(٥) فهرست الشيخ : ١٨٦ / ٨٣٩.

٣٧٢

[٧٩٥] وإلى أبي خالد القماط (١) :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد. وطريق آخر ضعيف في الفهرست (٢).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة ، في الحديث الخمسين (٣). وفي باب الزيادات في فقه الحج ، في الحديث المائتين والسادس والعشرين (٤). وفي الإستبصار ، في باب مقدار الماء الذي لم ينجسه شيء ، في الحديث العاشر (٥). وفي باب طلاق المعتوه ، في الحديث الآخر (٦).

قلت : حكمه بضعف الطريق لوجود محمّد بن سنان خلاف ما عهد عليه ، فإنه من معشر اختلفوا فيهم ، والمحققون على الوثاقة ، كما مرّ في (كو) (٧) ، فراجع. ([انتهى]).

__________________

(١) اشترك بهذه الكنية وهذا اللقب أربعة من الرواة ، وهم : خالد بن يزيد ، وصالح القماط المتقدم برقم الطريق [٣٤٦] ، وكنكر ، ويزيد بن ثعلبة بن ميمون.

واستظهر السيد الخوئي طاب ثراه : انصراف الكنية مع اللقب عند إطلاقهما إلى يزيد بن ثعلبة. راجع معجم رجال الحديث ٢١ : ١٤١.

(٢) فهرست الشيخ : ١٨٤ / ٨٢٦ ، وفيه طريقان. الأول كما ذُكر ، والثاني ضعيف بمحمّد بن سنان ، وللمصنف رحمه‌الله رأي آخر في تضعيف الأردبيلي قدس‌سره لهذا الطريق بابن سنان ، سيأتي ، فلاحظ.

(٣) تهذيب الأحكام ١ : ٤١ / ١١٢.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٤٥٢ / ١٥٧٩.

(٥) الاستبصار ١ : ٩ / ١٠.

(٦) الاستبصار ٣ : ٣٠٢ / ١٠٧١.

(٧) تقدم ذلك في الفائدة الخامسة برمز (كو) المساوي للرقم [٢٦] ، كما تقدم أيضاً في الفائدة الخامسة برمز (رفب) المساوي للرقم [٢٨٢] ، فراجع.

٣٧٣

[٧٩٦] وإلى أبي داود المسترق (١) :

فيه : ابن الزبير ، وعلي بن الحسن. وطريق آخر فيه : ابن أبي جيد. وآخر مرسل في الفهرست (٢).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب المياه ، في الحديث الثالث ، والرابع (٣). وفي باب كيفيّة الصلاة من أبواب الزيادات ، في الحديث المائة والرابع والستين (٤). وفي باب حكم العلاج للصائم ، في الحديث العاشر (٥). وفي باب بيع الثمار ، في الحديث الرابع والعشرين (٦).

[٧٩٧] وإلى أبي الربيع الشامي (٧) :

فيه : ابن أبي جيد ، وخالد بن جرير في الفهرست (٨).

وإليه فيه : محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، في التهذيب. في باب أمتعة التجارات في الزكاة ، في الحديث الأول (٩).

وعلى ما بيّنا في ترجمة محمّد بن إسماعيل بن بزيع (١٠) هو محمّد

__________________

(١) اسمه : سليمان بن سفيان (ت / ٢٣١ ه‍) ، وإنما سمي المسترق لأنه كان يسترق الناس بشعر السيّد الحميري في سنة خمس وعشرين ومائتين ، كما في رجال النجاشي : ١٨٣ / ٤٨٥ ، وكان (رضى الله عنه) ثقة ، من خواص الأئمة عليهم‌السلام.

(٢) فهرست الشيخ : ١٨٤ / ٨٢٥.

(٣) تهذيب الأحكام ١ : ٢١٥ / ٣ و ١ : ٢١٦ / ٤.

(٤) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٢٠ / ١٣٠٨.

(٥) تهذيب الأحكام ٤ : ٢٦٠ / ٧٧٢.

(٦) تهذيب الأحكام ٧ : ٨٩ / ٣٨٠.

(٧) اسمه خليد بن أوفى ، وقد تقدم ضبط اسمه في الفائدة الخامسة برمز (شط) المساوي للرقم [٣٦٩] ، فراجع.

(٨) فهرست الشيخ : ١٨٦ / ٨٣٧.

(٩) تهذيب الأحكام ٤ : ٦٨ / ١٨٥.

(١٠) جامع الرواة ٢ : ٧١ ، واستظهر النوري قدس‌سره في الفائدة الخامسة ، في شرح طريق

٣٧٤

ابن إسماعيل البرمكي ، فعلى هذا فالطريق إليه صحيح ، والله أعلم.

قلت : وإليه في الفقيه : الحكم بن مسكين ، والحسن بن رباط (١). وفي النجاشي : موثق إلى الحسن بن محبوب الراوي عن خالد (٢) ، انتهى.

[٧٩٨] وإلى أبي زيد الرطاب :

فيه : ابن الزبير ، عن علي بن الحسن في الفهرست (٣).

__________________

الصدوق إلى الفضل بن شاذان المتقدم برمز (رند) المساوي للرقم [٢٥٤] انه النيسابوري ، وما ذكره الأردبيلي قدس‌سره من الأدلة على انه البرمكي لا يقطع بذلك ، وقد اختلف العلماء بشأنه كثيراً ، وما عليه أكثرهم هو النيسابوري.

انظر : مشرق الشمسين : ٢٧٤ مطبوع ضمن كتاب الحبل المتين ، ومنتهى المقال : ٢٦١ ، ونقد الرجال : ٢٩٣ / ١٢٣ ، والوسائل ٢٠ : ٣١٦ / ٩٨٤ ، وتنقيح المقال ٢ : ٨٠ ، والفائدة السابعة من الخاتمة في المجلد الثالث من فوائد التنقيح ، وتوضيح المقال : ٢٧ ٣٠ ، ومعجم رجال الحديث ١٥ : ١٠٠ ١٠٢ ، كما وراجع خلاصة الآراء في محمّد بن إسماعيل هذا في كتاب : الشيخ الكليني البغدادي وكتابه الكافي الفروع : ٣٣٢ ٣٣٤ / ٧٥ ، فراجع.

(١) الفقيه ٤ : ٩٨ ، من المشيخة.

(٢) رجال النجاشي : ٤٥٥ / ١٢٣٣ ، وفيه : « أخبرنا ابن نوح ، عن الحسين بن علي ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن خالد بن جرير ، عن أبي الربيع الشامي ، بكتابه ».

وهؤلاء كلهم من الإمامية ، فالطريق غير موثق. وإنْ كان المراد بالحسين بن علي هو البزوفري ، فيكون الطريق صحيحاً إلى الحسن بن محبوب لوثاقة من قبله ، ومجهولاً إلى أبي الربيع بابن جرير ، وإن قيل عنه انه صالح كما في رجال الكشي ٢ : ٣٤٦ / ٦٤٢ ، لأن هذا اللفظ لا يدل على مدح يدخل حديثه في الحسان ، فلاحظ.

(٣) فهرست الشيخ : ١٨٩ / ٨٧١.

٣٧٥

[٧٩٩] وإلى أبي سعيد (١)

ضعيف في الفهرست (٢).

[٨٠٠] وإلى أبي سعيد المكاري (٣) :

فيه : أبو المفضل ، والقاسم بن إسماعيل في الفهرست (٤).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب كيفية الصلاة ، في الحديث المائة والسادس والعشرين (٥). وفي باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة ، قريباً من الآخر بسبعة عشر حديثاً (٦). وفي باب صفة الإحرام ، في الحديث الخامس (٧). وفي باب الكفارة عن خطاء المحرم ، في الحديث المائة والثاني والسبعين (٨). وفي الإستبصار ، في باب من قتل سبعاً ، في الحديث الآخر (٩).

[٨٠١] وإلى أبي سليمان :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (١٠).

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٨٤ / ٨٢٣ ، وفيه : (أبو سعد) ، ومثله في نسختنا الخطية من الفهرست بقلم عناية الله القهبائي ، وكذا في رجال الشيخ : ٥١٨ / ١ باب من لم يرو عن الأئمة عليهم‌السلام في الكنى.

وفي فهرست الشيخ طبع جامعة مشهد : ٣٧٤ / ٨٣٧ : « أبو سعيد » ومثله في بعض كتب الرجال ، وهذا ما يؤكد تردد نسخ الفهرست بين الكنيتين ، فلاحظ.

(٢) فهرست الشيخ : ١٨٤ / ٨٢٣ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٣) اسمه : هاشم بن حيان كما في رجال النجاشي : ٤٣٦ / ١١٦٩.

(٤) فهرست الشيخ : ١٩ / ٨٧٥.

(٥) تهذيب الأحكام ٢ : ٩٦ / ٣٥٩.

(٦) تهذيب الأحكام ٢ : ١٧١ / ٦٨٢.

(٧) تهذيب الأحكام ٥ : ٦٢ / ١٩٧.

(٨) تهذيب الأحكام ٥ : ٣٦٢ / ١٢٥٧.

(٩) الاستبصار ٢ : ٢٠٨ / ٧١٢.

(١٠) فهرست الشيخ : ١٨٥ / ٨١٢ ، وفي الطريق إحالة إلى طريقه المتقدم عليه في الفهرست إلى أبي عمر الضرير ، وهما ضعيفان بأبي المفضل.

٣٧٦

[٨٠٢] وإلى أبي سليمان الجبلي (١) :

ضعيف في الفهرست (٢).

قلت : وإليه في النجاشي : ابن بطة (٣) ، انتهى.

[٨٠٣] وإلى أبي سليمان الحَمَّار (٤) :

ضعيف في الفهرست (٥).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب ديات الأعضاء ، في الحديث الحادي عشر (٦).

قلت : وإليه في النجاشي (٧) : صحيح بالاتفاق ، انتهى.

[٨٠٤] وإلى أبي شبل (٨) :

فيه : أبو المفضل ، والقاسم بن إسماعيل في الفهرست (٩).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب تلقين المحتضرين ، من أبواب

__________________

(١) ذكره النجاشي : ٤٥٨ / ١٢٤٩ ، والشيخ في رجاله : ٤٥٨ / ١٢٤٩ بهذا العنوان أيضاً ، وقد أشار إلى رواية أحمد بن أبي عبد الله البرقي عنه ، وفي بعض أسانيد الكافي روى البرقي عنه مع وصفه بالحذّاء الجبلي ، انظر : كتاب الكافي ٦ : ٣٦٣ / ٧ كتاب الأطعمة باب ما جاء في الهندباء.

(٢) فهرست الشيخ : ١٨٧ / ٨٤٥.

(٣) رجال النجاشي : ٤٥٨ / ١٢٤٩.

(٤) اسمه : داود بن سليمان ، كوفي ، ثقة كما في رجال النجاشي : ١٦٠ / ٤٢٣.

وقد تقدم في الأسماء بعنوان : داود الحَمَّار ، برقم الطريق [٢٦٦] ، فراجع.

(٥) فهرست الشيخ : ١٨٨ / ٨٦٢.

(٦) تهذيب الأحكام ١٠ : ٢٤٨ / ٩٧٨.

(٧) رجال النجاشي : ١٦٠ / ٤٢٣ ، وفي حاشية (الأصل) : « يرويه عن المفيد » ، وهو كذلك.

(٨) اسمه : عبد الله بن سعيد ، كوفي ، ثقة كما في رجال النجاشي : ٢٢٣ / ٥٨٤ ، وأعاد النجاشي ذكره في باب من اشتهر بكنيته : ٤٦٠ / ١٢٥٧ ، مع وصفه ببياع الوشي.

(٩) فهرست الشيخ : ١٩١ / ٨٨٣.

٣٧٧

الزيادات ، قريباً من الآخر بستة أحاديث (١).

قلت : وإليه في النجاشي : موثق بحميد (٢) ، انتهى.

[٨٠٥] وإلى أبي شعيب المحاملي :

فيه : ابن أبي جيد في الفهرست (٣).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب المواقيت ، في كتاب الحج ، في الحديث الثامن والعشرين (٤). وفي الإستبصار ، في باب النوم من أبواب ما ينقض الوضوء ، في الحديث السادس (٥).

وإليه : موثق في التهذيب ، في باب الشركة والمضاربة ، في الحديث الثاني والثلاثين (٦). وفي باب ميراث من علا من الآباء ، في الحديث الثامن والعشرين (٧). وفي باب ميراث ابن الملاعنة ، في الحديث العشرين (٨).

قلت : وإليه في النجاشي : أحمد العطار (٩). ([انتهى]).

[٨٠٦] وإلى أبي الصباح الكناني (١٠) :

فيه : ابن أبي جيد ، وطريق آخر رواه صفوان بن يحيى ، عن أبي

__________________

(١) تهذيب الأحكام ١ : ٤٦٨ / ١٥٣٦.

(٢) رجال النجاشي : ٤٧٠ / ١٢٥٧.

(٣) فهرست الشيخ : ١٨٣ / ٨١٨.

(٤) تهذيب الأحكام ٥ : ٥٨ / ١٨٢.

(٥) الاستبصار ١ : ٨٠ / ٢٤٨.

(٦) تهذيب الأحكام ٧ : ١٩١ / ٨٤٦ ، وهذا الطريق ، والذي يليه ، وما بعده أيضاً موثقة كلها بالحسن بن محمّد بن سماعة الواقفي ، المنصوص على وثاقته.

(٧) تهذيب الأحكام ٩ : ٣٠٩ / ١١٠٧.

(٨) تهذيب الأحكام ٩ : ٣٤٤ / ١٢٣٦.

(٩) رجال النجاشي : ٤٥٦ / ١٢٤٠.

(١٠) اسمه : إبراهيم بن نُعَيم العبدي ، وكان الإمام الصادق عليه‌السلام يسميه (الميزان) لثقته كما في رجال النجاشي : ١٩ / ٢٤.

٣٧٨

الصباح في الفهرست (١).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب أحكام السهو ، في الحديث الرابع والخمسين (٢).

وإلى أبي الصباح :

صحيح في باب القرض ، في الحديث الثاني عشر (٣). وفي باب تفصيل أحكام النكاح ، قريباً من الآخر بحديثين (٤). وفي باب التدليس في النكاح ، في الحديث الخامس عشر (٥). وفي باب السراري وملك الإيمان ، في الحديث السابع والعشرين (٦).

[٨٠٧] وإلى أبي الصباح مولى آل بسام (٧) :

فيه : أبو المفضل ، والقاسم بن إسماعيل في الفهرست (٨).

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٨٥ / ٨٣٦ ، وفيه طريقان :

الأول : يشتمل على شعبتين ، وهما من المختلف فيهما بابن أبي جيد.

والثاني : مرسل لعدم ذكر الواسطة فيه إلى صفوان بن يحيى ، ويمكن حمله على الاتصال والصحة أيضاً بلحاظ طريق الشيخ إلى صفوان المتقدم برقم [٣٤٩] ، فراجع.

(٢) تهذيب الأحكام ٢ : ١٩٠ / ٧٥٤.

(٣) تهذيب الأحكام ٦ : ٢٠٣ / ٤٥٨.

(٤) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٧١ / ١١٦٣.

(٥) تهذيب الأحكام ٧ : ٤٢٧ / ١٧٠٤.

(٦) تهذيب الأحكام ٨ : ٢٠٤ / ٧٢٠.

(٧) اسمه : صبيح بن عبد الله الصيرفي ، قال النجاشي : ٢٠٢ / ٥٤٠ : « صبيح أبو الصباح مولى بسام بن عبد الله الصيرفي » ، وقال الشيخ في رجاله : ٢٢٠ / ٢٩ في أصحاب الصادق (عليه‌السلام) ـ : « صبيح أبو الصباح مولى بسام ».

وفي رواية الشيخ في التهذيب ٤ : ١٦٥ / ٤٦٨ : « أبو الصباح صبيح بن عبد الله » ، ومن هنا يتضح ان عبد الله الصيرفي أبا لصبيح ، لا لمولى بسام الذي اختلفت نسخ الفهرست في ضبطه كما سيأتي بعد هامش واحد ، فلاحظ.

(٨) فهرست الشيخ : ١٩١ / ٨٨٥ ، والطريق ضعيف بهما معاً ، وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك كثيراً.

٣٧٩

[٨٠٨] وإلى أبي الصباح مولى آل سام (١) :

فيه : أحمد بن عمر بن كيسبة ، عن الطاطري في الفهرست (٢).

[٨٠٩] وإلى أبي طالب الأزدي :

ضعيف في الفهرست (٣).

[٨١٠] وإلى أبي طالب الأنباري (٤) :

صحيح في المشيخة (٥).

[٨١١] وإلى أبي طالب البصري :

ضعيف في الفهرست (٦).

قلت : وإليه ، وإلى الأزدي ، في النجاشي : ابن بطة (٧) ، انتهى.

__________________

(١) كذا ، وهو مكرر لاختلاف الطريق إليه ظاهراً. وقد ورد أبو الصباح مولى آل (بسام) أو (سام) مرتين في الفهرست كما في هذا الطريق والذي قبله واختلفت نسخ الفهرست بين (بسام) و (سام) ، ففي الفهرست المطبوع في النجف الأشرف ، والمطبوع في (جامعة مشهد) : ٣٧٥ / ٨٤٦ ورد اللفظ بالسين من غير باء. وفي جامع الرواة ٢ : ٥٢٧ ، و (الأصل) و (الحجرية) كما هو في هذين الطريقين. وفي نسختنا الخطية من الفهرست بقلم عناية الله القهبائي ، ومجمع الرجال ، ورد بالباء ، وهو الصحيح الموافق لرجال الشيخ والنجاشي كما تقدم.

(٢) فهرست الشيخ : ١٩٢ / ٨٩٢ ، والطريق مجهول بأحمد بن عمر بن كيسبة ، وليس من المختلف فيه به ، وقد سبق الحكم بجهالة بعض الطرق لوضوح أحمد هذا فيها ، راجع تعليقتنا في هامش الطريق [١٠٢] و [١٥٥] و [٢٣١] و [٢٧٤].

(٣) فهرست الشيخ : ١٨٧ / ٨٥١ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٤) اسمه : عبيد الله بن أبي زيد الأنباري ، وقد مرّ في هامش الطريق [٣٨٠] ما له علاقة بالمقام ، فراجع.

(٥) تهذيب الأحكام ١٠ : ٣٩ ٤٠.

(٦) فهرست الشيخ : ١٨٧ / ٨٤٧ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٧) رجال النجاشي : ٤٥٧ / ١٢٤١ و: ٤٥٩ / ١٢٥٥.

٣٨٠