بحار الأنوار

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي

بحار الأنوار

المؤلف:

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٣٩٦
  الجزء ١   الجزء ٢   الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١   الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠ الجزء ٨١ الجزء ٨٢ الجزء ٨٣ الجزء ٨٤ الجزء ٨٥ الجزء ٨٦ الجزء ٨٧ الجزء ٨٨ الجزء ٨٩ الجزء ٩٠ الجزء ٩١ الجزء ٩٢ الجزء ٩٣ الجزء ٩٤   الجزء ٩٥ الجزء ٩٦   الجزء ٩٧ الجزء ٩٨ الجزء ٩٩ الجزء ١٠٠ الجزء ١٠١ الجزء ١٠٢ الجزء ١٠٣ الجزء ١٠٤

الصالحين فيما امروابه ونهوا عنه.

وإذا رأيت هلال شهر رمضان فلا تشر إليه ، ولكن استقبل القبلة ، وارفع يديك إلى الله ، وخاطب الهلال ، وكبر في وجهه ثم تقول : ربي وربك الله رب العالمين ، اللهم أهله علينا بالامن والامانة ، والايمان ، والسلامة والاسلام والمسارعة فيما تحب وترضى. اللهم بارك لنا في شهرنا هذا ، ارزقنا عونه وخيره واصرف عنا شره وضره ، وبلاءه وفتنته.

وأكثر في هذا الشهر المبارك من قراءة القرآن ، والصلاة على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وكثرة الصدقة ، وذكر الله في آناء الليل والنهار ، وبر الاخوان ، وإفطارهم معك بما يمكنك ، فان في ذلك ثوابا عظيما وأجرا كبيرا.

٦ ـ ين : فضالة ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : رمضان شهر الله تبارك وتعالى استكثروا فيه من التهليل والتكبير والتحميد والتمجيد والتسبيح ، وهو ربيع الفقراء.

وإنما جعل فيه الاضحى لتشبع المساكين من اللحم ، فأظهروا من فضل ما أنعم الله به عليكم على عيالاتكم وجيرانكم ، وأحسنوا جوار نعم الله عليكم ، و تواصلوا إخوانكم ، وأطعموا الفقراء والمساكين من إخوانكم فانه من فطر صائما فله مثل أجره ، من غير أن ينقص من أجره شيئا وسمي شهر رمضان شهر العتق ، لان لله في كل يوم وليلة ستمائة عتيق ، وفي آخره مثل ما أعتق فيما مضى.

٦ ـ ضا : اعلم أن شهر رمضان شهر له حرمة وفضل عند الله عزوجل فعليك ما استطعت فيه بحفظ الجوارح كلها واجتناب ما نهاك عنه في السر والعلانية فان الصوم فيه سر بينه وبين العبد ، فمن ردها على ما أمره الله فقد عظم أجره وثوابه ، ومن تهاون فيه فقد وجب السخط منه واتقوه حق تقاته ، فان الله مع الذين اتقوا والذينهم محسنون.

٧ ـ اعلام الدين : عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرء في رجب وشعبان وشهر رمضان كل يوم وليلة فاتحة الكتاب ، وآية

٣٨١

الكرسي ، وقل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الناس ، وقل أعوذ برب الفلق ، ثلاث مرات ، ويقول : « سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم » ثلاث مرات ثم يصلي على النبي وآله ثلاث مرات ، ويقول : « اللهم صل على محمد وآل محمد وعلى كل ملك ونبي » ثلاث مرات (١) ثم يقول ، « اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات » ثلاث مرات ، ثم يقول : أستغفر الله وأتوب إليه ، أربعمائة مرة.

ثم قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : والذي نفسي بيده من قرء هذه السور وفعل ذلك كله في الشهور الثلاثة ولياليها لايفوته شئ ، لو كانت ذنوبه عدد قطر المطر ، وورق الشجر ، وزبد البحر غفرها الله له ، وإنه ينادي مناد يوم الفطر يقول : يا عبدي أنت وليي حقا حقا ، ولك عند ي بكل حرف قرأته شفاعة في الاخوان والاخوات بكرامتك علي.

ثم قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : والذي بعثني بالحق نبيا إن من قرء هذه السور وفعل ذلك في هذه الشهور الثلاثة ولياليها ولو في عمره مرة واحدة أعطاه الله بكل حرف سبعين ألف حسنة كل حسنة أثقل عند الله من جبال الدنيا ، ويقضي الله له سبعمائة حاجة عند نزعه ، سبعمائة حاجة في القبر ، وسبعمائة عند خروجه من قبره ومثل ذلك عند تطاير الصحف ، ومثله عند الميزان ، ومثله عند الصراط ، ويظله الله تعالى تحت ظل عرشه ويحاسبه حسابا يسيرا ، ويشيعه سبعون ألف ملك إلى الجنة ، ويقول الله تعالى : خذها لك في هذه الاشهر ، ويذهب به إلى الجنة وقداعد له مالاعين رأت ولا اذن سمعت.

٨ ـ دعائم الاسلام : روينا عن علي عليه‌السلام أنه كان إذا رأى الهلال ، قال : الله أكبر ، اللهم إني أسألك خير هذا الشهر وفتحه ونصره ونوره ورزقه ، وأعوذ بك

__________________

(١) في نسخة الاصل بخط يده قدس‌سره ـ وتبعه الكمبانى ـ « ثلاث مرات وعلى كل شئ » [ كذا ] ولم يوفق رحمه الله لتصحيحه ، وقد صححناه بعرضه على رواية تأتى في أواخر الباب ٥٥ نقلا عن كتاب النوادر للراوندى.

٣٨٢

من شره وشر ما بعده (١).

٩ ـ الهداية : قال الصادق عليه‌السلام إذا رأيت هلال شهر رمضان فلا تشرإليه بالاصابع ، ولكن استقبل القبلة ، وارفع يديك إلى السماء ، وخاطب الهلال تقول : ربي وربك الله رب العالمين اللهم أهله علينا بالامن والايمان ، والسلامة و الاسلام ، والمسارعة إلى ما تحب وترضى ، اللهم بارك لنا في شهرنا هذا ، وارزقنا عونه وخيره ، واصرف عنا ضره وشره ، وبلاءه وفتنته.

٥٠

* باب *

* « ( الدعاء في مفتتح هذا الشهر وفى أول ليلة منه ) » *

أقول : سيجئ إنشاء الله في أبواب أعمال السنة أكثر أخبار هذا الباب و قد سبق ما يناسبه في كتاب الدعاء أيضا.

١ ـ شى : عن الحارث النضري ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال في آخر شعبان : إن هذا الشهر المبارك الذى أنزلت فيه القرآن ، وجعلته هدي للناس و بينات من الهدى والفرقان ، قد حضر سلمنا فيه ، وسلمنا له ، وسلمه منا في يسر منك وعافية (٢).

٢ ـ شى : عن عبدوس العطار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إذا حضر شهر رمضان فقل : اللهم قد حضر [ شهر ] رمضان ، وقد افترضت علينا صيامه وأنزلت فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، اللهم أعنا على صيامه ، وتقبله منا ، وسلمنا فيه ، وسلمه منا ، وسلمنا له في يسرمنك وعافية ، إنك على كل شئ قدير يا أرحم الراحمين (٣).

__________________

(١) دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٧١.

(٢ ـ ٣) تفسير العياشى ج ١ ص ٨٠.

٣٨٣

(٥١)

* ( باب ) *

* « ( نوافل شهر رمضان ) » *

أقول : سيجئ إنشاء الله في أبواب أعمال شهر رمضان في أبواب عمل السنة كثير من أخبار هذا الباب فلا تغفل.

١ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر ، عن ابن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالى قال : قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام : قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيهارسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، متعمدين لخلافه ، ولو حملت الناس على تركها لتفرقوا عني ، وساق الخطبة الطويلة إلى أن قال :

والله لقد أمرت الناس لايجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضه ، وأعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة ، فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي : يا أهل الاسلام غيرت سنة عمر! ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعا ، ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري : ما لقيت من هذه الامة من الفرقة وطاعة أئمة الضلال والدعاة إلى النار؟ الخبر (١).

ج : عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام مثله (٢).

أقول : وجدت في أصل كتاب سليم مثله (٣).

٢ ـ ب : ابن عيسى ، عن البزنطى ، عن الرضا عليه‌السلام قال : كان أبي عليه‌السلام يزيد في العشر الاواخر من شهر رمضان في كل ليلة عشرين ركعة (٤).

٣ ـ ضا : قال العالم عليه‌السلام : قيام شهر رمضان بدعة وصيامه مفروض ، فقلت :

__________________

(١) الكافى ج ٨ ص ٥٨ ـ ٦٣ ، وموضع النص في ص ٦٢.

(٢) الاحتجاج : ١٤١.

(٣) كتاب سليم بن قيس : ١٤٣.

(٤) قرب الاسناد ص ٢٠٧.

٣٨٤

كيف اصلي في شهر رمضان؟ فقال : عشر ركعات ، والوتر والركعتان قبل الفجر كذلك كان يصلي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ولو كان خيرا لم يتركه.

وأروي عنه أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كان يخرج فيصلي وحده في شهر رمضان فاذا كثر الناس خلفه دخل البيت.

٤ ـ ضا : اتبعوا سنة الصالحين فيما أمروا به ونهوا عنه ، وصلوا في شهر رمضان أول ليلة منه إلى عشرين يمضى منه من الزيادة على نوافلكم في غيره في كل ليلة عشرين ركعة ، ثمانية منها بعد صلاة المغرب ، واثني عشر بعد العشاء الاخرة وفي العشر الاواخر في كل ليلة ثلاثون ركعة اثنان وعشرون بعد العشاء الاخرة وروي أن الثمان مثبت بعد المغرب لا يزداد ، واثنى وعشرين بعد العشاء الاخرة وقيل اثنى عشرركعة منها بعد المغرب ، وثمان عشر ركعة بعد العشاء الاخرة وصلوا في ليلة إحدى وعشرين وثلاثة وعشرين مائة ركعة يقرؤن في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة ، وقل هو الله أحد عشر مرات ، واحسبوا الثلاثين الركعة من المائة فان لم تطق ذلك من قيام صليت وأنت جالس وإن شئت قرأت في كل ركعة مرة مرة قل هو الله أحد ، وإن استطعت أن تحيي هاتين الليلتين إلى الصبح فافعل.

٥ ـ شى : عن حريز ، عن بعض أصحابنا ، عن أحدهما عليهما‌السلام قال : لما كان أميرالمؤمنين عليه‌السلام في الكوفة أتاه الناس فقالوا : اجعل لنا إماما منا في رمضان فقال : لا ، ونهاهم أن يجتمعوا فيه فلما أمسوا جعلوا يقولون ابكوا في رمضان ، وارمضاناه فأتاه الحارث الاعور في اناس فقال : يا أميرالمؤمنين ضج الناس وكرهوا قولك فقال عند ذلك : دعوهم ومايريدون ليصلي بهم من شاؤا ثم قال : « فمن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى * ونصله جهنم وساءت مصيرا » (١).

سر : من كتاب ابن قولويه عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما‌السلام مثله (٢).

__________________

(١) تفسير العياشى ج ١ ص ٢٧٥ والاية في سورة النساء ١١٥.

(٢) السرائر : ٢٨٤.

٣٨٥

(٥٢)

( باب )

* « ( فضل قراءة القرآن فيه ) » *

١ ـ مع (١) لى : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن محمد ابن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام أنه قال : لكل شئ ربيع وربيع القرآن شهر رمضان (٢).

٢ ـ ثو : أبي ، عن السعد آبادي مثله (٣).

أقول : أوردنا بعض الاخبار في باب ليلة القدر.

٣ ـ مجالس الشيخ : عن الغضائري ، عن التلعكبري ، عن الكليني ، عن علي ابن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن عمرو الشامي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إن الشهور عندالله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والارض فغرة الشهور شهر الله شهر رمضان ، وقلب شهر رمضان ليلة القدر ، ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان ، فاستقبل الشهر بالقرآن (٤).

كتاب فضائل الاشهر الثلاثة : عن أحمد بن علي بن إبراهيم ، عن أبيه علي بن إبراهيم مثله.

__________________

(١) معانى الاخبار ص ٢٢٨.

(٢) امالى الصدوق ص ٣٦.

(٣) ثواب الاعمال ص ٩٣.

(٤) الحديث لايوجد في الامالى المطبوع ورواه الشيخ في التهذيب ج ١ ص ٤٠٦ ورواه الصدوق في الامالى ص ٣٥.

٣٨٦

كلمة المصحح :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ـ والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله امناء الله.

وبعد : فقد تفضل الله علينا ـ وله الفضل والمن ـ حيث اختارنا لخدمة الدين وأهله ، وقيضنا لتصحيح هذه الموسوعة الكبرى وهي الباحثة عن المعارف الاسلامية الدائرة بين المسلمين : أعني بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار عليهم الصلوات والسلام.

وهذا الجزء الذي نخرجه إلى القراء الكرام هو أول أجزاء المجلد العشرين ( كتاب الزكاة والصدقة والخمس والصوم ) وقد قابلناه على نسخة الكمباني ثم على نسخة الاصل التي هي بخط يد المؤلف العلامة ، رضوان الله عليه وهي محفوظة عند الفاضل البحاث الوجيه الموفق المكرم الميرزا فخر الدين النصيري الاميني وفقه الله لحفظ كتب السلف عن الضياع والتلف في مكتبته الشخصية فقد تفضل سماحته علينا بهذه النسخة الشريفة أمانة وأودعها للعرض والمقابلة خدمة للدين وأهله ، فجزاه الله عنا خيرا جزاء المحسنين ، وإليكم فيما يلي ثلاث صور فتوغرافية من هذه النسخة الشريفة.

ومعذلك قابلناه على نص المصادر أو على الاخبار الاخر المشابهة للنص في سائر الكتب ، فسددنا ما كان في النسخة من خلل وبياض وسقط وتصحيف ، فان المجلد العشرين أيضا من مسودات قلمه الشريف رحمة الله عليه ، ولم يخرج في حياته إلى البياض.

محمد باقر البهبودى



٣٨٧

٣٨٨

٣٨٩

٣٩٠

بسمه تعالى

إلى هنا انتهى الجزء الاول من المجلد العشرين من كتاب بحار الانوار وهو الجزء الثالث والتسعون حسب تجزئتنا ، يحتوي على اثنين وخمسين بابا من أبواب كتاب الزكاة والصدقة والخمس والصوم كما تراه في الفهرس ويليه في الجزء السابع والتسعين باقي أبواب الصوم وكتاب الاعتكاف وشطر من أعمال السنة بحول الله وقوته.

ولقد بذلنا جهدنا في تصحيحه ومقابلته فخرج بعون الله ومشيئته نقيا من الا غلاط إلا نزرا زهيدا زاغ عنه البصر وكل عنه النظر لايكاد يخفى على القراء الكرام ، ومن الله نسئل العصمة والاعتصام.

السيد ابراهيم الميانجى

محمد الباقر البهبودى

٣٩١

فهرس

ما في هذا الجزء من الابواب

( ابواب )

*«(الزكوة وبعض ما يتعلق بها)»*

١ ـ باب وجوب الزكاة وفضلها وعقاب تركها وعللها ، وفيه فضل الصدقة أيضاً............... ١

٢ ـ باب من تجب عليه الزكاة ، وما تجب فيه وما تستحب فيه ، وشرائط الوجوب من الحول وغيره ، وزكاة القرض والمال الغائب........................................................................................ ٣٠

٣ ـ باب زكاة النقدين وزكاة التجارة..................................................... ٣٧

٤ ـ باب زكاة الغلات وشرائطها وقدر ما يؤخذ منها وما يستحب فيه الزكاة من الحبوبات..... ٤٥

٥ ـ باب زكاة الانعام................................................................... ٤٧

٦ ـ باب أصناف مستحق الزكاة وأحكامهم............................................... ٥٦

٧ ـ باب حرمة الزكاة على بنى هاشم..................................................... ٧٢

٨ ـ باب كيفية قسمتها وآدابها وحكم ما يأخذه الجائر منها ووقت اخراجها وأقل ما يعطى الفقير منها  ٧٧

٩ ـ باب ادب المصدق.................................................................. ٨٠

٣٩٢

١٠ ـ باب حق الحصاد والجداد وساير حقوق المال سوى الزكاة............................. ٩٢

١١ ـ باب قصة أصحاب الجنة الذين منعوا حق الله من أموالهم............................. ١٠١

١٢ ـ باب وجوب زكاة الفطر وفضلها.................................................. ١٠٣

١٣ ـ باب قدر الفطرة ومن تجب عليه أن يؤدى عنه ومستحق الفطرة....................... ١٠٥

أبواب الصدقة

١٤ ـ باب فضل الصدقة وأنواعها وآدابها................................................ ١١١

١٥ ـ باب آخر في آداب الصدقة ايضا زائدا على ما تقدم في الباب السابق.................. ١٣٨

١٦ ـ باب ذم السؤال خصوصا بالكف ومن المخالفين وما يجوز فيه السؤال.................. ١٤٩

١٧ ـ باب استدامة النعمة باحتمال المؤنة ، ان المعونة تنزل على قدر المؤنة.................... ١٦١

١٨ ـ باب مصارف الانفاق والنهى عن التبذير فيه والصدقة بالمال الحرام.................... ١٦٣

١٩ ـ باب كراهية ردالسائل وفضل اطعامه وسقيه وفضل صدقة الماء....................... ١٧٠

٢٠ ـ باب ثواب من دل على صدقة أو سعى بها إلى مسكين............................... ١٧٥

٢١ ـ باب آخر في أنواع الصدقة وأقسامها من صدقة الليل والنهار والسر والجهار وغيرها وأفضل أنواع الصدقة         ١٧٦

٣٩٣

« أبواب » الخمس وما يناسبه

٢٢ ـ باب وجوب الخمس وعقاب تاركه وحكمه في زمان الغيبة وحكم ما وقف على الامام عليه‌السلام ١٨٤

٢٣ ـ باب ما يجب فيه الخمس وسائر احكامه............................................ ١٨٩

٢٤ ـ باب أصناف مستحق الخمس وكيفية القسمة عليهم................................. ١٩٦

٢٥ ـ باب الانفال.................................................................... ٢٠٤

٢٦ ـ باب فضل صلة الامام عليه‌السلام....................................................... ٢١٥

٢٧ ـ باب مدح الذرية الطيبة وثواب صلتهم............................................. ٢١٧

٢٨ ـ باب تطهير المال الحلال المختلط بالحرام............................................. ٢٣٦

٢٩ ـ باب حكم من انتسب إلى النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله من جهة الام في الخمس والزكاة................. ٢٣٩

« أبواب » * « [ كتاب ] الصوم » *

٣٠ ـ باب فضل الصيام............................................................... ٢٤٦

٣١ ـ باب وأقسامه والايام التى يستحب فيها الصوم والايام التى يحرم فيها وأقسام صوم الاذن. ٢٥٩

٣٢ ـ باب أحكام الصوم.............................................................. ٢٦٩

٣٣ ـ باب من أفطر لظن دخول الليل................................................... ٢٧٨

٣٤ ـ باب ما يوجب الكفارة وأحكامها وحكم ما يلزم فيه التتابع.......................... ٢٧٩

٣٥ ـ باب من جامع أو أفطر في الليل او اصبح جنبا أو احتلم في اليوم....................... ٢٨٦

٣٦ ـ باب آداب الصائم............................................................... ٢٨٨

٣٩٤

٣٧ ـ باب ما يثبت به الهلال وأن شهر رمضان ينقص ام لا وحكم صوم يوم الشك.......... ٢٩٦

٣٨ ـ باب ادعية الافطار والسحور وآدابهما.............................................. ٣٠٩

٣٩ ـ باب ثواب من فطر مؤمنا أو تصدق في شهر رمضان................................ ٣١٦

٤٠ ـ باب وقت ما يحبر الصبى على الصوم.............................................. ٣١٩

٤١ ـ باب الحامل والمرضعة وذى العطاش والشيخ والشيخة................................ ٣١٩

٤٢ ـ باب حكم الصوم في السفر والمرض وحكم السفر في شهر رمضان.................... ٣٢١

٤٣ ـ باب أحكام القضاء لنفسه ولغيره وحكم الحائض والمستحاضة والنفساء................ ٣٣٠

٤٤ ـ باب المسافر يقدم والحائض تطهر.................................................. ٣٣٤

٤٥ ـ باب أحكام صوم الكفارات والنذر................................................ ٣٣٤

( أبواب ) « ( صوم شهر رمضان وما يتعلق بذلك ويناسبه ) »

٤٦ ـ باب وجوب صوم شهر رمضان وفضله............................................ ٣٣٧

٤٧ ـ باب فضل جمع شهر رمضان..................................................... ٣٧٦

٤٨ ـ باب أنه لم سمى هذا الشهر برمضان............................................... ٣٧٦

٤٩ ـ الدعاء عند رؤية هلال شهر رمضان وما يقرء في لياليه وأيامه وما ينبغى أن يراعى فيه من الاداب         ٣٧٨

٥٠ ـ باب الدعاء في مفتتح هذا الشهر وفى أول ليلة منه................................... ٣٨٣

٥١ ـ باب نوافل شهر رمضان.......................................................... ٣٨٤

٥٢ ـ باب فضل قراءة القرآن فيه....................................................... ٣٨٦

٣٩٥

*(رموز الکتاب)*

لد : للبلدين الامين.

ع : للعلل الشرائع.

ب : لقرب الاسناد.

لي : لامالى الصدوق.

عا : لدعائم الاسلام.

بشا : لبشارة المصطفى.

م : لتفسير الامام العسكري

عد : للعقائد.

تم : لفلاح السائل.

ما : لامالى الطوسى.

عدة : للعدة.

ثو : لثواب الاعمال.

محص : للتمحيص.

عم : لاعلام الورى

ج : للاحتجاج.

مد : للعمدة.

عين : للعيون والمحاسن.

جا : لمجالس المفيد.

مص : لمصباح الشريعة.

غر : للغرر والدرر.

جش : لفهرست النجاشي.

مصبا : للمصباحين.

غط : لغيبة الشيخ.

جع : لجامع الاخبار.

مع : لمعاني الاخبار.

غو : لغوالي اللئالي.

جم : لجماع الاسبوع.

مكا : لمكارم الاخلاق.

ف : لتحف العقول.

جنة : للجنة.

مل : لكامل الزيارة.

فتح : لفتح الابواب.

حة : لفرحة الغرى.

منها : للمنهاج.

فر : لتفسير فرات بن إبراهيم.

ختص : لكتاب الاختصاص.

مهج : لمهج الدعوات.

فس : لتفسير علي بن إبراهيم.

خص : لمنتخب البصائر.

ن : لعيون أخبار الرضا (ع).

فض: لكتاب الروضة.

للعدد : د.

نيه : لتنبيه الخاطر.

ق : للكتاب العتيق الغروى.

سر : للسرائر.

نجم : لكتاب النجوم.

قب : لمناقب ابن شهر آشوب

سن : للمحاسن.

نص : للكافية.

قبس : لقبس المصباح.

شا : للارشاد.

نهج : لنهج البلاغة.

قضا : لقضاء الحقوق.

شف : لكشف اليقين.

نى : لغيبة النعماني.

قل : لاقبال الاعمال.

شى : لتفسير العياشي.

هد : للهداية.

قية : للدروع.

ص : لقصص الانبياء.

يب : للتهذيب.

ك : لاكمال الدين.

صا : للاستبصار.

يج : للخرائج.

كا : للكافي.

صبا : لمصباح الزائر.

يد : للتوحيد.

كش : لرجال الكشي.

صح : لصحيفة الرضا (ع).

ير : لبصائر الدرجات.

كشف : لكشف الغمة.

ضا : لفقه الرضا (ع).

يف : للطرائف.

كف : لمصباح الكفعمى.

ضوء : لضوء الشهاب.

يل : للفضائل.

كنز : لكنز جامع الفوائد وتأويل الايات الظاهرة معاً.

ضه : لروضة الواعظين.

ين : لكتابى الحسين بن سعيد او لكتابه والنوادر.

ل : للخصال.

ط : للصراط المستقيم.

يه : لمن لايحضره الفقيه.

طا : لامان الاخطار.

طب : لطب الائمة.

٣٩٦