الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة

زين الدين بن علي العاملي [ الشهيد الثاني ]

الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة

المؤلف:

زين الدين بن علي العاملي [ الشهيد الثاني ]


المحقق: مركز الأبحاث والدراسات الإسلاميّة
الموضوع : الفقه
الناشر: مركز النشر التابع لمكتب الاعلام الاسلامي
المطبعة: مكتب الإعلام الإسلامي
الطبعة: ١
ISBN: 964-424-541-5
الصفحات: ٤٢٩

الخطب ، فإنّ المأثور غير متعيّن وإن كان أفضل ( وإلّا ) أي وإلّا يتّفق خطبة ( فالدعاء ).

ويحتمل أن يريد أن لا يتّفق صلاة فالدعاء بالاستسقاء خاصّة ، وكلاهما حسن مجزئ

( وتكرار الخروج لو لم يجابوا ) مرّة بعد أخرى ، وعدم اليأس من روح الله تعالى ، فقد اتّفق ذلك للأنبياء عليهم‌السلام فضلا عن غيرهم ( وليدعى بدعاء النّبي (١) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) في الاستسقاء : اللهمّ صلّ على محمّد وآله محمّد ( اللهمّ اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحي بلادك الميتة ، وكذا يدعى بدعاء الأئمة عليهم‌السلام ) ، كدعاء زين العابدين عليه‌السلام في الصحيفة (٢) ( ودعاء أهل الخصب لأهل الجدب ) لما فيه من الإعانة على البرّ وقضاء حوائج المسلمين وإغاثة الملهوفين ، وقد أثنى الله تعالى على من قال ( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا و ) ( لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ ) (٣).

ويفهم من قوله : « دعاء أهل الخصب » أنّ استسقاءهم لهم بالصلاة غير مشروع ، وليس ببعيد ، لعدم النصّ ، وكون الصلاة من الأمور التوقيفيّة ، بخلاف الدعاء للغير ، وتردّد في الذكرى (٤).

( والدعاء بالصحو والقلّة عند إفراط المطر ) ، لأنّ النبيّ (٥) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فعل ذلك.

ولو صلّى هنا ركعتين للحاجة كان حسنا.

أمّا الاستصحاء فلم ينقل.

وكذا يشرع صيام ثلاثة أيّام أمام ذلك ، لأنّها من متامّ الحوائج ( ويكره أن يقال : مطرنا بنوء كذا ) إذا لم يعتقد تأثيره وإلّا حرم.

قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « قال ربّكم : أصبح من عبادي مؤمن

__________________

(١) « الفقيه » ١ : ٣٣٥ ـ ١٥٠٣.

(٢) « الصحيفة السجادية » الدعاء : ١٩.

(٣) « الحشر » ٥٩ : ١٠.

(٤) « الذكرى » ٢٥٢.

(٥) « الكافي » ٨ : ١٨٣ باب في معالجة بعض الأمراض ، ح ٢٦٦ ، « صحيح البخاري » ١ : ٣٤٥ ـ ٩٧١.

٣٢١

بي وكافر بالكواكب ، وكافر بي ومؤمن بالكواكب ، من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكواكب ، ومن قال : مطرنا بنوء كذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكواكب » (١).

وحرّم الشيخ (٢) رحمه‌الله قول ذلك مطلقا ، لهذا الحديث ، وهو محمول على ما ذكرناه ، إذ لو أطلق ذلك باعتبار جريان العادة ـ بأنّ الله يمطر في ذلك الوقت مع اعتقاد أن لا مدخل للنجم في التأثير وأنّ الله تعالى هو المؤثّر ـ فلا مانع منه ، بل قيل (٣) : لا يكره ، لوروده عن الصحابة رضي‌الله‌عنهم ، والحكم بالكفر في الخبر يدلّ على ذلك التأويل.

والنوء غيبوبة كوكب في المغرب وطلوع رقيبه من المشرق ، سمّي بذلك ، لأنّه إذا سقط الساقط منها بالمغرب ناء الطالع بالمشرق ينوء نوء ، وذلك النهوض يسمّى النوء ، فسمّي النجم به.

نقل الهروي عن أبي عبيد : « أنّ الأنواء ثمانية وعشرون نجما معروفة المطالع في أزمنة السنة ، يسقط منها في كلّ ثلاث عشرة ليلة نجم في المغرب مع طلوع الفجر ، ويطلع آخر يقابله من ساعته ، وانقضاء هذه الثمانية والعشرين مع انقضاء السنة ، فكانت العرب في الجاهلية إذا سقط منها نجم وطلع آخر ينسبون كلّ غيث يكون عند ذلك إلى النجم فيقولون : مطرنا بنوء كذا » (٤).

وقال ابن الأعرابي : « لا يكون نوء حتّى يكون معه مطر » (٥).

( ولنافلة شهر رمضان ) من الخصائص ( أنّها ألف ركعة ) مفرّقة على مجموع الشهر ( في ) الليالي ( العشرين ) الأول كلّ ليلة ( عشرون ) ركعة ( ثمان بعد المغرب واثنتا عشرة بعد

__________________

(١) « صحيح البخاري » ١ : ٢٩٠ ، « موطّإ مالك » ١ : ١٩٢ ـ ٤ ، بتفاوت يسير.

(٢) « المبسوط » ١ : ١٣٥.

(٣) « سنن البيهقي » ٣ : ٥٠٠ ، « المجموع » ٥ : ٩٦.

(٤) « غريب الحديث » ١ : ٣٢٠ ، « لسان العرب » ١٤ : ٣١٦ ـ ٣١٧.

(٥) انظر : « لسان العرب » ١٤ : ٣١٦ ـ ٣١٧.

٣٢٢

العشاء والوتيرة ) على المشهور (١) ، وقيل (٢) بالعكس ، وكلاهما مروي (٣). وقد تقدّم أنّ الوتيرة مؤخّرة عمّا بعد العشاء على قول ، وكلاهما جائز.

وفي البيان : « الأشهر أنّ الوتيرة بعد النوافل » (٤).

( وفي ) كلّ ليلة من ( العشر الأواخر ثلاثون ) ركعة ثمان بعد المغرب كما مرّ و ( اثنتان وعشرون بعد العشاء ، وفي كلّ من الفرادى ) وهي التاسعة عشرة ، والحادية والعشرون ، والثالثة والعشرون ( مائة ) ركعة ، وذلك ألف ركعة منها في العشرين أربعمائة وفي العشر ثلاثمائة وفي الفرادى ثلاثمائة ، هذا مع تمام الشهر ، ومع نقصانه تسقط وظيفة ليلة الثلاثين ، ولا يشرع قضاؤها وإن نقصت الألف.

( ويجوز الاقتصار ) في الليالي الفرادى ( عليها ) أي على المائة ( وتفريق الثمانين ) المتروكة على الرواية الأولى ، وهي عشرون ليلة التاسعة عشرة وثلاثون من كلّ ليلة من الأخيرتين ( على الجمع ) فيصلّي في كلّ يوم جمعة عشر ركعات : أربع منها بصلاة فاطمة عليها‌السلام ، الآتية ، ثمّ ركعتان بصلاة عليّ عليه‌السلام ، الآتية ، ثمّ أربع بصلاة جعفر عليه‌السلام ، ثمّ يصلّي في ليلة الجمعة الأخيرة عشرين ركعة بصلاة فاطمة عليها‌السلام ، وفي عشيّتها ليلة السبت عشرين ركعة بصلاة عليّ عليه‌السلام ، المذكورة.

هذا وإنّما قيّدنا بذلك في هذه المواضع ، لأنّ المرويّ (٥) في هذا الترتيب كون الأربع صلاة عليّ عليه‌السلام ، والركعتين صلاة فاطمة ، وفي الرسالة عكس ـ كما سيأتي ـ فلذلك أطلقنا الاسم على ما رتّبه ، فلا يتوهّم منافاة ذلك لما روي هنا.

ولو اتّفقت عشيّة آخر جمعة ليلة العيد جعل العشرين في ليلة آخر سبت من الشهر.

ولو اتّفق في الشهر خمس جمع ففي التفريق عليها أوجه ، وليس ببعيد التخيير في

__________________

(١) « لانتصار » ٥٥ ، « الخلاف » ١ : ٥٣٠ المسألة : ٢٦٩ ، « الذكرى » ٢٥٥.

(٢) « المهذّب » ١ : ١٤٥ ، « الكافي في الفقه » ١٥٩.

(٣) « تهذيب الأحكام » ٣ : ٦٢ ـ ٢١٣ ، ٦٣ ـ ٢١٤.

(٤) « البيان » ٢١٥.

(٥) « تهذيب الأحكام » ٣ : ٦٦ ـ ٢١٨.

٣٢٣

إسقاط واحدة خصوصا الأخيرة.

( والدعاء فيها ) وبين الركعات ( بالمأثور ) وهو مخرج في المصباح (١) والتهذيب (٢) من كتب الشيخ رحمه‌الله ( وزيادة مائة ) على ذلك ( ليلة نصفه في كلّ ركعة ) منها ( بعد الحمد التوحيد إحدى عشرة مرّة ).

والذي رواه المصنّف في الذكرى (٣) تبعا للشيخ في التهذيب (٤) ، عن الصادق عليه‌السلام ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام : « أنّ القراءة في كلّ ركعة من هذه المائة عشر مرّات بـ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) (٥) ثمّ قال : فذلك ألف مرّة في مائة ، وجعل ثوابه أنّه لا يموت حتّى يرى في منامه مائة من الملائكة ثلاثين يبشّرونه بالجنّة ، وثلاثين يؤمنونه من النار ، وثلاثين تعصمه من أن يخطأ ، وعشرة يكيدون من كاده ».

وفي خبر آخر : « أهبط الله من الملائكة عشرة يدرأون عنه أعداءه من الجنّ والإنس ، وأهبط الله إليه عند موته ثلاثين ملكا يؤمنونه من النار » (٦).

( ونافلة عليّ عليه‌السلام ركعتان في ) الركعة ( الأولى بعد الحمد القدر مائة ) مرّة ( وفي ) الركعة ( الثانية بعد الحمد التوحيد مائة مرّة ).

وفي الذكرى (٧) جعل هذه صلاة فاطمة عليها‌السلام ، وكلاهما مرويّ (٨) ، وثواب من صلّاها بعد إسباغ الوضوء أن ينتقل حين ينتقل وليس بينه وبين الله ذنب إلّا غفر له.

( ونافلة فاطمة عليها‌السلام أربع ركعات ، في كلّ ركعة بعد الحمد التوحيد خمسين مرّة ).

وفي الذكرى (٩) جعلها صلاة علي عليه‌السلام ، وثوابها ـ عن الصادق عليه‌السلام ـ :

__________________

(١) « مصباح المتهجّد » ٤٨٧ ـ ٥١٩.

(٢) « تهذيب الأحكام » ٣ : ٧١ ـ ٢٢٩ ، ٩٩ ـ ٢٥٩.

(٣) « الذكرى » ٢٥٤.

(٤) « تهذيب الأحكام » ٣ : ٦٢ ـ ٢١١.

(٥) « الإخلاص » ١١٢ : ١.

(٦) « تهذيب الأحكام » ٣ : ٦٢ ـ ٢١٢.

(٧) « الذكرى » ٢٥٠.

(٨) « مصباح المتهجّد » ٣٠١.

(٩) « الذكرى » ٢٥٠.

٣٢٤

« أن يخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه وتقضى حوائجه » (١).

( ولنافلة جعفر عليه‌السلام ) من الخصائص : ( تكرارها كلّ ليلة ) يغفر له ما بين الليلتين ، ( ودونه ) في الفضل أن يصلّيها ( في كلّ جمعة ، ثمّ في الشهر ) مرّة ( ثمّ في السنة ) مرّة يغفر الله له ما بينهما ، روى ذلك أبو بصير عن أبي عبد الله (٢) عليه‌السلام.

( ويجوز احتسابها من الرواتب ) فيؤجر على فعل الوظيفتين ، روى ذلك ذريح عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وكذا يجوز جعلها من قضاء النوافل ، لأنّ في هذه الرواية : « وإن شئت جعلتها من قضاء صلاة » (٣).

وجوّز بعض (٤) الأصحاب جعلها من الفرائض أيضا ، إذ ليس فيها تغيير فاحش.

( وهي أربع ) ركعات بتسليمتين يقرأ ( بعد الحمد في الأولى ) سورة ( الزلزال ، وفي الثانية ) بعد الحمد ( والعاديات ، وفي الثالثة النصر ، وفي الرابعة التوحيد ) على المشهور (٥).

وروي (٦) بـ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) في الجميع.

وروي (٧) في كلّ ركعة بالإخلاص والجحد.

وروي (٨) القراءة بالزلزلة والنصر والقدر والتوحيد.

والكلّ حسن وإن كان المشهور أولى.

( و ) يقول ( بعد كلّ قراءة ) قبل أن يركع : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله

__________________

(١) « مصباح المتهجّد » ٢٩٢.

(٢) « الكافي » ٣ : ٤٦٥ باب صلاة التسبيح ، ح ١.

(٣) « تهذيب الأحكام » ٣ : ١٨٧ ـ ٤٢٢.

(٤) نقله في « الذكرى » ٢٥٠ عن بعض الأصحاب ، وفي « البيان » ٢٢٢ ، قال : « ويجوز. احتسابها من الرواتب بل من الفرائض ».

(٥) « جمل العلم والعمل » ضمن « رسائل الشريف المرتضى » ٣ : ٤٣ ، « المقنعة » ١٦٨ ، « النهاية » ١٤١ ، « المبسوط » ١ : ١٣٢ ، « المراسم » ٨٤ ـ ٨٥ ، « الكافي في الفقه » ١٦١.

(٦) « الفقيه » ١ : ٣٤٨ ـ ١٥٣٧.

(٧) « الفقيه » ١ : ٣٤٨ ـ ١٥٣٨.

(٨) « الفقيه » ١ : ٣٤٨ ـ ١٥٣٩.

٣٢٥

أكبر ، خمس عشرة مرّة ، ثمّ ) يقولها ( عشرا في كلّ ركوع وسجود ورفع منهما ، ففي ) الركعات ( الأربع ثلاثمائة ) تسبيحة ، كلّ واحدة بأربع ، وذلك ألف ومائتا تسبيحة وتحميدة وتهليلة وتكبيرة.

( و ) يستحبّ ( الدعاء ) في ( آخر سجدة ) منها ( بالمأثور ) وهو : سبحان من لبس العزّ والوقار ، سبحان من تعطّف بالمجد وتكرّم به ، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلّا له ، سبحان من أحصى كلّ شي‌ء علمه ، سبحان ذي المنّ والنعم ، سبحان ذي القدرة والأمر ، اللهمّ إنّي أسألك بمعاقد العزّ من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وكلماتك التامّة التي تمّت صدقا وعدلا ، صلّ على محمّد وأهل بيته وافعل بي كذا وكذا.

( ولو تعذّر التسبيح فيها ) بأن كان مستعجلا صلّاها مجرّدة عنه ثمّ ( قضى بعدها ) وإن كان ذاهبا في حوائجه ، رواه أبان (١) وأبو بصير (٢) عن الصادق عليه‌السلام.

( وللاستخارة صور كثيرة منها ) الخيرة بالرقاع ، وهي التي اعتمدها السيد السعيد رضيّ الدين بن طاوس في كتابه (٣) الذي صنّفه في الاستخارات ، وذكر فيه من آثارها غرائب وعجائب ، وذكر أنّها من باب العلم بالمغيّبات ، وهي ( أن يغتسل ) ولم يذكر الغسل في الرواية ، ولا ذكره السيّد في كتابه ، ولا المصنّف في كتبه في هذه الصفة ، نعم ورد الغسل لضروب من الاستخارة كما مرّ ، ولا ريب أنّه أكمل.

( ثمّ يكتب في ثلاث رقاع بعد البسملة : خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعل ) كذا بخط المصنّف.

والموجود في كثير من النسخ لهذه الصورة : « افعله » بالهاء حتّى كتب المصنّف عليها في بعض كتبه لفظة : « صح » ، تأكيدا لإثباتها ( وفي ثلاث ) رقاع ( بعد البسملة : خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل ) هذه بغير هاء بالاتّفاق ( ثمّ يجعلها ) المستخير

__________________

(١) « الكافي » ٣ : ٤٦٦ باب صلاة التسبيح من كتاب الصلاة ، ح ٣.

(٢) « الفقيه » ١ : ٣٤٩ ـ ١٥٤٣.

(٣) « فتح الأبواب » ٢٢٠ ، ٢٢٣.

٣٢٦

( تحت مصلّاه ، ثمّ يصلّي ركعتين ) يقرأ فيهما ما شاء ( ويسجد بعدهما ، ويقول ) في سجوده ( مائة مرّة : أستخير الله برحمته خيرة في عافية ، ثمّ يرفع رأسه ويقول : اللهمّ خر لي في جميع أموري في يسر منك وعافية ، ثمّ يشوّش الرقاع ) بيده ( ويخرج ) واحدة واحدة ( فإن توالت ثلاث افعل أو لا تفعل فذاك ) أتمّ ما يطلب كشفه ، فإنّه خير محض أو شرّ محض ( وإن تفرّقت ) أخرج رابعة فإن تمّ بها أحد العددين فذاك وإلّا أخرج خامسة و ( عمل على أكثر الخمس ) من أمر أو نهي.

قال السيّد السعيد قدس‌سره : « إنّ مع تفرّقها يكون الخير والشرّ موزّعا بحسب تفرّقها على أزمنة ذلك الأمر بحسب ترتّبها ، وإن كان الخير أو ضدّه أغلب بحيث يؤمر به » (١).

ونحن قد جرّبنا ذلك فوجدناه كما قال رحمه‌الله.

( ولصلاة الشكر ) من الخصائص ( أنّها ركعتان عند تجدّد نعمة أو دفع نقمة أو قضاء حاجة ، يقرأ في ) الركعة ( الأولى منهما الحمد والتوحيد وفي الثانية الحمد والجحد ، وليقل في الركوع والسجود : الحمد لله شكرا شكرا وحمدا ، وبعد التسليم : الحمد لله الذي قضى حاجتي وأعطاني مسألتي ، ثمّ يسجد سجدتي الشكر ).

والذي رواه الشيخ في التهذيب عن أبي عبد الله عليه‌السلام وذكر الصلاة بعينها إلّا أنّه قال : تقول في الركعة الأولى في ركوعك وسجودك : الحمد لله شكرا شكرا وحمدا. وتقول في الركعة الثانية في ركوعك وسجودك : الحمد لله الذي استجاب دعائي وأعطاني مسألتي. » (٢) إلى آخره.

وعلى هذا الختام نقطع الكلام. اللهمّ كما جعلته مفتتحا بأكمل الحمد وأشرف الذكر ، حسّن الختام به وبالشكر مبشّرا بالنجاح والفوز بالأمنيّة ووافر الأرباح ، فصلّ على محمد المصطفى وعترته النجباء ، وتقبّله منّا بفضلك وكرمك ، واسبل على نفوسنا الناقصة وإبل ديمك وسابغ نعمك وهاطل قسمك ، ونبّهنا من رقدة

__________________

(١) لم نعثر عليه في كتابه « فتح الأبواب » ، نقله عنه في « الذكرى » ٢٥٣.

(٢) « تهذيب الأحكام » ٣ : ١٨٤ ـ ٤١٨.

٣٢٧

الغافلين بحقّ محمد وآله الطيّبين ، واستعملنا في ما يرضيك عنّا ، يا إله العالمين ، والحمد لله حمد الشاكرين والصلاة على سيّد رسله وأشرف خلقه محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.

فرغ مؤلّفه العبد الحقير إلى عفو الله تعالى وكرمه زين الدين بن علي بن أحمد العاملي ، عامله الله بلطفه وفضله ، ضحى يوم الخميس خامس عشر شهر صفر ، ختم بالخير والظفر عام خمس وخمسين وتسعمائة حامدا مصلّيا مسلّما ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

٣٢٨

فهارس الكتاب

١ ـ فهرس الموضوعات

٢ ـ فهرس الآيات

٣ ـ فهرس الأحاديث

٤ ـ فهرس أعلام المعصومين عليهما‌السلام

٥ ـ فهرس الأعلام

٦ ـ فهرس القبائل والأمم والفرق

٧ ـ فهرس الأماكن والبلدان

٨ ـ فهرس الوقائع والأيّام والشهور

٩ ـ فهرس الحيوانات والطيور ...

١٠ ـ فهرس الأحجار والمعادن والنقود

١١ ـ فهرس المسميّات

١٢ ـ فهرس أسماء الكتب

١٣ ـ فهرس مصادر التحقيق

٣٢٩
٣٣٠

١ ـ فهرس الموضوعات

تصدير مركز الأبحاث والدرسات الإسلامية

مقدّمة التحقيق    

الفوائد الملية

شرح الخطبة................................................................................. ٣

المقدّمة..................................................................................... ١١

تعريف النافلة.............................................................................. ١١

الإشكال على التعريف................................................................... ١٢

ثواب صلاة النافلة........................................................................ ١٣

معنى المداومة على الصلاة والمحافظة عليها والفرق بينهما....................................... ١٣

معنى « الصلاة خيرٌ موضوع »............................................................ ١٤

فيما يتعلّق بحديثي قبول الصلاة ورفعها ومعناهما............................................. ١٦

في الاستدلال على عدم تلازم القبول والإجزاء............................................... ١٦

في جبران الفرائض بالنوافل................................................................ ١٨

أقسام النوافل............................................................................ ٢٠

١ ـ النوافل الراتبة في كل يوم وليلة....................................................... ٢٠

بحث حول أفضل الرواتب.............................................................. ٢١

تبعيّة قصر النوافل لقصر الفريضة....................................................... ٢٣

٢ ـ النوافل المطلقة وهي خمسة أقسام..................................................... ٢٤

٣٣١

الأوّل : المتعلّقة بالأشخاص كصلاة النبيّ................................................. ٢٤

الثاني : المشروعة بسبب كالاستسقاء.................................................... ٢٤

الثالث : المتعلّقة بالأزمان كنافلة شهر رمضان و ......................................... ٢٤

الرابع : المتعلّقة بالأحوال كإعادة الجماعة................................................ ٢٤

الخامس : ما عدا ذلك كابتداء النافلة.................................................... ٢٥

مبدأ تمرين الصبيّ على الصلاة............................................................. ٢٥

وقت النافلة المبتدئة....................................................................... ٢٦

جواز إيقاع الرواتب في وقت الفريضة الموسّع............................................... ٢٦

جواز إيقاع ذوات الأسباب حيث لا تضرّ بالفرائض......................................... ٢٦

كيفية النوافل وشروطها................................................................... ٢٨

تبعيّة الصلاة المعادة للسابقة في الكيفيّة...................................................... ٢٩

اتّحاد شروط وأفعال النافلة مع الشروط والأفعال في الصلاة الواجبة ما عدا النيّة................. ٢٩

في اعتبار نيّة النفل والسبب المخصوص..................................................... ٣٠

القيام والقرار من مكمّلات النوافل......................................................... ٣٠

جواز السنن قعوداً وركوباً................................................................ ٣٠

اشتراط الاستقبال في النافلة في غير السفر والركوب......................................... ٣١

عدم تعيّن السورة في النافلة................................................................ ٣١

عدم كراهية القِران بين السورتين في النافلة................................................. ٣١

الاحتياط في النافلة بالبناء على اليقين....................................................... ٣١

لا جماعة في النافلة إلّا في موارد معيّنة....................................................... ٣١

لا أذان ولا إقامة في النافلة................................................................ ٣٢

كراهية ابتداء النافلة عند طلوع الشمس وغروبها وقيامها وبعد صلاتي الصبح والعصر............ ٣٢

معنى مكروه النافلة....................................................................... ٣٣

الفصل الأوّل : سنن المقدّمات

المقدّمة الأُولى : في وظائف الخلوة وهي أربعة وستّون........................................... ٣٧

٣٣٢

مستحبّات الخلوة........................................................................... ٣٧

مكروهات الخلوة........................................................................... ٤٤

المقدّمة الثانية : فيما يستحبّ له الوضوء....................................................... ٥٠

سنن الوضوء أربعة وخمسون : ............................................................ ٥٣

بحث لغوي حول حرف « الباء » في « بيميني » و « بشمالي ».............................. ٦٤

ردّ الشارح لتوجيه الشهيد الأوّل فيما قيل في معنى « اللهم أعطني كتابي ... » وردّ الشارح له... ٦٥

المقدّمة الثالثة : فيما يستحبّ له الغسل........................................................ ٦٩

سنن غسل الحيّ أربعون.................................................................. ٧٤

سنن غسل الميّت......................................................................... ٧٩

ما يكره للجنب وشبهه................................................................... ٨١

فيما يكره للجنب خاصّة.................................................................. ٨٣

مكروهات غسل الميّت................................................................... ٨٤

المقدّمة الرابعة : فيما يستحبّ له التيمّم....................................................... ٨٤

سنن التيمّم.............................................................................. ٨٥

المقدّمة الخامسة : في سنن الإزالة ، وهي أربع وأربعون.......................................... ٨٨

المقدّمة السادسة : في سنن الستر ، وهي أربع وسبعون.......................................... ٩٢

المقدّمة السابعة : في المكان ، وسننه مائة..................................................... ١٠٧

المقدّمة الثامنة : في الوقت ، وسننه اثنتان وأربعون............................................ ١٢٠

موارد أفضلية تأخير الصلاة عن أوّل وقتها : .............................................. ١٢٢

الإبراد بالظهر يسيراً في قطر حارّ......................................................... ١٢٣

انتظار الجماعة......................................................................... ١٢٤

السعي إلى مكان شريف................................................................ ١٢٤

ذهاب الحمرة المغربية في العشاء.......................................................... ١٢٤

صيرورة الظلّ في العصر................................................................. ١٢٤

تأخيره قدر النافلة في الظهر للمتنفّل...................................................... ١٢٤

الجمع بين الصلاتين للمستحاضة والسلس والمبطون......................................... ١٢٥

٣٣٣

توقّع نزول المسافر...................................................................... ١٢٥

درك آخر الليل لسنّته................................................................... ١٢٥

بيان موارد أخرى لأفضلية تأخير الصلاة عن أول وقتها..................................... ١٢٦

الضجعة بعد صلاة الليل................................................................. ١٢٧

سنن أخرى للوقت..................................................................... ١٢٨

قضاء من أدرك من الوقت دون ركعة.................................................... ١٢٨

إتمام الصبيّ لو بلغ مع قصور الباقي من الوقت............................................. ١٢٨

العدول إلى النافلة لطالب الجماعة........................................................ ١٢٨

العدول إلى النافلة لطالب الأذان.......................................................... ١٢٩

العدول إلى النافلة لطالب قراءة الجمعتين.................................................. ١٢٩

العدول من الفائتة إلى الحاضرة........................................................... ١٢٩

ترتيب الفوائت غير اليومية.............................................................. ١٢٩

تقديم الحاضرة على مشاركها من الفرائض................................................ ١٣٠

تعجيل قضاء الفائت.................................................................... ١٣٠

المقدّمة التاسعة : في سنن القبلة............................................................. ١٣١

المشاهَدّة للكعبة أو محراب الرسول أو محراب الإمام أو محراب المسجد........................ ١٣١

التياسر للعراقي......................................................................... ١٣٢

الاستقبال في النافلة سفراً وركوباً......................................................... ١٣٢

كشف الوجه عند الإيماء بسجوده........................................................ ١٣٢

تجديد الاجتهاد لكلّ فريضة............................................................. ١٣٢

المقدّمة العاشرة : في الأذان والإقامة......................................................... ١٣٢

استحباب الأذان والإقامة للخمس اليوميّة................................................. ١٣٢

تأكّد استحبابهما في الغداة والمغرب....................................................... ١٣٢

تأكّد استحبابهما لافتتاح كلٍّ من الليل والنهار............................................. ١٣٣

أحكام الأذان : مائة وأثناء عشر......................................................... ١٣٣

الاجتزاء بالإقامة عند مشقّة التكرار في القضاء............................................. ١٣٣

٣٣٤

الاجتزاء بالإقامة للمعيد صلاته لمُبطلٍ مع الكلام............................................ ١٣٣

الاجتزاء بالإقامة للمعيد صلاته لعروض شكّ وللجامع...................................... ١٣٤

المناقشة في سقوط الأذان للصلاة الثانية لمَن جمع بين صلاتين................................. ١٣٤

بقيّة موارد الاجتزاء بالإقامة............................................................. ١٣٥

سقوط الأذان والإقامة عن الجماعة الثانية قبل تفرّق الأُولى.................................. ١٣٦

سقوطهما عن الجماعة بأذان مَنْ يسمعه الإمام............................................. ١٣٧

شروط الاجتزاء بأذان الغير.............................................................. ١٣٨

الأوّل : سماع الإمام الأذان.............................................................. ١٣٨

الثاني : حكاية أذان الغير................................................................ ١٣٨

الثالث : تلفّظ الإمام بالفصل المتروك من الأذان............................................ ١٣٩

الاجتزاء بأذان الصبيّ المميّز.............................................................. ١٤٠

إعادة مريد الجماعة أذانه بعد أن أذنّ لصلاته منفرداً....................................... ١٤٠

تأكّد استحباب الأذان والإقامة حضراً وصحّةً............................................. ١٤١

جواز إفراد فصول الأذان والإقامة سفراً................................................... ١٤٢

اجتزاء المتّقي الخائف لفوات الركوع بـ « قد قامت الصلاة »............................. ١٤٢

الاقتصار على الإقامة لمريد أحدهما....................................................... ١٤٣

الترتيل للأذان والحَدْر للإقامة............................................................ ١٤٣

الفصل بين الأذان والإقامة بركعتين في الظهرين............................................ ١٤٤

رواية ابن عذافر في الفصل بين أذاني الفجر بركعتيهما...................................... ١٤٤

صورة الدعاء في الجلسة أو السجدة بينهما................................................. ١٤٥

إيقاع الأذان أوّل الوقت وجواز تقديمه قبل الوقت في الصبح خاصّة.......................... ١٤٦

رفع الصوت بالأذان للرجل والإسرار به للمرأة............................................ ١٤٨

إسماع المؤذنّ نفسه...................................................................... ١٤٨

الإقامة في ثوبين أو رداء................................................................. ١٤٨

الاستقبال في حالة الأذان والإقامة........................................................ ١٤٨

إعادة الأذان والإقامة مع الكلام خلالهما.................................................. ١٤٩

٣٣٥

عدالة المؤذّن........................................................................... ١٤٩

علوّ المؤذّن على مرتفع.................................................................. ١٤٩

فصاحة المؤذّن.......................................................................... ١٤٩

نداوة صوت المؤذّن وطيبه ومبصريّته...................................................... ١٥٠

طهارة المؤذن من الحدث وتأكّدها في الإقامة............................................... ١٥٠

لزوم سمعت القبلة في جميع الأذكار وقيام المؤذّن فيهما...................................... ١٥٠

جعل المؤذّن إصبعيه في أذنيه............................................................. ١٥١

تقديم أعلم المؤذّنين بالمواقيت عند التشاحّ والقرعة عند التساوي............................. ١٥١

استحباب تتابع المؤذّنين في الأذان......................................................... ١٥١

إظهار « هاء » الله وإله وأشهد والصلاة و « حاء » الفلاح................................ ١٥١

حكاية السامع لفصول الأذان............................................................ ١٥١

التلفّظ بالفصل المتروك.................................................................. ١٥٢

الدعاء عند الشهادة الأولى............................................................... ١٥٢

إسرار المتّقي بالمتروك لا تركه............................................................ ١٥٢

القيام عند : « قد قامت الصلاة »....................................................... ١٥٣

استحباب تلا فيهما للناسي ما لم يركع................................................... ١٥٣

تكرير التكبير والشهادتين لغير الإشعار................................................... ١٥٤

ترك الأذان والإقامة راكباً............................................................... ١٥٥

ترك الحيعلتين بين الأذان والإقامة......................................................... ١٥٥

حكم الكلام أثناء الإقامة................................................................ ١٥٥

حكم الإيماء باليد عند لفظها............................................................. ١٥٦

المقدّمة الحادية عشر : في سنن القصد إلى المصلّى............................................. ١٥٦

السكينة والوقار والخضوع والخشوع وإحضار عظمة الخالق سبحانه.......................... ١٥٦

الدعاء بالمأثور عند القيام إلى المصلّى...................................................... ١٥٦

تقديم الرِجْل اليمنى عند دخول المسجد والدعاء بالمأثور عند الدخول......................... ١٥٦

٣٣٦

الفصل الثاني : في سنن المقارنات

الأولى : سنن التوجّه ، وهي إحدى وعشرون

التكبيرات الستّ أمام التحريمة أو بعدها أو التفريق......................................... ١٦١

رفع اليدين بكلّ تكبيرة إلى حذاء شحمتي الأذنين واستقبال القبلة ببطونهما.................... ١٦١

بسط الكفّين وضمّ لأصابع إلّا الإبهامين................................................... ١٦١

فيما لو نسي الرفع في ابتداء التكبير....................................................... ١٦٢

ابتداء وضع اليدين عند انتهاء التكبير..................................................... ١٦٢

الدعاء بالمأثور بعد التكبيرات الثلاث..................................................... ١٦٢

الدعاء بالمأثور بعد التكبيرة السابعة....................................................... ١٦٢

الاقتصار في التكبيرات على خمس أو ثلاث................................................ ١٦٣

الإسرار بالتكبيرات الستّ للإمام والمؤتمّ................................................... ١٦٤

مواضع اختصاص التكبيرات الستّ....................................................... ١٦٤

بيان الإمام عليّ عليه‌السلام لمعنى التكبيرات الست............................................... ١٦٥

الثانية : سنن النية ، وهي خمس

الاقتصار بالنيّة على القلب دون اللسان................................................... ١٦٦

تعظيم الله تعالى مهما استطاع............................................................ ١٦٦

نيّة القصر والإتمام...................................................................... ١٦٧

نيّة الجماعة من الإمام................................................................... ١٦٧

عدم نيّة القطع في النافلة ولا فعل المنافي فيها............................................... ١٦٧

حكم قطع النافلة....................................................................... ١٦٧

عدم نيّة المكروه في الصلاة............................................................... ١٦٧

إحضار القلب في جميع الأفعال........................................................... ١٦٨

الثالثة : سنن التحريمة ، وهي تسع

استشعار عظمة الله عند الحكم بكونه أكبر................................................ ١٦٨

في معنى الاستشعار لغة.................................................................. ١٦٨

٣٣٧

استحضار أنّه تعالى أكبر من أن يحيط به وصف الواصفين................................... ١٦٩

الخشوع والاستكانة ومعناهما............................................................ ١٦٩

الوقف على « أكبر » بالسكون......................................................... ١٦٩

إخلاء التكبيرة من شائبة المدّ في همزة « الله » وباء « أكبر »................................ ١٦٩

جهر الإمام بالتكبيرة وإسرار المأموم بها.................................................... ١٧٠

الإخطار بالبال عند الرفع : الله أكبر ... الذي ليس كمثله شيء ............................ ١٧٠

الرابعة : سنن القيام ، وهي أربع وعشرون

الخشوع............................................................................... ١٧٠

الاستكانة............................................................................. ١٧١

عدم الكسل والنعاس والاستعجال........................................................ ١٧١

إقامة الصلب والنحر.................................................................... ١٧١

النظر إلى موضع السجود بغير تحديقٍ...................................................... ١٧١

التفريق بين القدمين قدر ثلاث أصابع مفرّجات............................................ ١٧١

التحاذي بين القدمين................................................................... ١٧٢

جمع المرأة بين قدميها والتخيير للخنثى.................................................... ١٧٢

إرسال الذقن على الصدر............................................................... ١٧٢

استقبال القبلة بالإبهامين................................................................. ١٧٢

لزوم السمت بلا التفات إلى الجانبين...................................................... ١٧٢

عدم التورّك والتخصرّ................................................................... ١٧٢

جعل اليدين مبسوطتين مضمومتي الأصابع على الفخذين.................................... ١٧٣

وضع المرأة كلّ يد على الثدي المحاذي لها.................................................. ١٧٣

القنوت والاختلاف في محلّه.............................................................. ١٧٣

استحباب القنوت في الفرائض والنوافل.................................................... ١٧٣

تعدد القنوت في صلاة الجماعة........................................................... ١٧٣

تأكد استحباب القنوت في الفرائض...................................................... ١٧٤

قول بعض الفقهاء بوجوبه وأدلّتهم....................................................... ١٧٥

٣٣٨

التكبير له رافعاً يديه ، وإطالته........................................................... ١٧٥

أفضل القنوت كلمات الفرج............................................................ ١٧٥

حكم الدعاء بغير اللغة العربية............................................................ ١٧٦

أقلّ القنوت ثلاث تسبيحات وخمس على رواية............................................ ١٧٦

الاستغفار في قنوت الوتر................................................................ ١٧٧

اختيار الدعاء بالمرسوم في القنوت........................................................ ١٧٧

متابعة المأموم الإمام في القنوت........................................................... ١٧٧

رفع اليدين في القنوت وكيفيّته........................................................... ١٧٧

عدم مسح الوجه واللحية باليدين عند الفراغ من الدعاء.................................... ١٧٨

جهر الإمام والمنفرد بالقنوت وإسرار المأموم................................................ ١٧٨

استحباب قضاء القنوت للناسي له في محلّه................................................. ١٧٨

تربّع المصلّي قاعداً في حال القراءة........................................................ ١٧٩

ثني الرِجلين حال الركوع............................................................... ١٧٩

التورّك في التشهّد...................................................................... ١٧٩

الخامسة : سنن القراءة ، وهي خمسون

التعوّذ قبل القراءة في الركعة الأولى....................................................... ١٧٩

الإسرار بالتعوّذ ولو في الجهريّة........................................................... ١٨٠

الفرق اللغوي بين « أعوذ » و « أستعيذ »............................................... ١٨٠

مناقشة الشارح لكلام الجوهري.......................................................... ١٨١

إحضار القلب حال القراءة.............................................................. ١٨١

الشكر عند آية النعمة والسؤال عند آية الرحمة وهكذا...................................... ١٨٢

استحضار التوفيق للشكر عند أوّل الفاتحة................................................. ١٨٢

استحضار التوحيد عند « ربّ العالمين ».................................................. ١٨٢

استحضار التمجيد وذكر الآلاء عند « الرحمن الرحيم »................................... ١٨٢

استحضار اختصاص الله بالخلق والملك عند « مالك يوم الدين »............................. ١٨٣

استحضار الإخلاص عند « إيّاك نعبد ».................................................. ١٨٣

٣٣٩

الاستزادة من توفيقه و ... عند « وإيّاك نستعين »......................................... ١٨٤

استحضار الاسترشاد به تعالى و ... عند « اهدنا الصراط المستقيم »........................ ١٨٤

تنوّع هداية الله ويجمعها أربعة أجناس مترتّبة............................................... ١٨٤

أولها : إفاضة القوى التي تهدي الإنسان إلى مصالحه........................................ ١٨٤

ثانيها : نصب الدلائل الفارقة بين الحقّ والباطل............................................ ١٨٤

ثالثها : الهداية بإرسال الرسل وإنزال الكتب............................................... ١٨٤

رابعها : كشف السرائر عن قلوبهم....................................................... ١٨٤

التأكيد في السؤال والرغبة عند « صراط الذين ... »...................................... ١٨٥

انحصار نِعَم الله في جنسين............................................................... ١٨٦

استحضار الاستدفاع لكونه من المعاندين عند باقي السورة.................................. ١٨٦

الاستحضارات القلبيّة في رواية الفضل بن شاذان........................................... ١٨٦

الترتيل في القراءة ومعناه................................................................. ١٨٧

الوقف عند فراغ النَفَس مطلقاً........................................................... ١٨٨

الأمر بالترتيل لا يُحمل على الوجوب..................................................... ١٨٨

مواضع الوقوف في الفاتحة............................................................... ١٨٨

تعمّد الإعراب وحركات البناء........................................................... ١٨٩

المدّ المنفصل وتوسّطه مطلقاً.............................................................. ١٨٩

تشديد الحرف المشدّد بلا إفراط......................................................... ١٨٩

إشباع كسرة كاف « ملك » وضمّة دال « نعبد »....................................... ١٨٩

إخلاص الدال في « الدين » والياء في « إيّاك » و......................................... ١٨٩

التحرّز من تشديد الباء في « نعبد » وتشديد التاء في « نستعين »........................... ١٨٩

تصفية الصاد في « الصراط »........................................................... ١٩٠

تمكين حروف المدّ واللين بلا إفراط....................................................... ١٩٠

فتحه طاء « صراطَ الذين » وفتحه نون « الذين »........................................ ١٩٠

اجتناب تشديد تاء « أنعمتَ » وضاد « المغضوب »....................................... ١٩٠

اجتناب تفخيم الألف في جميع محالّ القراءة................................................ ١٩٠

٣٤٠