خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٦

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٦

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-017-X
ISBN الدورة:
964-5503-84-1

الصفحات: ٤٦٠

[٧٠٦] وإلى منصور بن حازم :

صحيح في المشيخة (١) ، والفهرست (٢).

[٧٠٧] وإلى منصور بن العباس :

ضعيف في الفهرست (٣).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب أحكام السهو ، من أبواب الزيادات ، في الحديث التاسع عشر (٤).

[٧٠٨] وإلى منصور بن يونس :

ضعيف في الفهرست (٥).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب كيفيّة الصلاة ، من أبواب الزيادات ، قريباً من الآخر بتسعة وأربعين حديثاً (٦). وفي باب ما يفسد الصيام ، في الحديث الثاني (٧). وفي باب البيع بالنقد والنسيئة ، في الحديث الرابع (٨). وفي باب الإجارات ، في الحديث الثاني والعشرين (٩). وفي الإستبصار ، في باب إنّ البول والغائط والريح يقطع الصلاة ، في الحديث الأول (١٠).

__________________

(١) لم يذكر له الشيخ طريقاً في مشيختي التهذيب والاستبصار.

(٢) فهرست الشيخ : ١٦٤ / ٧٢٨.

(٣) فهرست الشيخ : ١٦٤ / ٧٣٠ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٤) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٤٥ / ١٤٣٢.

(٥) فهرست الشيخ : ١٦٤ / ٧٢٩ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٦) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٣١ / ١٣٢٦.

(٧) تهذيب الأحكام ٤ : ٢٠٣ / ٥٨٥.

(٨) تهذيب الأحكام ٧ : ٤٧ / ٢٠٤.

(٩) تهذيب الأحكام ٧ : ٢١٤ / ٩٤٠.

(١٠) الاستبصار ١ : ٤٠٠ / ١٠٣١.

٣٢١

قلت : وإليه في الفقيه (١) صحيح بالاتفاق ، وإليه في النجاشي : أحمد ابن جعفر ، عن حميد (٢) ، انتهى.

[٧٠٩] وإلى موسى بن إبراهيم :

مجهول في الفهرست (٣).

[٧١٠] وإلى موسى بن أبي حبيب :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٤).

قلت : وإليه في النجاشي : أحمد بن جعفر ، عن حميد (٥) ، انتهى.

[٧١١] وإلى موسى بن إسماعيل :

مرسل في الفهرست (٦).

وإليه ، صحيح في التهذيب (٧) ، في باب صفة الوضوء ، في الحديث السابع والخمسين (٨). وفي الإستبصار ، في باب عدد مرّات الوضوء ، في الحديث التاسع (٩).

__________________

(١) الفقيه ٤ : ٨٤ ، من المشيخة.

(٢) رجال النجاشي : ٤١٣ / ١١٠٠ ، وفي حاشية (الأصل) : « يرويه عن الغضائري » ، وهو كذلك.

(٣) فهرست الشيخ : ١٦٣ / ٧٢٠ ، والطريق مجهول بأبي الحسن محمّد بن أحمد الجرمي ، ومحمّد بن خلف بن عبد السلام إذ لا أثر لهما في كتب الرجال.

(٤) فهرست الشيخ : ١٦٣ / ٧٢٣.

(٥) رجال النجاشي : ٤٠٨ / ١٠٨٣ ، وفي حاشية (الأصل) : « يرويه عن الغضائري » ، وهو كذلك.

(٦) فهرست الشيخ : ١٦٣ / ٧٢١.

(٧) في (الأصل) : « وإليه في التهذيب صحيح ». وقد اخترنا ما في (الحجرية) ، وجامع الرواة ٢ : ٥٢١ ، وإن كان الأول صحيحاً أيضاً.

(٨) تهذيب الأحكام ١ : ٨١ / ٢١٢.

(٩) الاستبصار ١ : ٧١ / ٢١٧.

٣٢٢

قلت : هو صاحب كتاب الجعفريات المعروف بالأشعثيات ، وقد أوضحنا في الفائدة الثانية صحّة طرق المشايخ إليه بما لا مزيد عليه (١) ، انتهى.

[٧١٢] وإلى موسى بن بكر :

فيه : ابن أبي جيد ، وإبراهيم بن هاشم ، وطريق آخر مرسل في الفهرست (٢).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب فرض صلاة السفر ، في الحديث الرابع (٣). وفي باب أوقات الصلاة ، في الحديث العشرين (٤). ومرّة اخرى فيه قريباً من الآخر بتسعة عشر حديثاً (٥). وفي باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة ، في الحديث المائة والخامس والعشرين (٦). وفي باب أحكام السهو في الصلاة ، في الحديث الرابع (٧).

قلت : وإليه في النجاشي : ابن أبي جيد (٨) ، انتهى.

[٧١٣] وإلى موسى بن جعفر البغدادي :

صحيح في الفهرست (٩).

__________________

(١) تقدم في الفائدة الثانية ، ص ١٥ ٣٧ ، فراجع.

(٢) فهرست الشيخ : ١٦٢ / ٧١٥ ، وكلا الطريقين إلى كتاب واحد ، أما الأول فهو كما ذكر ، وأما الثاني فمرسل بإسقاط الواسطة إلى صفوان بن يحيى وإن أمكن حمله على الاتصال بلحاظ طريق الشيخ إلى صفوان بن يحيى ، كما مرّ في الطريق رقم [٣٤٩] ، فراجع.

(٣) تهذيب الأحكام ٢ : ١٣ / ٣٠.

(٤) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٤ / ٦٩.

(٥) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٦ / ١١٤.

(٦) تهذيب الأحكام ٢ : ١٦٩ / ٦٧٠.

(٧) تهذيب الأحكام ٢ : ١٧٦ / ٧٠٣.

(٨) رجال النجاشي : ٤٠٧ / ١٠٨١ ، وفيه : علي بن أحمد ، والمقصود منه هو ابن أبي جيد.

(٩) فهرست الشيخ : ١٦٢ / ٧١٧ ، والطريق صحيح لوثاقة جميع من فيه.

٣٢٣

[٧١٤] وإلى موسى بن سابق :

فيه : أبو المفضل ، وأبو محمّد الحسن بن علي السعدي في الفهرست (١).

[٧١٥] وإلى موسى بن سعدان :

فيه : ابن أبي جيد في الفهرست (٢).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب التيمم ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الخامس عشر (٣). وفي باب العمل في ليلة الجمعة ويومها ، من أبواب الزيادات ، في الجزء الثاني. في الحديث الخامس (٤). وفي باب صلاة الخوف ، من أبواب الزيادات ، في الجزء الثاني ، في الحديث الآخر (٥). وفي باب الديون وأحكامها ، في الحديث التاسع والثلاثين (٦). وفي باب من الزيادات في القضايا والأحكام ، في الحديث الخامس والخمسين (٧).

قلت : وإليه في النجاشي (٨) : صحيح بالاتفاق ، انتهى.

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٦٣ / ٧٢٢ ، وقد ورد فيه : (الشعيري) مكان : (السعدي) الذي ورد في نسخة اخرى كما في هامشه ، وفي نسختنا الخطية من الفهرست : (الأشعري) ، ولعله من سهو الناسخ ؛ لانحصار تردد اللقب بين (الأشعري) و (السعدي) ، والثاني أشهر ، لوروده في النسخ المعتمدة من الفهرست في كتب الرجال ، مثل : منهج المقال : ٣٤٨ ، ومجمع الرجال ٦ : ١٥٥ ، وجامع الرواة ٢ : ٥٢١ ، ومنتهى المقال : ٣١٣ ، وتنقيح المقال ٣ : ٢٥٦ ، فلاحظ.

(٢) فهرست الشيخ : ١٦٢ / ٧١٣.

(٣) تهذيب الأحكام ١ : ٤٠٦ / ١٢٧٧.

(٤) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٣٦ / ٦٢٣.

(٥) تهذيب الأحكام ٣ : ٣٠٢ / ٩٢٢.

(٦) تهذيب الأحكام ٦ : ١٩١ / ٤١٤.

(٧) تهذيب الأحكام ٦ : ٣٠٣ / ٨٤٧.

(٨) رجال النجاشي : ٤٠٤ / ١٠٧٢ ، وفي حاشية (الأصل) : « يرويه عن المفيد » ، وهو كذلك.

٣٢٤

[٧١٦] وإلى موسى بن طلحة :

ضعيف في الفهرست (١).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب الصلاة على الأموات ، في آخر كتاب الصلاة ، في الحديث الأربعين (٢). وفي الإستبصار ، في باب المواضع التي يصلى فيها على الميت ، في الحديث الثالث (٣).

قلت : وإليه في النجاشي : ابن بطة (٤) ، انتهى.

[٧١٧] وإلى موسى بن عامر :

صحيح في الفهرست (٥).

[٧١٨] وإلى موسى بن عمر :

مجهول في الفهرست (٦).

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٦٣ / ٧٢٤ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٢) تهذيب الأحكام ٣ : ٣٢٦ / ١٠١٦.

(٣) الاستبصار ١ : ٤٧٣ / ١٨٣١.

(٤) رجال النجاشي : ٤٠٥ / ١٠٧٤ ، وفي حاشية (الأصل) : « يرويه عن المفيد ». وهو كذلك.

(٥) فهرست الشيخ : ١٦٤ / ٧١٦ ، والطريق صحيح لوثاقة جميع من فيه.

(٦) فهرست الشيخ : ١٦٤ / ٧٢٥ ، والطريق مجهول بعبد الرحمن بن حماد ، فقد ذكره النجاشي بعنوان : عبد الرحمن بن أبي حماد ، وحكى تضعيفه وغلوه دون نسبته إلى أحد. رجال النجاشي : ٢٣٩ / ٦٣٣.

وقال في معجم رجال الحديث ٩ : ٢٩٣ في ترجمة عبد الرحمن بن أبي حماد ـ : (ثم الظاهر ان من ترجمة النجاشي متحد مع عبد الرحمن بن حماد الآتي الثقة ، وكلمة (أبي) في كلام النجاشي من سهو القلم). ولم نقف على توثيقه ، بل لم يذكر ما يدل على توثيقه ولا حسنه في معجم رجال الحديث ٩ : ٣٢٢ أيضاً!! فلاحظ.

٣٢٥

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب حكم الجنابة ، في الحديث السادس والستين (١) ، وفي باب المياه ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الحادي والعشرين (٢). وفي باب كيفية الصلاة ، في الحديث الثاني والتسعين (٣).

وإلى موسى بن عمر بن بزيع :

صحيح في باب ما تجوز الصلاة فيه من اللباس ، في الحديث التاسع والأربعين (٤).

وإلى موسى بن عمر :

صحيح في الاستبصار ، في باب وقت المغرب ، قريباً من الآخر بثمانية أحاديث (٥).

قلت : وإليه في الفقيه (٦) صحيح ، على الأصح من وثاقة ابن هاشم. وإليه في النجاشي : محمّد بن جعفر الرزاز (٧) ، الذي زعم في الجامع أنه الأسدي الثقة (٨) ، وفيه تأمل ، بل هو خال والد أبي غالب الزراري ، وشيخه كما يأتي (٩) ، انتهى.

__________________

(١) تهذيب الأحكام ١ : ١٣٦ / ٣٧٥.

(٢) تهذيب الأحكام ١ : ٤١٣ / ١٣٠٣.

(٣) تهذيب الأحكام ٢ : ٨٧ / ٣٢٥.

(٤) تهذيب الأحكام ٢ : ٢١٤ / ٨٤٢.

(٥) الاستبصار ١ : ٢٧٢ / ٩٨٢.

(٦) الفقيه ٤ : ٤١ ، من المشيخة.

(٧) رجال النجاشي : ٤٠٥ / ١٠٧٥.

(٨) جامع الرواة ٢ : ٨٣.

(٩) سيأتي ذلك في تعليقة المصنف على طريق الشيخ إلى يحيى بن زكريا اللؤلؤي برقم [٧٥٣].

٣٢٦

[٧١٩] وإلى موسى بن عمر بن يزيد :

فيه : أحمد بن محمّد بن يحيى ، في الفهرست (١).

[٧٢٠] وإلى موسى بن عمر بن يزيد الصيقل :

صحيح في التهذيب ، في باب التيمم ، في الحديث الأربعين (٢). وفي باب الكفارة عن خطأ المحرم ، قريباً من الآخر باثنين وستين حديثاً (٣).

وإلى موسى بن عمر بن يزيد :

صحيح في باب أحكام السهو ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الآخر (٤). وفي الإستبصار ، في باب كراهية المئزر فوق القميص ، في الحديث الرابع (٥).

قلت : الظاهر إنّه المذكور قبله ، انتهى.

[٧٢١] وإلى موسى بن القاسم :

صحيح في المشيخة (٦). والفهرست (٧).

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٦٣ / ٧٠٩ ، وقد قال غير واحد من العلماء باتحاده مع من بعده ، ومنهم المصنف كما سيأتي ، فلاحظ.

(٢) تهذيب الأحكام ١ : ١٩٦ / ٥٦٦.

(٣) تهذيب الأحكام ٥ : ٣٧٢ / ١٢٩٤.

(٤) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٥٥ / ١٤٦٨.

(٥) الاستبصار ١ : ٣٨٨ / ١٤٧٥.

(٦) تهذيب الأحكام ١٠ : ٨١ ، من المشيخة ، وفي الطريق الفضل بن غانم ، وفي الفهرست كما سيأتي : ابن عامر ، وفي بعض نسخ الفهرست : ابن حاتم ، كما أشار إليه في حاشية الفهرست.

وعلى أي حال فالفضل بن غانم أو عامر أو حاتم مجهولٌ ، حيث لم نقف على حاله فيما لدينا من كتب الرجال.

(٧) فهرست الشيخ : ١٦٢ / ٧١٦ ، وفي الطريق الفضل بن عامر ، وهو مجهول كما تقدم آنفاً ، فلاحظ.

٣٢٧

[٧٢٢] وإلى موسى النميري :

فيه : أبو المفضّل ، عن حميد في الفهرست (١).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب تلقين المحتضرين ، في الحديث السادس والتسعين (٢).

وإلى موسى بن أكيل النميري :

صحيح في باب تلقين المحتضرين ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الثاني والتسعين (٣) ، والثالث والتسعين (٤).

وإليه حسن ، وموثق فيه ، في الحديث المائة والتاسع عشر (٥).

وإليه صحيح فيه ، قريباً من الآخر بخمسة وأربعين حديثاً (٦).

قلت : وإليه في النجاشي : أحمد بن جعفر ، عن حميد (٧) ، انتهى.

[٧٢٣] وإلى موسى بن يزيد :

ضعيف في الفهرست (٨).

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٦٢ / ٧١٤.

(٢) تهذيب الأحكام ١ : ٣٢٠ / ٩٣١.

(٣) تهذيب الأحكام ١ : ٤٤٧ / ١٤٤٨.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٤٤٨ / ١٤٤٩.

(٥) تهذيب الأحكام ١ : ٤٥٣ / ١٤٧٤.

(٦) تهذيب الأحكام ١ : ٤٦٥ / ١٥٢٢.

(٧) رجال النجاشي : ٤٠٨ / ١٠٨٦ ، وفي حاشية (الأصل) : « يرويه عن الغضائري » وهو كذلك.

(٨) فهرست الشيخ : ١٦٣ / ٧١٨ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

ثم الظاهر وقوع الاشتباه في اسم صاحب الطريق ، والصحيح هو : موسى بن بريد لا يزيد كما في النجاشي قال : موسى بن بريد أخو القاسم الكوفي ، والقاسم الكوفي مشهور معروف بثقته وجلالته وهو القاسم بن بُرَيد بن معاوية العجلي كما في النجاشي وغيره. انظر رجال النجاشي : ٣١٣ / ٨٥٧ و: ٤٠٨ / ١٠٨٤.

٣٢٨

[٧٢٤] وإلى ناصح البقال :

فيه : أبو المفضل ، والقاسم بن إسماعيل ، في الفهرست (١).

[٧٢٥] وإلى نشيط بن صالح :

ضعيف في الفهرست (٢).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة ، في الحديث الثالث والثلاثين (٣). وفي باب فضل المساجد ، في الحديث المائة والثامن (٤). وفي الإستبصار ، في باب مقدار ما يجزي من الماء في الاستنجاء من البول ، في الحديث الثاني (٥).

وإليه حسن فيه ، في الحديث الأول (٦). وفي التهذيب ، في باب الأحداث الموجبة للطهارة ، في الحديث الثاني والثلاثين (٧).

قلت : وإليه في النجاشي : السعدآبادي (٨) ، انتهى.

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٧٢ / ٧٧٤ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل والقاسم بن إسماعيل كما مرّ مراراً. وقد سبق وإن حكم الأردبيلي قدس‌سره بضعف بعض الطرق لوجود القاسم بن إسماعيل فيها ، فلاحظ.

(٢) فهرست الشيخ : ١٧٢ / ٧٧٢ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٣) تهذيب الأحكام ١ : ٣٥ / ٩٤.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٢٧٣ / ٧٨٩.

(٥) الاستبصار ١ : ٤٩ / ١٤٠.

(٦) الاستبصار ١ : ٤٩ / ١٣٩ ، والطريق حَسَن بالهيثم بن أبي مسروق النهدي ، قال النجاشي : ٤٣٧ / ١١٧٥ : قريب الأمر ، وحكى الكشي ٢ : ٦٧٠ / ٦٩٦ مدحه عن حمدويه ، قال : « لأبي مسروق ابن يقال له : الهيثم ، سمعت أصحابي يذكرونهما بخير ، كلاهما فاضلان » ، وهذا يدل على حسنه.

أما ما ذكره النجاشي بحقه ، فمختلف في دلالته ، وعند الأكثر لا يدل على مدح ، فلاحظ.

(٧) تهذيب الأحكام ١ : ٣٥ / ٩٣ في آداب الأحداث.

والطريق حسن بالهيثم المتقدم آنفاً في الهامش السابق.

(٨) رجال النجاشي : ٤٢٩ / ١١٥٣ ، وفي حاشية (الأصل) : « يرويه عن المفيد » ، وهو كذلك.

٣٢٩

[٧٢٦] وإلى نصر بن مزاحم :

ضعيف. وطريق آخر فيه : أبو المفضل ، ويونس بن علي العطار ، وهو مجهول في الفهرست (١).

قلت : في الفهرست طريق ثالث ذكره بين الطريقين صورته : ورواها يعني كتبه ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن نصر بن مزاحم ، وطريقه إلى ابن الوليد صحيح كما تقدم (٢) ، والعبيدي ثقة على الأصح الأشهر ، فالطريق صحيح ، انتهى.

[٧٢٧] وإلى النضر بن سويد :

صحيح في المشيخة (٣) ، والفهرست (٤).

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٧١ / ٧٧١ ، وفيه ثلاثة طرق :

الأول : ضعيف بمحمّد بن الحسن الصيرفي ، فقد ذكره الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الصادق عليه‌السلام : ٢٨٤ / ٥٨ ، من غير توثيق ؛ ولكن المذكور في فهرست الشيخ طبع (جامعة مشهد) : ٣٤٧ / ٧٥٩ هو محمّد بن علي الصيرفي وليس محمّد بن الحسن والظاهر صحته ، وعلى أية حال فالطريق ضعيف أيضاً ، لضعف محمّد بن علي الصيرفي كما تقدم بهامش الطريق [٣٥٧] ، فراجع.

والثاني : مرسل بإسقاط الواسطة بين الشيخ وابن أبي الوليد ، وإن أمكن حمله على الاتصال بلحاظ طريق الشيخ إلى ابن الوليد ، ولكن ذلك غير معهود في الفهرست ، إذ اعتمد الشيخ على نمط محدد من الإحالة في كثير من الطرق على أسانيد متقدمة وبألفاظ واضحة ، كقوله : بهذا الاسناد ، ونحوه.

وسيأتي تصحيح هذا الطريق من المصنف ، فلاحظ.

والثالث : مجهول بيونس بن علي العطار الذي لم يعرف حاله بكتب الرجال.

(٢) تقدم الطريق إلى ابن الوليد برقم [٦٠٣].

(٣) تهذيب الأحكام ١٠ : ٦٩ ، وطريق الشيخ إليه هو طريقه إلى الحسين بن سعيد ، كما صرح به. انظر : تعليقتنا على هامش الطريق [١٧٠].

(٤) فهرست الشيخ : ١٧١ / ٧٧٠ ، وفيه طريقان :

٣٣٠

[٧٢٨] وإلى نوح أبي اليقظان :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (١).

[٧٢٩] وإلى وصيّة محمّد بن الحنفية :

مرسل في الفهرست (٢).

قلت : لكن الإرسال من حماد بن عيسى وهو من أصحاب الإجماع (٣) [انتهى].

__________________

الأول : من المختلف فيه بمحمّد بن عيسى بن عبيد وإن قال المصنف بتوثيقه كما مرّ عنه آنفاً.

والثاني : هو الصحيح لوثاقة جميع من فيه.

(١) فهرست الشيخ : ١٧٢ / ٧٧٣.

(٢) فهرست الشيخ : ٣٨ / ١١٩ ، والمراد بالوصية ، وصية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام إلى ولده محمّد بن الحنفية ، وقد رواها الأصبغ بن نباته ، والطريق إليها متصل الاسناد ؛ لكنه ضعيف بمحمّد بن عبدك كما مرّ في تعليقتنا على هامش الطريق [١٠٨].

(٣) مرّ في الهامش السابق ان طريق الشيخ إلى الوصية متصل الاسناد ، والظاهر حصول الاشتباه هنا إذ لا علاقة لحماد بن عيسى برواية الوصية ، فقد ذكره الشيخ في كتاب الفهرست عشر مرات ، ولم يظهر منها انه روى الوصية ، أو ما هو قريب من ذلك ، وهي :

مرة واحدة في طريقه إلى إبراهيم بن عمر اليماني : ٩ / ٢٠.

وثلاث مرات في طريقه إلى حريز بن عبد الله السجستاني : ٦٢ / ٢٤٩.

ومرة في طريقه إلى ربعي بن عبد الله بن الجارود : ٧٠ / ٢٩٤.

ومرتان في طريقه إلى سليم بن قيس الهلالي : ٨١ / ٣٤٦.

ومرة في طريقه إلى شعيب بن يعقوب العقرقوفي : ٨٢ / ٣٥١.

كما وقع عرضاً في ترجمة أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد المكنى بأبي جعفر الأهوازي ٢٢ / ٦٧ ، زيادة على ترجمته في الفهرست : ٦١ / ٢٤١.

نعم ، وقع الإرسال في الطريق الثاني إلى كتاب سليم بن قيس الهلالي ، إذ رواه الشيخ عن حماد بن عيسى رأساً ، عن أبان بن أبي عياش ، عنه ، ولا علاقة لذلك بالوصية أيضاً. فلاحظ.

٣٣١

[٧٣٠] وإلى الوليد بن العلاء الوصافي :

ضعيف في الفهرست (١).

قلت : وإليه في النجاشي : ابن بطة (٢) ، انتهى.

[٧٣١] وإلى وهب بن عبد ربّه :

ضعيف في الفهرست (٣).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب ما تجوز الصلاة فيه من اللباس ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الثالث والعشرين (٤). وفي باب الزيادات في فقه الحج ، في الحديث السادس والثمانين (٥). وفي باب عدد النساء ، في الحديث المائة والتاسع والعشرين (٦). وفي باب السراري وملك الأيمان ، في الحديث الرابع والثلاثين (٧). وفي الإستبصار ، في باب الرجل يصلّي في ثوب فيه نجاسة ، من أبواب تطهير الثياب ، في الحديث السابع (٨).

قلت : وإليه في النجاشي : أحمد بن جعفر (٩) ، انتهى.

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٧٣ / ٧٧٩ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٢) رجال النجاشي : ٤٣٢ / ١١٦٢.

(٣) فهرست الشيخ : ١٧٢ / ٧٧٥ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٤) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٦٠ / ١٤٩١.

(٥) تهذيب الأحكام ٥ : ٤١٤ / ١٤٤١.

(٦) تهذيب الأحكام ٨ : ١٥٣ / ٥٣١.

(٧) تهذيب الأحكام ٨ : ٢٠٦ / ٧٢٨.

(٨) الاستبصار ١ : ١٨١ / ٦٣٥.

(٩) رجال النجاشي : ٤٣١ / ١١٥٦ ، وفي حاشية (الأصل) : « يرويه عن » ، ولا شيء بعدها. والظاهر سقوطه أثناء التصوير عن الأصل ، والمراد : عن الحسين بن عبيد الله الغضائري كما في النجاشي.

٣٣٢

[٧٣٢] وإلى وهب بن محمّد :

فيه : أحمد بن محمّد بن يحيى في الفهرست (١).

قلت : وإليه في النجاشي : أحمد بن جعفر (٢) ، انتهى.

[٧٣٣] وإلى وهب بن وهب :

صحيح في المشيخة (٣) ، والفهرست (٤).

وإلى كتاب مولد أمير المؤمنين عليه‌السلام :

ضعيف في الفهرست (٥).

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٧٢ / ٧٧٦.

(٢) رجال النجاشي : ٤٣٠ / ١١٥٧ ، وفي حاشية (الأصل) : « يرويه عن » ، ولا شيء بعدها كما مرّ قبل هامش واحد ، والمراد : عن الحسين بن عبيد الله الغضائري كما في النجاشي.

(٣) لم يذكر الشيخ طريقاً إليه في مشيختي التهذيب والاستبصار.

(٤) فهرست الشيخ : ١٧٣ / ٧٧٧ ، وفيه ثلاثة طرق :

الأول : صحيح لوثاقة جميع رجاله ، ولكنه على مبنى الأردبيلي قدس‌سره يكون حسناً بإبراهيم بن هاشم القمي.

الثاني : ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

الثالث : سيأتي حكمه في الهامش التالي ، فلاحظ.

(٥) فهرست الشيخ : ١٧٣ / ٧٧٧ ، والطريق ضعيف بسائر رجاله ما عدا الدوري ، وهم :

أبو محمّد ابن أخي طاهر العلوي ، وقد مرّ الكلام عنه في هامش الطريق [٥٦٥].

الحسن بن محمّد بن جعفر ، ولا وجود لهذا الاسم بكتب الرجال ، والظاهر ان المراد منه هو الحسن بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن زيد الشهيد بن علي بن الحسين (عليهما السّلام) ، وهو لم نقف على توثيقه ، وقد ذكره الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم‌السلام : ٤٦٤ / ٢٢ ، من غير توثيق.

حجر بن محمّد الشامي ، مجهول لا أثر له بكتب الرجال.

سهل بن رجاء الصنعاني ، مجهول أيضاً ولا أثر له بكتب الرجال.

٣٣٣

قلت : وإليه صحيح في الفقيه (١). وكذا في النجاشي (٢) ، بناء على وثاقة مشايخه ، انتهى.

[٧٣٤] وإلى وهيب بن حفص :

فيه : ابن أبي جيد في الفهرست (٣).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب تلقين المحتضرين ، في الحديث الحادي والسبعين (٤). وفي باب المياه ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الحادي والعشرين (٥). وفي باب تطهير الثياب ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الرابع عشر (٦). وفي باب أحكام السهو ، في الحديث الآخر (٧). وفي باب فضل الصلاة ، من أبواب الزيادات ، في الحديث السادس (٨).

[٧٣٥] وإلى هارون بن الجهم :

فيه : ابن أبي جيد في الفهرست (٩).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب الولادة والنفاس ، في الحديث

__________________

(١) الفقيه ٤ : ٧٨ ، من المشيخة.

(٢) رجال النجاشي : ١٣٠ / ١١٥٥ ، وفيه : « له كتاب ، يرويه جماعة ثم ذكر طريقه إليه ، ثم قال ـ : وله كتاب الألوية والرايات ، وكتاب مولد أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وكتاب صفات النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم » ، ولم يذكر طريقاً إلى هذه الكتب ، فلاحظ.

(٣) فهرست الشيخ : ١٧٣ / ٧٧٨.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٣١٢ / ٩٠٥.

(٥) تهذيب الأحكام ١ : ٤١٣ / ١٣٠٢.

(٦) تهذيب الأحكام ١ : ٤٢٣ / ١٣٤١.

(٧) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٠٢ / ٧٩٢ ، وفيه : وهب بن حفص ، ومثله في الوافي والوسائل كما في معجم رجال الحديث ١٩ : ٢٠٥.

(٨) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٣٧ / ٩٣٨.

(٩) فهرست الشيخ : ١٧٦ / ٧٨٢.

٣٣٤

السابع والأربعين (١). وفي كتاب المكاسب ، في الحديث المائة والرابع والخمسين (٢). وفي باب الذبائح والأطعمة ، في الحديث المائة والستين (٣). وفي باب ضمان النفوس ، في الحديث الرابع (٤).

قلت : وإليه في النجاشي (٥) صحيح على الأصح من وثاقة ابن هاشم ، انتهى.

[٧٣٦] وإلى هارون بن حمزة الغنوي :

مرسل في الفهرست (٦).

وإليه فيه : يزيد بن إسحاق في التهذيب ، في باب الصلاة في السفينة ، في الحديث الآخر (٧). وفي باب صلاة العيدين ، من أبواب الزيادات ، في الجزء الثاني ، في الحديث العاشر (٨). وفي الحديث العشرين (٩). وفي باب

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٧ : ٤٤٦ / ١٧٨٥.

(٢) تهذيب الأحكام ٦ : ٣٦٠ / ١٠٣٥.

(٣) تهذيب الأحكام ٩ : ٩٧ / ٤٢٢.

(٤) تهذيب الأحكام ١٠ : ٢٢٢ / ٨٧٢.

(٥) رجال النجاشي : ٤٣٨ / ١١٧٨.

(٦) فهرست الشيخ : ١٧٦ / ٧٨٤ ، والإرسال بإسقاط الواسطة بين الشيخ وبين يزيد بن إسحاق الذي هو من أصحاب الإمام الرضا عليه‌السلام

(٧) تهذيب الأحكام ٣ : ١٧١ / ٣٧٨ ، وفيه : « محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن يزيد بن إسحاق ، عن هارون بن حمزة الغنوي ».

والظاهر صحة الطريق ، أما عن يزيد بن إسحاق ، فقد كان واقفياً ثم رجع إلى الحق بدعاء الإمام الرضا عليه‌السلام كما في الكشي ٢ : ٨٦٤ / ١١٢٦ ، وسيأتي عن المصنف رحمه‌الله القول بوثاقته. أو عن الثلاثة الآخرين فهم من المنصوص على وثاقتهم بكتب الرجال ، فلاحظ.

(٨) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٨٦ / ٨٥٤.

(٩) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٨٨ / ٨٦٤.

٣٣٥

علامة أول شهر رمضان ، في الحديث الثاني والعشرين (١). والتاسع والثلاثين (٢).

قلت : وإليه في الفقيه : يزيد بن إسحاق شعر (٣) ، وقد أوضحنا وثاقته في (شلز) (٤) ، انتهى.

[٧٣٧] وإلى هارون بن خارجة :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٥).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب تلقين المحتضرين ، في الحديث التاسع والثلاثين (٦) ، وفي باب أحكام السهو في الصلاة ، في الحديث السابع (٧). والثاني والعشرين (٨). وفي باب كيفية الصلاة ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الثامن والستين (٩). وفي الإستبصار ، في باب وضع الإبهام على الأرض في حال السجود ، في الحديث الثاني (١٠).

قلت : وإليه في النجاشي : أحمد العطار (١١) ، انتهى.

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٤ : ١٦٥ / ٤٦٧.

(٢) يلاحظ

(٣) الفقيه ٤ : ٧٢ ، من المشيخة.

(٤) تقدم ذلك في الفائدة الخامسة برمز (شلز) المساوي للرقم [٣٣٧] ، فراجع.

(٥) فهرست الشيخ : ١٧٦ / ٧٨٥ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل ، وابن بطة الذي لم يذكر هنا سهواً ، فلاحظ.

(٦) تهذيب الأحكام ١ : ٣١٨ / ٩٢٤ ، وتسلسل الحديث في الباب المذكور هو (٩٢) ، ولعله أراد : الثالث والتسعين ، فقلب إلى التاسع والثلاثين سهواً ، فلاحظ.

(٧) تهذيب الأحكام ٢ : ١٧٧ / ٧٠٦.

(٨) تهذيب الأحكام ٢ : ١٨٠ / ٧٢١.

(٩) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٠١ / ١٢١٤.

(١٠) الاستبصار ١ : ٣٢٩ / ١٢٣٣.

(١١) رجال النجاشي : ٤٣٧ / ١١٧٦.

٣٣٦

[٧٣٨] وإلى هارون بن مسلم :

فيه : ابن أبي جيد في الفهرست (١).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة ، في الحديث الرابع والستين (٢). وفي باب المياه ، في الحديث الأربعين (٣). وفي باب تلقين المحتضرين ، قريباً من الآخر بأربعين حديثاً (٤). وفي باب ثواب الصيام ، في الحديث الأول (٥). وفي باب من أسلم في شهر رمضان ، في الحديث الثالث (٦).

قلت : وإليه في النجاشي : أحمد العطار (٧) ، انتهى.

[٧٣٩] وإلى هارون بن موسى التلعكبري :

فيه : جماعة في التهذيب ، في باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة ، في الحديث السادس (٨). وفي الجماعة : الحسين بن عبيد الله الغضائري ،

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٧٦ / ٧٨٣.

(٢) تهذيب الأحكام ١ : ٤٤ / ١٢٥.

(٣) تهذيب الأحكام ١ : ٢٢٨ / ٦٥٨.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٣٣١ / ٩٦٨.

(٥) تهذيب الأحكام ٤ : ١٩٠ / ٥٤٠.

(٦) تهذيب الأحكام ٤ : ٢٤٦ / ٧٢٩.

(٧) رجال النجاشي : ٤٣٨ / ١١٨٠ ، وفي حاشية (الأصل) : « يرويه عن الغضائري » ، وهو كذلك.

(٨) تهذيب الأحكام ١ : ٢٦ / ٦٧ ، وفيه : « أخبرني به جماعة ، عن أبي محمّد هارون بن موسى ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن علي بن الحسن وأحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد بن الزبير ، عن علي بن الحسن ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ومحمّد بن مسلم ؛ عن أبي جعفر عليه‌السلام ».

والمراد بالجماعة هم الشيخ المفيد وغيره على ما مر في هامش الطريق [٧١].

وبهذا يكون الطريق موثقاً بابن عقدة الحافظ أحمد بن محمّد بن سعيد ، وبابن

٣٣٧

ذكرنا برهانه في ترجمة هارون بن موسى (١).

وإليه : صحيح في باب حكم الحيض ، في الحديث الخامس والخمسين (٢). وفي الإستبصار ، في باب وجوب الترتيب في الأعضاء الأربعة ، في الحديث الأول (٣).

وإليه : فيه جماعة في التهذيب ، في باب حكم الحيض ، قريباً من الآخر بستة أحاديث (٤) ، وكثيراً.

[٧٤٠] وإلى هشام بن الحكم :

صحيح في الفهرست (٥).

__________________

فضال علي بن الحسن ؛ لجارودية الأول وفطحية الثاني مع وثاقتهما.

والغريب ان الشيخ الطوسي لم يترجم للتلعكبري في الفهرست مع اشتهاره وجلالته مع كثرة ما رواه عنه في التهذيبين ، وكثرة تردده في كتاب الرجال مع وقوعه في طرق عديدة في الفهرست.

ويمكن القول بأن طرقه إلى التلعكبري تنحصر بطريقين في الفهرست أحدهما : صحيح بالاتفاق ، وهو ما رواه : عن جماعة ، عنه كما في ترجمة إبراهيم بن نصر : ٩ / ١٨ ، وإسماعيل القصير : ١٤ / ٤٥ ، وجعفر بن محمّد بن مالك : ٤٣ / ١٤٦ ، وعبد الله بن سنان : ١٠١ / ٤٣٣ ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني : ١٤١ / ٦١١ ، ومعاوية بن حكيم : ١٦٦ / ٧٣٤.

والآخر : صحيح ايضاً على مبنى الأردبيلي والمصنف رحمه‌الله ، وهو ما رواه : عن ابن الغضائري ، عنه كما في ترجمة إبراهيم بن إسحاق الأحمري : ٧ / ٩ ، وأحمد بن علي الخضيب : ٣٠ / ٩١ ، إلاّ ان هذا الطريق خلافيّ في نظر البعض ، وضعيف بابن الغضائري في نظر البعض الآخر ، فلاحظ.(١) جامع الرواة ٢ : ٣٠٩.

(٢) تهذيب الأحكام ١ : ١٦٨ / ٤٨٢.

(٣) الاستبصار ١ : ٧٣ / ٢٢٣.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ١٨١ / ٥٢٠ ، ولا يضر وجود الجماعة فيه ، ما دام الشيخ المفيد منهم كما مر آنفاً.

(٥) فهرست الشيخ : ١٧٤ / ٧٨١ ، وفيه ثلاثة طرق :

اثنان منهما إلى أصل هشام بن الحكم ، والأول منهما صحيح لوثاقة جميع رجاله ، والآخر ضعيف بأبي المفضل.

والثالث لم يُذكر له اسنادٌ ولعله أُخذ عن الأصل ، فلاحظ.

٣٣٨

[٧٤١] وإلى هشام بن سالم :

ست طرق (١) فيها : ابن أبي جيد. وطريق آخر مرسل. وطريق آخر فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٢) وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب حكم الجنابة ، في الحديث الحادي والستين ، والثاني والستين (٣). وفي باب التيمم ، في الحديث الثامن والأربعين (٤).

__________________

(١) الطريق يذكر ويؤنث ، يقال : الطريق الأعظم ، والطريق العظمى. لسان العرب ١٠ : ٢٢ ، طرق ، ولم يرد تأنيث الطريق في القرآن الكريم ، وإنما ورد تذكيره كما في قوله تعالى : مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ الأحقاف : ٤٦ / ٣٠ وعليه فالأفصح : « ستة طرق » وإن صح الأول لغة ، فلاحظ.

(٢) فهرست الشيخ : ١٧٤ / ٧٨٠ ، وفيه ثلاثة طرق :

الأول منها : إلى أصل هشام بن سالم وفيه : « أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب وإبراهيم بن هاشم ؛ عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ؛ عنه ». وهذا الطريق ينقسم إلى ستة طرق وهي :

١ ـ ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عنه.

٢ ـ ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن صفوان ، عنه.

وباستبدال يعقوب بن يزيد بمحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب تارة ، وبإبراهيم ابن هاشم تارة أُخرى بطريقين لكل منهما على النحو المذكور فتكون ستة طرق منشعبة عن هذا الطريق ، مع وقوع ابن أبي جيد فيها جميعاً.

الثاني : مرسل بإسقاط الواسطة بين الشيخ وبين أحمد بن محمّد بن عيسى.

الثالث : ضعيف بأبي المفضل.

(٣) تهذيب الأحكام ١ : ١٣٤ / ٣٧٠ و ٣٧١.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ١٩٨ / ٥٧٥.

٣٣٩

وفي باب تلقين المحتضرين ، في الحديث التاسع والثلاثين (١). وفي باب الأحداث الغير الموجبة للطهارة ، من أبواب الزيادات ، قريباً من الآخر بثلاثة أحاديث (٢).

قلت : وإليه في الفقيه طرق صحيحة بالاتفاق ، وطريق آخر فيه : ابن هاشم (٣) ، انتهى.

[٧٤٢] وإلى الهيثم بن أبي مسروق :

ضعيف في المشيخة (٤) ، والفهرست (٥).

وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة ، في الحديث الخامس (٦). والثاني والثلاثين (٧). وفي باب الأحداث الموجبة للطهارة ، من أبواب الزيادات ، في الحديث السادس (٨) ، وفي باب المياه ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الخامس عشر (٩). وفي باب كيفيّة الصلاة ، من أبواب الزيادات ، قريباً من الآخر بسبعة وخمسين حديثاً (١٠).

__________________

(١) تهذيب الأحكام ١ : ٢٩٨ / ٨٧٢.

(٢) تهذيب الأحكام ١ : ٣٥٠ / ١٠٣٥.

(٣) الفقيه ٤ : ٨ ، من المشيخة ، وفيه طريقان تنشعب منهما طرق اخرى على نحو ما مر بهامش الطريق [٧٤١].

(٤) تهذيب الأحكام ١٠ : ٦١ ، من المشيخة ، وهذا الطريق هو من طرق الشيخ إلى الحسن بن محبوب المتقدم برقم [١٩٣] ، وفيه ابن أبي جيد ، فلاحظ.

(٥) فهرست الشيخ : ١٧٦ / ٧٨٦ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٦) تهذيب الأحكام ١ : ٢٦ / ٦٦.

(٧) تهذيب الأحكام ١ : ٣٥ / ٩٣.

(٨) تهذيب الأحكام ١ : ٣٥٢ / ١٠٤٣.

(٩) تهذيب الأحكام ١ : ٤١١ / ١٢٩٦.

(١٠) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٢٩ / ١٣٥٤.

٣٤٠