مستدرك الوسائل - ج ١٦

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ١٦

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٩١

القوة فكل اللحم » الخبر .

ورواه القطب الراوندي في الخرائج : عنه ، مثله(١) .

  [٢٠٠٩١] ٧ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : قال : « خير الأدام في الدنيا والآخرة اللحم » .

٨ ـ ( باب جملة من الأطعمة التي ينبغي اختيارها ، وجملة من آدابها )

  [٢٠٠٩٢] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله بن محمد ، أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث ، حدثني موسى بن اسماعيل ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « من افتتح طعامه بملح ، دفع عنه اثنان وسبعون داء ، ومن يصبح بواحد وعشرين زبيبة حمراء ، لم يصبه إلّا مرض الموت ، ومن أكل سبع تمرات عجوة عند مضجعه ، قتلن الدود في بطنه ، واللحم ينبت اللحم ، والثريد طعام العرب ، والبيشارجات(١) يعظمن البطن ويخدرن المتن ، والسمك الطري يذيب الجسد ، ولحم البقر داء ، وسمونها شفاء ، وألبانها دواء ، ومن أكل لقمة سمينة نزل مثلها من الداء من جسده ، والسمن ما دخل الجوف مثله ، وما استشفى المريض بمثل شراب العسل ، وما استشفت النفساء بمثل أكل الرطب ، لأن الله تبارك وتعالى ، أطعمه مريم بنت عمران ( عليهما السلام ) جنيا في نفاسها ، وأكل الدبا(٢) يزيد في الدماغ ، وأكل

_____________________________

(١) الخرائج والجرائح ج ٢ ص ١٨٠ .

٧ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٤ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٣ .

الباب ٨

١ ـ الجعفريات ص ٢٤٣ .

(١) البيشارجات : ما يقدم إلى الضيف قبل الطعام وهي معربة ، ويقال لها الفيشارجات ( النهاية ج ١ ص ١٧١ ) .

(٢) الدباء بضم الدال وتشديد الباء : القرع المعروف الذي يطبخ ( انظر لسان العرب

٣٤١

العدس يرق القلب ، ويسرع دمعة العين ، ونعم الأدام الخل ، ونعم الأدام الزيت ، وهو طيب الأنبياء ( عليهم السلام ) وأدامهم ، وهو مبارك ، ومن ادفأ طرفيه لم يضر سائر جسده البرد » .

  [٢٠٠٩٣] ٢ ـ علي بن الحسين المسعودي في كتاب إثبات الوصية : وحدثني حمزة بن نصر ـ غلام أبي الحسن ( عليه السلام ) ـ عن أبيه قال : لما ولد السيد ( عليه السلام ) ، تباشر أهل الدار بمولده ، فلما نشأ خرج إليَّ الأمر أن ابتاع في كل يوم مع اللحم قصب مخ ، وقيل : إن هذا لمولانا الصغير ( عليه السلام ) .

  [٢٠٠٩٤] ٣ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « أربعة أشياء تجلو البصر ، ينفعن ولا يضررن » فسئل عنهن ، فقال : « السعتر (١) والملح إذا اجتمعا ، والنّانخواه والجوز إذا اجتمعا » قيل : ولما يصلح هذه الأربعة إذا اجتمعن ؟ قال : « النانخواه والجوز يحرقان البواسير ، ويطردان الريح ، ويحسنان اللون ، ويخشنان المعدة ، ويسخنان الكلى ، والسعتر والملح يطردان الرياح من الفؤاد ، ويفتحان السدد ، ويحرقان البلغم ، ويدران الماء ، ويطيبان النكهة ، ويلينان المعدة ، ويذهبان بالريح الخبيثة من الفم ، ويصلبان الذكر » .

٩ ـ ( باب عدم كراهة كون الإِنسان محباً للّحم ، كثير الأكل منه )

  [٢٠٠٩٥] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه

_____________________________

ج ١٤ ص ٢٤٩ ) .

٢ ـ إثبات الوصية ص ٢٢١ .

٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٩١ .

(١) السعتر : نبات معمر يستعمل ورقه ، وقد ذكرته كتب الطب القديمة ( الملحق بلسان العرب ج ٢ ص ٣٠ ) .

الباب ٩

١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٠٩ ح ٣٥٤ .

٣٤٢

قال : « عليكم باللحم فإنه ينبت اللحم » .

  [٢٠٠٩٦] ٢ ـ عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه كان يحب اللحم ويقول : « إنا معشر قريش لحميون » .

  [٢٠٠٩٧] ٣ ـ وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال : « أكل اللحم يزيد في السمع والبصر والقوة » .

  [٢٠٠٩٨] ٤ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه سئل عما يرويه الناس عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « إن الله يبغض أهل البيت اللحميين » قال جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « ليس كما يظنون من أكل اللحم المباح أكله ، الذي كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأكله ويحبه ، إنما ذلك من اللحم الذي قال الله عز وجل : ( أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا )(١) يعني بالغيبة [ له ](٢) والوقيعة فيه » .

  [٢٠٠٩٩] ٥ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم : من كتاب طب الأئمة ( عليهم السلام ) ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : نحن معاشر الأنبياء لحميون » .

  [٢٠١٠٠] ٦ ـ وعن اديم قال : قلت للصادق ( عليه السلام ) : بلغني أن الله عز وعلا يبغض البيت اللحم ، قال : « ذلك البيت الذي يؤكل [ بالغيبة ](١) فيه لحوم الناس ، وقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله )

_____________________________

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٠ ح ٣٥٦ .

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٠٩ ح ٣٥٥ .

٤ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٠ ح ٣٥٧ .

(١) الحجرات ٤٩ : ١٢ .

(٢) أثبتناه من المصدر .

٥ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٨ .

٦ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٨ .

(١) أثبتناه من المصدر .

٣٤٣

لحمياً يحب اللحم » .

١٠ ـ ( باب كراهة ترك اللحم أربعين يوماً أو أياماً ولو بالقرض ، واستحباب الأذان في أُذن من تركه أربعين يوماً )

  [٢٠١٠١] ١ ـ زيد الزراد في أصله قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) في حديث : « وكلوا اللحم في كل اسبوع ، ولا تعودوه أنفسكم وأولادكم ، فإن له ضراوة كضراوة الخمر ، ولا تمنعوهم فوق الأربعين يوماً ، فإنه يسيء اخلاقهم » .

  [٢٠١٠٢] ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من ترك اللحم أربعين يوماً ساء خلقه » .

ورواه المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله(١) .

  [٢٠١٠٣] ٣ ـ القطب الراوندي في نوادره : عن سهل بن أحمد ، عن محمد بن محمد بن الأشعث ، عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : عليكم باللحم ، فإنه من ترك اللحم أربعين يوماً ساء خلقه ، ومن ساء خلقه عذب نفسه ، ومن عذب نفسه فأذنوا في أُذنه » .

  [٢٠١٠٤] ٤ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « من ترك اللحم أربعين صباحاً ساء

_____________________________

الباب ١٠

١ ـ اصل زيد الزراد ص ١٢ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٠٩ ح ٣٥٤ .

(١) طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٤ ، وفيه : أربعين صباحاً .

٣ ـ نوادر الراوندي : النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٧٥ ح ٧١ .

٤ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٩ ، وعنه في الكافي ج ٦ ص ٣٠٩ ح ١ .

٣٤٤

خلقه وفسد عقله ، ومن ساء خلقه فأذنوا في أذنه بالتثويب(١) » .

  [٢٠١٠٥] ٥ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : بإسناده عن آبائه ، قال : « قال أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) : عليكم باللحم فإنه ينبت اللحم ، ومن ترك اللحم أربعين يوماً ساء خلقه » .

١١ ـ ( باب استحباب اختيار لحم الضأن ، على لحم الماعز وغيره )

  [٢٠١٠٦] ١ ـ القطب الراوندي في الدعوات : وروي : « كل اللحم النضيج من الضأن الفتي اسمنه ، لا القديد ، ولا الجزور ، ولا البقر » .

  [٢٠١٠٧] ٢ ـ محمد بن ابراهيم النعماني في كتاب الغيبة : عن محمد بن همام ومحمد بن الحسن ، عن محمد بن جمهور ، عن حسن بن محمد بن جمهور ، عن أحمد بن هلال ، عن محمد بن أبي عمير ، عن سعيد بن غزوان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله عز وجل اختار من كل شيء شيئاً ـ إلى أن قال ـ واختار من الغنم الضأن » الخبر .

١٢ ـ ( باب لحم البقر بالسلق(*) ومرق الحم البقر )

  [٢٠١٠٨] ١ ـ ابنا بسطام في طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) : عن أبي

_____________________________

(١) التثويب : تكرار الشهادتين والتكبير ، كما ذكر ابن ادريس ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٢٠ ) .

٥ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٦٨ ح ١٤٩ .

الباب ١١

١ ـ دعوات الراوندي ص ٦٩ .

٢ ـ الغيبة للنعماني ص ٦٧ ح ٧ .

الباب ١٢

(*) السلق : نبت له ورق طوال ، وورقه يؤكل ( لسان العرب ج ١٠ ص ١٦٢ ) .

١ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) : ، رواه البرقي في المحاسن ص ٥١٩ ح ٧٢٤ وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢١١ ح ٣ وج ٦٦ ص ٢١٦ ح ٥ .

٣٤٥

يوسف ، عن يحيى بن المبارك ، عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « مرق السلق بلحم البقر يذهب البياض » .

  [٢٠١٠٩] ٢ ـ وعن أبي الحسن الأول ( عليه السلام ) ، قال : « من أكل مرقاً بلحم البقر ، أذهب الله عنه البرص والجذام » .

١٣ ـ ( باب لبن البقر وشحمها وسمنها )

  [٢٠١١٠] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من أكل لقمة سمينة نزل من الداء مثلها من جسده ، ولحم البقر داء ، وسمنها شفاء ، ولبنها دواء ، وما دخل الجوف مثل السمن » .

  [٢٠١١١] ٢ ـ الطبرسي في المكارم : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « لحم البقر داء ، وأسمانها شفاء ، والبانها دواء » .

  [٢٠١١٢] ٣ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال : « لحم البقر داء ، ولبنها دواء ، ولحم الغنم دواء ، ولبنها دواء(١) » .

١٤ ـ ( باب كراهة اختيار لحم الدجاج على الطير ، واستحباب اختيار  الفراخ وخصوصاً فرخ الحمام الذي غذي بقوت الناس ، وعدم كراهة لحم الجزور والبخت والحمام المسرول )

  [٢٠١١٣] ١ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « أطيب اللحم لحم فراخ نهض أو كاد

_____________________________

٢ ـ طبّ الأئمة ص ١٠٤ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢١٢ ح ٥ .

الباب ١٣

١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١١ ح ٣٦٥ .

٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٩ .

٣ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٧ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٦ .

(١) في المصدر : داء .

الباب ١٤

١ ـ دعوات الراوندي ص ٦٦ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٧٥ ح ٧٠ .

٣٤٦

ينهض » .

  [٢٠١١٤] ٢ ـ الطبرسي في المكارم : عن جابر بن عبدالله قال : أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، الأغنياء باتخاذ الغنم ، والفقراء باتخاذ الدجاج .

١٥ ـ ( باب جواز ادمان اللحم على كراهية )

  [٢٠١١٥] ١ ـ الطبرسي في المكارم : من كتاب الأئمة ( عليهم السلام ) ، عن زرارة قال : تغديت مع أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أربعة عشر يوماً بلحم ، في شعبان .

  [٢٠١١٦] ٢ ـ زيد الزراد في أصله قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) في حديث : « وكلوا اللحم في كل اسبوع ، ولا تعودوه أنفسكم وأولادكم ، فإن له ضراوة كضراوة الخمر » .

  [٢٠١١٧] ٣ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال : « إن ابليس يخطب شياطينه فيقول : عليكم باللحم والمسكر والنساء ، فإني لا أجد جماع الشر إلّا فيها » .

وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من أكل اللحم أربعين صباحاً قسا قلبه »(١) .

_____________________________

٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٦٠ .

الباب ١٥

١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٨ .

٢ ـ أصل زيد الزراد ص ١٢ .

٣ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٣ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٣ .

(١) نفس المصدر ص ٢٤ .

٣٤٧

١٦ ـ ( باب لحم القباج(*) والقطاء والدراج )

  [٢٠١١٨] ١ ـ ابنا بسطام في طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) : عن مروان بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن علي بن الحسن ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، أنه قال : « سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من سره أن يقل غيظه ، فليأكل الدراج » .

  [٢٠١١٩] ٢ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : « من اشتكى فؤاده ، وكثر غمه ، فليأكل الدراج » .

  [٢٠١٢٠] ٣ ـ الطبرسي في المكارم : من كتاب طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ، عن أبي الحسن الأول ( عليه السلام ) ، قال : « اطعموا المحموم لحم القبج ، فإنه يقوي الساقين ، ويطرد الحمى طرداً » .

  [٢٠١٢١] ٤ ـ وعن علي بن مهزيار قال : تغديت مع أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فأُتي بقطا فقال : « إنه مبارك ، وكان أبي ( عليه السلام ) يعجبه ، وكان يقول : اطعموا اليرقان ، يشوى له » .

  [٢٠١٢٢] ٥ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من اشتكى فؤاده ، وكثر غمه ، فليأكل لحم الدراج » .

  [٢٠١٢٣] ٦ ـ وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « إذا وجد

_____________________________

الباب ١٦

(*) القبح : طائر وهو الحجل وقيل : الكروان ( لسان العرب ج ٢ ص ٣٥١ ) .

١ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٠٧ .

٢ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٠٧ .

٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٦١ .

٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٦١ .

٥ ـ مكارم الأخلاق ص ١٦١ .

٦ ـ مكارم الأخلاق ص ١٦١ .

٣٤٨

[ أحدكم ](١) غماً أو كرباً لا يدري ما سببه ، فليأكل لحم الدراج ، فإنه يسكن عنه إن شاء الله تعالى » .

  [٢٠١٢٤] ٧ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من سره أن يقل غيظه ، فليأكل لحم الدراج » .

١٧ ـ ( باب إباحة لحوم الإِبل والبقر والغنم ، والبقر الوحشية والحمر الوحشية ، وكراهية الأهلية )

  [٢٠١٢٥] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « وأما ما يحل من أكل لحوم الحيوان ، فلحم الإِبل والبقر والغنم ، ومن لحوم الوحش ما ليس له ناب ولا مخلب » الخبر .

  [٢٠١٢٦] ٢ ـ علي بن ابراهيم في تفسير قوله تعالى : ( ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ) الآية ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « قوله : ( مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ ) عنى الأهلي والجبلي ( وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ ) عنى الأهلي والوحشي الجبلي ( وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ ) عنى الأهلي والوحشي الجبلي ( وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ ) يعني البخاتي والعراب ، فهذه أحلها الله » .

١٨ ـ ( باب استحباب اختيار الذراع والكتف على سائر اعضاء الذبيحة ، وكراهة اختيار الورك )

  [٢٠١٢٧] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في حديث : وكانت الذراع من اللحم تعجبه ، وأهديت إليه ( صلى الله عليه

_____________________________

(١) أثبتناه من المصدر .

٧ ـ مكارم الأخلاق ص ١٦١ .

الباب ١٧

١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٢٢ ح ٤١٨ .

٢ ـ تفسير علي بن ابراهيم ج ١ ص ٢١٩ ، والآية : ١٤٣ ، ١٤٤ من سورة الأنعام : ٦ .

الباب ١٨

١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٠ .

٣٤٩

وآله ) شاة ، فأهوى إلى الذراع ، فنادته : إني مسمومة .

  [٢٠١٢٨] ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « اشتر لنا من اللحم المقاديم ولا تشتر المآخير ، فإن المقاديم أقرب من المرعى وأبعد من الأذى » .

  [٢٠١٢٩] ٣ ـ الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية : عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، قال : « أتى رجل من قريش إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فدعاه إلى منزله ، وقرب له مائدة ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يحب من اللحم الذراع ، فنهشها نهشة واحدة ، فلما دخل إلى بطنه اللحم تكلمت الذراع وقالت : يا رسول الله ، لا تأكل مني شيئاً فإني مسمومة ، فألقاها من يده » الخبر .

١٩ ـ ( باب اللحم باللبن )

  [٢٠١٣٠] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : شكا نبي من الأنبياء قبلي ، ضعفاً في بدنه إلى ربه تعالى ، فأوحى الله تعالى إليه أن اطبخ اللحم واللبن [ فكلهما ](١) ، فإني جعلت القوة فيهما » .

  [٢٠١٣١] ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « اللحم واللبن ينبتان اللحم ، ويشدان العظم ، واللحم يزيد في السمع والبصر » .

_____________________________

٢ ـ دعوات الراوندي ص ٦١ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٧٥ ح ٧٠ .

٣ ـ الهداية للحضيني ص ٤ ب .

الباب ١٩

١ ـ الجعفريات ص ١٦١ .

(١) أثبتناه من المصدر .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٥ ح ٥١١ .

٣٥٠

  [٢٠١٣٢] ٣ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : « شكا نبي من الأنبياء الضعف إلى ربه ، فأوحى الله إليه : اطبخ اللحم باللبن فكلهما ، فإني جعلت البركة فيهما ، ففعل فرد الله إليه قوته » .

  [٢٠١٣٣] ٤ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه رأى رجلاً سميناً فقال : « ما تأكل ؟ » فقال : ليس بأرضي حب ، وإنما آكل اللحم واللبن ، فقال : « جمعت بين اللحمين » .

  [٢٠١٣٤] ٥ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن محمد بن موسى الشريفي ، عن الحسن بن محبوب وهارون بن أبي الجهم ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « شكا نوح إلى ربه عز وجل ضعف بدنه ، فأوحى الله إليه أن اطبخ اللحم باللبن فكلهما ، فإني جعلت القوة والبركة فيهما » .

  [٢٠١٣٥] ٦ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « أوحى الله إلى نبي من الأنبياء حين شكا إليه ضعفه ، أن أطبخ اللحم مع اللبن ، فإني(١) قد جعلت شفاء وبركة فيهما » .

٢٠ ـ ( باب عدم تحريم البحيرة والسائبة والوصيلة والحام وتفسيرها )

  [٢٠١٣٦] ١ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : وأما قوله تعالى : ( مَا جَعَلَ اللَّـهُ

_____________________________

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٠٩ ح ٣٥٥ .

٤ ـ دعوات الراوندي ص ٦٦ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٤١٦ .

٥ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٦٤ .

٦ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٤ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٤ .

(١) في نسخة : فإنّه .

الباب ٢٠

١ ـ تفسير علي بن ابراهيم ج ١ ص ١٨٨ .

٣٥١

مِن بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ )(١) فإن البحيرة كانت إذا وضعت الشاة خمسة ابطن ، ففي السادسة قالت العرب : قد بحرت فجعلوها للصنم ، فلا تمنع ماء ولا مرعى ، والوصيلة إذا وضعت الشاة خمسة أبطن ، ثم وضعت في السادسة جدياً وعناقاً ، في بطن واحد ، جعلوا الأُنثى للصنم وقالوا : وصلت أخاها ، وحرموا لحمها على النساء ، والحام إذا كان الفحل من الإِبل جد الجد ، قالوا : حمى ظهره ، فسموه حام فلا يركب ولا يمنع ماء ولا مرعى ، ولا يحمل عليه شيء ، فرد الله عليهم فقال : ( مَا جَعَلَ اللَّـهُ مِن بَحِيرَةٍ ـ إلى قوله ـ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ )(٢) .

٢١ ـ ( باب طبخ الزبيبة والألوان والنارباج )

  [٢٠١٣٧] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه كان يشتهي من الألوان النارباجة(١) والزبيبة ، وكان يقول : « اعطينا من هذه الأطعمة والألوان ، ما لم يعطه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » .

  [٢٠١٣٨] ٢ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يعجبه العسل وتعجبه الزبيبة » .

  [٢٠١٣٩] ٣ ـ القطب الراوندي في دعواته قال : كان أحب الطعام إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، النارباجة .

_____________________________

(١) المائدة ٥ : ١٠٣ .

(٢) المائدة ٥ : ١٠٣ .

الباب ٢١

١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١١ .

(١) النارباجة : معرّب أي مرق الرمان ، وقال في بحر الجواهر : النارباجة : طعام يتخذ من حبّ الرمان « هامش المحاسن ص ٤٠١ » ، وفي المصدر : الزيرباجة . والزيرباجة : مرق يطبخ بالدجاج والخل والكراويا « هامش البحار ج ٦٦ ص ٨٥ » .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٠ .

٣ ـ دعوات الراوندي ص ٦٥ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٨٣ .

٣٥٢

٢٢ ـ ( باب أكل الثريد )

  [٢٠١٤٠] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الثريد بركة » .

  [٢٠١٤١] ٢ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « الثريد طعام العرب » .

  [٢٠١٤٢] ٣ ـ وبهذا الإِسناد : عنه ( عليه السلام ) ، قال : « وأول من هشم الثريد من العرب جميعاً جدنا هاشم » الخبر .

  [٢٠١٤٣] ٤ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « الثريد طعام العرب ، وأول من ثرد الثريد ابراهيم ( صلوات الله عليه ) ، وأول من هشمه من العرب هاشم » .

  [٢٠١٤٤] ٥ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « الثريد بركة ، وطعام الواحد يكفي الاثنين » .

  [٢٠١٤٥] ٦ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « اللهم بارك لأُمتي في الثرد والثريد » .

وتقدم عن الغارات : عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه : « قال قائل من الناس : لو نظرنا إلى طعام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ما هو ، فأشرفوا

_____________________________

الباب ٢٢

١ ـ الجعفريات ص ١٥٩ .

٢ ـ الجعفريات ص ٢٤٣ .

٣ ـ الجعفريات ص ٢٤٠ .

٤ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٠ .

٥ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٠ .

٦ ـ دعوات الراوندي ص ٦١ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٨٣ .

٣٥٣

عليه وإذا طعامه ثريدة بزيت مكللة بالعجوة »(١) .

  [٢٠١٤٦] ٧ ـ أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد : بإسناده عن سلمان الفارسي ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال في حديث : « والثريد سيد الأطعمة » .

٢٣ ـ ( باب استحباب أكل الكباب للضعيف القوة )

  [٢٠١٤٧] ١ ـ أبو عمرو الكشي في رجاله : عن حمدويه بن نصير قال حدثني يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن سنان ، عن موسى بن بكر الواسطي قال : أرسل إليّ أبو الحسن ( عليه السلام ) ، فأتيته فقال : « ما لي أراك مصفراً ؟ » وقال : « ألم آمرك بأكل اللحم ؟ » قال فقلت : ما أكلت غيره منذ أمرتني ، فقال : « كيف تأكله ؟ » قلت : طبيخاً ، قال : « كله كباباً » فأكلت ، فأرسل إليّ بعد جمعة ، فإذا الدم قد عاد في وجهي ، فقال لي : « نعم » ثم قال لي : « يخف عليك أن نرسلك في بعض حوائجنا » فقلت : أنا عبدك فمرني بما(١) شئت ، فوجهني في بعض حوائجه إلى الشام .

٢٤ ـ ( باب أكل الرؤوس )

  [٢٠١٤٨] ١ ـ الطبرسي في المكارم : عن علي بن سليمان قال : أكلنا عند الرضا ( عليه السلام ) رؤوساً ، فدعا بالسويق فقلت : إني قد امتلأت ، فقال : « إن قليل السويق يهضم الرؤوس ، وهو دواؤه » .

_____________________________

(١) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٧٢ من أبواب آداب المائدة .

٧ ـ كنز الفوائد .

الباب ٢٣

١ ـ رجال الكشي ج ٢ ص ٧٣٧ ح ٨٢٦ .

(١) في الحجرية : « بمن » وما أثبتناه من المصدر .

الباب ٢٤

١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٦٣ .

٣٥٤

٢٥ ـ ( باب استحباب أكل الهريسة )

  [٢٠١٤٩] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قالوا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا رسول الله ، هل نزلت عليك مائدة من السماء ؟ فقال : انزلت عليّ هريسة فأكلت منها ، فزاد الله في قوتي قوة أربعين رجلاً في البطش » .

  [٢٠١٥٠] ٢ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « عليكم بالهريسة فإنها تنشط للعبادة أربعين يوماً ، وهي التي انزلت(١) علينا بدل مائدة عيسى ( عليه السلام ) » .

٢٦ ـ ( باب استحباب حب الحلواء وأكلها ، وأكل الخبيص والفالوذج )

  [٢٠١٥١] ١ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « إذا وضعت الحلواء فأصيبوا منها ولا تردوها » .

  [٢٠١٥٢] ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من أطعم أخاه حلاوة ، أذهب الله عنه مرارة الموت » .

  [٢٠١٥٣] ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه

_____________________________

الباب ٢٥

١ ـ الجعفريات ص ١٦١ .

٢ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٢ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٢ .

(١) في الحجرية : أنزل ، وما أثبتناه من المصدر .

الباب ٢٦

١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٦٥ .

٢ ـ دعوات الراوندي ص ٦٢ وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٨٨ .

٣ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١ .

٣٥٥

كان يعجبه الفالوذج(١) ، وكان إذا أراده قال : « اتخذوه لنا وأقلوا » .

  [٢٠١٥٤] ٤ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه أهدي إليه فالوذج فقال : « ما هذا ؟ » قالوا(١) : يوم نيروز ، فقال : « فنورزوا إن قدرتم كل يوم » .

  [٢٠١٥٥] ٥ ـ ابن شهر آشوب في المناقب : عن عاصم بن ميثم ، أنه أهدي إلى علي ( عليه السلام ) سلال خبيص(١) له خاصة ، فدعا بسفرة فنثره عليه ، ثم جلسوا حلقتين يأكلون .

  [٢٠١٥٦] ٦ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : قال : « كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) مع أصحابه على مائدة ، إذ قال لهم : معاشر إخواننا ، طيبوا نفساً وكلوا ، فإنكم تأكلون وظلمة بني أُمية يحصدون ، قالوا : أين ؟ قال : في موضع كذا ، يقتلهم المختار ، وسيؤتى(١) بالرأسين ـ يعني رأس عبيدالله وشمر ـ يوم كذا ، فلما كان في ذلك اليوم أُوتي بالرأسين أراد أن يقعد للأكل ، وقد فرغ من صلاته ، فلما رآهما سجد وقال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني ، فجعل يأكل وينظر إليهما ، فلما كان وقت الحلواء لم يؤت بالحلواء [ لما ](٢) كانوا قد اشتغلوا عن عمله بخبر الرأسين ، فقال ندماؤه : لم نعمل اليوم حلواء ، فقال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : لا نريد حلواء أحلى من نظرنا إلى هذين الرأسين » .

_____________________________

(١) الفالوذج : هو السمن والعسل يُساط حتى ينضج ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٣٢٥ ) .

٤ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٣٢٦ .

(١) في الحجرية : « قال » وما أثبتناه من المصدر .

٥ ـ المناقب ج ٢ ص ١١١ .

(١) الخبيص : طعام معمول من التمر والزبيب والسمن ( مجمع البحرين ج ٤ ص ١٦٧ ) .

٦ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢٢٩ .

(١) في المصدر : سنؤتى .

(٢) أثبتناه من المصدر .

٣٥٦

٢٧ ـ ( باب أكل السمك وأكل التمر أو العسل ، وشرب الماء بعده )

  [٢٠١٥٧] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه كان إذا أكل السمك قال : « اللهم بارك لنا فيه ، وأبدلنا به خيراً منه » قال جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « وأكل التمر بعده يذهب اذاه » .

٢٨ ـ ( باب كراهة أكل السمك الطري إلّا على أثر الحجامة ، فيؤكل كباباً )

  [٢٠١٥٨] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « إدمان أكل السمك الطري يذيب الجسد » .

  [٢٠١٥٩] ٢ ـ الجعفريات : بالسند المتقدم عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « والسمك الطري يذيب الجسد » .

  [٢٠١٦٠] ٣ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم : عن الحميري قال : كتبت إلى أبي محمد ( عليه السلام ) ، اشكو إليه أن بي دماً وصفراء ، فإذا احتجمت هاجت الصفراء ، وإذا أخرت الحجامة أضرَّ بي الدم ، فما ترى في ذلك ؟ فكتب إليّ : « احتجم وكل أثر الحجامة سمكاً طرياً بماء وملح » فاستعملت ذلك ، فكنت في عافية وصار [ ذلك ](١)غذائي .

  [٢٠١٦١] ٤ ـ الرسالة الذهبية للرضا ( عليه السلام ) : « ومن خشي الشقيقة

_____________________________

الباب ٢٧

١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٥١ ح ٥٣٩ .

الباب ٢٨

١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٥١ .

٢ ـ الجعفريات ص ٢٤٣ .

٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٦٢ .

(١) أثبتناه من المصدر .

٤ ـ الرسالة الذهبية ص ٣٩ .

٣٥٧

والشوصة(١) ، فلا ( يؤخر أكل )(٢) السمك الطري صيفاً وشتاء » .

٢٩ ـ ( باب كراهة إدمان أكل السمك ، والإِكثار منه )

  [٢٠١٦٢] ١ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن أحمد بن جارود العبدي ـ من ولد الحكم بن المنذر ـ عن عثمان بن عيسى ، عن ميسر الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « السمك يذيب شحمة العين » .

  [٢٠١٦٣] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، قال : « إن هذا السمك لرديء لغشاوة العين » .

  [٢٠١٦٤] ٣ ـ وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال « اقلوا من أكل السمك ، فإن لحمه يذبل الجسد ، ويكثر البلغم ، ويغلظ النفس » .

٣٠ ـ ( باب البيض )

  [٢٠١٦٥] ١ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن محمد الباقر ( عليه السلام ) ، أنه قال : « من عدم الولد فليأكل البيض وليكثر منه ، فإنه يكثر النسل » .

  [٢٠١٦٦] ٢ ـ الطبرسي في المكارم : عن علي بن أحمد بن أشيم قال : شكوت

_____________________________

(١) الشوصة : ريح تنعقد في الضلوع يجد صاحبها كالوخز فيها ( لسان العرب ج ٧ ص ٥٠ ) .

(٢) في المصدر : ينم حين يأكل .

الباب ٢٩

١ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٨٤ .

٢ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ٨٤ .

٣ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٧ .

الباب ٣٠

١ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٠ .

٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٦٢ .

٣٥٨

إلى الرضا ( عليه السلام ) قلة استمرائي الطعام ، قال : « كل مخ البيض » ففعلت فانتفعت به .

  [٢٠١٦٧] ٣ ـ الرسالة الذهبية للرضا ( عليه السلام ) : « ومداومة أكل البيض ، يعرض منه الكلف(١) في الوجه » .

وقال ( عليه السلام ) : « وكثرة أكل البيض وإدمانه ، يورث الطحال ورياحاً في رأس المعدة ، والامتلاء من البيض المسلوق ، يورث الربو والابتهار(٢) »(٣) .

  [٢٠١٦٨] ٤ ـ وقال ( عليه السلام ) : واحذر أن تجمع بين البيض والسمك في المعدة في وقت واحد ، فإنهما متى اجتمعا في جوف الإِنسان ، ولدا عليه النقرس والقولنج والبواسير ووجع الأضراس » .

  [٢٠١٦٩] ٥ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « واللحم بالبيض يزيد في الباه » .

٣١ ـ ( باب الملح )

  [٢٠١٧٠] ١ ـ زيد الزراد في أصله قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « وعليكم بالأبيضين الخبز والرقة(١) ـ يعني الملح ، إلى أن قال ـ وإن في

_____________________________

٣ ـ الرسالة الذهبية ص ٦٣ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٣٢١ .

(١) الكلف : سواد يكون في الوجه . . فيغير بشرته ( لسان العرب ج ٩ ص ٣٠٧ ) .

(٢) البهر بضم الباء : انقطاع النفس من الأعياء ، والبهر : الربو . ( لسان العرب ج ٤ ص ٨٢ ) .

(٣) نفس المصدر ص ٢٨ .

٤ ـ الرسالة الذهبية ص ٦٢ ح ٣٢١ .

٥ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٥ .

الباب ٣١

١ ـ أصل زيد الزراد ص ١٢ .

(١) كذا في الحجرية والمصدر ، ولعلّ الصحيح : الدقّة ، بتشديد الدال وضمها وتشديد القاف ، وهي الملح المدقوق ( لسان العرب ج ١٠ ص ١٠١ ) .

٣٥٩

الرقة أماناً من الجذام والبرص والجنون » الخبر .

  [٢٠١٧١] ٢ ـ القاضي القضاعي في الشهاب : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « سيد ادامكم الملح » .

وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « لا يصلح الطعام إلّا بالملح »(١) .

  [٢٠١٧٢] ٣ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : بإسناده عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : عليك بالملح فإنه شفاء من سبعين داء ، أدناها الجذام والبرص والجنون » .

  [٢٠١٧٣] ٤ ـ الطبرسي في المكارم : سأل الرضا ( عليه السلام ) أصحابه : « أي الادام أمرأ(١) ؟ » فقال بعضهم : اللحم ، وقال بعضهم : السمن ، وقال بعضهم : الزيت ، فقال ( هو ( عليه السلام ) : « لا )(٢) ، الملح ، خرجنا إلى نزهة لنا ، فنسي الغلام الملح ، فما انتفعنا بشيء حتى انصرفنا » .

  [٢٠١٧٤] ٥ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « لدغت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عقرب فنفضها ثم قال : لعنك الله ، فما يسلم منك مؤمن ولا كافر ، فدعا بملح فوضعه في موضع اللدغة ثم عصره بإبهامه حتى ذاب ، ثم قال : لو يعلم الناس ما في الملح ، ما احتاجوا معه إلى الترياق » .

_____________________________

٢ ـ شهاب الأخبار ص ١٥٣ ح ٨٤٠ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٣٩٤ ح ١ .

(١) نفس المصدر : ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٣٩٤ ح ١ .

٣ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٣٠ ح ١٦٥ .

٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨٩ .

(١) في المصدر : أجود .

(٢) في المصدر : لا ، هو .

٥ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٧ .

٣٦٠