الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٩١
[١٩٩٥١] ١٦ ـ نهج البلاغة : في كتابه ( عليه السلام ) إلى عثمان بن حنيف ما يقرب منه ، وفيه : « ولو شئت لاهديت الطريق إلى مصفى هذا العسل ، ولباب هذا القمح ، ونسائج هذا القز ، ولكن هيهات أن يغلبني هواي ، ويقودني جشعي إلى تخير الأطعمة ، ولعل بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له بالقرص ، ولا عهد له بالشبع ، أو أن أبيت مبطاناً وحولي بطون غرثى ، وأكباد حرى ، أو أكون كما قال القائل :
وحسبك داء أن تبيت ببطنة |
|
وحولك أكباد تحنّ إلى القدّ |
اقنع من نفسي بان يقال : أمير المؤمنين ، ولا أشاركهم في مكاره الدهر ؟ وأكون أسوة لهم في جشوبة العيش ؟ فما خلقت ليشغلني اكل الطيبات ، كالبهيمة المربوطة همها علفها ، أو المرسلة شغلها تقمّمها(١) ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) ـ وأيم الله يميناً استثني فيها بمشيئة الله ، لاروضن نفسي رياضة تهش معها الى القرص اذا قدرت عليه مطعوماً ، وتقتنع بالملح مأدوما » .
[١٩٩٥٢] ١٧ ـ الصدوق في الأمالي : عن علي بن أحمد الدقاق ، عن محمد بن الحسن الطاري ، عن محمد بن الحسين الخشاب ، عن محمد بن محسن ، عن المفضل بن عمر ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه ( عليهم السلام ) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في خطبة له : « ولو شئت لتسربلت(١) بالعبقري(٢) المنقوش من ديباجكم ، ولأكلت لباب هذا البر بصدور دجاجكم ، ولشربت الماء الزلال برقيق زجاجكم ، ولكني أصدق الله جلت عظمته حيث يقول : ( مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ )(٣) » الخطبة .
_____________________________
١٦ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٨٠ كتاب ٤٥ .
(١) في الحجرية : « تغمّمها » وما أثبتناه من المصدر .
١٧ ـ أمالي الصدوق ص ٤٩٦ ح ٧ .
(١) تسربلت : لبست ( لسان العرب ج ١١ ص ٣٣٥ ) .
(٢) العبقري : نوع من القماش جيد دقيق الصنعة ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٣٩٤ ) .
(٣) هود ١١ : ١٥ .
[١٩٩٥٣] ١٨ ـ السيد فضل الله الراوندي في نوادره : بإسناده عن جعفر الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كان يأتي أهل الصفة وكانوا ضيفان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كانوا هاجروا من أهاليهم وأموالهم إلى المدينة ، فاسكنهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صفة المسجد ، وهم أربعمائة رجل ـ يسلم عليهم بالغداة والعشي ، فأتاهم ذات يوم فمنهم من يخصف نعله ، ومنهم من يرقع ثوبه ، ومنهم من يتفلى ، وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يرزقهم مداً مداً من تمر في كل يوم ، فقام رجل منهم فقال : يا رسول الله ، التمر الذي ترزقنا قد أحرق بطوننا ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أما أني لو استطعت أن أُطعمكم الدنيا لأطعمتكم(١) ، ولكن من عاش منكم من بعدي فسيغدى عليه بالجفان ويراح عليه بالجفان ، ويغدو أحدكم في قميصه(٢) ويروح في أُخرى ، وتنجدون(٣) بيوتكم كما تنجد(٤) الكعبة ، فقام رجل فقال : يا رسول الله ، أنا على ذلك الزمان بالاشواق ، فمتى هو ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : زمانكم هذا خير من ذلك الزمان ، إنكم إن ملأتم بطونكم من الحلال ، توشكون أن تملؤوها من الحرام » الخبر .
[١٩٩٥٤] ١٩ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « أكل الألوان من طعام الفساق » .
[١٩٩٥٥] ٢٠ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « المؤمن ينظر إلى الدنيا بعين الاعتبار ، ويقتات فيها ببطن الاضطرار » .
_____________________________
١٨ ـ نوادر الراوندي ص ٢٥ .
(١) في الحجرية : « أطعمت » وما أثبتناه من المصدر .
(٢) كذا في الحجرية والمصدر ، والظاهر أنّ صوابها : خميصة ، وهي كساء أسود من صوف له علمان ( لسان العرب ج ٧ ص ٣١ ) .
(٣) في الحجرية : « تتخدون » وما أثبتناه من المصدر .
(٤) في الحجرية : « تتخذ » وما أثبتناه من المصدر .
١٩ ـ لبّ اللباب : مخطوط .
٢٠ ـ غرر الحكم ج ١ ص ٩٩ ح ٢١٤٨ .
٧٣ ـ ( باب أنه يستحب إذا حضر الخبز أن لا ينتظر به غيره )
[١٩٩٥٦] ١ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : من كتاب طب الأئمة ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : « أكرموا الخبز ، فإن الله تبارك وتعالى ( أنزل له )(١) بركات السماء » قيل : وما اكرامه ؟ قال : « إذا حضر لم ينتظر به غيره » .
٧٤ ـ ( باب أنه لا يجوز أن يوطأ الخبز ، ولا ينبغي أن يقطع ، إلّا إذا لم يكن أدم فيجوز القطع ، ويستحب كسره باليد )
[١٩٩٥٧] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال في حديث : « ولا يصلى على شيء من الطعام ، فإنما هو رزق الله لخلقه ونعمته عليهم ، فعظموه ولا تطؤوه ، ولا تهاونوا(١) به » الخبر .
[١٩٩٥٨] ٢ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه نهى أن يقطع ـ يعني الخبز ـ بالسكين .
[١٩٩٥٩] ٣ ـ الحسن الطبرسي في المكارم : نقلاً من كتاب طب الأئمة ( عليهم السلام ) ، قال : « اكرموا الخبز ، فإن الله عز وجل ( انزل له )(١) بركات السماء واخرج(٢) بركات الأرض » قيل : وما إكرامه ؟ قال ( عليه السلام ) : « لا يقطع ولا يوطأ » .
_____________________________
الباب ٧٣
١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٤ .
(١) في المصدر : أنزله من .
الباب ٧٤
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٩ .
(١) في المصدر : تستهينوا .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٧ ص ٣٨٩ .
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٤ .
(١) في المصدر : أنزله من .
(٢) في المصدر : وأخرجه من .
[١٩٩٦٠] ٤ ـ المستغفري في طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « لا تقطعوا الخبز بالسكين وأكرموه ، فإن الله تعالى أكرمه » .
٧٥ ـ ( باب كراهة شم الخبز ، واستحباب أكله قبل اللحم إذا حضرا )
[١٩٩٦١] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه نهى أن يشم الخبز كما تشمه السباع .
[١٩٩٦٢] ٢ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أتيتم باللحم والخبز ، فابدؤوا بالخبز فسدوا به خلل الجوع ، ثم كلوا اللحم » .
٧٦ ـ ( باب استحباب تصغير الرغفان ، وكسرها إلى فوق ، وتخمير الخمير )
[١٩٩٦٣] ١ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « صغروا رغافكم فإن مع كل رغيف بركة » .
٧٧ ـ ( باب كراهة الأكل في السوق )
[١٩٩٦٤] ١ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال :
_____________________________
٤ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٢ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٢ .
الباب ٧٥
١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٧ ح ٣٨٩ .
٢ ـ الجعفريات ص ١٦٠ .
الباب ٧٦
١ ـ دعوات الراوندي ص ٦١ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٧٢ .
الباب ٧٧
١ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٦٧ ح ١١٦ .
« الأكل في السوق دناءة » .
ورواه المستغفري في طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) : وفيه : « من الدناءة »(١) .
٧٨ ـ ( باب كراهة ترك اللحم أربعين يوماً )
[١٩٩٦٥] ١ ـ زيد الزراد في أصله : قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) في حديث : « وكلوا اللحم في كل اسبوع ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) ـ ولا تمنعوهم فوق الأربعين يوماً ، فإنه يسيء أخلاقهم » .
[١٩٩٦٦] ٢ ـ المستغفري في طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : اللحم ينبت اللحم ، ومن ترك اللحم أربعين صباحاً ساء خلقه » .
٧٩ ـ ( باب كراهة أكل لحم الغريض ـ يعني النيء ـ حتى تغيره الشمس أو النار )
[١٩٩٦٧] ١ ـ الرسالة الذهبية للرضا ( عليه السلام ) : « وأكل اللحم النيء يولد(١) الدود في البطن » .
_____________________________
(١) طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٠ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩١ .
الباب ٧٨
١ ـ أصل زيد الزراد ص ١٢ .
٢ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٤ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٣ .
الباب ٧٩
١ ـ الرسالة الذهبية للرضا ( عليه السلام ) ص ٢٨ .
(١) في المصدر : يورث .
٨٠ ـ ( باب ما يستحب الدعاء به عند أكل الطعام الذي يخاف ضرره )
[١٩٩٦٨] ١ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : في حديث الذراع المسمومة ـ إلى أن قال ( عليه السلام ) ـ : « ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ادع لي فلاناً وفلاناً ـ وذكر قوماً من خيار أصحابه ـ فيهم سلمان والمقداد وأبو ذر وعمار وصهيب وبلال ، وقوم من سائر الصحابة [ تمام ](١) عشرة ، وعلي ( عليه السلام ) حاضرهم(٢) ، فقال ( عليه السلام ) : اقعدوا وتحلقوا عليه ، ووضع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يده على الذراع المسمومة ، ونفث عليه وقال : بسم الله الشافي ، بسم الله الكافي ، بسم الله المعافي ، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء ولا داء ، في الأرض ولا في السماء ، وهو السميع العليم ، ثم قال : كلوا على اسم الله ، فأكل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، واكلوا حتى شبعوا ، ثم شربوا عليها الماء » الخبر .
[١٩٩٦٩] ٢ ـ وفيه : في حديث ضيافة ابن أُبي قال : « وأتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وعلي ( عليه السلام ) وصحبهما بالطعام المسموم ، فلما أراد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وضع يده في الطعام ، قال : يا علي أرق هذا الطعام بالرقيّة النافعة ، فقال علي ( عليه السلام ) : بسم الله الشافي » وذكر مثله سواء .
[١٩٩٧٠] ٣ ـ الصدوق في الأمالي : عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ،
_____________________________
الباب ٨٠
١ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٧٠ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) في نسخة : حاضر معهم .
٢ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٧٦ .
٣ ـ أمالي الصدوق ص ١٨٦ ح ٢ .
عن أحمد بن النضر ، عن أبي جميلة ، عن سعد بن طريف(١) ، عن الأصبغ ، عن علي ( عليه السلام ) : وذكر ( عليه السلام ) : « أن اليهود جعلوا لامرأة يهودية فقال لها : عبدة ، جعلاً على أن تجعل سماً في شاة ، وتدعو النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأصحابه ، ففعلت ودعت فأتوا ، فلما وضعت الشاة بين يديه تكلم كتفها فقالت : مه يا محمد لا تأكلني فإني مسمومة ـ إلى أن قال ـ فهبط جبرئيل فقال : السلام يقرأك السلام ويقول : قل : بسم الله الذي يسميه به كل مؤمن ، وبه عز كل مؤمن ، وبنوره الذي اضاءت به السماوات والأرض ، وبقدرته التي خضع لها كل جبار عنيد ، وانتكس كل شيطان مريد ، من شر السم والسحر واللمم ، بسم العلي الملك الفرد الذي لا إله إلّا هو ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا )(٢) فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذلك ، وأمر أصحابه فتكلموا به ، ثم قال : كلوا ثم أمرهم أن يحتجموا » .
٨١ ـ ( باب كراهة أكل الطعام الحار جداً ، واستحباب تركه حتى يبرد أو يمكن ، وتذكر النار عنده )
[١٩٩٧١] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « أُتي النبي ( صلى الله عليه وآله ) بطعام حار جداً ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ما كان الله ليطعمنا النار ، أقروه حتى يمكن ، فإن الطعام الحار جداً ممحوق البركة للشيطان فيه شرك » .
[١٩٩٧٢] ٢ ـ وبهذا الإِسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
_____________________________
(١) في الحجرية : ظريف ، وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٨ ص ٧٠ ) .
(٢) الإِسراء ١٧ : ٨٢ .
الباب ٨١
١ ـ الجعفريات ص ١٦٠ .
٢ ـ الجعفريات ص ١٦٠ .
أقروا الطعام الحار حتى يمكن أخذه ، فإن فيه خصالاً إذا أمكن : سوى(١) فيه البركة ، ويشبع صاحبه ، ويأمن فيه الموت » .
[١٩٩٧٣] ٣ ـ الصدوق في الخصال : في حديث الأربعمائة قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « اقروا الحار حتى يبرد ويمكن أكله ، ما كان الله ليطعمنا النار ، والبركة في البارد » .
[١٩٩٧٤] ٤ ـ صحيفة الرضا : بإسناده عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « أُتي النبي ( صلى الله عليه وآله ) بطعام ، فادخل أصبعه فيه فإذا هو حار ، قال : دعوه حتى يبرد ، فإنه أعظم بركة ، وإن الله تبارك وتعالى لم يطعمنا النار » .
ورواه الصدوق بأسانيد متعددة ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، مثله(١) .
[١٩٩٧٥] ٥ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه نهى عن الطعام الحار وقال : « وهو غير ذي بركة » وأتي بطعام حار فقال : « ما كان الله تبارك وتعالى ليطعمنا النار ، أقروه حتى يمكن ، فإن الطعام الحار جداً ممحوق البركة ، وللشيطان فيه شركة ، وفيه إذا أمكن خصال : تنمو فيه البركة ، ويشبع صاحبه ، ويأمن فيه الموت » .
[١٩٩٧٦] ٦ ـ المستغفري في طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « بردوا الطعام ، فإن الحار لا بركة فيه » .
_____________________________
(١) كذا في الحجرية والمصدر ، والظاهر أنّ صوابها : تنمو ( راجع الحديث ٥ اللآتي ) .
٣ ـ الخصال ص ٦١٣ .
٤ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٦٥ ح ١٤٢ .
(١) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ٢ ص ٤٠ ح ١٢٤ .
٥ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٧ ح ٣٨٨ .
٦ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٠ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩١ .
٨٢ ـ ( باب كراهة النفخ في الطعام والشراب ، وعدم تحريمه )
[١٩٩٧٧] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، نهى عن أربع نفخات : في موضع السجود ، وفي الرقى ، وفي الطعام ، والشراب » .
[١٩٩٧٨] ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه رخص في النفخ في الطعام والشراب ، وقال : « إنما يكره ذلك لمن كان معه غيره ، كي لا يعافه » .
٨٣ ـ ( باب كراهة نهك(*) العظام من غير تحريم ، وقطع اللحم على المائدة بالسكين )
[١٩٩٧٩] ١ ـ ثقة الإِسلام في الكافي : عن العدة ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الهيثم(١) ، عن أبيه قال : صنع لنا أبو حمزة طعاماً(٢) ، فلما حضرنا رأى رجلاً ينهك عظماً ، فصاح به وقال : لا تفعل ، فإني سمعت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، يقول : « لا تنهكوا العظام ، فإن فيها للجن نصيباً ، فإن فعلتم ذهب من البيت ما هو
_____________________________
الباب ٨٢
١ ـ الجعفريات ص ٣٨ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٨ ح ٣٩٥ .
الباب ٨٣
(*) النهك : المبالغة في كل شيء ولا تنهكوا العظام : أي لا تبالغوا في أكلها ( لسان العرب ج ١ ص ٥٠٠ ومجمع البحرين ج ٥ ص ٢٩٦ ) .
١ ـ الكافي ج ٦ ص ٣٢٢ ح ١ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٤٢٦ ح ١ .
(١) في الطبعة الحجرية والبحار : الفضيل ، وما أثبتناه من المصدر هو الصواب « راجع معجم الحديث ج ١٧ ص ٣٢٥ » .
(٢) في المصدر زيادة : ونحن جماعة .
خير من ذلك » .
[١٩٩٨٠] ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « لا تقطعوا اللحم بالسكين على المائدة ، فإنه من فعل الأعاجم ، وأنهشه فإنه اهنأ وامرأ » .
٨٤ ـ ( باب استحباب الابتداء بالملح في الأكل ، والختم به )
[١٩٩٨١] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من افتتح طعامه بالملح وختم به ، عوفي من اثنين وسبعين داء ، منها الجذام » .
[١٩٩٨٢] ٢ ـ صحيفة الرضا : بإسناده عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : عليكم بالملح ، فإنه شفاء من سبعين داء ، منها الجذام والبرص والجنون » .
[١٩٩٨٣] ٣ ـ وبإسناده قال : حدثني علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : « من بدأ بالملح أذهب الله عنه سبعين داء ، أولها الجذام » .
ورواهما الصدوق في العيون : بأسانيد ثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عنهما ( صلى الله عليهما ) ، مثله(١) .
[١٩٩٨٤] ٤ ـ الصدوق في الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن
_____________________________
٢ ـ دعوات الراوندي ص ٦٧ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٤٢٧ ح ٦ .
الباب ٨٤
١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٤ ح ٣٧٧ .
٢ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٧٢ ح ١٦٥ .
٣ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٧٢ ح ١٦٣ .
(١) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ص ٢ ح ٤٢ .
٤ ـ الخصال ص ٦٢٣ .
راشد ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ابدؤوا بالملح في أول طعامكم ، فلو يعلم الناس ما في الملح لاختاروه على الترياق المجرب ، ومن ابتدأ طعامه بالملح ذهب عنه سبعون داء لا يعلمه إلّا الله » .
[١٩٩٨٥] ٥ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله بن محمد قال : أخبرنا محمد بن محمد الأشعث ، حدثني موسى بن اسماعيل ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « من افتتح طعامه بملح ، دفع عنه اثنان وسبعون داء » .
[١٩٩٨٦] ٦ ـ أبو العباس المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « ثلاث لقمات بالملح قبل الطعام ، تصرف عن ابن آدم اثنين وسبعين نوعاً من البلاء ، منه الجنون والجذام والبرص » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « سيد ادامكم الملح »(١) .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من أكل الملح قبل كل شيء وبعد كل شيء ، دفع الله عنه ثلاثمائة وثلاثين نوعاً من البلاء ، أهونها الجذام »(٢) .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « افتتحوا بالملح ، فإنه دواء من سبعين داء »(٣) .
_____________________________
٥ ـ الجعفريات ص ٢٤٣ .
٦ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٢ وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٣ .
(١) نفس المصدر ص ٢٣ .
(٢) نفس المصدر ص ٢٣ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٣ .
(٣) نفس المصدر ص ٢٣ .
٨٥ ـ ( باب استحباب أكل العنب حبتين حبتين لا أكثر ولا أقل ، إلّا الشيخ الكبير والطفل الصغير فحبة حبة )
[١٩٩٨٧] ١ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كلوا العنب حبة حبة ، فإنه اهنأ وامرأ » .
[١٩٩٨٨] ٢ ـ كتاب التعريف للصفواني : روى : أنه لا بأس أن يقرن بين الحبتين من العنب والرمان .
[١٩٩٨٩] ٣ ـ المستغفري في طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : « كل العنب حبة حبة ، فإنها اهنأ » .
٨٦ ـ ( باب استحباب أكل احدى وعشرين زبيبة حمراء ، في كل يوم على الريق )
[١٩٩٩٠] ١ ـ الجعفريات : بالسند المتقدم ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « ومن يصبح بواحدة وعشرين زبيبة حمراء ، لم يصبه إلّا مرض الموت » .
[١٩٩٩١] ٢ ـ ابنا بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن محمد بن جعفر البرسي ، عن محمد بن يحيى الأرمني ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، أنه قال : « من أكل احدى وعشرين زبيبة حمراء من أول النهار ، دفع الله عنه كل مرض وسقم » .
_____________________________
الباب ٨٥
١ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٥ ح ٥٩ .
٢ ـ كتاب التعريف ص ٢ .
٣ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٨ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٧ .
الباب ٨٦
١ ـ الجعفريات ص ٢٤٣ .
٢ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٧ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ١٥٣ ح ٩ .
[١٩٩٩٢] ٣ ـ وعن حريز بن عبدالله قال : قلت لأبي عبدالله الصادق ( عليه السلام ) : يابن رسول الله ، إن الناس يقولون في هذا الزبيب قولاً عنكم ، فما هو ؟ قال : « نعم » وذكر الحديث .
[١٩٩٩٣] ٤ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من أكل كل يوم احدى وعشرين زبيبة منزوعة العجم(١) على الريق ، لم يمرض إلّا المرض الذي يموت فيه » .
[١٩٩٩٤] ٥ ـ الرسالة الذهبية للرضا ( عليه السلام ) : « ومن أراد أن يزيد [ في حفظه ](١) فليأكل سبعة مثاقيل زبيباً بالغداة على الريق » .
قلت : كذا في النسخ ، والظاهر أنه سقط بعد قوله : يزيد « في حفظه » أو نحوه ، ولم يتعرض له في البحار مع شرحه قوله ( عليه السلام ) : على الريق ، ويقرب ما استظهرناه قوله ( عليه السلام ) بعده : « ومن أراد أن يقلّ نسيانه ويكون حافظاً » . إلى آخره .
٨٧ ـ ( باب استحباب الانفراد في أكل الرمانة ، وكراهة الاشتراك في أكل الرمانة الواحدة ، واستحباب الاشتراك فيما سواها )
[١٩٩٩٥] ١ ـ كتاب مثنى بن الوليد الحناط : عن زياد بن يحيى قال : دخلت على أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وعنده طبق فيه رمان ، فقال لي : « كل
_____________________________
٣ ـ طبّ الأئمة ( عليهم السلام ) ص ١٣٧ وعنه في البحار ج ٦٦ ص ١٥٣ ح ٩ .
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٤٨ ح ٥٢٣ .
(١) العجم : النوى ( النهاية ج ٣ ص ١٨٧ ) .
٥ ـ الرسالة الذهبية ص ٣٦ .
(١) في الحجرية بياض ، وما أثبتناه من المصدر كما استظهره المصنف ( قدّه ) في ذيل الحديث .
الباب ٨٧
١ ـ كتاب مثنى بن الوليد الحناط ص ١٠٥ .
من هذا الرمان » فدنوت وأكلت فقال : « أما أنه ليس من شيء يؤكل أحب إليّ من أن لا يشركني فيه أحد غير الرمانة ، أنه ما من رمانة إلّا وفيها حبة من الجنة » .
[١٩٩٩٦] ٢ ـ جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « ما شيء أُشارك(١) فيه أبغض إليّ من الرمان ، لأنه ليس من رمانة إلّا وفيها حبة من الجنة » .
[١٩٩٩٧] ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، أنه كان لا يشارك أحداً في الرمانة ، ويتتبع ما سقط .
[١٩٩٩٨] ٤ ـ صحيفة الرضا : بإسناده عن آبائه ، عن علي بن الحسين قال : « قال أبو عبدالله الحسين بن علي ( عليهما السلام ) : إن عبدالله بن العباس كان يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كان إذا أكل الرمانة لم يشركه أحد فيه ، ويقول : في كل رمانة حبة من حبات الجنة » .
[١٩٩٩٩] ٥ ـ الطبرسي في المكارم : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، كان ( صلى الله عليه وآله ) إذا أكله ـ يعني الرمان ـ لا يشركه فيه أحد .
٨٨ ـ ( باب استحباب استيعاب حبات الرمانة ، واستيفاء أكلها ، وتتبع ما سقط منها )
[٢٠٠٠٠] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن
_____________________________
٢ ـ كتاب الغايات ص ٨٧ .
(١) في الحجرية : اشاركه ، وما أثبتناه من المصدر .
٣ ـ دعائم الإِسلام ص ١١٢ ح ٣٧١ .
٤ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٧٤ ح ١٧٤ ، ورواه الصدوق في عيون الأخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ٢ ص ٤٣ ح ١٥١ ، وعنهما في البحار ج ٦٦ ص ١٥٤ .
٥ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧١ .
الباب ٨٨
١ ـ الجعفريات ص ٢٤٤ .
جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، أنه قال : « ليس من رمانة إلّا وفيها حبة من رمان الجنة ، فإذا شذ شيء منها فاتبعوه وكلوه » .
دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، مثله(١) .
[٢٠٠٠١] ٢ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما من رمانة إلّا وفيها حبة من رمان الجنة ، فإذا تبدد منها شيء فخذوه ، وما وقعت وما دخلت تلك الحبة معدة امرىء مسلم ، إلّا أنارتها أربعين صباحاً » .
[٢٠٠٠٢] ٣ ـ وعن مرجانة ـ مولاة صفية ـ قالت : رأيت علياً ( عليه السلام ) ، يأكل رماناً ، فرأيته يلتقط مما يسقط منه ( شيء )(١) .
[٢٠٠٠٣] ٤ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : « سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يقول : من أكل رمانة حتى يستتمها ، نور الله قلبه أربعين ليلة » .
٨٩ ـ ( باب تأكد كراهة أكل الإِنسان زاده وحده )
[٢٠٠٠٤] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ونروي : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لعن ثلاثة : آكل زاده وحده ، وراكب الفلاة وحده ، والنائم في بيت وحده » .
_____________________________
(١) دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٢ ح ٣٧١ .
٢ـ مكارم الأخلاق ص ١٧٠ .
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧١ .
(١) ليس في المصدر ، والظاهر زيادتها .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧١ .
الباب ٨٩
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٨ .
[٢٠٠٠٥] ٢ ـ بعض نسخ نهج البلاغة : في وصية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لكميل بن زياد : « إذا أكلت طعاماً فواكل به ولا تبخل عليه ، فإنك لن ترزق الناس شيئاً ، والله يجزل لك الثواب » الوصية .
ورواه عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى(١) ، والحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عنه ( عليه السلام ) ، مثله(٢) .
٩٠ ـ ( باب استحباب أكل الرمان على الريق ، وخصوصاً يوم الجمعة وليلة الجمعة )
[٢٠٠٠٦] ١ ـ جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « ومن أكل رمانة على الريق ، أنارت قلبه ، وطردت عنه وسوسة الشيطان أربعين صباحاً » .
٩١ ـ ( باب استحباب حضور البقل والخضرة على المائدة ، والأكل منها ، وكراهة خلوها من ذلك )
[٢٠٠٠٧] ١ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : عن الحسين بن عبيد الله ، عن التلعكبري ، عن محمد بن همام ، عن علي بن الحسين الهمداني ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن أبي قتادة قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : لكل شيء حلية ، وحلية الخوان البقل » الخبر .
_____________________________
٢ ـ مستدرك نهج البلاغة ج ٢ ص ٢١١ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ج ٦٦ ص ٤٢٥ ح ٤١ عن تحف العقول .
(١) بشارة المصطفى ص ٢٥ .
(٢) تحف العقول ص ١١٥ .
الباب ٩٠
١ ـ كتاب الغايات ص ٨٧ .
الباب ٩١
١ ـ أمالي الطوسي ج ١ ص ٣١٠ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ١٩٩ ح ١ .
٩٢ ـ ( باب استحباب تخليل الإِنسان بعد الأكل ، وكراهة تركه )
[٢٠٠٠٨] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تخللوا على أثر الطعام ، فإنه صحة للناب والنواجد ، ويجلب على العبد الرزق » .
[٢٠٠٠٩] ٢ ـ وبهذا الاسناد قال : « إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، خرج ذات يوم فقال : حبذا المتخللون ، فقيل : يا رسول الله وما هذا التخلل ؟ قال : التخلل في الوضوء : بين الأصابع والأظافير ، والتخلل من الطعام ، فليس شيء أشد على ملكي المؤمن من أن يريا شيئاً من الطعام في فيه وهو قائم يصلي » .
ورواهما في الدعائم : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله(١) .
[٢٠٠١٠] ٣ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم : من كتاب الفردوس ، عن سعد بن معاذ ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « نقوا أفواهكم بالخلال ، فإنه مسكن الملكين الحافظين الكاتبين ، وإن مدادهما الريق ، وقلمهما اللسان ، وليس شيء أشد عليهما من فضل الطعام في الفم » .
[٢٠٠١١] ٤ ـ وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « رحم الله المتخللين من أُمتي في الوضوء والطعام » .
_____________________________
الباب ٩٢
١ ـ الجعفريات ص ٢٨ .
٢ ـ الجعفريات ص ١٦ .
(١) دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٢٠ ح ٤١٠ .
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٢ .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٣ .
[٢٠٠١٢] ٥ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تخللوا على أثر الطعام ، فإنه مصحة للفم والنواجد ، ويجلب الرزق على العبد » .
[٢٠٠١٣] ٦ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال لعلي ( عليه السلام ) : « عليك بالخلال ، فإنه يذهب بالبادجنام(١) » .
[٢٠٠١٤] ٧ ـ القضاعي في الشهاب : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « رحم الله المتخللين من أُمتي في الوضوء والطعام » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « حبذا المتخللون من أُمتي »(١) .
[٢٠٠١٥] ٨ ـ المستغفري : في طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من استعمل الخشبتين أمن(١) من عذاب القلبتين(٢) » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « تخلّلوا على الطعام(٣) وتمضمضوا فإنّها(٤) مضجعة للناب والنواجد » .
_____________________________
٥ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٣ .
٦ ـ دعوات الراوندي ص ٦٧ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٤٣٧ .
(١) البادجنام : قال صاحب البحار في جزء ٦٦ ص ٤٣٧ البادجنام كأنه معرب بادشنام .
وهو على ما ذكره الأطباء حمرة منكرة تشبه حمرة من يبتدىء به الجذام ، ويظهر على الوجه وعلى الأطراف ، خصوصاً في الشتاء وفي البرد ، وربما كان معه قروح .
٧ ـ شهاب الأخبار ص ٦٩ ح ٣٩٩ وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٤٤٢ ح ٢٨ .
(١) نفس المصدر ص ١٥٣ ح ٨٤٣ .
٨ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢١ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩١ .
(١) في نسخة : أيس .
(٢) في المصدر : الكلبتين .
(٣) في المصدر : إثر الطعام .
(٤) في المصدر : فانهما .
[٢٠٠١٦] ٩ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « تخلّلوا فإنّه من النظافة والنظافة من الإِيمان والإِيمان وصاحبه في الجنّة » .
٩٣ ـ ( باب جواز التخلل بكل عود ، وكراهته بعود الريحان والرمان والقصب والخوص والآس والطرفاء ، دون ماسواها )
[٢٠٠١٧] ١ ـ الجعفريات : بالسند المتقدم عن علي ( عليه السلام ) : « أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، نهى أن يتخلل بالقصب وأن يستاك به ، ونهى أن يتخلل بالرمان والريحان ، فإن ذلك يحرك عرق الجذام » .
الدعائم : عنه ( عليه السلام ) ، مثله(١) .
[٢٠٠١٨] ٢ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه نهى عن التخلل بالقصب والرمان والريحان ، وقال ( عليه السلام ) : « إن الخلال يجلب الرزق » .
[٢٠٠١٩] ٣ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال لعلي ( عليه السلام ) : « ولا تخلل بالقصب ولا بالآس ولا بالرمان » .
[٢٠٠٢٠] ٤ ـ الطبرسي في المكارم : نقلاً من كتاب طب الأئمة ( عليهم السلام ) ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « لا تخللوا بعود الرمان ولا بقضيب الريحان ، فإنهما يحركان عرق الجذام ، قال : وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يتخلل بكل ما أصاب إلّا الخوص والقصب » .
_____________________________
٩ ـ طبّ النبي ( صل الله عليه وآله ) ص ٢١ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩١ .
الباب ٩٣
١ ـ الجعفريات ص ٢٨ .
(١) دعائم الإِسلام ج ١ ص ١١٩ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٢١ ح ٤١٠ .
٣ ـ دعوات الراوندي ص ٦٧ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٤٣٧ ح ٢ .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٢ .
[٢٠٠٢١] ٥ ـ وروى محمد بن الحسن الداري ، يرفع الحديث ، أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من تخلل بالقصب ، لم تقض له حاجة سبعة أيام » .
[٢٠٠٢٢] ٦ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « لا تخللوا بالقصب ، فإن كان ولا محالة فلتنزع الليطة(١) » .
[٢٠٠٢٣] ٧ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه نهى أن يتخلل بالرمان والقصب ، وقال : « إنهما يحركان عرق الآكلة » .
[٢٠٠٢٤] ٨ ـ الصدوق في الخصال : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن زياد ، عن عبدالله بن عبدالرحمن ، عن ثابت بن أبي صفية ، عن ثور بن سعيد ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : « التخلل بالطرفاء يورث الفقر » الخبر .
٩٤ ـ ( باب استحباب أكل ما يبقى بين الأسنان مما يلي اللثة أو مقدم الفم ، وما يخرجه اللسان ، ورمي ما يخرجه الخلال ، وما كان في الأضراس ، وجواز أكله )
[٢٠٠٢٥] ١ ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال في حديث : « من أكل فما تخلل فلا يأكل ، وما لاث بلسانه فليبلع » .
_____________________________
٥ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٣ .
٦ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٣ .
(١) الليط : قشر القصب اللازق به ، وكل قطعة منه ليطة ( لسان العرب ج ٧ ص ٣٩٦ ) .
٧ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٣ .
٨ ـ الخصال ص ٥٠٥ .
الباب ٩٤
١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥٣ .