فضائل الخمسة من الصّحاح الستّة - ج ١

آية الله السيد مرتضى الفيروزآبادي

فضائل الخمسة من الصّحاح الستّة - ج ١

المؤلف:

آية الله السيد مرتضى الفيروزآبادي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: منشورات فيروزآبادي
المطبعة: مطبعة أمير
الطبعة: ٢
ISBN الدورة:
964-6406-18-1

الصفحات: ٤٦٣
  الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

بابٌ

في أن علياً عليه‌ السلام يصلي كرسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله‌ وسلم

[ صحيح البخاري ] في كتاب الصلاة في باب إتمام التكبير في الركوع روى بسنده عن مطرف عن عمران بن حصين قال : صلى مع عليّ بالبصرة فقال : ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فذكر أنه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع .

[ صحيح البخاري ] في كتاب الصلاة ، في باب إتمام التكبير في السجود روى بسنده عن مطرف بن عبد الله قال : صليت خلف علي بن أبي طالب عليه ‌السلام أنا وعمران بن حصين فكان إذا سجد كبر وإذا رفع رأسه كبر وإذا نهض من الركعتين كبر ، فلما قضى الصلاة أخذ بيدي عمران بن حصين فقال : قد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، أو قال : لقد صلى بنا صلاة محمد صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ( أقول ) ورواه في باب آخر أيضاً من أبواب الصلاة ، ورواه مسلم أيضاً في صحيحه في كتاب الصلاة في باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع ، ورواه النسائي أيضاً في صحيحه ( ج ١ ص ١٦٤

٢٤١
 &

وص ١٦٧ ) ورواه أبو داود أيضاً في صحيحه ( ج ٥ ص ٨٤ ) ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده ( ج ٤ ص ٤٢٨ ) وقال فيه : كنت مع عمران بن حصين بالكوفة فصلى بنا علي بن أبي طالب عليه ‌السلام وساق الحديث ( وفي ص ٤٢٩ وص ٤٤٠ ) أيضاً .

[ صحيح ابن ماجة ] في كتاب الصلاة في باب التسليم ، روى بسنده عن أبي موسى ، قال : صلى علي عليه‌ السلام يوم الجمل صلاة ذكرنا صلاة رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ، فأما نسيناها ، وإما أن نكون تركناها فسلم على يمينه وعلى شماله ( أقول ) ورواه أحمد ابن حنبل أيضاً في مسنده ( ج ٤ ص ٣٩٣ ) بطريقين ( وص ٤٠٠ و ص ٤١٥ ) كل مع اختلاف يسير في اللفظ مع الآخر . ( فتح الباري )

[ فتح الباري ] في شرح البخاري ج ٢ ص ٤١٣ قال : وقد روى احمد والطحاوي بأسناد صحيح عن ابي موسى الأشعري قال ذكر علي ( ع ) كنا صلاة نصليها مع رسول الله ( ص ) اما نسيناها واما تركناها عمداً ( وقال ) في ص ٤١٤ وفي رواية قتادة عن مطرف قال عمران يعني ابن حصين اما صليت منذ حين او منذ كذا وكذا أشبه بصلاة رسول الله .

٢٤٢
 &

باب

في حسن وجه علي عليه ‌السلام ونقوش خواتيمه

[ الاستيعاب ج ٢ ص ٤٦٩ ] قال : وأحسن ما رأيت في صفة علي رضي الله عنه أنه كان ربعة من الرجال الى القصر ، هو أدعج العينين ، حسن الوجه كأنه القمر ليلة البدر حسناً ، ضخم البطن ، عريض المنكبين ، شثن الكفين ، عتد أغيد ، كأن عنقه ابريق فضة ، أصلع ليس في رأسه شعر الا من خلفه ، كبير اللحية ، لمنكبه مشاش كمشاش السبع الضاري ، لا يتبين عضده من ساعده قد أدمجت ادماجاً ، اذا مشى تكفأ ، واذا أمسك بذراع رجل أمسك بنفسه فلم يستطع أن يتنفس ، وهو الى السمن ما هو شديد الساعد واليد واذا مشى للحرب هرول ، ثبت الجنان ، قوي شجاع منصور على من لاقاه .

[ أسد الغابة ج ٤ ص ٣٩ ] قال : وقال ابن أبي الدنيا ، حدثني أبو هريرة ، حدثنا عبد الله بن داود ، حدثنا مدرك أبو الحجاج ، قال : رأيت عليا عليه ‌السلام يخطب وكان من أحسن الناس وجهاً .

٢٤٣
 &

[ الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٠٢ ] قال : أخرج الملا في سيرته : قيل يا رسول الله وكيف يستطيع على أن يحمل لواء الحمد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم وكيف لا يستطيع ذلك وقد أعطى خصالا شتى صبرا كصبري ، وحسنا كحسن يوسف ، وقوة كقوة جبريل .

[ الرياض النضرة ج ٢ ص ٢١٨ ] قال : وعن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم قال : من أراد أن ينظر الى ابراهيم في حلمه ، والى نوح في حكمه ، والى يوسف في جماله ، فلينظر الى علي بن أبي طالب ( قال ) خرجه الملا في سيرته .

[ كنز العمال ج ٣ ص ٣٣٦ ] عن عبد خير قال : كان لعلي بن أبي طالب عليه ‌السلام أربعة خواتيم يتختم بها ، ياقوت لنيله ، فيروزج لنصره ، حديد صيني لقوته ، عقيق لحرزه ، وكان نقش الياقوت لا إله إلا الله الملك الحق المبين ، ونقش الفيروزج الله الملك ، ونقش الحديد الصيني العزة لله ونقش العقيق ثلاثة أسطر ما شاء الله لا قوة إلا بالله استغفر الله ( قال ) أخرجه الحاكم في تاريخه ، والصابوني في المائتين ، وأبو عبد الرحمن السلمي في أماليه .

[ نور الأبصار ص ٩٤ ] قال : وكان نقش خاتمه ـ يعني علياً عليه‌ السلام ـ أسندت ظهري الى الله ، وقيل : حسبي الله .

٢٤٤
 &

باب

في كنى علي عليه‌ السلام وبعض ألقابه الشريفة

[ صحيح البخاري ] في كتاب بدء الخلق ، في باب مناقب علي ابن أبي طالب عليه ‌السلام ، روى بسنده عن أبي حازم ان رجلا جاء الى سهل بن سعد فقال : هذا فلان ـ لأمير المدينة ـ يدعو علياً عليه ‌السلام عند المنبر قال : فيقول : ماذا ؟ قال : قال يقول له : أبو تراب فضحك ، قال : والله ما سماه الا النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم وما كان له اسم أحب اليه منه فأستطعمت الحديث مهلا وقلت : يا أبا عباس كيف ؟ قال : دخل علي عليه ‌السلام على فاطمة ثم خرج فاضطجع في المسجد ، فقال النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم أين ابن عمك ؟ قالت : في المسجد فخرج اليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وخلص التراب الى ظهره ، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول : أجلس يا أبا تراب مرتين ( أقول ) ورواه أيضا باختلاف يسير في كتاب الصلاة في باب نوم الرجال في المسجد ، وفي كتاب الأدب ، في باب التكني بأبي تراب وفي كتاب الاستيذان ، في باب القائلة في المسجد ( ورواه ) أيضا البخاري في الادب المفرد في باب من كني رجلا بشيء هو فيه ( ورواه )

٢٤٥
 &

مسلم أيضا في صحيحه ، في كتاب فضائل الصحابة ، في باب من فضائل علي بن أبي طالب عليه ‌السلام ( ورواه ) ابن جرير الطبري أيضا في تاريخه ( ج ٢ ص ١٢٤ ) .

[ خصائص النسائي ص ٣٩ ] روى بسنده عن عمار بن ياسر قال : كنت أنا وعلي بن أبي طالب عليه‌ السلام رفيقين في غزوة العشيرة من بطن ينبع ، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم أقام بها شهرا فصالح فيها بني مدلج وحلفاءهم من ضمرة فوادعهم ، فقال لي علي عليه ‌السلام : هل لك يا أبا اليقظان أن نأتي هؤلاء النفر من بني مدلج يعملون في عين لهم فننظر كيف يعملون ؟ قال : قلت : إن شئت فجئناهم فنظرنا الى أعمالهم ساعة ثم غشينا النوم فانطلقت أنا وعلي عليه ‌السلام حتى اضطجعنا في ظل صور من النخل وفي دقعاء من التراب ، فنمنا فوالله ما أهبنا الا رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يحركنا برجله وقد تربنا من تلك الدقعاء التي نمنا فيها ، فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم لعلي عليه ‌السلام : ما لك يا أبا تراب ؟ لما يرى عليه من التراب ، ثم قال : ألا احدثكما بأشقى الناس رجلين ؟ قلنا : بلى يا رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ و ( آله ) ‌وسلم قال : احيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك على هذه ـ ووضع يده على قرنه ـ حتى يبل منها هذه وأخذ بلحيته ( أقول ) ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده ( ج ٤ ص ٢٦٢ ) والحاكم في مستدرك الصحيحين ( ج ٣ ص ١٤٠ ) والطحاوي في مشكل الآثار ( ج ١ ص ٣٥١ ) وذكره المتقي ايضاً في كنز العمال ( ج ٦ ص ٣٩٩ ) وقال : أخرجه البغوي والطبراني وابن مردويه وأبو نعيم وابن عساكر وابن النجار .

[ كنز العمال ج ٤ ص ٣٩٠ ] قال : خرج النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم الى المسجد فوجد عليا عليه ‌السلام قد سقط رداؤه عن ظهره حتى خلص الى التراب فجعل رسول الله صلى الله عليه و ( آله )

٢٤٦
 &

وسلم يمسحه بيده ويقول : اجلس أبا تراب ، ما كان اسم أحب اليه منه ، ما سماه اياه الا رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ( قال ) أخرجه أبو نعيم في المعرفة عن سهل بن سعد الساعدي .

[ الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١١١ ] عن ابن عباس قال : لما آخى النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار فلم يؤاخ بين علي بن أبي طالب وبين أحد منهم خرج مغضباً حتى أتى جدولا فتوسد ذراعه فسفت عليه الريح فطلبه النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم حتى وجده فوكزه برجله فقال له : قم فما صلحت أن تكون الا أبا تراب ، أغضبت علي حين آخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أؤاخ بينك وبين أحد منهم ؟ أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه ليس بعدي نبي ؟ ألا من أحبك حف بالأمن والايمان ، ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية وحوسب بعمله في الاسلام ( قال ) رواه الطبراني في الكبير والأوسط ( أقول ) وذكره المتقي أيضا في كنز العمال ( ج ٦ ص ١٥٤ ) .

[ حلية الأولياء ج ٣ ص ٢٠١ ] روى بسنده عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم قال لعلي بن أبي طالب عليه‌ السلام : سلام عليك أبا الريحانتين ، أوصيك بريحانتي من الدنيا خيراً ، فعن قليل ينهدر كناك والله خليفتي عليك ، قال : فلما قبض النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم قال علي عليه‌ السلام : هذا أحد الركنين اللذين قال النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ، فلما ماتت فاطمة عليها ‌السلام قال علي عليه‌ السلام : هذا الركن ( الآخر ) الذي قال النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ( أقول ) وذكره المحب الطبري أيضا في الرياض النضرة ( ج ٢ ص ١٥٤ ) وعلي بن سلطان أيضا في مرقاته في الشرح ( ص ٥٩٧ ) كلاهما عن أحمد في المناقب ، قال فيه : فلما ماتت فاطمة عليها ‌السلام قال : هذا الركن الآخر ، وذكره المناوي أيضاً في كنوز

٢٤٧
 &

الحقائق مختصراً ( ص ٧٩ ) نقلا عن الديلمي ، وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ( ج ٦ ص ١٥٩ ) نقلا عن أبي نعيم وابن عساكر ( وفي ج ٧ ص ١٠٧ ) نقلا عن أبي نعيم في المعرفة والديلمي وابن عساكر .

[ نور الأبصار ص ٩٤ ] قال : وأما ألقاب الامام علي عليه ‌السلام فالمرتضى وحيدر وأمير المؤمنين والأنزع البطين ، واما كنيته فأبو الحسن وأبو السبطين ، وأبو تراب كناه بها صلى الله عليه و ( آله ) وسلم .

[ الرياض النضرة ج ٢ ص ١٥٥ ] قال : ويلقب أيضا ببيضة البلد وبالأمين وبالشريف وبالهادي والمهتدي وذي الأذن الواعية ، وقد جاء في الصحيح من شعره ( أنا الذي سمتني أمي حيدرة ) ـ الى أن قال ، وحيدرة اسم الأسد وكانت فاطمة لما ولدته سمته باسم أبيها ، فلما قدم أبو طالب كره الاسم فسماه علياً ( أقول ) وله عليه ‌السلام ألقاب اخر أيضاً سيأتي ان شاء الله تعالى ذكرها في بعض الأبواب الآتية ، مثل كونه عليه‌ السلام يعسوب الدين وامام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، وغير ذلك .

٢٤٨
 &

باب

في أن الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد عليهم‌ السلام

[ كنز العمال ج ١ ص ١٧٣ ] ما من دعاء إلا بينه وبين الله حجاب حتى يصلى على النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ، فاذا فعل ذلك انخرق الحجاب ودخل الدعاء ، فاذا لم يفعل ذلك يرجع الدعاء ( قال ) أخرجه الديلمي عن علي عليه ‌السلام ( أقول ) وذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه ( ص ٨٨ ) ولكن لفظه هكذا : قال : وقد أخرج الديلمي أنه صلى الله عليه و ( آله ) وسلم قال : الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد وأهل بيته ، اللهم صل على محمد وآله .

[ فيض القدير ج ٥ ص ١٩ ] الشرح ، قال : روى الطبراني في الأوسط عن علي عليه ‌السلام موقوفاً فقال : كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد ( قال ) قال الهيثمي : رجاله ثقات ( أقول ) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ( ج ١ ص ٢١٤ ) نقلاً عن عبيد الله بن أبي حفص العيشي في حديثه ، وعبد القادر الرهاوي في الأربعين ، والطبراني في الكبير ، والبيهقي في شعب الإِيمان .

٢٤٩
 &

[ فيض القدير ج ٣ ص ٥٤٣ ] المتن ، الدعاء محجوب عن الله حتى يصلى على محمد وأهل بيته ( قال ) أخرجه أبو الشيخ عن علي عليه ‌السلام ( وقال ) في الشرح : البيهقي أخرجه من الشعب باللفظ المزبور عن علي عليه‌ السلام مرفوعاً وموقوفاً ، بل رواه الترمذي عن ابن عمر بتغيير يسير ( أقول ) ويؤيد الروايات المتقدمة روايتان أخريان ، إحداهما ما ذكره المتقي في :

[ كنز العمال ج ١ ص ١٨١ ] قال : يا علي اذا أحزنك أمر فقل : اللهم احرسني بعينك التي لا تنام ، واكنفني بكنفك الذي لا يرام ، وساق الدعاء ( الى أن قال ) أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد ، وبك أدرأ في نحو الأعداء والجبابرة ، الحديث ( قال ) أخرجه الديلمي في مسند الفردوس عن علي عليه ‌السلام ، واخراهما ما ذكره :

[ الثعلبي في قصصه في قصة يوسف ص ١٥٧ ] قال : فلما كان في اليوم الرابع أتاه جبريل عليه ‌السلام قال : يا غلام من طرحك ها هنا في هذا الجب ؟ قال : اخوتي لأبي ، قال : ولم ؟ قال : حسدوني على منزلتي من أبي ، قال : أتحب أن تخرج من هذا الجب ؟ قال : نعم ، قال : قل يا صانع كل مصنوع ويا جابر كل مكسور ، ويا حاضر كل ملأ ، ويا شاهد كل نجوى ، ويا قريباً غير بعيد ، ويا مؤنس كل وحيد ، ويا غالباً غير مغلوب ، ويا علام الغيوب ويا حياً لا يموت ، ويا محيي الموتي ، لا إله إلا أنت سبحانك ، أسألك يا من له الحمد ، يا بديع السماوات والأرض ، يا مالك الملك ، ويا ذا الجلال والاكرام أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد ، وأن تجعل لي من أمري ومن ضيقي فرجاً ومخرجاً ، وترزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب ، فقالها يوسف فجعل الله له من الجب مخرجاً ، ومن كيد اخوته فرجاً ، وآتاه ملك مصر من حيث لا يحتسب .

٢٥٠
 &

باب

لا تقبل الصلاة حتى يصلى فيها على محمد وآل محمد عليهم ‌السلام

[ سنن البيهقي ج ٢ ص ٣٧٩ ] روى بسنده عن أبي مسعود قال : لو صليت صلاة لا أصلي فيها على آل محمد لرأيت أن صلاتي لا تتم ( أقول ) ورواه بطريق آخر بعد هذا وقال فيه : على محمد وآل محمد ما رأيت أنها تتم ( ورواه ) الدارقطني أيضاً في سننه ( ص ١٣٦ ) .

[ سنن الدارقطني ص ١٣٦ ] روى بسنده عن أبي مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم : من صلى صلاة لم يصل فيها عليَّ ولا على أهل بيتي لم تقبل منه .

[ ذخائر العقبى ص ١٩ ] قال : وعن جابر أنه كان يقول : لو صليت صلاة لم أصل فيها على محمد وعلى آل محمد ما رأيت أنها تقبل .

[ الصواعق المحرقة ص ٨٨ ] قال : وللشافعي رضي الله عنه :

٢٥١
 &

يا أهل بيت رسول الله حبكم

فرض من الله في القرآن أنزله

كفاكم من عظيم القدر أنكم

من لم يصل عليكم لا صلاة له

( أقول ) وذكر البيتين الشبلنجي أيضا في نور الأبصار ( ص ١٠٤ ) وسيأتي في الباب الآتي بعض الأخبار الآمرة بالصلاة على النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وآله في تشهد الصلاة مثل قوله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم : اذا تشهد أحدكم في الصلاة فليقل : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ومن المعلوم أن الأمر للوجوب ، وانه اذا اختل أحد واجبات الصلاة عمداً بطلت ، بل مقتضى القاعدة بطلانها حتى سهواً ، إلا أن يدل دليل على صحتها مثل حديث لا تعاد الصلاة الا من خمس ... الخ ، ثم انه قال الرازي في تفسيره في ذيل تفسير آية المودة في سورة الشورى : الدعاء للآل منصب عظيم ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة ، وهو قوله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .

٢٥٢
 &

باب

في كيفية الصلاة على محمد وآل محمد عليهم‌ السلام

( أقول ) قد ورد في كيفية الصلاة على محمد وآل محمد أخبار كثيرة فوق حد الاحصاء ، كما يظهر ذلك بمراجعة الدر المنثور للسيوطي في ذيل تفسير الآية الكريمة في سورة الأحزاب ( إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ) فذكر في هذا المعنى عن كعب بن عجرة ، ويونس بن خباب ، وابراهيم وعبد الرحمن بن أبي كثير ، ورجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ، وطلحة بن عبيد الله ، وأبي سعيد الخدري ، وأبي هريرة ، وابي مسعود وعقبة بن عمرو ، وعلي عليه ‌السلام ، وزيد بن أبي خارجة ، وبريدة ، وابن مسعود أحاديث متواترة ونحن نقتصر في هذا الباب على ذكر جملة من الروايات فنقول :

[ صحيح البخاري ] في كتاب الدعوات ، في باب الصلاة على النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ، روى بسنده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : لقيني كعب بن عجرة فقال ألا أهدي لك هدية ؟ ان النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم خرج علينا فقلنا يا رسول الله قد

٢٥٣
 &

علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك ؟ قال : فقولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل ابراهيم انك حميد مجيد ، أللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم انك حميد مجيد ( اقول ) ورواه ايضا في كتاب بدء الخلق ، وفي كتاب التفسير ، ورواه مسلم أيضاً في صحيحه في كتاب الصلاة ، في باب الصلاة على النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم بعد التشهد بطرق متعددة ، ورواه النسائي ايضا في صحيحه وابن ماجة في صحيحه ، وأبو داود في صحيحه والحاكم في مستدرك الصحيحين ، وأحمد بن حنبل في مسنده ، وأبو داود الطيالسي في مسنده ، والدارمي في سننه ، والبيهقي في سننه ، وأبو ابراهيم في حليته والطحاوي في مشكل الآثار ، والخطيب البغدادي في تاريخه ، وجمع آخرون من أئمة الحديث كل بطرق عديدة عن كعب ابن عجرة .

[ صحيح البخاري ] في كتاب التفسير في باب قوله تعالى ( إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ) روى بسنده عن أبي سعيد الخدري قال : قلنا يا رسول الله هذا التسليم فكيف نصلي عليك ؟ قال : قولوا : أللهم صلى على محمد عبدك ورسولك كما صليت على آل ابراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم ( أقول ) ورواه أيضاً باختلاف يسير في كتاب الدعوات في باب الصلاة على النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ، ورواه النسائي أيضاً في صحيحه ( ج ١ ص ١٩٠ ) ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده ( ج ٢ ص ٤٧ ) ورواه الطحاوي أيضاً في مشكل الآثار ( ج ٣ ص ٧٣ ) .

[ الأدب المفرد للبخاري ص ٩٣ ] روى بسنده عن النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم من قال : أللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم ، وترحم على محمد وعلى آل

٢٥٤
 &

محمد كما ترحمت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم شهدت له يوم القيامة بالشهادة وشفعت له .

[ صحيح مسلم ] في كتاب الصلاة في باب الصلاة على النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم بعد التشهد . روى بسنده عن أبي مسعود الانصاري قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد أمرنا الله عز وجل أن نصلي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك ؟ قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم قولوا أللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل ابراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد ، والسلام كما قد علمتم ( أقول ) ورواه الترمذي أيضاً في صحيحه ( ج ٢ ص ٢١٢ ) قال : وفي الباب عن علي عليه‌ السلام ، وأبي حميد ، وكعب بن عجرة ، وطلحة بن عبيد الله ، وأبي سعيد وزيد بن خارجة ـ ويقال له حارثة ـ وبريدة ( ثم قال ) هذا حديث حسن صحيح ، ورواه النسائي ايضا في صحيحه ، وابو داود في صحيحه ، ومالك بن انس في موطئه ـ وأحمد بن حنبل في مسنده ، والحاكم في مستدرك الصحيحين ، والدارمي في سننه ، والبيهقي في سننه ، والطحاوي في مشكل الآثار ، وجملة منهم بطرق متعددة .

[ صحيح النسائي ج ١ ص ١٩٠ ] روى بسنده عن موسى بن طلحة عن ابيه قال : قلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليك قال : أللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد .

( اقول ) ورواه بطريق آخر عن موسى بن طلحة ، ورواه ابن

٢٥٥
 &

جرير الطبري أيضاً في تفسيره . واحمد بن حنبل في مسنده ، وابو نعيم في حليته ، والطحاوي في مشكل الآثار ، وابن عبد البر في استيعابه ، وبعضهم بطريقين .

[ صحيح النسائي ج ١ ص ١٩٠ ] روى بسنده عن موسى بن طلحة قال : سألت زيد بن خارجة ، قال : اني سألت رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فقال : صلوا عليَّ واجتهدوا في الدعاء وقولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ( أقول ) ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده وابو نعيم في حليته ، والطحاوي في مشكل الآثار ، والمناوي في فيض القدير في المتن وفي الشرح عن جملة من المحدثين ، ورواه ابن الاثير أيضاً في أُسد الغابة .

[ صحيح ابن ماجة في كتاب الصلاة ص ٦٥ ] روى بسنده عن عبد الله بن مسعود قال : اذا صليتم على رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فاحسنوا الصلاة عليه فانكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه ، قال : فقالوا له فعلمنا ، قال : قولوا اللهم اجعل صلاتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين ( الى أن قال ) اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد ( أقول ) ورواه أبو نعيم أيضاً في حليته ( ج ٤ ص ٢٧١ ) .

[ فتح الباري في شرح البخاري ج ١٣ ص ٤١١ ] ( قال ) اخرج الطبري في تهذيبه من طريق حنظلة بن علي عن أبي هريره رفعه من قال اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم شهدت له يوم القيمة وشفعت له .

٢٥٦
 &

[ مستدرك الصحيحين ج ١ ص ٢٦٩ ] روى بسنده عن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم انه قال : اذا تشهد أحدكم في الصلاة فليقل : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد ، وارحم محمداً وآل محمد ، كما صليت وباركت وترحمت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد ( أقول ) ورواه البيهقي أيضاً في سننه ( ج ٢ ص ٢٧٩ ) . ( تفسير ابن جرير الطبري ج ٢٢ ص ٣١ ) روى بسنده عن ابي اسرائيل عن يونس بن خباب قال : خطبنا بفارس فقال : ( إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ ) الآية ، فقال : انبأني من سمع ابن عباس يقول : هكذا انزل فقلنا ـ أو قالوا ـ يا رسول الله علمنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك ؟ فقال : أللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم انك حميد مجيد .

[ تفسير ابن جرير ج ٢٢ ص ٣١ ] روى بسنده عن ابراهيم في قوله ( إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ ) الآية ، قالوا ، يا رسول الله هذا السلام قد عرفناه فكيف الصلاة عليك ؟ فقال : قولوا اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وأهل بيته كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد .

[ مسند الامام أحمد بن حنبل ج ٥ ص ٣٥٣ ] روى بسنده عن بريدة الخزاعي قال : قلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك ؟ قال : قولوا أللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد كما جعلتها على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد ( أقول ) ورواه الخطيب البغدادي أيضاً في تاريخه ( ج ٨ ص ١٤٢ ) .

[ سنن البيهقي ج ٢ ص ١٤٧ ] روى بسنده عن عبد الرحمن بن

٢٥٧
 &

ابي ليلى عن كعب بن عجرة عن النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم انه كان يقول في الصلاة : اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم ، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد . ( أقول ) رواه الشافعي أيضاً في مسنده ( ص ٢٣ ) .

[ سنن الدارقطني ص ١٣٥ ] رواه بسنده عن ابن ابي ليلى ـ أو أبي معمر ـ قال : علمني ابن مسعود التشهد وقال : علمنيه رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم كما يعلمنا السورة من القرآن ، التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، اللهم صلِ على محمد وعلى أهل بيته كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد ، اللهم صلِ علينا معهم ، اللهم بارك على محمد وعلى أهل بيته كما باركت على ابراهيم انك حميد مجيد ( الحديث ) .

[ سنن الدارقطني ص ١٣٥ ] روى بسنده عن أبي مسعود الأنصاري عقبة بن عمرو ، قال : أقبل رجل حتى جلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ونحن عنده فقال : يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه ، فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا في صلاتنا ؟ قال : فصمت رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم حتى أحببنا أن الرجل لم يسأله ، ثم قال اذا صليتم علي فقولوا : اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم وبارك على النبي الأمي وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد .

[ مسند الامام الشافعي ص ٢٣ ] روى بسنده عن أبي هريرة انه قال : يا رسول الله كيف نصلي عليك ؟ ـ يعني في الصلاة ـ فقال : تقولون اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم ، وبارك

٢٥٨
 &

على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم ، ثم تسلمون عليّ ( أقول ) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ( ج ٤ ص ١٠٣ ) نقلا عن الشافعي والبيهقي في المعرفة عن ابي هريرة ورواه الطحاوي أيضاً في مشكل الآثار ( ج ٣ ص ٧٥ ) عن أبي هريرة .

[ تاريخ بغداد ج ١٤ ص ٣٠٣ ] روى بسنده عن علي عليه السلام قال : قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك ؟ قال قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم .

[ كنز العمال ج ١ ص ١٢٤ ] ولفظه : عدهن في يدي جبرئيل وقال جبرئيل هكذا انزلت من عند رب العزة ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد ، اللهم وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد ( قال ) أخرجه البيهقي في شعب الايمان والديلمي عن عمر .

[ كنز العمال ج ١ ص ٢١٤ ] قال : قال الحاكم في علوم الحديث عدهن في يدي أبو بكر بن أبي حازم ، وساق السند الى أن قال : عدهن في يدي علي بن أبي طالب عليه ‌السلام وقال : عدهن في يدي رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم وقال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم عدهن في يدي جبريل ، وقال جبريل هكذا أنزلت بهن من عند رب العزة ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد ، اللهم ترحم

٢٥٩
 &

على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد ، أللهم وتحنن على محمد وآل محمد كما تحننت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد ، أللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد ( قال ) أخرجه البيهقي في شعب الايمان عن الحاكم ، وأخرجه التميمي وابن المفضل وابن سدى جميعاً في مسلسلاتهم . والقاضي عياض في الشفاء ، والديلمي .

[ كنز العمال ج ١ ص ٢١٥ ] قال . مسند أنس ، ابن عساكر ، أنبأنا أبو المعلى الفضل بن سهل ، وعدهن في يدي ، وساق السند ( إلى أن قال ) حدثنا أنس بن مالك ، وعدهن في يدي ، قال وعدهن في يدي رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم وقال : وعدهن في يدي جبريل ، وقال : عدهن في يدي ميكائيل ، قال : وعدهن في يدي اسرافيل ، قال : عدهن في يدي رب العالمين جل جلاله ، قال لي قل : أللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد ، أللهم أرحم محمداً وآل محمد كما ترحمت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد ، أللهم تحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد ( قال ) : أخرجه ابن عساكر .

[ كنز العمال ج ١ ص ١٢٥ وص ٢١٧ ] عن عائشة قالت : قال أصحاب النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم أمرنا أن نكثر الصلاة عليك في الليلة الغراء واليوم الازهر وأحب ما صلينا عليك ما تحب ، قال : قولوا أللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم ، وارحم محمداً وآل محمد كما رحمت ابراهيم وآل ابراهيم ، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد

٢٦٠