خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٥

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٥

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-006-4
ISBN الدورة:
964-5503-84-1

الصفحات: ٥١٠

ميمون (١) ، وعمر بن أذينة (٢) ، وعاصم بن حميد (٣) ، وعلي بن رئاب (٤) ، وهشام بن سالم (٥) ، وعمرو بن أبي المقدام (٦) ، والقاسم بن بريد بن معاوية (٧).

د ـ رواية يحيى بن عمران الحلبي عنه كما في الكافي في باب المصافحة (٨) ، وفي النجاشي (٩) ، والخلاصة (١٠) في ترجمة يحيى : ثقة ثقة صحيح الحديث ، وقد مرّ توضيح دلالة هذه الكلمة على وثاقة كلّ من يروي عنه (١١).

هـ ـ ما رواه في الكافي في باب المصافحة : عن علي بن إبراهيم ، عن محمّد ابن عيسى ، عن يونس ، عن يحيى الحلبي ، عن مالك الجهني ، قال : قال أبو جعفر عليه‌السلام : أنتم والله شيعتنا ، ألا ترى أنّك تفرط في أمرنا ، إنّه لا يقدر على صفة الله ، فكما لا يقدر على صفة الله كذلك لا يقدر على صفتنا [وكما لا يقدر على صفتنا] ، كذلك لا يقدر على صفة المؤمن ، إن المؤمن ليلقى المؤمن فيصافحه فلا يزال الله ينظر إليهما والذنوب تتحات عن وجوههما كما يتحات

__________________

(١) أصول الكافي ١ : ٢٧٣ / ٧.

(٢) أصول الكافي ١ : ٣٥١ / ٢١.

(٣) أصول الكافي ٢ : ١٧٠ / ٢.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ١٧٦ / ٥٠٥.

(٥) تهذيب الأحكام ٩ : ٣٦٨ / ١٣١٥.

(٦) الفقيه ٤ : ٣١ ، من المشيخة.

(٧) تهذيب الأحكام ٤ : ٨٧ / ٢٥٥.

(٨) أصول الكافي ٢ : ١٤٤ / ٦.

(٩) رجال النجاشي ٤٤٤ / ١١٩٩.

(١٠) رجال العلامة ١٨٢ / ١٢.

(١١) تقدم في هذه الفائدة ، صحيفة : ٥٣٤.

١٠١

الورق حتى يفترقا ، فكيف يقدر على صفة من هو كذلك؟! (١).

وفي الروضة : عن ابن مسكان ، عنه قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : يا مالك ، أما ترضون ان تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفّوا وتدخلوا الجنّة ، يا مالك؟ انه ليس من قوم ائتموا بإمام [في الدنيا] الاّ جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه الاّ أنتم ، ومن كان على مثل حالكم [يا مالك] ، إن الميت والله منكم على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله (٢).

وهو شريك علقمة بن محمّد الحضرمي في رواية فضيلة زيارة عاشوراء عن أبي جعفر الباقر عليه‌السلام ، على رواية جعفر بن قولويه في كتاب كامل الزيارات (٣).

ومن جميع ذلك يظهر قربه منهم وعلوّ قدره عندهم عليهم‌السلام.

وقال الشيخ المفيد في باب فضائل أبي جعفر الباقر عليه‌السلام : وقال مالك بن أعين الجهني فيه من قصيدة مدحه بها :

إذا طلب الناس علم القرآن

كانت قريش عليه عيالا

وان قيل اين ابن بنت النبي

نلت بذاك فروعا طوالا

نجوم تهلّل للمدلجين

جبال تورث علما جبالا (٤)

وقال المحقق في الشرائع : لو خلّف نصراني أولاد صغارا وابن أخ وابن أخت مسلمين ، كان لابن الأخ ثلثا التركة ولابن الأخت الثلث ، وينفق الاثنان على الأولاد بنسبة حقّهما ، فإذا بلغ الأولاد مسلمين كانوا أحقّ بالتركة على رواية

__________________

(١) أصول الكافي ٢ : ١٤٤ / ٦.

(٢) الكافي ٨ : ١٤٦ / ١٢٢ ، من الروضة. وما أثبتناه بين الاقواس المعقوفة منه.

(٣) كامل الزيارات ١٧٤ / ٨.

(٤) الإرشاد : ٢٦٢.

١٠٢

مالك بن أعين (١).

وفي الجواهر « وصفها جماعة [من] المحققين كالعلامة والشهيد وغيرهما بالصحة ، بل هي من المشاهير التي رواها الثلاثة في الثلاثة ـ ثم ذكر باقي المتن وشرحه وأطال الكلام فيما يرد على الرواية من الإشكال ـ الى ان قال : ومع ذلك كلّه فالرواية ضعيفة ، والحكم بصحّتها مع شهرته غير صحيح ، فإنّها في الكافي (٢) والتهذيب (٣) مسندة إلى مالك بن أعين ، وفي الفقيه (٤) اليه والى عبد الملك ، ومالك مشترك بين أخي زرارة الضعيف والجهني المجهول ، والظاهر بقرينة الفقيه الأول ، واحتمال الضعف فيه قائم بواسطة الترديد بينه وبين عبد الملك.

وما في الوسائل (٥) من اسناد الصدوق إليهما جميعا خلاف الموجود في الفقيه ، والمنقول عنه في الوافي (٦) ، وغايته حسن هذا الطريق ، فان عبد الملك ممدوح بغير التوثيق ، والحسن غير الصحيح ، والمحكوم عليه بالصحة في كلامهم غير هذا الطريق ، والظاهر من الصحّة خصوصا في المقام الحقيقيّة منها دون الإضافيّة.

وقد تحصل من ذلك كلّه ضعف الحديث » (٧) ، انتهى.

وفيه مع مخالفته لطريقته في مواضع لا تحصى مواقع للنظر ، والسند في الكافي هكذا : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن يحيى ، عن احمد بن

__________________

(١) شرائع الإسلام ٤ : ١٣.

(٢) الكافي ٧ : ١٤٣ / ١.

(٣) تهذيب الأحكام ٩ : ٣٦٨ / ١٣١٥.

(٤) الفقيه ٤ : ٢٤٥ / ٧٨٨.

(٥) وسائل الشيعة ١٧ : ٣٧٩ / ١.

(٦) الوافي ٣ : ٤٤٦ ـ باب ميراث أهل الملك ـ.

(٧) جواهر الكلام ٣٩ : ٣٠.

١٠٣

محمّد وعدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن مالك بن أعين ، عن أبي جعفر عليه‌السلام (١) ، وفي التهذيب بإسناده عن احمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب (٢) مثله.

وفي الفقيه : روى الحسن بن محبوب. إلى آخره (٣).

وغير خفي على الناظر الناقد أن المشايخ اخرجوا الخبر من كتاب الحسن ابن محبوب الشيخ الجليل الذي هو أحد الأركان في عصره ، وتعدّ كتبه في الأصول التي لا مسرح (٤) لأحد في الطعن في الخبر المودع فيها ، مضافا الى كونه من أصحاب الإجماع الذين لا ينظر الى سند الخبر الذي صحّ صدوره عنهم ، كما في المقام ، مع تصريح العلامة في المختلف (٥) والشهيد في الدروس (٦) والشرح (٧) بصحّته.

وفي الإرشاد : ولو خلّف الكافر أولادا صغارا لا حظّ لهم في الإسلام (٨) وابن أخ وابن أخت مسلمين فالميراث لهما دون الأولاد ، ولا إنفاق على رأي (٩).

قال الشهيد في الشرح : « وما أفتي به هنا قول ابن إدريس رحمه‌الله

__________________

(١) الكافي ٧ : ١٤٣ / ١.

(٢) تهذيب الأحكام ٩ : ٣٦٨ / ١٣١٥.

(٣) الفقيه ٤ : ٢٤٥ / ٧٨٨.

(٤) كذا ، وفيه استظهار : لا مسرح ، وقد تقدم ويأتي مثله.

(٥) مختلف الشيعة ٥ : ١٨٨ ـ ١٨٩.

(٦) الدروس : ٢٥٤.

(٧) شرح الإرشاد للشهيد الأول : لم نحصل عليه ، واسمه : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد.

انظر الذريعة ١٦ : ١٧.

(٨) قال الشهيد في غاية المراد : « قوله : لاحظ لهم في الإسلام ، يريد انه ليس لهم أم مسلمة ، إذ لو كانت لا تبعوها » ـ عن هامش الإرشاد ـ.

(٩) إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان للعلامة الحلي ٢ : ١٢٧.

١٠٤

والمحقق ، وقال أكثر الأصحاب والصدوق والمفيد والشيخ والقاضي ونجيب الدين بخلاف ذلك ، وبه قال أبو الصلاح وابن زهرة ، وعمّموا الحكم في القرابة ، والمستند : صحيحة مالك بن أعين عن أبي جعفر عليه‌السلام. إلى آخره » (١).

وكيف يخفى عليه ـ رحمه‌الله ـ حال مالك الموجود في الكشي (٢) وأصحاب الباقر عليه‌السلام (٣) ، المتكرّر في الأسانيد ، الذي عدّ الصدوق (٤) كتابه من الكتب المعتمدة ، الذي يروي عنه ابن أبي عمير (٥) ، الذي ادّعى الشيخ (٦) الإجماع على أنه لا يروي ولا يرسل الاّ عن ثقة ، وكذا وجوه الطائفة ، واخرج خبره المشايخ الثلاثة ، ولا معارض له سوى بعض القواعد التي كثيرا ما يخصّصونها بأدون من هذا بمراتب عديدة ، مع انّ في الخبر وجها لا يتم به القاعدة أشار إليه في النكت والشرح (٧) ، وتمام الكلام في الفقه.

فمن العجب قوله ـ رحمه‌الله ـ والجهني المجهول ، وقوله : وتحصل.

إلى آخره (٨) ، والمقام لا يقتضي الزيادة على ذلك ، والله العاصم.

[٢٦٥] رسه ـ وإلى مبارك العقرقوفي : الحسين بن إبراهيم بن تاتانة رضي‌الله‌عنه ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن سنان ، عنه.

__________________

(١) شرح الإرشاد للشهيد الأول :

(٢) رجال الكشي ٢ : ٤٧٨ / ٣٨٨.

(٣) رجال الطوسي ١٣٥ / ١١.

(٤) الفقيه ١ : ٣ ، من المقدمة.

(٥) ذكر ذلك البهبهاني في تعليقته على منهج المقال : ٢٧١ ، ولم نظفر بها في الكتب الأربعة.

(٦) انظر عدة الأصول ١ : ٣٨٦.

(٧) لم نحصل عليهما أو أحدهما ، وسبقت الإشارة الى الثاني ، والأول ذكر في الذريعة ٢٤ : ٣٠٢.

(٨) جواهر الكلام ٣٩ : ٣٠.

١٠٥

كذا في نسخ الوسائل (١) ، والموجود في الفقيه (٢) وخاتمة الوافي (٣) : عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، ويساعده الاعتبار لعدم رواية علي عن محمّد ابدا وتأخّر طبقته عن طبقته جدّا (٤) ، فلاحظ.

الحسين من مشايخ اجازة الصدوق الذي قد أكثر من الرواية عنه مترضيا (٥) ، وفي شرح المشيخة. ولم يصحّح الجد ، ولكن في الأمالي الذي عندنا وقد صححه جماعة من الفضلاء : من أولاد ابن بابويه ، بالنون أولا وأخيرا والتاء المثنّاة [من] فوق في الوسط ، ويمكن ان يكون من (ناتوان) (٦) اي الضعيف والله يعلم.

والسند صحيح بما مرّ في (كو) (٧) ، ضعيف أو حسن عند الجماعة.

وامّا مبارك ففي أصحاب الصادق عليه‌السلام أربعة : مبارك الأسدي الكوفي ، والبصري والشيباني والمدايني (٨) ، وليس فيه ولا في غيره ذكر للعقرقوفي ، وفي الكافي في باب فرض الزكاة : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن

__________________

(١) وسائل الشيعة ١٩ : ٤٠٤.

(٢) الفقيه ٤ : ٧٥ ، من المشيخة.

(٣) الوافي ٣ : ١٤٨ ، من الخاتمة.

(٤) أقول : ان محمد بن سنان مات سنة عشرين ومائتين كما في النجاشي ٣٢٨ / ٨٨٨ ، وعلي بن إبراهيم كان حيا إلى سنة ثلاثمائة وسبعة كما في طبقات اعلام الشيعة ـ القرن الرابع : ١٦٧ ، وهذا الفاصل الزمني يقطع بصحة ما ذهب اليه المصنف قدس‌سره.

(٥) انظر الفقيه ١ : ث / ٦١ و٤ : ٥١ و٧٥ ، من المشيخة ، في طريقه الى العباس بن هلال والمبارك العقرقوفي.

(٦) كلمة فارسية معناها : العاجز أو الضعيف كما قاله المصنف ١. روضة المتقين ١٤ : ٢٣٠ ـ ٢٣١.

(٧) برقم : ٢٦.

(٨) رجال الشيخ ٣١٠ / ٤٩٢ ـ ٤٩٦ ، وفيه خمسة من أصحاب الصادق ٧ باسم :مبارك ، ولم يلقّب أحدهم بالبصري كما ورد في الأصل ، أو العقرقوفي كما نفاه في الأصل أيضا.

١٠٦

مرّار ، عن يونس ، عن مبارك العقرقوفي ، قال : قال أبو الحسن عليه‌السلام. الخبر (١).

ويونس بن عبد الرحمن من أصحاب الإجماع ، وروايته عنه من أمارات الوثاقة ، أو مدح عظيم ، وفيه في باب فضل فقراء المسلمين : عدّه من أصحابنا ، عن احمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن مبارك غلام شعيب ، قال : سمعت أبا الحسن موسى عليه‌السلام ، الخبر (٢).

قال في الجامع : لا يبعد اتحاده مع الأول بقرينة المروي عنه ، واحتمال كون شعيب هو العقرقوفي يؤيّده أيضا (٣) ، انتهى.

ويؤيّده ان هذا الخبر يناسب باب الزكاة والصدوق لم يخرج من كتابه الذي ذكر طريقه إلاّ في كتاب الزكاة (٤) ، فالظاهر انّ كتابه كتاب الزكاة ، فيكون ممّن روى عنه عثمان بن عيسى ، وهو من أصحاب الإجماع أيضا فالخبر حسن كالصحيح.

[٢٦٦] رسو ـ وإلى مثنى بن عبد السلام : محمّد بن الحسن رضي‌الله‌عنه ، عن محمّد بن الحسن الصفار ، عن معاوية بن حكيم ، عن عبد الله ابن المغيرة (٥) ، عنه.

في النجاشي : معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمّار الدهني ، ثقة جليل في أصحاب الرضا عليه‌السلام ، قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : سمعت شيوخنا يقولون : روى معاوية بن حكيم أربعة وعشرين أصلا لم يرو

__________________

(١) الكافي ٣ : ٤٩٨ / ٦.

(٢) أصول الكافي ٢ : ٢٠٤ / ٢٠.

(٣) جامع الرواة ٢ : ٣٨.

(٤) الفقيه ٢ : ٢ / ٢.

(٥) الفقيه ٤ : ١٢٠ ، من المشيخة.

١٠٧

غيرها (١).

وذكره الشيخ في أصحاب الجواد (٢) والهادي (٣) عليهما‌السلام ، وفي الفهرست (٤) ، ولم يتعرض لمذهبه أيضا ، بل في التهذيب في شرح قول المفيد : ومن طلّق صبيّة لم تبلغ المحيض فعدّتها ثلاثة أشهر ـ لا في باب عدّة اليائسة كما في رجال (٥) أبي علي ـ ما لفظه : « والذي ذكرناه هو (٦) مذهب معاوية بن حكيم من متقدمي فقهاء أصحابنا وجميع فقهائنا المتأخرين » (٧).

هذا ولكن في الكشي : فطحي ، وهو عدل عالم ، وقال أيضا : محمّد بن الوليد الخزّاز ، ومعاوية بن حكيم ، ومصدق بن صدقة ، ومحمّد بن سالم بن عبد الحميد ، هؤلاء كلّهم فطحيّة ، وهم من اجلّة العلماء والفقهاء والعدول ومنهم من أدرك الرضا عليه‌السلام ، وكلّهم كوفيّون (٨).

وليس له في هذا القول ثان ، حتى السروي في المعالم (٩) ذكره ولم يتعرض لمذهبه مع بنائه عليه ، ومن هنا يتطرق الوهن في النسبة ، وان كانت القاعدة تقتضي الجمع والحكم بكونه ثقة فطحيّا الاّ انه حيث لا مرجح في البين كما صرّحوا به.

__________________

(١) رجال النجاشي ٤١٢ / ١٠٩٨.

(٢) رجال الشيخ ٤٠٦ / ١٩.

(٣) رجال الشيخ ٤٢٤ / ٤٢.

(٤) فهرست الشيخ ١٦٥ / ٧٢٤.

(٥) منتهى المقال : ٣٠٣.

(٦) هو : من زيادة الأصل على المصدر.

(٧) تهذيب الأحكام ٨ : ١٣٨ / ٤٨١.

(٨) رجال الكشي ٢ : ٨٣٥ / ١٠٦٢ ، بتصرف.

(٩) معالم العلماء ١٢٢ / ٨١٤.

١٠٨

ويروي عنه صفوان بن يحيى (١) ، وعلي بن الحسن بن فضّال (٢) ، واحمد ابن محمّد بن عيسى (٣) ، والصفار (٤) ، وسعد بن عبد الله (٥) ، واحمد بن أبي عبد الله (٦) ، ومحمّد بن علي بن محبوب (٧) ، ومحمّد بن يحيى (٨) ، وحمدان القلانسي (٩) ، وابن بطة (١٠) ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب (١١) ، ومحمّد بن احمد بن يحيى (١٢) ، وموسى بن الحسن (١٣) ، وموسى بن القاسم (١٤) ، وسهل بن زياد (١٥).

وفي التهذيب في باب حكم الجنابة : الحسن بن محبوب ، عن معاوية بن حكيم ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام (١٦).

وحمله في الجامع على السهو لعدم العهد برواية الحسن بن

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٥ : ٣٩٩ / ١٣٨٧.

(٢) رجال النجاشي ٤١٢ / ١٠٩٨.

(٣) الاستبصار ٣ : ٢٤٣ / ٨٧١.

(٤) فهرست الشيخ ١٦٥ / ٧٢٤.

(٥) الفقيه ٤ : ٦٢ ، من المشيخة.

(٦) فهرست الشيخ ١٦٥ / ٧٢٤.

(٧) تهذيب الأحكام ٤ : ١٨٨ / ٥٣٠.

(٨) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٧٥ / ١٠٩٤.

(٩) فهرست الشيخ ١٦٦ / ٧٢٤.

(١٠) لم نظفر بروايته عنه الا بواسطتين كما في بعض الطرق إلى معاوية والظاهر انه من سهو القلم.

(١١) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٠٩ / ٥٠.

(١٢) تهذيب الأحكام ١ : ٣٩٩ / ١٢٤٤.

(١٣) تهذيب الأحكام ٥ : ١٩٢ / ٦٣٨.

(١٤) الاستبصار ٢ : ٢٥٧ / ٩٠٧.

(١٥) تهذيب الأحكام ٦ : ٢٨٧ / ٧٩٤.

(١٦) تهذيب الأحكام ١ : ١٢٢ / ٣٢٤.

١٠٩

محبوب عنه ، واحتمل كونه معاوية بن عمّار أو معاوية بن وهب لروايته عنهما (١).

وامّا المثنى ففي الكشي : قال أبو النضر محمّد بن مسعود : قال علي بن الحسن : سلام ومثنى بن الوليد ومثنى بن عبد السلام كلّهم حنّاطون كوفيّون لا بأس بهم (٢).

قال الشارح : اي ليس حديثهم في كمال الصحة ، ولا بأس بأن يعمل به أو الأعمّ من الحديث والمذهب (٣) ، انتهى.

قلت : مفاد هذا الوصف يختلف بحسب اختلاف الموصوف ، فإن كان من العلماء ففي علمه ، وأنّه لا قصور فيه ، وان كان من التجار نزل على حسن المعاملة ، وكان نفي البأس والقصور عنها ، وان كان من الرواة فنفي البأس عنه نفيه عن رواياته ، وأنّه لا علّة فيها تسقطها عن الحجيّة ، كما لو سئل عن امام قوم يريد ان يصلّي معه؟ فأجيب بأنه لا بأس به ، يريد خلوّه عما يسقطه عن مقام الإمامة ، فلا بدّ ان يكون جامعا لشرائطها ، وكتب الرجال وضعت لكشف حال الرواة من حيث روايتهم ، فإذا قيل في حقّ احد : لا بأس به ، أي من حيث روايته فلا بدّ وان تكون رواياته جامعة لأقلّ مراتب الحجيّة ، فلو كان فيه ما يسقط خبره عن الحجيّة لا يصلح إطلاق نفي البأس عنه.

نعم فيه إيماء إلى خلوّه عن بعض الأوصاف والفضائل التي لا يضرّ فقدها بحجيّة خبره ، بل هي كمالات ومزايا قد تنفع في مقام التعارض ، فان

__________________

(١) جامع الرواة ٢ : ٢٣٨ / ١٧٢٩.

(٢) رجال الكشي ٢ : ٦٢٩ / ٦٢٣.

(٣) روضة المتقين ١٤ : ٢٣١.

١١٠

كان مراد الشارح من قوله كمال الصحّة ما ذكرناه فهو حقّ ، والاّ فهو خلاف مفهوم الكلمة عرفا ، حتى انه ـ رحمه‌الله ـ في قوله : ولا بأس بأن يعمل به ، لم يرد الاّ ما ذكرناه ، فإنّ نفي البأس عن العمل بالخبر لا يكون الاّ مع استجماعه لشرائط الحجيّة ، ومعه يجب العمل به إذا [كان] (١) العمل بالخبر دائرا بين وجوب الأخذ والحرمة ولا ثالث له ، فظهر أنّ الحقّ دلالة الكلمة على التوثيق.

ويؤيّده في المقام رواية أحمد بن محمّد البزنطي عنه كثيرا ، كما في الكافي في باب صيد الحرم (٢) ، وفي التهذيب في باب ما يجوز للمحرم قتله (٣) ، وفي باب الزيادات في فقه الحج (٤) ، وفي الفقيه في باب ميراث الأجداد والجدّات (٥) ، وفي الاستبصار في باب بيع الزرع والأخضر (٦) ، وكذا صفوان بن يحيى في الكافي في باب صيد الحرم (٧) ، ولا يرويان الاّ عن ثقة.

ويروي عنه من أصحاب الإجماع غيرهما : عبد الله بن المغيرة في الفقيه في طريقه (٨) ، وفي طريقه الى أبي حبيب ناجية (٩) ، وفي التهذيب في باب تطهير

__________________

(١) في الأصل : مرّ ، وما أثبتناه هو الأنسب للمعنى.

(٢) الكافي ٤ : ٢٣٣ / ٣.

(٣) ليس في التهذيب باب بهذا العنوان ، وانما في الكافي ٤ : ٣٦٤ / ٦ والظاهر وقوع الاشتباه ، فلاحظ.

(٤) تهذيب الأحكام ٥ : ٤٠٩ / ١٤٢٤.

(٥) الفقيه ٤ : ٢٠٧ / ٧٠١.

(٦) الاستبصار ٣ : ١١٣ / ٣٩٨.

(٧) الكافي ٤ : ٢٣٣ / ٦.

(٨) الفقيه ٤ : ١٢١ ، من المشيخة.

(٩) الفقيه ٤ : ٦٢ ، من المشيخة.

١١١

الثياب (١).

كل ذلك ـ مع عدّ الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة عند الأصحاب (٢) ـ فالخبر صحيح أو موثق كالصحيح.

[٢٦٧] رسز ـ وإلى محمّد بن أبي عمير : أبوه ومحمّد بن الحسن رضي‌الله‌عنه ، عن سعد بن عبد الله والحميري جميعا ، عن أيوب بن نوح وإبراهيم بن هاشم ويعقوب بن يزيد ومحمّد بن عبد الجبار جميعا ، عنه (٣).

السند المرتقي إلى ستة عشر (٤) كلّها صحيحة بناء على وثاقة ابن

__________________

(١) تهذيب الأحكام ١ : ٢٥٥ / ٧٤١.

(٢) الفقيه ١ : ٣ ، من المقدمة.

(٣) الفقيه ٤ : ٥٦ ، من المشيخة.

(٤) هذا وانشعاب السند كما يلي :

١ ـ أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح ، عنه.

٢ ـ أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عنه.

٣ ـ أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عنه.

٤ ـ أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عبد الجبار ، عنه.

٥ ـ أبوه ، عن الحميري ، عن أيوب بن نوح ، عنه.

٦ ـ أبوه ، عن الحميري ، عن إبراهيم بن هاشم ، عنه.

٧ ـ أبوه ، عن الحميري ، عن يعقوب بن يزيد ، عنه.

٨ ـ أبوه ، عن الحميري ، عن محمّد بن عبد الجبار ، عنه.

٩ ـ محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح ، عنه.

١٠ ـ محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عنه.

١١ ـ محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عنه.

١٢ ـ محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عبد الجبار ، عنه.

١٣ ـ محمّد بن الحسن ، عن الحميري ، عن أيوب بن نوح ، عنه.

١٤ ـ محمّد بن الحسن ، عن الحميري ، عن إبراهيم بن هاشم ، عنه.

١١٢

هاشم.

وأبو أحمد محمّد بن أبي عمير زياد بن عيسى الأزدي بغدادي الأصل والمقام ، المعبّر عنه تارة بابن أبي عمير ، واخرى بمحمّد بن زياد ، وثالثة بمحمّد ابن أبي عمير ، جليل القدر والمنزلة عندنا وعند المخالفين.

وفي الفهرست : وكان من أوثق الناس عند الخاصّة والعامّة ، وانسكهم نسكا ، وأورعهم واعبدهم ، وقد ذكره الجاحظ في كتابه في (١) فخر قحطان على عدنان بهذه الصفة التي وصفناه وذكر أنه كان [أوحد أهل] (٢) زمانه في الأشياء كلّها ، قال ـ رحمه‌الله ـ : وروى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى كتب مئة رجل من رجال أبي عبد الله عليه‌السلام (٣).

قلت : الذين عثرت على روايته عنهم : كردويه (٤) ، ويحيى بن عمران (٥) ، ومرازم (٦) ، ووهب بن عبدربّه (٧) ، ومسمع (٨) ، حمّاد بن عثمان (٩) ، وحسين بن

__________________

١٥ ـ محمّد بن الحسن ، عن الحميري ، عن يعقوب بن يزيد ، عنه.

١٦ ـ محمّد بن الحسن ، عن الحميري ، عن محمّد بن عبد الجبار ، عنه.

(١) في : من زيادات الأصل على المصدر.

(٢) ما أثبتناه بين معقوفين من المصدر.

(٣) فهرست الشيخ : ١٤٢.

(٤) الاستبصار ١ : ٤٣ / ١٢٠.

(٥) الفقيه ٣ : ٣٠٣ / ١٤٥٠.

(٦) الفقيه ٤ : ١٣٣ / ٤٧٧.

(٧) أصول الكافي ٢ : ٢٤٨ /.

(٨) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٢٩ / ١٣٥٠.

(٩) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٢٠ / ٩٦٢.

١١٣

عثمان الأحمسي (١) ، وأبو مسعود الطائي (٢) ، وأبو أيّوب الخزاز (٣) ، وذريح بن محمّد المحاربي (٤) ، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله (٥) ، ومعاوية ابن عمّار (٦) ، وعبد الله بن سنان (٧) ، وسيف بن عميرة (٨) ، وداود بن فرقد (٩) ، وعلي بن يقطين (١٠) ، وجميل بن درّاج (١١) ، وإسحاق بن عبد الله الأشعري (١٢) ، ورفاعة بن موسى (١٣) ، وحسن بن عطيّة (١٤) ، وحفص بن البختري (١٥) ، وعبد الرحمن بن الحجاج (١٦) ، وعبد الله بن المغيرة (١٧) ، وعبد الله ابن مسكان (١٨) ، وشهاب بن عبدربّه (١٩) ، وشعيب العقرقوفي (٢٠) ،

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٧ : ١٧٦ / ٧٧٧.

(٢) تهذيب الأحكام ٢ : ١٢٤ / ٤٦٩ ، وفيه : ابن مسعود.

(٣) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٠٧ / ٤٩٥.

(٤) تهذيب الأحكام ٣ : ٣٠٩ / ٩٥٦.

(٥) الفقيه ٤ : ١١ ، من المشيخة. في طريقه الى عبد الرحمن بن أبي عبد الله.

(٦) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٢٠ / ٩٦٤.

(٧) الكافي ٤ : ٢٦٣ / ٤٥.

(٨) تهذيب الأحكام ٦ : ٣٢٦ / ٨٩٥.

(٩) الكافي ٣ : ١٠٦ / ٩.

(١٠) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٢٤ / ٥٦٤.

(١١) تهذيب الأحكام ٧ : ٨٢ / ٣٥٣.

(١٢) تهذيب الأحكام ١ : ٦ / ٥.

(١٣) تهذيب الأحكام ٤ : ٣٢٧ / ١٠١٦.

(١٤) الفقيه ٣ : ١٣٢ / ٥٧٥.

(١٥) تهذيب الأحكام ٤ : ٣١٦ / ٩٦٠.

(١٦) تهذيب الأحكام ٦ : ٢٩٧ / ٨٢٩.

(١٧) تهذيب الأحكام ٣ : ٢١٣ / ٥٢١.

(١٨) تهذيب الأحكام ٧ : ٢١٣ / ٩٣٦.

(١٩) فهرست الشيخ ٨٣ / ٣٤٥.

(٢٠) أصول الكافي ٢ : ٢٧٠ / ٢.

١١٤

وعلي بن رئاب (١) ، ومحمّد بن أبي حمزة (٢) ، وحسين بن معاذ (٣) ، ونصر بن كثير (٤) ، ومنصور بن يونس (٥) ، وداود بن زربي (٦) ، وحسين ابن موسى الأسدي (٧) ، وربعي بن عبد الله (٨) ، وحسين بن أبي حمزة (٩) ، وعبد الوهاب بن صباح (١٠) ، وعلاء بن فضيل (١١) ، وعبد الله بن لطيف التفليسي (١٢) ، وعلي بن الحسن الصيرفي (١٣) ، وعمرو بن أبي المقدام (١٤) ، وعمر بن أذينة (١٥) ، وعمر بن يزيد الثقفي (١٦) ، وإبراهيم بن عبد الحميد (١٧) ، وإبراهيم بن عثمان (١٨) ، وإسحاق بن عمّار (١٩) ، وإسحاق بن

__________________

(١) أصول الكافي ٢ : ٨١ / ٢٨.

(٢) تهذيب الأحكام ٧ : ٨٠ / ٣٤٢.

(٣) رجال الكشي ١ : ٢٥٣ / ٤٧٠.

(٤) تهذيب الأحكام ٥ : ٢٢ / ٦٢ ، وفيه : نصير.

(٥) الكافي ٨ : ٣١٣ / ٤٨٧ ، من الروضة.

(٦) الكافي ٥ : ١٠٧ / ٩.

(٧) رجال النجاشي ٤٥ / ٩٠.

(٨) تهذيب الأحكام ٧ : ٨٥ / ٣٦٥.

(٩) الكافي ٨ : ٢٧٧ / ٤١٨ ، من الروضة.

(١٠) تهذيب الأحكام ٥ : ٤٤٤ / ١٥٤٧.

(١١) نقله الأسترآبادي في منهجه : ٢٢٢ عن نسخته من فهرست الشيخ ، وفي النسخ المطبوعة منها والمتوفرة لدينا لا يوجد ذلك.

(١٢) الفقيه ٤ : ١١ ، من المشيخة. في طريقه الى عبد الرحمن بن أبي عبد الله.

(١٣) تهذيب الأحكام ٢ : ٣١ / ٩٢.

(١٤) الكافي ٨ : ٢١٢ / ٢٥٩ ، من الروضة.

(١٥) تهذيب الأحكام ٢ : ٨٩ / ٣٣٠.

(١٦) تهذيب الأحكام ٩ : ١٢٢ / ٥٢٥.

(١٧) تهذيب الأحكام ٦ : ١٩٥ / ٤٢٧.

(١٨) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٩٣ / ٨٨٨.

(١٩) الفقيه ٤ : ٢٨٩ / ٨٦٨.

١١٥

هلال (١) ، وبشر بن مسلمة (٢) ، وبكر بن جناح (٣) ، وبكر بن محمّد (٤) ، وبكير بن أعين (٥) ، ومعاوية بن وهب (٦) ، وموسى بن بكر الواسطي (٧) ، ومنصور بن حازم (٨) ، ومهران [بن محمّد] بن أبي نصر (٩) ، والحسن بن محبوب (١٠) ، ووليد بن علا (١١) ، وهاشم بن حيان (١٢) ، وهاشم بن المثنى (١٣) ، وهشام بن سالم (١٤) ، وهشام بن الحكم (١٥) ، ويحيى بن عليم الكلبي (١٦) ، ويعقوب بن سراج (١٧)

__________________

(١) الفقيه ٣ : ٣٧٦ / ١٧٧٥.

(٢) فهرست الشيخ ٤٠ / ١٢٩.

(٣) رجال النجاشي ١٠٨ / ٢٧٤.

(٤) رجال الكشي ٢ : ٥٩٢ / ١١٠٧.

(٥) الفقيه ٤ : ١٤٧ / ٥٠٩.

(٦) الفقيه ٤ : ٢٨٤ / ٨٤٨.

(٧) الفقيه ٤ : ٢٩٨ / ٩٠٠.

(٨) أصول الكافي ٢ : ٨٦ / ٧.

(٩) رجال النجاشي ٤٢٣ / ١١٣٤ وما أثبتناه بين معقوفتين منه ، وهو موافق لرجال ابن داود ١٩٤ / ١٦٢٢ ، وقد ذكره البرقي بعنوان : مهران أبي نصر في أصحاب الإمام الكاظم عليه‌السلام : ٥١ ، ولم نقف على من خالف النجاشي ـ من المتأخرين ـ في ضبطه ، فلاحظ.

(١٠) تهذيب الأحكام ٤ : ٣١٩ / ٩٧٦.

(١١) رجال النجاشي ٤٣٢ / ١١٦٢.

(١٢) تهذيب الأحكام ٥ : ٣٦٢ / ١٢٥٧ ، وفيه : عن أبي سعيد المكاري ، وهو نفسه هاشم بن حيان كما في رجال النجاشي ٤٣٦ / ١١٦٩ ، فلاحظ.

(١٣) تهذيب الأحكام ٥ : ١٣٩ / ٤٦٠.

(١٤) تهذيب الأحكام ٧ : ١٧٧ / ٧٨١.

(١٥) تهذيب الأحكام ٧ : ٧٣ / ٣١٣.

(١٦) رجال النجاشي ٦٤١ / ١١٨٨.

(١٧) لم نظفر برواية ابن أبي عمير عنه مباشرة ، بل بواسطة الحسن بن محبوب عنه كما في فهرست الشيخ ١٨٠ / ٨٠٤.

١١٦

ويعقوب بن شعيب (١) ، ويعقوب بن عيثم (٢) ، ويوسف بن أيوب (٣) ، ويعقوب بن يقطين (٤) ، ويونس بن يعقوب (٥) ، ومحمّد ابن عمران (٦) ، ومحمّد بن حمران (٧) ، وعلي بن أبي حمزة (٨) ، وحكم بن حكيم (٩) ، وحكم بن علباء الأسدي (١٠) ، وحكم بن مسكين (١١) ، وحمّاد السري (١٢) ، وحنان بن سدير (١٣) ، وحميد بن المثنى (١٤) ، وخلاد بن خالد (١٥) ، وعمّار بن مروان (١٦) ، وحبيب الأحول (١٧) ،

__________________

أقول : والسراج لقب ليعقوب لا لأبيه كما أثبته المصنف ـ ; ـ والظاهر نقله عن رجال العلامة ١٨٦ / ٧ الذي انفرد بذلك ، ولعله من اشتباه النساخ ، فما في رجال البرقي : ٢٩ ، والنجاشي ٤٥١ / ١٢١٧ ، وفهرست الشيخ ١٨٠ / ٨٠٤ ، وابن داود ٢٠٦ / ٧٣١ ، ومعالم العلماء ١٣١ / ٨٨٨ : يعقوب السراج فلاحظ.

(١) رجال النجاشي ٤٥٠ / ١٢١٦.

(٢) الفقيه ٤ : ٦ ، من المشيخة ، في طريقه الى يعقوب بن عثيم.

(٣) تهذيب الأحكام ٧ : ١٠٨ / ٤٦١.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٢١ / ٥٣.

(٥) الفقيه ٣ : ٣٠٨ / ١٤٨٤.

(٦) الفقيه ٤ : ٩٣ ، من المشيخة ، في طريقه الى محمد بن عمران.

(٧) الاستبصار ٣ : ١٠٧ / ٣٨٠.

(٨) تهذيب الأحكام ٥ : ٤٦١ / ١٦٠٥.

(٩) الفقيه ٤ : ١٣ ـ ١٤ ، من المشيخة ، في طريقه الى حكم بن حكيم.

(١٠) تهذيب الأحكام ٤ : ١٣٧ / ٣٨٥.

(١١) تهذيب الأحكام ٦ : ١٢٦ / ٢٢٣.

(١٢) لم نقف على مصدره الا ما ذكره الوحيد في تعليقته : ١٢٣.

(١٣) تهذيب الأحكام ١ : ٣٤٨ / ١٠٢٢.

(١٤) تهذيب الأحكام ٧ : ٤٤١ / ١٧٦١.

(١٥) الفقيه ٢ : ١٦٧ / ٧٣٢.

(١٦) الفقيه ٤ : ١٧٢ / ٦٠٤.

(١٧) الفقيه ٣ : ١٩٤ / ٨٨١.

١١٧

وأبان بن تغلب (١) ، وحسن بن زياد العطار (٢) ، ومحمّد بن قيس البجلي (٣) ، وزيد الزرّاد (٤) ، وأبان بن عثمان (٥) ، وعلي بن عطيّة (٦) ، ومحمّد بن عطيّة (٧) ، وداود بن النعمان (٨) ، ودرست بن أبي منصور (٩) ، وزياد بن أبي الحلال (١٠) ، وزيد النرسي (١١) ، وزكريا بن إدريس (١٢) ، وزياد بن مروان (١٣) ، وسعد بن بكير (١٤) ، وسعد بن أبي عمر (١٥)

__________________

(١) رجال الكشي ١ : ٣٣٠ / ٦٠٣.

(٢) تهذيب الأحكام ٩ : ١٠٦ / ٤٥٧.

(٣) الكافي ٤ : ٢٨٤ / ٤.

(٤) رجال النجاشي ١٧٥ / ٤٦١.

(٥) تهذيب الأحكام ١٠ : ٢١٦ / ٨٥١.

(٦) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٧ / ١١٨.

(٧) تهذيب الأحكام ٣ : ١٠٢ / ٢٦٤.

(٨) الكافي ٣ : ١٩٨ / ١.

(٩) أصول الكافي ٢ : ١٢٥ / ٢٨.

(١٠) تهذيب الأحكام ٤ : ٣٣٠ / ١٠٣١.

(١١) أصول الكافي ٢ : ١٤٨ / ٣.

(١٢) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٨٣ / ١١٢٧ ، وفيه : عن زكريا صاحب السياري ، والظاهر انه ابن إدريس ، لكونه والسياري من طبقة واحدة ، وعدم وجود التصريح بصحبة زكريا آخر للسياري في كتب الرجال.

(١٣) تهذيب الأحكام ٤ : ٦٣ / ١٧١.

(١٤) تهذيب الأحكام ٢ : ١٠١ / ٣٧٦ ، وفيه : سعد بن بكر ، وكذلك في الاستبصار بموضعين ١ : ٣٤١ / ١٢٨٦ ، ١ : ٣٤٤ / ١٢٩٤ ، والظاهر : انه في بعض نسخ التهذيب : سعد بن بكير كالذي ذكر في الأصل ، ويؤيده ما في منتهى المقال : ١٤٧ أيضا.

وسعد هذا ـ سواء كان ابن بكر أم بكير ـ مجهول الحال لم تذكره كتب الرجال قاطبة بمدح أو قدح فضلا عن ترجمته الا ما في المنتهى على ما تقدم ومعجم السيد الخويي ٨ : ٥٦ / ٥٠١٥ بعنوان سعد بن بكر ، فلاحظ.

(١٥) لم نظفر برواية ابن أبي عمير عنه الا ما قاله الوحيد في التعليقة : ١٥٨ ، وفيه : سعد بن أبي

١١٨

وسعيد بن غزوان (١) ، وسلام مولى علي بن يقطين (٢) ، وسيف بن سليمان (٣) ، وشعيب بن أعين (٤) ، وصفوان الجمال (٥) ، وعباد بن صهيب (٦) ، وعباس بن معروف (٧) ، وعبد الله بن المغيرة (٨) ، وفضل بن غزوان (٩) ، وإبراهيم بن محمّد الأشعري (١٠) ، وأخوه فضل (١١) ، وعبد الحميد بن أبي العلاء (١٢) ، وقاسم بن عبد الرحمن (١٣) ، وعيص بن القاسم (١٤) ، وغياث بن إبراهيم (١٥) ، وفضل بن

__________________

عمرو أو عمر. ونقله عنه غيره وسنبينه.

وهو في رجال الشيخ : سعد بن أبي عمرو الجلاب ، من أصحاب الباقر والصادق صلوات الله عليهما : ١٢٥ / ١٩ و٢٠٥ / ٣٨ ، ويظهر من بعض النسخ : (عمر) مكان (عمرو) كما مر في التعليقة وأيده في منتهى المقال : ١٤٦ ، وتنقيح المقال ٢ : ١١ / ٤٦٥٤ ، ومعجم رجال الحديث ٨ : ٥١ / ٥٠٠٧ ويظهر أيضا وقوع الاشتباه في إعادته بعنوان : سعيد بن أبي عمير ـ وسيأتي ـ ، لعدم ذكر الأخير في جميع كتب الحديث والرجال ـ فيما استقصيناه ـ فلاحظ.

(١) تهذيب الأحكام ٤ : ٦٣ / ١٧٠.

(٢) الكافي ٨ : ٣٨٣ / ٥٨٣.

(٣) التهذيب ١ : ١٢ / ٣٢ ، والاستبصار ٢ : ١٤٢ / ٤٦٤.

(٤) فهرست الشيخ ٨٢ / ٣٥٣.

(٥) الفقيه ٤ : ٢٤ ، من المشيخة ، في طريقه الى صفوان بن مهران.

(٦) الفهرست : ١٢٠ / ٥٤١ وفيه بتوسط الحسن بن محبوب.

(٧) لم نظفر برواية ابن أبي عمير عنه ، ووجدنا العكس كما في التهذيب ٥ : ٢٩٢ / ٩٩٢ ، والاستبصار ٢ : ٣٠٥ / ١٠٩٠ ، فلاحظ.

(٨) تهذيب الأحكام ١ : ١٧٢ / ٤٩٣.

(٩) الكافي ٤ : ٢٣٩ / ٣ ، والصحيح فضيل بقرينة وجوده في سائر كتب الرجال ، فلاحظ.

(١٠) رجال الكشي ٢ : ٤١٥ / ٣١٥.

(١١) رجال الكشي ٢ : ٤١٥ / ٣١٥.

(١٢) أصول الكافي ٢ : ١٧٠ / ٦.

(١٣) لم نعثر عليه في سائر المصادر الرجالية والحديثية.

(١٤) فهرست الشيخ ١٢١ / ٥٤٧.

(١٥) الاستبصار ٤ : ١٦٣ / ٦١٩.

١١٩

عثمان (١) ، وعبد الله بن فضل الهاشمي (٢) ، وكليب بن معاوية الأسدي (٣) ، وحسن بن أخي فضيل (٤) ، وسعيد بن أبي عمير (٥).

هذا ما حضرني عاجلا ، ولعلّ المتتبع في الطرق والأسانيد يقف على أزيد من هذا ، ويعرف المائة المذكورة في الفهرست ، ثم ان ما يجب التنبيه عليه في هذه الترجمة أمور :

الأول : قال الشيخ في العدّة : وإذا كان احد الراويين مسندا والآخر مرسلا نظر في حال المرسل ، فإن كان ممّن يعلم أنّه لا يرسل الاّ عن ثقة موثوق به فلا ترجيح لخبر غيره على خبره ، ولأجل ذلك سوّت الطائفة بين ما يرويه محمّد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى واحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وغيرهم من الثقات الذين عرفوا بأنّهم لا يروون ولا يرسلون الاّ عمّن يوثق به ، وبين ما يسنده غيرهم ، ولذلك عملوا بمرسلهم إذا انفرد عن رواية غيرهم (٦).

وقال الآبي في كشف الرموز في رواية مرسلة لابن أبي عمير : وهذه وان كانت مرسلة لكن الأصحاب تعمل بمراسيل ابن أبي عمير ، قالوا : لأنّه لا ينقل الا معتمدا (٧).

وقال السيد علي بن طاوس في فلاح السائل ـ بعد نقل حديث عن

__________________

(١) رجال النجاشي ٣٠٨ / ٨٤١.

(٢) رجال النجاشي ٢٢٣ / ٥٨٥.

(٣) تهذيب الأحكام ٩ : ١١١ / ٤٨٣.

(٤) الكافي ٣ : ٣٦ / ٥.

(٥) انظر تعليقتنا في الهامش / ٥ الخاص بسعد بن أبي عمير وقد تقدم قبل قليل.

(٦) عدة الأصول ١ : ٣٨٦.

(٧) كشف الرموز ١ : ٣٤٤.

١٢٠