منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ١

محمد بن علي الاسترابادي

منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ١

المؤلف:

محمد بن علي الاسترابادي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-301-2
الصفحات: ٤٢١

وفي ل : أسلم ، وقيل : إبراهيم أبو رافع ، مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله (١).

[ ٣٥ ] إبراهيم * أبو السفاتج (٢) :

يكنّى أبا إسحاق ، وقيل : إنّه يكنّى أبا يعقوب ؛ ومن قال هذا قال : إنّ اسمه إسحاق بن عبدالعزيز ، ق (٣).

وفي صه : إسحاق بن عبدالعزيز البزّاز ، كوفي ، يكنّى أبا يعقوب ، ويلقّب أبا السفاتج (٤) ، روى عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

قال ابن الغضائري : يعرف حديثه تارة وينكر اُخرى (٥) ، ويجوز أنْ يخرج شاهداً (٦).

[ ٣٦ ] إبراهيم يكنّى أبا محمّد : دي (٧).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١١) قوله * : إبراهيم أبو السفاتج.

السفتجة ـ معرّب ـ وهو أنّ يعطي مالاً لأحد وللآخذ مال في بلد المعطي فيوفيه إيّاه ثَمَّ ، س (٨).

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ٢٤ / ٣٨.

٢ ـ أبو السفاتج لقب له معروف.

والسفتجة كقرطقة : أنْ تعطي مالاً لأحد وللآخذ مال في بلد المعطي فيوفيه إيّاه. منه قدس‌سره.

انظر القاموس المحيط ١ : ١٩٤.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٦٧ / ٢٣٦.

٤ ـ في المصدر بدل يكنّى أبا يعقوب ويلقّب أبا السفاتج : يكنّى أبا السفاتج ، إلاّ أنّ في نسختين خطّيتين لدينا منه كما أثبتناه.

٥ ـ ما أثبتناه من « ط » و « ر » والمصدر ، وفي بقية النسخ : نعرف حديثه تارة وننكره اُخرى.

٦ ـ الخلاصة : ٣١٩ / ٧.

٧ ـ رجال الشيخ : ٣٨٣ / ١٥.

٨ ـ القاموس المحيط ١ : ١٩٤.

٢٤١

[ ٣٧ ] إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن الربيع :

ثقة هو وأخوه إسماعيل بن أبي سمال ، رويا عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام ، وكانا من الواقفة ، جش (١) (٢).

وفيه : أنّ * محمّداً يكنّى أبا بكر وأبا السمال أيضـاً كما

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١٢) قوله * في إبراهيم بن أبي بكر : أنّ محمّداً يكنّى أبا بكر وأبا السمال (٣) أيضاً.

أقول : فيه ما سيجيء في ترجمة إبراهيم بن أبي سمال (٤).

__________________

١ ـ رجال النجاشي : ٢١ / ٣٠.

٢ ـ عبارة النجاشي ملخّصة وأصلها : ابن أبي بكر محمّد بن الربيع ، يكنّى بأبي بكر محمّد بن السمال سمعان بن هبيرة بن مساحق بن بجير بن عمير بن اُسامة بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة ، ثقة هو وأخوه إسماعيل بن أبي السمال ، رويا عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام ، وكانا من الواقفة ، وذكر الكشّي عنهما في كتاب الرجال حديثاً شكّا ووقفا عن القول بالوقف ، وله كتاب النوادر ، انتهى.

وفي الإيضاح : ابن أبي بكر محمّد بن الربيع ، يكنّى بأبي بكر بن أبي السماك ـ بالسين المهملة المفتوحة والكاف أخيراً ، وقيل لام ـ سمعان ـ بالسين المهملة ـ بن هبيرة ـ بالهاء المضمومـة وبالباء المفردة المفتوحة ـ بن مساحق ـ بالسين المهملة بعد الميم المضمومة [ والحاء المهملة بعد الألف والقاف أخيراً ـ بن بجير ـ بالباء المنقّطة تحتها نقطة المضمومة ] والجيم المفتوحة والياء المثنّاة من تحت والراء أخيراً ـ بن عمير ـ مصغّراً ـ بن اُسامة بن نصر بن قعين ـ بالقاف المضمومة والعين المهملة الساكنة والياء المثنّاة من تحت والنون أخيراً ـ بن الحارث بن ثعلبة بن دودان ـ بالدالين المفتوحتين بينهما واو ساكنة. الشيخ محمّد السبط.

انظر رجال النجاشي : ٢١ / ٣٠ ، وفيه : يكنّى بأبي بكر ابن أبي السمال سمعان ، وإيضاح الاشتباه : ٨٦ / ١٩ ، وفيه بدل سمعان : سمعيان. وما بين المعقوفين أثبتناه من الإيضاح.

٣ ـ في الحجريّة هنا وفي المورد الآتي : السماك.

٤ ـ سيأتي برقم : ( ١٥ ) من التعليقة.

٢٤٢

يأتي (١).

[ ٣٨ ] إبراهيم (٢) بن أبي البلاد :

واسم أبي البلاد يحيى بن سليم ، وقيل : ابن سليمان ، مولى بني عبدالله بن غطفان * ، يكنّى أبا يحيى ، كان ثقة قارئاً أديباً.

وكان أبو البلاد ضريراً ، وكان راوية الشعر ، وله يقول الفرزدق :

يا لهف نفسي على عينيك من رجل ...

وروى عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما‌السلام ، ولإبراهيم : محمّد ويحيى رويا الحديث ، وروى إبراهيم عن أبي عبدالله وأبي الحسن موسى (٣) والرضا عليهم‌السلام ، وعمّر دهراً ، وكان للرضا عليه‌السلام إليه رسالة ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١٣) قوله * في إبراهيم بن أبي البلاد : غطفان.

أقول : بالغين المعجمة والطاء المهملة المفتوحتين.

ثمّ إنّ في كا في باب النبيذ الحرام رواية عنه قال : دخلت على أبي جعفر ابن الرضا عليه‌السلام فقلت : إنّي اُريد أنْ ألصق بطني ببطنك فقال : « ههنا يا أبا إسماعيل » فكشف عن بطنه وحسرت عن بطني وألزقت بطني ببطنه ، ثمّ أجلسني ودعا بطبق زبيب (٤) فأكلت ... إلى أنْ قال : « يا جارية اسقيه من نبيذي » (٥).

ويظهر منه مضافاً إلى نباهته دركه للجواد عليه‌السلام وتكنيته (٦) بأبي إسماعيل.

__________________

١ - سيأتي في ترجمة إبراهيم بن أبي سمال برقم : [ ٤٢ ].

٢ ـ وقد يرد بعنوان أبي يحيى ، والغالب روايته عن الرضا عليه‌السلام. محمّد تقي المجلسي.

٣ ـ موسى ، لم ترد في « ع » و « ط » و « ض » و « ر » والحجريّة.

٤ ـ في « ب » : زيت.

٥ ـ الكافي ٦ : ٤١٦ / ٥.

٦ ـ في « ب » : وتكنّيه.

٢٤٣

وأثنى عليه.

له كتاب يرويه عنه جماعة ، أخبرنا : علي بن أحمد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، قال : حدّثنا أبو القاسم عبدالرحمن بن حمّاد الكوفي ، عن محمّد بن سهل بن اليسع ، عنه ، جش (١).

وفي ست : له أصل ، أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن أبي الصهبان ـ واسمه عبدالجبّار (٢) ـ عن أبي القاسم عبدالرحمن بن حمّاد ، عن محمّد بن سهل بن اليسع ، عن إبراهيم بن أبي البلاد (٣).

وفي ق : إبراهيم بن أبي البلاد الكوفي (٤).

وفي ضا : كوفي ثقة (٥).

__________________

١ ـ رجال النجاشي : ٢٢ / ٣٢.

٢ ـ في ثلاث طبعات لدينا من الفهرست : الصفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن أبي الصهبان ـ واسمه عبدالجبّار ـ إلاّ أنّ في نسخة خطيّة منقولة عن خطّ ابن إدريس ونسختي القهبائي والمجلسي على ما في مجمع الرجال وحاشية النقد كما ذكره المصنّف قدس‌سره.

انظر مجمع الرجال ١ : ٣١ وحاشية التقي المجلسي على نقد الرجال ١ : ٥١ / ٥ هامش رقم « ٧ ».

٣ ـ الفهرست : ٤٣ / ٢٢ ، وفيه بعد عبدالرحمن بن حمّاد زيادة : الكوفي.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٥٨ / ٦٠.

٥ ـ رجال الشيخ : ٣٥٢ / ١٨.

٢٤٤

وفي ظم : وكان أبو البلاد يكنّى أبا إسماعيل ، له كتاب (١). أي : لإبراهيم (٢).

وفي صه : إبراهيم بن أبي البلاد ـ بالباء المنقّطة تحتها نقطة المكسورة واللام المخفّفة والدال غير المعجمة ـ واسم أبي البلاد يحيى بن سليم ، وقيل : ابن سليمان ، مولى بني عبدالله بن غطفان ، يكنّى أبا الحسن.

وقال ابن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه : إنّه يكنّى أبا إسماعيل.

روى عن الصادق والكاظم والرضا عليهم‌السلام ، وعمّر دهراً ، وكان للرضا عليه‌السلام إليه رسالة ، وأثنى عليه ، ثقة ، أعمل على روايته (٣) ، انتهى.

وفي كش : حدّثني الحسين بن الحسن ، قال : حدّثني سعد (٤) بن عبدالله ، قال : حدّثـني محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن علي بن أسباط ، قـال : قال لي أبو الحسن عليه‌السلام ابتداءً منه : « إبراهيم بن أبي البلاد على ما تحبّون » (٥). هذا في بابه.

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ٣٣١ / ٥.

٢ ـ في « ط » و « ض » و « ر » والحجريّة زيادة : ( وفي ق : الكوفي ).

٣ ـ الخلاصة : ٤٧ / ٤ ، مشيخة الفقيه ٤ : ٦٨.

٤ ـ في « ض » : سعيد.

٥ ـ رجال الكشّي : ٥٠٤ / ٩٦٩.

٢٤٥

وفي باب أبان : محمّد بن مسعود قال : حدّثني محمّد بن نصير وحمدويه ، قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، قال : كنت أقود أبي ـ وقد كان كفّ بصره ـ حتّى صرنا إلى حلقة فيها أبان الأحمر فقال لي : عمّن تحدّث؟ قلت (١) : عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

فقال : ويحـه! سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : « أما إنّ منكم الكذّابين ومن غيركم المكذّبين » (٢).

وقد سبق (٣).

[ ٣٩ ] إبراهيم بن أبي حفص (٤) :

أبو إسحاق الكاتب ، شيخ من أصحاب أبي محمّد (٥) عليه‌السلام ، ثقة ، وجيه (٦) ، صه (٧).

وزاد جش وست : له كتاب الردّ على الغالية وأبي الخطّاب (٨) ، إلاّ أنّ في ست : له كتب ، منها : كتاب الردّ على الغالية وأبي الخطّاب

__________________

١ ـ في « ش » والحجريّة : فقلت.

٢ ـ رجال الكشّي : ٣٥٢ / ٦٥٩.

٣ ـ تقدّم برقم : [ ٢٥ ].

٤ ـ في الطبعة الحجريّة زيادة : جعفر.

٥ ـ في الخلاصة زيادة : العسكري. وفي الفهرست زيادة : الحسن بن علي العسكري.

٦ ـ في « ع » زيادة : أعمل على روايته.

٧ ـ الخلاصة : ٥٠ / ١٢.

٨ ـ رجال النجاشي : ١٩ / ٢٢ ، وفيه بدل وجيه : وجه.

٢٤٦

وأصحابه (١).

ود عدّه من أصحاب العسكري عليه‌السلام (٢) كما هو الظاهر من أبي محمّد (٣) ، وصرّح به في بعض نسخ ست.

[ ٤٠ ] إبراهيم بن أبي حفصة :

مولى بني عجل ، ين (٤) (٥).

فليس بأبي إسحاق الكاتب قطعاً (٦).

__________________

١ ـ الفهرست : ٤٠ / ١٠ ، وفيه : له كتب منها الردّ على الغالية ...

٢ ـ رجال ابن داود : ٣٠ / ١٠.

٣ ـ من أبي محمّد ، لم ترد في الحجريّة.

٤ ـ في « ط » و « ض » بدل ين : بن هف ، وفي « ع » : في ين هذلي ، وفي « ت » والحجريّة : ين هب. وما أثبتناه من « ش » و « ر ».

٥ ـ رجال الشيخ : ١٠٩ / ٤.

٦ ـ إبراهيم بن أبي زياد السلمي ، لم يذكره شيخنا سلّمه الله. وفي جش : ابن أبي زياد السلمي ، ثقة ، روى عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، ذكره أصحاب الرجال. وفي صه كما في جش.

وفي الإيضاح : السلمي بضمّ السين المهملة. وفي ق : ابن أبي زياد السلمي الكوفي. الشيخ محمّد السبط.

نقول : ليس لهذا الرجل ذكر في سائر الكتب الرجالية الّتي اطّلعنا عليها ، إلاّ ما ذكره الحرّ العاملي في خاتمة الوسائل ، حيث نقل عن النجاشي والعلاّمة ما نقله الشيخ محمّد هنا.

والموجود في رجال النجاشي والخلاصة بنفس الصفات الّتي ذكرها الشيخ محمّد السبط والحرّ العاملي هو : إسماعيل بن أبي زياد السلمي.

انظر رجال النجاشي : ٢٧ / ٥١ والخلاصة : ٥٦ / ١٢ وإيضاح الاشتباه : ٩٠ / ٢٨

٢٤٧

[ ٤١ ] إبراهيم بن أبي زياد الكرخي (١) :

روى الصدوق في الفقيه ـ في الصحيح ـ عن * ابن أبي عمير ، عنه (٢).

وفي ق : إبراهيم الكرخي ، بغدادي (٣).

وزاد قي : من أبناء العجم (٤) ، فتدبّر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١٤) قوله * في إبراهيم بن أبي زياد : عن ابن أبي عمير ، عنه.

في روايته عنه إشعار بكونه من الثقات ، وكذا في رواية صفوان بن يحيى عنه فإنّه أيضاً يروي عنه (٥) ، ويروي عنه الحسن بن محبوب أيضاً (٦) ، وفيه إيماء إلى اعتداد ما به ، وكذا في كونه كثير الرواية ، وكذا من جهة أنّ للصدوق طريقاً إليه (٧) ، وحكم خالي بحسنه لذلك (٨).

وهو يروي عن الكاظم عليه‌السلام أيضاً (٩).

وسنشير إلى بعض أحواله أيضاً في ترجمة إبراهيم الكرخي (١٠).

__________________

ورجال الشيخ : ١٥٩ / ٨٧ ، وفيه : إسماعيل بن زياد ... ، خاتمة الوسائل ٣٠ : ٢٩٤ هامش « ١ ».

١ ـ إبراهيم بن أبي زياد الكرخي ، كان كثير الرواية ، وكتابه معتمد الطائفة مع صحّته ، عنه الحسن بن محبوب. وقد يرد بعنوان إبراهيم الكرخي ، وقد يقع بالكرخي ، والغالب روايته عن الصادق عليه‌السلام. محمّد تقي المجلسي.

٢ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٦١.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٦٧ / ٢٣٨.

٤ ـ رجال البرقي : ٢٧.

٥ ـ كما في كمال الدين ١ : ٣١٩ / ٢ باب ٣١.

٦ ـ انظر الكافي ٨ : ٣٧٠ / ٥٦٠.

٧ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٦١.

٨ ـ الوجيزة : ٣٦٧ / ٤.

٩ ـ انظر التهذيب ٢ : ٢٦ / ٧٤ ، وفيه : إبراهيم الكرخي.

١٠ ـ سيأتي برقم : ( ٤٢ ).

٢٤٨

...........................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وحكم بعض المعاصرين بكونه ابن زياد الكوفي الآتي (١) ـ أعني أبا أيّوب الخرّاز (٢) الثقة ـ وقال : في الأكثر ابن زياد.

أقول : يمكن أنْ يستشهد له بأنّ صفوان وابن أبي عمير والحسن بن محبوب يروون عن أبي أيّوب كما سيجيء في ترجمته (٣).

وإنّ الصدوق في الأمالي ـ كما في نسختي ـ روى عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن زياد الكرخي ، عن الصادق ٧ : « لو أنّ عدوّ علي جاء إلى الفرات وهو يرجّ رجيجاً (٤) قد أشرف ماؤه على جنبيه (٥) ، فتناول منه شربة فقال : بسم الله ، وإذا شربها قال : الحمد لله ، ما كان ذلك إلاّ ميتة أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير » (٦).

ومرّ في الفائدة الخامسة ما يقرب ويؤكّد ، وكذا في آدم بن المتوكّل (٧) ، فلاحظ.

ومع ذلك لا يخلو المقام من تأمّل.

__________________

١ ـ يأتي برقم : [ ٨٢ ].

٢ ـ في « أ » و « م » : الخزّاز.

٣ ـ عن الفهرست : ٤١ / ١٣ ورجال النجاشي : ٢٠ / ٢٥. وأبو أيّوب الخزّاز هو : إبراهيم بن عيسى ، وقيل : إبراهيم بن عثمان.

٤ ـ في « أ » : يرجح رجيحاً ، وفي المصدر : يزخّ زخيخاً.

٥ ـ فـي المصدر : جنبتيه.

٦ ـ الأمالي : ٧٥٥ / ٨ باب ٩٤.

٧ ـ تقدّم برقم : ( ٣ ).

٢٤٩

[ ٤٢ ] إبراهيم * بن أبي سمال :

بالسين غير المعجمة واللام (١) ، واقفي ** ، لا أعتمد (٢) على

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١٥) قوله * : إبراهيم [ بن ] (٣) أبي السمال.

أقول : في الإيضاح ضبطه بالكاف ، ثمّ قال : وقيل باللام (٤) ، انتهى.

أقول : يوجد ( ويشاهد هو باللام ، وسنذكر ما يشهد عليه أيضاً ، نعم في فهرست الفقيه بالكاف (٥). وربما يوجد ) (٦) في بعض نسخ الحديث أيضاً (٧) نسخة ، ولا يبعد أنْ يكون وهماً.

قوله ** في تلك الترجمة ـ عن صه ـ : واقفي لا أعتمد ... إلى آخره.

الظاهر من كلامه هذا عدم قبول قول جش ، وعدم حكمه بكونه موثّقاً ، ولعلّه لهذا حكم في المدارك بكونه مجهولاً (٨) ؛ والشهيد الثاني في المسالك بكونه ضعيفاً (٩) على ما نُقل عنهما (١٠) ، مع إمكان توجيه كلام الشهيد واحتمال الغفلة منهما.

__________________

١ ـ وفي كتب الحديث كثيراً يأتي بالكاف ، والرجل واحد ، والله أعلم. منه قدس‌سره.

انظر التهذيب ٣ : ٨٦ / ٢٤٤ و ٥ : ٩٤ / ٣٠٩ والاستبصار ٢ : ١٧٦ / ٥٨٣.

٢ ـ في « ع » و « ت » والحجريّة : لا يعتمد.

٣ ـ ما بين المعقوفين أثبتناه من المنهج.

٤ ـ إيضاح الاشتباه : ٨٦ / ١٩ ترجمة إبراهيم بن أبي بكر.

٥ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٦٤.

٦ ـ ما بين القوسين لم يرد في الطبعة الحجريّة.

٧ ـ انظر التهذيب ٣ : ٨٦ / ٢٤٤.

٨ ـ مدارك الأحكام ٧ : ٣٤٥ ، وفيه بدل سمال : سماك ، وفيه أيضاً بدل لفظ مجهول : حاله غير معلوم.

٩ ـ مسالك الأفهام ٩ : ٣٦٨.

١٠ ـ نقل ذلك العلاّمة الماحوزي في معراج أهل الكمال : ٣٠.

٢٥٠

روايته. وقال النجاشي : إنّه ثقة ، صه(١).

وفي كش : في إبراهيم وإسماعيل ابني أبي سمال.

حدّثني حمدويه ، قال : حدّثني الحسن بن موسى ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد السرّاد (٢) ، قال : لقيني مرّة إبراهيم بن أبي سمال فقال لي : يا أبا حفص (٣) ما قولك؟ قال : قلت قولي الّذي تعرف ، قال : فقال ، يا أبا جعفر (٤) إنّه ليأتي عليَّ تارة ما أشكّ في حياة أبي الحسن وتارة (٥) عليَّ وقت ما أشكّ في مضيّه ولئن كان قد مضى ما لهذا الأمر أحد إلاّ صاحبكم.

قال الحسن : فمات على شكّه (٦).

وبهذا الاسناد ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد بن اُسيد ، قال : لمّا كان من أمر أبي الحسن عليه‌السلام (٧) ما كان ، قال إبراهيم وإسماعيل ابنا أبي سمال : فنأتي (٨) أحمد ابنه ، [ قال ] (٩) : فاختلفا (١٠) إليـه زماناً ، فلمّا خرج أبو السرايا خرج أحمد بن أبي الحسن معه ، فأتينا

__________________

١ ـ الخلاصة : ٣١٤ / ٣. واُنظر رجال النجاشي : ٢١ / ٣٠.

٢ ـ في هامش النسخ : البزّاز ( خ ل ) البرّاد ( خ ل ). وفي المصدر : البزّاز ( السرّاد خ ل ، البرّاد خ ل ).

٣ ـ في هامش النسخ : جعفر ، ظاهراً.

٤ ـ في الحجريّة : حفص.

٥ ـ في الحجريّة زيادة : يأتي. وفي هامش و « ت » وهامش المصدر : يأتي ( خ ل ).

٦ ـ رجال الكشّي : ٤٧١ / ٨٩٧.

٧ ـ ما بين القوسين أثبتناه من « ر » والمصدر.

٨ ـ في « ع » و « ت » والحجريّة : فتاب.

٩ ـ ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.

١٠ ـ في « ط » و « ض » : فاختلفنا.

٢٥١

إبراهيم وإسماعيل وقلنا (١) لهما : إنّ هذا الرجل قد خرج مع أبي السرايا فما تقولان؟ قال : فأنكرا ذلك من فعله ورجعا عنه وقالا : أبو الحسن حيّ نثبت على الوقف.

قال أبو الحسن (٢) : وأحسب هذا ـ يعني إسماعيل ـ مات على شكّه (٣).

حمدويه قال : حدّثني محمّد بن عيسى ومحمّد بن مسعود ، قالا (٤) : حدّثنا محمّد بن نصير ، قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، قال : حدّثنا صفوان ، عن أبي الحسن (٥) عليه‌السلام.

قال صفوان : أدْخَلْتُ عليه إبراهيم وإسماعيل ابني أبي سمال فسلّما عليه وأخبراه بحالهما وحال أهل بيتهما في هذا الأمر وسألاه (٦) عن أبي الحسن (٧) ، فخبّرهما بأنّه قد توفّي ، قالا : فأوصى؟ قال : « نعم » قالا : إليك؟ قال : « نعم » قالا : وصيّة (٨) مفردة؟ قال : « نعم » قالا : فإنّ النّاس قد اختلفوا علينا ، فنحن ندين الله بطاعة أبي الحسن إنْ كان حيّاً فإنّه إمامنا ، وإنْ كان مـات فوصيّه الّذي أوصى إليه إمامنا ، فما حال من كان هذا (٩) ، مؤمن هو؟ قال :

__________________

١ ـ في « ش » والمصدر : فقلنا.

٢ ـ أبو الحسن ، لم ترد في « ط » و « ش » و « ع » و « ر ».

٣ ـ رجال الكشّي : ٤٧٢ / ٨٩٨.

٤ ـ ما أثبتناه من « ت » والمصدر ، وفي بقية النسخ : قال.

٥ ـ في الطبعة الحجريّة زيادة : الرضا.

٦ ـ في « ط » و « ت » والمصدر : وسألا.

٧ ـ في حاشية « ط » : موسى عليه‌السلام.

٨ ـ في « ط » : وصيّته.

٩ ـ في حاشية النسخ : هكذا ، ظاهراً.

٢٥٢

« نعم (١) قد جاءكم أنّه من مات ولم يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة » قالا (٢) : وكافر هو؟ [ قال ] (٣) : فلم يكفّره ، قالا : فما حاله ، قال : « أتريدون أنْ أضلّكم (٤) » ، قالوا : فبأي شيء تستدل (٥) على أهل الأرض؟ قال : « كان جعفر ٧ يقول : يأتي المدينة فيقول (٦) : إلى من أوصى فلان (٧)؟ والسلاح عندنا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل حيث ما دار دار الأمر » قالا : فالسلاح من يعرفه؟ ثمّ قالا : جعلنا الله فداك فأخبرنا بشيء نستدل (٨) به؟ فقد كان الرجل يأتي أبا الحسن عليه‌السلام يريد أن يسأله عن الشيء فيبتديه به ، ويأتي أبا عبدالله عليه‌السلام فيبتديه به قبل أنْ يسأله ، قال : « فهكذا كنتم (٩) تطلبون من جعفر وأبي الحسن عليهما‌السلام »؟ قال له إبراهيم : جعفر لم ندركه وقد مات والشيعة مجتمعون عليه وعلى أبي الحسن عليه‌السلام ، وهم اليوم مختلفون ، قال : « ما كانوا مجتمعين عليه! كيف يكونون مجتمعين عليه وكان مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل (١٠) وهم يرونه

__________________

١ ـ نعم ، لم ترد في المصدر.

٢ ـ في « ش » و « ع » و « ط » و « ض » و « ت » و « ر » : قال ، وما أثبتناه من الطبعة الحجريّة والمصدر وحاشية « ط ».

٣ ـ ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر ، وفي « ض » و « ع » و « ت » والحجريّة : قالا ، ولم ترد في « ش » و « ط » و « ر ».

٤ ـ في « ط » و « ض » و « ع » و « ت » : أضللكم ، وفي هامش « ش » : أضللكم ( خ ل ).

٥ ـ في « ع » و « ش » و « ت » : نستدل ، وفي « ط » و « ر » : يستدل.

٦ ـ في المصدر : تأتي إلى المدينة فتقول.

٧ ـ في « ت » والمصدر زيادة : فيقولون إلى فلان.

٨ ـ في « ط » : يستدل.

٩ ـ في « ض » : هكذا أنتم.

١٠ ـ لا يخفى أنّ من المقرر عند بعض الأصحاب أنّ إسماعيل بن جعفر توفّي قبل

٢٥٣

يشرب كذا وكذا ، فيقولون : هذا أجود » قالوا : إسماعيل لم يكن أدخله في الوصيّة ، فقال : « قد كان أدخله في كتاب الصدقة وكان إماماً » فقال له إسماعيل بن أبي سمال : وهو الله الّذي لا إله إلاّ هو عالم الغيب والشهادة الكذا والكذا ـ واستقصى يمينه ـ ما سرّني (١) أنّي زعمت أنّك لست هكذا ولي ما طلعت عليه الشمس ـ أو قال : الدنيا بما فيها ـ وقد أخبرناك بحالنا ، فقال له إبراهيم : قد أخبرناك بحالنا ، فما كان (٢) حال من كان هكذا مسلم (٣) هو؟ قال : « أمسك »! فسكت (٤).

وفي جش : إبراهيم * بن أبي بكر محمّد بن الربيع ، يكنّى بأبي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قوله * في تلك الترجمة ـ عن جش ـ : إبراهيم بن أبي بكر ... إلى آخره.

سيجيء عن جش في ترجمة داود بن فرقد : مولى آل أبي سمال الأسدي البصري ... إلى أنْ قال : وقد روى عنه هذا الكتاب جماعات من أصحابنا ٤ كثيرة ، منهم أيضاً : إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن عبدالله بن

__________________

أبيه ، وأنّ الّذي ادّعى كتابه بعده عبدالله وهو الّذي نازع الكاظم عليه‌السلام ، فتأمّل. الشيخ محمّد السبط.

انظر منتهى المقال ٢ : ٥١ / ٣٣٨ ، ٤ : ١٦٩ / ١٦٩٠ ومعجم رجال الحديث ٤ : ٤٠ / ١٣١٦ ، ١١ : ١٥٤ / ٦٧٦٧ ، ترجمة إسماعيل بن جعفر عليه‌السلام وعبدالله بن جعفر عليه‌السلام.

١ ـ في المصدر : ما يسرّني.

٢ ـ كان ، لم ترد في المصدر.

٣ ـ في « ش » : أمسلم.

٤ ـ رجال الكشّي : ٤٧٢ / ٨٩٩.

٢٥٤

........................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

النجاشي المعروف بابن أبي سمال (١).

وسيجيء في ترجمة عبدالله بن النجاشي عنه أيضاً : عبدالله بن النجاشي بن غنيم بن سمعان أبو بحير (٢) الأسدي البصري (٣).

هذا والظاهر من العبارة أنّ أبي سمال ليس كنية لأبي بكر ، وهو المناسب لقولهم : مولى آل أبي سمال ، والموافق لما ورد في الأخبار من إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال (٤) ، وأبي بكر بن أبي سمال (٥) ، وما سيجيء عن الفقيه في ترجمة إسماعيل أخيه ، وفي آخر الكتاب عند ذكر طرق كتابه (٦).

والظاهر أنّ ما ورد من إسماعيل بن أبي سمال وإبراهيم بن أبي سمال فالنسبة إلى الجدّ ، والله يعلم.

وسيجيء في أحمد : أحمد بن غنيم بن أبي سمال سمعان ...

__________________

١ ـ رجال النجاشي : ١٥٨ / ٤١٨ ، وفيه بدل البصري : النصري وهو الموافق لما في الخلاصة : ١٤١ / ٢ ومجمع الرجال ٢ : ٢٨٧.

٢ ـ في « أ » : أبو بحر.

٣ ـ رجال النجاشي : ٢١٣ / ٥٥٥ ، وفيه : ابن عثيم بن سمعان أبو بجير الأسدي النصري.

٤ ـ انظر الكافي ٨ : ٢٦٦ / ٣٨٩ والتهذيب ٤ : ٢٨٠ / ٨٤٨ والاستبصار ٢ : ١٢٢ / ٣٩٥ ، وفي الجميع بدل سمال : سماك.

٥ ـ انظر الكافي ٣ : ٢٣ / ٧ والفقيه ١ : ٢٦٠ / ١١٨٨ والتهذيب ٢ : ٩٢ / ٣٤٢ ، وفي الجميع بدل سمال : سماك.

٦ ـ انظر الفقيه ١ : ٢٦٠ / ١١٨٨ ومشيخة الفقيه ٤ : ٦٤ ، وفيه : أبي بكر بن أبي سماك.

٢٥٥

بكر محمّد بن السمال (١) سمعان بن هبيرة بن مساحق بن بجير (٢) بن عمير بن اُسامة بن نصر (٣) بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة ، ثقة هو وأخوه إسماعيل بن أبي السمال ، رويا عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام ، وكانا من الواقفة.

وذكر الكشّي عنهما في كتاب الرجال حديثاً شكّا ووقفا عن القول بالوقف.

وله كتاب نوادر ، أخبرنا : محمّد بن علي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن حسّان به (٤).

وفي ست : إبراهيم بن أبي بكر بن سمال (٥) ، له كتاب ، أخبرنا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إلى آخره (٦).

فيظهر أنّ أبا سمال كنية لسمعان (٧) ، فتأمّل.

__________________

١ ـ كذا في الطبعة الحجريّة من رجال النجاشي ، إلاّ أنّ في طبعة قم منه : ابن أبي السمال ، وهو الموافق لما في رجال النجاشي : ١٠١ / ٢٥٣ ترجمة أحمد بن علي بن أحمد النجاشي ، وتأريخ اليعقوبي ١ : ٢٦٨ ، والمؤتلف والمختلف للدارقطني ٣ : ١٣٢٥ ، والأنساب للسمعاني ٣ : ٣٠٣ ، والإصابة ٣ : ١٦٩ / ٣٦٩٦.

٢ ـ في « ش » و « ض » و « ت » : بحير.

٣ ـ في « ض » : نصير.

٤ ـ رجال النجاشي : ٢١ / ٣٠ ، وفيه : يكنى بأبي بكر ابن أبي السمال سمعان ...

٥ ـ في الفهرست : ابن أبي سمال ( ابن سمال خ ل ).

٦ ـ نقله الميرزا الاسترآبادي قدس‌سره عن رجال النجاشي على ما سيأتي ، ولم نعثر عليه في ثلاث طبعات لدينا من رجال النجاشي.

وقال العلاّمة المامقاني : أحمد بن غنيم ، لم أقف فيه إلاّ على ما حكاه الميرزا عن النجاشي ولم أجده في كتابه. انظر تنقيح المقال ١ : ٧٦ / ٤٤٥ ( حجري ).

٧ ـ في « م » : سمعان.

٢٥٦

به : ابن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن أخويه ، عن أبيهما الحسن بن علي بن فضّال ، عن إبراهيم (١).

وفي نسخة منه : عن إبراهيم بن أبي بكر.

وفي جخ : إبراهيم وإسماعيل ابنا أبي سمال واقفيان (٢) على وفق ما قدّمنا.

وفي بعض النسخ : ابنا سمال على وفق ما في ست ، بأنْ يكون نسب إلى جدّه.

وفي د : إبراهيم بن أبي بكر بن الربيع ـ يكنّى أبا بكر ـ ابن أبي سمال باللام وتخفيف الميم ، ومنهم من يشدّدها بفتح (٣) السين ، والأوّل أصح (٤).

ثمّ في باب إسماعيل : إسماعيل بن أبي سمال (٥).

وكيف كان فهو معروف ( بـ إبراهيم بن أبي سمال واقفي موثّق ) (٦).

[ ٤٣ ] إبراهيم بن أبي فاطمة :

ق (٧).

__________________

١ ـ الفهرست : ٤٤ / ٢٤ ، وفيه : عن إبراهيم بن أبي بكر.

٢ ـ رجال الشيخ : ٣٣٢ / ٣٢ ، وفيه : ابنا السمال ، وفي مجمع الرجال ١ : ٣٥ نقلاً عنه : ابنا أبي السمال.

٣ ـ في المصدر : ويفتح.

٤ ـ رجال ابن داود : ٢٢٦ / ٤.

٥ ـ رجال ابن داود : ٢٣١ / ٥٥.

٦ ـ ما بين القوسين لم يرد في « ط » و « ض » و « ر » والحجريّة.

٧ ـ رجال الشيخ : ١٥٨ / ٦٩.

٢٥٧

[ ٤٤ ] إبراهيم بن أبي الكرّام :

بفتح الكاف وتشديد الراء ، الجعفري رحمهم‌الله ، كان خيّراً ، روى عن الرضا عليه‌السلام ، صه(١).

وفي جش(٢) : له كتاب ، أخبرنا : محمّد بن علي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن حسّان ، عن ابن (٣) أبي عمران موسى بن زنجويه (٤) الأرمني ، عن إبراهيم به (٥).

ولم أجده في كش وست أصلاً ، ولا في جخ (٦) إلاّ في ضا (٧) : إبراهيم بن علي بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب الجعفري ، واُمّ علي بن عبدالله زينب بنت علي [ عليه‌السلام ] ، واُمّها فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله (٨).

__________________

١ ـ الخلاصة : ٥١ / ١٨.

٢ ـ في « ش » و « ع » بعد جش زيادة : إبراهيم بن أبي الكرّام الجعفري ، كان خيّراً ، روى عن الرضا عليه‌السلام.

٣ ـ ابن ، لم ترد في الطبعة الحجريّة والمصدر.

نقول : قال أبو علي الحائري : الظاهر زيادة كلمة ( ابن ) لما يأتي في ترجمة موسى من رواية محمّد بن حسّان عنه وتكنّيه بأبي عمران. انظر منتهى المقال ١ : ١٥٢ / ٢٦ ورجال النجاشي ٤٠٩ / ١٠٨٨.

٤ ـ في « ط » و « ش » : رنجويه.

نقول : ضبط العلاّمة في الخلاصة : ٤٠٧ / ٧ والإيضاح : ٣٠٤ / ٧٢٢ : زنجويه بالنون بعد الزاي قبل الجيم.

٥ ـ رجال النجاشي : ٢١ / ٢٩.

٦ ـ ولا في جخ ، لم ترد في « ط » و « ض » و « ر ».

٧ ـ ضـا ، أثبتناه من « ش ».

٨ ـ رجال الشيخ : ٣٥٢ / ٢٣.

٢٥٨

فلعلّه (١) هو ، ويأتي في محله إنْ شاء الله تعالى (٢).

لكن (٣) في قب : أنّه (٤) محمّد بن علي بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب (٥).

[ ٤٥ ] إبراهيم بن أبي المثنّى عبدالأعلى :

كوفي ، ق(٦).

[ ٤٦ ] إبراهيم بن أبي محمود :

خراساني ، ثقة ، مولى ، ضا (٧).

وفي جش : الخراساني ، ثقة ، روى عن الرضا عليه‌السلام ، له كتاب يرويه أحمد بن محمّد بن عيسى.

أخبرنا : محمّد بن علي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس.

__________________

١ ـ ما أثبتناه من « ش » و « ت » ، وفي بقية النسخ : فعلّه.

٢ ـ في « ط » و « ض » و « ر » والحجريّة زيادة : ويحتمل أن يكون هو هذا.

يأتي برقم : [ ١٢٠ ].

٣ ـ في « ع » و « ت » والحجريّة : ولكن.

٤ ـ أي والد إبراهيم.

٥ ـ نقول : ذكره ابن حجر مرّتين ، قال في الاُولى : إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبدالله بن جعفر يأتي ، ثمّ قال في الثانية : إبراهيم بن محمّد بن معاوية بن عبدالله بن جعفر ، هو إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبدالله بن جعفر ، صدوق من السادسة. انظر تقريب التهذيب ١ : ٥٧ / ٢٦٧ و ٢٧٢.

وقال صاحب عمدة الطالب : ٥١ في عقب جعفر الطيّار ( رضي الله عنه ) : وأمّا أبو الكرّام عبدالله بن محمّد الرئيس بن علي بن عبدالله بن جعفر الطيّار فولد ثلاثة أعقبوا وهم : داود وفيه العدد ، وإبراهيم ، ومحمّد أبو المكارم الأصغر ... إلى آخر كلامه.

٦ ـ رجال الشيخ : ١٥٧ / ٥٤.

٧ ـ رجال الشيخ : ٣٥١ / ١٠.

٢٥٩

وأخبرنا : علي بن أحمد ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن إبراهيم بن أبي محمود به (١).

وفي ظم : إبراهيم بن أبي محمود ، له مسائل (٢).

وزاد ست : أخبرنا بها : عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن إبراهيم بن أبي محمود.

ورواها عن أبيه ، عن الحسن بن أحمد المالكي ، عن إبراهيم بن أبي محمود (٣) (٤).

وفي صه : إبراهيم بن أبي محمود الخراساني ، مولى ، روى عن الرضا عليه‌السلام ، ثقة ، أعتمد على روايته (٥).

وفي تعليقات الشهيد الثاني : المولى يطلق على غير العربي الخالص ، وعلى الحليف ، وعلى المعتق ، والأكثر في هذا الباب إرادة المعنى الأوّل (٦).

__________________

١ ـ رجال النجاشي : ٢٥ / ٤٣.

٢ ـ رجال الشيخ : ٣٣٢ / ٢٠. وفيه وفي « ش » بدل له مسائل : وله مسائل.

نقول : ذكره الشيخ أيضاً في أصحاب الرضا عليه‌السلام قائلاً : إبراهيم بن أبي محمود ، خراساني ، ثقة ، مولى. انظر رجال الشيخ : ٣٥١ / ١٠.

٣ ـ في « ش » زيادة : رحمه الله.

٤ ـ الفهرست : ٤١ / ١٥.

٥ ـ الخلاصة : ٤٧ / ٣.

٦ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٦ ( مخطوط ) ، وفيها بدل العربي الخالص : العربي الصريح.

٢٦٠