مستدرك الوسائل - ج ١٦

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ١٦

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٩١

  [٢٠٤١٠] ٢ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه وطىء على رمضاء فأحرقته ، فوطىء على رجلة ـ وهي البقلة الحمقاء ـ فسكن عنه حر الرمضاء ، فدعا لها بالبركة ، وكان يحبها .

  [٢٠٤١١] ٣ ـ القطب الراوندي في الدعوات : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) وجد حرارة ، فعض على رجلة فوجد لذلك راحة ، فقال ؛ « اللهم بارك فيها ، إن فيها شفاء من تسعة وتسعين داء ، انبتي حيث شئت » .

  [٢٠٤١٢] ٤ ـ وروي أن فاطمة ( عليهما السلام ) كانت تحب هذه البقلة ، فنسبت اليها ، قيل : بقلة الزهراء ، كما قالوا : شقائق النعمان ، ثم بنو أُمية غيرتها ، فقالوا : بقلة الحمقاء ، وقالوا : الحمقاء صفة البقلة ، لأنها تنبت بممر الناس ومدرج الحوافر فتداس . .

٨٨ ـ ( باب الخس والسداب )(*)

  [٢٠٤١٣] ١ ـ الطبرسي في المكارم : عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : « عليك بالخس فإنه يقطع الدم » .

  [٢٠٤١٤] ٢ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كلوا الخس ، فإنه يورث النعاس ، ويهضم الطعام » .

  [٢٠٤١٥] ٣ ـ وعن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « السداب يزيد في

_____________________________

٢ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣١ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٤ ح ١ .

٣ ـ دعوات الراوندي ص ٦٧ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٥ ح ٥ .

٤ ـ دعوات الراوندي ص ٦٧ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٥ ح ٥ .

الباب ٨٨

(*) السداب : نبت معروف ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٨١ ) .

١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٣ وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٩ ح ١ .

٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٣ .

٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٠ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٤١ ح ٣ .

٤٢١

العقل ، غير أنه ينثر ماء الظهر » .

  [٢٠٤١٦] ٤ ـ القطب الراوندي في دعواته : أنه قال : « وأفضلها ـ يعني الفاكهة من البقول ـ الهندباء والخس » .

  [٢٠٤١٧] ٥ ـ المستغفري في الطب قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من اكل السداب ونام عليه ، أمن من الدوار(١) ذات الجنب » .

٨٩ ـ ( باب الجرجير )

  [٢٠٤١٨] ١ ـ دعائم الاسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « الهندباء لنا ، والجرجير لبني أمية ، وكأني أنظر الى منبته في النار » .

  [٢٠٤١٩] ٢ ـ القطب الراوندي في الدعوات : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، : « قال من اكل الجرجير ثم نام ، ينازعه عرق الجذام في أنفه » .

وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « رأيتها في النار » .

  [٢٠٤٢٠] ٣ ـ ابنا بسطام في طب الائمة ( عليهم السلام ) : عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « الباذروج لنا ، والجرجير لبني أمية » .

  [٢٠٤٢١] ٤ ـ الحسن الطبرسي في المكارم : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « اكل الجرجير بالليل يورث البرص » .

_____________________________

٤ ـ دعوات الراوندي ص ٦٩ .

٥ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٣٠ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٤١ ح ٣ .

(١) في الحجرية : « الردار » وما أثبتناه من المصدر والدوار : مرض يصيب الرأس ( لسان العرب ج ٤ ص ٢٩٥ ) .

الباب ٨٩

١ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٣ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢١١ ح ٢٩ .

٢ ـ دعوات الراوندي ص ٦٩ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٧ ح ٧ .

٣ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٩ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢١٤ ح ١٢ .

٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٠ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٧ ح ٧ .

٤٢٢

٩٠ ـ ( باب السلق )

  [٢٠٤٢٢] ١ ـ الحسن الطبرسي في المكارم : روى عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : « اكل السلق يؤمن من الجذام » .

  [٢٠٤٢٣] ٢ ـ وعن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « لا يخلو جوفك من الطعام ، وأقل من شرب الماء ، ولا تجامع الا من شبق ، ونعم البقلة السلق » .

٩١ ـ ( باب الكمأة والحذاء(*) والكرنب(*) )

  [٢٠٤٢٤] ١ ـ الصدوق في العيون : عن محمد بن أحمد بن الحسين البغدادي ، عن علي بن محمد بن عنبسة ، عن دارم بن قبيصة ، عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الكمأة من المن الذي أنزل الله تعالى على بني اسرائيل ، وهي شفاء العين » .

  [٢٠٤٢٥] ٢ ـ أبو علي في أماليه : عن والده الشيخ الطوسي ، عن محمد بن محمد بن مخلد ، عن محمد بن يونس القرشي ، عن سعيد بن عامر ، عن

_____________________________

الباب ٩٠

١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨١ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢١٧ ح ٩ .

٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨١ .

الباب ٩١

(*) كذا في المستدرك والوسائل ، ولعلّ صوابه : الحزاء ، وهو نبت يشبه الكرفس إلّا أنّه أعظم ورقاً منه ، يدخن به ويشرب ماؤه لبعض الأمراض ( انظر لسان العرب ج ١٤ ص ١٧٥ ) .

(*) الكرنب بضم الكاف والنون : نبات ثنائي الحول ، له ساق قصيرة غليظة ، وبرعم في الرأس ، ملفوف ورقة بعضه على بعض ، ينبت في المناطق المعتدلة ، ويسمى في الشام الملفوف ( المعجم الوسيط ج ٢ ص ٧٨٥ ) .

١ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ٢ ص ٧٥ ح ٣٤٩ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣١ ح ١ .

٢ ـ أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٩٤ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣١ ح ٢ .

٤٢٣

محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « الكمأة من المن ، وماؤها شفاء العين » .

  [٢٠٤٢٦] ٣ ـ دعائم الاسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، أنه قال : « الكمأة من المن ، وماؤها شفاء العين » .

قال زيد بن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : صفة ذلك أن تأخذ كمأة فتغسلها حتى تنقيها ، ثم تعصرها بخرقة وتأخذ ماءها فترفعه على النار حتى ينعقد ، ثم يلقى فيه قيراط من مسك ، ثم تجعل ذلك في قارورة وتكتحل منه في أوجاع العين كلها ، فإذا جف فاسحقه بماء السماء أو غيره ، ثم اكتحل منه .

  [٢٠٤٢٧] ٤ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن يونس بن ظبيان ، عن جابر الجعفي ، عن الباقر ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « الكمأة من المن ، والمن من الجنة ، ( وماؤها شفاء للعين )(١) » .

  [٢٠٤٢٨] ٥ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « الكمأة من المن ، وماؤها شفاء للعين ، والعجوة من الجنة ، وهي شفاء من السقم » .

٩٢ ـ ( باب القرع )

  [٢٠٤٢٩] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن

_____________________________

٣ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٧ ح ٥٢٠ .

٤ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٨٢ .

(١) في المصدر : وفيها شفاء من السم .

٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٠٧ ح ٤ .

الباب ٩٢

١ ـ الجعفريات ص ٢٤٣ .

٤٢٤

جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « أكل الدبا يزيد في الدماغ » .

  [٢٠٤٣٠] ٢ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : بإسناده عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا طبختم فأكثروا القرع ، فإنه يسر(١) قلب الحزين » .

  [٢٠٤٣١] ٣ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « عليكم بالقرع فإنه يزيد في الدماغ » .

ورواه المستغفري في الطب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله(١) .

  [٢٠٤٣٢] ٤ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه كان يعجبه الدبا ، ويلتقطها من الصحفة ، ويقول : « الدبا يزيد في الدماغ » .

وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه كان يحب الدبا ، ويقول : « يزيد في العقل والدماغ »(١) .

  [٢٠٤٣٣] ٥ ـ القطب الراوندي في الدعوات : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال لعلي ( عليه السلام ) : « كل اليقطين ، فإنه من أكلها حسن خلقه(١) ونضر وجهه ، وهي طعامي وطعم الأنبياء قبلي » .

_____________________________

٢ ـ صحيفة الرضا ( عليهم السلام ) ص ٤٦ ح ٦٢ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٥ .

(١) في نسخة : يشد .

٣ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٦٩ ح ١٥٤ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٥ .

(١) طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٨ .

٤ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٣ ح ٣٧٤ .

(١) نفس المصدر ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣١ .

٥ ـ دعوات الراوندي ص ٦٧ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٩ ح ١٧ .

(١) في الحجرية : « وجهه » وما أثبتناه من المصدر .

٤٢٥

  [٢٠٤٣٤] ٦ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن حسان بن ابراهيم الكرماني قال : حدثنا محمد بن نمير بن محمد ، عن المبارك بن عجلان ، عن أبي اسامة زيد الشحام ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله الصادق ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، قال : « كلوا الدبا ، ونحن أهل البيت نحبه » .

  [٢٠٤٣٥] ٧ ـ وعن ذريح قال : قلت لأبي عبدالله الصادق ( عليه السلام ) : الحديث المروي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الدبا ، أنه قال : « كلوا الدبا فإنه يزيد في الدماغ » فقال الصادق ( عليه السلام ) : « نعم ، وأنا أقول : إنه جيد لوجع القولنج » .

  [٢٠٤٣٦] ٨ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم : عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كلوا اليقطين ، فلو علم الله أن شجرة أخف من هذه لأنبتها على أخي يونس ، إذا اتخذ أحدكم مرقاً فليكثر فيه من الدباء ، فإنه يزيد في الدماغ والعقل » .

  [٢٠٤٣٧] ٩ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أكل الدبا بالعدس ، رق قلبه عند ذكر الله ، وزاد في جماعه » .

  [٢٠٤٣٨] ١٠ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : إن حناطاً(١) دعا النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فأتاه بطعام قد جعل فيه قرعاً بإهالة ، قال أنس : فرأيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، يأكل القرع يتتبعه من

_____________________________

٦ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٨ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٨ ح ٥ .

٧ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٨ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٨ ح ٥ .

٨ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٧ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٨ ح ١٦ .

٩ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٧ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٨ ح ١٦ .

١٠ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٧ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٩ ح ١٨ .

(١) في المصدر : خياطاً .

٤٢٦

[ حوالي ](٢) الصحفة ، قال أنس : فما زال يعجبني القرع منذ رأيته يعجبه .

قال : وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يعجبه الدبا ، ويلتقطه من الصحفة .

وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) في دعوة ، فقدموا إليه قرعاً(٣) ، فكان يتتبع أثار القرع ليأكله .

  [٢٠٤٣٩] ١١ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : « كل اليقطين ، فلو ( علم الله )(١) تعالى شجرة أخف من هذه لأنبتها(٢) على أخي يونس » .

وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا اتخذ أحدكم مرقاً فليكثر فيه الدبا ، فإنه يزيد في الدماغ والعقل » .

٩٣ ـ ( باب الفجل )

  [٢٠٤٤٠] ١ ـ الطبرسي في المكارم : من املاء الشيخ أبي جعفر الطوسي : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « الفجل أصله يقطع البلغم ، ويهضم الطعام ، وورقه يحدر البول » .

  [٢٠٤٤١] ٢ ـ أبو العباس المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنه قال : « إذا أكلتم الفجل وأردتم أن لا تنتن ، فصلوا عليّ عند أكله » .

وفي نسخة : « عند أول قضمة منه » .

_____________________________

(٢) أثبتناه من المصدر .

(٣) في الحجرية : « قرعية » وما أثبتناه من المصدر .

١١ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٨ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٧ .

(١) في المصدر : كان لله .

(٢) في الحجرية : « أنبتها » وما أثبتناه من المصدر .

الباب ٩٣

١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٢ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣ ح ٢ .

٢ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٩ .

٤٢٧

٩٤ ( باب الجزر )

  [٢٠٤٤٢] ١ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم : عن داود بن فرقد قال : دخلت على أبي عبدالله ( عليه السلام ) وبين يديه جزر ، فناولني جزرة فقال : « كل » فقلت : إنه ليس لي طواحن ، فقال : « أمالك جارية ؟ » قلت : بلى ، قال : مرها « فلتسلقه لك وكله ، فإنه يسخن الكليتين ، ويقيم الذكر ، وقال : الجزر أمان من القولنج والبواسير ، ويعين على الجماع » .

٩٥ ـ ( باب الشلجم ـ وهو اللفت ـ وادمانه )

  [٢٠٤٤٣] ١ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن أبي بكر بن محمد بن الجريش(١) ، [ عن محمد بن عيسى ](٢) عن علي بن المسيب قال : قال العبد الصالح ( عليه السلام ) : « عليك باللفت ـ يعني الشلجم ـ فكله ، فإنه ليس من أحد إلّا وبه عرق من الجذام ، وإنما يذيبه أكل اللفت » قلت : نياً أو مطبوخاً ؟ قال « كلاهما » .

  [٢٠٤٤٤] ٢ ـ وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « ما من خلق إلّا وفيه عرق من الجذام ، اذيبوه بالشلجم(١) » .

_____________________________

الباب ٩٤

١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٠٥ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢١٨ ح ١ ، ٢ ، ٣ .

الباب ٩٥

١ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٠٥ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢١٣ ح ١١ .

(١) في المصدر : الحريش .

(٢) أثبتناه من المصدر وهو الصواب « راجع معجم رجال الحديث ج ١٧ ص ٨٨ » .

٢ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٠٥ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢١٣ ح ١١ ، ١٢ .

(١) في المصدر : السلجم .

٤٢٨

٩٦ ـ ( باب القثاء )

  [٢٠٤٤٥] ١ ـ المستغفري في الطلب قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا أكلتم القثاء ، فكلوه من أسفله » .

٩٧ ـ ( باب الباذنجان )

  [٢٠٤٤٦] ١ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن أبي الحسن المعلى ، عن سجادة ، عن أبي الخير الرازي ، عن ( محمد بن عيسى بن محمد بن يقطين )(١) ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي الأغر النحاس ، عن ابن أبي يعفور ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « كلوا الباذنجان ، فإنه شفاء من كل داء » .

  [٢٠٤٤٧] ٢ ـ وبهذا الاسناد : عنه ( عليه السلام ) ، قال : « الباذنجان جيد للمرة السوداء ، ولا يضر بالصفراء » .

  [٢٠٤٤٨] ٣ ـ وعن الرضا ( عليه السلام ) ، أنه كان يقول لبعض قهارمته : « استكثروا لنا من الباذنجان ، فإنه حار في وقت البرد ، وبارد في وقت الحر ، معتدل في الأوقات كلها ، جيد في كل حال » .

  [٢٠٤٤٩] ٤ ـ القطب الراوندي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه كان في دار جابر ، فقدم إليه الباذنجان ، فجعل يأكل ، فقال : إن فيه الحرارة ،

_____________________________

الباب ٩٦

١ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٩ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥٣ ح ٤ .

الباب ٩٧

١ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٩ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣ ح ٦ .

(١) في الحجرية والمصدر : « محمد بن عيسى ، عن محمد بن يقطين » وما أثبتناه هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٧ ص ١١١ ) .

٢ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٩ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣ ح ٦ .

٣ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٩ .

٤ ـ دعوات الراوندي ص ٦٨ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٤ ح ٩ .

٤٢٩

فقال : « يا جابر ، إنها أول شجرة آمنت بالله ، اقلوه وانضجوه وزيتوه ولبنوه ، فإنه يزيد في الحكمة » .

  [٢٠٤٥٠] ٥ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « عليكم بالباذنجان البوراني ـ فإنه شفاء يؤمن من البرص ـ والمقلي بالزيت » .

  [٢٠٤٥١] ٦ ـ ومن الفردوس : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « كلوا الباذنجان فإنها شجرة رأيتها في جنه المأوى ، وشهدت لله بالحق ، ولي بالنبوة ، ولعلي ( عليه السلام ) بالولاية ، فمن أكلها على أنها داء كانت داء ، ومن أكلها على أنها دواء كانت دواء » .

  [٢٠٤٥٢] ٧ ـ وعن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « كلوا الباذنجان وأكثروا منها ، فإنها أول شجرة آمنت بالله عز وجل » .

  [٢٠٤٥٣] ٨ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « اكثروا من الباذنجان عند جداد النخل ، فإنه شفاء من كل داء ، يزيد في بهاء الوجه ، ويلين العروق ، ويزيد في ماء الصلب » .

  [٢٠٤٥٤] ٩ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « وروي : أنه كان بين يدي سيدي علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، باذنجان مقلو بالزيت ، وعينيه رمدة وهو يأكل منه ، قال الراوي : فقلت : يابن رسول الله ، تأكل من هذا وهو نار ، فقال لي : اسكت ، إن أبي حدثني عن جدي ( عليهم السلام ) ، قال : الباذنجان من شحمة الأرض ، وهو طيب في كل شيء يقع فيه » .

_____________________________

٥ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٣ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣ ح ٧ .

٦ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٤ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣ ح ٧ .

٧ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٤ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣ .

٨ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٤ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣ .

٩ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٤ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٤ .

٤٣٠

  [٢٠٤٥٥] ١٠ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « كل الباذنجان وأكثره ، فإنها شجرة رأيتها في الجنة ، فمن أكلها على أنها داء كانت داء ، ومن أكلها [ على ](١) أنها دواء كانت دواء » .

٩٨ ـ ( باب البصل )

  [٢٠٤٥٦] ١ ـ الطبرسي في المكارم : عن الباقر ( عليه السلام ) ، أنه قال : « إنا لنأكل الثوم والبصل والكراث » .

٩٩ ـ ( باب أن من دخل بلداً ، استحب له أن يأكل من بصلها )

  [٢٠٤٥٧] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « إذا دخلتم أرضاً فكلوا من بصلها ، فإنه يذهب عنكم وباءها » .

  [٢٠٤٥٨] ٢ ـ البحار ، عن الفردوس : عن أبي الدرداء ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « إذا دخلتم بلدة وبيتاً فخفتم وباءها ، فعليكم ببصلها ، فإنه يجلي البصر ، وينقي الشعر ، ويزيد في ماء الصلب ، ويزيد في الخطا ، ويذهب بالحماء ـ وهو السواد في الوجه ـ والإِعياء أيضاً » .

  [٢٠٤٥٩] ٣ ـ أبو العباس المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله) : قال : قال : « إذا دخلتم بلداً فكلوا من بقله وبصله ، يطرد عنكم داءه ،

_____________________________

١٠ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٨ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٧ .

(١) أثبتناه من المصدر .

الباب ٩٨

١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٢ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥١ .

الباب ٩٩

١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣٣ .

٢ ـ البحار ج ٦٦ ص ٢٥٢ ح ٢١ .

٣ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٣١ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٣٠٠ .

٤٣١

ويذهب بالنصب ، ويشد العضد ، ويزيد في الماء(١) ، ويذهب بالحمى » .

١٠٠ ـ ( باب أنه لا يكره أكل الثوم ولا البصل ولا الكراث نياً ولا مطبوخاً ، ولكن يكره دخول من في فيه رائحتها المسجد )

  [٢٠٤٦٠] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه سئل عن أكل الثوم والبصل والكراث نياً ومطبوخاً ، قال : « لا بأس بذلك ، ولكن من أكله نياً فلا يدخل المسجد فيؤذي برائحته » .

  [٢٠٤٦١] ٢ ـ القطب الراوندي في الدعوات : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من أكل هذه البقلة المنتنة ـ الثوم والبصل ـ فلا يغشانا في مجالسنا ، فإن الملائكة لتتأذى بما يتأذى به المسلم » .

  [٢٠٤٦٢] ٣ ـ الطبرسي في المكارم : عن علي ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، كل الثوم ، فلولا أني أُناجي الملك لأكلته » .

وعن علي ( عليه السلام ) : « لا يصلح أكل الثوم إلّا مطبوخاً » .

  [٢٠٤٦٣] ٤ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه سئل عن أكل البصل ، فقال : « لا بأس به توابلا(١) بالقدر ، ولا بأس أن تتداوى بالثوم ، ولكن إذا أكلت ذلك فلا تخرج في المسجد » .

  [٢٠٤٦٤] ٥ ـ ومن الفردوس : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال :

_____________________________

(١) في المصدر : الباه .

الباب ١٠٠

١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٢ ح ٣٦٩ .

٢ ـ دعوات الراوندي ص ٦٩ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥١ ح ١٥ .

٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٢ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥١ .

٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٢ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥٠ .

(١) التوابل : إبزار الطعام أي ما يطيب به الأكل من فلفل وغيره ( انظر القاموس المحيط ج ٣ ص ٣٥٠ ) .

٥ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٢ .

٤٣٢

« قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كلوا الثوم وتداووا به ، فإن فيه شفاء من سبعين داء » .

  [٢٠٤٦٥] ٦ ـ الرسالة الذهبية للرضا ( عليه السلام ) : « ومن أراد أن لا يصيبه ريح في بدنه ، فليأكل الثوم كل سبعة أيام » .

  [٢٠٤٦٦] ٧ ـ المستغفري في الطب : « كلوا الثوم فإن فيها شفاء من سبعين داء » .

وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من أكل الثوم والبصل والكراث ، فلا يقربنا ولا يقرب المسجد »(١) .

١٠١ ـ ( باب جواز جعل المسك والعنبر وسائر الطيب في الطعام )

  [٢٠٤٦٧] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه سئل عن المسك والعنبر وغيره من الطيب يجعل في الطعام ، قال : « لا بأس بذلك » .

١٠٢ ـ ( باب الصعتر )

  [٢٠٤٦٨] ١ ـ الطبرسي في المكارم : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه دعا بالهاضوم والصعتر (١) والحبة السوداء ، فكان يستفُّهُ إذا أكل البياض

_____________________________

٦ ـ الرسالة الذهبية ص ٤١ .

٧ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٣٠ .

(١) طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٣١ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٣٠٠ .

الباب ١٠١

١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٧ ح ٣٩٠ .

الباب ١٠٢

١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٧ .

(١) السعتر : نبت ، وبعضهم يكتبه بالصاد وفي كتب الطب لئلا يلتبس بالشعير ( لسان العرب ج ٤ ص ٣٦٧ ) .

٤٣٣

أو طعاماً له غائلة ، وكان يجعله مع الملح الجريش ويفتتح به الطعام ، ويقول : « ما أُبالي إذا تغاذيته ما أكلت من شيء ، وكان يقول : [ هو ](٢) يقوي المعدة ، ويقطع البلغم ، وهو أمان من اللقوة(٣) » .

١٠٣ ـ ( باب جواز أكل لقمة خرجت من فم الغير ، والشرب من إناء شرب منه  ،  ومص أصابعه  ،  ولسان الزوجة والبنت )

  [٢٠٤٦٩] ١ ـ القطب الراوندي في الخرائج : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سار ـ أي من مكة ـ حتى نزل بخيمة أُم معبد إلى أن قال ـ فلما رأت أُم معبد ذلك قالت : يا حسن الوجه ، إن لي ولداً له سبع سنين ، وهو كقطعة لحم لا يتكلم ولا يقوم ، فأتت به ، فأخذ ( صلى الله عليه وآله ) تمرة قد بقيت في الوعاء ، ومضغها وجعلها في فيه ، فنهض في الحال ، ومشى وتكلم . . . الخبر .

  [٢٠٤٧٠] ٢ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله بن محمد قال : أخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) قال : « حدثني أبي : أن أبا ذر قال : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في مرضه الذي قبض فيه ، فسندته ـ إلى أن قال ـ فبينا هو كذلك إذ دعا بالسواك ، فأرسل به إلى عائشة [ فقال ](١) : لتبلينه لي بريقك ففعلت ، ثم أُتي به فجعل يستاك به ، ويقول بذلك : ريقي على ريقك

_____________________________

(٢) أثبتناه من المصدر .

(٣) اللقوة بسكون القاف وفتح الواو : مرض يصيب الوجه فيميله الى أحد جانبيه ( لسان العرب ج ١٥ ص ٢٥٣ ) .

الباب ١٠٣

١ ـ الخرائج والجرائح ص ٣٦ .

٢ ـ الجعفريات ص ٢١٢ .

(١) أثبتناه من المصدر .

٤٣٤

يا حميراء » الخبر .

  [٢٠٤٧١] ٣ ـ القطب الراوندي في الدعوات : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « شرب الماء من الكوز العام ، أمان من البرص والجذام » .

١٠٤ ـ ( باب التداوي بالحلبة والتين )

  [٢٠٤٧٢] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « وتداووا بالحلبة ، فلو تعلم أُمتي ما في الحلبة ، لتداوت بها ولو بوزنها ذهباً » .

الجعفريات : بالسند المتقدم عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله(١) .

الطبرسي في المكارم : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله(٢) .

  [٢٠٤٧٣] ٢ ـ البحار : ( من أصل قديم لبعض أصحابنا ـ أظنه التلعكبري ـ عن سهل بن أحمد الديباجي ، عن محمد بن محمد بن الأشعث ، عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال )(١) : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : عليكم بالحلبة ، ولو تعلم أُمتي ما لها في الحلبة ، لتداوت بها ولو بوزنها من ذهب » .

_____________________________

٣ ـ دعوات الراوندي ص ٢٨ .

الباب ١٠٤

١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣٤ .

(١) الجعفريات ص ٢٤٥ .

(٢) مكارم الأخلاق ص ١٨٧ .

٢ ـ بحار الأنوار ج ٦٢ ص ٢٣٣ ح ٢ عن مكارم الأخلاق ص ١٨٧ .

(١) ما بين القوسين عائد الى الحديث ١ من البحار من نفس الصفحة ولا علاقة له بهذا الحديث ، فلاحظ .

٤٣٥

١٠٥ ـ ( باب مداواة الرطوبة بالطريفل(*) )

  [٢٠٤٧٤] ١ ـ الرسالة الذهبية للرضا ( عليه السلام ) : « ومن أراد أن يذهب عنه البلغم ، فليتناول بكرة كل يوم من الأطريفل الأصفر(١) مثقالاً واحداً » .

١٠٦ ـ ( باب جواز التداوي بغير الحرام  لا به ، وجواز بط الجرح   ،   والكي   بالنار   ،   وسقي  الدواء  من  السموم كالاسمحيقون والغاريقون وان احتمل الموت منه ، وكذا قطع العرق ، والسعوط والحجامة ، والنورة ، والحقنة )

  [٢٠٤٧٥] ١ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : تداووا ، فما أنزل الله داء إلّا أنزل معه دواء ، إلّا السام ـ يعني الموت ـ فإنه لا دواء له » .

  [٢٠٤٧٦] ٢ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أن قوماً من الأنصار قالوا له : يا رسول الله ، إن لنا جاراً اشتكى بطنه ، أفتأذن لنا أن نداويه ؟ قال : « بماذا تداوونه ؟ » قالوا : يهودي ها هنا يعالج من هذه العلة ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : « بماذا ؟ » قالوا : يشق البطن ويستخرج منه شيئاً ، فكره ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فعاودوه مرتين أو ثلاثاً ، فقال ( صلى الله

_____________________________

الباب ١٠٥

(*) الأطريفل : هو من الأدوية التي تبقى قوتها الى سنتين ونصف ، وجلّ نفعه في أمراض الدماغ ، وقطع الأبخرة ، وتقوية الأعصاب ، والمعدة ( تذكرة أُولى الألباب ج ١ ص ٥٠ عن هامش الرسالة الذهبية ص ٤٣ ) .

١ ـ الرسالة الذهبية ص ٤٢ .

(١) في الحجرية : الصغير ، وما أثبتناه من المصدر .

الباب ١٠٦

١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٣ ح ٤٩٩ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٣ ح ٥٠٠ .

٤٣٦

عليه وآله ) : « افعلوا ما شئتم » فدعوا اليهودي وشق بطنه ، ونزع منه رجرجاً كثيراً ، ثم غسل بطنه ثم خاطه وداواه فصح ، فاخبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إن الذي خلق الادواء جعل لها دواء ، وان خير الدواء الحجامة والفصاد والحبة السوداء » يعني الشونيز .

  [٢٠٤٧٧] ٣ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه سئل عن الرجل يداويه اليهودي والنصراني فقال : « لابأس إنما الشفاء بيد الله عز وجل » .

  [٢٠٤٧٨] ٤ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال في حديث : « والدواء في أربعه : الحجامة ، والنورة ، والحقنة ، والقيء » .

وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه نهى عن الكي(١) .

  [٢٠٤٧٩] ٥ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه رخص في الكي فيما لا يتخوف منه الهلاك ، ولا يكون فيه تشويه .

  [٢٠٤٨٠] ٦ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قيل : يا رسول الله ، نتداوى ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : نعم ، ما أنزل الله تعالى من داء إلّا قد أنزل معه دواء فتداووا ، إلّا السام فإنه لا دواء له » .

  [٢٠٤٨١] ٧ ـ وبهذا الاسناد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وهو

_____________________________

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٤ ح ٥٠١ .

٤ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٥ ح ٥١٢ وعنه في البحار ج ٦٢ ص ١٣٤ ح ١٠٤ .

(١) نفس المصدر ج ٢ ص ١٤٦ ح ٥١٥ .

٥ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٦ ح ٥١٦ .

٦ ـ الجعفريات ص ١٦٧ .

٧ ـ الجعفريات ص ١٧٣ .

٤٣٧

ينهى عن الكي ، ويكره شرب الحميم(١) .

  [٢٠٤٨٢] ٨ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « لن يتوكل من اكتوى أو استرقى » .

  [٢٠٤٨٣] ٩ ـ وروي أنه ( صلى الله عليه وآله ) كوى سعد بن زرارة ، وقال : « إن كان في شيء مما يتداوون به خير ، ففي بزغة(١) حجام ، أو لذعة(٢) بنار » .

وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « لكل داء دواء »(٣) .

  [٢٠٤٨٤] ١٠ ـ وفي حديث أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « خير ما تداويتم به الحجامة والقسط(١) البحري » .

  [٢٠٤٨٥] ١١ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « الشفاء في ثلاث : في شرطة حجام ، أو شربة عسل ، أو كية بنار ، وأنا أنهى أُمتي عن الكي » .

وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « لا شفاء في حرام »(١) .

_____________________________

(١) الحميم : الماء الحار الشديد الحرارة ( مجمع البحرين ج ٦ ص ٥٠ ) .

٨ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٧٥ ح ١٤٦ .

٩ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٧٥ ح ١٤٧ .

(١) في الحجرية : « نزعة » وما أثبتناه من المصدر . ففي الحديث « إن كان في شيء شفاء ففي بزغة الحجام » البزوغ والتبزيغ : التشريط بالمشرط بزغ دمه : أساله ( النهاية ج ١ ص ١٢٥ ) .

(٢) في الحجرية : « لدغة » وما أثبتناه من المصدر .

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٧٥ ح ١٤٨ .

١٠ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٠٣ ح ٣٤ .

(١) القسط بضم القاف : دواء طيب الريح ، يستعمل بخوراً ( لسان العرب ج ٧ ص ٣٧٩ ) .

١١ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٥ ح ٢١٣ .

(١) نفس المصدر ج ٢ ص ١٤٩ ح ٤١٧ .

٤٣٨

  [٢٠٤٨٦] ١٢ ـ أبو عتاب والحسين ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن الزبير بن بكار ، عن محمد بن عبد العزيز ، عن محمد بن اسحاق بن عمار ، عن فضيل الرسان ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من دواء الأنبياء الحجامة والنورة والسعوط » .

  [٢٠٤٨٧] ١٣ ـ وعن جعفر بن محمد(١) قال : حدثنا القاسم(٢) بن محمد ، عن اسماعيل بن أبي الحسن ، عن حفص بن عمر(٣) ـ وهو بياع السابري ـ قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « خير ما تداويتم به الحجامة والسعوط [ والحمام ](٤) والحقنة » .

  [٢٠٤٨٨] ١٤ ـ وعن المنذر بن عبدالله قال : حدثنا حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبدالله السجستاني ، عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : « الدواء أربعة : الحجامة والطلي والقيء [ والحقنة ](١) » .

  [٢٠٤٨٩] ١٥ ـ وعن جعفر بن منصور الروعي(١) قال : حدثنا الحسن بن علي بن يقطين ، عن محمد بن فضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) ، قال : « من تقيأ قبل أن يتقيأ ، كان أفضل من سبعين دواء ، ويخرج القيء على هذه السبيل كل داء وعلة » .

_____________________________

١٢ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٥٧ .

١٣ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٥٤ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ١١٧ ح ٣١ .

(١) في المصدر : حفص بن عمر ، وفي البحار : حفص بن محمد .

(٢) في الحجرية : أبو القاسم ، وما أثبتناه من المصدر والبحار هو الصواب .

(٣) في الحجرية : « جعفر بن محمد ، وما أثبتناه من المصدر والبحار هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٦ ص ١٤٣ ) .

(٤) أثبتناه من المصدر .

١٤ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٥٥ .

(١) أثبتناه من المصدر .

١٥ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٦٧ .

(١) في المصدر : الوداعي .

٤٣٩

  [٢٠٤٩٠] ١٦ ـ الصدوق في العقائد : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « كان فيما مضى يسمى الطبيب : المعالج ، فقال موسى بن عمران ( عليه السلام ) : يا رب ممن الداء ؟ قال : مني ، قال : فممن الدواء ؟ قال : مني ، فقال : فما يصنع الناس بالمعالج ؟ فقال : يطيب بذلك أنفسهم ، فسمي الطبيب طبيبا لذلك ، واصل الطبيب المداوي .

وكان داود ( عليه السلام ) تنبت في محرابه كل يوم حشيشة ، فتقول : خذني ، فإني أصلح لكذا وكذا ، فرأى في [ آخر ](١) عمره حشيشة [ نبتت ] في محرابه ](٢) فقال لها : ما اسمك ؟ قالت : أنا الخرنوبة ، فقال داود ( عليه السلام ) : خرب المحراب ، فلم ينبت فيه شيء بعد ذلك » .

  [٢٠٤٩١] ١٧ ـ القطب في الدعوات : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « تداووا فإن الذي أنزل الداء أنزل الدواء » .

وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ما أنزل الله من داء إلّا أنزل له شفاء »(١) .

ورواهما القضاعي في الشهاب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله(٢) .

قال السيد في شرحه : وروي في سبب هذا الحديث ، أن رجلاً جرح على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ادعوا له الطبيب » فقالوا : يا رسول الله ، وهل يغني الطبيب من شيء ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « نعم ، ما أنزل الله . . . » إلى آخره ، وراوي

_____________________________

١٦ ـ عقائد الصدوق ص ١٠٨ وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٧٤ .

(١) أثبتناه من المصدر .

(٢) أثبتناه من المصدر .

١٧ ـ دعوات الراوندي ص ٨١ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٦٨ ح ٢٠ .

(١) نفس المصدر ص ٨١ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٦٨ ح ٢١ .

(٢) شهاب الأخبار ص ٨٦ ح ٤٨٥ وص ٩٨ ح ٥٤٥ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٧٠ ح ٢٥ .

٤٤٠