الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-006-4
ISBN الدورة:
الصفحات: ٥١٠
ميمون (١) ، وعمر بن أذينة (٢) ، وعاصم بن حميد (٣) ، وعلي بن رئاب (٤) ، وهشام بن سالم (٥) ، وعمرو بن أبي المقدام (٦) ، والقاسم بن بريد بن معاوية (٧).
د ـ رواية يحيى بن عمران الحلبي عنه كما في الكافي في باب المصافحة (٨) ، وفي النجاشي (٩) ، والخلاصة (١٠) في ترجمة يحيى : ثقة ثقة صحيح الحديث ، وقد مرّ توضيح دلالة هذه الكلمة على وثاقة كلّ من يروي عنه (١١).
هـ ـ ما رواه في الكافي في باب المصافحة : عن علي بن إبراهيم ، عن محمّد ابن عيسى ، عن يونس ، عن يحيى الحلبي ، عن مالك الجهني ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : أنتم والله شيعتنا ، ألا ترى أنّك تفرط في أمرنا ، إنّه لا يقدر على صفة الله ، فكما لا يقدر على صفة الله كذلك لا يقدر على صفتنا [وكما لا يقدر على صفتنا] ، كذلك لا يقدر على صفة المؤمن ، إن المؤمن ليلقى المؤمن فيصافحه فلا يزال الله ينظر إليهما والذنوب تتحات عن وجوههما كما يتحات
__________________
(١) أصول الكافي ١ : ٢٧٣ / ٧.
(٢) أصول الكافي ١ : ٣٥١ / ٢١.
(٣) أصول الكافي ٢ : ١٧٠ / ٢.
(٤) تهذيب الأحكام ١ : ١٧٦ / ٥٠٥.
(٥) تهذيب الأحكام ٩ : ٣٦٨ / ١٣١٥.
(٦) الفقيه ٤ : ٣١ ، من المشيخة.
(٧) تهذيب الأحكام ٤ : ٨٧ / ٢٥٥.
(٨) أصول الكافي ٢ : ١٤٤ / ٦.
(٩) رجال النجاشي ٤٤٤ / ١١٩٩.
(١٠) رجال العلامة ١٨٢ / ١٢.
(١١) تقدم في هذه الفائدة ، صحيفة : ٥٣٤.
الورق حتى يفترقا ، فكيف يقدر على صفة من هو كذلك؟! (١).
وفي الروضة : عن ابن مسكان ، عنه قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : يا مالك ، أما ترضون ان تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفّوا وتدخلوا الجنّة ، يا مالك؟ انه ليس من قوم ائتموا بإمام [في الدنيا] الاّ جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه الاّ أنتم ، ومن كان على مثل حالكم [يا مالك] ، إن الميت والله منكم على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله (٢).
وهو شريك علقمة بن محمّد الحضرمي في رواية فضيلة زيارة عاشوراء عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام ، على رواية جعفر بن قولويه في كتاب كامل الزيارات (٣).
ومن جميع ذلك يظهر قربه منهم وعلوّ قدره عندهم عليهمالسلام.
وقال الشيخ المفيد في باب فضائل أبي جعفر الباقر عليهالسلام : وقال مالك بن أعين الجهني فيه من قصيدة مدحه بها :
إذا طلب الناس علم القرآن |
|
كانت قريش عليه عيالا |
وان قيل اين ابن بنت النبي |
|
نلت بذاك فروعا طوالا |
نجوم تهلّل للمدلجين |
|
جبال تورث علما جبالا (٤) |
وقال المحقق في الشرائع : لو خلّف نصراني أولاد صغارا وابن أخ وابن أخت مسلمين ، كان لابن الأخ ثلثا التركة ولابن الأخت الثلث ، وينفق الاثنان على الأولاد بنسبة حقّهما ، فإذا بلغ الأولاد مسلمين كانوا أحقّ بالتركة على رواية
__________________
(١) أصول الكافي ٢ : ١٤٤ / ٦.
(٢) الكافي ٨ : ١٤٦ / ١٢٢ ، من الروضة. وما أثبتناه بين الاقواس المعقوفة منه.
(٣) كامل الزيارات ١٧٤ / ٨.
(٤) الإرشاد : ٢٦٢.
مالك بن أعين (١).
وفي الجواهر « وصفها جماعة [من] المحققين كالعلامة والشهيد وغيرهما بالصحة ، بل هي من المشاهير التي رواها الثلاثة في الثلاثة ـ ثم ذكر باقي المتن وشرحه وأطال الكلام فيما يرد على الرواية من الإشكال ـ الى ان قال : ومع ذلك كلّه فالرواية ضعيفة ، والحكم بصحّتها مع شهرته غير صحيح ، فإنّها في الكافي (٢) والتهذيب (٣) مسندة إلى مالك بن أعين ، وفي الفقيه (٤) اليه والى عبد الملك ، ومالك مشترك بين أخي زرارة الضعيف والجهني المجهول ، والظاهر بقرينة الفقيه الأول ، واحتمال الضعف فيه قائم بواسطة الترديد بينه وبين عبد الملك.
وما في الوسائل (٥) من اسناد الصدوق إليهما جميعا خلاف الموجود في الفقيه ، والمنقول عنه في الوافي (٦) ، وغايته حسن هذا الطريق ، فان عبد الملك ممدوح بغير التوثيق ، والحسن غير الصحيح ، والمحكوم عليه بالصحة في كلامهم غير هذا الطريق ، والظاهر من الصحّة خصوصا في المقام الحقيقيّة منها دون الإضافيّة.
وقد تحصل من ذلك كلّه ضعف الحديث » (٧) ، انتهى.
وفيه مع مخالفته لطريقته في مواضع لا تحصى مواقع للنظر ، والسند في الكافي هكذا : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن يحيى ، عن احمد بن
__________________
(١) شرائع الإسلام ٤ : ١٣.
(٢) الكافي ٧ : ١٤٣ / ١.
(٣) تهذيب الأحكام ٩ : ٣٦٨ / ١٣١٥.
(٤) الفقيه ٤ : ٢٤٥ / ٧٨٨.
(٥) وسائل الشيعة ١٧ : ٣٧٩ / ١.
(٦) الوافي ٣ : ٤٤٦ ـ باب ميراث أهل الملك ـ.
(٧) جواهر الكلام ٣٩ : ٣٠.
محمّد وعدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن مالك بن أعين ، عن أبي جعفر عليهالسلام (١) ، وفي التهذيب بإسناده عن احمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب (٢) مثله.
وفي الفقيه : روى الحسن بن محبوب. إلى آخره (٣).
وغير خفي على الناظر الناقد أن المشايخ اخرجوا الخبر من كتاب الحسن ابن محبوب الشيخ الجليل الذي هو أحد الأركان في عصره ، وتعدّ كتبه في الأصول التي لا مسرح (٤) لأحد في الطعن في الخبر المودع فيها ، مضافا الى كونه من أصحاب الإجماع الذين لا ينظر الى سند الخبر الذي صحّ صدوره عنهم ، كما في المقام ، مع تصريح العلامة في المختلف (٥) والشهيد في الدروس (٦) والشرح (٧) بصحّته.
وفي الإرشاد : ولو خلّف الكافر أولادا صغارا لا حظّ لهم في الإسلام (٨) وابن أخ وابن أخت مسلمين فالميراث لهما دون الأولاد ، ولا إنفاق على رأي (٩).
قال الشهيد في الشرح : « وما أفتي به هنا قول ابن إدريس رحمهالله
__________________
(١) الكافي ٧ : ١٤٣ / ١.
(٢) تهذيب الأحكام ٩ : ٣٦٨ / ١٣١٥.
(٣) الفقيه ٤ : ٢٤٥ / ٧٨٨.
(٤) كذا ، وفيه استظهار : لا مسرح ، وقد تقدم ويأتي مثله.
(٥) مختلف الشيعة ٥ : ١٨٨ ـ ١٨٩.
(٦) الدروس : ٢٥٤.
(٧) شرح الإرشاد للشهيد الأول : لم نحصل عليه ، واسمه : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد.
انظر الذريعة ١٦ : ١٧.
(٨) قال الشهيد في غاية المراد : « قوله : لاحظ لهم في الإسلام ، يريد انه ليس لهم أم مسلمة ، إذ لو كانت لا تبعوها » ـ عن هامش الإرشاد ـ.
(٩) إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان للعلامة الحلي ٢ : ١٢٧.
والمحقق ، وقال أكثر الأصحاب والصدوق والمفيد والشيخ والقاضي ونجيب الدين بخلاف ذلك ، وبه قال أبو الصلاح وابن زهرة ، وعمّموا الحكم في القرابة ، والمستند : صحيحة مالك بن أعين عن أبي جعفر عليهالسلام. إلى آخره » (١).
وكيف يخفى عليه ـ رحمهالله ـ حال مالك الموجود في الكشي (٢) وأصحاب الباقر عليهالسلام (٣) ، المتكرّر في الأسانيد ، الذي عدّ الصدوق (٤) كتابه من الكتب المعتمدة ، الذي يروي عنه ابن أبي عمير (٥) ، الذي ادّعى الشيخ (٦) الإجماع على أنه لا يروي ولا يرسل الاّ عن ثقة ، وكذا وجوه الطائفة ، واخرج خبره المشايخ الثلاثة ، ولا معارض له سوى بعض القواعد التي كثيرا ما يخصّصونها بأدون من هذا بمراتب عديدة ، مع انّ في الخبر وجها لا يتم به القاعدة أشار إليه في النكت والشرح (٧) ، وتمام الكلام في الفقه.
فمن العجب قوله ـ رحمهالله ـ والجهني المجهول ، وقوله : وتحصل.
إلى آخره (٨) ، والمقام لا يقتضي الزيادة على ذلك ، والله العاصم.
[٢٦٥] رسه ـ وإلى مبارك العقرقوفي : الحسين بن إبراهيم بن تاتانة رضياللهعنه ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن سنان ، عنه.
__________________
(١) شرح الإرشاد للشهيد الأول :
(٢) رجال الكشي ٢ : ٤٧٨ / ٣٨٨.
(٣) رجال الطوسي ١٣٥ / ١١.
(٤) الفقيه ١ : ٣ ، من المقدمة.
(٥) ذكر ذلك البهبهاني في تعليقته على منهج المقال : ٢٧١ ، ولم نظفر بها في الكتب الأربعة.
(٦) انظر عدة الأصول ١ : ٣٨٦.
(٧) لم نحصل عليهما أو أحدهما ، وسبقت الإشارة الى الثاني ، والأول ذكر في الذريعة ٢٤ : ٣٠٢.
(٨) جواهر الكلام ٣٩ : ٣٠.
كذا في نسخ الوسائل (١) ، والموجود في الفقيه (٢) وخاتمة الوافي (٣) : عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، ويساعده الاعتبار لعدم رواية علي عن محمّد ابدا وتأخّر طبقته عن طبقته جدّا (٤) ، فلاحظ.
الحسين من مشايخ اجازة الصدوق الذي قد أكثر من الرواية عنه مترضيا (٥) ، وفي شرح المشيخة. ولم يصحّح الجد ، ولكن في الأمالي الذي عندنا وقد صححه جماعة من الفضلاء : من أولاد ابن بابويه ، بالنون أولا وأخيرا والتاء المثنّاة [من] فوق في الوسط ، ويمكن ان يكون من (ناتوان) (٦) اي الضعيف والله يعلم.
والسند صحيح بما مرّ في (كو) (٧) ، ضعيف أو حسن عند الجماعة.
وامّا مبارك ففي أصحاب الصادق عليهالسلام أربعة : مبارك الأسدي الكوفي ، والبصري والشيباني والمدايني (٨) ، وليس فيه ولا في غيره ذكر للعقرقوفي ، وفي الكافي في باب فرض الزكاة : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن
__________________
(١) وسائل الشيعة ١٩ : ٤٠٤.
(٢) الفقيه ٤ : ٧٥ ، من المشيخة.
(٣) الوافي ٣ : ١٤٨ ، من الخاتمة.
(٤) أقول : ان محمد بن سنان مات سنة عشرين ومائتين كما في النجاشي ٣٢٨ / ٨٨٨ ، وعلي بن إبراهيم كان حيا إلى سنة ثلاثمائة وسبعة كما في طبقات اعلام الشيعة ـ القرن الرابع : ١٦٧ ، وهذا الفاصل الزمني يقطع بصحة ما ذهب اليه المصنف قدسسره.
(٥) انظر الفقيه ١ : ث / ٦١ و٤ : ٥١ و٧٥ ، من المشيخة ، في طريقه الى العباس بن هلال والمبارك العقرقوفي.
(٦) كلمة فارسية معناها : العاجز أو الضعيف كما قاله المصنف ١. روضة المتقين ١٤ : ٢٣٠ ـ ٢٣١.
(٧) برقم : ٢٦.
(٨) رجال الشيخ ٣١٠ / ٤٩٢ ـ ٤٩٦ ، وفيه خمسة من أصحاب الصادق ٧ باسم :مبارك ، ولم يلقّب أحدهم بالبصري كما ورد في الأصل ، أو العقرقوفي كما نفاه في الأصل أيضا.
مرّار ، عن يونس ، عن مبارك العقرقوفي ، قال : قال أبو الحسن عليهالسلام. الخبر (١).
ويونس بن عبد الرحمن من أصحاب الإجماع ، وروايته عنه من أمارات الوثاقة ، أو مدح عظيم ، وفيه في باب فضل فقراء المسلمين : عدّه من أصحابنا ، عن احمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن مبارك غلام شعيب ، قال : سمعت أبا الحسن موسى عليهالسلام ، الخبر (٢).
قال في الجامع : لا يبعد اتحاده مع الأول بقرينة المروي عنه ، واحتمال كون شعيب هو العقرقوفي يؤيّده أيضا (٣) ، انتهى.
ويؤيّده ان هذا الخبر يناسب باب الزكاة والصدوق لم يخرج من كتابه الذي ذكر طريقه إلاّ في كتاب الزكاة (٤) ، فالظاهر انّ كتابه كتاب الزكاة ، فيكون ممّن روى عنه عثمان بن عيسى ، وهو من أصحاب الإجماع أيضا فالخبر حسن كالصحيح.
[٢٦٦] رسو ـ وإلى مثنى بن عبد السلام : محمّد بن الحسن رضياللهعنه ، عن محمّد بن الحسن الصفار ، عن معاوية بن حكيم ، عن عبد الله ابن المغيرة (٥) ، عنه.
في النجاشي : معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمّار الدهني ، ثقة جليل في أصحاب الرضا عليهالسلام ، قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : سمعت شيوخنا يقولون : روى معاوية بن حكيم أربعة وعشرين أصلا لم يرو
__________________
(١) الكافي ٣ : ٤٩٨ / ٦.
(٢) أصول الكافي ٢ : ٢٠٤ / ٢٠.
(٣) جامع الرواة ٢ : ٣٨.
(٤) الفقيه ٢ : ٢ / ٢.
(٥) الفقيه ٤ : ١٢٠ ، من المشيخة.
غيرها (١).
وذكره الشيخ في أصحاب الجواد (٢) والهادي (٣) عليهماالسلام ، وفي الفهرست (٤) ، ولم يتعرض لمذهبه أيضا ، بل في التهذيب في شرح قول المفيد : ومن طلّق صبيّة لم تبلغ المحيض فعدّتها ثلاثة أشهر ـ لا في باب عدّة اليائسة كما في رجال (٥) أبي علي ـ ما لفظه : « والذي ذكرناه هو (٦) مذهب معاوية بن حكيم من متقدمي فقهاء أصحابنا وجميع فقهائنا المتأخرين » (٧).
هذا ولكن في الكشي : فطحي ، وهو عدل عالم ، وقال أيضا : محمّد بن الوليد الخزّاز ، ومعاوية بن حكيم ، ومصدق بن صدقة ، ومحمّد بن سالم بن عبد الحميد ، هؤلاء كلّهم فطحيّة ، وهم من اجلّة العلماء والفقهاء والعدول ومنهم من أدرك الرضا عليهالسلام ، وكلّهم كوفيّون (٨).
وليس له في هذا القول ثان ، حتى السروي في المعالم (٩) ذكره ولم يتعرض لمذهبه مع بنائه عليه ، ومن هنا يتطرق الوهن في النسبة ، وان كانت القاعدة تقتضي الجمع والحكم بكونه ثقة فطحيّا الاّ انه حيث لا مرجح في البين كما صرّحوا به.
__________________
(١) رجال النجاشي ٤١٢ / ١٠٩٨.
(٢) رجال الشيخ ٤٠٦ / ١٩.
(٣) رجال الشيخ ٤٢٤ / ٤٢.
(٤) فهرست الشيخ ١٦٥ / ٧٢٤.
(٥) منتهى المقال : ٣٠٣.
(٦) هو : من زيادة الأصل على المصدر.
(٧) تهذيب الأحكام ٨ : ١٣٨ / ٤٨١.
(٨) رجال الكشي ٢ : ٨٣٥ / ١٠٦٢ ، بتصرف.
(٩) معالم العلماء ١٢٢ / ٨١٤.
ويروي عنه صفوان بن يحيى (١) ، وعلي بن الحسن بن فضّال (٢) ، واحمد ابن محمّد بن عيسى (٣) ، والصفار (٤) ، وسعد بن عبد الله (٥) ، واحمد بن أبي عبد الله (٦) ، ومحمّد بن علي بن محبوب (٧) ، ومحمّد بن يحيى (٨) ، وحمدان القلانسي (٩) ، وابن بطة (١٠) ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب (١١) ، ومحمّد بن احمد بن يحيى (١٢) ، وموسى بن الحسن (١٣) ، وموسى بن القاسم (١٤) ، وسهل بن زياد (١٥).
وفي التهذيب في باب حكم الجنابة : الحسن بن محبوب ، عن معاوية بن حكيم ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام (١٦).
وحمله في الجامع على السهو لعدم العهد برواية الحسن بن
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٥ : ٣٩٩ / ١٣٨٧.
(٢) رجال النجاشي ٤١٢ / ١٠٩٨.
(٣) الاستبصار ٣ : ٢٤٣ / ٨٧١.
(٤) فهرست الشيخ ١٦٥ / ٧٢٤.
(٥) الفقيه ٤ : ٦٢ ، من المشيخة.
(٦) فهرست الشيخ ١٦٥ / ٧٢٤.
(٧) تهذيب الأحكام ٤ : ١٨٨ / ٥٣٠.
(٨) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٧٥ / ١٠٩٤.
(٩) فهرست الشيخ ١٦٦ / ٧٢٤.
(١٠) لم نظفر بروايته عنه الا بواسطتين كما في بعض الطرق إلى معاوية والظاهر انه من سهو القلم.
(١١) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٠٩ / ٥٠.
(١٢) تهذيب الأحكام ١ : ٣٩٩ / ١٢٤٤.
(١٣) تهذيب الأحكام ٥ : ١٩٢ / ٦٣٨.
(١٤) الاستبصار ٢ : ٢٥٧ / ٩٠٧.
(١٥) تهذيب الأحكام ٦ : ٢٨٧ / ٧٩٤.
(١٦) تهذيب الأحكام ١ : ١٢٢ / ٣٢٤.
محبوب عنه ، واحتمل كونه معاوية بن عمّار أو معاوية بن وهب لروايته عنهما (١).
وامّا المثنى ففي الكشي : قال أبو النضر محمّد بن مسعود : قال علي بن الحسن : سلام ومثنى بن الوليد ومثنى بن عبد السلام كلّهم حنّاطون كوفيّون لا بأس بهم (٢).
قال الشارح : اي ليس حديثهم في كمال الصحة ، ولا بأس بأن يعمل به أو الأعمّ من الحديث والمذهب (٣) ، انتهى.
قلت : مفاد هذا الوصف يختلف بحسب اختلاف الموصوف ، فإن كان من العلماء ففي علمه ، وأنّه لا قصور فيه ، وان كان من التجار نزل على حسن المعاملة ، وكان نفي البأس والقصور عنها ، وان كان من الرواة فنفي البأس عنه نفيه عن رواياته ، وأنّه لا علّة فيها تسقطها عن الحجيّة ، كما لو سئل عن امام قوم يريد ان يصلّي معه؟ فأجيب بأنه لا بأس به ، يريد خلوّه عما يسقطه عن مقام الإمامة ، فلا بدّ ان يكون جامعا لشرائطها ، وكتب الرجال وضعت لكشف حال الرواة من حيث روايتهم ، فإذا قيل في حقّ احد : لا بأس به ، أي من حيث روايته فلا بدّ وان تكون رواياته جامعة لأقلّ مراتب الحجيّة ، فلو كان فيه ما يسقط خبره عن الحجيّة لا يصلح إطلاق نفي البأس عنه.
نعم فيه إيماء إلى خلوّه عن بعض الأوصاف والفضائل التي لا يضرّ فقدها بحجيّة خبره ، بل هي كمالات ومزايا قد تنفع في مقام التعارض ، فان
__________________
(١) جامع الرواة ٢ : ٢٣٨ / ١٧٢٩.
(٢) رجال الكشي ٢ : ٦٢٩ / ٦٢٣.
(٣) روضة المتقين ١٤ : ٢٣١.
كان مراد الشارح من قوله كمال الصحّة ما ذكرناه فهو حقّ ، والاّ فهو خلاف مفهوم الكلمة عرفا ، حتى انه ـ رحمهالله ـ في قوله : ولا بأس بأن يعمل به ، لم يرد الاّ ما ذكرناه ، فإنّ نفي البأس عن العمل بالخبر لا يكون الاّ مع استجماعه لشرائط الحجيّة ، ومعه يجب العمل به إذا [كان] (١) العمل بالخبر دائرا بين وجوب الأخذ والحرمة ولا ثالث له ، فظهر أنّ الحقّ دلالة الكلمة على التوثيق.
ويؤيّده في المقام رواية أحمد بن محمّد البزنطي عنه كثيرا ، كما في الكافي في باب صيد الحرم (٢) ، وفي التهذيب في باب ما يجوز للمحرم قتله (٣) ، وفي باب الزيادات في فقه الحج (٤) ، وفي الفقيه في باب ميراث الأجداد والجدّات (٥) ، وفي الاستبصار في باب بيع الزرع والأخضر (٦) ، وكذا صفوان بن يحيى في الكافي في باب صيد الحرم (٧) ، ولا يرويان الاّ عن ثقة.
ويروي عنه من أصحاب الإجماع غيرهما : عبد الله بن المغيرة في الفقيه في طريقه (٨) ، وفي طريقه الى أبي حبيب ناجية (٩) ، وفي التهذيب في باب تطهير
__________________
(١) في الأصل : مرّ ، وما أثبتناه هو الأنسب للمعنى.
(٢) الكافي ٤ : ٢٣٣ / ٣.
(٣) ليس في التهذيب باب بهذا العنوان ، وانما في الكافي ٤ : ٣٦٤ / ٦ والظاهر وقوع الاشتباه ، فلاحظ.
(٤) تهذيب الأحكام ٥ : ٤٠٩ / ١٤٢٤.
(٥) الفقيه ٤ : ٢٠٧ / ٧٠١.
(٦) الاستبصار ٣ : ١١٣ / ٣٩٨.
(٧) الكافي ٤ : ٢٣٣ / ٦.
(٨) الفقيه ٤ : ١٢١ ، من المشيخة.
(٩) الفقيه ٤ : ٦٢ ، من المشيخة.
الثياب (١).
كل ذلك ـ مع عدّ الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة عند الأصحاب (٢) ـ فالخبر صحيح أو موثق كالصحيح.
[٢٦٧] رسز ـ وإلى محمّد بن أبي عمير : أبوه ومحمّد بن الحسن رضياللهعنه ، عن سعد بن عبد الله والحميري جميعا ، عن أيوب بن نوح وإبراهيم بن هاشم ويعقوب بن يزيد ومحمّد بن عبد الجبار جميعا ، عنه (٣).
السند المرتقي إلى ستة عشر (٤) كلّها صحيحة بناء على وثاقة ابن
__________________
(١) تهذيب الأحكام ١ : ٢٥٥ / ٧٤١.
(٢) الفقيه ١ : ٣ ، من المقدمة.
(٣) الفقيه ٤ : ٥٦ ، من المشيخة.
(٤) هذا وانشعاب السند كما يلي :
١ ـ أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح ، عنه.
٢ ـ أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عنه.
٣ ـ أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عنه.
٤ ـ أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عبد الجبار ، عنه.
٥ ـ أبوه ، عن الحميري ، عن أيوب بن نوح ، عنه.
٦ ـ أبوه ، عن الحميري ، عن إبراهيم بن هاشم ، عنه.
٧ ـ أبوه ، عن الحميري ، عن يعقوب بن يزيد ، عنه.
٨ ـ أبوه ، عن الحميري ، عن محمّد بن عبد الجبار ، عنه.
٩ ـ محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح ، عنه.
١٠ ـ محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عنه.
١١ ـ محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عنه.
١٢ ـ محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عبد الجبار ، عنه.
١٣ ـ محمّد بن الحسن ، عن الحميري ، عن أيوب بن نوح ، عنه.
١٤ ـ محمّد بن الحسن ، عن الحميري ، عن إبراهيم بن هاشم ، عنه.
هاشم.
وأبو أحمد محمّد بن أبي عمير زياد بن عيسى الأزدي بغدادي الأصل والمقام ، المعبّر عنه تارة بابن أبي عمير ، واخرى بمحمّد بن زياد ، وثالثة بمحمّد ابن أبي عمير ، جليل القدر والمنزلة عندنا وعند المخالفين.
وفي الفهرست : وكان من أوثق الناس عند الخاصّة والعامّة ، وانسكهم نسكا ، وأورعهم واعبدهم ، وقد ذكره الجاحظ في كتابه في (١) فخر قحطان على عدنان بهذه الصفة التي وصفناه وذكر أنه كان [أوحد أهل] (٢) زمانه في الأشياء كلّها ، قال ـ رحمهالله ـ : وروى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى كتب مئة رجل من رجال أبي عبد الله عليهالسلام (٣).
قلت : الذين عثرت على روايته عنهم : كردويه (٤) ، ويحيى بن عمران (٥) ، ومرازم (٦) ، ووهب بن عبدربّه (٧) ، ومسمع (٨) ، حمّاد بن عثمان (٩) ، وحسين بن
__________________
١٥ ـ محمّد بن الحسن ، عن الحميري ، عن يعقوب بن يزيد ، عنه.
١٦ ـ محمّد بن الحسن ، عن الحميري ، عن محمّد بن عبد الجبار ، عنه.
(١) في : من زيادات الأصل على المصدر.
(٢) ما أثبتناه بين معقوفين من المصدر.
(٣) فهرست الشيخ : ١٤٢.
(٤) الاستبصار ١ : ٤٣ / ١٢٠.
(٥) الفقيه ٣ : ٣٠٣ / ١٤٥٠.
(٦) الفقيه ٤ : ١٣٣ / ٤٧٧.
(٧) أصول الكافي ٢ : ٢٤٨ /.
(٨) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٢٩ / ١٣٥٠.
(٩) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٢٠ / ٩٦٢.
عثمان الأحمسي (١) ، وأبو مسعود الطائي (٢) ، وأبو أيّوب الخزاز (٣) ، وذريح بن محمّد المحاربي (٤) ، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله (٥) ، ومعاوية ابن عمّار (٦) ، وعبد الله بن سنان (٧) ، وسيف بن عميرة (٨) ، وداود بن فرقد (٩) ، وعلي بن يقطين (١٠) ، وجميل بن درّاج (١١) ، وإسحاق بن عبد الله الأشعري (١٢) ، ورفاعة بن موسى (١٣) ، وحسن بن عطيّة (١٤) ، وحفص بن البختري (١٥) ، وعبد الرحمن بن الحجاج (١٦) ، وعبد الله بن المغيرة (١٧) ، وعبد الله ابن مسكان (١٨) ، وشهاب بن عبدربّه (١٩) ، وشعيب العقرقوفي (٢٠) ،
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٧ : ١٧٦ / ٧٧٧.
(٢) تهذيب الأحكام ٢ : ١٢٤ / ٤٦٩ ، وفيه : ابن مسعود.
(٣) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٠٧ / ٤٩٥.
(٤) تهذيب الأحكام ٣ : ٣٠٩ / ٩٥٦.
(٥) الفقيه ٤ : ١١ ، من المشيخة. في طريقه الى عبد الرحمن بن أبي عبد الله.
(٦) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٢٠ / ٩٦٤.
(٧) الكافي ٤ : ٢٦٣ / ٤٥.
(٨) تهذيب الأحكام ٦ : ٣٢٦ / ٨٩٥.
(٩) الكافي ٣ : ١٠٦ / ٩.
(١٠) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٢٤ / ٥٦٤.
(١١) تهذيب الأحكام ٧ : ٨٢ / ٣٥٣.
(١٢) تهذيب الأحكام ١ : ٦ / ٥.
(١٣) تهذيب الأحكام ٤ : ٣٢٧ / ١٠١٦.
(١٤) الفقيه ٣ : ١٣٢ / ٥٧٥.
(١٥) تهذيب الأحكام ٤ : ٣١٦ / ٩٦٠.
(١٦) تهذيب الأحكام ٦ : ٢٩٧ / ٨٢٩.
(١٧) تهذيب الأحكام ٣ : ٢١٣ / ٥٢١.
(١٨) تهذيب الأحكام ٧ : ٢١٣ / ٩٣٦.
(١٩) فهرست الشيخ ٨٣ / ٣٤٥.
(٢٠) أصول الكافي ٢ : ٢٧٠ / ٢.
وعلي بن رئاب (١) ، ومحمّد بن أبي حمزة (٢) ، وحسين بن معاذ (٣) ، ونصر بن كثير (٤) ، ومنصور بن يونس (٥) ، وداود بن زربي (٦) ، وحسين ابن موسى الأسدي (٧) ، وربعي بن عبد الله (٨) ، وحسين بن أبي حمزة (٩) ، وعبد الوهاب بن صباح (١٠) ، وعلاء بن فضيل (١١) ، وعبد الله بن لطيف التفليسي (١٢) ، وعلي بن الحسن الصيرفي (١٣) ، وعمرو بن أبي المقدام (١٤) ، وعمر بن أذينة (١٥) ، وعمر بن يزيد الثقفي (١٦) ، وإبراهيم بن عبد الحميد (١٧) ، وإبراهيم بن عثمان (١٨) ، وإسحاق بن عمّار (١٩) ، وإسحاق بن
__________________
(١) أصول الكافي ٢ : ٨١ / ٢٨.
(٢) تهذيب الأحكام ٧ : ٨٠ / ٣٤٢.
(٣) رجال الكشي ١ : ٢٥٣ / ٤٧٠.
(٤) تهذيب الأحكام ٥ : ٢٢ / ٦٢ ، وفيه : نصير.
(٥) الكافي ٨ : ٣١٣ / ٤٨٧ ، من الروضة.
(٦) الكافي ٥ : ١٠٧ / ٩.
(٧) رجال النجاشي ٤٥ / ٩٠.
(٨) تهذيب الأحكام ٧ : ٨٥ / ٣٦٥.
(٩) الكافي ٨ : ٢٧٧ / ٤١٨ ، من الروضة.
(١٠) تهذيب الأحكام ٥ : ٤٤٤ / ١٥٤٧.
(١١) نقله الأسترآبادي في منهجه : ٢٢٢ عن نسخته من فهرست الشيخ ، وفي النسخ المطبوعة منها والمتوفرة لدينا لا يوجد ذلك.
(١٢) الفقيه ٤ : ١١ ، من المشيخة. في طريقه الى عبد الرحمن بن أبي عبد الله.
(١٣) تهذيب الأحكام ٢ : ٣١ / ٩٢.
(١٤) الكافي ٨ : ٢١٢ / ٢٥٩ ، من الروضة.
(١٥) تهذيب الأحكام ٢ : ٨٩ / ٣٣٠.
(١٦) تهذيب الأحكام ٩ : ١٢٢ / ٥٢٥.
(١٧) تهذيب الأحكام ٦ : ١٩٥ / ٤٢٧.
(١٨) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٩٣ / ٨٨٨.
(١٩) الفقيه ٤ : ٢٨٩ / ٨٦٨.
هلال (١) ، وبشر بن مسلمة (٢) ، وبكر بن جناح (٣) ، وبكر بن محمّد (٤) ، وبكير بن أعين (٥) ، ومعاوية بن وهب (٦) ، وموسى بن بكر الواسطي (٧) ، ومنصور بن حازم (٨) ، ومهران [بن محمّد] بن أبي نصر (٩) ، والحسن بن محبوب (١٠) ، ووليد بن علا (١١) ، وهاشم بن حيان (١٢) ، وهاشم بن المثنى (١٣) ، وهشام بن سالم (١٤) ، وهشام بن الحكم (١٥) ، ويحيى بن عليم الكلبي (١٦) ، ويعقوب بن سراج (١٧)
__________________
(١) الفقيه ٣ : ٣٧٦ / ١٧٧٥.
(٢) فهرست الشيخ ٤٠ / ١٢٩.
(٣) رجال النجاشي ١٠٨ / ٢٧٤.
(٤) رجال الكشي ٢ : ٥٩٢ / ١١٠٧.
(٥) الفقيه ٤ : ١٤٧ / ٥٠٩.
(٦) الفقيه ٤ : ٢٨٤ / ٨٤٨.
(٧) الفقيه ٤ : ٢٩٨ / ٩٠٠.
(٨) أصول الكافي ٢ : ٨٦ / ٧.
(٩) رجال النجاشي ٤٢٣ / ١١٣٤ وما أثبتناه بين معقوفتين منه ، وهو موافق لرجال ابن داود ١٩٤ / ١٦٢٢ ، وقد ذكره البرقي بعنوان : مهران أبي نصر في أصحاب الإمام الكاظم عليهالسلام : ٥١ ، ولم نقف على من خالف النجاشي ـ من المتأخرين ـ في ضبطه ، فلاحظ.
(١٠) تهذيب الأحكام ٤ : ٣١٩ / ٩٧٦.
(١١) رجال النجاشي ٤٣٢ / ١١٦٢.
(١٢) تهذيب الأحكام ٥ : ٣٦٢ / ١٢٥٧ ، وفيه : عن أبي سعيد المكاري ، وهو نفسه هاشم بن حيان كما في رجال النجاشي ٤٣٦ / ١١٦٩ ، فلاحظ.
(١٣) تهذيب الأحكام ٥ : ١٣٩ / ٤٦٠.
(١٤) تهذيب الأحكام ٧ : ١٧٧ / ٧٨١.
(١٥) تهذيب الأحكام ٧ : ٧٣ / ٣١٣.
(١٦) رجال النجاشي ٦٤١ / ١١٨٨.
(١٧) لم نظفر برواية ابن أبي عمير عنه مباشرة ، بل بواسطة الحسن بن محبوب عنه كما في فهرست الشيخ ١٨٠ / ٨٠٤.
ويعقوب بن شعيب (١) ، ويعقوب بن عيثم (٢) ، ويوسف بن أيوب (٣) ، ويعقوب بن يقطين (٤) ، ويونس بن يعقوب (٥) ، ومحمّد ابن عمران (٦) ، ومحمّد بن حمران (٧) ، وعلي بن أبي حمزة (٨) ، وحكم بن حكيم (٩) ، وحكم بن علباء الأسدي (١٠) ، وحكم بن مسكين (١١) ، وحمّاد السري (١٢) ، وحنان بن سدير (١٣) ، وحميد بن المثنى (١٤) ، وخلاد بن خالد (١٥) ، وعمّار بن مروان (١٦) ، وحبيب الأحول (١٧) ،
__________________
أقول : والسراج لقب ليعقوب لا لأبيه كما أثبته المصنف ـ ; ـ والظاهر نقله عن رجال العلامة ١٨٦ / ٧ الذي انفرد بذلك ، ولعله من اشتباه النساخ ، فما في رجال البرقي : ٢٩ ، والنجاشي ٤٥١ / ١٢١٧ ، وفهرست الشيخ ١٨٠ / ٨٠٤ ، وابن داود ٢٠٦ / ٧٣١ ، ومعالم العلماء ١٣١ / ٨٨٨ : يعقوب السراج فلاحظ.
(١) رجال النجاشي ٤٥٠ / ١٢١٦.
(٢) الفقيه ٤ : ٦ ، من المشيخة ، في طريقه الى يعقوب بن عثيم.
(٣) تهذيب الأحكام ٧ : ١٠٨ / ٤٦١.
(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٢١ / ٥٣.
(٥) الفقيه ٣ : ٣٠٨ / ١٤٨٤.
(٦) الفقيه ٤ : ٩٣ ، من المشيخة ، في طريقه الى محمد بن عمران.
(٧) الاستبصار ٣ : ١٠٧ / ٣٨٠.
(٨) تهذيب الأحكام ٥ : ٤٦١ / ١٦٠٥.
(٩) الفقيه ٤ : ١٣ ـ ١٤ ، من المشيخة ، في طريقه الى حكم بن حكيم.
(١٠) تهذيب الأحكام ٤ : ١٣٧ / ٣٨٥.
(١١) تهذيب الأحكام ٦ : ١٢٦ / ٢٢٣.
(١٢) لم نقف على مصدره الا ما ذكره الوحيد في تعليقته : ١٢٣.
(١٣) تهذيب الأحكام ١ : ٣٤٨ / ١٠٢٢.
(١٤) تهذيب الأحكام ٧ : ٤٤١ / ١٧٦١.
(١٥) الفقيه ٢ : ١٦٧ / ٧٣٢.
(١٦) الفقيه ٤ : ١٧٢ / ٦٠٤.
(١٧) الفقيه ٣ : ١٩٤ / ٨٨١.
وأبان بن تغلب (١) ، وحسن بن زياد العطار (٢) ، ومحمّد بن قيس البجلي (٣) ، وزيد الزرّاد (٤) ، وأبان بن عثمان (٥) ، وعلي بن عطيّة (٦) ، ومحمّد بن عطيّة (٧) ، وداود بن النعمان (٨) ، ودرست بن أبي منصور (٩) ، وزياد بن أبي الحلال (١٠) ، وزيد النرسي (١١) ، وزكريا بن إدريس (١٢) ، وزياد بن مروان (١٣) ، وسعد بن بكير (١٤) ، وسعد بن أبي عمر (١٥)
__________________
(١) رجال الكشي ١ : ٣٣٠ / ٦٠٣.
(٢) تهذيب الأحكام ٩ : ١٠٦ / ٤٥٧.
(٣) الكافي ٤ : ٢٨٤ / ٤.
(٤) رجال النجاشي ١٧٥ / ٤٦١.
(٥) تهذيب الأحكام ١٠ : ٢١٦ / ٨٥١.
(٦) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٧ / ١١٨.
(٧) تهذيب الأحكام ٣ : ١٠٢ / ٢٦٤.
(٨) الكافي ٣ : ١٩٨ / ١.
(٩) أصول الكافي ٢ : ١٢٥ / ٢٨.
(١٠) تهذيب الأحكام ٤ : ٣٣٠ / ١٠٣١.
(١١) أصول الكافي ٢ : ١٤٨ / ٣.
(١٢) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٨٣ / ١١٢٧ ، وفيه : عن زكريا صاحب السياري ، والظاهر انه ابن إدريس ، لكونه والسياري من طبقة واحدة ، وعدم وجود التصريح بصحبة زكريا آخر للسياري في كتب الرجال.
(١٣) تهذيب الأحكام ٤ : ٦٣ / ١٧١.
(١٤) تهذيب الأحكام ٢ : ١٠١ / ٣٧٦ ، وفيه : سعد بن بكر ، وكذلك في الاستبصار بموضعين ١ : ٣٤١ / ١٢٨٦ ، ١ : ٣٤٤ / ١٢٩٤ ، والظاهر : انه في بعض نسخ التهذيب : سعد بن بكير كالذي ذكر في الأصل ، ويؤيده ما في منتهى المقال : ١٤٧ أيضا.
وسعد هذا ـ سواء كان ابن بكر أم بكير ـ مجهول الحال لم تذكره كتب الرجال قاطبة بمدح أو قدح فضلا عن ترجمته الا ما في المنتهى على ما تقدم ومعجم السيد الخويي ٨ : ٥٦ / ٥٠١٥ بعنوان سعد بن بكر ، فلاحظ.
(١٥) لم نظفر برواية ابن أبي عمير عنه الا ما قاله الوحيد في التعليقة : ١٥٨ ، وفيه : سعد بن أبي
وسعيد بن غزوان (١) ، وسلام مولى علي بن يقطين (٢) ، وسيف بن سليمان (٣) ، وشعيب بن أعين (٤) ، وصفوان الجمال (٥) ، وعباد بن صهيب (٦) ، وعباس بن معروف (٧) ، وعبد الله بن المغيرة (٨) ، وفضل بن غزوان (٩) ، وإبراهيم بن محمّد الأشعري (١٠) ، وأخوه فضل (١١) ، وعبد الحميد بن أبي العلاء (١٢) ، وقاسم بن عبد الرحمن (١٣) ، وعيص بن القاسم (١٤) ، وغياث بن إبراهيم (١٥) ، وفضل بن
__________________
عمرو أو عمر. ونقله عنه غيره وسنبينه.
وهو في رجال الشيخ : سعد بن أبي عمرو الجلاب ، من أصحاب الباقر والصادق صلوات الله عليهما : ١٢٥ / ١٩ و٢٠٥ / ٣٨ ، ويظهر من بعض النسخ : (عمر) مكان (عمرو) كما مر في التعليقة وأيده في منتهى المقال : ١٤٦ ، وتنقيح المقال ٢ : ١١ / ٤٦٥٤ ، ومعجم رجال الحديث ٨ : ٥١ / ٥٠٠٧ ويظهر أيضا وقوع الاشتباه في إعادته بعنوان : سعيد بن أبي عمير ـ وسيأتي ـ ، لعدم ذكر الأخير في جميع كتب الحديث والرجال ـ فيما استقصيناه ـ فلاحظ.
(١) تهذيب الأحكام ٤ : ٦٣ / ١٧٠.
(٢) الكافي ٨ : ٣٨٣ / ٥٨٣.
(٣) التهذيب ١ : ١٢ / ٣٢ ، والاستبصار ٢ : ١٤٢ / ٤٦٤.
(٤) فهرست الشيخ ٨٢ / ٣٥٣.
(٥) الفقيه ٤ : ٢٤ ، من المشيخة ، في طريقه الى صفوان بن مهران.
(٦) الفهرست : ١٢٠ / ٥٤١ وفيه بتوسط الحسن بن محبوب.
(٧) لم نظفر برواية ابن أبي عمير عنه ، ووجدنا العكس كما في التهذيب ٥ : ٢٩٢ / ٩٩٢ ، والاستبصار ٢ : ٣٠٥ / ١٠٩٠ ، فلاحظ.
(٨) تهذيب الأحكام ١ : ١٧٢ / ٤٩٣.
(٩) الكافي ٤ : ٢٣٩ / ٣ ، والصحيح فضيل بقرينة وجوده في سائر كتب الرجال ، فلاحظ.
(١٠) رجال الكشي ٢ : ٤١٥ / ٣١٥.
(١١) رجال الكشي ٢ : ٤١٥ / ٣١٥.
(١٢) أصول الكافي ٢ : ١٧٠ / ٦.
(١٣) لم نعثر عليه في سائر المصادر الرجالية والحديثية.
(١٤) فهرست الشيخ ١٢١ / ٥٤٧.
(١٥) الاستبصار ٤ : ١٦٣ / ٦١٩.
عثمان (١) ، وعبد الله بن فضل الهاشمي (٢) ، وكليب بن معاوية الأسدي (٣) ، وحسن بن أخي فضيل (٤) ، وسعيد بن أبي عمير (٥).
هذا ما حضرني عاجلا ، ولعلّ المتتبع في الطرق والأسانيد يقف على أزيد من هذا ، ويعرف المائة المذكورة في الفهرست ، ثم ان ما يجب التنبيه عليه في هذه الترجمة أمور :
الأول : قال الشيخ في العدّة : وإذا كان احد الراويين مسندا والآخر مرسلا نظر في حال المرسل ، فإن كان ممّن يعلم أنّه لا يرسل الاّ عن ثقة موثوق به فلا ترجيح لخبر غيره على خبره ، ولأجل ذلك سوّت الطائفة بين ما يرويه محمّد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى واحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وغيرهم من الثقات الذين عرفوا بأنّهم لا يروون ولا يرسلون الاّ عمّن يوثق به ، وبين ما يسنده غيرهم ، ولذلك عملوا بمرسلهم إذا انفرد عن رواية غيرهم (٦).
وقال الآبي في كشف الرموز في رواية مرسلة لابن أبي عمير : وهذه وان كانت مرسلة لكن الأصحاب تعمل بمراسيل ابن أبي عمير ، قالوا : لأنّه لا ينقل الا معتمدا (٧).
وقال السيد علي بن طاوس في فلاح السائل ـ بعد نقل حديث عن
__________________
(١) رجال النجاشي ٣٠٨ / ٨٤١.
(٢) رجال النجاشي ٢٢٣ / ٥٨٥.
(٣) تهذيب الأحكام ٩ : ١١١ / ٤٨٣.
(٤) الكافي ٣ : ٣٦ / ٥.
(٥) انظر تعليقتنا في الهامش / ٥ الخاص بسعد بن أبي عمير وقد تقدم قبل قليل.
(٦) عدة الأصول ١ : ٣٨٦.
(٧) كشف الرموز ١ : ٣٤٤.