خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٦

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٦

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-017-X
ISBN الدورة:
964-5503-84-1

الصفحات: ٤٦٠

قلت : وإليه في النجاشي : ابن بطة ، كما يظهر بالتأمّل (١) ، انتهى.

[٧٤٣] وإلى الهيثم بن محمّد الثمالي :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٢).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب عقود البيع ، في الحديث الثامن (٣). وفي الإستبصار ، في باب الرجل يشتري المتاع ثم يدع عند بائعه ، في الحديث الثالث (٤).

قلت : وإليه في النجاشي : أحمد بن جعفر ، عن حميد (٥) ، انتهى.

[٧٤٤] وإلى ياسر الخادم :

ضعيف في المشيخة (٦) ، والفهرست (٧).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب كيفيّة الصلاة ، من أبواب الزيادات ، في الحديث المائة والخامس (٨). وفي الإستبصار ، في باب

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٣٧ / ١١٧٥ ، وفيه : « قال ابن بطة : حدثنا محمّد بن علي بن محبوب ، عنه ».

وقول المصنف : « كما يظهر بالتأمل » لعل المراد منه دفع الإرسال عن الطريق كما يظهر بالتأمل في عدم وقوع ابن بطة في طرق النجاشي إلى مشايخه ابتداءً.

أو لكون نسخته من النجاشي فيها : « قال محمّد بن جعفر » الذي يظهر بالتأمل انه ابن بطة ، فلاحظ.

(٢) فهرست الشيخ : ١٧٧ / ٧٨٧.

(٣) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٢ / ٩١.

(٤) الاستبصار ٣ : ٧٨ / ٢٦٠.

(٥) رجال النجاشي : ٤٣٦ / ١١٧٣ ، وفي حاشية (الأصل) : « يرويه عن الغضائري » ، وهو كذلك.

(٦) لم يذكر له الشيخ طريقاً في مشيختي التهذيب والاستبصار.

(٧) فهرست الشيخ : ١٨٣ / ٨١٧ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٨) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٠٨ / ١٢٤٩.

٣٤١

السجود على القطن والكتان ، في الحديث الثالث (١).

قلت : وإليه في الفقيه : ابن هاشم (٢) ، وفي النجاشي : ابن بطة (٣) ، انتهى.

[٧٤٥] وإلى ياسين الضرير :

صحيح في الفهرست (٤).

[٧٤٦] وإلى يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد :

ضعيف في الفهرست (٥).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب الأيمان والأقسام ، في الحديث الثامن والعشرين (٦).

قلت : وإليه في النجاشي : محمّد بن جعفر الرزاز (٧) ، انتهى.

[٧٤٧] وإلى يحيى بن أبي العلاء الرازي :

فيه : أبو المفضل : والقاسم بن إسماعيل في الفهرست (٨).

وإلى يحيى بن أبي العلاء :

صحيح في التهذيب ، في كتاب المكاسب ، في الحديث المائة والسادس والخمسين (٩).

__________________

(١) الاستبصار ١ : ٣٣١ / ١٢٤٣.

(٢) الفقيه ٤ : ٤٨ ، من المشيخة.

(٣) رجال النجاشي : ٤٥٣ / ١٢٢٨.

(٤) فهرست الشيخ : ١٨٣ / ٨١٥.

(٥) فهرست الشيخ : ١٧٧ / ٧٩١ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٦) تهذيب الأحكام ٨ : ٢٨٢ / ١٠٣٥.

(٧) رجال النجاشي : ٤٤٥ / ١٢٠٥ ، وفي حاشية (الأصل) : « يرويه عن المفيد » ، وهو كذلك.

(٨) فهرست الشيخ : ١٧٨ / ٧٩٨ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل ، والقاسم بن إسماعيل ، وقد مرّ الكلام عنهما في هامش الطريق [١] و [٢] ، فراجع.

(٩) تهذيب الأحكام ٦ : ٣٦١ / ١٠٣٧.

٣٤٢

وإلى يحيى بن أبي العلاء :

موثق في باب زكاة الذهب ، في الحديث الثاني (١). وفي باب النوادر في الجهاد ، في الحديث التاسع عشر (٢). وفي كتاب المكاسب ، في الحديث الخامس والخمسين (٣). وفي باب النذور ، في الحديث الثامن والثلاثين (٤).

قلت : وإليه في الفقيه : الحسين بن الحسن بن أبان (٥) ، وقد أوضحنا وثاقته في (يج) (٦) ، انتهى.

[٧٤٨] وإلى يحيى بن أبي عمران :

حسن في التهذيب ، في باب حدود الزنا ، في الحديث المائة والثاني عشر (٧).

قلت : وإليه في الفقيه (٨) صحيح ، على الأصح من وثاقة محمّد بن علي ماجيلويه وابن هاشم ، انتهى.

[٧٤٩] وإلى يحيى بن الحجاج :

مرسل في الفهرست (٩).

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٤ : ٦ / ١٤ ، والطريق موثق بعلي بن الحسن بن فضال الفطحي.

(٢) تهذيب الأحكام ٦ : ١٧٣ / ٣٤١ ، والطريق موثق بمعاوية بن حكيم لفطحيته.

(٣) تهذيب الأحكام ٦ : ٣٣٧ / ٩٣٥ ، وفي الطريق والذي يليه في باب النذور أبان بن عثمان ، ولم تثبت ناووسيته كما حكاها الكشي ، ولا فطحيته التي قال بها العلامة كما في معجم رجال الحديث ١ : ١٦٠ ، وعليه فالطريق ليس من الموثق بل من الصحيح.

(٤) تهذيب الأحكام ٨ : ٣١٣ / ١١٦٢.

(٥) الفقيه ٤ : ٨٨ ، من المشيخة.

(٦) تقدم توضيحه في الفائدة الخامسة برمز (يج) ، المساوي للرقم [١٣] ، فراجع.

(٧) تهذيب الأحكام ١٠ : ٣٣ / ١١٣ ، والطريق حسن بإبراهيم بن هاشم القمي.

(٨) الفقيه ٤ : ٤٤ ، من المشيخة.

(٩) فهرست الشيخ : ١٧٨ / ٧٩٥ ، والطريق مرسل بإسقاط الواسطة بين الشيخ الطوسي وبين محمّد بن سليمان راوي كتاب يحيى بن الحجاج ، وضعيف أيضاً بمحمّد بن سليمان نفسه لاشتراكه مع مجموعة الرواة بهذا الاسم فيهم الثقة وغيره ، وإلاّ فضعيف بالإرسال.

٣٤٣

وإليه صحيح في التهذيب ، في باب البيع بالنقد والنسيئة ، في الحديث السادس عشر (١). ومرّة اخرى فيه قريباً من الآخر بتسعة أحاديث (٢). وفي باب بيع الواحد والإثنين ، في الحديث الثامن والثمانين (٣). وفي باب الإجارات ، في الحديث التاسع والعشرين (٤).

قلت : يعرف الساقط من النجاشي (٥) إلاّ أنه مجهول ، انتهى.

[٧٥٠] وإلى يحيى بن الحسن :

له كتاب نسب آل أبي طالب ، ضعيف في الفهرست (٦).

[٧٥١] وإلى يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله :

فيه : أحمد بن محمّد بن موسى ، عن ابن عقدة في الفهرست (٧).

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٧ : ٥٠ / ٢١٦.

(٢) تهذيب الأحكام ٧ : ٥٨ / ٢٥٠.

(٣) تهذيب الأحكام ٧ : ١١٢ / ٤٨٣.

(٤) تهذيب الأحكام ٧ : ٢١٧ / ٩٤٧.

(٥) رجال النجاشي : ٤٤٥ / ١٢٠٤ ، وقد روى كتاب يحيى بن الحجاج من طريق أحمد بن علي بسنده عن محمّد بن سليمان ، عنه. ولا تلازم بين اسناد النجاشي إلى محمّد بن سليمان وبين الساقط من طريق الشيخ إليه ؛ لأن اختلاف طرق النجاشي مع طرق الشيخ إلى أُصول وكتب المشايخ لا يقطع بتعيين الساقط من الطريق في الفهرست من خلال ما هو مذكور في كتاب النجاشي ، ولا يفيد ذلك أكثر من وجود طريق آخر إلى الكتاب المذكور ، وهو ضعيف أيضاً بمحمّد بن سليمان على ما مرّ آنفاً.

(٦) فهرست الشيخ : ١٧٨ / ٨٠٠ ، وفيه طريقان ضعيفان إلى الكتاب المذكور لوقوع ابن أخي طاهر فيهما ، وقد تقدم حاله بهامش الطريق [٥٦٥] ، وسيأتي اتحاد صاحب العنوان مع من بعده ، فلاحظ.

(٧) فهرست الشيخ : ١٧٨ / ٨٠٠ ، وسيأتي اتحاده مع من بعده.

٣٤٤

[٧٥٢] وإلى يحيى بن الحسن العلوي :

صحيح في الفهرست (١).

قلت : الظاهر كما عليه المحققون اتحاد الثلاثة ، فالطريق صحيح (٢) [انتهى].

[٧٥٣] وإلى يحيى بن زكريا اللؤلؤي :

فيه : محمّد بن جعفر الرزاز في الفهرست (٣).

وقد بيّنا في ترجمة محمّد بن جعفر الأسدي (٤) وغيره ، أنه متحد معه ، فعلى هذا يكون الطريق إليه صحيحاً والله أعلم.

قلت : هنا موضع المثل المعروف : « الجواد قد يكبو ، والسيف قد ينبو » (٥).

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٧٨ / ٨٠٠ ، وصاحب العنوان كما في الفهرست هو : يحيى ابن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام ، العلوي ، وله من الكتب :

كتاب المسجد ، وطريقه إليه صحيح ، لوثاقة جميع رجاله ، وهو الطريق المحكوم عليه بالصحة في الفهرست.

وكتاب المناسك ، وهو المشار إليه برقم الطريق [٧٥١] ، وقد وقع فيه فعلاً أحمد بن محمّد بن موسى ، عن ابن عقدة.

وكتاب نسب آل أبي طالب المشار إليه برقم [٧٥٠] ، وإليه طريقان ضعيفان ، وقد تم تشخيص ضعفها بابن أخي طاهر كما مرّ بهامش الطريق المذكور ، وعليه فان ما سيأتي من تنبيه المصنف قدس‌سره على الاتحاد هو في محله ، فلاحظ.

(٢) قوله : « فالطريق صحيح » لم يظهر وجهه ؛ لأن الطرق الثلاثة المذكورة ليس فيها من الصحيح إلاّ ما كان منها إلى كتاب المسجد ، ولا علاقة للاتحاد بتصحيح غيره ، فلاحظ.

(٣) فهرست الشيخ : ١٧٩ / ٨٠٢.

(٤) جامع الرواة ٢ : ٨٥.

(٥) أصل المثل هكذا : « لكل صارم نبوة ، ولكل جواد كبوة ، ولكل عالم هفوة ».

ونبا السيف : إذا تجافى عن الضريبة ، وكبا الفرس : عثر ، وهفوة العالم : زلته.

انظر : مجمع الأمثال للميداني ٣ : ١٠٣ / ٣٢٩٧.

٣٤٥

فإن بين الأسدي والرازي اختلافاً من جهات وتغايراً بأُمور ، لا يمكن معها الحكم بالاتحاد ، ولم يأت في ترجمة الأسدي بقرينة واضحة سوى الاشتراك في بعض المشايخ وبعض الرواة عنهما ، والذي زلّه في هذا المزلق عدم ذكر البزاز في كتب التراجم المعروفة ، وإنما يوجد في جملة من الأسانيد من غير ضبط صحيح ، ولذا يوجد في بعضها : البزاز ، وفي بعضها : الرزاز ، وفي ثالث : الرازي ، ونحن بعون الله نوضح عدم الاتحاد ، ويستكشف من خلاله أنه من المشايخ الأجلاء ، وأدلاء الرشاد.

فنقول : قال الشيخ الجليل أبو غالب أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين المعروف بالزراري لكون أُمّ الحسن ابن الجهم بنت عبيد بن زرارة.

وأوّل من نسب منهم إلى زرارة سليمان ، نسبه إليه أبو الحسن علي الهادي عليه‌السلام في توقيعاته ، وكانوا قبل ذلك يعرفون : بولد الجهم.

فقال رحمه‌الله في رسالته إلى ابن ابنه عبد الله بن محمّد بن أحمد في ذكر آل أعين ما لفظه : وجدتي أُمّ أبي فاطمة بنت جعفر بن محمّد بن الحسن القرشي البزاز مولى [ل] بني مخزوم.

وقد روى محمّد بن الحسن الحديث ، وكان أحد حفّاظ القرآن ، وقد نقلت عنه قراءته وكبرت منزلته فيها.

وأخوها : أبو العباس ، محمّد بن جعفر البزاز (١) ، وهو أحد رواة الحديث ، ومشايخ الشيعة.

__________________

(١) البزاز : كذا ، والصحيح الرزاز ، وسيأتي بعد قليل مثله ، وقد نبه عليه محقق رسالة أبي غالب الزراري ؛ السيد الجلالي.

٣٤٦

وكان له أخ ، اسمه : الحسن بن جعفر ، قد روى أيضاً الحديث ، إلاّ أن عمره لم يطل فينقل عنه.

وكان مولد محمّد بن جعفر سنة ثلاث (١) وثلاثين ومائتين ، ومات سنة ستّ عشرة وثلاثمائة ، وسنهُ ثمانون سنة.

وكان من محلّه في الشيعة أنه كان الوافد عنهم إلى المدينة ، عند وقوع الغيبة سنة ستين ومائتين ، وأقام بها سنة ، وعاد ، وقد ظهر له من أمر الصاحب عليه‌السلام ما (احتاج) (٢) إليه.

وأُمّه ، وأُمّ أخته : فاطمة جدّتي بنت محمّد بن عيسى القيسي إلى أن قال ـ : وكان محمّد بن عيسى أحد مشايخ الشيعة و [م] من كان يُكاتَبُ ، وكان خرج توقيع إليه ، جواب كتاب كتبه على يدَي أيوب بن نوح (رضى الله عنه) ، في أمر (٣) عبد الله بن جعفر حدثني بذلك خال أبي أبو العباس الرزاز ، إلى أن قال أيضاً ـ : وكان محمّد بن عيسى أحد رواة الحديث.

حدثني عنه خال أبي ؛ محمّد بن جعفر الرزاز وهو جدّه : أبو امه عن الحسن بن علي بن فضّال.

قال : وحدثني عنه بكتاب عيسى بن عبد الله العلوي ، وهو كتاب معروف إلى أن قال في ذكر مشايخه ـ : وسمعت أنا بعد ذلك من عمّ أبي : علي بن سليمان ، ومن خال أبي : محمّد بن جعفر الرزاز. إلى آخره (٤).

__________________

(١) الصحيح : سنة ست وثلاثين ، وهو الموافق لما سيأتي من مدة عمره ، كما نبه عليه محقق الرسالة ، وهو الصواب.

(٢) في الأصل : أضاح بالضاد المعجمة وما أثبتناه فمن المصدر.

(٣) في الأصل : أم ، وما أثبتناه فمن المصدر.

(٤) رسالة أبي غالب الزراري : ١٤٠ و ١٤١ و ١٤٥ و ١٤٦ و ١٤٩.

٣٤٧

ثم روى عنه في ذكر طرقه إلى أصحاب الكتب التي كانت عنده كثيراً منها ، ووصفه بالبزاز تارة ، وأُخرى بالرزاز (١).

إذا عرفت ذلك ، فنقول : تشهد على انه غير محمّد بن جعفر الأسدي الذي صرّحوا بأنه بعينه محمّد بن أبي عبد الله ؛ أُمور :

أ ـ ان كنية البزاز ؛ أبو العباس (٢) ، وكنية الأسدي ؛ أبو الحسين (٣).

ب ـ ان البزّاز ؛ محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحسن (٤) ، والأسدي ؛ محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون (٥).

ج ـ ان الأول ؛ قرشي مخزومي (٦) ، والثاني ؛ أسدي كوفي (٧).

د ـ ان الأول ؛ مات في سنة [ست] عشرة وثلاثمائة (٨) ، والثاني ؛ في ليلة الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة ، كما في النجاشي (٩).

هـ ـ ان الأسدي كان ساكناً في الري (١٠) ، ولذا يوصف بالرازي كثيراً ، ويروي غالباً عن الرواة الذين كانوا بالري مثل : سهل بن زياد ، ومحمّد بن

__________________

(١) رسالة أبي غالب الزراري : ٥٦ ، ١٤٠ ، ١٤١ ، ١٤٦.

(٢) رسالة أبي غالب الزراري : ١٤٦.

(٣) رجال النجاشي : ٣٧٣ / ١٠٢٠ ، رجال الشيخ : ٤٩٦ / ٢٨ ، فهرست الشيخ : ١٥١ / ٦٥٦.

(٤) رسالة أبي غالب الزراري : ١٤٠.

(٥) رجال النجاشي : ٣٧٣ / ١٠٢٠.

(٦) رسالة أبي غالب الزراري : ١٤٠.

(٧) رجال النجاشي : ٣٧٣ / ١٠٢٠.

(٨) رسالة أبي غالب الزراري : ١٤١ ، وما بين المعقوفتين منه ، وهو الصحيح الموافق لمدة عمرة كما مرّ ويأتي.

(٩) رجال النجاشي : ٣٧٣ / ١٠٢٠.

(١٠) رجال النجاشي : ٣٧٣ / ١٠٢٠.

٣٤٨

إسماعيل البرمكي كما يظهر من الكافي (١) وغيره ، والرزاز كان بالكوفة إلى أن مات كما يظهر من الرسالة (٢).

و ـ ان الأسدي صاحب كتاب في الجبر والاستطاعة وغيره (٣) ، ولو كان هو البزاز لأشار إليه أبو غالب.

ز ـ ان النجاشي ذكر في طريقه إلى كثير من المشايخ ؛ المفيد ، عن أبي غالب ، عن محمّد بن جعفر الرزاز (٤). إلى آخره.

وقال في ترجمة الأسدي : أخبرنا أبو العباس بن نوح ، قال : حدثنا الحسن بن حمزة ، قال : حدثنا محمّد بن جعفر الأسدي بجميع كتبه ، قال : وقال ابن نوح : حدثنا أبو الحسن بن داود ، قال : حدثنا أحمد بن حمدان القزويني ، عنه بجميع كتبه (٥).

ولو كان هو الرزاز لذكر الطريق الأول ، وهو أجلّها وآثرها عنده وعند غيره ، ومثله الشيخ في الفهرست ، فإنه يروى كتبه ، عن جماعة ، عن التلعكبري ، عنه (٦).

ح ـ ان النجاشي ذكر في ترجمة الأسدي : أن أباه جعفر بن محمّد كان وجهاً ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى (٧) ، ولو كان هو الرزاز لذكره

__________________

(١) أُصول الكافي ١ : ١٨٨ / ١ ، وفروع الكافي ٧ : ٤٣١ / ١٨.

(٢) لم يصرح الزراري بذلك ، ولكنه لم يذكر انه انتقل من الكوفة إلى مكان آخر ، أو أنه اتخذ غير الكوفة موطناً له ، ولهذا استظهر المصنف من الرسالة بقاءه فيها إلى آخر عمره.

(٣) فهرست الشيخ : ١٥١ / ٦٥٦.

(٤) رجال النجاشي : ٣٥٩ / ٩٦٤ ، في ترجمة محمّد بن يحيى الخزاز.

(٥) رجال النجاشي : ٣٧٣ / ١٠٢٠.

(٦) فهرست الشيخ : ١٥١ / ٦٤٦.

(٧) رجال النجاشي : ٣٧٣ / ١٠٢٠.

٣٤٩

أبو غالب لشدّة حرصه على ضبط فضائل قبيلته امّاً وأباً.

ط ـ ان أبا علي الأسدي ابن محمّد بن أبي عبد الله كان من الرواة ، يروي عنه الصدوق في كمال الدين بتوسط شيخه محمّد بن محمّد بن الخزاعي ، عن أبيه الأسدي (١) ، ولو كان هو البزاز لذكره في الرسالة قطعاً.

ى ـ ان الشيخ في باب من لم يرو عن الأئمة عليهم‌السلام وغيره ذكروا أنّ الأسدي كان من الأبواب في الغيبة (٢) ، ولو كان هو البزاز لأشار إليه فيها يقيناً.

يا ـ ان الرزاز من أجلّ مشايخ الشيخ الجليل جعفر بن محمّد بن قولويه ، فروى عنه أخباراً كثيرة في أكثر أبواب كتابه كامل الزيارة ، وهو الواسطة غالباً بينه وبين خال الرزاز محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب الزيات ، ويعبّر عنه تارة : بمحمّد بن جعفر الرزاز (٣) ، وثانية : بمحمّد بن جعفر القرشي الرزاز (٤) ، وثالثة : بأبي العباس الرزاز (٥) ، ورابعة : بأبي العباس القرشي (٦) ، وغيرها ، ولم يُكَّنِهِ بأبي الحسين أبداً ، ولا أباه بأبي عبد الله ، ولم يصفه بالأسدي ، بل يروي عنه بتوسط الحميري. فقال في الباب التاسع : حدثني محمّد بن عبد الله ، عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي. إلى آخره (٧) ، وبعد ثلاثة أحاديث قال : وحدثني محمّد بن جعفر الرزاز ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب الزيات. إلى آخره (٨).

__________________

(١) كمال الدين ٢ : ٤٤٢ / ١٦.

(٢) رجال الشيخ : ٤٩٦ / ٢٨.

(٣) كامل الزيارات : ١٤ / ١٩ ، باب / ٢.

(٤) كامل الزيارات : ٥١ / ٥ ، باب / ١٤.

(٥) كامل الزيارات : ١٤٨ / ٤ ، باب / ٥٩.

(٦) كامل الزيارات : ١٦٤ / ٢ ، باب / ٦٧.

(٧) كامل الزيارات : ٣٥ / ٧ ، باب / ٩.

(٨) كامل الزيارات : ٣٧ / ١١ ، باب / ١١.

٣٥٠

يب ان صاحب الجامع ، جمع في ترجمة محمّد بن أبي عبد الله الكوفي (١) ، ومحمّد بن جعفر الأسدي (٢) ، ومحمّد بن جعفر بن عون (٣) مع حكمه كالأكثر باتحاد الثلاثة طرق المشايخ إليه في أسانيد الأحاديث ، ولم نجد في جميعها اتصاف الأسدي : بالرزاز ، أو البزاز ، ولا التعبير في المواضع الثلاثة : بأبي العباس ، ولا في موضع وصف بالرزاز أباه بأبي عبد الله ، ولا نفسه بالأسدي ، ولا بأبي الحسين. ومع ذلك كلّه قال في ترجمة الأخير :

أقول : قد ظهر لنا من رواية محمّد بن أبي عبد الله ، عن سهل بن زياد ، وروايته عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، وروايته عن موسى بن عمران النخعي وغيرهم في ترجمة [محمّد بن] أبي عبد الله. ورواية أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسدي ، عن موسى بن عمران النخعي ، ورواية محمّد بن جعفر الرزاز ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب في هذه الترجمة ، والقرائن الأُخر التي في هذه الترجمة ، وترجمة محمّد بن أبي عبد الله ، وترجمة محمّد بن إسماعيل البرمكي ، وترجمة محمّد بن خالد الطيالسي ، اتّحادُ محمّد بن أبي عبد الله ، ومحمّد بن جعفر أبي الحسين الأسدي ، ومحمّد بن جعفر أبي العباس الرزاز (٤) ، انتهى.

والقرائن التي أشار إليها هي أيضاً الاشتراك في الراوي والمروي عنه ،

__________________

(١) جامع الرواة ٢ : ٤٩.

(٢) جامع الرواة ٢ : ٨٣.

(٣) جامع الرواة ٢ : ٨٦.

(٤) جامع الرواة ٢ : ٨٥ ، باختلاف يسير ، وما أثبتناه بين المعقوفتين منه.

وقريب من النص ما ذكره في جامع الرواة أيضاً ٢ : ٥٠ ، وأعاده في ٢ : ٨٦ ، والظاهر عدم التقيد بأخذ هذا النص من موضع معين من المواضع المذكورة ؛ وإن كان أكثره مأخوذاً من الأول ، فلاحظ.

٣٥١

وهي في غاية الوهن بعد التأمل فيما ذكرنا.

ومن هنا قال المحقق البحراني في البلغة في ترجمة الأسدي كما نقله أبو علي ـ : وبعض مشايخنا توهم اتحاده مع الرزاز ، والتوهم سخيف (١) ، انتهى.

ثم اني لم أجد من ترجم الرزاز مع كثرة روايته سوى المحقق المذكور ، فإنه ذكره فيه وجعله ممدوحاً (٢) ، لكنه قال في المعراج في شرح طريق فيه أبو غالب عنه ما لفظه : أما الطريق الأول ، ففيه أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان الزراري ، وهو أبو غالب الثقة الجليل القدر ، وخال أبيه محمّد بن جعفر ، وهو الرزاز بالراء المهملة والزائين المعجمتين قبل الألف وبعدها وهو جليل القدر ، عظيم الشأن ، خال محمّد بن محمّد بن سليمان أبي أحمد المذكور.

قال أبو غالب :. ونقل بعض ما نقلنا عن رسالته ، ثم قال : وهذا كما ترى يدل على جلالة قدره ، وعلوّ شأنه ، وقد ذكر السيّد (٣) محمّد رحمه‌الله في شرح النافع : أنه مجهول الحال ، وهو مدفوع بما نقلنا عن رسالة أبي غالب المذكور ، انتهى (٤).

قلت : ويشير إلى وثاقته ، بل يدلّ عليها كونه من مشايخ الشيخ جعفر ابن قولويه ، وقد أكثر من الرواية عنه في كامله مع تصريحه في أوّله بأنه لا يروي فيه إلاّ عن ثقات مشايخه (٥) ، كما نقلنا عنه في ترجمته في الفائدة الثانية (٦). [انتهى].

__________________

(١) منتهى المقال : ٢٧٠.

(٢) البلغة : يلاحظ

(٣) في حاشية (الأصل) أُشير إلى أنه : صاحب المدارك.

(٤) معراج الكمال : ١٥٩ و ١٦٠.

(٥) كامل الزيارات : ٤. يلاحظ

(٦) راجع الفائدة الثالثة في ذكر المشايخ العظام ، ص ٥٢٣.

٣٥٢

[٧٥٤] وإلى يحيى بن عبد الحميد :

مجهول في الفهرست (١).

[٧٥٥] وإلى يحيى بن عبد الرحمن الأزرق :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد ، وطريق آخر فيه : القاسم بن إسماعيل أيضاً في الفهرست (٢).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب الخروج إلى الصفا ، في الحديث الخامس والأربعين (٣).

وإلى يحيى الأزرق :

صحيح في باب العقود على الإماء ، في الحديث الرابع والأربعين (٤). وفي باب الإقرار في المرض ، في الحديث السادس والعشرين (٥). وفي الإستبصار ، في باب من صام يوم التروية ويوم عرفة ، هل يجوز أن يضيف إليهما يوماً آخر بعد انقضاء أيام التشريق؟ في الحديث الثاني (٦).

قلت : وإليه في الفقيه : ابن هاشم على الشرح الذي مرّ في (شمز) (٧) انتهى.

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٧٧ / ٧٨٩ ، والطريق مجهول بمحمّد بن موسى المتوكل ، وبموسى بن أبي موسى الكوفي ، إذ لم نقف على توثيق لهما في كتب الرجال. ومجهول أيضاً بمحمّد بن أيوب بن يحيى بن ضريس الذي لا أثر له في كتب الرجال وسيأتي في باب الكنى أيضاً بعنوان : الحماني ، انظر : رقم الطريق [٨٤٩].

(٢) فهرست الشيخ : ١٧٨ / ٧٩٧ ، وقد مرّ ضعف مثل هذا الطريق لضعف أبي المفضل والقاسم بن إسماعيل وهو القرشي مراراً. فلاحظ.

(٣) تهذيب الأحكام ٥ : ١٥٧ / ٥٢٠.

(٤) تهذيب الأحكام ٧ : ٣٤٥ / ١٤١٣.

(٥) تهذيب الأحكام ٩ : ١٦٧ / ٦٨١.

(٦) الاستبصار ٢ : ٢٧٩ / ٢.

(٧) قوله : (على الشرح) متعلق بمحذوف والتقدير : والطريق صحيح بناء على الشرح المتقدم برمز (شمز) ، والمساوي للرقم [٣٤٧] في الفائدة الخامسة ، فلاحظ.

٣٥٣

[٧٥٦] وإلى يحيى بن عبد الرحمن بن خاقان :

حسن في التهذيب ، في باب كيفيّة الصلاة ، في الحديث الثامن والسبعين (١).

[٧٥٧] وإلى يحيى بن عمران الحلبي :

صحيح في الفهرست (٢).

[٧٥٨] وإلى يحيى بن القاسم :

مرسل في الفهرست (٣).

قلت : في الفهرست : له كتاب مناسك الحج ، رواه الحسن بن علي ابن أبي حمزة والحسين بن أبي العلاء (٤) ، وطريق الشيخ إلى الحسين صحيح كما مر (٥) ، انتهى.

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٢ : ٨٥ / ٣١٢ ، والطريق حسن بإبراهيم بن هاشم.

(٢) فهرست الشيخ : ١٧٧ / ٧٨٨.

(٣) فهرست الشيخ : ١٧٨ / ٧٩٦ ، والطريق مرسل بإسقاط الواسطة بين الشيخ وبين علي بن أبي حمزة البطائني والحسين بن أبي العلاء راوي كتاب يحيى بن القاسم.

(٤) فهرست الشيخ : ١٧٨ / ٧٩٦ ، والراوي كتاب المناسك في الفهرست هو : علي بن أبي حمزة ، لا ابنه الحسن ، وكذلك الحسين بن أبي العلاء كما ذُكر.

والظاهر أن نسخة المحدث النوري من الفهرست كانت كذلك ، ولعله اشتبه بما أثبته النجاشي من طريق لكتاب يوم وليله ليحيى بن القاسم ، حيث رواه عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عنه. رجال النجاشي : ٤٤١ / ١١٨٧.

والصحيح ما في الفهرست ، لأن علي بن أبي حمزة وهو البطائني من غلمان أبي بصير الذي هو يحيى بن القاسم ، وكان قائده على ما في كتب التراجم ، مع عدم وجود رواية لابنه الحسن عن أبي بصير في كتب الحديث. وقد استظهر السيّد الخوئي قدس‌سره ان في عبارة النجاشي تحريفاً ، وانه قد سقطت من العبارة كلمة : (عن أبيه) بعد قوله : عن الحسن بن علي بن أبي حمزة.

راجع معجم رجال الحديث ٢٠ : ٨٤.

(٥) تقدم الطريق إلى الحسين في هذه الفائدة ، برقم [٢٠١] ، فراجع.

٣٥٤

[٧٥٩] وإلى يحيى اللحام :

ضعيف في الفهرست (١).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب العقود على الإماء ، في الحديث الثالث والأربعين (٢).

قلت : وإليه في النجاشي : ابن بطة (٣) ، انتهى.

[٧٦٠] وإلى يحيى بن محمّد بن عليم :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٤).

وإلى يحيى بن محمّد :

صحيح في التهذيب ، في باب كيفية الصلاة ، في الحديث المائة والثالث والستين (٥).

[٧٦١] وإلى يحيى بن هاشم :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٦).

قلت : وإليه في النجاشي : أحمد بن جعفر (٧) ، انتهى.

[٧٦٢] وإلى يحيى بن يحيى الحنفي :

فيه : ابن الزبير ، وعلي بن الحسن بن فضال في الفهرست (٨).

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٧٨ / ٧٩٣ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٢) تهذيب الأحكام ٧ : ٣٤٥ / ١٤١٢.

(٣) رجال النجاشي : ٤٤٥ / ١٢٠٢.

(٤) فهرست الشيخ : ١٧٧ / ٧٨٩.

(٥) تهذيب الأحكام ٢ : ١٠٥ / ٣٩٦.

(٦) فهرست الشيخ : ١٧٨ / ٧٩٩.

(٧) رجال النجاشي : ٤٤٥ / ١٢٠٣.

(٨) فهرست الشيخ : ١٧٨ / ٧٩٤.

٣٥٥

[٧٦٣] وإلى يزيد بن الحسين :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (١).

قلت : في النجاشي إلى حميد : صحيح (٢) ، انتهى.

[٧٦٤] وإلى يزيد شعر :

فيه : ابن أبي جيد في الفهرست (٣).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب حكم الجنابة ، في الحديث السادس والسبعين (٤). وفي باب تطهير المياه ، في الحديث الحادي والعشرين (٥). وفي باب صلاة السفينة ، في الحديث الآخِر (٦). وفي باب صلاة العيدين من أبواب الزيادات ، في الجزء الثاني ، في الحديث العاشر (٧). وفي باب علامة أوّل شهر رمضان ، في الحديث الحادي والعشرين (٨).

قلت : وإليه في النجاشي : صحيح ، وهو يزيد بن إسحاق شعر (٩) ، انتهى.

[٧٦٥] وإلى يزيد بن محمّد الثقفي :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (١٠).

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٨٢ / ٨١٣.

(٢) رجال النجاشي : ٤٥٣ / ١٢٢٦.

(٣) فهرست الشيخ : ١٨٢ / ٨١٢.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ١٣٨ / ٣٨٦.

(٥) تهذيب الأحكام ١ : ٢٣٨ / ٦٩٠.

(٦) تهذيب الأحكام ٣ : ١٧١ / ٣٧٨.

(٧) تهذيب الأحكام ٣ : ١٨٦ / ٨٥٤.

(٨) تهذيب الأحكام ٤ : ١٦٠ / ٤٤٩.

(٩) رجال النجاشي : ٤٥٣ / ١٢٢٥.

(١٠) فهرست الشيخ : ١٨٣ / ٨١٤.

٣٥٦

[٧٦٦] وإلى يعقوب السراج :

ضعيف في الفهرست (١).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب كيفية الصلاة ، قريباً من الآخِر بأربعة وأربعين حديثاً (٢).

[٧٦٧] وإلى يعقوب بن شعيب :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٣).

و [إليه صحيح في التهذيب ، (٤)] في باب المواقيت ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الثالث والتسعين (٥). وفي باب الصلاة في السفر ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الخامس والتسعين (٦). وفي باب الصلاة في السفينة ، من أبواب الزيادات ، في الجزء الثاني ، في الحديث السابع (٧). وفي باب زكاة مال الغائب ، في الحديث السابع (٨).

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٨٠ / ٨٠٤ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٢) تهذيب الأحكام ٢ : ١٢٤ / ٤٧٢ ، وفيه : يعقوب بن سالم ، وليس يعقوب السراج ، وهما مختلفان كما في معجم رجال الحديث ٢٠ : ١٥٦ وإن كان الأول سراجاً أيضاً كما نص عليه الشيخ في رجاله : ٣٣٧ / ٦٥ في أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام ، كما ان المورد المشار إليه هنا قد ذكر في جامع الرواة ٢ : ٣٤٧ ضمن موارد يعقوب بن سالم ، فلاحظ.

(٣) فهرست الشيخ : ١٨٠ / ٨٠٦ ، وما بين المعقوفتين قد استظهرنا سقوطه من هذا المكان سهواً ، وبما يوافق مبنى الأردبيلي بعد سبر طريقته.

وهذا الطريق الساقط ضعيف بأبي المفضل ، وسيأتي ما يبرر استظهار سقوطه ، فلاحظ.

(٤) ما بين المعقوفتين هو المناسب لما استظهرناه آنفاً.

(٥) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٦٥ / ١٠٥٦.

(٦) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٢٩ / ٥٨٨.

(٧) تهذيب الأحكام ٣ : ١٩٦ / ٨٩٩.

(٨) تهذيب الأحكام ٤ : ٣٣ / ٨٤.

٣٥٧

قلت : وإليه في النجاشي : أحمد العطار (١) ، انتهى.

[٧٦٨] وإلى يعقوب بن شيبة :

مجهول في الفهرست (٢).

[٧٦٩] وإلى يعقوب بن يزيد :

فيه : ابن أبي جيد في الفهرست (٣).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب الأحداث الموجبة للطهارة ، في

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٥٠ / ١٢١٦.

والذي يؤكد صحة ما استظهرناه في الهامش الأول من الطريق [٧٦٧] ما يلي :

١ الموارد المذكورة كلها هي من موارد يعقوب بن شعيب في التهذيب ، ولا علاقة لها بالسراج ، مع انهما غير متحدين قطعاً كما سيأتي.

٢ ـ ترجم الأردبيلي للاثنين معاً في جامع الرواة ٢ : ٣٤٧ ، ولم يذكر ولا مورداً واحداً من الموارد المذكورة في ترجمة السراج ، بينما ذكر بعضها في ترجمة ابن شعيب.

٣ ـ النجاشي ذكر الاثنين معاً : ٤٥٠ / ١٢١٦ و: ٤٥١ / ١٢١٧ ، ولم يقع أحمد العطار وهو أحمد بن محمّد بن يحيى العطار في طريق النجاشي إلى يعقوب السراج ، وإنما وقع في طريقه إلى يعقوب بن شعيب ، فيكون قول المحدث النوري قدس‌سره : « قلت : وإليه في النجاشي أحمد العطار » ، دالاّ على تعيين صاحب الضمير في قوله : « وإليه » وهو ابن شعيب.

٤ ـ لم يُذكر في هذه الفائدة طريق الشيخ إلى ابن شعيب في الفهرست ، مع انها قد خصصت لبيان طرق الشيخ في الفهرست والتهذيبين.

٥ ـ الموقع المناسب لذكر ابن شعيب هو في هذه الصفحة ، لترتيب طرق الشيخ في هذه الفائدة بحسب الترتيب الهجائي لأسماء من تنتهي إليه على الأغلب ، فلاحظ.

(٢) فهرست الشيخ : ١٨٠ / ٨٠٦ ، وفيه طريقان. والمقصود منهما هو الأول ، وهو مجهول بمحمّد بن أحمد بن يعقوب الذي لم أقف على حاله في سائر ما لدينا من كتب الرجال.

أمّا الآخر ، فضعيف بأبي المفضل.

(٣) فهرست الشيخ : ١٨٠ / ٧٨٣.

٣٥٨

الحديث الخمسين (١). وفي باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة ، في الحديث الرابع (٢). وفي باب صفة الوضوء ، في الحديث السابع والخمسين (٣). وفي باب تطهير الثياب ، قريباً من الآخر بأربعة عشر حديثاً (٤). وفي باب تلقين المحتضرين ، في الحديث العاشر (٥).

قلت : وإليه صحيح في الفقيه بالاتفاق (٦) ، انتهى.

[٧٧٠] وإلى يعلى بن حسان :

فيه : ابن أبي جيد في الفهرست (٧).

[٧٧١] وإلى يوسف بن ثابت :

ضعيف في الفهرست (٨).

قلت : وإليه في النجاشي : أحمد بن جعفر ، والحسن بن علي بن فضال (٩) ، انتهى.

[٧٧٢] وإلى يوسف بن عقيل :

صحيح في الفهرست (١٠).

__________________

(١) تهذيب الأحكام ١ : ٢٠ / ٥٠.

(٢) تهذيب الأحكام ١ : ٢٦ / ٦٥.

(٣) تهذيب الأحكام ١ : ٨٠ / ٢٠٧.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٢٧٩ / ٨٢٠.

(٥) تهذيب الأحكام ١ : ٢٨٩ / ٨٤٢.

(٦) الفقيه ٤ : ١١٥ ، من المشيخة.

(٧) فهرست الشيخ : ١٨٣ / ٨١٦.

(٨) فهرست الشيخ : ١٨١ / ٨٠٨ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٩) رجال النجاشي : ٤٥٢ / ١٢٢٢.

(١٠) فهرست الشيخ : ١٨٠ / ٨٠٧ ، وفيه طريقان ، والمراد من الصحيح هو الأول ، أما الثاني فضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

٣٥٩

[٧٧٣] وإلى يونس بن ظبيان :

فيه : أبو المفضل في الفهرست (١).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب ضروب الحج ، في الحديث الرابع والعشرين (٢). وفي الإستبصار ، في باب أن التمتع فرض من نأى من الحرم ، في الحديث الآخر (٣).

وإليه : موثق في التهذيب ، في باب ثواب الحج ، في الحديث السابع (٤).

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٨٢ / ٨١١.

(٢) تهذيب الأحكام ٥ : ٣٢ / ٩٢.

(٣) الاستبصار ٢ : ١٥٧ / ٥١٣.

(٤) تهذيب الأحكام ٥ : ٢٢ / ٦١ ، وفيه : « وعنه ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله ابن مسكان ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي بصير.

وإسحاق بن عمار ، عن أبي بصير.

وعثمان بن عيسى ، عن يونس بن ضبيان كلهم ؛ عن أبي عبد الله عليه‌السلام ».

وهذا الطريق تتفرع عنه الطرق التالية :

الأول : وهو ما ابتدأ بقوله : (وعنه) وانتهى بأبي بصير ، وفي هذا الطريق إحالة إلى اسناد سابق ، وهو ما رواه عن موسى بن القاسم في التهذيب ٥ : ١٩ / ٥٥ ، وطريقه إلى موسى بن القاسم مجهول في المشيخة كما مرّ بهامش الطريق [٧٢١] ، فيكون هذا مثله.

الثاني : وهو ما رواه ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي بصير. وهذا الطريق مشكل :

فعلى تفسير (الواو) في قوله (وإسحاق بن عمار) عطفاً على إسماعيل بن جابر ، سيأخذ الطريق حكم الأول فيكون مجهولاً.

وعلى تفسيرها بالاستيناف ، فالشيخ لم يذكر طريقاً إلى إسحاق بن عمار في مشيختي التهذيب والاستبصار.

فلم يبق إذن غير الاعتماد على أصل إسحاق بن عمار ، وطريق الشيخ إليه صحيح

٣٦٠