خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٤

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٤

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-005-6
ISBN الدورة:
964-5503-84-1

الصفحات: ٥١٢

للعسكري عليه‌السلام (١).

وجهالة الفضل بن عامر غير مضرّ بعد كون أحمد معه ، مع أن رواية الأجلاّء عنه مثل : سعد بن عبد الله (٢) ، ومحمّد بن الحسن الصفار (٣) ، والجليل موسى بن الحسن الأشعري كما في الكافي في باب كم يعاد المريض (٤) ، بل ابن الوليد كما هو محتمل الفهرست (٥) ، تشير إلى وثاقته.

وفي نسخ مشيخة التهذيب خاصّة الفضل بن غانم بالغين والنون ، والظاهر أنّه من سهو القلم (٦) ، وكيف كان فكتاب علي بن جعفر عليه‌السلام المبوّب والغير المبوّب الموجود في هذه الأعصار بحمد الله تعالى من الأصول المعتبرة المشهورة ، الذي رواه عنه كثير من الأعاظم كما لا يخفى على من أمعن النظر في الفهارس والمجاميع ، وهذا واضح كجلالة قدره وعظم منزلته وإدراكه أربعة من الأئمة عليهم‌السلام وإن كان جلّ رواياته عن أخيه موسى عليه‌السلام.

إنّما الإشكال فيما ذكره التقي المجلسي ـ رحمه‌الله ـ في الشرح بعد ترجمته وذكر فضائله ما لفظه : وبالجملة فجلالة قدره أجل من أن يذكر ، وقبره بقم مشهور ، وسمعت أن أهل الكوفة التمسوا منه مجيئه من المدينة إليهم ، وكان في الكوفة مدّة ، وأخذ أهل الكوفة الأخبار عنه ، وأخذ منهم أيضا ، ثم استدعى القميّون نزوله إليهم فنزلها ، وكان بها حتى مات بها رضي‌الله‌عنه وأرضاه ، وانتشر أولاده في العالم ، ففي أصبهان قبر بعض أولاده منهم السيد كمال الدين في قرية

__________________

(١) رجال الشيخ ٤٣٢ / ٧.

(٢) الفقيه ٤ : ٥ ، من المشيخة.

(٣) الفقيه ٤ : ٥ ، من المشيخة.

(٤) الكافي ٣ : ١١٨ / ٣.

(٥) فهرست الشيخ ١٦٢ / ٧٠٢.

(٦) تهذيب الأحكام ١٠ : ٨١.

٤٨١

(سين برخوار) وقبره يزار ، وسادات [نطنز] (١) أكثرهم من أولاده منهم : السيد أبو المعالي ، والسيد أبو علي وأولادهما بأصبهان من الأعاظم في الدين والدنيا ، انتهى (٢).

وقال ولده العلامة المجلسي في البحار : ثم اعلم أن المشاهد المنسوبة إلى أولاد الأئمة الهادية والعترة الطاهرة وأقاربهم صلوات الله عليهم يستحب زيارتها والإلمام بها ـ إلى ان قال ـ وعلي بن جعفر المدفون بقم ، وجلالته أشهر من أن يحتاج إلى البيان ، وأمّا كونه مدفونا بقم فغير مذكور في الكتب المعتبرة ، لكن أثر قبره الشريف موجود وعليه اسمه مكتوب (٣) ، انتهى.

وإني لأتعجب من هذين الجليلين الماهرين الخبيرين ، واحتمالهما كون عليّ مدفونا بقم فضلا عن الظنّ أو الجزم به ، لما سمعه الأول مما لا أصل له ، وذكر الثاني من كتابة الاسم على القبر ، بل القرائن الكثيرة المعتبرة تشهد بعدم كونه فيه.

منها ما أشار إليه من عدم ذكر ذلك في الكتب ، مع أنّ عليا جمع بين السيادة والفضل والجلالة وكثرة الرواية والاشتهار ، ولو كان ممّن هاجر إلى قم ومات فيها لتعرّض له أهل الرجال ، كتعرضهم كثيرا في التراجم أنّ فلان كوفي مثلا انتقل إلى البصرة أو هاجر أو سكن بلد كذا ، وكذا أهل الأنساب مع أنّهم ذكروا مقامه وجلالته وكتبه والطريق إليه وما ورد فيه ، ولم يذكر أحدا أنه هاجر إلى العجم.

__________________

(١) في الأصل : نطنز ، والصواب ما أثبتناه ، وقد ضبطها الحموي ، بفتح النون والطاء ثم النون الساكنة وزاي وهاء ، وقال : بليدة من اعمال أصفهان بينهما نحوا من عشرين فرسخا.

انظر معجم البلدان ٥ : ٢٩٢.

(٢) روضة المتقين ١٤ : ١٩١.

(٣) بحار الأنوار ١٠٢ / ٢٧٣.

٤٨٢

ومنها أنّه لو كان في قم خصوصا على ما ذكر الشارح من أنّ أهلها التمسوا منه المهاجرة إليهم لأخذوا الاخبار عنه ، كيف تركوا الأخذ منه والرواية عنه وهم الذين كانوا يشدّون الرحال إلى أقاصي البلاد لأخذ الحديث من حملته ، وهم الذين سافروا من قم إلى أصبهان وهي أبعد البلاد من الشيعة لأخذ الحديث عن إبراهيم الثقفي الذي هاجر من الكوفة إليها ، ومع ذلك يتركون أخذ الحديث ممّن نزل فيهم وهو الشيخ الكبير العالم الجليل ابن الإمام وأخوه وعمه ، وعنده ما تشتهيه الأنفس وتلذّ القلوب.

وأمّا سند الدعوى فهو واضح لمن نظر إجمالا إلى ترجمته والفهارس والجوامع العظام ، فإن الذين كانوا يتمكنون من الرواية عنه في عصر الجواد عليه‌السلام من أهل قم مثل : أحمد بن محمّد بن عيسى ، وأخوه ، وأحمد بن محمّد البرقي ، ومحمّد بن قولويه ، وأحمد بن محمّد بن عبيد الله الأشعري ، وأبو جرير إدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري ، وأحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري ، وأحمد بن محمّد بن عبيد الأشعري ، والحسين بن محمّد القمي ، والحسين بن سعيد فإنّه هاجر إلى قم وكان فيها إلى أن مات ، وزكريا بن آدم القمي ، وعبد الله بن الصلت أبو طالب القمي ، ومحمّد بن إسحاق القمي.

ولم يرو أحد من هؤلاء كتابه عنه ، وإلاّ لذكره المشايخ في طرقهم ، فإن طريق الصدوق كما عرفت ينتهي إلى العمركي ، وموسى بن القاسم البجلي ، وطريق النجاشي إلى علي بن أسباط بن سالم ، وعلي بن الحسن ، وطريق الشيخ إلى العمركي والبجلي أيضا ، بل ليس لأحد من هؤلاء رواية عنه في الكتب الأربعة ، بل ولا لأحد من القميين سوى أبي قتادة علي بن محمّد بن حفص القمي في الاستبصار في باب الماء المستعمل (١) ، وفي باب الثوب يصيب جسد

__________________

(١) الاستبصار ١ : ٢٨ / ٧٣.

٤٨٣

الميت (١) ، وفي باب من فاتته صلاة الكسوف (٢) ، وفي باب أيام النحر والذبح (٣).

وفي التهذيب في باب صفة الوضوء (٤) ، وأخذه عنه كان في غير قم قطعا ، فإنه ليس من أصحاب الرضا عليه‌السلام ولا من أصحاب الجواد عليه‌السلام ، ولو صحّت مهاجرة عليّ لكانت في أيام الجواد عليه‌السلام ، فكانت روايته عنه قبله ، بل في الكافي في باب النص على العسكري عليه‌السلام ، علي بن محمّد ، عن موسى بن جعفر بن وهب ، عن علي بن جعفر قال : كنت حاضرا أبا الحسن لمّا توفي ابنه محمّد ، فقال للحسن عليه‌السلام ابنه (٥) : « يا بني أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك أمرا » (٦) ، فلو صحت الهجرة لكانت في أيام الهادي عليه‌السلام فتبصر.

والذين رووا عن عليّ على ما في الجامعين : ابنه محمّد (٧) ، والعمركي (٨) ، وموسى بن القاسم (٩) ، وعلي بن أسباط (١٠) ، وسليمان بن جعفر (١١) ، وأبو قتادة (١٢) ،

__________________

(١) الاستبصار ١ : ١٩٢ / ٦٧٢.

(٢) الاستبصار ١ : ٤٥٣ / ١٧٥٦.

(٣) الاستبصار ٢ : ٢٦٤ / ٩٣٠.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٨٥ / ٧٠.

(٥) ابنه : لم ترد في المصدر.

(٦) أصول الكافي ١ : ٢٦٢ / ٤.

(٧) لم نقف على روايته عن أبيه.

(٨) تهذيب الأحكام ٥ : ١٧٥ / ٥٨٦.

(٩) تهذيب الأحكام ٣ : ٣٢٠ / ٩٩٦.

(١٠) رجال النجاشي ٢٥٢ / ٦٦٣.

(١١) الكافي ٦ : ٢٨٦ / ٤ وفيه : سليمان بن حفص ، والظاهر من جامع الرواة ١ : ٥٦٣ انه في بعض نسخ الكافي سليمان بن جعفر ، فلاحظ.

(١٢) تهذيب الأحكام ٣ : ٣٢٠ / ٩٩٦.

٤٨٤

ومحمّد بن عبد الله بن مهران (١) ، ويعقوب بن يزيد (٢) ، وداود النهدي (٣) ، وأحمد ابن محمّد بن عبد الله (٤) ، وأحمد بن موسى (٥) ، والحسن بن علي بن عثمان (٦) ، وإسماعيل بن همام (٧) ، والحسين بن عيسى (٨) ، وموسى بن جعفر بن وهب (٩) ، والاعتذار بأنه توفي حين وروده قبل الأخذ عنه أبرد من الثلج في الشتاء (١٠).

ومنها أن الفاضل الماهر الخبير الحسن بن محمّد بن الحسن القمّي المعاصر للصدوق قال في كتاب تاريخ قم ، الذي ألّفه لكافي الكفاة صاحب بن عبّاد ، الباب الثالث في ذكر الطالبيّة ـ يعني أولاد أبي طالب الذين نزلوا بقم وسكنوا فيها ـ وذكر أنسابهم وبعض أخبارهم ، ثم ذكر أولا بعض فضائل السادات ، ثم ابتدأ بذكر السادة الحسنيين ، ثم شرع في السادة الحسينيّة ، قال ما معناه : أوّل من نزل منهم بقم أبو الحسن الحسين بن الحسين بن جعفر بن محمّد بن إسماعيل بن جعفر الصادق عليه‌السلام وشرح حاله.

ثم ذكر فاطمة بنت موسى بن جعفر عليهما‌السلام وشرح حالها ووفاتها ومدفنها ، ثم ذكر موسى المبرقع وحاله وذرّيته في كلام طويل ، ثم ذكر

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٨ : ٣١٠ / ١١٥٠.

(٢) تهذيب الأحكام ٩ : ١٩ / ٧٥.

(٣) أصول الكافي ١ : ٢١٧ / ٢.

(٤) أصول الكافي ٢ : ١٥٧ / ١٣.

(٥) تهذيب الأحكام ٥ : ١٠٢ / ٣٣١.

(٦) الكافي ٤ : ٥٥١ / ٢.

(٧) تهذيب الأحكام ٧ : ٤١٣ / ١٦٥٠.

(٨) الكافي ٨ : ١٥٢ / ١٤١ ، من الروضة.

(٩) أصول الكافي ١ : ٢٦٢ / ٤.

(١٠) جامع الرواة ١ : ٥٦٢ ، والمراد من الجامع الآخر ، هو جامع الشرائع للسيد القزويني ، على ما مر في توضيح منه لذلك.

٤٨٥

الحسن بن علي بن محمّد الملقب بالديباج ابن الصادق عليه‌السلام وذكر ذرّيته ومن بقي منهم في قم ومن خرج.

ثم شرع في ذكر من نزل بقم من أولاد علي بن جعفر من السادات العريضيّة ، فذكر أوّل من نزل منهم بقم الحسن بن عيسى بن محمّد بن علي ابن جعفر الصادق عليه‌السلام ومعه ابنه علي ، ثم شرح ذرّيته ، ثم روى عن بعضهم أن عريض قرية من قرى المدينة على فرسخ منها ، وكانت للباقر عليه‌السلام والصادق عليه‌السلام أوصى بها لولده عليّ وكان عمره عند وفاة الصادق عليه‌السلام سنتين ، ولما كبر سكن القرية ولذا يقال لولده العريضية.

ثم ذكر ممّن هاجر منهم من الري إلى قم : علي بن الحسين بن محمّد بن علي بن جعفر عليه‌السلام وشرح حاله وذرّيته ، ثم ذكر منهم أبا الحسين أحمد بن القاسم بن أحمد بن علي بن جعفر عليه‌السلام وكان أعمى ، وذكر له كرامة ، ثم ذكر الحسن بن علي بن جعفر بن عبد الله بن الحسن بن علي بن جعفر عليه‌السلام وذكر أنّه كان من الفقهاء ومن رواة الأحاديث ولذا ذكره في باب العلماء ، انتهى (١).

قلت : قال في فهرست الكتاب : الباب السادس عشر ، في ذكر بعض علماء قم وعدد خواصّهم مائتان وستّة وستون ، وذكر مصنّفاتهم ورواياتهم وبعض أخبارهم ، وهذا الباب فقد مع ما فقد من أبواب هذا الكتاب (٢).

وأنت خبير بأنّه لو كان جدّ هؤلاء السادة علي بن جعفر عليه‌السلام ممّن نزل بقم ودفن بها لكان أولى بالذكر من جميعهم ، وما كان ليخفى عليه كما

__________________

(١) تاريخ قم : ٢١٥ ـ ٢٣٩.

(٢) تاريخ قم : ١٨.

٤٨٦

يظهر لمن نظر إلى هذا الكتاب واطلاعه على جميع ما يتعلّق بهذه البلدة الطيّبة. وقرأها ، وهذا مما يورث القطع بالعدم.

والحقّ أنّ قبره بعريض كما هو معروف عند أهل المدينة ، وقد نزلنا عنده في بعض أسفارنا وعليه قبّة عالية ، ويساعده الاعتبار كما عرفت ، وأمّا الموجود في قم فيمكن أن يكون من أحفاده.

ففي عمده الطالب في ترجمة عليّ ونسبته إلى العريض ـ قرية على أربعة أميال من المدينة كان يسكن بها ـ وأمّه أم ولد ، يقال لولده العريضيّون وهم كثير ، فأعقب من أربعة رجال : محمّد ، وأحمد الشعراني ، والحسن ، وجعفر الأصغر ، أمّا جعفر الأصغر بن علي العريضي. فأعقب من ولده عليّ ولعلي أعقاب (١). إلى آخره ، فهو علي بن جعفر الأصغر بن علي بن جعفر الصادق عليه‌السلام.

ويحتمل أن يكون علي بن جعفر بن علي الهادي عليه‌السلام الملقب بالكذّاب ، ففي العمدة في ترجمة جعفر أنّه أعقب من ستّة وعدّ منهم عليّ (٢).

بل عن كتاب فصل الخطاب لمحمّد البخاري الملقب بخواجه پاسار في ترجمة العسكري عليه‌السلام : ولمّا زعم أبو عبد الله جعفر بن أبي الحسن علي الهادي رضي‌الله‌عنه ، أنّه لا ولد لأخيه أبي محمّد الحسن العسكري رضي‌الله‌عنه ، وادّعى أنّ أخاه الحسن العسكري رضي‌الله‌عنه جعل الإمامة فيه سمّي الكذاب ، والعقب من ولد جعفر بن علي هذا في علي بن جعفر ، وعقب علي هذا في ثلاثة (٣). إلى آخره.

وهذان الاحتمالان جاريان في المدفون في خارج بلدة سمنان ، ويعرف أيضا بقبر علي بن جعفر ، وعليه قبّة عالية وله صحن في غاية من النزاهة والله

__________________

(١) عمدة الطالب : ٢٤٢.

(٢) عمدة الطالب : ٢٠٠.

(٣) فصل الخطاب : لم يقع بأيدينا.

٤٨٧

العالم.

[٢١٥] ريه ـ وإلى علي بن حسان : محمّد بن الحسن رضي‌الله‌عنه ، عن محمّد بن الحسن الصفار ، عن علي بن حسّان الواسطي.

وأبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي ابن حسّان الواسطي (١).

السندان في أعلى درجة الصحّة.

وعلي بن حسّان الواسطي من أجلاّء الثقات وتقدّم في (قع) (٢) فالخبر صحيح ، ولكن صدر من شارح المشيخة ، والسيد الكاظمي في العدّة ما يقتضي منه العجب :

أمّا الأول فقال في شرح قوله : وما كان فيه عن علي بن حسان ، ما لفظه : مشترك بين الواسطي الثقة الثقة ، وبين الهاشمي الضعيف ، وتقدّم أحوالهما في ترجمة عبد الرحمن بن كثير (٣) ، لكنّ الظاهر من المصنّف أنّ كتابه معتمد ، فيكون الواسطي ، ولو كان الهاشمي لكان كتابه معتمدا أيضا (٤) ، انتهى.

والموجود في الفقيه وغيره ممّن نقل مشيخة الفقيه توصيف علي بالواسطي في الموضعين (٥) ، فاحتمال الاشتراك ساقط من أصله ، إلاّ أن يكون قد سقط من نسخته فيهما وهو بعيد.

وأمّا الثاني فذكر في الطريق الثاني الحسن بن موسى الخشاب ثم قال : والأول صحّ ، والثاني مجهول بالخشاب ، وعليّ ثقة ، انتهى (٦).

__________________

(١) الفقيه ٤ : ١١٤ ، من المشيخة.

(٢) تقدم برقم : ١٧٠.

(٣) تقدم برقم : ١٧٠. برمز : قع.

(٤) روضة المتقين ١٤ : ١٩٢.

(٥) الفقيه ٤ : ١١٤ ، من المشيخة.

(٦) العدة للكاظمي ٢ / ١٦٠.

٤٨٨

والموجود في نسخ صاحب الوافي ، وصاحب الوسائل (١) ، والتقي المجلسي ، والعالم الجليل المولى مراد التفريشي شارح الفقيه ، والخبير بهذا الفن صاحب جامع الرواة (٢) ، وغيرهم ، الحسن بن موسى الخشاب على ما صرّحوا به.

قال التفريشي : قوله : عن علي بن حسّان صحيح بسنده الأول ، صحيح أو حسن بالثاني بالحسن بن موسى الخشاب ، وهو من وجوه أصحابنا ، مشهور كثير العلم والحديث (٣).

وفي الخلاصة : وعلي بن حسّان الواسطي ثقة عن الكشي ، انتهى (٤).

والترديد لعدم فهم بعضهم التوثيق من قولهم : من وجوه أصحابنا ، وهو ضعيف وفاقا للمحققين والتتبع أيضا يشهد بذلك ، ففي الكافي في باب أنّ الأئمة ولاة أمر الله : أحمد بن أبي زاهر ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي بن حسّان (٥) ، وكذا في باب فيه نكت ونتف من التنزيل (٦) ، وفي باب أنه لم يجمع القرآن كلّه إلاّ الأئمة عليهم‌السلام (٧) وفي باب أن الأئمة عليهم‌السلام في العلم والشجاعة والطاعة سواء (٨) ، وفي باب النوادر بعد باب المياه المنهي عنها : عن الخشاب ، عن علي بن حسّان (٩).

__________________

(١) وسائل الشيعة ٢٠ : ١٧١ / ٣٤١.

(٢) جامع الرواة ١ : ٢٢٧.

(٣) شرح الفقيه للتفريشي : (غير متوفر لدينا)

(٤) رجال العلامة ٩٦ / ٣٠.

(٥) أصول الكافي ١ : ١٤٨ / ١.

(٦) أصول الكافي ١ : ٣٤١ / ٣.

(٧) أصول الكافي ١ : ١٧٩ / ٥.

(٨) أصول الكافي ١ : ٢١٦ / ١.

(٩) الكافي ٦ : ٣٩١ / ٦.

٤٨٩

وفي التهذيب في باب الوكالات : محمّد بن علي بن محبوب ، عن الحسن ابن موسى الخشاب ، عن علي بن حسّان (١) إلى غير ذلك ، نعم في بعض نسخ النهاية : الحسين ، ولا شكّ أنّه من سهو قلم الناسخ ، والاقتصار عليه والحكم بضعف السند مع عدم ذكر للحسين أصلا في الكتب الرجالية وأسانيد الأحاديث وتصريح هؤلاء الأعلام ، وعدم إشارة لهم إلى النسخة ، خلاف طريقة مثله من الأعلام في هذا المقام.

[٢١٦] ريو ـ وإلى عليّ بن الحكم : أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه (٢).

السند صحيح ، وعلي بن الحكم هو الكوفي الأنباري الثقة الجليل ، كثير الرواية ، ابن أخت داود بن النعمان بياع الأنماط ، وتلميذ ابن أبي عمير ، يروي عنه الحسن بن محبوب (٣) ، وعلي بن الحسن بن فضال (٤) ، والحسين بن سعيد (٥) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى (٦) ، وأحمد بن محمّد البرقي (٧) ، وعبد الله بن محمّد بن عيسى (٨) ، ومحمّد بن السندي (٩) ، ومحمّد بن الحسين (١٠) ، ومحمّد بن علي بن محبوب (١١) ، وعلي بن

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٦ : ٢١٤ / ٥٠٦.

(٢) الفقيه ٤ : ٨٨.

(٣) تهذيب الأحكام ١٠ : ٧٢ / ٢٧٣.

(٤) الاستبصار ٣ : ٣١٧ / ١١٢٩.

(٥) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٢٩ / ٥٨٩.

(٦) تهذيب الأحكام ٧ : ٤٣١ / ١٧١٩.

(٧) أصول الكافي ٢ : ٩١ / ٤.

(٨) تهذيب الأحكام ٩ : ١٦ / ٦٢.

(٩) تهذيب الأحكام ٦ : ١٢٢ / ٢١١.

(١٠) الكافي ٤ : ١٥٤ / ٤.

(١١) تهذيب الأحكام ٨ : ٢١٢ / ٧٥٦.

٤٩٠

إسماعيل (١) ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد (٢) ، وموسى بن القاسم (٣) ، وسعد بن عبد الله (٤) ، وعبد الله بن جعفر (٥) ، وعبد الله بن الصلت (٦) ، وهارون بن مسلم (٧) ، والحجال (٨) ، وإبراهيم بن هاشم (٩) ، وأحمد بن محمّد الكوفي (١٠) ، وعلي بن الحسين بن موسى كما في التهذيب في باب فضل الكوفة وهو غريب (١١).

وغيرهم من الأعاظم ، واحتمال التعدد فيه لأن الكشي ذكره ووصفه بالأنباري (١٢) ، والنجاشي بالنخعي (١٣) ، والفهرست بالكوفي (١٤) ، توهم فاسد ، وقرائن الاتحاد كثيرة مذكورة في الكتب المبسوطة ، وما أشبه حاله في الجلالة وكثرة الرواية وتوهم التعدد بإسحاق بن عمّار الصيرفي ، وهو ناشئ من قلّة التأمّل والتتبع.

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٧ : ١٦١ / ٧١٠.

(٢) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٧٢ / ١٠٨٢.

(٣) تهذيب الأحكام ٨ : ٢١٢ / ٧٥٦ ، وفيه رواية موسى بن القاسم وعلي بن الحكم عن ابان ، وفي جامع الرواة : ٥٧٧ / ٤٦١٧ ما يؤكد وجود العنعنة بينهما في بعض نسخ التهذيب ، فلاحظ.

(٤) الفقيه ٤ : ٨٩ ، من المشيخة ، في طريقه الى علي بن سويد.

(٥) الفقيه ٤ : ٨٩ ، من المشيخة ، في طريقه الى علي بن سويد.

(٦) تهذيب الأحكام ١ : ٣٣٨ / ٩٩٠.

(٧) تهذيب الأحكام ٢ : ١٢٢ / ٤٦٢.

(٨) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٥٥ / ٧٠٦.

(٩) تهذيب الأحكام ٦ : ٣٨ / ٧٩.

(١٠) الكافي ٨ : ٢٦٣ / ٣٨٠.

(١١) تهذيب الأحكام ٦ : ٣٨ / ٧٩.

(١٢) رجال الكشي ٢ : ٨٤٠ / ١٠٧٩.

(١٣) رجال النجاشي ٢٧٤ / ٧١٨.

(١٤) فهرست الشيخ ٨٧ / ٣٦٦.

٤٩١

 [٢١٧] ريز ـ وإلى علي بن رئاب : أبوه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عنه (١).

الطريق المنشعب إلى أربعة كلّها صحيحة.

وعلي ثقة جليل القدر صاحب أصل كبير رواه عنه جماعة.

[٢١٨] ريح ـ وإلى علي بن ريان : محمّد بن علي ماجيلويه ، عن علي ابن إبراهيم ، عن أبيه ، عنه (٢).

السند صحيح ، وعليّ ثقة من الوكلاء ، فالخبر صحيح.

والموجود في الفهرست (٣) والنجاشي (٤) : رواية علي بن إبراهيم عنه بدون. توسّط أبيه ، فقوله : عن أبيه إمّا زيادة من سهو القلم ، أو هو طريق آخر الجواز رواية الولد والوالد عنه.

[٢١٩] ريط ـ وإلى علي بن سويد : أبوه ومحمّد بن الحسن رضي الله عنهما ، عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا ، عن علي ابن الحكم ، عنه (٥).

السند في أعلى درجة الصحّة.

وعلي بن سويد السائي ـ وقد يعبّر عنه بعليّ السائي وثقه الشيخ في

__________________

(١) الفقيه ٤ : ٧٣ ، من المشيخة.

(٢) الفقيه ٤ : ٤٦ ، من المشيخة.

(٣) فهرست الشيخ ٩٠ / ٣٧٦.

(٤) رجال النجاشي ٢٧٨ / ٧٣١.

(٥) الفقيه ٤ : ٨٩ ، من المشيخة.

٤٩٢

أصحاب الرضا (١) عليه‌السلام ، ولأبي الحسن موسى عليه‌السلام رسالة إليه وهو عليه‌السلام في الحبس ، يظهر منها علوّ مقامه وقرب منزلته عندهم (٢).

ويروي عنه الحسن بن محبوب في الكافي في باب أحكام المتعة (٣) ، وفي التهذيب في باب تفصيل أحكام النكاح (٤) ، ويونس بن عبد الرحمن بتوسط ابن ثابت ـ وهو أبو حمزة الثمالي ـ ، وابن عون ، فالخبر صحيح.

[٢٢٠] رك ـ وإلى علي بن عبد العزيز : أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن حمزة بن محمّد ، عن إسحاق ابن عمّار ، عنه (٥).

كذا في نسخ الوسائل ، والموجود في الشروح ، والوافي والفقيه : حمزة بن عبد الله.

وعلى الأول فالسند صحيح على الأصح حسن عند المشهور ، فإن حمزة هو ابن الطيّار ، ويروي عنه جميل بن درّاج (٦) ، وأبان الأحمر (٧) ، ويونس بن عبد الرحمن ، عن حمّاد ، عنه (٨). وفي الصحيح أنّ الصادق عليه‌السلام قال [فيه] (٩) بعد موته : « رحمه‌الله تعالى ولقّاه نضرة وسرورا » (١٠).

وعلى الثاني فالسند ضعيف بجهالته كجهالة علي بن عبد العزيز باشتراكه ،

__________________

(١) رجال الشيخ ٣٨٠ / ٦.

(٢) رجال الكشي ٢ : ٤٥٤ / ٨٥٩.

(٣) الكافي ٥ : ٤٥٠ / ٧.

(٤) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٥١ / ١٠٨٣.

(٥) الفقيه ٤ : ١٢٩ ، من المشيخة ، وفيه : حمزة بن عبد الله ، مكان حمزة بن محمد.

(٦) أصول الكافي ١ : ١٢٤ / ١.

(٧) أصول الكافي ١ : ١٢٦ / ٤.

(٨) أصول الكافي ٢ : ٢٨٢ / ٢.

(٩) في الأصل : له ، وما أثبتناه هو الصواب.

(١٠) رجال الكشي ٦٣٨ / ٦٥١.

٤٩٣

إلاّ أن صاحب الجامع صرّح بأنّه : علي بن عبد العزيز المزني الخيّاط الكوفي (١) ، الذي يروي عنه ابن أبي عمير في الكافي في باب فضل النظر إلى الكعبة (٢) ، وعبد الله بن مسكان فيه في باب ما يجوز للمحرم بعد اغتساله (٣) ، وفي التهذيب في باب صفة الإحرام (٤) ، وأبان بن عثمان في الكافي في كتاب الروضة بعد حديث علي بن الحسين عليهما‌السلام (٥) ، وفي الفقيه في باب عقد الإحرام وشرطه (٦) ، والثلاثة من أصحاب الإجماع ، والأول لا يروي إلاّ عن ثقة.

ومن غيرهم من الأعاظم : ثعلبة الفقيه (٧) ، وعلي بن الحكم (٨) ، وإسحاق بن عمّار (٩) ، وهارون بن حمزة (١٠) ، والحسين بن المختار (١١) ، فالخبر على الأول صحيح ، وعلى الثاني ضعيف ، وفي الشرح بعد الحكم بجهالة حمزة وعليّ (١٢) ، فالخبر قويّ وذلك لعدّ الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة (١٣).

[٢٢١] ركا ـ وإلى علي بن عطيّة : أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن حسّان ، عن علي بن عطيّة الأصمّ

__________________

(١) جامع الرواة ١ : ٥٨٦.

(٢) الكافي ٤ : ٢٤١ / ٦.

(٣) الكافي ٤ : ٣٣٠ / ٦.

(٤) تهذيب الأحكام ٥ : ٨٣ / ٢٧٦.

(٥) لم نجده في الموضع المشار اليه من الروضة وما وجدناه فهو في صحيفة ٢٣٨ / ٣٢١ من روضة الكافي.

(٦) الفقيه ٢ : ٢٠٨ / ٩٤٧.

(٧) تهذيب الأحكام ٤ : ١٥١ / ٤١٩.

(٨) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٤٠ / ١٤٠٦.

(٩) الفقيه ٤ : ١٢٩ ، من المشيخة.

(١٠) تهذيب الأحكام ٦ : ٣٢٣ / ٨٨٥.

(١١) تهذيب الأحكام ٣ : ١١ / ٣٥.

(١٢) روضة المتقين ١٤ : ١٩٨.

(١٣) الفقيه ١ : ٣ ، من المقدمة.

٤٩٤

الحنّاط الكوفي (١).

علي بن حسان هو الواسطي الثقة فالسند صحيح ، وابن عطيّة ثقة في النجاشي (٢) يروي عنه ابن أبي عمير كما في الفهرست (٣) ، فالخبر صحيح.

[٢٢٢] ركب ـ وإلى علي بن غراب : أبوه (٤) ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن حسّان ، عن إدريس بن الحسن ، عن علي بن غراب ـ وهو ابن أبي المغيرة الأزدي (٥) ـ.

قد استظهرنا وثاقة محمّد بن حسّان في (قفا) (٦) ، وضعفنا تضعيف ابن الغضائري وغيره ، لكن إدريس غير مذكور فالسند ضعيف ، إلاّ أن يقال ان علي بن غراب ثقة ويروي كتابه عنه جماعة ، فلا يضرّ جهالة إدريس لكونه من مشايخ الإجازة في المقام ، فالخبر صحيح.

أمّا الأوّل : فقد عرفت أن علي هو ابن أبي المغيرة ، وفي النجاشي في ترجمة ابنه الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي الكوفي ثقة هو وأبوه ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام وهو يروي كتاب أبيه عنه (٧).

وفي الخلاصة ، ورجال ابن داود : علي بن أبي المغيرة ثقة (٨) ، وفي الفهرست في ترجمة علي بن غراب : هو علي بن عبد العزيز المعروف بابن غراب (٩) ، وفي أصحاب الصادق : علي بن عبد العزيز الفزاري وهو ابن غراب ،

__________________

(١) الفقيه ٤ : ٧١ ، من المشيخة.

(٢) رجال النجاشي ٤٦ / ٩٣.

(٣) فهرست الشيخ ٩٧ / ٤٢٠.

(٤) في المصدر : اضافة (ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما) إلى أبيه.

(٥) الفقيه ٤ : ١٢٨ ، من المشيخة.

(٦) تقدم برقم : ١٨١.

(٧) رجال النجاشي ٤٩ / ١٠٦.

(٨) رجال العلامة ١٠٣ / ٦٩ ، رجال ابن داود ١٣٥ / ١٠١٦.

(٩) فهرست الشيخ : ٩٥ / ٤٠١.

٤٩٥

أسند عنه ، له كتاب (١) ، وفيه : علي بن أبي المغيرة حسّان الزبيدي ، أسند عنه (٢).

والظاهر أنّه وقع وهم فيهما ، والمعلوم منهما أنّ ابن غراب ممّن أسند عنه ، فيكون على ما استظهرنا في محلّه ممّن وثقهم ابن عقدة في رجاله.

وأمّا الثاني : ففي الفهرست : له كتاب رويناه بالإسناد عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان أبو إسحاق الخزّاز ، عنه.

ورواه بطريق آخر (٣) عن الحسين بن نصر ، عن أبيه ، عنه.

ورواه بطريق آخر عن علي بن الحسن ـ يعني ابن فضّال ـ عن أخيه أحمد ، عن أبيه الحسن بن علي ، عنه (٤).

وفي النجاشي أن ابنه الثقة الحسن يروي كتابه عنه (٥).

ويروي عنه أيضا بعنوان علي بن أبي المغيرة ، أو علي بن المغيرة كما في بعض النسخ ، والظاهر الاتحاد كما نصّ عليه الفاضل الأردبيلي (٦) ، حمّاد بن عثمان في الكافي في باب صفة الوضوء (٧) ، وفي التهذيب فيه (٨) ، وإبراهيم بن أبي البلاد (٩) ، وعاصم بن حميد (١٠) ، وسيف بن عميرة (١١) ، وغيرهم.

__________________

(١) رجال الشيخ ٢٤٢ / ٢٩٩.

(٢) رجال الشيخ ٢٤١ / ٢٩٣.

(٣) حذف من الأصل ما في أول الطريق من المصدر وهو : ورواه ابن الزبير ، عن علي بن الحسن عن. إلى آخره.

(٤) فهرست الشيخ ٩٥ ـ ٩٦ / ٤٠١.

(٥) رجال النجاشي ٤٩ / ١٠٦.

(٦) جامع الرواة ١ / ٥٥٢.

(٧) الكافي ٣ : ٢٦ / ٧.

(٨) تهذيب الأحكام ١ : ٧٥ / ١٨٩.

(٩) الكافي ٤ : ٥٢٤ / ٤.

(١٠) الكافي ٤ : ٢٥٩ / ٧.

(١١) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٥٧ / ١١١٤.

٤٩٦

 [٢٢٣] ركج ـ وإلى علي بن الفضل الواسطي : أبوه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن الفضل الواسطي صاحب الرضا عليه‌السلام (١).

السند صحيح ، وابن فضل غير مذكور بمدح ، لكن مرّ في (كا) (٢) استظهار مدح عظيم يقرب من الوثاقة من قوله : صاحب الرضا أو غيره من الأئمة عليهم‌السلام فلاحظ ، فالخبر في غاية الاعتبار.

[٢٢٤] ركد ـ وإلى علي بن محمّد الحضيني : محمّد بن علي ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن محمّد بن سنان ، عن علي بن محمّد الحضيني (٣).

مرّ اعتبار الكوفي في (ز) (٤) فالسند لا بأس به.

وأمّا علي فغير مذكور إلاّ أنه يروي عنه إبراهيم بن مهزيار (٥) ، والفقيه الثقة حمدان القلانسي (٦) ومحمّد بن سنان (٧) فلا بأس به ، مضافا إلى عدّ الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة (٨).

[٢٢٥ ـ ركه] (٩).

__________________

(١) الفقيه ٤ : ٧٤ ، من المشيخة.

(٢) تقدم برقم : ٢١.

(٣) الفقيه ٤ : ١٢٠ ، من المشيخة.

(٤) تقدم برقم : ٧. في ترجمة إبراهيم بن سفيان.

(٥) تهذيب الأحكام ٥ : ٤٨ / ١٤١٨.

(٦) تهذيب الأحكام ٦ : ٩١ / ١٧٢.

(٧) الفقيه ٤ : ١٢٠ ، من المشيخة.

(٨) الفقيه ١ : ٣ ، من المقدمة.

(٩) الظاهر وقوع السهو في الأصل في ترك الرمز : ركه المساوي للرقم : ٢٢٥ ، هذا وقد ارتأينا عدم تغيير التسلسل الرقمي والرمزي متنا وذلك حفظا لضبط الحالات الواردة وإلاّ فالتغيير يستدعي تغيير أكثر إلا حالات الواردة.

٤٩٧

 [٢٢٦] ركو ـ وإلى علي بن محمّد النوفلي : محمّد بن علي ماجيلويه ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عنه (١).

السند صحيح على الأصحّ ، ولكن علي كسابقه ، ويروي عنه بعض الأجلّة.

[٢٢٧] ركز ـ وإلى علي بن مطر : أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي‌الله‌عنه ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عنه (٢).

السند معتبر بل صحيح عندنا ، ولكن علي بن مطر مهمل ولا رواية له في الكتب المعتبرة.

[٢٢٨] ركح ـ وإلى عليّ بن مهزيار : أبوه ، عن محمّد بن يحيى العطار ، عن الحسين بن إسحاق التاجر ، عن علي بن مهزيار الأهوازي.

وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري جميعا ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي بن مهزيار الأهوازي (٣).

وعن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصفار ، عن العباس ابن معروف ، عن علي بن مهزيار الأهوازي.

السند الأخير صحيح بالاتفاق ، والوسط كذلك على الأصح بما مر في (يب) (٤) ، ولكن الحسين في السند الأول مجهول ولا ضرر فيه بعد وجود طرق صحيحة هنا ، وفي سائر الفهارس ، وفي الشرح ذكر الشيخ أسانيده الصحيحة من طريق الصدوق ، ويصير أربعة وعشرين طريقا (٥).

[٢٢٩] ركط ـ وإلى علي بن ميسرة : أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن

__________________

(١) الفقيه ٤ : ٩١ ، من المشيخة.

(٢) الفقيه ٤ : ١٢٧ ، من المشيخة.

(٣) الفقيه ٤ : ٣٨ ـ ٣٩ ، من المشيخة.

(٤) تقدم برقم : ١٢.

(٥) روضة المتقين ١٤ : ٢٠١.

٤٩٨

محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عنه (١).

السند صحيح على الأصحّ بما مرّ في (لا) في ترجمة ابن عيسى (٢) ، وأمّا ابن ميسرة ففي الفهرست والنجاشي : له كتاب رواه عنه أحمد بن أبي عبد الله (٣) ، وفيه دلالة على إماميّته وعدم ما يوجب القدح فيه وإلاّ لذكراه ، مضافا إلى رواية الوشاء الجليل عنه ، وعدّ الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة (٤) ، فالخبر معتبر ، وفي الشرح : فالخبر حسن كالصحيح ، أو قوي كالصحيح (٥).

[٢٣٠] رل ـ وإلى علي بن النعمان : أبوه ومحمّد بن الحسن رضي‌الله‌عنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم جميعا ، عنه (٦).

السند صحيح ، وعليّ هو أبو الحسن الأعلم النخعي ، كان ثقة ثبتا صحيحا واضح الطريقة (٧) ، روى عنه سوى أحمد وإبراهيم : محمّد بن إسماعيل بن بزيع (٨) ، والحسين بن سعيد (٩) ، وأيوب بن نوح (١٠) ، وأحمد بن محمّد بن خالد (١١) ، ومحمّد بن الحسين بن أبي

__________________

(١) الفقيه ٤ : ١٠٠ ، من المشيخة.

(٢) تقدم برقم : ٣١.

(٣) انظر فهرست الشيخ ٩٤ / ٣٩٥ ، ورجال النجاشي ٢٧٩ / ٧٣٢.

(٤) الفقيه ١ : ٣ ، من المقدمة.

(٥) روضة المتقين ١٤ : ٢٠١ ـ ٢٠٢.

(٦) الفقيه ٤ : ١١٩.

(٧) رجال النجاشي ٢٧٤ / ٧١٩.

(٨) تهذيب الأحكام ١ : ٢٩٤ / ٨٦٩.

(٩) تهذيب الأحكام ٨ : ٢٩٤ / ١٠٨٨.

(١٠) الاستبصار ١ : ٣٧١ / ١٤١١.

(١١) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٧١ / ١١٦٣.

٤٩٩

الخطاب (١) ، ومحمّد بن خالد (٢) ، وعلي بن حديد (٣) ، والهيثم بن أبي مسروق النهدي (٤) ، والحسن ابنه (٥) ، وعبد الحميد بن عوّاض (٦) ، وموسى بن عمر بن يزيد (٧) ، وعبد الرحمن بن أبي نجران (٨) ، ويعقوب بن يزيد (٩) ، والحسن بن محمّد بن سماعة (١٠) ، والحسن بن علي بن فضّال (١١) ، ومحمّد بن عبد الجبار (١٢) ، وسهل بن زياد (١٣).

[٢٣١] رلا ـ وإلى علي بن يقطين : أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين ، عن أبيه علي بن يقطين (١٤).

الحسن بن علي كان ثقة فقيها متكلّما (١٥) ، والحسين ثقة (١٦) يروي عنه أحمد

__________________

(١) رجال النجاشي ٢٧٤ / ٧١٩.

(٢) تهذيب الأحكام ٦ : ٢٨١ / ٧٧٤.

(٣) تهذيب الأحكام ٢ : ٤ / ٥.

(٤) تهذيب الأحكام ٦ : ٢٦٩ / ٧٢٤.

(٥) رجال النجاشي ٢٧٤ / ٧١٩.

(٦) لم نقف على روايته عنه ، بل العكس على ما ذكر في جامع الرواة ١ : ٤٤٠ / ٣٦٢٨ من رواية الحسن بن علي بن النعمان ، عن أبيه ، عن عبد الحميد بن عواض ، فلاحظ.

(٧) تهذيب الأحكام ١ : ١٩ / ٤٤.

(٨) الفهرست ٧٧ / ٣٢٣ ، في ترجمة سعيد بن الأعرج.

(٩) الاستبصار ١ : ٣٦٧ / ١٤٠٠.

(١٠) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٤٤ / ٩٧٠.

(١١) أصول الكافي ١ : ٣٧٤ / ٣٥.

(١٢) الكافي ٥ : ١٧٢ / ١٤.

(١٣) لم نقف على روايته عنه ، والموجود روايته عن ابن فضال عنه كما في أصول الكافي ١ : ٣٧٤ / ٣٥ ، فلاحظ.

(١٤) الفقيه ٤ : ٤٧ ، من المشيخة.

(١٥) رجال النجاشي ٤٥ / ٩١.

(١٦) رجال العلامة ٤٩ / ١.

٥٠٠