مستدرك الوسائل - ج ٩

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٩

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٧٤
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة

وأمناً مباركاً وهدى للعالمين ، ثم انظر إلى الحجر الأسود وارفع يديك ، واحمد الله واثن عليه ، وصلّ على النبي وآله ، واسأله أن يتقبّله منك .

٩ ـ ( باب استحباب استلام الحجر الأسود في الطواف الواجب والمندوب باليد اليمنى وتقبيله ، فإن لم يكن استحبّ أن يشير إليه ، ويجدّد الإِقرار بالعهد والميثاق )

[١١١٢٩] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنه قال : « والحجر كالميثاق ، واستلامه كالبيعة ، وكان إذا استلمه قال : اللهم أمانتي أدّيتها ، وميثاقي تعاهدته ليشهد لي عندك بالبلاغ » .

[١١١٣٠] ٢ ـ محمد بن مسعود العياشي : في تفسيره : عن عبيد الله(١) الحلبي ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله ( عليهما السلام ) قالا : « حجّ عمر أول سنة حجّ وهو خليفة ، فحج تلك السنة المهاجرون والأنصار ، وكان علي ( عليه السلام ) قد حجّ تلك السنة بالحسن والحسين ( عليهما السلام ) وبعبدالله بن جعفر ـ إلى أن قالا ( عليهما السلام ) ـ فلمّا دخلوا مكّة طافوا بالبيت فاستلم عمر الحجر ، وقال : أما والله إنّي لأعلم أنّك حجر لا يضرّ ولا ينفع ، ولولا أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) استلمك ما استلمتك .

فقال له علي ( عليه السلام ) : مه يا أبا حفص لا تفعل ، فإن رسول

____________________________

باب ٩

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٩٣ .

٢ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٣٨ ح ١٠٥ .

(١) في المصدر : عبد الله ، وقد ورد الاسمان في كتب الرجال .

٣٨١

الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يستلم إلّا لأمر قد علمه ، ولو قرأت القرآن فعلمت من تأويله ما علمه غيرك ، لعلمت أنه يضرّ وينفع ، له عينان وشفتان ولسان ذلق ، يشهد لمن وافاه بالموافاة .

قال : فقال له عمر : فأوجدني ذلك من كتاب الله ياأبا الحسن ؟

فقال علي ( عليه السلام ) : قوله تبارك وتعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَا )(٢) فلما أقرّوا بالطاعة بأنه الربّ وأنّهم العباد ، أخذ عليهم الميثاق بالحج إلى بيته الحرام ، ثم خلق الله رقّاً أرقّ من الماء ، وقال للقلم : اكتب موافاة(٣) بني آدم في الرق ، ثم(٤) قال للحجر : احفظ واشهد لعبادي الموافاة ، فهبط الحجر مطيعاً لله ، يا عمر أو ليس إذا استلمت الحجر قلت : أمانتي أدّيتها ، وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة ؟

فقال عمر : اللهم نعم ، فقال له عليّ ( عليه السلام ) : آمن ذلك » .

[١١١٣١] ٣ ـ الصدوق في المقنع : ثم انظر إلى الحجر الأسود ، وارفع يديك ، واحمد الله واثن عليه ، وصلّ على النبيّ وآله ، واسأله أن يتقبّله منك ، ثم استلم الحجر وقبّله ، فإن لم تقدر عليه فامسحه بيدك اليمنى وقبّلها ، فإن لم تقدر فأشر إليه بيدك وقل : اللهم أمانتي أدّيتها ،

____________________________

(٢) الأعراف ٧ : ١٧٢ .

(٣) في المصدر زيادة : خلقي ببيتي الحرام فكتب القلم موافاة .

(٤) وفيه زيادة : قيل للحجر افتح قال : ففتحه فالقم الرق ثم .

٣ ـ المقنع ص ٨٠ .

٣٨٢

وميثاقي تعاهدته ، لتشهد لي بالموافاة ، آمنت بالله ، وكفرت بالجبت والطاغوت واللات والعزى ، وعبادة الشياطين ، وعبادة الأوثان ، وعبادة كلّ ندّ يدعى من دون الله ، فإن لم تستطع أن تقول هذا كلّه فبعضه .

[١١١٣٢] ٤ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « الحجر عين الله في الأرض ، به يصافح عباده يوم القيامة » .

[١١١٣٣] ٥ ـ ابن شهر آشوب في المناقب : عن الحلية ، والأغاني وغيرهما : حجّ هشام بن عبد الملك فلم يقدر على الاستلام من الزحام ، فنصب له منبر فجلس عليه ، وأطاف به أهل الشام ، فبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، وعليه إزار ورداء من أحسن الناس وجهاً وأطيبهم رائحة ، بين عينيه سجّادة كأنّها ركبة عنز ، فجعل يطوف فإذا بلغ إلى موضع الحجر تنحّى الناس حتّى يستلمه . . . الخبر .

[١١١٣٤] ٦ ـ بعض نسخ الرضوي : « عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : إنه ليس من عبد يتوضّأ ثم يستلم الحجر ، ثم يصلّي ركعتين عند مقام إبراهيم ( عليه السلام ) ، ثم يرجع فيضع يده على باب الكعبة فيحمد الله ، ثم لا يسأل الله شيئاً إلّا أعطاه إن شاء الله » .

____________________________

٤ ـ لب اللباب : مخطوط .

٥ ـ المناقب لابن شهر آشوب ج ٤ ص ١٦٩ .

٦ ـ بعض نسخ الرضوي ص ٧٢ .

٣٨٣

١٠ ـ ( باب استحباب استلام الركن الذي فيه الحجر ، والصاق البطن به ، ومسحه باليد )

[١١١٣٥] ١ ـ دعائم الاسلام : عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « لمّا دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المسجد الحرام ، بدأ بالركن فاستلمه » الخبر .

١١ ـ ( باب عدم وجوب استلام الحجر وتقبيله ، وعدم تأكّد استحباب المزاحمة عليه ، وإجزاء الإِشارة والإِيماء )

[١١١٣٦] ١ ـ كتاب درست بن أبي منصور : عن عبد الحميد بن سعيد ، قال : دخل سفيان الثوري على أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، فقال : أصلحك الله ، بلغني أنّك صنعت أشياء خالفت فيها النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « وما هي ؟ » قال : بلغني أنّك أحرمت من الجحفة وأحرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الشجرة ، وبلغني أنّك لم تستلم الحجر في طواف الفريضة وقد استلمه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إلى أن قال : قال ( عليه السلام ) : « وأمّا استلام الحجر ، فكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يفرج له ، وأنا لا يفرج لي » الخبر .

[١١١٣٧] ٢ ـ بعض نسخ الرضوي ( عليه السلام ) : « وقال أبو بصير ـ أي للصادق ( عليه السلام ) ـ : [ جعلت فداك ](١) إن أهل مكّة انكروا

____________________________

الباب ١٠

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٢ .

الباب ١١

١ ـ كتاب درست بن أبي منصور ص ١٦٧ .

٢ ـ بعض نسخ الرضوي ص ٧٣ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥٣ ح ٨ .

(١) أثبتناه من المصدر .

٣٨٤

عليك ثلاثة أشياء صنعتها ، قال : « وما هي ؟ » ـ إلى أن قال ـ قال : وأنكروا عليك أنّك لم تقبّل الحجر الأسود ، وقد قبّله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : « إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كان إذا انتهى إليه افرج له ، وأنّهم لا يفرجون لنا » .

١٢ ـ ( باب عدم تأكد استحباب استلام الحجر للنساء )

[١١١٣٨] ١ ـ الصدوق في الخصال : عن أحمد بن الحسن القطّان ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن أبي عبدالله محمد بن زكريا البصري ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) ، يقول : « ليس على النساء أذان ـ إلى أن قال ـ ولا استلام الحجر الأسود » الخبر .

وفي المقنع(١) : ووضع عن النساء أربعاً ـ وعدّ منها ـ استلام الحجر الأسود .

[١١١٣٩] ٢ ـ بعض نسخ الرضوي : « وإن حملت المرأة في محمل من غير علّة ، لاستلام الحجر من أجل الزحام ، لم يكن بذلك بأس » .

١٣ ـ ( باب وجوب كون الطواف سبعة أشواط )

[١١١٤٠] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه

____________________________

الباب ١٢

١ ـ الخصال ص ٥٨٥ ح ١٢ .

(١) المقنع ص ٧١ .

٢ ـ بعض نسخ الرضوي ص ٧٢ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٤٩ .

الباب ١٣

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٤ .

٣٨٥

قال : « والطواف سبعة أشواط حول البيت » الخبر .

[١١١٤١] ٢ ـ وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث تقدم ـ قال ( عليه السلام ) : « فلمّا أصاب آدم الخطيئة وأهبطه الله إلى الأرض ، أتى إلى البيت فطاف به ، كما رأى الملائكة طافت [ بالعرش ](١) سبعة أطواف » الخبر .

١٤ ـ ( باب استحباب الدعاء في الطواف بالمأثور وغيره )

[١١١٤٢] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « تطوف أُسبوعاً ـ إلى أن قال ـ وقل عند باب البيت : سائلك مسكينك ببابك ، عبيدك بفنائك ، فقيرك نزل بساحتك ، تفضّل عليه بجنّتك ، فإذا بلغت مقابل الميزاب فقل : اللهم اعتق رقبتي من النار ، وادرأ عنّي شرّ فسقة العرب والعجم ، واظلّني تحت ظلّ عرشك ، واصرف عنّي شرّ كلّ ذي شرّ ، وشرّ فسقة الجن والإِنس .

وتقول في طوافك : اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشى به على الماء كما يمشى على جدد(١) الأرض ، وباسمك المخزون المكنون عندك ، وباسمك الأعظم(٢) الأعظم ، الذي إذا دعيت به أجبت ، وإذا سئلت به اعطيت ، أن تصلّي على محمد وآل محمد ، وان تغفر لي ، وترحمني ، وتقبّل منّي كما تقبّلت من إبراهيم خليلك ، وموسى كليمك ، وعيسى روحك ، ومحمّد ( صلى الله عليه وآله ) حبيبك .

____________________________

٢ ـ دعائم الإِسلام ص ٢٩٢ .

(١) أثبتناه من المصدر .

الباب ١٤

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٧ .

(١) الجدد ، بالتحريك : المستوي من الأرض . ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٢٢ ) .

(٢) في المصدر : العظيم .

٣٨٦

قال ( عليه السلام ) : وتقول بين الركن اليماني وبين ركن الحجر الأسود : ربّنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار » .

[١١١٤٣] ٢ ـ وفي بعض نسخه : « فإذا انتهيت إلى باب البيت فقل : اللهم إن البيت بيتك ، والحرم حرمك ، والعبد عبدك ، هذا مقام العائذ بك من النار .

ثم تطوف فإذا انتهيت إلى ركن العراق فقل : اللهم إنّي أعوذ بك من الشكّ والشرك ، والشقاق والنفاق ، ودرك الشقاء ، ومخافة العدى ، وسوء المنقلب ، وأعوذ بك من الفقر والفاقة ، والحرمان ، والمنى ، والفتق ، وغلبة الدين ، آمنت بك وبرسولك ووليك ، رضيت بالله ربّاً ، وبالإِسلام ديناً ، وبمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) نبيّاً ، وبعلي ( عليه السلام ) وليّاً وإماماً ، وبالمؤمنين إخواناً .

فإذا انتهيت إلى تحت الميزاب فقل : اللهم اظلّني تحت ظلّ عرشك يوم لا ظلّ إلّا ظلّك ، آمني روعة القيامة ، واعتقني من النار ، واوسع عليّ رزقي من الحلال ، وادرأ عنّي شرّ فسقة الجنّ والإِنس ، وشرّ فسقة العرب والعجم ، واغفر لي وتب عليّ ، إنّك أنت التواب الرحيم .

فإذا انتهيت إلى الركن الشامي فقل : اللهم اجعله حجّة مقبولة ، وذنباً مغفوراً ، وسعياً مشكوراً ، وعملاً متقبّلاً ، تقبّل منّي كما تقبّلت من إبراهيم خليلك ، وموسى كليمك ، وعيسى روحك ، ومحمد ( صلى الله عليه وآله ) حبيبك .

فإذا انتهيت إلى الركن اليماني فقل : اللهم ربّنا آتنا في الدنيا حسنة ،

____________________________

٢ ـ عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٤٢ ح ١٧ .

٣٨٧

وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار .

وقال ( عليه السلام ) : واكثر من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله [ والله اكبر ](١) ، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله ، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيى ويميت ، وهو حيّ لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كلّ شيء قدير ، ولا تقرأ القرآن .

وروي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : من قال في طوافه عشر مرّات : أشهد أن لا إله إلّا الله ، أحداً فرداً صمداً ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ، كتب الله له خمسة وأربعين حسنة » .

[١١١٤٤] ٣ ـ الصدوق في المقنع : وتقول وأنت في طوافك : اللهم إنّي أسألك باسمك الذي يمشى به على طلل(١) الماء كما يمشى به على جدد الأرض ، وأسألك باسمك المخزون [ عندك وأسألك باسمك ](٢) الذي يهتزّ له العرش ، وأسألك باسمك الذي تهتزّ له اقدام ملائكتك ، وأسألك باسمك الذي دعاك به موسى من جانب الطور الأيمن فاستجبت له ، وألقيت عليه محبّة منك ، وأسألك باسمك الذي غفرت به لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، وأتممت عليه نعمتك ، ان تفعل بي كذا وكذا .

فإذا بلغت مقابل الميزاب فقل : اللهم اعتق رقبتي من النار ، وادرأ عني شرّ فسقة العرب والعجم ، وشرّ فسقة الجن والإِنس

____________________________

(١) ليس في المخطوط والبحار وما أثبتناه من الطبعة الحجرية .

٣ ـ المقنع ص ٨١ .

(١) طُلَل الماء : أي ظهره ( مجمع البحرين ج ٥ ص ٤١٢ ) .

(٢) أثبتناه من المصدر .

٣٨٨

١٥ ـ ( باب استحباب الصلاة على محمد وآله في أثناء الطواف ، والسعي ، خصوصاً عند الحجر ، وبينه وبين الركن اليماني )

[١١١٤٥] ١ ـ الصدوق في المقنع : وصلّ على النبي ( صلى الله عليه وآله ) في كلّ شوط .

[١١١٤٦] ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإذا بلغت الركن اليماني فاستلمه ، فإنّ فيه باباً من أبواب الجنّة لم يغلق منذ فتح ، وتسير(١) منه إلى زاوية المسجد مقابل هذا الركن وتقول : أُصلّي عليك يا رسول الله » .

١٦ ـ ( باب تأكّد استحباب استلام الركن اليماني ، والركن الذي فيه الحجر ، وتقبيلهما ، ووضع الخدّ عليهما ، والتزامهما ، وعدم تأكّد استحباب استلام الركنين الآخرين )

[١١١٤٧] ١ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنه لم يكن يستلم من أركان البيت إلّا الركن(١) الأسود ، والذي يليه من نحو دور الجمحيين .

[١١١٤٨] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ،

____________________________

الباب ١٥

١ ـ المقنع ص ٨١ .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٧ .

(١) في المصدر : وتشير .

الباب ١٦

١ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٤٠ ح ٥٠ .

(١) وهو الركن المستجار المسمى باليماني ـ ( منه قده ) .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٢ عن جعفر بن محمد عليهما السلام .

٣٨٩

أنه قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يستلم الركنين الذي فيه الحجر الأسود ، والركن اليماني ، كلّما مرّ بهما في الطواف » .

[١١١٤٩] ٣ ـ أحمد بن محمد البرقي في المحاسن : عن محمد بن الجارود ، عن جعفر بن محمد الكوفي(١) ، عن رجل من أصحابنا ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « لمّا انتهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى ركن الغربي قال : فجازه ، فقال له الركن : يا رسول الله لست قعيداً(٢) من بيت ربّك ، فما بالي لا أستلم(٣) ؟

قال : فدنا منه النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : اسكن ، عليك السلام غير مهجور » .

[١١١٥٠] ٤ ـ بعض نسخ الرضوي ( عليه السلام ) : « قال رجل لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : ما بال هذين الركنين يمسحان ، وهذان لا يمسحان ؟

فقال : لأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مسح هذين ، ولم يمسح هذين ، فلا تعرض لشيء لم يتعرّض(١) له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » .

____________________________

٣ ـ بل الصفار في بصائر الدرجات ص ٥٢٣ ح ٤ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٢٢٥ ح ٢٣ ، علماً أن الحديثين ، السابق واللاحق لحديث البصائر في البحار كانا عن المحاسن ، فلعل الشيخ المصنف ( قده ) قد أخرج الحديث من البحار ، فلم يلحظ رمز كتاب البصائر « ير » فترتب على ذلك نسبة الحديث إلى المحاسن سهواً ، فتأمل .

(١) في البصائر : جعفر بن محمد بن يونس الكوفي .

(٢) في المصدر : بعيداً .

(٣) وفيه : أستسلم .

٤ ـ بعض نسخ الفقه الرضوي ( عليه السلام ) ص ٧٣ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥٥ ح ١٥ .

(١) في المصدر والبحار : يعرض .

٣٩٠

١٧ ـ ( باب تأكّد استحباب الدعاء عند الركن اليماني ، وبينه وبين الحجر )

[١١١٥١] ١ ـ بعض نسخ الرضوي ( عليه السلام ) : « عن أبي عبدالله الحسين ( عليه السلام ) ، أنه قال : الركن اليماني باب من أبواب الجنّة ، لم يمنعه منذ فتحه ، وأنّ ما بين هذين الركنين ـ الأسود واليماني ـ ملك يدعى هجير ، يؤمّن على دعاء المؤمنين » .

[١١١٥٢] ٢ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « الركن باب من أبواب الجنّة » .

وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « بين الركنين روضة من رياض الجنّة » .

وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « يأتي الركن والمقام يوم القيامة ولهما عينان وشفتان ، يشهدان لمن وافاهما بالوفاء » .

١٨ ـ ( باب أنّ من كانت يمينه مقطوعة ، استحب له الاستلام من موضع القطع ، فإن كان من المرفق فبشماله )

[١١١٥٣] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمد ، أخبرني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده

____________________________

الباب ١٧

١ ـ بعض نسخ الفقه الرضوي ( عليه السلام ) ص ٧٣ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥٤ ح ١١ .

٢ ـ لب اللباب : مخطوط .

الباب ١٨

١ ـ الجعفريات ص ٧٠ .

٣٩١

علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : « أنه سئل : كيف يستلم الأقطع الركن اليماني ؟ فقال : يستلمه بما بقي من يده ، فإن كانت قطعت من المرفق استلمه بشماله » .

١٩ ـ ( باب استحباب التزام المستجار في الشوط السابع ، وإلصاق البطن واليدين والخدّ به ، والإِقرار بالذنوب ، والدعاء بالمأثور وغيره ، ووجوب الختم بالحجر ، وجعل الكعبة عن يساره في الطواف )

[١١١٥٤] ١ ـ دعائم الاسلام : روينا عن أهل البيت ( عليهم السلام ) في الدعاء عند الملتزم ، وجوهاً يطول ذكرها ليس فيها(١) شيء مؤقّت ، والملتزم : ظهر البيت حيال الميزاب ، يلتزمه الطائف في الطواف السابع ، ويدعو بما قدر عليه ، ويبوء بذنوبه إلى الله ، ويسأله المغفرة .

وروينا عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) : أنه كان يفعل ذلك ، ويبعد من يكون معه من مواليه عن نفسه ، ويناجي الله ويسأله ، ويذكر ما يسأل(٢) المغفرة منه .

[١١١٥٥] ٢ ـ القطب الراوندي في قصص الأنبياء : بإسناده إلى الصدوق ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « إنّ آدم ( عليه السلام ) ، لمّا طاف بالبيت فانتهى إلى الملتزم ، فقال جبرئيل : أقرّ

____________________________

الباب ١٩

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٤ .

(١) في المصدر : منها .

(٢) في المصدر : سأله .

٢ ـ قصص الأنبياء ص ١٦ .

٣٩٢

لربّك بذنوبك في هذا المكان ، فوقف آدم فقال : يا ربّ إنّ لكلّ عامل أجراً ، ولقد عملت فما أجري ؟ فأوحى الله تعالى إليه : يا آدم ، من جاء من ذرّيتك ( إلى هذا المكان )(١) ، فأقرّ فيه بذنوبه غفرت له » .

[١١١٥٦] ٣ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن أبان قال : قال أبو عبدالله ( عليهم السلام ) : إن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، إذا أتى الملتزم قال : اللهم إنّ عندي أفواجاً من ذنوب وأفواجاً من خطايا ، وعندك أفواج من رحمة وأفواج من مغفرة ، يا من استجاب لأبغض خلقه إليه إذ قال : انظرني إلى يوم يبعثون ، استجب لي ، وافعل بي كذا [ وكذا ](١) » .

[١١١٥٧] ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإذا كنت في الشوط السابع ، فقف عند المستجار وتعلّق بأستار الكعبة ، وادع الله كثيراً وألحّ عليه ، وسلْ حوائج الدنيا والآخرة ، فإنه قريب مجيب » .

[١١١٥٨] ٥ ـ وفي بعض نسخه : « فإذا كنت في السابع من طوافك ، فأت المستجار عند الركن اليماني إلى مؤخر الكعبة بمقدار ذراعين أو ثلاثة ، وإن شئت إلى الملتزم ، الصق بطنك بالبيت ، وتعلّق بأستار الكعبة ، ووجهك الصق به وجسدك كلّها بالكعبة ، وقمت وقلت : الحمد لله الذي كرمك وعظّمك وشرّفك ، وجعلك مثابة للناس وأمناً ، اللهم إن البيت بيتك ، والعبد عبدك ، والأمن أمنك ، والحرم حرمك ، هذا مقام العائذ(١) بك

____________________________

(١) ليس في المصدر .

٣ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٤١ ح ١٢ .

(١) أثبتناه من المصدر .

٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٧ .

٥ ـ عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٤٣ .

(١) في البحار : العائذين .

٣٩٣

من النار ، أستجير بالله من النار ، واجتهد في الدعاء ، وأكثر الصلاة على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وادع لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات ، وادع بما أحببت من الدعاء » .

[١١١٥٩] ٦ ـ الصدوق في المقنع : فإذا كنت في الشوط السابع ، فقم بالمستجار ، وتعلق بأستار الكعبة ـ وهو مؤخّر الكعبة ممّا يلي الركن اليماني بحذاء باب الكعبة ـ وابسط يديك على البيت ، والصق خدّك وبطنك بالبيت .

ثم قلّ : اللهم البيت بيتك ، والعبد عبدك ، وهذا مقام العائذ بك من النار ، ثم استلم الركن الذي فيه الحجر واختم به ، وقل : اللهم قنّعني بما رزقتني ، وبارك لي فيما آتيتني ، إنّك على كلّ شيء قدير .

٢٠ ـ ( باب جواز الإِسراع والإِبطاء في الطواف ، واستحباب الاقتصاد لا الرّمل )

[١١١٦٠] ١ ـ بعض نسخ الرضوي ( عليه السلام ) : « قال أبي : وسئل ابن عباس فقيل له : إنّ قوماً يزعمون أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قد أمر بالرمل حول الكعبة ، قال : كذبوا وصدقوا ، فقلت وكيف ذلك ؟ فقال : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، دخل مكّة في عمرة القضاء وأهلها مشركون ، وبلغهم أن اصحاب محمد ( صلى الله عليه وآله ) مجهودون ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : رحم الله رجلاً أراهم من نفسه جلداً ، فأمرهم فحسروا عن أعضادهم ، ورملوا بالبيت ثلاثة

____________________________

٦ ـ المقنع ص ٨١ .

الباب ٢٠

١ ـ بعض نسخ الفقه الرضوي ( عليه السلام ) ص ٧٣ .

٣٩٤

أشواط ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على ناقته ، وعبدالله بن رواحة آخذ بزمامها ، والمشركون بحيال الميزاب ينظرون إليهم .

ثم حجّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعد ذلك فلم يرمل ، ولم يأمرهم بذلك ، فصدقوا في ذلك ، وكذبوا في هذا .

أبي ، عن جدّي ، عن أبيه ( عليهم السلام ) ، قال : رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يمشي ولا يرمل » .

وقال في موضع آخر(١) : « تطوفه سبعة أشواط ، ترمل في الثلاثة الأشواط الأولى منهن من الحجر إلى الحجر ـ والرمل الخبب لا شدّة السعي ـ فإن لم يمكنك الرمل من الزحام فقف فإذا أصبت مسلكاً رملت ، وطفت الأربع ماشياً على تمسك مطيعاً من رأيك » إلى آخره .

قلت : ما نقلناه من الرضوي ، هو من النسخة الغير المعروفة ، التي دخل بعض أجزائها في نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ، كما شرحناه في الخاتمة ، فهو من الباب الذي عقده لسياق أحكام الحج ، غير ما ذكر في أوائل الكتاب ، وصرّح بذلك المجلسي أيضاً في كتاب الحج من البحار ، والشيخ زعم أنّ الخبر من أجزاء النوادر فنقله الى قوله : « ولا يرمل » ونسبه إلى أحمد ، ولم يلتفت إلى أنّه لم يعهد رواية أحمد عن أبيه عن جدّه ، ولم يدرك جده السجاد ( عليه السلام ) .

قال النجاشي : عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك الأشعري ، روى عن أبي عبدالله ، وأبي الحسن ( عليهما السلام ) ، وله مسائل للرضا ( عليه السلام ) .

[١١١٦١] ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن أبي جعفر محمد بن عليّ ( عليهما السلام ) ،

____________________________

(١) عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٤٣ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٢ .

٣٩٥

أنه قال : « لمّا دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المسجد الحرام ، بدأ بالركن فاستلمه ، ثم مضى عن يمينه ، والبيت على يساره ، فطاف به أُسبوعاً : رمل ثلاثة أشواط ، ومشى أربعة » .

٢١ ـ ( باب وجوب إدخال الحجر في الطواف ، بأن يمشي خارجه لا فيه ، وكذا الشّاذروان )

[١١١٦٢] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال في الطواف : « من وراء الحجر ، ومن دخل الحجر أعاد » .

[١١١٦٣] ٢ ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « والشوط من الركن الأسود دائراً بالبيت والحجر ، إلى الركن الأسود الذي ابتدأ منه » .

[١١١٦٤] ٣ ـ بعض نسخ الرضوي ( عليه السلام ) : « والحجر ليس هو من البيت ولا فيه شيء منه ، وأنّهم سمّوه الحطيم ، وقالوا إنّما هو لغنم إسماعيل ، ولكن دفن إسماعيل أُمّه فيه فكره أن يوطأ قبرها فحجر عليها ، وفيه قبور أنبياء » .

[١١١٦٥] ٤ ـ القطب الراوندي في قصص الأنبياء : بإسناده إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن سيف بن عميرة(١) ، عن الحضرمي ، قال : قال أبو

____________________________

الباب ٢١

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٤ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٤ .

٣ ـ بعض نسخ الفقه الرضوي ص ٧٣ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥٢ .

٤ ـ قصص الأنبياء ص ٩٦ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٢٠٣ ح ١٤ .

(١) كان في المخطوط « إبن أبي عمير » وهو تصحيف ، والصحيح ما أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال .

٣٩٦

عبدالله ( عليه السلام ) « إن إسماعيل دفن أُمّه في الحجر ، ( وجعل عليه حائطاً )(٢) لئلا يوطأ قبرها » .

٢٢ ـ ( باب أنّ من نسي من الطواف الواجب شوطاً وجب عليه الإِتيان به ، فإن تعذّر وجب أن يستنيب فيه ، وإن ذكر في السعي وجب عليه إكمال الطواف ثم السعي )

[١١١٦٦] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال في حديث : « وإن طاف ستّه أشواط فظنّ أنّها سبعة ، ثم تبين له بعد ذلك ، فليطف شوطاً واحداً » .

[١١١٦٧] ٢ ـ الصدوق في المقنع : وإن طفت ستّة أشواط طفت شوطاً آخر ، فإن فاتك ذلك حتى أتيت أهلك فمر من يطوف عنك .

[١١١٦٨] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وإن نسيت شيئاً من الطواف ، فذكرته بعد ما سعيت بين الصفا والمروة ، فابن على ما طفت ، وتمّم طوافك بالبيت » .

____________________________

(٢) في المصدر : وجعله عليها .

الباب ٢٢

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٤ .

٢ ـ المقنع ص ٨٥ .

٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٨ .

٣٩٧

٢٣ ـ ( باب أنّ من شك في عدد أشواط الطواف الواجب ، في السبعة وما دونها وجب عليه الاستئناف ، فإن خرج وتعذّر فلا شيء عليه ، وفي المندوب يبني على الأقلّ ويتمّ ، فإن شكّ بعد الانصراف لم يلتفت مطلقاً )

[١١١٦٩] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : انه سئل عمّن طاف طواف الفريضة فلم يدر أستّة طاف أم سبعة ؟ قال : « يعيد طوافه » قيل : فإن خرج من الطواف وفاته ذلك ؟ قال : « لا شيء عليه » .

[١١١٧٠] ٢ ـ الصدوق في المقنع ، وإن طفت طواف الفريضة بالبيت فلم تدر ستّة طفت أم سبعة فأعد الطواف ، فإن خرجت وفاتك ذلك فليس عليك شيء .

[١١١٧١] ٣ ـ بعض نسخ الرضوي ( عليه السلام ) : « ومن طاف طواف الفريضة فلم يدر أستة طاف أم سبعة أعاد طوافه ، فإن فاته طوافه لم يكن عليه شيء » .

[١١١٧٢] ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : وإن لم تدر ستّة طفت أم سبعة ، فأتمّها بواحدة » .

____________________________

باب ٢٣

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٤ .

٢ ـ المقنع ص ٨٥ .

٣ ـ بعض نسخ الرضوي ص ٧٢ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥٠ .

٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٨ .

٣٩٨

٢٤ ـ ( باب أنّ من زاد شوطاً عل الطواف عمداً لزمه الإِعادة ، وإن كان سهواً أو كان في المندوب استحبّ له إكمال أُسبوعين ، ثم صلاة أربع ركعات ، وإن ذكر قبل بلوغ الركن قطع )

[١١١٧٣] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال في حديث : « فإن زاد في طوافه فطاف ثمانية أشواط ، أضاف إليها ستّة ، ثم صلّى أربع ركعات(١) فيكون له طوافان : طواف فريضة ، وطواف نافلة » .

[١١١٧٤] ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإن سهوت فطفت طواف الفريضة ثمانية أشواط ، فزد عليها ستّة أشواط ، وصلّ عند مقام إبراهيم ركعتي الطواف ، ثم اسع بين الصفا والمروة ، ثم تأتي المقام فصلّ خلفه ركعتي الطواف ، واعلم أن الفريضة هو الطواف الثاني ، والركعتين الأوّلتين لطواف الفريضة ، والركعتين الأخيرتين للطواف الأول ، والطواف الأول تطوع » .

[١١١٧٥] ٣ ـ الصدوق في المقنع : وإن طفت بالبيت المفروض ثمانية أشواط ، فأعد الطواف .

وروي : يضيف إليها ستّة ، فيجعل واحداً فريضة ، والآخر نافلة .

[١١١٧٦] ٤ ـ بعض نسخ الرضوي ( عليه السلام ) : « ومن طاف بالبيت

____________________________

باب ٢٤

١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٤ .

(١) في المصدر زيادة : عند مقام إبراهيم ( عليه السلام ) ثم طاف بالصفا والمروة .

٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٧ .

٣ ـ المقنع ص ٨٥ .

٤ ـ بعض نسخ الرضوي ص ٧٣ .

٣٩٩

ثمانية أشواط ، أضاف إليها ستة ، وصلّى أربع ركعات ـ إلى أن قال ـ وإن طاف ثمانية فليطرح واحدة ، وليعتدّ بسبعة » .

٢٥ ـ ( باب أنّ من شكّ بين السبعة وما زاد في الطواف ، وجب أن يبني على السبعة )

[١١١٧٧] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإن شككت فلم تدر سبعة طفت أو ثمانية وأنت في الطواف ، فابن على سبعة ، واسقط واحدة ، واقطعه » .

٢٦ ـ ( باب كراهة القران بين الأسابيع في الواجب ، وجوازه في الندب ، وفي التقيّة ، ثم يصلّي لكلّ أُسبوع ركعتين )

[١١١٧٨] ١ ـ بعض نسخ الرضوي : « ولا بأس أن يقرن أُسبوعين من الطواف ، ويصلّي أربع ركعات إن شئت في المسجد ، وإن شئت في بيتك ، وكذلك صلاة النافلة » .

[١١١٧٩] ٢ ـ دعائم الإِسلام : « عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « لا تقرن بين أُسبوعين ، إلّا أن تسهو فتزيد في الأول » .

____________________________

باب ٢٥

١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٧ .

باب ٢٦

١ ـ بعض نسخ الرضوي ص ٧٣ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥٢ .

٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٥ .

٤٠٠