مكتبة العلامة الحلي

السيّد عبد العزيز الطباطبائي

مكتبة العلامة الحلي

المؤلف:

السيّد عبد العزيز الطباطبائي


الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-009-9
الصفحات: ٢٦٥

١

٢

٣

٤

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين

وبعد :

فإن الثروة العلمية عند المسلمين تتميز على ثروات أمم العالم بعراقتها وغناها وسعتها.

فقد كان نزول القرآن الكريم وبعثة النبي صلى الله عليه وآله انطلاقة فكرية وحضارية أيقظت العقول وفتحت الأبواب أمام المئات بل الألوف من أصحاب المواهب المسلمين ليقدموا إلى العالم هذا الثروة العلمية التي يعترف علماء الحضارات والتراث بأنها أعرق ثروة قدمتها إلى البشرية أمة من أمم العالم.

وإذا كان الفضل في ذلك يعود إلى جهود علماء المسلمين عامة فإن الفضل الأكبر يعود إلى علماء هذا الطائفة الحقة الذين كانوا الرواد السباقين إلى تأسيس علوم الإسلام وفنونه وإغناء مكتبته وتطويرها.

٥

وإذا كان السبق ميزة للعلماء المؤلفين من تلامذة أهل البيت عليهم‌السلام فإن العمق والغني والتنوع هي ميزات أخرى يلمسها من تأمل نتاجهم وخامر بفكره مسائل الإسلام وحقائق الحياة.

ولا غرو في ذلك فإن هؤلاء الافذاء قد وردوا مدينة علم النبي صلى الله عليه وآله من أبوابها واغترفوا من أنهار أهل بيته فوجدوها معنيا لا ينضب وأنهارا فراتا لا يحتاج واردها إلى تلمس الوشل والثماد.

وإن نظرة في نتاج علماء هذه الطائفة تجعل الإنسان يتعجب من وفرة هذه المؤلفات وتنوعها وغنى هذا التراث وأصالته .. ثم يتعجب كيف وصل إلينا الكثير الوفير من هذه المؤلفات على رغم عصور الظلم والإضطهاد المتمادية ورغم أن عدد هذه الطائفة كان يتناقص في بعض الأدوار والمناطق حتى ليقول القائل انتهت طائفة الشيعة أو كادت !

ولا يسع المجال لأن نستعرض فهارس هؤلاء المؤلفين وفهارس مؤلفاتهم من أول قرون الإسلام إلى يومنا هذا فحسبنا أن نحيل القارى على كتاب ( تأسيس الشيعة لفنون الإسلام ) لمؤلفه المؤرخ آية الله السيد حسن الصدر قدس‌سره. كما لا يسع المجال أن نستعرض أهم النوابغ والقمم من مؤلفي الشيعة ونحن نقدم كتابا يشمل مكتبة واحد منهم وفهرس مؤلفاته ومخطوطاتها ذلك هو العبقري الفذ العلامة الحلي قدس‌سره ( ت ٧٢٦ ه‍ ) فهو بلا شك شاهد شامخ في هذا الميدان بما خلفه من عطاء غزير كان وما زال مصدرا للباحثين في علم الفقه والأصول والكلام وغيرها من العلوم الإسلامية.

٦

وقصة هذا الكتاب أنه كان أمنية تنضم عليها جوانح فقيدنا العلامة المحقق السيد عبد العزيز الطباطبائي رحمه‌الله وقد بذل لها كثيرا من جهده ووقته ودون معلومات هذا الكتاب على بطاقات جمعها من مصادر كثيرة لكن عاجله الأجل المحتوم قبل أن ينظمها ويخرجها الطباعة فرأينا أن من الوفاء لروحه الطهارة أن نرتبها حسب المستطاع لنا فعلا ونصدرها في ذكرى أربعينه لندخل بذلك السرور على روحه الطاهرة ونحفظ جهدا مباركا من جهوده الكثيرة المشكورة.

وقد إعتمدنا في توثيق هذا البطاقات على كتاب المؤلف المخطوط ( أضواء على الذريعة ) كما استفدنا في توثيق الشروح والحواشي من كتابه الآخر المخطوط ( مستدرك الذريعة ).

كما قمنا في هذا الكتاب بمناقشة نسبة جملة من الكتب إلى العلامة قدس‌سره وأثبتنا عدم صحة نسبة عدد منها مطمئنين بأن ذلك هو منهج المؤلف رحمه‌الله كما صرح لنا بذلك في حياته.

وقد قام بإعداد هذه التعليقات جناب حجة الاسلام الشيخ فارس الحسون وفقه الله تعالى كما ساهم مساهمة جيدة في تنظيم الكتاب.

ونرى لزاما علينا أن ننبه إلى أن هذا الكتاب عن مكتبة العلامة الحلي قدس‌سره مع أنه الأول من نوعه ومن الآثار المبتكرة لفقيدنا الراحل السيد المحقق الطباطبائي رحمه‌الله إلا أنه الطبعة الأولى بمناسبة أربعينه ، ونأمل أن يوفقنا الله تعالى لإكمال جهد الفقيد واستقصاء ما يتعلق بمكتبة العلامة بشكل كامل في الطبعة اللاحقة إن شاء الله تعالى.

٧

وفي الختام نأمل أن نكون وفينا بعض الوفاء وقمنا ببعض الحقوق لفقيدنا الراحل حيث أصدرنا في ذكرى أسبوعه كتابا من جهوده هو ( ترجمة الإمام الحسن عليه‌السلام من طبقات ابن سعد ) ثم هذا الكتاب في ذكرى أربعينه.

وقد رأينا أن ندرج فيه ترجمة الفقيد المحقق بقلمه ..

تغمده الله برحمته الواسعة ووفقنا لخدمة تراث أهل البيت الأطهار وعلماء مذهبهم الأبرار أنه سميع مجيب.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

مؤسسة آل البيت عليهم‌السلام لإحياء التراث

٨

ترجمة المحقق الطباطبائي

ارتأت المؤسسة أن تلحق هذا الكتاب بترجمة لحياة المحقق رحمهم‌الله ووجدت أن خير ترجمة ضافية له هي ما سبق أن ترجمه هو لحياته ، وبقلمه الشريف ، عند تعريفه لكتابه ( على ضفاف الغدير ) وعلى صفحات كتابه الموسوم ب‍ ( الغدير في التراث الإسلامي ) والذي سبق أن نشرت طبعته الثانية في قم سنة ١٤١٥ ه‍.

لهذا العبد الفقير إلى الله سبحانه ، عبد العزيز ابن السيد جواد ابن السيد إسماعيل ابن السيد حسين بن إسماعيل بن إبراهيم بن علي بن علي الطباطبائي اليزدي النجفي ، المولود بها في ضحوة يود الأحد ٢٣ جمادى الأولى سنة ١٣٤٨ ه‍.

هاجر جدي السيد إسماعيل من يزد إلى النجف الأشرف لإنهاء دروسه العالية في مطلع القرن الرابع عشر وصاهر ابن عمه الفقيه الأعظم آية الله العظمى السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي ، مرجع الطائفة وزعيمها ، المتوفى سنة ١٣٣٧ ه‍ صاحب ( العروة الوثقى ) فولد أبي السيد جواد عام ١٣٠٦ ه‍ وتوفي سنة ١٣٦٣ ه‍ ، فوالدي ابن بنت السيد صاحب العروة ،

٩

وتزوج بنت خاله السيد أحمد ابن السيد صاحب العروة ، فأنا حفيد السيد صاحب العروة من الطرفين ، أبي ابن بنته ، وأمي بنت ابنه ، رحمهم الله جميعا.

نشأت في أسرة علمية وفى بيئة علمية هي النجف الأشرف ، مركز الإشعاع الفكري لشطر مسلمي العالم في الشرق الأرض وغربها.

فقدت أبي في أوائل سن البلوغ واتجهت إلى طلب العلم ودرست عند أساتذه كبار.

قرأت العلوم الأدبية من الصرف والنحو على العلامة المغفور له السيد هاشم الحسينى الطهراني ، المتوفى ليلة عيد الأضحى سنة ١٤١١ ه‍ مؤلف كتاب ( علوم العربية ) المطبوع في ثلاث مجلدات وكتاب ( توضيح المراد ).

وقرأت في المنطق على السيد جليل ابن السيد عبد الحي الطباطبائي اليزدي ، المتوفى ١٠ ربيع الآخر سنة ١٤١٣ ه‍ رحمه‌الله.

وقرأت في الفلسفة ( شرح منظومة السبزواري ) على آية الله الفقيه السيد عبد الأعلى السبزواري ، وتوفي رحمه‌الله ٢٧ صفر سنة ١٤١٤ ه‍ و ( الأسفار ) عند الحكيم الماهر الشيخ صدرا البادكوبي ، المتوفى ١١ شعبان ١٣٩٢ ه‍ رحمه‌الله.

وقرأت ( الروضة البهية ) على الحجة المغفور لها لسيد ميرزا حسن النبوي الخراساني الكاشمري وعلى العلامة الورع الشيخ ذبيح القوچاني مد الله في عمره ، وقرأت كتاب ( القوانين المحكمة ) على آية السيد علي العلامة الفاني الأصفهاني ، المتوفى ٢٣ شوال سنة ١٤٠٩ ه‍.

وحضرت دروس السطوح العالية على العلمين الجليلين الشيخ عبد الحسين الرشتي ، المتوفى ١٢ جمادى الآخر ١٣٧٣ ه‍ صاحب شرح الكفاية وكشف الاشتباه المطبوعين ، والشيخ مجتبى اللنكرانى ، المتوفى

١٠

في اليوم الثاني من شهر شعبان سنة ١٤٠٦ ه‍ صاحب كتاب ( أوفى البيان ) وكان فاضلا أديبا مشاركا في جملة من العلوم ، قرأت عليه سنين وعاشرته كثيرا وأفدت منه الكثير كما أفدت الكثير أيضا من العلامة الفاضل المشارك الأديب ميرزا محمد علي الأردوبادي ، المتوفى ١٠ صفر سنة ١٣٨٠ ه‍ لصلتي به وملازمتي له رحمهم‌الله.

ثم حضرت الدروس العالية في الفقه على الفقيه المدقق آية الله العظمى المرجع الكبير السيد عبد الهادى الشيرازي ، المتوفى سنة ١٣٨٢ ه‍ رحمهم‌الله كما حضرت في الفقه والأصول والتفسير على مرجع الطائفة وزعيمها الإمام الخوئي ـ قدس الله نفسه ـ سنين عدة ، وكنت أتردد خلال الفترة على العلمين العملاقين الشيخين العظيمين : الشيخ صاحب ( الذريعة ) المتوفى سنة ١٣٨٩ ه‍ والشيخ الأميني صاحب ( الغدير ) الأغر ، المتوفى سنة ١٣٩٠ ه‍ ، بل لازمتهما طوال ربع قرن ، وأفدت منهما الكثير ، وتخرجت بهما في اختصاصهما قدر قابليتي واستعدادي ، وكانا يغمراني بالحنان والعطف ، فاتبعت أثرهما في اتجاههما وجعلتهما القدوة والأسوة في أعمالي ونشاطاتي ، فلي استدراك على كتاب الذريعة ، كما ولي تعليقات على موارد منه ، ولي أيضا استدراكات على طبقات أعلام الشيعة ، سميتها معجم أعلام الشيعة ، كما ولي تعليقات عليها ، طبع بعضها مما يخصص القرنين الثالث عشر والرابع عشر ، ثم زيد عليها بعد الطبع زيادات.

وغادرت النجف الأشرف إلى إيران في ذي الحجة من عام ١٣٩٦ ه‍ ، وشاء الله أن أستوطن مدينة قم ، وبدأت بجمع استدراكات وإضافات على الجزء الأول من كتاب ( الغدير ) لا لأن المؤلف قصر في الجمع والاستيعاب حاشاه ، والله يعلم ما عاناه وقاساه في تحصيل هذا الذي حصل عليه ، وهو غاية جهد الباحث قبل ستين عاما .. لا ، بل لتوفر طبع المخطوطات لم تطبع

١١

من قبل وتوفر مصادر كثيرة لم تتيسر لأحد حينذاك وتأسيس مكتبات عامة أنقذت المخطوطات من التملكات الفردية في البيوت وزوايا الخمول وفهرستها وعرفت بها ليجد كل أحد بغيته منها ، ولا تنس دور تصوير المخطوطات في تسهيل الأمر وجلب المخطوط مصورا من مكتبات العالم في شرق الأرض وغربها ووضعه بين يدي الباحث ، ثم الرحلات والتجولات في مكتبات العراق وإيران والحجاز وسوريا والأردن ولبنان وتركيا وبريطانيا ، كل ذلك وفر لي العثور على مصادر لم تتوفر لشيخنا رحمه‌الله حين تأليف ( الغدير ) قبل ستين عاما ، وتجمع من هنا وهناك من مخطوط ومطبوع ومصور مما لم يكمن في متناول اليد على عهد شيخنا الأميني رحمهم‌الله الشئ الكثير.

ومن الخواطر العالقة في ذهني أني دخلت يوما على شيخنا الأميني عائدا له لمرض ألم به وذلك قبل نحو أربعين عاما وقبل تأسيس مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام بسنين فقال لي ـ وهو طريح الفراش ـ : ( إن تاريخ ابن عساكر موجود في المكتبة الظاهرية بدمشق ، وهذا الكتاب وحده مما ينبغي شد الرحال إليه ، ولو سافر أحد من هنا إلى دمشق لهذا الكتاب فحسب كان جديرا بذلك ) وكان لأول مرة يطرق سمعي تاريخ ابن عساكر والمكتبة الظاهرية ، ثم دارت الأيام والليالي وأسس شيخنا رحمهم‌الله المكتبة وأتيحت لي سفرة إلى سوريا في عام ١٣٨٣ ه‍ وبقيت بها أكثر من ثلاثة أشهر ، تذكرت خلالها كلام شيخنا رحمهم‌الله عن تاريخ ابن عساكر فصورته كله ، كما صورت من نفائس مخطوطات الظاهرية ما تيسر ، ورجعت إلى النجف الأشرف ، وأرسلت المصورات من بعدي في طرد بالبريد لمكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام العامة ، ورحل هو رحمهم‌الله إلى دمشق في العام بعده ومكث في الظاهرية فترة أفاد من مجاميعها وسائر مخطوطاتها ، وكان يقرأ المخطوط حرفيا وينتفي منه ويسجله

١٢

بخطه في دفتر كبير سماه ( ثمرات الأسفار ) كما كان قد فعل ذلك في عام ١٣٨٠ في رحلته إلى الهند.

واتبعت أثره رحمهم‌الله في أسفاري إلى تركيا وسوريا وغيرهما ، فكنت أقضي وقتي في المكتبات أقرأ المخطوطات وأنتقي منها وأسجل منتخباتي في دفاتر سميتها ( نتائج الأسفار ).

وحاصل الكلام أنه تجمع من ذلك كله مواد كثيرة لم تتهيأ من قبل وقد طبع مؤخرا من التراث الشئ مما كنا نعده مفقودا ، فعزمت على مقارنة ما يخص منه بحديث الغدير مع الجزء الأول من كتاب ( الغدير ) فكلما وجدت من صحابي أو تابعي ، أو أحد ممن بعدهما من طبقات الرواة من العلماء مما لم أجده في ( الغدير ) كتبته على وفق نهج شيخنا رحمهم‌الله من : ترجمة موجزة ، وتوثيق ، وغير ذلك ورتبته حسب الوفيات ، وسميته : ( على ضفاف الغدير ) ولما يكمل بعد ، وفق الله لإتمامه ، ويسر ذلك بعونه وتوفيقه.

مشايخي في الرواية :

لي الإجازة في رواية أحاديث نبينا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والأئمة الطاهرة من عترته صلوات الله عليهم ، عن ثلاثة من كبار مشايخي قدس الله أسرارهم ، وهم :

١ ـ شيخ مشايخ العصر كبير الباحثين والمفهرسين حجة التاريخ محيي آثار السلف مثال الورع والصلاح الشيخ آقا بزرگ الطهراني رحمهم‌الله ( ١٢٩٢ ـ ١٣٨٩ ).

٢ ـ المحقق الورع التقي سيد فقهاء عصره آية الله العظمى السيد عبد الهادي الحسيني الشيرازي رحمهم‌الله ( ١٣٠٥ ـ ١٣٨٢ ).

٣ ـ أستاذ الفقهاء مربي المجتهدين علم التحقيق ، مرجع الطائفة وزعيمها السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي رحمهم‌الله ( ١٣١٧ ـ ١٤١٣ ).

١٣

كما إنه استجار مني أيضا عدة.

أسماء المجازين مني في الرواية :

١ ـ الشيخ علي أصغر مرواريد الخراساني ، نزيل طهران.

٢ ـ السيد أحمد الموسوي الحجازي الگلپايگاني.

٣ ـ الشيخ مرتضى فرج پور الخوئي ، نزيل قم حاليا.

٤ ـ ماجد الغرباوي أبو صادق.

٥ ـ عبد الجبار الرفاعي.

٦ ـ الشيخ فارس الحسون.

٧ ـ الشيخ أمين الله الكاظمي.

٨ ـ السيد مرتضى البحراني التوبلي الكتكتاني.

٩ ـ السيد إبراهيم العلوي التبريزي.

١٠ ـ السيد هاشم ناجي الجزائري.

١١ ـ الشيخ أبو الفضل حافظيان المازندراني البابلي.

١٢ ـ السيد محمد ابن السيد سعيد أختر الرضوي.

مع الصحف :

وقد نشرت لي مقالات في الصحف والمجلات العربية والفارسية العراقية والإيرانية والسورية واللبنانية.

وأما رحلاتي :

فقد حججت ـ ولله الحمد ـ ثلاث حجات ، وتجولت في البلاد الإيرانية

١٤

والعراقية والأردنية والسورية واللبنانية والتركية والبريطانية والولايات المتحدة.

وفي المؤتمرات :

حضرت المهرجان الألفي للشيخ الطوسى الذي عقدته كلية الإلهيات في جامعة الفردوسي في مشهد سنة ١٣٨٩ ه‍.

وحضرت المؤتمر الذي عقده ( محمدي تراست ) في لندن باسم ( حسين دي ) أي يوم الحسين عليه‌السلام في شوال سنة ١٤٠٤ ه‍.

والمهرجان ألافي للشريف الرضي الذي عقدته مؤسسة نهج البلاغة في طهران سنة ١٤٠٦ ه‍.

ومهرجان الإمام علي المنعقد في لندن سنة ١٤١٠ ه‍ بمناسبة مرور أربعة عشر قرنا على واقعة الغدير.

ولي في مجال التأليف :

١ ـ على ضفاف الغدير ، وقد تقدم وصفه.

٢ ـ نتائج الأسفار ، وقد تقدم ذكره.

٣ ـ الغدير في التراث الإسلامي :

نشر في العدد الخاص بالغدير من مجلة ( تراثنا ) في العدد ٢١ سنة ١٤١٠ ه‍ ، ثم طبع مستقلا.

٤ ـ الحسين والسنة :

طبع في قم سنة ١٣٩٧ ه‍ ، وهو مجموعة نصوص قيمة من مصادر قديمة ومهمة لم تكن مطبوعة آنذاك وهي من كتاب ( فضائل الصحابة ) لأحمد

١٥

ابن حنبل و ( أنساب الأشراف ) للبلاذري وترجمة الحسين ومسنده عليه‌السلام من المعجم الكبير للطبراني.

٥ ـ مستدرك الذريعة :

وقد بدأت بجمع وتحرير ما لم يذكره شيخنا رحمهم‌الله في ( الذريعة ) من كتب أصحابنا ممن تقدم عليه أو تأخر عنه وقد تجاوز حتى الآن الثمانية آلاف كتاب ، نسأل الله التوفيق لإتمامه وطبعه إنه سميع مجيب.

٦ ـ أضواء على الذريعة :

وهو تعليقات على موارد منه فقد يستجد من المعلومات ما يعدله أو يصححه أو يكمله كالعثور على تاريخ وفاة مؤلف لم يذكر وفاته فيه أو على مخطوطة للكتاب أو ذكر طبع ما لم يكن طبع أو تحقيق ما لم يكن يحقق من قبل أو نقل شيء من خطبة الكتاب لم يرد في الذريعة ، أو الإحالة إلى دراسات منشورة حول الكتاب وما شاكل ذلك.

٧ ـ مكتبة العلامة الحلي :

وهو فهرس شامل لما أفرغه العلامة الحلي الشيخ جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي ، المتوفى سنة ٧٢٦ ه‍ قدس الله نفسه ، في قالب التأليف في مختلف العلوم والفنون والمعارف الإسلامية وإحصاء لمخطوطاتها الموجودة في مكتبات الشرق والغرب مع تعيين أرقامها ومواصفاتها وتاريخ كتابتها إلى نهاية القرن العاشر الهجري.

٨ ـ في رحاب نهج البلاغة :

استعرضت فيه جمع وتدوين خطب أمير المؤمنين وكلماته صلوات الله عليه منذ عهده عليه‌السلام وحتى القرن الثامن وما يوجد من مخطوطاتها القديمة في مكتبات العالم وتعيين طبعات المطبوع منها والإيعاز إلى ترجمة مؤلفيها حسب التسلسل الزمني.

١٦

واستقصيت المتبقى الواصل إلينا من مخطوطات نهج البلاغة منذ القرن الخامس وحتى نهاية القرن العاشر وبحثت عن مخطوطاته القديمة في مكتبات العالم شرقه وغربه وما نالته يدي من فهارسها فتجمع من ذلك ما بلغ نحو ١٥٠ مخطوطا كتب من سنة ٤٦٩ إلى سنة ١٠٠٠.

ثم تعرضت لشروح نهج البلاغة القديمة في القرون الثلاثة الأولى السادس والسابع والثامن وترجمت لمؤلفيها ترجمة موسعة واستقصيت مخطوطاتها القديمة في المكتبات ومواصفاتها وأرقامها وتواريخها ، وذكرت طبعات ما طبع منها ثم تطرقت إلى ترجمات نهج البلاغة إلى الفارسية والأردية والإنجليزية وغيرها نشر قسم منه في مجلة ( تراثنا ) الصادرة عن مؤسسة آل البيت لإحياء التراث في قم في عددها الخامس وعددها ( ٧ و ٨ ) وفق الله العاملين عليها.

٩ ـ أنبا السماء برزية كربلا :

وهو كتاب ( سيرتنا وسنتنا ) لشيخنا الحجة العلامة الأميني صاحب ( الغدير ) قدس الله نفسه ، فقد تجمع لدي خلال الفترة زيادات كثيرة عليه من مصادر مخطوطة أو مصادر استجد طبعها لم تر النور في عهده رحمهم‌الله فرأيت أن أدمجها في الكتاب وأنظمه بترتيب آخر فربما جاء في ضعف الكتاب وسميته بهذا الاسم والله هو الموفق والمعين وهو يهدي السبيل.

١٠ ـ فهرس المخطوطات العربية في مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام العامة في النجف الأشرف.

١١ ـ فهرس المخطوطات الفارسية في مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام العامة في النجف الأشرف.

١٢ ـ فهرس كتب الحديث في مكتبة الإمام الرضا عليه‌السلام في مشهد ، كتبته بالفارسية.

١٧

١٣ ـ فهرس الكتب الفقهية في مكتبة الإمام الرضا عليه‌السلام في مشهد ، كتبته بالفارسية.

١٤ ـ فهرس المختارات من مخطوطات تركيا :

وهي مخطوطات وقع الاختيار عليها من فهارس مكتبات إسلامبول وبورسها وقونية وغيرها وسجلتها في سجل خاص من أرقامه وتاريخها وبعض ميزاتها لمراجعة المخطوطة نفسها والإفادة منها ونقل نصوص مطولة أو موجزة منها أو تصويرها بكاملها وتم ذلك خلال رحلات متكررة إلى البلاد التركية.

١٥ ـ الفهرس الوصفي للمنتخب من المخطوطات العربية في مكتبات تركيا :

وهي مخطوطات وقفت عليها وتصفحتها وتأملتها ووصفتها في هذا الفهرس وصفا شاملا ونقلت من فوائدها في هذا الفرس إن كانت قليلة ، وفي دفاتر خاصة إن كانت كثيرة وهي المسماة : نتائج الأسافر ، وقيد الأوابد.

وقد شاء الله أن يرفع من هذين الفهرسين المتواضعين فقدر لهما أن تنضما إلى مخطوطات مكتبة المرعشي العامة في قم وتحملا رقم ٤١٧٢ و ٤١٧٣ ذكرا في فهرس المكتبة ج ١١ ص ١٨٣ و ١٨٤.

١٦ ـ معجم أعلام الشيعة :

وهو تراجم أعلام لم يذكرهم شيخنا صاحب الذريعة رحمهم‌الله في طبقات أعلام الشيعة.

وذلك أني في خلال مراجعاتي لكتب التراجم والمعاجم وما أعثر عليه من تراجم أعلامنا كنت أقارنه بطبقات أعلام الشيعة فإن كان ذكر فيه سجلت المصدر بالهامش فتكون من مجموع ذلك تعليقات كثيرة في كل قرن من الطبقات ، وإن لم أجده فيها كتبته في ورقة ورتبت أوراق التراجم على

١٨

الحروف بدل الطبقات فأصبح معجم أعلام الشيعة.

١٧ ـ تعليقات على طبقات أعلام الشيعة :

من ( نوابغ الرواة في رابعة المئات ) وهم أعلام القرن الرابع حتى المجلد الأخير ، وهو نقباء البشر في القرن الرابع عشر.

وقد طبعت التعليقات على القرنين الأخيرين ، الثالث عشر ، والرابع عشر ، في نهايتهما ، في مشهد سنة ١٤٠٣ ه‍.

والآن بدئ بطبعها مع الأصل من البداية ، من القرن الرابع إلى نهاية القرن الرابع عشر أن شاء الله بهوامش التراجم من قبل دار الزهراء البيروتية. نسأل الله التوفيق والعون إنه ولي ذلك.

١٨ ـ المهدي عليه‌السلام في السنة النبوية :

جمعت فيه ما أخرجه الحفاظ والمحدثون السنيون عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في المهدي عليه‌السلام ، واقتصرت فيه على الأسانيد الصحيحة والطرق الثابتة عندهم من روايات ثقاتهم في الصحاح والسنن والمسانيد والمصادر الموثوقة.

١٩ ـ حياة الشيخ يوسف البحراني :

وهو الفقيه المحدث المتوفى سنة ١١٨٦ ه‍ صاحب كتاب ( الحدائق الناضرة ) في الفقه ، كتبته سنة ١٣٧٧ ه‍ وطبع في مقدمة كتاب الحدائق ومستقلا في النجف الأشرف ، وهو أول عمل طبع لي.

٢٠ ـ قيد الأوابد :

وهو مجموعة فوائد وأحاديث في فضائل أهل البيت ومثالب أعدائهم مستخرجة من مصادر مخطوطة عثرت عليها في المكتبات.

٢١ ـ مخطوطات اللغة العربية :

هو فهرس لكل مخطوطات اللغة العربية في مكتبات إيران ، نسخها ،

١٩

أماكن وجودها ، وأرقامها ، ومواصفتها.

٢٢ ـ فهرس المنتقى من مخطوطات الحجاز :

وذلك أن جامعة طهران أوفدت بعثة إلى الحجاز عام ١٣٨٦ ه‍ لتصوير المخطوطات وفيها زميلنا خبير المخطوطات المفهرس المشهور الأستاذ محمد تقي دانش پژوه ، فمر بالنجف الأشرف وصحبته إلى الحجاز وتجولنا في مكتبات الحرمين الشريفين : مكتبة عارف حكمت ، ومكتبة المدينة المنورة ، والمكتبة المحمودية ، ومكتبة الحرم النبوي الشريف ، مكتبة مظهر ، وكان في رباط مظهر ، مقابل البقيع في المدينة المنورة ، ومكتبة الحرم المكي ومكتبة مكة المكرمة في مكة مكرمة.

٢٣ ـ فهرس المنتخب من المخطوطات تبريز : دار الكتب الوطنية ( كتابخانه ملي ) ، ومكتبة القاضي الطباطبائي ، ومكتبة ثقة الإسلام ، ومكتبة الإيرواني.

٢٤ ـ أهل البيت في المكتبة العربية :

وقد نشر على عدة حلقات في مجلة ( تراثنا ).

وفي حقل التحقيق حققت الكتب التالية :

١ ـ فهرست منتجب الدين :

وهو فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم للشيخ منتجب الدين بن بابويه الرازي من أعلام القرن السادس ، ولد سنة ٥٠٤ ه‍ ، وكان حيا سنة ٦٠٠ ه‍ طبع في قم سنة ١٤٠٤ ه‍.

٢ ـ الأربعون المنتقى من مناقب المرتضى :

لأبي الخير أحمد بن إسماعيل الطالقاني ، القزويني ، المتوفى سنة

٢٠