منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ١

محمد بن علي الاسترابادي

منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ١

المؤلف:

محمد بن علي الاسترابادي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-301-2
الصفحات: ٤٢١

ولكتاب من لا يحضره الفقيه : يه.

وللكافي : في.

وللإيضاح : ضح.

ولفهرست علي بن عبيدالله بن الحسن بن الحسين بن بابويه : عه.

وأمّا كتب العامّة :

فللاشارة إلى تقريب ابن حجر : قب.

ولمختصر الذهبي : هب.

وعلى الله سبحانه الاتّكال ، وهو حسبنا على كلّ حال.

١٨١
١٨٢

أبواب الهمزة

باب آدم (١)

[ ١ ] آدم أبو الحسين النخّاس (٢) :

الكوفي ، ق (٣).

ويأتي عن جش : ابن المتوكّل أبو الحسين موثّقاً (٤) ، وعنه *

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أبواب الهمزة

باب آدم

(١) قوله * في آدم : وعنه (٥) وعن صه ود : ابن الحسين.

أقول : هذا هوالظاهر وفاقاً لجدّي (٦) وخالي (٧) ( رحمهما الله ) (٨).

__________________

١ ـ تقديم آدم في جميع الأبواب ، لأنّ بعد الهمزة منه ألفاً لا لغيره كما يظنّ ، وقد توهّم فيه بعض الأفاضل. الشيخ محمّد السبط

نقول : قال العلاّمة المامقاني في تنقيح المقال [ ١ : ١ ] : لا يخفى عليك أنّ عنوان الباب بالهمزة هو الّذي جرى عليه القدماء وجملة من المتأخّرين ، وهو أولى من عنوانه بالألف ـ كما صنعه عدّة من الأواخر منهم الشيخ أبو علي رحمهم‌الله في منتهى المقال ـ ضرورة أنّ الألف لا يبدأ به لسكونه ، وذلك أنّ الألف المفردة على ضربين ليّنة ومتحرّكة ، والليّنة تسمّى ألفاً ، والمتحرّكة تسمّى همزة.

٢ ـ في حاشية « ط » نقلاً عن الإيضاح : بالنون والخاء المعجمة المشدّدة والسين المهملة. إيضاح الاشتباه : ٨٣ / ٧.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٥٥ / ١٦.

٤ ـ رجال النجاشي : ١٠٤ / ٢٦٠.

٥ ـ وعنه ، لم ترد في « ب ».

٦ ـ روضة المتّقين ١٤ : ٣٢٤.

٧ ـ الوجيزة : ١٤١ / ٢.

٨ ـ نقول : مراد الوحيد البهبهاني قدس‌سرهم من قوله : جدّي وخالي ، هما العلاّمة محمّد تقي

١٨٣

وعن صه ود : ابن الحسين كذلك (١).

فهو على الوجوه ثقة.

[ ٢ ] آدم بن إسحاق بن آدم :

ابن عبدالله بن سعد الأشعري ، قمّي ، ثقة ، صه (٢).

وزاد ست : له كتاب ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل الشيباني ، عن أبي جعفر محمّد بن جعفر بن بطّة القمّي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عنه (٣).

وجش : له كتاب ، يرويه عنه محمّد بن عبدالجبّار وأحمد بن محمّد بن خالد.

أخبرنا : محمّد بن علي القناني (٤) ، قال : حدّثنا أحمد بن

__________________

المجلسي ـ صاحب روضة المتّقين ـ وولده العلاّمة محمّد باقر المجلسي ـ صاحب بحار الأنوار ـ كما صرّح به في الفائدة الرابعة.

١ ـ رجال النجاشي : ١٠٤ / ٢٦١ ، الخلاصة : ٦٠ / ١ ، رجال ابن داود : ٢٩ / ٢.

٢ ـ الخلاصة : ٦١ / ٢.

٣ ـ الفهرست : ٥٦ / ٣ ، وفيه : آدم بن إسحاق بن آدم ، له كتاب أخبرنا به ... إلى آخره. وفي مجمع الرجال ١ : ١٣ نقلاً عن الفهرست : آدم بن إسحاق بن آدم ( قمّي ثقة ، نسخة ) له كتاب أخبرنا به ...

٤ ـ كأنّه أبو الفرج محمّد بن علي بن يعقوب بن إسحاق بن أبي قرّة القناني ، مذكور في محله. منه قدس‌سره.

نقول : قال العلاّمة المامقاني في تنقيح المقال معلّقاً على طريق النجاشي إلى آدم بن إسحاق : لعلّ المراد بمحمّد بن علي في كلامه هو القناني كما وصفه به في المنهج ، ولعلّه كان كذلك في نسخته ... إلى آخر كلامه رحمهم‌الله.

واعترض عليه العلاّمة التستري في القاموس [ ١ : ٨٥ / ٣ ] بقوله : أقول : إنّما أخذه المنهج من كلام النجاشي في آدم بن الحسين الّذي عنونه قبله ] رجال النجاشي : ١٠٤ / ٢٦١ ] إلاّ أنّ إرادته غير معلومة ، حيث إنّ محمّد بن علي في

١٨٤

محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، قال : حدّثنا آدم بن إسحاق (١).

وفي د : لم يرو عنهم عليهم‌السلام (٢). وهو غير بعيد ، إلاّ أنّي لم أجد تصريحاً بذلك من غيره (٣).

[ ٣ ] آدم بيّاع اللؤلؤ :

الكوفي ، ق (٤).

بيّاع اللؤلؤ ، له كتاب ... إلى آخر ما يأتي عن (٥) ست (٦).

__________________

مشايخ النجاشي اثنان : القناني والقزويني. وذِكْرُ القناني قبله وإنْ كان يقرّب إرادته بالاطلاق بعده ، إلاّ أنّ الّذي يروي عن أحمد بن محمّد بن يحيى ـ كما هنا ـ القزويني ، كما يفهم منه في العمركي [ رجال النجاشي : ٣٠٣ / ٨٢٨ ] وسلمة بن الخطّاب البراوستاني [ رجال النجاشي : ١٨٧ / ٤٩٨ ] ، ولم يُعلم رواية القناني عنه ، انتهى.

والقزويني هو : محمّد بن علي بن شاذان ، أبو عبدالله ، شيخ إجازة النجاشي. انظر مجمع الرجال ٥ : ٢٧٤.

١ ـ رجال النجاشي : ١٠٥ / ٢٦٢ ، ولم يرد فيه لفظ : القناني.

٢ ـ رجال ابن داود : ٢٩ / ١ ، وفيه : لم ( جش ).

٣ ـ نقول : إنّ مسلك ابن داود بالرمز « لم » : لمن ذكره الشيخ في الرجال في باب من لم يرو عنهم عليهم‌السلام ، أو لمن سكت الكشّي وابن الغضائري والنجاشي والشيخ ـ في الفهرست ـ عن روايته عن الأئمّة عليهم‌السلام ، ويظهر ذلك جليّاً من عدّة تراجم منها ترجمة محمّد بن جعفر الأسدي ، فقد ذكره ثلاث مرّات ، مرّة بلفظ رجال الشيخ ، وقال : لم ( جخ ) ، واُخرى بلفظ الفهرست ، وقال : لم ( ست ) ، وثالثة بلفظ النجاشي ، وقال : لم ( جش ). انظر رجال ابن داود : ١٦٧ / ١٣٣٥ ـ ١٣٣٧.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٥٥ / ١٥.

٥ ـ عن ، أثبتناها من « ع ».

٦ ـ الفهرست : ٥٥ / ١. وسيأتي تتمة ما في الفهرست والنجاشي عند ترجمة آدم بن المتوكّل برقم : [ ٨ ].

١٨٥

ابن المتوكّل ، بيّاع اللؤلؤ ، ثقة ، كذلك جش (١).

[ ٤ ] آدم بن الحسين النخّاس :

كوفي ، ثقة ، جش (٢). وصه أيضاً ، إلاّ أنّ في أكثر نسخها : النجاشي بالجيم بعد النون والياء بعد الشين المعجمة (٣).

وفي ضح : بالخاء المعجمة المشدّدة والسين المهملة ، كما أثبتناه (٤).

وفي تعليقات الشهيد الثاني على صه : أنّه في جش بخطّ السيّد جمال الدين بن طاووس : النجاشي (٥).

ود قال (٦) : ومن أصحابنا من أثبته في كتاب له : النجاشي ، وهو غلط (٧). ونقل ما أثبتناه من جخ (٨) ، والّذي فيه في ق : آدم أبو الحسين النخّاس الكوفي (٩). ( والله أعلم.

ثمّ جش ) (١٠) : له أصل ، يرويه عنه إسماعيل بن مهران.

أخبرنا : محمّد بن علي القناني ، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالله ،

__________________

١ ـ رجال النجاشي : ١٠٤ / ٢٦٠.

٢ ـ رجال النجاشي : ١٠٤ / ٢٦١.

٣ ـ الخلاصة : ٦٠ / ١ ، وفيها : النخّاس ( النجاشي خ ل ). وفي نسختين خطّيتين لدينا من الخلاصة عليهما حاشيتي الشهيد الثاني والشيخ البهائي : النجاشي.

٤ ـ إيضاح الإشتباه : ٨٣ / ٧. وفي « ش » بدل أثبتناه : ذكرناه أوّلاً.

٥ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١١ ( مخطوط ).

٦ ـ في « ش » : وفي د.

٧ ـ رجال ابن داود : ٢٩ / ٢.

٨ ـ أثبته المصنّف في ترجمة رقم : [ ١ ].

٩ ـ رجال الشيخ : ١٥٥ / ١٦.

١٠ ـ ما بين القوسين لم يرد في « ط » و « ض » و « ت » و « ر » والحجريّة.

١٨٦

قال : حدّثنا علي بن محمّد بن رباح ، قال : حدّثنا إبراهيم بن سليمان ، قال : حدّثنا إسماعيل بن مهران ، قال : حدّثنا آدم بن الحسين النخّاس بكتابه (١).

[ ٥ ] آدم بن صبيح الكوفي :

ق(٢).

[ ٦ ] آدم * بن عبدالله القمّي :

ق(٣).

ابن عبدالله بن سعد الأشعري ، قمّي ، قي(٤).

فالظاهر أنّه جدّ آدم بن إسحاق المتقدّم (٥).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٢) قوله * : آدم بن عبدالله.

هو والد زكريّا (٦) الجليل ، ومن بيت الأجلاّء ، وسيجيء في أخيه عمران ما يشير إلى نباهته ، فتأمّل (٧).

__________________

١ ـ رجال النجاشي : ١٠٤ / ٢٦١ ، وفيه بدل القناني : القنائي ، وفي طبعة بيروت منه كما في المتن.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٥٦ / ١٩.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٥٦ / ١٧.

٤ ـ رجال البرقي : ٢٧ ، وفيه : ابن عبدالله الأشعري قمّي. إلاّ أنّ في نسخة اُخرى منه : ابن عبدالله بن سور الأشعري قمّي.

٥ ـ تقدّم برقم : [ ٢ ].

٦ ـ هو زكريّا بن آدم بن عبدالله الأشعري القمّي الثقة الجليل العظيم القدر ، والّذي كان له وجه عند الرضا عليه‌السلام. انظر رجال النجاشي : ١٧٤ / ٤٥٨ والخلاصة : ١٥٠ / ٤.

٧ ـ هذه التعليقة لم ترد في الطبعة الحجريّة.

١٨٧

[ ٧ ] آدم بن عيينة بن أبي عمران :

الهلالي الكوفي ، ق(١).

[ ٨ ] آدم بن المتوكّل :

أبو الحسين ، بيّاع اللؤلؤ ، كوفي ، ثقة (٢) ، ذكره أصحاب الرجال ، له أصل ، رواه عنه جماعة.

أخبرنا عنه : أحمد بن عبدالواحد ، قال : حدّثنا علي بن حبشي ، قال : حدّثنا حميد ، عن أحمد بن زيد ، قال : حدّثنا عبيس ، عنه ، جش (٣). ( في نسخة لا تخلو من صحّة عليها خطّ ابن طاووس وابن إدريس ) (٤).

وفي د : ق جش ، كوفي ، مهمل (٥).

وليس في صه ، وهو يؤيّد الإهمال (٦).

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٥٦ / ١٨.

٢ ـ في المصدر زيادة : روى عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

٣ ـ رجال النجاشي : ١٠٤ / ٢٦٠.

٤ ـ ما بين القوسين أثبتناه من « ش » و « ع ».

٥ ـ رجال ابن داود : ٢٩ / ٣.

٦ ـ نقول : قال العلاّمة المامقاني في التنقيح [ ١ : ٢ / ٥ ] بعد أنْ نقل عن النجاشي وغيره توثيق آدم بن المتوكّل وذِكر أصحاب الرجال له : فالعجب من عدم ذكره له في الخلاصة! وأعجب منه قول ابن داود : إنّه مهمل ، إذ أيّ إهمال بعد توثيق النجاشي وغيره ونقله كغيره ذكر أصحاب الرجال له ، وعلى كلّ حال فلا ينبغي الريب في كونه ثقة ، وهو من أصحاب الصادق عليه‌السلام كما نصّ عليه جمع.

واعترض عليه العلاّمة التستري بقوله : أقول : ما نسبه إلى النجاشي من أنّه قال : ثقة ، غير معلوم ، فوجدت في نسخة مصحّحة ضرب على الكلمة الخطّ. والحاوي ومن عدّه لا عبرة بنسخهم ، فقد عرفت في المقدّمة أنّ نسخة النجاشي لم تصل

١٨٨

وفي ست : آدم بيّاع اللؤلؤ ، له كتاب ، أخبرنا به : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن * القاسم بن إسماعيل القرشي ، عن أبي محمّد ـ يعني عبيس (١) ـ عنه (٢).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٣) قوله * في آدم بن المتوكّل ـ عن ست ـ : عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عن أبي محمّد ... إلى آخره.

قال المحقّق البحراني : الّذي أراه أنّ كلمة ( عن ) ههنا زائدة (٣) ، انتهى.

ونظره إلى أنّ القاسم بن إسماعيل يكنّى بأبي محمّد.

قلت : في نسختي (٤) بعد لفظة ( أبي محمّد ) عبارة وهي : ( يعني عبيس ) ، والظاهر أنّه العبّاس بن عيسى الغاضري (٥) ، وهو يكنّى بأبي محمّد ، يروي عنه حميد بواسطة ابنه (٦) وأحمد بن ميثم (٧) ، فتدبّر.

__________________

إليهم صحيحة ، كما لم تصل إلينا ، وإنّما وصلت صحيحة إلى ابن طاووس والعلاّمة وابن داود ، فما لم يصدّقوه لم يكن به عبرة ، ومع عدم عنوان الخلاصة له ـ مع تهالكه على عنوان من ذُكر فيه أدنى مدح في أي موضع ـ يُعلم عدم وجود التوثيق في النجاشي ، وإلاّ كيف لا يعنون من وثّقه النجاشي صريحاً؟ وأوضح منه ـ في خلوّ النجاشي عن توثيقه ـ تصريح ابن داود بإهماله ، وكيف يمكن غفلتهما عن توثيق النجاشي وبتوسّطهما وصل كتابه إلينا؟! انظر قاموس الرجال ١ : ٨٩ / ٨.

١ ـ يعني عبيس ، لم ترد في « ش ».

٢ ـ الفهرست : ٥٥ / ١ ، وفيه : ... القاسم بن إسماعيل القرشي أبي محمّد عنه ( عن أبي محمّد عنه خ ل ). وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس : القاسم بن إسماعيل القرشي أبي محمّد عنه.

٣ ـ معراج أهل الكمال : ٦ / ٢ ترجمة آدم بيّاع اللؤلؤ.

٤ ـ أي : نسخة الوحيد البهبهاني من منهج المقال.

٥ ـ في « أ » : الطاطري.

٦ ـ كما في رجال النجاشي : ٢٨١ / ٧٤٦.

٧ ـ كما في الفهرست : ١٩٠ / ٣.

١٨٩

........................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا لكن لا أجد العبارة في نسختي من ست ، ويحتمل أنْ يكون تفسيراً لأبي محمّد من المصنّف أو غيره (١) ، فتوهّم الناسخ فألحقها بالأصل.

وعلى أي تقدير كونه عبيساً محتمل ، بل هذا هو الظاهر ، كما يشير إليه ما ذكره ـ عن جش ـ : قال : حدّثنا حميد ، عن أحمد بن زيد ، قال : حدّثنا عبيس ، عنه (٢) ، انتهى.

وهذا يشير أيضاً إلى اتّحاد بيّاع اللؤلؤ مع ابن المتوكّل ، وإنْ كان ظاهر ست التعدّد ، ولعلّه غير مضرّ لكثرة وقوع أمثاله عن الشيخ.

وقال بعض المحقّقين : إنّ الشيخ رحمهم‌الله كان متى ما يرى رجلاً بعنوان ذكره فأوهم ذلك التعدّد.

قلت : وقع ذلك منه في ست مكرّراً ، ومنه ما سيجيء في صالح القمّاط (٣) ، لكن وقوعه في جخ أكثر ، بل هو فيه في غاية الكثرة ، وسنشير إليه أيضاً في ترجمة إبراهيم بن صالح (٤).

والظاهر أنّ ذكره كذلك لأجل التثبّت ، كما صدر عن جش أيضاً ، منه ما سيجيء في الحسين بن محمّد بن الفضل ; وليس هذا غفلة منهم كما توهّم بعض.

__________________

١ ـ في « م » والحجريّة : وغيره.

٢ ـ رجال النجاشي : ١٠٤ / ٢٦٠.

٣ ـ انظر الفهرست : ١٤٨ / ٦ و ٧.

٤ ـ راجع رجال الشيخ : ١٢٤ / ١٣ و ٣٥٢ / ١٧ و ٤١٤ / ٧١.

١٩٠

آدم بن المتوكّل ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن زيد الخزاعي ، عنه (١).

وفي ق : آدم بيّاع اللؤلؤ الكوفي (٢).

آدم أبو الحسين النخّاس الكوفي (٣).

فالّذي يظهر من كلام الشيخ (٤) عدم اعتقاده اتّحاد ابن المتوكّل وبيّاع اللؤلؤ. وعدم ذكره ابن المتوكّل (٥) مع بيّاع اللؤلؤ وأبو الحسين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وسيجيء ( من المصنّف في صالح بن خالد ما يشير إلى ما ذكرنا.

وربما وقع منهم التوثيق في موضع وعدمه في آخر ، كما سيجيء ) (٦) في أبان بن محمّد (٧) وغيره (٨) ، فلاحظ.

ثمّ ما في ق من أنّ أبا الحسين أيضاً بيّاع اللؤلؤ (٩) ، فلعلّه سهو ، فتأمّل.

__________________

١ ـ الفهرست : ٥٥ / ٢. والإسناد الأوّل : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٥٥ / ١٥.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٥٥ / ١٦.

٤ ـ في الفهرست.

٥ ـ في رجال الشيخ.

٦ ـ ما بين القوسين لم يرد في « ب ».

٧ ـ عن رجال النجاشي : ١٤ / ١١ و ١٨٧ / ٤٩٧ بعنوان أبان بن محمّد وسندي بن محمّد.

٨ ـ مثل إبراهيم بن أبي محمود ، ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم عليه‌السلام ولم يوثّقه ، ووثّقه في أصحاب الرضا عليه‌السلام [ رجال الشيخ : ٣٣٢ / ٢٠ و ٣٥١ / ١٠ ] ، ومثل أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري ، فقد وثّقه الشيخ في أصحاب العسكري عليه‌السلام ، وذكره بدون توثيق في أصحاب الجواد عليه‌السلام. انظر رجال الشيخ : ٣٧٣ / ١٣ و ٣٩٧ / ١.

٩ ـ نقول : لم ينقل عن رجال الشيخ أنّ أبا الحسين هو بيّاع اللؤلؤ ، والّذي يظهر من

١٩١

النخّاس (١) على ما قدّمنا ربما أشعر بأنّه يجوز أنْ يكون أحدهما ، فتدبّر.

[ ٩ ] آدم بن محمّد القلانسي (٢) :

من أهل بلخ ، قيل : إنّه كان يقول بالتفويض ، لم (٣) ، صه (٤)، د(٥).

روى عنه الكشّي في الرجال (٦).

وفي شرح المواقف : أنّ المفوّضة قالوا : إنّ الله خلق محمّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله وفوّض إليه خلق الدنيا ، فهو الخلاّق لما فيها. وقيل : فوّض ذلك إلى علي عليه‌السلام (٧).

[ ١٠ ] آدم بن يونس بن أبي المهاجر :

النسفي ، ثقة ، عدل ، قرأ على الشيخ أبي جعفر قدّس الله روحه تصانيفه (٨) ، عه (٩).

__________________

رجال الشيخ أنّ أبا الحسين غير بيّاع اللؤلؤ ، حيث ذكرهما اثنين كما نقله المصنّف قدس‌سرهم ، فلاحظ.

١ ـ النخّاس ، لم ترد في « ش ».

٢ ـ قلّ وجوده في الأخبار. محمّد تقي المجلسي.

انظر كمال الدين : ٤٣٦ / ٥ باب ٤٣ من شاهد القائم عليه‌السلام.

٣ ـ رجال الشيخ : ٤٠٧ / ٥.

٤ ـ الخلاصة : ٣٢٦ / ٥.

٥ ـ رجال ابن داود : ٢٢٥ / ١ ، وفيه بدل من أهل بلخ : البلخي.

٦ ـ انظر رجال الكشّي : ١٨ / ٤٣ و ٤٩٦ / ٩٥١ و ٥٣٣ / ١٠١٧ وغيرها.

٧ ـ شرح المواقف ٨ : ٣٨٨.

٨ ـ هذا الكلام في فهرست الشيخ منتجب الدين بن بابويه قدس‌سرهم ، ولم ينقل المصنّف جميع ما في ذلك الفهرست لأنّه مخصوص بالرجال المعاصرين للشيخ الطوسي والمتأخّرين عنه ، ووجود آدم في الأسانيد عزيز ، وجميعهم ممدحون وثقات ، من علماء الأصحاب. الشيخ محمّد السبط.

٩ ـ فهرست منتجب الدين : ١١ / ٦ ، وفيه : الشيخ الفقيه آدم بن يونس ...

١٩٢

باب أبان

[ ١١ ] أبان بن أبي عمران الفزاري :

الكوفي ، ق (١). وفي بعض النسخ : ابن عمران.

[ ١٢ ] أبان بن أبي عيّاش فيروز :

تابعي ، ضعيف ، ين (٢) ، قر (٣) ، ق (٤).

وفي صه : أبان بن أبي عيّاش : بالعين غير المعجمة والشين المعجمة ، واسم أبي عيّاش فيروز : بالفاء المفتوحة والياء المنقّطة تحتها نقطتين الساكنة وبعدها راء وبعد الواو زاي ، تابعي ، ضعيف (٥) ، روى عن أنس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين عليه‌السلام ، لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه ، هكذا قاله ابن الغضائري.

وقال السيّد علي بن أحمد العقيقي في كتاب الرجال : أبان بن أبي عيّاش ، كان سبب تعرّفه هذا الأمر (٦) سليم بن قيس الهلالي ، حيث طلبه الحجّاج ليقتله ـ حيث هو من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام ـ فهرب إلى ناحية من أرض فارس ، ولجأ إلى أبان بن أبي عيّاش ،

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٦٤ / ١٨٤ ، وفيه : ابن عمران ( ابن أبي عمران خ ل ).

٢ ـ رجال الشيخ : ١٠٩ / ١٠.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٢٦ / ٣٦.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٦٤ / ١٨٩.

٥ ـ في المصدر : ضعيف جدّاً.

٦ ـ أي أمر الإمامة إذ كان أبان في أوّل عمره عاميّاً ثمّ استبصر ، وكان سبب تشيّعه سُليم.

١٩٣

فلمّا حضرته الوفاة قال لابن أبي عيّاش : إنّ لك عليَّ حقّاً وقد حضرني الموت ياابن أخي! إنّه قد كان (١) بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كيت وكيت ، وأعطاه كتاباً ، فلم يروعن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان.

وذكر أبان في حديثه قال : كان شيخاً متعبّداً له نور يعلوه.

والأقرب عندي التوقّف فيما يرويه ; لشهادة ابن الغضائري عليه بالضعف ، وكذا قال شيخنا الطوسي رحمهم‌الله في كتاب الرجال ، وقال : إنّه ضعيف (٢) ، انتهى.

وقيل (٣) : الكتاب موضوع لامرية فيه ، وعلى ذلك علامات :

منها : ما ذكر أنّ محمّد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت (٤).

ومنها : أنّ الأئمّة ثلاثة عشر (٥).

__________________

١ ـ في المصدر : إنّه كان من الأمر.

٢ ـ الخلاصة : ٣٢٥ / ٣ ، وفيها بدل والأقرب عندي : والأقوى عندي.

٣ ـ القائل هو ابن الغضائري كما في الخلاصة : ١٦١ / ١ ونقد الرجال ٢ : ٣٥٥ / ٣ ومجمع الرجال ٣ : ١٥٦.

٤ ـ في حاشية « ع » بختم « زين » : إنّما ذلك من علامات وضعه ; لأنّ محمّد بن أبي بكر ولد في حجّة الوداع ، وكانت خلافة أبيه سنتين وأشهراً ، فلا يُعقل وعظه أباه.

نقول : ولد محمّد بن أبي بكر في حجّة الوداع ، وقيل : سنة ثمان من الهجرة. وأبو بكر مات سنة ثلاث عشرة من الهجرة.

انظر جامع الاُصول ١٥ : ١٧٢ ، ١٢ : ٣٠٤ واُسد الغابة ٤ : ٣٢٦ / ٤٧٤٤ ، ٣ : ٢٣٠ / ٣٠٦٤ وتأريخ الإسلام : ٧٠١ المغازي و ٨٧ عهد الخلفاء الراشدين.

٥ ـ نقول : ورد هذا المعنى في الحديث رقم ( ٤٥ ) ، وفيه أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « ألا وإنّ الله نظر إلى أهل الأرض نظرة فاختار منهم رجلين ، أحدهما أنا فبعثني رسولاً ونبيّاً ، والآخـر علي بن أبي طالب ، وأوحى إليَّ أنْ اتّخذه أخاً وخليلاً ووزيراً ووصيّاً

١٩٤

ولكنّ * الّذي وصل إلينا من نسخة هذا الكتاب المذكور فيه : أنّ عبدالله بن عمر وعظ أباه عند الموت (١) ، وأنّ الأئمّة ثلاثة عشر مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله (٢).

وشيء من ذلك لا يقتضي الوضع ، على أنّي رأيت أصل تضعيفه من المخالفين (٣) ـ من حيث التشيّع (٤) ـ فتدبّر.

[ ١٣ ] أبان بن أبي مسافر الكوفي :

ق(٥).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٤) قوله * في أبان بن أبي عيّاش : ولكنّ الّذي وصل ... إلى آخره.

وممّا يشير إليه أنّ الصدوق رحمهم‌الله روى في الخصال عنه مكرّراً عن سليم أنّ الأئمّة اثنا عشر (٦).

وسيجيء في ترجمة سليم زيادة تنبيه ، فتدبّر.

__________________

وخليفة ... إلى أنْ قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : ألا وإنّ الله نظر نظرة ثانية فاختار بعدنا اثني عشر وصيّاً من أهل بيتي ... ».

انظر كتاب سليم بن قيس ٢ : ٨٥٦ حديث ٤٥.

١ ـ نقول : ورد الأمرين معاً ، فقد ورد وعظ عبدالله بن عمر أباه في الحديث رقم ( ١١ ) ، وورد أيضاً وعظ محمّد بن أبي بكر أباه في الحديث رقم ( ٣٧ ).

انظر كتاب سليم بن قيس ٢ : ٦٥٢ حديث ( ١١ ) و ٨٢٢ حديث ( ٣٧ ).

٢ ـ انظر كتاب سُليم بن قيس ٢ : ٥٦٥ حديث ( ١ ) و ٦٤٦ حديث ( ١١ ) و ٦٨٦ حديث ( ١٤ ) و ٧٠٦ حديث ( ١٦ ) و ٧٦٢ حديث ( ٢٥ ) ، وغيرها كثير.

٣ ـ راجع كتاب المجروحين ١ : ٩٦ والكامل في ضعفاء الرجال ٢ : ٥٧ / ٢٠٣ والضعفاء والمتروكين ١ : ١٩ / ١٥ وتهذيب التهذيب ١ : ٨٥ / ١٧٤ وتهذيب الكمال في أسماء الرجال ٢ : ١٩ / ١٤٢ وميزان الاعتدال ١ : ١٢٤ / ١٥ ، وغيرها كثير.

٤ ـ من حيث التشيّع ، لم ترد في « ط » و « ض » و « ر ».

٥ ـ رجال الشيخ : ١٦٤ / ١٨٧.

٦ ـ الخصال : ٤٧٧ / ٤١ ، وفيه سندان فيهما أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس.

١٩٥

[ ١٤ ] أبان بن أرقم الأسدي :

الكوفي ، ق(١).

[ ١٥ ] أبان بن أرقم الطائي :

السنبسي الكوفي ، أبو الأرقم ، ق(٢).

[ ١٦ ] أبان بن أرقم العنزي :

القيسي الكوفي ، أسند عنه ، ق(٣).

[ ١٧ ] أبان بن تغلب بن * رباح (٤) :

أبو ** سعيد البكري الجريري ، مولى بني جرير بن عبّاد بن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٥) قوله * : ابن رباح ، في ترجمة أبان بن تغلب.

ذكر في المعراج موضعه : درّاج ـ بالدال المهملة والراء المهملة المشدّدة والجيم آخراً ـ قائلاً : كذا في نسختي من ست ، وهي صحيحة كرّرت مقابلتها. وفي صه : ابن رباح (٥) ، انتهى.

أقول : في نسختي من ست كما ذكره صه والمصنّف ، فالظاهر عدم صحّة نسخته.

قوله ** : أبو سعيد ، في تلك الترجمة.

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٦٤ / ١٧٨.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٦٤ / ١٧٩.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٦٤ / ١٧٧.

٤ ـ في « ط » : رياح.

في ميزان الاعتدال [ ١ : ١١٨ / ٢ ] لأهل الخلاف : أبان بن تغلب الكوفي ، شيعي جلد لكنّه صدوق ، فلنا صدقه وعليه بدعته ، وكان غالياً في التشيّع. الشيخ محمّد السبط.

٥ ـ معراج أهل الكمال : ١١ / ٤ ، وفيه : ( وفي الخلاصة : ابن رياح أبو سعيد ).

١٩٦

ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكاشة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ، رحمهم‌الله، ست(١).

وصه ، إلاّ أنّ فيها : رياح (٢) بن سعيد بن البكري (٣) ، ولعلّه سهو.

وجش أيضاً ، إلاّ * أنّ فيه : عباده بالهاء ؛ وعكابة بالباء الموحّدة دون الشين المعجمة كما قدّمنا (٤).

ود وافقهما دون صه واكتفى بأنّه مولى بني جرير ولم يذكر الباقي (٥). وكذا جخ (٦).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أقول : ذكره صه : ابن سعيد ، والظاهر أنّه سهو كما ذكره المصنّف وكذا المعراج (٧).

وقوله * في تلك الترجمة : إلاّ أنّ فيه : عباده ، بالهاء.

__________________

١ ـ الفهرست : ٥٧ / ١ ، ولم يرد فيه ـ في هذا الموضع ـ الترحّم ، وسيأتي في موضع آخر عند ذكر بقية ما في الفهرست.

٢ ـ في « ش » و « ض » و « ت » والحجريّة : رباح.

٣ ـ الخلاصة : ٧٣ / ١ ، وفيها بدل ابن البكري ، البكري ، وفيها أيضاً : عبادة بن ضبيعة بن قيص بن ثعلبة بن عكابة ... ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن ، إلاّ أنّ فيها أيضاً بدل ابن البكري : البكري.

٤ ـ رجال النجاشي : ١٠ / ٧. وسيأتي بقية ما فيه.

٥ ـ رجال ابن داود : ٢٩ / ٤.

٦ ـ رجال الشيخ : ١٠٩ / ٩ و ١٦٤ / ١٧٥ ، وفيه بدل مولى بني جرير : مولى.

٧ ـ نقول : إنّ الّذي في المعراج المطبوع ـ وأيضاً في نسخة خطيّة لدينا منه ـ نقلاً عن الخلاصة : أبو سعيد.

١٩٧

واعلم أنّ تغلب : بالتاء المثنّاة فوق المفتوحة والغين المعجمة الساكنة والباء الموحّدة بعد اللاّم المكسورة.

وفي الصحاح : تغلب كتضرب : أبو قبيلة (١) ، والنسبة إليها تغلَبي ـ بفتح اللاّم ـ استيحاشاً لتوالي الكسرتين مع ياء النسبة ، وربما قالوه بالكسر لأنّ فيه حرفين غير مكسورين (٢).

ورباح : بالباء الموحّدة.

والجريري : بضم الجيم والياء المثنّاة تحت.

وضُبَيْعَة (٣) : بضم الضاد المعجمة وفتح الباء الموحّدة وسكون الياء المثنّاة تحت وفتح العين المهملة قبل الهاء.

ثمّ في ست : ثقة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي أبا محمّد علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبدالله عليهم‌السلام ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أقول : في نسختي من صه أيضاً كذا (٤).

قال في المعراج : في ثلاث نسخ من الايضاح بالهاء (٥).

أقول : وكذا في نسختي.

__________________

١ ـ نقول : الّذي في الصحاح أنّ تغلب الّذي هو أبو قبيلة هو : تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. فالظاهر أنّ المصنّف قدس‌سرهم أراد أنْ يبيّن أنّ التغلبي نسبة إلى تغلب الّذي هو أبو قبيلة ، لا أنّ تغلب بن رباح هو أبو قبيلة.

٢ ـ الصحاح ١ : ١٩٥ ، وفيه : ياءي النسب. وفي حاشية « ض » : ياءي ( خ ل ).

٣ ـ وفي الإيضاح [ ٨١ / ٣ ] : صبيعة بالمهملة. محمّد أمين الكاظمي.

٤ ـ نقول : كذا أيضاً في الخلاصة : ٧٣ / ١ ـ طبعة قم ـ إلاّ أنّ في طبعة النجف وأيضاً في نسختين خطّيتين لدينا منها : عبّاد.

٥ ـ إيضاح الاشتباه : ٨١ / ٣ ، معراج أهل الكمال : ١٢ / ٤.

١٩٨

وروى عنهم ، وكانت له عندهم حظوة وقدم.

وقال له أبو جعفر الباقر عليه‌السلام : « اجلس في مسجد المدينة وافت الناس فإنّي اُحبّ أنْ يُرى في شيعتي مثلك ».

وقال أبو عبدالله عليه‌السلام لمّا أتاه نعيه : « أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان ».

وكان قارئاً فقيهاً لغوياً بيذار * (١) ، سمع من العرب وحكى عنهم ، وصنّف كتاب الغريب في القرآن وذكر شواهد (٢) من الشعر ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله * في تلك الترجمة : بيذار.

وفي المعراج ذكر مكانه نبلاً (٣). والظاهر أنّه سهو من الناسخ أو منه.

ومعنى البيذار كثير الكلام (٤).

__________________

١ ـ كذا في « ش » و « ع » ، وفي « ط » و « ض » و « ت » و « ر » : بندار ، وفي الطبعة الحجريّة : بيداذ ، وفي حاشية « ط » : بيذاراً ( خ ل ) ، وفي حاشية « ع » بختم « م د ح » : تَبَدَّى في نسخة. وفي الفهرست : نبيلاً ( بنداراً خ ل ).

في حاشية « ض » : أقول : في النسخة المطبوعة من المنهج : بيداذ. وأظن أنّ في هذه النسخة أيضاً كان كذلك ، وتصرّف فيه المصحّح ، ولا بد أنّه كان المولى محمّد أمين الكاظمي رحمهم‌الله ، وكلتا الصورتين خطأ ، والصواب كما في نسختنا من فهرس الشيخ : تَبَدَّى وسمع من العرب. وتَبَدَّى بمعنى : توقّف في البادية. محمّد علي الروضاتي.

انظر لسان العرب ١٤ : ٦٧ ، بدا.

٢ ـ في الفهرست : شواهده.

٣ ـ معراج أهل الكمال : ٨ / ٤ ، وفيه : نبيلاً.

٤ ـ انظر القاموس المحيط ١ : ٣٧٠.

١٩٩

فجاء فيما بعد عبدالرحمن بن محمّد (١) الأزدي الكوفي فجمع من كتاب أبان ومحمّد بن السائب الكلبي وأبي روق عطيّة (٢) بن الحارث فجعله كتاباً واحداً فبيّن ما اختلفوا فيه وما اتّفقوا (٣) عليه ، فتارة يجيء كتاب أبان مفرداً ، وتارة يجيء مشتركاً على ما عمله عبدالرحمن.

فأمّا كتابه المفرد ، فأخبـرنا به : أحمد بن محمّد بن موسـى ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن المنذر بن محمّد القابوسي ، قال : حدّثني أبي محمّد بن المنذر بن سعيد بن (٤) أبي الجهم ( قال : حدّثني عمّي الحسين بن سعيد ، قال : حدّثني أبي سعيد بن أبي الجهم ) (٥) ، عن أبان.

وأمّا المشترك الّذي لعبد الرحمن ، فأخبرنا به : الحسين بن عبيدالله ، قال : قرأته على أبي بكر أحمد بن عبدالله بن جلين (٦) ،

__________________

١ ـ اختلف ست وجش في الجامع بين الكتب ، ففي ست كما ترى عبدالرحمن بن محمّد الأزدي الكوفي ، وسيجيء في ق أيضاً ، وفي جش أنّه محمّد بن عبدالرحمن بن فنتي ، ولم أره في كتب الرجال الموجودة سوى أنّه في طريق محمّد بن سماعة وخيران الخادم. الشيخ محمّد السبط.

انظر رجال النجاشي : ١٥٥ / ٤٠٩ و ٣٢٩ / ٨٩٠ ـ ترجمة خيران ومحمّد بن سماعة ـ وفيه : أحمد بن محمّد بن عبدالرحمن بن فنتي.

٢ ـ في الفهرست : وأبي روق بن عطيّة ، وفي نسخة خطيّة لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس : وأبي روق عطيّة.

٣ ـ في « ش » و « ط » و « ض » و « ت » و « ر » والحجرية : اختلفوا ، وفي حاشية « ش » و « ت » والحجريّة : اتّفقوا ( خ ل ) ، وما أثبتناه منهما ومن « ع » والمصدر.

٤ ـ ابن ، لم ترد في « ط » و « ض » و « ت » و « ر » والحجريّة.

٥ ـ ما بين القوسين سقط من « ط » و « ض » و « ت » و « ر » والحجريّة.

٦ ـ في « ط » و « ر » : حلين ، وفي هامش الحجريّة : حلين ( خ ل ).

٢٠٠