بحار الأنوار

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي

بحار الأنوار

المؤلف:

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٣٩٦
  الجزء ١   الجزء ٢   الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١   الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠ الجزء ٨١ الجزء ٨٢ الجزء ٨٣ الجزء ٨٤ الجزء ٨٥ الجزء ٨٦ الجزء ٨٧ الجزء ٨٨ الجزء ٨٩ الجزء ٩٠ الجزء ٩١ الجزء ٩٢ الجزء ٩٣ الجزء ٩٤   الجزء ٩٥ الجزء ٩٦   الجزء ٩٧ الجزء ٩٨ الجزء ٩٩ الجزء ١٠٠ الجزء ١٠١ الجزء ١٠٢ الجزء ١٠٣ الجزء ١٠٤

٦٦

* ( باب ) *

( فضائل سورة الجاثية ) *

١ ـ ثو : بالاسناد عن ابن البطائني ، عن عاصم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرء سورة الجاثية كان ثوابها أن لايرى النار أبدا ، ولا يسمع زفير جهنم ولا شهيقها ، وهو مع محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله (١).

٦٧

* ( باب ) *

* ( فضائل سورة أحقاف ) *

١ ـ ثو : بالاسناد إلى ابن البطائني ، عن ابن عميرة ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرأ في كل ليلة أو في كل جمعة سورة الاحقاف ، لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا ، وآمنه من فزع يوم القيامة إنشاءالله تعالى (٢).

٦٨

* ( باب ) *

* ( فضائل قراءة الحواميم وفيه فضل قراءة سوراخرى أيضا ) *

١ ـ ثو : بالاسناد عن ابن البطائني ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : الحواميم رياحين القرآن ، فاذا قرأ تموها فاحمدوا الله واشكروه كثيرا ، لحفظها وتلاوتها ، إن العبد ليقوم ويقرأ الحواميم ، فيخرج من فيه أطيب من المسك الاذفر والعنبر ، وإن الله عزوجل ليرحم تاليها أو قارئها ويرحم جيرانه وأصدقاءه ومعارفه وكل حميم وقريب له ، وإنه في القيامة

____________________

(١ ـ ٢) ثواب الاعمال ص ١٠٣.

٣٠١

يستغفر له العرش والكرسي وملائكة الله المقربون (١).

٢ ـ الدر المنثور : عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الحواميم ديباج القرآن.

وعن سمرة بن جندب مرفوعا : الحواميم روضة من رياض الجنة.

وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ حم المؤمن إلى ( إليه المصير ) وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي ، ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح.

وعن إسحاق بن عبدالله بن أبي قرة قال : بلغنا أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : لكل شجر ثمر وإن ثمرات القرآن ذوات حم ، هن روضات مخصبات ، معشبات متجاورات ، فمن أحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم ، ومن قرء سورة الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له ، ومن قرأ الم تنزيل السجدة ، وتبارك الذي بيده الملك في يوم وليلة ، فكأنما وافق ليلة القدر ، ومن قرأ إذا زلزلت الارض زلزالها ، فكأنما قرأ ربع القرآن ، ومن قرأ قل يا أيها الكافرون فكأنما قرء ربع القرآن ، ومن قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة ، ومن قرأ قل أعوذ برب الناس وقل أعوذ برب الفلق لم يبق شئ من البشر إلا قال : أي رب أعذه من شري ، ومن قرأ ام القرآن فكأنما قرء ربع القرآن ، ومن قرأ الهيكم التكاثر فكأنما قرء ألف آية.

وعن أبي أمامة قال : حم اسم من أسماء الله تعالى (٢).

____________________

(١) ثواب الاعمال ص ١٠٣.

(٢) الدر المنثور ج ٥ ص ٣٤٤ و ٣٤٥.

٣٠٢

٦٩

* ( باب ) *

* ( فضائل سورة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله ) *

١ ـ ثو : بالاسناد المتقدم إلى البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرأ سورة ( الذين كفروا ) لم يذنب أبدا ، ولم يدخله شك في دينه أبدا ولم يبتله الله بفقرأ بدا ، ولا خوف من سلطان أبدا ، ولم يزل محفوظا من الشك والكفر أبدا حتى يموت ، فاذا مات وكل الله به في قبره ألف ملك يصلون في قبره ، ويكون ثواب صلاتهم له ويشيعونه حتى يوقفوه موقف الامنين عندالله عزوجل ويكون في أمان الله وأمان محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله (١).

٧٠

( باب )

* ( فضائل سورة الفتح ) *

١ ـ ثو : بالاسناد إلى البطائني ، عن ابن بكير ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : حصنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانكم من التلف ، بقراءة إنا فتحنا ، فانه إذا كان ممن يدمن قراءتها نادى مناد يوم القيامة حتى تسمع الخلائق : أنت من عبادي المخلصين ، ألحقوه بالصالحين من عبادي ، وأدخلوه جنات النعيم واسقوه من الرحيق المختوم بمزاج الكافور (٢).

٧١

( باب )

* ( فصائل سورة الحجرات ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن ابن أبي العلا ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرأ سورة الحجرات في كل ليلة أو في كل يوم كان من زوار محمد صلى الله عليه وآله (٣).

____________________

(١ ـ ٣) ثواب الاعمال ص ١٠٤.

٣٠٣

٧٢

* ( باب ) *

* ( فضائل سورة ق ) *

١ ـ ثو : بالاسناد إلى ابن البطائني ، عن أبي المغرا ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : من أدمن في فرائضه ونوافله قراءة سورة ق ، وسع الله عليه رزقه وأعطاه كتابه بيمينه ، وحاسبه حسابا يسيرا (١).

٣

* ( باب ) *

* ( فضائل سورة والذاريات ) *

١ ـ ثو : بالاسناد إلى ابن البطائني ، عن صندل ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرأ سورة والذاريات في يومن أو في ليلته ، أصلح الله عز وجل له معيشته ، وأتاه برزق واسع ، ونور له في قبره بسراج يزهر إلى يوم القيامة (٢).

٧٤

( باب )

* ( فضائل سورة الطور ) *

١ ـ ثو : بالاسناد عن ابن البطائني ، عن الخزار ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله وأبي جعفر عليهما‌السلام قالا : من قرأ سورة والطور جمع الله له خيرا الدنيا والاخرة (٣).

ضا : مثله.

____________________

(١ ـ ٢) ثواب الاعمال ص ١٠٤.

(٣) ثواب الاعمال ص ١٠٥.

٣٠٤

٧٥

* ( باب ) *

* ( فضائل سورة النجم ) *

١ ـ ثور : بالاسناد إلى ابن البطائني ، عن صندل ، عن يزيد بن خليفة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من كان يدمن قراءة والنجم في كل يوم أو في كل ليلة عاش محمودا بين الناس ، وكان مغفورا له ، وكان محببا بين الناس (١).

٧٦

* ( باب ) *

* ( فضائل سورة اقتربت ، وفيه فضل سورة تبارك أيضا ) *

١ ـ ثو : بالاسناد إلى ابن البطائني ، عن صندل ، عن يزيد بن خليفة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرء سورة اقتربت الساعة أخرجه الله من قبره على ناقة من نوق الجنة (٢).

٢ ـ الدر المنثور : عن ابن عباس قال : قاري اقتربت يدعى في التوراة المبيضة ، تبيض وجه صاحبها يوم تبيض فيه الوجوه.

وعن عائشة مرفوعا من قرأ بالم تنزيل واقتربت الساعة ، وتبارك الذي بيده الملك ، كن له نورا وحرزا من الشيطان ، والشرك ، ورفع له في الدرجات يوم القيامة.

وعن إسحاق بن عبدالله بن أبي فروة رفعه : من قرأ اقتربت الساعة في كل ليلتين ، بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر.

وعن شيخ من همدان رفعه إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من قرأ اقتربت الساعة غباليلة وليلة حتى يموت لقي الله ووجهه أضوء من القمر ليلة البدر (٣).

____________________

(١ ـ ٢) ثواب الاعمال ص ١٠٥.

(٣) الدر المنثور ج ٦ ص ١٣٢.

٣٠٥

٧٧

* ( باب ) *

* ( فضائل سورة الرحمن ) *

١ ـ ثو : بالاسناد إلى ابن البطائنى ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها ، فانها لا تقر في قلوب المنافقين ويأتي بها ربها يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة ، وأطيب ريح ، حتى يقف من الله موقفا لا يكون أحد أقرب إلى الله منها ، فيقول لها : من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ، ويدمن قراءتك؟ فتقول : يا رب فلان وفلان ، فتبيض وجوههم فيقول لهم : اشفعوا فيمن أحببتم فيشفعون حتى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له ، فيقول لهم : ادخوا الجنة ، واسكنوا فيها حيث شئتم (١).

٢ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام أو بعض أصحابنا عمن حدثه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرأ سورة الرحمن فقال عند كل ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) : لا بشئ من آلائك رب اكذب ، فان قرأها ليلا ثم مات مات شهيدا ، وإن قرأها نهارا فمات مات شهيدا (٢).

٣ ـ كا : الحسين بن محمد ، عن عبدالله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن محمد ابن يحيى ، عن حماد بن عثمان ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : يستحب أن يقرء في دبر الغداة يوم الجمعة الرحمن كلها ثم كلما قلت : ( فبأي آلاءربكما تكذبان ) قلت : لا بشئ من آلائك رب اكذب (٣).

____________________

(١ ـ ٢) ثواب الاعمال ص ١٠٥.

(٣) الكافى ج ٣ ص ٤٢٩.

٣٠٦

٧٨

* ( باب ) *

* ( فضائل سورة الواقعة ، وفيه ذكر فضل سور اخرى أيضا ) *

١ ـ ثو : بالاسناد المتقدم ، عن ابن البطائني ، عن أبيه ، عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرء في كل ليلة جمعة الواقعة أحبه الله وأحبه إلى الناس أجمعين ، ولم ير في الدنيا بؤسا أبدا ولا فقرا ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا وكان من رفقاء أميرالمؤمنين عليه‌السلام وهذه السورة لاميرالمؤمنين عليه‌السلام خاصة لم يشركه فيها أحد (١).

ضا : من قرأ الواقعة في كل جمعة لم ير في الدنيا بؤسا إلى آخر الخبر.

٢ ـ ثو : ابن الوليد ، عن محمد بن يحيى ، عن الاشعري ، عن أحمد بن معروف عن محمد بن حمزة قال : قال الصادق عليه‌السلام : من اشتاق إلى الجنة وإلى صفتها فليقرء الواقعة ، ومن أحب أن ينظر إلى صفة النار فليقرء سجدة لقمان (٢).

٣ ـ ثو (٣) : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن العباس ، عن حماد ، عن عمرو ، عن الشحام ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : من قرأ الواقعة كل ليلة قبل أن ينام لقي الله عزوجل ووجهه كالقمر ليلة البدر (٤).

٧٩

( باب )

* ( فضائل سورة الحديد وسورة المجادلة ) *

١ ـ ثو : بالاسناد المتقدم ، عن ابن البطائني ، عن ابن أبي العلا ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرء سورة الحديد والمجادلة في صلاة فريضة أدمنها لم يعذبه الله حتى يموت أبدا ، ولا يرى في نفسه ولا في أهله سوءا أبدا ولا خصاصة في بدنه (٥).

ضا : مثله.

____________________

(١) ثواب الاعمال ص ١٠٥.

( ٢ و ٣ و ٥ ) ثواب الاعمال ص ١٠٦.

(٤) في هامش الاصل : فيرجع إلى الدر المنثور وكتب ثواب الواقعة ...

٣٠٧

٨٠

* ( باب ) *

* ( فضائل سورة الحشر وثواب آيات أو اخرها أيضا ) *

١ ـ ثو : بالاسناد عن ابن البطائني ، عن علي بن القاسم الكندي ، عن محمد ابن عبدالواحد ، عن أبي الجليل يرفع الحديث ، عن علي بن زيد بن جذعان ، عن زر بن حبيش ، عن ابي بن كعب ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من قرأ سورة الحشر لم يبق جنة ولا نار ، ولا عرش ولا كرسي ، ولا الحجب والسماوات اسبع ، والارضون السبع ، والهوى والريح ، والطير ، والشجر ، والجبال والشمس والقمر ، والملائكة إلا صلوا عليه ، واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته كان شهيدا (١).

٢ ـ جع : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قال بكرة : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر ، وكل الله عليه سبعة آلاف من الملائكة يحافظونه ، ويصلون عليه إلى الليل ، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا (٢).

٣ ـ الدر المنثور : عن ابن مسعود وعلي عليه‌السلام مرفوعا في قوله ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ) إلى آخر السورة ، قال : هي رقية الصداع.

وعن إدريس بن عبدالكريم الحداد قال : قرأت على خلف (٣) فلما بغلت هذه الاية ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ) قال : ضع يدك على رأسك فاني قرأت على سليم فلما بلغت هذه الاية قال : ضع يدك على رأسك ، فاني قرأت على حمزة (٤) فلما بلغت هذه الاية قال : ضع يدك على رأسك ، فاني قرأت على علقمة

____________________

(١) ثواب الاعمال ص ١٠٦.

(٢) جامع الاخبار ص ٥٦.

(٣) أحد القراء.

(٤) في المصدر المطبوع : فانى قرأت على الاعمش فلما بلغت هذه الاية قال : ضع يدك على رأسك ، فانى قرأت على يحيى بن وثاب ، فلما بلغت هذه الاية قال : ضع يدك على رأسك فانى قرأت على علقمة الخ.

٣٠٨

والاسود ، فلما بلغت هذه الاية قالا : ضع يدك على رأسك فانا قرأنا على عبدالله فلما بلغنا هذه الاية قال : ضعا أيديكما على رؤوسكما فاني قرأت على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فلما بلغت هذه الاية قال لي : ضع يدك على رأسك فان جبرئيل لما نزل بها إلي قال لي : ضع يدك على رأسك ، فانها شفاء من كل داء ، إلا السام والسام الموت (١).

وعن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من قرء آخر سورة الحشر ثم مات من يومه أو ليلته كفر عنه كل خطيئة عملها.

وعن أنس أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أمر رجلا إذا أوى إلى فراشه أن يقرأ سورة الحشر وقال : إن مت مت شهيدا.

وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ثم قرء ثلاث آيات من آخر سورة الحشر ، وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي ، وإن مات ذلك اليوم مات شهيدا ، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة.

وعن محمد بن الحنفيه : أن البراء بن عازب قال لعلي بن أبي طالب عليه‌السلام : أسألك بالله ما خصصتني بأفضل ما خصك به رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله مما خصه به جبرئيل مما بعث به إليه الرحمن ، قال يا براء إذا أردت أن تدعوالله باسمه الاعظم فاقرأ من أول الحديد عشر آيات وآخر الحشر ثم قل : يا من هو هكذا ، وليس شئ هكذا غيره ، أسألك أن تفعل بي كذا وكذا ، فوالله يا براء لو دعوت علي لخسف بي.

وعن أبى أمامة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من تعوذ بالله من الشيطان ثلاث مرات ، ثم قرأ آخر سورة الحشر بعث الله سبعين ألف ملك يطردون عنه شياطين الانس والجن إن كان ليلا حتى يصبح ، وإن كان نهارا حتى يمسي.

____________________

(١) الدر المنثور ج ٦ ص ٢٠١.

٣٠٩

وعن أبي أمامة قال : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرء خواتيم الحشر في ليل أو نهار فمات من ليله أو يومه فقد أوجب له الجنة.

وعن عقبة قال : حدثنا أصحاب نبينا صلى‌الله‌عليه‌وآله أن من قرأ خواتيم الحشر حين يصبح أدرك ما فاته ليلته وكان محفوظا إلى أن يمسي ، ومن قرأها حين يمسي أدرك ما فاته من يومه وكان محفوظا إلى أن يصبح وإن مات أوجب.

وعن الحسن بن علي عليه‌السلام قال : من قرء ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح فمات من يومه ذلك طبع بطابع الشهداء ، وإن قرأ إذا أمسى فمات في ليلته طبع بطابع الشهداء (١).

٨١

( باب )

* ( ( فضائل سورة الممتحنة ) ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني عن عاصم الخياط ، عن الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهما‌السلام قال : من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافله ، امتحن الله قلبه للايمان ، ونورله بصره ، ولا يصيبه فقر أبدا ولا جنون في بدنه ولا في ولده (٢) ضا : مثله.

٢ ـ مكا : عنه عليه‌السلام مثله وفي رواية ويكون محمودا عند الناس (٣).

٨٢

( باب )

* ( فضائل سورة الصف ) *

١ ـ ثو : بالاسناد إلى ابن البطائني. عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : من قرأ سورة الصف وأدمن قراءتها في فرائضه ونوافله ، صفه اله مع ملائكته وأنبيائه المرسلين إنشاء الله (٤).

____________________

(١) الدر المنثور ج ٦ ص ٢٠٢.

(٢) ثواب الاعمال ص ١٠٧.

(٣) مكارم الاخلاق ص ٤٢٠.

(٤) ثواب الاعمال ص ١٠٧.

٣١٠

٨٣

* ( باب ) *

* ( فضائل سورتى الجمعة والمنافقين ) *

* ( وفيه فضل غيرهما من السور أيضا ) *

١ ـ ثو : بالاسناد إلى ابن البطائني ، عن ابن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة : وسبح اسم ربك الاعلى ، وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين ، فاذا فعل ذلك فكأنما يعمل بعمل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنة.

٢ ـ الدر المنثور : عن أبي هريرة : سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يقرء في الجمعة بسورة الجمعة ، وإذا جاءك المنافقون.

وعن ابن عباس أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كان يقرء في الجمعة بسورة الجمعة ، وإذا جاءك المنافقون.

وعن ابن عنبسة الخولاني عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه كان يقرء في يوم الجمعة السورة التي يذكر فيها الجمعة ، وإذا جاءك المنافقون.

وعن أبي هريرة أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله صلى بهم يوم الجمعة فقرأ بسورة الجمعة يحرض بها المؤمنين وإذا جاءك المنافقون يوبخ بها المنافقين.

وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقرء في صلاة المغرب ليلة الجمعة قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ، وكان يقرء في صلاة العشاء الاخرة ليلة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين (٢).

____________________

(١) ثواب الاعمال ص ١٠٧.

(٢) الدر المنثور ج ٦ ص ٢١٥.

٣١١

٨٤

* ( باب ) *

* ( فضائل سورة التغابن ) *

١ ـ ثو : بالاسناد عن ابن البطائني ، عن ابن أبي العلا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرأ سورة التغابن في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامه ، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها ، ثم لا يفارقها حتى تدخله الجنة (١).

٨٥

* ( باب ) *

* ( فضائل قراءة المسبحات ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن محمد بن مسكين ، عن عمرو بن شمر عن جابر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : من قرء بالمسبحات كلها قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم عليه‌السلام وإن مات كان في جوار النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله (٢).

٢ ـ الدر المنثور : عن يحيى بن أبي كثير قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لا ينام حتى يقرء المسبحات وكان يقول : إن فيهن آية هي أفضل من ألف آية ، قال يحيى : فنراها الاية التي في آخر الحشر (٣).

٨٦

* ( باب ) *

* ( ( فضائل سورتى الطلاق والتحريم ) ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن ابن أبي العلا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرء سورة الطلاق والتحريم في فريضة أعاذه الله من أن يكون يوم القيامة ممن يخاف أو يحزن ، وعوفي من النار ، وأدخله الله الجنة بتلاوته إياهما ، ومحافظته عليهما ، لانهما النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله (٤).

____________________

(١ ـ ٢) ثواب الاعمال ص ١٠٧.

(٣) الدر المنثور ج ٦ ص ١٠٧.

(٤) ثواب الاعمال ص ١٠٧.

٣١٢

٨٧

* ( باب ) *

* ( ( فضائل سورة تبارك زائدا على ما تقدم ) ) *

* ( ( ويأتى في طى سائر الابواب ) ) *

* ( ( وفيه فضل بعض آياتها وفضل سور اخرى أيضا ) ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرء تبارك الذي بيده الملك في المكتوبة ، قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة (١).

٢ ـ دعوات الراوندى : قال ابن عباس : إن رجلا ضرب خباءه على قبر ولم يعلم أنه قبر فقرأ ( تبارك الذي بيده الملك ) فسمع صائحا يقول : هي المنجية فذكر ذلك لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : هي المنجية من عذاب القبر.

٣ ـ الدر المنثور : عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من اشتكى ضرسه فليضع أصبعه عليه ، وليقرأ هاتين الايتين ، سبع مرات ( وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر إلى يفقهون ) (٢) ( وهو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والابصار إلى تشكرون ) (٣) فانه يبرأ باذن الله (٤).

٤ ـ الدر المنثور : للسيوطي ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية ، شفعت لرجل حتى غفر له ( تبارك الذي بيده الملك ).

وعن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها

____________________

(١) ثواب الاعمال ص ١٠٨.

(٢) الانعام : ٩٨.

(٣) الملك : ٢٣.

(٤) الدر المنثور ج ٦ ص ٢٤٨.

٣١٣

حتى أدخلته الجنة ( تبارك الذي بيده الملك ).

وعن ابن عباس قال : ضرب بعض أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فناة (١) على قبر وهو لا يحسب أنه قبر ، فاذا قبر إنسان فقرء سورة الملك حتى ختمها فأتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فأخبره فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : هي المانعة المنجية ، تنجيه عذاب القبر.

وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ( تبارك ) هي المانعة من عذاب القبر.

وعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : انزلت علي سورة تبارك وهي ثلاثون آية جملة واحدة ، وقال : هي المانعة في القبور.

وعن ابن عباس قال لرجل : ألا أتحفك بحديث تفرح به؟ قال : بلى قال : اقرء ( تبارك الذي بيده الملك ) وعلمها أهلك وجميع ولدك ، وصبيان بيتك وجيرانك ، فانها المنجية والمجادلة يوم القيامة عند ربها لقارئها ، وتطلب له أن ينجيه من عذاب النار ، وينجو بها صاحبها من عذاب القبر ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لودت أنها في قلب كل إنسان من امتي.

وعن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن رجلا كان من كان قبلكم مات وليس معه شئ من كتاب الله إلا تبارك ، فلما وضع في حفرته أتاه الملك ، فنادت السورة في وجهه ، فقال لها : إنك من كتاب الله وأنا أكره مساءتك ، وإني لا أملك لك ولاله ولا لنفسي نفعا ولا ضرا ، فان أردت هداية فانطلقي إلى الرب فاشفعي له ، فتنطلق إلى الرب فتقول : يا رب إن فلانا عمد إلى من بين كتابك فتعلمني وتلاني أفتحرقه أنت بالنار ومعذبه وأنا في جوفه؟ فان كنت فاعلا ذلك به فامحني من كتابك ، فيقول : أراك غضبت ، فيقول : وحق لي أن غضب ، فيقول : اذهبي فقد وهبته لك ، وشفعتك فيه ، فتجئ سورة الملك فيخرج كاسف البال لم يحل منه بشئ فتجئ فتضع فاها على فيه ، فتقول : مرحبا بهذا الفم ، فربما تلاني ومرحبا بهذا الصدر ، فربما وعاني ، ومرحبا بهاتين القدمين فربما قامتابي

____________________

(١) الفناة العريش الواسع الظل.

٣١٤

وتونسه في قبره مخافة الوحشة عليه ، فلما حدث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بهذا الحديث لم يبق صغير ولا كبير ولا حر ولا عبد إلا تعلمها ، وسماها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله المنجية (١).

وعن ابن مسعود قال : يؤتى الرجل في قبره من قبل رجليه ، فتقول رجلاه : ليس لكم على ما قبلي سبيل ، قد كان يقوم علينا بسورة الملك ، ثم يؤتى من قبل صدره فيقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل ، قد كان وعاني سوره الملك ، ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل قد كان يقرأ بي سورة الملك فهي المانعة تمنع من عذاب القبر وهي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب.

وعن ابن مسعود قال : إن الميت إذا مات او قدت حوله نيران فتأكل كل نار ما يليها إن لم يكن له عمل يحول بينه وبينها ، وإن رجلا مات ولم يكن يقرأ من القرآن إلا سورة ثلاثين آية ، فأتته من قبل رأسه فقالت : إنه كان يقرأني فأتته من قبل رجليه فقالت : إنه كان يقوم بي ، فأتته من قبل جوفه فقالت : إنه كان وعاني ، فأنجته ، قال : فنظرت أنا ومسروق في المصحف فلم نجد سورة ثلاثين آية إلا تبارك.

وعن أنس مرفوعا : يبعث رجل يوم القيامة لم يتك شيئا من المعاصي إلا ركبها إلا أنه كان يوحد الله ، ولم يكن يقرأ من القرآن إلا سورة واحدة ، فيؤمر به إلى النار ، فطار من جوفه شئ كالشهاب فقالت : اللهم إني مما أنزلت على نبيك ، وكان عبدك هذا يقرأني ، فما زالت تشفع حتى أدخلته الجنة ، وهي المنجية : تبارك الذي بيده الملك.

وعن ابن مسعود قال : كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يقرء في صلاة الجمعة بسورة الجمعة وسبح اسم ربك الاعلى ، وفي صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل ، وتبارك الذي بيده الملك.

____________________

(١) الدر المنثور ج ٦ ص ٢٤٦.

٣١٥

وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إني لا أجد في كتاب الله سورة وهي ثلاثون آية من قرأها عند نومه كتب له بها ثلاثون حسنة ، ومحي له بها ثلاثون سيئة ، ورفع له ثلاثون درجة ، وبعث الله إليه ملكا من الملائكة يبسط عليه جناحه ويحفظه من كل سوء حتى يستيقظ ، وهي المجادلة يجادل عن صاحبها في القبر وهي تبارك الذي بيده الملك.

وعن أنس رفعه : لقد رأيت عجبا رأيت رجلا مات كان كثير الذنوب ، مسرفا على نفسه ، فكلما توجه إليه العذاب في قبره من قبل رجليه أو من قبل رأسه أقبلت السورة التي فيها الطير تجادل عنه العذاب : إنه كان يحافظ علي وقد وعدني ربي أنه من واظب علي أن لا يعذبه ، فانصرف عنه العذاب بها ، وكان المهاجرون والانصار يتعلمونها ، ويقولون : المغبون من لم يتعلمها ، وهي سورة الملك.

عن عائشه أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كان يقرأ الم تنزيل السجدة ، وتبارك الذي بيده الملك كل ليلة ، لا يدعها في سفر ولا حضر.

وعن علي عليه‌السلام : كلمات من قالهن عندوفاته دخل الجنة : لا إله إلا الله الحليم الكريم ثلاث مرات الحمدلله رب العالمين ثلاث مرات تبارك الذي بيده الملك يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير (١).

٨٨

( باب )

* ( ( فضائل سورة القلم ) ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن علي بن ميمون قال : قال أبوالله عليه‌السلام : من قرأ سورة نون والقلم في فريضة أو نافلة آمنه الله عزوجل من أن يصيبه فقر أبدا ، وأعاذه الله إذا مات من ضمة القبر (٢).

____________________

(١) الدر المنثور ج ٦ ص ٢٤٧.

(٢) ثواب الاعمال ص ١٠٨.

٣١٦

٨٩

* ( باب ) *

* ( فضائل سورة الحاقة ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن محمد بن مسكين ، عن عمرو بن شمر عن جابر ، عن أبي عبدالله جعفر عليه‌السلام قال : أكثروا من قراءة الحاقة ، فان قراءتها في الفرائض والنوافل من الايمان بالله ورسوله ، لانها إنما نزلت في أميرالمؤمنين عليه‌السلام ومعاوية ، ولم يسلب قارئها دينه حتى يلقى الله عزوجل (١).

٩٠

* ( باب ) *

* ( فضائل سورة سأل سائل ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن محمد بن مسكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : أكثروا من قراءة سأل سائل ، قال : من أكثر قراءتها لم يسأله الله تعالى يوم القيامة عن ذنب عمله ، وأسكنه الجنة مع محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم (٢).

٩١

( باب )

* ( فضائل سورة نوح ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن الحسين بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من كان يؤمن بالله ويقرء كتابه ، لا يدع قراءة سورة ( إنا أرسلنا نوحا إلى قومه ) فأي عبد قرأها محتسبا صابرا في فريضة أو نافلة ، أسكنه الله تعالى مساكن الابرار ، وأعطاه ثلاث جنان ، مع جنته كرامة من الله وزوجه مأتي حوراء ، وأربعة آلاف ثيب إنشاء الله (٣).

____________________

(١ ـ ٣) ثواب الاعمال ص ١٠٨.

٣١٧

٩٢

( باب )

* ( فضائل سورة الجن ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن حنان بن سدير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من أكثر قراءة ( قل اوحي إلى ) لم يصبح في الحياة الدنيا شئ من أعين الجن ، ولا نفثهم وسحرهم ولا من كيدهم ، وكان مع محمد عليه الصلاة والسلام فيقول : يارب لا اريد به بدلا ، ولا اريد أن أبغي عنه حولا (١).

٩٣

( باب )

* ( فضائل سورة المزمل ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرء سورة المزمل في العشاء الاخرة ، أو في آخر الليل كان له الليل والنهار شاهدين مع سورة المزمل ، وأحياه الله حياة طيبة وأماته الله ميتة طيبة (٢).

ضا : مثله.

٩٤

( باب )

* ( فضائل سورة المدثر ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن عاصم الخياط ، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر محمد الباقر عليه‌السلام قال : من قرء في الفريضة سورة المدثر كان حقا على الله عزوجل أن يجعله مع محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله فر درجته ، ولا يدركه في حياة الدنيا شقاء أبدا إنشاء الله (٣).

____________________

(١) ثواب الاعمال ص ١٠٨.

(٢ ـ ٣) ثواب الاعمال ص ١٠٩.

٣١٨

٩٥

* ( باب ) *

* ( فضائل سورة القيامة ) ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن الحسين بن أبي العلا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من أدمن قراءة لا اقسم ، وكان يعمل بها ، بعثه الله عزوجل مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من قبره ، في أحسن صورة ، ويبشره ويضحك في وجهه ، حتى يجوز على الصراط والميزان (١).

٩٦

* ( باب ) *

* ( ( فضائل سورة الانسان ) ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن عمرو بن جبير العرزمي ، عن أبيه عن أبي جعفر عليه‌السلام من قرء ( هل أتى على الانسان ) في كل غداة خميس ، زوجه الله من الحور ثمان مائة عذراء ، وأربعة آلاف ثيب ، وحوراء من الحور العين ، وكان مع محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله (٢).

٩٧

* ( باب ) *

* ( ( فضائل سورة المرسلات وعم يتسائلون والنازعات ) ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن الحسين بن عمرو الرماني ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرأ ( والمرسلات عرفا ) عرف الله بينه وبين محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ومن قرء ( عم يتسائلون ) لم يخرج سنته إذا كان يدمنها في كل

____________________

(١ ـ ٢) ثواب الاعمال ص ١٠٩.

٣١٩

يوم حتى يزور بيت الله الحرام إنشاء الله ، ومن قرأ والنازعات لم يمت إلا يانا ولم يبعثه الله إلا ريانا ، ولم يدخله الله الجنة إلا ريانا (١).

ضا : من قرأ والنازعات وذكر مثله.

٢ ـ مكا : من قرء والنازعات لم يدخله الله الجنة إلا ريان ، ولا يدركه في الدنيا شقاء أبدا (٢).

٩٨

( باب )

* ( فضائل سورتى عبس ، واذا الشمس كورت ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرء عبس وتولى وإذا الشمس كورت ، كان تحت جناح الله من الجنان ، وفي ظل الله وكرامته ، وفي جنابه ، ولا يعظم ذلك على الله ربه إنشاء الله (٣).

٢ ـ الدر المنثور : عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرء إذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت ، وإذا السماء انشقت (٤).

٩٩

* ( باب ) *

* ( فضائل سورتى اذا السماء انفطرت واذا السماء انشقت ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن الحسين بن أبي العلا قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : من قرأ هاتين السورتين وجعلهما نصب عينيه في صلاة الفريضة والنافلة

____________________

(١) ثواب الاعمال ص ١٠٩.

(٢) مكارم الاخلاق ص ٤٢٠.

(٣) ثواب الاعمال ص ١١٠.

(٤) الدر المنثور ج ٦ ص ٣١٨.

٣٢٠