بحار الأنوار

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي

بحار الأنوار

المؤلف:

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٣٩٥
  الجزء ١   الجزء ٢   الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١   الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠ الجزء ٨١ الجزء ٨٢ الجزء ٨٣ الجزء ٨٤ الجزء ٨٥ الجزء ٨٦ الجزء ٨٧ الجزء ٨٨ الجزء ٨٩ الجزء ٩٠ الجزء ٩١ الجزء ٩٢ الجزء ٩٣ الجزء ٩٤   الجزء ٩٥ الجزء ٩٦   الجزء ٩٧ الجزء ٩٨ الجزء ٩٩ الجزء ١٠٠ الجزء ١٠١ الجزء ١٠٢ الجزء ١٠٣ الجزء ١٠٤

وقال : السميط لبنة لبنة والسعيدة لبنة ونصف والانثى والذكر لبنتان مخالفتان (١).

٦ ـ ثو : أبي عن الحميري عن هارون عن ابن صدقة عن الصادق عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : صلاة في مسجدي تعدل عندالله عشرة آلاف صلاة في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام فان الصلاة فيه تعدل مائة ألف صلاة (٢).

٧ ـ ثو : أبي عن سعد عن ابن يزيد عن الوشا قال : سألت الرضا عليه‌السلام عن الصلاة في المسجد الحرام وفي مسجد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله في الفضل سواء؟ قال : نعم والصلاة فيما بينهما تعدل ألف صلاة (٣).

٨ ـ مل : محمد الحميري عن أبيه عن ابن عيسى عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن الحضرمي قال : أمرني أبوعبدالله عليه‌السلام أن أكثر الصلاة في مسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ما استطعت وقال : إنك لا تقدر عليه كلما شئت (٤).

٩ ـ مل : أبي وابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن الحسن عن عمرو ابن سعيد عن مصدق بن صدقة عن الساباطي عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : سألته عن الصلاة بالمدينة هي مثل الصلاة في مسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله؟ قال : لا إن الصلاة في مسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ألف صلاة والصلاة في المدينة مثل الصلاة في ساير البلدان (٥).

١٠ ـ مل : أبي عن سعد عن ابن عيسى عن موسى بن القاسم عمن حدثه عن مرازم قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام عن الصلاة في مسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله؟ فقال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : صلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره وصلاة في مسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي ثم قال : إن الله فضل مكة وجعل بعضها

__________________

(١) معانى الاخبار ص ١٥٩.

(٢) ثواب الاعمال ص ٢٨.

(٣) لم نجده في مظانه وقد سبق في باب فضل المسجد الحرام.

(٤) كامل الزيارات ص ١٢ صدر حديث.

(٥) نفس المصدر ص ٢٠ بتفاوت يسير.

٣٨١

أفضل من بعض فقال تعالى : « واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى » وقال : إن الله فضل أقواما وأمر باتباعهم وأمر بمودتهم في الكتاب (١)

١١ ـ مل : علي بن الحسين عن سعد عن ابن عيسى عن ابن بزيع عن أبيه عن ابن مسكان عن أبي الصامت قال : قال أبوعبدالله عليه‌السلام : صلاة في مسجد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله تعدل عشرة آلاف صلاة (٢).

١٢ ـ مل : جماعة مشايخي عن الحميري عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه على عن الحسن بن سعيد عن صفوان بن يحيى وابن أبي عمير وفضالة جميعا عن معاوية بن عمار قال : قال أبوعبدالله عليه‌السلام لابن أبي يعفور : أكثر صلاة في مسجد رسول الله فان رسول الله قال : صلاة في مسجدي هذا كألف صلاة في مسجد غيره إلا المسجد الحرام فان صلاة في مسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي (٣).

١٣ ـ مل : ابن الوليد عن الصفار عن سلمة وحدثني حكيم بن داود ابن حكيم عن سلمة بن الخطاب عن علي بن سيف عن أبيه عن جميل بن دراج قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : صلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره (٤).

١٤ ـ مل : حكيم بن داود بن حكيم عن سلمة عن علي بن سيف عن أبيه عن داود بن فرقد قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول مثله (٥).

١٥ ـ مل : عنه عن سلمة عن إسماعيل بن جعفر عن بعض أصحابه عن مزازم عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : صلاة في مسجد المدينة أفضل من ألف صلاة في غيره من المساجد (٦).

١٦ ـ العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم : العلة في أن بين قبر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وبين المنبر روضة من رياض الجنة أنه من عبدالله بين القبر والمنبر وعرف حق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأهل بيته وتبرأ من أعدائهم فله عندالله عزوجل روضة من رياض الجنة ولايكون له ذلك في غير ذلك الموضع.

__________________

(١) كامل الزيارات ص ٢٠ بتفاوت يسير.

(٢ ـ ٤) نفس المصدر ص ٢١.

(٥ ـ ٦) نفس المصدر ص ٢٢.

٣٨٢

٣

* ( باب ) *

* « ( النوادر وفيه ذكر بعض آداب القادم من مكة ) » *

* « ( وآداب لقائه ايضا زائدا على ما تقدم في بابه ) » *

١ ـ ل : أبي عن محمد العطار عن الاشعري عن أحمد بن محمد رفعه إلى أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أميران وليسا بأميرين : ليس لمن تبع جنازة أن يرجع حتى تدفن أو يؤذن له ورجل يحج مع امرأة فليس له أن ينفر حتى تقضي نسكها (١).

٢ ـ ل : ابن بندار عن أبي العباس الحمادي عن أحمد بن محمد الشافعي عن عمه عن داود بن عبدالرحمن عن عمرو عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله اعتمر أربع عمر : عمرة الحديبية وعمرة القضاء من قابل والثالثة من جعرانه والرابعة التي مع حجته (٢).

٣ ـ ل : ابن إدريس عن أبيه عن الاشعري عن الجاموراني عن ابن أبي عثمان عن موسى بن بكر عن أبي الحسن الاول عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن الله تبارك وتعالى اختار من كل شئ أربعة : اختار من الملائكة جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت عليهم‌السلام واختار من الانبياء أربعة للسيف إبراهيم وداود وموسى وأنا واختار من البيوتات أربعة فقال عزوجل : « إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين » و اختار من البلدان أربعة فقال عزوجل : « والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الامين » فالتين المدينة والزيتون بين المقدس وطور سنين الكوفة و هذا البلد الامين مكة واختار من النساء أربعا مريم وآسية وخديجة وفاطمة

__________________

(١) الخصال ج ١ ص ٣٠.

(٢) نفس المصدر ج ١ ص ١٣٢.

٣٨٣

واختار من الحج أربعة الثج والعج والاحرام والطواف فاما الثج النحر والعج ضجيج الناس بالتلبية واختار من الاشهر أربعة رجب وشوال وذاالقعدة وذا الحجة واختار من الايام أربعة يوم الجمعة ويوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر (١).

٤ ـ ل : فيما أوصى به النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله عليا عليه‌السلام : يا علي إن عبدالمطلب سن في الجاهلية خمس سنن أجراها الله له في الاسلام : حرم نساء الاباء على الابناء فأنزل الله عزوجل « ولا تنحكوا ما نكح آباؤكم من النساء » (٢) ووجد كنزا فأخرج منه الخمس وتصدق به فأنزل الله عزوجل : « واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسة » (٣) الاية ولما حفر زمزم سماه سقاية الحاج فأنزل الله عزوجل « أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الاخر » (٤) الاية وسن في القتل مائة من الابل فأجرى الله عزوجل ذلك في الاسلام ولم يكن للطواف عدد عند قريش فسن فيهم عبدالمطلب سبعة أشواط فأجرى الله ذلك في الاسلام يا علي إن عبدالمطلب كان لا يستقيم بالازلام ولايعبد الاصنام ولايأكل ما ذبح على النصب ويقول : أنا على دين أبي إبراهيم عليه‌السلام (٥).

٥ ـ ثو (٦) لى : ابن المتوكل عن الاسدي عن سهل عن ابن يزيد عن محمد بن حمزة عمن سمع أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : من لقي حاجا فصافحة كان كمن استلم الحجر (٧).

٦ ـ ل : ما جيلويه عن عمه عن البرقي عن ابن أبي عثمان عن موسى ابن بكر قال : قال أبوالحسن الاول عليه‌السلام : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لا وليمة إلا في خمس : في عرس أو خرس أو عذار أور كاز أووكار فأما العرس فالتزوج والخرس النفاس بالولد والعذار الختان والوكار الرجل يشتري الدار والركاز الذي يقدم

__________________

(١) الخصال ج ١ ص ١٥٣.

(٢) سورة النساء : ٢٢.

(٣) سورة الانفال : ٤١.

(٤) سورة التوبة : ١٩.

(٥) الخصال ج ١ ص ٢٢١.

(٦) ثواب الاعمال ص ٤٦.

(٧) امالى الصدوق ص ٥٨٦.

٣٨٤

من مكة (١).

٧ ـ ل : فيما أوصى به النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله عليا عليه‌السلام مثله (٢).

٨ ـ مع : ابن الوليد عن الصفار عن الاشعري عن الجاموراني عن ابن أبي عثمان عن موسى بن بكر مثله (٣).

قال الصدوق رحمه الله : سمعت بعض أهل اللغة يقول : في معنى الوكار : يقال للطعام الذي يدعى إليه الناس عند بناء الدار وشرائها : الوكير والوكار منه والطعام الذي يتخذ للقدوم من السفر يقال له : النقيعة ويقال له الركاز ايضا والركاز الغنيمة كأنه يريد أن في اتخاذ الطعام للقدوم من مكة غنيمة لصاحبه من الثواب الجزيل وفيه قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة (٤) وقال أهل العراق : الركاز المعادن كلها وقال أهل الحجاز : الركاز المال المدفون خاصة مما كنزه بنو آدم قبل الاسلام كذلك ذكره أبوعبيد ولا قوة إلا بالله أخبرنا بذلك أبوالحسين محمد بن هارون الزنجاني فيما كتب إلى عن علي بن عبدالعزيز عن أبي عبيد القاسم بن سلام (٥).

٩ ـ ل : الاربعمائة قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام : إذا قدم أخوك من مكة فقبل بين عينية وفاه الذي قبل به الحجز الاسود الذي قبله رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله والعين التي نظر بها إلى بيت الله عزوجل وقبل موضع سجوده ووجهه وإذا هنيتموه فقولوا : قبل الله نسكك ورحم سعيك وأخلف عليك نفقتك ولا يجعله آخر عهدك ببيته الحرام (٦).

١٠ ـ ثو : ابن الوليد عن الصفار عن البرقي عن يونس بن يعقوب عن الصادق عليه‌السلام قال : قال علي بن الحسين عليه‌السلام لابنه محمد عليه‌السلام حين حضرته الوفاة : إنني قد حججت على ناقتي هذه عشرين حجة فلم أقرعها بسوط قرعة

__________________

(١ ـ ٢) الخصال ج ١ ص ٢٢١.

(٣) معانى الاخبار ص ٢٧٢.

(٤) معانى الاخبار ص ٢٧٢.

(٥) معانى الاخبار ص ٢٧٢.

(٦) الخصال ج ٢ ص ٤٣١.

٣٨٥

فاذا نفقت فادفنها لا تأكل لحمها السباع فان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : مامن بعير يوقف عليه موقف عرفة سبع حجج إلا جعله الله من نعم الجنة وبارك في نسله فلما نفقت حفرلها أبوجعفر عليه‌السلام ودفنها (١).

١١ ـ سن : بعض أصحابنا رفعه عن أبي عبدالله عليه‌السلام مثله (٢).

١٢ ـ ثو : ابن الوليد عن الصفار عن أبي يزيد عن محمد بن مرازم عن أبيه عن أبي عبدالله عليه‌السلامت قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: ما من دابة عرف بها خمس وقفات إلا كانت من نعم الجنة (٣).

١٣ ـ سن : ابن يزيد مثله (٤) ويروي بعضهم وقف ثلاث وقفات (٥).

١٤ ـ سن : عمر بن عثمان عن علي بن عبدالله عن خالد القلانسي عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : كان علي بن الحسين عليهما‌السلام يقول : يا معشر من لم يحج استبشروا بالحاج وصافحوهم وعظموهم فان ذلك يجب عليكم تشار كوهم في الاجر (٦).

١٥ ـ سن : عبدالله الحجال رفعه قال : لا يزال على الحاج نور الحج ما لم يذنب (٧).

١٦ ـ سن : أبي رفعه عن أبي عبدالله عليه‌السلام عن آبائه عليهم‌السلام : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كان يقول للقادم من مكة : تقبل الله منك وأخلف عليك نفقتك وغفر ذنبك (٨).

__________________

(١) ثواب الاعمال ص ٤٦.

(٢) المحاسن ص ٦٣٥.

(٣) ثواب الاعمال ص ١٧٤.

(٤ ـ ٥) المحاسن ص ٦٣٦.

(٦ ـ ٧) المحاسن ص ٧١.

(٨) المحاسن ص ٣٧٧.

٣٨٦

٤

( باب )

* « ( ثواب من مات في الحرم أو بين الحرمين أو الطريق ) » *

١ ـ سن : الحسن بن علي بن يقطين عن أبيه عن جميل عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من مات بين الحرمين بعثه الله في الامنين يو القيامة أما إن عبدالرحمن بن الحجاج وأبا عبيدة منهم (١).

٢ ـ سن : ابن بزيع عن عبدالله بن هارون بن خارجة قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : من دفن في الحرم أمن من الفزع الاكبر يوم القيامة قلت من بر الناس وفاجرهم؟ قال : من بر الناس وفاجرهم (٢).

٣ ـ مل : ابن الوليد والكليني معا عن ابن بندار عن إبراهيم بن إسحاق عن محمد بن سليمان عن أبي حجر الاسلمي قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من مات في أحد الحرمين مكة أو المدينة لم يعرض إلى الحساب ومات مهاجرا إلى الله وحشر يوم القيامة مع أصحاب بدر (٣).

٥

( باب )

* « ( من خلف حاجا في أهله ) » *

١ ـ سن : عمرو بن عثمان عن علي بن عبدالله عن خالد القلانسي عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال علي بن الحسين عليهما‌السلام : من خلف حاجا في أهله وماله كان له كأجره حتى كأنه يستلم الاحجار (٤).

٢ ـ عدة الداعى : عيسى بن عبدالله القمي قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : ثلاثة دعوتهم مستجابة : الحاج والمعتمر فانظروا كيف تخلفونهم والغازي في سبيل الله فانظروا كيف تخلفونه (٥).

__________________

(١) المحاسن ص ٧٠. (٢) المحاسن ص ٧٢.

(٣) كامل الزيارات ص ١٣.

(٤) المحاسن ص ٧٠.

(٥) عدة الداعى ص ٩٢ بزيادة ( والمريض فلا تعرضوه ولا تجضروه ) في آخره.

٣٨٧

بسمه تعالى وله الحمد

هنا تم أبواب كتاب الحج والعمرة وأبواب ما يتعلق بأحوال المدينة وغيرها من الجلد الحادي والعشرين من كتاب بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار وهو الجزء التاسع والتسعون حسب تجزئئنا ويليه ـ إن شاء الله تعالى ـ في الجزء ١٠٠ ـ تتمة هذا الكتاب وهي أبواب الجهاد والمرابطة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر بحول الله وقوته.

ولقد بذلنا جهدنا في تصحيحه عند الطباعة ومقابلته على النسخة المصححة بيد الفاضل الخبير السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان بما فيها من التعليق والتنميق والله ولي التوفيق وعليه التكلان.

السيد ابراهيم الميانجى

محمد الباقر البهبودي



٣٨٨

كلمة المحقق :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين ، والصلاة على محمد وآله الغر الميامين ، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.

لقد طلب الينا سيادة الناشر الكريم الحاج سيد اسماعيل الكتابجي سلمه الله ان نساعده على نشر بقية أجزاء الموسوعة الاسلامية الكبرى ( بحار الانوار ) بتحقيق مجلداتها التالية : ٢١ ـ ٢٥ ـ وحيث سبق ان ساعدناه مغتبطين في تحقيق ثلاثة اجزاء من هذه الموسوعة : ـ ٤٦ ـ ٤٧ ـ ٤٨ ـ فقد اجبنا ملتمسه شاكرين له هذا الاهتمام البالغ في سرعة انجاز هذا التراث الاسلامي العظيم تحقيقا ونشرا و تيسيره للقراء الكرام باخراجه وما يناسب واصول الفن.

وعدنا ـ والعود أحمد ـ إلى هذا الكتاب رغبة منا في مشاركته بهذه الخدمة الدينية ، لنحقق أجزاءه المطلوبة ، ولما كانت اصول التحقيق تستدعي مقابلة المطبوع مع اصل خطي ذي بال وحيث كان ذلك متعذرا علينا فكانت أجزاء النسخة المطبوعة ( الكمباني ) هي الاصل ، وقد عانينا في تصحيحها وتحقيقها وتخريج أحاديثها جهدا بالغا خاصة وانا وجدنا في جملة من رموز مصادرها سهوا كثيرا مما ضاعف جهدنا وأتعابنا ، فما ادركنا تصحيفه وعثرنا على اصله ذكرناه ونبهنا في الهامش عليه ، ومالم ندركه أبقيناه على حاله وذكرنا في الهامش انا لم نجده.

وحيث كان العمل في هذا المضمار يحتاج إلى الاستعانة والاسترشاد وكان سماحة آية الله سيدي الوالد دام ظله خير معين ومرشد فاني أعترف معتزا بتوجيهاته وارشاداته وأبتهل إلى الله جل شأنه أن يديم ظله وينفعنا والمسلمين بوجوده المبارك كما أنا نشكر جهود فضيلة الاخ العلامة السيد محمد رضا الخرسان في سرعة انجاز هذا الجزء والحمد لله رب العالمين.

النجف الاشرف

٢٠ ذي القعدة الحرام ١٣٨٧

محمد مهدي السيد حسن

الموسوي الخرسان

٣٨٩

فهرس

ما في هذا الجزء من الأبواب

أبواب

الحج والعمرة

١ ـ باب انه لم سمى الحج حجا........................................................ ٢

٢ ـ باب وجوب الحج وفضله وعقاب تركه وفيه ذكر بعض أحكام الحج أيضا...... ٢٦ ـ ٢

٣ ـ باب الدعاء لطلب الحج................................................. ٢٨ ـ ٢٧

٤ ـ باب علل الحج وافعاله وفيه حج الانبياء وسيأتي حج الانبياء في الابواب الاتية ايضا

............................................................................ ٥١ ـ ٢٨

٥ ـ باب الكعبة وكيفية بنائها وفضلها........................................ ٦٥ ـ ٥١

٦ ـ باب من نذر شيئا للكعبة أو اوصى به وحكم أموال الكعبة وأثوابها........... ٧٠ ـ ٦٦

٧ ـ باب علة الحرم وأعلامه وشرفه واحكامه.................................. ٧٥ ـ ٧٠

٨ ـ باب فضل مكة وأسمائها وعللها وذكر بعض مواطنها وحكم المقام بها وحكم دورها

............................................................................ ٨٦ ـ ٧٥

٩ ـ باب أنواع الحج وبيان فرائضها وشرائطها جملة............................. ٩٥ ـ ٨٦

١٠ ـ باب احكام المتمتع................................................... ١٠٠ ـ ٩٥

١١ ـ باب أحكام سياق الهدى............................................ ١٠٣ ـ ١٠١

٣٩٠

١٢ ـ باب حكم المشى إلى بيت الله وحكم من نذره........................ ١٠٦ ـ ١٠٣

١٣ ـ باب أحكام الاستطاعة وشرائطها.................................... ١١١ ـ ١٠٧

١٤ ـ باب شرائط صحة الحج..................................................... ١١٢

١٥ ـ باب ثواب بذل الحج........................................................ ١١٢

١٦ ـ باب وجوب الحج في كل عام................................................ ١١٣

١٧ ـ باب حج الصبى والمملوك........................................... ١١٥ ـ ١١٤

١٨ ـ باب حج النائب أو المتبرع عن الغير وحكم من مات ولم يحج او أوصى بالحج

........................................................................ ١١٩ ـ ١١٥

١٩ ـ باب آداب التهيؤ للحج وآداب الخروج.............................. ١٢٠ ـ ١١٩

٢٠ ـ باب آداب سفر الحج في المراكب وغيرها وفيه آداب مطلق السفر ايضا.. ١٢٣ ـ ١٢١

٢١ ـ باب جوامع آداب الحج............................................. ١٢٥ ـ ١٢٣

٢٢ ـ باب المواقيت وحكم من أخر الاحرام عن الميقات أو قدمه عليه......... ١٣١ ـ ١٢٦

٢٣ ـ باب أشهر الحج وتوفير الشعر للحج................................. ١٣٣ ـ ١٣٢

٢٤ ـ باب الاحرام ومقدماته من الغسل والصلاة وغيرها..................... ١٤١ ـ ١٣٣

٢٥ ـ باب ما يجوز الاحرام فيه من الثياب وما لايجوز وما يجوز للمحرم لبسه من الثياب ومالا يجوز        ١٤٥ ـ ١٤١

٢٦ ـ باب الصيد وأحكامه............................................... ١٦٧ ـ ١٤٥

٢٧ ـ باب الطيب والدهن والاكتحال والتزين والتختم والاستحمام وغسل الرأس والبدن والدلك للمحرم          ١٦٨ ـ ١٦٧

٢٨ ـ باب اجتناب النساء للمحرم وفيه ذكر الفسوق والجدال وافساد الحج.... ١٧٦ ـ ١٦٩

٣٩١

٢٩ ـ باب تغطية الرأس والوجه والظلال والارتماس للمحرم.................. ١٧٩ ـ ١٧٦

٣٠ ـ باب الحجامة واخراج الدم وازالة الشعر وبط الجرح والاستياك.......... ١٨٠ ـ ١٧٩

٣١ ـ باب جمل كفارات الاحرام.................................................. ١٨١

٣٣ ـ باب الاجهار بالتلبية والوقت الذى يقطع فيه التلبية.................... ١٩١ ـ ١٨٩

٣٤ ـ باب آداب دخول الحرم ودخول مكة ودخول المسجد الحرام ومقدمات الطواف من الغسل وغيره   ١٩٣ ـ ١٩١

٣٥ ـ باب واجبات الطواف وآدابه........................................ ١٩٩ ـ ١٩٤

٣٦ ـ باب علل الطواف وفضله وأنواعه ووجوب ما يجب منها وعلة استلام الاركان وأن الطواف أفضل أم الصلاة وعدد الطواف المندوب.................................................................. ٢٠٦ ـ ١٩٩

٣٧ ـ باب أحكام الطواف............................................... ٢١٣ ـ ٢٠٦

٣٨ ـ باب طواف النساء وأحكامه................................................. ٢١٣

٣٩ ـ باب أحكام صلاة الطواف.......................................... ٢١٦ ـ ٢١٣

٤٠ ـ باب فضل الحجر وعلة استلامه واستلام سائر الاركان................. ٢٢٨ ـ ٢١٦

٤١ ـ باب الحطيم وفضله وساير المواضع المختارة من المسجد................. ٢٣١ ـ ٢٢٩

٤٢ ـ باب علة المقام ومحله........................................................ ٢٣٢

٤٣ ـ باب علل السعى وأحكامه.......................................... ٢٣٩ ـ ٢٣٣

٤٤ ـ باب فضل المسجد الحرام وأحكامه وفضل الصلاة فيه وفيما بين الحرمين. ٢٤٢ ـ ٢٤٠

٤٥ ـ باب فضل زمزم وعلله وأسمائه وأحكامه وفضل ماء الميزاب............. ٢٤٥ ـ ٢٤٢

٣٩٢

٤٦ ـ باب الاحرام بالحج والذهاب إلى منى ومنها إلى عرفات................. ٢٤٨ ـ ٢٤٦

٤٧ ـ باب الوقوف بعرفات وفضله وعلله وأحكامه والافاضة منه............. ٢٦٥ ـ ٢٤٨

٤٨ ـ باب الوقوف بالمشعر الحرام وفضله وعلله وأحكامه والافاضة منه........ ٢٧١ ـ ٢٦٦

٤٩ ـ باب نزول منى وعلله وأحكام الرمى وعلله............................ ٢٧٧ ـ ٢٧١

٥٠ ـ باب الهدى ووجوبه على المتمتع وسائر الدماء وحكمها................. ٢٩٠ ـ ٢٧٧

٥١ ـ باب من لم يجد الهدى.............................................. ٢٩٣ ـ ٢٩٠

٥٢ ـ باب الاضاحى وأحكامها........................................... ٣٠٢ ـ ٢٩٤

٥٣ ـ باب الحلق والتقصير وأحكامها وفيه بيان مواطن التحلل................ ٣٠٤ ـ ٣٠٢

٥٤ ـ باب ساير أحكام منى من المبيت والتكبير وغيرهما وفيه تفسير الايام المعدودات والايام المعلومات وأحكام النفرين       ٣١٤ ـ ٣٠٥

٥٥ ـ باب الرجوع من منى إلى مكة للزيارة وفيه أحكام النفرين أيضا وتفسير قوله تعالى فمن تعجل في يومين ومعنى قضاء التفث........................................................................ ٣٢١ ـ ٣١٤

٥٦ ـ باب معنى الحج الاكبر.............................................. ٣٢٣ ـ ٣٢١

٥٧ ـ باب الوقوف الذى اذا أدركه الانسان يكون مدركا للحج............. ٣٢٥ ـ ٣٢٤

٥٨ ـ باب حكم الحائض والنفساء والمستحاضه في الحج..................... ٣٢٧ ـ ٣٢٦

٥٩ ـ باب المحصور والمصدود............................................. ٣٢٨ ـ ٣٢٧

٦٠ ـ باب من يبعث هديا ويحرم في منزله.................................. ٣٣٠ ـ ٣٢٩

٦١ ـ باب العمرة وأحكامها وفضل عمرة رجب............................ ٣٣٣ ـ ٣٣١

٦٢ باب سياق مناسك الحج............................................... ٣٤٨ ـ ٣٣٣

٦٣ ـ باب ما يجب في الحج وما يحدث فيه................................. ٣٦٨ ـ ٣٤٨

٣٩٣

٦٤ ـ باب دخول الكعبة وآدابه........................................... ٣٧٠ ـ ٣٦٨

٦٥ ـ باب وداع البيت توما يستحب عند الخروج من مكة وساير ما يستحب من الاعمال في مكة        ٣٧٣ ـ ٣٧٠

٦٦ ـ باب ان من تمام الحج لقاء الامام وزيارة النبي والائمة عليهم‌السلام...................... ٣٧٤

٦٧ ـ باب آداب القادم من مكة وآداب لقائه............................... ٣٧٥ ـ ٣٧٤

( أبواب )

* « ( ما يتعلق باحوال المدينة وغيرها ) » *

٦٨ ـ (١) باب فضل المدينة وحرمها وآداب دخولها......................... ٣٧٩ ـ ٣٧٥

٦٩ ـ (٢) باب مسجد النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله بالمدينة.................................. ٣٨٢ ـ ٣٧٩

٧٠ ـ (٣) باب النوادر وفيه ذكر بعض آداب القادم من مكة وآداب لقائه ايضا زائدا على ما تقدم في بابه          ٣٨٦ ـ ٣٨٣

٧١ ـ (٤) باب ثواب من مات في الحرم أو بين الحرمين أو الطريق..................... ٣٨٧

٧٢ ـ (٥) باب من خلف حاجا في أهله............................................ ٣٨٧

٣٩٤

*(رموز الکتاب)*

لد : للبلدين الامين.

ع : للعلل الشرائع.

ب : لقرب الاسناد.

لي : لامالى الصدوق.

عا : لدعائم الاسلام.

بشا : لبشارة المصطفى.

م : لتفسير الامام العسكري

عد : للعقائد.

تم : لفلاح السائل.

ما : لامالى الطوسى.

عدة : للعدة.

ثو : لثواب الاعمال.

محص : للتمحيص.

عم : لاعلام الورى

ج : للاحتجاج.

مد : للعمدة.

عين : للعيون والمحاسن.

جا : لمجالس المفيد.

مص : لمصباح الشريعة.

غر : للغرر والدرر.

جش : لفهرست النجاشي.

مصبا : للمصباحين.

غط : لغيبة الشيخ.

جع : لجامع الاخبار.

مع : لمعاني الاخبار.

غو : لغوالي اللئالي.

جم : لجماع الاسبوع.

مكا : لمكارم الاخلاق.

ف : لتحف العقول.

جنة : للجنة.

مل : لكامل الزيارة.

فتح : لفتح الابواب.

حة : لفرحة الغرى.

منها : للمنهاج.

فر : لتفسير فرات بن إبراهيم.

ختص : لكتاب الاختصاص.

مهج : لمهج الدعوات.

فس : لتفسير علي بن إبراهيم.

خص : لمنتخب البصائر.

ن : لعيون أخبار الرضا (ع).

فض: لكتاب الروضة.

للعدد : د.

نيه : لتنبيه الخاطر.

ق : للكتاب العتيق الغروى.

سر : للسرائر.

نجم : لكتاب النجوم.

قب : لمناقب ابن شهر آشوب

سن : للمحاسن.

نص : للكافية.

قبس : لقبس المصباح.

شا : للارشاد.

نهج : لنهج البلاغة.

قضا : لقضاء الحقوق.

شف : لكشف اليقين.

نى : لغيبة النعماني.

قل : لاقبال الاعمال.

شى : لتفسير العياشي.

هد : للهداية.

قية : للدروع.

ص : لقصص الانبياء.

يب : للتهذيب.

ك : لاكمال الدين.

صا : للاستبصار.

يج : للخرائج.

كا : للكافي.

صبا : لمصباح الزائر.

يد : للتوحيد.

كش : لرجال الكشي.

صح : لصحيفة الرضا (ع).

ير : لبصائر الدرجات.

كشف : لكشف الغمة.

ضا : لفقه الرضا (ع).

يف : للطرائف.

كف : لمصباح الكفعمى.

ضوء : لضوء الشهاب.

يل : للفضائل.

كنز : لكنز جامع الفوائد وتأويل الايات الظاهرة معاً.

ضه : لروضة الواعظين.

ين : لكتابى الحسين بن سعيد او لكتابه والنوادر.

ل : للخصال.

ط : للصراط المستقيم.

يه : لمن لايحضره الفقيه.

طا : لامان الاخطار.

طب : لطب الائمة.

٣٩٥