الإيضاح

الفضل بن شاذان الأزدي النيسابوري

الإيضاح

المؤلف:

الفضل بن شاذان الأزدي النيسابوري


المحقق: السيد جلال الدين الحسيني الأرموي
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة انتشارات و چاپ دانشگاه تهران
المطبعة: مؤسسة انتشارات و چاپ دانشگاه تهران
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦٢٣

همرهِ يك ناقه رهوار زود

جانبِ آن قافله بر همچو دود

چون رسى آنجا كه بود كاروان

پيش رو ومائدة را بگذران

معذرتِ من همه را تازه ده

ناقه بآن صاحبِ جمّازه ده

مردمِ آن قافله را اين سخن

شور بر آورد ز جان وز تن

هركسى از بهرِ مرادى چو باد

رو به سوىِ تربتِ حاتم نهاد

صاحبِ جمّازه هم آواز كرد

پيشِ كسان معذرت آغاز كرد

گفت كه : اى شمع شبستانِ جود

وى كفِ تو ابرِ گلستانِ جود

بى ادبى كرده ام از حد بدر

تو ز ادب كردنِ من درگذر

چون ز دمت دست به دامن چو خار

دامنِ خود جمع مكن غنچه وار

همچو دلت روحِ تو مسرور باد

همچو رخت خاكِ تو پرنور باد

اى چو گل افكنده هوسهاىِ تو

بر سرِ زر لرزه هر اعضاىِ تو

دارى اگر اصل چو درّ يتيم

روى مگردان ز كرم چون سليم

تمّت ».

قال المصنّف (ره) : « ورويتم عن الشّعبىّ أنّ الحجّاج بن

يوسف سأله عن أمّ وأخت وجدّ »

( انظر ص ٣٤٢ ـ ٣٤٥ ) :

ونقلنا فى ذيل الصّفحة ما اطّلعنا عليه الاّ أنّى وقفت بعد ذلك على مورد آخر ينبغى أن نذكره هنا وهو هذا : قال المسعودىّ فى مروج الذّهب تحت عنوان « ذكر طرف من أخبار الحجّاج وخطبه وما كان منه فى بعض أفعاله » ضمن ما ذكر ( انظر ج ٣ من النسخة المصحّحة بتصحيح محمّد محيى الدّين عبد الحميد ) ما نصّه :

« حدّثنا المنقرىّ عن جعفر بن عمرو الحرصىّ عن مجدى بن رجاء قال : سمعت

٥٦١

عمران بن مسلم بن أبى بكر الهذلىّ يقول : سمعت الشّعبىّ يقول :

أتى بى الحجّاج موثقا ، فلمّا دخلت عليه استقبلنى يزيد بن مسلم فقال : انا لله يا شعبىّ على ما بين دفّتيك من العلم ؛ وليس بيوم شفاعة ، بؤ للأمير بالشّرك وبالنّفاق على نفسك ؛ فبالحرى أن تنجو منه ؛ فلمّا دخلت عليه استقبلنى محمّد بن الحجّاج فقال لى مثل مقالة يزيد ، فلمّا مثلت بين يدى الحجّاج قال : وأنت يا شعبىّ فيمن خرج علينا وكثر؟ قلت : نعم ؛ أصلح الله الأمير ، أحزن بنا المبرك وأجدب بنا الجناب وضاق المسلك واكتحلنا السّهاد واستحلسنا الخوف ووقعنا فى فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء ، قال : صدق والله ما برّوا بخروجهم علينا ولا قووا اذ فجروا ؛ أطلقوا عنه.

قال الشّعبىّ : ثمّ احتاج الى فريضة فقال :

ما تقول فى اخت وأمّ وجدّ؟ قلت : اختلف فيها خمسة من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ؛ عبد الله وزيد وعليّ وعثمان وابن عبّاس ، قال : فما ذا قال فيها ابن عبّاس؟ فلقد كان متّقيا ، قلت : جعل الجدّ أبا وأعطى الأمّ الثّلث ولم يعط الاخت شيئا ، قال : فما ذا قال فيها عبد الله؟ قلت : جعلها من ستّة ؛ فأعطى الاخت النّصف ، وأعطى الامّ السّدس ، وأعطى الجدّ الثّلث ، قال : فما قال فيها زيد؟ قلت : جعلها من تسعة ؛ فأعطى الامّ ثلاثة ، وأعطى الاخت سهمين ، وأعطى الجدّ أربعة ، قال : فما قال فيها أمير المؤمنين عثمان؟ قلت : جعلها أثلاثا ، قال : فما قال فيها أبو تراب؟ ـ قلت : جعلها من ستّة ؛ أعطى الاخت النّصف ، وأعطى الامّ الثّلث ، وأعطى الجدّ السّدس ، قال : فضرب بيده على أنفه وقال : انّه المرء لا يرغب عن قوله ، ثمّ قال للقاضى : أمرها على مذهب أمير المؤمنين عثمان ».

أقول : انّما استدركنا هذا المطلب هنا لبعض ما فيه من اختلاف اللّفظ مع ما نقلناه فى ذيل الصّفحة آنفا.

٥٦٢

قال المصنّف (ره) فى سند حديث خاصف النّعل ما نصّه :

( راجع ص ٤٥١ ؛ س ٤ )

« وروى محمّد بن الفضل وأبو زهير عبد الرّحمن بن المغراء قالا ( الى آخر ما قال ) ».

أقول : كانت كلمة « المغراء » فى النّسخ مشوّشة جدّا بحيث كانت الاشارة إليها فى ذيل الصّفحة غير ممكنة رأينا أن نبحث عنها هنا فنقول :

قال الخزرجى فى خلاصة تذهيب الكمال : « عبد الرّحمن بن مغراء بفتح الميم أوّله واسكان المعجمة آخره راء الدّوسىّ أبو زهير الكوفىّ نزيل الرّىّ عن ابن اسحاق واسماعيل بن أبى خالد وعنه يوسف بن موسى وسهل بن زنجلة وثّقه أبو خالد الأحمر وابن حبان وقال أبو زرعة : صدوق ، وقال ابن عدى : يكتب حديثه ، له عن الأعمش أحاديث لا يتابعه عليها أحد ».

قال ابن حجر فى تقريب التهذيب : « عبد الرّحمن بن معن صوابه ابن مغراء وهو الّذي بعده » ويريد بقوله : « وهو الّذي بعده » ما ذكره بعده بلا فاصلة بقوله :

« عبد الرّحمن بن مغراء بفتح الميم وسكون المعجمة ثمّ راء مقصورا الدّوسىّ أبو نصير الكوفىّ نزيل الرّىّ صدوق تكلّم فى حديثه عن الأعمش من كبار التّاسعة مات سنة بضع وستّين / بخ ع ».

وقال فى تهذيب التّهذيب : « عبد الرّحمن بن معن عن الأعمش صوابه بن مغراء وهو الآتي ».

وقال بعده بلا فاصلة ما نصّه :

« عبد الرّحمن بن مغراء بن عياض بن الحارث بن عبد الله بن وهب الدّوسىّ أبو زهير الكوفىّ سكن الرّىّ وولى قضاء الأردن روى عن أخيه خالد وأبى بردة بن عبد الله بن أبى بردة بن أبى موسى والأعمش وابن اسحاق والفضل بن مبشر وعبيد الله

٥٦٣

بن عمر وحجّاج بن أبى عثمان ومجالد بن سعيد ومحمد بن عمرو بن علقمة ومحمد ابن سوقة ويحيى بن سعيد الأنصارىّ وصالح بن صالح بن حىّ وغيرهم ، وعنه ابراهيم بن موسى الفرّاء وابراهيم بن مخلد الطالقانى والحسين بن منصور بن جعفر وسهل بن زنجلة ومحمد بن حميد والفضل بن غانم واسحاق بن الفيض الاصبهانى ويوسف بن موسى القطّان وأبو جعفر مخلد بن مالك ومحمد بن عبد الله بن حماد القطّان وموسى بن نصر بن دينار الرّازىّ خاتمة أصحابه قال عيسى بن يوسف : كان طلابة وقال عثمان بن أبى شيبة : رأيت أبا خالد الأحمر يحسن الثّناء عليه وقال : طلب الحديث قبلنا وبعدنا وكذا قال وكيع ، وقال أبو زرعة : صدوق وقال أبو خالد الاحمر أيضا ثقة وقال عليّ بن المدينىّ : ليس بشيء كان يروى عن الأعمش ستّمائة حديث تركناه لم يكن بذاك ، قال ابن عدىّ : وهو كما قال عليّ : انّما أنكرت على أبى زهير هذا أحاديث يرويها عن الأعمش لا يتابعه عليها الثّقات وله عن غير الأعمش وهو من جملة الضعفاء الّذين يكتب حديثهم وقال أبو جعفر محمد بن مهران : كان صاحب ـ سمر وقال الحاكم أبو أحمد : حدّث بأحاديث لم يتابع عليها وذكره ابن حبان فى الثقات ، قلت : ووثّقه الخليلىّ وقال السّاجى : من أهل الصّدق فيه ضعف ».

أقول : يحتمل أن يكون كنية حميد بن المثنى العجلى أبى المعزى الكوفى الّذي هو من رواة الشيعة أيضا « أبا مغرى » فلا بأس بالاشارة الى شيء من أقوال علمائنا فى ضبط الكلمة فنقول : قال المامقانيّ (ره) فى تنقيح المقال فى باب الميم من فصل الكنى :

« أبو المعزى هو حميد بن المثنى العجلىّ الكوفىّ الصّيرفىّ الثّقة وعن الخليل انّ المعزى بضمّ الميم وسكون المعجمة والمهملة والمدّ أبو المغراء الخصاف ( الى آخر ما قال ) ».

وقال فى ترجمة حميد المشار إليه ما نصّه :

« حميد بن المثنى العجلىّ ابو المعزى الكوفى الضبط المثنى بالميم المضمومة و

٥٦٤

الثّاء المثلثة المفتوحة والنّون المشدّدة والياء المقلوبة ألفا مقصورة والمعزى بكسر الميم وسكون العين وفتح الزاى بعدها الف بمعنى المعز وهو خلاف الضأن وقد جعلها العلاّمة (ره) فى إيضاح الاشتباه بالقصر وابن طاوس وتلميذه ابن داود والسّيّد الدّاماد بالمدّ والفرق بينهما أن الممدود يكتب بالالف كصفراء والمقصور يكتب بالياء كحبلى وظاهر القاموس وغيره أن القياس هو القصر لانه ذكره بالياء ثم قال : ويمدّ وبالجملة فالموجود ثبتا فى كتب اللغة بالقصر وثبت كتب الرّجال لا عبرة به وليس فيها ما هو خط مصنّفه ولو وجد فالغالب على المصنّفين فى غير اللغة عدم مطابقة كتابتهم لقواعد الكتابة وعدم موافقتها للغة كما لا يخفى ( الى آخر ما قال ) ».

أقول : من أراد التّحقيق فليخض فيه فانّ المقام لا يقتضي أكثر من ذلك وما ذكرناه احتمال محض والسّلام على من اتّبع الهدى.

قال المصنّف (ره) فى أواخر كتابه

( ص ٤٧٧ ؛ س ٦ )

« وروى شريك وغيره أنّ عمر أراد بيع أهل السّواد ( الى آخر ما قال ) ».

أقول : قد ذكرت فى ذيل العبارة ما هو شاف واف لايضاح المطلب وكاف فى بيان المقصود الاّ أنّى اطّلعت بعد ذلك على تحقيق فى ذلك الموضوع أحببت أن أشير إليه هنا وهو :

قال فضل الله بن روزبهان الاصبهانىّ فى كتاب سلوك الملوك

ما نصّه بالفارسيّة

( انظر الباب السادس ؛ الفصل الثانى من النسخة المطبوعة ؛ ص ٢٧٧ ) :

« بدان أيّدك الله تعالى كه اختلافست ميان أصحاب مذهبين در تعيين أراضى عشرى وخراجى ؛ أمّا در مذهب حنفيّه در محيط گويد : خراج أراضى دو نوع است

٥٦٥

خراج وظيفه وخراج مقاسمه :

خراج مقاسمه صورتش آنست كه امام فتح كند بعضى از بلاد أهل حرب را بقهر وزور ومنّت نهد بر ايشان به آنكه گردنهاى ايشان را وزمينهاى ايشان را ببخشد ومقاسمت كند با ايشان در زراعتهاى زمينهاى ايشان وميوه هاى تاكهاى ايشان بر نصف يا ثلث يا ربع ، واين نوع از خراج بفعل پيغمبر ـ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ثابت شده كه چون آن حضرت فتح خيبر فرمود بعضى از زمينها را ميان غانمان قسمت كرد ومنّت نهاد به بعضى برايشان مناصفه كرد با ايشان در زروع آنچه منّت نهاده بود بر آن تا رزق ايشان گردد.

وخراج وظيفه صورت آن چنانست كه فتح كند امام بلده را از بلاد حرب به عنوه وزور ، ومنّت نهد بر ايشان برقاب وأراضى ايشان وتوظيف كند بر اراضى مقدارى معلوم از دراهم ودنانير يا قفيزى چند معلوم از طعام ، واين نوع از خراج به قضاى أمير المؤمنين عمر ـ رضى الله عنه ـ معلوم شده ؛ زيرا كه او چون فتح سواد عراق كرد خواست كه اين نوع خراج بر سواد عراق نهد صحابه بر آن راضى شدند وانقياد كردند مگر اندكى از ايشان وايشان هم آخر برأى او بازگشتند أمير المؤمنين عمر ـ رضى الله عنه ـ حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف را فرستاد تا زمين را مساحت كردند وامر كرد ايشان را كه وظيفه كنند بر هر جريبى از جريبهاى زراعت يك درهم ، وبر هر جريبى از جريبهاى زمين تاك ده درهم ، وبر هر جريبى از زمين اسپست پنج درهم ، ايشان مساحت كردند وبه دستورى كه أمير المؤمنين عمر فرموده بود عمل كردند ، چون بازگشتند أمير المؤمنين عمر گفت با ايشان : شايد كه شما حمل كرده باشيد زمين را آن چيزى كه طاقت آن نداشته باشد آن زمين؟ پس ايشان گفتند : بلكه ما زمين را چيزى بار كرده ايم كه طاقت آن دارد واگر زيادت مى كرديم هم طاقت داشت ، پس أمير المؤمنين عمر ساكت شد وبر آن قرارداد در زمان صحابه وحضور ايشان.

وروايت كرده اند كه أمير المؤمنين عمر از آن پشيمان شد وخواست كه زيادت

٥٦٦

گرداند ايشان را نوبتى ديگر فرستاد كه در هر جريبى از زمين زراعت با درهمى قفيزى از گندم زيادت كنند ودر روايتى آمده كه قفيزى از زرع آن زمين زيادت كنند ، ونيز امر كرد كه بر هر زمينى از زمين تاك با ده درهم ده قفيز گندم بنهند واين از باب مقادير است ومقادير بقياس ثابت نمى گردد وثبوت او بسماع مى تواند بود وآن با امير المؤمنين عمر رسيده از حديث ابو هريره ـ رضى الله عنه ـ اينست سخن محيط.

واز آنجا مستفاد شد كه خراج بدو نوع مى باشد خراج مقاسمه وخراج وظيفه

( الى ان قال فى ص ٢٨٤ )

وأمّا زمين وآب خراجى وعشرى در مذهب شافعى ؛ در انوار شافعيّه گويد كه :

هر مملكتى كه امام آن را فتح كرده بقهر وزور أملاك وعمارات آن تمامى غنيمت مسلمانانست وملك ايشان مى گردد بعد از قسمت ، وسواد عراق مفتوح شده عنوة وقسمت كرده شده ميان غانمان ؛ بعد از آن أمير المؤمنين عمر ـ رضى الله عنه ـ غانمان را استطابه خاطر كرد وايشان را از ملكيّت فروآورد ووقف ساخت سواد عراق را بر مسلمانان وبه ساكنان آنجا اجارت داد وخراجى كه بر سواد عراق ختم كرده اند اجرتيست منجّمه كه هر ساله ادا كنند وصرف كنند در مصالح مسلمانان آنچه أهمّ باشد ؛ وجائز است صرف كردن آن به فقرا واغنيا از أهل فيء وغير ايشان.

وسواد عراق از عبّادان است تا به حديثه موصل بطول ، واز قادسيّه است تا بحلوان بعرض ، وبغداد ونواحى آن از جمله سواد عراق است ، وطول او صد وشش فرسخ است وعرض او هشتاد فرسخ است ، وگاهى كه وقف كند واقف قريه را بر قومى جائز است در آنجا ساختن مسجد ومقبره وسقايه ، اينست حكم سواد عراق واو تمامى خراجيست ».

أقول : من أراد جميع ما ذكره الفاضل المذكور من تحقيقه النّفيس فى هذا الموضوع فليراجع الفصل الثّاني من الباب السّادس من الكتاب المشار إليه أعنى سلوك الملوك

٥٦٧

( انظر ص ٢٧٧ ـ ٢٨٧ من الطبعة الاولى بحيدرآباد دكن سنة ١٣٨٦ ه‍ ق ).

مطلب مهمّ

فليعلم أنّ مطاوى الكتاب كانت تقتضى أن نشير الى مطالب نفيسة قد حقّقت ونقّحت فى كتب علمائنا الأعلام ـ رضى الله عنهم وأرضاهم وجعل الجنّة مسكنهم ومثواهم ـ وذلك ككتب حامل لواء الشّيعة وحافظ ناموس الشّريعة السّيّد السّند الجليل والحبر المعتمد النّبيل مير حامد حسين النّيسابورىّ الهندىّ ـ قدّس الله تربته ـ فانّه قد حقّق المباحث المربوطة بأمر الامامة فى كتابيه عبقات الأنوار فى اثبات إمامة الائمّة الاطهار ، واستقصاء الافحام واستيفاء الانتقام فى نقض منتهى الكلام ؛ بما لا مزيد عليه مع أنّا لم نشر الى تلك المباحث ، وكذا الحال فى سائر كتب علمائنا وذلك لنكات لا يسع المقام ذكرها ؛ وقد أشرت الى نكتة منها عند الاعتذار من عدم النّقل فى هذه التّعليقات عن كتاب بعض مثالب النّواصب فى نقض بعض فضائح الرّوافض المعروف بكتاب النّقض للشّيخ المتكلّم المتبحّر الجليل عبد الجليل الرّازى القزوينىّ ـ طيّب الله مضجعه ـ ( انظر ص ٨ ) فمن أراد التّحقيق فى هذه المطالب فليراجع مظانّها فانّا قد اكتفينا فى هذه التّعليقات بما هو المهمّ بل الأهمّ.

هذا آخر ما وفّقنا الله له من تدوين تعليقات الكتاب وقد بقى منها شيء كثير لم نوفّق له مع أنّا قد أشرنا فى ذيل الصّفحات كرارا الى أنّا سوف نذكره فى تعليقات آخر الكتاب الاّ أنّ العوائق عاقتنا والشّواغل منعتنا أن نخوض فى البحث عنها وننجز ما وعدنا للقارئين لهذا الكتاب ؛ والسّلام على من اتّبع الهدى.

وكان الفراغ من هذه التّعليقات ليلة السّبت من غرّة شهر شوّال المكرّم ( أعنى ليلة عيد الفطر ) من السّنة الحادية والتّسعين بعد ألف وثلاثمائة من الهجرة النّبويّة ـ ( ٢٩ آبان سنة ١٣٥٠ بالتّاريخ الهجرىّ الشّمسىّ )

مير جلال الدّين الحسنىّ الارموىّ

المحدّث

٥٦٨

كلمة

ثناء ودعاء

تشتمل

على ذكر جميل وشكر جزيل

لمّا كان تصحيح بعض كراريس الكتاب وأجزائه ، واستخراج فهارسه التّسعة كلّها وتنظيمها وترتيبها باهتمام ولدى الأعزّ النّبيه عليّ المحدّث ـ لا زال كجدّه وأبيه خادما للعلم وبنيه ومحبّا للفضل وذويه ـ أحببت أن أذكر اسمه هنا حتّى يكون ذلك جزاء لخدمته وثناء على همّته ، وذريعة لتحريضه على معالى الامور ووسيلة الى ترغيبه فى مصالح الجمهور ؛ الّتي تخلّد ذكر الانسان فى صفحة الدّهر الى يوم النّشور.

اللهمّ اشكر سعيه وأحسن رعيه ، واشرح صدره وارفع قدره ، وانظر إليه نظر من ناديته فأجابك واستعملته بمعونتك فأطاعك ، واجعله متجرّدا لطلب العلم وتحصيله وجاهدا فى اتّباع الدّين مجاهدا فى سبيله ، ووفّقه للعمل فى يومه لغده من قبل أن يخرج الأمر من يده ، وثبّت له قدم صدق عندك فيما تحبّ وترضى ، وأحيه حياة محمّد وذرّيّته وأمته على دينه وملّته ومنهاج الأئمّة الأوصياء من عترته.

اللهمّ أجب دعوتى وأنجح منيتى ، واسمع ندائى وتقبّل دعائى ، وحقّق بفضلك أملى ورجائى ؛ انّك على كلّ شيء قدير وبالاجابة جدير.

مير جلال الدّين الحسنىّ الارموىّ

المحدّث

٥٦٩

فهرس الفهارس

١ ـ فهرس الموضوعات

٢ ـ فهرس الآيات

٣ ـ فهرس الأحاديث وكلمات الأكابر

٤ ـ فهرس الأشعار

٥ ـ فهرس أعلام الأشخاص

٦ ـ فهرس القبائل والمذاهب والفرق

٧ ـ فهرس الامكنة والبقاع

٨ ـ فهرس الأزمنة والأيّام

٩ ـ فهرس كتب المتن ومصادر الهوامش ومراجع التّحقيق

٥٧٠

الفهارس

١ ـ فهرس الموضوعات

الموضوع

الصّفحة

الموضوع

الصّفحة

خطبة الكتاب

١

ومنهم أبو موسى الأشعرىّ

٦١

النّظر فى اختلاف الامّة

٣

ومنهم المغيرة بن شعبة

٦٤

أقاويل الجهميّة

٤

ومنهم سمرة بن جندب

٦٦

أقاويل المعتزلة

٥

ومنهم خالد بن عرفطة

٦٩

أقاويل الجبريّة

٦

ومنهم عبد الله بن عمر

٧١

أقاويل أصحاب الحديث

٧

ذكر عائشة أُمّ المؤمنين

٧٥

أقاويل المرجئة

٤٤

ذكر عمرو بن العاص

٨٤

أقاويل الخوارج

٤٨

ذكر الحكم بن أبى العاص

٨٨

أقاويل أهل الحجاز والعراق

٥٠

ذكر بعض علمائهم وفقهائهم

٩١

القول فى الحسين وزيد ومن قتلهما

٥٣

منهم المنصور بن المعتمر وسعيد بن جبير

٩١

القول فى عليّ ومعاوية

٥٣

فى فتاوى عجيبة منها : لو أنّ رجلا لفّ ذكره بحريرة ثمّ أدخله فرج امرأة لم يكن زانيا ( ونظيره فى ص ٢٩٩ ؛ س ٥ ) وفى يزيد بن هارون الواسطىّ

٩٢

القول فى عليّ وطلحة والزّبير

٥٤

الاحتجاج عليهم من عوامهم

٩٣

القول فى عليّ وعثمان

٥٤

( احتجاجات جرت بين الشّيعة والمرجئة )

ذكر العلماء من أصحاب الحديث

٥٦

منهم عبد الله بن مسعود الصّحابىّ

٥٦

ومنهم حذيفة بن اليمان

٥٧

ومنهم أبو هريرة الدّوسىّ

٦٠

٥٧١

الموضوع

الصّفحة

الموضوع

الصّفحة

الاحتجاج على الكثرة والجماعة

١٢٥

من ولد اسماعيل

١٧٥

فى أنّ الامّة لم يكن الله ليجمعها على ضلال

١٢٦

قطع أبى بكر يسار الأقطع

١٧٧

خطبة أبى بكر حين ولى النّاس

١٢٩

نقل أبى بكر سهم ذى القربى من الخمس الى الكراع

١٧٩

فى قوله : لا اوثر فى أشعاركم وأبشاركم

١٣٠

فى قول عمر : لا يدرى عمر أصاب أم أخطأ؟

١٨١

قتال أهل الرّدّة وقتل خالد مالك بن نويرة

١٣٢

فى قول أبى بكر : لو منعونى عقالا

١٨٣

فى أنّه : كانت بيعة أبى بكر فلتة

١٣٤

سؤال نجدة الحرورىّ ابن عبّاس عن أشياء

١٨٥

فيما نقل من عمر فى أبى بكر

١٣٥

ما صنع عمر فى الخلافة غير ما صنع رسول الله وأبو بكر

١٨٩

فيما نقل من عزم خالد على قتل عليّ

١٥٥

رجوع عمر الى قول عليّ فى الأحكام

١٩٠

ندامة أبى بكر على أشياء عند وفاته

١٥٩

فى قول عمر : كل أحد أفقه من عمر

١٩٥

رجوعه عن حكمه السّابق فى حقّ قوم

١٦٢

تعليم عليّ عمر كيف يحدّ قدامة

١٩٦

زفرة عمر للشّفقة على الامّة

١٦٣

زعموا أنّ عمر زاد فى صاع رسول الله ومدّه

١٩٨

قدح عمر فى أهل الشّورى

١٦٥

فى اجماعهم على أنّ النّبيّ لم يوص

١٩٩

سؤاله عن ابن عبّاس : من أشعر الشّعراء

١٦٧

الاذان وما طرح منه عمر

٢٠١

فيما جرى من المشاجرة بينهما

١٦٩

فى غسل الرّجلين والمسح على الخفّين

٢٠٤

فى كلام آخر جرى بينهما

١٧١

فى اجماعهم على السّجدات فى الفرائض

٢٠٥

فى قول عمر بأنّ عليّا أحقّ بالخلافة من غيره

١٧٣

فى الصّلاة على النّبي (ص) فى الصّلاة

٢٠٦

جواب عمر لمن نذر أن يعتق نسمة

فى قراءة الجنب القرآن فى الحمّام

٢٠٦

٥٧٢

الموضوع

الصّفحة

الموضوع

الصّفحة

فى ذبائح أهل الكتاب

٢٠٧

الصّحابة

٢٣٤

فى أنّ الحبوب من الطّعام

٢٠٩

فى قول النّبيّ : الأئمّة من قريش

٢٣٥

ذكر ما ذهب من القرآن

٢٠٩

فى قدح عمر فى أصحاب الشّورى

٢٣٦

فيما قيل فى كيفيّة جمع القرآن

٢١٠

بحث مفصّل فى أمر الطلاق

٢٣٨

فيما قيل : انّ شاة أكلت صحيفة من القرآن

٢١١

تناقض أحكام الشّيخين

٢٤٩

فيما قيل بالنّسبة الى صدر سورة براءة

٢١٣

فى أنّ عمر أوّل من دوّن الدّواوين

٢٥٠

فيما نقل عن عمر حين قتل جماعة من القرّاء باليمامة

٢١٥

تفضيله بعض النّاس على بعض فى الأعطيات

٢٥١

ما قيل فى « الشّيخ والشّيخة اذا زنيا »

٢١٨

مشاجرة وقعت بين عائشة وحفصة وعثمان

٢٥٧

ما قيل فى « لو كان لابن آدم واديان »

٢٢١

أوّل من سمّى عثمان نعثلا عائشة

٢٦٣

ما قيل فى سورة الاحزاب وسورة لم يكن

٢٢١

خروج عائشة الى مكّة وهى غضبى على عثمان

٢٦٥

بعض ما ورد عن النّبيّ فى أبىّ وابن مسعود

٢٢٣

فى قول عمر : لو اجتمع أهل صنعاء

٢٦٦

ما قيل فى وجه أخذ النّاس بقراءة زيد

٢٢٦

فى أنّ النّبيّ لم يشرب المسكر قطّ

٢٦٩

ما قيل فى سورتى المعوّذتين

٢٢٩

فى أنّ عمر كان يحبّ النّبيذ ويشربه

٢٧١

فى مخالفة عمر لسائر أصحاب الرّسول

٢٢٩

فى حدّ عمر ابنه فى شرب المسكر

٢٧٣

اخبار النّبيّ عن ارتداد قوم من الصّحابة

٢٣٢

فى أنّ المحدود من أبناء عمر اثنان

٢٧٥

شيء ممّا وقع من القتل واللّعن بين

فى أنّ النّبيّ وعليّا لم يشربا الخمر قطّ

٢٧٨

اعتراض المصنّف على بعض الفتاوى

٢٧٩

نهى عمر أن يتزوّج العجم فى العرب

٢٨١

٥٧٣

الموضوع

الصّفحة

الموضوع

الصّفحة

تفضيل عمر العرب على العجم

٢٨٣

بيان المسألة الأكدريّة

٣١٨

تسوية عليّ بين العرب والعجم

٢٨٥

ما قال به زيد فى ذكر الأخت والجدّ

٣٢٢

بعض أحكام الطّلاق والمملوكة المتزوّجة

٢٨٦

فى أنّ عمر ما كان يعرف الكلالة

٣٢٥

ذكر القنوت وبيان أنّه ليس ببدعة

٢٨٩

فى امرأة تركت زوجها وأمّها واختا لأبيها وأمّها

٣٢٩

فى الاعتراض على أحكام شتّى

٢٩٦

فى زوج وأمّ واخوة وأخوات لاب وأم واخوة وأخوات للامّ

٣٣١

تكذيب ما نسب الى النّبيّ من الحكم بقتل الرّافضة

٣٠١

فى امرأة تركت زوجها وأمّها واختا لأبيها وأمّها

٣٣٣

تفضيل عليّ على الشيخين لا يوجب الشّرك

٣٠٣

ما قال به زيد فى امرأة وأبوين

٣٣٤

فى البحث عن طلاق أبى كنف لامرأته

٣٠٤

ما قال به زيد فى ثلاث أخوات متفرّقات

٣٣٥

فى أنّ السّكينة تنطق على لسان عمر

٣٠٧

ما قال به زيد فى اختين لأب واخت لأب وأمّ وجدّ

٢٣٦

ذكر ما لم يوجد فى كتاب الله

٣٠٩

ما قال به زيد فى ثلاث أخوات لأب وأمّ واخت لامّ وجدّ

٢٣٦

لا يجوز للمسلم أن يسأل أهل الكتاب عن شيء

٣١١

ما قال زيد فى جدّ وأخ

٢٣٧

أمر النّبيّ بعرض الحديث على القرآن

٣١٢

ما قال زيد فى ابنة وجدّ

٢٣٧

ذكر المواريث

٣١٢

ما قال زيد فى ابن ابن وجدّ

٣٣٩

فى أنّ « زيد أفرضكم ، وعليّ أقضاكم ، وابىّ أقرؤكم ، ومعاذ أعلمكم » وفى البحث عن معناه

٣١٤

ما قال زيد فى خنثى وأبوين

٣٤٠

ما قال به زيد فى ابنة واخت

٣١٥

ما قال زيد فى خنثى وأخ واخت

٣٤٠

٥٧٤

الموضوع

الصّفحة

الموضوع

الصّفحة

الاعتراض على المخالفين فى تسمية هذه المواريث فرائض

٣٤١

فيما يترتّب من الفساد على قول من يصوّب الرّأى والقياس

٣٥٧

ما جرى بين الحجّاج والشّعبىّ فى ميراث اخت وأمّ وجدّ

٣٤٣

فى قول عمر : انّ الرّسول قد هجر

٣٥٩

الاختلاف بين الصّحابة فى ميراث اخت وأمّ وجدّ

٣٤٥

فى تخلّف أبى بكر وعمر عن جيش اسامة

٣٦١

الاختلاف بين أهل العراق وأهل الحجاز فى بعض صور الطّلاق

٣٤٦

جناية المغيرة ومنع أبى بكر الأنصار من أن يقتصّوا منه

٣٦٣

ذكر صلاة أبى بكر بالنّاس

٣٤٧

كيفيّة أخذ البيعة من عليّ لأبى بكر

٣٦٧

هل صلاة أبى بكر بالنّاس دليل على الخلافة أم لا؟

٣٤٨

ندامة عبد الله بن عمر فى مرض موته على تركه قتال الفئة الباغية

٣٦٩

فى تخطئة العامّة ابراهيم (ع)

٣٤٩

براءة عبد الله بن مسعود بن عثمان

٣٧٠

فى تخطئتهم يوسف ونوحا ـ عليهما‌السلام

٣٥١

بعض ما نقل فى فضيلة عبد الله بن مسعود

٣٧١

فى قولهم : انّ موسى لطم ملك الموت فأعوره

٣٥٢

فى انّ عروة بن الزّبير كان ينال من عليّ

٣٧٢

فى قولهم : انّ يوسف قعد من امرأة العزيز مقعد الخائن

٣٥٣

بعض ما نقل فى ترجمة أبىّ بن كعب

٣٧٣

فى قولهم : انّ الشيطان قعد فى مجلس سليمان

٣٥٤

ما نقل عن أبىّ بن كعب

٣٧٦

فى قول العامّة : انّ للخلفاء فى خطأهم اسوة بالأنبياء

٣٥٥

نكير ابىّ بن كعب على عثمان

٣٧٧

فى موت أبىّ بن كعب وأنّه كان يسمّى سيّد المسلمين

٣٧٨

فى ذكر الرّجعة وأنّها من عقائد الاماميّة

٣٨١

٥٧٥

الموضوع

الصّفحة

الموضوع

الصّفحة

فى تكلّم زيد بن خارجة بعد موته

٣٨٣

فيما نقل من العذاب فى حقّ أبى لؤلؤ وابن ملجم

٤٢٧

فى تكلّم ربيع بن حراش بعد الموت

٣٩١

ذكر نهى عمر عن متعة النّساء

٤٣٢

فى مجيء النّبيّ (ص) الى خشبة كان زيد مصلوبا عليها

٣٩٧

البحث عن متعة النّساء على سبيل التّفصيل

٤٣٥

قصّة عجيبة وحكاية غريبة

٤٠١

ذكر متعة الحجّ ( سقط معظم المبحث من الكتاب )

٤٤٧

رؤية عبد الله بن عمر خروج رجل من قبره

٤٠٤

فى أنّه هل كان قتال عليّ بعهد من الرّسول

٤٤٩

فيما جرى بين عبد الله بن عمر وبين من خرج من القبر

٤٠٧

فى حديث خاصف النّعل

٤٥١

ضيافة حاتم الطّائىّ للوافدين على قبره

٤٠٩

فى الاشارة الى قتل ذى الثّدية

٤٥٣

أشعار حاتم فى أبى الخيبرىّ

٤١١

فى خبر الحدائق السّبع الّتي رآها عليّ (ع) فى المدينة

٤٥٤

أشعار ابن دارة فى مدح عدىّ بن حاتم

٤١٢

فيما نقل عن سلمان حين بويع أبو بكر من قوله : « كرديد ونكرديد »

٤٥٧

حياة رجل بعد موته واخباره عمّا جرى عليه

٤١٤

هل عند أهل البيت شيء سوى الوحى؟

٤٥٩

فيما نقل عن الشّعبىّ من تحويل الموت عن رجل الى آخر

٤١٦

فى الصّحيفة الّتي عند آل محمّد عليهم‌السلام

٤٦١

فيما نقل من حياة حمار بعد موته بدعاء رجل

٤٢٠

فى أنّ عليّا (ع) كان عنده علم جمّ

٤٦٥

فى اخبار النّبيّ (ص) عن وقوع الرّجعة فى هذه الامّة

٤٢٦

تزييف ما نقل من أنّ الحسنين كانا يأخذ ان العلم عن الحارث الأعور

٤٦٩

تزييف أنّ عليّ بن الحسين كان يأخذ

٥٧٦

الموضوع

الصّفحة

الموضوع

الصّفحة

العلم عن سعيد بن جبير

٤٧٠

لطعنه فى عليّ

٤٩٦

تزييف ما قيل : انّ توبة الرّافضىّ لا تقبل

٤٧٣

تعييب عمر رءوس قريش ومن عدّه النّبيّ (ص) من أهل الجنّة

٤٩٧

فى إرادة عمر قسمة السّواد وبيع أهله

٤٧٧

وقيعة المخالفين فى خيار أصحاب الرّسول ورميهم الشّيعة بذلك

٥٠١

فى وضع عمر الخراج على أهل السّواد

٤٨١

خاتمة الكتاب وعبارات أواخر النّسخ

٥٠٣

فى البحث عن حكم عمر فى أهل السّواد

٤٨٣

تعليقات الكتاب

٥٠٥

مقادير الجزية على حسب اختلاف الطّبقات

٤٨٥

نقل كلام عن ابن أبى الحديد فى ترجمة المغيرة

٥٠٦

فى قول عمر : من كان عليه دين وله جار من أهل السّواد فليبعه

٤٨٧

كلام نفيس لبعض الزّيديّة فى حقّ الصّحابة

٥٠٧

فى بحث مختصر عن الطّلاق وأمر نقم به على عمر

٤٨٨

ما قال صاحب تشييد المطاعن فى حقّ هذا الكلام

٥٢٧

فى قول النّبيّ : المدينة حرم ما بين عير الى ثور

٤٩٠

تزييف ما روى : انّ الله خلق الملائكة من شعر ذراعيه وصدره

٥٢٨

فى قول أبى هريرة : وأشهد أنّ عليّا قد أحدث فيها

٤٩١

تزييف ما رووا أنّ الفأرة يهوديّة وما يشبهها

٥٢٩

فى بيان جزاء من أحدث حدثا فى المدينة او آوى محدثا فيها

٤٩٣

تشييد مبنى ما قيل : ما من أحد الاّ ومأخوذ من كلامه ومردود عليه ( الى آخره )

٥٣٣

فى تزييف ما قال أبو هريرة : انّ عليّا أحدث بالمدينة

٤٩٥

فيما نقل من أنّ النّبيّ (ص) مال الى سباطة قوم فبال قائما

٥٣٤

اكرام معاوية أبا هريرة وتوليته المدينة

٥٧٧

الموضوع

الصّفحة

الموضوع

الصّفحة

فى شيء ممّا يستطرف من قدح أبى هريرة

٥٣٥

ضيافة حاتم للوافدين على قبره

٥٥٧

نبذة من ترجمة سمرة بن جندب

٥٤٢

ما جرى بين الشّعبىّ والحجّاج فى مسئلة ميراث أمّ واخت وجدّ

٥٦١

ترجمة زياد بن أبيه واخوته

٥٤٤

فى ترجمة عبد الرّحمن بن مغراء الرّاوى

٥٦٣

قصّة زنا المغيرة وشهادة زياد واخوته عليه

٥٥٣

فى نقل كلام عن سلوك الملوك فى خراج المقاسمة

٥٦٥

ما جرى بين عليّ وعائشة يوم الجمل

٥٥٥

فى أنّ المصحّح قد اكتفى فى التّعليقات بالمهمّ بل الأهمّ

٥٦٨

نظم سليم الطّهرانىّ بالفارسيّة قصّة

٥٧٨

٢ ـ فهرس الآيات القرآنيّة (١)

اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ٢٠٤

أَنْ تَقُولُوا إِنَّما أُنْزِلَ الْكِتابُ ٢

ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ ٣٥١

انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ ٢٨٨

إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا ٩٨

إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً ٢٨٩

أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ٩٥

إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي ٣٥١

أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ٢ ، ١١٠

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَ ٩٨

أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِ ١٠١

إِنَّ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللهِ ٢٩٢

أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا ١٢١

إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ ١٢٦

أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ٣٣٥

إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ ٩٥ ، ٢٨٨

أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلكِنْ ٩٧

إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِ ٢ ، ١١٠ ، ١١٧

أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ ١١٠

إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا ١

أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ١١٠

إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ٤٠١

الَّذِينَ آمَنُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ ٩٨

إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ ٣٥١

الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللهِ ٢٩٦

إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا ١٢٢ ، ٢٤١

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ ٢٨٨

إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ١٩٩

اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي ٩٧ ، ٢٠٥

إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا ٥

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ ٢٨١

إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ٥

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ١٠٥ ، ١١٨

إِنِّي أَنَا رَبُّكَ ٥

إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ ٣٤٠

إِنِّي سَقِيمٌ ٣٤٩

__________________

(١) حيث انا ذكرنا أعداد الآيات وأسماء السور فى ذيل الصفحات لذا اكتفينا هنا بذكر الصفحات فقط.

٥٧٩

إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٢٠٥

وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا ١٢١

أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا ١٠٦

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ ١١٠

أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ ٢

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ ١٢١

أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ ٩٧

فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ ٢٤٣

أَيُشْرِكُونَ ما لا يَخْلُقُ شَيْئاً ٢٤١

فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ ٣٢٢

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ١ ، ٢٠٦ ، ٢١٣ ، ٣٨٣

فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ ٣٢٢ ، ٣٣٥

بَشِّرِ الْمُنافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ ٩٨

فَبَشِّرْ عِبادِ [ ى ] الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ ٢٠٥

بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا ٣٤٩

فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ ١١٦ ، ٢٨٧

ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ ٩٧

فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَكُلًّا ١١٥

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَبَناتُكُمْ ٢٨٥

فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ٤٣

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ ١

فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ ٣٧

دَرَجاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً ١٠٠

فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ ١٤

ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللهُ ١٦٩

فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ ٣٢٤

ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ ٩٧

فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَ ٤٤٢

ذلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ مِنْكُمْ ٢٤٤

فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ ٢٠٠

ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللهُ وَحْدَهُ ١١٤

فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِ ٤٤٨

ذلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ ٢٤٣

فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً ٢٠٠

رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ١

فَهَدَى اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا ١١٧

شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ ٢٨٠

فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللهُ ٩٧

صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ ٩٧

قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما أَنْزَلَ اللهُ لَكُمْ ١٢٧

ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ ٢٦٢

قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَ ٢٠٥

الطَّلاقُ مَرَّتانِ فَإِمْساكٌ ٢٤٦

قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُ ١١٦

فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَ ٢٣٨

قُلْ إِنَّما أَتَّبِعُ ما يُوحى إِلَيَّ مِنْ ١١٦ ، ٣٤٩

فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا ٢٤٢

قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ١١٥

فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ ٩٥ ، ١٠١ ،

قُلْ إِنِّي عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي ٢

٥٨٠