بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي

بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار

المؤلف:

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٨٦
  الجزء ١   الجزء ٢   الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١   الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠ الجزء ٨١ الجزء ٨٢ الجزء ٨٣ الجزء ٨٤ الجزء ٨٥ الجزء ٨٦ الجزء ٨٧ الجزء ٨٨ الجزء ٨٩ الجزء ٩٠ الجزء ٩١ الجزء ٩٢ الجزء ٩٣ الجزء ٩٤   الجزء ٩٥ الجزء ٩٦   الجزء ٩٧ الجزء ٩٨ الجزء ٩٩ الجزء ١٠٠ الجزء ١٠١ الجزء ١٠٢ الجزء ١٠٣ الجزء ١٠٤
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

أغاظني وأحزنني » وألحَّ في الدُّعاء ، قال : فما وصلت إلى الكوفة حتّى أذهب الله به عنّي كلّه (١) .

٧٢

« باب »

* « ( الدعاء للكلف والبرسون (٢) ) » *

١ ـ مكا : تخطُّ عليه خطّاً مدوَّراً ثمَّ تكتب في وسطه : بوتا بوتا برتاتا ادعى اصواتا وهي تمرُّ مرَّ السحاب صنع الله الّذي أتقن كلَّ شيء إنّه خبير بما تفعلون .

أيضاً يكتب عليه بكرة على الرِّيق : هريقه مريقه حتّى تحبّ الطريقة .

أيضاً : يكتب بكرة : قهريد قهرانيد كسرهن كسروهن سالار خشك باد بحقّ الملك القدُّوس (٣) .

٧٣

* باب *

* « ( الدعاء للبواسير ) » *

١ ـ طب : الخرازيني الرازيّ ، عن صفوان بن يحيى السّابريّ وليس هو صفوان الجمّال ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبان بن تغلب ، عن عبد الأعلى ، عن أبي عبد الرحمن السّلمي ، عن أمير المؤمنين عليه وآله السلام قال : من عوَّذ البواسير بهذه العوذة كفي شرَّها بإذن الله تعالى ، وهو « يا جواد يا ماجد يا رحيم يا قريب يا مجيب يا بارىء يا راحم صلِّ على محمّد وآله واردد عليّ نعمتك ، واكفني أمر وجعي »

______________________

(١) عدة الداعي ص

(٢) الكلف ـ محركة ـ سواد يظهر في الوجه فيغيره ، والبرسون كأنه ما يعرف عند الفرس به « سالك » يشبه أثر الكلى ، وفي المصدر المطبوع : للكلف والبرص .

(٣) مكارم الاخلاق ص ٤٧٢ .

٨١
 &

فانّه يعافى منه بإذن الله عزَّ وجلَّ (١) .

٢ ـ مكا : روي عن الرّضا عليه‌السلام أنّه شكى إليه رجل البواسير فقال : اكتب يس بالعسل واشربه (٢) .

٧٤

* باب *

* « ( الدعاء للبثر والدماميل والجرب والقوباء والقروح ) » *

* « ( والرقى للورم والجرح ) » *

١ ـ طب : عليّ بن العبّاس ، عن محمّد بن إبراهيم العلويّ ، عن الرّضا ، عن أبيه ، عن الصّادق عليهم‌السلام قال : إذا أحسست بالبثر فضع عليه السّبابة ودوِّر ما حوله وقل « لا إله إلّا الله الحليم الكريم » سبع مرَّات ، فإذا كان في السابعة فضمّده وشدِّده بالسبّابة (٣) .

٢ ـ طب : عليُّ بن محمّد بن هلال ، عن عليّ بن مهران ، عن حمّاد ، عن حريز عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : هذه الدماميل والقروح أكثرها من هذا الدم المحترق الّذي لا يخرجه صاحبه في أيّامه (٤) فمن غلب عليه شيء من ذلك فليقل إذا أوى إلى فراشه « أعوذ بوجه الله العظيم ، وكلماته التامّات الّتي لا يجاوزهنَّ برٌّ ولا فاجر ، من شرِّ كلِّ ذي شرّ » فانّه إذا قال ذلك لم يؤذه شيء من الأرواح ، وعوفى منها بإذن الله عزَّ وجلَّ (٥) .

آخر : يكتب على كاغذ فيبلعه صاحب الدماميل « لا آلاء إلّا آلاؤك يا الله محيط

______________________

(١) طب الائمة ص ٣٢ .

(٢) مكارم الاخلاق ص ٤٤٠ ، والحديث عن الصادق عليه‌ السلام .

(٣) طب الائمة ص ٣٨ والتضميد : شد الضماد ولف الخرقة عليه .

(٤) في ابانه خ ل .

(٥) طب الائمة ص ١٠٨ .

٨٢
 &

علمك به كهلسون » .

٣ ـ مكا : للجرب والدُّمّل والقوباء (١) يقرأ عليه ويكتب ويعلّق عليه : « بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ » (٢) الاٰية « مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ الله أكبر وأنت لا تكبر ، الله يبقى وأنت لا تبقى ، والله على كلِّ شيء قدير » (٣)

رقية الورم والجرح : عن بعض الصادقين قال : تأخذ سكّيناً وتمرُّها على الموضع الّذي تشكو من الجراح أو غيره ، تقول « بسم الله أرقيك من الحدِّ والحديد ومن أثر العود ، ومن الحجر الملبود ، ومن العرق العاثر ، ومن الورم الأحرّ ومن الطعام وحرِّه ، ومن الشراب وبرده ، بسم الله فتحت ، وبسم الله ختمت » ثمَّ أوتد السكّين في الأرض (٤) .

٧٥

* باب *

* « ( الدعاء لوجع الفرج ) » *

١ ـ طب : أبو عبد الرحمن الكاتب ، عن محمّد بن عبد الله الزعفرانيّ ، عن حمّاد ابن عيسى ، عن حريز قال : حججت فدخلت على أبي عبد الله الصّادق عليه‌السلام بالمدينة وإذا بالمعلّى بن خنيس رضي الله عنه يشكو إليه وجع الفرج ، فقال له الصادق عليه‌السلام : إنّك كشفت عورتك في موضع من المواضع ، فأعقبك الله هذا الوجع ، ولكن عوِّذه بالعوذة الّتي عوَّذ بها أمير المؤمنين أبا واثلة ثمَّ لم تعد ، قال له المعلّى : يا ابن

______________________

(١) داء يظهر في الجسد فيتقشر منه الجلد ويتسع ، ويقال لها : الحزاز أيضاً ويعالج بالريق ، وهي مؤنثة لا تنصرف .

(٢) ابراهيم : ٢٦ ، والاية تامة وليس في المصدر بعدها لفظ « الاية » .

(٣) مكارم الاخلاق ص ٤٤٠ .

(٤) مكارم الاخلاق ص ٤٧١ وقد مر ص ٦٥ مثله مشروحاً .

٨٣
 &

رسول الله وما العوذة ؟ قال : قل بعد أن تضع يدك اليسرى عليه : « بسم الله وبالله ، بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ اللهمَّ إنّي أسلمت وجهي إليك ، وفوَّضت أمري إليك ، لا ملجأ ولا منجأ إلّا إليك » ثلاث مرّات ، فانّك تعافى إنشاء الله تعالى (١) .

٧٦

* باب *

* « ( الدعاء لوجع الرجلين والركبة ) » *

١ ـ طب : حنان بن جابر ، عن محمّد بن عليّ الصيرفيّ ، عن الحسين بن الأشقر عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر الجعفيّ ، عن محمّد الباقر عليه‌السلام قال : كنت عند الحسين بن عليّ عليهما‌السلام إذ أتاه رجل من بني اُميّة ، من شيعتنا فقال له : يا ابن رسول الله ما قدرت أن أمشي إليك من وجع رجلي ، قال : فأين أنت من عوذة الحسن ابن عليّ ؟ قال : يا ابن رسول الله وما ذاك ؟ قال « إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ـ إلى قوله ـ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا » قال : ففعلت ما أمرني به فما أحسست بعد ذلك بشيء منها بعون الله تعالى (٢) .

٢ ـ مكا : دعاء لوجع الركبة عن أبي حمزة قال : عرض لي وجع في ركبتي فشكوت ذلك إلى أبي جعفر عليه‌السلام فقال : إذا أنت صلّيت فقل « يا أجود من أعطى ، يا خير من سئل ، ويا أرحم من استرحم ، ارحم ضعفي وقلّة حيلي ، واعفني من وجعي » قال : ففعلت فعوفيت (٣) .

دعوات الراوندي : عنه عليه‌السلام مثله .

______________________

(١) طب الائمة ص ٣١ .

(٢) طب الائمة ص ٣٣ .

(٣) مكارم الاخلاق ص ٤٥٢ ، وتراه في الكافي ج ٢ ص ٥٦٨ .

٨٤
 &

٧٧

* باب *

* « ( الدعاء لوجع الساقين ) » *

١ ـ طب : خداش بن سبرة ، عن محمّد بن جمهور ، عن صفوان بيّاع السابري عن سالم بن محمّد قال : شكوت إلى الصادق عليه‌السلام وجع الساقين وأنّه قد أقعدني عن اُموري وأسبابي فقال : عوِّذهما قلت : بما ذا يا ابن رسول الله ؟ قال : بهذه الاٰية سبع مرَّات ، فانّك تعافى باذن الله تعالى « واتل ما اُوحي إليك من كتاب ربّك لا مبدِّل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحداً » قال : فعوَّذتها سبعاً كما أمرني فرفع الوجع عنّي رفعاً حتّى لم أحسّ بعد ذلك بشيء منه (١) .

٧٨

* باب *

* « ( الدعاء لوجع العراقيب وباطن القدم ) » *

١ ـ طب : عبد الله بن بسطام ، عن إبراهيم بن محمّد الأوديّ ، عن صفوان الجمّال ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ ابن الحسين عليهما‌السلام أنَّ رجلاً اشتكى إلى أبي عبد الله الحسين بن عليّ عليهما‌السلام فقال : يا ابن رسول الله إنّي أجد وجعاً في عراقيبي قد منعني من النهوض إلى الغرف (٢) قال : فما يمنعك من العوذة ؟ قال : لست أعلمها ، قال : فإذا أحسست بها فضع يدك عليها وقل : « بسم الله وبالله والسلام على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله » ثمَّ أقرا عليه « وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ » ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى (٣) .

______________________

(١) طب الائمة ص ٣٢ .

(٢) في المصدر : « الى الصلاة » .

(٣) طب الائمة ص ٣٣ .

٨٥
 &

٧٩

* باب *

* « ( الدعاء لوجع العين وما يناسبه ) » *

١ ـ ل : الأربعمائة قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : إذا اشتكى أحدكم عينه فليقرأ آية الكرسيّ وليضمر في نفسه أنّها تبرأ ، فانّه يعافي إنشاء الله (١) .

٢ ـ ما : المفيد ، عن ابن قولويه : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن محمّد الجعفيّ ، عن أبيه قال : كنت كثيراً ما أشتكي عيني فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله عليه‌السلام فقال : ألا اُعلّمك دعاء لدنياك وآخرتك ، وتكفى به وجع عينك ؟ فقلت : بلى ، فقال : تقول في دبر الفجر ودبر المغرب « اللّهمَّ إنّي أسئلك بحقّ محمّد وآل محمّد عليك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وأن تجعل النور في بصري ، والبصيرة في ديني ، واليقين في قلبي ، والاخلاص في عملي والسّلامة في نفسي ، والسعة في رزقي ، والشكر لك ما أبقيتني » (٢) .

٣ ـ طب : أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، عن محمّد بن مسلم ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال عليُّ بن أبي طالب عليه‌السلام : لمّا دعاني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يوم خيبر قيل له : يا رسول الله إنّه أرمد ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ائتوني به ، فأتيته ، فقلت : يا رسول الله إنّي أرمد لا أبصر شيئاً ، قال : فقال : ادن منّي يا عليُّ ، فدنوت منه فمسح يده على عيني فقال « بسم الله وبالله ، والسّلام على رسول الله ، اللّهمَّ اكفه الحرَّ والبرد ، وقِه الأذى والبلاء » قال عليٌّ عليه‌السلام : فبرأت والّذي أكرمه بالنبوَّة ، وخصّه بالرّسالة ، واصطفاه على العباد ، ما وجدت بعد ذلك حرّاً ولا برداً ولا أذى في عيني .

قال : وكان عليٌّ عليه‌السلام ربما خرج في اليوم الشاتي الشديد البرد ، وعليه قميص

______________________

(١) الخصال ج ٢ ص ١٥٨ .

(٢) أمالي الطوسي ج ١ ص ١٩٩ ، وتراه في الكافي ج ٢ ص ٥٥٠ .

٨٦
 &

شفٌّ (١) فيقال : يا أمير المؤمنين أما تصيب البرد ؟ فقال : ما أصابني حرٌّ ولا برد منذ عوَّذني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وربّما خرج إلينا في اليوم الحارّ الشديد الحرّ في جبّة محشوَّة فيقال له : أما تصيبك ما يصيب النّاس من شدَّة هذا الحرِّ حتّى تلبس المحشوَّة ؟ فيقول : لهم مثل ذلك (٢) .

ق : مثله وفيه والصّلاة على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله .

٤ ـ طب : محمّد بن عبد الله الزعفرانيّ ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن عيسى بن سليمان ، قال : جئت إلى أبي عبد الله عليه‌السلام يوماً من الأيّام فرأيت به من الرَّمد شيئاً فاغتممت به ، ثمَّ دخلت عليه من الغد ، ولم يكن به رمد ، فسألته عن ذلك فقال : عالجتها بشيء وهو عوذة عندي عوَّذتهما بها ، قال فأخبرني بها وهذه نسختها « أعوذ بعزَّة الله ، أعوذ بقدرة الله ، أعوذ بعظمة الله ، أعوذ بجلال الله ، أعوذ بجمال الله ، أعوذ بكرم الله ، أعوذ ببهاء الله ، أعوذ بغفران الله ، أعوذ بحلم الله ، أعوذ بذكر الله ، أعوذ برسول الله ، أعوذ بآل رسول الله ، صلّى الله عليه وعليهم ، على ما أجد من حكّة عيني ، وما أخاف منها وما أحذر ، اللّهمَّ ربَّ الطيّبين أذهب ذلك عنّي بحولك وقدرتك » (٣) .

٥ ـ طب : محمّد بن المثنّى ، عن محمّد بن عيسى ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر ، عن الباقر عليه‌السلام قال : كان النبيُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا رمد هو أو أحد من أهله أو من أصحابه ، دعا بهذه الدعوات « اللهمَّ متّعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارثين منّي وانصرني على من ظلمني وأرني فيه ثأري » (٤) .

٦ ـ سر : من جامع البزنطيّ ، عن يونس بن ظبيان قال : دخلنا على أبي عبد الله عليه‌السلام وهو رمد شديد الرّمد ، فاغتممنا لذلك ثمَّ أصبحنا من الغد فدخلنا

______________________

(١) الشف من الثياب : الثوب الرقيق يظهر ما تحته .

(٢) طب الائمة ص ٢١ .

(٣) طب الائمة ص ٨٥ .

(٤) طب الائمة ص ٨٣ .

٨٧
 &

عليه فاذا لا رمد بعينه ، ولا به قلبة (١) فقلنا : جعلنا فداك هل عالجت عينيك بشيء ؟ فقال : نعم بما هو من العلاج ، فقلنا : ما هو ؟ فقال : عوذة فكتبناها وهي « أعوذ بعزّة الله ، وأعوذ بقوَّة الله ، وأعوذ بقدرة الله ، وأعوذ بنور الله ، وأعوذ بعظمة الله ، وأعوذ بجلال الله ، وأعوذ بجمال الله ، وأعوذ ببهاء الله ، وأعوذ بجمع الله » ـ قلنا : وما جمع الله ؟ قال : بكلِّ الله ـ وأعوذ بعفو الله ، وأعوذ بغفران الله ، وأعوذ برسول الله ، وأعوذ بالأئمّة ـ وسمّى واحداً واحداً ثمَّ قال : ـ على ما نشاء من شرِّ ما أجد اللّهمَّ ربَّ المطيعين » (٢) .

٧ ـ قب : سمع ضرير دعاء أمير المؤمنين عليه‌السلام « اللهمَّ إنّي أسئلك يا ربَّ الأرواح الفانية ، وربَّ الأجساد البالية ، أسئلك بطاعة الأرواح الراجعة إلى أجسادها ، وبطاعة الأجساد الملتئمة إلى أعضائها ، وبانشقاق القبور عن أهلها وبدعوتك الصادقة فيهم ، وأخذك بالحقِّ بينهم ، إذا برز الخلائق ينتظرون قضاءك ويرون سلطانك ، ويخافون بطشك ، ويرجون رحمتك ، يوم لا يغني مولىً عن مولى شيئا ولا هم ينصرون إلّا من رحم الله إنّه هو العزيز الرحيم ، أسئلك يا رحمن أن تجعل النّور في بصري ، واليقين في قلبي ، وذكرك باللّيل والنهار على لساني ، أبداً ما أبقيتني إنّك على كلِّ شيء قدير » قال : فسمعها الأعمى وحفظها ورجع إلى بيته الّذي يأويه ، فتطهّر للصلاة وصلّى ، ثمَّ دعا بها ، فلمّا بلغ إلى قوله « أن تجعل النور في بصري » ارتدَّ الأعمى بصيراً باذن الله (٣) .

٨ ـ مكا : لوجع العين : عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : إذا اشتكى أحدكم عينه فليقرأ عليها آية الكرسيّ وفي قلبه أنّه يبرأ ويعافى ، فانّه يعافى إنشاء الله .

وقيل : من كان يقول في كلِّ يوم « فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا » يسلم عينه من الاٰفات .

نظر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى سلمان وهو أرمد ، قال : لا تأكل التمر ولا تنم على جانبك الأيسر .

______________________

(١) القلبة بالضم : الحمرة ، وبالفتح : الداء والعيب .

(٢) مستطرفات السرائر : ٤٦٩ .

(٣) مناقب آل أبي طالب ج ٢ ص ٢٨٧ ، وتراه في مكارم الاخلاق ص ٤٥١ كما سيأتى .

٨٨
 &

ومثله : يقرأ على الماء ثلاث مرَّات ، ويغسل به الوجه « فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ، وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ ـ إلى قوله : يُبْصِرُونَ » (١) .

ومثله « وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ » ـ إلى آخر السّورة (٢) .

للشبكور : عن أبي يوسف المعصّب قال : قلت لأبي الحسن الأوَّل عليه‌السلام أشكو إليك ما أجد في بصري ، وقد صرت شبكوراً فان رأيت أن تعلّمني شيئاً قال : اكتب هذه الاٰية « اللَّـهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ » (٣) الاٰية ثلاث مرّات في جام ثمَّ أغسله وصيّره في قارورة واكتحل به ، قال : وما اكتحلت إلّا أقلَّ من مائة ميل حتّى رجع بصري أصحَّ ما كان أو قال : ما كنت (٤) .

لوجع العين : تأخذ قطناً وتبلّه وتضعه على العين ، وتقول « عين الشمس في لجّة البحر يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم » (٥) .

اُخرى : سليمان بن عيسى قال : دخلت أبي عبد الله عليه‌السلام فرأيت به الرَّمد شيئاً فاحشاً فاغتممت وخرجت ثمَّ دخلت عليه من الغد ، فاذا لا قَلبة بعينه (٦) فقلت : جعلت فداك خرجت من عندك الأمس وبك من الرَّمد ما غمّني ، ودخلت عليك اليوم فلم أر شيئاً أعالجته بشيء ؟ قال : عوَّذتها بعوذة عندي ، قلت : أخبرني بها فكتب « أعوذ بعزَّة الله ، أعوذ بقوَّة الله ، أعوذ بقدرة الله ، أعوذ بعظمة الله ، أعوذ بجلال الله ، أعوذ ببهاء الله ، أعوذ بجمع الله ، أعوذ برسول الله ، صلّى الله عليه وآله على ما أحذر وأخاف على عيني ، وأجده من وجع عيني ، اللهمَّ ربَّ الطيّبين أذهب ذلك عنّي بحولك وقوَّتك (٧) .

فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ، فنظر نظرة في النجوم فقال إنّي سقيم

______________________

(١) يس : ٦٦ ، وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ .

(٢) وهي : وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ، راجع مكارم الاخلاق ص ٤٣٠ .

(٣) النور : ٣٥ .

(٤) مكارم الاخلاق ص ٤٣١ .

(٥) مكارم الاخلاق ص ٤٦٥ .

(٦) في الاصل : لا بلية ، وهو تصحيف .

(٧) الظاهر تمام العوذة ههنا ، كما عرفت من السرائر وطب الائمة ، فما بعده عوذة اخرى .

٨٩
 &

وصوَّركم فأحسن صوركم ورزقكم من الطيّبات ، فتبارك الله ربُّ العالمين يا عليُّ يا عظيم يا كبير يا جليل ، يا جميل يا منيع ، يا فرد يا وتر ، يا ربِّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين » .

« بسم الله الرَّحمن الرَّحيم يا حيُّ يا حليم ، يا عليُّ يا عظيم ، يا جليل يا جميل يا فرد يا وتر أسئلك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأسئلك أن لا تدعني في قبري فرداً وأنت خير الوارثين ، وإن كنت إلّا واجد الصلاة في قبره ممّا رزقني في حاجة آمين يا ربَّ العالمين (١) .

دعاء لوجع العين : عن محمّد بن الجعفيّ ، عن أبيه قال : كثيراً مّا أشتكي عيني ، فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله عليه‌السلام فقال : ألا اُعلّمك دعاء لدنياك وآخرتك وبلاغاً لوجع عينك ؟ قلت : بلى ، قال : تقول في دبر صلاة الفجر وصلاة المغرب « اللَّهمَّ إنّي أسئلك بحقِّ محمّد وآل محمّد أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تجعل النور في بصري ، والبصيرة في ديني ، واليقين في قلبي ، والاخلاص في علمي والسلامة في نفسي ، والسعة في رزقي ، والشكر لك أبداً ما أبقيتني .

وفي رواية : تقول ذلك سبع مرَّات إذا صلّيت الفجر قبل أن تقوم من مقامك (٢) .

٩ ـ كا : الحسين بن محمّد ومحمّد بن يحيى ، عن عليّ بن محمّد بن سعد عن محمّد بن سالم ، عن موسى بن عبد الله بن موسى ، عن محمّد بن عليّ بن جعفر عن الرضا عليه‌السلام قال : إنّما شفاء العين قراءة الحمد ، والمعوَّذتين ، وآية الكرسيّ والبخور بالقسط ، والمرّ ، واللبان (٣) .

١٠ ـ دعوات الراوندي : عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : مرَّ أعمى على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله

______________________

(١) مكارم الاخلاق ص ٤٦٥ راجعه ففي السطر الاخير انغلاق واختلاف .

(٢) مكارم الاخلاق ص ٤٥١ .

(٣) الكافي ج ٦ ص ٥٠٣ ، والقسط ـ بالضم ـ عود من عقاقير البحر يتداوى به ، ويقال أنه عود هندي وعربي مدر نافع للكبد جداً والمغص ، والمر : صمغ شجرة تكون ببلاد المغرب واللبان : الكندر .

٩٠
 &

فقال له : أتشتهي أن يردَّ الله عليك بصرك ؟ قال : نعم ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : توضّأ وأسبغ الوضوء ، ثمّ صلّ ركعتين ، ثمّ قل « اللهمّ إنّي أسئلك وأدعوك وأرغب إليك وأتوجّه إليك بنبيّك محمّد نبيِّ الرحمة ، يا محمّد إنّي أتوجّه بك إلى الله ربّك وربّك وربّي ليردّ بك عليّ بصري » قال : فما قام النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله من محلّه حتّى رجع الأعمى ، وقد ردّ الله عليه بصره .

وقال أبو عبد الله عليه‌السلام : من قرأ في المصحف نظراً مُتّع ببصره .

٨٠

* باب *

* « ( الدعاء للرعاف ) » *

١ ـ مكا : تقرأ وتكتب وتأخذ بأنف المرعوف « يا من حمل الفيل من بيته الحرام ، أسكن دم فلان بن فلان » أو يصبُّ على رأسه وجبهته ماء الجمد ، فانّه يسكن باذن الله (١) .

للرعاف « مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ ، يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ ـ إلى قوله : هَمْسًا (٢) يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ، وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ـ الاٰية (٣) وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا » الاٰية (٤) .

ومثله : يكتب على جبهة المرعوف بدمه « وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ » إلى

______________________

(١) مكارم الاخلاق ص ٤٦٦ ، مع اختلاف يسير .

(٢) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَـٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا : طه : ١٠٨ .

(٣) الطلاق : ٢ ، والاية غير موجودة في المصدر .

(٤) يس : ٩ ، وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ راجع مكارم الاخلاق ص ٤٣٢ .

٩١
 &

آخرها فانّه يسكن إنشاء الله (١) .

٢ ـ نقل من خطّ الشهيد قدِّس سرُّه يكتب للعلق الحمد وآية الكرسيّ وأَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ ـ إلى قوله ـ مُوتُوا (٢) اللّهمَّ أسئلك بحقِّ محمّد وآله أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وأن تخرج هذا العلق عن حاملها ، وتصرف عذابك يا أرحم الراحمين .

٨١

* ( باب ) *

* « ( الدعاء لوجع الفم والاضراس ) » *

١ ـ طب : حريز بن أيّوب الجرجانيّ ، عن أبي سُمينة ، عن ابن أسباط ، عن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : شكى إليه وليٌّ من أوليائه وجعاً في فمه ، فقال : إذا أصابك ذلك فضع يدك عليه وقل « بسم الله الرَّحمن الرَّحيم بسم الله الّذي لا يضرُّ مع اسمه ، داء أعوذ بكلمات الله الّتي لا يضرُّ معها شيء قدُّوساً قدُّوساً قدُّوساً ، باسمك يا ربِّ الطاهر المقدَّس المبارك الّذي من سألك به أعطيته ، ومن دعاكم به أجبته ، أسئلك يا الله يا الله يا الله أن تصلّي على محمّد النبيِّ وأهل بيته ، وأن تعافيني ممّا أجد في فمي وفي رأسي وفي سمعي وفي بصري وفي بطني وفي ظهري وفي يدي وفي رجلي ، وفي جميع جوارحي كلّها » فانّه يخفّف عنك إنشاء الله تعالى (٣) .

٢ ـ طب : الحسين بن أحمد الخواتيميّ ، عن الحسين بن عليّ بن يقين ، عن حنان الصيقل ، عن ، أبي بصير ، عن أبي جعفر الباقر عليه‌السلام قال : شكوت إليه وجع أضراسي وأنّه يسهرني الليل ، قال : فقال لي : يا أبا بصير إذا أحسست بذلك فضع يدك

______________________

(١) مكارم الاخلاق ص ٤٣٣ .

(٢) البقرة : ٢٤٣ .

(٣) طب الائمة ص ٢٣ .

٩٢
 &

عليه واقرأ سورة الحمد ، وقل هوالله أحد ، ثمَّ اقرأ « وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّـهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ » فانّه يسكن ثمَّ لا يعود (١) .

٣ ـ طب : حمدان بن أعين الرازيّ ، عن أبي طالب ، عن يونس عن أبي حمزة عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنّه أمر رجلاً بذلك وزاد فيه ، قال : اقرأ إنّا أنزلناه في ليلة القدر مرَّة واحدة ، فانّه يسكن ولا يعود (٢) .

وعن أمير المؤمنين عليه‌السلام أنّه قال : من اشتكى من ضرسه فليأخذ من موضع سجوده ، وليمسحه على الموضع الّذي يشتكي ويقول « بسم الله ، والشافي الله ، ولا حول ولا قوَّة إلّا بالله العليّ العظيم » .

٤ ـ طب : إبراهيم بن خالد ، عن إبراهيم بن عبد ربّه ، عن ثعلبة ، عن أبى بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إنَّ هذه الرُّقية رقية الضرس وهي نافعة لا تخالف أبداً أصلاً باذن الله تعالى تعمد إلى ثلاثة أوراق من ورق زيتون ، فتكتب على وجه الورقة « بسم الله لا ملك أعظم من الله ملك وأنت له الخليفة ، ياهياً شراهياً أخرج الداء ، وأنزل الشفاء ، وصلّى الله على محمّد وآل محمّد وسلّم تسليماً » (٣) .

قال أبو عبد الله عليه‌السلام ياهيّاً شراهيّاً اسمان من أسماء الله تعالى بالعبرانيّة وتكتب على ظهر الورقة ذلك وتشدُّ بغزل جارية لم تحض في خرقة نظيفة ، وتعقد عليه سبع عقد ، وتسمّى على كلِّ عقدة باسم نبيّ وأسامي آدم ، نوح ، إبراهيم موسى ، عيسى ، شعيب ، وتصلّي على محمّد وآله عليه وعليهم السلام ، وتعلّقه عليه يبرأ باذن الله تعالى (٤) .

رقية جبرئيل عليه‌السلام للحسين بن عليّ عليهما‌السلام « العجب كلُّ العجب لدابّة تكون في الفم ، تأكل العظم ، وتترك اللحم ، أنا أرقي ، والله عزَّ وجلَّ الشافي الكافي لا إله إلّا الله ، والحمد لله ربِّ العالمين ، وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّـهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ

______________________

(١ ـ ٢) طب الائمة ص ٢٤ .

(٣ ـ ٤) طب الائمة ص ٢٥ .

٩٣
 &

تَكْتُمُونَ ، فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا » تضع أصبعك على الضرس ثمَّ ترقيه من جانبه سبع مرَّات بهذا إنشاء الله تعالى (١) .

عوذة مجرَّبة للضرس : تقرأ الحمد ، والمعوَّذتين ، وقل هو الله أحد مع كلَّ سورة تقرأ « بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ » وبعد قل هو الله أحد « بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ، نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ » ثمَّ تقول بعد ذلك : اللهمَّ يا كافي من كلِّ شيء ولا يكفي منك شيء ، اكف عبدك وابن أمتك من شرِّ ما يخاف ويحذر ومن شرِّ الوجع الذي يشكو إليك (٢) .

٥ ـ طب : عمر بن عثمان الخزّاز ، عن عليّ بن عيسى ، عن عمّه قال : شكوت إلى موسى بن جعفر عليه‌السلام ريح البخر (٣) فقال : قل وأنت ساجد « يا الله يا الله يا الله ، يا رحمن يا ربَّ الأرباب ، يا سيّد السادات يا إله الاٰلهة ، يا مالك الملك ، يا ملك الملوك ، اشفني بشفائك من هذا الداء ، واصرفه عنّي فانّي عبدك وابن عبدك وأتقلّب في قبضتك » فانصرفت من عنده فوالله الّذي أكرمهم بالامامة ما دعوت به إلّا مرَّة واحدة في سجودي فلم اُحسَّ به بعد ذلك (٤) .

٦ ـ مكا : لوجع الضرس : عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام من اشتكى ضرسه فليأخذ من موضع سجوده ثمَّ يمسح به على الموضع الّذي يشتكي ويقول « بسم الله ، والكافي الله ، ولا حول ولا قوَّة إلّا بالله » (٥) .

ومثله : وقال الصادق عليه‌السلام في رقية الضرس يأخذ سكّيناً ، أو خوصة (٦) فيمسح

______________________

(١ ـ ٢) طب الائمة ص ٢٥ .

(٣) البخر : نتن الفم ، يقال : بخرفمه كعلم بخراً بالتحريك أنتن فمه ، فهو أبخر .

(٤) طب الائمة ص ١١٨ .

(٥) مكارم الاخلاق ٤٦٦ .

(٦) الخوص : ورق النخل ، والواحدة خوصة .

٩٤
 &

به على الجانب الّذي يشتكي ، ويقول سبع مرّات « بسم الله الرَّحمن الرَّحيم ، بسم الله وبالله ، محمّد رسول الله ، وإبراهيم خليل الله ، اسكن بالذي سكن له ما في الليل والنَّهار باذنه وهو على كلِّ شيء قدير (١) .

وعن ابن عبّاس : قال النبيُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : من اشتكى ضرسه فليضع أصبعه عليه وليقرأ عليه هذه الاٰية سبع مرّات « هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ » (٢) .

لوجع الاسنان رقى بها جبرئيل الحسين بن علي عليهما‌السلام : يضع عودة أو حديدة على الضرس ، ويرقيه من جانبه سبع مرّات « بسم الله الرَّحمن الرَّحيم ، العجب كلّ العجب دودة تكون في الفم ، تأكل العظم ، وتنزل الدم ، أنا الراقي ، والله الشافي ، والكافي ، لا إله إلّا الله ، والحمد لله ربِّ العالمين ، وإذ قتلتم نفساً فادَّارأتم فيها إلى قوله لعلّكم تعقلون » سبع مرّات يفعل ما قدَّمناه (٣) .

للضرس : المفضّل بن عمر قال : دخلت على أبي عبد الله عليه‌السلام وبي ضربان الضرس ، فشكوت ذلك إليه فقال : ادن منّي فدنوت منه فقال بسبّابته فأدخلها فوضعها على الضرس الّذي يضرب ، ثمَّ قرأ شيئاً خفيّاً فسكن على المكان ، فقال لي : قد سكن يا مفضّل ؟ قلت : نعم فتبسّم فقلت : اُحبُّ أن تعلّمني هذه الرقية ، قال : إنَّ فاطمة أتت أباها صلّى الله عليهما تشكو ما تلقى من وجع الضرس ، أو السنّ فأدخل صلى‌الله‌عليه‌وآله سبّابته اليمنى فوضعها على سنّها الّتي تضرب ، وقال « بسم الله وبالله أسئلك بعزَّتك وجلالك وقدرتك على كلّ شيء إنّ مريم لم تلد غير عيسى روحك وكلمتك أن تكشف ما تلقى فاطمة بنت خديجة من الضرّ كله » فسكن ما بها كما سكن ما بك ، وما زدت عليه شيئاً بعد هذا (٤) .

ومثله : عن عطا ، عن الصادق عليه‌السلام قال : شكوت إليه ما ألقى من ضرسي وأسناني وضربانها فقال : تقرأ عليه سبع مرّات « بسم الله وبالله ، اسكن بقدرة الله الّذي

______________________

(١ ـ ٣) مكارم الاخلاق ص ٤٦٦ .

(٤) مكارم الاخلاق ص ٤٦٧ .

٩٥
 &

خلقك فانّه قادر مقتدر عليك وعلى الجبال أثبتها وأثبتك فقرِّ حتّى يأتي فيك أمره وصلّى الله على محمّد وآله » (١) .

للضرس : اقرأ فاتحة الكتاب ثلاث مرّات ، وقل هو الله أحد ثلاث مرّات ثمّ قل : « يا ضرس أبالحار تسكنين أم بالبارد تكسنين ؟ أم باسم الله تسكنين ، اسكن سكّنتك بالّذي سكن له ما في السّموات وما في الأرض وهو السميع العليم ، قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ـ إلى قوله ـ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ » (٢) اخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وليخرجنّهم منها ـ الاٰية (٣) فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ » (٤) .

لوجع الضرس : يكتب على الخبز الرقيق ، ويضع على السنِّ الّذي فيه الوجع : بسم الله ، لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ، أَتَىٰ أَمْرُ اللَّـهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ، فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ـ إلى قوله ـ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٥) قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ، إلى قوله ـ عَلِيمٌ (٦) .

لعقده : يأخذ مسماراً ويقرء عليه ثلاث مرّات فاتحة الكتاب والمعوّذتين ، ثمّ يقرأ « مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ [ الاٰية ] ثمَّ يقول : « يا ضرس فلان بن فلان أكلت الحارَّ والبارد أفبالحارّ تسكنين أم البارد تسكنين ، ثمَّ يقرأ « وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ » (٧) الاٰية « شددت داء هذا الضرس من فلان بن فلان ، بسم الله العظيم » ثمَّ يضربه في حائط ويقول : الله الله الله (٨) .

______________________

(١) مكارم الاخلاق ص ٤٦٧ .

(٢) يس : ٧٨ و ٧٩ : قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ .

(٣) وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ : النمل : ٣٧ .

(٤) مكارم الاخلاق ص ٤٣١ .

(٥) البقرة : ٧٣ ، فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّـهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ .

(٦) يس : ٧٨ و ٧٩ ، وقد مر نصها آنفاً ، راجع مكارم الاخلاق ٤٣١ .

(٧) الانعام : ١٣ .

(٨) مكارم الاخلاق ص ٤٣٢ .

٩٦
 &

أيضاً لوجع الضرس : يأخذ بقلة ويكتب عليها « الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ » ثمَّ يضعها على ضرسه الوجع ثمَّ يمشي ويرمي بالبقلة خلفه ، ولا يلتفت إلى خلفه ، فانّه يسكن إنشاء الله (١) .

أيضاً يكون الراقي داخل الباب ، والعليل من خارج ، ويقرأ وهو على الوضوء : « لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ » إلى آخره (٢) ويقول « كم سنة تريد وأيَّ بقلة لا تأكله » فانّه يسكن الوجع (٣) .

٥ ـ من خط الشهيد رحمه الله : عن ابن عبّاس : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من اشتكى ضرسه فليضع أصبعه عليه ، وليقرأ هذه الاٰية « قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ » .

وعن نوح بن أبي ذكوان قال : اشتكى رجل إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وجع الضّرس فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : قل « اسكني أيّتها الريح ، اسكني بالله الّذي سكن له ما في السماوات والأرض وهو السميع العليم » .

٨٢

* باب *

* « ( الدعاء للثالول (٤) ) » *

١ ـ ن : ابن الوليد ، عن الحميريّ ، عن السيّاريّ ، عن عليّ بن النعمان عن الرِّضا عليه‌السلام قال : قلت له : جعلت فداك إنَّ بي ثآليل كثيرة ، وقد اغتممت بأمرها فأسئلك أن تعلّمني شيئاً أنتفع ، به ، فقال عليه‌السلام : خذ لكلِّ ثؤلول سبع شعيرات

______________________

(١) مكارم الاخلاق ص ٤٣٢ .

(٢) لقمان ٢٦ : وتمامها : إِنَّ اللَّـهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ .

(٣) مكارم الاخلاق ص ٤٣٢ .

(٤) الثالول والثؤلول : خراج يكون بجسد الانسان ناتىء صلب مستدير يشبه حلمة الثدي والجمع ثآليل .

٩٧
 &

واقرأ على كلِّ شعيرة سبع مرّات إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ـ إلى قوله ـ « فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا » وقوله عزَّ وجلَّ « وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا » ثمَّ تأخذ الشعير شعيرة شعيرة فامسح بها كلَّ ثولول ثمَّ صيّرها في خرقة جديدة ، واربط على الخرقة حجراً وألقها في كنيف .

قال : ففعلت فنظرت إليها يوم السابع فاذا هي مثل راحتي وينبغي أن تفعل ذلك في محاق الشهر (١) .

طب : سعدويه بن عبد الله ، عن عليّ بن النعمان مثله (٢) .

دعوات الراوندي : عن عليّ بن النعمان مثله .

٢ ـ طب : صالح بن محمّد العنبريّ ، عن النضر ، عن عبد الله بن سنان ، عن عود بن عبد الله ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : تمرُّ يدك على موضع الثآليل ثمَّ تقول « بسم الله الرَّحمن الرَّحيم ، بسم الله وبالله ، محمّد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم ، اللهمّ امح عنّي ما أجد » تمرُّ يدك اليمنى ، وترقى عليها ثلاث مرّات (٣) .

٣ ـ مكا : للثؤلول يأخذ صاحبه قطعة ملح ويمسحها بالثؤلول ، ويقرأ عليه ثلاث مرَّات « لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ » إلى آخر السّورة (٤) ويطرحها في تنّور وينصرف سريعاً ، يذهب إنشاء الله تعالى (٥) .

اُخرى : يقرأ على ثلاث شعيرات « وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ » ويديرها على الثؤلول ، ثمَّ يدفنها في موضع ندىّ

______________________

(١) عيون الاخبار ج ٢ ص ٥٠ ، والاية الاخيرة في سورة ط : ١٠٦ .

(٢) طب الائمة ص ١٠٩ ، ودعوات الراوندي مخطوط ، ورواه الطبرسي في المكارم ص ٤٤٢ .

(٣) طب الائمة ص ٦٠ و ٦١ .

(٤) الحشر : ٢١ .

(٥) مكارم الاخلاق ص ٤٤١ .

٩٨
 &

في محاق الشهر ، فاذا عفنت الشعيرات تمايل الثؤلول (١) .

أيضاً : للثؤلول : عن الرّضا عليه‌السلام قال : تنظر إلى [ أوَّل ] كوكب يطلع بالعشيِّ فلا تحدَّ نظرك إليه وتناول من التراب وادلكه بها ، وأنت تقول « بسم الله وبالله ، رأيتني ولم أرك ، سوء عود بصرك ، الله يخفى أثرك ، ارفع ثآليلي معك (٢) .

٨٣

* ( باب ) *

* « ( الدعاء للسلع (٣) والاورام والخنازير ) » *

١ ـ طب : محمّد بن عامر ، عن محمّد بن عليم الثقفي ، عن عمّار بن عيسى الكلابيّ ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : شكى إليه رجل من الشيعة سلعة ظهرت به ، فقال له أبو عبد الله عليه‌السلام : صم ثلاثة أيّام ثمَّ اغتسل في اليوم الرابع عند زوال الشمس ، وابرز لربّك ، وليكن معك خرقة نظيفة ، فصلِّ أربع ركعات واقرأ فيها ما تيسّر من القرآن ، واخضع بجهدك ، فاذا فرغت من صلاتك فألق ثيابك وابرز بالخرقة ، وألزق خدَّك الأيمن على الأرض ، ثمَّ قل بابتهال وتضرُّع وخشوع : « يا واحد يا أحد يا كريم يا حنّان يا قريب يا مجيب ، يا أرحم الراحمين ، صلِّ على محمّد وآل محمّد ، واكشف ما بي من مرض ، وألبسني العافية الشافية في الدُّنيا والاٰخرة ، وامنن عليَّ بتمام النعمة ، أذهب ما بي فقد آذاني وغمّني » فقال له أبو عبد الله عليه‌السلام واعلم أنّه لا ينفعك حتّى لا يخالج في قلبك خلافه ، وتعلم أنّه

______________________

(١) مكارم الاخلاق ص ٤٤٢ .

(٢) مكارم الاخلاق ص ٤٧٢ .

(٣) السلع جمع سلعة : الضواة وهي شيء كالغدة في البدن ، وقيل : خراج في العنق أو غدة فيها ، أو زيادة في البدن كالغدة تمور بين الجلد واللحم اذا ضغطت ، وتكون من قدر حمصة الى بطيخة .

٩٩
 &

ينفعك ، قال : ففعل الرجل ما أمره به جعفر الصّادق عليه‌السلام فعوفي منها (١) .

٢ ـ طب : محمّد بن إسحاق بن الوليد ، عن ابن عمّه أحمد بن إبراهيم بن الوليد عن ابن أسباط ، عن الحكم بن سليمان ، عن ميسّر ، عن أبي عبد الله الصادق عليه‌السلام قال : إنّ هذه الاٰية لكلِّ ورم في الجسد ، يخاف الرجل أن يؤل إلى شيء ، فإذا قرأتها فاقرأها وأنت طاهر قد أعددت وضوءك لصلاة الفريضة ، فعوِّذ بها ورمك قبل الصلاة ودبرها ، وهي « لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ » إلى آخر السورة (٢) فانّك إذا فعلت ذلك على ما حدَّ لك سكن الورم (٣) .

٣ ـ مكا (٤) دعوات الراوندي : عن الرضا عليه‌السلام قال : خرج بجارية لنا خنازير في عنقها فأتى وآت وقال : يا عليّ قل لها فلتقل « يا رؤف يا رحيم ، يا ربِّ يا سيّدي » تكرِّره ، قال : فقالت : فأذهب الله عزَّ وجلَّ عنها .

٤ ـ مكا : دعا آخر : يقرأ عليه ثلاثة أيّام « بسم الله وبالله ، الله أكبر ، الله أكبر ، وهو يأمرك أن لا تكبر » ثلاث مرَّات ، ثمَّ قل « ابتدأ باللصِّ قبل أن يبتدأ بك » ثلاث مرَّات ويتفل كلَّ مرَّة فانّه يجفُّ (٥) .

______________________

(١) طب الائمة ص ١٠٩ .

(٢) الحشر : ٢١ .

(٣) طب الائمة ص ١١٠ .

(٤) مكارم الاخلاق ص ٤٥١ .

(٥) مكارم الاخلاق ص ٤٦٩ .

١٠٠