منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ١

محمد بن علي الاسترابادي

منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ١

المؤلف:

محمد بن علي الاسترابادي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-301-2
الصفحات: ٤٢١

وفي صه : إبراهيم بن محمّد الهمداني ، وكيل ، كان حجّ أربعين حجّة ، وروى الكشّي في سند ـ ذكرته في الكتاب الكبير ـ عن أبي محمّد الرازي ، قال : كنت أنا واحمد بن أبي عبدالله البرقي بالعسكر ، فورد علينا رسول من الرجل فقال لنا : « العليل (١) ثقة ، وايّوب بن نوح وابراهيم بن محمّد الهمداني وابن * حمزة واحمد بن إسحاق ثقات جميعاً » (٢) انتهى.

وفي بعض النسخ العامل بدل العليل.

وفي تعليقات الشهيد الثاني رحمهم‌الله: بخطّ جمال الدين بن طاووس : العليل (٣) ، صريحاً.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله * : وابن حمزة.

كذا بخطّ السيّد وتبعه صه ، والا ففي الاختيار أيضاً كما نقله المصنّف عن كش (٤).

والعليل هو علي بن جعفر الهماني (٥) كما سيجيء في ترجمته (٦) وترجمة فارس بن حاتم (٧) ، وكأنّه كان عليلاً كما ذكره المصنّف (٨).

__________________

١ ـ في الحجرية : الغائب العليل ، وفي حاشية « ط » : العامل ( خ ل ) ، وفي المصدر : الحامل ، وي طبعة النجف منه : العامل.

٢ ـ الخلاصة : ٥٢ / ٢٣.

٣ ـ التحرير الطاووسي : ١٧ / ٧.

٤ ـ انظر التحرير الطاووسي : ١٧ / ٧ والخلاصة : ٥٢ / ٢٣ ورجال الكشّي : ٥٥٧ / ١٠٥٣.

٥ ـ في « ب » : الهمداني.

٦ ـ عن رجال الكشّي : ٦٠٦ / ١١٢٩ و ١١٣٠.

٧ ـ انظر رجال الكشّي : ٥٢٣ / ١٠٠٥ و ٥٢٦ / ١٠٠٩.

٨ ـ سيأتي ذلك عن المصنّف قدس‌سره عند تعرّضه لما في رجال الكشّي في حاشية له على

٣٦١

و أيضاً فيها : طريقة محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي ... إلى آخره.

وفي هذا الطريق من هو مطعون عليه (١) ، ومجهول العدالة ، ومجهول الحال كما لا يخفى (٢) ، انتهى.

وفي كش : محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن محمّد ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي ، قال : كنت أنا واحمد بن أبي عبدالله البراقي بالعسكر ، فورد علينا رسول من الرجل فقال لنا : « الغائب العليل (٣) ثقة ، وايّوب بن نوح وابراهيم بن محمّد الهمداني واحمد بن حمزة واحمد بن إسحاق (٤) ثقات جميعاً » (٥) انتهى.

__________________

لفظة العليل.

١ ـ في « ت » و « ع » : فيه ، وفيه حاشية « ض » والحجريّة : فيه ( خ ل ).

٢ ـ حاشية الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨ ( مخطوط ).

٣ ـ العليل : علي بن جعفر الهماني ، كأنّه كان عليلاً ، كذا كان فيه. منه قدس‌سره

٤ ـ في فوائد الخلاصة ما هذه صورته : ومنهم أحمد بن إسحاق وجماعة ، وقد ورد التوقيع في مدحهم ، وقد روى أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي ( الرازي ) قال : كنت أنا واحمد بن أبي عبدالله بالعسكر ، فورد لعينا من قبل الرجل فقال : أحمد بن إسحاق الأشعري وابراهيم بن محمد الهمداني واحمد بن حمزة بن اليسع ثقات ، انتهى.

ولا يبعد أنْ يكون الخبر مأخوذاً من الشيخ ، وطريقه في الفهرست إلى أحمد بن إذريس بجميع رواياته صحيح ، إلا أنّ الجزم يكونه من الشيخ غير حاصل ، فتأمّل. الشيخ محمّد السبط.

انظر الخلاصة : ٤٣٤ ـ الفائدة السابعة ـ والغيبة : ٤١٧ / ٣٩٥ ، إلا أنّ فيها : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي.

٥ ـ رجال الكشّي ٥٥٧ / ١٠٥٣.

٣٦٢

هذا في بابا أحمد بن إسحاق وغيره.

ثمّ قال في إبراهيم بن محمّد الهمداني : علي بن محمّد قال : حدّثني أحمد بن محمّد ، عن إبراهيم بن محمّد الهمداني ، قال : كتبت إلى أبي جعفر عليه‌السلامأصف له صنع السبع بي (١).

فكتب بخطّه : « عجّل الله نصرتك ممّن ظلمك وكفاك مؤنته ، وابشر بنصر الله عاجلاً إنّ شاء الله ، وبالأجر أجلاً ، واكثر من حمد الله» (٢).

علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد ، عن إبراهيم بن محمّد الهمداني ، قال : وكتب إليَّ :

« قد وصل الحساب تقبّل الله منك ، ورضي عنهم ، وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة ، وقد بعثت إليك من الدنانير بكذا ، ومن الكسوة بكذا ، فبارك (٣) لك فيه وفي جميع نعم الله إليك (٤).

وقد كتبت إلى النضر (٥) أمرته أنْ ينتهي عنك وعن التعرّض

__________________

١ ـ كذا في « ت » و « ش » و « ط » والحجرية ، وفي « ر » و « ض » و « ع » : السبع ليّ ، وفي المصدر : السميع فيّ ، السبع إليّ ( خ ل ).

وقال العلّامة المامقاني في حاشية النتقيح ١ : ٣٢ / ٢٠٠ : وفي نسخة : السبع ، يعني بذلك بني العبّاس ، فإنّ التعبير عنهم بذلك وببني سابع ونحوه كثير في الأخبار ، انتهى.

وقد فهمه العلّامة القهبائي أنّه « السميع بن محمّد بن بشير » الذّي كان خصماً لإبراهيم هذا. انظر مجمع الرجال ١ : ٧١ هامش رقم ( ٥ ).

٢ ـ رجال الكشّي : ٦١١ / ١١٣٥ ، ولم يرد فيه : إنْ شاء الله.

٣ ـ في « ض » : مبارك ، وفي حاشية « ش » : مبارك ( خ ل ).

٤ ـ في المصدر : وفي جميع نعمة الله عليك.

٥ ـ في « ض » و « ط » النصر.

٣٦٣

لك ولخلافك (١) ، واعلمته موضعك عندي ، وكتبت إلى أيّوب أمرته بذلك أيضاً ، وكتبت إلى مواليّ بهمدان كتاباً أمرتهم بطاعتك والمصير إلى أمرك والا وكيل سواك » (٢) (٣).

[ ١٥٣ ] إبراهيم بن محمّد بن يحيى :

المدني ، أسند عنه ، ق (٤).

وفي بعض النسخ : محمد بن أبي يحيى ، وكأنّه الصحيح ، وهو الّذي تقدّم (٥) ، فهو ممدوح.

[ ١٥٤ ] إبراهيم المخارقي :

جعفر بن أحمد ، عن نوح أنّ (٦) إبراهيم الخارقي قال : وصفت الأئمّة عليهم‌السلام لأبي عبدالله عليه‌السلامفقلت : أشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وانّ محمّداً عبده ورسوله (٧) ، وانّ علياً إمام ثمّ

__________________

١ ـ في « ر » والمصدر : وبخلافك.

٢ ـ رجال الكشّي : ٦١١ / ١١٣٦ ، وفيه : وانْ لا وكيل لي سواك.

٣ ـ اعلم أن النجاشي قال في ترجمة محمّد بن علي بن إبراهيم عن إبراهيم هذا : إبراهيم بن محمّد الهمداني وكيل الناحية ، وروى إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمّد الهمداني عن الرضا عليه‌السلام، فالعجب من شيخنا أنّه لم يتعرّض لذلك ، ثمّ ما قاله النجاشي من رواية إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمّد عن الرضا عليه‌السلامربما يكون هو الوجه في نظره في ترجمة إبراهيم بن هاشم بعد نقله عن الكشّي كما سيأتي ، وقد ذكرت هذا مع احتمالين آخرين ( للنظر ) في حاشية الفقيه. الشيخ محمّد السبط.

انظر رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨ و ١٦ / ١٨.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٥٦ / ٢٤ ، وفيه : ابن أبي يحيى.

٥ ـ تقدّم برقم : [ ١٣٦ ].

٦ ـ في « ر » والمصدر بدل أنّ : ابن ، وفي مجمع الرجال ١ : ٧٢ نقلاً عنه : عن.

٧ ـ في المصدر : وانّ محمّداً رسول الله ، وفي مجمع الرجال ١ : ٧٢ نقلاً عنه كما في

٣٦٤

الحسن ثمّ الحسين ثمّ علي بن الخسين ثمّ محمّد بن علي ثمّ أنت ، فقال : « رحمك الله» ، ثمّ قال : « اتّقوا الله اتّقوا الله ، عليك بالورع وصدق الحديث واداء الأمانة وعفّة البطن والفرج » ، كش ( في إبراهيم المخارقي ) (١).

ولا يبعد * أنْ يكون الخارقي (٢) المتقدّم (٣) وهو ابن زياد (٤) ، إلا أنّه وقع في كش هكذا فيما رأيت من نسخة ونسخ اختيار الشيخ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٥٥) قوله * في إبراهيم المخارقي : ولا يبعد أنْ يكون الخارقي (٥) المتقدّم.

قلت : أو إبراهيم بن هارون الآتي (٦) ، ومرّ عن المصنّف أيضاً في إبراهيم الخارقي (٧) ، ويحتمل اتّحادهما ، ويكون أحدهما نسبة إلى الجدّ.

وبالجملة : الظاهر الخارقي والمخارقي وهم ، وممّا ينبّه عليه ما سيجييء في الحسين بن سلمة (٨) ، فتأمّل (٩).

__________________

المتن.

١ ـ رجال الكشّي : ٤١٩ : ٧٩٤. وما بين القوسين لم يرد في « ش » و « ع ».

٢ ـ في « ت » و « ر » و « ع » : الخارقي ، وفي « ض » والحجريّة : المخارقي.

٣ ـ تقدّم برقم : [ ٧٣ ].

٤ ـ تقدّم برقم : [ ٨٣ ].

٥ ـ كذا في نسخ التعليقية. وقد اختلفت نسخ المنهج في رسم لفظة : الخارفي ، ففي بعضها : الخارفي ـ بالفاء ـ وفي البعض الآخر : الخارقي ـ بالقاف ـ.

وقد نقله الوحيد البهبهاني ـ كما هنا ـ وابو علي الحائري والمامقاني عن المنهج : الخارقي ـ بالقاف ـ والظاهر أنّ الصواب : الخارفي. وقد فصّلنا القول في إبراهيم الخارفي الّذي تقدّم برقم : [ ٧٣ ] فراجع.

٦ ـ سيأتي برقم : [ ١٧٤ ].

٧ ـ تقدّم برقم : [ ٧٣ ] بعنوان : إبراهيم الخارفي.

٨ ـ سيأتي عن رجال الشيخ : ١٨٣ / ٨٠ : الحسين بن سلمة ، أبو عمّأر الهمداني الخارفي الكوفي.

٩ ـ قال الرجالي أبو علي الحائري : وجه التأمّل أنّ كون الحسين خارقيّاً أي مدخل له

٣٦٥

نعم في الاختيار الطاووسي بخطّ ابن طاووس : إبراهيم الخارفي (١).

جعفر بن أحمد ، عن نوح أنّ (٢) إبراهيم الخارفي قال : وصفت الأئمّة عليهم‌السلام لأبي عبدالله عليه‌السلام، وذكر متناً يشهد بصورة الإيمان منه (٣) ، انتهى فتدبّر.

[ ١٥٥ ] إبراهيم بن مرثد الكندي :

الأزدي ، أبو سفيان ، قر(٤).

وفي ق : إبراهيم بن مرثد الأزدي ، أخو أبي صادق ، الكوفي (٥).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٥٦) إبراهيم بن مسلم الحلواني :

في كا : عن ابن فضّال عنه (٦) ، وفيه إيماء إلى اعتداد ما به ، فتأمّل (٧).

__________________

في كون إبراهيم كذلك. انظر منتهى المقال ١ : ٢٠٤ / ٨٠ هامش ( ٨ ).

١ ـ في « ش » و « ط » هنا وفي المورد التالي : الخارفي.

٢ ـ في « ت » و « ض » و « ط » بدل أنّ : ابن.

٣ ـ التحرير الطاووسي : ١٣ / ٢.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٢٣ / ٣.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٥٩ / ٨٠.

٦ ـ الكافي ٢ : ١١ / ١.

٧ ـ قال السيّد الخوئي في معجم رجال الحديث ١ : ٢٧٢ / ٣٠٢ : لعلّه أشار بأمره بالتأمّل إلى أنّ الأمر بأخذ ما رواه بنو فضّال معناه : أنّ رجوعهم عن طريق الحقّ وفساد عقيدتهم لا يضرّ بصحّة رواياتهم ، لأنهم ثقات. فمعنى الأخذ برواياتهم : تصديقهم فقيما يروونه لا تصديق من يروون عنه وانْ كان مجهول

٣٦٦

[ ١٥٦ ] إبراهيم بن مسلم بن هلال :

الضرير ، كوفي نقة ، ذكره شيوخنا في أصحاب الاُصول ، صه (١).

وزاد جش : أخبرنا : الحسين بن عبيدالله ، عن أحمد بن جعفر عن حميد ، عنه (٢).

[ ١٥٧ ] إبراهيم بن معاذ :

روى عنه في قوله تعالى : « إنَّ الَّذِينَ آرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم » (٣) حديث التعاقد بين القوم ، قر (٤).

[ ١٥٨ ] إبراهيم بن معرض الكوفي :

ق (٥).

وزاد قر : روى عنه وعن أبي عبدالله عليه‌السلام، روى عنه منصور بن حازم وحصين بن مخارق (٦).

__________________

الحال أو ضعيفاً. هذا مضافاً إلى أن الرواية الآمرة بأخذ كتب بني فضّال في نفسها ضعيفة.

والرواية ذكرها الشيخ قدس‌سره في كتاب الغيبة : ٣٨٩ / ٣٥٥.

١ ـ الخلاصة : ٥٢ / ٢١.

٢ ـ رحال النجاشي : ٢٥ / ٤٤.

٣ ـ سورة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله : ٢٥.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٢٤ / ٩.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٥٧ / ٤٨.

٦ ـ رجال الشيخ : ١٢٣ / ٥.

٣٦٧

[ ١٥٩ ] إبراهيم بن معقل بن قيس :

أخو إسحاق ، ق (١).

[ ١٦٠ ] إبراهيم بن المفضّل بن قيس :

ابن رمّأنة الأشعري ن مولاهم ، أسند عنه ، ق (٢).

[ ١٦١ ] إبراهيم بن منير الكوفي :

ق (٣).

[ ١٦٢ ] إبراهيم بن موسى :

ضا (٤).

وزاد جش : الأنصاري ، أخبرنا : ابن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبي ، عن محمّد بن أبي (٥) القاسم ماجيلويه ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن حمّاد ، عن إبراهيم ابن موسى الأنصاري بكتابه النوادر (٦).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٥٧) إبراهيم بن موسى أخو المعلّى :

سيجيء في ترجمته عن جش وصه ما يشير إلى معروفيته (٧).

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٦٧ / ٢٣٧.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٥٧ / ٤٧.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٥٨ / ٧١.

٤ ـ رجال الشيخ : ٣٥٢ / ٢٤.

٥ ـ أبي ، لم ترد في « ت » و « ض ».

٦ ـ رجال النجاشي : ٢٥ / ٤٥.

٧ ـ رجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١٦ ، الخلاصة : ٢٧٥ / ٢.

٣٦٨

[ ١٦٣ ] إبراهيم * بن موسى بن جعفر :

ابن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام ، كان

شيخاً كريماً (١) ، وتقلّد الإمرة على اليمن في أيّأم المأمون من

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٥٨) قوله * : إبراهيم بن موسى بن جعفر.

في كا ـ في بابا أنّ الإمام متى يعلم أنّ الأمر قد صار إليه بسنده ـ عن

__________________

١ ـ في كاب الخرائج والجرائح للقطب الراوندي : روى واضح عن الرضا عليه‌السلامقال : قال أبي موسى عليه‌السلامللحسين بن أبي العلاء : اشترِ لي جارية نوبيّة ، فقال الحسين : أعرف والله جاريّة نوبيّة نفيسة أحسن ما رأيت من النوبة ، فلو لا خصلة لكانت من يأتيك. قال عليه‌السلام: وما تلك الخصلة؟ قال : لا تعرف كلامك وانت لا تعرف كلامها ، فتبسّم عليه‌السلامثمّ قال : اذهب حتّى تشتريها. فلمّا دخلت بها إليه ، قال لها بلغتها : ما اسمك؟ قالت : مؤنسة ، قال : أنت لعمري مؤنسة ، قد كان لك اسم غير هذا ، كان اسمك من قبل هذا حبيبة ، قالت : صدقت. ثمّ قال : يا ابن أبي العلاء إنّها ستلد غلاماً لا يكون لي ولد أسخى منه ولا أشجع ولا أعبد منه ، قلت : فما تسمّيه حتّى أعرفه؟ قال : اسمه إبراهيم.

فقال علي بن أبي حمزة : كنت مع موسى عليه‌السلامبمنى إذ أتاني رسوله فقال : إلحق بي بالثعلبيّة ، فلحقت به ، ومعه عياله وعمران خادمه ، فقال : أيّما أحبّ إليك المقام ههنا أو بمكّة؟ قلت : أحب إليّ ما أحببته ، قال : مكّة خير لك ، ثمّ سبقني إلى داره بمكّة ، واتيته وقد صلّى المغرب فدخلت عليه ، فقال : إخلع نعليك إنّك بالوادي المقدّس ، فخلعت نعلي وجلست معه ، فاُتي بخوان فيه خبيص ، فأكلت أنا وهو ، ثمّ رفع الخوان وكنت اُحدّثه ، ثمّ غشيني النعاس ، فقال لي : قم فنم حتّى أقوم أنا لصلاة الليل ، فحملني النوم حتّى فرغ من صلاة الليل ، ثمّ جائني فنبّهني ، فقال : قم فتوضّأ وصلّ صلاة الليل وخفّف ، فلمّا فرغت من الصلاة صلّينا الفجر ، ثمّ قال لي : يا علي إنّ اُمّ ولدي ضربها الطلق فحملتها إلى الثعلبيّة مخافة أنْ يسمع الناس صوتها ، فولدت هناك الغلام الّذي ذكرت لك كرمه وسخاءة وشجاعته. قال علي : فوالله لقد أدركت الغلام فكان كما وصف. محمّد أمين الكاظمي.

انظر الخرائج والجرائح ١ : ٣١٠ / ٤ الباب الثامن في معجزات الإمام موسى بن جعفر عليهما‌السلام.

٣٦٩

قبل محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه‌السلامالّذي بايعه أبو السرايا بالكوفة ، ومضى إليها ففتحها ، واقام بها مدّة إلى أنْ كان من أمر أبي السرايا ما كان ، واخِذَ له الأمان من المأمون ، قاله المفيد في إرشاده (١).

[ ١٦٤ ] إبراهيم مولى عبدالله :

ظم (٢).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

علي بن أسباط قال : قلت للرضا عليه‌السلام : غنّ رجلاً عنى أخاك إبراهيم فذكر له أنّ أباك في الحياة ، وانت تعلم من ذلك مثل ما يعلم (٣) ، فقال : « سبحان الله » ... إلى أنْ قال : « ولكنّ الله تبارك وتعالى لم يزل منذ قبض نبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله هلّم جرّا يمنّ بهذا الدين على أولاد الأعاجم ويصرفه عن قرابة نبيه صلى الله وعليه واله » ... إلى أنْ قال : « ولكن قد سمعت ما لقي يوسف من إخوته » (٤).

وفي بصائر الدرجات : أنّه ألحّ إلى أبي الحسن عليه‌السلام في السؤال فحكّ بسوطه الأرض فتناول سبيكة ذهب فقال : « استغن (٥) بها واكتم ما رأيت » (٦).

__________________

١ ـ الإرشاد ٢ : ٢٤٥ ، وفيه بدل كان شيخاً كريماً : كان سخيّاً شجاعاً كريماً.

ثمّ قال المفيد رحمهم‌اللهتتمة لهذا النقل : ولكلّ واح دمن ولد أبي الحسن موسى عليه‌السلامفضل ومنقبة مشهورة ، وكان الرضا عليه‌السلامالمقدّم عليهم في الفضل حسب ما ذكرناه. محمّد أمين الكاظمي.

٢ ـ رجال الشيخ : ٣٣٢ / ٢١ ، وفيه : إبراهيم مولى أبي عبدالله عليه‌السلام، إلا أنّ في طبعة النجف منه : ٣٤٣ / ٢١ كما في المتن.

٣ ـ في المصدر : وانّك تعلم من ذلك ما يعلم.

٤ ـ الكافي ١ : ٣١١ / ٢.

٥ ـ في المصدر : انتفع.

٦ ـ بصائر الدرجات : ٣٩٤ / ٢ بابا ف الأئمة عليهم‌السلام أنّهم اُعطوا خزائن الأرض.

٣٧٠

[ ١٦٥ ] إبراهيم بن المهاجر الأزدي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (١). ثمّ : إبراهيم بن مهاجر (٢).

والظاهر الاتحاد ، والله أعلم.

[ ١٦٦ ] إبراهيم بن مهرويه :

من أهل جسر بابل ، ج(٢).

[ ١٦٧ ] إبراهيم بن مهزم الأسدي :

ق(٤). وزاد ظم : كوفي (٥).

وفي جش : ابن مهزم الأسدي ، من بني نصر أيضاً ، يعرف بابن أبي بردة ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبدالله وابي الحسن عليهما‌السلام ، وعمّر عمراً طويلاً ، له كتاب ، رواه عنه جماعة منهم ، أخبرني : ابن (٦) الصلت الأهوازي قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن سالم بن عبدالرحمان ، قال : حدّثنا إبراهيم بن مهزم بن أبي بردة بكتابه.

وروى مهزم أيضاً عن أبي عبدالله عليه‌السلام، وعن رجل عن أبي عبدالله عليه‌السلام(٧).

وفي صه : ... إلى قوله : طويلاً ، إلا أنّه قال : مخزم ـ بفتح

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٥٨ / ٦٦.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٦٧ / ٢٤٠.

٣ ـ رجال الشيخ : ٣٧٣ / ٤.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٦٧ / ٢٣٣.

٥ ـ رجال الشيخ : ٣٣١ / ٦.

٦ ـ في « ش » : أبي.

٧ ـ رجال النجاشي : ٢٢ / ٣١.

٣٧١

الزاي ـ والصادق والكاظم عليهما‌السلام ، واسقط لفط : أيضاً (١).

وفي ست : ابن مهزم الأسدي ، له أصل ، أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم بن مهزم هذا (٢).

[ ١٦٨ ] إبراهيم بن مهزيار :

ج (٣) ، دي ؛ وزاد : أهوازي (٤).

في جش : إبراهيم بن مهزيار ، أبو إسحاق الأهوازي ، له كتاب الشارات أخبرنا : الحسين بن عبيدالله قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالجبّار ، عن إبراهيم به (٥).

وفي صه : إبراهيم بن مهزيار ، روا الكشّي عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار : أنّ أباه لمّا حضره الموت دفع إليه مالاً واعطاه علامة لمن يسلّم إليه المال ، فدخل إليه شيخ فقال : أنا العمري ، فأعطاه المال. وفي * الطريق ضعف (٦).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٥٩) قوله * في إبراهيم بن مهزيار : في الطريق ضعف.

تضعيفه (٧) بأحمد بن علي واسحاق بن محمّد ، وتضعيفه فيهما

__________________

١ ـ الخلاصة : ٥١ / ١٩.

٢ ـ الفهرست : ٤٣ / ٢١.

٣ ـ رجال الشيخ : ٣٧٤ / ١٩.

٤ ـ رجال الشيخ : ٣٨٣ / ١٠.

٥ ـ رجال النجاشي : ١٦ / ١٧.

٦ ـ الخلاصة : ٥١ / ١٧.

٧ ـ تضعيفه ، لم ترد في « ب ».

٣٧٢

وفي كش : أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي ـ وكان من القوم ـ وكان مأموناً على الحديث ـ قال : حدّثني محمّد بن إبراهيم بن مهزيار وقال (١) : إنّ أبي لمّأ حضرته الوفاة دفع إليّ مالاً واعطاني علامة ـ ولم يعلم بتلك العلامة أحد إلا الله عزّوجلّ ـ وقال (٢) : من أتاك بهذه العلامة فادفع إليه المال.

قال : فخرجت إلى بغداد ونزلت في خان ، فلمّا كان في اليوم الثاني إذ جاء شيخ ودقّ الباب ، فقلت للغلام : أنظر مَن هذا؟ فقال : شيخ بالباب ، فقلت : ادخل ، فدخل وجلس ، فقال : أنا العمري ، هات المال الّذي عندك ، هوكذا وكذا ومعه العلامة ، قال : فذفعت إليه المال.

وحفص بن عمرو كان وكيل أبي محمّد عليه‌السلام، وأمّا أبو جعفر محمّد بن حفص بن عمرو فهو ابن العمري ، وكان وكيل الناحية ، وكان الأمر يدور عليه (٣) ، انتهى (٤).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سيجيء فيهما (٥) ، فلاحظ وتأمّل.

__________________

١ ـ في « ت » والمصدر : قال.

٢ ـ في « ت » و « ر » و « ش » و « ط » و « ع » : فقال.

٣ ـ رجال الكشّي : ٥٣١ / ١٠٥١.

٤ ـ وفي د : لم كش ممدوح. فكتب عليه الشهيد الثاني : قلت : نَقْلَهُ عن الكشّي مدحه يقتضي دخوله في الحسن ، والحقّ أنّ الكشّي ما مدحه ، وانّما نقل عنه رواية توهّم المصنّف منها مدحه ، وليس دالة عليه مع ضعف طريقها جدّاً ، انتهى. منه قدس‌سره.

انظر رجال ابن داوود : ٣٤ / ٣٩.

٥ ـ انظر الخلاصة : ٣٢٣ / ١٨ و ٣١٨ / ٣.

٣٧٣

و العلّامة رحمهم‌اللهحكم بصحّة طريق الصدوق إلى بحر السقّا ، وفيه إبراهيم (١) ؛ وهو يعطي * التوثيق.

وفي ربيع الشيعة عدّ إبراهيم من السفراء للصاحب عليه‌السلامو الأبواب المعروفين الّذين لا تختلف الإماميّة القائلون بإمامة الحسن بن علي عليه‌السلامفيهم (٢).

[ ١٦٩ ] إبراهيم ** بن ميمون الكوفي :

ق(٣). ثمّ إبراهيم بن ميمون ، بيّاع الهروي (٤).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله * : يعطي التوثيق.

فيه ما أشرنا إليه في صدر الرسالة. هذا ويروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (٥) ، ولم يستثن روايته ، وفيه إشعار بوثاقته كما أشرنا إليه هناك أيضاً ، وممّا يدلّ على وثاقته كونه وكيلاً لهم عليهم‌السلام ، وقد أشرنا إليه هناك أيضاً.

ويظهر وكالته مضافاً إلى ما ذكره المصنّف ما سيجيء في ابنه محمّد (٦) وغير ذلك.

(٦٠) قوله ** : إبراهيم بن ميمون.

سيجيء من المصنف في آخر الكتاب عند ذكر طريق الصدوق ما يشير

__________________

١ ـ انظر الخلاصة : ٤٤٠ ـ الفائدة الثامنة ـ ومشيخة الفقيه ٤ : ٦٩.

٢ ـ إعلام الورى ( ربيع الشيعة ) ٢ : ٢٥٩.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٥٧ / ٤٩.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٦٧ / ٢٣٥.

٥ ـ انظر التهذيب ٢ : ٢٣٤ / ٩٢٣ و ٥ : ٣٨٥ / ١٣٤٥.

٦ ـ عن إرشاد المفيد ٢ : ٣٥٥.

٣٧٤

و لا يبعد اتّحادهما ، وقد صرّح به في الفقيه (١).

[ ١٧٠ ] إبراهيم * بن نصر بن القعقاع :

بالقاف المفتوحة قبل العين غير المعجمة وبعدها والعين غير

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إلى حسن حاله في الجملة (٢) ، فليراجع.

ويروي عنه ابن أبي عمير بواسطة حمّاد (٣) ، وكذا فضالة (٤) ؛ وكذا ابن أبي عمير بواسطة معاوية بن عمّار (٥) (٦) ، وكذا صفوان بواسطة ابن مسكان (٧) ؛ وكذا علي بن رئاب (٨) ، وفيما ذكر إشارة إلى الوثابة والقوّة.

وعن تقريب ابن حجر : أنّه صدوق (٩). وسيشير إليه المصنّف في ذلك الموضع أيضاً.

هذا مضافاً إلى ما يظهر من استقامة رواياته وكثرتها ، فتأمّل.

(٦١) قوله * : إبراهيم بن نصر (١٠).

__________________

١ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٦٣. وفي « ش » زيادة : والله أعلم.

٢ ـ قال الميرزا قدس‌سره هناك : وربما احتمل أنْ يكون أخا عبدالله بن ميمون فيشمله قول الصادق عليه‌السلام: « أنتم نور الله في ظلمات الأرض ». انظر رجال الكشّي : ٢٤٥ / ٤٥٢ ، وفيه : عن أبي جعفر عليه‌السلام ... قال : « إنّكم نور في ظلمات الأرض ».

٣ ـ كما في التهذيب ٧ : ١٩٩ / ٨٧٨.

٤ ـ انظر التهذيب ٣ : ٢٦٨ / ٧٦٧.

٥ ـ في « أ » و « ب » والحجريّة بدل معاوية بن عمّار : عمّار.

٦ ـ الكافي ٤ : ١٧١ / ٤.

٧ ـ الكافي ٤ : ٢٣٥ / ١٧.

٨ ـ الكافي ٤ : ١٠٦ / ٥.

٩ ـ تقريب التهذيب ١ : ٥٩ / ٢٩٣.

١٠ ـ في « أ » و « م » والحجريّة : نصير.

٣٧٥

المعجمة أخيراً ، ألجعفي ، كوفي ، روى عن أبي عبدالله وابي الحسن عليهما‌السلام، ثقة ، صحيح الحديث ، صه (١).

وجش إلا أنّ فيه : القعقاع الجعفي ، كوفي ، يروي ... إلى آخره.

ثمّ فيه : قال ابن سماعة : بجلي. وقال ابن عبدة (٢) : فزاري.

له كتاب رواه جماعة ، أخبرنا : أحمد بن عبدالواحد قال : حدّثنا علي بن حبشي ، قال : حدّثنا حميد بن زياد ، قال : حدّثنا القاسم بن إسماعيل ، قال : حدّثنا جعفر بن بشير ، عن إبراهيم بن نصر بن القعقاع به (٣).

وفي قر : إبراهيم بن نصر (٤).

وزاد ق : القعقاع الكوفي ، أسند عنه (٥).

وفي ست : ابن نصر ، له كتاب ، أخبرنا به : جماعة من أصحابنا ، عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري ، عن أبي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في رواية جعفر بن بشير عنه (٦) إشعار بوثاقته.

وأسند عنه : إشعار إلى قوّته ، مضافاً إلى كونه ذا كتاب ، والكلّ مضى الإشارة إليه في صدر الرسالة.

__________________

١ ـ الخلاصة : ٥١ / ١٦.

٢ ـ في حاشية « ش » و « ع » : ابن عقدة ( خ ل ).

٣ ـ رجال النجاشي : ٢١ / ٢٨.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٢٤ / ١٢.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٥٧ / ٥٥ ، وفيه : ابن القعقاع.

٦ ـ كما في رجال النجاشي : ٢١ / ٢٨ والفهرست : ٤٢ / ١٨.

٣٧٦

علي محمّد بن همام ، عن حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن جعفر بن بشير ، عن إبراهيم بن نصر (١).

[ ١٧١ ] إبراهيم بن نصير :

بضمّ النون وفتح الصاد غير المعجمة وتسكين الياء المنقطّة تحتها نقطتين بعدها راء ، الكشّي ، ثقة ، مأمون ، كثير الرواية ، صه (٢) ؛ لم غير الترجمة (٣).

ثمّ صه : لم يروعن الأئمة عليهم‌السلام.

وفي ست : ابن نصير ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن إبراهيم ، انتهيى.

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري (٤).

[ ١٧٢ ] إبراهيم بن نعيم الصحّاف :

الكوفي ، ق(٥).

[ ١٧٣ ] إبراهيم * بن نعمي العبدي :

أبو الصبّاح الكناني ، من عبدالقيس ، ونسب إلى بني كنانة لأنّه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٦٢) قوله * إبراهيم بن نعيم.

فيه مضافاً إلى ما ذكر ، أنّه عدّه المفيد رحمهم‌الله في رسالته في الردّ على الصدوق واصحاب العدد من فقهاء أصحابهم صلوات الله عليهم والأعلام

__________________

١ ـ الفهرست : ٤٢ / ١٨.

٢ ـ الخلاصة : ٥٣ / ٢٧.

٣ ـ رجال الشيخ : ٤٠٧ / ١٤.

٤ ـ الفهرست : ٤٥ / ٢٨ و ٤٤ / ٢٥.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٥٧ : ٣٧.

٣٧٧

نزل فيهم ، ق(١).

وفي قر : ابن نعيم العبدي ، يكنّى أبا الصبّاح ، كان يسمّى الميزان من ثقته. وقال له الصادق عليه‌السلام« أنت ميزان لا عين (٢) فيه ».

له أصل ، رواه محمّد بن إسماعيل بن بزيع ومحمّد بن الفضيل وابو محمّد صفوان بن يحيى بيّاع السابري الكوفي ، عنه.

وروى عنه غير الاُصول : عصمان بن عيسى وعلي بن الحسن رباط ومحمّد بن إسحاق الخزّاز وظريف (٣) بن ناصح وغيرهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام إلى غير ذلك (٤) ، وسنشير إلى عبارته في زياد بن المنذر ، فلاحظ.

وفي كشف الغمّة : عنه قال : صرت يوماً إلى باب الباقر عليه‌السلام فقرعت [ الباب ، فخرجت ] (٥) إليّ وصيفة ناهد ، فضربت بيدي على ثديها وقلت لها : قولي لمولاك إنّي بالباب ، فصاح من داخل الدار : « ادخل لا أُمّ لك » فدخلت وقلت : يا مولاي ما قصدت ريبة ، ولكن أردت زيادة ما في نفسي ، فقال : « صدقت ، لئن ظننتم أنّ هذه الجدران تحجب أبصارنا كما تحجب أبصاركم إذن فلا فرق بيننا وبينكم ، فإيّاك أنّ تعاود لمثلها » (٦).

وهذا على تقدير الصحّة غير مضرّ لوثاقته كما هو ظاهر.

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٥٦ / ٣٣.

٢ ـ في الميزان عَيْنٌ : إذا لم يكن مستوياً. انظر الصحاح ٦ : ٢١٧١.

٣ ـ في « ط » الخرّاز وطريف.

٤ ـ الرسالة العدديّة ـ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد ـ ٩ : ٢٥ و ٣١.

٥ ـ ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.

٦ ـ كشف الغمّة ٢ : ١٤١.

٣٧٨

وممّن روى عنه أبو الصبّاح عن أبي عبدالله عليه‌السلام: صابر ومنصور بن حازم وابن أبي يعفور (١) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ الصواب : رواه محمّد بن إسماعيل بن بزيع عن محمّد بن الفضيل كما يأتي عن ست (٢).

ولم يذكره الشيخ في ج ، وهو ينبّه على أنّ المراد بأبي جعفر في كلام النجاشي هو الباقر عليه‌السلام، لا الجواد عليه‌السلامكما يأتي عن صه (٣).

وفي صه : ابن نعيم ـ بضمّ النون وفتح العين غير المعجمة واسكان الياء المنقّطة تحتها نتطتين ـ العبدي الكناني ، ثقة ، أعمل على قوله.

سمّاه الصادق عليه‌السلامالميزان ، قال له : « أنت ميزان لا عين فيه ».

يكنّى أبا الصبّاح ـ بفتح الصاد غير المعجمة وتشديدها وتشديد الباء المنقّطة تحتها نقطة ـ كان كوفيّاً ومنزله في كنانة يعرف به ، وكان عبدياً ، رأى أبا جعفر الجواد عليه‌السلام، وروى عن أبي إبراهيم موسى عليه‌السلام(٤).

وفي جش : ابن نعيم العبدي ، أبو الصبّاح الكناني ، نزل فيهم فنسب إليهم ، كان أبو عبدالله عليه‌السلاميسمّيه الميزان لثقته ، ذكره أبو العبّاس في الرجال ، رأى أبا جعفر ، وروى عن أبي إبراهيم عليهما‌السلام.

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٢٣ / ٢ ، ولم يرد فيه : وقال له الصادق عليه‌السلام: « أنت ميزان لا عين فيه » ، ووردت في طبعة النجف منه.

٢ ـ الفهرست : ٢٧١ / ١٩ بابا من عرف بكنيته.

٣ و ٤ ـ الخلاصة : ٤٧ / ١ ، وفيها : رأى أبا جعفر عليه‌السلام، إلا أنّ في النسخة الخطيّة منها : رأى أبا جعفر الجواد عليه‌السلام.

٣٧٩

له كتاب ، يرويه عنه جماعة ، أخبرنا : محمّد بن علي قال : حدّثنا علي بن حاتم ، عن محمّد بن أحمد بن ثابت القيسي ، قال : حدّثنا محمّد بن بكر والحسن بن محمّد بن سماعة ، عن صفوان ، عنه به (١).

وفي ست ف يبابا الكنى : أبو الصبّاح الكناني ، وقال ابن عقدة : اسمه إبراهيم بن نعيم.

له كتاب ، أخبرنا : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع والحسن بن علي بن فضّال ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الصبّاح.

ورواه صفوان بن يحيى عن أبي الصبّاح (٢) ، انتهى.

وفي كش : محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن محمّد ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن بعض أصحابنا ، قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلاملأبي الصبّاح الكناني : « أنت ميزان » ، فقال له : جعلت فداك إنّ الميزان ربما كان فيه عين ، قال : « أنت ميزان ليس فيه عين » (٣).

وبهذا الإسناد ، عن أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن بريد العجلي ، قال : كنت أنا وابو الصبّاح الكناني عند أبي عبدالله عليه‌السلامفقال : « كان أصحاب أبي والله خيراً منكم ، كان أصحاب أبي ورقاً لا شوك فيه ، وانت اليوم شوك لا ورق فيه » ،

__________________

١ ـ رجال النجاشي : ١٩ / ٢٤.

٢ ـ الفهرست : ٢٧١ / ١٩.

٣ ـ رجال الكشّي : ٣٥٠ / ٦٥٤.

٣٨٠