خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٥

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٥

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-006-4
ISBN الدورة:
964-5503-84-1

الصفحات: ٥١٠

[١٥١] ـ قنا ـ محمّد بن الحسن بن متّيل.

[١٥٢] ـ قنب ـ محمّد بن الحسن بن أبان (١).

[١٥٣] ـ قنج ـ محمّد بن الحسن بن إسحاق بن الحسين بن إسحاق بن أبي طالب (٢).

[١٥٤] ـ قند ـ محمّد بن الحسن بن سعيد الهاشمي الكوفي.

[١٥٥] ـ قنة ـ محمّد بن الحسن بن عمر (٣).

[١٥٦] ـ قنو ـ محمّد بن الحسين بن الحسن الديلمي الجوهري.

[١٥٧] ـ قنز ـ محمّد بن الحسين ، ولعلّه البزّاز كما في بعض الأسانيد.

[١٥٨] ـ قنح ـ محمّد بن خالد السناني (٤).

__________________

(١) لم نقف عليه في سائر كتب الصدوق ، وما ظفرنا به روايته عن محمّد بن الحسن مطلقا كما في مشيخة التهذيب ١٠ : ٨٢ في طريق الشيخ الى يونس بن عبد الرحمن ، ولعله هو ، وان كان الإطلاق ينصرف الى ابن الوليد ظاهرا.

(٢) ذكره الصدوق « قدس‌سره » في مقدمة كتاب الفقيه ١ : ٢ وروى عنه في كمال الدين ٢ : ٥٤٣ ذيل الحديث : ٩ مبينا نسبه في الموضعين كالآتي : الشريف أبو عبد الله المعروف بنعمة ، وهو : محمّد بن الحسن بن إسحاق بن الحسين بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام ـ الذي لأجله ألف كتاب الفقيه ـ وقد ورد الاختلاف في اسم الحسين والد إسحاق ، ففي المجدي في أنساب الطالبيين : ١١٩ اسماه : الحسين ، وفي عمدة الطالب : ٢٣١ اسماه : الحسن ، قائلا : واما الحسين بن إسحاق بن الكاظم عليه‌السلام فعقبه بن الحسن بن الحسين.

وفي نسخة كمال الدين سقط الاسم أصلا ، ولعله من سهو الناسخ ، والغريب ان ما في حاوي الأقوال : ورقة ١٧٢ / ب رقم ٧١٣ ـ مخطوط ـ ، وما في تنقيح المقال ٣ : ١٠٠ موافق لما في نسخة كمال الدين ، واختار إمامنا الراحل الخويي قدس‌سره الشريف في معجمه ١٥ :٢٠٨ اسم : الحسن ، فلاحظ.

(٣) لم نقف عليه في سائر كتب الحديث والرجال الا ما نقل عن هذه الفائدة في معجم رجال الحديث ١٥ : ٢٤٨ باعتباره احد مشايخ الصدوق « قدس‌سره ».

(٤) قال الوحيد في التعليقة : ٢٩٥ : يروي عنه الصدوق مترضيا ، والظاهر كونه من مشايخه ، وقريب منه ما في تنقيح المقال ٣ : ١١٤ ، ومعجم رجال الحديث ١٦ : ٧١ ، ولم نقف على رواية للصدوق عنه! فلاحظ.

٤٨١

[١٥٩] ـ قنط ـ محمّد بن سعيد بن عزيز السمرقندي الفقيه رواه (١) عنه بأرض بلخ.

[١٦٠] ـ قس ـ محمّد بن علي بن أسد الأسدي (٢).

[١٦١] ـ قسا ـ محمّد بن علي بن بشّار القزويني.

[١٦٢] ـ قسب ـ محمّد بن علي بن أحمد بن محمّد (٣).

[١٦٣] ـ قسج ـ محمّد بن علي بن شيبان القزويني (٤).

[١٦٤] ـ قسد ـ أبو بكر محمّد بن علي بن محمّد بن حاتم النوفلي الكرماني.

[١٦٥] ـ قسه ـ محمّد بن علي بن هشام (٥).

[١٦٦] ـ قسو ـ محمّد بن علي بن مهرويه.

[١٦٧] ـ قسز ـ محمّد بن علي ماجيلويه ، ولعلّه المراد من محمّد بن علي حيث يطلق.

__________________

(١) كذا في الأصل ، والصحيح : حدّث ، أو روى لأنه في مقام بيان مكان التحمل عنه عموما وليس حصرا بحديث معين لروايته عنه في التوحيد ب ٥ ح ١ ومعاني الأخبار ب ٩ ح ٢ ، فلاحظ.

(٢) لم نقف عليه في سائر كتب الحديث والرجال الا ما نقل عن هذه الفائدة في معجم رجال الحديث ١٦ : ٣٠٨ باعتباره احد مشايخ الصدوق « قدس‌سره » مع استظهار اتحاده مع محمّد ابن أحمد الأسدي البردعي.

(٣) لم نقف عليه في سائر كتب الحديث والرجال الا ما نقل عن هذه الفائدة في معجم رجال الحديث ١٦ : ٣٠٤ باعتباره احد مشايخ الصدوق « قدس‌سره ».

(٤) لعله متحد مع ابن بشار المتقدم إذ لم نقف عليه في سائر مصادرنا الرجالية والحديثية معا.

(٥) في عيون اخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٢٧٥ / ١٠ : هاشم وفي هامشه : وفي نسخة : هشام ، وقد أكد هذا الاختلاف في تنقيح المقال ٣ : ١٦٣ ، ومعجم رجال الحديث ١٧ :٤١ ، فراجع.

٤٨٢

[١٦٨] ـ قسح ـ محمّد بن علي القزويني ولعلّه ابن مهرويه المتقدّم.

[١٦٩] ـ قسط ـ محمّد بن علي بن الشاه.

[١٧٠] ـ قع ـ محمّد بن علي المشّاط (١).

[١٧١] ـ قعا ـ محمّد بن علي بن إسماعيل.

[١٧٢] ـ قعب ـ محمّد بن علي بن الأسود.

[١٧٣] ـ قعج ـ محمّد بن علي بن نصر البخاري.

[١٧٤] ـ قعد ـ محمّد بن عمر بن سلام بن البرء بن سبرة بن سيّار التميمي أبو بكر الجعابي (٢).

__________________

(١) لم نقف عليه في سائر كتب الحديث والرجال الاّ ما في معجم رجال الحديث ١٧ : ٢٩ إذ ذكره بعنوان محمّد بن علي بن مشاط مشيرا الى هذه الفائدة من خاتمة المستدرك ، والظاهر اختلاف نسختنا الحجرية من المستدرك مع النسخة المشار إليها آنفا ، أو زيادة (ابن) في معجم رجال الحديث سهوا.

(٢) اختلف العلماء في ضبطه كثيرا ، ففي النجاشي : ٣٩٤ / ١٠٥٥ : محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم بن البراء بن سبرة بن سيّار التميمي المعروف بالجعابي الحافظ القاضي.

وفي موضع من رجال الشيخ : ٥٠٥ / ٧٩ اثبت فيه (سلم) مكان (سالم) ، و(يسار) مكان (سيار) ، و(ابن الجعابي) مكان (الجعابي).

وفي موضع آخر منه : ٥١٣ / ١١٨ أسقط فيه (محمّدا) أبا عمر ، ووافق الأوّل في (سلم) وخالفه بحذف (ابن) من (ابن الجعابي).

والذي في فهرست الشيخ ـ طبع جامعة مشهد ـ ٣٠٩ / ٦٦٩ موافق لقوله الأخير في الرجال الا انه اثبت فيه (سالما) مكان (سلم) ، ومثله في طبعه النجف الأشرف : ١٥١ / ٦٥١ الا انه اثبت فيه (مسلما) ، والظاهر انه اشتباه في الطبع.

أما العلاّمة في رجاله : ١٤٦ / ٤١ فقد وافق ما في النجاشي ، واختلف معه في (سلم) مكان (سالم) ، الا انه وافقه في إيضاح الاشتباه : ٢٦٧ / ٥٧٣ من غير اختلاف.

اما ابن داود : ١٨١ / ١٤٧٣ فقد وافق النجاشي في (سالم) ، ورجال الشيخ في (يسار) ، و(ابن الجعابي).

أما الصدوق « قدس‌سره » فقد روى عنه تارة بعنوان : محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم البراء الجعابي الحافظ البغدادي ، واخرى بعنوان : محمّد بن عمر الحافظ البغدادي ، وثالثة بعنوان :

٤٨٣

[١٧٥] ـ قعه ـ محمّد بن عمر الحافظ ولعلّه الجعابي.

[١٧٦] ـ قعو ـ محمّد بن عمرو البصري (١).

[١٧٧] ـ قعز ـ محمّد بن عمرو (٢) بن عثمان بن الفضل العقيلي الفقيه.

[١٧٨] ـ قعج ـ محمّد بن عمرو بن علي البصري (٣).

[١٧٩] ـ قعط ـ محمّد بن عمير البغدادي الحافظ (٤).

[١٨٠] ـ قف ـ محمّد بن الفضيل (٥) بن زيدويه الجلاب الهمداني.

[١٨١] ـ قفا ـ محمّد بن القاسم الأسترآبادي ، ويعبّر عنه أيضا بالجرجاني ، وفي بعض الأسانيد أبو القاسم (٦).

[١٨٢] ـ قفب ـ محمّد بن محمّد الخزاعي.

[١٨٣] ـ قفج ـ محمّد بن محمّد بن عصام الكليني.

[١٨٤] ـ قفد ـ محمّد بن محمّد بن غالب الشافعي.

[١٨٥] ـ قفه ـ محمّد بن موسى بن المتوكل ولعلّه المراد من محمّد بن

__________________

محمّد بن عمر الجعابي الحافظ البغدادي ، وأخيرا بعنوان : محمّد بن عمر بن محمّد بن سلم البراء الجعابي.

انظر : عيون اخبار الرضا عليه‌السلام ب ٣١ ح / ٢١٤ و٢٤٥ و٣١٥ و٣١٦.

(١) الظاهر اتحاده مع محمّد بن عمرو بن علي البصري الآتي.

(٢) ورد في كمال الدين ٢ : ٥٢٨ ذيل الحديث / ١ ، ٢ : ٥٢٨ / ٢ بعنوان : عمر ، والظاهر وجوده في نسخة اخرى بعنوان : عمرو ، كما يبدو من الإشارة إليه في كتب الرجال ، فلاحظ.

(٣) الظاهر اتحاده مع محمّد بن عمرو البصري المتقدم.

(٤) لم نقف عليه في سائر كتب الحديث والرجال ولعل (عمير) مصحف (عمر) فيكون المراد منه هو الجعابي المتقدم.

(٥) كذا في الأصل ، وفي الخصال ٢ : ٥١٥ / ١ (الفضل) ، ومثله في تنقيح المقال ٣ : ١٧١ ، ومعجم رجال الحديث ١٧ : ١٣٧.

(٦) وفي اسناد آخر عبّر عنه بالمفسر ، قال في عيون الاخبار ١ : ٢٨٢ / ٣٠ : حدثنا محمّد بن القاسم الأسترآبادي المفسر رضي الله عنه.

٤٨٤

موسى حيث يطلق.

[١٨٦] ـ قفو ـ محمّد بن المظفر بن نفيس المصري الفقيه.

[١٨٧] ـ قفز ـ محمّد بن يحيى بن عمران الأشعري (١).

[١٨٨] ـ قفح ـ أبو طالب مظفّر بن جعفر بن مظفّر العلوي السمرقندي البصري.

[١٨٩] ـ قفط ـ محمّد بن علي بن أحمد برزج (٢) بن عبد الله بن منصور ابن يونس.

[١٩٠] ـ قص ـ يحيى بن زيد بن العباس بن الوليد البزاز.

[١٩١] ـ قصا ـ يحيى بن أحمد بن إدريس (٣).

[١٩٢] ـ قصب ـ أبو علي شريف الدين الصدوق (٤).

[١٩٣] ـ قصج ـ أبو الحسن بن يونس (٥).

__________________

(١) لم نقف عليه في سائر كتب الحديث والرجال ، ولعل المراد منه محمّد بن يحيى الأشعري فزيد (عمران) سهوا ، وهو محمّد بن يحيى العطار أبو جعفر ، روى عنه الصدوق في ثواب الاعمال ، ثواب من صلّى بين الجمعتين خمسمائة ركعة : ٦٨ / ١ بقوله : حدثني محمّد بن يحيى العطار ، وهذا لا يتم لان العطار هذا هو من مشايخ ابن الوليد ، وثقة الإسلام الكليني ، فلا بدّ وان تكون الواسطة إليه قد سقطت في هذا الموضع. كما نبه عليه في معجم رجال الحديث ١٨ : ٤٠ ، فراجع.

(٢) برزج صاحب الصادق عليه‌السلام : كذا في أسفل السطر من النسخة الحجرية.

والظاهر : بن بزرج ـ بتقديم الزاي على الراء ـ قال الصدوق « قدس‌سره » : حدثنا أبو جعفر محمّد بن علي بن احمد بن بزرج بن عبد الله بن منصور بن يونس بن بزرج صاحب الصادق عليه‌السلام. كمال الدين ٢ : ٥١٦ / ٤٥ ، وقد تقدم معنى (بزرج) في هذه الفائدة ، في الرقم : ٢٩٩. فراجع.

(٣) لم نقف عليه في سائر كتب الحديث والرجال الا ما نقل عن هذه الفائدة في معجم رجال الحديث ٢٠ : ٣٠ باعتباره احد مشايخ الصدوق « قدس‌سره ».

(٤) تقدم في [١٣٢] ـ برمز (قلب)

(٥) لم نقف على من اسم أبيه يونس وتكنى بهذه الكنية وهو من طبقة مشايخ الصدوق ، نعم

٤٨٥

[١٩٤] ـ قصد ـ أبو محمّد بن العباس الجرجاني (١).

[١٩٥] ـ قصه ـ أبو القاسم بن محمّد بن أحمد بن عبدويه السراج الزاهد (٢).

[١٩٦] ـ قصو ـ أبو الحسن (٣) طاهر بن محمّد بن يونس بن حيوة الفقيه.

[١٩٧] ـ قصز ـ أبو أحمد بن هاني بن محمّد بن محمود العبدي ، وفي بعض المواضع : هاني بن محمود بن هاني ، وفي بعض المواضع : أبو أحمد هاني.

[١٩٨] ـ قصح ـ أبو أحمد بن الحسين بن أحمد بن حمويه بن عبد النيسابوري الورّاق (٤).

[١٩٩] ـ قصط ـ أبو محمّد الوجبائي (٥).

[٢٠٠] ـ ر ـ أبو جعفر المروزي (٦).

__________________

وجدنا ذلك لكنه بعيد عن طبقة مشايخه. انظر : حاوي الأقوال : ورقة ١٦٨ / ب ـ مخطوط ، تلخيص المقال : (الوسيط) ورقة ٢٧٧ / أ ـ مخطوط ، نقد الرجال : ٣٨٦ ، منهج المقال : ٣٨٥ ، جامع الرواة ٢ : ٢٧٧ وفيه مائة وخمسة من الرواة ممن تكنوا بهذه الكنية وليس فيهم من اسم أبيه يونس! وتنقيح المقال ٣ / ١٠.

وقد اعتبر في معجم رجال الحديث ٢١ : ١١٤ من مشايخ الصدوق اعتمادا على ما ذكره المصنف في هذا الجدول المعد لذكر مشايخه ، فلاحظ.

(١) لم نقف عليه في سائر المصادر الرجالية والحديثية معا.

(٢) لم نقف عليه في سائر كتب الحديث والرجال.

(٣) في علل الشرائع ١٢ / ٧ ، والتوحيد ١ : ٣٩٨ / ١ : حياة ، وكناه في الأخير : بابي الحسين.

(٤) لم نقف عليه في سائر كتب الحديث والرجال الا ما نقل عن هذه الفائدة في معجم رجال الحديث ٢١ / ٩ باعتباره احد مشايخ الصدوق « قدس‌سره ».

(٥) لم نقف عليه في سائر كتب الحديث والرجال ، ولعله يريد (الوجنائي) ـ بالهمزة بدل الباء ـ وهو الحسن بن محمّد بن الوجناء أبو محمّد النصيبي ، ذكره النجاشي في ترجمة محمّد بن أحمد ابن عبد الله بن مهران : ٣٤٦ / ٩٣٥ ، لكنه ليس من مشايخ الصدوق ، لانه « قدس‌سره » روى عنه بثلاث وسائط في التوحيد ٢ : ٤٤٣ / ١٧ بعنوان : (أبو محمّد الحسن بن وجناء النصيبي)

(٦) لم نجده في مصدر ما الا ما نقل عن هذه الفائدة في معجم رجال الحديث ٢١ / ٩٥ باعتباره

٤٨٦

[٢٠١] ـ را ـ أبو الحسن بن يونس (١).

[٢٠٢] ـ رب ـ أبو عبد الله بن حامد (٢) كذا في بعض الأسانيد ولا يبعد زيادة كلمة أبو فيكون هو الذي تقدم.

[٢٠٣] ـ رج ـ أبو محمّد بن أبي عبد الله الشافعي الفرغاني.

[٢٠٤] ـ رد ـ أبو سعيد محمّد بن الفضل بن إسحاق الذكر النيسابوري (٣).

هذه جماعة وجدنا الشيخ الصدوق يروي عنهم في كتبه التي بأيدينا ولعلّ الناظر في أسانيد غيره ممّن يروي عنه بلا واسطة أو معها يجد أزيد من ذلك.

وفي روضات الفاضل المعاصر في ترجمته : وامّا رواية صاحب الترجمة قراءة واجازة فهي كما يستفاد من تتبّع مؤلّفاته الموجودة بين ظهرانينا مضافا الى مشيخة كتاب الفقيه عن جماعة كثيرة جدّا تزيد على سبعين رجلا من أفاضل رجال الفريقين ، انتهى (٤).

الثالث : قال العالم النحرير المولى مراد التفريشي في أوّل شرحه على الفقيه المسمّى بالتعليقة السجاديّة : قال شيخنا رحمه‌الله تعالى : إنّ احاديث هذا الكتاب خمسة آلاف وتسعمائة وثلاثة وستون حديثا منها الفان وخمسون حديثا مرسلا ، انتهى (٥).

__________________

احد مشايخ الصدوق « قدس‌سره ».

(١) تقدم في [١٩٣] ـ برمز (قصج)

(٢) روى عنه الصدوق في الخصال ١ : ١٣٥ ، وروى في العلل عن أبي محمّد عبد الله بن حامد ، وقد تقدم في [٨٥] ـ برمز (فه)

(٣) كذا في الأصل ، وفي عيون اخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ١٣٤ / ١ : حدثنا أبو سعيد محمّد بن الفضل بن محمّد بن إسحاق المذكر النيسابوري.

(٤) روضات الجنات ٦ : ١٣٩.

(٥) التعليقة السجادية : غير موجود لدينا.

٤٨٧

وبذلك صرّح شيخنا البهائي في شرحه على الفقيه في ذيل كلامه (١) الآتي :

وقال شيخنا المحدّث البحراني في اللؤلؤة : قال بعض مشايخنا : امّا الفقيه فيشتمل مجموعه على اربع مجلّدات يشتمل على ستمائة وستّة وستين بابا (٢) ، الأوّل منها يشتمل على سبعة وثمانين بابا ، والثاني على مائتين وثمانية وعشرين بابا ، والثالث على ثمانية وسبعين بابا ، والرابع على مائة وثلاثة وسبعين بابا. وجميع ما في المجلد الأوّل حصر بألف وستمائة وثمانية عشر حديثا ، وجميع ما في الثاني حصر بألف وستمائة وسبعة وثلاثين حديثا ، وجميع ما في الثالث حصر بألف وثلاثمائة (٣) وخمسة أحاديث ، وجميع ما في الرابع حصرت بتسعمائة وثلاثة أحاديث.

وجميع مسانيد الأوّل سبعمائة وسبعة وسبعون حديثا ، ومراسيله واحد وأربعون وثمانمائة حديث ، ومسانيد الثاني ألف وأربعة وستون حديثا ، ومراسيله ثلاث وسبعون وخمسمائة حديث ، ومسانيد الثالث ألف ومائتان وخمسة وتسعون حديثا ، ومراسيله خمسمائة وعشرة أحاديث ، ومسانيد الرابع سبعة وسبعون وسبعمائة حديثا ، ومراسيله مائة وستة وعشرون حديثا.

فجميع الأحاديث المسندة ثلاثة آلاف وتسعمائة وثلاثة عشر حديثا.

والمراسيل الفان وخمسون حديثا ، انتهى (٤).

__________________

(١) شرح الفقيه للبهائي : غير موجود لدينا.

(٢) كذا ورد في الأصل والمصدر ، والظاهر وقوع الاشتباه إذ لا يتفق هذا العدد وحاصل جمع أبواب كل جزء ـ فيما سيأتي على بيانه المصنف ـ والذي يساوي (٥٦٦) خمسمائة وستة وستون بابا.

(٣) في المصدر : ثمانمائة ، وهو الصحيح المطابق لحاصل جمع الأحاديث المسندة مع المرسلة التي سيذكرها المصنف بعد قليل.

(٤) لؤلؤة البحرين : ٣٩٥ ، انظر الجدول المعد لبيان عدد أبواب كتاب من لا يحضره الفقيه ، وعدد أحاديثه على ضوء ما ورد في الأصل مقارنا بالنسخة المطبوعة من الفقيه.

٤٨٨

٤٨٩

ومرادهم من المرسل أعمّ ممّا لم يذكر فيه اسم الراوي بأن قال : روي ، أو قال : قال عليه‌السلام أو ذكر الراوي وصاحب الكتاب ونسي أن يذكر طريقه إليه في المشيخة ، وهم على ما صرّح به التقي المجلسي في شرحه الفارسي المسمّى باللوامع أزيد من مائة وعشرين رجل.

قال : واخبارهم تزيد على ثلاثمائة والكلّ محسوب من المراسيل عند الأصحاب لكنّا بيّنا أسانيدها ، امّا من الكافي ، أو من كتبه ، أو من كتب الحسين بن سعيد بل ذكرنا أكثر أسانيد مراسيله وهي تقرب من خمسمائة بل ذكرنا لكلّ خبر مرسل اخبارا مسانيد تقوّيه ، انتهى (١).

قلت : وهذه فهرست أسامي الجماعة المذكورين على ما في الشرح : ابن أبي سعيد المكاري (٢) ، ابن أبي ليلى (٣) ، أبو إسحاق السبيعي (٤) ، أبو سعيد المكاري (٥) ،

__________________

(١) اللوامع في شرح الفقيه للتقي المجلسي : غير موجود لدينا.

وكلام التقي ابتداء من (واخبارهم. إلى قول المصنف : انتهى) موجود برمته في روضة المتقين ١٤ : ٣٥٠ ، فراجع.

(٢) اسمه : الحسين بن أبي سعيد هاشم بن حيان المكاري أبو عبد الله. رجال النجاشي : ٣٨ / ٧٨.

(٣) يعرف به اثنان من الرواة ، أحدهما : محمّد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى ، والأخر : محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري القاضي الكوفي ، وظاهر المراد هو الثاني. انظر معجم رجال الحديث ١٦ : ٢١٦.

(٤) روى الصدوق « قدس‌سره » في الفقيه ٣ : ١٧ / ٧٥٤ عن أبي إسحاق مطلقا عن الحرث عن أمير المؤمنين علي عليه‌السلام ، واسمه في جامع الرواة ٢ : ٣٦٥ ، وتنقيح المقال ٣ : ٢ فصل الكنى : عمرو بن عبد الله بن علي : وفي معجم رجال الحديث ٢١ : ١٧ انه مشترك بين عمرو المتقدم وبين أبي إسحاق السبيعي بن كليب.

وظاهر ما في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ ان أبا كليب يختلف عن السبيعي المذكور إذ عدّ شخصا آخر. رجال الشيخ : ٦٤ / ٣٤ ، ٧١ / ٢ و٣ ، ٢٤٦ / ٣٧٥.

(٥) اسمه : هاشم بن حيان أبو سعيد المكاري الكوفي مولى بني عقيل. رجال النجاشي : ٤٣٦ / ١١٦٩ ، وفي رجال الشيخ : ٣٣٠ / ٢١ : هشام مكان هاشم ، وهما واحد كما في جامع

٤٩٠

أبو الصباح الكناني (١) ، أبو الصلت الهروي (٢) ، أبو عبيدة الحذاء (٣) ، أبو العلاء (٤) ، أبو مالك المغربي (٥) ، أبو هاشم البصري (٦) ، أحمد ابن النضر ، الأرقط (٧) ، إسحاق بن جرير ، إسماعيل بن سعد ، الأعمش سليمان بن مهران ، أيوب بن نوح (٨) ، بريد بن معاوية العجلي ، جعفر بن رزق الله ، جميل بن صالح ، الحجّال (٩) ، حديد بن حكيم ، حسّان

__________________

الرواة ٢ : ٣١٠ و٣١٤.

(١) اسمه : إبراهيم بن نعيم العبدي ، كان أبو عبد الله عليه‌السلام يسميه الميزان ، لثقته ، انظر.

رجال النجاشي : ١٩ / ٢٤ ، فهرست الشيخ : ١٨٥ / ٨٣٦.

(٢) اسمه : عبد السّلام بن صالح ثقة عامي. رجال النجاشي : ٢٤٥ / ٦٤٣ ، ورجال الشيخ : ٣٨٠ / ١٤.

(٣) اسمه : زياد بن عيسى ، كوفي ثقة ، رجال النجاشي : ١٧٠ / ٤٤٩.

(٤) لم نقف على اسمه في سائر كتب الرجال ، وفي معجم رجال الحديث ٢١ : ٢٤٢ : لا يبعد كونه هو أبو العلاء الخفاف.

واسمه : زياد بن عيسى ، كوفي ثقة ، رجال النجاشي : ١٧٠ / ٤٤٩.

(٥) في المصدر : الحضرمي مكان (المغربي) وهو الصحيح ، قال النجاشي : ٢٠٥ / ٥٤٦ : الضحاك أبو مالك الحضرمي ، كوفي ، عربي. ثقة ثقة في الحديث. وعدّه الشيخ في رجاله ٢٢١ / ٤ من أصحاب الصادق عليه‌السلام.

(٦) لم نقف على اسمه في سائر كتب الرجال ، روى عنه الصدوق « قدس‌سره » بهذا العنوان في الفقيه ٣ : ١٠٢ / ٤١٢ ولم يذكر طريقه إليه في المشيخة مما عدّ ذلك من المرسل.

(٧) لم نقف على اسمه في سائر كتب الرجال ، روى عنه الصدوق « قدس‌سره » بهذا العنوان في الفقيه : ٣ : ١٠٤ / ٤٢٦ ولم يذكر طريقه إليه في المشيخة مما عدّ ذلك من المرسل.

والظاهر : انه أبو إسماعيل وزوج أم سلمة أخت أبي عبد الله عليه‌السلام انظر الكافي ٣ : ٤٨٧ / ٦.

(٨) في المصدر : أيوب بن راشد ، وهو الصحيح ، إذ روى عنه في الفقيه ٢ : ٦ / ١٢ ولم يبين طريقه إليه في المشيخة مما عد ذلك من المرسل ، اما أيوب بن نوح فقد ذكر طريقه إليه في مشيخة الفقيه ٤ : ٦٠ والطريق صحيح وقد تقدم في هذه الفائدة برقم : ٤٤ ورمز : مد فراجع.

(٩) اسمه : عبد الله بن محمّد الأسدي ، ذكره النجاشي : ٢٢٦ / ٥٩٥ بهذا العنوان ، ثم قال : مولاهم ، كوفي ، الحجال ، المزخرف ، أبو محمّد. ثقة ثقة ، ثبت. وانظر رجال الشيخ :

٤٩١

الجمال (١) ، الحسن التفليسي (٢) ، الحسن بن عطيّة ، الحسن بن موسى الخشاب ، الحسين بن عثمان الأحمسي ، الحسين بن بشار ، الحسين بن عبد الله الأرجاني ، الحسين بن زيد ، الحسين بن كثير (٣) ، حفص بن عمرو (٤) ، الحكم ابن سليمان (٥) ، حمّاد اللحام (٦) ، حمران بن أعين ، حمزة بن محمّد (٧) ، خالد

__________________

٣٨١ / ١٨ ، وفهرست الشيخ : ١٠٢ / ٤٣٨.

(١) هو : حسان بن مهران الجمال مولى بني كاهل ، من اسد ، وقيل مولى لغني ، أخو صفوان. النجاشي : ١٤٧ / ٣٨١ ، والظاهر انه يختلف عن حسان بن مهران الغنوي الكوفي المذكور في رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٧٠ من أصحاب الصادق عليه‌السلام ، حيث ذكر البرقي كلا الرجلين معا وعدهما من أصحاب الصادق ولم يفصل بينهما سوى حسان المعلم ، رجال البرقي : ٢٧ ولمزيد الفائدة انظر معجم رجال الحديث ٤ : ٢٦٧.

(٢) لم نعرف عن اسمه أكثر مما في الأصل ، وكناه الشيخ في رجاله : ٣٧١ / ٦ بابي محمّد من أصحاب الرضا عليه‌السلام.

(٣) الحسين بن كثير ، اسم لثلاثة من الرواة ، أحدهم : الخزاز ، والثاني : الكلابي الجعفري الخزاز الكوفي ، والثالث : القلانسي الكوفي ، وكلهم من أصحاب الصادق عليه‌السلام. رجال الشيخ : ١٧٠ / ٩١ و٩٢ و٩٣.

أقول : لم نظفر برواية واحدة في الفقيه عن الحسين بن كثير حتى يمكن عدها من الروايات المرسلة حيث لم يذكر له طريقا في مشيخة الفقيه ، فلاحظ.

(٤) لم نقف عليه في أسانيد الفقيه ، ولعله حفص ابن عمر ، لا (عمرو) الذي ورد في الفقيه ٢ : ٢٣٧ / ١١٢٤ ولم يذكر له طريقا في المشيخة مما عد ذلك من المرسل.

(٥) كذا في الأصل ، وفي المصدر : الحكم بن مسكين ، وهو الصحيح لوروده في الفقيه ١ : ٢٨٤ / ١٢٩٠ ، ٣ : ١١٠ / ٤٦٢ ولم يذكر له طريقا في المشيخة مما عد ذلك من المرسل ، ولم نقف على رواية واحدة للحكم بن سليمان لا في الفقيه ولا في غيره الا ما ذكره الشيخ « قدس‌سره » في رجاله : ٣٠٥ / ٤٠١ من روايته عن محمّد بن الحداد الكوفي.

(٦) اللحام : لقب لروايين اسم كل منهما حماد ، أحدهم : حماد بن بشر اللحام ، والثاني : ابن واقد اللحام ، والأول من أصحاب الباقر عليه‌السلام ، والثاني من أصحاب الصادق عليه‌السلام. رجال الشيخ : ١١٨ / ٤٩ ، ١٧٣ / ١٤٤ واحتمل في معجم رجال الحديث ٦ : ٢٤٤ الاتحاد بينهما ، فراجع.

(٧) الظاهر كونه من أصحاب الإمام العسكري عليه‌السلام ، روى عنه في الفقيه ولم يذكر طريقه إليه في المشيخة مما عد ذلك من المرسل ، وليس المراد منه حمزة بن محمّد العلوي ، فهذا من

٤٩٢

ابن الحجاج ، زكريا بن عبد الله المؤمن (١) ، زياد بن المنذر ، سدير الصيرفي ، السري (٢) ، سعد بن إسماعيل ، سعد بن الحسن ، سعد بن سعد ، سعيد بن المسيب ، سلمة بن تمام ، سليم الفراء ، سليم بن قيس ، سهل ابن زياد ، شريف بن سابق التفليسي ، شعيب بن يعقوب ، صالح ابن ميثم ، صباح المزني (٣) ، ضريح الكناسي (٤) ، الطالقاني شيخ

__________________

أشياخه وقد روى عنه في غير الفقيه ، وقد تقدم في القوائم المعدة لبيان مشايخه في هذه الفائدة ، تسلسل [٧٤] برمز (عد)

(١) كذا في الأصل والمصدر ، والصحيح هو : زكريا بن محمّد بن أبو عبد الله المؤمن كما في النجاشي : ١٧٢ / ٤٥٣ ، ورجال الشيخ في ترجمة أحمد بن الحسين بن مقلس : ٤٤١ / ٢٦ ، ورجال العلاّمة : ٢٢٤ / ١ ، وابن داود : ٢٤٦ / ١٨٩ ، روى عنه الصدوق « قدس‌سره » في الفقيه ٤ : ١٣٣ / ٤٦١ ولم يبين طريقه إليه في المشيخة مما عد ذلك من المرسل.

(٢) روى الصدوق « قدس‌سره » في الفقيه ١ : ٢٧٣ / ١٢٥١ جواب السري عن الإمام الهادي عليه‌السلام ، ولم يذكر طريقه إليه في المشيخة مما عدّ ذلك من المرسل.

والظاهر ان المراد منه هو السري بن سلامة المذكور في رجال الشيخ : ٤١٦ / ٥ من أصحاب الهادي عليه‌السلام.

(٣) هو صباح بن يحيى أبو محمّد المزني ، كوفي ، ثقة كما في رجال النجاشي : ٢٠١ / ٥٣٧ ، روى مرسلا في الفقيه لرفعه الحديث الى أمير المؤمنين عليه‌السلام ٣ : ٢٣ / ٦٤ ولم يذكر الطريق إليه في مشيخة الفقيه.

أقول : الرواية هي بشأن قضاء أمير المؤمنين عليه‌السلام في مسألة الارغفة المشهورة جدا على الرغم من إرسالها ، وفي الكافي ٧ : ٤٢٧ / ١٠ : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، قال : سمعت ابن أبي ليلى يحدث أصحابه ، فقال : قضى أمير المؤمنين عليه‌السلام في رجلين اصطحبا في سفر. الى آخره ، وروى ذلك الشيخ المفيد في الإرشاد : ١١٧ ، كما وردت في التهذيب ٦ : ٢٩٠ / ٨٠٥ ، والوسائل ١٨ : ٢٠٩ / ٥.

(٤) كذا في الأصل ، وفي المصدر : ضريس مكان (ضريح) وهو الصحيح الموافق لما في الفقيه ٤ :٥٢ / ١٨٥ وسائر كتب الرجال ، ولم يذكر طريق إليه في مشيخة الفقيه مما عد ذلك من المرسل.

أقول : من لقب بالكناسي واسمه ضريس اثنان من الرواة ، أحدهما : ضريس بن

٤٩٣

الصدوق (١) ، طريف بن سنان ، طريف بن ناصح (٢) ، عباد بن كثير البصري ، عباس بن بكّار ، عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عبد الرحمن ابن أعين [وعبد الرحمن] (٣) بن سيابة ، عبد السلام بن صالح الهروي [وعبد الصمد (على احتمال تقدم)] (٤) ، عبد الله بن العباس (٥) ، عبد الله بن عجلان السكوني ، عبد الواحد بن المختار الأنصاري ، عثمان بن عيسى ، عقبة بن خالد ، العلاء بن الفضل (٦) ، علي بن

__________________

عبد الملك بن أعين الشيباني الكوفي أبو عمارة ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام في رجال الشيخ : ٢٢١ / ٦ ، وسمي بالكناسي لان تجارته بالكناسة. رجال الكشي ٢ : ٦٠١ / ٥٦٦ ، والأخر : ضريس بن عبد الواحد بن المختار الكناسي الكوفي. رجال الشيخ : ٢٢١ / ٨ ، ولعل المراد منهما هو الأوّل لخيريته وفضله وثقته التي نص عليها الكشي في ترجمته.

(١) اسمه : محمّد بن إبراهيم بن إسحاق المكتب ، أبو العباس الطالقاني ، وقد تقدم ذكره في القوائم المعدة لبيان مشايخ الصدوق « قدس‌سره » في هذه الفائدة تسلسل [١٢٩] برمز (قلط)

(٢) طريف ، بالطاء المهملة : كذا ورد في الأصل ، والصحيح هو : ظريف ، بالضاد المعجمة الموافق لما في المصدر وسائر كتب الرجال ، روى عنه الصدوق « قدس‌سره » في الفقيه ٤ : ١٢٤ / ١ ولم يبين طريقه إليه في المشيخة مما عد ذلك من المرسل.

(٣) ما أثبتناه بين معقوفتين من المصدر ، وهو الصحيح الموافق لسائر كتب الرجال والأسانيد ، ولعله سقط سهوا من الناسخ إذ لا يخفى الفرق بينه وبين ابن أعين على المتضلع بهذا الفن كالمصنف « قدس‌سره » وقد روى في الفقيه عن الأوّل ٢ : ٣٠٤ / ١٥١٠ ، وعن الثاني ٣ : ٢٠٦ / ٩٤٥ ، ٤ : ١١٢ / ٣٨٢ ، ولم يذكر طريقا لأي منهما مما عدّ ذلك من المرسل.

(٤) ما أثبتناه بين معقوفتين من المصدر ، والمراد منه هو عبد الصمد بن محمّد الذي روى عنه في الفقيه ٤ : ١٤٦ / ١ ولم يبين طريقه اليه مما عدّ ذلك من المرسل ، وليس ابن بشير لذكر طريقه إليه في المشيخة ٤ : ١٣١ ، فلاحظ.

(٥) هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي المتوفى سنة / ٦٨ ه‍ كما في سائر كتب الرجال ، روى عنه في الفقيه ٤ : ٢٨٤ / ٨٥١ ولم يذكر طريقه إليه في المشيخة من ما عدّ ذلك من المرسل.

(٦) في المصدر : الفضيل مكان (الفضل) وهو الصحيح الموافق لما في رجال النجاشي : ٢٧٨ / ٨١٠ ، والشيخ : ٢٤٥ / ٣٥٤ والبرقي : ٢٥ ، وهو العلاء بن الفضيل بن يسار أبو القاسم النهدي من أصحاب الصادق عليه‌السلام ، روى عنه في الفقيه ٢ : ٢٩٢ / ١٤٤٦ ،

٤٩٤

أحمد الدّقّاق ، علي بن الحسن بن فضّال (١) ، علي بن راشد ، علي بن سعيد (٢) ، علي بن عبد الله الورّاق ، علي بن ميمون الصانع (٣) ، عمرو بن إبراهيم ، عمرو بن عثمان (٤) ، عمر بن يزيد صاحب السابري (٥) ، عنبسة بن

__________________

٣ : ٧٣ / ٢٥٦ ، ٤ : ٣٨ / ١٢٢ ، ٤ : ١٩٨ / ٦٧٤ ولم يبين طريقه إليه في المشيخة مما عدّ ذلك من المرسل.

(١) تقدم في القوائم المعدة لبيان مشايخ الصدوق « قدس‌سره » في هذه الفائدة ، في تسلسل [١٥٠] برمز (قن) وذكرنا هناك انه ليس من أشياخه وقد روى عنه الصدوق في الفقيه ٤ : ٣٠٠ / ٩١٠ ولم يذكر طريقه اليه مما عدّ ذلك من المرسل.

(٢) علي بن سعيد ، مشترك بين اثنين أحدهما البصري والآخر ابن امرأة ناجية ذكرهما الشيخ في رجاله : ٢٤٣ / ٣٢١ ، ٢٦٨ / ٧٢٩ من أصحاب الصادق عليه‌السلام ، وروى الصدوق « قدس‌سره » في الفقيه ١ : ٢٨٩ / ١٣١٦ عن علي بن سعيد (مطلقا) عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، ولم يذكر طريقا لأي منهما مما عدّ ذلك من المرسل.

(٣) كذا في الأصل ، وفي المصدر : الصائغ ـ بالغين المعجمة ـ وهو الصحيح الموافق لرجال النجاشي : ٢٧٢ / ٧١٢ ورجال الشيخ : ١٢٩ / ٤٩ ، ٢٤٣ / ٣٢٧ والعلاّمة : ٩٦ / ٢٧ وابن داود : ١٤٢ / ١٠٩٤ ، والظاهر انه في بعض نسخ النجاشي كما في الأصل بالعين المهملة كما يظهر في النقل عنه في الكتب الرجالية المتأخرة.

(٤) في المصدر : وصفه بالهمداني ١ : ١٦٢ / ٧٦٤ ، ولم يذكر الصدوق طريقا إليه في المشيخة مما عدّ ذلك من المرسل.

(٥) في المصدر : [وعمر صاحب السابري (وكأنّه ابن يزيد) (وكذا عمر صاحب الكرابيس)].

أقول : المراد من السابري هو عمر بن محمّد بن يزيد أبو الأسود بياع السابري ، مولى ثقيف ، الكوفي الثقة الجليل كما في النجاشي : ٢٨٣ / ٧٥١ ، لكنه ذكر في رجال الشيخ : ٢٥١ / ٤٥٠ ، ٣٥٣ / ٧ والكشي ٢ : ٦٢٣ / ٦٠٥ ، بعنوان : عمر بن يزيد بياع السابري وهو نفسه عمر بن محمّد لما قاله البرقي في رجاله : ٣٦ عمر بن يزيد بياع السابري ، وكنيته أبو الأسود ، مولى ثقيف.

وقد روى عنه الصدوق « قدس‌سره » في موضع واحد من الفقيه ٣ : ١٧٦ / ٧٩٣ بعنوان : عمر بن يزيد بياع السابري وفي مواضع كثيرة أخرى بعنوان : عمر بن يزيد.

والظاهر انه السابري في الجميع ، لانه من البعيد ان يدع الصدوق « قدس‌سره » الرواية عن الثقة المشهور ويروي عن غيره ممن لم ينص احد على توثيقه ، ومما يؤكد ذلك ان الصدوق قد ذكر في مشيخة الفقيه ثلاثة طرق الى بياع السابري وكلها صحيحة كما نص عليها في

٤٩٥

مصعب ، القاسم بن محمّد الجوهري ، كامل (١) ، ليث المرادي (٢) ، مثنى بن الوليد الحناط ، محمّد بن أبي حمزة ، محمّد بن أحمد السناني ، محمّد بن يحيى بن عمّار (٣) ، محمّد بن بحر الشيباني ، محمّد بن الحكم (٤) ،

__________________

معجم رجال الحديث ١٣ : ٥٣ ، ولو كان المراد منه غيره لما احتاج الى هذه الطرق الثلاثة ، مع انه لم يذكر طريقا واحدا الى عمر بن يزيد آخر غيره.

أقول :

لم أقف على علة اعتبار مرويات الصدوق عنه من المرسل في روضة المتقين ، إلا إذا جعل مكانه عمر بن يزيد بن ذبيان الصيقل ، كما هو الحال في جامع الرواة ١ : ٦٣٩ حيث أدرج في ذيل ترجمة الصيقل المذكور جملة من الموارد مع ان الإطلاق ينصرف في (عمر بن يزيد) الى بياع السابري الثقة المعروف لا الى الصيقل الذي لم تثبت وثاقته ولم ينص احد عليها ، بل لم يذكر الصدوق طريقا إليه في المشيخة ، فلاحظ.

(١) روى الصدوق « قدس‌سره » في الفقيه ١ : ٣٤٤ / ١٥٢١ عن كامل مطلقا ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، ولم يبين طريقه إليه في المشيخة مما عدّ ذلك من المرسل ، ولعل المراد منه هو كامل بن العلاء التمار الكوفي المذكور في رجال الشيخ من أصحاب الباقر والصادق عليهما‌السلام : ١٣٤ / ٧ ، ٢٧٧ / ١ الذي روى عنه ثقة الإسلام في الكافي ١ : ك‍ ٤ ب ٩٥ / ٥ ، ٢ : ك‍ ١ ب ١٠٠ / ٢ ، إذ لم نقف على رواية واحدة في الكتب الأربعة لأي ممن اسمه كامل وهو في عداد أصحاب الباقر أو الصادق عليهما‌السلام في رجال الشيخ ، فلاحظ.

(٢) في المصدر : [وان تقدم انه كثيرا ما يروي عن أبي بصير ، ومراده ليث بن البختري وذكرنا (ذلك) في مواضعها].

(٣) لا وجود لهذا الاسم في كتب الرجال والأسانيد ، والصحيح : محمّد بن إسحاق بن عمار الموافق لما في المصدر وسائر كتب الرجال ، وقد روى عنه الصدوق « قدس‌سره » في الفقيه ١ :٢٨٧ / ١٣٠٦ و١٣٠٧ ، ٣ : ١٨٣ / ٨٢٣ ، ٣ : ٣٠٠ / ١٤٣٤ ولم يذكر طريقه اليه مما عدّ ذلك من المرسل.

(٤) كذا في الأصل والمصدر والفقيه ٣ : ٥٢ / ١٧٤. أيضا ، الا ان روايته في الفقيه وردت بعينها في التهذيب ٦ : ٢٤ / ٥٩٣ ، والوافي ٢ : ١٤٠ ، والوسائل ٢٧ : ٢٥٩ / ٣٣٢٧ ، وفيها : محمّد بن حكيم.

والظاهر هو الصحيح الموافق لما تقدم وهو الخثعمي المذكور في رجال النجاشي : ٣٥٧ / ٩٥٧ ، ورجال الشيخ : ٣٥٨ / ٢ ، ومشيخة الفقيه أيضا ٤ : ٨٨ ، ولعل علة الإرسال تصدّر رواية الفقيه بعبارة : (وروي عن محمّد بن الحكم ...) الا انها مسندة في

٤٩٦

[محمّد] (١) بن زياد (٢) ، محمّد الطيار ، محمّد بن سليمان الديلمي ، محمّد بن عبد الله بن هلال ، محمّد بن عطيّة ، محمّد بن علي الكوفي ، محمّد بن عمرو بن سعيد ، محمّد بن الفضل الهاشمي ، محمّد بن الفضيل (٣) ، محمّد بن مارد ، محمّد بن مرازم ، محمّد بن مروان (٤) ،

__________________

التهذيب ، وهذا ما يقضي ـ بعد الحكم على انه ابن حكيم ـ بعدّها من المسند.

(١) ما أثبتناه بين معقوفتين من المصدر.

(٢) قال في الفقيه : روي عن محمّد بن زياد ، عن الحسن بن زيد ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام. إلى آخره.

والرواية بعينها في الكافي ٥ : ٣٦٤ / ٢ ، وفيها : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن العباس بن موسى ، عن محمّد بن زياد ، عن الحسين بن زيد ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام. الى آخره.

أقول :

لعل المراد من ابن زياد ، هو ابن أبي عمير ، بقرينة رواية العباس عن ابن أبي عمير في التهذيب ١ : ٥٨ / ١٦١ ، ٢ : ٢٨٩ / ١١٥٧ ، والاستبصار ١ : ٥٧ / ١٦٩ ، ورواية ابن أبي عمير ـ واسمه محمّد بن زياد كما في سائر كتب الرجال ـ عن الحسين بن زيد في الفقيه بطريق الصدوق إلى الحسين بن زيد ٤ : ١٢٣ ، من المشيخة.

نعم ، يمكن ان تكون الرواية مرسلة فيما لو قصد غيره ممن تسموا بهذا الاسم من أصحاب الصادق عليه‌السلام في رجال الشيخ ، ولكن يبقى في النفس شيء من هذا الإرسال لعدم ذكر الصدوق طريقا لأي منهم ما خلا ابن أبي عمير ، ولورود الرواية بعينها مسندة في الكافي كما تقدم ، ولم ينص على إرسالها في المرآة ٢٠ : ٨٢ / ٢ بل عدها من الحسن ، فلاحظ.

(٣) قال في نقد الرجال : ١٢٧ باتحاده مع محمّد بن القاسم بن فضيل الثقة الذي بين الصدوق طريقه إليه في المشيخة ٤ : ٩١ ، وظاهره اتحادهما من جهة الراوي عنهما في موارد قليلة ، إذ روى علي بن مهزيار عنهما في الفقيه ٢ : ٢٦٦ / ١٢٩٧ ، ٢ : ٣٣٦ / ١٥٦٠ ، وروايتهما عن الإمام الرضا عليه‌السلام في الفقيه أيضا ٤ : ١٢٢ / ٤٢٣ ، ٢ : ١١٧ / ٥٠٣ ، وهذا لا يكفي للقول باتحادهما ، إذ اختلفا في موارد كثيرة في الفقيه وغيره من جهة الراوي والمروي عنه ، فلاحظ.

(٤) روى في الفقيه عن محمّد بن مروان (مطلقا) ، عن الإمام الصادق عليه‌السلام ٢ : ٤٨ / ٢٠٩ و٦٠ / ٢٦١ ، ٣ : ٧٠ / ٢٤١ و٤ : ١٥٩ / ٥٥٥ ، وهو مشترك بين جماعة بهذا الاسم من أصحاب الصادق عليه‌السلام في رجال الشيخ : ٣٠١ / ٣٣١ و٣٣٢ و٣٣٣ ، ولم

٤٩٧

محمّد بن ميسرة (١) ، محمّد بن الوليد الخزّاز ، محمّد بن يحيى الخزّاز ، موسى ابن بكر الواسطي ، نشيط بن صالح ، نصر الخادم ، النضر بن شعيب ، وهب بن عبدربّه ، هارون بن مسلم ، هشام بن المثنى (٢) ، هلقام بن [أبي] (٣) هلقام ، اليسع بن عبد الله القمي ، يونس الكناسي (٤) ، يوسف ابن محمّد بن إبراهيم ، يونس بن ظبيان ، يونس بن عبد الرحمن (٥) ،

__________________

نقف على تمييزه لعدم وجود مرويات لهم في الكتب الأربعة تساعد على التمييز من جهة الراوي والمروي عنه ، ولم يذكر الصدوق طريقه اليه مما عد ذلك من المرسل.

(١) كذا في الأصل والمصدر ، وفي الفقيه ٣ : ١٣٩ / ٦١١ : محمّد بن ميسر ـ من غير تاء في آخره ـ والظاهر هو : محمّد بن ميسر بن عبد العزيز النخعي ، بياع الزطي ، الكوفي ، الثقة ، لمعروفيته ، ولم يذكر الصدوق « قدس‌سره » طريقا إليه في المشيخة ، الا انّه صرح في مقدمة الفقيه بان جميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول وإليها المرجع ، ولعله أخذ هذا المورد من كتابه الذي رواه جماعة كما في النجاشي : ٣٦٨ / ٩٩٧ ، وفهرست الشيخ : ١٥٥ / ٧٠٠ ، والرواية من الكتب جائزة بالاتفاق على ما لا يخفى.

(٢) ورد بهذا العنوان في الفقيه ٢ : ٣٣٤ / ١٥٥٢ ، والمراد منه هو هشام بن المثنى الحناط الكوفي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام كما في رجال البرقي : ٣٥ ، والنجاشي في نسخة ، والشيخ الطوسي ٣٣١ / ٣٢ ، وقد بين الصدوق طريقه الى هشام بن المثنى الحناط ، الا انه لم نقف على رواية له عنه بهذا العنوان الا ما تقدم ، ومن البعيد جدا ان لا يروي ـ ولو مرة واحدة ـ عمن بين طريقه إليه في المشيخة ، وعليه فلا إرسال أصلا والرواية مسندة بالطريق ، فلاحظ.

(٣) ما أثبتناه بين معقوفتين من أصول الكافي ٢ : ٥٥١ / ١٢ والفقيه ١ : ٢١٦ / ٩٦١ ، وهو الصحيح الموافق لسائر كتب الرجال.

(٤) كذا في الأصل ، ومثله في الكافي ٤ : ٥٧٢ / ١ ، الا انه ورد في المصدر ، والفقيه ٢ : ٣٦٠ / ١٦١٥ ، وكامل الزيارات : ١٨٦ / ٨ الباب / ٧٥ ، ومرآة العقول : ١٨ : ٢٩١ / ١ ، والوافي ٢ / ٢٢٥ ، والوسائل ١٤ : ٤٨٣ / ١٩٦٥٣ ، بعنوان : يوسف الكناسي ، وهو ما استظهر صحته في معجم رجال الحديث ٢٠ : ١٨٧.

والظاهر ان سبب عدها من المرسل هو لعدم ذكر الصدوق طريقا إليه في المشيخة ، ولكن بلحاظ إسنادها في الكافي ، وكامل الزيارات مع اختلاف في أوّل الطريق ينتف الإرسال أصلا.

(٥) أكثر الصدوق « قدس‌سره » من الرواية عنه ، ولم يذكر طريقه إليه في المشيخة ، مما عدّ ذلك من المرسل.

٤٩٨

انتهى (١).

ومعرفة طرقه إليهم في غاية السهولة للممارس بما أشار إليه الشارح وغيره ، انّما الكلام في سائر مراسيله فان ظاهر المشهور اجراء حكم غيرها عليها ، ولكن نصّ جماعة بامتيازها عن غيرها.

قال الفاضل التفريشي في شرحه ـ بعد الكلام المتقدم ـ والاعتماد على مراسيله ينبغي ان لا يقصر عن الاعتماد على مسانيده حيث حكم بصحّة الكلّ ، وقد قيل في ترجيح المرسل : ان قول العدل : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، يشعر باذعانه بمضمون الخبر ، بخلاف ما لو قال : حدثني فلان. وأولويّة مرسل العدل ـ العارف عمّا في مسنده ضعف ـ ظاهرة دون ما سنده ضعيف ، إذ لا حجيّة في إذعان العدل ولا إيراث ظنّ بصدور الخبر عن المعصوم بخلاف ما لو روى (٢).

وقال : السيّد الأجلّ بحر العلوم ـ بعد نقل بعض الأمارات الدالة على تقدم ما في الفقيه على ما في الكافي ، كما مرّ في أوّل الفائدة بهذا الاعتبار ـ : وقيل ان مراسيل الصدوق في الفقيه كمراسيل ابن أبي عمير في الحجيّة والاعتبار ، وان هذه المزيّة من خواصّ هذا الكتاب لا توجد في غيره من كتب

__________________

والظاهر ان موارده في الفقيه مأخوذة من كتبه الأكثر من ثلاثين كتابا كما في فهرست الشيخ : ١٨١ / ٨٠٩ ، ولا غبار على الرواية المأخوذة من كتاب معروف النسبة الى صاحبه إذا كان ثقة بين المحدثين.

(١) روضة المتقين ١٤ : ٣٥٠.

(٢) شرح الفقيه للسيّد التفريشي : غير موجود لدينا.

هذا وقد اختلف علماء الإمامية بشأن حجية الحديث المرسل على قولين : أحدهما الحجية والقبول مطلقا إذا كان المرسل ثقة ، ومثلوا له بمراسيل ابن أبي عمير.

والثاني عدم الحجية مطلقا. انظر أدلة كلا القولين ومناقشاتها في مقباس الهداية ١ : ٣٣٨.

٤٩٩

الأصحاب (١).

وقال الشيخ بهاء الملّة والدين في شرح الفقيه ـ عند قول المصنّف :

وقال الصادق جعفر بن محمّد عليهما‌السلام : كلّ ماء طاهر حتى تعلم انه قذر (٢) ـ ما لفظه : هذا الحديث كتاليه من مراسيل المؤلّف رحمه‌الله ، وهي كثيرة في هذا الكتاب تزيد على ثلث الأحاديث الموردة فيه ، وينبغي ان لا يقصر الاعتماد عليها من الاعتماد على مسانيده من حيث تشريكه بين النوعين في كونه ممّا يفتي به ويحكم بصحّته ويعتقد انه حجّة بينه وبين ربّه سبحانه.

بل ذهب جماعة من الأصوليين إلى ترجيح مرسل العدل على مسانيده ، محتجين بان قول العدل : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : كذا ، يشعر باذعانه بمضمون الخبر ، بخلاف ما لو قال : حدّثني فلان ، عن فلان ، انه قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : كذا ، وقد جعل أصحابنا قدّس الله أرواحهم مراسيل ابن أبي عمير كمسانيده في الاعتماد عليها ، لما علموا من عادته انّه لا يرسل الاّ عن ثقة فجعل مراسيل المؤلّف طاب ثراه كمراسيل ابن أبي عمير ظاهرا (٣).

ثم ذكر عدد الأحاديث مطابقا لما في شرح التفريشي ، وربّما يؤيّد ما في الشرحين ما ذكره الشهيد في شرح الدراية ، فإنه قال في فروع الوجادة : وإذا نقل من نسخة موثوق بها في الصحّة بأن قابلها [هو] (٤) أوثقه على وجه وثق بها المصنّف من العلماء ، قال في نقله من تلك النسخة : قال فلان ، يعني ذلك المصنّف ، والاّ يثق بالنسخة ، قال : بلغني عن فلان انه ذكر كذا وكذا ، ووجدت في نسخة من الكتاب الفلاني ، وما أشبه ذلك.

__________________

(١) رجال السيّد بحر العلوم ٣ : ٣٠٠.

(٢) الفقيه ١ : ٦ / ١.

(٣) شرح الفقيه للبهائي : غير موجود لدينا.

(٤) ما أثبتناه بين معقوفين من المصدر.

٥٠٠