الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٩١
جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : « إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أخذ كسرة وأخذ تمرة فوضعها على الكسرة ، وقال : هذه ادام لهذه ثم أكلها » .
[٢٠٢٥٦] ٨ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : عن الحسين بن ابراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن أحمد بن ابراهيم بن أحمد ، عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي أُسامة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : « كان طعام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الشعير إذا وجده ، وحلواه التمر ، ووقوده السعف » .
[٢٠٢٥٧] ٩ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « وبيت لا تمر فيه كأن ليس فيه طعام(١) » .
[٢٠٢٥٨] ١٠ ـ الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية : بإسناده عن اسماعيل القمي ، عن شاذان بن يحيى الفارسي ، عن هامان الابلي ، عن محمد بن سنان الزاهري قال : حججنا فلما أتينا المدينة ، وبها سيدنا جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) ، دخلنا عليه ، فوجدنا بين يديه صحيفة فيها من تمر المدينة ، وهو يأكل منه ويطعم من بحضرته ، فقال لي : « هاك يا محمد بن سنان التمر الصيحاني ، فكله وتبرك به ، فإنه يشفي شيعتنا من كل داء إذا عرفوه » فقلت : يا مولاي إذا عرفوه بماذا ؟ قال : « إذا عرفوه لم يدعى صيحانياً ؟ » فقلت : لا والله ، يا مولاي لا نعلم هذا الأمر إلّا منك ، قال : « نعم يابن سنان ، هو من دلائل جدي أمير المؤمنين
_____________________________
٨ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٧٦ .
٩ ـ طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٦ .
(١) في الطبعة الحجرية : « والبيت لا تمر فيها كما ليس فيها طعام » ، وما أثبتناه من المصدر .
١٠ ـ الهداية للحضيني ص ١٠ أ .
( عليه السلام ) ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » قلت : يابن رسول الله ، أنعم علينا بمعرفته ، أنعم الله عليك ، قال : « خرج جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قابضاً على يد جدي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، متوجهاً إلى حدائق في ظهر المدينة ، فكل من تلقّاه استأذنه في صحبته ، فلم يأذن له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى انتهى إلى أول حديقة ، فصاحت [ أول ](١) نخلة منها إلى التي تليها : يا أُخت هذان آدم وشيث قد أقبلا ، وصاحب الأُخرى إلى التي تليها : هذان موسى وهارون قد أقبلا ، وصاحت الأُخرى إلى التي تليها : هذان داود وسليمان قد أقبلا ، [ وصاحت الأُخرى التي تليها : هذان زكريا ويحيى قد أقبلا ](٢) ، وصاحت الأُخرى إلى التي تليها : هذان عيسى بن مريم وشمعون الصفا قد أقبلا ، وصاحت الأُخرى إلى التي تليها : يا أُخت هذان محمد رسول الله ووصيه ( صلوات الله عليهما ) قد أقبلا ، وصاح النخل من الحدائق بعضها إلى بعض بهذا .
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : فداك أبي وأُمي هذا كرامة الله لنا ، فاجلس بنا عند أول نخلة ننتهي إليها ، فلما انتهيا إليها جلسا ، وكان أوان لا حمل في النخل ، فقال : النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا أبا الحسن مر هذه النخلة تنثني(٣) إليك ، وكانت النخلة(٤) باسقة ، فدعاها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقال لها(٥) : هذا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لك : انثني(٦) برأسك على الأرض ، فانثنت وهي مملوءة حملاً رطباً جنياً ، فقال له : التقط يا أبا الحسن كل وأطعمني ، فالتقط أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من رطبها فأكلا منه ، فقال
_____________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) أثبتناه من المصدر .
(٣) في الحجرية : « تمشي » وما أثبتناه من المصدر .
(٤) في الحجرية : « النخل » وما أثبتناه من المصدر .
(٥) في الحجرية : « له » وما أثبتناه من المصدر .
(٦) في الحجرية : « ايتني » وما أثبتناه من المصدر .
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا أبا الحسن إن هذا التمر وهذا النخل ينبغي أن نسميه صيحانياً ، لصياحه وتشبيهه لنا بالنبيين والمرسلين ، وهذا أخي جبرئيل يقول : إن الله عز وجل قد جعله شفاء لشيعتنا خاصة ، فمرهم يا أبا الحسن بمعرفته وأن يستطبوا به ويتبركوا بأكله .
ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا نخلة أظهري لنا من أجناس تمور الأرض ، فقالت : لبيك يا رسول الله ، حباً وكرامة ، فأظهرت تلك النخلة من كل أجناس التمور ، وأقبل جبرئيل يقول لها : هيه [ يا نخلة إنّ الله يأمرك ](٧) أن تخرجي لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأخيه ووصيه ووزيره علي بن أبي طالب ( صلوات الله عليهما ) من كل أجناس التمور ، وأقبل جبرئيل يلتقطه ويضعه بين يدي رسول الله وأمير المؤمنين ( صلوات الله عليهما ) ، فأكلا من كل جنس تمرة ، يأكل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نصفها ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) نصفها » الخبر .
٥٣ ـ ( باب استحباب أكل التمر البرني(*) ، واختياره على غيره )
[٢٠٢٥٩] ١ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : بإسناده عن علي ( عليهما السلام ) ، قال : « جاء جبرئيل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : عليكم بالبرني ، فإنه خير تموركم ، يقرب من الله ، ويباعد(١) من النار » .
[٢٠٢٦٠] ٢ ـ الطبرسي في المكارم : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « عليكم بالبرني فإنه يذهب بالاعياء ، ويدفىء من القر ، ويشبع من
_____________________________
(٧) أثبتناه من المصدر .
الباب ٥٣
(*) البرني بفتح الباء : لون من التمر أحمر مشرب بصفرة كثير اللحاء عذب الحلاوة ( لسان العرب ج ١٣ ص ٥٠ ) .
١ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٦٩ ح ١٥٣ .
(١) في نسخة : يبعد .
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٦٩ .
الجوع ، وفيه اثنان وسبعون باباً من الشفاء » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « نزل عليّ جبرئيل بالبرني من الجنة » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « اطعموا المرأة في شهرها الذي تلد فيه التمر ، فإن ولدها يكون حليماً نقياً » .
[٢٠٢٦١] ٣ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن سالم بن ابراهيم ، عن الديلمي ، عن داود الرقي قال : شكا رجل إلى موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، الرطوبة فأمره أن يأكل التمر البرني على الريق ولا يشرب الماء ، ففعل ذلك فذهبت عنه الرطوبة ، وأفرط عليه اليبس ، فشكا إليه ذلك ، فأمره أن يأكل التمر البرني ويشرب عليه الماء ، ففعل فاعتدل .
[٢٠٢٦٢] ٤ ـ الرسالة الذهبية للرضا ( عليه السلام ) : « ومن أراد أن يأمن من وجع السفل ، ولا يظهر به وجع البواسير ، فليأكل كل ليلة سبع تمرات برني(١) بسمن البقر ، ويدهن بين انثييه بدهن زنبق خالص » .
[٢٠٢٦٣] ٥ ـ أحمد بن محمد بن خالد في المحاسن : عن الحسن بن ظريف بن ناصح ، عن الحسين بن علوان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) : « إن وفد عبد القيس قدموا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فوضعوا بين يديه جلة تمر ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أصدقة أم هدية ؟ قالوا : بل هدية ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أي تمراتكم(١) هذه ؟ قالوا : هو البرني يا رسول الله ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : هذا جبرئيل يخبرني ، أن في تمراتكم هذه تسع خصال : تخبل الشيطان ، وتقوي الظهر ، وتزيد في المجامعة ، وتزيد في السمع والبصر ، وتقرب من الله ، وتباعد من
_____________________________
٣ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٦٦ .
٤ ـ الرسالة الذهبية ص ٣٥ .
(١) في المصدر : هيرون : وهو البرني من التمر ( لسان العرب ج ١٣ ص ٤٣٦ ) .
٥ ـ المحاسن ص ٥٣٤ .
(١) في الحجرية : « تمرات » وما أثبتناه من المصدر .
الشيطان ، وتهضم الطعام ، وتذهب بالداء ، وتطيب النكهة » .
٥٤ ـ ( باب العجوة(*) )
[٢٠٢٦٤] ١ ـ البحار ، عن كتاب الإِمامة والتبصرة لعلي بن بابويه : عن سهل بن أحمد ، عن محمد بن محمد بن الأشعث ، عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « العجوة من الجنة ، وهي شفاء [ من ](٣) السم » .
[٢٠٢٦٥] ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أن رجلاً من أصحابه أكل عنده طعاماً ، فلما رفع الطعام قال جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « يا جارية ، إيتني بما عندك » فأتته بتمر ، فقال الرجل : جعلت فداك ، هذا زمن الفاكهة والأعناب ـ وكان صيفاً ـ فقال : « كل فإنه خلق من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، [ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ](١) العجوة لا داء ولا غائلة » .
[٢٠٢٦٦] ٣ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « العجوة من الجنة ، وفيها شفاء من السم » .
قال زيد بن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : صفة ذلك أن يؤخذ تمر العجوة فينتزع نواه ، ثم يدق دقاً بليغاً ، ويعجن بسمن بقر عتيق ، ثم
_____________________________
الباب ٥٤
(*) العجوة : نوع من أجود التمر يضرب لونه إلى السواد ، من غرس النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالمدينة ، ونخلها يسمى ( اللّينة ) ( مجمع البحرين ج ١ ص ٢٨٢ ) .
١ ـ بحار الأنوار ج ٦٦ ص ١٣٣ ح ٢٩ بل عن جامع الأحاديث ص ١٨ .
(١) أثبتناه من البحار .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١١ ح ٣٦٤ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٧ ح ٥١٨ .
يرفع ، فإذا احتيج إليه أكل للسم .
وتقدم عن الغارات : أن العجوة كانت إليه ـ يعني أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ من المدينة(١) .
[٢٠٢٦٧] ٤ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط : عن سلام بن سعيد الجمحي قال : سأل عباد البصري أبا عبدالله ( عليه السلام ) : فيما كفن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ ـ إلى أن قال ـ فقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « يا عباد ، أتدري ما النخلة التي أُنزلت على مريم ، ما كانت ؟ » قال : لا ، فأخبرنا بها ياأبا عبدالله ، قال : «هي العجوة ، فما كان من فراخها فهن عجوة ، وما كان من غير ذلك فهو لون » .
[٢٠٢٦٨] ٥ ـ الشيخ الطبرسي في إعلام الورى : بإسناده إلى الكليني ، عن عدة من أصحابه ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن عبدالله بن القاسم ، عن حيان السراج ، عن داود بن سليمان الكسائي ، عن أبي الطفيل قال : سأل في أول خلافة عمر يهوديٌّ من أولاد هارون ، أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : عن أول قطرة قطرت على وجه الأرض(١) ؟ وأول شجر اهتز على وجه الأرض ؟ فقال : « يا هاروني(٢) ـ إلى أن قال ـ وأما أنتم فتقولون : أول شجرة اهتزت(٣) على وجه الأرض الشجرة التي كانت منها سفينة نوح ، وليس كذلك ، ولكنها النخلة التي اهبطت من الجنة ، وهي العجوة ، ومنها تفرع كل ما ترى من أنواع النخل » الخبر .
_____________________________
(١) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٧٢ من أبواب آداب المائدة .
٤ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٣٤ .
٥ ـ اعلام الورى ص ٣٦٨ ، وعنه في البحار ج ٣٦ ص ٣٧٩ .
(١) في المصدر زيادة : أيّ قطرة هي ؟ وأولّ عين فاضت على وجه الأرض أيّ عين هي ؟ .
(٢) في الحجرية : « يا هارون » وما أثبتناه من المصدر .
(٣) في الحجرية : « اهتز » وما أثبتناه من المصدر .
[٢٠٢٦٩] ٦ ـ الصدوق في إكمال الدين : عن أبيه ، ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبدالله ، ومحمد بن يحيى العطار ، وأحمد بن ادريس جميعاً ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، ويعقوب بن يزيد ، وابراهيم بن هاشم ، جميعاً عن الحسن بن علي بن فضال ، عن أيمن بن محرز ، عن محمد بن سماعة ، عن ابراهيم بن أبي يحيى المدني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله ، إلّا أن فيه : « فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أما أول شجرة نبتت على وجه الأرض ، فإن اليهود يزعمون أنها الزيتونة ، وكذبوا إنما هي النخلة من العجوة ، هبط بها آدم معه من الجنة فغرسها ، وأصل النخلة كله منها » الخبر .
ولهذا الخبر طرق كثيرة ، مذكورة في أبواب النصوص من كتب الإِمامة .
[٢٠٢٧٠] ٧ ـ محمد بن الحسن الصفار في البصائر : عن أحمد بن الحسين ، عن محمد بن ابراهيم ، عن عبدالله بن محمد(١) بن كليب قال : حدثني محمد بن مسمع قال : حدثني صالح بن حسان ، عن ابراهيم بن عبد الأكرم الأنصاري ثم النجاري : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، دخل هو وسهل بن حنيف وخالد بن ايوب الأنصاري ، حائطاً من حيطان بني النجار ـ إلى أن قال ـ فلما دنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى النخل تدلت العراجين(٢) ، فأخذ منها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأكل وأطعم ، ثم دنا من العجوة ، فلما أحسته سجدت ، فبارك عليها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « اللهم بارك عليها ، وانفع بها » فمن ثم روت العامة : أن الكمأة من المن ، وماءها شفاء للعين ، والعجوة من الجنة .
_____________________________
٦ ـ إكمال الدين ص ٢٩٧ .
٧ ـ بصائر الدرجات ص ٥٢٤ ح ٨ .
(١) في المصدر : أحمد .
(٢) العراجين : جمع عرجون وهو عذق النخلة ( لسان العرب ج ١٣ ص ٢٨٤ ) .
٥٥ ـ ( باب التمر الصرفان والمشان(*) )
[٢٠٢٧١] ١ ـ القطب الراوندي في قصص الأنبياء : بإسناده إلى الصدوق ، بإسناده إلى ابن أورمة ، عن أحمد بن خالد الكرخي ، عن الحسن بن ابراهيم ، عن سليمان الجعفي ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : « أتدري بما حملت مريم ( عليها السلام ) ؟ » قلت : لا ، قال : « من تمر صرفان(١) ، أتاها به جبرئيل ( عليه السلام ) » .
ورواه البرقي في المحاسن : عن أبيه ، وبكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، مثله ، وفي آخره : « نزل بها جبرئيل فاطعمها فحملت »(٢) .
٥٦ ـ ( باب أكل الرطب وشرب الماء بعده )
[٢٠٢٧٢] ١ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط : عن أبي بصير قال : أُتي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بصاع من رطب ، فأخذ منه ثم قال : « ائتوا به علياً ( عليه السلام ) ، تجدوه صائماً فلا يذوقه أحد حتى يفطر ، فإني رأيت البارحة اني أتيت ببركة فأحببت أن يأكل منها علي ( عليه السلام ) » .
[٢٠٢٧٣] ٢ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : بإسناده عن آبائه ، عن علي
_____________________________
الباب ٥٥
(*) المشان بضم الميم : نوع من التمر يضرب لونه الى السواد ( لسان العرب ج ١٣ ص ٤٠٩ ) .
١ ـ قصص الأنبياء ص ٢٧٥ .
(١) الصرفان بتشديد الصاد وفتحها وفتح الراء : نوع من أجود التمر وأوزنه ( النهاية ج ٣ ص ٢٥ ) .
(٢) المحاسن ص ٥٣٧ .
الباب ٥٦
١ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٢٩ .
٢ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٦١ ح ١٢٦ .
( عليهم السلام ) ، في قول الله عز وجل : ( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ )(١) قال : « الرطب والماء البارد » .
[٢٠٢٧٤] ٣ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا جاء الرطب فهنّئوني ، وإذا ذهب فعزّوني » .
[٢٠٢٧٥] ٤ ـ ابن شهر آشوب في المناقب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه مر بعبدالله بن جعفر ، وهو يصنع شيئاً من طين من لعب الصبيان ، فقال : « ما تصنع بهذا ؟ » فقال : أبيعه ، فقال : « وما تصنع بثمنه ؟ » قال : أشتري رطباً فآكله ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « اللهم بارك له في صفقة يمينه » فكان يقال : ما اشترى شيئاً قط إلّا ربح فيه . . . الخبر .
٥٧ ـ ( باب استحباب أكل سبع تمرات عجوة على الريق ، وسبعة عند النوم )
[٢٠٢٧٦] ١ ـ أبو علي في أماليه : عن والده الشيخ الطوسي ، عن علي بن محمد بن بشران(١) ، عن عثمان بن أحمد السماك ، عن محمد بن عبدالله المنادي ، عن شجاع بن الوليد ، عن هاشم بن هاشم ، عن عامر بن سعد : أن سعداً قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من تصبّح بتمرات من عجوة ، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر » .
[٢٠٢٧٧] ٢ ـ الحسن الطبرسي في المكارم : عن النبي ( صلى الله عليه
_____________________________
(١) التكاثر ١٠٢ : ٨ .
٣ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٦ .
٤ ـ المناقب ج ١ ص ٨٤ .
الباب ٥٧
١ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٩ .
(١) في الحجرية : « بسران » وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع تاريخ بغداد ج ١٢ ص ٩٨ رقم ٦٥٢٧ ) .
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٦٨ .
وآله ) ، قال : « من تصبّح بعشر تمرات عجوة ، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر » .
[٢٠٢٧٨] ٣ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن الحسن بن عبدالله ، عن فضالة ، عن محمد بن مسلم بن يزيد السكوني ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : « من أكل سبع تمرات عجوة عند مضجعه ، قتل الدود في بطنه » .
[٢٠٢٧٩] ٤ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه قال : « كل العجوة ، فإن تمرة العجوة تميتها ، وليكن على الريق » .
[٢٠٢٨٠] ٥ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من أكل سبع تمرات عند منامه ، عوفي من القولنج ، وقتلن الدود في بطنه » .
[٢٠٢٨١] ٦ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : « كلوا التمر على الريق ، فإنه يقتل الدود » .
٥٨ ـ ( باب استحباب اكرام النخل )
[٢٠٢٨٢] ١ ـ البحار : عن شرح الشهاب للسيد فضل الله الراوندي ، في شرح قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « نعم المال النخل ، الراسخات في الوحل ، المطعمات في المحل » بعد توضيح الفقرات :
وفي حديث آخر : « أكرموا النخلة فإنها عمتكم(١) » .
_____________________________
٣ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٦٥ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ١٦٦ ح ٤ .
٤ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٦٥ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ١٦٦ ح ٦ .
٥ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٨ ح ٥٢٣ .
٦ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٦ .
الباب ٥٨
١ ـ بحار الأنوار ج ٦٦ ص ١٤٢ ح ٦١ .
(١) نفس المصدر ج ٦٦ ص ١٤٢ .
[٢٠٢٨٣] ٢ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « النخلة (١) ، والرمان ، والعنب (٢) ، من فضل طينة آدم ( عليه السلام ) » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « أكرموا عمتكم النخلة والزبيب »(٣) .
٥٩ ـ ( باب أنه يستحب اختيار الرمان الملاسي ، والتفاح الشيقان ، والسفرجل ، والعنب الرازقي ، والرطب المشان ، وقصب السكر ، على أقسام الفاكهة )
[٢٠٢٨٤] ١ ـ الحسن الطبرسي في المكارم : عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « قصب السكر يفتح السدد ، ولا داء فيه ولا غائلة » .
[٢٠٢٨٥] ٢ ـ الصدوق في العيون : عن علي بن عبدالله الوراق(١) ، عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن حسان ، وأبي محمد النيلي ، عن الحسين بن عبدالله ، عن محمد بن علي بن شاهويه بن عبدالله ، عن أبي الحسن الصائغ ، عن عمه قال : خرجت مع الرضا ( عليه السلام ) إلى خراسان ـ الى أن قال ـ فلما صار الى الأهواز قال لأهل الأهواز : « اطلبوا لي قصب سكر » فقال بعض أهل الأهواز ممن (٢) لا يعقل : اعرابي لا يعلم أن القصب لا يوجد في الصيف ، فقالوا : يا سيدنا القصب لا يكون في هذا
_____________________________
٢ ـ طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٦ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٦ .
(١) في المصدر : خلقت النخلة .
(٢) العنب : ليس في المصدر .
(٣) نفس المصدر ص ٢٦ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٦ .
الباب ٥٩
١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٦٨ .
٢ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ٢ ص ٢٠٥ .
(١) في الحجرية : « علي بن أحمد الوراق » وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٢ ص ٨٥ وج ٨ ص ٨١ ) .
(٢) في الحجرية : « ممّا » وما أثبتناه من المصدر .
الوقت ، إنما يكون في الشتاء ، فقال : « بل اطلبوه فإنكم ستجدونه » قال اسحاق بن محمد : والله ما طلب سيدي إلّا موجوداً ، فأرسلوا الى جميع النواحي فجاؤوا كورة اسحاق فقالوا : عندنا شيء ادخرناه للبذر نزرعه . . . الخبر .
٦٠ ـ ( باب استحباب جواز أكل المار من الثمار ، إذا لم يقصد ، ولم يفسد )
[٢٠٢٨٦] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنه رخص لابن السبيل والجائع إذا مر بالثمرة أن يتناول منها ، ونهى من أجل ذلك عن أن يحوط عليها ويمنع .
وتقدم بعض الأخبار في بيع الثمار .
٦١ ـ ( باب العنب )
[٢٠٢٨٧] ١ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم : عن علي بن موسى الرضا ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، أنه كان يأكل العنب بالخبز .
[٢٠٢٨٨] ٢ ـ وبهذا الاسناد : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « العنب ادام وفاكهة وطعام وحلواء » .
[٢٠٢٨٩] ٣ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : « شيئان يؤكلان باليدين ، العنب ، والرمان » .
[٢٠٢٩٠] ٤ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « خلقت
_____________________________
الباب ٦٠
١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٠٨ ح ٣٥١ .
الباب ٦١
١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٤ .
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٤ .
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٤ .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٤ .
النخلة والرمان والعنب من فضلة طينة آدم ( عليه السلام ) » .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ربيع أُمتي العنب والبطيخ » .
[٢٠٢٩١] ٥ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : مثله .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « خير طعامكم الخبز ، وخير فاكهتكم العنب »(١) .
[٢٠٢٩٢] ٦ ـ وقال : وكان ( صلى الله عليه وآله ) ، يحب من الفاكهة العنب والبطيخ .
[٢٠٢٩٣] ٧ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « شكا نوح ( عليه السلام ) إلى الله تعالى الغم ، فأوحى الله تعالى إليه أن يأكل العنب ، فإنه يذهب الغم » .
٦٢ ـ ( باب استحباب أكل المغموم العنب ـ وخصوصاً الأسود ـ وكراهة تسمية العنب الكرم )
[٢٠٢٩٤] ١ ـ علي بن الحسين المسعودي في إثبات الوصية : مرسلاً في سياق قصة نوح ( عليه السلام ) : فخرج نوح ومن كان معه من السفينة ، فلما رأى العظام قد تفرقت من ذلك الماء ، هاله واشتد حزنه ، فأوحى الله إليه : هذا اثار دعوتك ، أما إني اليت على نفسي ألّا أعذب خلقي بالطوفان بعد أبداً ، وأمره أن يأكل العنب الأبيض ، فأكله فأذهب الله عنه الحزن .
[٢٠٢٩٥] ٢ ـ الصدوق في العلل : عن أبيه ، عن محمد بن يحيى العطار ،
_____________________________
٥ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٦ ، ٢٧ .
(١) نفس المصدر ص ٢٢ .
٦ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٨ .
٧ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٩ .
الباب ٦٢
١ ـ إثبات الوصية ص ٢٢ .
٢ ـ علل الشرائع ص ٥٨٢ ح ٢٣ .
عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي(١) ، عن علي بن اسباط ، عن عمه يعقوب ، رفعه إلى علي ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تسموا العنب الكرم ، فإن المؤمن هو الكرم » .
٦٣ ـ ( باب الزبيب )
[٢٠٢٩٦] ١ ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : عن علي بن زنجويه الدينوري ، عن سعيد بن زياد ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه زياد بن أبي هند ، عن أبي هند قال : أُهدي إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) طبق مغطى ، فكشف الغطاء عنه ثم قال : « كلوا ، بسم الله ، نعم الطعام الزبيب ، يشد العصب ، ويذهب بالوصب ، ويطفىء الغضب ، ويرضي الرب ، ويذهب بالبلغم ، ويطيب النكهة ، ويصفي اللون » .
[٢٠٢٩٧] ٢ ـ الطبرسي في المكارم : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « عليكم بالزبيب ، فإنه يطفىء المرة ، ويأكل البلغم ، ويصح الجسم ، ويحسن الخلق ، ويشدّ العصب ، ويذهب بالوصب » .
[٢٠٢٩٨] ٣ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال : « نعم الادام الزبيب » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « عليكم بالزبيب ، فإنه يطفىء المرة ، ويسكن البلغم ، ويشد العصب ، ويذهب النصب ، ويحمي(١)
_____________________________
(١) في المصدر زيادة : عن رجل ، والظاهر ان كلا الطريقين صحيح « راجع معجم رجال الحديث ج ٢ ص ٣١ و٢٦٧ وج ١١ ص ٢٦٥ وجامع الرواة ج ١ ص ٥٥٦ » .
الباب ٦٣
١ ـ الإِختصاص ص ١٢٣ .
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ٧٥ .
٣ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٨ .
(١) في المصدر : يحسن .
القلب »(٢) .
٦٤ ـ ( باب الرمان )
[٢٠٢٩٩] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ كان يقول : « ما ادخل أحد الرمان جوفه ، إلّا طرد منه وسوسة الشيطان » .
[٢٠٣٠٠] ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « كلوا الرمان ، فليست منه حبة تقع في المعدة إلّا أنارت القلب ، وأخرجت(١) الشيطان أربعين يوماً » .
[٢٠٣٠١] ٣ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : بإسناده عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وذكر مثله وفيه : « واخرجت » .
[٢٠٣٠٢] ٤ ـ الحسن الطبرسي في المكارم : ومن املاء الشيخ أبي جعفر الطوسي : اطعموا صبيانكم الرمان ، فإنه أسرع لألسنتهم .
[٢٠٣٠٣] ٥ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من أكل رمانة حتى يتمها ، نور الله قلبه أربعين يوماً » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ما من أحد أكل رمانة ، إلّا أمرض شيطانه أربعين يوماً »(١) .
_____________________________
(٢) طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٨ .
الباب ٦٤
١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٢ ح ٣٧١ .
٢ ـ دعوات الراوندي ص ٦٨ .
(١) في نسخة : واخرست .
٣ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٥ ح ٥٧ .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧١ ، عن أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٧٢ .
٥ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٨ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٧ .
(١) نفس المصدر ص ٢٨ .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث ـ فيه : « وما من حبة تقع في جوف أحدكم ، إلّا أنارت قلبه ، وجنّبته من الشيطان ووسواسه أربعين يوماً »(٢) .
٦٥ ـ ( باب أكل الرمان بشحمه )
[٢٠٣٠٤] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، أنه قال : « كلوا الرمان بشحمه ، فإنه دباغ للمعدة » .
صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : بإسناده عن آبائه ، عنه ( عليهم السلام ) ، مثله(١) .
[٢٠٣٠٥] ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، أنه كان يأكل الرمان بشحمه ، ويأمر بذلك ويقول : « هو دباغ للمعدة » .
وعنه ( عليه السلام ) ، أنه قال : « من أكل الرمان بشحمه دبغ معدته »(١) .
[٢٠٣٠٦] ٣ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال : « عليكم بالرمان ، وكلوا شحمه(١) ، فإنه دباغ المعدة » .
_____________________________
(٢) نفس المصدر ص ٢٧ .
الباب ٦٥
١ ـ الجعفريات ص ٢٤٤ .
(١) صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٧٣ ح ١٧٣ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٢ ح ٣٧١ .
(١) نفس المصدر ج ٢ ص ١٤٨ ح ٥٢٤ .
٣ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٧ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٧ .
(١) في الحجرية : «بشحمه » وما أثبتناه من المصدر .
٦٦ ـ ( باب التفاح وشمه )
[٢٠٣٠٧] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، أنه قال : « عليكم بأكل التفاح ، فإنه نضوح(١) للمعدة » .
دعائم الإِسلام : عنه ( عليه السلام ) ، مثله(٢) .
[٢٠٣٠٨] ٢ ـ الحسن الطبرسي في المكارم : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « كلوا التفاح على الريق ، فإنه نضوح المعدة » .
٦٧ ـ ( باب التداوي بالتفاح )
[٢٠٣٠٩] ١ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن جابر بن عمر السكسكي قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن أيوب بن فضالة ، عن محمد بن فضالة قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « لو يعلم الناس ما في التفاح ، ما داووا مرضاهم إلّا به ، ألا وانه أسرع شيء منفعة للفؤاد خاصة ، وأنه نضوحه » .
[٢٠٣١٠] ٢ ـ وعن محمد بن خلف ، عن الوشاء ، عن الحسين بن علي ، عن
_____________________________
الباب ٦٦
١ ـ الجعفريات ص ٢٤٤ .
(١) النضوح : المناسب لسياق الحديث أحد معنيين :
(أ) النضوح : نوع من الطيب .
(ب) دواء كان معروفاً عندهم .
فلعل المراد من الحديث احدهما : إما أنه يطيب المعدة ، أو أنه دواء لها وللكلمة معانٍ أُخر ( انظر للتوسع لسان العرب ج ٢ ص ٦١٩ ومجمع البحرين ج ٢ ص ٤١٩ ) .
(٢) دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٣ ح ٣٧٣ .
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٣ .
الباب ٦٧
١ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٥ .
٢ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٥٣ .
عبدالله بن سنان قال : قال جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « لو يعلم الناس ما في التفاح ، ما داووا مرضاهم إلّا به » .
[٢٠٣١١] ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : أن رجلاً كتب إليه من أرض وبئة يخبره بوبائها ، فكتب إليه : « عليك بالتفاح فكله » ففعل فعوفي .
وقال ( عليه السلام ) : « التفاح يطفىء الحرارة ، ويبرد الجوف ، ويذهب بالحمى »(١) .
[٢٠٣١٢] ٤ ـ الطبرسي في المكارم : عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) ، قال : « إنا أهل بيت لا نتداوى إلّا بإفاضة الماء البارد للحمى ، وأكل التفاح » .
[٢٠٣١٣] ٥ ـ وعن ابراهيم بن خالد(١) ، عن زرعة ، عن سماعة قال : سألت أبا عبدالله الصادق ( عليه السلام ) ، عن مريض اشتهى التفاح ، وقد نهي عنه أن يأكله ، فقال ( عليه السلام ) : « اطعموا محموميكم التفاح ، فما من شيء أنفع من التفاح » .
٦٨ ـ ( باب كراهة أكل التفاح الحامض ، والكزبرة ، والجبن ، وسؤر الفأر )
[٢٠٣١٤] ١ ـ الطبرسي في المكارم : وفي الحديث : أن التفاح يورث
_____________________________
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٨ ح ٥٢٥ .
(١) دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٨ ح ٥٢٥ .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٣ .
٥ ـ بل طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٦٣ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ١٠١ ح ٢٧ .
(١) في المصدر : ابراهيم بن محمد ، والظاهر أنه هو الصواب « راجع معجم رجال الحديث ج ١ ص ٢٨٣ وج ٧ ص ٢٥٨ ورجال النجاشي ص ١٢٥ » .
الباب ٦٨
١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٣ .
النسيان ، وذلك لأنه يولد في المعدة اللزوجة .
[٢٠٣١٥] ٢ ـ أبو العباس المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « عشر خصال تورث النسيان : أكل الجبن ، وأكل سؤر الفارة ، وأكل التفاحة الحامضة ، والجلجلان ، والحجامة على النقرة ، والمشي بين المرأتين ، والنظر إلى المصلوب ، وقراءة لوح المقابر » .
٦٩ ـ ( باب السفرجل )
[٢٠٣١٦] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « كان جعفر بن أبي طالب عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأُهدي إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سفرجلة ، فقطع منها قطعة فناولها جعفراً ، فأبى جعفر أن يأكلها ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خذها فكلها ، فإنها تذكي القلب ، وتشجع الجبان » .
[٢٠٣١٧] ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قطع سفرجلة فأكل منها وناول جعفر بن أبي طالب ، فقال : « كل(١) فإن السفرجل يذكي القلب ، ويشجع الجبان » .
[٢٠٣١٨] ٣ ـ وعن علي ( عليه السلام ) ، أنه قال : « السفرجل يذكي(١) القلب الضعيف ، ويشجع الجبان » .
_____________________________
٢ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٥ .
الباب ٦٩
١ ـ الجعفريات ص ٢٤٤ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٣ ح ٢٧٢ .
(١) في المصدر زيادة : يا جعفر .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٨ ح ٥٢٤ .
(١) في المصدر : يزكي .
[٢٠٣١٩] ٤ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : بإسناده عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال « دخل طلحة بن عبيدالله على رسول الله ( صلى الله عليه آله ) ، وفي يد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سفرجلة قد جيء بها إليه ، فقال : « خذها ياأبا محمد ، فإنها تجم القلب » .
[٢٠٣٢٠] ٥ ـ البحار ، عن كتاب الإِمامة والتبصرة لعلي بن بابويه : عن سهل بن أحمد ، عن محمد بن محمد بن الأشعث ، عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : رائحة الأنبياء رائحة السفرجل ، ورائحة الحور العين رائحة الأس ، ورائحة الملائكة رائحة الورد ، ورائحة ابنتي فاطمة الزهراء رائحة السفرجل والآس والورد ، ولا بعث الله نبياً ولا وصياً إلّا وجد منه رائحة السفرجل ، فكلوها واطعموها حبالاكم ، يحسن أولادكم » .
[٢٠٣٢١] ٦ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن الخضر بن محمد قال : حدثنا علي بن العباس الخراذيني(١) ، عن ابن فضال ، عن أبي بصير ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، قال : « أكل السفرجل يزيد في قوة الرجل ، ويذهب بضعفه » .
[١٠٣٢٢] ٧ ـ وعن الأشعث بن عبدالله بن الأشعث ـ من ولد محمد بن الأشعث بن قيس الكندي ـ قال : حدثنا ابراهيم بن المختار ـ من ولد
_____________________________
٤ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٨٤ ح ٩ .
٥ ـ بحار الأنوار ج ٦٦ ص ١٧٧ ح ٣٩ بل عن جامع الأحاديث ص ١٢ .
٦ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٦ .
(١) في الحجرية : « الخزازيني » وفي المصدر : « الخرازي » وما أثبتناه من معاجم الرجال ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٢ ص ٦٨ وتنقيح المقال ج ٣ ص ٥٠ ) .
٧ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٦ .