الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٦٩
٦٩٩٤ / ٢٠ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى ليلة الإِثنين اثنتي عشرة ركعة ، بفاتحة الكتاب ، وآية الكرسي ، مرة مرة ، فإذا فرغ من صلاته ، قرأ قل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة ، واستغفر الله اثنتي عشرة مرة ، وصلى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، اثنتي عشرة مرة ، نادى مناد يوم القيامة : أين فلان ابن فلان ؟ وليقم فليأخذ ثوابه من الله تعالى » تمام الخبر .
٦٩٩٥ / ٢١ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى ليلة الإِثنين ركعتين ، بالحمد ، وآية الكرسي ، وقل هو الله أحد ، والمعوذتين ، مرة مرة ، فإذا فرغ استغفر الله عشر مرات ، كتب الله له عشر حجج ، وعشر عمر للمخلص (١) لله » .
٦٩٩٦ / ٢٢ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى ليلة الإِثنين ركعتين ، يقرأ في كل ركعة : الحمد مرة ، وسبع مرات قل هو الله أحد ، فإذا سلم يقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، سبع مرات ، أعطاه الله من الثواب ما شاء ، وكتب له ثواب خاتم القرآن » .
٦٩٩٧ / ٢٣ ـ وعن أبي الحسن محمد بن أحمد الفامي (١) ، قال : حدثنا
__________________________
٢٠ ـ جمال الأسبوع ص ٦٥ .
٢١ ـ جمال الأسبوع ص ٦٥ .
(١) في المصدر : المخلص .
٢٢ ـ جمال الأسبوع ص ٦٥ .
٢٣ ـ جمال الأُسبوع ص ١٣٦ .
(١) كان في الأصل المخطوط : « أبي الحسن أحمد بن محمد العافي » وهو سهو ، والصحيح ما أثبتناه في المتن من المصدر ، لأنّ الفاميّ هو الذي يروي عن أبيه أحمد بن الحسن ، راجع تنقيح المقال ج ١ ص ٧١ وج ٣ ص ١٠ ، ٥٥ .
أحمد بن الحسن ـ قدم علينا الري ـ قال : حدثنا محمد بن الحسين الآجري (٢) بمكة ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن البلخي ، قال : حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن أبي حفص (٣) ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من صلى ليلة الإِثنين أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب سبع مرات ، وانا انزلناه في ليلة القدر مرة واحدة ، ويفصل بينهما تسليمة ، فإذا فرغ يقول مائة مرة : اللهم صلّ على محمد وآل محمد ، [ ومائة مرة ] (٤) اللهم صل على جبرئيل ، أعطاه الله تعالى ، بكل ركعة سبعين قصراً (٥) في الجنة ، في كل قصر سبعون ألف دار ، في كل دار سبعون ألف بيت ، في كل بيت سبعون ألف جارية » .
٦٩٩٨ / ٢٤ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى يوم الاثنين ، عند ارتفاع النهار ، أربع ركعات ، يقرأ في الركعة الأُولى : الحمد مرة ، وآية الكرسي مرة ، وفي الركعة الثانية : الحمد ، وقل هو الله أحد ، وفي الثالثة : الحمد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وفي الرابعة : الحمد ، وقل أعوذ برب الناس ، فإذا فرغ من صلاته ،
__________________________
(٢) هذا هو الصحيح كما في المصدر ، وكان في الأصل المخطوط : الأجرمي ، وهو تصحيف ظاهراً ، راجع تاريخ بغداد ج ٢ ص ٢٤٣ .
(٣) في المصدر : أبو جعفر ، والظاهر أنه تصحيف « أبي حفص » كما ورد في سلسلة السند نفسه في مواضع أُخرى من المصدر ، راجع منه صفحة ١٣٩ ، ١٤٢ ، ١٤٦ ، وقد ورد « أبو حفص » أيضاً في ترجمة « عبد الله بن المبارك » في تاريخ بغداد ج ١٠ ص ١٥٦ ، فلاحظ .
(٤) أثبتناه من المصدر .
(٥) في المصدر : ألف قصر .
٢٤ ـ جمال الأُسبوع ص ٦٨ .
استغفر الله عشر مرات ، غفر الله له ذنوبه كلها ، وأعطاه الله تعالى قصراً في الفردوس ، من درة بيضاء في جوف ذلك القصر سبعة بيوت ، طول كل بيت ثلاثة آلاف ذراع ، عرضه مثل ذلك البيت الأول من فضة ، والثاني من ذهب ، والثالث من لؤلؤ ، والرابع من زبرجد ، والخامس من ياقوت ، والسادس من در ، والسابع من نور يتلألأ ، وأبواب البيوت من العنبر ، على كل باب ستر من الزعفران ، في كل بيت ألف سرير ، على كل سرير ألف فراش ، فوق كل فراش حوراء ، جعلها الله من طيب الطيب ، من لدن أصابعها (١) إلى ركبتيها من الزعفران ، ومن لدن ركبتيها إلى ثدييها من المسك ، ومن لدن ثدييها ( إلى رقبتها ) (٢) إلى مفرق رأسها من الكافور الأبيض ، على كل واحدة منهن ، سبعون ألف حلة من حلل الجنة ، كأحسن من رآهن ، إذا أقبلت إلى زوجها كأنها الشمس بدت للناظرين ، لكل واحة منهن ثلاثون ذؤابة من مسك ، في روض الجنة بين مسك وزعفران ، بين يدي كل حورية ألف وصيفة ، ذلك الثواب لأولياء الله ، جزاء بما كانوا يعملون » .
٦٩٩٩ / ٢٥ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى يوم الإِثنين عند الضحى ، اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة : الحمد مرة ، وآية الكرسي مرة ، فإذا فرغ من صلاته ، فليقرأ قل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة ، ويستغفر الله اثنتي عشرة مرة ، فأول ما يعطى من الثواب يوم القيامة ، ألف حلة ، ويتوج ألف تاج ، ويقال له : مر مع
__________________________
(١) في المصدر : أصابع رجليها .
(٢) ليس في المصدر ، وجاء في هامش المخطوط : كذا في البحار وفي الجمال : ومن رقبتها إلى مفرق رأسها وسقط شيء من الخبر .
٢٥ ـ جمال الأُسبوع : صدره في ص ١٥٦ ، وعنه في البحار ج ٩٠ ص ٢٩٣ .
الصديقين والشهداء ، فيدخل الجنة فيستقبله مائة ألف ملك ، بيد كل ملك أكواب وشراب ، فيسقونه من ذلك الشراب ، ويأكل من تلك الهدية ، ثم يمرون به على ألف قصر من نور ، في كل قصر ألف حديقه ، في كل حديقة قبة بيضاء ، في كل قبة ألف سرير ، على كل سرير حورية ، بين يدي كل حورية ألف خادم » .
٧٠٠٠ / ٢٦ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : أنه قال : « من صلى يوم الإِثنين ، بعد ارتفاع النهار ، أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة : الحمد ، وقل هو الله أحد ، والمعوذتين ، مرة مرة ، أعطاه الله أربعة بيوت في الجنة ، كل بيت انتصابه ألف ذراع ، كل بيت أربع طبقات ، كل طبقة بها سرير من ياقوت ، وحورية من الحور العين ، ووصائف وولدان ، وأشجار وأثمار » .
٧٠٠١ / ٢٧ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى يوم الإِثنين ، عند ارتفاع النهار ، أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة : الحمد ، وآية الكرسي ، مرة مرة ، وقل هو الله أحد ثلاث مرات ، ووهب ثوابها لوالديه ، أعطاه الله قصراً كأوسع مدينة في الدنيا » .
٧٠٠٢ / ٢٨ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى يوم الاثنين ، عند ارتفاع النهار ، ركعتين ، يقرأ في كل ركعة : الحمد مرة ، وخمس عشرة مرة المعوذتين ، وقل هو الله أحد ، وآية الكرسي ، مرة مرة ، جعل الله عز وجل ، اسمه مع أهل الجنة ، وأعطاه الله قصراً في الجنة ، كأوسع مدينة في الدنيا » .
__________________________
٢٦ ـ جمال الأُسبوع ص ٦٩ .
٢٧ ـ جمال الأُسبوع ص ٧٠ .
٢٨ ـ جمال الأُسبوع ص ٧٠ .
٧٠٠٣ / ٢٩ ـ قال رحمه الله : صلاة أُخرى يوم الإِثنين : هي أربع ركعات ، في كل ركعة : الحمد ، وآية الكرسي ، مرة مرة ، وإنا أعطيناك الكوثر مائة مرة ، ثم تسلم وتخر ساجداً ، فتقول في سجودك : يا حسن التقدير ، يا لطيف التدبير ، يا من لا يحتاج إلى تفسير ، يا حنان يا منان ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي ما أنت أهله ، فإنك أهل التقوى والرحمة (١) ، وولي الرضوان والمغفرة .
٧٠٠٤ / ٣٠ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى يوم الإِثنين أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب ، وآية الكرسي مرة ، وإنا أعطيناك الكوثر مرة ، وقل هو الله أحد مرة ، واستغفر لوالديه عشر مرات ، كتب الله له الحسنات ، وبنى له قصراً في الجنة من درة بيضاء ، فيها سبعة بيوت ، طول كل بيت سبعمائة ذراع ، البيت الأول من فضة ، والثاني من ذهب ، والثالث من لؤلؤ ، والرابع من زبرجد ، والخامس من ياقوت ، والسادس من در ، والسابع من نور يتلألأ ، وترابها من عنبر أشهب وأبوابها ، في كل بيت سرير عليه ألوان الفرش ، فوق ذلك جارية من جاءها أفلح ، وبين رأسها إلى رجليها من الزعفران الرطب (١) ومن ثدييها إلى عنقها من عنبر أشهب ، ومن فوق ذلك من الكافور الأبيض ، عليها الحلي والحلل » .
٧٠٠٥ / ٣١ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى يوم
__________________________
٢٩ ـ جمال الأُسبوع ص ٧٠ .
(١) في المصدر : وأهل الرحمة .
٣٠ ـ جمال الأُسبوع ص ٧١ .
(١) في المصدر زيادة : وثدييها من المسك الأخضر .
٣١ ـ جمال الأُسبوع ص ٧١ .
الاثنين أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب سبع مرات ، وإنا أنزلناه في ليلة القدر مرّة ، ويفصل بينهما بتسليمة ، فإذا فرغ يقول مائة مرة : اللهم صل على محمد وآل محمد ، ومائة مرة : اللهم صل على جبرائيل ، ويلعن الظالمين مائه مرة ، وقرأ آية الكرسي ، ثم يضع خده الأيمن على الأرض مكان سجوده ، ويقول : الله ربي حقاً ( حقاً ) (١) ، حتى ينقطع النفس ، ثم يقول : لا أُشرك به شيئاً ، ولا اتخذ من دونه ولياً ، اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ، وبموضع الرحمة من كتابك ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تفعل بي كذا وكذا ، ويسأل حاجته ، ثم يقلب خده الأيسر على الأرض ، ويقول : يا محمد يا علي يا جبرئيل ، بكم أتوسل إلى الله ، ثم يسجد ويكرر هذا القول ويسأل حاجته ، أعطاه الله سبعين ألف قصر في الجنة ، في كل قصر سبعون ألف دار ، في كل دار سبعون ألف بيت ، في كل بيت سبعون ألف جارية » .
ورواه (٢) عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن شاذان (٣) ، قال : حدثنا أحمد بن الحسن ، قال : حدثنا محمد بن الحسين الآجري (٤) بمكة ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن الحسن البلخي ، قال : حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن أبي جعفر (٥) ، عن حميد
__________________________
(١) ليس في المصدر .
(٢) نفس المصدر ص ١٣٦ .
(٣) في المصدر : « الفاميّ » بدلاً من « بن شاذان » ، وكلاهما صحيح ، راجع تنقيح المقال ج ٣ ص ١٠ ، ٥٥ .
(٤) هذا هو الصحيح كما في المصدر ، وكان في الأصل المخطوط : . . . الحسن الأجرمي ، راجع تاريخ بغداد ج ٢ ص ٢٤٣ .
(٥) الظاهر أنه : أبو حفص ، راجع هامش الحديث ٢٣ .
الطويل ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مثله إلى قوله : ومائة مرة : اللهم صل على جبرئيل ، أعطاه سبعين ألف قصر . . . إلى آخره .
٧٠٠٦ / ٣٢ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى ليلة الثلاثاء ركعتين ، يقرأ في الركعة الأُولى : الحمد ، وإنا أنزلناه في ليلة القدر ، مرة مرة ، ويقرأ في الثانية : الحمد مرة ، وسبع مرات قل هو الله أحد ، يغفر الله له ، ويرفع له الدرجات ، ويؤتى من لدن الله في الجنّة ، خيمة من درة ، كأوسع مدينة في الدنيا » .
٧٠٠٧ / ٣٣ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى ليلة الثلاثاء عشر ركعات ، يقرأ في كل ركعة : الحمد مرة ، وآية الكرسي ثلاث مرات ، وقل هو الله أحد عشر مرات ، وقل أعوذ برب الفلق ثلاث مرات ، لا يخرج من الدنيا حتى يرضى الله عنه ، ويدخل الجنة ، ويعطيه الله من الثواب ، عن كل ركعة ، مثل رمل عالج ، وقطر الأمطار ، وورق الأشجار ، ويقوم يوم القيامة في صف الأنبياء ، ويركب على نجيب من در وياقوت ، لباسه السندس والاستبرق ، وهو ينادي بشهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، حتى يدخل الجنة ، ويستقبله سبعون ألف ملك ، يقولون : هذه هدية من الله الملك الجبار ، وهذا جزاء من صلى هذه الصلاة » .
٧٠٠٨ / ٣٤ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى ليلة الثلاثاء أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب ، وقل يا أيها
__________________________
٣٢ و ٣٣ ـ جمال الأُسبوع ص ٧٧ .
٣٤ ـ جمال الأُسبوع ص ٧٨ .
الكافرون أربع مرات ، ويقول (١) : يا حي يا قيوم ، يا ذا الجلال والإِكرام ، يا وهاب يا تواب ، سبع مرات ، نادى (٢) مناد من تحت العرش : يا عبد الله استأنف العمل ، فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، وكأنما أدرك النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فأعانه بماله ونفسه ، ورفع من يومه عبادة سنة » .
٧٠٠٩ / ٣٥ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى يوم الثلاثاء ، عند ارتفاع النهار ، أربع ركعات ، يقرأ في الركعة الأُولى : الحمد مرة ، وإذا زلزلت ثلاث مرات ، ويس ، وفي الثانية : الحمد مرة ، واذا زلزلت ثلاث مرات ، وحم السجدة ، وفي الثالثة : الحمد مرة ، وإذا زلزلت ثلاث مرات ، وحم الدخان ، وفي الركعة الرابعة : الحمد مرة ، وإذا زلزلت الأرض ثلاث مرات ، وتبارك الذي بيده الملك ، [ مرة ] (١) وأية سورة لا يقرأها من الأربع سور : من يس وحم السجدة وحم الدخان وتبارك ، يقرأ في كل ركعة : الحمد مرة ، و إذا زلزلت ثلاث مرات ، وقل هو الله أحد خمسين مرة ، رفع الله له عمل نبي ممن بلّغ رسالة ربه ، وكأنما أعتق ألف رقبة من ولد اسماعيل ، وكأنما أنفق ملء الأرض ذهباً في سبيل الله ، وله ثواب ألف عبد ، وكتب له عبادة سبعين سنة ، وكأنما حج ألف حجة وألف عمرة » .
٧٠١٠ / ٣٦ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى يوم
__________________________
(١) في المصدر زيادة : بعد التسليم .
(٢) وفيه : ناداه .
٣٥ ـ جمال الأُسبوع ص ٨١ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٣٦ ـ جمال الأُسبوع ص ٨٢ .
الثلاثاء ، عند ارتفاع النهار ، عشر ركعات ، يقرأ في كل ركعة : الحمد مرة ، وآية الكرسي مرة ، وسبع مرات قل هو الله أحد ، لم تكتب عليه خطيئة إلى سبعين يوماً ، وغفر له ذنوب سبعين سنة ، فإن مات إلى تسعين ، مات شهيداً ، وكتب له بكل قطرة تقطر في تلك السنة ألف حسنة ، وبني له بكل ورقة مدينة في الجنة ، وكتب له بكل شيطان عبادة سنة ، وغلقت عنه أبواب جهنم ، وفتحت له ثمانية أبواب الجنة ، يدخل من أيها شاء ، وكتب له مائة ألف تاج ، وتلقاه ألف ملك ، بيد كل ملك شراب وهدية ، ويشرب من ذلك الشراب ، ويأكل من تلك الهدية ، ويخرج مع الملائكة حتى يطوف به على مدائن من نور ، في كل مدينة داران من نور ، في كل دار ألف حجرة من نور ، في كل حجرة ألف بيت ، في كل بيت ألف فراش ، على كل فراش حورية ، بين يدي كل حورية وصيفة » .
٧٠١١ / ٣٧ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى يوم الثلاثاء ركعتين ، يقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب ، والتين والزيتون ، وقل هو الله أحد ، مرة مرة ، والمعوذتين مرة مرة ، كتب الله له بكل قطرة من السماء (١) عشر حسنات ، وكتب له بكل شيطان مريد مدينة من ذهب ، وأغلق الله عنه سبعة أبواب جهنم ، وأعطاه من الثواب مثل ما يعطى آدم وموسى وهارون وأيوب ، وفتح له ثمانية أبواب الجنة ، يدخل من أيها شاء » .
٧٠١٢ / ٣٨ ـ قال السيد : صلاة أُخرى يوم الثلاثاء : وهي اثنتا عشرة
__________________________
٣٧ ـ جمال الأُسبوع ص ٨٣ .
(١) في المصدر : الماء .
٣٨ ـ جمال الأُسبوع ص ٨٤ .
ركعة [ تقرأ ] (١) في كل ركعة : فاتحة الكتاب ، وما تيسر لك من سور القرآن ، وتسأل الله تعالى عقيبها ما أحببت .
٧٠١٣ / ٣٩ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى ليلة الأربعاء أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة : الحمد ، وإذا السماء انشقت ، فإذا بلغ السجدة سجد ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أُمه ، وكتب الله له بكل آية من القرآن ، عبادة سنة » .
٧٠١٤ / ٤٠ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى ليلة الأربعاء ثلاثين ركعة ، يقرأ في كل ركعة : الحمد مرة ، وآية الكرسي مرة ، وسبع مرات قل هو الله أحد ، أعطاه الله تعالى يوم القيامة ، ثواب أيوب الصابر ، وثواب يحيى بن زكريا ، وثواب عيسى بن مريم ، وبنى الله له في جنة الفردوس ألف مدينة من لؤلؤ ، شرفها من ياقوت أحمر ، في كل دار ألف قصر من نور ، في كل قصر ألف دار من نور ، في كل دار ألف سرير من نور ، على كل سرير حجلة (١) ، في كل حجلة حورية من نور ، عليها سبعون ألف حلة من نور ، هذا جزاء من صلى هذه الصلاة » .
٧٠١٥ / ٤١ ـ قال السيد : صلاة أُخرى ليلة الأربعاء . وهي ركعتان ، يقرأ في ركعة منها ، الحمد مرة ، وآية الكرسي ، وإنا أنزلناه في
__________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
٣٩ ـ جمال الأُسبوع ص ٨٩ .
٤٠ ـ جمال الأُسبوع ص ٨٩ .
(١) الحجلة : مثل القبة ، وحجلة العروس : بيت يزين بالثياب والأسرة والستور ( لسان العرب ـ حجل ـ ج ١١ ص ١٤٤ ) .
٤١ ـ جمال الأُسبوع ص ٩٠ ـ ٩١ .
ليلة القدر ، وإذا جاء نصر الله والفتح ، مرة مرة ، وسورة الاخلاص ثلاث مرات .
قال : ويروى عن مولاتنا فاطمة ( عليها السلام ) ، قالت : « علمني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، صلاة ليلة الأربعاء ، فقال : من صلى ست ركعات ، يقرأ في كل ركعة : الحمد ، و ( قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ ـ إلى قوله ـ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) (١) فإذا فرغ من صلاته ، قال : جزى الله محمداً ما هو أهله ، غفر الله له كل ذنب إلى سبعين سنة ، وأعطاه من الثواب ما لا يحصى » .
٧٠١٦ / ٤٢ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « من صلى يوم الأربعاء عند ارتفاع النهار ، ركعتين ، يقرأ في كل ركعة : الحمد مرة ، وقل يا أيها الكافرون مرة ، وقل هو الله أحد ، والمعوذتين مرة مرة ، استغفر له سبعون ألف ملك يوم القيامة ، وأعطاه الله في الجنة قصراً كأوسع مدينة في الدنيا » .
٧٠١٧ / ٤٣ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « من صلى يوم الأربعاء ركعتين ، يقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب ، وإذا زلزلت الأرض ، مرة مرة ، وقل هو الله أحد ثلاث مرات ، رفع الله عنه ظلمة القبر إلى يوم القيامة ، وأعطاه الله بكل آية مدينة ، وأعطاه الله ألف ألف نور ، وكتب له عبادة سنة ، وبيض وجهه ، وأعطاه كتابه بيمينه » .
__________________________
(١) آل عمران ٣ : ٢٦ و ٢٧ .
٤٢ ـ جمال الأُسبوع ص ٩٢ .
٤٣ ـ جمال الأُسبوع ص ٩٣ .
٧٠١٨ / ٤٤ ـ قال السيد : صلاة أُخرى ليوم الأربعاء ، وهي عشرون ركعة ، تقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب وسورة ، فإذا فرغت من الصلاة ، فسبح الله تعالى ، واحمده ، وهلله كثيراً .
٧٠١٩ / ٤٥ ـ وعن أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد اليزدابادي (١) ، قال : حدثنا محمد ( بن علي بن حيدر ) (٢) ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الأنصاري ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله ماجيلويه ، قال : حدثنا محمد بن علي الصيرفي أبو سمينة ، عن علي بن الحسن ، عن أبي محمد العبدي ، عن فضيل ، عن إبراهيم النخعي ، عن ابن مسعود ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من صلى ليلة الخميس ، بين المغرب والعشاء ركعتين ، يقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب مرة ، وآية الكرسي خمس مرات ، وقل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد ، والمعوذتين ، كل واحدة منها خمس مرات ، فإذا فرغ من صلاته ، استغفر الله تعالى خمس عشرة مرة ، وجعل ثوابه لوالديه فقد أدّى حقّ والديه » .
ووراه في موضع آخر مرسلاً : مثله ، وزاد بعد قوله ( والديه ) يقول : اللهم اجعل ثوابها لوالدي ، فإذا فعل ذلك أدى حقهما ، وأعطاه الله تعالى ما أعطى الشهداء . . . الخبر وهو طويل (٣) .
__________________________
٤٤ ـ جمال الأُسبوع ص ٩٣ .
٤٥ ـ جمال الأُسبوع ص ١٤١ .
(١) في المصدر : البردآبادي .
(٢) في المصدر : بن حيدر بن محمد .
(٣) جمال الأُسبوع ص ٩٩ وفيه : كلّ واحد منهم خمس عشرة مرّة بدل خمس مرات .
٧٠٢٠ / ٤٦ ـ وعن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن ، قال : حدثنا أحمد بن الحسن قدم علينا الري ، قال : حدثنا محمد بن الحسن (١) الآجري بمكة ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن الحسن البلخي ، قال : حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن أبي حفص ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من صلى ليلة الخميس أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب سبع مرات ، وإنا أنزلناه في ليلة القدر مرة ، ويفصل بينهما بتسليمة ، فإذا فرغ يقول مائة مرة : اللهم صل على محمد وآل محمد ، ومائة مرة : اللهم صل على جبرئيل ، ( ولعن الظالمين مائة مرة ) (٢) ، أعطاه الله تعالى سبعين ألف قصر في الجنة ، في كل قصر سبعون ألف دار ، في كل دار سبعون ألف بيت ، في كل بيت سبعون ألف حوراء » .
٧٠٢١ / ٤٧ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى ليلة الخميس ست ركعات ، يقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب ، وآية الكرسي ، وقل يا أيها الكافرون ، مرة مرة ، وقل هو الله أحد ثلاث مرات ، فإذا سلم قرأ آية الكرسي ثلاث مرات ، فإن كان عند الله مكتوباً شقياً ، بعث الله ملكاً ليمحو شقوته ، ويكتب مكانه سعادته ، وذلك قول الله عز وجل : ( يَمْحُو اللَّـهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) (١) .
__________________________
٤٦ ـ جمال الأُسبوع ص ١٤٢ .
(١) الظاهر أنّه « محمد بن الحسين » راجع تاريخ بغداد ج ٢ ص ٢٤٣ .
(٢) ليس في المصدر .
٤٧ ـ جمال الأُسبوع ص ٩٨ .
(١) الرعد ١٣ : ٣٩ .
٧٠٢٢ / ٤٨ ـ قال السيد : صلاة أُخرى ليلة الخميس : أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة : الحمد مرة ، وقل يا أيها الكافرون أربعين مرة ، فكأنما أعتق ألف ألف رقبة مؤمنة ، وأعطاه الله تعالى قصراً كأوسع مدينة في الدنيا ، في الجنة .
٧٠٢٣ / ٤٩ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى يوم الخميس ركعتين ، يقرأ في الركعة الأُولى : الحمد مرة ، وثلاثمائة مرة قل هو الله أحد ، وفي الثانية : الحمد مرة ، ومائتي مرة قل هو الله أحد ، بنى الله له ألف ألف مدينة في جنة الفردوس ، ما لا عين رأت ولا أُذن سمعت ، ولا خطر على قلوب المخلوقين ، وخلق الله له سبعين ألف ألف ملك في ذلك اليوم ، يمحون عنه السيئات ، ويثبتون له الحسنات ، ويرفعون له الدرجات ، في ذلك اليوم إلى أن يحول الحول » .
٧٠٢٤ / ٥٠ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى يوم الخميس بين الظهر والعصر ، أربع ركعات ، يقرأ في الركعة أُلاولى : الحمد مرة ، وقل هو الله أحد مائة مرة ، وفي الثانية : مثل ذلك ، وفي الثالثة : الحمد مرة ، ومائة مرة آية الكرسي ، وفي الرابعة : الحمد مرة ، وقل هو الله أحد ، فإذا سلم يقول : ( لا إله إلا الله ) (١) وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، أعطاه الله أجر من صام رجبا وشعبان وشهر رمضان ، وكتب الله له حجة وعمرة ، وكتب [ الله ] (٢) له خمسين
__________________________
٤٨ ـ جمال الأُسبوع ص ١٠٠ .
٤٩ ـ جمال الأُسبوع ص ١٠٤ .
٥٠ ـ جمال الاسبوع ص ١٠٥ .
(١) في المصدر : الله لا إله إلّا هو .
(٢) أثبتناه من المصدر .
صلاة ، وأعطاه الله بكل آية ثواب عابد ، وكتب الله له بكل كافر مدينة في الجنة ، وزوجه الله بكل آية من القرآن مائتي ألف زوجة ، وكأنما اشترى أُمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) وأعتقهم ، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى في منامه مكانه في الجنة » .
٧٠٢٥ / ٥١ ـ وعن معاذ بن جبل ، عن ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى يوم الخميس ركعتين ، يقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب مرة ، وإذا جاء نصر الله والفتح خمس مرات ، وانا أعطيناك الكوثر خمس مرات ، ويقرأ في يومه بعد العصر ، قل هو الله أحد أربعين مرة ، ويستغفر الله أربعين مرة ، أعطاه الله يوم القيامة بعدد ما في الجنة والنار حسنات ، وأعطاه الله مدينة في الجنة ، ورزقه مائتي (١) زوجة من الحور العين ، وكتب الله له بعدد كل ملك عبادة سنة ، وأعطاه الله بكل آية ثواب ألف شهيد » .
٧٠٢٦ / ٥٢ ـ وعن أحمد بن محمد بن الحسين ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن سنان بن عيسى المكتب ، في كتابه إليَّ واجازته لي ، قال : حدثني أبي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، وحدثنا أبو الحسن علي بن أحمد الطوسي رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن علي الرازي ، قال : حدثنا محمد بن اسماعيل ، عن عبد الله بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن المفضل بن عمر ، قال : كنت أنا وإسحاق بن عمار ، وداود بن كثير الرقي ، وداود بن أحيل ، وسيف التمار ، والمعلى بن خنيس ، وحمران بن أعين ، عند أبي عبد
__________________________
٥١ ـ جمال الأُسبوع ص ١٠٥ .
(١) في نسخة : مائة ، منه قدّه .
٥٢ ـ جمال الأُسبوع ص ١٠٦ .
الله ( عليه السلام ) ، إذ دخل رجل يقال له : إسماعيل بن قيس الموصلي ، ونحن نتكلم والصادق ( عليه السلام ) ساجد ، فلما رفع رأسه نظر إليه ، فقال له : « ما هذا الغم والنفس ؟ فقال : يا مولاي ـ جعلت فداك ـ قد وحقك بلغ مجهودي ، وضاق صدري ، قال ( عليه السلام ) : « أين أنت عن صلاة الحوائج ؟ » قال : وكيف أُصليها جعلت فداك ؟ قال : « إذا كان يوم الخميس بعد الضحى ، فاغتسل وائت مصلاك ، وصل أربع ركعات ، تقرأ في كل ركعة : الحمد مرة ، وسورة القدر عشر مرات ، فإذا سلمت فقل مائة مرة : اللهم صل على محمد وآل محمد ، ثم ارفع يديك نحو السماء وقل : يا الله يا الله عشر مرات ، ثم تحرك مسبحتك [ و ] (١) تقول : يا رب يا رب ، حتى ينقطع النفس ، ثم تبسط كفيك وترفعهما تلقاء وجهك ، وتقول : يا الله يا الله عشر مرات ، وقل : يا أفضل من رجي ، ويا خير من دعي ، ويا أجود من سمح ، وأكرم من سُئل ، يا من لا يعز (٢) عليه ما يفعله ، يا من حيثما دعي أجاب ، أسألك بموجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، وأسألك باسمائك العظام ، وبكل اسم هو لك عظيم ، وأسألك بوجهك الكريم ، وبفضلك العظيم ، وأسألك باسمك العظيم العظيم ، ديان الدين ، محيي العظام وهي رميم ، وأسألك بأنك الله لا اله إلا أنت ، ان تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تقضي لي حاجتي ، وتيسر لي من أمري ، فلا تعسر علي ، وتسهل لي مطلب رزقي من فضلك الواسع ، يا قاضي الحاجات ، يا قديراً على ما لا يقدر عليه غيرك ، يا أرحم الراحمين ، وأكرم الأكرمين ، قال الصادق ( عليه السلام ) : فقلها مرات » فلما كان
__________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) وفيه : يَعزُبُ .
بعد الحول ، وكنا في دار أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، إذ دخل علينا داود ، فأخرج من كمه كيساً ، فقال : جعلت فداك هذه خمسمائة دينار وجبت عليّ ببركتك ، وبما علمتني من الخير (٣) ـ وزاد الطوسي ـ حتى كان لي على رجل مال وقد حبسه عليَّ ، وحلف عليه عند بعض الحكام ، فجاءني بعد ذلك وما صليت الا ثلاث مرات ، وحمل اليّ ما كان لي عليه ، وسألني أن أجعله في حل مما دفعني ، ففعلت ذلك ، فقال الصادق ( عليه السلام ) : « احمد ربك ، ولا يشغلك عن عبادة ربك أحد ، وتفقد إخوانك » .
٧٠٢٧ / ٥٣ ـ قال السيد : صلاة اخرى في يوم الخميس للحاجة : من كانت له حاجة مهمة ، فليغتسل يوم الخميس عند ارتفاع النهار قبل الزوال ، فليصل ركعتين ، يقرأ في الاولى منهما : الحمد ، وآية الكرسي ، وفي الثانية : الحمد ، وآخر الحشر (١) ، وسورة القدر ، فإذا سلم يأخذ المصحف فيرفعه فوق رأسه ، ثم يقول : بحق من ارسلته به إلى خلقك ، وبحق كل آية لك فيه ، وبحق كل مؤمن مدحته فيه ، وبحقك عليك ، ولا أحد أعرف بحقك منك ، يا سيدي يا الله عشر مرات ، بحق محمد عشر مرات ، بحق علي عشراً ، بحق فاطمة عشراً ، ثم تعدّ كل امام عشر مرات ، حتى تنتهي الى امام زمانك ، اصنع بي كذا وكذا ، تقضى حاجتك إن شاء الله تعالى .
٧٠٢٨ / ٥٤ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، انه قال : « من صلى يوم الخميس اربع ركعات ، يقرأ في الاولى منهن : الحمد مرة ، والاخلاص
__________________________
(٣) في المصدر زيادة : فتح الله عليَّ .
٥٣ ـ جمال الأُسبوع ص ١٠٩ .
(١) أي الآيات الثلاث الأخيرة ، كما في المصدر .
٥٤ ـ جمال الأُسبوع ص ١١٠ .
احدى عشرة مرة ، وفي الثانية : الحمد مرة ، واحدى وعشرين مرة قل هو الله احد ، وفي الثالثة : الحمد مرة واحدى وثلاثين مرة قل هو الله احد ، وفي الرابعة : الحمد مرة ، واحدى واربعين مرة قل هو الله احد ، كل ركعتين بتسليم ، فاذا سلم في الرابعة ، قرأ قل هو الله احد ، إحدى وخمسين مرة ، وقال : اللهم صل على محمد وآل محمد ، إحدى وخمسين مرة ، ثم يسجد ويقول في سجوده : يا الله يا الله مائة مرة ، وتدعو بما شئت ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) : إن من صلى هذه الصلاة ، وقال هذا القول ، لو سأل الله في زوال الجبال لزالت ، أو في نزول الغيث لنزل ، وإنه لا يحجب ما بينه وبين الله ، وإن الله تعالى ليغضب على من صلى هذه الصلاة ، ولم يسأله حاجته » .
٧٠٢٩ / ٥٥ ـ وعن محمد بن علي بن شاذان القزويني ، قال : حدثنا علي بن احمد بن موسى ابو الحسن الجعفري ، قال : حدثنا حمزة بن الحسين العباسي الرازي ، قال : حدثنا جعفر بن مالك الفزاري ، قال : حدثنا محمد بن علي الصيرفي ابو سمينة ، عن علي بن الحسين ، عن ابي محمد العبدي ، عن فضيل بن عياض ، عن ابراهيم النخعي ، عن ابن مسعود ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من صلى يوم الخميس ، ما بين الظهر والعصر ركعتين ، يقرأ في أول ركعة : بفاتحة الكتاب ، وآية الكرسي مائة مرة ، وفي الركعة الثانية : فاتحة الكتاب ، وقل هو الله أحد مائة مرة ، فإذا فرغ من صلاته ، استغفر الله تعالى مائة مرة ، وصل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) مائة مرة ، لا يقوم من مقامه (١) حتى يغفر الله له (٢) » .
__________________________
٥٥ ـ جمال الأُسبوع ص ١٤٣ .
(١) في المصدر : مكانه .
(٢) وفيه زيادة : البتّة .
٤٢ ـ ( باب استحباب صلاة أول المحرم وعاشره )
٧٠٣٠ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في كتاب الإِقبال : عن عبد القادر بن أبي القاسم الأشتري ، في كتابه بإسناده ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « إن في المحرم ليلة ، وهي أول ليلة منه ، من صلى فيه ركعتين ، يقرأ فيهما سورة الحمد ، وقل هو الله إحدى عشرة مرة ، وصام صبيحتها ، وهي أول يوم من السنة ، فهو كمن يدوم على الخير سنة (١) ، ولا يزال محفوظا من السنة إلى قابل ، فإن مات قبل ذلك صار إلى الجنة » .
٧٠٣١ / ٢ ـ وبإسناده إلى محمد بن عبد الله الشيباني ، بإسناده إلى محمد بن فضيل الصيرفي ، قال : حدثنا علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن جده ، عن آبائه ، قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يصلي أول يوم من المحرم ركعتين ، فإذا فرغ رفع يديه ودعا بهذا الدعآء ثلاث مرات : اللهم أنت الاله القديم ، وهذه سنة جديدة ، فأسألك فيها العصمة من الشيطان ، والقوة على هذه النفس الامارة بالسوء ، والإِشتغال بما يقربني إليك ، يا كريم يا ذا الجلال والإِكرام ، يا عماد من لا عماد له ، يا ذخيرة من لا ذخيرة له ، يا حرز من لا حرز له ، يا غياث من لا غياث له ، يا سند من لا سند له ، يا كنز من لا كنز له ، يا حسن البلاء ، يا عظيم الرجاء ، يا عز الضعفاء ، يا منقذ الغرقى ، يا منجي الهلكى ، يا منعم ، يا مجمل ، يا
__________________________
الباب ٤٢
١ ـ الإِقبال ص ٥٥٣ .
(١) في المصدر : سنته .
٢ ـ الإِقبال ص ٥٥٣ .
مفضل ، يا محسن ، أنت الذي سجد لك سواد الليل ، ونور (١) النهار ، وضوء القمر ، وشعاع الشمس ، ودوي الماء ، وحفيف الشجر ، يا الله لا شريك لك ، اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون ، واغفر لنا ما لا يعلمون ، ولا تؤاخذنا بما يقولون ، حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ، آمنا به كل من عند ربنا ، وما يذكر الا أُولوا الألباب ، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب » .
٧٠٣٢ / ٣ ـ وعن كتاب المختصر : من المنتخب مرسلا : ما لفظه ، الدعاء في ليلة عاشورا ، يصلي عشر ركعات ، يقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب مائة مرة ، وقل هو الله أحد مائة مرة ، وقد روي : ان يصلي مائة ركعة ، يقرأ في كل ركعة : الحمد مرة ، وقل هو الله أحد ثلاث مرات ، فإذا فرغت منهن وسلمت ، تقول : سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، مائة مرة ، وقد روي : سبعين مرة ، واستغفر الله مائة مرة ، وقد روي سبعين مرة ، وصلى الله على محمد وآل محمد ، مائة مرة ، وقد روي سبعين مرة ، وتقول : . . » دعاء فيه فضل عظيم وهو طويل .
__________________________
(١) « نور » ليس في المصدر .
٣ ـ الاقبال ص ٥٥٦ .