خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٤

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

خاتمة مستدرك الوسائل - ج ٤

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-005-6
ISBN الدورة:
964-5503-84-1

الصفحات: ٥١٢

حباهم بها ، ورأفة وتقدم ، قلت : جعلت فداك وما هذا الذي وصفت؟

قال : زيارة جدّي الحسين عليه‌السلام فإنه غريب بأرض غربة ـ وساق عليه‌السلام بعض حالاته. إلى أن قال : ـ فقلت له : جعلت فداك قد كنت آتيه حتّى ابتليت بالسلطان ، وحفظ أموالهم ، وأنا عندهم مشهور ، فتركت ـ للتقيّة ـ إتيانه ، وأنا أعرف ما في إتيانه من الخير (١). الحديث وهو طويل شريف.

والعجب أن في الخلاصة : قال ابن الغضائري : أنّه يكنّى أبا محمّد ، نزل قم ، ولم يرو عن الأئمة عليهم‌السلام (٢) ، انتهى.

ويروي عنه إبراهيم بن هاشم كما في كامل الزيارات (٣).

[١٨٣] قفج ـ وإلى عبد الله بن سليمان : محمّد بن الحسن ، عن محمّد ابن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن صفوان بن يحيى ومحمّد بن أبي عمير جميعا ، عنه (٤).

السند في أعلى درجة الصحة.

وأمّا [ابن] سليمان فظنّه الشارح : الصيرفي الكوفي ، الذي له أصل ، وصرّح النجاشي أنه : روى عنه جعفر بن علي (٥) ، قال : فالخبر قوي كالصحيح ، ويمكن الحكم بصحته لاتفاق الأصحاب على أصله على ما ذكره المفيد رضي‌الله‌عنه (٦) ، واعتماد الأصحاب على كتابه مع صحته ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، وهما من أهل الإجماع ، ولهذا عمل أكثر أصحابنا المتأخرين

__________________

(١) كامل الزيارات ٣٢٤ / ١.

(٢) رجال العلامة ١١٠ / ٤٠.

(٣) كامل الزيارات ١١٣ / ٥.

(٤) الفقيه ٤ : ٦١ ، من المشيخة.

(٥) رجال النجاشي ٢٢٥ / ٥٩٢.

(٦) الرسالة العددية : ١٤.

٤٢١

على العمل بأخباره (١) ، انتهى.

ولكن الأقوى وفاقا لجامع الرواة أنه : النخعي الكوفي ، الذي يروي عنه : أبان بن عثمان (٢) ، وصفوان بن يحيى (٣) ، وابن أبي عمير (٤) ، ويونس ابن عبد الرحمن (٥) ، وعبد الله بن مسكان (٦) ، والنضر بن سويد (٧) ، وهارون ابن الجهم (٨) ، ومعاذ بن مسلم (٩) ، وحمزة بن حمران (١٠) ، والوشاء (١١) ، وأبو شعيب المحاملي (١٢) ، ويحيى الحلبي (١٣) ، وعبيس بن هشام (١٤) ، وابن أذينة (١٥) ، وعبد الله بن سنان (١٦) ، ومحمّد بن الحسن العطار (١٧).

صرّح بذلك كلّه في الجامع (١٨) ، ومنه يظهر وثاقته مع أن رواية صفوان وابن أبي عمير كافية في الحكم بها ، سواء كان هو الصيرفي أو النخعي.

__________________

(١) روضة المتقين ١٤ : ١٧٠.

(٢) أصول الكافي ١ : ٤٠ / ١٥.

(٣) الفقيه ٤ : ٦١ ، من المشيخة.

(٤) الفقيه ٤ : ٦١ ، من المشيخة.

(٥) الفقيه ٣ : ٣٧٣ / ١٧٥٧.

(٦) تهذيب الأحكام ١ : ١٩٨ / ٥٧٥.

(٧) تهذيب الأحكام ٧ : ١٦١ / ٧١٢.

(٨) أصول الكافي ٢ : ٢٦١ / ٨.

(٩) أصول الكافي ٢ : ٤٤٧ / ١.

(١٠) الكافي ٦ : ٦٢ / ١.

(١١) الكافي ٦ : ٤٨٩ / ٥.

(١٢) الكافي ٨ : ٦٩ / ٢٥ ، من الروضة.

(١٣) الكافي ٨ : ٣١٧ / ٤٩٩ ، من الروضة.

(١٤) أصول الكافي ١ : ١٧٠ / ٤.

(١٥) أصول الكافي ١ : ٢٠٥ / ١.

(١٦) الكافي ٦ : ٣٣٩ / ١.

(١٧) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٥٤ / ١٠٠٧.

(١٨) جامع الرواة ١ : ٤٨٦.

٤٢٢

 [١٨٤] قفد ـ وإلى عبد الله بن سنان : أبوه ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أيوب بن نوح ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، وهو الذي ذكر عند الصادق عليه‌السلام فقال : أمّا أنه يزيد على السّن خيرا (١).

قلت : وهو الذي قالوا فيه : كان خازنا للمنصور والهادي والمهدي والرشيد ، كوفي ، ثقة ، من أصحابنا ، جليل ، لا يطعن عليه في شيء ، ولا عجب أن يعدّ هذا من كراماته ، وفي النجاشي : له كتب ، رواها عنه جماعات من أصحابنا لعظمه في الطائفة وثقته وجلالته ، منهم عبد الله بن جبلة (٢). إلى آخره.

ورأينا استغناءه عن ذكر من يروي عنه من الأجلاّء ، فإنّما نذكرهم في التراجم استظهارا للوثاقة وهو فوقها.

وبالجملة فالخبر صحيح ، ورجال السند من الأجلاّء.

[١٨٥] قفه ـ وإلى عبد الله بن فضالة : محمّد بن موسى بن المتوكل ، عن علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن بندار بن حمّاد ، عنه (٣).

بندار : غير مذكور ، وليس له خبر في الكتب الأربعة كما يظهر من المجامع.

وكذا عبد الله ، وأخرج عنه في الفقيه خبرا واحدا في باب الحدّ الذي يؤخذ فيه الصبيان بالصلاة (٤) ، فالخبر ضعيف.

__________________

(١) الفقيه ٤ : ١٧ ، من المشيخة.

(٢) رجال النجاشي ٢١٤ / ٥٥٨.

(٣) الفقيه ٤ : ٥٠ ، من المشيخة.

(٤) الفقيه ١ : ١٨٢ / ٨٦٣.

٤٢٣

وفي الشرح : ويظهر من المصنّف أنّ كتابه معتمد الأصحاب (١).

[١٨٦] قفو ـ وإلى [عبد الله] (٢) بن القاسم : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي عبد الله الرازي ، عن عبد الله بن أحمد [بن] (٣) ، محمد بن خشنام الأصبهاني ، عنه (٤).

أبو عبد الله الرازي : هو الجاموراني الذي استثنوه من نوادر الحكمة (٥) ، ولكن يروي عنه سوى محمّد بن أحمد بن يحيى ، محمّد بن علي بن محبوب (٦) ، وأحمد بن محمّد بن خالد (٧) ، وسهل بن زياد (٨).

وعبد الله بن أحمد : هو بعينه عبيد الله بن أحمد بن نهيك الثقة الجليل المعروف.

وابن خشنام ، غير مذكور في الرجال ، وليس له رواية في الكتب الأربعة.

فالخبر ضعيف ، فلا حاجة إلى تمييز عبد الله بن القاسم ، المشترك بين الضعفاء.

نعم قال في الشرح : فالخبر ضعيف على مصطلح المتأخرين ، وصحيح على اصطلاح المصنّف ، إمّا لأن الكتاب كان موافقا للأصول ، أو لأنه روى عنه

__________________

(١) روضة المتقين ١٤ : ١٧٢.

(٢) في الأصل : عبد الرحيم ، وهو اشتباه.

(٣) في الأصل : عن ، والصحيح ما أثبتناه بين المعقوفتين لموافقته لما في مشيخة الفقيه وروضة المتقين ١٤ : ١٧٢ ، وجامع الرواة ١ : ٥٠٠ ومعجم رجال الحديث ١٠ : ٢٨١ / ٧٠٦٠.

(٤) الفقيه ٤ : ١٠٦ ، من المشيخة.

(٥) رجال النجاشي ٣٤٨ / ٩٣٨.

(٦) تهذيب الأحكام ١ : ٣٤٧ / ١٠٣٠.

(٧) الكافي ٥ : ٣٣٠ / ٤.

(٨) الكافي ٦ : ٢٢٥ / ٣.

٤٢٤

حال استقامته ، أو لأنّه لا يعتقد ضعف المذكورين (١).

[١٨٧] قفز ـ وإلى عبد الله بن لطيف التفليسي : جعفر بن محمّد بن مسرور ، عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عن [عمه] عبد الله بن عامر ، عن محمّد بن أبي عمير ، عنه (٢).

أثبتناه صحّة السند في (له) (٣) وابن لطيف غير مذكور ، ولكنّه ثقة لرواية ابن أبي عمير عنه ، فالخبر صحيح.

[١٨٨] قفح ـ وإلى عبد الله بن محمّد بن أبي بكر الحضرمي وكليب الأسدي : أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصمّ ، عن أبي بكر عبد الله بن محمّد الحضرمي وكليب الأسدي (٤).

السند صحيح إلى الأصمّ.

وأمّا هو (٥) : فضعفه النجاشي ، وتبعه الخلاصة (٦) ورمياه بالغلوّ والكذب ، وفي النجاشي : أن له كتاب [المزار] (٧) ، سمعت من رواه فقال : هو تخليط (٨).

وفي التعليقة : قال جدّي : يمكن أن يكون حكم النجاشي بالتضعيف لما ذكره بقوله : سمعت من رواه. إلى آخره ، ويشكل الجزم به لهذا ، والحال

__________________

(١) روضة المتقين ١٤ : ١٧٢.

(٢) الفقيه ٤ : ٩١ ، من المشيخة.

(٣) تقدم برقم : ٣٥.

(٤) الفقيه ٤ : ٥٢ ، من المشيخة.

(٥) اي : الأصم.

(٦) رجال العلامة ٢٣٨ / ٢٢.

(٧) كذا في رجال النجاشي والخلاصة ، وفي الأصل : المولد.

(٨) رجال النجاشي ٢١٧ / ٥٦٦.

٤٢٥

أنّ أكثر أصحابنا رووا عنه ، ولم نجد في أخبارنا ما يدل على غلوّه ، والظاهر أنّ القائل بذلك ابن الغضائري كما يفهم من قوله واعتماده في بعض الأخبار عليه (١) ، انتهى.

وما روي في كتاب الأخبار يدلّ على خلاف الغلوّ وهي كثيرة ، نعم فيها ما هو بزعم ابن الغضائري غلوّ ، كروايته عنهم : نحن جنب الله ، ونحن صفوة الله ، ونحن الذين بنا يفتح وبنا يختم ، إلى غير ذلك والكلّ تعظيم (٢) ، انتهى.

ويؤيّده أنه يروي عنه ابن فضّال ـ في الكافي في آخر كتاب المعيشة (٣) ـ وهو من أصحاب الإجماع ، ومن أمرنا بالأخذ بما رووا ، والجليل إسماعيل بن مهران (٤) ، وجعفر بن يحيى (٥) ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب (٦) ، وعبد الله ابن حمّاد (٧) ـ من أصحاب الأصول ـ وله في أبواب الزيارات (٨) أخبار شريفة لا تناسب الغلوّ ، بل تنبئ عن تدينه وولوعه بالعبادة ، فلاحظ.

وأمّا الحضرمي : فيروي عنه ابن أبي عمير في الكافي في باب اللواط (٩) ، وصفوان بن يحيى في الفقيه في باب حدّ القذف (١٠) ، ويونس بن عبد الرحمن في التهذيب في باب الحدّ في الفرية والسبّ (١١) ، وفي باب سيرة

__________________

(١) روضة المتقين ١٤ : ٣٨٥.

(٢) تعليقة البهبهاني : ٢٠٤.

(٣) الكافي ٥ : ٣٠٧ / ١٥.

(٤) تهذيب الأحكام ٦ : ٧٦ / ١٥٠.

(٥) تهذيب الأحكام ٦ : ٢٨٠ / ٧٧٢.

(٦) الفقيه ٤ : ٥٢ ، من المشيخة.

(٧) كامل الزيارات ٦٨ / ٢.

(٨) كامل الزيارات ٣٢٥ / ١.

(٩) الكافي ٥ : ٥٤٤ / ٢.

(١٠) الفقيه ٤ : ٣٥ / ٦.

(١١) تهذيب الأحكام ١٠ : ٨٧ / ٣٣٩.

٤٢٦

الإمام في الجهاد (١) ، وفي الكافي في باب إعطاء الأمان (٢) ، وجميل بن درّاج فيه في باب دخول المدينة (٣) ، وفي التهذيب في باب ميراث الأولاد (٤) ، وعبد الله ابن مسكان فيه في باب من أحلّ الله نكاحه من النساء (٥) ، وباب صفة الوضوء من أبواب الزيادات (٦) ، وغيرهما ، وعثمان بن عيسى في الكافي في باب طهور الماء (٧) ، وفي التهذيب في باب المياه (٨) ، والستة من أصحاب الإجماع ، والأولان لا يرويان إلاّ عن ثقة.

ومن أضرابهم من الأجلاّء : أبو إسحاق الفقيه ثعلبة بن ميمون (٩) ، والحسن بن سيف بن عميرة (١٠) ، وسيف بن عميرة (١١) ، وعبد الكريم بن عمرو (١٢) ، وأيوب بن الحرّ (١٣) ، ومعاوية بن حكيم (١٤) ، ومنذر بن جيفر (١٥)

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٦ : ١٥٥ / ٢٧٥.

(٢) الكافي ٥ : ٣٣ / ٤.

(٣) الكافي ٤ : ٥٥٤ / ٣ ، ولم يرد في الباب المذكور ، بل جاء في باب المنبر والروضة ومقام النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

(٤) تهذيب الأحكام ٩ : ٢٧٩ / ١٠١٢.

(٥) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٨٦ / ١٢٠٥.

(٦) تهذيب الأحكام ١ : ٣٦١ / ١٠٨٧.

(٧) الكافي ٣ : ١ / ٥.

(٨) تهذيب الأحكام ١ : ٢١٦ / ٦٢٣.

(٩) الكافي ٣ : ٢٣٥ / ١.

(١٠) أصول الكافي ٢ : ٤٥٥ / ١١.

(١١) كامل الزيارات ١٢ / ٥.

(١٢) تهذيب الأحكام ٧ : ٤٥٠ / ١٨٠٤.

(١٣) الفقيه ٤ : ١٥٨ / ٥٥٠.

(١٤) تهذيب الأحكام ٩ : ٢٥ / ١٠١.

(١٥) تهذيب الأحكام ٨ : ٣٢٤ / ١٢٠٣.

٤٢٧

الذي يروي عنه صفوان ، ويعقوب بن سالم (١) ، ومحمّد بن سنان (٢) ، ومنصور ابن يونس (٣) ، ومحمّد بن أبي حمزة (٤) ، وغيرهم ، وحينئذ لا مجال للشبهة في وثاقته.

وقال ابن داود في باب الكنى : أبو بكر الحضرمي ، من أصحاب الصادق ، في الكشي : ثقة ، جرت له مناظرة حسنة [مع زيد] (٥) ، والظاهر أنّه أخذه من أصل الكشي لا من اختيار الشيخ ، فلا وقع لإيراد السيد التفريشي عليه بعدم وجود التوثيق في الكشي (٦).

وروى الكشي (٧) وغيره بعض الأخبار الدالة على مدحه لا حاجة إلى نقلها.

ويأتي ذكر كليب في باب الكاف (٨) إن شاء الله تعالى.

[١٨٩] قفط ـ وإلى عبد الله بن محمّد الجعفي : أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عنه (٩).

الطريق صحيح بالاتفاق.

وأمّا عبد الله : ففي النجاشي في ترجمة جابر : أنّه ضعيف (١٠) ، وتبعه

__________________

(١) أصول الكافي ٢ : ٤٨٠ / ٢١.

(٢) تهذيب الأحكام ١٠ : ٥١ / ١٩٢.

(٣) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٣١ / ١٣٦٢.

(٤) الاستبصار ٣ : ٢٤١ / ٨٦٤.

(٥) رجال ابن داود ٢١٥ / ١٢ ، وما بين المعقوفتين منه.

(٦) نقد الرجال ٢٠٥ / ٢١٦.

(٧) انظر رجال الكشي ٢ : ٧١٤ / ٧٨٨.

(٨) يأتي برقم : ٢٦٣.

(٩) الفقيه ٤ : ١٣١.

(١٠) رجال النجاشي ١٢٩ / ٣٣٢.

٤٢٨

الخلاصة (١) ، والظاهر أنه لكونه من أصحاب جابر ، وسريان الغلوّ منه إليه ، فيرتفع بارتفاعه عنه ، بل أوضحنا جلالته وعلوّ مقامه ، ويضعفه أيضا (٢) رواية جعفر عنه الذي قالوا فيه : روى عن الثقات (٣).

والجليل آدم بن إسحاق الأشعري في الكافي في باب حدّ النبّاش (٤) ، وفي التهذيب في باب الحدّ في نكاح البهائم (٥) وفي الفقيه في باب نوادر الحدود (٦) ، وكذا في الاستبصار (٧) ، ويروي صالح بن عقبة عنه كثيرا (٨) ، ويظهر من الصدوق أيضا أن كتابه معتمد الأصحاب (٩).

[١٩٠] قص ـ وإلى عبد الله بن مسكان : أبوه ومحمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيى العطار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب [عن صفوان بن يحيى] عن عبد الله بن مسكان [وهو كوفي] من موالي عنزة ، وقيل : إنّه من موالي عجل (١٠).

السند في أعلى درجة الصحّة.

وابن مسكان : من الأجلاّء ، ومن أصحاب الإجماع ، وقالوا فيه : إنّه أروى أصحاب أبي عبد الله عليه‌السلام (١١) إلاّ أن في النجاشي : ثقة

__________________

(١) رجال العلامة ٢٣٨ / ٣٠.

(٢) اي : ويضعف تضعيف النجاشي السابق لعبد الله في ترجمة جابر.

(٣) رجال النجاشي ١١٩ / ٣٠٤.

(٤) الكافي ٧ : ٢٢٨ / ٢.

(٥) تهذيب الأحكام ١٠ : ٦٢ / ٢٢٩.

(٦) الفقيه ٤ : ٥٢ / ١٨٩.

(٧) الاستبصار ٤ : ٢٢٥ / ٨٤٢.

(٨) الكافي ٦ : ٣٧٤ / ١.

(٩) الفقيه ١ : ٣.

(١٠) الفقيه ٤ : ٥٨ ، من المشيخة ، وما بين المعقوفات منه.

(١١) انظر رجال العلامة ١٠٦ / ٢٢.

٤٢٩

عين ، روى عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام وقيل : إنّه روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام وليس بثبت (١).

وفي الكشي : محمّد بن مسعود ، قال : حدثني محمّد بن نصير ، قال : حدثني محمّد بن عيسى ، عن يونس ، قال : لم يسمع حريز بن عبد الله من أبي عبد الله عليه‌السلام إلاّ حديثا أو حديثين ، وكذلك عبد الله بن مسكان ، لم يسمع إلاّ حديث : من أدرك المشعر فقد أدرك الحج. إلى أن قال : وزعم أبو النضر محمّد بن مسعود : أن ابن مسكان كان لا يدخل على أبي عبد الله عليه‌السلام شفقة الاّ يوفيه حقّ إجلاله ، وكان يسمع من أصحابه ، ويأبى أن يدخل عليه إجلالا وإعظاما له عليه‌السلام (٢) ، انتهى.

وفي الخلاصة نسب ما في النجاشي إلى الكشي ، وما في الكشي إلى النجاشي (٣) ، وكيف كان ففيهما من الأوهام الواضحة ما لا يخفى على الخبير ، إذ في روايات الأصحاب ما لا يحصى عنه ، عنه عليه‌السلام بحيث لا يحتمل الإرسال ، ولا علينا أن نسوق بعضها :

ففي التهذيب في باب الرجوع في الوصيّة في الصحيح : عنه عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : قضي أمير المؤمنين عليه‌السلام (٤). إلى آخره.

وفي آخر أبواب كتاب الوصايا في الصحيح : عن النضر بن سويد ، عن هشام بن سالم وعلي بن النعمان ، عن ابن مسكان جميعا ، عن أبي عبد الله (عليه

__________________

(١) رجال النجاشي ٢١٤ / ٥٥٩.

(٢) رجال الكشي ٢ : ٦٨٠ / ٧١٦.

(٣) انظر رجال العلامة ١٠٦ / ٢٢.

(٤) تهذيب الأحكام ٩ : ١٩٠ / ٧٦٢.

٤٣٠

السّلام) ، قال : قلت له : امرأة أعتقت (١). إلى آخره.

وفي الصلاة في الصحيح : عن ابن مسكان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : في الرجل يرفع يديه (٢). إلى آخره.

وفي الزيادات في الصحيح : عن عبد الله بن مسكان ، قال : رأيت أبا عبد الله عليه‌السلام أذّن وأقام (٣). إلى آخره.

وفي العتق في الصحيح : عنه ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : من أعتق (٤). إلى آخره.

وفي الغرر والمجازفة في الصحيح : عن ابن أبي عمير ، عن سفيان بن صالح وحمّاد بن عثمان ، عن الحلبي ، عن هشام بن سالم وعلي بن النعمان ، عن ابن مسكان جميعا ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام : في الجواز لا يستطيع أن يعدّه (٥). إلى آخره.

وفي باب الصيد في الصحيح : عنه ، عن أبي جعفر عليه‌السلام أنه قال في الذبيحة تذبح (٦). إلى آخره.

وفي بيع الربوي في الصحيح : عنه ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنه سئل عن الرجل يقول : عاوضني (٧). إلى آخره.

وفي العارية في الصحيح : عنه ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال :

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٩ : ٢٤٣ / ٩٤٣.

(٢) تهذيب الأحكام ٢ : ٧٥ / ٢٨٠.

(٣) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٨٥ / ١١٣٨.

(٤) تهذيب الأحكام ٨ : ٢٤٩ / ١٣٥.

(٥) تهذيب الأحكام ٧ : ١٢٢ / ٥٣٣.

(٦) تهذيب الأحكام ٩ : ٥٨ / ٣٤٣ ، وفيه : عن ابن سنان ، وهو الصحيح ظاهرا.

(٧) تهذيب الأحكام ٧ : ١٢٠ / ٥٢٣.

٤٣١

لا يضمن العارية (١). إلى آخره.

وفي الغدوّ إلى عرفات : عنه ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : سألته عن تلبية المتمتع (٢). إلى آخره.

وفي الأحداث الموجبة للطهارة : عنه ، عنه عليه‌السلام قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٣). إلى آخره.

وفي القود بين الرجال والنساء : عنه ، عنه عليه‌السلام قال : إذا قتلت المرأة (٤). إلى آخره.

وفيه : عنه ، عنه عليه‌السلام : إذا قتل المسلم يهوديّا (٥).

وفيه : عنه ، عنه عليه‌السلام : إذا قتل العبد (٦).

وفيه : عنه ، عنه عليه‌السلام في رجلين قتلا (٧).

وفيه : عنه ، عنه عليه‌السلام : إذا قتل الرجلان (٨).

وفيه : عنه ، عنه عليه‌السلام : إذا قتل الرجل (٩).

وفي الديات : عنه ، عنه عليه‌السلام دية الصيد قيمته (١٠).

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٧ : ١٨٣ / ٨٠٤.

(٢) تهذيب الأحكام ٥ : ١٨٢ / ٦٠٩.

(٣) تهذيب الأحكام ١ : ٣٣ / ٨٧.

(٤) تهذيب الأحكام ١٠ : ١٨٠ / ٧٠٥.

(٥) تهذيب الأحكام ١٠ : ١٨٩ / ٧٤١.

(٦) تهذيب الأحكام ١٠ : ١٩٥ / ٧٧٢.

(٧) تهذيب الأحكام ١٠ : ٣١٧ / ٨٥٥.

(٨) تهذيب الأحكام ١٠ : ٢١٧ / ٨٥٦.

(٩) تهذيب الأحكام ١٠ : ١٨١ / ٧٠٥ ، وفيه : إذا قتلت المرأة رجلا قتلت به ، وإذا قتل الرجل.

(١٠) لم نعثر عليه.

٤٣٢

وفيها : عنه ، عنه عليه‌السلام دية العبد قيمته (١).

وفي الطهارة : عنه ، عنه عليه‌السلام قال : سألته عليه‌السلام عن الوضوء ممّا ولغ فيه الكلب (٢)

وفي الأطعمة : عنه قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن لحوم الحمر (٣).

وفي باب الأغسال المفترضات : عنه ، عنه عليه عليه‌السلام قال : سألته عن غسل الميت (٤).

وفي أحكام البئر : عنه قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عمّا يقع في الآبار (٥).

وفي آخر باب دخول الكعبة في الصحيح : عن النضر بن سويد ، عنه قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام وهو خارج عن الكعبة ، وهو يقول (٦).

وفي ميراث أهل الملل المختلفة : عنه ، عنه عليه‌السلام قال : من أسلم على ميراث (٧).

وفي باب بيع الواحد بالاثنين : صفوان ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : كان علي عليه‌السلام يكره عن (٨). إلى آخره.

__________________

(١) تهذيب الأحكام ١٠ : ١٩٣ / ٧٦٠.

(٢) تهذيب الأحكام ١ : ٢٢٦ / ٦٤٩.

(٣) تهذيب الأحكام ٩ : ٤٠ / ١٦٨ ، باب الصيد والذكاة ، ولم نجده في باب الأطعمة.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٣٠٠ / ٨٧٥.

(٥) تهذيب الأحكام ١ : ٢٣٠ / ٦٦٦.

(٦) تهذيب الأحكام ٥ : ٢٧٩ / ٩٥٦.

(٧) تهذيب الأحكام ٩ : ٣٦٩ / ١٣١٧.

(٨) تهذيب الأحكام ٧ : ٩٤ / ٤٠٠.

٤٣٣

وفي الاستبصار في باب من لم يجد الهدي وأراد الصوم : عن النضر ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد وعلي بن النعمان ، عن ابن مسكان ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن رجل تمتع فلم يجد هديا (١). إلى آخره.

وفي الكافي في باب فرض الزكاة : عن عبد الله بن المغيرة ، عن ابن مسكان ، وغير واحد ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إن الله جلّ وعزّ (٢). إلى آخره.

وفي التهذيب في باب الإجازات : عن يونس بن عبد الرحمن ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في الحمّال يكسر الذي حمل (٣). إلى آخره.

وفي الاستبصار في باب من فاتته صلاة فريضة : عن فضالة ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إن نام رجل أو نسي (٤).

إلى آخره.

وفي الكافي في باب فضل سويق الحنطة : عن درست بن أبي منصور ، عن عبد الله بن مسكان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : شرب السويق (٥). إلى آخره.

وفي باب من حجّ عن غيره : عن أبي عبد الله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قلت : الرجل يحج عن الآخر (٦). إلى

__________________

(١) الاستبصار ٢ : ٢٧٧ / ٩٨٤.

(٢) الكافي ٣ : ٤٩٧ / ٤.

(٣) تهذيب الأحكام ٧ : ٢١٦ / ٩٤٤.

(٤) الاستبصار ١ : ٢٨٨ / ١٠٥٣.

(٥) الكافي ٦ : ٣٠٦ / ٧.

(٦) الكافي ٤ : ٣١٢ / ٢.

٤٣٤

آخره.

وفي باب الكبائر : عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصمّ ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : ما من عبد إلاّ وعليه أربعون جنّة (١). إلى آخره.

وفي باب طلب الرئاسة : عن عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن مسكان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : إيّاكم وهؤلاء الرؤساء (٢). إلى آخره.

وفي باب غسل الميت : عن النضر بن سويد ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : سألته عن غسل الميت (٣). إلى آخره.

وفي التهذيب في باب حدود الزنا : ابن محبوب ، عن عبد الله بن مسكان ، قال : سمعته يقول : حدّ الجلد في الزنا (٤). إلى آخره.

وفي الكافي في باب مولد أمير المؤمنين عليه‌السلام : عن محمّد بن عبد الله بن مسكان ، عن أبيه ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : إن فاطمة بنت أسد (٥). إلى آخره.

وفيه في كتاب الروضة : عن عبد الله بن حمّاد ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : نحن أصل كلّ خير ، ومن فروعنا كلّ برّ (٦). إلى آخره.

وفي التهذيب في باب الخروج إلى الصفا : عن محمّد بن سنان ، عن

__________________

(١) أصول الكافي ٢ : ٢١٣ / ٩.

(٢) أصول الكافي ٢ : ٢٢٥ / ٣.

(٣) الكافي ٣ : ١٣٩ / ٢.

(٤) تهذيب الأحكام ١٠ : ٤٣ / ١٤٩.

(٥) أصول الكافي ١ : ٣٧٦ / ١.

(٦) الكافي ٨ : ٢٤٢ / ٣٣٦ ، من الروضة.

٤٣٥

عبد الله بن مسكان ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن رجل طاف بين الصفا والمروة (١). إلى آخره.

وفي الكافي في باب المكارم : عن عثمان بن عيسى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إنّ الله خصّ رسله بمكارم الأخلاق (٢). إلى آخره.

وفي الرسالة العدديّة للمفيد بعد ذكر رواية : عن صفوان بن يحيى ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : صم لرؤية الهلال وأفطر لرؤيته ، الخبر.

قال : وروى صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، مثل ذلك سواء (٣).

وفي كامل الزيارات في باب ثواب من زار الحسين عليه‌السلام بإسناده : عن عبد الله بن مسكان ، عنه عليه‌السلام قال : من زار قبر الحسين عليه‌السلام من شيعتنا (٤). إلى آخره.

وفي باب ما يكون لزائر الحسين عليه‌السلام : عن صفوان بن يحيى ، عنه ، عنه عليه‌السلام قال : من أتى قبر الحسين عليه‌السلام عارفا بحقه (٥). إلى آخره.

وفي باب (٦٨) : عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان ، قال :

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٥ : ١٥٣ / ٥٠٥.

(٢) أصول الكافي ٢ : ٤٦ / ٢.

(٣) الرسالة العددية : ١٨.

(٤) كامل الزيارات ١٣٤ / ٨.

(٥) كامل الزيارات ١٣٨ / ٤.

٤٣٦

قال أبو عبد الله عليه‌السلام : إن الله ليتجلّى لزوّار قبر الحسين عليه‌السلام قبل أهل عرفات (١). إلى آخره.

ونقل في التكملة عن بعضهم احتمال الإرسال في رواياته عنه ، وأجاب عنه بظهور (عن) في الاتصال ، ولزوم عدم الوثوق في جميع الأخبار المعنعنة ، في كلام طويل لا فائدة في نقله ، بعد صراحة ما فيها من قوله : سألت (٢). إلى آخره ، في بطلان ما ذكر ، فلا حاجة إلى التمسك بالظهور ، ولعلّ المتتبع يجد أضعاف ما أثبتناه.

[١٩١] قصا ـ وإلى عبد الله بن المغيرة : جعفر بن علي الكوفي ، عن جدّه الحسن بن علي ، عن جدّه عبد الله بن المغيرة.

وأبوه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عنه.

ومحمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم وأيّوب بن نوح ، عنه (٣).

السند الأول تقدّم في (قسا) (٤).

والثاني صحيح على الأصح.

والثالث صحيح بالاتفاق.

وابن المغيرة : من أصحاب الإجماع ، وفي النجاشي : أبو محمّد البجليّ ، ثقة ثقة ، لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه (٥).

[١٩٢] قصب ـ وإلى عبد الله بن ميمون : أبوه ومحمّد بن الحسن ،

__________________

(١) كامل الزيارات ١٦٥ / ١.

(٢) تكملة الرجال ٢ : ١٠٠.

(٣) الفقيه ٤ : ٥٦ ، من المشيخة.

(٤) تقدم برقم : ١٦١.

(٥) رجال النجاشي ٢١٥ / ٥٦١.

٤٣٧

عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عنه.

وأبوه ومحمّد بن موسى بن المتوكل ومحمّد بن علي ماجيلويه ، عن علي ابن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن ميمون القداح المكي (١).

الطريقان صحيحان بما مرّ من توثيق ابن هاشم (٢).

وأمّا عبد الله : ففي النجاشي : روى أبوه ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله ، وروى هو عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وكان ثقة (٣) ، انتهى.

ويشير إلى وثاقته أيضا رواية عبد الله بن المغيرة عنه كما في التهذيب في باب الأحداث الموجبة للطهارة من أبواب الزيادات (٤).

وحمّاد بن عيسى فيه في باب كميّة الفطر (٥) ، وباب حكم العلاج للصائم (٦) ، وفي الكافي في باب ثواب العالم (٧) ، وفي باب ما يجوز للمحرم أن يلبسه (٨)

والحسن بن علي بن فضّال فيه في باب الزاني (٩) ، وفي كتاب النكاح (١٠) ، وفي باب فضل إطعام الطعام في كتاب الزكاة (١١) ، وفي التهذيب في باب

__________________

(١) الفقيه ٤ : ٩٩ ، من المشيخة.

(٢) تقدم برقم : ١٤.

(٣) رجال النجاشي ٢١٣ / ٥٥٧.

(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٣٥١ / ١٠٣٩.

(٥) تهذيب الأحكام ٤ : ٨١ / ٢٣١.

(٦) تهذيب الأحكام ٤ : ٢٦٠ / ٧٧٥.

(٧) أصول الكافي ١ : ٢٦ / ١ ، باب ثواب العالم والمتكلم.

(٨) الكافي ٤ : ٣٤٥ / ٧ ، باب ما يجوز للمرأة ان تلبسه.

(٩) الكافي ٥ : ٥٤٢ / ٨.

(١٠) الكافي ٥ : ٣٦٨ / ٣.

(١١) الكافي ٤ : ٥١ / ١٠.

٤٣٨

أحكام السهو في الصلاة (١).

والثلاثة من أصحاب الإجماع.

ومن الأجلاّء : إبراهيم بن هاشم (٢) ، وأحمد بن إسحاق بن سعد (٣) ، وأبو خالد صالح القماط الذي يروي عنه صفوان (٤) ، ومحمّد بن خالد (٥) ، وأبو طالب عبد الله بن الصلت القمي (٦).

وما في الكشي : عن محمّد بن عيسى أنه كان يقول بالتزيد (٧) فضعفه في الخلاصة (٨) ، ويضعفه أيضا عدم إشارة النجاشي إليه (٩) ، ولا الفهرست مع ذكره كتابه وطريقه إليه (١٠).

ويشير إليه أيضا ما في الكشي في الصحيح : عن عبد الله بن ميمون ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : يا بن ميمون كم أنتم بمكّة؟ قلت : نحن أربعة ، قال : أما إنّكم نور الله في ظلمات الأرض (١١).

وما في الخلاصة : أنّ هذا لا يفيد العدالة ، لأنّه شهادة منه لنفسه ، لكنّ الاعتماد على ما قاله النجاشي صحيح (١٢).

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٢ : ١٩٥ / ٧٦٨.

(٢) انظر فهرست الشيخ ١٠٣ / ٤٣١.

(٣) الفقيه ٤ : ٢٩٦ / ٨٩٦.

(٤) رجال الكشي ٢ : ٥١٤ / ٤٥٢.

(٥) أصول الكافي ٢ : ٣٨٩ / ٥.

(٦) فهرست الشيخ ١٠٣ / ٤٣١.

(٧) رجال الكشي ٢ : ٦٨٧ / ٧٣٢.

(٨) رجال العلامة ١٠٨ / ٢٩.

(٩) انظر رجال النجاشي ٢١٢ / ٥٥٧.

(١٠) انظر فهرست الشيخ ١٠٣ / ٤٣١.

(١١) رجال الكشي ٢ : ٦٨٧ / ٧٣١.

(١٢) رجال العلامة ١٠٨ / ٢٩.

٤٣٩

ولكن في السند صفوان ، ومقتضى الإجماع على تصحيح ما يصحّ عنه : الحكم بصحّة الخبر ، وصدوره عن الإمام عليه‌السلام وإن كان فيه ما يجرّ النفع إلى الراوي.

هذا ومن الغريب ما في كتاب تبصرة العوام للسيد الأجلّ الأقدم السيد مرتضى الرازي في ذكر مذاهب الإسماعيلية من أن : عبد الله بن ميمون القداح كان من أصحاب الصادق عليه‌السلام وأخذ محمّد بن إسماعيل بعد وفاة أبيه وجدّه الصادق عليه‌السلام إلى مصر (١) ، وذكر شرحا لا يليق بالكتاب ، ونسب إليه بعض الزندقة ، ولعلّه غيره أو الحكاية موضوعة ، فراجع.

[١٩٣] قصج ـ وإلى عبد الله بن يحيى الكاهلي : أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، عنه (٢).

السند في أعلى درجة الصحّة.

وأمّا عبد الله : فهو من الأجلاّء ، وذكرنا ما يتعلق به وبكتابه في الفائدة الثانية (٣) فراجع.

[١٩٤] قصد ـ وإلى عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري : أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم بن مسكين ، عن أبي كهمس ، عن عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري ، الكوفي العربي ، وهو أخو أبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري (٤).

__________________

(١) تبصرة العوام : لم نجده في فهارس المطبوعات ، ولا نعلم بمكان نسخته الخطية.

(٢) الفقيه ٤ : ١٠١ ، من المشيخة.

(٣) تقدم في الجزء الأول صحيفة : ٨٩.

(٤) الفقيه ٤ : ٨٤ ، من المشيخة.

٤٤٠