مصدر التشريع عند مذهب الجعفريّة

محمّد باب العلوم

مصدر التشريع عند مذهب الجعفريّة

المؤلف:

محمّد باب العلوم


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 978-600-5213-45-4
الصفحات: ١١٦
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة

الله ، ولست أعصيه وهو ناصري.

ثمّ أتى عمر إلى أبي بكر فقال : يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقّاً ؟ قال : بلى ، ثمّ سأله عمر نفس الأسئلة التي سألها رسول الله ، فأجابه أبو بكر بنفس الأجوبة قائلاً : أيها الرجل إنّه لرسول الله ، وليس يعصي ربّه وهو ناصره فاستمسك بغرزه. ولمّا فرغ رسول الله من كتابة الصلح قال لأصحابه : قوموا فانحروا ثمّ احلقوا ، فوالله ما قام أحد حتّى قال ذلك ثلاث مرّات ، فلمّا لم يمتثل لأمره منهم أحد ، فدخل خباءه ، ثمّ خرج فلم يكلم أحداً منهم بشيء حتّى نحر بُدنة بيده ، ودعا حالقه فحلق رأسه ، فلمّا رأى أصحابه ذلك قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضاً ، حتّى كاد بعضهم يقتل بعضاً (١).

بناءً على هذا الموقف من بعض الصحابة وغيره رفض الشيعة قول القائلين بأنّ الصحابة جميعهم كانوا يمتثلون أوامر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. فماذا عساه أن يقال لهؤلاء الصحابة الذين يشاهدون المعجزات ، وأنوار النبوّة ، والقرآن يعلّمهم كيف يتأدّبون مع حضرة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وعليه فالشيعة لا يتصوّرون بأنّ هذا

______________________

(١) صحيح البخاري ، كتاب الشروط ، باب الشروط في الجهاد ، ج ٢ ص ٢٢١.

١٠١

التصرّف في مواجهة النبي أمر هيّن أم معذور ؛ لقوله تعالى ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) (١).

وهذا نزر قليل ممّا يدلّ على تخلّف الصحابة عن أوامر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. ومن يريد الإلمام فليراجع أمّهات الكتب ، وسوف يجد فيها كثيراً ما يساند موقف الشيعة اتجاه الصحابة ، مثل : الصحابة في رزية يوم الخميس (٢). والصحابة في سريّة أسامة وغيرها (٣).

أم المؤمنين عائشة

تُعدّ من المكثرين في رواية الحديث ، فمن أنكر عدالتها فقد أسقط كثيراً من الأحاديث المروية عنها ؛ ولذلك حاول بعض العلماء الدفاع عنها بكلّ السبل حتّى ولو خالفوا في ذلك نصّاً صريحاً متّفقاً عليه بين علماء المسلمين. فهي وإن كانت زوجة الرسول غير أنها ليست بأفضل أزواج النبي وأمّا سبب إعراض الشيعة عن حديثها فلكونه ليس بحجّة ؛ وذلك لأسباب منها :

______________________

(١) النساء ٦٥.

(٢) ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ج ٢ ص ٣٢٥. ورواه البخاري في باب قول المريض الجز الثاني من صحيحه.

(٣) ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ج ٢ ص ٣١٧.

١٠٢

١ ـ إنكارها وجود وصيّة النبي لعلي بالرواية المكذوبة بأنّه مات على صدرها ولم يوص شيئاً (١) ، وهذا تعارضه أحاديث صحيحة أُخرى فقد روى ابن سعد عن الشعبي قال : توفي رسول الله ورأسه في صدر علي وغسّله علي (٢). كما جاء أيضاً في نهج البلاغة أنّه قضي ورأسه مستند إلى صدر علي.

٢ ـ مواقفها العدائية للإمام علي وأولاده ، فقد كانت راجعة من مكّة عندما علمت أنّ عثمان قتل ففرحت فرحاً شديداً ، ولكنها عندما علمت بأنّ الناس بايعوا عليّاً غضبت وقالت : وددت أنّ السماء انطبقت على الأرض قبل أن يليها ابن أبي طالب. وبدأت تشعل نار الفتنة للثورة على علي الذي لا تريد ذكر اسمه كما سجّله التاريخ (٣). وحاربت أولاده من بعده حتّى اعترضت جنازة الحسن سيّد شباب أهل الجنة ، ومنعت أن يدفن بحانب جدّه رسول الله قائلة : لا تدخلوا بيتي من لا أحبّه. ونسيت أو تجاهلت قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فيه وفي أخيه : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة. وقوله : أحب الله من أحبهما ، وأبغض الله من أبغضهما.

______________________

(١) صحيح البخاري ، ج ٥ ص ١٤٣.

(٢) عبد الحسين شرف الدين الموسوي ، المراجعات ، المراجعة رقم ٧٦.

(٣) صحيح البخاري ، ج ٥ ص ١٤٠.

١٠٣

فعُلِمَ أنّ التاريخ يسند موقف الشيعة في الصحابة وأنّ منهم من تخلّف عن أوامر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ففتنة عائشة أجمع عليها الأمّة ، فلذلك قال عمّار بن ياسر : إنّ عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله أنّها لزوجة نبيّكم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إيّاه تطيعون أم هي (١).

هذا نزر قليل من استدلالات الشيعة لنفي عدالة كلّ الصحابة ، كما تنفي أيضاً الاجتهاد في مقابل النص ، فلا يحكم الشيعة باجتهاد معاوية إمام الفئة الباغية وكونه مأجوراً على قتله المؤمنين الأبرياء ، وسبّ الإمام علي على المنابر ، ودسّ السمّ إلى حسن ابن علي سيّد شباب أهل الجنة ، وقتله وارتكابه الجرائم والآثام التي لا يحصي عددها إلا الله.

والسؤال يعود دائماً ويتكرر : أيّ الفريقين على الحقّ ، وأيّهما على الباطل ؟ فإمّا أن يكون علي وشيعته ظالمين وعلى غير الحقّ ، وإمّا أن يكون معاوية وأتباعه ظالمين ويستحيل أن يكونا معاً على الحقّ. وأيضاً في قضيّة خلاف فاطمة الزهراء عليها‌السلام مع أبي بكر ، إماّ أن يكون هو على الحقّ أو هي عليها‌السلام (٢) ، وفي كلا

______________________

(١) ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ج ٣ ص ١٠٥.

(٢) جعفر السبحاني ، الاعتصام بالكتاب والسنة ، ص ١١١.

١٠٤

الحالين فإنّ عدالة الصحابة كلّهم من غير استثناء أمر مستحيل لا ينسجم مع المنطق السليم.

هذا ، ولو تعمّقنا في بطون كتب التاريخ لوجدنا الأمثلة الكثيرة التي لا يحصي عددها إلا الله ، وهي تسند موقف الشيعة ، وتفنّد مزاعم معارضيهم ، بشرط تحليلها ووضعها على ميزان العقل والمقاييس الشرعية لا على التقليد الأعمى للأجداد ، والتعصّب المذهبي.

١٠٥
١٠٦



الباب الرابع

النتيجة

تستند الشيعة إلى القرآن في استنباط الأحكام الشرعية وغيرها من الأحكام والمعارف ، والقرآن عندهم هو القرآن الموجود بين أيدي المسلمين ، وكان على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مجموعاً ومؤلّفاً على ما هو عليه الآن. وكلّ من اتّهم الشيعة بتحريف القرآن يصطدم بعقبة كبيرة وهي أنّ الرأي السائد لدى علماء الشيعة هو عدم التحريف.

وتنفي الشيعة نسبة جمع القرآن إلى الصحابة إذ إنّ المنطق السلم يرفض أن يدع رسول الله أمّته والقرآن الذي يعصمهم من الضلال متشتّت في عدّة من الرقاع والأكتاف.

كما أنّ الروايات المتعلّقة بجمع القرآن الموجودة في كتب الصحّاح نوع من خبر الآحاد ، ولا يترتّب على رافضه مسؤولية مّا ، ولذلك رفض الشيعة هذه الروايات للحيلولة دون الطعن في أصالة القرآن من خلال الروايات المتناقضة والمتعارضة.

١٠٧

وكاعتمادهم على كتاب الله ، فإنّهم أيضاً يعتمدون على سنّة رسوله الكريم في أخذ معالم الدين أصولاً وفروعاً. والسنة المعتبرة عندهم هي ما جاء عن طريق أئمتهم الطاهرين مع عدم نفي ما جاء عن طريق غيرهم إن ثبتت وثاقته.

ورفضهم لكثير من الروايات الواردة في الصحّاح الستّة لا يقصد به رفض حديث الرسول كمصدر للتشريع بعد القرآن ، ورفضهم ذلك نوع من احتياطهم لتنقية حديث الرسول من كلّ ما قد يشوبه من الافتراءات الكاذبة التي نسبت إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولا تعتقد الشيعة بعدالة كلّ الصحابة ، وتتفاوت درجاتهم بقدر صدقهم وإخلاصهم لله ورسوله ؛ ولذلك لا يأخذوا ما جاء به الصحابي إلا إذا كان ثقة عندهم ، وعلى هذا فلا تكون الشيعة من السبّابين لأصحاب رسول الله ، وإنّما تصف وتقرأ أعمالهم وفق الأخبار الواردة في كتب التاريخ الإسلامي.

إنّ الشيعة ليسوا من القبائل البائدة التي خيّم الظلام عليها وعلى آثارها ، فعلماؤهم لا يبلغهم الإحصاء ، وامتلأت المكتبات الإسلامية بمؤلّفاتهم شرقاً وغرباً فيتسنى لطالب الحقيقة التعرّف على عقيدة الشيعة من علمائهم ومن كتبهم ، لا من قول كاتب أو مؤلّف بعيد عنها ديناً وعقيدةً ، بل لا يصح الاعتماد على أقوال

١٠٨

كاتب من أبناء الطائفة نفسها ؛ إذ لم تجتمع كلمتها على الثقة بعلمه ، فينبغي الرجوع إلى الكتب المعتمدة عندهم ، والأخذ بما هو المشهور عندهم.

وأيضاً ثبت إنّ الشيعة لا يعتقدون بعقيدة مّا إلا ويسندوها للبراهين القطعية في المصادر الإسلامية ، وعليه لا سبيل إلى طعنهم وإخراجهم عن حظيرة الإسلام ما داموا متمسّكين بالكتاب المصون من التحريف والسنّة المعتبرة عندهم. وليس من المبالغة إن قلنا إنّ التشيّع هو جوهرة الإسلام ، وليس له نزعة فارسية أو يهودية.

الاقتراحات

وبما أنّ هذا البحث أثبت على أنّ اعتقاد الشيعة له مصدر متسالم من كتب إخوانهم أهل السنّة فأقترح فيما يلي :

١ ـ على علماء المسلمين أينما كانوا القيام بعقد مؤتمر عالمي إسلامي ، يضمّ علماء المسلمين من كافّة الطوائف ، وعلى اختلاف مذاهبهم ، لتناول المسائل المختلفة فيما بينهم على مائدة البحث ، وفي ضوء الكتاب والسنة ، ومن ثمّ نشر نتيجة ذلك المؤتمر إلى العالم الإسلامي حتّى يتبيّن الحق بأجلى مظاهره ويتّبع ، والحق أحقّ أن يتّبع. فعسى أن تضيّق شقّة الخلاف بين

١٠٩

المسلمين ، وتجتمع القلوب المتنافرة من أجل عزّة الإسلام والمسلمين.

٢ ـ على من يطعن ويتّهم الشيعة ، فعليه الرّد على علمائهم ردّاً علميّاً منطقيّاً لا مفتريات عوجاء ، والتحرّر ممّا وجدوا عليه آباءهم وأجدادهم ، والاعتماد على الكتب المعتبرة عند الشيعة.

الاختتام

لا أحتكر الحقّ ، ولا أدّعي التحرّر ، وإنما أتمنّى على كلّ مسلم ذي قلب سليم وعقل حرّ التخلّص من كبت الأغلال الماضي ، وأن ينظر إلى إخوانه الشيعة بعين الرضا ، ومن خلال الإسلام ، وأن يعلم أنّ الاختلاف في الرأي ضرورة يفرضه واقع الإنسان بما هو إنسان لا بما هو سنّي أو شيعي ، وكلّ ما يستطيع صنعه في هذا الأمر هو إصلاح ما أفسده الماضي ، والتخلّص من تعصّباته ، والنظر إلى المستقبل اللامع بالحبّ والإخاء الإنساني. وعسى أن أكون قد بلّغت ما يجب أن أبلّغ ، ودائماً أكون في انتظار الملاحظات للوصول إلى ما هو أحسن ممّا وصلت إليه الآن.

والله المستعان على ما يصفون ، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

١١٠



مصادر البحث

١. أدلّة أهل السنة والجماعة ـ يوسف السيد هاشم الرفاعي ـ الكويت ـ الطبعة الأولى ١٩٨٤ م.

٢. إسلام بلا مذاهب ـ مصطفى الشكعة ـ الدار المصرية اللبنانية ـ ١٩٨٧.

٣. أصل الشيعة وأصولها ـ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء ـ تحقيق : علاء آل جعفر ـ مؤسسة الإمام علي ـ الطبعة الأولى ١٤١٥ هـ.

٤. أصول التشيّع عرض ودراسة ـ هاشم معروف الحسني ـ دار القلم ، بيروت ـ ١٩٨٧ م.

٥. الاعتصام بالكتاب والسنة ـ جعفر السبحاني ـ مؤسسة الإمام جعفر الصادق ـ قم ـ الطبعة الأولى ١٤١٤ هـ.

٦. الأنوار الباهرة ـ أبو الفتوح التليدي ـ دار ابن حزم ، بيروت.

٧. أوائل المقالات ـ الشيخ المفيد ت ٤١٣ هـ ـ تحقيق : إبراهيم

١١١

الأنصاري ـ دار المفيد ، بيروت ـ الطبعة الثانية ١٤١٤ هـ.

٨. بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ـ الشيخ محمّد باقر المجلسي ت ١١١١ هـ ـ دار الكتب الإسلامية ، إيران.

٩. البداية والنهاية ـ أبو الفداء الحافظ ابن كثير الدمشقي ـ دار الفكر ، بيروت.

١٠. تاريخ الفقه الإسلامي ـ علي السايس ـ دار الكتب العلمية ، بيروت.

١١. التبيان في علوم القرآن ـ علي الصابوني ـ عالم الكتب ، بيروت.

١٢. تدوين السنّة الشريفة ـ السيّد محمّد رضا الحسيني الجلالي ـ مركز النشر التابع لمكتب الإعلام الإسلامي ، قم ـ الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ.

١٣. التفسير الكبير ـ الفخر الرازي ـ دار الفكر ، بيروت.

١٤. ثم اهتديت ـ محمّد التيجاني السماوي ـ مؤسسة الفجر ، بيروت ـ ١٩٨٧ م.

١٥. جامع بيان العلم وفضله ـ ابن عبد البر ـ دار الكتب العلمية ، بيروت.

١١٢

١٦. جامع الترمذي ـ الترمذي ـ مطبعة دار السلام ، الرياض ـ الطبعة الأولى محرم ١٩٩٩ م.

١٧. جواهر العقدين ـ السمهودي ـ دار الكتب العلمية ، بيروت.

١٨. الحقيقة الضائعة ( رحلتي إلى مذهب أهل البيت ) ـ مؤسسة المعارف الإسلامية ، قم ـ الطبعة الأولى ١٤١٨ هـ.

١٩. دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين ( الخوارج والشيعة ) ـ مركز مالك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ـ الطبعة الأولى ١٩٨٧ م.

٢٠. الدر المنثور في التفسير المأثور ـ جلال الدين السيوطي ـ دار الفكر ، بيروت ١٩٨٣ م.

٢١. الزهرة العطرة في حديث العترة ـ الشيخ أبو المنذر ـ دار الفقيه ، مصر.

٢٢. سلسلة الأحاديث الصحيحة ـ محمّد ناصر الدين الألباني ـ مكتب المعارف ، الرياض ١٣١٥ هـ.

٢٣. السنة النبوية بين أهل الحديث وأهل الرأي ـ محمّد الغزالي ـ دار الشروق ـ ١٩٨٩ م.

١١٣

٢٤. السنن الكبرى ـ النسائي ـ دار الكتب العلمية ، بيروت.

٢٥. السيرة النبوية ـ ابن هشام ـ دار إحياء التراث العربي ، بيروت ـ ١٩٩٥ م.

٢٦. الشيعة في الميزان ـ محمّد جواد مغنية ـ دار الجواد.

٢٧. صحيح البخاري ـ أبو عبد الله محمّد بن إسماعيل البخاري ـ دار الفكر ، بيروت ـ ١٤٠١ هـ.

٢٨. صحيح الجامع الصغير ـ محمّد ناصر الدين الألباني ـ المكتب الإسلامي ، بيروت.

٢٩. صحيح مسلم ـ مسلم بن الحجاج النيسابوري ـ دار السلام ، الرياض ١٩٩٨ م.

٣٠. الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ـ ابن حجر الهيتمي ت ٩٧٣ هـ ـ دار الكتب العلمية ، بيروت.

٣١. عفواً صحيح البخاري ـ الدكتور عبد الأمير الغول ـ دار المحجة البيضاء ـ الطبعة الأولى ١٤٢٠ هـ.

٣٢. عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام ـ ناصر ابن علي عائض ـ مكتبة الرشيد ، الرياض ـ ١٩٩٣ م.

٣٣. الكامل في التاريخ ـ ابن الأثير ـ دار الفكر ، بيروت ـ ١٩٨٥ م.

١١٤

٣٤. كنز العمال في سنن الأفعال والأقوال ـ المتقي الهندي ت٩٧٥ هـ ـ تحقيق : الشيخ بكري حياني ، الشيخ صفوة السقا ـ مؤسسة الرسالة ، بيروت ـ ١٤٠٩ هـ.

٣٥. لسان العرب ـ جمال الدين محمّد بن مكرم ابن منظور الأنصاري ـ الدار المصرية للتأليف والترجمة.

٣٦. مباحث في علوم القرآن ـ منّاع القطّان ـ مؤسسة الرسالة ـ ١٩٨٠ م.

٣٧. مجمع البيان في تفسير القرآن ـ الفضل بن الحسن الطبرسي ـ دار الفكر ، بيروت ـ ١٩٨٧ م.

٣٨. المراجعات ، عبد الحسين شرف الدين الموسوي.

٣٩. مسند الإمام أحمد بن حنبل ت ٢٤١.

٤٠. مفاهيم يجب أن تصحّح ـ محمّد بن علوي المالكي الحسني ـ وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ، دولة الإمارات العربية المتّحدة ـ ١٩٩١ م.

٤١. مقالات الإسلاميين ـ أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري.

٤٢. ملحقات إحقاق الحق ـ السيد شهاب الدين المرعشي النجفي ـ منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي ، قم.

١١٥

٤٣. منع تدوين الحديث ـ علي الشهرستاني ـ مركز الأبحاث العقائدية ، قم ـ الطبعة الأولى ١٤٢٠ هـ.

٤٤. منهاج السنة النبوية ـ أبو عباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ـ تحقيق : الدكتور محمّد سالم رشاد ـ الطبعة الأولى ١٩٨٦ م.

٤٥. المهدي الدروز تاريخ ووثائق ـ عبد المنعم النمر ـ دار الحرّية ، القاهرة ـ الطبعة الثانية ١٩٨٨ م.

٤٦. نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام ـ علي سامي النشار ـ دار المعارف ، بيروت.

١١٦