سيّدة عشّ آل محمد صلى الله عليه وآله

السيد أبو الحسن الهاشمي

سيّدة عشّ آل محمد صلى الله عليه وآله

المؤلف:

السيد أبو الحسن الهاشمي


الموضوع : سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر: المؤلّف
المطبعة: العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ١٥٠

(١)

الناس يجتمعون عند ضريح السيٌدة المعصومة (عليها السلام) ، ويلتفون حول امرأة قد التصقت يداها بالضريح ، ولا تستطيع فكاكهما.

إنّها امرأة فاجرة كانت تُمسك بأطراف الضريح وتغرر بشابةٍ لتسوقها إلى الحرام.

فهي تهتك حرمة المكان الشريف ، فكان أن عاقبتها السيدة المعصومة (عليها السلام) بإلصاق يديها بشباك الضريح.

ولحل المشكلة لجأوا إلى أحد مراجع ذلك العصر (١).

فأمرهم بوضع شيء من تربة الإمام الحسين (عليه السلام) في الماء ، ثم يصب على يدي تلك المرأة.

فصنعوا ما أمرهم به. وما أن صبوا ذلك الماء الممزوج بتربة سيد الشهداء على يديها إلا وإنفكتا عن الضريح.

ولكنّ هذه الفاجرة على أثر تلك الحادثة كانت قد فقدت عقلها ، ولهذا كانت تجوب الشوارع والأسواق والأزقّة هائمة على وجهها ، فكانت بذلك عبرةً لمن يعتبر.

إلى أن جاء يوم دهستها فيه سيارة ، فختمت حياتها السوداء بذلك (٢).

__________________

(١) المرحوم آية الله السيد محمد الحجٌة المتوفى في عام ١٣٧٢ هـ.

(٢) كريمة أهل البيت ، المعجزة رقم (٧٠) ص ٢٨٨ ، بتصرف في العبارة فقط.

١٢١

(٢)

السيد محمد الرضوي الذي كان أحد خدّام الحرم الشريف يقول : كنت ذات ليلة نائماً ، فرأيت في عالم الرؤيا السيدة المعصومة (عليها السلام) تأمرني قائلة :

قم ، وأنر منارات الحرم!!

وكان قد بقي لأذان الصبح أربع ساعات ، مما جعلني أغط في نومي مرّة اُخرى.

وإذا بالسيدة المعصومة (عليها السلام) تأتيني للمرة الثانية ، وتأمرني بنفس الأمر ، فأرجع فأنام.

ولكنها في المرة الثالثة صاحت بي مغضبة :

ألم أمرك بإنارة المنارات!!

فنهضت مسرعاً وأسرجت الضياء منفذاً أمرها.

وكانت تلك الليلة ليلة شديدة البرودة ، وقد غمرت الثلوج الأبنية والأزقة والطرق ، فألبستها ثوباً أبيض.

ولكن اليوم التالي كان مشمساً.

وحينما كنت واقفاً عند باب الحرم الشريف ، سمعت مجموعة من الزوار يتحدثون ويقول أحدهم للآخر :

١٢٢

كيف نشكر السيدة المعصومة على حسن صنيعها معنا ليلة البارحة؟

إنه لو تأخرت إضاءة المنائر لدقائق لكنا من الهالكين.

فتبين أنهم قد ضيعوا الطريق لانغمارها بالثلوج التي أخفت كل أثر لها ، فلم يشخصوا اتجاه البلدة ، فتاهوا.

وعندما أضيئت المنارات بأمر السيدة المعصومة (عليها السلام) عرفوا الطريق إلى البلدة ، ونجوا من هلاك محقق ، تحت وطأة الثلوج والبرد الشديد (١).

__________________

(١) كريمة أهل البيت ، المعجزة رقم (٥٣) ص ٢٧٣.

١٢٣

(٣)

بعد انحلال النظام الشيوعي في دويلات « الاتحاد السوفيتي » وانفتاح هذه الدويلات على العالم الإسلامي ، تتجه هيئة من الحوزة العلمية في « قم » إلى « أذربيجان لإنتخاب مجموعة من الأفراد المؤهلين لتحمل مسؤولية التبليغ في بلدهم ، وأخذهم إلى « قم » لدراسة العلوم الدينية.

وكان شاب من « أذربيجان » إسمه « حمزة » يرغب في دراسة العلوم الدينية إلا أن الهيئة رفضت قبوله لعيب في إحدى عينيه ، فلم تتوفر فيه إحدى شرائط القبول ، فالطالب ـ في نظر تلك الهيئة ـ يلزم أن يكون سالماً من العيوب الخلقية حتى لا يعاب وينتقص.

فيبكي « حمزة » لحرمانه من ذلك الهدف الذي كان يسعى إليه.

فيبادر أبوه ويصر على المسئولين في تلك الهيئة ليقبلوه حتى لا ينعكس ذلك على نفسيّة إبنه وحياته المستقبليّة.

ومراعاة لعواطف الأب ، ونفسية الإبن توافق الهيئة على قبول « حمزة » في ضمن أكثر من مائة شاب اُرسلوا إلى « إيران ».

وفي « طهران » يتم استقبال الشباب الأذربيجاني استقبالاً حافلاً اشتركت فيه الإذاعة والتلفيزيون ، حيث أخذت لهم الصور والأفلام.

١٢٤

وكان أحد مصوري الأفلام يسلط عدسة التصوير على عين « حمزة » المعيوبة مكرراً.

وأهديت نسخة من هذا الفيلم إلى المدرسة التي استقبلت هؤلاء الشباب في « قم » المقدسة.

وذات يوم ، وفي صالون المدرسة ، يعرض ذلك الفيلم عليهم ، كنوع من الترفيه وتغيير الأجواء.

وفي كل مرّة كانت تظهر عين « حمزة » المعيوبة ، كانت تتصاعد صيحات الضحك من رفاقه.

إظلمت الدنيا في عيني « حمزة » .. وضاقت عليه الحياة ..

فقرر الرجوع إلى بلده حتى لا يكون مورد استهزاء وتحقير رفاقه.

ولذلك توجه إلى الحرم الشريف حتى يودع السيدة المعصومة (عليها السلام) ويبثها ألمه وأحزانه.

وبقلب منكسر ، وعين تدمع بغزارة ، يتوجه إلى السيدة (عليها السلام) قائلاً : يا بنت باب الحوائج!

قد جئتك من على بعد مئات الأميال حتى أدرس تحت ظلك ورعايتك ، فأكون مبلغاً ...

ولكنني لا استطيع تحمل كل هذا التحقير والإستهزاء ..

ولذا قررت الرجوع إلى بلدي ، فاحرم مجاورة حرمك الشريف.

وبعد أن بث « حمزة » أحزانه وآلامه لكريمة أهل البيت (عليها السلام) ، خرج من أحد أبواب الحرم الشريف ، وإذا به يلتقي بأحد رفاقه ، فيسلّم عليه ، فيرد رفيقه عليه السلام دون أن يعرفه.

فيناديه : « حمزة » باسمه.

١٢٥

فيلتفت إليه رفيقه قائلاً ـ وقد أمعن النظر إليه ـ :

ـ هذا أنت يا « حمزة »!

ـ نعم ، أنا « حمزة » ، ولكن لماذا تنظر إلي هكذا ، وكأنك لا تعرفني؟

« حمزة »! ماذا حدث لعينك؟ كيف أصبحت سالمة؟

عندها يتوجه « حمزة » إلى أن عينه المعيوبة قد شفيت ببركة السيدة المعصومة (عليها السلام).

فلا تحقير ولا استهزاء بعد اليوم.

فكان من أسعد الطلاب لأنه وقع مورد عناية هذه السيدة الجليلة ، وصار مظهراً من مظاهر معجزات أهل بيت العصمة والطهارة في « أذربيجان » (١).

__________________

(١) كريمة أهل البيت ، المعجزة رقم (٤) ص ٢١٣.

١٢٦

١٠ ـ الشعراء في رحاب السيدة المعصومة (عليها السلام)

١٢٧
١٢٨

في مدح السيدة الجليلة

فاطمة المعصومة (عليها السلام) (١)

هلل الشعر في المديح وكبر

ملأ الكون بالثناء المعطر

طفحت موجة الشعور انطلاقاً

من صميم الولاء أصلاً ومصدر

فبذكر الإله يشدو لساني

كل آن أقول الله أكبر

وبطه وفاطم وعلي

وبآل النبي مازلت أفخر

ولهم في الحياة أخلصت حبي

وبنور الولاء قلبي تنور

ما تصورت في الوجود سواهم

عظماء فلم ولن أتصور

فازدهت كل بقعة من بقاع الأرض

فيهم ومجدهم ليس ينكر

طيبة طاب اسمها وثراها

وبمثوى محمد هي تزهر

وقبور البقيع تنفح طيباً

إنها أطيب البقاع وأطهر

__________________

(١) للشاعر الخطيب الشيخ محمد باقر الإيرواني.

١٢٩

فبقبر الزهراء والحسن السبط

وزين العباد خير موفر

وكذا باقر العلوم يليه

صادق القول والصدوق المقدر

ثم أم البنين بنت حزام

إسمها خالد ليوم المحشر

واست الطُّهرَ فاطم ببنيها

والوفا شأنها وأحرى وأجدر

فلدين الإسلام دون حسين

قد تفانوا وقاتلوا شر عسكر

جاهدوا كالأسود حتى أبيدوا

وفدوا دينهم بقطع المنحر

ذكرهم مفخر إلى كل جيل

ومثال الفخار في كل محضر

فسلام وألف ألف سلام

لك يا بقعة البقيع وأكثر

والغري أزدهى بمثوى علي

قامع الشرك قالع باب خيبر

نجف أشرف إذا قيل حقا

إنه أشرف البلاد وأشهر

يتباهى بآدم وبنوح

وبهود وصالح بعد حيدر

هو حامي الجوار حيّاً ومَيْتاً

وغدا في المعاد ساقي الكوثر

قدست كربلا بمثوى حسين

والشهيدين أكبر ثم أصغر

كربلا زادها الحسين فخاراً

باخيه العباس شبل الغضنفر

١٣٠

حبيب نجل المظاهر أضحى

للتفادي وللوفا خير مظهر

وقبور الأنصار ضمت ثراها

شهداء ثاروا على الظلم والشر

وبقبرين للجوادين طابت

أرض بغداد طيب مسك وعنبر

وازدهت سر من رأى وتسامت

واعتزازا بالعسكريين تفخر

وبمثوى المولى الرضا أرض طوس

قد تعالت مجدا على البحر والبر

ولتباهي بفاطم أرض قم

ولها الفخر والثناء المكرر

أصبحت جنة الحياة وتدعى

عش آل الرسول في الدهر تذكر

حوزة العلم في حماها تجلت

وبالأساطين والمراجع تزخر

قبرها صار موئلا وملاذا

وبها كل معسر يتيسر

والكرامات لا تعد وتحصى

وبها صفو كل عيش مكدر

كأبيها باب الحوائج تقضى

عندها كل حاجة تتعسر

عمها المجتبى إمام كريم

وعطاياها لا تحد وتحصر

وهي تدعى كريمة دون شكٍّ

وعلى فضلها الكريمةُ تُشكَرْ

واسمها شاع في الأنامِ بفخر

ولها ينظم المديح وينثر

١٣١

شأنها قد سمى جلالا

وقدراً واجتباها الاله من عالم الذر

وحباها حلما وقلبا صبورا

وجميل العقبى لمن قد تصبر

شأنها شان فاطم بنت طه

فهي كالنور واضح ليس ينكر

فبذي قعدة بأول يوم

ولدت والبشير صاح وبشر

هي أخت الرضا علي بن موسى

وأبوها الإمام موسى بن جعفر

* * *

١٣٢

ما رأت والد الجواد أخاها

لهف نفسي لبنت « موسى » سقاها

الدهر كأسا فزاد منه بلاها

فارقت والداً شفيقا عطوفاً

حاربت عينها عليه كراها

اودعته قعر السجون اُناس

أنكرت ربها الذي قد براها

وإلى أن قضى سميما فراحت

تثكل الناس في شديد بكاها

وأتى بعده فراق أخيها

حين في « مرو » أسكنته عداها

كل يوم يمر ، كان عليها

مثل عام فأسرعت في سراها

أقبلت تقطع الطريق اشتياقا

لأخيها الرضا وحامي حماها

ثم لما بها الظعينة وافت

أرض قم وذاك كان مناها

قام « موسى » (١) لها بحسن صنيع

إذ ولاء الرضا أخيها ولاها

نزلت بيته فقام بما اسطاع

من خدمة لها أسداها

__________________

(١) موسى بن خزرج الأشعري هو كبير قومه في قم حينذاك.

١٣٣

ما مضت غير برهة من زمان

فاعتراها من الأسى ما اعتراها

والى جنبه سقام اذاب الجسم

منها وثقله أظناها

فقضت نحبها غريبة دار

بعدما قطع الفراق حشاها

اطبقت جفنها إلى الموت لكن

ما رأت والد الجواد أخاها (١)

* * *

__________________

(١) القصيدة للخطيب الشيخ محمد سعيد المنصوري ـ ديوان ميراث المنبر.

١٣٤

زيارة السيدة المعصومة (عليها السلام)

في بعض كتب الزيارات : حدّث علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن سعد ، عن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) قال : قال : يا سعد! عندكم لنا قبر؟ قلت له : جعلت فداك ، قبر فاطمة بنت موسى (عليهما السلام).

قال : نعم ، من زارها عارفاً بحقّها فله الجنّة. فإذا أتيت القبر فقم عند رأسها مستقبل القبلة ، وكبر أربعاً وثلاثين تسبيحة ، وسبّح ثلاثا وثلاثين تسبيحة ، واحمد الله ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، وسبّح ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، واحمد الله ثلاثاً وثلاثين تحميدة ، ثم قل :

السلام على آدم صفوة الله ، السلام على نوح نبي الله ، السلام على إبراهيم خليل الله ، السلام على موسى كليم الله ، السلام على عيسى روح الله.

السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا خير خلق الله ، السلام عليك يا صفي الله ، السلام عليك يا محمد بن عبدالله خاتم النبيين.

السلام عليك يا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وصي رسول الله.

١٣٥

السلام عليك يا فاطمة سيدة نساء العالمين.

السلام عليكما يا سبطي نبي الرحمة وسيدي شباب أهل الجنة.

السلام عليك يا علي بن الحسين سيد العابدين وقرة عين الناظرين.

السلام عليك يا محمد بن علي باقر العلم بعد النبي.

السلام عليك يا جعفر بن محمد الصادق البار الأمين.

السلام عليك يا موسى بن جعفر الطاهر الطهر.

السلام عليك يا علي بن موسى الرضا المرتضى.

السلام عليك يا محمد بن علي التقي.

السلام عليك يا علي بن محمد النقي الناصح الأمين.

السلام عليك يا حسن بن علي.

السلام على الوصي من بعده ، اللهم صل على نورك وسراجك وولي وليك ووصي وصيك وحجتك على خلقك.

السلام عليك يا بنت رسول الله ، السلام عليك با بنت فاطمة وخديجة ، السلام عليك با بنت أمير المؤمنين ، السلام عليك يا بنت الحسن والحسين ، السلام عليك با بنت ولي الله ، السلام عليك يا أخت ولي الله ، السلام عليك يا عمة ولي الله ، السلام عليك يا بنت موسى بن جعفر ورحمة الله وبركاته.

١٣٦

السلام عليك ، عرف الله بيننا وبينكم في الجنة وحشرنا في زمرتكم وأوردنا حوض نبيكم وسقانا بكأس جدكم من يد علي بن أبي طالب صلوات الله عليكم.

اسئل الله أن يرينا فيكم السرور والفرج وأن يجمعنا وإياكم في زمرة جدكم محمد صلى الله عليه وآله وأن لا يسلبنا معرفتكم إنه ولي قدير.

أتقرب إلى الله بحبكم والبرائة من أعدائكم والتسليم إلى الله ، راضيا به غير منكر ولا مستكبر ، وعلى يقين ما أتى به محمد وبه راض ، نطلب بذلك وجهك ، يا سيدي اللهم ورضاك والدار الآخرة.

يا فاطمة ، اشفعي لي في الجنة ، فإن لك عند الله شأنا من الشأن.

اللهم إني أسئلك أن تختم لي بالسعادة ، فلا تسلب مني ما أنا فيه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

اللهم استجب لنا وتقبله بكرمك وعزتك وبرحمتك وعافيتك.

وصلى الله على محمد وآله اجمعين وسلم تسليما يا أرحم الراحمين (١).

__________________

(١) بحار الأنوار : ج١٠٢ ص ٢٦٥ ح٤.

١٣٧
١٣٨

ثبت ببعض المصادر والمراجع

ـ القرآن الكريم

* * *

١ ـ إثبات الوصيّة

المسعودي : أبو الحسن علي بن الحسين ( ت (١) ٣٤٦ هـ ).

المطبعة الحيدرية ـ النجف الأشرف.

٢ ـ الأخبار الطوال

الدينوري : أبو حنيفة أحمد بن داود ( ت ٢٨٢ هـ ).

دار إحياء الكتب العربية ـ الطبعة الأولى ـ القاهرة ١٩٦٠ م.

٣ ـ إختيار معرفة الرجال ( رجال الكشي )

الطوسي : أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي ( شيخ الطائفة ت ٤٦٠ هـ ).

تعليق حسن المصطفوي ـ مركز تحقيقات ومطالعات جامعة مشهد.

__________________

(١) ت : إختصار لكلمة ( توفي ).

١٣٩

٤ ـ الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد

المفيد : أبو عبدالله محمد بن محمد بن النعمان ( ت ٤١٣ هـ )

تحقيق مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث ـ قم ـ الطبعة الاولى ١٤١٣ هـ.

٥ ـ أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب

الجزري الشافعي : أبو الخير شمس الدين محمد بن محمد ( ت ٨٣٣ هـ )

تقديم وتحقيق وتعليق محمد هادي الأميني ـ مكتبة الإمام أمير المؤمنين العامة ـ إصفهان.

٦ ـ أعيان الشيعة

الأمين : محسن.

دار التعارف ـ بيروت ١٤٠٦ هـ.

٧ ـ أمالي الصدوق

الصدوق : أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ( ت ٣٨١ هـ )

مؤسسة الأعلمي ـ بيروت ـ ١٤٠٠ هـ.

٨ ـ الإمامة والسياسة

ابن قتيبة : أبو محمد عبدالله بن مسلم ( ت ٢٧٦ هـ )

تحقيق علي شيري ـ بيروت.

١٤٠