موسوعة عبد الله بن عبّاس - ج ٦

السيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان

موسوعة عبد الله بن عبّاس - ج ٦

المؤلف:

السيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 978-600-5213-94-2
ISBN الدورة:
964-319-500-7

الصفحات: ٥١٠

تلاميذه والرواة عنه

قال الدكتور جواد عليّ (١) : ترك ابن عباس وراءه عدداً من الطلاب كان لهم أثر كبير في العقلية العربية في العصر الأموي ، انتشروا في العراق والشام والحجاز وسائر الأقطار ، وأنشأوا كأستاذهم عدة حلقات للدراسة ، كان الطابع الغالب عليها هو التفسير ثمّ الحديث والأيام والشعر.

ولابد لدراسة التاريخ الثقافي في العصور الأولى للإسلام من دراسة نشاط هؤلاء وما روي من أقوالهم ومؤلفاتهم.

وقد ذكر ابن الأثير أسماء أكثرهم ، نذكر منهم :

عبد الله بن عمر ، وأنس بن مالك ، وكثير بن عباس أخا عبد الله بن عباس ، وعلي بن عبد الله بن عباس ، وعكرمة ، وكريبا ، وعطاء بن أبي رباح ، ومجاهد ، وابن أبي مليكة ، وعمرو بن دينار ، وعبيد بن عمر ، وسعيد بن المسيب ، والقاسم بن محمّد ، وعروة بن الزبير ، ومحمد بن كعب ، وطاووساً ، ووهب بن منبه ، ( وكعب الأحبار ، وسعيد بن جبير ، وأبا صالح باذام ) (٢).

____________________

(١) مجلة المجمع العلمي العراقي ، السنة الأولى : ١ / ٢١٢.

(٢) أسد الغابة ٣ / (١٩٤) الاتقان ٩٠٩ فما بعدها.

٢٠١

أقول : وإنّي في الوقت الذي أرى صحة ما ذكره من تأثير طلاب ابن عباس في العقلية العربية في العصر الأموي ، غير أنّي ألاحظ عليه :

أوّلاً : عدم الدقّة في التعبير فيما نقله عن ابن الأثير ، حيث قال : وقد ذكر ابن الأثير أسماء أكثرهم؟ فإنّ ابن الأثير لم يذكر إلاّ خمسة وعشرين اسماً ، وهذا الرقم هو القليل وليس الكثير فضلاً عن الأكثر. ولذا عقّب ابن الأثير بقوله : وخلق كثير غير هؤلاء ... الخ.

وهذا هو الصحيح فستأتي أسماء من عرفنا منهم ما يزيد على عشرة أضعاف مَن ذكر.

ثانياً : عدم دقّة الملاحظة في التعبير ، إذ لم يفرّق بين الطلاب والرواة. فإنّ عنوان الطلاب أخص من الرواة كما هو واضح ، إذ ليس كلّ راوٍ يُعدُ طالباً. كابن عمر وأنس وعروة بن الزبير ووهب بن منبّه وكعب الأحبار فهم ليسوا من طلابه ، وإنّما لهم روايات عنه فهم رواة. ومجرّد ذلك لا يصحح عدّهم من الطلاب ، وإن وردت أسماؤهم ضمن قائمة الرواة عنه.

ثالثاً : عدم الدقة في النقل ، فإنّ حشر أسماء كعب الأحبار ، وسعيد بن جبير ، وأبي صالح باذام ، ضمن من ذكرهم ابن الأثير مع عدم ذكرهم عنده يكشف عن عدم الدقة في النقل ، فكان عليه أن ينبّه إلى أن مأخذه في هؤلاء عن غير ابن الأثير. وهو قد ذكر ( الإتقان ) في الهامش مع ( أسد الغابة ) ، فيبدو أخذهم منه.

ومهما يكن فلا شك في أنّ لحبر الأمة أثره الكبير في رفد العقلية العربية

٢٠٢

الإسلامية بمعين لا ينضب من علوم القرآن والحديث والعربية والتاريخ وغيرها ، فكان جملة تلامذته المشهورين هم روافده في الأمّة ، قد أخذوا عنه ما مكّنهم في تبوّء المكانة العلمية من بعده في أقطارهم ، حتّى ضُرب بهم المثل ، كسعيد ابن جبير ، ومجاهد ، وطاووس ، وأضرابهم ، وليس كلّ تلامذته كذلك بل كانوا يتفاوتون في تحصيلهم حسب استعدادهم ومدى قابلياتهم العقلية.

ذكر البخاري في كتابه في ترجمة مجاهد بن جبر القاري ، عن خصيف قال : ( كان أعلمهم ـ يعني تلامذة ابن عباس ـ بالطلاق سعيد بن المسيب ، وبالتفسير مجاهد ، وبالحج عطاء ، وبالحلال والحرام طاووس ، وأجمعهم في ذلك كله سعيد بن جبير ) (١).

أمّا سائر الرواة عنه فهم خلق كثير كما يقول ابن الأثير ، أو خلائق كما يقول ابن حجر في ( التهذيب ).

وقد وقفت على ما يزيد على أكثر من ٥٠٠ انساناً لهم ذكر في رواية عنه؟ أو سماع منه. وقد فاتني الكثير الكثير فيما أقطع به ، فإنّ الرواية عنه قد استمرت زمناً ينيف على نصف قرن ، ويكفي سماع الحاج منه أيام الموسم ، حيث كان يجلس في قبة زمزم ، والناس عليه عكوف ، فيسمعون منه ويعودون إلى بلدانهم فيحدّثون بما سمعوه منه ، فكم كان عدد الحاج الذي سمع منه؟ فذلك لا يعلمه إلاّ الله سبحانه.

وإنّ حديث أبي صالح عن مجلس واحد يكشف لنا مدى تزاحم

____________________

(١) التاريخ الكبير ٤ / ٤١٢.

٢٠٣

الناس على الاستماع لحديثه ، فإلى حديثه :

ذكر ابن كثير في ( البداية والنهاية ) : ( وقال يونس بن بكير : حدثنا أبو حمزة الثمالي عن أبي صالح قال : لقد رأيت من ابن عباس مجلساً لو أن جميع قريش فخرت به لكان لها به الفخر.

لقد رأيت الناس اجتمعوا على بابه حتّى ضاق بهم الطريق ، فما كان أحد يقدر أن يجيئ ولا أن يذهب. قال : فدخلت عليه فأخبرته بمكانهم على بابه ، فقال لي : ضع لي وضوءاً ، قال : فتوضأ وجلس وقال : أخرج إليهم فقل لهم : مَن كان يريد أن يسأل عن القرآن وحروفه وما أريد منه فليدخل.

قال : فخرجت فآذنتهم فدخلوا حتّى ملأوا البيت والحجرة ، فما سألوه عن شيء إلاّ أخبرهم عنه وزادهم مثل ما سألوا عنه أو أكثر ، ثمّ قال إخوانكم ، فخرجوا.

ثمّ قال : أخرج فقل : من أراد أن يسأل الحلال والحرام والفقه فليدخل ، قال : فخرجت فآذنتهم ، فدخلوا حتّى ملأوا البيت والحجرة ، فما سألوه عن شيء إلاّ أخبرهم وزادهم مثله أو أكثر. ثمّ قال : إخوانكم فخرجوا.

ثمّ قال أخرج فقل : مَن كان يريد أن يسأل عن الفرائض وما أشبهها فليدخل ، فخرجت فآذنتهم فدخلوا حتّى ملأوا البيت والحجرة ، فما سألوه عن شيء إلاّ أخبرهم وزادهم مثله أو أكثر ، ثمّ قال : إخوانكم فخرجوا.

ثمّ قال أخرج فقل : مَن كان يريد أن يسأل عن العربية والشعر والغريب من

٢٠٤

الكلام فليدخل ، فخرجت فآذنتهم فدخلوا حتّى ملأوا البيت والحجرة ، فما سألوه عن شيء إلاّ أخبرهم به وزادهم مثله ، ثمّ قال إخوانكم فخرجوا.

قال أبو صالح : فلو أنّ قريشاً كلها فخرت بذلك لكان فخراً ، فما رأيت مثل هذا لأحد من الناس ) (١).

وأخرج البسوي في ( المعرفة والتاريخ ) عن عبد الله بن أبي الهذيل أبي المغيرة قال : ( أردت الخروج فعلم بي أهل الكوفة فجمعوا مسائل ثمّ أتوني بها في صحيفة ، فلمّا قدمت على ابن عباس خرج فقعد للناس ، فما زال يسألونه حتّى ما بقي في صحيفته شيء إلاّ سألوه عنه ) (٢).

ولا يفوتني التنبيه على جانب مهمّ يجب أن يراعى عند الحديث عن خصوص تلامذته والرواة عنه ، وذلك أنّه كان عنده مجموعة من الموالي ، وبالطبع هؤلاء يكونون أكثر لصوقاًَ به وحضوراً عنده ، فهم يحضرون مجالسه ما داموا معه ، ويسمعون محاضراته أينما كان ، وقد ذكر بعضهم عنه كيف كان يبالغ في رعايتهم وتأديبهم ، وستأتي أخبار ذلك عند ذكرهم ، ومن البديهي أنّهم كانوا يتفاوتون في مداركم شأن سائر الناس ، لكن الذي ظهر لي إمتياز عكرمة البربري عن بقية الموالي ، بظاهرة كثرة روايته عن مولاه حتّى أتهم بالكذب ، ربما صح هذا فيه إلى حدّ ما. فالرجل كان متقلب الأهواء في العقيدة ، وكان يتطلب عطايا الأمراء ، ومن كان هكذا دنيّ النفس ، يبيعها بأبخس الأثمان لمن شاء ، لابد أن يناله التجريح ، وستأتي

____________________

(١) البداية والنهاية ٨ / ٣٠٢.

(٢) المعرفة والتاريخ ٢ / ٨١٦.

٢٠٥

أخباره في ترجمته. ومهما يكن فقد فاق بقية موالي ابن عباس في كثرة الحديث عنه.

وهؤلاء الموالي أيضاً نعدّهم في جملة تلاميذه والراوين عنه ما دامت لهم رواية عن ابن عباس ، وكان السبيل الوحيد الموصل إلى الغاية هو تتبع الرواة عن ابن عباس عن طريق الروايات ، على أنّ عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب قال : ( سمعتُ يحيى بن سعيد ـ وهذا هو الأنصاري ـ يقول : لم أرَ الكذب قط أكثر منه فيمن ينسب إلى الحبر ـ يعني ابن عباس ـ ) أي يفترى عليه ويلصق إليه كذباً وزوراً (١).

فمن حفظت روايته في دواوين الحديث ذكره أصحاب التراجم ، ومن لم تحفظ له روايته فقد ضاع اسمه ، وأوفى مَن وقفت عليه جمعاً لأولئك التلاميذ والرواة هو الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ( ٢٦٠ ـ ٣٦٠ هـ ) فقد ذكر في ( المعجم الكبير ) ما يزيد على المائة وثمانين إنساناً ممّن روى عن ابن عباس ، وذكر عن كلّ واحد ما وسعه ذكره من حديثه عن ابن عباس (٢) ، ومع ذلك فقد فاته جمع ذكرهم ابن حجر في تهذيبه بروايتهم عنه سوى من ورد عند غيرهما.

وإلى القارئ ذكر أسماءهم مع شيء من تراجمهم مرتّبين على الحروف :

____________________

(١) البداية والنهاية ٨ / ٣٠٢.

(٢) المعجم الكبير ١٠ / ٢٦٦ ـ ٣٣٩ ، ١١ / ٥ ـ ٣٦٢ ، ١٢ / ٥ ـ ١٩٩.

٢٠٦

حرف الألف

١ ـ إبراهيم بن إسماعيل ويقال إسماعيل بن إبراهيم السلمي الشيباني حجازي.

كما ذكره ابن حجر في تهذيبه وقد ذكره الطبراني في معجمه الكبير ، وذكر بإسناده عنه حديثاً عن ابن عباس رضي الله عنه : أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أتي بيهودي ويهودية قد اُحصنا فسألوه أن يحكم فيهما بالرجم فرجمهما. في فناء المسجد (١).

وذكره البخاري في تاريخه باسم إسماعيل وروى له عن ابن عباس أنّه رآه توضأ مرّة مرّة (٢).

٢ ـ إبراهيم بن أبي خداش بن عتبة بن أبي لهب الهاشمي اللهبي.

ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) (٣) ، وأنّه روى عن ابن عباس ، ذكره البخاري في تاريخه الكبير ، وروى له عن ابن عباس : قال لمّا أشرف النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم على المقبرة قال : ( نعم المقبرة هذه ) (٤) ، وزعم ابن جريج ـ أحد الرواة ـ أنّها مقبرة مكة.

٣ ـ إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص الزهري.

____________________

(١) المعجم الكبير ١٠ / ٣٣١.

(٢) تاريخ البخاري ١ / ق ١ / ٣٤٠.

(٣) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٩٨.

(٤) تاريخ البخاري ١ / ق ١ / ٢٨٤.

٢٠٧

أخرج عبد الرزاق في ( المصنف ) أنّ إبراهيم بن سعد ـ وكان عاملاً لابن الزبير بعدن ـ سأل ابن عباس فقال : ما في أموال أهل الذمة؟ قال : العفو ، قال : قلت : إنّهم يأمروننا بكذا أو كذا قال : فلا تعمل لهم.

قال : فما في العنبر؟ قال : إن كان فيه شيء فالخمس (١).

٤ ـ إبراهيم بن عبد الله بن عبد القاري.

ذكره ابن حاتم في ( الجرح والتعديل ) ، وأنّه روى عن ابن عباس (٢) ، وذكره البخاري في تاريخه الكبير ، وروى عنه بسنده أنّ ابن عباس أخبره عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فحكى له ما رءاه منه في بيت ميمونة ليلة بات عندها (٣) ، وقد مرّ في الحلقة الأولى (٤).

٥ ـ إبراهيم بن عبد الله بن كثير.

يروي عن ابن عباس ، ذكره ابن حبّان في ( الثقات ) (٥).

٦ ـ إبراهيم بن عكرمة بن يعلى بن أميّة الثقفي.

يروي عن ابن عباس ، ذكره ابن حبّان في ( الثقات ) (٦).

٧ ـ إبراهيم بن مسلم بن أبي حرّة.

____________________

(١) المصنف ٦ / باب صدقة أهل الكتاب رقم ١٠١٢٢.

(٢) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ١٠٨.

(٣) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ١ / ٣٠٠.

(٤) أنظر موسوعة عبد الله بن عباس / الحلقة الأولى ج١.

(٥) الثقات لابن حبان ٢ / ٩ ط بيضون.

(٦) نفس المصدر ٢ / ٦.

٢٠٨

ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) (١) ، وكذلك البخاري في ( التاريخ الكبير ) (٢) ، وأنّه روى عن ابن عباس.

٨ ـ إبراهيم بن معبد بن تمام.

يروي عن ابن عباس ، عداده في أهل الكوفة ، ذكره ابن حبّان في ( الثقات ) (٣).

٩ ـ إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي ـ تيم الرباب ـ أبو أسماء الكوفي كان من العبّاد.

قال الذهبي : يروي عن عمر وأبي ذر والكبار وحديثه في الدواوين الستة ... يقال قتله الحجاج ، وقيل بل مات في حبسه سنة اثنتين وتسعين وقيل أربع وتسعين (٤).

أخرج الطبراني في معجمه الكبير بإسناده عن إبراهيم التيمي عن ابن عباس قال : ( جاء ملك الموت إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه الذي قبض فيه ، فاستأذن ورأسه في حجر عليّ فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فقال عليّ رضي الله عنه : ارجع فإنّا مشاغيل عنك ، فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : ( أتدري من هذا يا أبا حسن؟ هذا ملك الموت ، أدخل راشداً ) ... الحديث ) (٥).

____________________

(١) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ١٣٢.

(٢) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ١ / ٣٢٦.

(٣) الثقات لابن حبان ٢ / ١٠ ط بيضون.

(٤) سير أعلام النبلاء ٥ / ٥٤٠ ط دار الفكر بيروت ١٤١٧ هـ.

(٥) معجم الكبير ١٢ / ١١٠ ط الثانية. وهذا الحديث ينسف زعم مَن قال إن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مات في حجر عائشة. وللحديث شواهد كثيرة ذكرتها في الحلقة الأولى في الجزء الأوّل من الكتاب.

٢٠٩

١٠ ـ أذينة ، أبو العالية البرّاء ، بصري (١).

ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) (٢) ، وأنّه روى عن ابن عباس ، وذكره البخاري في تاريخه الكبير (٣) ، ولم يذكر روايته عن ابن عباس.

١١ ـ أذينة ـ كان من أهل عمان ـ.

ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) (٤) ، وأنّه روى عن ابن عباس ، وذكره البخاري في تاريخه الكبير (٥) ، ولم يذكر روايته عن ابن عباس.

١٢ ـ أربدة التميمي ، أصله من البصرة.

قاله ابن حبّان (٦) ، وقال : يروي عن ابن عباس ، وعنه أبو إسحاق السبيعي ، سمع ابن عباس كما في تاريخ البخاري (٧).

١٣ ـ أرقم بن أبي الأرقم ، بصري.

ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) (٨) ، وأنّه روى عن ابن عباس.

____________________

(١) سوف يأتي في حرف الزاي ( زياد بن فيروز أبو العالية البرّاء ).

(٢) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٣٢٩.

(٣) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ١ / ٣٩٤.

(٤) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٣٢٩.

(٥) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ٢ / ٦١.

(٦) الثقات لابن حبّان ٢ / ٣١ ط بيضون.

(٧) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ٢ / ٦٣.

(٨) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٣١٠.

٢١٠

ذكره البخاري في تاريخه الكبير (١) ، وقال : وهو شيخ مجهول لا يعرف إلاّ بهذا. ويعني سؤالاً من ابن عباس : رأى محمّد ربّه؟ قال : نعم مرتين. وهذا أيضاً. فيه افتراء على ابن عباس ، وسيأتي كذب هذا وتوضيح ذلك في الحديث في مرويات ابن عباس ، وذكره ابن حبّان في ( الثقات ) (٢) أيضاً.

١٤ ـ أرقم بن شرحبيل أخو هزيل الأزدي كوفي.

ذكره ابن حاتم في ( الجرح والتعديل ) (٣) ، وأنّه روى عن ابن عباس (٤).

١٥ ـ إسحاق بن طلحة بن عبيد الله القرشي.

ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) (٥) ، وأنّه روى عن ابن عباس.

وذكره البخاري في تاريخه الكبير ، وقال ( سأل عبد الله بن عباس فقال : أبو بكر خير كلّه ) (٦) ، ولم يذكر لنا البخاري ماهية السؤال؟

١٦ ـ إسحاق بن عبد الله بن كنانة.

____________________

(١) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ٢ / ٤٧.

(٢) الثقات لابن حبان ٢ / ٣٢.

(٣) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٣١٠.

(٤) ذكره البخاري في تاريخه الكبير ١ / ق ٢ / ٤٦ وقال : الأودي بدل الأزدي وقال سمع ابن مسعود ولم يذكر ابن عباس ولم ينبه محقق الكتاب على ذلك وهذا من فوات المحققين فليعلم.

(٥) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٢٢٦.

(٦) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ١ / ٣٩٣.

٢١١

يروي عن ابن عباس ، قاله ابن حبّان في ( الثقات ) (١).

١٧ ـ إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل.

ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) (٢) ، وأنّه روى عن ابن عباس.

لكن البخاري في تاريخه الكبير (٣) ، ذكره ولم يذكر له روايته عن ابن عباس.

١٨ ـ أسعد بن سهل بن حنيف ، أبو أمامة الأنصاري.

ذكر ابن حجر في ( تهذيب التهذيب ) ، أنّه يروي عن ابن عباس (٤).

١٩ ـ إسماعيل بن إبراهيم السلمي ، ويقال الشيباني ، حجازي.

يروي عن ابن عباس ، قاله ابن حبّان في ( الثقات ) (٥).

٢٠ ـ إسماعيل بن ثوبان الأسدي.

ذكره البخاري في تاريخه الكبير (٦) ، فروى عنه أنّه صلى معه ولم يذكر بقية الخبر.

٢١ ـ إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص القرشي.

____________________

(١) الثقات لابن حبّان ٢ / ١٥.

(٢) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٢٢٧.

(٣) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ١ / ٣٩٤.

(٤) تهذيب التهذيب ١ / ٢٦٣.

(٥) الثقات لابن حبّان ٢ / ١١.

(٦) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ١ / ٣٤٩.

٢١٢

ذكره بن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) (١) ، والبخاري في تاريخه الكبير (٢) ، وأنّه سمع ابن عباس.

٢٢ ـ أشرس بن الحسن المازني.

ذكره البخاري في تاريخه الكبير (٣) ، وأنّه سأل ابن عباس عن المدّ والجزر ، وذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) (٤) ، وأنّه روى عن ابن عباس.

٢٣ ـ أصبغ بن نباتة.

روى عن ابن عباس ، قال : تلا ابن عباس هذه الآية فقال : ( مِنَ النَّبِيِينَ ) محمد ، ( وَ ) من( الصِدِّيقِينَ ) عليّ بن أبي طالب ، ( وَ ) من ( الشُهَدَاءِ ) حمزة وجعفر ، ( وَ ) من ( الصَالِحِينَ ) ، الحسن والحسين ، ( وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ) فهو المهدي في زمانه (٥) (٦).

٢٤ ـ أنس القيسي.

ذكره البخاري في تاريخه الكبير (٧) ، وأنّه سمع ابن عباس سمع

____________________

(١) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ١٩٠.

(٢) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ١ / ٣٦٨.

(٣) نفس المصدر ١ / ق ٢ / ٤٢.

(٤) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٣٢١.

(٥) النساء / ٦٩.

(٦) شواهد التنزيل للحسكاني ١ / ١٥٤.

(٧) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ٢ / ٣١.

٢١٣

النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن الحنتم (١) ، وذكره ابن حبّان في ( الثقات ) (٢).

٢٥ ـ أنس بن سليم الهجيمي.

ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) (٣) ، وأنّه روى عن ابن عباس.

٢٦ ـ أنس بن مالك.

عدّه ابن الأثير في ( اُسد الغابة ) (٤) فيمن روى من الصحابة عن ابن عباس ، ولم أقف على روايته عنه ، إلاّ أنّ ابن حجر في ( تهذيب التهذيب ) ذكر أنس القيسي البصري ابن عم أسماء بنت يزيد القيسية ، وقال : ( روى النسائي في الأشربة من طريق التيمي عن أسماء عن ابن عم لها يقال له أنس عن ابن عباس في تحريم النبيذ ) (٥).

أقول : ولعلّ ما ذكره ابن حجر أصح.

٢٧ ـ أنس بن سيرين الأنصاري مولاهم البصري ـ آخر بني سيرين موتاً ـ.

ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) (٦) ، والبخاري في تاريخه الكبير (٧) ، وأنّه روى عن ابن عباس ، توفي سنة ١٢٠ أو ١٢٨ هـ ، ذكره

____________________

(١) الجرة الخضراء ينتبذ بها النبيذ.

(٢) الثقات لابن حبّان٢ / ٣٠.

(٣) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٢٨٨.

(٤) اسد الغابة ٣ / ١٩٤.

(٥) تهذيب التهذيب ١ / ٣٧٩.

(٦) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٢٨٧.

(٧) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ٢ / ٣٢.

٢١٤

الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) (١).

٢٨ ـ أنيس أبو العريان المجاشعي.

ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) (٢) ، وأنّه روى عن ابن عباس ، وذكره البخاري في ( التاريخ الكبير ) (٣).

٢٩ ـ أوس بن عبد الله الربعي ، أبو الجوزاء البصري ، من ربيعة الأزد.

قال ابن حبّان في ( الثقات ) : ( وكان قد صحب ابن عباس اثنتي عشرة سنة ، قتل في الجماجم سنة ثلاث وثمانين ، وكان عابداً فاضلاً ، وحكى عن عمرو بن مالك : انّ أبا الجوزاء لم يكذب قط ) (٤).

أقول : أخرج له الطبراني عن ابن عباس في معجمه الكبير سبعة عشر حديثاً ، مرفوعاً وموقوفاً منها عن ابن عباس ، قال : ( كانت امرأة جميلة تصلي خلف النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فكان ناس يتقدمون وناس يتأخرون لينظروا إليها ، فأنزل الله عزوجل : ( وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ ) (٥) ) (٦). وهذا أخرجه الطيالسي في مسنده (٧) ، وقد رواه النسائي (٨) والترمذي (٩) ، وابن كثير في تفسير سورة الحجر إلاّ أنّه استظهر

____________________

(١) سير أعلام النبلاء ٥ / ٤٩٧.

(٢) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٣٣٣.

(٣) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ٢ / ٤٣.

(٤) الثقات لابن حبّان ٢ / ٢٦.

(٥) سورة الحجر / ٢٤.

(٦) المعجم الكبير ١٢ / ١٣٣ ـ ١٣٦.

(٧) مسند أبي داود الطيالسي / ٣٥٤.

(٨) سنن النسائي ٢ / ١٨.

(٩) سنن الترمذي ١ / ٥١٢.

٢١٥

أنّه من كلام أبي الجوزاء (١).

٣٠ ـ أيمن أبو ثابت.

كوفي مولى بني ثعلبة ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) (٢) ، وأنّه روى عن ابن عباس ، وذكره البخاري في تاريخه الكبير ، وروى عنه قوله : ( سمعت ابن عباس وسئل إلى متى يشرب العصير؟ قال : ما دام طريّاً ) (٣).

٣١ ـ أيوب بن صفوان ، مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل.

ذكره البخاري في تاريخه الكبير ، وروى عنه : ( أنّ ابن عباس كان لا يصلي الضحى .... فصلاهنّ بعد ابن عباس ) (٤).

____________________

(١) والحديث يكشف عن مدى الورع والتقوى عند أولئك المستقدمين ومدى التحلل الخلقي عند أولئك المستأخرين ، وليس من الإنصاف أن يكونوا جميعاً في وحدة المصاف ، فيقال للناس قولوا كلّ الصحابة عدول : وعن الصحابة فاسكتوا!

(٢) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٣١٩.

(٣) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ٢ / ٢٦.

(٤) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ١ / ٤١٨.

٢١٦

حرف الباء

١ ـ بابي ، مولى العباس بن عبد المطلب.

روى عن ابن عباس ، كما في ( الجرح والتعديل ) (١).

٢ ـ باذام أبو صالح ، مولى أم هاني.

روى عن ابن عباس ، كما في تاريخ البخاري الكبير (٢) ، و ( الجرح والتعديل ) لابن أبي حاتم (٣).

ذكره ابن حجر في تهذيبه ، وحكى عن القطان قوله : لم أر أحداً من أصحابنا تركه وما سمعت أحداً من الناس يقول فيه شيئاً ، وحكى عن ابن معين قال : ليس به بأس ومع ذلك ذكر فيه ما يجرحه (٤).

٣ ـ بجير بن حمران ـ أحمر ـ القيسي البصري.

ذكره البخاري في تاريخه الكبير (٥) ، وأنّه روى عن ابن عباس ونحوه في ( الجرح والتعديل ) (٦).

٤ ـ بركة بن الوليد ـ كما في معجم الطبراني ـ.

____________________

(١) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٤٣٣.

(٢) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ٢ / ١٣٩.

(٣) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٤٣١.

(٤) تهذيب التهذيب ١ / ٤١٦.

(٥) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ٢ / ١٣٩.

(٦) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٤٢٥.

٢١٧

إلاّ أنّ ابن حجر في ( تهذيب التهذيب ) قال : ( بركة المجاشعي أبو الوليد البصري ) (١) ، ونقل عن ابن حبّان في ( الثقات ) أنّه بركة بن الوليد أبو الوليد (٢).

أخرج له الطبراني حديثاً واحداً عن ابن عباس قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لعن الله اليهود حُرّمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا أثمانها ، وإن الله عزوجل إذا حرّم أكل شيء حرمّ ثمنه ) ) (٣). وروى الحديث أبو داود في سننه (٤).

٥ ـ برير بن ضمرة الباهلي.

روى عن ابن عباس ، كما في ( الجرح والتعديل ) (٥) ، و ( ثقات ) ابن حبّان (٦).

٦ ـ بشر.

ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) ، وقال : ( سأل ابن عباس روى عنه ) (٧).

٧ ـ بشير بن زيد.

____________________

(١) تهذيب التهذيب ١ / ٤٣٠.

(٢) الثقات لابن حبان ٢ / ٦٢.

(٣) معجم الطبراني ١٢ / ١٥٥.

(٤) سنن أبي داود ١ / ٣٤١.

(٥) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٤٣٨.

(٦) الثقات لابن حبّان ٢ / ٤٨.

(٧) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٣٧١.

٢١٨

ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) ، وقال : روى عن ابن عباس (١).

٨ ـ بكر بن عبد الله بن عمر المزني.

ترجمه الذهبي في ( الكاشف ، والعبر ، وسير أعلام النبلاء ) ، وقال : ( الإمام القدوة الواعظ الحجة أبو عبد الله المزني البصري أحد الأعلام يذكر مع الحسن وابن سيرين ) ، ثمّ ساق توثيقه عن ابن سعد (٢).

أخرج له الطبراني في معجمه الكبير حديثين ، أحدهما في السقاية عن ابن عباس موقوفاً ، والثاني مرفوعاً في الحج وما يجزيء منه كمن حج معه صلى الله عليه وآله وسلم (٣) ، والأوّل رواه مسلم وأبو داود أيضاً (٤).

٩ ـ بكير بن فيروز الرهاوي.

ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) (٥) ، وأنّه روى عن ابن عباس.

١٠ ـ بنت عم الضحاك بن زميل.

ذكرها ابن حبّان في ( الثقات ) ، وقال في ترجمة : ( الضحاك بن زميل يروي عن بنت عم له عن ابن عباس ) (٦).

____________________

(١) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٣٧٤.

(٢) سير أعلام النبلاء ٥ / ٤٣٥.

(٣) المعجم الكبير ١٢ / ١٦٠.

(٤) كما في هامش المصدر السابق.

(٥) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٤٠٢.

(٦) الثقات لابن حبّان ٣ / ٤٦٠.

٢١٩

حرف التاء

١ ـ تمام بن العباس بن عبد المطلب.

ذكره البخاري في ( التاريخ الكبير ) ، وأنّه روى عن ابن عباس ، وقال : ( حديثه في الكوفيين ) (١) ـ يعني يعدّ فيهم ـ.

٢ ـ تميم بن حويص الأزدي.

ذكره البخاري في ( التاريخ الكبير ) ، وقال : ( سمع ابن عباس ) (٢) ، وذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) ونسبه ، فقال : ( الأزدي ثمّ اليحمدي أبو المنذر روى عن ابن عباس ) (٣). وذكره ابن حبّان في ( الثقات ) وقال : ( عداده في البصريين ) (٤).

____________________

(١) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ٢ / ١٥٧.

(٢) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ٢ / ١٥٤.

(٣) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٤٤١.

(٤) الثقات لابن حبّان ٢ / ٥٠.

٢٢٠