الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة - ج ٣

السيّد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسني الحلّي [ السيّد بن طاووس ]

الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة - ج ٣

المؤلف:

السيّد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسني الحلّي [ السيّد بن طاووس ]


المحقق: جواد القيّومي الاصفهاني
الموضوع : العرفان والأدعية والزيارات
الناشر: مركز النشر التابع لمكتب الاعلام الاسلامي
المطبعة: مكتب الإعلام الإسلامي
الطبعة: ٢
ISBN: 964-424-428-1
الصفحات: ٤١٦
الجزء ١ الجزء ٣

فصل (٧٤)

فيما نذكره من عمل الليلة الرابعة والعشرين من شعبان

وجدناه مرويّا عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : ومن صلّى في الليلة الرابعة والعشرين من شعبان ركعتين يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و ( إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ) عشر مرات ، أكرمه الله تعالى بالعتق من النار والنجاة من العذاب وعذاب القبر والحساب اليسير وزيارة آدم ونوح والنبيّين والشفاعة (١).

فصل (٧٥)

فيما نذكره من فضل صوم أربعة وعشرين يوما من شعبان

رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب أماليه وكتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : ومن صام أربعة وعشرين يوما من شعبان شفّع في سبعين ألفا من أهل التوحيد (٢).

فصل (٧٦)

فيما نذكره من عمل الليلة الخامسة والعشرين من شعبان

وجدناه مرويّا عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : ومن صلّى في اللّيلة الخامسة والعشرين من شعبان عشر ركعات ، يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و ( أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ ) مرّة ، أعطاه الله تعالى ثواب الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وثواب سبعين نبيا (٣).

__________________

(١) عنه الوسائل ٨ : ١٠٣ ، مصباح الكفعمي : ٥٣٩.

(٢) ثواب الأعمال : ٨٧ ، أمالي الصدوق : ٣٠ ، عنهما البحار ٩٧ : ٧٠.

(٣) عنه الوسائل ٨ : ١٠٣ ، مصباح الكفعمي : ٥٣٩.

٣٦١

فصل (٧٧)

فيما نذكره من فضل صوم خمسة وعشرين يوما من شعبان

رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه في كتاب أماليه وكتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : ومن صام خمسة وعشرين يوما من شعبان يعطى براءة من النفاق (١).

فصل (٧٨)

فيما نذكره من عمل الليلة السادسة والعشرين من شعبان

وجدناه مرويّا عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : ومن صلّى في اللّيلة السادسة والعشرين من شعبان عشر ركعات ، يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( آمَنَ الرَّسُولُ ) عشر مرات ، عافاه الله تعالى من آفات الدنيا والآخرة ويعطيه الله تعالى ستّة أَنوار يوم القيامة (٢).

فصل (٧٩)

فيما نذكره من فضل صوم ستّة وعشرين يوما من شعبان

رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه في كتاب أماليه وكتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : ومن صام ستّة وعشرين يوما من شعبان كتب الله عزّ وجلّ له جوازا على الصراط (٣).

__________________

(١) ثواب الأعمال : ٨٧ ، أمالي الصدوق : ٣٠ ، عنهما البحار ٩٧ : ٧٠.

(٢) عنه الوسائل ٨ : ١٠٣ ، مصباح الكفعمي : ٥٣٩.

(٣) ثواب الأعمال : ٨٧ ، أمالي الصدوق : ٣٠ ، عنها البحار ٩٧ : ٧٠.

٣٦٢

فصل (٨٠)

فيما نذكره من عمل اللّيلة السابعة والعشرين من شعبان

وجدنا ذلك مرويّا عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : ومن صلّى في الليلة السابعة والعشرين من شعبان ركعتين ، يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) عشر مرات ، كتب الله تعالى له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة وتوجّه بتاج من نور (١).

فصل (٨١)

فيما نذكره من فضل صوم سبعة وعشرين يوما من شعبان

رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه في كتاب أماليه وكتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : ومن صام سبعة وعشرين يوما من شعبان كتب الله له براءة من النار (٢).

فصل (٨٢)

فيما نذكره من تأكيد صيام ثلاثة أيام من آخر شعبان

اعلم انّنا قدّمنا انّه يستحبّ لمن صام شهر شعبان ان يفصل بينه وبين شهر رمضان بيوم أو يومين ، وذكرناه هاهنا ما فتح علينا من تأويل ذلك ، ونحن نورد فضل هذه الأيّام الثلاثة من آخره ، ولعلّها يختصّ بمن لم يصم شهر شعبان كلّه.

رويناها بإسنادنا إلى أبي جعفر محمد بن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه في ثواب صوم شعبان فقال ما هذا لفظه : وقال الصادق عليه‌السلام : من صام ثلاثة أيّام

__________________

(١) عنه الوسائل ٨ : ١٠٣ ، مصباح الكفعمي : ٥٣٩.

(٢) ثواب الأعمال : ٨٧ ، أمالي الصدوق : ٣٠ ، عنهما البحار ٩٧ : ٧٠.

٣٦٣

من آخر شعبان ووصلها بشهر رمضان كتب الله تعالى له صيام شهرين متتابعين (١).

فصل (٨٣)

فيما نذكره من عمل اللّيلة الثامنة والعشرين من شعبان

وجدناه مرويّا عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : ومن صلّى في اللّيلة الثامنة والعشرين من شعبان اربع ركعات ، يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) والمعوّذتين مرّة ، ويبعثه الله تعالى من القبر ووجهه كالقمر ليلة البدر ويدفع الله عنه أهوال يوم القيامة (٢).

فصل (٨٤)

فيما نذكره من فضل صوم ثمانية وعشرين يوما من شعبان

رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه في كتاب أماليه وكتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : ومن صام ثمانية وعشرين يوما من شعبان تهلّل وجهه يوم القيامة (٣).

فصل (٨٥)

فيما نذكره من عمل اللّيلة التاسعة والعشرين من شعبان

وجدناه مرويّا عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : ومن صلّى في اللّيلة التاسعة والعشرين من شعبان عشر ركعات ، يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرة ( أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ ) عشر مرّات ، والمعوّذتين عشر مرات ، و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) عشر مرات ، أعطاه الله تعالى ثواب المجتهدين وثقّل ميزانه ويخفّف عنه الحساب ويمرّ

__________________

(١) أمالي الصدوق : ٣٩٧ ، عنه البحار ٩٧ : ٧٢.

(٢) عنه الوسائل ٨ : ١٠٣ ، مصباح الكفعمي : ٥٣٩.

(٣) أمالي الصدوق : ٣٠ ، ثواب الأعمال ٨٧ ، عنهما البحار ٩٧ : ٧٠.

٣٦٤

على الصراط كالبرق الخاطف (١).

فصل (٨٦)

فيما نذكره من فضل صوم تسعة وعشرين يوما من شعبان

رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب أماليه وكتاب ثواب الأعمال بإسناده عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : ومن صام تسعة وعشرين يوما من شعبان نال رضوان الله الأكبر (٢).

فصل (٨٧)

فيما نذكره من عمل الليلة الثلاثين من شعبان

وجدناه مرويا عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : من صلّى ليلة الثلاثين من شعبان ركعتين ، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) عشر مرّات ، فإذا فرغ من صلاته صلّى على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله مائة مرة ، فوالّذي بعثني بالحق نبيّا ان الله يرفع له ألف ألف مدينة في جنة النعيم ولو اجتمع أهل السماوات والأرض على إحصاء ثوابه ما قدروا ، وقضى الله له ألف حاجة. (٣)

فصل (٨٨)

فيما نذكره من فضل صوم يوم الثلاثين من شعبان

روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب أماليه وكتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : ومن صام يوم الثلاثين من شعبان ناداه جبرئيل عليه‌السلام من قدّام العرش :

__________________

(١) عنه الوسائل ٨ : ١٠٣ ، مصباح الكفعمي : ٥٣٩.

(٢) أمالي الصدوق : ٣٠ ، ثواب الأعمال : ٨٧ ، عنها البحار ٩٧ : ٧٠.

(٣) عنه الوسائل ٨ : ١٠٣ ، مصباح الكفعمي : ٥٣٩.

٣٦٥

يا هذا استأنف العمل عملا جديدا فقد غفر لك ما مضى وما تقدّم من ذنوبك والجليل عزّ وجلّ يقول : لو كان ذنوبك عدد نجوم السماء وقطر الأمطار وورق الأشجار وعدد الرّمل والثرى وأيّام الدّنيا لغفرتها لك وما ذلك على الله بعزيز بعد صيامك شهر شعبان (١).

فصل (٨٩)

فيما نذكره ممّا يختم به شهر شعبان

اعلم اننا ذكرنا في الجزء الخامس عند عمل كلّ شهر ما لا غنى لمن يريد مراقبة الله جل جلاله عنه ، وروينا اخبارا ان عمل كل شهر يرفع إلى الله جل جلاله في آخر خميس منه ، فينبغي الاجتهاد في آخر خميس من شعبان في تطهير سرائرك الّتي هي عيار الأعمال في الزّيادة والنقصان والأعمال بالنيّات وتستدرك فارطها وتتمّ نقصانها بغاية الإمكان وتعرضها مع ما يصل الجهد إليه عرض الخائف من ردّها عليه.

فان لم يكن في أعمالنا الاّ ان نشاطنا لمطالبنا الدنيويّة واشتغالنا بشهواتها الطبيعيّة أرجح من مهمّات الله جلّ جلاله ومن مراداته وفرحنا بقضاء حاجتنا الفانية أكثر من سرورنا بخدمة الله عزّ اسمه وطاعاته ، وهذا سقم ظاهر لا ريب فيه وبعيد ان تخلو الأعمال من دواهيه.

ويكون تسليم عملك آخر يوم خميس من شعبان إلى الّذين تعرض عليهم الأعمال في ذلك اليوم ثواب الرحمن ويسلّمها إليهم ، تسليم ضيفهم وعبدهم وضيعة رفدهم ورعيتهم الهارب من نفسه وهواه ومن عدل مولاه إلى الدخول في ظلّهم والتمسك بأذيال مجدهم وفضلهم.

ومع عرض الأعمال آخر خميس من هذا الشهر كما ذكرناه ، فلا بدّ ان تعرضها في اجزاء الشهر عرضا آخر ، بالاستظهار الذي حرّرناه ، فلقد قدمنا في الجزء الأول من هذا

__________________

(١) أمالي الصدوق : ٣٠ ، ثواب الأعمال : ٨٧ ، عنهما البحار ٩٧ : ٧٠.

٣٦٦

الكتاب ما يدلّ على ما يعرفه الإنسان من نفسه من سوء الآداب على مالك يوم الحساب.

فروينا انّه ينادي ملك من الله جل جلاله عند كلّ صلاة أيّها النّاس قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فاطفؤها بصلاتكم وأنت تعلم ما بين الظهرين وبين العشاءين من الوقت اليسير.

ومع هذا فهذا الحديث يقتضي انّه ما يسلم العبد فيما بين هذين الوقتين من حال يقتضي استحقاق النار وخطرها الكبير.

فاعرض من عمل هذا الشهر السعيد عند آخر يوم منه عرض اعمال لئام العبيد على مولاهم العظيم المجيد وعرض اعمال أهل الإباق والتشرّد والجفا على مالك ما عاملهم بغير الصفاء والوفاء وستر العيوب والتّجاوز عن المعاجلة عن الذنوب.

يقول سيدنا السيد الامام الأوحد البارع الورع الفاضل الكامل الفقيه العلاّمة ، أوحد دهره وفريد عصره علاّمة الوقت رضي الدين ركن الإسلام شرف السادة جمال العارفين أفضل المجتهدين ، سند الطائفة بن البتول وقرّة عين الرسول ، ذو الحسبين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس ، أسعده الله بالإقبال والقبول وبلوغ المأمول بمحمد وآله :

وهذا آخر ما اقتضاه حكم الامتثال لمراسم الموفّق لنا ومالك العناية بنا في ذكر الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة واحدة كلّ سنة في هذا المجلّد ، من الفضل المجدّد والثواب المخلّد.

وعسى ان يقول بعض أهل الكسالة والجاهلين بمعرفة مالك الجلالة وحقوق صاحب الرسالة والمحجوبين عن علم ما بين أيدي العباد من أحوال الخاتمة وأهوال المعاد انّ في أيديهم المصباح وغيره من المصنفات ما ليس عندهم نشاط للرغبة إليه ، فأي حاجة كانت إلى زيادة عليه.

فأقول : ان الذي أودعناه كتابنا هذا ما هو مجرّد زيادات وعبادات ، ولا كان المقصود جمع صلوات ودعوات ، وانّما ضمنّاه ما لم يعرف فيما وقفنا عليه المخالف والمؤالف مثل الذي هدانا الله جلّ جلاله بتصنيفه إليه من كيفية معاملات الله جل جلاله بالإخلاص في

٣٦٧

عبادته ، ومن عيوب الأعمال التي تفسد العمل وتخرجه من طاعة الله جل جلاله إلى معصيته ، ومن ترتيب الأبواب والفصول على وصف غريب في المأمول والمقبول ، ومن ذكر أسانيد لبعض ما يستغرب من الروايات ، ومن فضائل كانت مستورة للعبادات ، ومن تعظيم الله جلّ جلاله تعظيما يستصغر معه عمل كلّ عامل ، ومن تعظيم لرسوله صلوات الله عليه وآله يعرف به قدر حقّه الكامل ومن تعظيم لنوّابه صلوات الله عليهم بما لم نجد مثله مجتمعا في كتب الأواخر والأوائل ، وإذا وقفت على ما اشتمل عليه ، وجدت تحقيق ما أشرنا إليه.

فصل : مع انّني أقول : ان الله جل جلاله انزل كتبه الشريفة وبعث رسله صلوات الله عليهم بالعبادات والسعادات المنيفة ، وعلم ان أكثر عبادة لا يقبلون ولا يعلمون ولا ينتفع بذلك الاّ الأقلون ، ولم يمنعه أعراض الأكثرين ولا جهل الجاهلين ولا معاندة الجاحدين من إنزال الكتب وإرسال المرسلين.

ونحن على ذلك السبيل سائرون وبه مهتدون ومقتدون وإليه ناظرون وبين يديه حاضرون ، وله عاملون وإليه داعون وبه راضون وإلى القدوم عليه صائرون ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

فصل : واعلم انه لو كان علم إنسان أنّ قماشا قد كسد بين العباد في بلد من البلاد حتّى لا ينفق بينهم ولو بذل صاحبه فيه غاية الاجتهاد ويعلم انّه يأتي يوم ينفق ذلك القماش فيه ويبلغ اليسير منه أضعاف ثمنه لطالبيه ، فهل يمنعه من لم يعرف ما عرف ممّا يؤول حال القماش إليه وتأليفه وإحرازه والحرص عليه.

ونحن على يقين انّ لهذا الذي صنّفناه وقت نفاق وميدان سياق وعقبات ندامات على التفريط في تحصيل القماش الذي رغبنا في جمعه ودعونا العباد إلى نفعه.

فصل : مع انّ الذي عملنا هذا العمل لأجله قد كان سلفنا أجره أكثر من استحقاقنا على فعله وأعطانا في الحال الحاضرة ما لم تبلغ امالنا إلى مثله ، ووعدنا وعد الصدق بما لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرّة أعين من فضله.

فقد استوفينا أصناف أجرة ما صنّفاه ووصفناه ، ومهما حصل بعد ذلك إذا عمل

٣٦٨

عامل بمقتضاه ورغب فيما رغبناه فهو مكسب على ما وهبناه.

ومثال ما ذكرناه ان يستأجر بعض الملوك بنّاء يبنى له دارا بحسب رضاه ، ويسلّم إليه أجرته أضعاف ما يستحقّه على ما بناه ، فانّ البنّاء لا يهمّ بسكنى الدار بعد فراغه منها ، وليس عليه التوصّل في ان يسكنها الناس أو يعرضوا عنها.

فصل : ونحن كان مرادنا من هذا العمل امتثال أمر مولانا جلّ جلاله في دعاء عبادة إلى مراده وتعظيم جلاله وحقوق إسعاده وإرفاده وتعظيم رسوله صلوات الله عليه وآله ونوّابه في بلاده وكان أقصى آمال هذه الأعمال ان يرضاها الله جل جلاله لخدمته ، وان يرانا أهلا لعبادته ، وان يشرّفنا بإثبات سمنا في الدّعاة إلى طاعته ، وان يذكرنا في حضرة رحمته ، ونرجو ان نكون قد ظفرنا بما هو جل جلاله أهله وشملنا حلمه وكرمه وفضله.

فصل : الثّماني مجلّدات لم يكن لها عندي مسوّدات ، على عادة من يريد التنصيف ويرغب في التأليف ، وانما كان عندنا ناسخ نملي ما يجريه الله جل جلاله على خاطرنا من المقال ، وما يفتحه على سرائرنا من أبواب الإقبال ، أو نكتبه في رقيعات وينقله الناسخ في الحال.

وأمّا ما كنّا نحتاج إلى روايته من الاخبار المنقولات أو نذكره من الدعوات. فتارة كنّا نمليه على الناسخ من الكتاب الذي روينا عنه أو أخذناه منه.

وتارة ندلّ النّاسخ على المواضع التي نريد خدمة الله جل جلاله فضل أطرافها وتكميل أوصافها فينقلها من أصولها كما عرفناه من تحصيلها ، فالمبيضّة الّتي كتبها الناسخ هي مسوّدة المصنّفات المذكورات.

فان وجد فيها خلل فلعلّ ذلك لأجل هذه القاعدة المخالفة لعادات المصنّفين.

فصل : ويقول الآن العبد المملوك لمالك رقّه والقادر على عتقه قد امتثلك مرسومك :

اللهم فيما اعتمدت عليه مجتهدا بك في الإخلاص فيها هديتني إليه ، وانا أعرضه بوسيلة رحمتك على أيدي من ذكرته فيه من خاصّتك ومن لم أذكره من الوسائل إلى موافقة أرادتك.

٣٦٩

وأسألك ان تقبل ما عملته بما وهبتني من قوّتك وصنّفته بهدايتك أفضل ما قبلته ممّن شرّفته بإقبالك عليه وأتحفته وعرّفته قدر المنّة عليه وألهمته ما تريد منه وترضى به عنه.

وقد بعثت بهذا العمل امام القدوم إليك وانا مشتاق إلى لقائك والمجيء إليك تخلّفت ستّين سنة في دار البقاء يشغلني عنك شيء من الأهوال.

وقد خفت من قولك جلّ جلالك ( فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ ) (١) ، فآمنّي مما أحب إلى الأمان منه ، يا من لا يخيب لديه السائلون.

وكان آخر هذا الإملاء الصادر عن المراحم والطواف الإلهيّة يوم الاثنين ثالث عشر جمادى الأول سنة خمس و[خمسون و] ستّمائة ، ونحن ضيوف معروف شرف الأبواب الحسينيّة وجيران تحف الأعتاب المقدّسة.

وقد بهرنا جلالة استصلاح الله جلّ جلاله لنا ثوابه وتأهيلنا لمشافهة بوّابه ، والحمد لله جل جلاله كما هو أهله.

ونسأله أن يختم لنا بما هو أهله برحمته وجوده وفضله وصلوته على سيدنا وجدنا محمد بن عبد الله سيد المرسلين وعلى سادتنا وملوكنا وآله وأهل بيته الطاهرين المعصومين المهديّين الخيّرين الفاضلين.

__________________

(١) الأعراف : ٩٩.

٣٧٠

الفهارس العامة

( ج ٢ و ٣ )

١ ـ فهرس الآيات الكريمة

٢ ـ فهرس الادعية المنشاة

٣ ـ فهرس اعلام الكتاب

٤ ـ فهرس الكتب

٥ ـ فهرس القبائل والطوائف

٦ ـ فهرس البلدان والمواضع

٧ ـ فهرس الموضوعات

٣٧١

١ ـ فهرس الآيات الكريمة

١ ـ البقرة

شماره

جلد

صفحه

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ اَلْخَوْفِ وَاَلْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ اَلْأَمْوٰالِ وَاَلْأَنْفُسِ)

١٥٥

٣

٨٤

(اَلَّذِينَ إِذٰا أَصٰابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قٰالُوا إِنّٰا لِلّٰهِ وَإِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ)

١٥٦

٣

٨٣

(وَإِذٰا سَأَلَكَ عِبٰادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ)

١٨٦

٢

٣٠٣

(وَمِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ اِبْتِغٰاءَ مَرْضٰاتِ اَللّٰهِ)

٢٠٧

٣

١٠٩

(اَللّٰهُ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ)

٢٥٥

٣

٧١

٢ ـ آل عمران

(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّٰاسِ)

١١

٢

٧١

(هُنٰالِكَ دَعٰا زَكَرِيّٰا رَبَّهُ قٰالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً)

٣٨

٣

٢٩

(اِنَّ مَثَلَ عِيسىٰ عِنْدَ اَللّٰهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرٰابٍ)

٥٩

٢

٣٤٤

(فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مٰا جٰاءَكَ مِنَ اَلْعِلْمِ)

٦١

٢

١٨٣ ـ ٢٦٥ ـ ٣٤٤ ـ ٣٤٥ ـ ٣٤٩ ـ ٣٥٩

(قُلْ يٰا أَهْلَ اَلْكِتٰابِ تَعٰالَوْا إِلىٰ كَلِمَةٍ سَوٰاءٍ بَيْنَنٰا)

٦٧

٢

٣١١

(وَمَنْ دَخَلَهُ كٰانَ آمِناً ، وَلِلّٰهِ عَلَى اَلنّٰاسِ حِجُّ اَلْبَيْتِ)

٩٧

٢

٧

(وَمَنْ يَغْفِرُ اَلذُّنُوبَ إِلاَّ اَللّٰهُ)

١٣٥

٢

٢١٤

(وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قٰاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ)

١٤٦

٣

٣٤٤،٨٤

(وَلاٰ تَحْسَبَنَّ اَلَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ أَمْوٰاتاً)

١٦٩

٣

٩٩،٩١،٩٠،٨٢

(وَلاٰ يَحْسَبَنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمٰا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ)

١٧٨

٣

٦١

٣ ـ النساء

(وَسْئَلُوا اَللّٰهَ مِنْ فَضْلِهِ)

٣٠٢

٣

٣١٩

٣٧٢

(أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَأَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَأُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ)

٩

٢

٢٨٨

(وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جٰاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اَللّٰهَ)

٦٤

٢

٣٠٣

٣

١٢٧

٤ ـ المائدة

(اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)

٣

٢٨٥ ـ ٢٦٢ ـ ٢٤٨ ـ ٣١

(وَاُذْكُرُوا نِعْمَةَ اَللّٰهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثٰاقَهُ اَلَّذِي وٰاثَقَكُمْ بِهِ)

٧

٢٤١

(وَمَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا اَلنّٰاسَ جَمِيعاً)

٣٢

٥٨

(يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ)

٥٤

٣٦٨

(إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا)

٥٥

٢٤٣ ـ ٢٤١ ـ ١٢

(يٰا أَيُّهَا اَلرَّسُولُ بَلِّغْ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ)

٦٧

٢٧٠ ـ ٢٦٧ ـ ٢٤٤

٥ ـ الانعام

(فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ)

٩٨

٢٨٩

٦ ـ الاعراف

(رَبَّنٰا ظَلَمْنٰا أَنْفُسَنٰا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنٰا وَتَرْحَمْنٰا لَنَكُونَنَّ مِنَ اَلْخٰاسِرِينَ)

٢٣

٣

٣٤٨

(قٰالَ مُوسىٰ لِقَوْمِهِ اِسْتَعِينُوا بِاللّٰهِ وَاِصْبِرُوا)

١٢٨

٣

٨٣

(وَوٰاعَدْنٰا مُوسىٰ ثَلاٰثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنٰاهٰا بِعَشْرٍ)

١٤٢

٢

٣٥

(وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ)

١٧٢

٢

٢٨٦

(فَلاٰ يَأْمَنُ مَكْرَ اَللّٰهِ إِلاَّ اَلْقَوْمُ اَلْخٰاسِرُونَ)

٩٩

٣

٣٧٠

٧ ـ الانفال

(وَأُولُوا اَلْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ)

١٥

٢

٢٤٣

(لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ)

٤٢

٢

٢٥٦

٨ ـ التوبة

(بَرٰاءَةٌ مِنَ اَللّٰهِ وَرَسُولِهِ إِلَى اَلَّذِينَ عٰاهَدْتُمْ مِنَ اَلْمُشْرِكِينَ)

٩ ـ ١

٢

٣٩

(لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ)

٣٣

٣

٣٢٩

(لَقَدِ اِبْتَغَوُا اَلْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ اَلْأُمُورَ)

٤٨

٢

٢٥٠

(وَمِنْهُمُ اَلَّذِينَ يُؤْذُونَ اَلنَّبِيَّ)

٦١

٢

٢٤٦

(يَحْلِفُونَ بِاللّٰهِ مٰا قٰالُوا وَلَقَدْ قٰالُوا)

٧٤

٢

٢٥٠

٣٧٣

(يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا اِتَّقُوا اَللّٰهَ وَكُونُوا مَعَ اَلصّٰادِقِينَ)

١١٩

٢

٢٨٨

٩ ـ يونس

(قُلْ مٰا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقٰاءِ نَفْسِي)

١٥

٢

٢٤٢

(قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا)

٨٩

٣

٣٤٨ ـ ١٤٠

(وَاِصْبِرْ حَتّٰى يَحْكُمَ اَللّٰهُ وَهُوَ خَيْرُ اَلْحٰاكِمِينَ)

١٠٩

٣

٨٤

١٠ ـ يوسف

(وَسْئَلِ اَلْقَرْيَةَ)

٨٢

٣

١٠٦

(وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي اَلسَّمٰاوٰاتِ وَاَلْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهٰا)

١٠٥

٢

٢٥

١١ ـ الرعد

(يَمْحُوا اَللّٰهُ مٰا يَشٰاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ اَلْكِتٰابِ)

٣٩

٣

٣٢١

١٢ ـ ابراهيم

(وَلَقَدْ أَرْسَلْنٰا مُوسىٰ بِآيٰاتِنٰا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ اَلظُّلُمٰاتِ إِلَى اَلنُّورِ)

٥

٣

٩٥

(لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)

٧

٢

٣٠

(وَإِذْ يَتَحٰاجُّونَ فِي اَلنّٰارِ فَيَقُولُ اَلضُّعَفٰاءُ)

٢١

٢

٢٥٨

(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اَللّٰهِ لاٰ تُحْصُوهٰا)

٣٤

٢

٢٦٨ ـ ٧٧

(وَلاٰ تَحْسَبَنَّ اَللّٰهَ غٰافِلاً عَمّٰا يَعْمَلُ اَلظّٰالِمُونَ)

٤٢

٣

٥٦

١٣ ـ النحل

(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اَللّٰهِ لاٰ تُحْصُوهٰا)

١٨

٢

٧٧

(اُدْعُ إِلىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَاَلْمَوْعِظَةِ اَلْحَسَنَةِ)

٢٥

٢

٥٨

(وَإِنْ عٰاقَبْتُمْ فَعٰاقِبُوا بِمِثْلِ مٰا عُوقِبْتُمْ بِهِ)

١٢٦

٣

٨٣

١٤ ـ الاسراء

(سُبْحٰانَ اَلَّذِي أَسْرىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلاً)

١

٢

٥١

(قُلِ اُدْعُوا اَللّٰهَ أَوِ اُدْعُوا اَلرَّحْمٰنَ أَيًّا مٰا تَدْعُوا)

١١٠

٢

٢٩٥

١٥ ـ الكهف

(قُلْ لَوْ كٰانَ اَلْبَحْرُ مِدٰاداً لِكَلِمٰاتِ رَبِّي لَنَفِدَ اَلْبَحْرُ)

١٠٩

٣

٢٦٨

٣٧٤

١٦ ـ مريم

(رَبِّ إِنِّي وَهَنَ اَلْعَظْمُ مِنِّي وَاِشْتَعَلَ اَلرَّأْسُ شَيْباً)

٤

٣

٣٤٨

١٧ ـ طه

(وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاٰةِ وَاِصْطَبِرْ عَلَيْهٰا)

١٣٢

٣

٨٣

١٨ ـ انبياء

(يٰا نٰارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاٰماً)

٦٩

٢

٣

٥٢

١٦٧

(ربّ أَنِّي مَسَّنِيَ اَلضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ اَلرّٰاحِمِينَ)

٨٣

٣

٣٤٨ ـ ١٤٠

(أَنْ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ أَنْتَ سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ اَلظّٰالِمِينَ)

٨٧

٣

٣٤٨ ـ ١٤١

(رَبِّ لاٰ تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ اَلْوٰارِثِينَ)

٨٩

٣

١٤١

(وَيَدْعُونَنٰا رَغَباً وَرَهَباً وَكٰانُوا لَنٰا خٰاشِعِينَ)

٩٠

٣

٣٤٨

١٩ ـ الحج

(وَيَذْكُرُوا اِسْمَ اَللّٰهِ فِي أَيّٰامٍ مَعْلُومٰاتٍ)

٢٨

٢

٣٣

٢٠ ـ المؤمنون

(يَحْسَبُونَ أَنَّمٰا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مٰالٍ وَبَنِينَ نُسٰارِعُ لَهُمْ فِي اَلْخَيْرٰاتِ)

٥٦

٣

٨٥

٢١ ـ النور

(وَعَدَ اَللّٰهُ اَلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي اَلْأَرْضِ)

٥٥

٣

٦٨

٢٢ ـ الفرقان

(مٰا يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لاٰ دُعٰاؤُكُمْ)

٧٧

٢

٣٠٣

٢٣ ـ الشعراء

(فَمٰا لَنٰا مِنْ شٰافِعِينَ)

١٠٠

٢

٣٥٦

٢٤ ـ القصص

(إِنْ كٰادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْ لاٰ أَنْ رَبَطْنٰا عَلىٰ قَلْبِهٰا)

١٠

٣

٢٥٢

٣٧٥

(إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخٰافُ أَنْ يَقْتُلُونِ)

٣٣

٢

٢٤٤

٢٥ ـ لقمان

(وَاِصْبِرْ عَلىٰ مٰا أَصٰابَكَ إِنَّ ذٰلِكَ مِنْ عَزْمِ اَلْأُمُورِ)

١٧

٣

٨٣

٢٦ ـ الاحزِاب

(اَلنَّبِيُّ أَوْلىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ)

٦

٢

٢٤١

(فَمِنْهُمْ مَنْ قَضىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ)

٢٣

٣

٧٧

(إِنَّمٰا يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ)

٣٣

٢

٣٥٠ ـ ٣٥٤

(وَاَلصّٰابِرِينَ وَاَلصّٰابِرٰاتِ)

٣٥

٣

٨٤

(إِنَّ اَللّٰهَ وَمَلاٰئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى اَلنَّبِيِّ)

٥٦

٢

١٧٢

(إِنّٰا أَطَعْنٰا سٰادَتَنٰا وَكُبَرٰاءَنٰا)

٦٧

٢

٢٥٨

٢٧ ـ السبأ

(وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ)

٢٠

٢

٢٤٩

٢٨ ـ يس

(إِنَّمٰا أَمْرُهُ إِذٰا أَرٰادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)

٨٢

٢

٣٤٤

٢٩ ـ الصافات

(وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ)

٢٤

٢

٢٨٦

٣٠ ـ ص

(يُسَبِّحْنَ مَعَهُ بِالْعَشِيِّ وَاَلْإِشْرٰاقِ)

١٨

٣

١١٩

(هَبْ لِي مُلْكاً لاٰ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي)

٣٥

٣

٣٢٨

(فَسَخَّرْنٰا لَهُ اَلرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخٰاءً حَيْثُ أَصٰابَ)

٣٦

٣

٣٢٨

٣١ ـ الزمر

(إِنَّمٰا يُوَفَّى اَلصّٰابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسٰابٍ)

١٠

٣

٨٣

(يٰا عِبٰادِيَ اَلَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ لاٰ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اَللّٰهِ)

٥٣

٢

١٥٤ ـ ٢١٤ ـ ٢٩٧

٣٧٦

٣٢ ـ غافر

(اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)

٦٠

٣

١٣٩

٣٣ ـ الشورى

(قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبىٰ)

٢٣

٢

٣٥٤

٣٤ ـ الزخرف

(وَإِنَّهُ فِي أُمِّ اَلْكِتٰابِ لَدَيْنٰا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ)

٤

٢

٢٨٤

(سُبْحٰانَ اَلَّذِي سَخَّرَ لَنٰا هٰذٰا وَمٰا كُنّٰا لَهُ مُقْرِنِينَ)

١٣

٢

٥٢

(أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّٰا مُبْرِمُونَ)

٧٩

٢

٢٤٣

٣٥ ـ الدخان

(فِيهٰا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)

٤

٣

٣٣١

٣٦ ـ الفتح

(فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمٰا يَنْكُثُ عَلىٰ نَفْسِهِ)

١٠

٢

٢٤٧

٣٧ ـ الطور

(وَاِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنٰا)

٤٨

٣

٨٣

٣٨ ـ النجم

(مٰا يَنْطِقُ عَنِ اَلْهَوىٰ إِنْ هُوَ إِلاّٰ وَحْيٌ يُوحىٰ)

٤ ـ ٣

٢

٢٤٥

٣٩ ـ المنافقون

(إِذٰا جٰاءَكَ اَلْمُنٰافِقُونَ ...)

٢ ـ ١

٣

١٤٤

٤٠ ـ الصف

(إِنَّ اَللّٰهَ يُحِبُّ اَلَّذِينَ يُقٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ)

٤

٢

٢٥٨

٤١ ـ التحريم

(رَبِّ اِبْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي اَلْجَنَّةِ)

١١

٢

٥١

٣٧٧

٤٢ ـ القلم

(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاٰ تَكُنْ كَصٰاحِبِ اَلْحُوتِ)

٤٨

٣

٨٣

٤٣ ـ المعارج

(سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ)

١

٢

٢٥١

٤٤ ـ الانسان

(هَلْ أَتىٰ عَلَى اَلْإِنْسٰانِ حِينٌ مِنَ اَلدَّهْرِ ...)

١ ـ ٣

٢

٣٧٦

٤٥ ـ البلد

(ثُمَّ كٰانَ مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَتَوٰاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوٰاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ)

١٧

٣

٨٤

٤٦ ـ البينة

(وَمٰا أُمِرُوا إِلاّٰ لِيَعْبُدُوا اَللّٰهَ مُخْلِصِينَ لَهُ اَلدِّينَ)

٥

٣

٣٤

٤٧ ـ التكاثر

(ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ اَلنَّعِيمِ)

٧

٢

٢٨٦

٤٨ ـ العصر

(اَلَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ وَتَوٰاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوٰاصَوْا بِالصَّبْرِ)

٣

٣

٨٤

٤٩ ـ النصر

(إِذٰا جٰاءَ نَصْرُ اَللّٰهِ وَاَلْفَتْحُ)

١

٢

٢٤٢

٣٧٨

٢ ـ فهرس الادعية المنشأة

اشهد ان لا اله الاّ اللّه وحده لا شريك له ج ٢ : ٤٦

اشهد ان لا اله الا اللّه وحده لا شريك له ج ٣: ١٢٣

اصبحت اليك فقيرا خائفا مستجيرا ج ٣ : ٣٢٦

اللّه اكبر ، اللّه اكبر ، اللّه اكبر ج ٣ : ٣٠

اللّه اكبر اللّه اكبر لا اله الا اللّه واللّه اكبر،اللّه اكبر ج٢: ٢٠٤

اللّه اكبر اللّه اكبر لا اله الا اللّه واللّه اكبر ، وللّه الحمد ج ٢ : ٢٠٩

اللّه اكبر اهل الكبرياء والعظمة ج ٢ : ٢٠٢

اللّه اكبر كبيرا والحمد للّه كثيرا ج ٢ : ٦٢

اللّه لا اله الا هو الحي القيوم ج ٢ : ٣٥٩

اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا ج ٣ : ٣٢١

اللهم انت اللّه رب العالمين وانت اللّه الرحمان الرحيم ج ٢ : ١٠٢

اللهم انت اللّه الخالق ج ٣ : ٩٦

اللهم انت اللّه العليم الخالق ج ٣ : ٩٦

اللهم انت اللّه لا اله الا انت اسألك بك ج ٣ : ٣١

اللهم انت اللّه لا اله الا انت رب العالمين ج ٢ :١٤٩

اللهم انت اللّه وانت الرحمان الرحيم ج ٣ : ١٥١

اللهم انت الا له القديم ج ٣ : ٤٣

اللهم انت اله كل شيء ج ٣ : ١٤٥

اللهم انت الحي القيوم العلي العظيم ج ٣ : ٣١٩

اللهم انت حي لا تموت ج ٣ : ١٣٧

اللهم انت متعالى المكان عظيم الجبروت ج٣: ٣٠٤

اللهم انك دعوتنا الى سبيل طاعتك وطاعة نبيك ج ٢ : ٢٣٨

اللهم انك قد مننت علينا بضياء البصائر والابصار ج ٢ : ١٦

اللهم انك قلت ولا تحسبن الذين قتلوا ج ٣ : ٨٢

اللهم ان ملائكتك مشفقون من خشيتك ج ٢ : ١١٣

اللهم اننا امسكنا عن المأكول والمشروب ج ٣ : ٩١

اللهم ان هذا شهر ذي القعدة من الاشهر التي امرت بتعظيمها ج ٢ : ١٨

اللهم ان هذا هلال شعبان وقد ورد ج ٣ : ٢٨٨

اللهم ان هذا هلال عظمت شهره ج ٢ : ٣١

اللهم ان هذا اليوم شرفتنا فيه بولاية وليك ج ٢ : ٢٨٠

اللهم ان هذا يوم مبارك والمسلمون فيه مجتمعون ج ٢ : ٢٣٣

اللهم اني اتوجه اليك بنبينا محمد وباهل بيته ج ٣ : ١٦٦

٣٧٩

اللهم اني اسألك باسمك الذي نجيت به موسى ج٢: ١٦٠

اللهم اني اسألك بانك مليك ج ٣ : ١٧٤

اللهم اني اسألك بان لك الحمد وحدك لا شريك له ج ٢ : ٢٧٧

اللهم اني اسألك برحمتك التي وسعت كل شيء ج ٣ : ٣٣١

اللهم اني اسألك بحق محمد نبيك وعلى وليك ج ٢ : ٣٠٥

اللهم اني اسألك بحق هذا المولود في هذا اليوم ج ٣ : ٣٠٣

اللهم اني اسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة امرك ج ٣ : ٢١٤

اللهم اني اسألك بالمولودين في رجب ج ٣ : ٢١٥

اللهم اني اسألك بالنجل الاعظم في هذا اليوم ج ٣ : ٣٠٣

اللهم اني اسألك صبر الشاكرين لك ج ٣ : ٢١٠

اللهم اني اسألك من بهائك بابهاه وكل بهائك بهي ج ٢ : ٣٥٧

اللهم اني اسألك يا اللّه يا اللّه يا اللّه ج ٣ : ٢٠١

اللهم اني اسألك يا اللّه يا رحمان ج ٣ : ٤٨

اللهم اني اسألك يا اللّه يا رحمان يا رحمان ج : ١٢٤

اللهم اني استغفرك لما تبت اليك منه ج ٣ : ١٧٥

اللهم اني اليك فقير ومن عذابك خائف ج ٣ : ٣١٤ و ٣١٨

اللهم اني عبدك ناصيتي بيدك واجلي بعلمك ج ٢ : ١١١

اللهم اني عبدك وابن عبدك ان تعذبني فبامور قد سلفت مني ج ٢ : ٧٣

اللهم اهله علينا بالامن والايمان والسلامة والاسلام ج ٣ : ١٧٣

اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ج ٣ : ١٧٣

اللهم بحق ليلتنا هذه ومولودها ج ٣ : ٣٣٠

اللهم بنورك اهتديت وبفضلك استغنيت ج ٢ : ٣٠٣

اللهم حاجتي اليك التي ان اعطيتنيها لم يضرني شيء ج ٢ : ١٧٩

اللهم داحي الكعبة وفالق الحبة ج ٢ : ٢٨

اللهم رب السماوات والارض ورب النور العظيم ج ٢ : ٢٨٩

اللهم رب الشفع والوتر والليل اذا يسر ج ٣ : ٣٥٢

اللهم صل على محمد وآل محمد شجرة النبوة وموضع الرسالة ... اللهم صل على محمد وآل محمد ج ٣ : ٣٥٠

اللهم صلى على محمد وآل محمد شجرة النبوة وموضع الرسالة ... واعطني في هذه الليلة ج ٣ : ٣٠٠

اللهم صل على محمد وآل محمد واسمع دعائي اذا دعوتك ج ٣ : ٢٩٥

اللهم صل على وليك واخي نبيك ج ٢ : ٣٠٧

اللهم عذب الذين حاربوا رسلك ج ٣ : ٦٧

اللهم كما سترت علي ما لم اعلم فاغفر لي ما تعلم ج ٢ : ٧٣

اللهم لا اله الا انت يا ذا الطول والقوة ج ٣ : ١١١

اللهم لا تحرمني خير ما عندك لشر ما عندي ج ٢ : ١٨٧

اللهم ما عملت في هذه السنة من عمل صالح ج ٢ : ٣٨٠

اللهم هذا عني وعمن لم يضحّ من اهل بيتي ج ٢ : ٢٣٤

اللهم هذه الايام التي فضلتها على غيرها من الايام ج ٢ : ٤٥

اللهم يا اللّه انت الدائم القائم ج ٣ : ١٥٧

اللهم يا اللّه يا رحمان يا رحمان يا علي يا عظيم ج ٣ : ٧٢

٣٨٠