موسوعة حديث الثقلين - ج ٤

مركز الأبحاث العقائديّة

موسوعة حديث الثقلين - ج ٤

المؤلف:

مركز الأبحاث العقائديّة


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 978-600-5213-66-9
ISBN الدورة:
978-600-5213-62-1

الصفحات: ٢٦٤
  الجزء ١ الجزء ٣ الجزء ٤

الثالث : في إثبات النفس ، وأنّها جوهر حي باق ، غير عالم في بدء وجودها.

الرابع : في إثبات الجزاء ، وأنّ داره غير دار الدنيا.

الخامس : في إثبات وجوب الشرايع والرسوم التي هي العمل.

السادس : في إثبات وجوب التأويل الذي هو العلم.

السابع : في إثبات الرسالة ووجوبها.

المقالة الثانية :

في إثبات الإمامة وهي سبعة مصابيح :

الأوّل : في إثبات ... (١).

الثاني : في إثبات وجوب عصمة الإمام.

الثالث : في إثبات بطلان اختيار الأمّة الإمام.

الرابع : في إثبات كون صحّة الإمامة بالنص من الله واختيار الرسول.

الخامس : الإمامة بعد ... (٢) ، دون غيره.

السادس : في أنّ الإمامة بعد مجيء النص بها إلى جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) لإسماعيل دون أخوته.

____________

١ ـ بياض في الأصل ( المطبوع ) ، وفي كتاب المصابيح المطبوع هكذا : المصباح الأوّل من المقالة الثانية في إثبات الإمامة ووجوبها.

٢ ـ بياض في الأصل ، وفي المصابيح المطبوع هكذا : في أنّ الإمامة بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأمير المؤمنين عليّ بن أبى طالب دون غيره.

١٤١

السابع : في إثبات وجوب إمامة صاحب الزمان الحاكم بأمر الله ( عليه السلام ).

وقد قال بعضهم شعراً :

إنْ كُنْتَ تَأْخُذ مِن نُصْحِي وَتَرْجِيحي

فلا تمل دَريساً فِي المصابيحِ (١)

قال الدكتور مصطفى غالب في مقدّمة تحقيق كتاب المصابيح : الكتاب الذي نضعه بين أيدي العلماء والباحثين ، يعتبر من أهم المصادر الفاطمية التي عالجت موضوع الإمامة بطريق المنطق والعقل ، وقد أشار إليه أكثر علماء الدعوة ، واستندوا إلى فقراته ، ونوّهوا بما حواه من براهين وحجج مدعومة بالمنطق والبيان ، ومن الجدير بالذكر أنّ الكرماني جعله باباً مدخلاً لكتابه القيّم « راحة العقل » (٢).

ونسبه إليه أيضاً : الطهراني في الذريعة (٣) ، وطه الولي في كتابه القرامطة (٤).

____________

١ ـ فهرست المجدوع : ١٢١.

٢ ـ المصابيح في إثبات الإمامة : ٨ ، مقدّمة المحقّق.

٣ ـ الذريعة ٢١ : ٧٨.

٤ ـ القرامطة : ١٩٤.

١٤٢

(٩) الرسالة الوضيئة أو معالم الدين

الحديث :

الأوّل : قال : وفارق العالم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والشريعة كاملة ، والدين كامل ، قال الله تعالى : ( ... ) وخلّف في الناس الثقلين : كتاب الله وعترته الذين هم الأئمّة ( عليهم السلام ) يقوم خلف مقام سلف إلى أن يتمّ الله تعالى أمره (١).

الثاني : قال : نقول : واعلم أنّ بيننا وبين المعبود الحق ـ تعالى كبرياؤه ـ حدوداً عشرة ، منها خمسة روحانيون في عالم العقل ، مثل : القلم واللوح وجبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، وخمسة جسمانيون ، مثل : الناطق والأساس والإمام والحجّة والداعي ، وكل واحد من هذه الحدود مترتب ، وبالبعض بالبعض مرتبط حتّى كأنّه حبل واحد أعلاه القلم ، وآخره الداعي ومستجيبوه ، ولذلك قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « ألا إنّي مخلّف فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، طرف منه بيد الله تعالى ، وطرف منه بأيديكم ، فتمسّكوا بهما ، فإنّكم لن تضلّوا ما تمسّكتم بهما ، وقد سألت ربّي أن يردا على الحوض كهاتين » وأشار بالمسبحتين (٢).

____________

١ ـ الرسالة الوضيئة : ٩٧ ، الفصل التاسع في معرفة ما جاءت به الأنبياء.

٢ ـ الرسالة الوضيئة : ١١١ ، الفصل الثاني عشر : في معرفة ما بين المؤمن وبين من يتولاّه من الحدود.

١٤٣
١٤٤

الرسالة الوضيئة أو معالم الدين

نسبها إليه إبراهيم بن الحسين الحامدي في كنز الولد ، قال : وقول سيّدنا حميد الدين من الرسالة الوضيئة من رسائله في صورة أقسام الموجودات في الدائرة (١).

قال إسماعيل المجدوع في الفهرست : كتاب معالم الدين المعروف بالرسالة الوضيئة لسيّدنا حميد الدين ( قس ) ، وهي تشتمل على مقالتين : أوّلهما في قانون عبادة الله وأقسامها ، وشرح أقسام ما يتعلّق منها بالعبادة العلميّة ، وآخرهما في شرح أقسام ما يتعلّق منها بالعبادة العمليّة ، وجميع ما تجمعه خمس وعشرون فصلا.

المقالة الأولى :

في العبادة العلمية ، تشتمل سبعة عشر فصلا :

الأوّل : في القول على قانون عبادة الله ، وأنّها عبادتان علم وعمل.

الثاني : في معرفة الأولى من العبادتين التي تكون بالعلم وأقسامه.

الثالث : في معرفة الثانية من العبادتين تكون بالعمل وأقسامه.

الرابع : في معرفة جملة الكلام على التوحيد.

____________

١ ـ كنز الولد : ١٧٦.

١٤٥

والخامس : في معرفة الملائكة.

والسادس : في معرفة الأنبياء.

والسابع : في معرفة الأوصياء.

والثامن : في معرفة الأئمّة.

والتاسع : في معرفة ما جاءت به الرسل من الكتب والشرائع ، وما أخبرت عنه من الجنّة والنار والبعث والحساب والثواب والعقاب واليوم الآخر.

والعاشر : في جملة الكلام على الموجودات.

والحادي عشر : في تفسير جملة الكلام على الطبيعات ، وما وجد في الكتب ذكره.

والثاني عشر : كيفية التولّي للحدود ، والتبرّي من أعدائهم.

والثالث عشر : في كيفية اتّصال الموجودات بعضها ببعض.

والخامس عشر (١) : في جملة الكلام على وجوب التأويل عما جاء به النبيّ من التنزيل والشريعة.

والسادس عشر : في جملة الكلام على العقل والنفس والهيولي والصورة.

____________

١ ـ الرابع عشر غير موجود في النسخ ، قال محقق الكتاب : واما الرابع عشر فغير موجود في جميع النسخ.

١٤٦

والسابع عشر : في وجوب البيعة ، وأخذ العهد والميثاق ، وكُلّ ذلك من أقسام العبادة العلمية.

المقالة الثانية :

في العبادة العملية ، تجمع على ثمانية فصول :

الأوّل : في الشهادة والطهارة وما يتبعهما.

والثاني : في الصلاة وتوابعها.

والثالث : في الزكاة وتوابعها.

والرابع : في الصوم وتوابعه.

والخامس : في الحج وتوابعه.

والسادس : في الجهاد.

والسابع : في الأخلاق الفاضلة.

والثامن : في ما يلحق العبادتين من الآداب والوصايا.

وكُلّ ذلك من أقسام العبادة العملية (١).

قال الطهراني في الذريعة : الرسالة الوضيئة للداعي أحمد حميد الدين الكرماني من دعاة الفاطميين ، صاحب الرسالة الواعظة. طبع بمصر أخيراً (٢).

____________

١ ـ فهرست المجدوع : ١٢٧.

٢ ـ الذريعة ١١ : ٢٢٩.

١٤٧

ونسبها إليه مصطفى غالب في مقدّمة كتاب المصابيح (١) ، وطه الولي في كتابه القرامطة (٢).

____________

١ ـ المصابيح في إثبات الإمامة : ١١ ، مقدّمة المحقّق.

٢ ـ القرامطة : ١٩٥.

١٤٨

(١٠) راحة العقل

الحديث :

قال : ثمّ وجود الانبعاث من الإبداع الذي هو المبدع الأوّل عن إحاطته بذاته ، واغتباطه بها ، فلم يوجد الإبداع الذي هو المبدع الأوّل ، ولا هو محيط بذاته ، ولا هو مغتبط بها ، بل وجد وهو كذلك محيط ومغتبط ، وكونه على ذلك يلزم أن تكون الموجودات عنه وجودها لا بزمان بل معا ، يدلّ على ذلك ويصحّحه شهادة عالم الدين من اقتران الوصاية بالنبوّة ، والكتاب بالوصي ، وقول النبي الناطق صلوات الله عليه : « ألا إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، طرف منه بيد الله ، وطرف منه بأيديكم ، فتمسّكوا بهما ، فإنّكم لن تضلّوا ما إن تمسّكتم بهما ، وقد سألت ربّي أن يردا على الحوض كهاتين » وأشار بالمسبحتين من يديه جميعاً ، وقال : « ولا أقول كهاتين » وجمع بين المسبحة والوسطى من يده الواحدة « أحدهما تسبق الأخرى » (١).

____________

١ ـ راحة العقل : ٢٦٠ ، المشرع السابع.

١٤٩
١٥٠

كتاب : راحة العقل

نسب المؤلّف هذا الكتاب إلى نفسه في كتابه الآخر المصابيح في إثبات الإمامة (١).

ونسبه إليه إبراهيم بن الحسين الحامدي في كنز الولد (٢).

قال إسماعيل المجدوع في فهرسته : كتاب راحة العقل لسيّدنا ومولانا حميد الدين أحمد بن عبد الله الكرماني ، يتضمّن سبعة أسوار ، كل سور يشتمل على مشارع سبعة ، والسور السابع يشتمل على أربعة عشر مشرعاً ، وفي المشرع السادس من السور الرابع ذكر الحدود العلوية ، وهي هذه :

الحدود العلوية :

الموجود الأول هو المبدع الأول...................................الفلك الأعلى

الموجود الثاني هو المنبعث الأول.................................... الفلك الثاني

الموجود الثالث......................................... الفلك الثالث ( زحل )

الموجود الرابع........................................ الفلك الرابع ( المشتري )

____________

١ ـ المصابيح في إثبات الإمامة : ٤٢.

٢ ـ كنز الولد : ٢٦ ، ٨٨ ، ١٥٤.

١٥١

الموجود الخامس.......................................الفلك الخامس ( المريخ )

الموجود السادس....................................الفلك السادس ( الشمس )

الموجود السابع........................................الفلك السابع ( الزهرة )

الموجود الثامن.........................................الفلك الثامن ( عطارد )

الموجود التاسع.........................................الفلك التاسع ( القمر )

الموجود العاشر........................................مادون الفلك من الطبائع

الحدود السفلية :

الموجود الأول.....................................................رتبة التنزيل

الموجود الثاني هو الأساس..........................................رتبة التأويل

الموجود الثالث هو الإمام............................................رتبة الأمر

الموجود الرابع هو الباب.......................رتبة فصل الخطاب الذي هو الملك

الموجود الخامس هو الحجّة....................رتبة الحكم فيما كان حقاً أو باطلاً

الموجود السادس هو داعي البلاغ..................رتبة الاحتجاج وتعريف المعاد

الموجود السابع هو الداعي المطلق......رتبة تعريف الحدود العلوية والعبادة الباطنية

الموجود الثامن هو الداعي المحدود.....رتبة تعريف الحدود السفلية والعبادة الظاهرة

الموجود التاسع هو المأذون المطلق........................رتبة أخذ العهد والميثاق

الموجود العاشر هو المأذون المحدود ( المكاسر )......رتبة جذب الأنفس المستجيبة

١٥٢

وذكر في المشرع الثاني من السور السادس صورة اتّصال الطبائع وصورة اتّصال الحدود. فصورة اتّصال الطبائع هي هذه :

* الحرارة جامعة للهواء والنار.

* البرودة جامعة للماء والأرض.

* اليبوسة جامعة للنار والأرض.

* الرطوبة جامعة للماء والهواء.

* النار تجمع الحرارة واليبوسة.

* الهواء يجمع الرطوبة والحرارة.

* الأرض تجمع اليبوسة والبرودة.

* الماء يجمع البرودة والرطوبة.

صورة اتصال الحدود :

الدعوة الظاهرة التي هي الأمور الشرعيّة ، الجامع للمؤمنين والأبواب.

الدعوة الباطنية الجامعة للحجج والدعاة.

التعليم الجامع للدعاة والمؤمنين.

السياسة والولاية الجامعة للأبواب والحجج.

الباب يجمع الدعوة والأمور السياسة.

الداعي يجمع الدعوة والتعليم.

١٥٣

المؤمن يجمع الدعوة الظاهرة والباطنة.

صورة الأمور السلطانية :

طاعة الإمام جامعة للملوك والرعايا.

الجبابة جامعة للوزراء والعمّال.

السياسة مشتركة.

الإعطاء جامع للعمّال والرعايا.

الملك يجمع الطاعة والسياسة.

الوزير يجمع السياسة والجباية.

العامل يجمع الجباية والإعطاء.

الرعايا تجمع الإعطاء والطاعة.

وفي المشرع الخامس من السور الرابع كلام من « التوراة » لا يفهم إلاّ بمترجم ، ومعناه : بعشرة أوامر خلق العالم ، وعلى عشر كلمات يثبت العالم ، ويكون الله لك كنوز العالم (١).

قال الكاتب الإسماعيلي عارف تامر : أشهر كتبه « راحة العقل » الذي قلّما يوجد بين كتب الفلاسفة الإسلاميين ما يعادله قوّة وعمقاً (٢).

____________

١ ـ فهرست المجدوع : ٢٨٠.

٢ ـ أسبوع دور الستر : ٤٠ ، مقدّمة المحقّق ، ضمن أربع رسائل إسماعيليّة ، تحقيق عارف تامر.

١٥٤

قال الطهراني في الذريعة : راحة العقل ، تأليف : الداعي أحمد حميد الدين بن عبد الله الكرماني المتوفّى ( ٤١٢ ) طبع في بمبئي ، وهو من دعاة الإسماعيليّة الفاطمية بمصر (١).

ونسبه إليه أيضاً : الزركلي في الأعلام ، وقال : ومن أعظم كتبه راحة العقل ، طبع في مجلّد (٢).

ونسبه إليه مصطفى غالب في مقدّمة كتاب المصابيح (٣) ، ورضا كحالة في معجم المؤلّفين (٤) ، والسيّد حسن الأمين في مستدرك الأعيان (٥).

قال طه الولي في كتابه القرامطة : ألّف هذا الكتاب بطريقة تجعله عبارة عن مدينة لها أسوار ، ولكل سور شوارع.

وعدد الأسوار الرئيسية سبعة ، تقابل سبعة كواكب ، وهي : زحل ، والمشتري ، والمريخ ، والشمس ، والزهرة ، وعطارد ، والقمر.

ثمّ إنّ الشوارع تقابلها أفلاك أخرى ، كبيرة وصغيرة.

والهدف من كل هذه التسميات والتقسيمات هو الوصول إلى غرض واحد ، وهو التأويل الباطني الذي يعتبر لبّ التفكير القرمطي.

إلى أن قال : وهذا الكتاب يعتبر من أهم كتب هذا القرمطي الإسماعيلي العبيدي.

____________

١ ـ الذريعة ١٠ : ٥٦.

٢ ـ الأعلام ١ : ١٥٦.

٣ ـ ) المصابيح في إثبات الإمامة ١١ ، مقدّمة المؤلّف.

٤ ـ معجم المؤلّفين ١ : ٢٩٨.

٥ ـ مستدركات أعيان الشيعة ٢ : ٣٤٠.

١٥٥

وقد طبع لأوّل مرّة سنة ١٩٥٢م بالقاهرة من قبل الدكتور محمّد كامل حسين ، ومحمّد مصطفى حلمي ، ثمّ طبع مرّة أخرى سنة ١٩٦٧م ببيروت من قبل مصطفى غالب (١)

____________

١ ـ القرامطة : ١٩٤.

١٥٦

(١١) الرياض في الحكم بين الصادين

الحديث :

قال : إنّ الموجود عند العقل الأوّل الذي هو في عالمه كالناطق في عالم الجسم ، إنّما هو التالي الذي هو النفس والهيولا معاً كالكتاب والأساس الموجودين من جهة الناطق ، يشهد بذلك ما فعله النبي من الجمع بين الكتاب والعترة الذين وجودهما منه حين قال : « ألا إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، طرف منه بيد الله ، وطرف منه بأيديكم ، فتمسّكوا بهما ، لن تضلّوا ما إن تمسّكتم بهما ، وقد سألت ربّي أن يردا عليّ الحوض كهاتين » وجمع بين المسبحتين من يديه جميعاً ، وقال : « ولا أقول كهاتين » وأشار بإصبعيه المسبحة والوسطى من يده الواحدة « إحداهما تسبق الأخرى ، ناصرهما لي ناصر ، وخاذلهما لي خاذل » (١).

____________

١ ـ الرياض : ٧٠ ، الفصل السادس عشر من الباب الأوّل.

١٥٧
١٥٨

كتاب : الرياض في الحكم بين الصادين

قال الشيخ إسماعيل المجدوع في الفهرست : كتاب الرياض لسيّدنا حميد الدين في الإصلاح بين الشيخين أبي يعقوب وأبي حاتم الرازي ، فيما أورد أبو حاتم في كتاب الإصلاح ، وأبو يعقوب في كتاب النصرة في شرح ما قاله الشيخ الحميد في كتاب المحصول ، وفي كتاب الرياض المذكور فصل الخطاب وإبانة الحق المتجلّي عن الارتياب.

والكتاب يجمع عشرة أبواب ، يشتمل جميعها على مئة وسبعة وخمسين فصلاً :

الباب الأوّل : فيما تكلّم عليه في باب النفس الذي هو المنبعث الأوّل ، ثمانية وثلاثون فصلاً.

الباب الثاني : في باب ما تكلّم عليه من العقل الذي هو المبدع الأوّل ، تسعة فصول.

الباب الثالث : فيما تكلّم عليه في باب النفس والهيولا ، وهل يشبهان الأوّل أم لا؟ ستّة فصول.

الباب الرابع : فيما تكلّم عليه من كون النفوس أجزاء أجزاء ، وآثاراً من الحقائق الأولى في ثمانية فصول.

١٥٩

الباب الخامس : فيما تكلّم عليه من كون البشر ثمرة العالم الجسماني ، سبعة فصول.

الباب السادس : فيما تكلّم عليه في باب الحركة والسكون والهيولا والصورة ، تسعة فصول.

الباب السابع : فيما تكلّم عليه في باب أقسام العالم ، سبعة فصول.

الباب الثامن : فيما تكلّم عليه في باب القضاء والقدر ، أربعة وعشرين فصلاً.

الباب التاسع : فيما تكلّم عليه في باب شريعة آدم ووصيّه إلى نوح ، ثلاثة وثلاثين فصلاً.

الباب العاشر : فيما أهمل إصلاحه من كتاب « المحصول » في باب التوحيد والمبدع الأوّل ممّا كان بإصلاحه ممّا تكلّم عليه ، ستّة عشر فصلاً.

وهو كتاب عزيز يحتاج فيه إلى الفكر الصافي ، وحسن التمييز.

وقد قال مولانا عبد القادر بن المولى خان صاحب شعراً :

كتاب الرياض رياض النعيم

وبستان علم بها جارية

فمن كان يَرتَعُ فيها دواماً

ويشربُ من مائها الصافية

كأنّه يَرتَع بين الرياض

قطوف أثمار بها دانية

وقال فيه أيضاً الشيخ الفاضل والبحر المحيط الشامل لقمان جي بن حبيب الله شعراً :

١٦٠