التقيّة

الشيخ مرتضى الأنصاري

التقيّة

المؤلف:

الشيخ مرتضى الأنصاري


المحقق: الشيخ فارس تبريزيان « الحسّون »
الموضوع : الفقه
الناشر: مؤسسة قائم آل محمد (عج)
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٨٣

١
٢

٣
٤

كلمة المؤسسة

بسم الله الرحمن الرحيم

بعض الناس يقذف الشيعة بالنفاق ، لانهم يستعملون التقية!!!

ولا يعلم أن التقية : إيمان في القلب وإظهار خلافه في الخارج لاسباب ، كالخوف و ...

والنفاق : كفر في القلب وإظهار الايمان في الخارج لا يتجاوز اللسان.

فهل يا ترى التقية والنفاق متساويان؟!!

هدى الله هؤلاء ، لعدم تعمقهم في المطالب وعدم وجود الدقة عندهم.

فإنهم يقذفون فرقة إسلامية كبيرة ذات اصول واسس تسير عليها ، ولها أدلة متينة وقاطعة على صحة ما تعتقد به.

إنها الفرقة الجعفرية ، التي تأخذ معالمها عن أئمتها المعصومين أبناء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرئيل عن الله تعالى.

فهل من الانصاف أن ينظر إلى مثل هذه الفرقة بالنظرة العابرة ، ولا تلحظ مطالبها بعين منصفة وإمعان نظر؟!

٥

فنخاطب هؤلاء ونقول لهم :

ندعوكم إلى مراجعة كتب هذه الفرقة ـ قبل الحكم عليها بشيء ـ بتمعن ودقة ، والوقوف على آرائها ومعتقداتها والتأمل فيها ، وترك التعصب الاعمى ، وترك تقليد الآباء والاجداد حتى لا تكونوا كالذين قالوا : (إنا وجدنا آباءنا على امة وإنا على آثارهم مقتدون).

ثم بعد هذا يمكن للمنصف أن يحكم.

هذا ، وتفتخر مؤسسة قائم آل محمد عجل الله فرجه أن تقدم هذه الرسالة إلى قرائها الاعزاء من تأليف شيخ الشيعة ومفخرها الشيخ الاعظ مرتضى الانصاري تغمده الله برحمته وأسكنه الفسيح من جنته ، حيث أجاد وأفاد حول هذه المسألة المهمة وبحثها من جميع نواحيها بعمق.

وتتقدم المؤسسة بالشكر الجزيل والتقدير إلى المحقق الفاضل الشيخ فارس الحسون النجفي حيث أخذ على عاتقه مهمة تحقيق هذه الرسالة وإخراجها إلى الوجود بهذه الحلة الجميلة ، فجزاه الله خيرا وكثر من أمثاله.

مؤسسة قائم آل محمد عج الله فرجه

٦

الاهداء

إلى أول من استعمل التقية واتقى.

إلى الطيب ابن الطيب الذي تشتاق إليه الجنة.

إلى من عاداه فقد عادى الله ومن أبغضه فقد أبغض الله.

إلى من لم يرتد عن دينه ولم يغير ولم يبدل بعد نبيه.

إلى من قتلته الفئة الباغية وقال : ادفنوني في ثيابي فإني مخاصم.

إلى الشهيد الذى كان يقاتل في الصف الاول ...

فلما أن رأى الحرب لا تزداد إلا شدة والقتل لا يزداد إلا كثرة ترك الصف وجاء إلى أمير المؤمنين.

فقال : يا أمير المؤمنين هو هو؟

قال : ارجع إلى صفك.

فقال له ذلك ثلاث مرات كل ذلك يقول له : ارجع إلى صفك ، فلما كان الثالثة قال له : نعم.

فرجع إلى صفه وهو يقول : اليوم ألقى الاحبة محمدا وحزبه.

فإليك يا أبا يقظان ، يا عمار بن ياسر ، أهدي إليك هذا الجهد المتواضع ... راجيا منك القبول ومن روحك الطاهرة الدعاء.

فارس

٧
٨

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

نحمد الله ونسبحه عن كل نقص ، ونسأله أن يصلي على محمد الصادق الامين وعلى آله الغر الميامين.

وبعد فإن شيخنا الانصاري ـ نور الله ضريحه ـ لم يشك أحد في علو شأنه وسمو مرتبته ، وأنه هو المجدد للقرن الثالث عشر ، وهو الذي أعطى للاصول هذا الثوب الجميل ، وإليه يرجع الفخر في توسعة الاستدلال هذا الشكل الدقيق ، فحقيق أن يقال له : استاذ المجتهدين والفقهاء المحققين.

لذا صممنا ـ خدمة منا للعلم والعلماء ـ أن نحقق هذه الرسالة حول مسألة التقية ، وإخراجها بحلة قشيبة ، خالية من الاغلاط ، وإنما اخترنا تحقيق هذه الرسالة دون غيرها لما فيها من الاهمية الحيوية الماسة في حياة الفرد والمجتمع ، بالاخص وأنها من تأليف الشيخ الانصاري ، هذا الشيخ العظيم الذي يشبع البحث من كل الجهات حين الدخول فيه ، ولا يضع شيئا يعتب عليه.

٩
١٠

ترجمة الشيخ الانصاري

١١
١٢

اسمه ونسبه :

هو الشيخ مرتضى بن الشيخ محمد أمين بن الشيخ مرتضى بن الشيخ شمس الدين بن الشيخ محمد شريف بن الشيخ أحمد بن الشيخ جمال الدين بن الشيخ حسن بن الشيخ يوسف بن الشيخ عبيد الله بن الشيخ قطب الدين محمد بن زيد بن أبي طالب المعروف بجابر الصغير بن عبد الرزاق بن جميل بن جليل بن نذير بن جابر بن عبد الله الانصاري.

ولاجل كون انتهاء نسبه إلى الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الانصاري رضوان الله عليه كانت تسميته بالانصاري.

ونسب الشيخ هذا فيه اختلاف بين العلماء ، ونحن أثبتناه من كتاب « شخصيت شيخ انصاري » لحفيد أخي المترجم.

مولده :

ولد شيخنا الاعظم في أعظم عيد للشيعة ، ألا وهو عيد الغدير الاغر ، سنة ١٢١٤ ه‍ ، في مدينة دزفول.

اُسرته :

أما أبوه محمد أمين فكان من العلماء العاملين والمروجين للدين المبين ، وكان من وجهاء مدينة دزفول ، وله ثلاث أولاد : المترجم ، والشيخ منصور ، وكان أديبا فقيها اصوليا حافظا للقرآن ، والشيخ محمد صادق ، وكان عالما جليل القدر فاضلا زاهدا ، وكانت الفاصلة بين واحد وآخر عشر سنين ، وكان الشيخ المترجم أكثر محبة وعطوفة عند والده من أخويه ، وتوفي الشيخ محمد أمين سنة ١٢٤٨ ه‍ في ذزفول.

وأما امه فهي بنت الشيخ يعقوب بن الشيخ أحمد الانصاري ، وكانت من النساء الصالحات العابدات في زمانها ، بحيث لم تترك نوافل الليل إلى آخر عمرها ،

١٣

وكان ولدها المترجم يعتني بها كثيرا ، بحيث كانت من عادته أن يذهب إليها بعد انتهائه من التدريس ويتحدث معها ويلاطفها ويمازحها ويدخل السرور على قلبها ، وكان يهئ لها كل ما تحتاجه حتى إسخان الماء في الشتاء لوضوئها ، ولما فقدت بصرها كان يأخذها إلى مصلاها للعبادة ويهيء لها مقدمات العبادة ، إلى أن توفيت سنة ١٢٧٩ ه‍ في النجف الاشرف.

وأما جده وهو الشيخ مرتضى فكان من العلماء الاتقياء ، وكانت له في الفقه وغيره مؤلفات قيمة ، وخلف بعده ثلاثة أولاد : الشيخ محمد أمين أبي المترجم ، والشيخ محمود ، والشيخ أحمد.

ولشيخنا الانصاري نور الله ضريحه ثلاث زوجات :

الاولى : بنت الشيخ حسين الانصاري أول أساتذته ، وكانت عالمة فاضلة متعبدة ، ولها بنت واحدة زوجها الشيخ لابن أخيه الشيخ محمد حسن ، وكان عالما متبحرا في العلوم ورعا ، وله أعقاب كثيرون.

والثانية : بنت الميرزا مرتضى المطيعي الدزفولي ، ولها بنت واحدة زوجها الشيخ للسيد محمد طاهر الدزفولي ، وكان أيضا عالما زاهدا تقيا ، وله أعقاب.

الثالثة : كانت من أهالي رشت أو اصفهان.

أسفاره :

كان الشيخ قدس الله روحه كثير السفر لاجل الاطلاع على العلماء في كل مكان والاستفادة منهم ، ومن بركة أسفاره أنه التقى بأكثر من خمسين مجتهدا واستفاد من علومهم في شتى العلوم ، وهذا مما لم يحصل لاحد من العلماء.

فأول سفر قام به الشيخ كان سنة ١٢٣٢ ه‍ ، حيث سافر من دزفول مع والده إلى العراق لاجل التشرف بزيارة الاعتاب المقدسة.

فبقي أربع سنوات في كربلاء المقدسة ، ثم رجع إلى مدينته دزفول مع جمع من أهالي دزفول ، وذلك بعد محاصرة والي بغداد كربلاء المشرفة ، فهاجر منها هو وأكثر

١٤

أهل العلم.

وبعد بقاء الشيخ ما يقارب سنة في دزفول رجع إلى كربلاء مرة اخرى.

فبقي في كربلاء سنة أو أكثر ، ثم ذهب إلى النجف الاشرف.

وبعد بقائه في النجف الاشرف سنة أو أكثر رجع مرة ثانية إلى وطنه دزفول.

فبقي في دزفول إلى سنة ١٢٤٠ ه‍ حيث عزم فيها الذهاب إلى زيارة مرقد الامام الرضا عليه السلام ، وكان في صحبته أخوه الشيخ منصور.

فلما وصل الشيخ ـ في سفره إلى زيارة الامام الرضا عليه السلام ـ إلى بروجرد بقي فيها شهرا.

ثم ذهب منها إلى إصفهان ، وهل ذهب إلى قم؟ لا يوجد مدرك نستطيع أن نستدل به على ذهابه إلى قم.

وبعد توقف الشيخ عدة أيام في إصفهان ذهب إلى كاشان ، فتوقف في كاشان أربع سنوات ، ثم ذهب إلى مشهد المقدسة مقصده الاساسي من هذا السفر.

وبعد زيارته لمرقد الامام عليه السلام رجع هو وأخوه إلى وطنه دزفول.

وكان أهالي دزفول يترقبون مجيء الشيخ وينتظرونه ، فلما سمعوا بقدومه خرجوا باستقباله على بعد أربع فراسخ من مدينة دزفول ، وحين وصل الشيخ استقبلهم برحابة صدر وحنان أبوي ودعا لهم.

وبقي الشيخ في دزفول عدة سنوات ، ثم ذهب إلى شوشتر ليسافر إلى النجف الاشرف ، وكان ذلك سنة ١٢٤٩ ه‍.

ولما وصل إلى النجف لم يخرج منها إلا إلى الحج ، وتوقف في طريقه إلى الحج في العنيزة مدة شهرين لاسباب أمنية ، ثم واصل سفره وذهب إلى الحجاز ، وبعد أداء الحج رجع إلى النجف حيث كان مثواه النهائي فيها.

وكان الشيخ يدرك أغلب الزيارات المخصوصة للامام الحسين عليه السلام ، فكان يسافر في هذه الاوقات إلى كربلاء ويبقى فيها مدة.

١٥

دراسته ومكانته العلميّة :

قرأ شيخنا دروسه الاولى في دزفول على الشيخ حسين الدزفولي الذي كان أحد العلماء البارزين فيها.

ولما سافر مع والده لزيارة المراقد المشرفة ، ذهب هو وأبوه لزيارة السيد محمد المجاهد أحد رؤساء الحوزة العلمية في كربلاء ، فسأل السيد المجاهد والده عن الشيخ حسين الانصاري وعن إقامته لصلاة الجمعة ، فاغتنم الشيخ الفرصة للبحث مع السيد وقال : وهل يوجد شك وترديد في وجوب إقامة صلاة الجمعة ، ثم شرع في ذكر الادلة الدالة على وجوب إقامة صلاة الجمعة ، ثم شرع الشيخ بالجواب عن نفس الادلة التي ذكرها ، فتعجب السيد والحضار من ذكاء الشيخ ، ولم يكن السيد يعرف المترجم حتى سأل عنه فعرفه والده ، فطلب السيد من والده أن يبقي الشيخ في كربلاء فوافق ، وبقي الشيخ في كربلاء ، وتعهد السيد بجميع ما يحتاجه الشيخ ، فكان الشيخ مدة بقائه في كربلاء يتردد كثيرا على السيد ويدرس عنده وعند شريف العلماء.

ولما رجع الشيخ إلى كربلاء بعد ذهابه إلى دزفول حضر مرة اخرى درس شريف العلماء واستفاد منه.

وعندما صمم الشيخ أن يرحل إلى النجف الاشرف وبقي فيها سنة أو أكثر حضر درس المحقق الفقيه موسى كاشف الغطاء واستفاد من أبحاثه الثمينة.

وكان الشيخ مواظبا على تحصيل العلوم الدينية والتدريس حتى في سفره ، فنراه عندما سافر إلى مشهد درس أخاه المعالم في الطريق ، فلما وصل إلى بروجرد طلب عالمها من الشيخ البقاء فيها ليتكفل بتدريس أولاده ، ولم يكن الشيخ أسد الله البروجردي ـ عالم بروجرد ـ يعرف الشيخ ، فقال الشيخ لاخيه : ناول الشيخ ما قررته من درس المعالم ، فلما اطلع الشيخ أسد الله عليها عرف أن الشيخ صاحب فضل وعلم كثير ، فأخذه إلى بيته وأكرمه وأبقاه شهرا عنده.

ومما يدل على مقام الشيخ الشامخ وعلمه الغزير ، أن الشيخ عندما وصل ـ في

١٦

سفره إلى مشهد ـ إلى إصفهان ، كان عالمها آنذاك حجة الاسلام الرشتي ، فأراد الشيخ أن يعرف المقام العلمي لحجة الاسلام الرشتي ، فذهب إلى مجلس درسه ، وفي الدرس ألقى حجة الاسلام الرشتي إشكالا على تلاميذه وطلب منهم الجواب ، فلما سمع الشيخ الاشكال لقن الجواب لبعض من كان بجنبه ، فذهب هذا الشخص وذكر الجواب لاستاذه ، فبادر الاستاذ قائلا : هذا الجواب ليس لك ، وقائل هذا الجواب صاحب مراتب عالية من العلوم ، ثم قال : صاحب هذا الجواب إما الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه أو الشيخ مرتضى النجفي ، فقال التلميذ : إنه للشيخ مرتضى النجفي ، فأرسل حجة الاسلام الرشتي بسرعة أشخاص ليعثروا على مكان الشيخ الانصاري ، فلما وجدوه في بعض الاماكن المعدة للزوار وأخبروه بأن الرشتي قادم لزيارته خرج هو أيضا لزيارته ، فالتقيا في الطريق ...

وفي سفر الشيخ أيضا إلى مشهد لما وصل إلى كاشان وبقي فيها أربع سنوات ليستفيد من الملا أحمد النراقي ، قال الشيخ النراقي عندما أراد الشيخ مفارقته : استفادتي من هذا الشاب ـ أي : الشيخ الانصاري ـ أكثر من إفادتي له.

وبعد الاسفار الطويلة التي كانت للشيخ أستقر في النجف ليستفيد من علمائها ، فحضر درس الشيخ علي بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، ودرس الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ، والشيخ علي كاشف الغطاء هو آخر استاذ درس عنده الشيخ الانصاري ، ومن بعده لم يدرس على أحد ، بل كانت له حوزة مستقلة عامرة يدرس فيها.

ولما توفي الشيخ علي كاشف الغطاء كانت زعامة الشيعة بيد الشيخ حسن كاشف الغطاء أخي الشيخ علي ، والشيخ محمد حسن صاحب الجواهر.

وبعد وفاة الشيخ حسن كاشف الغطاء عام ١٢٦٢ ه‍ اختصت المرجعية بالشيخ محمد حسن صاحب الجواهر.

وفي سنة ١٢٦٦ ه‍ مرض صاحب الجواهر ، فأمر بتشكيل مجلس يحوي جميع العلماء ، فلما حضر جميع العلماء عنده قال صاحب الجواهر : أين الشيخ مرتضى ، ثم أمر

١٧

بإحضاره ، فلما بحثوا عنه وجدوه في حرم أمير المؤمنين عليه السلام يدعو لصاحب الجواهر بالشفاء ، وعند انتهائه من الدعاء حضر عند صاحب الجواهر ، فأجسله على فراشه وأخذ بيده ووضعها على قلبه وقال : الآن طاب لي الموت ، ثم قال للحاضرين : هذا مرجعكم من بعدي ، ثم قال للشيخ : قلل من احتياطاتك ، فإن الشريعة سمحة سهلة.

وهذا العمل من صاحب الجواهر ليس إلا لتعريف شخصية الشيخ الانصاري وأعلميته ، وإلا فالمرجعية غير قابلة للوصية.

فاستلم شيخنا الانصاري قدس الله نفسه الزكية زعامة الشيعة ومرجعيتها من سنة ١٢٦٦ إلى سنة ١٢٨١.

ولو رجعنا إلى زمن زعامة الشيخ للشيعة لوجدناه مزدهرا بالعلماء الفحول ما لم يوجد في زمان غيره ، ومع هذا نرى نور الشيخ الانصاري طغى على الجميع وعلمه وصل إلى أعلى حد ، بحيث اتفقت الشيعة بأجمعها على مرجعيته واقتدى به جميع العلماء واستفادوا من نمير علمه.

مشايخه في القراءة والرواية :

شيخنا الانصاري لم يكن تلميذا كبقية التلاميذ ، بل كان يغتنم الفرص عند دراسته لاجل فتح المباحثات العميقة مع أساتذته ، حتى قال أستاذه النراقي : استفادتي من هذا الشاب أكثر من افادتي له ، كما مر.

فقرأ شيخنا وروى عن :

(١) السيد صدر الدين العاملي ، المتوفى سنة ١٢٦٤ ه‍.

(٢) الشيخ محمد سعيد الدينوري ، المتوفى سنة ١٢٥٠ ه‍.

(٣) الشيخ حسين الانصاري الدزفولي ، المتوفى سنة ١٢٥٣ ه‍.

(٤) الملا محمد بن حسن المازندراني المعروف بشريف العلماء ، المتوفى سنة ١٢٤٥ ه‍.

١٨

(٥) الشيخ موسى بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، المتوفى سنة ١٢٤١ ه‍.

(٦) الشيخ علي بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، المتوفى سنة ١٢٥٤ ه‍.

(٧) الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ، المتوفى سنة ١٢٦٦ ه‍.

(٨) السيد محمد المجاهد ، المتوفى سنة ١٢٤٢ ه‍.

(٩) الملا أحمد النراقي ، المتوفى سنة ١٢٤٥ ه‍.

تلامذته :

لو تفحصنا في الفترة ما بين أواسط القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر لوجدنا أكثر ـ إن لم نقل كل ـ المجتهدين والعلماء المحققين من تلامذته ، وهذه البرهة من الزمن هي وقت رواج العلم ووصوله إلى أوجه ، ولا نبالغ إن قلنا : إن عدد تلاميذه البارزين يبلغ المئات.

فمن أهم تلاميذه :

(١) السيد أحمد التفريشي ، المتوفى في حدود سنة ١٣٠٩ ه‍.

(٢) الشيخ جعفر الشوشتري ، المتوفى سنة ١٣٠٣ ه‍.

(٣) السيد جعفر القزويني ، المتوفى سنة ١٣١٦ ه‍.

(٤) الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، المتوفى سنة ١٢٩٠ ه‍.

(٥) السيد جمال الدين أسد آبادي ، المتوفى سنة ١٣١٤ ه‍.

(٦) الشيخ محمد جواد الحولاوي بن الشيخ مشكور ، المتوفى سنة ١٢٧٢ ه‍.

(٧) الميرزا حبيب الله الرشتي ، المتوفى سنة ١٣١٢ ه‍.

(٨) الميرزا حسن الاشتياني ، المتوفى سنة ١٣١٩ ه‍.

(٩) الشيخ محمد حسن آل محبوبة ، المتوفى سنة ١٣٠٦ ه‍.

(١٠) المجدد الشيرازي محمد حسن ، المتوفى سنة ١٣١٢ ه‍.

(١١) الشيخ محمد حسن المامقاني ، المتوفى سنة ١٣٢٣ ه‍.

(١٢) السيد حسين الكوه كمري ، المتوفى سنة ١٢٩١ ه‍.

١٩

(١٣) الميزرا حسين النوري ، المتوفى سنة ١٣٢٠ ه‍.

(١٤) الشيخ محمد طه نجف ، المتوفى سنة ١٣٢٣ ه‍.

مؤلفاته :

ألف شيخنا الاعظم كتبا كثيرة مشتهرة عليها مدار التدريس في الحوزات العلمية ، ووصلت شهرة كتبه درجة بحيث لم يكد يجهل بها أحد ، وذلك لما تحويه مؤلفاته من دقة وإمعان نظر وتحقيقات جديدة ، بحيث انه لما يدخل في بحث ما لا يترك صغيرة وكبيرة إلا ويذكرها.

وهذه المؤلفات الكثيرة الدقيقة من شيخنا ـ مع ضعف بصره وتسلمه لامور الشيعة وزعامته للحوزة وتدريسه وغيرها من مشاغل المرجعية ـ ليست هي إلا فضل الله أعطاها لهذا العبد الصالح.

فمن مؤلفاته :

(١) رسالة في إجازة الشيخ الانصاري.

وهي إجازة مبسوطة من الشيخ الانصاري لتلميذه الميرزا أحمد بن الميرزا محسن الفيض الكاشاني.

(٢) الاجتهاد والتقليد.

(٣) إثبات التسامح في أدلة السنن.

(٤) الارث.

(٥) أصول الفقه.

(٦) رسالة في التحريم من جهة المصاهرة.

(٧) تقليد الميت والاعلم.

(٨) التقية ، وهي هذه الرسالة الماثلة بين يديك عزيزي القارئ.

(٩) التيمم.

(١٠) الحاشية على الحاشية على بغية الطالب.

٢٠