خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٦

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٦

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-017-X
ISBN الدورة:
964-5503-84-1

الصفحات: ٤٦٠

[٣٦٥] وإلى عبد الجبار :

من أهل نهاوند ، ضعيف في الفهرست (١).

وإلى عبد الجبار بن المبارك :

حسن في التهذيب ، في باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم من شهر رمضان ، في الحديث الثامن (٢). وفي باب قضاء شهر رمضان ، في الحديث الحادي والثلاثين (٣). وفي باب الزيادات في الصيام ، في الحديث الثاني عشر (٤).

[٣٦٦] وإلى عبد الرحمن بن أبي نجران :

ضعيف في الفهرست (٥).

وإليه صحيح في التهذيب ، في باب تلقين المحتضرين ، في الحديث السابع عشر (٦). وفي باب كيفيّة الصلاة ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الثامن عشر (٧). وفي الحديث التاسع والخمسين (٨). وفي الحديث المائة والسابع (٩). وفي باب أحكام السهو ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الثامن (١٠).

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٢٢ / ٥٤٩ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٢) تهذيب الأحكام ٤ : ٢٠٨ / ٦٠١ ، والطريق والذي يليه وما بعده من الحسن بإبراهيم بن هاشم.

(٣) تهذيب الأحكام ٤ : ٢٨٤ / ٨٥٨.

(٤) تهذيب الأحكام ٤ : ٣١٢ / ٩٤٤.

(٥) فهرست الشيخ : ١٠٩ / ٤٧٤ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٦) تهذيب الأحكام ١ : ٤٣٢ / ١٣٨٤ ، وفيه فارق كبير ، بين الرقم المشار إليه في المتن وبين رقم تسلسل هذا الحديث في بابه ، فلاحظ.

(٧) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٩٠ / ١١٦٢.

(٨) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٩٩ / ١٢٠٤.

(٩) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٠٩ / ١٢٥١.

(١٠) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٤٧ / ١٤٤٠ ، ورقم تسلسل الحديث في بابه هو (٢٨) مما يحتمل معه سقوط كلمة (والعشرين) من المتن سهواً ، والله العالم.

١٨١

قلت : وإليه في الفقيه طريقان (١) صحيحان بالاتفاق ، انتهى.

[٣٦٧] وإلى عبد الرحمن بن أبي هاشم :

مرسل في الفهرست (٢).

وإليه صحيح في التهذيب ، في باب تطهير المياه ، في الحديث الرابع والعشرين (٣). وفي باب المواقيت ، من أبواب الزيادات ، في الحديث السابع والثلاثين (٤). وفي باب فضل المساجد ، قريباً من الآخر بأربعة وأربعين حديثاً (٥). وفي الإستبصار ، في باب البئر تقع فيها الفأرة والوزغة ، في الحديث السادس (٦). وفي باب إن الكفن لا يكون إلاّ قطناً (٧).

[٣٦٨] وإلى عبد الرحمن بن أعين :

مجهول ، وفيه : أبو المفضل وحميد أيضاً في الفهرست (٨).

وإليه صحيح في التهذيب ، في باب ضروب الحج ، في الحديث التاسع والعشرين (٩). وفي باب الإحرام للحج ، قريباً من الآخر بخمسة أحاديث (١٠). وفي الإستبصار ، في باب فرض من كان ساكن الحرم ، في الحديث

__________________

(١) الفقيه ٤ : ١٧ و ٩١ ، من المشيخة.

(٢) فهرست الشيخ : ١٠٩ / ٤٧٦ ، وفيه طريقان كلاهما من المرسل ، لترك الواسطة إلى القاسم بن محمّد الجعفي في الأول ، وتركها إلى ابن أبي حمزة في الثاني ، فلاحظ.

(٣) تهذيب الأحكام ١ : ٢٣٩ / ٦٩٢.

(٤) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٥٢ / ١٠٠٠.

(٥) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٧٥ / ٨٠٠.

(٦) الاستبصار ١ : ٤٠ / ١١١.

(٧) الاستبصار ١ : ٢١٠ / ٧٤١.

(٨) فهرست الشيخ : ١٠٩ / ٤٧٧ ، والطريق مجهول بالقاسم بن إسماعيل القرشي ، والأولى ضعفه به ويأتي المفضل أيضاً.

(٩) تهذيب الأحكام ٥ : ٣٣ / ١٠٠.

(١٠) تهذيب الأحكام ٥ : ١٧٣ / ٥٨٢.

١٨٢

الخامس (١). وفي باب الوقت الذي يلحق الإنسان فيه المتعة (٢).

[٣٦٩] وإلى عبد الرحمن بن حماد :

ضعيف في الفهرست (٣).

وإليه صحيح في التهذيب ، في باب أوقات الصلاة ، في الحديث الثامن والأربعين (٤). وفي باب صلاة العيدين ، من أبواب الزيادات ، في الجزء الثاني في الحديث الثاني عشر (٥). وفي آخر كتاب الديات ، بستّة أحاديث (٦). وفي الإستبصار ، في باب وقت المغرب ، في الحديث الرابع (٧).

[٣٧٠] وإلى عبد الرحمن بن عمران :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٨).

[٣٧١] وإلى عبد الرحمن بن كثير الهاشمي :

ضعيف في الفهرست (٩).

__________________

(١) الاستبصار ٢ : ١٥٨ / ٥١٨.

(٢) الاستبصار ٢ : ٢٤٩ / ٨٧٧.

(٣) فهرست الشيخ : ١٠٩ / ٤٧٥ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة ، وفي الطريق : أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن بن حماد. والظاهر زيادة لفظ (أبيه) في الطريق سهواً ، ولعلها من الناسخ لأن عبد الرحمن بن حماد صاحب دار أحمد بن أبي عبد الله البرقي كما في النجاشي : ٢٣٩ / ٦٣٣ فكان من المناسب رواية أحمد عنه بلا توسط أبيه ، فلاحظ.

(٤) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٢ / ٩٨.

(٥) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٨٦ / ٨٥٦.

(٦) تهذيب الأحكام ١٠ : ٣١٥ / ١١٧١.

(٧) الاستبصار ١ : ٢٦٢ / ٩٤٣.

(٨) فهرست الشيخ : ١٠٩ / ٤٧٨.

(٩) فهرست الشيخ : ١٠٨ / ٤٧٣ ، وفيه طريقان وقع في إسنادهما علي بن حسان الهاشمي ، وهو ضعيف جدّاً فاسد الاعتقاد في رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٦٠.

١٨٣

[٣٧٢] وإلى عبد الرحمن بن محمّد العَرْزَمي :

مجهول في الفهرست (١).

وإليه صحيح في التهذيب ، في باب أحكام الجماعة ، في الحديث الثالث والخمسين (٢). وفي باب الصلاة على الأموات ، في الجزء الثاني قريباً من الآخر بتسعة أحاديث (٣). وفي باب العمل في ليلة الجمعة ويومها ، من أبواب الزيادات ، في الجزء الثاني في الحديث الحادي والأربعين (٤). وفي باب ابتياع الحيوان ، في الحديث الخمسين (٥). وفي باب الحدّ في السرقة ، في الحديث الرابع (٦).

[٣٧٣] وإلى عبد الصمد بن بشير :

فيه : أبو المفضل ، عن ابن نهيك في الفهرست (٧).

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٠٨ / ٤٦١ ، وفي الطريق سهل بن الحسن ، ويوسف بن الحرث الكمنداني ، وحالهما مجهول في كتب الرجال.

(٢) تهذيب الأحكام ٣ : ٤٠ / ١٤٠.

(٣) تهذيب الأحكام ٣ : ٣٣١ / ١٠٣٨ ، وفيه : عبد الرحمن بن أبي نجران ، والظاهر وقوع الاختلاف في نسخة التهذيب المعتمدة لدى الأردبيلي رحمه‌الله إذ أشار إلى هذا الطريق في ترجمة العرزمي في جامع الرواة أيضاً ١ : ٤٥٣ ولم يذكره في ترجمة ابن أبي نجران ١ : ٤٤٤ وأعاد الشيء نفسه في أسانيد كتابي الشيخ عند ذكر الطريق إلى كل منهما.

والصحيح ما في نسختنا من التهذيب ، لأن الرواية عن حريز ، والعرزمي وحريز من طبقة مشايخ عبد الرحمن بن ابي نجران وهما من أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام وهو ممن روى عن الأئمة الكاظم والرضا والجواد عليهم‌السلام فيكون هو المقصود لا سيما وإن الراوي عنه هو أحمد بن محمّد المشترك غالباً بين البرقي والأشعري فلاحظ.

(٤) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٤٤ / ٦٥٩.

(٥) تهذيب الأحكام ٧ : ٨٧ / ٣٣٦.

(٦) تهذيب الأحكام ١٠ : ١٠١ / ٣٩٣.

(٧) فهرست الشيخ : ١٢٢ / ٥٥٠.

١٨٤

وإليه صحيح في التهذيب ، في باب فضل المساجد ، في الحديث السادس والستين (١). وفي باب صفة الإحرام ، في الحديث السابع والأربعين (٢).

قلت : وإليه في الفقيه (٣) صحيح بالاتفاق ، انتهى.

[٣٧٤] وإلى عبد العزيز بن المهتدي :

ضعيف في الفهرست (٤).

وإليه صحيح في التهذيب ، في باب الذبائح والأطعمة ، قريباً من الآخر بخمسة وأربعين حديثاً (٥). وفي باب الزيادات في الوصايا ، في الحديث الحادي عشر (٦). وفي الإستبصار ، في باب الخمر يصير خلاً بما يطرح فيه ، في الحديث الخامس (٧). وفي باب إنّ من كان له ولد أقرّ به ثم نفاه ، في كتاب الوصايا ، في الحديث الأول (٨).

قلت : وإليه في النجاشي ابن بطة (٩) ، انتهى.

[٣٧٥] وإلى عبد العظيم بن عبد الله الحسني :

ضعيف في الفهرست (١٠).

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٦٣ / ٧٤٦.

(٢) تهذيب الأحكام ٥ : ٧٢ / ٢٣٩.

(٣) الفقيه ٤ : ١٣١ ، من المشيخة.

(٤) فهرست الشيخ : ١١٩ / ٥٣٣ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٥) تهذيب الأحكام ٩ : ١١٨ / ٢٤٤.

(٦) تهذيب الأحكام ٩ : ٢٣٥ / ٩١٨.

(٧) الاستبصار ٤ : ٩٣ / ٣٥٩.

(٨) الاستبصار

(٩) رجال النجاشي : ٢٤٥ / ٦٤٢.

(١٠) فهرست الشيخ : ١٢١ / ٥٤٧ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

١٨٥

قلت : وإليه في الفقيه ، والنجاشي السعدآبادي (١) ، انتهى.

[٣٧٦] وإلى عبد الغفار الجازي :

مجهول ، وفيه : أبو المفضل ، عن حميد أيضاً في الفهرست (٢).

وإليه صحيح في التهذيب ، في باب ما يجب على المحرم اجتنابه ، في الحديث الثالث عشر (٣). وفي باب الكفارة عن خطأ المحرم ، قريباً من الآخر بثمانية وستين حديثاً (٤). وفي الإستبصار ، في باب الطيب ، من أبواب ما يجب على المحرم اجتنابه ، في الحديث الثامن (٥).

[٣٧٧] وإلى عبد الكريم بن عمرو الخثعمي :

صحيح في الفهرست (٦).

[٣٧٨] وإلى عبد الكريم بن هلال القرشي :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٧)

[٣٧٩] وإلى عبد الله بن إبراهيم الأنصاري :

صحيح في الفهرست (٨).

__________________

(١) الفقيه ٤ : ٦٦ ، من المشيخة ، ورجال النجاشي : ٢٤٧ / ٦٥٣.

(٢) فهرست الشيخ : ١٢٢ / ٥٥٤ ، وفيه : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأول عن القاسم ابن إسماعيل ، عنه.

والقاسم هو القرشي ، مجهول عند الأردبيلي كما تقدم مراراً ، أما المراد من الإسناد الأول فهو ما رواه عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن حميد ، وهو المذكور في طريق الشيخ إلى عتبة بياع القصب في الفهرست : ١٢٢ / ٥٥٣ ، فلاحظ.

(٣) تهذيب الأحكام ٥ : ٢٩٩ / ١٠١٥.

(٤) تهذيب الأحكام ٥ : ٣٦٩ / ١٢٨٦.

(٥) الاستبصار ٢ : ١٨٠ / ٥٩٨.

(٦) فهرست الشيخ : ١٠٩ / ٤٧٩.

(٧) فهرست الشيخ : ١٠٩ / ٤٨٠.

(٨) فهرست الشيخ : ١٠١ / ٤٣٤.

١٨٦

[٣٨٠] وإلى عبد الله بن إبراهيم الغفاري :

صحيح في الفهرست (١).

[٣٨١] وإلى عبد الله بن أبي زيد الأنصاري :

صحيح في الفهرست (٢).

[٣٨٢] وإلى عبد الله بن أحمد بن أبي زيد :

صحيح في الفهرست (٣).

[٣٨٣] وإلى عبد الله بن أحمد النهيكي :

ضعيف في الفهرست (٤).

وإليه صحيح في التهذيب ، في باب الحدّ في السرقة ، في الحديث التاسع (٥).

وإليه موثق في الاستبصار ، في باب تحريم أكل لحم الغنم إذا شرب من لبن خنزيرة ، في الحديث الثاني (٦). وفي باب حدّ الصبي الذي يجب

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٠١ / ٤٣٥.

(٢) لم يذكر الشيخ صاحب العنوان في الفهرست ، والظاهر اتحاده مع من بعده ، قال ابن داود في رجاله : ٢٥٢ / ٢٥٩ : (عبد الله بن أبي زيد الأنباري ، ضعيف ، ورأيت بعض المصنفين قد أثبته : الأنصاري ، وإنما هو الأنباري ، ورأيته بخط الشيخ أبي جعفر رحمه‌الله في كتاب الرجال). وسيأتي ذكر الأنباري برقم الطريق [٧٠٨] ، فلاحظ.

(٣) فهرست الشيخ : ١٠٣ / ٤٤٤ ، وفي رجال النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٧ ، ورجال الشيخ : ٤٨١ / ٣١ ، ورد الاسم مصغراً ، وفي رجال العلاّمة : ١٠٦ / ٢٣ ، وابن داود : ١١٥ / ٨٢٥ و: ٢٥٢ / ٢٩ ، ورد مكبراً. واستظهر العلاّمة قدس‌سره زيادة لفظة (ابن) بعد أحمد في فهرست الشيخ من الناسخ. ويؤيده ان (أبا زيد) كنية لأحمد لا لابنه كما في سائر ما ذكرناه من مصادر سوى الفهرست ، فلاحظ.

(٤) فهرست الشيخ : ١٠٣ / ٤٤٦ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٥) تهذيب الأحكام ١٠ : ١٢٠ / ٤٨٢.

(٦) الاستبصار ٤ : ٧٥ / ٢٧٨ ، والطريق والذي يليه موثقان بحُمَيْد بن زياد الواقفي الثقة.

١٨٧

عليه القطع ، في الحديث الآخر (١).

[٣٨٤] وإلى عبد الله بن إدريس :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد بن زياد في الفهرست (٢).

[٣٨٥] وإلى عبد الله بن أيوب :

مجهول ، وفيه : أبو المفضل ، عن حميد أيضاً في الفهرست (٣).

[٣٨٦] وإلى عبد الله بن أيوب بن راشد :

مجهول في الفهرست (٤).

وإلى عبد الله ابن أيوب :

موثق في التهذيب ، في باب ديات الأعضاء ، في الحديث الثامن والستين (٥).

__________________

(١) الاستبصار ٤ : ٢٤٩ / ٩٤٧.

(٢) فهرست الشيخ : ١٠٥ / ٤٥٧ ، وفي الطريق تعليق على سابقه المذكور إلى عبد الله ابن عطا في الفهرست : ١٠٤ / ٤٥١ وفي إسناده ما ذُكر ، فلاحظ.

(٣) فهرست الشيخ : ١٠٥ / ٤٥٤ ، وفيه طريقان ، الأول ما ذكره ، وهو مجهول بالقاسم بن إسماعيل القرشي ، وفيه تعليق على سابقه كالمذكور في الهامش المتقدم آنفاً.

وقال في الثاني : (وفي رواية التلعكبري : عن عبيس بن هشام ، عنه).

وهو مرسل لعدم ذكر واسطة التلعكبري شيخ النجاشي عن عبيس بن هِشام المتوفى سنة ٢٢٠ أو ٢١٩ كما في النجاشي : ٢٨٠ / ٧٤١ ، فلاحظ.

(٤) فهرست الشيخ : ١٠٤ / ٤٥٠ ، والطريق مجهول بعلي بن حبشي بن قوني المتقدم ذكره في الطريق [٢٤٨] ، وكذا بالقاسم بن إسماعيل القرشي على مبنى الأردبيلي والمصنف قدس‌سرهما وقد أشرنا إلى ضعفه مراراً ، فلاحظ.

(٥) تهذيب الأحكام ١٠ : ٢٦٢ / ١٣٧ ، والطريق موثق بالحسن بن علي بن فضال الفطحي الثقة.

١٨٨

[٣٨٧] وإلى عبد الله بن بكير (١) :

ضعيف في المشيخة (٢) ، والفهرست (٣).

وإلى ابن بكير :

صحيح في التهذيب ، في باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة ، في الحديث الحادي والستين (٤).

وإلى عبد الله بن بكير :

صحيح في باب صفة التيمم ، في الحديث الرابع (٥). وفي باب تلقين المحتضرين ، في الحديث التاسع (٦). وفي باب دخول الحمام ، قريباً من الآخر بأربعة أحاديث (٧). وفي باب التيمم ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الثالث (٨).

قلت : وإليه موثق في الفقيه بابن فضال (٩) ، انتهى.

[٣٨٨] وإلى عبد الله بن جبلة :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد ، وطريق آخر فيه ابن أبي جيد في الفهرست (١٠).

__________________

(١) بن : سقطت سهواً من (الأصل) والصحيح إثباتها كما في (الحجرية)

(٢) لم يذكر له الشيخ طريقاً في مشيختي التهذيب والاستبصار.

(٣) فهرست الشيخ : ١٠٦ / ٤٦٢ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٤٣ / ١٢٢.

(٥) تهذيب الأحكام ١ : ٢٠٨ / ٦٠١.

(٦) تهذيب الأحكام ١ : ٢٨٩ / ٨٤١.

(٧) تهذيب الأحكام ١ : ٣٧٩ / ١١٧٤.

(٨) تهذيب الأحكام ١ : ٤٠٤ / ١٢٦٥.

(٩) الفقيه ٤ : ١٣ ، من المشيخة.

(١٠) فهرست الشيخ : ١٠٤ / ٤٥٢ ، وفي الأول منهما تعليق على متقدمة ، وفيه أبو المفضل.

١٨٩

وإليه صحيح في التهذيب ، في باب تطهير الثياب ، من أبواب الزيادات ، في الحديث التاسع عشر (١). وفي باب ما تجوز الصلاة فيه من اللباس ، من أبواب الزيادات ، في الحديث السادس والأربعين (٢). وفي باب زكاة أموال الأطفال ، في الحديث العاشر (٣). وفي باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم من شهر رمضان ، في الحديث الثالث عشر (٤). وفي باب الغدو إلى عرفات ، في الحديث الخامس (٥).

قلت : وإليه صحيح في الفقيه (٦) بالاتفاق ، انتهى.

[٣٨٩] وإلى عبد الله بن جعفر الحميري :

صحيح في الفهرست (٧).

[٣٩٠] وإلى عبد الله بن الحكم :

ضعيف في الفهرست (٨).

__________________

(١) تهذيب الأحكام ١ : ٤٢٤ / ١٣٤٦.

(٢) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٦٥ / ١٥١٤.

(٣) تهذيب الأحكام ٤ : ٢٨ / ٦٩.

(٤) تهذيب الأحكام ٤ : ٢١٠ / ٦٠٧.

(٥) تهذيب الأحكام ٥ : ١٨٠ / ٦٠٢.

(٦) الفقيه ٤ : ١٠٦ ، من المشيخة.

(٧) فهرست الشيخ : ١٠٢ / ٤٣٩ ، وفيه طريقان ، الأول منهما هو الصحيح لوثاقة جميع رجاله ، أما الثاني فقد وقع في إسناده ابن أبي جيد ، وهو من المختلف فيه على ما تقدم مراراً.

(٨) فهرست الشيخ : ١٠١ / ٤٣٧ ، والطريق ضعيف بأبي عمران موسى بن رنجويه الأرمني ، فقد ضعفه النجاشي : ٤٠٩ / ١٠٨٨ ، وأهمله الشيخ في الفهرست ، ولم يوثقه في الرجال.

انظر : رجال الشيخ : ٣٩٠ / ٤٦ في أصحاب الرضا عليه‌السلام و ٤٩٢ / ٧ في من لم يرو عنهم عليهم‌السلام

١٩٠

[٣٩١] وإلى عبد الله بن حماد :

ضعيف في الفهرست (١).

قلت : وإليه في الفقيه : السعدآبادي ، ومحمّد بن سنان (٢) ، انتهى.

[٣٩٢] وإلى عبد الله بن سنان :

صحيح في المشيخة (٣) ، والفهرست (٤).

[٣٩٣] وإلى عبد الله بن سيابة :

ضعيف في التهذيب ، في باب العمل في ليلة الجمعة ويومها ، قريباً من الآخر بأربعة عشر حديثاً (٥).

[٣٩٤] وإلى عبد الله بن الصلت :

ضعيف في الفهرست (٦).

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٠٣ / ٤٤٥ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٢) الفقيه ٤ : ١٠٣ ، من المشيخة.

(٣) لم يذكر له الشيخ طريقاً في مشيختي التهذيب والاستبصار.

(٤) فهرست الشيخ : ١٠١ / ٤٣٣ ، وفيه أربعة طرق :

أما الأول : فصحيح لوثاقة جميع رجاله.

وأما الثاني : فحسن بإبراهيم بن هاشم.

وأما الثالث : فضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

وأما الرابع : فان كان المراد من جعفر بن عبد الله العلوي هو رأس المذري الثقة في النجاشي : ١٢٠ / ٣٠٦ كما استظهره السيد الخوئي قدس‌سره في معجمة ٤ : ٧٧ ، فيكون كالأول صحيحاً لوثاقة جميع رجاله أيضاً ، وإلاّ فلا ، فلاحظ.

(٥) تهذيب الأحكام ٣ : ١٩ / ٦٨ ، والطريق ضعيف بزكريا المؤمن ، فقد ضعفه النجاشي : ١٧٢ / ٤٥٣ ، ولم يوثقه الشيخ في كتابيه : الرجال : ٣٧٧ / ٣ في أصحاب الإمام الرضا عليه‌السلام والفهرست : ٧٣ / ٣٠٦.

ومجهول أيضاً بابن ناجية الذي لم يعرف حاله في سائر كتب الرجال.

(٦) فهرست الشيخ : ١٠٤ / ٤٤٧ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

١٩١

وإليه صحيح في التهذيب ، في باب تطهير المياه ، في الحديث الثاني (١). وفي باب تطهير الثياب ، قريباً من الآخر بستّة أحاديث (٢). وفي باب أوقات الصلاة ، في الحديث الثاني والأربعين (٣). وفي الحديث الخامس والخمسين (٤). وفي باب فضل المساجد ، قريباً من الآخر بخمسة وثلاثين حديثاً (٥).

[٣٩٥] وإلى عبد الله بن عطا :

فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٦).

[٣٩٦] وإلى عبد الله بن علي بن الحسين :

فيه : ابن عقدة ، عن رجاله في الفهرست (٧).

__________________

(١) تهذيب الأحكام ١ : ٢٣٣ / ٦٧١.

(٢) تهذيب الأحكام ١ : ٢٨٢ / ٨٢٧.

(٣) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٠ / ٩١.

(٤) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٤ / ١٠٤.

(٥) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٧٦ / ٨٠٦.

(٦) فهرست الشيخ : ١٠٤ / ٤٥١.

(٧) فهرست الشيخ : ١٠٥ / ٤٥٩ ، ومشايخ ابن عقدة في الفهرست أكثرهم من المجاهيل ، وهم :

أ ـ أبو بكر محمّد بن يوسف الرازي الواقع في الطريق [٤] إلى أبان بن تغلب.

ب ـ أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي الواقع في الطريق [٤٥] والمنتهى إليه.

ج ـ أحمد بن عمر بن كيسبة الواقع في الطرق [١١٨] و [١٥٥] و [٢٣١] إلى كل من : بسطام بن سابور ، وحذيفة بن منصور ، والحسين بن مصعب.

د ـ أحمد بن يوسف الجعفي الواقع في الطريق [١٠٨] إلى الأصبغ بن نباتة.

هـ ـ جعفر بن عبيد الله الواقع في الطريق [١٩١] إلى الحسن بن محبوب السراد.

و ـ محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الواقع في الطريق [٩٠] إلى إسماعيل بن أبي خالد.

ز ـ المنذر بن محمّد القابوسي الواقع في الطريقين [٤] و [٢٢] إلى كل من أبان

١٩٢

[٣٩٧] وإلى عبد الله بن عمرو بن الأشعث :

مجهول في الفهرست (١).

وإلى عبد الله بن عمرو :

صحيح في التهذيب ، في باب صلاة الكسوف ، من أبواب الزيادات ، في الجزء الثاني في الحديث الأول (٢). وفي الإستبصار ، في باب إنّه إذا شرط ثبوت الميراث في المتعة ، في الحديث الرابع (٣).

__________________

ابن تغلب ، وإبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى.

أما الثقات منهم ، فهم :

أ ـ حُمَيْد بن زياد الواقفي الواقع في الطريق [١٢٢] إلى ثابت بن شريح.

ب ـ يحيى بن زكريا بن شيبان الواقع في الطريق [٦٢] إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر.

ولم نقف على غير هؤلاء من مشايخه في الفهرست ، مما يدل بحساب الاحتمالات على كون الطريق مجهولاً وليس من المختلف فيه ، لعدم تسمية رجال ابن عقدة في هذا الطريق أولاً ، ولكون أكثرهم من المجاهيل ثانياً ، فلاحظ جيداً.

(١) فهرست الشيخ : ١٠٥ / ٤٥٨ ، وفيه : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همام ، عن المالكي ، عن هارون بن مسلم ، عنه ، انتهى.

وقد تقدم ان الشيخ المفيد رحمه‌الله هو من بين الجماعة ، وإن التلعكبري ، وأبا علي محمّد بن همام ، وهارون بن مسلم من المنصوص على توثيقهم.

أما المالكي فهو جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري ، وقد حكى النجاشي : ١٢٢ / ٣١٣ ضعفه ، ووضعه الحديث ، وفساد مذهبه وروايته ، كما استغرب من رواية ابن همام والزراري عنه لجلالتهما ووثاقتهما.

وفي رجال الشيخ : ٤٥٨ / ٤ في باب من لم يرو عنهم عليهم‌السلام : كوفي ، ثقة ، ويضعفه قوم.

ولا يخفى ان الجرح مقدم على التوثيق ، لا سيما إذا كان الجارح هو شيخ الفن ، وعليه يكون الطريق ضعيفاً لا مجهولاً ، لضعف المالكي الذي لم تثبت وثاقته ، ولعدم وجود المجهول في الطريق أيضاً ، فلاحظ.

(٢) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٩٠ / ٨٧٤.

(٣) الاستبصار ٣ : ١٥٠ / ٥٤٩.

١٩٣

[٣٩٨] وإلى عبد الله بن القاسم :

صاحب [معاوية بن عمار الدهني] (١) ضعيف في الفهرست (٢).

[٣٩٩] وإلى عبد الله بن القاسم الحضرمي :

فيه : ابن أبي جيد في الفهرست (٣).

وإلى عبد الله بن القاسم :

صحيح في التهذيب ، في باب صلاة الغريق ، في الجزء الثاني في الحديث السادس (٤). وفي باب صلاة التسبيح ، في الحديث السادس (٥). وفي باب الزيادات في فقه النكاح ، في الحديث السادس والعشرين (٦).

وإلى عبد الله بن القاسم الحضرمي :

صحيح في باب الخمس ، في الحديث الخامس (٧). وفي الإستبصار ، في باب وجوب الخمس ، في الحديث الثاني (٨).

__________________

(١) في (الأصل) و (الحجرية) : المعونة. وفي جامع الرواة ٢ / ٥٠١ : المعاوية ، والظاهر انه من سهو القلم ، إذ ذكره صحيحاً كما في ترجمة عبد الله المذكور ١ : ٥٠٠ ، وما أثبتناه بين المعقوفتين من الفهرست ، وهو الموافق لما في النجاشي : ٢٢٦ / ٥٩٣.

(٢) فهرست الشيخ : ١٠٦ / ٤٦١ ، وفي اسناد الطريق تعليق على ما قبله إلى عبد الله ابن يحيى في الفهرست ، وفيه أبو المفضل وابن بطة ، فيكون الطريق ضعيفاً بهما.

(٣) فهرست الشيخ : ١٠٦ / ٤٦٣.

(٤) تهذيب الأحكام ٣ : ١٧٦ / ٣٩٣ ، ولا يخفى سبب الاختلاف في الإشارة إلى التهذيب بين المتن والهامش لاعتماد المخطوط من التهذيب في الأول ، والمطبوع في الثاني كما نبهنا على ذلك في أول الفائدة ، فلاحظ.

(٥) تهذيب الأحكام ٣ : ١٨٧ / ٤٢٥.

(٦) تهذيب الأحكام ٧ : ٤٥٤ / ١٨١٨.

(٧) تهذيب الأحكام ٤ : ١٢٢ / ٣٤٨.

(٨) الاستبصار ٢ : ٥٥ / ١٨٠.

١٩٤

[٤٠٠] وإلى عبد الله بن محمّد بن أبي الدنيا :

مجهول في الفهرست (١).

[٤٠١] وإلى عبد الله بن محمّد الحضيني :

صحيح في الفهرست (٢).

[٤٠٢] وإلى عبد الله بن محمّد المزخرف الحجال :

مجهول. وطريق آخر فيه ابن أبي جيد في الفهرست (٣).

وإليه صحيح في التهذيب ، في باب تلقين المحتضرين ، في الحديث التاسع والسبعين (٤). وفي باب أوقات الصلاة ، في الحديث الثاني والعشرين (٥). وفي الحديث الرابع والخمسين (٦). وفي باب القبلة ، في الحديث السابع (٧). وفي الحديث الرابع والعشرين (٨).

[٤٠٣] وإلى عبد الله بن مسكان :

مجهول في المشيخة (٩).

وإليه صحيح في الفهرست (١٠).

__________________

(١) فهرست الشيخ : ١٠٤ / ٤٤٨ ، والطريق مجهول بأبي بكر محمّد بن أحمد بن إسحاق الحريري الذي لم يعرف حاله في كتب الرجال.

(٢) فهرست الشيخ : ١٠١ / ٤٣٦.

(٣) فهرست الشيخ : ١٠٢ / ٤٣٨ ، والأول مجهول بعلي بن الحسن بن علي الكوفي الذي لم يعرف حاله فيما لدينا من كتب الرجال.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٣١٤ / ٩١٤.

(٥) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٥ / ٧١.

(٦) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٤ / ١٠٣.

(٧) تهذيب الأحكام ٢ : ٤٤ / ١٣٩.

(٨) تهذيب الأحكام ٢ : ٤٨ / ١٥٧.

(٩) لم يذكر الشيخ له طريقاً في مشيختي التهذيب والاستبصار.

(١٠) فهرست الشيخ : ١٩٦ / ٤٤٣.

١٩٥

قلت : وإليه صحيح في الفقيه (١) بالاتفاق ، انتهى.

[٤٠٤] وإلى عبد الله بن موسى :

ضعيف في الفهرست (٢).

وإلى عبد الله بن موسى العيسى (٣).

صحيح في الإستبصار ، في باب إنه لا يرث أحد من الموالي مع وجود واحد من ذوي الأرحام ، في الحديث الحادي عشر (٤). وفي الحديث الثاني عشر (٥). وفي التهذيب ، في باب ميراث الموالي مع ذوي الرحم ، في الحديث الثالث عشر (٦). والرابع عشر (٧).

__________________

(١) الفقيه ٤ : ٥٨ ، من المشيخة.

(٢) فهرست الشيخ : ١٠٤ / ٤٤٩.

(٣) كذا ، وذكره الشيخ في رجاله : ٢٢٩ / ١١١ في أصحاب الصادق عليه‌السلام بعنوان : عبيد الله بن موسى بن أبي المختار العبسي الكوفي ، ومثله في تهذيب التهذيب لابن حجر ٧ : ٤٦ / ٩٧ ووثقه قائلاً : (ثقة ، كان يتشيع من التاسعة ، مات سنة ثلاث عشرة [أي بعد المائتين]).

وكذا في تقريب التهذيب : ٥٣٩ / ١٥١٢ ، وتهذيب الكمال للمزي ١٩ : ١٦٤ / ٣٦٨٩.

واختلفت أسانيد التهذيبين في ضبطه بين عبيد الله (مصغراً) وبين عبد الله (مكبراً) واتفقت على لقب (العبسي) بالباء الموحدة.

كما ضبطه الأردبيلي رحمه‌الله في ترجمة سفيان الثوري في جامع الرواة ١ : ٣٦٦ بالباء الموحدة ايضاً ، مشيراً هناك إلى هذه المواضع من الاستبصار ، وأعاده في آخر الكتاب ٢ : ٥٠٢ بعنوان : العيسى سهواً ، وما في (الأصل) و (الحجرية) دليل التزام النوري رحمه‌الله بنقل عبارة الجامع كما هي ، فلاحظ.

(٤) الاستبصار ٤ : ١٧٤ / ٦٥٥.

(٥) الاستبصار ٤ : ١٧٤ / ٦٥٦.

(٦) تهذيب الأحكام ٩ : ٣٣٢ / ١١٩٣ ، وفي هذا الموضع وما تقدم عن الاستبصار : عبد الله بن موسى العبسي.

(٧) تهذيب الأحكام ٩ : ٣٣٢ / ١١٩٤ ، وفيه : عبيد الله بن موسى.

١٩٦

[٤٠٥] وإلى عبد الله بن ميمون :

فيه : ابن أبي جيد ، وطريق آخر مجهول (١) ، وآخر حسن في الفهرست (٢).

__________________

(١) في (الأصل) وجامع الرواة ٢ : ٥٠٢ : (وآخر مجهول). وسيأتي ماله علاقة بهذا في الهامش التالي ، فلاحظ.

(٢) فهرست الشيخ : ١٠٣ / ٤٤١ ، وفيه ثلاثة طرق :

الأول : مختلف فيه لروايته من طريق ابن أبي جيد.

الثاني : رواه من طريق الشيخ المفيد ، وفيه : جعفر بن محمّد بن عبد [عبيد] الله ، ذكره الشيخ في الفهرست : ٤٣ / ١٤٩ من غير توثيق وقد تقدم في الطريق [١٣٥] ، وحاله مجهول.

الثالث : قال الشيخ بعد ذكر الطريقين : (ورواه أيضاً محمّد بن علي ، عن حمزة ابن محمّد العلوي ومحمّد بن علي ؛ عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عنه).

والظاهر ان محمّد بن علي الأول هو الصدوق قدس‌سره بقرينة ما قاله الشيخ في رجاله ٤٦٨ : ٤٠ ، في من لم يرو عن الأئمة عليهم‌السلام : (حمزة بن محمّد القزويني العلوي يروي عن علي بن إبراهيم ونظرائه ، روى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه).

ويؤيده ما رواه الصدوق قدس‌سره عن حمزة بن محمّد العلوي القزويني عن علي بن إبراهيم كما في طريقه إلى أبي النمير ٤ : ٢١ ، والحسن بن قارن ٤ : ٥٠ ، من المشيخة.

أما محمّد بن علي المعطوف على حمزة بن محمّد فلم نقف عليه لاشتراكه مع ثلاثة عشر شيخاً بهذا الاسم من مشايخ الصدق كما تقدم في الفائدة الخامسة ، صحيفة : ٧١٥ ٧١٦ ، وفيهم الثقة والمجهول ، ولا قرينة على التمييز.

ومع إهماله في هذا الطريق والاكتفاء بالعلوي مع إحراز وثاقته يكون الطريق مرسلاً في الظاهر لإسقاط الواسطة إلى الصدوق ، وإلاّ فيكون مرسلاً ومجهولاً. وعلى كلا التقديرين لا يكون حسناً بإبراهيم بن هاشم.

وأما ما ورد في (الأصل) وجامع الرواة كما في الهامش السابق من تكرار لفظ : (وآخر مجهول) فيصح مع تجزئة الطريق الثالث إلى طريقين :

الأول : عن الصدوق ، عن العلوي ، عن علي بن إبراهيم.

الثاني : عن الصدوق ، عن محمّد بن علي ، عن علي بن إبراهيم.

فتكون الطرق أربعة ، ولكن تُستبعد إرادة ذلك ، لترك هذا المنهج في التعامل مع طرق الشيخ فيما تقدم ، فلاحظ جيداً.

١٩٧

وإلى عبد الله بن ميمون القداح :

صحيح في التهذيب ، في باب الأحداث الموجبة للطهارة ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الثاني (١).

وإلى عبد الله بن ميمون :

صحيح في باب زكاة الفطرة ، في الحديث الآخر (٢). وفي باب كمية زكاة الفطرة ، في الحديث الخامس (٣). وفي باب حكم العلاج للصائم ، في الحديث الثاني عشر (٤). وفي الإستبصار ، في باب سقوط فرض الفطر عن الفقير ، في الحديث الآخر (٥).

قلت : وإليه في الفقيه طريقان ، فيهما : ابن هاشم (٦) الثقة عند المحققين ، انتهى.

[٤٠٦] وإلى عبد الله بن الوليد :

مجهول في الفهرست (٧).

[٤٠٧] وإلى عبد الله بن الوليد المنقري.

مجهول في الفهرست (٨).

__________________

(١) تهذيب الأحكام ١ : ٣٥١ / ١٠٣٩.

(٢) تهذيب الأحكام ٤ : ٧٥ / ٢١١.

(٣) تهذيب الأحكام ٤ : ٨١ / ٢٣١.

(٤) تهذيب الأحكام ٤ : ٢٦٠ / ٧٧٥.

(٥) الاستبصار ٢ : ٤٢ / ١٣٥.

(٦) الفقيه ٤ : ٩٩ ، من المشيخة.

(٧) فهرست الشيخ : ١٠٥ / ٤٥٣ ، والطريق مجهول بالقاسم بن إسماعيل القرشي ، وفي إسناده تعليق على الطريق المتقدم عليه إلى عبد الله بن عطا في الفهرست.

(٨) فهرست الشيخ : ١٠٥ / ٤٥٦ ، والطريق كالذي تقدم عليه في الهامش السابق ، فراجع.

١٩٨

[٤٠٨] وإلى عبد الله ابن الوليد العدني :

صحيح في التهذيب ، في باب إبطال العول ، في الحديث الثامن (١).

[٤٠٩] وإلى عبد الله بن الوليد الكندي :

صحيح في الاستبصار. في باب آخر (٢).

وقت صلاة الليل ، في الحديث الآخِر (٣).

[٤١٠] وإلى عبد الله بن يحيى :

ضعيف في الفهرست (٤).

[٤١١] وإلى عبد الله بن يحيى الكاهلي :

فيه : ابن أبي جيد ، وطريق آخر حسن في الفهرست (٥).

وإليه صحيح في التهذيب ، في باب الأغسال ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الحادي والعشرين (٦). وفي باب الحيض ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الثامن والأربعين (٧). وفي باب المياه ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الثاني (٨). وفي باب صفة التيمم ، في الحديث الثالث (٩). وفي باب الصلاة في السفر ، من أبواب الزيادات ، في الحديث

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٩ : ٢٤٩ / ٩٦٤.

(٢) في (الأصل) و (الحجرية) زيادة : (في آخر). والظاهر كونها من سهو القلم لعدم الإشارة قبل ذلك إلى أي باب من أبواب الاستبصار ، ولم ترد الزيادة في جامع الرواة ٢ : ٢٥٢.

(٣) الاستبصار ١ : ٢٨٠ / ١٠١٩ ، باب آخر وقت صلاة الليل.

(٤) فهرست الشيخ : ١٠٥ / ٤٦٠ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.

(٥) فهرست الشيخ : ١٠٢ / ٤٤٠ ، والطريق الآخر حَسَنٌ بإبراهيم بن هاشم.

(٦) تهذيب الأحكام ١ : ٣٧٠ / ١١٢٨.

(٧) تهذيب الأحكام ١ : ٣٩٥ / ١٢٢٤.

(٨) تهذيب الأحكام ١ : ٤٠٨ / ١٢٨٣.

(٩) تهذيب الأحكام ١ : ٢٠٧ / ٦٠٠.

١٩٩

الثاني (١).

قلت : وإليه في الفقيه (٢) صحيح بالاتفاق ، انتهى.

[٤١٢] وإلى عبد المؤمن بن القاسم :

رواه مرسلاً عن حميد في الفهرست (٣).

وإلى عبد المؤمن :

صحيح في التهذيب ، في باب الغرر والمجازفة ، في الحديث الرابع والستين (٤). وفي باب الصيد والذكاة ، في الحديث الرابع والأربعين (٥) ، وفي الإستبصار ، في باب كراهية إجارة البيت لمن يبيع فيه الخمر ، في الحديث

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٠٧ / ٤٩٣.

(٢) الفقيه ٤ : ١٠١ ، من المشيخة.

(٣) فهرست الشيخ : ١٢٢ / ٥٥٧ ، وفيه : (عبد المنعم المؤمن بن القاسم ، له كتاب. وعمارة بن زياد ، له كتاب ، رواهما جميعاً حميد ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان الخزاز ، عنهما).

وفي طبعة (جامعة مشهد) : ٢٠١ / ٤٣٥ : عبد المؤمن بن القاسم. وفي رجال الشيخ : ٢٣٦ / ٢٢٣ ، في أصحاب الصادق عليه‌السلام : عبد المؤمن بن القاسم بن قيس ابن قيس بن فهد الكوفي ، أبو عبد الله الأنصاري. وقاله النجاشي أيضاً : ٢٤٩ / ٦٥٥ ، وفيه : كوفي توفي سنة سبع وأربعين ومائة.

ومع صحة (عبد المنعم) يكون شخصاً آخر يختلف عن (عبد المؤمن) ، وإلاّ فالطريق ليس مرسلاً بإسقاط الواسطة إلى حميد بن زياد فحسب ، بل لعدم إمكان رواية حميد المتوفى سنة (٣١٠ ه‍) عن عبد المؤمن المتوفى سنة (١٤٧ ه‍) بواسطة واحدة ، كما نبه عليه في معجم رجال الحديث ١١ : ٩.

أقول : لم أقف على أي أثر في كتب الرجال لعبد المنعم ، وفي اشارة الأردبيلي والمصنف (رحمهما الله) إلى عبد المؤمن المدعى وجوده في أكثر النسخ ما خلا المطبوع كما في معجم رجال الحديث دليل على غلط النسخة المطبوعة من الفهرست بذلك ، فلاحظ.

(٤) تهذيب الأحكام ٧ : ١٣٤ / ٥٩٣.

(٥) تهذيب الأحكام ٩ : ١٢ / ٤٤.

٢٠٠