الوصيّة

بدر الدين بن الطيّب كسوبة

الوصيّة

المؤلف:

بدر الدين بن الطيّب كسوبة


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
الطبعة: ١
ISBN: 978-600-5213-44-7
الصفحات: ٢٤٥

٧٦

عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام

مسند أحمد : الحديث ١٢٤٢

٧٧

زيد بن أرقم

سنن الترمذي : الحديث ٣٦٤٦

٧٨

زيد بن أرقم

مسند أحمد : الحديث ١٨٤٧٦

٧٩

زيد بن أرقم

مسند أحمد : الحديث ١٨٥١٩

٨٠

جابر بن عبد الله

سير أعلام النبلاء ، للحافظ الذهبي : ج ٨ ـ ص ٣٣٥

٨١

البرّاء بن عازب

سنن ابن ماجة : الحديث ١١٣

٨٢

البرّاء بن عازب

مسند أحمد : الحديث ١٧٧٤٩

٨٣

البرّاء بن عازب

البداية والنهاية لابن كثير : ج ٧ ـ ص ٣٤٩

٨٤

جرير بن عبد الله البجليّ

معجم الطبراني الكبير : ج ٢ ـ ص ٣٥٨ ، باب الجيم

٨٥

سعد بن أبي وقّاص

سنن ابن ماجة : الحديث ١١٨

٨٦

سعد بن أبي وقّاص

سنن النسائي الكبرى : ج ٥ ـ ص ١١٤ ، الحديث ٨٣٠٣

٨٧

سعد بن أبي وقّاص

سنن النسائي الكبرى : ج ٥ ـ ص ١٣٥ ، الحديث ٨٣٧٤

٨٨

طلحة بن عبيد الله

المستدرك للحاكم : ج ٣ ـ ص ٤١٩ ، الحديث ٦٥٤٧

٨٩

أبو أيّوب الأنصاري

مسند أحمد : الحديث ٢٢٤٦١

٩٠

بريدة الأسلمي

المستدرك للحاكم : الحديث ٤٥٧٨

٩١

بريدة الأسلمي

صحيح ابن حبّان : ج ٦ ـ ص ٢٩٧ ، الحديث ٦٨١٦

٩٢

بريدة الأسلمي

سنن النسائي الكبرى : ج ٥ ـ ص ٤٧ ، الحديث ٨٠٥١

٩٣

حبشي بن جنادة

معجم الطبراني الكبير : ج ٤ ـ ص ١٦

٩٤

مالك بن الحويرث

معجم الطبراني الكبير : ج ١٩ ـ ص ٢٩١

٢٤١

٩٥

أبو ذر الغفاري

تفسير أبي القاسم فرات الكوفي : ص ٥١٥ و ٥١٦

٩٦

أبو هريرة

تاريخ بغداد للخطيب البغدادي : ج ٨ ـ ص ٢٩٠

٩٧

أبو هريرة

مصنف ابن أبي شيبة : الحديث ٢٧٨٢٧

٩٨

أبو هريرة

مسند أبي يعلى : ج ١١ ـ ص ٣٠٧ ، الحديث ٦٤٢٨

٩٩

عبد الله بن عبّاس

سنن النسائي الكبرى : ج ٥ ـ ص ١١٩ ، الحديث ٨٣١٥

١٠٠

عبد الله بن عباس

مسند أحمد : الحديث ٢٩٠٣

٢٤٢

حديث الثقلين

لمّا رجع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من حجّة الوداع ، ونزل غدير خمّ في يوم شديد الحرّ ، أمر بخمس دوحات متقاربات فكنس الناس ما تحتهنّ من الشوك ، ثمّ ظُلّل لـه بثوب على شجرة سَمُرة من الشمس ، وبعث منادياً ينادي بالصلاة جامعة ، فاجتمع الناس ، وكانوا ألفاً وثلاثمائة رجلاً أو يزيدون ، فصلّى بهم الظهر بهجير تحت الشجرات ، ثمّ خرج عليهم من الخباء ، وقام في وسطهم خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكّر ، ثمّ قال : ( يَا أَيّها النّاسُ ، إِنّي أُوشكُ أَنْ أُدْعى فَأُجِيب ، وَإِنّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكمُ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُم بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي : الثّقَلَيْنِ ، أَحَدُهُما أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ ، كِتَابُ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي ، وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيّ الحَوْضَ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهمِا ).

ثُمّ قال : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ )؟ قالوا : بلى.

فأخذ بيد عليّ ، وقال : ( اللهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ، وانصُرْ مَنْ نصرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ). فقام عمر فقال : بَخٍ بَخٍ لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة.

٢٤٣

وفي هذا الشفاء ، وبه الختام ، وما جاء فيه من خطأ فهو منّي ، وما جاء فيه من صواب فهو من توفيق الله سبحانه وتعالى ، فأستغفر الله أولاً وآخراً ، وأحمد الله أولاً وآخراً ، اللهمّ واجعل كلّ ما بين ذلك صلاةً على نبيّك محمّد وآله الطيبين الطاهرين ، يفيض منها الرضا على أصحابه الغرّ المحجلين ، والحسنى والزيادة لأوليائك الصالحين ، والرحمة على المسلمين والمسلمات ، اللهمّ ادخلهم الجنّة أجمعين ، والهداية لجميع خلقك من الجِنّة والناس ، يا ربّ العالمين.

اَللّهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَواِتكَ ، وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ المُقَّرَبينَ ، وأَنبِيائِكَ المُرسَلينَ ، وَعِبادكَ الصّالِحينَ ، وَأَهْلِ السَّماواتِ وَالأرَضينَ وَمَن سَبّحَ لَكَ يا رَبَّ العَالَمينَ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ وَرسُوِلكَ ، وَنَبيَّكَ وَأَمِيِنكَ ، وَنَجيِّكَ وَحَبِيبِكَ ، وَصَفيِّكَ وَخاصَّتكَ ، وَصَفوَتِكَ وَخِيَرَتِك مِنْ خَلْقِكَ ، اللّهُمَّ أَعطِهِ الدَرَجَةَ الرَّفِيعَةَ ، وَآتِهِ الْوَسيلَةَ مِنَ الجَنَّةِ ، وَابعَثهُ مَقاماً مَحْمُوداً ، يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ والآخِرُونَ.

سبحانك اللهمّ وبحمدك ، أشهدُ أنْ لا إله إلاَّ أنت

أستغفركَ وأتوبُ إليك ، عملتُ سوءاً وظلمتُ نفسي

فاغفر لي ، فإنّه لا يغفر الذنوب إلاَّ أنت.

رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا

٢٤٤

رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا

رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا

أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

البقرة ٢٨٦

( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ )

الصافات ١٨٠

وَسَلامٌ عَلَى الْمُرسَلِينَ

وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمِينَ

٢٤٥