الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٩١
المختار بن أبي عبيدة ـ قال : حدثنا محمد بن سنان ، عن طلحة بن زيد قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) ، عن الحجامة يوم السبت ، قال : « تضعف » قلت : إنما علتي من ضعفي وقلة قوتي ، قال : « فعليك بأكل السفرجل الحلو مع حبه فإنه يقوي الضعيف ، ويطيب المعدة ، ويزكي المعدة » .
[٢٠٣٢٣] ٨ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه قال : « في السفرجل خصلة ليست في سائر الفواكه » قلت : وما ذاك يابن رسول الله ؟ قال : « يشجع الجبان ، هذا والله [ من ](١) علم الأنبياء ( صلوات الله عليهم ) » .
[٢٠٣٢٤] ٩ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « كلوا السفرجل ، فإنه يجلو الفؤاد » .
[٢٠٣٢٥] ١٠ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « كلوا السفرجل وتهادوه بينكم ، فإنه يجلو البصر ، ويثبت المودة في القلب ، واطعموا حبالاكم فإنه يحسن أولادكم » .
وفي رواية : « يحسن أخلاق أولادكم » .
[٢٠٣٢٦] ١١ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : « السفرجل قوة القلب ، وحياة الفؤاد ، ويشجع الجبان » .
[٢٠٣٢٧] ١٢ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « كلوا السفرجل ، فانه يجلو الفؤاد ، وما بعث الله نبياً إلّا أطعمه من سفرجل الجنة ، فيزيد فيه قوة أربعين رجلاً » .
_____________________________
٨ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٦ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٩ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٢ .
١٠ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧١ .
١١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٢ .
١٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٢ .
[٢٠٣٢٨] ١٣ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « كلوا السفرجل ، فإنه يزيد في الذهن ، ويذهب بطخاء(١) الصدر ، ويحسن الولد » .
[٢٠٣٢٩] ١٤ ـ وعن الباقر ( عليه السلام ) ، قال : « السفرجل يذهب بهمّ الحزين » .
[٢٠٣٣٠] ١٥ ـ ومن كتاب الجامع لأبي جعفر الأشعري : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « ما بعث الله نبياً إلّا وفي يديه سفرجلة » أو « بيده سفرجلة » .
[٢٠٣٣١] ١٦ ـ وعن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « عليكم بالسفرجل ، فإنه يزيد في العقل » .
[٢٠٣٣٢] ١٧ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « أكل السفرجل يذهب ظلمة البصر » .
٧٠ ـ ( باب استحباب أكل السفرجل على الريق )
[٢٠٣٣٣] ١ ـ الطبرسي في المكارم : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « من أكل السفرجل على الريق ، طاب ماؤه ، وحسن وجهه » .
[٢٠٣٣٤] ٢ ـ وعنه قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « كلوا السفرجل على الريق » .
_____________________________
١٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٢ .
(١) الطخاء : الثقل والغشاء ، وأصله الظلمة ( مجمع البحرين ج ١ ص ٢٧٤ ) .
١٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٢ .
١٥ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٢ .
١٦ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٢ .
١٧ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٧ .
الباب ٧٠
١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٢ .
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٢ .
٧١ ـ ( باب التين )
[٢٠٣٣٥] ١ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن أحمد بن محمد بن عبدالله النيسابوري ، عن محمد بن عرفة قال : كنت بخراسان أيام الرضا ( عليه السلام ) والمأمون ، فقلت للرضا ( عليه السلام ) : يابن رسول الله ، ما تقول في أكل التين ؟ فقال : « هو جيد للقولنج(١) ، فكلوه » .
[٢٠٣٣٦] ٢ ـ وعن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) ، قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : عليكم بأكل التين ، فإنه نافع للقولنج » .
[٢٠٣٣٧] ٣ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « أكل التين يلين السدد ، وهو نافع لرياح القولنج ، فأكثروا منه بالنهار ، وكلوه بالليل ولا تكثروا منه » .
[٢٠٣٣٨] ٤ ـ الطبرسي في المكارم : عن أبي ذر قال : أُهدي الى النبي ( صلى الله عليه وآله ) طبق عليه تين ، فقال لأصحابه : « كلوا ، فلو قلت : فاكهة نزلت من الجنة ، لقلت : هذه ، لأنه فاكهة بلا عجم ، ، فإنها تقطع البواسير ، وتنفع من النقرس » .
[٢٠٣٣٩] ٥ ـ وفي الحديث : « من أراد أن يرق قلبه ، فليدمن أكل البلس » وهو التين .
ورواه القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه
_____________________________
الباب ٧١
١ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٧ .
(١) القولنج بضم القاف : مرض معوي مؤلم يعسر معه خروج الثفل والريح ( القاموس المحيط ج ١ ص ٢١١ ) .
٢ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٧ .
٣ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٧ .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٣ .
٥ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٣ .
وآله ) ، مثله .
[٢٠٣٤٠] ٦ ـ وعن كعب قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « كلوا التين الرطب واليابس ، فإنه يزيد في الجماع ، ويقطع البواسير ، وينفع من النقرس والأبردة » .
[٢٠٣٤١] ٧ ـ الرسالة الذهبية للرضا ( عليه السلام ) : « وأكل التين يقمل منه الجسد إذا أدمن عليه » .
[٢٠٣٤٢] ٨ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « أكل التين أمان من القولنج » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « كل التين فإنه يقطع البواسير والنقرس »(١) .
٧٢ ـ ( باب الكمثرى )
[٢٠٣٤٣] ١ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن محمد بن جعفر البرسي(١) قال : حدثنا محمد بن عيسى الأرمني قال : حدثنا محمد بن سنان الزاهري قال : حدثنا يونس بن ظبيان ، عن المفضل بن عمر ، عن محمد بن اسماعيل بن ابي زينب ، عن جابر الجعفي ، عن محمد بن علي الباقر ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « كلوا الكمثرى فإنه يجلي القلب » .
_____________________________
٦ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٣ .
٧ ـ الرسالة الذهبية ص ٢٩ .
٨ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٧ .
(١) نفس المصدر ص ٢٨ .
الباب ٧٢
١ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٥ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ١٧٥ ح ٣٤ .
(١) في الحجرية : « النرسي » وما أثبتناه من المصدر والبحار هو الصواب ظاهراً ، وقد تكرر في المصدر بهذا اللفظ في مواطن عديدة .
[٢٠٣٤٤] ٢ ـ وعن زياد بن الجهم ، عن الحلبي قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) لرجل شكا إليه وجعاً يجده في قلبه ( وغطاء عليه )(١) ، فقال : « كل الكمثرى » .
[٢٠٣٤٥] ٣ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « العناب يذهب بالحمى ، ( والكمثرى يحيي )(١) القلب » .
٧٣ ـ ( باب الإِجاص )
[٢٠٣٤٦] ١ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن ابراهيم بن عبد الحميد الأنصاري قال : حدثنا محمد بن مروان قال : حدثنا خالد بن نجيح قال : حدثنا عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : شكا رجل إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) مراراً(١) هاجت به حتى كاد أن يجن ، فقال له : « سكنه بالإِجاص » .
[٢٠٣٤٧] ٢ ـ وعن الأزرق بن سليمان قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) ، عن الاجاص فقال « نافع للمرار ، ويلين المفاصل ، فلا تكثر منه فيعقبك رياحاً في مفاصلك » .
[٢٠٣٤٨] ٣ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه قال : « الاجاص على الريق يسكن
_____________________________
٢ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٥ .
(١) ليس في المصدر .
٣ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٩ .
(١) في المصدر : والكحة ويجلي .
الباب ٧٣
١ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٦ .
(١) المرار بكسر الميم : جمع مِرّة وهي مزاج من أمزجة البدن ( القاموس المحيط ج ٢ ص ١٣٧ ) .
٢ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٦ .
٣ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٦ .
المرار ، الا أنه يهيج الرياح » .
[٢٠٣٤٩] ٤ ـ وعنهم ( عليهم السلام ) : « عليكم بالاجاص العتيق [ فإنّ العتيق ](١) قد بقي نفعه وذهب ضرره ، وكلوه مقشراً فإنه نافع لكل مرار وحرارة ووهج يهيج الرياح » .
[٢٠٣٥٠] ٥ ـ الطبرسي في المكارم : عن زياد القندي قال : دخلت على الرضا ( عليه السلام ) ، وبين يديه تور(١) فيه اجاص أسود في أبانه ، فقال : « إنه هاجت بي حرارة ، وأرى الاجاص يطفىء الحرارة ويسكن الصفراء ، وإن اليابس منه يسكن الدم ويستل الداء الدوي بإذن الله عز وجل » .
٧٤ ـ ( باب أكل خبز اليابس بعد الامتلاء من الأترج )
[٢٠٣٥١] ١ ـ أبو علي في أماليه : عن والده الشيخ الطوسي ، عن هلال بن محمد الحفار ، عن اسماعيل بن علي الدعبلي ، عن أبيه ، عن الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن محمد بن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « إن الأترج لثقيل ، فإذا أكل فإن الخبز اليابس يهضمه من المعدة » .
[٢٠٣٥٢] ٢ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : « وإن الخبز اليابس يهضم الأترج » .
_____________________________
٤ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٦ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٥ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٥ .
(١) التور بتشديد التاء وفتحها : إناء من صفر أو حجارة ، يتوضأ منه ( لسان العرب ج ٤ ص ٩٦ ) .
الباب ٧٤
١ ـ أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٧٩ .
٢ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٦ .
٧٥ ـ ( باب أكل الأترج بعد الطعام ، والنظر إلى الأترج الأخضر والتفاح الأحمر )
[٢٠٣٥٣] ١ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن عبدالله بن بسطام قال : حدثنا عبدالله بن ابراهيم ، عن محمد بن الجهم ، عن ابراهيم بن الحسن الجعفري ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال لأصحابه : « اخبروني بأي شيء يأمركم به اطباؤكم في الأترج ؟ » قالوا : يابن رسول الله ، يأمروننا به قبل الطعام ، قال : « ما من شيء أردأ منه قبل الطعام ، وما من شيء أنفع منه بعد الطعام ، فعليكم بالمربى منه ، فإن له رائحة في الجوف كرائحة المسك » .
[٢٠٣٥٤] ٢ ـ وقال : وفي رواية أُخرى : « إن كان قبل الطعام خير ، فبعد الطعام خير وأخير ، ثم قال : هو يؤذي قبل الطعام ، وإنه ينفع بعد الطعام » .
[٢٠٣٥٥] ٣ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « كلوا الفاكهة في إقبالها ، وأفضلها الرمان والأترج » .
[٢٠٣٥٦] ٤ ـ الرسالة الذهبية للرضا ( عليه السلام ) : « وأكل الأترج بالليل ، يقلب العين ويوجب الحول » .
[٢٠٣٥٧] ٥ ـ المستغفري في الطب : قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « عليكم بالأترج فإنه يسر(١) الفؤاد ، ويزيد في الدماغ » .
_____________________________
الباب ٧٥
١ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٥ .
٢ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٥ .
٣ ـ دعوات الراوندي ص ٦٩ .
٤ ـ الرسالة الذهبية ص ٢٧ .
٥ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٧ .
(١) في المصدر : ينير .
[٢٠٣٥٨] ٦ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : « كلوا الأترج قبل الطعام وبعده ، فآل محمد ( عليهم السلام ) يفعلون ذلك » .
٧٦ ـ ( باب الغبيراء(*) )
[٢٠٣٥٩] ١ ـ صحيفة الرضا (عليه السلام) : بإسناده عن آبائه (عليهم السلام) ، قال : « حدثني أبي الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وهو محموم ، فأمره أن يأكل الغبيراء » .
٧٧ ـ ( باب البطيخ وكراهته على الريق )
[٢٠٣٦٠] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « كان يأكل البطيخ بالرطب » .
[٢٠٣٦١] ٢ ـ صحيفة الرضا (عليه السلام) : بإسناده عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أُتي ببطيخ ورطب فأكل منهما ، وقال : هذا الأطيبان » .
[٢٠٣٦٢] ٣ ـ وبهذا الاسناد قال : « كان علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ،
_____________________________
٦ ـ غرر الحكم ج ٢ ص ٥٧٤ ح ٢٦ .
الباب ٧٦
(*) الغبيراء بضم الغين : نبات سهلي ، سميت غبيراء للون ورقها ، وثمرتها حمراء حمرة شديدة ( لسان العرب ج ٥ ص ٦ ) .
١ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٧٤ ح ١٧٥ .
الباب ٧٧
١ ـ الجعفريات ص ١٦١ .
٢ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٧٢ ح ١٦٧ .
٣ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٧٢ ح ١٦٦ .
يأكل البطيخ بالسكر » .
[٢٠٣٦٣] ٤ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم : عن علي بن الحكم ، عن أبي يحيى ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأكل الخربز(١) بالسكر » .
[٢٠٣٦٤] ٥ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « تفكهوا بالبطيخ ، فإنّ ماءه رحمة(١) ، وحلاوته من حلاوة الجنة » .
[٢٠٣٦٥] ٦ ـ وفي رواية : « أنه أُخرج من الجنة ، فمن أكل لقمة من البطيخ كتب الله له سبعين ألف حسنة ، ومحا عنه سبعين ألف سيئة ، ورفع له سبعين ألف درجة » .
[٢٠٣٦٦] ٧ ـ وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « البطيخ شحمة الأرض ، لاداء ولا غائلة فيه » .
[٢٠٣٦٧] ٨ ـ وقال ( عليه السلام ) : « فيه عشر خصال : طعام ، وشراب ، وفاكهة ، وريحان ، وادام ، وحلواء ، واشنان ، وخطمي ، ونقل(١) ، ودواء » .
_____________________________
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٤ .
(١) في المصدر : البطيخ .
٥ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٤ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ١٩٤ .
(١) في الحجرية : « مرحمة » وما أثبتناه من المصدر .
٦ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٤ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ١٩٤ .
٧ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٥ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ١٩٤ .
٨ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٥ .
(١) كذا في الحجرية ، وفي المصدر : البقل ، والبقل : كلّ ما أنبتته الأرض من الخضر . وجاء في لسان العرب : إنّ البقل لا ينبت إلّا في الأرض الطيّبة . وهو المناسب للحديث لأنّ لسانه لسان مدح للبطيخ . بينما النقل : ما ينتقل به على مائدة الشراب ( انظر لسان العرب ج ١١ ص ٦٠ ومجمع البحرين ج ٥ ص ٣٢٣ ) .
[٢٠٣٦٨] ٩ ـ وعن الروضة للرضا ( عليه السلام ) :
أهدت لنا الايام بطيخة |
|
من حلل الأرض ودار السلام |
تجمع أوصافاً عظاماً وقد |
|
عددتها موصوفة بالنظام |
كذاك قال المصطفى المجتبى |
|
محمد جدي عليه السلام |
ماء وحلواء وريحانة |
|
فاكهة حرض(١) طعام ادام |
تنقي المثانة تصفي الوجوه |
|
تطيب النكهة عشر تمام |
[٢٠٣٦٩] ١٠ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط : عن محمد بن مسلم قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فجلست حتى فرغ من صلاته ـ الى أن قال ـ ومر عليه غلام له فدعاه ، قال : فقال : « ياقين » قال : قلت : وما القين ؟ قال : « الحداد ، قال : أرد عليك فلانة ، على أن تطعمنا بدرهم خربزة » يعني البطيخ . . . الخبر .
[٢٠٣٧٠] ١١ ـ ابن شهر آشوب في المناقب : عن محمد بن صالح الخثعمي قال : عزمت أن اسأل في كتابي الى أبي محمد ( عليه السلام ) ، عن أكل البطيخ على الريق ، وعن صاحب الزنج ، فأنسيت ، فورد عليّ جوابه : « لا تأكل البطيخ على الريق ، فإنه يورث الفالج » الخبر .
[٢٠٣٧١] ١٢ ـ أبو العباس المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « تفكهوا بالبطيخ فإنها فاكهة الجنة ، فيها الف بركة ، والف رحمة ، واكلها شفاء من كل داء » .
[٢٠٣٧٢] ١٣ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « عض البطيخ ولا تقطعها
_____________________________
٩ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٥ .
(١) الحرض بضم الحاء : هو الأشنان ، وهو نبت يغتسل به ( مجمع البحرين ج ٤ ص ٢٠٠ ) .
١٠ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٢٥ .
١١ ـ المناقب ج ٤ ص ٤٢٨ .
١٢ ـ طبّ النبي ص ٢٩ ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٧ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٦ .
١٣ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٧ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٦ .
قطعاً ، فإنها فاكهة مباركة طيبة ، مطهرة الفم ، مقدسة القلب ، وتبيض الأسنان ، وترضي الرحمن ، وريحها من العنبر ، وماؤها من الكوثر ، ولحمها من الفردوس ، ولذتها من الجنة ، وأكلها من العبادة » .
[٢٠٣٧٣] ١٤ ـ وعن ابن عباس ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « عليكم بالبطيخ ، فإن فيه عشر خصال : هو طعام ، شراب ، واشنان ، وريحان ، ويغسل المثانة ، ويغسل البطن ، ويكثر ماء الظهر ، ويزيد في الجماع ، ويقطع البرودة ، وينقي البشرة » .
[٢٠٣٧٤] ١٥ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « تفكهوا بالبطيخ وعَضُّوه فإن ماءه رحمة وحلاوته(١) حلاوة الايمان [ والايمان في ](٢) الجنة ، فمن لقم لقمة من البطيخ ، كتب الله له سبعين الف حسنة ، ومحا عنه سبعين الف سيئة » .
[٢٠٣٧٥] ١٦ ـ قال : واهدي الى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بطيخ من الطائف ، فشمه وقبله ثم قال : « عضوا البطيخ ، فإنه من خلل(١) الارض ، وماؤه من الرحمة ، وحلاوته من الجنة » .
[٢٠٣٧٦] ١٧ ـ وقال : وكان ( صلى الله عليه وآله ) يوماً في محفل [ من ](١) ، أصحابه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « رحم(٢) الله من أطعم بطيخاً » فقام علي ( عليه السلام ) وذهب فجاء بجملة من البطيخ ،
_____________________________
١٤ ـ طبّ النبي ص ٢٧ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٧ .
١٥ ـ طبّ النبي ص ٢٩ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٨
(١) في الحجرية : وحلوه ، وما أثبتناه من المصدر .
(٢) في الحجرية : من ، وما أثبتناه من المصدر .
١٦ ـ طبّ النبي ص ٢٩ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٨ .
(١) خلل بضم الخاء وفتح اللام : جمع خُلّة وهي كلّ نبت حلو ( لسان العرب ج ١١ ص ٢١٢ ) ، وفي المصدر : حلل .
١٧ ـ طبّ النبي ص ٢٩ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٨ .
(١) اثبتناه من المصدر .
(٢) في الحجرية : « ذكر » وما أثبتناه من المصدر .
فأكل هو وأصحابه وقال : « رحم الله من أطعمنا هذا ، ومن أكل ومن يأكل من يومنا هذا الى يوم القيامة من المسلمين » .
[٢٠٣٧٧] ١٨ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « البطيخ قبل الطعام يغسل البطن ، ويذهب بالداء أصلاً » .
[٢٠٣٧٨] ١٩ ـ قال : وكان يأكل القثاء(١) بالملح ، ويأكل البطيخ بالخبز(٢) ، وكان يأكل الفاكهة الرطبة ، وربما أكل البطيخ باليدين جميعاً .
٧٨ ـ ( باب كراهة اكل البطيخ المر )
[٢٠٣٧٩] ١ ـ ابنا بسطام في طبّ الائمة ( عليهم السلام ) : عن محمد بن حمزة العلوي ، عن أحمد بن محمد الهمداني ، عن المنذر بن محمد ، عن الحسين بن محمد ، عن سليمان بن جعفر ، عن الرضا ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) : « أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أخذ بطيخة ليأكلها فوجدها مرة ، فرمى بها وقال : بعداً وسحقاً ، فقيل له : يا أمير المؤمنين ، ما هذه البطيخة ؟ فقال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله أخذ عقد مودتنا على كل حيوان ونبت ، فما قبل الميثاق كان عذباً طيباً ، وما لم يقبل الميثاق كان ملحاً زعاقاً(١) » .
[٢٠٣٨٠] ٢ ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : عن عمران اليشكري(١) ، عن
_____________________________
١٨ ـ طبّ النبي ص ٢٩ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٩ .
١٩ ـ طبّ النبي ص ٢٩ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٩ .
(١) في الحجرية : « العسل » وما أثبتناه من المصدر . |
(٢) في المصدر : الجبن . |
الباب ٧٨
١ ـ بل الصدوق في علل الشرائع ص ٤٦٣ ح ١٠ ، وعنه في البحار ج ٢٧ ص ٢٨٠ ح ٣ و ج ٦٦ ص ١٩٧ ح ١٨ .
(١) الزعاق بتشديد الزاء وضمها : الماء المر الذي لا يطاق شربة ( لسان العرب ج ١٠ ص ١٤١ ) .
٢ ـ الاختصاص ص ٢٤٩ ، وعنه في البحار ج ٢٧ ص ٢٨٢ ح ٦ .
(١) في الحجرية : اليشكوي وما أثبتناه من المصدر والبحار هو الصواب ( راجع تنقيح المقال ج ٣ ص ٥٩ ) .
أبي حفص المدلجي ، عن شريف بن ربيعة ، عن قنبر ـ مولى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ قال : كنت عند أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، إذ دخل رجل فقال : يا أمير المؤمنين إنّي أشتهي بطيخاً ، قال : فأمرني أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بشراء بطيخة ، فوجهت بدرهم فجاؤونا بثلاث بطيخات ، فقطعت واحداً فإذا هو مر ، فقلت : مرّ يا أمير المؤمنين ، فقال : « ارم به ، من النار والى النار » قال : وقطعت الثاني فإذا هو حامض ، فقلت : حامض يا أمير المؤمنين ، فقال : « ارم به ، من النار والى النار » قال : فقطعت الثالث فإذا هو مدودة ، فقلت : مدودة ، يا أمير المؤمنين ، فقال : « ارم به من النار والى النار » .
ثم قال : وجهت بدرهم فجاؤوا بثلاث بطيخات ، فوثبت على قدمي وقلت : اعفني يا أمير المؤمنين عن قطعه ـ كأنه تأثم بقطعه ـ فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « اجلس يا قنبر ، فإنها مأمورة » فجلست فقطعت فإذا هو حلو ، فقلت : حلو يا أمير المؤمنين ، فقال : « كل وأطعمنا ، فأكلت ضلعاً ، وأطعمته ضلعاً ، وأطعمت الجليس ضلعاً ، فالتفت اليّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : « يا قنبر ، إن الله تبارك وتعالى عرض ولايتنا على أهل السماوات والارض ، من الجن والانس والثمر وغير ذلك ، فما قبل منه ولايتنا طاب وطهر وعذب ، وما لم يقبل منه خبث وردىء ونتن » .
[٢٠٣٨١] ٣ ـ عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى : عن محمد بن علي بن عبد الصمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي أحمد بن جعفر البيهقي ، عن علي بن المديني ، عن الفضل بن حباب ، عن مسدد ، عن أبي معاوية ، عن الاعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : كنت أنا وأبو ذر وبلال نسير ذات يوم مع علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فنظر علي
_____________________________
٣ ـ بشارة المصطفى ص ١٦٧ .
( عليه السلام ) الى بطيخ ، فحل درهماً ودفعه الى بلال فقال : « ائتني بهذا الدرهم من هذا البطيخ » ومضى علي ( عليه السلام ) الى منزله ، فما شعرنا الا وبلال قد وافانا بالبطيخ ، فأخذ علي ( عليه السلام ) بطيخة فقطعها فإذا هي مرة ، فقال : « يا بلال أبعد بهذا البطيخ عني ، وأقبل عليّ حتى أحدثك بحديث حدثني به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ويده على منكبي : إن الله تبارك وتعالى طرح حبي على الحجر والمدر والبحار والجبال والشجر ، فما أجاب الى حبي عذب [ وطاب ](١) ، وما لم يجب الى حبي خبث ومرّ ، [ و ](٢) إني لاظن أن هذا البطيخ مما لم يجب الى حبي » .
٧٩ ـ ( باب استحباب حضور البقل والخضرة على السفرة ، والاكل منه ، وكراهة خلوها منه )
[٢٠٣٨٢] ١ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : بسنده الى أبي قتادة قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « لكل شيء حلية ، وحلية الخوان البقل » الخبر .
[٢٠٣٨٣] ٢ ـ الطبرسي في المكارم : وفي الحديث : « خضروا موائدكم بالبقل ، فإنه مطردة للشيطان مع التسمية » وفي رواية : « زينوا موائدكم » .
المستغفري في الطب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله(١) .
_____________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) أثبتناه من المصدر .
الباب ٧٩
١ ـ أمالي الطوسي ج ١ ص ٣١٠ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ١٩٩ ح ١ .
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٦ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٣٠٠ .
(١) طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٣٠ .
٨٠ ـ ( باب الهندباء(*) )
[٢٠٣٨٤] ١ ـ أبو عياب والحسين ابنا بسطام في طب الائمة ( عليهم السلام ) : عن محمد بن جعفر البرسي(١) قال : حدثنا محمد بن يحيى الارمني قال : حدثنا محمد بن سنان بن عبدالله السناني الزاهري قال : حدثنا يونس بن ظبيان ، عن محمد بن أبي زينب ، عن جعفر بن محمد الصادق ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : « كل الهندباء ، فما من صباح الا ويقطر عليه من قطر الجنة » .
[٢٠٣٨٥] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « ما من ورقة هندباء الا وفيها ماء الجنة » .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه كان يحب الهندباء ويقول : « ما من ورقة من الهندباء ، الا وفيها من ماء الجنة » (١) .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « الهندباء لنا ، والجرجير(٢) لبني أمية » (٣) .
[٢٠٣٨٦] ٣ ـ الحسن بن فضل في المكارم : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « من أكل الهندباء ، كتب من الآمنين يوم ذلك وليلته » .
_____________________________
الباب ٨٠
(*) الهندباء : بقلة معتدلة نافعة للمعدة والكبد والطحال أكلاً ، وللسعة العقرب ضماداً ( القاموس المحيط ج ١ ص ١٤٦ ) .
١ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٧ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٠٩ .
(١) راجع هامش رقم ١ ح ١ ص ٤٠٤ .
٢ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٣ ح ٣٧٦
(١) نفس المصدر ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣١ .
(٢) الجرجير بكسر الجيم : بقل حولي ينبت في المناطق المعتدلة ، حار المذاق ( المعجم الوسيط ج ١ ص ١١٤ ) .
(٣) نفس المصدر ج ٢ ص ١١٣ ح ٣٧٥ .
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٧ .
[٢٠٣٨٧] ٤ ـ وعن السياري يرفعه قال ( عليه السلام ) : « عليك بالهندباء ، فإنه يزيد في الماء ، ويحسن الولد ، وهو حار يزيد في الولد الذكور » .
[٢٠٣٨٨] ٥ ـ علي بن محمد الخزاز القمي في كتاب كفاية الأثر : عن الحسين بن علي ، عن محمد بن الحسين البزوفري ، عن محمد بن علي بن معمر ، عن عبدالله بن معبد ، عن محمد بن علي بن طريف ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن معمر ، عن الزهري قال : دخلت على علي بن الحسين ( عليهما السلام ) في المرض الذي توفي فيه ، اذ قدم اليه طبق فيه الخبز والهندباء ، فقال لي : « كله » فقلت : قد أكلت يابن رسول الله ، قال : « إنه الهندباء » قلت : وما فضل الهندباء ؟ قال : « ما من ورقة من الهندباء ، الا وعليها قطرة من ماء الجنة ، فيه شفاء من كل داء » الخبر .
[٢٠٣٨٩] ٦ ـ المستغفري في الطب قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « ما من ورقة من ورق الهندباء ، الا عليها قطرة من ماء الجنة » .
٨١ ـ ( باب استحباب اكل سبع طاقات من الهندباء عند النوم ، وقبل الزوال من الجمعة ، وادمان أكلها ، والتداوي بها )
[٢٠٣٩٠] ١ ـ القطب الراوندي في الدعوات : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من اكل الهندباء ثم نام عليه ، لم يحل فيه سحر ولا سم ، ولا يقربه شيء من الدواب لا حية ولا عقرب ، حتى يصبح » .
[٢٠٣٩١] ٢ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة (عليهم السلام) : عن محمد بن أبي نصر(١) ،
_____________________________
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٨ .
٥ ـ كفاية الأثر ص ٢٤١ .
٦ ـ طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٣٠ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٩ .
الباب ٨١
١ ـ دعوات الراوندي ص ٦٧ .
٢ ـ طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) ص ١٣٨ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢١٠ ح ٢٢ .
(١) في الحجرية : « محمد بن أبي بصير » وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٤ ص ٢٩٨ ) .
عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : شكوت اليه هيجاناً في رأسي وأضراسي ، وضرباناً في عيني حتى تورم وجهي منه ، فقال : « عليك بهذا الهندباء ، فاعصره وخذ ماءه ، وصب عليه من هذا السكر الطبرزد وأكثر منه ، فإنه يسكنه ويدفع ضرره » قال : فانصرفت الى منزلي ، فعالجته من ليلتي قبل أن أنام وشربته ونمت عليه ، فأصبحت وقد عوفيت بحمد الله ومنّه .
٨٢ ـ ( باب كراهة نفض الهندباء عند اكلها )
[٢٠٣٩٢] ١ ـ أبو علي في أماليه : عن والده الشيخ الطوسي ، عن هلال بن محمد ، عن اسماعيل بن علي الدعبلي ، عن أبيه ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : ما من صباح الا وتقطر على الهندباء قطرة من الجنة ، فكلوه ولا تنفضوه » .
[٢٠٣٩٣] ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « كلوا الهندباء ولا تنفضوه ، فإنه ليس يوم من الايام الا وقطرات من الجنة يقطرن عليه » .
٨٣ ـ ( باب الباذروج(*) والحوك(*) )
[٢٠٣٩٤] ١ ـ ابنا بسطام في طب الائمة ( عليهم السلام ) : قال :
_____________________________
الباب ٨٢
١ ـ أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٧٣ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢١٠ ح ٢٤ .
٢ ـ دعوات الراوندي ص ٦٧ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٠١ ح ٢٧ .
الباب ٨٣
(*) الباذروج بفتح الذال : نبت طيب الريح ، ويقوي القلب جداً ( لسان العرب ج ٢ ص ٢١١ والقاموس المحيط ج ١ ص ١٨٥ ) .
(*) الحوك : هو الباذروج ( لسان العرب ج ١٠ ص ٤١٨ ) .
١ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٩ .
« الباذروج لنا والجرجير لبني أُمية » .
[٢٠٣٩٥] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه ، قال في حديث : « وكأني انظر الى منبت الباذروج في الجنة » .
[٢٠٣٩٦] ٣ ـ الطبرسي في المكارم : عن أبيه ، عن جده ، علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « ذكر لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الحوك ـ وهو الباذروج ـ فقال : بقلتي وبقلة الانبياء قبلي ، واني لأحبها واكلها ، وإني أنظر الى شجرتها نابتة في الجنة » .
[٢٠٣٩٧] ٤ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يعجبه الحوك » .
[٢٠٣٩٨] ٥ ـ وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « الحوك بقلة الانبياء ، أما ان فيه ثمان خصال : يمرىء الطعام ، ويفتح السدد ، ويطيب النكهة ، ويشهي الطعام ، ويسهل الدم ، وهو أمان من الجذام ، واذا استقر في جوف الانسان قمع الداء كله ، ثم قال : إنه يزين به أهل الجنة موائدهم » .
[٢٠٣٩٩] ٦ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « الحوك بقلة طيبة كأني أراها نابتة في الجنة » .
[٢٠٤٠٠] ٧ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من اكل من بقلة الباذروج ، أمر الله عز وجل الملائكة يكتبون له الحسنات » .
_____________________________
٢ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٣ ح ٣٧٥ .
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٩ .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٩ .
٥ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٩ .
٦ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٩ .
٧ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٩ .
[٢٠٤٠١] ٨ ـ جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « كان أحب الصباغ الى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الخل ، وأحب البقول إليه الحوك » يعني الباذروج .
٨٤ ـ ( باب التداوي بالكراث ، وادمان أكله )
[٢٠٤٠٢] ١ ـ ابنا بسطام في طب الائمة ( عليهم السلام ) : عن أحمد بن يزيد ، عن الصحاف الكوفي ، عن موسى بن جعفر عن الصادق ، عن الباقر ( عليهم السلام ) ، قال : « شكا اليه رجل من أوليائه وجع الطحال ، وقد عالجه بكل علاج ، وإنه يزداد كل يوم شراً ، حتى أشرف على الهلكة ، فقال ( عليه السلام ) : اشتر بقطعة فضة كراثاً ، واقله قلياً جيداً بسمن عربي ، وأطعم من به هذا الوجع ثلاثة أيام ، فإنه اذا فعل ذلك برىء إن شاء الله تعالى » .
٨٥ ـ ( باب الكراث )
[٢٠٤٠٣] ١ ـ الطبرسي في المكارم : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « فضل الكراث على سائر البقول ، كفضل الخبز على سائر الاشياء » .
٨٦ ـ ( باب الكرفس )
[٢٠٤٠٤] ١ ـ دعائم الاسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « الكرفس بقلة الانبياء » .
_____________________________
٨ ـ كتاب الغايات ص ٩٦ .
الباب ٨٤
١ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٣٠ .
الباب ٨٥
١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٨ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٠٤ ح ١٧ .
الباب ٨٦
١ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٣ ح ٣٧٦ .
ورواه المستغفري في الطب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله(١) .
[٢٠٤٠٥] ٢ ـ الطبرسي في المكارم : عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : « قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، في أشياء وصاه بها : كل الكرفس فإنه بقلة الياس ويوشع بن نون » .
[٢٠٤٠٦] ٣ ـ وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « الكرفس بقلة الانبياء » ويذكر أن طعام الخضر والياس : الكرفس والكماة .
[٢٠٤٠٧] ٤ ـ الشهيد في الدروس : روي أنه ـ يعني الكرفس ـ يورث الحفظ ، ويذكي القلب ، وينفي الجنون ، والجذام ، والبرص .
[٢٠٤٠٨] ٥ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال : « عليكم بالكرفس ، فإنه لو كان شيء يزيد في العقل فهو هو » .
٨٧ ـ ( باب الفرفخ(*) )
[٢٠٤٠٩] ١ ـ دعائم الاسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه كان يحب الرجلة(١) ، وبارك(٢) فيها .
_____________________________
(١) طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٨ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٧ .
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٠ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٤٠ ح ٥ .
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٠ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٤٠ ح ٥ .
٤ ـ دروس الشهيد ص ٢٩٠ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٤٠ ح ٢ .
٥ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٣١ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٣٠٠ .
الباب ٨٧
(*) الفرفخ بفتح الفاء وسكون الراء وفتح الفاء : هي البقلة الحمقاء ، معرب بَرْبَهَن أي عريض الجناح ( القاموس المحيط ج ١ ص ٢٧٦ ) .
١ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٣ ح ٣٧٦ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٥ ح ٦ .
(١) الرجلة بكسر الراء : البقلة الحمقاء ، وهي بقلة سنوية عشبية لحمية يؤكل ورقها مطبوخاً ونيئاً ( المعجم الوسيط ج ١ ص ٣٣٢ ) .
(٢) في المصدر : ويبارك :