كتاب من لا يحضره الفقيه - ج ٢

أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي [ الشيخ الصدوق ]

كتاب من لا يحضره الفقيه - ج ٢

المؤلف:

أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي [ الشيخ الصدوق ]


المحقق: علي اكبر الغفّاري
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: منشورات جماعة المدرّسين في الحوزة العلمية ـ قم المقدّسة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦٤٦

فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

وأما حق رعيتك بالسلطان فأن تعلم أنهم صاروا رعيتك لضعفهم وقوتك فيجب أن تعدل فيهم وتكون لهم كالوالد الرحيم ، وتغفر لهم جهلهم ، ولا تعاجلهم بالعقوبة ، وتشكر الله عزوجل على ما آتاك من القوة عليهم.

وأما حق رعيتك بالعلم فأن تعلم أن الله عزوجل إنما جعلك قيما لهم فيما آتاك من العلم ، وفتح لك من خزائنه ، فإن أحسنت في تعليم الناس ولم تخرق بهم (١) ولم تضجر عليهم زادك الله من فضله ، وإن أنت منعت الناس علمك أو خرقت بهم عند طلبهم العلم منك كان حقا على الله عزوجل أن يسلبك العلم وبهاءه ، ويسقط من القلوب محلك.

وأما حق الزوجة فأن تعلم أن الله عزوجل جعلها لك سكنا وانسا فتعلم أن ذلك نعمة من الله عزوجل عليك فتكرمها ، وترفق بها ، وإن كان حقك عليها أوجب فإن لها عليك أن ترحمها لأنها أسيرك ، وتطعمها وتكسوها ، وإذا جهلت عفوت عنها.

وأما حق مملوكك فأن تعلم أنه خلق ربك وابن أبيك وأمك ، ولحمك ودمك لم تملكه لأنك صنعته دون الله ، ولا خلقت شيئا من جوارحه ، ولا أخرجت له رزقا ولكن الله عزوجل كفاك ذلك ، ثم سخره لك ، وائتمنك عليه ، وأستودعك إياه ليحفظ لك ما تأتيه من خير إليه ، فأحسن إليه كما أحسن الله إليك ، وإن كرهته استبدلت به ، ولم تعذب خلق الله عزوجل ، ولا قوة إلا بالله.

وأما حق أمك فأن تعلم أنها حملتك حيث لا يحتمل أحد أحدا ، وأعطتك من ثمرة قلبها ما لا يعطي أحد أحدا ، ووقتك بجميع جوارحها ، ولم تبال أن تجوع وتطعمك ، وتعطش وتسقيك ، وتعرى وتكسوك ، وتضحى وتظلك ، وتهجر النوم لأجلك ووقتك الحر والبرد لتكون لها ، فإنك لا تطيق شكرها إلا بعون الله وتوفيقه.

__________________

(١) الخرق ـ بالضم والتحريك ـ : ضد الرفق وأن لا يحسن الرجل العمل.

٦٢١

وأما حق أبيك فأن تعلم أنه أصلك فإنك لولاه لم تكن (١) فمهما رأيت من نفسك ما يعجبك فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه ، فاحمد الله واشكره على قدر ذلك ، ولا قوة إلا بالله.

وأما حق ولدك فأن تعلم أنه منك ، ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره ، وأنك مسؤول عما وليته من حسن الأدب والدلالة على ربه عزوجل والمعونة على طاعته ، فاعمل في أمره عمل من يعلم أنه مثاب على الاحسان إليه ، معاقب على الإساءة إليه.

وأما حق أخيك فأن تعلم أنه يدك وعزك وقوتك فلا تتخذه سلاحا على معصية الله (٢) ولا عدة للظلم لخلق الله ، ولا تدع نصرته على عدوه (٣) والنصيحة له ، فان أطاع الله تعالى وإلا فليكن الله أكرم عليك منه ، ولا قوة إلا بالله.

وأما حق مولاك المنعم عليك فأن تعلم أنه أنفق فيك ماله ، وأخرجك من ذل الرق ووحشته إلى عز الحرية وانسها ، فأطلقك من أسر الملكة ، وفك عنك قيد العبودية ، وأخرجك من السجن ، وملكك نفسك ، وفرغك لعبادة ربك ، وتعلم أنه أولى الخلق بك في حياتك وموتك ، وأن نصرته عليك واجبة بنفسك وما احتاج إليه منك ، ولا قوة إلا بالله.

وأما حق مولاك الذي أنعمت عليه فأن تعلم أن الله عزوجل جعل عتقك له وسيلة إليه ، وحجابا لك من النار ، وأن ثوابك في العاجل ميراثه إذا لم يكن له رحم مكافأة لما أنفقت من مالك ، وفي الآجل الجنة.

وأما حق ذي المعروف عليك فأن تشكره وتذكر معروفه ، وتكسبه (٤) المقالة

__________________

(١) في الخصال « فإنه لولاه لم تكن ».

(٢) أي لا تجعلهم عونا لك على المعصية بالجور والغلبة على أعدائك ، أو بالاجتماع معهم بالغيبة وأمثالها ويؤيده قوله « ولا عدة » أي مهيأة وان احتمل التأكيد. (م ت)

(٤) أي تذكر معروفه عند الناس حتى يذكر بالمعروف فكأنك جعلت كسبه ، والكسب بمعنى الجمع أيضا.

٦٢٢

الحسنة ، وتخلص له الدعاء فيما بينك وبين الله عزوجل ، فإذا فعلت ذلك كنت قد شركته سرا وعلانية ، ثم إن قدرت على مكافأته يوما كافئته.

وأما حق المؤذن فأن تعلم أنه مذكر لك ربك عزوجل ، وداع لك إلى حظك ، وعونك على قضاء فرض الله عليك فاشكر على ذلك شكرك للمحسن إليك.

وأما حق إمامك في صلاتك فأن تعلم أنه تقلد السفارة فيما بينك وبين ربك عزوجل ، وتكلم ولم تتكلم عنه ، ودعا لك ولم تدع له ، وكفاك هول المقام بين يدي الله عزوجل ، فإن كان نقص كان عليه دونك ، وإن كان تماما كنت شريكه ، ولم يكن له عليك فضل فوقى نفسك بنفسه ، وصلاتك بصلاته ، فتشكر له على قدر ذلك.

وأما حق جليسك فأن تلين له جانبك ، وتنصفه في مجازاة اللفظ (١) ، ولا تقوم من مجلسك إلا بإذنه ، ومن تجلس إليه يجوز له القيام عنك بغير إذنك ، وتنسى زلاته ، وتحفظ خيراته ، ولا تسمعه إلا خيرا.

وأما حق جارك فحفظه غائبا وإكرامه شاهدا ، ونصرته إذ كان مظلوما ، ولا تتبع له عورة (٢) فان علمت عليه سوءا سترته عليه ، وإن علمت أنه يقبل نصيحتك نصحته فيما بينك وبينه ، ولا تسلمه عند شديدة ، وتقيل عثرته. وتغفر ذنبه ، وتعاشره معاشرة كريمة ، ولا قوة إلا الله.

وأما حق الصاحب فأن تصحبه بالتفضل والانصاف وتكرمه كما يكرمك ، ولا تدعه يسبق إلى مكرمة ، فإن سبق كافئته ، وتوده كما يودك ، وتزجره عما يهم به من معصية (٣) وكن عليه رحمة ، ولا تكن عليه عذابا ، ولا قوة إلا بالله.

وأما حق الشريك فإن غاب كفيته ، وإن حضر رعيته ، ولا تحكم دون حكمه

__________________

(١) أي ان تواضع لك بالكلمات الحسنة فتواضع بمثلها ولا تتكلم معه الا بما تريد أن يتكلم معك وان حصل لك خطأ فتداركه. (م ت)

(٢) أي لا تجسس عيوبه.

(٣) من قوله : « ولا تدعه » إلى هنا ليس في الخصال.

٦٢٣

ولا برأيك دون مناظرته ، وتحفظ عليه ماله ، ولا تخنه فيما عز أوهان من أمر ، فان يد الله تبارك وتعالى على الشريكين ما لم يتخاونا ، ولا قوة إلا بالله.

وأما حق مالك فأن لا تأخذه إلا من حله ، ولا تنفقه إلا في وجهه ، ولا تؤثر على نفسك من لا يحمدك ، فاعمل به بطاعة ربك ، ولا تبخل به فتبوء بالحسرة والندامة مع التبعة ، ولا قوة إلا بالله.

وأما حق غريمك الذي يطالبك فإن كنت موسرا أعطيته ، وإن كنت معسرا أرضيته بحسن القول ، ورددته عن نفسك ردا لطيفا (١).

وأما حق الخليط أن (٢) لا تغره ، ولا تغشه ، ولا تخدعه ، وتتقي الله تبارك وتعالى في أمره.

وأما حق الخصم المدعي عليك فإن كان ما يدعي عليك حقا كنت شاهده على نفسك ، ولم تظلمه وأوفيته حقه ، وإن كان ما يدعي باطلا رفقت به ، ولم تأت في أمره غير الرفق ، ولم تسخط ربك في أمره ، ولا قوة الا بالله.

وأما حق خصمك الذي تدعي عليه فان كنت محقا في دعواك أجملت مقاولته ، ولم تجحد حقه ، وإن كنت مبطلا في دعواك اتقيت الله عزوجل ، وتبت إليه ، وتركت الدعوى.

وأما حق المستشير فان علمت أن له رأيا حسنا أشرت عليه ، وإن لم تعلم له أرشدته إلى من يعلم.

وحق المشير عليك أن لا تتهمه فيما لا يوافقك من رأيه ، وإن وافقك حمدت الله عزوجل.

وحق المستنصح أن تؤدي إليه النصيحة ، وليكن مذهبك الرحمة له والرفق به.

__________________

(١) ليس في النسخ ولا في الخصال ولا في تحف العقول حق الغريم الذي تطالبه و الظاهر أنه سقط من الجميع أو زيد من النساخ في أول الخبر.

(٢) كذا في النسخ والظاهر أن الصواب « فأن » لان جواب « أما » يذكر مع الفاء.

٦٢٤

وحق الناصح أن تلين له جناحك ، وتصغي إليه بسمعك ، فإن أتى بالصواب حمدت الله عزوجل ، وإن لم يوافق رحمته ولم تتهمه ، وعلمت أنه أخطأ ولم تؤاخذه بذلك إلا أن يكون مستحقا للتهمة ، فلا تعبأ بشئ من أمره على حال ، ولا قوة إلا بالله.

وحق الكبير توقيره لسنه وإجلاله لتقدمه في الاسلام قبلك ، وترك مقابلته عند الخصام ، ولا تسبقه إلى طريق ، ولا تتقدمه ولا تستجهله ، وإن جهل عليك احتملته وأكرمته لحق الاسلام حرمته.

وحق الصغير رحمته في تعليمه ، والعفو عنه والستر عليه ، والرفق به والمعونة له (١).

وحق السائل إعطاؤه على قدر حاجته.

وحق المسؤول إن أعطى فاقبل منه بالشكر والمعرفة بفصله ، وإن منع فاقبل عذره.

وحق من سرك لله تعالى أن تحمد الله تعالى أولا ثم تشكره.

وحق من أساءك أن تعفو عنه ، وإن علمت أن العفو يضر انتصرت ، قال الله تبارك وتعالى : « ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ».

وحق أهل ملتك إضمار السلامة والرحمة لهم ، والرفق بمسيئهم وتألفهم واستصلاحهم ، وشكر محسنهم وكف الأذى عنهم ، وتحب لهم ما تحب لنفسك ، وتكره لهم ما تكره لنفسك ، وأن يكون شيوخهم بمنزلة أبيك ، وشبانهم ، بمنزلة إخوتك وعجائزهم بمنزلة أمك ، والصغار بمنزلة أولادك.

وحق الذمة (٢) أن تقبل منهم ما قبل الله عزوجل منهم ، ولا تظلمهم ما وفوا

__________________

(١) في تحف العقول هكذا « وأما حق الصغير فرحمته وتثقيفه وتعليمه والعفو عنه والستر عليه والرفق به ، والستر على جرائر حداثته فإنه سبب للتوبة ، والمداراة له ، وترك مما حكته ، فان ذلك أدنى لرشده ».

(٢) أي حق أهل الذمة.

٦٢٥

لله عزوجل بعهده (١).

باب

* (الفروض على الجوارح) *

٣٢١٥ ـ قال أمير المؤمنين عليه‌السلام (٢) في وصيته لابنه محمد بن الحنفية رضي الله عنه : يا بني لا تقل ما لا تعلم ، بل لا تقل كل ما تعلم ، فإن الله تبارك وتعالى قد فرض على جوارحك كلها فرائض يحتج بها عليك يوم القيامة ويسألك عنها ، وذكرها و وعظها وحذرها وأدبها ولم يتركها سدى ، فقال الله عزوجل : « ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا » وقال عزوجل :  « إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم » ثم استعبدها بطاعته فقال عزوجل : « يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون » فهذه فريضة جامعة واجبة على الجوارح ، وقال عزوجل : « وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا » يعني بالمساجد الوجه واليدين والركبتين والابهامين ، وقال عزوجل : « وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم » يعني بالجلود الفروج.

ثم خص كل جارحة من جوارحك بفرض ونص عليها ، ففرض على السمع أن لا تصغي به إلى المعاصي فقال عزوجل : « وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذ أسمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم » وقال عزوجل : « وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره » ، ثم استثنى عزوجل موضع النسيان فقال : « وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين » وقال عزوجل : « فبشر

__________________

(١) اعلم أن هذه الرسالة بتمامها منقولة في تحف العقول لحسن بن علي بن شعبة الحراني مع زيادات في بيان كل حق وقد أشرت إليها في حق الصغير فقط.

(٢) رواه المصنف في الحسن كالصحيح عن حماد بن عيسى عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه‌السلام كما نص عليه في المشيخة.

٦٢٦

عباد * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب » وقال عزوجل : « وإذ أمروا باللغو مروا كراما » وقال عزوجل :  « والذين إذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه » فهذا ما فرض الله عزوجل على السمع و هو عمله.

وفرض علي البصر أن لا ينظر إلى ما حرم الله عزوجل عليه فقال عز من قائل : « قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم » فحرم أن ينظر أحد إلى فرج غيره.

وفرض على اللسان الاقرار والتعبير عن القلب بما عقد عليه فقال عزوجل : « قولوا آمنا بالله وما انزل إلينا ـ الآية » وقال عزوجل : « وقولوا للناس حسنا » (١).

وفرض على القلب وهو أمير الجوارح الذي به تعقل وتفهم وتصدر عن أمره ورأيه فقال عزوجل : « إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان ـ الآية » وقال تعالى حين أخبر عن قوم أعطوا الايمان بأفواهم ولم تؤمن قلوبهم فقال تعالى : « الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم » وقال عزوجل : « ألا بذكر الله تطمئن القلوب » وقال عزوجل : « وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ».

وفرض على اليدين أن لا تمدهما إلى ما حرم الله عزوجل عليك وأن تستعملهما بطاعته فقال عزوجل : « يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين » وقال عزوجل « فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ».

وفرض على الرجلين أن تنقلهما في طاعته وأن لا تمش بهما مشية عاص فقال عزوجل : « ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها » وقال عزوجل : « اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون » فأخبر عنها أنها تشهد

__________________

(١) يدل على وجوب الاقرار بالاعتقادات ، ولا يدل على اشتراط الايمان به كما قاله بعض ، نعم يشترط عدم الانكار باللسان لقوله تعالى « وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ». (م ت)

٦٢٧

على صاحبها يوم القيامة ، فهذا ما فرض الله تبارك وتعالى على جوارحك فاتق الله يا بني واستعملها بطاعته ، ورضوانه ، وإياك أن يراك الله تعالى عند معصيته أو يفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين ، وعليك بقراءة القرآن والعمل بما فيه ولزوم فرائضه وشرائعه وحلاله وحرامه وأمره ونهيه والتهجد به (١) وتلاوته في ليلك و نهارك فإنه عهد من الله تبارك وتعالى إلى خلقه فهو واجب على كل مسلم أن ينظر كل يوم في عهده ولو خمسين آية ، واعلم أن درجات الجنة على عدد آيات القرآن فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن : اقرأ وارق ، فلا يكون في الجنة بعد النبيين والصديقين أرفع درجة منه (٣).

والوصية طويلة أخذنا منها موضع الحاجة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، والحمد لله رب العالمين.

ثم الجزء الثاني من كتاب من لا يحضره الفقيه تصنيف الشيخ الامام السعيد الفقيه أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي [نزيل الري] قدس الله روحه ونور ضريحه ، ويتلوه [في] الجزء الثالث أبواب القضايا والأحكام و الحمد لله وحده ، والصلاة على من لا نبي بعده.

__________________

(١) هجد أي نام ، وتهجد : سهر ، ومنه قيل لصلاة الليل التهجد. (الصحاح)

(٢) ستجئ البقية في المجلد الرابع باب النوادر آخر أبواب الكتاب إن شاء الله. إلى هنا تمت تعاليقنا على هذا الجز والحمد لله رب العالمين ، ونسأله أن يفرج عنا الهم ويكشف الغم لئلا نشتغل بهما عن تعاهد فروضه واستعمال سننه.

على أكبر الغفاري

٧ ع ـ ١ ـ ١٣٩٣ هـ ق

٦٢٨

الفهرست

كتاب الزكاة

٣ ـ علة وجوب الزكاة.

٩ ـ ما جاء في مانع الزكاة.

١٣ ـ ما جاء في تارك الزكاة وقد وجبت له.

١٣ ـ من استحيا من أخذ الزكاة يعطى على وجه آخر.

١٣ ـ الأصناف التي تجب عليها الزكاة.

١٤ ـ نصاب النقدين : الذهب والفضة إذا كانا مسكوكين.

١٥ ـ زكاة مال التجارة وأحكامها.

١٥ ـ عدم وجوب الزكاة في السبائك والحلي والنقير.

١٩ ـ جواز اشتراء الرجل مملوكا من زكاة ماله فيعتقه.

١٩ ـ جواز اشتراء الأب من الزكاة وإعتاقه.

٢٠ ـ زكاة مال الغائب والوديعة والقرض.

٢٢ ـ زكاة الأنعام وأحكامها.

٢٥ ـ أسنان الإبل.

٢٥ ـ الأسنان التي تؤخذ في الصدقة.

٢٦ ـ زكاة البقر والغنم.

٢٧ ـ أدب المصدق.

٢٩ ـ ضمان المزكي ونقل الزكاة.

٢٩ ـ احتساب ما يأخذه السلطان من الزكاة.

٣٢ ـ جواز إعطاء القيمة وتبديل الفريضة.

٦٢٩

٣٢ ـ أصناف المستحقين للزكاة.

٣٥ ـ زكاة الغلات.

٣٥ ـ الحج من مال الزكاة.

٣٦ ـ زكاة مال المملوك والمكاتب.

٣٧ ـ ما لبني هاشم من الزكاة.

٣٨ ـ نوادر الزكاة.

كتاب الخمس

٣٩ ـ خمس المعادن ، وما يخرج من البحر من الجواهر والرصاص والصفر وغيرها.

٤٠ ـ ليس الخمس إلا في الغنائم خاصة.

٤٠ ـ خمس الكنز وما يخرج من الأرض.

٤١ ـ مانع الخمس وقد وجب عليه.

٤٢ ـ الخمس بعد المؤونة.

٤٣ ـ أيما ذمي اشترى أرضا من مسلم فعليه الخمس.

٤٣ ـ تشديد الامر في الخمس.

٤٤ ـ غناء الامام عن أموال الناس وماله فيها.

٤٤ ـ تحليل الخمس لشيعتهم ، وتشديدهم الامر فيه.

٤٥ ـ الأنفال والفئ ومصرفهما.

٤٦ ـ حق الحصاد والجذاذ.

٤٨ ـ الحق المعلوم والماعون.

٤٨ ـ الخراج والجزية.

٥٤ ـ فضل المعروف.

٥٨ ـ ثواب القرض.

٥٨ ـ ثواب إنظار المعسر.

٦٣٠

٥٩ ـ ثواب تحليل الميت.

٦٠ ـ استدامة النعمة باحتمال المؤونة.

٦١ ـ فضل السخاء والجود.

٦٢ ـ البخل والشح وذمهما.

٦٤ ـ فضل القصد.

٦٤ ـ فضل سقي الماء.

٦٥ ـ ثواب اصطناع المعروف إلى العلوية.

٦٦ ـ فضل الصدقة واستحبابها والترغيب إليها.

٦٧ ـ فضل سرقة السر ، وأفضل الصدقة.

٦٨ ـ التوسيع على العيال والنهي عن تضييعهم.

٦٩ ـ حق السائل وأدب الاعطاء.

٧٠ ـ حرمة السؤال من غير حاجة.

٧١ ـ فضل الاستغناء عن الناس.

٧١ ـ كراهة لمن للمعطي.

٧٢ ـ ثواب صلة الإمام عليه السلام

٧٣ ـ من لم يقدر على صلتهم عليه السلام فليصل صالحي شيعتهم.

كتاب الصوم

٧٣ ـ علة فرض الصيام.

٧٤ ـ فضل الصيام وما بني عليه الاسلام.

٧٤ ـ ثواب الصائم.

٧٧ ـ وجوه الصوم من الواجب والحرام وما كان صاحبه بالخيار ، وصوم التأديب والإباحة.

٨١ ـ صوم السنة ، والأيام والشهور التي يستحب فيها الصوم.

٨٥ ـ صوم التطوع وثوابه من الأيام المتفرقة.

٦٣١

٩١ ـ ثواب صوم رجب.

٩٢ ـ ثواب صوم شعبان.

٩٤ ـ فضل شهر رمضان وثواب صيامه.

١٠٠ ـ القول عند رؤية هلال شهر رمضان.

١٠٢ ـ ما يقال في أول يوم من شهر رمضان.

١٠٦ ـ القول عند الافطار كل ليلة من شهر رمضان.

١٠٧ ـ آداب الصائم ، وما ينقض صومه ومالا ينقضه.

١١٥ ـ ما يجب على من أفطر أو جامع في شهر رمضان.

١١٨ ـ حكم الناسي والغالط.

١١٩ ـ حكم الصائم يصبح جنبا أو يحتلم نهارا.

١٢٢ ـ الحد الذي يؤخذ فيه الصبيان بالصوم.

١٢٣ ـ الصوم للرؤية ، والفطر للرؤية.

١٢٤ ـ الشهود للرؤية وعلامة دخول الشهر.

١٢٦ ـ صوم يوم الشك.

١٢٨ ـ الرجل يسلم وقد مضى بعض شهر رمضان.

١٢٩ ـ الوقت الذي يحل فيه الافطار وتجب فيه الصلاة.

١٣٠ ـ الوقت الذي يحرم فيه الأكل والشرب على الصائم.

١٣٢ ـ حد المرض الذي يفطر صاحبه.

١٣٣ ـ العاجز عن الصيام كالشيخ والشيخة وذي العطاش.

١٣٤ ـ ثواب من فطر صائما.

١٣٥ ـ ثواب السحور والنهي عن تركه.

١٣٦ ـ عدم جواز التطوع بالصيام لمن عليه شئ من الفرض.

١٣٧ ـ الصلوات في شهر رمضان والتراويح.

٦٣٢

١٣٩ ـ ما جاء في كراهية السفر في شهر رمضان.

١٤٠ ـ صوم المسافر ووجوب التقصير عليه.

١٤٢ ـ صوم التطوع في السفر.

١٤٤ ـ صوم الحائض والمستحاضة.

١٤٧ ـ كيفية قضاء صوم شهر رمضان وأحكامه.

١٥٢ ـ قضاء الصوم عن الميت.

١٥٤ ـ فدية صوم النذر.

١٥٤ ـ صوم الاذن.

١٥٥ ـ الغسل في الليالي المخصوصة في شهر رمضان.

١٥٨ ـ ليلة القدر والعمل الصالح فيها.

١٦١ ـ أدعية ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان.

١٦٤ ـ وداع شهر رمضان ودعاؤه.

١٦٧ ـ التكبير ليلة الفطر ويومه.

١٦٨ ـ إذا لم يثبت الهلال في الليل ويثبت في النهار يوم العيد كيف يصنع.

١٦٩ ـ باب النوادر

١٧٠ ـ اختلاف الروايات في عدد أيام شهر رمضان.

١٧١ ـ حرمة صوم الوصال ، وصوم الدهر ومعناهما.

١٧٢ ـ حرمة صوم الوصال ، وصوم الدهر ومعناهما.

١٧٤ ـ بعض أحكام العيد.

١٧٥ ـ وجوب الفطرة.

١٧٥ ـ من تجب عليه الفطرة ومن لا تجب.

١٧٦ ـ كمية زكاة الفطرة وجنسها.

١٧٦ ـ من لم يجد الحنطة كيف يصنع

١٨٠ ـ التمر أفضل ما يعطى.

٦٣٣

١٨٠ ـ مستحق الفطرة.

١٨١ ـ عدم جواز اعطاء الفطرة لواجبي النفقة.

١٨١ ـ وقت أداء زكاة الفطرة.

١٨٣ ـ حمل الفطرة إلى الإمام عليه السلام.

١٨٤ ـ الاعتكاف وأحكامه.

كتاب الحج

١٩٠ ـ علل الحج والمشاعر والمناسك وفضل الكعبة والحرم وخصائصهما.

٢٠١ ـ فضائل الحج وثواب الحاج والمعتمر وثواب الطواف والسعي.

٢٠٧ ـ ثواب من أقام بمكة سنة.

٢٠٨ ـ فضل ماء زمزم.

٢١٠ ـ مسجد الخيف وفضل الصلاة فيه.

٢١٠ ـ فضل الموقفين والوقوف بهما.

٢١٢ ـ ليلة عرفة وفضلها.

٢١٣ ـ الأضحية وفضلها.

٢١٤ ـ فضل أيام التشريق ورمي الجمار.

٢١٥ ـ فضل خلق الرأس بمنى والتقصير.

٢١٦ ـ ثواب من حج حجة الاسلام ومن حج ثلاثة حجج.

٢١٦ ـ ثواب من حج بثلاثة نفر من المؤمنين.

٢١٧ ـ ثواب من حج أربع حجج أو خمس أو عشر أو عشرين أو أربعين أو خمسين أو أزيد.

٢١٨ ـ إدمان الحج ومعناه وثوابه.

٢١٨ ـ الحج راكبا للموسر أفضل منه ماشيا.

٢٢٠ ـ استحباب نية الرجوع لمن حج وكراهة نية عدم العود.

٢٢١ ـ الرجل ذي دين يستدين ويحج.

٦٣٤

٢٢١ ـ النهي عن منع الناس عن حج التطوع.

٢٢٢ ـ ثواب من يحج عن آخر ، والتبرع بالحج.

٢٢٣ ـ ما يقول من يحج عن غيره أو يطوف.

٢٢٤ ـ الحج أفضل من عتق سبعين رقبة.

٢٢٥ ـ ثواب الانفاق في الحج ، وهدية الحاج.

٢٢٦ ـ ثواب من ختم القرآن بمكة.

٢٢٧ ـ تسبيحة بمكة تعدل إنفاق مثل خراج العراقين.

٢٢٧ ـ ثواب المجاورين بمكة وأفضلية الرجوع ويأتي تحت رقم ٢٣٣٨.

٢٢٨ ـ ثواب النائم بمكة والساجد بها ، ومن أماط الأذى عن طريقها.

٢٢٨ ـ تعظيم القادم من الحج وتهنئته.

٢٢٩ ـ من مات في طريق مكة ذاهبا أو جائيا ومن مات محرما.

٢٢٩ ـ من دفن في الحرم أو مات في أحد الحرمين أو بينهما.

حج الأنبياء والمرسلين عليهم السلام

٢٢٩ ـ حج آدم عليه السلام للبيت وتهنئة جبريل عليه السلام له.

٢٣٠ ـ طول سفينة نوح وطوافها بالبيت.

٢٣٠ ـ من هو الذبيح إسماعيل أو إسحاق؟ ومحل الذبح.

٢٣١ ـ حدود مسجد الحرام التي حدها إبراهيم عليه السلام.

٢٣٢ ـ حج إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وذبحه إياه ، وبناء البيت.

٢٣٥ ـ حج موسى وسليمان عليهما السلام.

٢٣٥ ـ أول من بني البيت آدم عليه السلام.

٢٣٦ ـ حج نبينا صلى الله عليه وآله ونزول المتعة.

٢٣٨ ـ عدد حجج رسول الله صلى الله عليه وآله وعمره.

٢٤١ ـ ابتداء الكعبة وفضلها وفضل الحرم.

٦٣٥

٢٤٨ ـ من أراد الكعبة بسوء. وقصة أصحاب الفيل والحجاج.

٢٥١ ـ الإلحاد في الحرم والجنابات.

٢٥٢ ـ إظهار السلاح بمكة.

٢٥٢ ـ حكم الانتفاع بثياب الكعبة.

٢٥٣ ـ كراهة أخذ تراب البيت وحصاه أو حرمته.

٢٥٤ ـ كراهة المقام بمكة ، وحكم شجر الحرم.

٢٥٦ ـ لقطة الحرم ، وأسماء مكة.

٢٥٧ ـ تحريم صيد الحرم وكفارته.

٢٦٠ ـ أحكام صيد الحرم وذبحه والاكل منه.

٢٦٤ ـ ما يجوز أن يذبح في الحرم ويخرج به منه.

٢٦٥ ـ ما جاء في السفر إلى الحج وغيره من الطاعات.

٢٦٦ ـ السفر وأوقاته المستحبة والمكروهة.

٢٦٩ ـ استحباب افتتاح السفر بالصدقة.

٢٧٠ ـ استحباب حمل العصا في السفر.

٢٧١ ـ استحباب صلاة ركعتين للمسافر عند الخروج.

٢٧١ ـ ما يستحب للمسافر من الدعاء عند خروجه.

٢٧٢ ـ القول عند الركوب والدعاء له.

٢٧٣ ـ ذكر الله عز وجل والدعاء في المسير.

٢٧٤ ـ أدب المسافر في المسير وما يجب عليه من حسن الخلق.

٢٧٥ ـ تشييع المسافر وتوديعه والدعاء له.

٢٧٦ ـ ما يقول من خرج وحده في السفر. وكراهة الوحدة فيه.

٢٧٨ ـ استحباب اتخاذ الرفيق في السفر وحقوق الصحبة.

٢٨٠ ـ الحداء والشعر في السفر. وحفظ النفقة واتخاذ السفرة فيه.

٢٨١ ـ كراهة اتخاذ السفرة لزيارة قبر الحسين عليه السلام.

٦٣٦

٢٨١ ـ الزاد في السفر واستحباب اللوز والسكر والسويق المحمض والمحلى.

٢٨٢ ـ نصيحة أبي ذر الناس عند الكعبة ، ونصيحة لقمان لابنه.

٢٨٢ ـ حمل الآلات والسلاح في السفر.

٢٨٣ ـ الخيل وارتباطها وأول من ركبها.

٢٨٦ ـ حق الدابة على صاحبها.

٢٨٨ ـ مالم تبهم عنه البهائم.

٢٨٨ ـ ثواب النفقة على الخيل.

٢٨٩ ـ علة الرقعتين في باطن يدي الدابة.

٢٨٩ ـ حسن القيام على الدواب.

٢٩٠ ـ ما جاء في الإبل.

٢٩٢ ـ وجوب العدل على الجمل وترك ضربه واجتناب ظلمه.

٢٩٣ ـ جواز التناوب في ركوب الدابة.

٢٩٣ ـ ثواب من أعان مؤمنا مسافرا.

٢٩٣ ـ المروءة في السفر. وارتياد المنازل والأمكنة المكروهة للنزول.

٢٩٥ ـ المشي في السفر.

٢٩٦ ـ آداب المسافر.

٢٩٨ ـ دعاء الضال عن الطريق.

٢٩٨ ـ القول عند نزول المنزل والقول عند دخول مدينة أو قرية.

٢٩٩ ـ الموت في الغربة ، وتهنئة القادم من الحج ، وثواب معانقته.

٣٠٠ ـ باب نوادر السفر

٣٠١ ـ استحباب توفير الشعر للحج والعمرة.

٣٠٢ ـ مواقيت الاحرام وحكم تأخر الاحرام أو تقدمه من الميقات.

٣٠٧ ـ التهيؤ للاحرام وما يجوز فعله قبل التلبية وما لا يجوز.

٣١٢ ـ وجوه الحاج وأحكامهم.

٦٣٧

٣١٧ ـ فرائض الحج ، وحكم من حج بمال حرام.

٣١٨ ـ عقد الاحرام وشرطه ونقضه والصلاة له.

٣٢٣ ـ الاشعار والتقليد.

٣٢٥ ـ التلبية وأحكامها ومتى تقطع.

٣٢٨ ـ ما يجب على المحرم اجتنابه من الرفث والفسوق والجدال.

٣٣٤ ـ لباس المحرم وما يجوز ومالا يجوز فيه.

٣٤٧ ـ ما يجوز للمحرم إتيانه واستعماله وما لا يجوز له.

٣٥٠ ـ الطيب للمحرم.

٣٥٢ ـ الظلال للمحرم.

٣٥٥ ـ تغطية الرأس للمحرم.

٣٥٦ ـ المحرم يقص ظفرا أو شعرا.

٣٦١ ـ المحرم يتزوج أو يشهد نكاح المحلين.

٣٦٣ ـ ما يجوز للمحرم قتله.

٣٦٤ ـ ما يجب على المحرم من أنواع ما يصيب من الصيد.

٣٧٥ ـ تقصير المتمتع وحلقه وإحلاله. وحكم من نسي التقصير حتى يواقع أهله.

٣٧٨ ـ المتمتع يخرج من مكة ويرجع.

٣٨٠ ـ إحرام الحائض والمستحاضة.

٣٨٤ ـ الوقت الذي إذا أدركه الانسان يكون مدركا للتمتع.

٣٨٦ ـ الوقت الذي متى أدركه الانسان كان مدركا للحج.

٣٨٧ ـ تقديم طواف الحج وطواف النساء قبل السعي والخروج إلى منى.

٣٨٨ ـ تأخير طواف الزيارة.

٣٨٩ ـ حكم من نسي طواف النساء.

٣٩١ ـ انقضاء مشي الماشي.

٣٩٢ ـ حكم من قطع عليه الطواف بصلاة وغيرها.

٦٣٨

٣٩٥ ـ السهو في الطواف.

٣٩٨ ـ حكم من اختصر شوطا في الحجر.

٣٩٩ ـ ما جاء في الطواف خلف المقام.

٣٩٩ ـ من قضى شيئا من المناسك على غير وضوء.

٤٠١ ـ ما جاء في طواف الأغلف.

٤٠١ ـ القران بين الأسابيع.

٤٠٢ ـ طواف المريض والمحمول من غير علة.

٤٠٤ ـ حكم من بدأ بالسعي قبل الطواف أو طاف وأخر السعي.

٤٠٦ ـ الطواف عن الغير من غير علة.

٤٠٧ ـ السهو في أصل ركعتي الطواف وحكم الجاهل.

٤٠٩ ـ نوادر الطواف.

٤١٣ ـ السهو في السعي بين الصفا والمروة.

٤١٦ ـ السعي راكبا والجلوس بين الصفا والمروة.

٤١٧ ـ حكم من قطع عليه السعي لصلاة أو غيرها.

٤١٨ ـ استطاعة السبيل إلى الحج.

٤١٩ ـ ترك الحج.

٤٢٠ ـ الاجبار على الحج وعلى زيارة النبي صلى الله عليه وآله.

٤٢١ ـ دفع ألح إلى من يخرج فيها.

٤٢٤ ـ حكم الصرورة في النيابة عن الغير.

٤٢٨ ـ حج الجمال والأجير.

٤٢٨ ـ من يموت وعليه حجة الاسلام وحجة في نذر.

٤٢٩ ـ ما جاء في الحج قبل المعرفة.

٤٣٠ ـ ما جاء في حج المجتاز.

٤٣٠ ـ حج المملوك والمملوكة.

٦٣٩

٤٣٢ ـ ما يجزي عن المعتق عشية عرفة من حجة الاسلام.

٤٣٣ ـ حج الصبيان وما يجب على وليهم ومن أين يجر دوا.

٤٣٦ ـ الاستدانة للحج ، وحج من عليه دين.

٤٣٧ ـ حج المرأة إذا لم يأذن لها زوجها حجة الاسلام أو حجة تطوع.

٤٣٨ ـ حج المرأة من غير ذي محرم أو ولي.

٤٣٩ ـ حج المرأة في العدة.

٤٤٠ ـ الحاج يموت في الطريق.

٤٤١ ـ ما يقضى عن الميت من حجة الاسلام أوصى أو لم يوص.

٤٤٣ ـ الرجل يوصي بحجة فيجعلها وصيته في نسمة.

٤٤٣ ـ الحج عن أم الولد إذا ماتت.

٤٤٣ ـ إذا أوصى أن يحج عنه ثلاثة رجال يجوز للوصي أن يأخذ لنفسه حجة.

٤٤٤ ـ من يأخذ حجة فلا تكفيه.

٤٤٤ ـ من أوصى في الحج بدون الكفاية.

٤٤٥ ـ الحج من الوديعة.

٤٤٦ ـ الرجل يموت وما يدري ابنه حج أولا.

٤٤٦ ـ المتمتع عن أبيه.

٤٤٧ ـ تسويف الحج.

٤٤٨ ـ العمرة في أشهر الحج.

٤٥١ ـ إهلال العمرة المبتولة وإحلالها ونسكها.

٤٥٣ ـ العمرة في شهر رمضان ورجب وغيرهما.

٤٥٤ ـ مواقيت العمرة من مكة وقطع تلبية المعتمر.

٤٥٦ ـ أشهر الحج ، وأشهر السياحة ، والأشهر الحرم.

٤٥٨ ـ العمرة في كل شهر وفي أقل ما يكون.

٤٥٩ ـ ما يقول الرجل إذا حج عن غيره أو طاف عنه.

٦٤٠