ومنها : أن والدته عليهاالسلام من بنات القياصرة ، ومن ذرية هارون عليهالسلام.
ومنها : بنيته البدنية المميزة ، حتى أنه لو مد يده الى شجرة لقلعها.
ومنها : عاطفته على الفقراء ، ففي صفته أنه سخيٌّ بالمال شديدٌ على العمال ، رحيم بالمساكين ، كأنما يلعق المساكين الزُّبد والعسل.
ومعنى قوله : السلام عليك في الليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى :
السلام عليك وأنت تعيش في الزمن ، في حركة الليل والنهار ، فأنت عندنا في الأرض ، تجري عليك حركة الزمن ، ولست كنبي الله عيسى عليهالسلام في جو خاص في السماء ، حتى يعود الى الأرض ويكون بيننا ويعيش مثلك ومثلنا ، في حركة ليلنا ونهارنا.
ومعنى قوله : السلام عليك أيها الإمام المأمون :
سلام الله عليك أيها الإمام الرباني ، المأمون على علوم الله التي أعطاك والمأمون على عباد الله الذين استرعاك.
فأنت يا سيدي مأمونٌ من أن تضيع حقاً ، أو تقصر في واجب ، أو تخطئ في تصرف ، لأنك مهديٌّ من الله ، معتصم به ، معصوم بعنايته.
وأنت مأمون من أذى أحد من الناس ، ومأمول من كل الناس.
وتعبيرالإمام المأمون ، يشير الى عقيدتنا في شرط العصمة في الإمام لأن الله تعالى لايسلم عباده لهدايتهم وإقامة العدل فيهم ، لغير معصوم.
فهو وصف بليغ يشير الى عصمته.
ومعنى قوله : السلام عليك أيها المقدم المأمول :
السلام عليك ياسيدي ، أنت المقدم من ربه ، والرائد في أمته ، ومركز أمل العالم في أن يقيم فيه العدل وينهي الظلم.
ومعنى : السلام عليك بجوامع السلام :
جوامع الأمر : عمدته وخيرته ، أي : أحييك بأفضل أنواع التحايا ، وأدعو الله أن يعطيك أفضل أنواع البركة والطمأنينة ، وأجمعها.
واستعمل هذا التعبير في : جوامع الكلم ، وجوامع الحكمة ، وجوامع العلم ، وجوامع الخير ، وجوامع الحب.
* *
الفصل الرابع :
إشهاد الإمام عليهالسلام على عقيدتنا
معنى الإشهاد على العقيدة
« أشهدك يا مولاي أني أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له. وأن محمداً عبده ورسوله ، لا حبيب إلا هو وأهله ».
كان بعض المؤمنين يعرض عقيدته على الإمام عليهالسلام ليتأكد منها.
قال إسماعيل بن جابر : « قلت لأبي جعفر عليهالسلام : أعرض عليك ديني الذي أدين الله عز وجل به؟ قال فقال : هات ». « الكافي : ١ / ١٨٨ ».
وفي أمالي الصدوق / ٤١٩ ، قال عبد العظيم الحسني للإمام الجواد عليهالسلام : « يا ابن رسول الله ، إني أريد أن أعرض عليك ديني ، فإن كان مرضياً ثبتُّ عليه حتى ألقى الله عز وجل. فقال : هات يا أبا القاسم ».
وكان بعضهم يُشهد الإمام عليهالسلام على عقيدته ليَشهد له يوم القيامة.
وفي هذه الفقرة يُشهد المؤمن إمامه المهدي عليهالسلام على توحيده لله تعالى ، وإيمانه بنبوة جده محمد صلىاللهعليهوآله ، وأنه عبد الله ورسوله.
ويُشهده على أنه : لاحبيب إلا النبي وآله صلىاللهعليهوآله. ومعناه أن حبهم وولاءهم هو الحب الأول ، ولا يقاس به غيره. فعندما تقول لاحبيب لي إلا فلان ، تجعله أول من تحبه ، وتخبر أن حبك له لا يقاس به غيره.
وقد استعمل العرب كلمة : حِبُّ فلانٍ ، بمعنى محبوبه ومعشوقه. وروى مخالفونا أن النبي صلىاللهعليهوآله قال عن أسامة بن زيد ، إنه حِبُّه ، ولم تروِ ذلك مصادرنا ، ويظهر أنهم وضعوه مقابل حب أهل البيت عليهمالسلام!
وقوله : لاحبيب إلا النبي وآله صلىاللهعليهوآله : امتثالٌ لأمر الله تعالى في قوله : قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى.
وامتثالٌ لقول النبي صلىاللهعليهوآله : « لا يؤمن رجلٌ حتى يحب أهل بيتي. فقال عمر بن الخطاب : ما علامة حب أهل بيتك؟ قال صلىاللهعليهوآله : هذا وضرب بيده على علي بن أبي طالب ». « بشارة المصطفى للطبري / ١٥٠ ».
والمودة والحب فوق الطاعة ، لأنها تعني الطاعة والتقديس والإقتداء.
وإشهاد المؤمن إمامه على ذلك ، لأن الله سيسأله عنه يوم القيامة ، فهو يطلب أن يكون له شاهد مقبول الشهادة عند الله تعالى.
وقد نصت أحاديث الجميع على أن النبي صلىاللهعليهوآله أيضاً سيسأل أمته عن طاعتها ومودتها لأهل بيته عليهمالسلام.
ففي الكافي « ١ / ٢٩٤ » : « إنكم ستردون عليَّ الحوض فأسألكم عما فعلتم في الثقلين ». ونحوه مسند أحمد « ٣ / ١٧ ».
فالإنسان يُسأل عن النبوة ، كما يسأل عن التوحيد ، ويسأل عن حب أهل البيت عليهمالسلام كما يسأل عن النبوة ، ولذلك يُشهد إمامه عليهالسلام على ذلك ليشهد له عند ربه ، فتنفعه شهادته.
الشهادة للأئمة عليهمالسلام بأنهم حجج الله تعالى
« وأشهد أن أمير المؤمنين حجته ، والحسن حجته ، والحسين حجته ، وعلي بن الحسين حجته ، ومحمد بن علي حجته ، وجعفر بن محمد حجته ، وموسى بن جعفر حجته ، وعلي بن موسى حجته ، ومحمد بن علي حجته ، وعلي بن محمد حجته ، والحسن بن علي حجته ، وأشهد أنك حجة الله ».
ومن صفات الأئمة من عترة النبي صلىاللهعليهوآله : أنهم خلفاء رسول الله ، وأنهم أئمة ، معصومون ، أولياء الأمة ، حجج الله على خلقه.
وقد اختار هنا وصف الحجج للشهادة لهم عليهمالسلام ، لأنه مقام حقوقي يتناسب مع الشهادة والإشهاد ، والمحاكمة يوم القيامة.
ومعنى حجج الله : أن الله عز وجل نصبهم حججاً يحتج بهم على الناس. فكما يحتج عليهم بأني بعثت لكم رسولاً وبلغكم عني فتمت عليكم الحجة ، يحتج عليهم بأني نصبت لكم بعد رسولي أعلاماً حججاً هم الأئمة الإثنا عشر ، وبلغكم رسولي ذلك ورفع بيد الأول منهم وقال : هذا وليكم من بعدي ، ومن كنت مولاه فهذا مولاه. وقد فهمتم ذلك منه ، وهنأتم الحجة بعده ، وبخبختم له ، فتمت الحجة عليكم.
وقد بيَّنَ الله تعالى احتجاجه على الناس يوم القيامة فقال : قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ. « الأنعام : ١٤٩ ».
وقال : رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا. « النساء : ١٦٥ ».
فالمعنى : أشهدك ياسيدي أني أشهد أنكم حجج الله تعالى على الناس ، فاشهد عليَّ بذلك فإني قائمٌ بشروطه ، أتولاكم وأطيعكم ، وأتلقى معالم ديني منكم. فاشهد لي لتكون شهادتك لي حجة لي عند الله.
أنتم الأول والآخر
« أنتم الأول والآخر ، وأن رجعتكم حقٌّ لا شك فيها ، يوم : لايَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا. « الأنعام : ١٥٨ ».
استفاضت الرواية في أن أهل البيت عليهمالسلام هم البدء والختام في مشروع الإسلام ، ففي كمال الدين / ٣٠ ٢ : « قال علي عليهالسلام لرسول الله صلىاللهعليهوآله : يا رسول الله أمِنَّا الهداةُ أم من غيرنا؟ قال : بل منا الهداة إلى الله إلى يوم القيامة ، بنا استنقذهم الله عز وجل من ضلالة الشرك ، وبنا يستنقذهم من ضلالة الفتنة ، وبنا يصحبون إخواناً بعد ضلالة الفتنة ، كما بنا أصبحوا إخواناً بعد ضلالة الشرك. وبنا يختم الله ، كما بنا فتح الله ».
وفي الكافي « ١ / ٤٧١ » قال الإمام الباقر عليهالسلام : « أيها الناس أين تذهبون وأين يراد بكم ، بنا هدى الله أولكم وبنا يختم آخركم ، فإن يكن لكم مُلْكٌ معجل فإن لنا مُلكاً مؤجلاً ، وليس بعد ملكنا ملك ، لأنا أهل العاقبة يقول الله عز وجل : وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينْ ».
وفي بصائر الدرجات / ٨٣ ، عن الإمام الباقر عليهالسلام قال : « ونحن الذين بنا يفتح الله وبنا يختم ، ونحن أئمة الهدى ».
وفي تحف العقول / ١١٥ ، من خطبة لأمير المؤمنين عليهالسلام : « بنا فتح الله جل وعز وبنا يختم الله ، وبنا يمحو الله ما يشاء ، وبنا يدفع الله الزمان الكَلِب ، وبنا يُنزل الغيث. فلا يغرنكم بالله الغرور.
لو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها ، ولأخرجت الأرض نباتها وذهبت الشحناء من قلوب العباد ، واصطلحت السباع والبهائم ، حتى تمشي المرأة بين العراق والشام لا تضع قدميها إلا على نبات ».
وقوله : وأن رجعتكم حقٌّ لا شك فيها : فإن رجعة الأئمة عليهمالسلام تطلق على ظهور الإمام المهدي عليهالسلام ، وعلى رجعة الأئمة عليهمالسلام بعد حكمه.
أما آية : لايَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ، فلا بد أن يكون ذلك مخصوصاً ببعض الظالمين ، أو عند قرب القيامة ، لأن باب التوبة يبقى مفتوحاً بعد ظهور الإمام المهدي عليهالسلام.
الشهادة بالآخرة والحساب
« وأن الموت حق ، وأن ناكراً ونكيراً حق. وأشهد أن النشر والبعث حق ، وأن الصراط والمرصاد حق ، والميزان والحساب حق ، والجنة والنار حق ، والوعد والوعيد بهما حق ».
وعندما يطلب المؤمن من إمامه عليهالسلام أن يشهد عليه بأنه يعتقد بالمعاد والحساب والجنة والنار ، فهو يتعهد بأن يكون منسجماً مع ذلك ويدخله في حساب عمله ، فيتقي ربه ، ويخاف عقابه ، ويرجو ثوابه.
وإقراره على نفسه بذلك يؤثر على سلوكه ، ويزيد من تأثيره أنه أشهد إمامه على نفسه ، فإن انحرف فسيشهد عليه ، لا له!
الولاية المطلقة لأهل البيت عليهمالسلام
« يا مولاي شقيَ من خالفكم ، وسَعِدَ من أطاعكم ، فاشهد على ما أشهدتك عليه ، وأنا وليٌّ لك ، برئٌ من عدوك ، فالحقُّ ما رضيتموه ، والباطل ما سخطتموه ، والمعروف ما أمرتم به ، والمنكر ما نهيتم عنه.
فنفسي مؤمنة بالله وحده لا شريك له ، وبرسوله صلىاللهعليهوآله وبأمير المؤمنين ، وبأئمة المؤمنين عليهمالسلام. بكم يا مولاي ، أولكم وآخركم ، ونصرتي معدة لكم ومودتي خالصة لكم ».
الولاية والبراءة أصلان في كل دين
قوله : وأنا وليٌّ لك ، برئٌ من عدوك :
تطبيقٌ لمبدأ الولاية والبراءة الشرعي. والبعض يتخيل أن البراءة تتنافى مع التسامح ومحبة الناس ، ويريد أن يكون الدين ولاية بلا براءة.
لكن توحيدك لله تعالى لا يتحقق إلا بالبراءة من الشرك ، فلا يكفي أن تقول : أشهد إلا الله ، بل تقول : أشهد أن لا إله إلا الله ، فالبراءة ونفي الشريك مقدم على الولاية وإثبات التوحيد ، لأن التوحيد لا يتحقق إلا به ، كما أن حبك للخيرلايتحقق إلا ببغضك للشر والبراءة منه. ولهذا قام مذهبنا على ولاية النبي وآله صلىاللهعليهوآله والبراءة من ظالميهم.
عن أبي الجارود قال : « قلت لأبي جعفر عليهالسلام : إني امرؤ ضرير البصر كبير السن ، والشقة فيما بيني وبينكم بعيدة؟ وأنا أريد أمراً أدين الله به وأتمسك به وأبلغه من خلفت. قال : فأعجب بقولي فاستوى جالساً فقال : يا أبا الجارود كيف قلتَ رُدَّ عليَّ ، قال : فرددت عليه ، فقال : نعم يا أبا الجارود : شهادة ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ،
وحج البيت ، وولاية ولينا ، وعداوة عدونا ، والتسليم لأمرنا وانتظار قائمنا ، والورع والاجتهاد ». « دعوات الراوندي / ١٣٥ ».
وقال يونس بن عبد الرحمن : « دخلت على موسى بن جعفر عليهالسلام فقلت له : يا ابن رسول الله أنت القائم بالحق؟ فقال : أنا القائم بالحق ولكن القائم الذي يطهر الأرض من أعداء الله عز وجل ويملؤها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، هو الخامس من ولدي ، له غيبة يطول أمدها خوفاً على نفسه ، يرتد فيها أقوام ويثبت فيها آخرون.
ثم قال عليهالسلام : طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا ، أولئك منا ونحن منهم ، قد رضوا بنا أئمة ورضينا بهم شيعة ، فطوبى لهم ثم طوبى لهم ، وهم والله معنا في درجتنا يوم القيامة ». « كمال الدين : ٢ / ٣٦١ ».
* *
فهرس الموضوعات
الفصل الأول : حول سند الزيارة ونصها
نص الزيارة برواية الطبرسي رحمهالله في الإحتجاج.................................... ٥
سند الزيارة ونصها برواية ابن المشهدي رحمهالله...................................... ٨
النص الكامل للرواية......................................................... ١٥
هل الزيارة من كلام الإمام عليهالسلام أو سفيره؟.................................... ١٥
التوجه الى الله بأهل البيت عليهمالسلام والتوجه اليهم................................. ٢١
الفصل الثاني : من مقامات الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
« ١ » سلامٌ على آل ياسين.................................................. ٢٣
التعارض بين الظهور والنص.................................................. ٢٦
هل يصح الجمع بين المعنيين؟.................................................. ٢٨
كان نبي الله إلياس بعد نبي الله سليمان عليهالسلام.................................... ٢٨
« ٢ » السلام عليك يا داعيَ الله وربانيَّ آياته.................................. ٣١
بطلان الأساس الذي قامت عليه الحركات الإسلامية!........................... ٣٢
لاحق لأحد أن يدعو الى الله تعالى إلا بإذنه..................................... ٣٤
الدعاة الأصليون الى الله تعالى................................................. ٣٩
دعوة الإمام المهدي العالمية.................................................... ٤٢
مقام الداعي الى الله تعالى..................................................... ٤٢
السلام عليك يا داعيَ الله وربانيَّ آياته.......................................... ٤٥
الربانيون والربيون والعالم الرباني.............................................. ٤٥
معنى آيات الله تعالى.......................................................... ٤٨
أنواع آيات الله وأنواع الذين يتلونها........................................... ٤٨
« ٣ » السلام عليك يا باب الله وديان دينه.................................... ٥٠
معنى أن الإمام المهدي عليهالسلام باب الله تعالى...................................... ٥١
التكبر على أهل البيت عليهمالسلام تكبر على الله تعالى!............................... ٥٣
السلام عليك يا باب الله وديان دينه........................................... ٥٤
« ٤ » السلام عليك يا خليفة الله وناصرحقه................................... ٥٨
السلام عليك يا خليفة الله وناصرحقه.......................................... ٦١
« ٥ » السلام عليك يا حجة الله ودليل إرادته.................................. ٦٢
السلام عليك يا حجة الله ودليل إرادته......................................... ٦٥
لمحة عن الإرادة الإلهية........................................................ ٦٥
عظمة مقام : دليل إرادته..................................................... ٦٨
لأنه دليل إرادة الله صار القدوة والأسوة........................................ ٧٠
« ٦ » السلام عليك يا تالي كتاب الله وترجمانه................................ ٧١
السلام عليك يا تالي كتاب الله وترجمانه........................................ ٧٢
« ٧ » السلام عليك يا بقية الله في أرضه...................................... ٧٧
معنى بقية الله في أرضه........................................................ ٧٨
« ٨ » السلام عليك يا ميثاق الله الذي أخذه ووكَّده............................ ٨٠
كل ما نفعله هنا اخترناه في عالم الذر والميثاق................................... ٨٢
كل مقادير الإنسان اختارها في عالم الميثاق..................................... ٨٢
أول من أجاب من المخلوقات رسول الله صلىاللهعليهوآله.................................. ٨٣
وأول من أجاب من الملائكة مَلك الميثاق عليهالسلام.................................. ٨٤
أخذ الله ميثاق النبيين على الإقرار بنبينا صلىاللهعليهوآله................................... ٨٤
وميثاق المؤمنين على محبة بعضهم.............................................. ٨٧
وميثاق المؤمنين على محبة علي عليهالسلام............................................ ٨٧
وميثاق الخلق على الإقرار بنبينا وآله صلىاللهعليهوآله...................................... ٨٨
أما ميثاق المواثيق فهو : ولاية أهل البيت عليهمالسلام................................. ٨٩
المواثيق العامة والمواثيق المؤكدة................................................. ٩١
معنى : السلام عليك يا ميثاق الله.............................................. ٩١
« ٩ » السلام عليك يا وعدَ الله الذي ضَمِنَه................................... ٩٢
الوعد الإلهي بدولة العدل..................................................... ٩٢
تأكيد النبي صلىاللهعليهوآله والأئمة عليهمالسلام على حتمية الوعد الإلهي......................... ٩٤
الوعد الإلهي فوق المحتوم...................................................... ٩٦
« ١٠ » السلام عليك أيُّهَا العَلَمُ المَنْصُوب..................................... ٩٧
معنى العَلَمُ المنصوب.......................................................... ٩٧
معنى : العِلْمُ المَصْبُوب........................................................ ٩٨
الإمام المهدي غوث الأمة والعالم............................................... ٩٩
الإمام المهدي : الرحمة الواسعة.............................................. ١٠٠
معنى : وعداً غيرَ مكذوب.................................................. ١٠١
الفصل الثالث : حب المؤمن لإمامه المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
وهل الإيمان إلا الحب والبغض؟............................................. ١٠٣
يتفاوت الناس في طاقة الحب والبغض!....................................... ١٠٤
ويحتاج الحب والبغض الى العقل والشرع..................................... ١٠٥
حب النبي صلىاللهعليهوآله وأهل بيته عليهمالسلام أرقى أنواع الحب............................ ١٠٦
الفرق بين الحب والعشق................................................... ١٠٩
ليس كل عشق مذموماً..................................................... ١١٠
جاذبية شخصية الإمام المهدي عليهالسلام.......................................... ١١٢
الفصل الرابع : إشهاد الإمام عليهالسلام على عقيدتنا
معنى الإشهاد على العقيدة................................................... ١٢٣
الشهادة للأئمة عليهمالسلام بأنهم حجج الله تعالى................................... ١٢٥
أنتم الأول والآخر......................................................... ١٢٧
الشهادة بالآخرة والحساب.................................................. ١٢٨
الولاية المطلقة لأهل البيت عليهمالسلام............................................ ١٢٩
الولاية والبراءة أصلان في كل دين........................................... ١٣٠