مستدرك الوسائل - ج ٦

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ٦

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٦٩
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

يريد أن يعمل شيئاً من الخير ، مثل الصدقة ، والصوم ، ونحو ذلك ، قال : « يستحب أن يكون ذلك في يوم الجمعة والعمل فيه يضاعف » .

٦٤٣٠ / ٩ ـ وعن رزيق ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « الصدقة يوم الجمعة تضاعف ، وليلة الجمعة تضاعف ، وما من يوم كيوم الجمعة ، وما ليلة كليلة الجمعة ، يومها أزهر (١) وليلتها غراء » .

٦٤٣١ / ١٠ ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن عبد الله بن عباس قال : إذا كان يوم الجمعة أمر الله تعالى أن ينصب عند البيت المعمور منبر وتحتوشه الملائكة ، ويؤذن جبرئيل ، ويقدم ميكائيل ، ويصلون الملائكة خلفه ، فإذا فرغوا يقول جبرائيل : إلهي وهبت ثواب هذا الأذان لأُمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ويقول ميكائيل : وهبت ثواب هذه الإِمامة للأئمة من أُمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وتقول الملائكة : وهبنا ثواب هذه الصلاة للمصلين من أُمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فيقول الله تعالى تجودون عليّ ، وأنا أولى بالجود ، والكرم ، أُشهدكم أني غفرت ذنوب أمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فيتفرقون إلى الجمعة الأُخرى .

٦٤٣٢ / ١١ ـ وعنه قال : إن في الجنة حوراء اسمها لعبة ، فضل حسنها على غيرها كفضل القمر على سائر الكواكب ، فإذا كان يوم الجمعة تنزل

__________________________

٩ ـ كتاب العروس ص ٥٢ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٢٨٣ .

(١) الأزهر : النيّر ، وزهر الشيء : صفا لونه وأضاء ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٣٢١ ) .

١٠ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٥ ص ٣٢٥ .

١١ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٥ ص ٣٢٥ .

٦١
 &

الحور العين ويجلسن على الكراسي من الجواهر ، ويسبحن ، ويهللن إلى ان تفرغ الناس من الصلاة الأُخرى ، فيظهر نور من تحت العرش فيقولون للرضوان : ما هذا النور ، فيقول : هذه لعبة تنزل من يمينها سبعون حوراء أخذن حليها ، وسبعون عن يسارها أخذن حللها ، وسبعون أمامها بأيديهن مجامر من عود ، ومن ورائها سبعون أخذن ظفائرها بأيديهن ، فتأتي وتجلس على كرسي وهو كرسي من نور ، فترتفع (١) صوتها بالتسبيح والتهليل إلى الصلاة الأُخرى ، فإذا فرغوا من الصلاة الأُخرى قامت وطرحت الثياب عن ساقها ، فتقول الحور لها : اسبلي عليها الثياب ، فلو اطلع عليك أهل الدنيا ماتوا شوقاً إليك ، ثم تقول لها الحور : قولي لمن أنت ، فتقول : أنا لعبد هو أول من يدخل المسجد في يوم الجمعة ، وآخر من يخرج منه إلى بيته ، ومن عادته أن يخرج إليه في الجمعة الأُخرى .

٦٤٣٣ / ١٢ ـ وعن أنس قال : خرج علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوماً في غير ميعاده ، فقالت الصحابة : يا رسول الله أبطأت اليوم في الخروج ، فقال : « كان عندي جبرئيل في صورة امرأة ذات جمال أبيض الوجه على وجهه خال ، وقال هذه هيئة يوم الجمعة ، وهو اليوم الذي لك ولأُمتك فيه خير كثير ، وأراد اليهود والنصار أن يكون هذا اليوم لهم فلو يعطوه ، فقلت له : ما هذه النكتة السوداء ، قال : هذه ساعة الاستجابة ، فإن صادفها الدعاء اقترن بالقبول ، فإن لم يستجب له في الدنيا ادخر له في القيامة فيصرف عنه مكارهه ، وهو أفضل الأيام عند الله تعالى ، ويدعونه أهل الجنة يوم المزيد ، قلت : وما يوم المزيد ، قال : في الجنة واد وسيع ترابه من المسك الأبيض ، فإذا كان في القيامة يوم

__________________________

(١) كذا في الأصل ، والصواب : فيرتفع .

١٢ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٥ ص ٣٢٤ .

٦٢
 &

الجمعة أمر الله تعالى أن ينصب فيه كراسي من ذهب ، فيأتي رسل الله تعالى ويجلسون عليها ، ويأتي الصديقون ، والشهداء ، والمؤمنون ، فيجلسون حولهم ، فيقول الله تعالى : يا عبادي سلوا حوائجكم ، فيقولون : الهنا نطلب رضاك ، فيقول الله تعالى : رضيت عنكم سلوا حاجة أُخرى . فيسأله كل ما يتمناه ، فيعطيهم الله ما لا عين رأت ، ولا أُذن سمعت ، ولم يخطر على قلب بشر ، ثم يقول الله تعالى : رضيت عنكم ، وأنجزت ما وعدتكم ، وأتممت عليكم نعمتي ، وهذا محل كرامتي ، فيرجع كل إلى غرفته إلى الجمعة الأُخرى فيحضرون فيه ، قلت : يا جبرئيل ومم غرفهم ، قال : من اللؤلؤ الأبيض ، والياقوت الأحمر ، والزمرد الأخضر ، عليها أبواب مفتحة تجري فيها الأنهار يحضر فيها كل مع زوجه » .

٦٤٣٤ / ١٣ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) في حديث قال : « وما من دابة إلا وهي تسبح الله تعالى يوم الجمعة مذ طلعت الشمس خوفاً من القيامة ، إلا الجن والإِنس » .

٦٤٣٥ / ١٤ ـ الشيخ أبو عبد الله أحمد بن محمد العطار في كتاب مقتضب الأثر : عن أحمد بن محمد العطار ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) عن آبائه قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله اختار من الأيام الجمعة ، ومن الشهور شهر رمضان ، ومن الليالي ليلة القدر » الخبر ، وروي بإسناد آخر عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) مثله .

__________________________

١٣ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٥ ص ٣٢٤ .

١٤ ـ مقتضب الأثر ص ٩ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٢٧٣ ح ١٨ .

٦٣
 &

٦٤٣٦ / ١٥ ـ دعائم الإِسلام : عن محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « الأعمال تضاعف يوم الجمعة فأكثروا فيها (١) من الصلاة والصدقة والدعاء (٢) » .

٦٤٣٧ / ١٦ ـ وعنه ( عليه السلام ) أنه قال : « ليلة الجمعة غراء (١) ويومها أزهر ، وما من مؤمن (٢) مات ليلة الجمعة إلا كتب له براءة من عذاب القبر ، ( وإن مات في يومها ) (٣) أُعتق من النار ، ولا بأس بالصلاة يوم الجمعة كله لأنه لا تسعّر فيه النار » .

٦٤٣٨ / ١٧ ـ السيد فضل الله الراوندي في نوادره : عن أبي المحاسن ، عن أبي عبد الله بن عبد الصمد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن المثنى ، عن عفان بن مسلم ، عن أبي عوانة ، عن أبي بشر ، عن ميمون بن مهران ، عن ابن عباس ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « إن الله تبارك وتعالى اختار من الكلام أربعة ، ومن الملائكة أربعة ، ومن الأنبياء أربعة ، ومن الصادقين أربعة ، ومن الشهداء أربعة ، ومن النساء أربعا ، ومن الشهور أربعة ، ومن الأيام أربعة ، ومن البقاع أربعا ـ إلى أن قال ـ فأما خيرته من الأيام فيوم الفطر ، ويوم عرفة ، ويوم الأضحى ، ويوم الجمعة » الخبر .

__________________________

١٥ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٨٠ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٦٥ .

(١) في المصدر : فيه .

(٢) والدعاء : ليس في المصدر .

١٦ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٨٠ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٢٧٩ .

(١) في المصدر : ليلة غراء .

(٢) وفيه زيادة : ولا مؤمنة .

(٣) وفيه : ومن مات يوم الجمعة .

١٧ ـ نوادر الراوندي :             ، ونقله عنه في البحار ج ٩٧ ص ٤٧ ح ٣٤ .

٦٤
 &

٦٤٣٩ / ١٨ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « اعلم يرحمك الله ( إن الله ) (١) تبارك وتعالى فضّل (٢) يوم الجمعة وليلته على سائر الأيام ، فضاعف فيه الحسنات لعاملها ، والسيئات على مقترفها إعظاماً لها » .

٦٤٤٠ / ١٩ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كان يوم الجمعة نادت الطير الطير ، والوحش الوحش ، والسباع السباع ، سلام عليكم ، هذا يوم صالح » .

٦٤٤١ / ٢٠ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « إن لله تبارك وتعالى في كل يوم جمعة ستمائة ألف عتيق من النار ، كلهم قد استوجبوا النار » .

٦٤٤٢ / ٢١ ـ القطب الراوندي : في لب اللباب ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « خير الأيام يوم الجمعة ، فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة ، وفيه أُهبط وفيه تقوم الساعة ، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يدعو فيها إلا استجيب له » .

٦٤٤٣ / ٢٢ ـ المفيد في كتاب الإِختصاص : عن علي بن مهزيار ، رفعه إلى

__________________________

١٨ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١١ .

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .

(٢) وفيه : إن فضل .

١٩ ـ الجعفريات ص ٣٩ .

٢٠ ـ مجمع البيان ج ٥ ص ٢٨٩ .

٢١ ـ لب اللباب : مخطوط .

٢٢ ـ الإِختصاص ص ١٣٠ .

٦٥
 &

أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « من مات يوم الجمعة عارفاً بحقنا ، عتق من النار وكتب له براءة من عذاب القبر » .

٦٤٤٤ / ٢٣ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إن لله كرامة في عبادة المؤمنين في كل يوم جمعة » الخبر .

٦٤٤٥ / ٢٤ ـ ابن أبي جمهور في درر اللآلي : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ، فيه خلق الله آدم ، وفيه أُدخل الجنة ، وفيه أُهبط منها ، وفيه تقوم الساعة » ، الخبر .

ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره (١) عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله .

٦٤٤٦ / ٢٥ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « اليوم الموعود يوم القيامة ، والمشهود يوم عرفة ، والشاهد يوم الجمعة ، ما طلعت شمس ، ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة ، فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله فيها بخير إلا استجاب الله له ، أو يستعيذه من سوء إلا استعاذه (١) منه » .

وعنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « إن الحسنة تضاعف يوم الجمعة ، والسيئة تضاعف يوم الجمعة » .

__________________________

٢٣ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ١٦٨ .

٢٤ ـ درر اللآلي ص ١١ ، عنه في البحار ج ٨٩ ص ٢٧٤ ح ٢٠ .

(١) تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٥ ص ٣٢٤ .

٢٥ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٥ ص ٥٠٠ .

(١) في نسخة « أعاذه » ـ منه ( قده ) .

٦٦
 &

٦٤٤٧ / ٢٦ ـ وعن سعد بن عبادة أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « في يوم الجمعة خمس خصال ، فيه خلق الله آدم ، وفيه أهبط الله آدم ، وفيه توفاه ، وفيه ساعة لا يسأل الله العبد فيها ربه شيئاً إلا أعطاه ما لم يسأل إثماً ، أو قطيعة رحم ، وفيه تقوم الساعة ، وما من ملك مقرب ، ولا سماء ، ولا جبل ، ولا أرض ، ولا ريح ، إلّا وهو مشفق (١) يوم الجمعة » .

٦٤٤٨ / ٢٧ ـ وعن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) « الجمعة حج المساكين » .

٦٤٤٩ / ٢٨ ـ وعن كعب قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « الجمعة تفزع له السموات السبع ، والبر والبحر ، وما خلق الله من شيء إلا الثقلين ، تضاعف فيه الحسنات ، وتضاعف فيه السيئات ، والغسل فيها واجب على كل حال ، فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه » .

__________________________

٢٦ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٥ ص ٣٢٤ باختلاف ، ورواه الصدوق في الخصال ص ٣١٥ ح ٩٧ .

(١) المشفق : الخائف ( مجمع البحرين ج ٥ ص ١٩٣ ) .

٢٧ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٥ ص ٣٢٣ ، ورواه في البحار ج ٨٩ ص ١٩٩ ذيل حديث ٤٥ عن دعوات الراوندي وفي رسالة الجمعة للشهيد الثاني ص ٩٣ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٢١٢ ح ٥٧ .

٢٨ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٥ ص ٣٢٤ ، ورواه الشهيد الثاني في رسالة الجمعة ص ٩٤ .

٦٧
 &

٣٣ ـ ( باب استحباب كثرة الدعاء يوم الجمعة ، وخصوصاً آخر ساعة منه )

٦٤٥٠ / ١ ـ جعفر بن أحمد في كتاب العروس : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : « إن الله اختار الجمعة فجعل يومها عيداً ، واختار ليلها (١) فجعلها مثلها ، وإن من فضلها أن لا يسأل الله عز وجل يوم الجمعة حاجة إلا استجيب له ، وإن استحق قوم عقاباً فصادفوا يوم الجمعة وليلتها صرف عنهم ذلك ولم يبق شيء مما أحكمه الله وفصله إلا أبرمه في ليلة الجمعة ، فليلة الجمعة ليلة غراء ، ويوم الجمعة يوم أزهر » .

٦٤٥١ / ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : قال الصادق ( عليه السلام ) : « إن العبد ليدعو ، فيؤخر الله حاجته إلى يوم الجمعة » .

٦٤٥٢ / ٣ ـ وعن عبد الله بن سنان قال : « سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة قال : « ما بين فراغ الإِمام من الخطبة إلى أن تستوي الصفوف ، وساعة آخر النهار إلى غروب الشمس ، ( وكانت فاطمة ( عليها السلام ) تدعو في ذلك الوقت ) (١) » .

٦٤٥٣ / ٤ ـ وفي لب اللباب : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال :

__________________________

الباب ٣٣

١ ـ العروس ص ٥٠ باختلاف يسير .

(١) كذا في الأصل ، والظاهر أنّ الصواب : ليلتها .

٢ و ٣ ـ دعوات الراوندي ص ٨ وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٢٧٣ ح ١٧ .

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .

٤ ـ لب اللباب : مخطوط .

٦٨
 &

« إن في يوم الجمعة لساعة لا يحال بين الدعاء ، وبين الإِجابة » .

٦٤٥٤ / ٥ ـ المولى سعيد المزيدي في كتاب تحفة الإِخوان : عن أبي بصير عن الصادق ( عليه السلام ) ، في خبر طويل في خلقه آدم ( عليه السلام ) ـ إلى أن ـ قال : « كان السجود لآدم يوم الجمعة عند الزوال ، فبقيت الملائكة في سجودها إلى العصر ، فجعل الله هذا اليوم عيداً لآدم ولأولاده ، وأعطاه الله فيه الإِجابة في الدعاء ، وهو يوم الجمعة وليلتها أربع وعشرون ساعة في كل ساعة يعتق سبعين ألف عتيق من النار » .

٦٤٥٥ / ٦ ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال في حديث في فضل يوم الجمعة : « وفيه ساعة لا يوافقها دعاء مؤمن فيها إلّا استجيب له فيها » .

٦٤٥٦ / ٧ ـ وفي رواية « إنها الساعة التي فرغ الإِمام من الخطبة ، وشرع المؤذنون في الإِقامة ويستوي الصفوف » .

٦٤٥٧ / ٨ ـ وفي رواية « إنها الساعة الآخرة من اليوم ، وبقي منها نصف ساعة ، وقالوا : إذا غرب نصف قرص الشمس » .

٣٤ ـ ( باب استحباب السبق إلى صلاة الجمعة ، وحكم من سبق إلى مكان من المسجد )

٦٤٥٨ / ١ ـ الشيخ جعفر بن أحمد القمي في كتاب العروس : بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال : « إذا كان حين يبعث الله العباد ، أتى بالأيام يعرفها الخلائق بأسمائها ، وحليها ، يقدمها يوم

__________________________

٥ ـ تحفة الأخوان ص ٦٥ .

٦ ـ ٨ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٥ ص ٣٢٤ .

الباب ٣٤

١ ـ العروس ص ٤٧ .

٦٩
 &

الجمعة له نور ساطع ، تتبعه سائر الأيام ، كأنه عروس كريمة ذات وقار ، تهدى إلى ذي حلم وشأن ، ثم يكون يوم الجمعة شاهداً لمن حافظ وسارع إليه ، ثم يدخل المؤمنون على قدر سبقهم إلى الجنة » (١) .

٦٤٥٩ / ٢ ـ الجعفريات : حدثني أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار ، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المعروف بابن السقا الحافظ رحمه الله ، حدثنا عبد الله بن وصيف مولى هاشم بمكة سنة سبع وثلاثمائة ، حدثنا أبو حمة بن يوسف اليماني حدثنا أبو قره موسى بن طارق ذكر ذلك ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا كان يوم الجمعة بعث الله تعالى ملائكة يقفون على أبواب المساجد ، ومعهم صحف من نور ، وأقلام من نور ، فيكتبون الأول فالأول ، فإذا سمعوا النداء حضروا الخطبة » .

٣٥ ـ ( باب استحباب الإِكثار من الصلاة على محمد وآل محمد في ليلة  الجمعة  ويومها  ،  واستحباب  الصلاة عليهم  يوم الجمعة  ألف مرة ، وفي كل يوم مائة مرة )

٦٤٦٠ / ١ ـ جعفر بن أحمد في كتاب العروس : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إذا كانت عشية الخميس ليلة الجمعة نزلت الملائكة من السماء معها أقلام الذهب ، وصحف الفضة ، لا يكتبون عشية الخميس ، وليلة الجمعة ، ويوم الجمعة ، إلى أن تغيب الشمس ،

__________________________

(١) الظاهر يدخل المؤمنون الجنّة على قدر سبقهم إلى الجمعة . منه ( قده ) .

٢ ـ الجعفريات ص ١٠١ .

الباب ٣٥

١ ـ العروس ص ٤٩ .

٧٠
 &

إلا الصلاة على محمد وآل محمد » .

٦٤٦١ / ٢ ـ وقال الصادق ( عليه السلام ) « الصلاة ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف حسنة ، ويرفع له ألف درجة وأن المصلي على محمد وآل محمد ليلة الجمعة يزهر نوره في السموات إلى أن تقوم الساعة ، وملائكة الله في السموات يستغفرون له ، ويستغفر له الملك الموكل بقبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى أن تقوم الساعة » .

٦٤٦٢ / ٣ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « من السنة الصلاة على محمد وآل محمد يوم الجمعة ألف مرة ، وفي غير يوم الجمعة مائة مرة ، ومن صلى على محمد وآل محمد في يوم الجمعة مائة صلاة ، واستغفر مائة مرة ، وقرأ قل هو الله أحد مائة مرة غفر له البتة » .

٦٤٦٣ / ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أكثروا الصلاة عليّ في الليلة الغرّاء ، واليوم الأزهر ، فقال : الليلة الغراء ليلة الجمعة ، واليوم الأزهر يوم الجمعة فيهما لله طلقاء وعتقاء ، وهو يوم العيد لأُمتي ، أكثروا الصدقة فيهما ، وقال ( عليه السلام ) : أكثر من الصلاة على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في ليلة الجمعة ويومها ، وإن قدرت أن تجعل ذلك ألف كرة فافعل ، فإن الفضل فيه ، وقد نروي أنه إذا كانت عشية الخميس نزلت ملائكة معها أقلام من نور ، وصحف من نور ، لا يكتبون إلا الصلاة على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى آخر النهار من يوم الجمعة » .

__________________________

٢ ـ العروس ص ٥٠ .

٣ ـ العروس ص ٥٣ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٥٥ .

٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١١ ـ ١٢ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٦٠ .

٧١
 &

٦٤٦٤ / ٥ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة ، فإنه يوم يضاعف فيه الأعمال » .

٦٤٦٥ / ٦ ـ قال جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « ان الله تبارك وتعالى يبعث [ ليلة كل جمعة ] (١) ملائكة إذا انفجر الفجر يوم الجمعة ، يكتبون (٢) الصلاة على محمد وآله إلى الليل » .

٦٤٦٦ / ٧ ـ الشهيد الثاني في رسالة الجمعة : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « أكثروا من الصلاة عليّ في كل جمعة ، فمن كان أكثركم صلاة عليّ كان أقربكم مني منزلة ، ومن صلى عليّ يوم الجمعة مائة مرة جاء يوم القيامة وعلى وجهه نور ، ومن صلى عليّ في يوم الجمعة ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة » .

٦٤٦٧ / ٨ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن صلى عليّ يوم الجمعة مائة مرة غفرت له خطيئة ثمانين سنة » .

__________________________

٥ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٩ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٦٤ .

٦ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٩ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٦٤ .

(١) أثبتناه من المصدر .

(٢) وفيه : لم يكتبوا إلّا .

٧ ـ رسالة الجمعة :     ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٥٨ .

٨ ـ لب اللباب : مخطوط ، في البحار ج ٩٤ ص ٦٤ ح ٥٢ عن جامع الأخبار ص ٧٠ مثله : .

٧٢
 &

٣٦ ـ ( باب استحباب الإِكثار من الدعاء ، والإِستغفار ، والعبادة ليلة الجمعة )

٦٤٦٨ / ١ ـ الشيخ جعفر بن أحمد القمي في كتاب العروس : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : « من دعا لعشرة من إخوانه الموتى ليلة الجمعة أوجب الله له الجنّة » .

٦٤٦٩ / ٢ ـ وعن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « إن الله تعالى ليأمر ملكاً فينادي كل ليلة جمعة من فوق عرشه من أول الليل إلى آخره : ألا عبد مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه قبل طلوع الفجر فأُجيبه ، ألا عبد مؤمن يتوب إليّ من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليه ، ألا عبد مؤمن قد قترت عليه رزقه فيسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأُوسع عليه ، ألا عبد مؤمن سقيم فيسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فأُعافيه ، ألا عبد مؤمن مغموم محبوس يسألني أن أطلقه من حبسه ، وأُفرج عنه قبل طلوع الفجر فأُطلقه ، وأُخلي سبيله ، ألا عبد مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له وآخذ بظلامته ، قال : فلا يزال ينادي حتى يطلع الفجر » .

٦٤٧٠ / ٣ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : « اجتنبوا المعاصي ليلة الجمعة ، فإن السيئة والحسنة مضاعفة ، ومن ترك معصية الله ليلة

__________________________

الباب ٣٦

١ ـ كتاب العروس ص ٥٠ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣١٢ .

٢ ـ كتاب العروس ص ٥٠ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٢٨٢ .

٣ ـ العروس ص ٥١ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٢٨٣ .

٧٣
 &

الجمعة غفر الله له كلما سلف فيه ، وقيل له : استأنف العمل ، ومن بارز الله ليلة الجمعة بمعصية أخذه الله بكل ما عمل في عمره ، وضاعف عليه العذاب بهذه المعصية ، فإذا كان ليلة الجمعة رفعت حيتان البحر رؤوسها ، ودواب البراري ، ثم نادت بصوت ذلق (١) ربنا لا تعذبنا بذنوب الآدميين » .

٦٤٧١ / ٤ ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يقول الله تعالى : أن يفتحوا أبواب السماء ليلة الجمعة ، ويطلع الله تعالى على المؤمنين في الأرض فمنهم من يصلي ، ومنهم من هو نائم ، فيقول : إنا نجازي كلاً على حسب عمله ، المصلين والنائمين ، فإذا كان آخر الليل يطلع عليهم مرة أُخرى ، فيقول : ليس من شأني البخل ، إني غفرت للمصلين ، ووهبت لهم النائمين » .

٦٤٧٢ / ٥ ـ ابن أبي جمهور في درر اللآلي : عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ان لله في كل ليلة جمعة ستمائة ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوها » .

٦٤٧٣ / ٦ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ، وأبيه ( عليهما السلام ) أنهما قالا : « إذا كانت ليلة الجمعة أمر الله ملكاً ينادي من أول الليل إلى آخر ، وينادي في كل ليلة غير ليلة الجمعة في الثلث الأخير : هل من

__________________________

(١) في المخطوط والمصدر : زلق ، وهو تصحيف ، والصحيح ما أثبتناه . و لسان ذلق : بليغ فصيح ( مجمع البحرين ـ ذلق ـ ج ٥ ص ١٦٥ ) .

٤ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٥ ص ٣٢٥ .

٥ ـ درر اللآلي ج ١ ص ١٢ ، وفي البحار ج ٨٩ ص ٢٦٩ عن الخصال .

٦ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٨٠ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٢٧٩ ح ٢٥ .

٧٤
 &

سائل فأعطيه ، هل من تائب فأتوب عليه ، هل من مستغفر فاغفر له ، يا طالب الخير ، اقبل يا طالب الشر اقصر » .

٦٤٧٤ / ٧ ـ الحسن بن أبي الحسن الديلمي في كتاب ارشاد القلوب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « خلق الله تعالى ملكاً تحت العرش يسبحه بجميع اللغات المختلفة ، فإذا كان ليلة الجمعة أمره أن ينزل من السماء إلى الدنيا ويطلع إلى أهل الأرض ، ويقول : يا أبناء العشرين لا تغرنكم الدنيا ، ويا أبناء الثلاثين اسمعوا وعوا ، ويا أبناء الأربعين جدوا واجتهدوا ، ويا أبناء الخمسين لا عذر لكم ، ويا أبناء الستين ماذا قدمتم في دنياكم لآخرتكم ، ويا أبناء السبعين زرع قد دنا حصادها (١) ، ويا أبناء الثمانين أطيعوا الله في أرضه ، ويا أبناء التسعين آن لكم الرحيل فتزودوا ، ويا أبناء المائة أتتكم الساعة وأنتم لا تشعرون ، ثم يقول : لولا مشايخ ركّع ، وفتيان خشع ، وصبيان رضع ، لصب عليكم العذاب صباً » .

٣٧ ـ ( باب استحباب الصلاة المرغبة ليلة الجمعة )

٦٤٧٥ / ١ ـ الشيخ أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي في كتاب كنوز النجاح : عن أحمد بن الدربي ، عن خزامة ، عن أبي عبد الله الحسين بن محمد البزوفري قال : خرج عن الناحية المقدسة « من كانت له إلى الله

__________________________

٧ ـ إرشاد القلوب ص ١٩٣ .

(١) في المصدر : حصاده .

الباب ٣٧

١ ـ كنوز النجاح : مخطوط ، وفي البحار ج ٨٩ ص ٣٢٣ ح ٣٠ عن مهج الدعوات ص ٢٩٤ .

٧٥
 &

حاجة ، فليغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل ، ويأتي مصلاه ويصلي ركعتين يقرأ في الركعة الأُولى الحمد ، فإذا بلغ إياك نعبد وإياك نستعين يكررها مائة مرة ويتم في المائة إلى آخرها ، ويقرأ سورة التوحيد مرة واحدة ، ثم يركع ويسجد ويسبح فيها سبعة سبعة ، ويصلي الركعة الثانية على هيئته ، ويدعو بهذا الدعاء ، فإن الله تعالى يقضي حاجته البتة ، كائناً ما كان ، إلا أن يكون في قطيعة رحم ، والدعاء : اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجة لك ، منك الروح ، ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدر وغفر ، اللهم إن كنت قد عصيتك فإني قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإِيمان بك ، لم أتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، منّا منك به عليَّ لا منّا مني به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود بربوبيتك ، ولكن أطعت هواي ، وأزلني الشيطان ، فلك الحجة علي والبيان ، فإن تعذبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنك جواد كريم ، يا كريم حتى ينقطع النفس ، ثم يقول : يا آمناً من كل شيء وكل شيء منك خائف حذر ، أسألك بأمنك من كل شيء ، وخوف كل شيء منك ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تعطيني أماناً لنفسي ، وأهلي ، وولدي ، وسائر ما أنعمت به عليّ حتى لا أخاف أحداً ، ولا أحذر من شيء أبداً ، إنك على كل شيء قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، يا كافي إبراهيم نمرود ويا كافي موسى فرعون ، ويا كافي محمد ( صلى الله عليه وآله ) الأحزاب ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تكفيني شر فلان بن فلان فيستكفي شر من يخاف شره ، فإنه يكفی شره إن شاء الله تعالى ثم يسجد ويسأل حاجته ، ويتضرع إلى الله تعالى ، فإنه ما من مؤمن ولا مؤمنة صلى هذه الصلاة ودعا بهذا

٧٦
 &

الدعاء إلا فتحت له أبواب السماء للإِجابة ، ويجاب في وقته وليلته كائناً ما كان ، وذلك من فضل الله علينا وعلى الناس » .

٦٤٧٦ / ٢ ـ السيد علي بن طاووس في جمال الأُسبوع : باسناده عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمد بن علي بن محبوب ، عن أحمد بن الحسين ، عن علي بن مهزيار ، عن عثمان بن عيسى ، عن سليمان ، عن عبد صالح ( عليه السلام ) قال : « من صلى المغرب ليلة الجمعة ، وصلى بعدها أربع ركعات ولم يتكلم حتى يصلي عشر ركعات ، يقرأ في كل ركعة بالحمد والإِخلاص ، كانت عدل عشر رقاب » .

٦٤٧٧ / ٣ ـ وعن أبي عبد الله محمد بن علي بن سعيد قال : حدثنا أبو معاذ عبد الله بن محمد بن الحسن الخطيب قال : حدثنا الحسين بن علي بن محمد ، عن أبيه ، عن عبد الله الجراح ، عن سعيد بن عبد الكريم الواسطي ، عن الربيع بن صبيح ، عن الحسن قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من صلى ليلة الجمعة بين المغرب والعشاء اثنتي عشرة ركعة ، في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد أربعين مرة ، لقيته على الصراط ، وصافحته ، ورافقته ( ومن لقيته ) (١) عند (٢) الصراط ، وصافحته (٣) كفيته الحساب ، والميزان » .

٦٤٧٨ / ٤ ـ وعن محمد بن علي بن شاذان قال : حدثني ميسرة بن علي أبو سعيد الخفاف قال : حدثنا الحسين بن علي بن محمد الطنافسي قال :

__________________________

٢ ـ جمال الأُسبوع ص ١٨٥ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣١٥ .

٣ ـ جمال الأُسبوع ص ١٤٤ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٢٥ ح ٣١ .

(١) و (٣) ـ ليس في المصدر .

(٢) في نسخة : على ، منه ( قدّه ) .

٤ ـ جمال الأُسبوع ص ١٤٤ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٢٥ ح ٣٢ .

٧٧
 &

حدثنا أبي قال : حدثنا عبد الله بن الجراح ، عن المحاربي ، عن سليمان الفزاري ، عن عمر بن عبد الله مولى عقبة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من صلى ليلة الجمعة بين المغرب والعشاء الآخرة عشرين ركعة ، يقرأ في كل ركعة منها بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات ، حفظه الله تعالى في أهله ، وماله ، ودينه ، ودنياه ، وآخرته » .

٦٤٧٩ / ٥ ـ وعن علي بن عبد الرحمن بن عيسى ، قال : حدثنا الحسين بن سليمان بن منصور ، قال : حدثنا أحمد بن حامد بن يحيى العناني (١) ، قال : حدثنا محمد (٢) بن جعفرة ، قال : حدثنا أحمد بن سهيل (٣) الوراق ، قال : حدثنا عبد الله بن داود ، قال : حدثنا ثابت بن حماد عن المختاري بآمل ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من صلى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ فيهما فاتحة الكتاب وإذا زلزلت خمس عشرة مرة ، آمنه الله تعالى من عذاب القبر ، ومن أهوال يوم القيامة » .

ورواه الشهيد في رسالة أعمال الجمعة : عن ابن عباس عنه ( صلى الله عليه وآله ) مثله . (٤) .

٦٤٨٠ / ٦ ـ وعن أبي الحسن محمد بن أحمد بن شاذان القمي ( قال : حدثنا

__________________________

٥ ـ جمال الأُسبوع ص ١٤٥ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٢٥ ح ٣٣ .

(١) في المصدر : الفتاني .

(٢) وفيه : عبد الله .

(٣) وفيه : سهل .

(٤) عنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٢٦ .

٦ ـ جمال الأُسبوع ص ١٤٥ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣٢٦ ح ٣٤ .

٧٨
 &

أحمد بن الحسن قدم علينا الري ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الأجرمي بمكة ) (١) ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن الحسن البلخي ، قال : حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن أبي حفص ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من صلى ليلة الجمعة أو يومها ، أو ليلة الخميس أو يومه ، أو ليلة الاثنين أو يومه ، أربع ركعات (٢) في كل ركعة فاتحة الكتاب سبع مرات ، وإنا أنزلناه في ليلة القدر مرة ، ويفصل بينهما بتسليمة ، فإذا فرغ منها قال : اللهم صلّ على محمد وآل محمد مائة مرة ومائة مرة اللهم صلّ على ( محمد و ) (٣) جبرئيل ، أعطاه الله سبعين ألف قصر (٤) في كل قصر سبعون ألف دار ، وفي كل دار سبعون ألف بيت ، في كل بيت سبعون ألف جارية » .

٦٤٨١ / ٧ ـ وعن أبي الفضل محمد بن عبد الله رحمه الله ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن إسماعيل الآدمي ، ( قال : حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ) (١) ، قال : حدثنا عبد الرزاق بن همام ، عن معمر بن راشد ، عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن جابر ، عن سلمان الفارسي ( رضي الله عنه ) ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عن النبي

__________________________

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .

(٢) في المصدر والبحار إضافة : يقرأ .

(٣) ما بين القوسين ليس في المصدر .

(٤) في المصدر إضافة : في الجنة .

٧ ـ جمال الأُسبوع ص ١٤٦ ، ومصباح المتهجّد ص ٢٢٨ ، وعنهما في البحار ج ٨٩ ص ٣٢٦ ح ٣٥ .

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب ما في المتن « راجع تهذيب التهذيب ج ١ ص ٨٣ و ج ٦ ص ٣١١ » .

٧٩
 &

( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من صلى ليلة الجمعة أربع ركعات لا يفرق بينهما [ يقرأ ] (٢) في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ، وسورة الجمعة مرة ، والمعوذتين عشر مرات ، وقل هو الله أحد عشر مرات ، وآية الكرسي وقل يا أيها الكافرون مرة مرة ، ويستغفر الله في كل ركعة سبعين مرة ، ويصلي على النبي وآله سبعين مرة ، ويقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم سبعين مرة ، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وقضى الله تعالى له سبعين حاجة من حوائج الدنيا ، وسبعين حاجة من حوائج الآخرة ، وكتب له ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سيئة ، وأعطي جميع ما يريد ، وإن كان عاقاً لوالديه غفر له » .

٦٤٨٢ / ٨ ـ وعن علي بن عبد الرحمن بن عيسى العناني (١) ، قال : حدثنا الحسين بن سليمان بن منصور العناني (٢) ، قال : حدثنا محمد بن حامد بن يحيى القناني ، (٣) قال : حدثنا محمد بن السندي بن سهل البزاز ، قال : حدثنا علي بن داود القنطري ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن بشير ، قال : حدثنا أبو مورد بن (٤) سليمان بن هشام ، عن ابن عمرو أبي هريرة قالا : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ في ليلة الجمعة أو يومها ، قل هو الله أحد مائتي مرة في أربع ركعات

__________________________

(٢) أثبتناه من المصدر .

٨ ـ جمال الأُسبوع ص ١٤٧ ، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٣١٩ ح ٢٧ .

(١ ـ ٣) كذا في المصدر ، وكان في الأصل المخطوط والطبعة الحجرية : العناني والصحيح ما أثبتناه « راجع تنقيح المقال ج ٢ ص ٢٩٤ وجامع الرواة ج ١ ص ٥٨٩ ومعجم رجال الحديث ج ١٢ ص ٧٠ » .

(٤) في المصدر : عن .

٨٠