نقد الرجال - ج ٥

السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفرشي

نقد الرجال - ج ٥

المؤلف:

السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفرشي


الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-099-4
ISBN الدورة:
964-319-094-3

الصفحات: ٤٧١

وقبض بكربلاء من أرض العراق قتيلاً يوم الاثنين ـ وقيل : يوم الجمعة ، وقيل : السبت ـ عاشر المحرم قبل الزوال سنة إحدى وستين من الهجرة ، وله ثمان وخمسون سنة.

اُمّه : فاطمة سيدة نساء العالمين (١).

علي بن الحسين زين العابدين عليه‌السلام :

كنيته : أبو محمد ، ولد بالمدينة سنة ثلاث (٢) وثلاثين من الهجرة (٣).

وقبض سنة خمس وتسعين ، وله سبع وخمسون سنة.

اُمّه : شاه زنان بنت يزدجرد (٤) بن كسرى (٥).

__________________

الهجرة ، ولم يكن بينه وبين أخيه الحسن عليه‌السلام إلاّ الحمل ، والحمل ستة أشهر ، انتهى.

وهذا مناف لقوله عند ذكر الحسن عليه‌السلام حيث قال : الحسن عليه‌السلام ولد بالمدينة ليلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة. ( منه قده ). إعلام الورى : ٢٥٢ و ٢٤٣.

١ ـ انظر التهذيب ١ : ٤١ باب ١٥.

٢ ـ ثمان ، في الكافي ، وهو الصواب كما يظهر من السن ، ( م ت ). الكافي ١ : ٣٨٨ باب مولد علي بن الحسين عليهما‌السلام.

٣ ـ في تأريخ الغفاري : أنّه ولد يوم الجمعة منتصف شهر جمادى الثاني. ( منه قده ). تأريخ نگارستان للغفاري : ١٣ ، وفيه : ولد يوم الأحد الخامس من شعبان سنة ثمان وثلاثون.

٤ ـ وقال الشهيد رحمه‌الله في كتاب المزار من الدروس : بنت شيرويه بن كسرى ابرويز ، وقيل : ابنة يزدجرد. ( منه قده ) الدروس الشرعية ٢ : ١٢.

٥ ـ انظر التهذيب ٦ : ٧٧ باب ٢٣ ، وإرشاد المفيد ٢ : ١٣٧ ، وفيهما : ولد بالمدينة سنة ثمان وثلاثين ... واُمّه شاه زنان بنت شيرويه بن كسرى ابرويز. وقال الأردبيلي في جامع الرواة : ولد بالمدينة سنة ثلاث وثلاثين من الهجرة. انظر جامع الرواة ٢ : ٤٦٣ الفائدة الثانية.

وفي تحرير الفقه ( تحرير الأحكام ) الذي اعتمده المصنّف قدس‌سره كمصدر في هذه الفائدة : ثلاث وثلاثين ، كما في المتن.

٣٢١

محمّد بن علي بن الحسين الباقر عليه‌السلام :

كنيته : أبو جعفر ، ولد (١) بالمدينة سنة سبع من الهجرة.

وقبض بالمدينة سنة أربع عشرة ومائة ، وله سبع وخمسون سنة.

اُمّه : اُمّ عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام (٢).

جعفر بن محمّد الصادق عليه‌السلام :

كنيته : أبو عبد الله ، ولد (٣) بالمدينة سنة ثلاث وثمانين من الهجرة.

وقبض بالمدينة في شوال سنة ثمان وأربعين ومائة ، وله خمس وستون سنة.

اُمّه : اُمّ فروة بنت القاسم بن محمد النجيب بن أبي بكر (٤).

موسى بن جعفر الكاظم عليه‌السلام :

كنيته : أبو محمد ، ويكنى : أبا إبراهيم وأبا علي وأبا الحسن ، ولد (٥) بالأبواء سنة ثمان (٦) وعشرين ومائة من الهجرة.

__________________

١ ـ في تأريخ الغفاري : أنّه ولد يوم الجمعة غرة شهر رجب المرجب. ( منه قده ). تأريخ نگارستان للغفاري : ١٤ ، وفيه : ولد السبت الثالث من صفر سنة ثمان وخمسون.

٢ ـ انظر الكافي ١ : ٣٩٠ باب مولد أبي جعفر محمد بن علي عليهما‌السلام والتهذيب ٦ : ٧٧ باب ٢٤ ، وإرشاد المفيد ٢ : ١٥٨.

٣ ـ في تأريخ الغفاري : أنّه ولد في السابع عشر من ربيع الأول. ( منه قده ). تأريخ نگارستان للغفاري : ١٤.

٤ ـ راجع الكافي ١ : ٣٩٣ باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما‌السلام ، والتهذيب ٦ : ٧٨ باب ٢٥ ، وإرشاد المفيد ٢ : ١٧٩.

٥ ـ في تأريخ الغفاري : أنّه ولد في سابع شهر صفر. ( منه قده ). تأريخ نگارستان : ١٤.

٦ ـ وقيل : تسع ، في الكافي ، ( م ت ). الكافي ١ : ٣٩٧ باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما‌السلام.

٣٢٢

وقبض مسموما ببغداد في حبس السندي بن شاهك لستّ بقين (١) من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة ، وله خمس (٢) وخمسون سنة.

اُمّه : اُمّ ولد يقال لها : حميدة البربرية (٣).

علي بن موسى بن جعفر الرضا عليه‌السلام :

كنيته : أبو القاسم ، ويكنى أبا الحسن ، ولد (٤) بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة من الهجرة.

وقبض بطوس في سناباد من أراضي خراسان في سنة ثلاث ومائتين ، وله خمس وخمسون سنة.

اُمّه : اُمّ ولد يقال لها : اُمّ البنين (٥) (٦).

محمّد بن علي بن موسى الجواد عليه‌السلام :

كنيته : أبو جعفر ، ولد (٧) بالمدينة في شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائة من الهجرة.

وقبض ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرين ومائتين ، وله خمس

__________________

١ ـ خلون ، في الكافي ، ( م ت ). الكافي ١ : ٣٩٧ باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما‌السلام.

٢ ـ وقيل : أربع ، في الكافي ، ( م ت ). المصدر السابق.

٣ ـ انظر التهذيب ٦ : ٨١ باب ٢٩ ، وإرشاد المفيد ٢ : ٢١٥.

٤ ـ في تأريخ الغفاري : أنّه ولد يوم الجمعة الحادي عشر من شهر ذي القعدة الحرام. ( منه قده ). تأريخ نگارستان للغفاري : ١٤ ، وفيه : يوم الخميس خمسة عشر من ذي القعدة.

٥ ـ في هامش النسخ : اُمّ الأنس ( خ ل ).

٦ ـ راجع الكافي ١ : ٤٠٦ باب مولد أبي الحسن الرضا عليه‌السلام ، والتهذيب ٦ : ٨٣ باب ٣٣ ، وإرشاد المفيد ٢ : ٢٤٧. وفي تحرير الفقه ( تحرير الأحكام ) بدل سناباد : سناباذ ، وبدل اُمّ البنين : اُمّ أنس.

٧ ـ في تأريخ الغفاري : أنّه ولد ليلة الجمعة الخامس عشر من رمضان المبارك. ( منه قده ). تأريخ نگارستان للغفاري : ١٥ ، وفيه : ولد يوم تسعة عشر من شهر رمضان.

٣٢٣

وعشرون سنة (١).

اُمّه : اُمّ ولد يقال لها : الخيزران (٢) (٣).

علي بن محمّد بن علي بن موسى الهادي عليه‌السلام :

كنيته : أبو الحسن ، ولد بالمدينة منتصف ذي الحجة سنة اثني عشرة ومائتين (٤) للهجرة.

وقبض بسر من رأى في رجب (٥) سنة أربع وخمسين ومائتين ، وله إحدى وأربعون سنة وتسعة أشهر (٦).

اُمّه : اُمّ ولد يقال لها : سمانة (٧).

الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن موسى العسكري عليه‌السلام :

كنيته : أبو محمد ، ولد (٨) بالمدينة في ربيع (٩) الآخر سنة اثنين وثلاثين

__________________

١ ـ وشهران وثمانية عشر يوما ، في الكافي ، ( م ت ). الكافي ١ : ٤١١ باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليه‌السلام.

٢ ـ وفي إرشاد المفيد : يقال لها سبيكة. ( منه قده ). الإرشاد ٢ : ٢٧٣.

وقيل : سبيكة ، في الكافي ، ( م ت ). الكافي ١ : ٤١١.

٣ ـ انظر التهذيب ٦ : ٩٠ باب ٣٧.

٤ ـ وروي أربع عشر ومائتين ، ( م ت ). انظر الكافي ١ : ٤١٦ باب مولد أبي الحسن علي بن محمد عليهما‌السلام.

٥ ـ وروي : لأربع بقين من جمادى الآخرة ، ( م ت ). انظر الكافي ١ : ٤١٦.

٦ ـ وستة أشهر وأربعون سنة على المولد الآخر ، في الكافي ، ( م ت ). الكافي ١ : ٤١٦.

٧ ـ راجع التهذيب ٦ : ٩٢ باب ٤١ ، وفيه : وله يومئذ إحدى وأربعون سنة وسبعة أشهر ، وإرشاد المفيد ٢ : ٢٩٧.

٨ ـ في تأريخ الغفاري : أنّه ولد ليلة الجمعة الثامن من شهر ربيع الثاني. ( منه قده ). تأريخ نگارستان : ١٥ ، وفيه : ولد يوم الاثنين الرابع من شهر ربيع الآخر.

٩ ـ وروي : في شهر رمضان ، في الكافي ، ( م ت ). الكافي ١ : ٤٢٠ باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما‌السلام.

٣٢٤

ومائتين.

وقبض بسر من رأى لثمان خلون من ربيع الأول سنة ستين ومائتين ، وله ثمان وعشرون سنة.

اُمّه : اُمّ ولد يقال لها : حديث (١).

محمّد بن الحسن المهدي الهادي القائم (٢) عليه أفضل الصلوات وأكملها (٣) :

ولد يوم الجمعة لثمان خلون من شعبان (٤) سنة ست (٥) وخمسين ومائتين.

واُمّه : ريحانة ، ويقال لها : نرجس ، ويقال لها : صيقل (٦)، ويقال لها : سوسن(٧).

وكيله عثمان بن سعيد العمري أبو عمرو ، وهو أول من نصبه العسكري عليه‌السلام ، ثمّ نصّ أبو عمرو على ابنه أبي جعفر محمد بن عثمان ، ونصّ أيضاً الإمام العسكريعليه‌السلام.

فلمّا حضرت أبا جعفر محمد بن عثمان الوفاة واشتدت حاله حضر عنده جماعة من وجوه الشيعة منهم : أبو علي بن همام وأبو عبد الله بن

__________________

١ ـ انظر التهذيب ٦ : ٩٢ باب ٤٢ وإرشاد المفيد ٢ : ٣١٣.

٢ ـ القائم ، لم ترد في نسختي « م » و « ت ».

٣ ـ التسمية منهي عنها في أخبار كثيرة ، والأحوط تركها ، ولم يطلع المؤلف على الأخبار ، م ح ق ي. انظر كتاب الغيبة : ٣٥٩ / ٣٢٢.

٤ ـ وفي الأخبار الكثيرة أنّه صلوات الله عليه ولد في ليلة النصف من شعبان ، ( م ت ). انظر الكافي ١ : ٤٣١ باب مولد الصاحب عليه‌السلام.

٥ ـ وقيل : خمس ، في الكافي ، ( م ت ). الكافي ١ : ٤٣١.

٦ ـ في الخلاصة : صقيل.

٧ ـ وقيل : مريم بنت زيد العلوية. ( منه قده ).

٣٢٥

محمّد الكاتب وأبو عبد الله الباقطاني وأبو سهل إسماعيل بن علي النوبختي وأبو عبد الله بن الوجناء (١) وغيرهم من وجوه الأكابر ، فقالوا له : إن حدث أمر فمن يكون مكانك ؟ فقال لهم : هذا أبو القاسم الحسين بن رويح بن أبي بحر النوبختي ، القاسم مقامي ، والسفير بيني(٢) وبين صاحب الأمر ، والوكيل ، والثقة الأمين ، فارجعوا في اُموركم إليه ، وعوّلوا عليه (٣) في مهامكم ، فبذلك اُمرت ، وقد بلغت.

ثمّ أوصى أبو القاسم بن روح إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري ، فلمّا حضرته الوفاة سُئل أنّ يوصي ؟ فقال : لله أمره هو بالغه.

ومات رحمه‌الله سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.

وكلّ ما في هذه الفائدة نقلناه من كتاب تحرير الفقه (٤) والخلاصة (٥).

__________________

١ ـ في نسختي « م » و « ت » : ابن أبو خيار.

٢ ـ كذا في النسخ ، وفي الخلاصة : بينكم.

٣ ـ عليه ، لم ترد في نسخة « م ».

٤ ـ تحرير الفقه ( تحرير الأحكام ) للعلّامة قدس‌سره ١ : ١٣١ حجري.

٥ ـ الخلاصة : ٢٧٣ الفائدة الخامسة.

٣٢٦

الفائدة الثالثة

قال العلّامة في الخلاصة : ذكر الشيخ وغيره في كثير من الأخبار : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، والمراد بأبي جعفر هنا : أحمد بن محمد ابن عيسى ، ويرد أيضاً في بعض الأخبار : الحسن بن محبوب عن أبي القاسم ، والمراد به : معاوية بن عمار (١).

وقال الشيخ الصدوق محمد بن يعقوب الكليني في كتابه الكافي في أخبار كثيرة : عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : والمراد بقولي : « عدة من أصحابنا » محمد بن يحيى وعلي بن موسى الكمنذاني (٢) وداود بن كورة وأحمد بن إدريس وعلي بن إبراهيم بن هاشم.

قال : وكل ما ذكرته في كتابي المشار إليه « عدة من أصحابنا عن أحمد ابن محمد بن خالد البرقي » (٣) فهم : علي بن إبراهيم وعلي بن محمد بن عبد الله بن اُذينة وأحمد بن عبد الله بن اُميّة وعلي بن الحسن.

__________________

١ ـ الخلاصة : ٢٧١ الفائدة الثانية.

٢ ـ كذا في نسخة « ش » ، وفي نسختي « م » و « ت » والمصدر : الكمنداني.

٣ ـ في أوائل كتاب العتق من الكافي تفصيل هذه العدة اللذين رووا عن أحمد بن محمد بن خالد ومحمد بن يحيى ومحمد بن جعفر أيضاً. ( منه قده ).

نقول : قال الشيخ النوري قدس‌سره : وفي الكافي في الباب التاسع من كتاب العتق : عدة من أصحابنا ( علي بن إبراهيم ومحمد بن جعفر ومحمد بن يحيى وعلي بن محمد بن عبد الله القمي وأحمد بن عبد الله وعلي بن الحسين ) جميعاًً ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ... إلى آخره. هكذا في جملة من النسخ ، وفي بعضها : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان .. إلى آخره. انظر الكافي ٦ : ١٨٣ / ٥ ، وفيه : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ... ، وخاتمة مستدرك الوسائل ٣ : ٥٠٩ الفائدة الرابعة.

٣٢٧

قال : وكلّ ما ذكرته في كتابي المشار إليه : « عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد (١) » فهم : علي بن محمد بن (٢) علان ومحمد بن أبي عبد الله ومحمد بن الحسن ومحمد بن عقيل الكليني (٣).

ثمّ قال العلّامة قدس‌سره : قد يغلط جماعة في الإسناد من إبراهيم بن هاشم إلى حماد بن عيسى فيتوهمونه حماد بن عثمان ، وهو غلط ، فانّ إبراهيم بن هاشم لم يلق حماد بن عثمان (٤) بل هو حماد بن عيسى (٥) (٦).

__________________

١ ـ ذكره ابن طاووس في كتاب الاستخارات ، ( م ت ). انظر فتح الأبواب بين ذوي الألباب وبين رب الأرباب في الاستخارات : ١٨٢ / ١٨٦.

٢ ـ كأنّ لفظة « ابن » بين محمد وعلان سهو من قلم الناسخ كما يظهر من كتب الرجال. ( منه قده ). انظر رجال النجاشي : ٢٦٠ / ٦٨٢ ، وفيه : المعروف بعلان.

٣ ـ الخلاصة : ٢٧١ الفائدة الثالثة.

٤ ـ روى في الكافي في باب تحنيط الميت هكذا : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عثمان ... إلى آخره. فانظر في ترجمتهما ولا تغفل ، ( م ت ). الكافي ٣ : ١٤٤ / ٥.

٥ ـ الخلاصة : ٢٨١ الفائدة التاسعة.

٦ ـ نقول : قال العلّامة المامقاني في تنقيح المقال : قد وقع في بعض أسانيد الكافي رواية إبراهيم بن هاشم عن حماد [ الكافي ٤ : ٥٥٨ / ٤ ] ، وحكم في محكي المنتقى بسقوط الواسطة وجعلها ابن أبي عمير ، لشيوع رواية إبراهيم عنه [ حكاه المحقق الكاظمي في التكملة. انظر تكملة الرجال ١ : ١١٠ ومنتقى الجمان ٣ : ٤٦٦ ] وعدم روايته عن حماد ، وشيوع رواية ابن أبي عمير عن حماد. وتنظّر فيه في التكملة بأنّ هذا في حماد بن عثمان موجّه لأنّه لم يلقه ، وأما حماد بن عيسى فقد لقيه وروى عنه كما يكشف عنه قول الصدوق رحمه‌الله في المشيخة : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : ويغلط أكثر الناس في هذا الإسناد فيجعلون مكان حماد بن عيسى : حماد بن عثمان ، وإبراهيم بن هاشم لم يلق حماد بن عثمان ، وإنّما لقى حماد بن عيسى وروى عنه ، انتهى [ مشيخة الفقيه ٤ : ١٢٥ ]. فحيث ورد إبراهيم بن هاشم عن حماد حُمل على أنّه ابن عيسى ، انتهى ما في التكملة [ تكملة الرجال ١ : ١١٠ ].

٣٢٨

__________________

وأقول : ما نقله عن الصدوق رحمه‌الله مما نطق به العلّامة في أواخر الخلاصة [ الخلاصة : ٢٨١ الفائدة التاسعة ] وابن داود أيضاً [ رجال ابن داود : ٣٠٧ التنبيه الرابع ] وتأمّل بعض أساطين الأواخر ( وهو حجة الإسلام الشفتي صاحب مطالع الأنوار في رجاله ، منه مد ظله ) في التغليط المذكور وقال : إنّه لا استبعاد في رواية إبراهيم بن هاشم عن حماد بن عثمان [ انظر الكافي ٣ : ١٤٤ / ٥ ] لكون حماد هذا من أصحاب موالينا الصادق والكاظم والرضا عليهم‌السلام [ رجال الشيخ : ١٨٦ / ١٣٨ و ٣٣٤ / ٢ و ٣٥٤ / ١ ] ومات في عصر مولانا الرضا عليه‌السلام ، ومماته على ما في رجال الكشّي في سنة تسعين ومائة [ رجال الكشّي : ٣٧٢ / ٦٩٤ ] ووفاة الكاظم عليه‌السلام في سنة ثلاث وثمانين ومائة [ الكافي ١ : ٣٩٧ باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليه‌السلام ] فقد أدرك حماد بن عثمان من أيام مولانا الرضا عليه‌السلام سبع سنين ، وقد عرفت أنّ إبراهيم هذا من أصحابه عليه‌السلام [ رجال الشيخ : ٣٥٣ / ٣٠ ] ، فهو مع حماد في طبقة واحدة في الجملة ، فلا استبعاد في روايته عنه. كما أنّ حماد بن عيسى أيضاً من أصحاب الأئمّة الثلاثة عليهم‌السلام ، [ رجال الشيخ : ١٨٧ / ١٥١ و ٣٣٤ / ١ ] وغاية ما هناك أنّه مات في أيام مولانا الجواد عليه‌السلام ، وأدرك من أيامه خمس سنين أو ستّاً. قال النجاشي : إنّه مات سنة تسع ومائتين ، وقيل : ثمان ومائتين [ رجال النجاشي : ١٤٢ / ٣٧٠ ] ووفاة الرضا عليه‌السلام في سنة ثلاث أو ست ومائتين [ الكافي ١ : ٤٠٦ باب مولد أبي الحسن الرضا عليه‌السلام ] وهذا لا يقتضي تعيّن رواية إبراهيم بن هاشم عن ابن عيسى واستحالة روايته عن ابن عثمان. على أنّا نقول : إنّ روايته عنه موجودة في سند الأخبار ، فلا وجه لانكاره. والحاصل أنّ المقتضي للقول برواية إبراهيم بن هاشم عن حماد بن عثمان موجود والمانع عنه مفقود ، فتعين القول به.

والوجه في وجود المقتضي مضافاً إلى ما عرفت من اتّحادهما طبقة ، شهادة أسانيد الكافي بذلك ، فانّها على أنحاء ، منها : رواية إبراهيم عن حماد بواسطتين مع التصريح بأنّه ابن عيسى ، وذلك في غاية الكثرة [ الكافي ٣ : ٤٣٥ / ١ ] ، ومنها : روايته عنه بغير واسطة مع التصريح بأنّه ابن عثمان مثل ما في باب تحنيط الميت من طهارة الكافي من روايته عن حماد بن عثمان ، عن حريز ، عن زرارة ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه‌السلام [ الكافي ٣ : ١٤٤ / ٥ ] وما في باب من يحل أنّ يأخذ من الزكاة ومن لا يحل له من روايته عن حماد بن عثمان ، عن الحلبي ، عن أبي

٣٢٩

الفائدة الرابعة

اعلم أنّ الشيخ الطوسي قدس‌سره ذكر أحاديث كثيرة في كتابي التهذيب والاستبصار عن رجال لم يلق زمانهم ، وإنّما روى عنهم بوسائط وحذفها في الكتابين ، ثمّ ذكر في آخرهما طريقه إلى رجل رجل مما ذكره في الكتابين.

ثمّ قال : وقد أوردت جملاً من الطرق إلى هذه المصنفات والاُصول ، وقد ذكرنا نحن مستوفى في كتاب فهرست الشيعة (١).

وطريق الشيخ رحمه‌الله في التهذيب والاستبصار إلى هؤلاء واحد.

فالطريق صحيح إن كان جميعٍ رجاله ثقات إمامّياً.

وحسن إن كان الجميع إمامّياً ممدوحاً ، أو بعضه إمامّياً ممدوحاً وبعضه ثقة إمامّياً.

وقوي إن كان جميع رجاله ثقات مع فساد مذاهب الكل أو البعض ،

__________________

عبد الله عليه‌السلام [ الكافي ٣ : ٥٦٣ / ١٣ ، وفيه : عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ... ] وما في الوصية من باب الحج من روايته عن حماد بن عثمان ، عن حريز ، عمن ذكره ، عن أبي جعفر عليه‌السلام [ الكافي ٤ : ٢٨٦ / ٦ ] ومنها : روايته عنه من غير تقييد بابن عيسى ولا ابن عثمان ، وذلك أيضاً كثير [ الكافي ٤ : ٥٨ / ٢ ] وقد يدعى الاطلاق إلى ابن عيسى لأولوية إلحاق المشتبه بالأغلب ، فتأمل. ومنها روايته عنه بواسطتين مع التصريح بأنّه ابن عثمان ، وهو أيضاً كثير [ الكافي ٤ : ٧٦ / ١ ] ومنها : روايته عنه بواسطتين مع الاطلاق وهذا أيضاً كثير [ الكافي ٤ : ٣٤ / ٢ ] لكن الاطلاق هنا ينصرف إلى ابن عثمان لكون الغلبة فيه.

وبالجملة فما بنى عليه الصدوق والعلّامة وابن داود من عدم لقاء إبراهيم هذا حماد بن عثمان والحكم بالارسال إذا وجدت رواية كذلك لا وجه له. انظر الرسائل الرجالية للشفتي : ١٢٠ وتنقيح المقال ١ : ٤٢.

١ ـ انظر مشيخة التهذيب ١٠ / ٨٨ ومشيخة الاستبصار ٤ : ٣٤٢.

٣٣٠

أو بعضه ممدوحاً إمامّياً وبعضه ثقة غير إمامي.

وضعيف إن كان جميع رجاله أو بعض رجاله ضعيفاً أو مهملاً.

وأنا أردت أنّ أذكر طريقه إلى كل رجل رجل على سبيل الإجمال على ترتيب حروف المعجم ممّا ذكره في آخر الكتابين وممّا لم يذكره فيهما بل ذكره في الفهرست ، وكذا فعل الشيخ أبو جعفر محمد بن بابويه رحمه‌الله في الفقيه ، فنذكر طريقه أيضاً إلى كل رجل رجل على سبيل الإجمال ، ثمّ الكنى ، ثمّ عنوان الأخبار.

فطريق الشيخ الطوسي قدس‌سره إلى إبراهيم بن إسحاق ضعيف (١) ، وإلى إبراهيم بن هاشم صحيح (٢) ، وكذا إلى أحمد بن إدريس (٣) ، وإلى أحمد بن

__________________

١ ـ مشيخة التهذيب ١٠ / ٧٩ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣٣٤ ، الفهرست : ٧ / ٩.

والطريق في مشيختي التهذيب والاستبصار هو : الشيخ المفيد أبو عبد الله والحسين بن عبيد الله ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن محمد بن هوذة ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري.

وفي الفهرست ثلاثة طرق : ـ

أبو القاسم علي بن شبل بن أسد الوكيل ، عن أبي منصور ظفر بن حمدون بن شداد البادرائي ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري.

الحسين بن عبيد الله ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن أبي سليمان أحمد بن نصير بن سعيد الباهلي المعروف بابن هراسة ، عن إبراهيم الأحمري.

أبو الحسين ابن أبي جيد القمي ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن إبراهيم.

٢ ـ الفهرست : ٤ / ٦.

جماعة من أصحابنا منهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد وأحمد بن عبدون والحسين بن عبيد الله كلّهم ، عن الحسن بن حمزة بن علي بن عبيد الله العلوي ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه.

٣ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٣٤ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣١١ ، الفهرست : ٨٦ / ٨١.

في مشيختي التهذيب والاستبصار طريقان هما أولاً :

ما ذكرته عن أحمد بن إدريس ، فقد رويته بهذه الأسانيد [ والأسانيد هي : « أ » الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ،

٣٣١

الحسن بن علي بن فضال ضعيف (١) ، وإلى أحمد بن داود القمي صحيح (٢) ، وكذا إلى أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي مما أخذه من كتاب الجامع ، وأما إلى نوادره فطريقه إليه ضعيف (٣) ، وإلى أحمد بن محمد بن خالد صحيح (٤) ،

__________________

عن محمد بن يعقوب. « ب » الحسين بن عبيد الله ، عن أبي غالب أحمد ابن محمد الزراري وأبي محمد هارون بن موسى التلعكبري وأبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه وأبي عبد الله أحمد بن أبي رافع الصيمري وأبي المفضل الشيباني وغيرهم كلهم ، عن محمد بن يعقوب. « ج » أحمد بن عبدون ، عن أحمد بن أبي رافع وأبي الحسين عبد الكريم بن عبد الله بن نصر البزاز ، عن محمد بن يعقوب ] ، عن محمد بن يعقوب ، عن أحمد بن إدريس.

وثانياً : أبو عبد الله والحسين بن عبيد الله جميعاًً ، عن أبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري ، عن أحمد بن إدريس.

وأما طريق الفهرست : الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ، عن أحمد بن إدريس.

١ ـ الفهرست : ٢٤ / ٧٢.

أبو الحسين بن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عنه.

أحمد بن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن علي بن الحسن ، عن أخيه.

٢ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٧٨ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣٣٢ ، الفهرست : ٢٩ / ٨٧.

طريق مشيختي التهذيب والاستبصار هو : الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله ، عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود ، عن أبيه.

طريق الفهرست : الحسين بن عبيد الله عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود ، عن أبيه.

٣ ـ الفهرست : ١٩ / ٦٣ ، وفيها ثلاثة طرق ، طريقان إلى كتابه الجامع وهما : ـ

عدة من أصحابنا منهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أحمد بن محمد بن سليمان الزراري ، قال : حدثنا به خال أبي محمد بن جعفر وعم أبي علي بن سليمان ، قالا : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أحمد بن محمد.

أبو الحسين بن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد ابن عيسى ومحمد بن عبد الحميد العطار جميعاً ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر.

وطريق ثالث إلى نوادره هو : ـ

أحمد بن محمد بن موسى ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن يحيى بن زكريا ، عنه.

٤ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٤٤ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣١٤ ، الفهرست : ٢٠ / ٦٥.

٣٣٢

وإلى أحمد بن محمد بن سعيد ضعيف (١) ، وإلى أحمد بن محمد بن عيسى صحيح كما قال في الفهرست : أخبرنا بجميع كتبه ورواياته : عدة من أصحابنا ـ منهم الشيخ المفيد رحمه‌الله ـ ، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن الصفار وسعد جميعاًً ، عن أحمد بن محمد بن عيسى (٢). ولا يضرّ جهالة أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ـ على تقدير جهالته ـ لأنّ الظاهر أنّه من مشايخ الإجازة (٣).

__________________

طريق مشيختي التهذيب والاستبصار : ما ذكرته عن أحمد بن محمد بن خالد ، ما رويته بهذه الأسانيد [ ذكرنا الأسانيد عند ذكر الطريق إلى أحمد بن إدريس ] ، عن محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد.

وفي الفهرست أربعة طرق هي : ـ

« أ » الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد وأبو عبد الله الحسين ابن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أحمد بن محمد بن سليمان ، عن علي ابن الحسين السعد آبادي أبو الحسن القمي ، عن أحمد بن أبي عبد الله.

« ب » محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ، عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، عن أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي ، قال : حدثنا جدي أحمد بن محمد.

« ج » الحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أبي المفضل الشيباني ، عن محمد بن جعفر بن بطة ، عن أحمد بن أبي عبد الله.

« د » ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله.

١ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٧٧ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣٢٩ ، الفهرست : ٢٨ / ٨٦.

الطريق إليه في مشيختي التهذيب والاستبصار والفهرست : أحمد بن محمد بن موسى ، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد.

٢ ـ الفهرست : ٢٥ / ٧٥ ، وفيه طريقان آخران هما :

عدة من أصحابنا ـ منهم الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ـ ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن أبيه وسعد بن عبد الله ، عنه.

ابن الوليد ، عن محمد بن يحيى والحسن بن محمد بن إسماعيل ، عن أحمد بن محمد.

٣ ـ انظر أمل الآمل ٢ : ٢٤ / ٦٣ والوجيزة : ١٥٣ / ١٢٠.

٣٣٣

ثمّ لم أجد الكتب المنسوبة إلى أحمد بن محمد بن عيسى مشتملاً على مسائل الفقه إلاّ كتاب النوادر وكتاب المتعة.

وطريق الشيخ رحمه‌الله في التهذيب والاستبصار إلى النوادر صحيح (١) ، فإذا وجد في التهذيب أو الاستبصار حكم في غير باب المتعة فالظاهر فيه الصحة.

وإلى إسحاق بن عمار صحيح (٢) ، وإلى إسماعيل بن أبي زياد السكوني ضعيف (٣) ، وإلى أيوب بن نوح صحيح (٤) ، وكذا إلى جعفر بن

__________________

١ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٧٤ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣٢٧ ، وفيهما طريقان إلى نوادره :

« أ » الشيخ المفيد أبو عبد الله والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون كلهم ، عن الحسن بن حمزة العلوي ومحمد بن الحسين البزوفري جميعاًً ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد بن عيسى.

« ب » الحسين بن عبيد الله وأبو الحسين ابن أبي جيد جميعاًً ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى.

وذكر الشيخ قدس‌سره طريق آخر إليه قال فيه :

ومن جملة ما ذكرته عن أحمد بن محمد بن عيسى ، ما رويته بهذه الأسانيد [ ذكرنا الأسانيد في الطريق إلى أحمد بن إدريس ] عن محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى.

٢ ـ الفهرست : ١٥ / ٥٢ ، وفيه طريق واحد :

الشيخ أبو عبد الله المفيد والحسين بن عبيد الله ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن أبي عمير ، عن إسحاق.

٣ ـ الفهرست : ١٣ / ٣٨ ، وفيها طريقان :

« أ » ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن السكوني.

« ب » الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن إسماعيل.

٤ ـ الفهرست : ١٦ / ٥٩ ، وفيه طريق واحد :

عدة من أصحابنا ، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ومحمد ابن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عنه.

٣٣٤

محمّد بن قولوية (١) ، وكذا إلى حريز بن عبد الله (٢) ، وكذا إلى الحسن بن سعيد (٣) ، وكذا إلى الحسن بن محبوب كما قال في الفهرست : أخبرنا بجميع

__________________

١ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٧٩ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣٣٢ ، الفهرست : ٤٢ / ١٤١.

الطريق في المشيخة : الشيخ المفيد أبي عبد الله والحسين بن عبيد الله جميعاً ، عن جعفر بن محمد بن قولويه.

أما طريق الفهرست هو : جماعة من أصحابنا منهم محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عنه.

٢ ـ الفهرست : ٦٢ / ٢٥٠ ، وفيه ثلاثة طرق :

« أ » محمد بن محمد بن النعمان ، عن جعفر بن محمد بن قولويه ، عن أبي القاسم جعفر بن محمد العلوي الموسوي ، عن ابن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن حريز.

« ب » عدة من أصحابنا ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر ومحمد بن يحيى وأحمد بن إدريس وعلي بن موسى بن جعفر كلهم ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد وعلي بن حديد وعبد الرحمن بن أبي نجران ، عن حماد بن عيسى الجهني ، عن حريز.

« ج » الحسين بن عبيد الله ، عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز.

٣ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٦٣ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣٢٠ ، الفهرست : ٥٣ / ١٩٧ و ٥٨ / ٢٣١ ، وفي المشيخة ثلاثة طرق للحسين بن سعيد ، وهي بعينها طرق الشيخ إلى أخيه الحسن كما صرح بها في الفهرست ( ٥٣ / ١٩٧ ) عند ترجمته.

أما الأول : الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون كلهم ، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عنه.

الثاني : أبو الحسين ابن أبي جيد القمي ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد.

الثالث : محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد.

وقال الشيخ قدس‌سره في المشيخة أيضاً : وما ذكرته عن الحسين بن سعيد ( عن الحسن خ ل ) ، عن زرعة ، عن سماعة وفضالة بن أيوب والنضر بن سويد وصفوان بن يحيى ، فقد رويته بهذه الأسانيد [ ذكرنا الأسانيد عند ذكر الطريق إلى أحمد بن إدريس ] عن

٣٣٥

كتبه ورواياته : عدة من أصحابنا ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن هيثم بن أبي مسروق ومعاوية بن حكيم وأحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب (١).

وفي العدة شيخه المفيد رحمه‌الله كما يظهر من الفهرست عند ترجمة محمد بن علي بن الحسين بن بابويه (٢) وغيره (٣).

وما ذكره العلّامة في الخلاصة من أنّ طريقه إلى الحسن بن محبوب حسن ، وإليه أيضاً مما أخذه من كتبه ومصنفاته صحيح (٤) كأنّ منشأه ما ذكره الشيخ في آخر التهذيب والاستبصار ، حيث قال : ومن جملة ما ذكرته عن الحسن بن محبوب ، ما رويته بهذه الأسانيد عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب (٥). ثمّ قال : وما ذكرته عن الحسن بن محبوب ما أخذته من كتبه ومصنفاته فقد أخبرني بها : الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ، عن أبي الحسن

__________________

الحسين بن سعيد ، عنهم. انظر مشيخة التهذيب ٤ : ٦٦ ومشيخة الاستبصار ٤ : ٣٢١.

وأما الفهرست ففيه طريقان :

أولاّ : ابن أبي جيد القمي ، عن محمد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران.

ثانياّ : عدة من أصحابنا ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسى بن المتوكل ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد.

١ ـ الفهرست : ٤٦ / ١٦٢.

٢ ـ الفهرست : ١٥٦ / ٧٠٥.

٣ ـ مثل ترجمة إبراهيم بن هاشم القمي ( الفهرست : ٤ / ٦ ) وترجمة أحمد بن محمد بن أبي نصر السكوني ( الفهرست : ١٩ / ٦٣ ) وترجمة محمد بن قيس البجلي ( الفهرست : ١٣١ / ٥٩٠ ) وغيرهم.

٤ ـ الخلاصة : ٢٧٦ الفائدة الثامنة.

٥ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٥٢ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣١٥.

٣٣٦

أحمد بن محمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد ومعاوية بن حكيم وهيثم بن أبي مسروق ، عن الحسن بن محبوب (١).

وعلى ما نقلنا طريق الشيخ إليه صحيح مطلقا.

وإلى الحسن بن محمد بن سماعة قوي (٢) ، وإلى (٣) الحسين بن سعيد صحيح ) ، وكذا إلى الحسين بن سفيان البزوفري (٥) ، وكذا إلى الحسين بن محمد (٦) ، وإلى حفص بن البختري ضعيف (٧) ، وكذا إلى

__________________

١ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٥٦ ـ ٦٢ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣١٨ ـ ٣٢٠.

٢ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٧٥ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣٢٨ ، الفهرست : ٥١ / ١٩٣ ، في المشيخة طريقان :

« أ » أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة.

« ب » الشيخ أبو عبد الله والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون كلهم ، عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة.

وفي الفهرست أيضاً طريقان ، الأول كطريق المشيخة الأول ، والثاني : أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن الحسن بن محمد بن سماعة.

٣ ـ في نسخة « م » : وكذا إلى.

٤ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٦٣ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣٢٠ ، الفهرست : ٥٨ / ٢٣١ ، وقد ذكرنا الطرق إليه عند ذكر الطريق إلى أخيه الحسن بن سعيد.

٥ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٨٧ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣٤٢ ، والطريق فيهما : أحمد بن عبدون والحسين بن عبيد الله ، عنه.

٦ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٣٦ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣١٢ ، قال الشيخ قدس‌سره في المشيخة : وما ذكرته عن الحسين بن محمد ، فقد رويته بهذه الأسانيد [ تقدم ذكر هذه الأسانيد عند ذكر الطريق إلى أحمد بن إدريس ] عن محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد.

٧ ـ الفهرست : ٦١ / ٢٤٤ ، وفيه طريق واحد : عدة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطة ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن ابن أبي عمير ، عنه.

٣٣٧

حمّاد بن عيسى (١) ، وإلى حميد بن زياد صحيح (٢) ، وإلى زيد الشحام ضعيف (٣)، وإلى سعد بن عبد الله صحيح (٤) ، وإلى سلمة بن الخطاب

__________________

١ ـ الفهرست : ٦١ / ٢٤٢ ، وفيه ثلاثة طرق :

« أ » عدة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن حماد.

« ب » ابن بطة ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران وعلي بن حديد ، عن حماد بن عيسى.

« ج » ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن أبي الصهبان ، عن أبي القاسم الكوفي ، عن إسماعيل بن سهل ، عن حماد.

٢ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٣٩ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣١٣ ، الفهرست : ٦٠ / ٢٣٩ ، في المشيخة طريقان :

قال الشيخ قدس‌سره في الأول : وما ذكرته عن حميد بن زياد ، فقد رويته بهذه الأسانيد [ تقدم ذكر هذه الأسانيد عند ذكر الطريق إلى أحمد بن إدريس ] عن محمد بن يعقوب ، عن حميد بن زياد.

وقال في الثاني : وأخبرني بجميع رواياته وكتبه : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد.

وأما في الفهرست ثلاثة طرق :

أولا : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد.

ثانيا : عدة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطة ، عنه.

ثالثا : أحمد بن عبدون ، عن أبي القاسم علي بن حبشي بن قوني بن محمد الكاتب ، عن حميد.

٣ ـ الفهرست : ٧١ / ٢٩٩ ، والطريق : ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد وعدة من أصحابنا ، عن محمد بن علي بن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن أبي جميلة ، عنه.

٤ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٧٣ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣٢٥ ، الفهرست : ٧٥ / ٣١٧ ، في المشيخة طريقان :

« أ » الشيخ المفيد أبو عبد الله ، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله.

٣٣٨

ضعيف (١) ، وإلى سهل بن زياد صحيح (٢) ، وكذا إلى صفوان بن يحيى سوى الكتب التي ذكرها ابن النديم ، ويظهر من الفهرست أنّ الشيخ رحمه‌الله لم ير هذه الكتب ، فكل ما نقل الشيخ عن صفوان فالطريق إليه صحيح (٣) ، وكذا إلى

__________________

« ب » الشيخ المفيد ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله.

وفي الفهرست أيضاً طريقان :

« أ » عدة من أصحابنا ، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله.

« ب » الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله.

١ ـ الفهرست : ٧٩ / ٣٣٥ ، وفيه طريق واحد :

ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن سعد بن عبد الله والحميري وأحمد بن إدريس ومحمد بن الحسن الصفار ، عنه.

٢ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٥٤ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣١٦ ، الفهرست : ٨٠ / ٣٤٠.

قال الشيخ قدس‌سره في المشيخة : وما ذكرته عن سهل بن زياد ، فقد رويته بهذه الأسانيد [ ذكرناها عن ذكر الطريق إلى أحمد بن إدريس ] عن محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ـ منهم علي بن محمد وغيره ـ عن سهل بن زياد.

وفي الفهرست طريقان :

« أ » ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عنه.

« ب » محمد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه.

٣ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٦٩ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣٢٣ ، الفهرست : ٨٣ / ٣٥٧ ، قال الشيخ قدس‌سره في المشيخة : وما ذكرته عن الحسين بن سعيد ( عن الحسن خ ل ) عن زرعة ، عن سماعة وفضالة بن أيوب والنضر بن سويد وصفوان بن يحيى ، فقد رويته بهذه الأسانيد [ تقدمت عند ذكر الطريق إلى أحمد بن إدريس ] عن الحسين بن سعيد ، عنهم رحمهم‌الله.

أما الفهرست ففيه أربعة طرق :

أولا : جماعة ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن محمد بن الحسن ، عنه.

ثانيا : ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار وسعد بن

٣٣٩

عاصم بن حميد (١) ، وإلى العباس بن معروف ضعيف (٢) ، وإلى عبد الله بن مسكان صحيح (٣)، وإلى عبيد الله بن أبي زيد أحمد الأنباري حسن لأن فيه أحمد بن عبدون (٤). وقال العلّامة طريقه إليه صحيح (٥).

وإلى علي بن إبراهيم بن هاشم صحيح (٦) ، وإلى علي بن أسباط

__________________

عبد الله ومحمد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن محمد بن الحسين ويعقوب ابن يزيد ، عنه.

ثالثا : الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد جميعاًً ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه والحسين بن سعيد ، عنه.

رابعا : وهو ما كان إلى كتبه التي ذكرها ابن النديم ـ : أحمد بن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن زكريا بن شيبان ، عنه.

١ ـ الفهرست : ١٢٠ / ٥٤٣ ، وفيه طريقان :

« أ » أبو عبد الله المفيد ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن ابن الوليد ، عن الصفار وسعد ، عن محمد بن عبد الحميد والسندي بن محمد عنه.

« ب » الاسناد السابق عن سعد والحميري ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد.

٢ ـ الفهرست : ١١٨ / ٥٢٩ ، وفيه طريق واحد :

جماعة ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه.

٣ ـ الفهرست : ١٦٨ / ٤٤٠ ( طبعة مؤسسة نشر الفقاهة ) ، وفيه طريق واحد :

الحسين بن عبيد الله ، عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوي ، عن علي بن إبرهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير وصفوان جميعاً ، عنه.

٤ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٨٨ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣٤٢ ، الفهرست : ١٠٣ / ٤٤٥ إلاّ أنّ في الفهرست : عبد الله بن أحمد بن أبي زيد ، وفي مجمع الرجال ٣ : ٢٥٨ نقلا عن الفهرست : عبد الله بن أبي زيد ، وفي رجال النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٧ : عبيد الله بن أبي زيد أحمد.

والطريق إليه في المشيخة والفهرست واحد : أحمد بن عبدون ، عنه.

٥ ـ الخلاصة : ٢٧٦ الفائدة الثامنة.

٦ ـ مشيخة التهذيب ١٠ : ٢٩ ، مشيخة الاستبصار ٤ : ٣١٠ ، الفهرست : ٨٩ / ٣٨١.

قال الشيخ قدس‌سره في المشيخة : وما ذكرته عن علي بن إبراهيم ، فقد رويته بهذه الأسانيد [ ذكرنا هذه الأسانيد عند ذكر الطريق إلى أحمد بن إدريس ] عن محمد بن

٣٤٠