بحار الأنوار

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي

بحار الأنوار

المؤلف:

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٣٩٦
  الجزء ١   الجزء ٢   الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١   الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠ الجزء ٨١ الجزء ٨٢ الجزء ٨٣ الجزء ٨٤ الجزء ٨٥ الجزء ٨٦ الجزء ٨٧ الجزء ٨٨ الجزء ٨٩ الجزء ٩٠ الجزء ٩١ الجزء ٩٢ الجزء ٩٣ الجزء ٩٤   الجزء ٩٥ الجزء ٩٦   الجزء ٩٧ الجزء ٩٨ الجزء ٩٩ الجزء ١٠٠ الجزء ١٠١ الجزء ١٠٢ الجزء ١٠٣ الجزء ١٠٤

الله سعيدا ، وأماته شهيدا ، وبعثه شهيدا (١).

ضا : مثله.

٦ ـ دعوات الراوندى : في أخبار المعمرين ذكر بعضهم أن والده كان لا يعيش له ولد ، قال : ثم ولدت له على كبر ففرح بي ثم مضى ولي سبع سنين فكفلني عمي فدخل بي يوما على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وقال له : يا رسول الله إن هذا ابن أخي وقد مضى لسبيله فعلمني عوذة اعيذه بها فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : أين أنت عن ذات القلاقل : قل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس؟ وفي رواية قل اوحي ، قال الشيخ المعمر : وأنا إلى اليوم أتعوذبها ، ما اصبت بولد ولا مال ، ولا مرضت ولا افتقرت ، وقد انتهى بي السن إلى ما ترون.

٧ ـ الدر المنثور : عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقرء في المغرب قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد.

وعن ابن مسعود : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كان يقرء في الركعتين بعد صلاة المغرب قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد.

وعن ابن عمر قال : رمقت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله خمسا وعشرين مرة ، وفي لفظ شهرا فكان يقرء في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب بقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد.

وعن ابن عمر قال : رمقت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أربعين صباحا في غزوة تبوك فسمعته يقرأ في غزوة تبوك قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ويقول : نعم السورتان تعدل واحدة بربع القرآن ، والاخرى بثلث القرآن.

وعن عائشة قالت : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ، ويقول : نعم السورتان مما يقرءان في الركعتين قبل الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد.

وعن جابر بن عبدالله : أن رجلا قام فركع ركعتي الفجر فقرأ في الركعة

____________________

(١) ثواب الاعمال ص ١١٤.

٣٤١

الاولى : قل يا أيها الكافرون فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : هذا عبد عرف ربه ، وفي الركعة الثانية : قل هو الله أحد فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : هذا عبد آمن بربه.

وعن تميم بن قيس قال : كنا نؤمر أن ننابذ الشيطان في الركعتين قبل الصبح بقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد.

وعن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ قل يا أيها الكافرون فكأنما قرأ ربع القآرن : ومن قرء قل هو الله أحد فكأنما قرء ثلث الثرآن.

وعن شيخ أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : خرجت مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في سفر فمر برجل يقرء قل يا أيها الكافرون فقال : أما هذا فقد برئ من الشرك ، وإذا آخر يقرأ قل هو الله أحد فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : بها وجبت له الجنة.

وفى رواية أما هذا فقد غفر له.

وعن البراء قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لنوفل بن معاوية الاشجعي : إذا أتيت مضجعك للنوم فاقرأ قل يا أيها الكافرون فانك إذا قرأتها فقد برئت من الشرك.

وعن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لمعاذ : اقرء قل يا أيها الكافرون عند منامك فانها براءة من الشرك.

وعن خباب أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : إذا أخذت مضجعك فاقر أقل يا أيها الكافرون وإن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لم يأت فراشه قط إلا قرأ قل يا أيها الكافرون حتى يختم (١).

وعن أبي مسعود الانصاري قال : من قرأ قل يا أيها الكافرون في ليلة فقد أكثر وطاب.

وعن علي عليه‌السلام قال : لذغت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله عقرب وهو يصلي فلما فرغ قال : لعن الله العقرب لا تدع مصليا ولا غيره ، ثم دعا بماء ملح وجعل يمسح عليها ويقرء قل يا أيها الكافرون وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس.

وعن جبير بن مطعم قال : قال لى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أتحب يا جبير إذا خرجت سفرا أن تكون أمثل أصحابك هيئة ، وأكثرهم زادا؟ فقلت : نعم بأبي أنت وامي

____________________

(١) الدر المنثور ج ٦ ص ٤٠٥.

٣٤٢

قال : فاقرء هذه السورة الخمس : قل يا أيها الكافرون ، وإذا جاء نصر الله والفتح وقل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس ، وافتتح كل سوة ببسم الله الرحمن الرحيم واختم قراءتك ببسم الله الرحمن الرحيم قال جبير : وكنت غنيا كثير المال فكنت أخرج في سفر فأكون نم أبذهم هيئة وأقلهم زادا فمازلت منذ علمنيهن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وقرأ بهن أكون من أحسنهم هيئة ، وأكثرهم زادا حتى أرجع من سفري (١).

١٢٢

( باب )

* ( ( فضائل سورة النصر ) ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن أبان بن عبدالملك ، عن كرام الخثعمي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرأ إذا جاء نصرا الله والفتح في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه ، وجاء يوم القيامة ومعه كتاب ينطق ، قد أخرجه الله من جوف قبره ، فيه أمان من جسر جهنم ، ومن النار ، ومن زفير جهنم ، فلا يمر على شئ يوم القيامة إلا بشره وأخبره بكل خير حتى يدخل الجنة ، ويفتح له في الدنيا من أسباب الخير مالم يتمن ، ولم يخطر على قلبه (٢).

٢ ـ ضا : من قرأ إذا جاء نصرالله في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه وكفاه المهم.

١٢٣

( باب )

* ( ( فضائل سورة تبت ) ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن علي بن شجرة ، عن بعض أصحاب أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إذا قرأتم ( تبت يدا أبي لهب وتب ) فادعوا على أبي لهب

____________________

(١) الدر المنثور ج ٦ ص ٤٠٦.

(٢) ثواب الاعمال ص ١١٤.

٣٤٣

فانه كان من المكذبين الذين يكذبون بالنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وبما جاء به من عندالله عزوجل (١).

١٢٤

( باب )

* ( ( فضائل سورة التوحيد زائدا على ما تقدم ويأتى ) ) *

( في مطاوى الابواب )

( ( وفيه فضل آية الكرسى وسور اخرى أيضا ) )

أقول : وقد أوردنا ما يناسب هذا الباب في كتاب الصلاة ، وفي كتاب الدعاء وكتاب الصيام وغيرها أيضا فلا تغفل.

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من مضى به يوم واحد فصلى فيه خمس صلوات ولم يقرأ فيها بقل هو الله أحد قيل له يا عبدالله لست من المصلين (٢).

ثو : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن سيف ، عن أخيه الحسين عن أبيه سيف ، عن منصور مثله (٣).

سن : ابن مهران ، عن ابن البطائني مثله (٤).

٢ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن أبي عبدالله ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من مضت له جمعة ولم يقرء فيها بقل هو الله أحد ثم مات مات على دين أبي لهب (٥).

ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي فعه ، عن إسحاق مثله (٦).

____________________

(١ ـ ٢) ثواب الاعمال ص ١١٥.

(٣) ثواب الاعمال ص ٢١٣.

(٤) المحاسن ص ٩٦.

(٥) ثواب الاعمال ص ١١٥.

(٦) ثواب الاعمال ص ٢١٣.

٣٤٤

سن : في رواية إسحاق مثله (١).

٢ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن صندل ، عن هارون بن خارجة عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من أصابه مرض أو شدة فلم يقرأ في مرضه أو في شدته بقل هو الله أحد ، ثم مات في مرضه أو في تلك الشدة التي نزلت به ، فهو من أهل النار (٢).

سن : ابن مهران ، عن ابن البطائني مثله (٣).

٤ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة بقل هو الله أحد ، فانه من قرأها جمع الله له خير الدنيا والاخرة ، وغفر الله له ولوالديه وما ولدا (٤).

٥ ـ مع (٥) لى : العطار ، عن أبيه ، عن ابن عيسى ، عن نوح بن شعيب عن الدهقان ، عن عروة : ابن أخي شعيب ، عن شعيب ، عن أبي بصير قال : سمعت الصادق عليه‌السلام يحدث عن أبيه ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يوما لاصحابه : أيكم يصوم الدهر؟ فقال سلمان رحمة الله عليه : أنا يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أيكم يحيي الليل؟ قال سلمان : أنا يا رسول الله ، قال : فأيكم يختم القرآن في كل يوم؟ فقال سلمان : أنا يا رسول الله ، فغضب بعض أصحابه فقال : يا رسول الله إن سلمان رجل من الفرس يريد أن يفتخر علينا معاشر قريش قلت : أيكم يصوم الدهر فقال : أنا ، وهو أكثر أيامه يأكل ، وقلت : أيكم يحيي الليل فقال : أنا وهو أكثر ليلته نائم ، وقلت : أيكم يختم القرآن في كل يوم فقال :

____________________

(١) المحاسن ص ٩٥ و ٩٦.

(٢) ثواب الاعمال ص ١١٥ و ٢١٣.

(٣) المحاسن ص ٩٦.

(٤) ثواب الاعمال ص ١١٥.

(٥) معانى الاخبار ص ٢٣٥.

٣٤٥

أنا وهو أكثر نهاره صامت ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : مه يا فلان وأنى لك بمثل لقمان الحكيم سله فانه ينبئك.

فقال الرجل لسلمان : يا أبا عبدالله أليس زعمت أنك تصوم الدهر؟ فقال : نعم فقال : رأيتك في أكثر نهارك تأكل؟ فقال : ليس حيث تذهب إني أصوم الثلاثة في الشهر وقال الله عزوجل ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) (١) وأصل شعبان بشهر رمضان ، فذلك صوم الدهر.

فقال : أليس زعمت أنك تحيي الليل ، فقال : نعم ، فقال : أنت أكثر ليلتك نائم ، فقال : ليس حيث تذهب ، ولكني سمعت حبيبي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : ( من بات على طهر فكأنما أحيا الليل ) فأنا أبيت على طهر.

فقال : أليس زعمت أنك تختم القرآن في كل يوم؟ قال : نعم ، قال : فأنت أكثر أيامك صامت ، فقال : ليس حيث تذهب ، ولكني سمعت حبيبي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول لعلي عليه‌السلام : يا أبا الحسن مثلك في امتي مثل قل هو الله أحد ، فمن قرأ هامرة قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاثا فقد ختم القرآن ، فمن أحبك بلسانه فقد كمل له ثلث الايمان ، ومن أحبك بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الايمان ، ومن أحبك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الايمان ، والذي بعثني بالحق يا علي لو أحبك أهل الارض كمحبة أهل السماء لك لما عذب أحد بالنار ، وأنا أقرء قل هو الله أحد في كل يوم ثلاث مرات ، فقام وكأنه قد القم حجرا (٢).

٦ ـ يد (٣) لى : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني عن الصادق عن أبيه عليهما‌السلام أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله صلى على سعد بن معاذ فقال : لقد وافى من الملائكة للصلاة عليه تسعون ألف ملك ، وفيهم جبرئيل يصلون عليه ، فقلت

____________________

(١) الانعام : ١٦٠.

(٢) أمالى الصدوق ص ٢٢.

(٣) التوحيد : ٥٤.

٣٤٦

يا جبرئيل بما استحق صلاتكم عليه؟ قال : بقراءته قل هو الله أحد قائما وقاعدا وراكبا وما شيا وذاهبا وجائبا (١).

ما : الغضائري ، عن الصدوق مثله (٢).

ثوب : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن هاشم مثله (٣).

٧ ـ لى : ابن موسى ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن الكاظم عليه‌السلام قال : سمع بعض آبائي عليهم‌السلام رجلا يقرأ قل هو الله أحد فقال : آمن وأمن (٤).

أقول : تمامه في باب الفاتحة.

٨ ـ يد (٥) ن : الدقاق ، عن الاسدي ، عن البرمكي ، عن الحسين بن الحسن عن بكربن زياد ، عن عبدالعزيز بن المهتدي قال : سألت الرضا عليه‌السلام عن التوحيد فقال : كل من قرأ قل هو الله أحد وآمن بها فقد عرف التوحيد ، قلت : كيف نقرأها قال : كما يقرأ الناس ، وزاد فيه : كذلك الله ربي ، كذلك الله ربي (٦).

أقول : قد مضى بعض الاخبار في باب الجحد.

٩ ـ ن : في خبر ابن الضحاك قال : كان الرضا عليه‌السلام إذا قرء قل هو الله أحد قال سرا : ( الله أحد ) فاذا فرغ منها قال : كذلك الله ربنا ثلاثا (٧).

١٠ ـ مع : الاسدي ، عن محمد بن الحسن بن هارون ، عن عبدالله بن معاذ عن أبيه ، عن شعبة ، عن علي بن مدرك ، عن إبراهيم النخعي ، عن الربيع بن

____________________

(١) أمالى الصدوق ص ٢٣٨.

(٢) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٥٢.

(٣) ثواب الاعمال ص ١١٦.

(٤) أمالى الصدوق ص ٣٦١.

(٥) التوحيد : ٢٠٦.

(٦) عيون الاخبار ج ١ ص ١٣٣.

(٧) عيون الاخبار ج ٢ ص ١٨٣.

٣٤٧

خثيم ، عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أيعجز أحدكم أن يقرء كل ليلة ثلث القرآن؟ قالوا : ومن يطيق ذلك؟ قال : قل هو الله أحد ثلث القرآن (١).

أقول : قد مضى في كتاب التوحيد تفسير سورة التوحيد وقد مضى فيه عن أبي البختري عن الصادق عليه‌السلام أن أميرالمؤمنين عليه‌السلام قرأ قل هو الله أحد فلما فرغ قال : يا هو يا من لا هو ، اغفرلي وانصرني على القوم الكافرون ، وكان علي عليه‌السلام يقول ذلك يوم صفين وهو يطارد (٢).

١١ ـ يد : المكتب ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن علي بن سالم عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرأ قل هو الله أحدمرة واحدة فكأنما قرء ثلث القرآن ، وثلث التوراة ، وثلث الانجيل ، وثلث الزبور (٣).

١٢ ـ يد : أحمد بن الحسين ، عن محمد بن سليمان ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد ابن عبدالله الرقاشي ، عن جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرشك ، عن مطرف بن عبدالله عن عمران بن حصين أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بعث سرية واستعمل عليها عليا عليه‌السلام فلما رجعوا سألهم فقالوا : كل خير غير أنه قرأبنا في كل الصلاة بقل هو الله أحد ، فقال : يا علي لم فعلت هذا؟ فقال : لحبي لقل هو الله أحد ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما أحببتها حتى أحبك الله عزوجل (٤).

١٣ ـ يد (٥) لى : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن أحمد بن هلال ، عن عيسى بن عبدالله ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ قل هو الله أحد (٦) حين يأخذ مضجعه غفر الله له ذنوب

____________________

(١) معانى الاخبار ص ١٩١.

(٢) راجع ج ٣ ص ٢٢٢.

(٣) التوحيد : ٥٤.

(٤) التوحيد : ٥٣.

(٥) التوحيد : ٥٤ ،

(٦) زاد في التوحيد : ( ماته مرة ).

٣٤٨

خمسين سنة (١).

ثو : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري إلى آخر الخبر إلا أن فيه : من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة (٢).

١٤ ـ ثو : العطار ، عن أبيه ، عن الاشعري ، عن أبي الحسن النهدي ، عن رجل ، عن فضيل بن عثمان ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من أوى إلى فراشه فقرأ قل هو الله أحد إحدى عشر مرة حفظه الله في داره ودويرات حوله (٣).

١٥ ـ ثو : بهذا الاسناد ، عن النهدي ، عن أبان بن عثمان ، عن قيس بن الربيع ، عن عمار بن زياد ، عن عبدالله بن حجر ، عن أميرالمؤمنين صلوات الله عليه قال : من قرأ قل هو الله أحد إحدى عشر مرة في دبر الفجر ، لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب ، وإن رغم أنف الشيطان (٤).

ثو : أبي ، عن محمد العطار ، عن العمركي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى ، عن أميرالمؤمنين صلوات الله عليه مثله (٥).

١٦ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن الحسن بن جهم ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن رجل سمع أبا الحسن عليه‌السلام يقول : من قدم قل هو الله أحد بينه وبين جبار منعه الله منه : يقرأها بين يديه ، ومن خلفه وعن يمينه ، وعن شماله ، فاذا فعل ذلك رزقه الله خيره ، ومنعه شره.

وقال : إذا خفت أمرا فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت ثم قل : اللهم اكشف عني البلاء ثلاث مرات (٦).

١٧ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن ابن مهران ، عن ابن البطائني عن أبي عبدالله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : من مضت به ثلاثة أيام لم يقرأ فيها قل هو الله أحد فقد خذل

____________________

(١) أمالى الصدوق ص ١٠.

(٢) ثواب الاعمال ص ١١٥.

(٣ ـ ٦) ثواب الاعمال : ١١٦.

٣٤٩

ونزع ربقة الايمان من عنقه ، فان مات في هذه الثلاثة الايام ، كان كافرا بالله العظيم (١).

سن : ابن مهران مثله (٢).

١٨ ـ سن : منصور بن العباس ، عن أحمد بن عبدالرحيم ، عمن حدثه عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ سورة قل هو الله أحد مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين فكأنما قرء ثلثئ القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرات فكأنما قرء القرآن (٣).

١٩ ـ يج : قال أبوهاشم : قلت في نفسي : أشتهي أن أعلم ما يقول أبومحمد في القرآن أهو مخلوق أو غير مخلوق ، فأقبل علي فقال : أما بلغك ما روي عن أبي عبدالله عليه‌السلام ( لما نزلت قل هو الله أحد خلق لها أربعة ألف جناح ، فما كانت تمر بملا من الملائكة إلا خشعوا لها ، وقال : هذه نسبة الرب تبارك وتعالى ) (٤).

سن : ابن يزيد ، عن أبي خالد الكوفي ، عن عمران بن البختري ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام أنه قال : من قرء قل هو الله أحد نفت عنه الفقر ، واشتدت أساس دوره ، ونفعت جيرانه (٥).

٢٠ ـ طب : محمد بن جعفر البرسي ، عن محمد بن يحيى الارمني ، عن محمد ابن سنان ، عن سلمة بن محرز قال : سمعت أبا جعفر عليه‌السلام يقول : من لم يبرئه سورة الحمد وقل هو الله أحد لم يبرئه شئ ، وكل علة تبرئها هاتين السورتين (٦).

٢١ ـ جع : قال أبوهريرة : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ قل هو الله أحد

____________________

(١) ثواب الاعمال : ٢١٣.

(٢) المحاسن : ٩٥.

(٣) المحاسن : ١٥٣ في حديث.

(٤) مختار الخرائج ص ٢٣٩.

(٥) المحاسن ص ٦٢٢.

(٦) طب الائمه ص ٣٩.

٣٥٠

نظر الله إليه ألف نظرة بالاية الاولى ، وبالاية الثانية استجاب الله له ألف دعوة وبالاية الثالثة أعطاه الله ألف مسألة ، وبالاية الرابعة قضى الله له ألف حاجة كل حاجة خير من الدنيا والاخرة (١).

٢٢ ـ عدة الداعى : عن المفضل بن عمر ، عنه عليه‌السلام قال : يا مفضل احتجز من الناس كلهم ببسم الله الرحمن الرحيم ، وبقل هو الله أحد : اقرأها عن يمينك وعن شمالك ، ومن بين يديك ومن خلفك ، ومن فوقك ومن تحتك ، وإذا دخلت على سلطان جائر حين تنظر إليه ثلاث مرات واعقد بيدك اليسرى ، ثم لا تفارقها حتى تخرج من عنده.

ورأيت في بعض الروايات أن الدعاء بعد قراءة الجحد عشر مرات عند طلوع الشمس من يوم الجمعة مستجاب.

وقال أميرالمؤمنين عليه‌السلام : من قرأ قل هو الله أحد حين يأخذ مضجعه وكل الله به خمسين ألف ملك يحرسونه ليلته.

وعن عمر بن يزيد قال : قال أبوعبدالله عليه‌السلام : من قرأ قل هو الله أحد حين يخرج من منزله عشر مرات لم يزل من الله في حفظه وكلاءته حتى يرجع إلى منزله.

٢٣ ـ الدر المنثور : عن ابي بن كعب قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن.

وعن أنس ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة غفرله ذنب مائتي سنة.

وعن أنس قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : إني احب هذه السورة قل هو الله أحد فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : حبك إياها أدخلك الجنة.

وعن أنس قال : سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : أما يستطيع أحدكم أن يقرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات في ليلة ، فانها تعدل ثلث القرآن.

وعن أنس عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من قرأ قل هو الله أحد خمسين مرة

____________________

(١) جامع الاخبار ص ٥٢.

٣٥١

غفر له ذنوب خمسين سنة.

وعن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ كل يوم مائتي مرة قل هو الله أحد كتب الله له ألف وخمسمائة حسنة ، ومحي عنه ذنوب خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين.

وعن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أراد أن ينام على فراشه من الليل فنام على يمينه ثم قأ قل هو الله أحد مائة مرة ، فاذا كان يوم القيامة يقول له الرب : يا عبدي ادخل على يمينك الجنة.

وعن أنس قال : كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بالشام فهبط جبرئيل فقال : يا محمد إن معاوية بن معاوية المزني هلك أفتحب أن تصلي عليه؟ قال : نعم ، فضرب بجناحه الارض فتضعضع له كل شئ ولزق بالارض ، ورفع له سريره فصلى عليه فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أي شئ أتى معاوية هذا الفضل صلى عليه صفان من الملائكة في كل صف ستمائة ألف ملك؟ قال : بقراءة قل هو الله أحد ، كان يقرأها قائما وقاعدا وجائيا وذاهبا ونائما.

وعن أنس قال : كنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بتبوك فطلعت الشمس ذات يوم بضياء وشعاع ونور لم نرها قبل ذلك فيما مضى ، فجعل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يعجب من ضيائها ونورها إذا أتاه جبرئيل عليه‌السلام فسأل جبرئيل : ما الشمس طلعت لها نور وضياء وشعاع لم أرها طلعت فيما مضى؟ قال : ذاك أن معاوية بن معاوية الليثي مات بالمدينة اليوم ، فبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه ، قال : بهم ذاك يا جبرئيل؟ قال : كان يكثر قل هو الله أحد قائما وقاعدا وما شيا وآناء الليل والنهار ، استكثروا منها فانه نسبة ربكم ، ومن قرأها خمسين مرة رفع الله له خمسين ألف درجة وحط عنه خمسين ألف سيئة ، وكتب له خمسين ألف حسنة ، ومن راد زادها الله ، قال جبرئيل : فهل لك أن أقبض لك الارض فتصلي عليه؟ قال : نعم ، فصلى عليه.

وعن أنس : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من قرأ قل هو الله مائة مرة غفر

٣٥٢

له خطيئة خمسين سنة إذا اجتنب أربع خصال : الدماء ، والاموال ، والفروج والاشربة.

وعن أنس : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من قرأ قل هو الله أحد على طهارة مائة مرة كطهارة يبدأ بفاتحة الكتاب كتب الله له بكل حرف عشر حسنات ، ورفع له عشر درجات ، وبنى له مائة قصر في الجنة ، وكأنما قرء القرآن ثلاثا وثلاثين مرة ، وهي براءة من الشرك ، ومحضرة للملائكة ومنفرة للشياطين ، ولها دوى حول العرش ، تذكر بصاحبها ، حتى ينظر الله إليه وإذا نظر إليه لم يعذبه أبدا.

وعن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ثلاث من جاء بهن مع الايمان دخل من أي أبواب الجنة شاء وزوج من الحور العين حيث شاء : من عفا عن قاتله وأدى دينا حفيا وقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات قل هو الله أحد ، فقال أبوبكر : أو إحداهن يا رسول الله؟ قال : أو إحداهن.

وعن جابر بن عبدالله قال : قال سول الله : من قرأ قل هو الله أحد في كل يوم خمسين مرة ، نودي يوم القيامة من قبره : قم يا مادح الله ، فادخل الجنة.

وعن جابر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن.

وعن جابر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من نسي أن يسمي على طعامه فليقرء قل هو الله أحد إذا فرغ.

وعن جرير البجلي قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ قل هو الله أحد حين يدخل منزله نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل والجيران.

وعن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأ قل يا أيها الكافرون فكأنما قرء ربع القرآن.

وعن عبدالله بن الشخير قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرء قل هو الله أحد في مرضه الذي يموت فيه ، لم يفتن في قبره وأمن من ضغطة القبر ، وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفها حتى تجيزه الصراط إلى الجنة.

وعن ابن عمر قال : صلى بنا النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ذات يوم الفجر في سفر فقرأ في الركعة الاولى قل هو الله أحد وفي الثانية قل يا أيها الكافرون ، فلما سلم قال :

٣٥٣

قرأت بكم ثلث القرآن وربعه.

وعن أبي أمامة قال : أتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله جبريل وهو بتبوك فقال : يامحمد اشهد جنازة معاوية بن معاوية المزني فخرج رسول الله ونزل جبريل في سبعين ألفا من الملائكة فوضع جناحه الايمن على الجبال فتواضعت ووضع جناحه الايسر على الارضين فتواضعت حتى نظر إلى مكة والمدينه فصلى عليه رسول الله وجبريل والملائكة ، فلما فرغ قال : يا جبريل ما بلغ معاوية بن معاوية المزني هذه المنزلة؟ قال : بقراءته قل هو الله أحد قائما وقاعدا وراكبا وماشيا.

وعن سعيد بن المسيب قال : كان رجل من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقال له : معاوية بن معاوية المزني فخرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في غزوة تيوك ، وهو مريض ثقيل فسار رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عشرة أيام ثم لقيه جبرئيل فقال : إن معاوية بن معاوية توفي فحزن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : أيسرك أن اريك قبره قال : نعم ، فضرب بجناحه الارض فلم يبق جبل إلا انخفض حتى بداله قبره ، فكبر رسول الله وجبرئيل عن يمينه وصفوف الملائكة سبعين ألفا حتى إذا فرغ من صلاته ، قال : يا جبرئيل بما نزل معاوية بن معاوية من الله بهذه المنزلة؟ قال : بقل هو الله أحد ، كان يقرأها قائما وقاعدا وماشيا ونائما ، ولقد كنت أخاف على امتك حتى نزلت هذه السورة فيها.

وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ آية الكرسي وقل هو الله أحد في دبر صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت.

وعن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : جاءني جبرئيل في أحسن صورة ضاحكا مستبشرا فقال : يا محمد العلي الاعلى يقرئك السلام ، ويقول : إن لكل شئ نسبا ونسبتي قل هو الله أحد ، فمن أتاني من امتك قارئا لقل هو الله أحد ألف مرة من دهره الزمه داري وإقامة عرشي ، وشفعته في سبعين ممن وجبت عقوبته ، ولولا أني آليت على نفسي ( كل نفس ذائقة الموت ) لما قبضت روحه.

وعن علي ، عن رسول الله صلوات الله عليهما قال : من أراد سفرا فأخذ بعضادتي منزله فقرأ إحدى عشرة مرة قل هو الله أحد كان الله تعالى له حارسا حتى يرجع.

وعن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من صلى بعد المغرب ركعتين قبل

٣٥٤

أن ينطق مع أحد يقرء في الاولى الحمد وقل يا أيها الكافرون ، وفي الركعة الثانية بالحمد وقل هو الله أحد ، خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها.

وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ بعد صلاة الجمعة قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس ، سبع مرات أعاذه الله بها من السوء إلى الجمعة الاخرى.

وعن إسحاق بن عبدالله بن أبي فروة قال : بلغنا أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة ، فقال له أبوبكر : إذن نستكثر يا رسول الله ، فقال : الله أكبر وأطيب ، رددها مرتين.

وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن ومن قرأ قل هو الله أحد مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن ومن قرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات فكأنما قرأ جميع ما أنزل الله.

وعن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ قل هو الله أحد مرة بورك عليه ومن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهل بيته ، ومن قرأها ثلاث مرات بورك عليه وعلى أهل بيته وجيرانه ، ومن قرأها اثنتي عشرة مرة بني له في الجنة اثنى عشر قصرا ، ومن قرأها عشرين مرة جامع النبيين هكذا ، وضم الوسطى والتي تلي الابهام ، ومن قرأها مائة مرة غفرله ذنوب خمس وعشرين سنة إلا الدين والدم ، ومن قرأها مائتي مرة غفرت له ذنوب خمسين سنة ، ومن قرأها أربع مائة مرة كان له أجر أربع مائة شهيد ، كل عقر جواده ، واهريق دمه ، ومن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له.

وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ هل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاثا فكأنما قرأ القرآن ارتجالا.

وعن أنس ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من قرأ قل هو الله أحد ألف مرة كانت أحب إلى الله من ألف فرس ملجمة مسرجة في سبيل الله.

٣٥٥

وعن كعب الاخبار قال : من قرأ قل هو الله أحد حرم الله لحمه على النار.

وعن كعب قال : ثلاثة ينزلون من الجنة حيث شاؤا ، الشهيد ، ورجل قرأ في كل يوم قل هو الله أحد مائتي مرة.

وعن كعب قال : من واظب على قراءة قل هو الله أحد وآية الكرسي في ليل أو نهار ، استوجب رضوان الله الاكبر وكان مع أنبيائه ، وعصم من الشيطان.

وعن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ قل هو الله أحد ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله وهو من خاصة الله.

وعن أنس ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من قرأ قل هو الله أحد ثلاثين مرة كتب الله له براءة من النار ، وأمانا من العذاب ، والامان يوم الفزع الاكبر.

وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أتى منزله فقرأ الحمد وقل هو الله أحد ، نفى الله عنه الفقر ، وكثر خير بيته ، حتى يفيض على جيرانه.

وعن أنس يقول : إذا نقس بالناقوس اشتد غضب الرحمن عزوجل ، فتنزل الملائكة فيأخذون بأقطار الارض فلا يزالون يقرؤن قل هو الله أحد حتى يسكن غضبه.

وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرا قل هو الله أحد عشية عرفة ألف مرة ، أعطاه الله عزوجل ما سأل.

وعن خالد بن زيد ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من قرأ قل هو الله أحد عشرة مرة بنى الله له قصرا في الجنة ، فقال عمر : والله يا رسول الله إذن نستكثر من القصور ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فالله أمن وأفضل ، أو قال : أمن وأوسع.

وعن عائشة أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بعث لاجلا في سرية فكان يقرء لاصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد ، فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : سلوه لاي شئ يصنع ذلك؟ فسألوه فقال : لانها صفة الرحمن فأنا احب أن أقرأ بها ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : أخبروه أن الله تعالى يحبه.

وعن الربيع بن خثيم قال : سورة من كتاب الله يراها الناس قصيرة وأراها

٣٥٦

عظيمة طويلة ، يحب الله محبها ليس لها فأيكم قرأها فلا يجمعن إليها شيئا استقلالا لها ، فانها مجزئه.

وعن أنس قال : قال رجل لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن لي أخا قد حبب إليه قل هو الله أحد ، فقال : بشر أخاك بالجنة.

وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرء قل هو الله أحد دبر كل صلاة مكتوبة ، عشر مرات ، أوجب الله له رضوانه ومغفرته.

وعن أبي غالب مولى خالد بن عبدالله قال : قال لي ابن عمر ذات ليلة قبيل الصبح : يا أبا غالب ألا تقوم فتصلي ، ولو تقرء بثلث القرآن ، فقلت : قد قرب الصبح ، فكيف أقرأ بثلث القرآن؟ فقال : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : إن سورة الاخلاص قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن.

وعن علي عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من صلى صلاة الغداة ثم لم يتكلم حتى يقرأ قل هو الله أحد عشر مرات لم يدركه ذلك اليوم ذنب ، واجير من الشيطان.

وعن البراء بن عازب مرفوعا من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة بعد صلاة الغداة قبل أن يكلم أحدا رفع له ذلك اليوم عمل خمسين صديقا.

وعن علي ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله حيث زوجه فاطمة : دعا بماء فمجه ثم أدخله في فيه فرشه في حبيبه وبين كتفيه وعوذه بقل هو الله أحد والمعوذتين.

وعن ابن عباس قال : من صلى ركعتين فقرأ فيهما قل هو الله أحد ثلاثين مرة بني له ألف قصر من ذهب في الجنة ، ومن قرأها في غير صلاة بني له مائة قصر في الجنة ، ومن قرأها إذا دخل إلى أهله أصاب أهله وجيرانه منها خيرا.

وعن عبيدالله بن عمرو أن أبا أيوب كان في مجلس وهو يقول : ألا يستطيع أحدكم أن يقوم بثلث القرآن كل ليلة ، قالوا : وهل يستطيع ذلك أحد؟ قال : فان قل هو الله أحد ثلث القرآن ، فجاء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو يسمع أبا أيوب فقال : صدق أبو أيوب.

٣٥٧

وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أيعجز أحدكم أن يقرء كل ليلة ثلث القرآن؟ قالوا : ومن يطيق ذلك؟ قال : بلى قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن.

وعن معاذ بن أنس الجهني ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من قرء قل هو الله أحد حتى ختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة ، فقال له عمر : إذن نستكثر يا رسول الله ، قال : الله أكثر وأطيب.

وعن أبي أيوب ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : أيعجز أحد كم أن يقرء ثلث الثرآن في ليلة؟ فلما رأى أنه قد شق عليهم قال : من قرأ قل هو الله أحد الله الصمد في ليلة فقد قرء في ليلتئذ ثلث القرآن.

وعن أبي سعيد أنه سمع رجلا يقرء قل هو الله أحد يرددها فلما أصبح جاء إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فذكر ذلك له ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن.

وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لاصحابه : أيعجز أحدكم أن يقرء ثلث القرآن في ليلة فشق ذلك عليهم ، وقالوا : أينا يطيق ذلك؟ فقال : الله الواحد الصمد ثلث القرآن.

وعن أبي سعيد الخدري قال : بات قتادة بن النعمان يقرأ الليلة كله بقل هو الله أحد ، فذكر ذلك النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : والذي نفسي بيده إنها لتعدل نصف القرآن أو ثلثه.

وعن أبي سعيد الخدري قال : أخبرني قتادة بن النعمان أن رجلا قام في زمن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقرأ قل هو الله أحد السورة كلها يرددها لا يزيد عليها ، فلما أصبحنا اخبر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : إنها لتعدل ثلث القرآن.

وعن أبي هريرة قال : أقبل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فسمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد فقال : وجبت ، قلت : وما وجبت؟ قال : الجنة.

وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : احشدوا فاني سأقرأ عليكم

٣٥٨

ثلث القرآن ، فحشد [ وا ، فقرأ عليهم قل هو الله أحد ].

وعن أبي هريرة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بني له قصر في الجنة ، ومن قرأها عشرين مرة بني له قصران ، ومن قرأها ثلاثين بني له ثلاث.

وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ قل هو الله أحد بعد صلاة الصبح اثنتي عشرة مرة فكأنما قرأ القرآن أربع مرات ، وكان أفضل أهل الزمن إذا اتقى.

وعن عقبة بن أبي معيط أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله سئل عن قل هو الله أحد قال : ثلث القرآن أو تعدله.

وعن محمد بن المنكدر قال : سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله رجلا يقرأ قل هو الله أحد ويرتل ، فقال له : سل ، تعط.

وعن علي قال : من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بعد الفجر وفي لفظ دبر الغداة لم يلحق به ذلك اليوم ذنب وإن جهد الشيطان.

وعن ابن عباس قال : من صلى ركعتين بعد العشا فقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وخمس عشرة مرة قل هو الله أحد ، بنى الله له قصرين في الجنة يتراء اهما أهل الجنة.

وعن ابن عباس قال : من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة في أربع ركعات في كل ركعة خمسين مرة غفرله ذنب مائة سنة خمسين مستقبلة ، وخمسين مستأخرة.

وعن عائشة أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات.

وعن عبدالله بن حبيب أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال له : اقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين حين تصبح وحين تمسي ثلاثا يكفيك من كل شئ.

٣٥٩

وعن عقبة بن عامر أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : يا عقبة بن عامر ألا اعلمك خير ثلاث سور انزلت في التوراة والانجيل والزبور القرآن العظيم؟ قلت : بلى جعلني الله فداك ، قال : فأقرأني قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الناس ، وقل أعوذ برب الفلق ، ثم قال : يا عقبة لا تنساهن ولا تبت ليلة حتى تقرأ هن.

وعن عبدالله بن أنيس الاسلمي أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وضع يده على صدره ثم قال : قل : فلم أدرما أقول ، ثم قال : قل هو الله أحد ، ثم قال لي : قل أعوذ برب الفلق من شرما خلق حتى فرغت منها ، ثم قال لي : قل أعوذ برب الناس حتى فرغت منها ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : هكذا فتعوذ ، وما تعوذ المتعوذون بمثلهن قط.

وعن على عليه‌السلام قال : بينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ذات ليلة يصلي فوضع يده على الارض فلذغته عقرب فتناولها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بنعله فقتلها فلما انصرف قال : لعن الله العقرب ، ما تدع مصليا ولا غيره ، أو نبيا وغيره ، ثم دعا بملح وماء فجعله في إناء ثم جعل يصبه على أصبعه ، حيث لدغته ، وتمسحها ويعوذها بالمعوذتين ، وفي لفظ : فجعل يمسح عليها ويقرأ قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس.

وعن ابن الديلمي وقد خدم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرء قل هو الله أحد مائة مرة في الصلاة أو غيرها كتب الله له براءة من النار.

وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : قال : لا ينامن أحدكم حتى يقرأ ثلث القرآن ، قالوا : يا رسول الله وكيف يستطيع أحدنا أن يقرأ ثلث القرآن؟ قال : لا يستطيع أن يقرأ بقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس؟ (١).

٢٤ ـ المجتبى : من كتاب العمليات الموصلة إلى رب الارضين والسماوات تأليف أبي المفضل يوسف بن محمد بن أحمد المعروف بابن الخوارزمي قال :

____________________

(١) الدر المنثور ج ٦ ص ٦٠٩ ٦١٦

٣٦٠