الطبّ النبوي

شمس الدّين محمّد بن أبي بكر بن أيّوب الزّرعي [ ابن القيّم ]

الطبّ النبوي

المؤلف:

شمس الدّين محمّد بن أبي بكر بن أيّوب الزّرعي [ ابن القيّم ]


الموضوع : الطّب
المطبعة: دار إحياء الكتب العربية ـ قاهرة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣٣٤

وقال طبيب المأمون : « عليك بخصال ـ من حفظها فهو جدير أن لا يعتل إلا علة الموت ـ : لا تأكل طعاما : وفى معدتك طعام. وإياك أن تأكل طعاما تتعب أضراسك في مضغه ، فتعجز معدتك عن هضمه. وإياك وكثرة الجماع : فإنه يقتبس نور الحياة. وإياك ومجامعة العجوز : فإنه يورث موت الفجأة. وإياك والفصد إلا عند الحاجة إليه. وعليك بالقئ في الصيف ».

ومن جوامع كلمات أبقراط ، قوله : « كل كثير فهو معاد للطبيعة ».

وقيل لجالينوس : مالك لا تمرض؟ فقال : « لانى لم أجمع بين طعامين رديئين ، ولم أدخل طعاما على طعام ، ولم أحبس في المعدة طعاما تأذيت به ».

( فصل ) وأربعة أشياء تمرض الجسم : الكلام الكثير ، والنوم الكثير ، والاكل الكثير ، والجماع الكثير. فالكلام الكثير : يقلل مخ الدماغ ويضعفه ، ويعجل الشيب. والنوم الكثير : يصفر الوجه ، ويعمى القلب ، ويهيج العين ، ويكسل عن العمل ، ويولد الرطوبات في البدن. والاكل الكثير : يفسد فم المعدة ، ويضعف الجسم ، ويولد الرياح الغليظة ، والأدواء العسرة. والجماع الكثير : يهد البدن ، ويضعف القوى ، ويجفف رطوبات البدن ، ويرخى العصب ، ويورث السدد ، ويعم ضرره جميع البدن ، ونخص (١) الدماغ لكثرة ما يتحلل منه : من الروح النفساني. وإضعافه أكثر من إضعاف جميع المستفرغات ، ويستفرغ من جوهر الروح شيئا كثيرا.

وأنفع ما يكون : إذا صادف شهوة صادقة من صورة جميلة حديثة السن حلالا ، مع سن الشبوبية ، وحرارة المزاج ورطوبته ، وبعد العهد به ، وخلاء (٢) القلب من الشواغل

__________________

(١) بالزاد : ويخص. ولعله تصحيف.

(٢) بالزاد : وجلاء. وهو تصحيف. انظر : القاموس ٤ / ٣٢٥.

(٢١ ـ الطب النبوي)

٣٢١

النفسانية ، ولم يفرط فيه ، ولم يقارنه ما ينبغي تركه معه : من امتلاء مفرط ، أو خواء واستفراغ ، أو رياضة تامة ، أو حر مفرط ، أو برد مفرط. فإذا راعى فيه هذه الأمور العشرة : انتفع به جدا. وأيها فقد : حصل له من الضرر بحسبه. وإن فقدت كلها أو أكثر : فهو الهلاك المعجل.

( فصل ) والحمية المفرطة في الصحة ، كالتخليط في المرض. والحمية المعتدلة نافعة.

وقال جالينوس لأصحابه : « اجتنبوا ثلاثا ، وعليكم بأربع. ولا حاجة لكم إلى طبيب. اجتنبوا الغبار والدخان والنتن. وعليكم بالدسم والطيب والحلوى والحمام. ولا تأكلوا فوق شبعكم ، ولا تتخللوا بالباذروج (١) والريحان ، ولا تأكلوا الجوز عند المساء. ولا ينم (٢) من به زكمة على قفاه ، ولا يأكل من به غم حامضا. ولا يسرع المشي من افتصد : فإنه يكون مخاطرة (٣) الموت. ولا يتقيأ من تؤلمه عينه. ولا تأكلوا في الصيف لحما كثيرا. ولا ينم صاحب الحمى الباردة في الشمس. ولا تقربوا الباذنجان العتيق المبزر. ومن شرب كل يوم في الشتاء ، قدحا من ماء حار ، أمن من الاعلال. ومن دلك جسمه في الحمام بقشور الرمان ، أمن من الجرب والحكة. ومن أكل خمس سوسنات ـ مع قليل من مصطكي رومي. وعود خام ، ومسك ـ بقى طول عمره لا تضعف معدته ولا تفسد. ومن أكل بزر البطيخ مع السكر ، نظف الحصى (٤) من معدته ، وزالت عنه حرقة البول.

( فصل ) أربعة تهدم البدن : الهم ، والحزن ، والجوع ، والسهر.

__________________

(١) بقلة تقوى القلب جدا وتقبض ، كما في القاموس : ١ / ١٧٨. ولفظ الأصل : بالبازروج. والزاد ١٩٨ : بالباذروج. وأصله ما ذكرنا.

(٢) هذا هو الملائم. وبالأصل والزاد : ينام.

(٣) كذا بالزاد. وفى الأصل : مخاطره. وهو تصحيف.

(٤) كذا بالزاد. وفى الأصل : الحصا. وهو مصحف عنه أو عن « الحصاة » : واحدته. على ما في المختار والمصباح.

٣٢٢

وأربعة تفرح : النظر إلى الخضرة ، وإلى الماء الجاري ، والمحبوب ، والثمار.

وأربعة تظلم البصر : المشي حافيا ، والتصبح والامساء (١) بوجه البغيض والثقيل والعدو ، وكثرة البكاء ، وكثرة النظر في الخط الدقيق.

وأربعة تقوى الجسم : لبس الثوب الناعم ، ودخول الحمام المعتدل ، وأكل الطعام الحلو والدسم ، وشم الروائح الطيبة.

وأربعة تيبس الوجه ، وتذهب ماءه وبهجته وطلاقته ـ : الكذب ، والوقاحة ، وكثرة السؤال عن غير علم ، وكثرة الفجور.

وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته : المروءة ، والوفاء ، والكرم ، والتقوى.

وأربعة تجلب البغضاء والمقت : الكبر ، والحسد ، والكذب ، والنميمة.

وأربعة تجلب الرزق : قيام الليل ، وكثرة الاستغفار بالاسحار ، وتعاهد الصدقة ، والذكر أول النهار وآخره.

وأربعة تمنع الرزق : نوم الصبحة (٢) ، وقلة الصلاة ، والكسل ، والخيانة.

وأربعة تضر بالفهم والذهن : إدمان أكل الحامض والفواكه ، والنوم على القفا ، والهم ، والغم.

وأربعة تزيد في الفهم : فراغ القلب ، وقلة (٣) التملي من الطعام والشراب ، وحسن تدبير الغذاء بالأشياء الحلوة والدسمة ، وإخراج الفضلات المثقلة للبدن.

ومما يضر بالعقل : إدمان أكل البصل والباقلا والزيتون والباذنجان ، وكثرة الجماع ، والوحدة ، والأفكار ، والسكر ، وكثرة الضحك ، والغم.

__________________

(١) أي : الدخول في المساء. وفى الأصل والزاد : المساء. والظاهر أنه محرف عما أثبتناه. انظر : المصباح والمختار ، والقاموس ٤ / ٣٩٠.

(٢) كذا بالأصل. أي : الضحى. وبالزاد : الصبيحة (أول اليوم). ولعله محرف. انظر : المصباح.

(٣) بالزاد : وقلت. وهو تصحيف.

٣٢٣

وقال بعض أهل النظر : « قطعت في ثلاث مجالس ، فلم أجد لذلك علة : إلا أنى أكثرت من أكل الباذنجان في أحد تلك الأيام ، ومن الزيتون في الآخر ، ومن الباقلا في الثالث ».

( فصل ) قد أتينا على جمل نافعة من أجزاء الطب العلمي ، لعل الناظر فيها لا يظفر بكثير منها إلا في هذا الكتاب. وأريناك قرب ما بينها وبين الشريعة ، وأن الطب النبوي : نسبة طب الطبائعيين إليه ، أقل من نسبة طب العجائز إلى طبهم.

والامر فوق ما ذكرناه ، وأعظم مما وصفناه بكثير. ولكن : فيما ذكرناه تنبيه باليسير على ما وراءه. ومن لم يرزقه الله بصيرة على التفصيل ، فليعلم ما بين القوة المؤيدة بالوحي من عند الله ، والعلوم التي رزقها الله الأنبياء ، والعقول والبصائر التي منحهم الله إياها ، وبين ما عند غيرهم.

ولعل قائلا يقول : ما لهدى (١) الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وما لهذا (الباب) وذكر قوى الأدوية وقوانين العلاج ، وتدبير أمر الصحة؟!.

وهذا من تقصير هذا القائل ، في فهم ما جاء به الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم. فإن هذا وأضعافه ، وأضعاف أضعافه ـ : من فهم بعض ما جاء به ، وإرشاده إليه ، ودلالته عليه. وحسن الفهم عن الله ورسوله : من يمن الله به على من يشاء من عباده.

فقد أوجدناك أصول الطب الثلاثة في القرآن. وكيف تنكر أن تكون شريعة المبعوث بصلاح الدنيا والآخرة ، مشتملة على صلاح الأبدان : كاشتمالها على صلاح القلوب ، وأنها مرشدة إلى حفظ صحتها ، ودفع آفاتها ، بطرق كلية : قدو كل تفصيلها إلى العقل الصحيح والفطرة

__________________

(١) بالزاد ـ والزيادة الآتية عنه ـ : لهذا. ولعله تصحيف.

٣٢٤

السليمة ، بطريق القياس والتنبيه والايماء ، كما هو في كثير من مسائل فروع الفقه. ولا تكن ممن إذا جهل شيئا عاداه.

ولو رزق العبد تضلعا من كتاب الله وسنة رسوله ، وفهما تاما في النصوص ولوازمها ـ : لاستغني بذلك عن كل كلام سواه ، ولاستنبط جميع العلوم الصحيحة منه.

فمدار العلوم كلها على معرفة الله وأمره وخلقه. وذلك مسلم إلى الرسل صلوات الله عليهم وسلامه : فهم أعلم الخلق بالله وأمره وخلقه ، وحكمته في خلقه وأمره.

وطب أتباعهم أصح وأنفع من طب غيرهم. وطب أتباع خاتمهم وسيدهم وإمامهم ـ : محمد بن عبد الله ، صلوات الله وسلامه عليه وعليهم. ـ أكمل الطب وأصحه وأنفعه.

ولا يعرف هذا إلا من عرف طب الناس سواهم وطبهم ، ثم قارن (١) بينهما. فحينئذ : يظهر له التفاوت. وهم أصح الأمم عقولا وفطرا ، وأعظمهم علما ، وأقربهم في كل شئ إلى الحق. لانهم خيرة الله في الأمم ، كما رسولهم خيرته من الرسل. والعلم الذي وهبهم إياه ، والحلم والحكمة ـ أمر لا يدانيهم فيه غيرهم.

وقد روى الإمام أحمد في مسنده ـ من حديث بهز بن حكيم ، عن أبيه عن جده رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : « أنتم توفون (٢) سبعين أمة ، أنتم خيرها وأكرمها على الله ».

فظهر أثر كرامتها على الله سبحانه : في علومهم وعقولهم ، وأحلامهم وفطرهم. وهم الذين عرضت عليهم علوم الأمم قبلهم وعقولهم ، وأعمالهم ودرجاتهم ـ فازدادوا بذلك علما وحلما وعقولا ، إلى ما أفاض الله سبحانه (وتعالى) (٣) عليهم : من علمه وحلمه.

ولذلك كانت الطبيعة الدموية لهم ، والصفراوية لليهود ، والبلغمية للنصارى.

__________________

(١) بالزاد ١٩٩ : وازن.

(٢) أي : تتمون. كما في الفتح الكبير. ١ / ٤٣١. وانظر : النهاية ٤ / ٢٢٣.

(٣) هذه الزيادة والزيادات الآتية ، كلها عن الزاد ١٩٩.

٣٢٥

ولذلك غلب على النصارى : البلادة وقلة الفهم والفطنة ، وغلب على اليهود : الحزن ( والهم ) والغم والصغار ، وغلب على المسلمين : العقل والشجاعة ، والفهم (والنجدة) ، والفرح ( والسرور ).

وهذه أسرار وحقائق إنما يعرف مقدارها : من حسن فهمه ، ولطف ذهنه ، وغزر علمه ، وعرف ما عند الناس. وبالله التوفيق.

وبعد : فقد انتهى طبع هذا الكتاب الجليل ، في شهر ربيع الثاني من سنة ١٣٧٧ هجرية ، بمطبعة دار إحياء الكتب العربية بالقاهرة.

والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

في يوم الثلاثاء (٢٧ من ربيع الثاني سنة ١٣٧٧ ه‍ ، ١٩ من نوفمبر سنة ١٩٥٧ م

القاهرة ـ ميدان السيدة نفيسة ( رضي الله عنها )

أبو الحسن

عبد الغنى عبد الخالق

٣٢٦

تصويبات واستدراكات

ص

س

الصواب

١٤ ، ٤٧

١٩ ، ١

النورة (بضم النون).

٢٨

٢

وتجارب (بضمة واحدة).

٧١

١٢

البحارين (بالتحريك وكسر الراء).

٧٤

٤ ، ٥

بفمه.

٨٠

١٦

لعل « الميخفتج » مصحف عن « الميبختج » الوارد في أحكام الحموي ١ / ١٠٧.

٨٣

٤

السلق (بكسر السين).

٩٥

١٦

الانتفاع (بالفاء).

١٠٨

١٢

قوله : « المتغافل » ، ورد هكذا في الأصل والزاد ، وبعض نسخ أحكام الحموي ١ / ١١. وفي نسخة أخرى منها : « المتعاقل ». وهو الصواب کما ف ديوان المتبني (٢ / ٩٣ : شرح العكبري. ط الشرفية).

١٠٩

٩

هل (بفتح اللام). وقوله : « بجائزة ... طينها » کما ف الأحكام ١ / ١٢.

ـ

١٣

وقيس (بفتح السين). والشطر من أرجوزة للعجاج ، على ما بهامش الأحكام.

١٤١

١٢

صحة الرقم : (٣).

١٤٤

٦

قوله : « حط » ، ورد كذلك بالأصل والزاد. والصواب : « نسل » کما ف اللسان ١٤ / ٢٠٤ ، أو « عرق » کما ف تاج العروس ٨ / ١٤٦ ، والأحكام ١ / ١٥٢. وقوله : « نحط » ، موافق لرواية ابن الاعرابي. وهناك رواية أخرى : « نخط ». وه الملائمة أو الصحيحة كما قال العسكري.

ـ

٩

قوله : « صلت » ، ورد في بعض نسخ الزاد بلفظ : « صلوا صلب جبر (أو خير) ». وف الأحكام ١ / ١٥٣ : « صلو صلت ». وانظر هامشها.

١٦٣

١٧

إشكم درد (بتسكين الشين والراء ، وفتح الكاف والدال).

٣٢٧

ص

س

الصواب

١٨٠

٥ ـ ٦

قوله : « ومن فوائده ». يعني : من فوائده التنفس في الشرابوإلا كان مصحفاً عن « آفاته ». أ : آفات الشرب مهملة.

ـ

٢٣

والزاد ، والأحكام ١ / ١٠٩.

٢٠٠

١

قال : قال رسول الله.

٢٠١

١٦

امرأته.

٢٠٥

١٠

حلالا.

٢٠٦

١٩

يضرب على كلمة « قد ».

٢١٣

٥

ورواه.

٢١٦

٨

قوله : « سکة ». ورد في الأحكام (٢ / ١٥) ، بلفظ « سک » کما استظهرناه.

ـ

٩ ـ ١٠

رواية الأحكام (٢ / ١٥) ، وإن كان له طيب مسه.

٢١٨

١١

خشكريشة (بضم فسكون ففتح فكسر).

٢٢٤

١٤

رسول الله.

٢٢٩

١٥

الأنزروت. ورد هكذا في الأحكام ١ / ٢٣ ، وبلفظ « العنزروت » فيها أيضاً ص ٢٥.

٢٤٨

١٠

قد سقط بعد كلمة « ثقل » کلمة « وغشاء ». وقد وردت ف الأحكام (٢ / ١١٨) ، بلفظ « وغشى » کما رجحناه.

٢٤٩

٦

اللثة (وقد تكرر) : بكسر اللام.

٢٥٤

٦

ليرتو ... تسرو (بدون الف). وقد صحف اللفظ الأول بالقاف في الاحكام أيضاً : ٢ / ١٣٩.

٢٥٥

وقع خطأ في رقم هذه الصفحة.

ـ

٣

قوله : « ضفت » صحيح ، وليس محرفا عن « أضفت ».

٢٥٦

وقع خطأ في رقم هذه الصفحة.

٢٦٦

٢٠

ثوم (بالضم) كما في القاموس واللسان. وان ضبط بالفتح في المختار.

٢٦٨

٧

يضرب على كلمة « منه » أو تثبت بلفظ « عنه ».

٢٧١

٢١

بالزاد ١٧٨ .... حلال.

٣٢٨

فهرِسُ الموضوُعَاتِ

الصفحة

الموضوع

الصفحة

الموضوع

١

تصدير الكتاب

٣٨

هدى النبي في العلاج بشرب العسل ، والحجامة ، والكي

١

افتتاحية الكتاب

٤٤

اختلاف الأطباء في الحجامة على نقرة القفا

١

تقسيم المرض إلى مرض القلوب ، ومرض الأبدان

٤٤

فوائد الحجامة

٢

تقسيم مرض القلوب إلى مرض شبهة ، وشهوة

٤٥

أوقات الحجامة

٤

تقسيم طب الأبدان

٤٧

جواز احتجام الصائم

٥

هدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في التداوي ، والامر به

٤٩

هدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في قطع العروق والكي

٨

الكلام على حديث (لكل داء دواء) والرد على من أنكر التداوي

٥١

هدى النبي في علاج الصرع

١٢

هدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الاحتماء من التخم

٥٤

بيان صرع الأخلاط

١٢

تقسيم الأمراض ، ومراتب الغذاء

٥٦

هدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في علاج عرق النساء

١٧

أنواع علاج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم للمرض

٥٧

هدى النبي في علاج يبس الطبع

١٨

العلاج بالأدوية الطبيعية

٦٠

هدى النبي في علاج حكة الجسم وما يولد القمل

١٨

هدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في علاج الحمى

٦٢

تقسيم الملابس ، والكلام عن الحرير ومنافعه ، وحكم لبسه

٢٥

هدى النبي في استطلاق البطن

٦٤

هدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في علاج ذات الجنب

٢٨

هدى النبي في الطاعون وعلاجه ، والاحتراز منه

٦٦

هدى النبي في علاج الصداع والشقيقة

٣٥

هدى النبي في داء الاستسقاء وعلاجه

٦٧

أسباب الصداع

٣٨

هدى النبي في علاج الجرح

٦٨

سبب صداع الشقيقة

٦٩

اختلاف علاج الصداع ، وفوائد الحناء

٣٢٩

الصفحة

الموضوع

الصفحة

الموضوع

٧٠

هدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في معالجة المرضى بترك إعطائهم ما يكرهونه

٩٦

هدى النبي في علاج السم الذي أصابه بخيبر

٧٤

هدى النبي في علاج العذرة ، والعلاج بالسعوط

٩٨

هدى النبي في علاج السحر الذي سحرته اليهودية

٧٥

هدى النبي في علاج المفؤود

١٠٠

بيان أن أنفع علاجات السحر الأدوية الإلهية

٧٦

الكلام على التمر وفوائده وخصائصه

١٠١

هدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الاستفراغ بالقئ

٨٠

هدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في دفع ضرر الأغذية والفاكهة

١٠٢

أسباب القئ

٨١

هدى النبي في الحمية

١٠٤

فوائد القئ

٨٣

بيان أن تناول العليل اليسير مما يشتهيه ، لا يضره

١٠٥

هدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الارشاد إلى معالجة أحذق الطبيبين

٨٤

هدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في علاج الرمد

١٠٧

هدى النبي في تضمين من طب الناس وهو جاهل بالطب ، وبيان أقسام الأطباء

٨٧

هدى النبي في علاج الخدران الكلي

١١٢

الكلام عن الطبيب الحاذق

٨٨

هدى النبي في إصلاح الطعام الذي يقع فيه الذباب ، وإرشاده إلى دفع مضرات السموم بأضدادها

١١٦

هدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في التحرز من الأدواء المعدية بطبعها وإرشاد الأصحاء إلى مجانبة أهلها والكلام عن الجذام

٨٩

هدى النبي في علاج البثرة

١٢١

هدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في المنع من التداوي بالمحرمات

٩٠

هدى النبي في علاج الأورام والخراجات التي تبرأ بالبط والبزل

١٢٤

هدى النبي في علاج قمل الرأس وإزالته

٩٢

هدى النبي في علاج المرضى بتطييب نفوسهم ، وتقوية قلوبهم

١٢٧

هدى النبي في العلاج بالأدوية الروحانية الإلهية مفردة ومركبة

٩٣

هدى النبي في علاج الأبدان بما اعتادته من الأدوية والأغذية ، دون ما لم تعتده

١٢٧

هدى النبي في علاج المصاب بالعين

٩٤

هدى النبي في تغذية المريض بألطف ما اعتاده من الأغذية ، والكلام عن التلبين

١٣٢

بعض التعوذات والرقى النافعة

١٣٣

بيان ما يدفع به العائن شرعينه ، وما يدفع إصابة العين

٣٣٠

الصفحة

الموضوع

الصفحة

الموضوع

١٣٦

هدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في العلاج العام لكل شكوى ، بالرقية الإلهية

١٨١

الامر بتغطية الاناء ، وإيكاء السقاء

١٣٧

هدى النبي في رقية اللديغ بالفاتحة

١٨١

النهي عن الشرب من فم السقاء

١٤١

هدى النبي في علاج لدغة العقرب بالرقية

١٨٢

النهي عن الشرب من ثلمة القدح ، وعن النفخ في الشراب

١٤٣

هدى النبي في رقية النملة

١٨٣

شرب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم اللبن خالصا ومشوبا

١٤٤

هدى النبي في رقية الحية

١٨٤

شرب النبي ما كان ينتبذ له

١٤٥

هدى النبي في رقية القرحة والجرح

١٨٤

تدبير النبي لأمر الملبس

١٤٦

هدى النبي في علاج الوجع بالرقية

١٨٥

تدبير النبي لأمر المسكن

١٤٧

هدى النبي في علاج حر المصيبة وحزنها

١٨٦

تدبير النبي لأمر النوم واليقظة

١٥٣

هدى النبي في علاج الكرب والهم والغم والحزن

١٨٦

الكلام عن حقيقة النوم وأنواعه ، وفوائده ومضاره

١٥٥

أنواع الأدوية المفيدة في ذلك

١٩١

هدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في يقظته

١٥٦

بيان جهة تأثير هذه الأدوية في الأمراض

١٩١

تدبير الحركة والسكون (الرياضة وأنواعها)

١٦٥

هدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في علاج داء الحريق وإطفائه

١٩٤

الجماع والباه ، وهدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فيه

١٦٦

هدى النبي في حفظ الصحة

١٩٧

أنفع الجماع

١٦٩

هدى النبي في المطعم والمشرب

١٩٨

أردأ أشكاله

١٧٢

هدى النبي في هيئة الجلوس للاكل ، وكيفية أكله ، وما كان يأكله

١٩٩

تحريم الوطء في الدبر

١٧٤

هدى النبي في الشراب

٢٠٥

الجماع الضار شرعا وطبعا

١٧٨

اختلاف الأئمة في حكم الشرب قائما

٢٠٦

هدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في علاج العشق

١٧٩

تنفس النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الشراب

٢٠٩

أنواع المحبة

١٨٠

آفة الشرب نهلة

٢١٣

الكلام عن حديث : (من عشق فعف ..)

٣٣١

الصفحة

الموضوع

الصفحة

الموضوع

٢١٥

هدى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في حفظ الصحة بالطيب

٢٣١

حرير ، حرف

٢١٦

هدى النبي في حفظ صحة العين

٢٣٢

حلبة

٢١٨

فصل في ذكر شئ من الأدوية والأغذية المفردة ، التي جاءت على لسان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، مرتبة على حروف المعجم

٢٣٤

حرف الخاء

٢١٨

حرف الهمزة

٢٣٤

خبز

٢١٨

إتمد ، أترج

٢٣٥

خل

٢٢٠

أرز (بضم الراء) ، أرز (بالسكون)

٢٣٦

خلال

٢٢١

إذخر

٢٣٦

حرف الدال

٢٢١

حرف الباء

٢٣٦

دهن

٢٢١

بطيخ ، بلح

٢٣٨

حرف الذال

٢٢٢

بسر ، بيض

٢٣٨

ذريرة ، ذباب ، ذهب

٢٢٣

بصل

٢٤٠

حرف الراء

٢٢٤

باذنجان

٢٤٠

رطب

٢٢٤

حرف التاء

٢٤١

ريحان

٢٢٤

تمر

٢٤٣

رمان

٢٢٥

تين

٢٤٤

حرف الزاي

٢٢٦

تلبينة

٢٤٤

زيت

٢٢٦

حرف الثاء

٢٤٥

زبد ، زبيب

٢٢٦

ثلج ، ثوم

٢٤٦

زنجبيل

٢٢٧

ثريد

٢٤٧

حرف السين

٢٢٨

حرف الجيم

٢٤٧

سنا ، سفرجل

٢٢٨

جمار ، جبن

٢٤٨

سواك

٢٢٩

حرف الحاء

٢٥٠

سمن

٢٢٩

حناء ، حبة السوداء

٢٥١

سمك

٢٥٢

سلق

٢٥٣

حرف الشين

٢٥٣

شونيز ، شبرم

٢٥٤

شعير ، شوى

٢٥٥

شحم

٣٣٢

الصفحة

الموضوع

الصفحة

الموضوع

٢٥٦

حرف الصاد

٢٧٩

كتاب للعرق الضارب ، ولوجع الضرس وللخراج

٢٥٦

صلاة ، صبر (بالسكون)

٢٧٩

كمأة

٢٥٨

صبر (بكسر الباء) ، صوم

٢٨٤

كباث

٢٥٩

حرف الضاد

٢٨٥

كتم

٢٥٩

ضب ، ضفدع

٢٨٧

كرم

٢٦٠

حرف الطاء

٢٨٨

كرفس ، كرات

٢٦٠

طيب ، طين

٢٨٩

حرف اللام

٢٦١

طلح ، طلع

٢٨٩

لحم

٢٦٢

حرف العين

٢٩٠

لحم الضأن

٢٦٢

عنب

٢٩١

لحم المعز ، والجدي

٢٦٣

عسل ، عجوة

٢٩٢

لحم البقر والعجل ، والفرس ، والجمل

٢٦٤

عنبر

٢٩٣

مشروعية الوضوء من أكل لحم الجمل

٢٦٥

عود

٢٩٤

لحم الضب ، والظبي ، والأرنب ، وحمار الوحش

٢٦٦

عدس

٢٩٥

لحوم الأجنة ، لحم القديد

٢٦٧

حرف الغين

٢٩٦

فصل في لحوم الطير

٢٦٧

غيث

٢٩٦

لحم الدراج ، والحجل ، والإوز ، والبط

٢٦٨

حرف الفاء

٢٩٧

لحم الحبارى ، والكركي ، والعصافير ، والحمام

٢٦٨

فاتحة الكتاب

٢٩٨

لحم القطا ، والسماني

٢٧٠

فاغية ، فضة

٢٩٨

الجراد ، وحكم أكل ميتته

٢٧٢

حرف القاف

٢٩٩

ضرر المداومة على أكل اللحم

٢٧٢

قرآن

٢٩٩

لبن

٢٧٣

قثاء ، قسط (كست)

٣٠٠

لبن الضأن ، والمعز

٢٧٥

قصب السكر

٢٧٦

حرف الكاف

٢٧٦

كتاب للحمى

٢٧٧

كتاب لعسر الولادة

٢٧٨

كتاب للرعاف ، وللحزاز ، وللحمي المثلثة ولعرق النساء

٣٣٣

الصفحة

الموضوع

الصفحة

الموضوع

٣٠١

لبن البقر ، والإبل

٣١٥

حرف الياء

٣٠١

لبان (الكندر)

٣١٥

يقطين

٣٠٢

حرف الميم

٣١٧

فصل ختامي في المحاذير والوصايا الكلية النافعة

٣٠٢

ماء

٣١٧

كلام لابن ماسويه في كتاب المحاذير

٣٠٣

بم تعتبر جودة الماء ، وخفته؟

٣١٨

كلام لابن بختيشوع

٣٠٤

الماء العذب ، والفاتر ، والبارد ، والحار

٣١٨

كلام لأبقراط

٣٠٥

الماء المشمس

٣١٨

وصية بعض الحكماء لمن أراد الصحة

٣٠٥

ماء الثلج والبرد

٣١٨

وصيتان للحارث بن كلدة

٣٠٥

ماء الآبار والقنى

٣١٨

وصية ثالثة عند احتضاره

٣٠٦

ماء زمزم

٣٢٠

وصية طبيب لبعض الملوك

٣٠٧

ماء النيل ، ماء البحر

٣٢٠

وصية جامعة للشافعي رضي الله عنه

٣٠٨

مسك

٣٢٠

وصية لأفلاطون

٣٠٩

مرزنجوش

٣٢١

وصية لطبيب المأمون ، وغيره

٣٠٩

ملح

٣٢١

كلام جامع للمؤلف في بيان ما يمرض الجسم

٣١٠

حرف النون

٣٢٢

بيان ضرر الحمية المفرطة

٣١٠

نخل

٣٢٢

وصية جالينوس لأصحابه

٣١٢

نرجس

٣٢٢

كلام آخر للمؤلف تضمن فوائد جمة متنوعة

٣١٢

نورة

٣٢٤

كلمة ختامية في الإشارة إلى أن هذا الكتاب قد اشتمل على جملة نافعة من أجزاء الطب العلمي قل أن يظفر بمثلها ، وبيان فضل الطب النبوي وما إليه على ما عداه

٣١٣

نبق

٣٢٦

تاريخ طبع الكتاب

٣١٣

حرف الهاء

٣٢٧

تصويبات واستدراكات

٣١٣

هندبا

٣١٥

حرف الواو

٣١٥

ورس

٣١٥

وسمة

٣٣٤